أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم، استمرار إغلاق المساجد وإيقاف صلوات الجماعة بفروضها الخمسة وصلاة الجمعة إلى حين توفر شرط الأمان والطمأنينة للمصلين، مع استمرار رفع الآذان للصلاة في جميع المساجد. وقالت الوزارة، في بيان لها، إنه يستثنى من هذا القرار جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب الذي ستقام فيه خطبة وصلاة الجمعة حصريا، بحضور (40) مصليا فقط، من أئمة ومؤذني الجامع والعاملين به، وصلاة العشاء والتراويح والقيام خلال شهر رمضان المبارك، بحضور الإمام وأربعة من موظفي الجامع، مع مراعاة الاحترازات الصحية المقررة من طرف وزارة الصحة العامة. وأكدت الوزارة أنها ستبقى على تواصل مع الجهات المختصة لمتابعة حالة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، وستقوم بإعادة فتح كافة المساجد فور انتفاء خطر انتشار الوباء. وفيما يلي نص البيان الذي أصدرته الوزارة: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصـحبه أجمعين، وبعد،، فتأسيساً على البيان السابق بشأن إيقاف خطبة الجمعة وصلاة الجماعة في المساجد الصادر بتاريخ 17 مارس 2020م والذي تم العمل به تعزيزاً للإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار جائحة كورونا كوفيد19، وبناء على الاجتماع الـذي عُقِدَ بـوزارة الأوقـاف والشؤون الإسلامية يـوم الثلاثاء 14 أبريل 2020م والذي حضره خبراء من وزارة الصحة وأعضاء اللجنة الشرعية، والذي تم فيه الاطلاع على الحالة الوبائية في البلد، والاحترازات والتدابير التي اعتمدتها الجهات الصحية، فقد تقرر استمرار إغلاق المساجد وإيقاف صلوات الجماعة بفروضها الخمسة وصلاة الجمعة إلى حين توفر شرط الأمان والطمأنينة للمصلين، مع استمرار رفع الأذان للصلاة في جميع المساجد ما عدا جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب الذي ستقام فيه خطبة وصلاة الجمعة حصريا بحضور (40) مصليا على المشهور من مذهب الحنابلة، من أئمة ومؤذني الجامع والعاملين به، وصلاة العشاء والتراويح والقيام بحضور الإمام وأربعة من موظفي الجامع المذكور، مع مراعاة الاحترازات الصحية المقررة من طرف وزارة الصحة العامة. وقد تم اعتماد هذا الإجراء لبعث الطمأنينة في المجتمع. وتهيب الوزارة أن تلك الصلوات ستُنْقَلُ للجمهور على قنوات التلفزيون والإذاعة مع التأكيد أنه لا يجوز الاقتداء بالإمام في الصلاة المنقولة عبر الإذاعة والتلفزيون وغيرهما من وسائط الاتصال. وتؤكد الوزارة أنها ستبقى على تواصل مع الجهات المختصة لمتابعة حالة انتشار جائـحة كوفيد 19، وستقوم بإعادة فتح كافة المساجد فور انتفاء خطر انتشار الوباء. وتغتنم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حلول شهر رمضان المبارك لترفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير -حفظهم الله وإلى الحكومة الرشيدة والشعب القطري الكريم والأمة الإسلامية كافة. ونسأل الله تعالى أن يُعَجِّلَ بِرَفْعِ الوباء ويُخلص الإنسانيةَ من كل بلاء، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أصدرت اللجنة الشرعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل بن ساير الشمري فتواها الخاص بضوابط تغسيل وتكفين الميت المصاب بوباء كورونا (كوفيد-19)، وذلك بعد الاطلاع الكامل على كافة الجوانب المحيطة بالمرض. فقد قامت وزارة الأوقاف بمخاطبة وزارة الصحة في شأن التعامل مع مرضى الأوبئة المعدية وكذلك الجثث بما فيها المصابون بوباء كورونا (كوفيد-19)، وبناء على رد وزارة الصحة، فقد أصدرت اللجنة الشرعية فتواها. وقالت اللجنة في فتواها إنه من توفي بسبب الوباء فإنه يغسل ويكفن من حيث الأصل، إذ أنه وهو على سرير المرض يقوم الأطباء بعد أخذ أسباب الوقاية من الأمراض المعدية حسب أصول مهنتهم بفحصه وعلاجه ومباشرته بالعناية، ومعهم الممرضون ومن يعاونهم، فإنه ينبغي أن يعامل بعد موته بنفس الطريقة، فإذا أمكن أن يغسل ولو بصب الماء عليه من غير دلك في مكان خاص، ويتم التخلص من السوائل بطريقة خاصة وفقا لتوجيه أصحاب الاختصاص وتحت إشرافهم. وأقرت اللجنة الشرعية أن التغسيل والتكفين يتم من باب تكريم الإنسان وتفضيله على غيره إعمالا لقوله تعالى: ولقد كرمنا بني آدم سورة الإسراء - آية 70. غير أن اللجنة الشرعية وضعت شروطا للتغسيل والتكفين وهي: غسل الميت وتكفينه وفق الضوابط الشرعية مع الأخذ بالحيطة والحذر وكافة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الجهات المعنية، وإذا تعذر الغُسل يُيمّم فإن تعذر كل ذلك بناء على كلام الأطباء المختصين بأن خطر نقل العدوى إلى المغسل وغيره أمر راجح، فهنا تعارضت مصلحتان، مصلحة الميت بغسله ومصلحة المغسل بسلامته من العدوى، ومن ثم سلامة المجتمع، والمقرر شرعا أن مصلحة الحي مقدمة على مصلحة الميت في هذا الحال، لذا تقدم مصلحة الحي على مصلحة الميت بعدم غسله.

* التكفل بتوصيل السلال الغذائية للأسر المتعففة قال الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إنّ الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الأوقاف تتلخص في 3 نقاط رئيسية هي منع جميع أشكال التجمعات لكي لا تكون سبباً في انتشار الوباء، وتطبيقاً للأحكام الشرعية التي أتت في حفظ الضروريات الخمس من أهمها حفظ النفس، ونشر وتعريف الناس بالأحكام الشرعية المتعلقة بالوباء، ومنها الحجر الصحي التي أتت في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كانت الأحكام الشرعية الإسلامية محط اهتمام العالم لأنها تناولت أسس الحجر الصحي التطبيقية وصبر الإنسان على البلاء. وأوضح في حديث لبرنامج المسافة الاجتماعية بتلفزيون قطر أنّ الوزارة حرصت على استمرارية العمل بنفس الكفاءة والجودة ومنها مبادرة حفظ النعمة، وقد تبنتها الوزارة إيماناً بمسؤولياتها الاجتماعية تجاه المجتمع، وبأهمية تحقيق شروط الواقفين وإيصال الأوقاف لمستحقيها، وهي مبادرة رائدة لأنها اكتسبت خبرة كبيرة على مدى السنوات من العطاء، وكونت قاعدة بيانات للأسر المتعففة وكان موردها الأساسي من المناسبات الاجتماعية التي تزودها بالسلال الغذائية عن طريق الوعي المجتمعي، وكذلك توعية الأفراد بأهمية المحافظة على هذه النعم وعدم رميّ الطعام والإبقاء عليه نظيفاً لتوصيله والاستفادة منه. وكان لتوقف المناسبات الاجتماعية سبب في توقف وصول السلال الغذائية للأسر التي كانت تصل إليها، لذلك بادرت الوزارة ممثلة في المصرف الوقفي للأسرة والطفولة بتبني المشروع والتكفل بتوفير السلال الغذائية للأسر خلال الـ 3 أشهر القادمة. وعن استعدادات الوزارة للشهر الفضيل، قال الشيخ خالد آل ثاني: إنّ الوزارة حافظت على استمرارية عطائها خلال الأزمة الراهنة كما كانت سابقاً، وأشار إلى أنّ الإدارة العامة للأوقاف كانت قبل الأزمة تقوم بمجموعة من الأنظمة التي يقوم عليها العمل، وهناك 9 أنظمة تجعل العمل الوقفي عملاً مؤسسياً من بداية أخذ الحجة الوقفية إلى صرفها، والإجراءات التي تمر فيها الحجة من أمور شرعية واستثمارية ومحاسبية وتنظيمية وإدارية. ونوه بأنّ الوزارة أكدت استمرارية العمل بنفس الوتيرة وأصبح موظفو الإدارة يعملون في تلك الأنظمة عن بُعد من منازلهم، مشيراً إلى أنه اعتادت الوزارة تنظيم العديد من المشاريع خلال الشهر الفضيل. وقال إنّ الوزارة تجري مشاورات ومناقشات مع جهات حكومية وأهلية تتعاون معها الوزارة خلال رمضان في كيفية تكييف تلك المشاريع والمبادرات بما يتماشى مع التعليمات الخاصة بالتباعد الاجتماعي لتقوم بدورها، وسيتم الإعلان عنها قريباً، منوهاً بمشاريع مستمرة وقائمة حالياً مثل مشروع نماء مع وزارة التنمية ومشروع مع إدارة الضمان لدعم الأسر خلال الـ 3 أشهر القادمة دون توقف ودون إعادة دراسة الحالات الاجتماعية. وعن رمضان وإقامة صلوات التراويح، أوضح أنّ هذه الأمور متعلقة شرعاً بالمختصين في القطاع الصحي وأنه بناءً على التوجيهات الصحية والأحكام المتعلقة بها سيترتب عليها الأحكام الشرعية. وبالنسبة لصلاة الجمعة فإنّ لها أحكاما شرعية تقوم على أركان وشروط وواجبات يجب أن تتوافر فيها. وحث أفراد المجتمع على الاستفادة من وقت الفراغ بقدر المستطاع لأنه نعمة عظيمة لا تتكرر للإنسان، داعياً الناس إلى الاستفادة من الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الأوقاف أو موقع الشبكة الإسلامية وهو من أكبر المواقع الوقفية في العالم التي تحتوي على محاضرات ودروس دينية.

وجهت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي عددا من الرسائل الإرشادية خصصتها لفئة الصم تتعلق بالإجراءات وذلك من خلال الترجمة للنصائح الإرشادية والتوعوية التي قدمها عدد من الدعاة والمشايخ إلى لغة الصم وذلك لأول مرة في إطار تعزيز الجهود الرامية إلى مكافحة فيروس كورونا وبيان كيفية أداء العبادات في ظل إغلاق المساجد تجنبا لانتشار المرض. وتهدف الوزارة من ترجمتها رسائلها إلى فئات الصم حرصها على سلامتهم وسلامة المجتمع من الوباء. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منذ اللحظات الأولى لوقوع الحالات الأولى من الوباء نشرت عددا من النصائح الدعوية والإرشادية عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفيسبوك وغيرهما يدعون فيها المواطنين والمقيمين إلى التزام التعليمات الصادرة من الجهات الصحية المختصة والجهات الأخرى الرامية إلى الحد من انتشار فيروس كورونا.. وقال الدعاة الذين شاركوا بمقاطع توعوية على موقع التواصل تويتر إن مخالفة تعليمات الجهات المختصة من شأنه أن يقود إلى مفسدة تتمثل في انتشار المرض الذي تجتهد كافة الجهات الصحية في الحد منه. وشارك في الإرشادات التي تمت ترجمتها إلى لغة الصم الداعية الشاب محمد الغياثين مبينا أن هذا الفيروس الذي انتشر في كافة أنحاء العالم ما هو إلا دابة من دواب الأرض يرسلها الله سبحانه وتعالى لأمر يعلمه هو إذ أنه جلت قدرته يملك ناصية كل دابة ومخلوق يتحكم في أمره ومآله وما يقوم به. وقال الداعية الغياثين في مثل هذا الوباء الذي أرسله الله امتحانا للعباد يجب التضرع إلى الله وسؤال زوال الوباء كما كان يفعل سيد البشرية حيث كان يتعوذ من جهد البلاء ومن سوء القضاء. كما شارك في الإرشادات فضيلة الداعية عبد الله النعمة حيث بين لفئات الصم أن إغلاق المساجد من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جاء تماشيا مع التوجيهات الصادرة من الجهات الصحية في الدولة وقال إن الهدف من الإغلاق حفظ النفس من المرض إذ دعا النعمة المسلمين إلى المحافظة على الصلوات في البيت في جماعة كأن يجمع رب البيت أهل بيته ويصلي بهم في جماعة مبينا أن كل من يفعل ذلك فإن هذه الصلاة في جماعة تجزئه.. وقال إن يوم الجمعة في ظل إغلاق المساجد يصلي المسلم ظهرا مع أهل بيته جماعة فإنها تجزئه لأنه جاء بالأصل.. من ناحيته تناول الداعية الشاب يوسف الحمادي جانبا آخر من جوانب البلاء الذي أصاب العالم وشرح كيفية التعامل مع هذا البلاء.. وفي هذه الأثناء أشار الحمادي إلى ما وقع من مجاعة في عهد أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه وبين كيف تعامل أمير المؤمنين مع هذه البلاء.. وأوضح النعمة أن البلاء يصاب به المؤمن لأمر يعلمه الله حتى يسمع دعاء عبده ونجواه وتضرعه.

وجهت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم، بإغلاق المساجد وإيقاف صلوات الجماعة بفروضها الخمسة وصلاة الجمعة، اعتبارا من صلاة الظهر غدا الثلاثاء إلى حين توفر شرط الأمان والطمأنينة للمصلين، وذلك في إطار تعزيز الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). وقالت الوزارة، في بيان لها، إن ذلك يأتي عملا بمقاصد الشريعة العليا وعلى رأسها حفظ النفس، وحماية للمصلين والمجتمع من أذى الوباء، ومساهمة في تمكين وزارة الصحة العامة وهي الجهة المختصة بمحاربة انتشار الفيروس ميدانيا، وتأسيسا على فتوى اللجنة الشرعية بالوزارة والتي جاء فيها: في حال ما إذا أقرت الجهات الصحية أن الوباء عام وأن احتمالية انتشاره في الأماكن العامة مؤكد، وأن خطره محقق غير موهوم، يمكن منع التجمعات. وأضاف البيان أنه سيتم استمرار رفع الآذان للصلاة في جميع مساجد الدولة، فيما ستبقى الوزارة على تواصل مع الجهات المختصة لإعادة فتح المساجد فور انتفاء خطر انتشار الوباء.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أمس عن عدد من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية حرصا على سلامة المصلين ومرتادي بيوت الله. وقالت الوزارة في بيان لها: في ظل الجهود الرسمية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19)، أصدرت الوزارة تعميما على كافة المساجد ضمن الحرص على اتخاذ إجراءات إضافية فيما يتعلق بنظافة المساجد تتناسب مع طبيعة المرض عبر التشديد على نظافة المساجد وملحقاتها والعمل على إزالة كل ما من شأنه الإسهام في نقل العدوى، كالأكواب التي في المبردات وقطع الصابون وسلال المهملات في المساجد، بالإضافة إلى تهوية المساجد يوميا بفتح منافذ التهوية قبل وبعد كل صلاة. وشددت الوزارة على بعض الإجراءات المتعلقة بالصلاة، حيث تقرر تقليل مدة الانتظار بين الأذان والإقامة في كل صلاة إلى خمس دقائق في جميع الصلوات، وغلق المساجد بعد كل صلاة بخمس عشرة دقيقة على أن تفتح مع أذان كل صلاة. وأضاف البيان: وعملا بالقاعدة الفقهية (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) تضمن التعميم توجيه المصلين ممن تظهر عليهم أعراض البرد أو الإنفلونزا باعتزال المساجد خلال فترة المرض، كما وجهت الوزارة مجموعة من النصائح للمصلين مثل الحرص على الوضوء في المنزل، وعدم التجمع مع مصلين آخرين بعد الصلاة في المسجد في أحاديث جانبية. كما نصحت الوزارة جميع المواطنين والمقيمين بالالتزام بالإرشادات الصحية التي تصدر من الجهات المختصة في الدولة والتعاون معها. واختتمت الوزارة بيانها بالقول: نسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد من الأمراض والأوبئة، وأن يديم علينا نعمة الصحة والعافية، وأن يرفع عنا وعن أمة الإسلام والعالم أجمع كل سوء ومكروه. الإجراءات ضرورية للصحة وأعرب عدد من المواطنين عن ارتياحهم للإجراءات الاحترازية والوقائية التي قررتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووصفوا بالإجراءات بأنها ضرورية وتجيء في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الصحة العامة والجهات الأخرى المختصة في الشؤون الصحية من أجل احتواء انتشار فيروس كورونا ووقف انتشاره وسط قطاعات المجتمع المختلفة. وأكد المواطنون أن هذه الإجراءات الاحترازية يجب أن يتعامل معها المصلون بجدية عالية من أجل من أجل الوقاية من هذا الداء الوبائي. وقال سالم لاخن إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مثل بقية المؤسسات بالدولة اتخذت الإجراء اللازم للحد من انتشار المرض وذلك بتقليل مدة البقاء في المسجد حتى لا يلتقط أي مصلى أي فيروس من مصلين آخرين حتى لو نتيجة نزلات برد عادية. وقال لاخن إن على جميع المصلين الالتزام بالإجراءات ومن بينها عدم التجمع مع مصلين آخرين عقب انتهاء صلاة الفريضة إلى حين انجلاء الموقف ومن ثم البقاء في المسجد كما يشاءون يقرؤون كتاب الله أو يصلون السنن. لابد من الالتزام ومن ناحيته قال جابر الشاوي إن مثل هذه الظروف التي نمر بها وتمر بها كل دول العالم يجب أن نلتزم بالتعليمات التي تضمن النواحي الصحية وهذا ما فعلته الأوقاف من خلال إعلانها الإجراءات المذكورة. وأشاد بحرص الأوقاف والشؤون على نظافة المساجد وتوفير المناخ الصحي للصلوات لكن هذا لا يمنع نقل الفيروس إلا إذا التزم المصلون بالتوجيهات الصادرة. وقال صالح علي إن التجمعات أحد أسباب انتشار الفيروس لذلك قررت الأوقاف تقليل مدة الانتظار بين الأذان والإقامة في كل صلاة إلى خمس دقائق في جميع الصلوات، وغلق المساجد بعد كل صلاة بخمس عشرة دقيقة على أن تفتح مع أذان كل صلاة. وأوضح صالح أن هذا الإجراء من شأنه أن يقلل مدة بقاء المصلي في المسجد واختلاطه بمصلين آخرين ربما يكونون حاملين لأي عدوى ليس بالضرورة كورونا. وقال صالح إن هذه التدابير الوقائية ستكون فعالة خاصة عند صلاة الجمعة لأن أعداد المصلين سوف يكون كبيرا في كل المساجد. إجراء مساند للصحة ورأى محمد المري أن التدابير التي أعلنتها الأوقاف والخاصة بأوقات الصلوات تجيء مساندة للجهود الكبيرة التي تقوم الجهات المختصة في الصحة. وقال إن الأوقاف عندما لجأت إلى هذه الإجراءات فعلت القاعدة الفقهية (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) والمعروف أن اجتماع المصلين عقب أداء الصلوات إذا نجم عنه نقل عدوى يترتب على ذلك مفسدة وبالتالي درؤها مقدم على المصلحة المترتبة عليها.

ردت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على شائعة منسوبة لإدارة المساجد يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تزعم إقامة صلاة الجمعة اليوم في مصليات مخصصة لصلاة العيد. ونشرت وزارة الأوقاف عبر حسابها بموقع تويتر الصورة المتداولة لـكشف بمصليات الأعياد التي ستقام فيها صلاة الجمعة بتاريخ 13 مارس 2020، موضحة أن هذا الكشف غير صحيح وأن صلاة الجمعة غداً ستقام في المساجد المعتادة مع إمكانية إضافة بعض مصليات العيد في الأماكن المكتظة بكثافة سكانية عالية والتي تم تحديدها من قبل إدارة المساجد. وفي تغريدة لاحقة أعلنت وزارة الأوقاف أن صلاة الجمعة اليوم ستقام في جميع مساجد الدولة (جوامع – فروض)، داعية إلى أداء الصلاة في أقرب مسجد لمكان السكن. وكانت وزارة الداخلية قد حذَّرت قبل أيام من المشاركة في نشر أو تداول الشائعات لأنه أمر في غاية الخطورة وقد يعرضك للمساءلة القانونية، مؤكدة أن حرصك على استقاء المعلومات من مصادرها الأصلية يجنبك التعامل مع الشائعات والقصص مجهولة المصدر، مشددة على أن الجهات المختصة ستقوم باستدعاء من يقوم بنشر الشائعات وتداولها وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم. وأول أمس قامت الجهات المختصة بوزارة الداخلية ممثلة في إدارة الجرائم الاقتصادية والإلكترونية بإحالة عدد من المتهمين إلى النيابة العامة لاستكمال إجراءاتها، بعد قيامهم بترويج شائعات ومعلومات مغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تمس أمن المجتمع وسلامته.

أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 18 قافلة دعوية إلى مختلف مناطق ومدن وقرى الدولة الخارجية، وذلك على مدار الشهر الجاري بصحبة كوكبة من دعاة الوزارة الذين يقدمون محاضرات ودروسا علمية تمس الأمور الحياتية والشرعية للمسلم، بالإضافة إلى الإجابة على الاستفسارات الشرعية. وتسير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أسبوعيا أربع قوافل وذلك أيام (الأحد الإثنين الأربعاء الخميس) خلال الفترة المسائية، ويصحب القافلة أحد دعاة الوزارة، بالإضافة إلى توزيع عدد من إصدارات الإدارة المقروءة والمسموعة. وتلقى هذه القوافل إقبالا من رواد المساجد في المناطق الخارجية، وتفاعلا كبيرا بالمناطق التي تقوم بزيارتها، والتي تسهم في تنشيط الدعوة في هذه المناطق، كما تكمل سلسلة البرامج التي تهتم بها الإدارة دعويا، لإيصال رسالتها الدعوية إلى جميع أطياف المجتمع.

قام فضيلة الشيخ نعيم ترنافا رئيس المشيخة الإسلامية والمفتي العام بجمهورية كوسوفا، والوفد المرافق له، اليوم، بزيارة للإدارة العامة للأوقاف، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها فضيلته حاليا للبلاد. وهدفت الزيارة للتعرف على الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مجالات العمل الإسلامي، والاطلاع على تجربة الأوقاف القطرية، والعمل على تعزيز التعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والاستفادة من تجربتها في هذه المجالات. والتقى الوفد الكوسوفي، خلال زيارته، الشيخ الدكتور خالد بن محمد آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف وعددا من المديرين ورؤساء الأقسام بالإدارة. ورحب مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بالضيف والوفد المرافق له، وعرض مادة تعريفية عن الإدارة ومختلف المراحل التي مرت بها والبرامج والأنظمة الإلكترونية المستخدمة، وكيفية إدارة الأوقاف القطرية ودورها الرائد في الخدمة المجتمعية. من ناحيته تناول فضيلة الشيخ نعيم ترنافا رئيس المشيخة الإسلامية والمفتي العام بجمهورية كوسوفا تاريخ الأوقاف في منطقة البلقان والجهود الوقفية المبذولة. وعبر عن شكره لوزارة الأوقاف على الاستضافة، ولدولة قطر على مواقفها الداعمة لكوسوفا على مختلف الأصعدة، كما أعرب عن إعجابه بما حققته الأوقاف القطرية من إنجازات ونهضة في العمل الوقفي، مبديا رغبة المشيخة الإسلامية بجمهورية كوسوفا في تطوير العلاقات مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

تتواصل يوم غد الثلاثاء لقاءات برنامج ذكرى للذاكرين الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في لقائه السادس بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب. ويحاضر في البرنامج كل من الداعية الإسلامي الشيخ د. نور الدين الخادمي، والداعية القطري الشيخ د. محمد راشد المري، حيث يتناولان الحديث حول مفهوم البيئة في القران الكريم والسنة النبوية الشريفة، وبيان دور الشرع في حماية البيئة ونظرية الاستدامة، والآثار المترتبة على حماية البيئة، وذلك تحت عنوان (هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها). وكانت لقاءات برنامج ذكرى للذاكرين قد انطلقت في السابع من شهر يناير الماضي ضمن برامج الإدارة الدعوية الجماهيرية، بمشاركة كوكبة من الدعاة البارزين في العالم الإسلامي، وتستمر لقاءات البرنامج على مدى قرابة شهرين مساء كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع بعد صلاة العشاء بجامع الإمام، حيث يوجد أماكن خاصة بالنساء للاستفادة من دروس العلم وحضور مجالس الذكر. وقد أقيم ضمن هذا البرنامج خمسة لقاءات، وتستمر اللقاءات حتى 3 مارس للعام الحالي في كل يوم ثلاثاء بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بعد صلاة العشاء.

أعلنت الإدارة العامة للأوقاف أنها بصدد تركيب 20 صرافاً آلياً يستطيع الشخص الراغب في دفع أموال وقفية أن يختار المصرف الوقفي أو المشروع الوقفي المناسب ويقوم بالوقف من خلال إحدى ثلاث طرق إما نقداً أو عن طريق البطاقة الائتمانية أو عبر رقم هاتفه المحمول.. وسيضاف لخيارات الوقف المتاحة كركن الواقفين والخط الساخن والمندوب وموقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وموقع حكومي، وخدمة عطاء عن طريق الجوال. وأوضحت الإدارة العامة للأوقاف أن أجهزة صراف الوقف الآلي ستكون موجودة في أماكن التجمعات كالمساجد الجامعة، والمجمعات التجارية.. وكانت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، دشنت مؤخرا صراف الوقف الآلي، وذلك بجناح الوزارة بمعرض الكتاب الدولي.

تقيم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني، يوم غد، الثلاثاء، الحفل الختامي لتكريم الأئمة والمؤذنين والخطباء الذين اجتازوا الدورات التأهيلية التي قدمها معهد الدعوة والعلوم الإسلامية خلال العام الماضي، وذلك بقاعة عبدالله بن زيد آل محمود بفريج كليب. وتولي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برامج تطوير الأئمة والمؤذنين والخطباء في مجالات الدعوة والعلوم الإسلامية أهمية كبيرة، إيمانا منها بدورهم الفاعل في الارتقاء بقيم وأخلاق أفراد المجتمع القطري، وتعزيز الجوانب الإيمانية والروابط الأخوية التي حثنا عليها الشرع الحنيف، وذلك من خلال إلقاء المحاضرات ودروس العلم والرد على الأسئلة التي يحتاج المصلون إليها في أمور الطهارة والعبادات خاصة وبعض الأحكام الفقهية، حتى تصح صلاتهم وعبادتهم. وتعمل إدارة الدعوة والإرشاد الديني، ممثلة في معهد الدعوة والعلوم الإسلامية، على تطوير جميع الأئمة والمؤذنين والخطباء العاملين بالوزارة وفق خطة سنوية تستهدف التوزيع الجغرافي للأئمة والمؤذنين بمناطق الدولة المختلفة، حيث أقامت عددا من الدورات الشرعية المكثفة للائمة والمؤذنين. وأقامت أيضاً دورات للخطباء، حيث استفاد من هذه الدورات مئات من الأئمة والمؤذنين والخطباء الذين تم ترشيحهم بالتعاون والتنسيق مع إدارة المساجد. وتهدف إدارة الدعوة والإرشاد الديني من إقامة هذه الدورات إلى تنمية وتطوير معارف ومهارات الأئمة والمؤذنين والخطباء في العلوم الشرعية، كما أنها تندرج ضمن برامج وأنشطة معهد الدعوة والعلوم الإسلامية التي يسعى من خلالها إلى التأكيد على مكانة العلم الشرعي. وقد حرصت إدارة الدعوة والإرشاد الديني على اختيار المواد في البرنامج التدريبي بعناية كما حرصت على اختيار المدرسين لهذه المواد من المشايخ المختصين في علوم الشريعة واللغة، سعيا نحو تطوير وتنمية الأداء والمهارات.

دشنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، صراف الوقف الآلي، وذلك بجناح الوزارة بمعرض الكتاب المقام حالياً. وقال الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، إن الواقف يستطيع من خلال جهاز صراف الوقف الآلي أن يختار المصرف الوقفي أو المشروع الوقفي المناسب ويقوم بالوقف من خلال إحدى ثلاث طرق إما نقداً أو عن طريق البطاقة الائتمانية أو عبر رقم هاتفه المحمول، مبيناً أن الجهاز سيضاف لخيارات الوقف المتاحة كركن الواقفين والخط الساخن والمندوب وموقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وموقع حكومي، وخدمة عطاء عن طريق الجوال. وأضاف الشيخ الدكتور خالد بن محمد آل ثاني في تصريحات صحفية على هامش التدشين، أن أجهزة صراف الوقف الآلي ستكون موجودة في أماكن التجمعات كالمساجد الجامعة، والمجمعات التجارية، حيث سيتم تركيب 20 جهازا متاحة لخدمة الواقفين، مؤكداً أن التجربة ستسهل على الواقفين التبرع. وقدم المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، تجربة عملية حية للتبرع خلال تدشين الجهاز، حيث يمكن للمتبرع أن يختار المصرف الوقفي المراد، ومن ثم اختيار مبلغ التبرع وإضافة رقم هاتفه الجوال، ثم إضافة الكود المرسل للهاتف لتأكيد الرقم ليتم بعدها التبرع. ولفت إلى أن المصارف الوقفية بعضها داخل قطر ومنها ما هو خارجها، مشيرا إلى أن الوقف يكون على شرط الواقف، وأن جميع الواقفين من داخل قطر وأن الجهاز يمكن المستخدم من التعرف على المصرف الوقفي المراد التبرع لصالحه، والتأصيل الشرعي له، وفضل الوقف. وتغطي المصارف الوقفية الستة مجمل شؤون المجتمع، حيث استطاعت أن يكون لها دور فعال وأثر ملموس في قطاعات وفئات المجتمع المختلفة، من تعليم وصحة وأسرة وغيرها، إضافة إلى الشؤون الإسلامية. وقام العديد من زوار المعرض والحضور بتجربة صراف الوقف الآلي، وأبدوا إعجابهم بالتجربة وسهولة استخدامه. يشار إلى أن إدارة الأوقاف العامة تتولى الإشراف على الصراف بما يحقق توجيه ريعه نحو المساهمة المؤثرة في توفير الدعم المستمر للمشاريع التنموية التي يحتاجها المجتمع.

* بناء 60 مسجدا ودعم 149 مركزا ودارا لتعليم القرآن الكريم * توفير عشرات الأجهزة التعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة * الانتهاء من 3 مشاريع استثمارية.. ويجري العمل في 5 مشروعات.. و20 مشروعاً قيد التصميم أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إنجازات المصارف الوقفية الستة للعام 2019.. وقال الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إن الوقف حقق الشعار الذي أطلقه منذ 3 سنوات الوقف شراكة مجتمعية وذلك ببذل الواقفين الكرام والتعاون المثمر مع الجهات الحكومية والمجتمعية. وأكد الدكتور خالد آل ثاني في مؤتمر صحفي ظهر أمس الأربعاء أن المصارف الوقفية الستة، والتي تغطي مجمل شؤون المجتمع استطاعت أن يكون لها دور فعال وأثر ملموس في قطاعات وفئات المجتمع المختلفة، من تعليم وصحة وأسرة وغيرها، إضافة إلى الشؤون الإسلامية. * بناء المساجد وصيانتها وأوضح أن المصرف الوقفي لخدمة المساجد تمكن خلال عام 2019 من بناء 60 مسجدا في مناطق مختلفة من الدولة انتهى بعضها وتجري عمليات البناء النهائية في البعض الآخر كما المصرف بتصنيع 17 مسجدا وقام بعمل توسعة وصيانة شاملة في 26 مسجدا وتم توفير خدمات التكييف في 56 مسجدا وتم توفير الفرش لـ 16 مسجدا. * دعم 127 مركزاً للقرآن وعلي صعيد الخدمات التي قدمها المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة قال الدكتور خالد بن محمد إن المصرف قدم الدعم لـمسابقة تيجان النور على قناة ج إذ شارك في المسابقة نحو 1234 مشاركا من 18 دولة كما قدم المصرف المساعدات لمراكز تعليم القرآن الكريم منها 127 مركزا للطلاب و22 دارا للطالبات وبلغ عدد الطلاب الذين يدرسون في هذه المراكز والدور نحو 26 ألف و489 طالبا وطالبة. ولفت المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إلى الدعم الذي قدمه المصرف المعني لمسابقة المحدث الصغير التي شاركت فيها 210 مدارس وقال إن المصرف قدم أيضا الدعم للعديد من المراكز القرآنية الوقفية التي يدرس فيها حوالي 1957 طالبا وطالبة. وأضاف إن المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة قدم الدعم للدورة الصيفية لطلاب حلقات القرآن الكريم وللمسابقة المدرسية للقرآن الكريم والتي إشترك فيها 34 ألف و960 طالبا وطالبة. * رعاية هامة للأسرة والطفولة وقال المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إن المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة وفر السكن لـ 37 أسرة قطرية بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وبالشراكة مع الضمان الاجتماعي.. بينما وفرت وقفية الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني السكن لـ 55 أسرة قطرية. ولفت د. خالد بن محمد إلى أن المصرف قدم الدعم إلى برنامج وفاق لتأهيل المقبلين على الزواج إذ استفاد من الدعم نحو 140 شابا وشابة. وأضاف قدمنا هدايا للأطفال عبر برنامج فرحة العيد بلغت نحو 3500 هدية للأطفال أثناء تأديتهم صلاة العيد.. وقال إن نحو 38 شخصا استفادوا من الأجهزة التمكينية لذوي الإعاقة بالشراكة مع إدارة شؤون الأسرة. * دعم متواصل للثقافة وذكر الدكتور خالد بن محمد أن المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية وفر 40 منحة جامعية للطلاب والطالبات خلال عام 2019 وتم إفتتاح مدرسة إحسان الوقفية لأول مرة و التي وفرت التعليم لـ 430 طالبا وطالبة من 16 جنسية مقيمة في قطر كما قدم المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية الدعم للمعهد الديني إذ استفاد منه 204 طالبا من 23 جنسية وفي الوقت ذاته تم توفير منح تعليمية لذوي الإعاقة. وقال في هذه الأثناء إن المصرف الوقفي للتنمية العلمية قدم الدعم لإدارة الشؤون الإسلامية بالوزارة ولمركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي ولبرنامج ذخر الإذاعي كما قدم الدعم لمسابقة وقف وصورة وللحي الثقافي كتارا بجانب تقديم الدعم لمؤتمر الدوحة الخامس للمال الإسلامي ولمكتبة الشيخ علي بن عبد الله الوقفية ولكلية الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للعلوم والتكنولوجيا. * الإنجازات الصحية وعلى صعيد الرعاية الصحية قال الدكتور خالد بن محمد بن غانم إن المصرف الوقفي للرعاية الصحية أقام شراكة استراتيجية مع الجمعية القطرية للتوحد، مبينا أنه تم بناء مقر دائم للجمعية سيتم إفتتاحه خلال الفترة المقبلة. وأضاف قمنا بدعم مشروع غسل الكلى بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومركز نماء الإجتماعي حيث استفاد من عمليات غسل الكلى نحو 13 ألف و238 مريضا من مختلف الجنسيات..وفي الوقت ذاته تم دعم البرنامج الوطني للمدارس المعززة للصحة كما تم دعم مشروع زراعة الأعضاء حيث استفاد من المشروع نحو 72 شخصا.وكذلك قام المصرف بدعم مراكز ذوي الإعاقة في الدولة مما مكن الدعم المراكز لتقديم الخدمات لـ 425 شخصا من المعاقين. * مشاريع موسمية وكشف الدكتور خالد بن محمد عن المشروعات الموسمية التي تمت من خلال المصرف الوقفي للبر والتقوى، مبينا أنها تتمثل في إقامة إفطارات الصائمين في 8 مواقع في الدولة استفاد منها 191 ألف و625 شخصاً. وأشار إلى مشروع الأضاحي، مبينا أن نحو 156 أضحية تمت توزيعها استفاد منها 444 شخصا. * مشروعات استثمارية حيوية وأعلن مدير عام الأوقاف أهم المشروعات الاستثمارية الوقفية لعام 2019 وتتألف من مشروع بناء عمارة سكنية ومشروع تطوير واجهة مدرسة الثمامة ومشروع بناء فلل المسند في منطقة حزم المرخية، مبينا أن هذه المشروعات تم الإنتهاء منها، لافتاً إلى المشروعات قيد البناء ومن بينها مشروع بناء 3 عمارات سكنية و24 فيلا ولفت إلى أن هناك 20 مشروعا قيد التصميم واستخراج التراخيص.

أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية اليوم عن إنجازات المصارف الوقفية في خدمة مؤسسات المجتمع المدني لعام 2019. وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الإدارة للكشف عن إنجازات المصارف الوقفية، إنه ببذل الواقفين، والتعاون المثمر مع الجهات الحكومية والمجتمعية، استطاع الوقف خلال الفترة الماضية أن يحقق الشعار الذي أطلقه من ثلاث سنوات الوقف شراكة مجتمعية. وأكد أن المصارف الوقفية الستة، والتي تغطي مجمل شؤون المجتمع استطاعت أن يكون لها دور فعال وأثر ملموس في قطاعات وفئات المجتمع المختلفة، من تعليم وصحة وأسرة وغيرها، إضافة إلى الشؤون الإسلامية. وأوضح المدير العام للإدارة العامة للأوقاف أنه فيما يتعلق بإنجازات المصرف الوقفي للرعاية الصحية للعام 2019 وهو المصرف الوقفي الذي يعنى برعاية المرضى المحتاجين وتوفير الخدمات الصحية المناسبة لهم، كانت هناك انجازات عدة شملت نحو أكثر من 13 ألف عملية غسيل في مشروع غسيل الكلى، إضافة إلى دعم البرنامج الوطني للمدارس المعززة للصحة ومشروع دعم زراعة الأعضاء والذي استفاد منه نحو 72 شخصا، وكذلك دعم مراكز ذوي الإعاقة والذي استفاد منه 425 شخصا. وفيما يتعلق بإنجازات المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية للعام الحالي وهو مصرف وقفي يعنى بدعم مختلف المجالات العملية والثقافية، استعرض سعادته جهود الإدارة العامة للأوقاف في هذا القطاع، قائلا إنها شملت تقديم منح جامعية لـ 40 طالبا وطالبة ومنح تعليمية لذوي الإعاقة لنحو 32 شخصا من 11 جنسية، وتوفير التعليم لـ 204 طلاب بالمعهد الديني من 37 جنسية، إضافة لتوفير التعليم لـ 430 طالبا من 18 جنسية في مدرسة إحسان الوقفية. وأفاد بأنه بالتعاون مع إدارة الشؤون الإسلامية تم إعادة طبع 17 كتابا شملت 56 مجلدا، حيث تم طباعة 108 آلاف نسخة جرى توزيعها على أصحاب الاختصاص.. مضيفا أن إدارة الأوقاف تعاونت مع مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي في تقديم دورات اللغة العربية والتي استفاد منها 1519 شخصا، كما قامت الإدارة بدعم مؤتمر الدوحة الخامس للمال الإسلامي والذي شارك فيها نحو 29 جهة وقدمت نحو 14 ورقة بحثية. وأما عن إنجازات المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة لعام 2019 فإن الإدارة قامت بدعم مسابقة تيجان النور على قناة ج وشارك فيها 1234 مشاركا من 18 دولة، فيما بلغ عدد مراكز تعليم القرآن الكريم 127 مركزاً للطلاب و22 داراً للطالبات حيث ينتفع منها 26 ألفا و489 شخصا. وأشار إلى أنه فيما يتعلق بإنجازات المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة والذي يهتم بشؤون الأسرة، فإن الوقف قدم إسكانا لنحو 37 أسرة بالشراكة مع الضمان الاجتماعي، وكذلك فإن الوقف قدم بالتعاون مع مركز الاستشارات العائلية برنامج تأهيل المقبلين على الزواج والذي استفاد منه 140 شخصا، كما قدم الوقف نحو 3500 هدية للأطفال أثناء تأديتهم صلاة العيد، كما دعم موقع الأطفال في /إسلام ويب/ حيث زار الموقع أكثر من 91 ألف زائر، كما قدم الوقف أجهزة تمكينية لذوي الإعاقة لنحو 38 شخصا بالشراكة مع إدارة شؤون الأسرة في وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية. وعن إنجازات المصرف الوقفي لخدمة المساجد للعام الحالي أفاد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني أنه تم بناء نحو 60 مسجدا وبيت إمام، وصيانة وتوسعة نحو 26 مسجدا آخر وخدمات تكييف لعدد 56 مسجداً. وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالمشاريع الاستثمارية الوقفية فإن هناك عدة مشاريع تم الانتهاء منها مثل مشروع بناء 10 فيلات في حزم المرخية، وكذلك مشروع بناء عمارة سكنية في منطقة السد، مضيفا أن هناك 5 مشاريع قيد الانتهاء وتشمل بناء 3 عمارات سكنية ونحو 24 فيلا، كما أن هناك 20 مشروعا قيد التصميم واستخراج الرخص .

دشنت الإدارة العامة للأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 10 فلل جديدة بتكلفة 12 مليون و800 ألف ريال بعائد يتراوح بين 13 و 15 الف ريال في الشهر للفيلا الواحدة. وقال الشيخ د. خالد بن محمد آل ثاني مدير الادارة العامة للاوقاف إن المشروع الوقفي الجديد يتبع للوجيه أحمد بن عبد الله المسند رحمه الله تعالى وهو يعد من أكبر الواقفين في دولة قطر، داعيا الله ان يجعله صدقة جارية وذخرا له عند ربه سبحانه وتعالى وان يجعل بركتها في اوقافه وذريته. وقال في تصريحات صحفية على هامش افتتاح الفلل السكنية: الوقف من الاوقاف المميزة كما ان المشروع يعتبر ضمن سلسلة مشاريع وقفية لنفس الواقف، ونحن بصدد انشاء مجمعين سكنيين لنفس الوقف احدهما 14 فيلا والثاني 10 فلل يتوقع افتتاحهما بعد عام ونصف. واضاف: انشطة الادارة تتنوع بحسب المصارف الوقفية تشمل البر والتقوى ورعاية المساجد والقرآن والسنة والرعاية الصحية والتنمية العلمية والثقافية والاسرة والطفولة، ومن اخر مشاريعنا التي اعلنا عنها كانت مسابقة المحدث الصغير والتي تشهد مشاركة اكثر من 85% من المدارس الحكومية والخاصة. وقال د. خالد إن لدى الإدارة العامة للأوقاف مشاريع استثمارية ومشاريع يصرف عليها من ريع الاوقاف ومن امثلة المشاريع الاستثمارية مشروع الفلل السكنية. وأضاف افتتحنا مؤخرا عمارات وقفية في منطقة السد وخلال الأشهر المقبلة سنفتتح مشروع وقف الاترجة للقرآن الكريم وهو من اكبر مشاريعنا الوقفية وعدده 112 شقة ويتوقع افتتاحه خلال بداية العام المقبل، وهناك مشروع عبارة عن خمس عمارات وقفية يتوقع الانتهاء منها العام الحالي. وأوضح د. خالد أن هناك مشاريع يتكفل بها الريع الوقفي من بينها مشاريع بر وتقوى وقرآن وسنة ومراكز القرآن الكريم المنتشرة في دولة قطر ويلتحق بها أكثر من 20 الف طالب وطالبة، ولدينا طبعة جديدة لمصحف قطر سيتم توزيعها قريبا، فضلا عن المسابقة المدرسية للقرآن الكريم المختصة بطلاب المدارس، ولدينا مسابقات بدعم من الإدارة العامة للاوقاف مثل مسابقة كتارا للقرآن الكريم وهي مسابقة دولية ومسابقة الجزيرة للأطفال للقرآن الكريم بالتعاون مع جهات أخرى. ولفت الى مشروع المصرف الوقفي للرعاية الصحية والذي يتبع الأوقاف ويساهم في علاج مرضى غسيل الكلى بالإضافة إلى تكفله بعلاج المرضى في المؤسسات الخاصة كالجمعية القطرية للسكري وغيرها من الجمعيات، ونقوم كذلك بإقامة مؤتمرات ثقافية ودعم الأنشطة العلمية الموجودة بحسب نشاط كل مصرف وقفي. وابان ان النظام الاقتصادي يقوم على ثلاثة جوانب أساسية هي اموال افراد واموال دولة واموال وقف لله تعالى، منوها بأن مال الوقف يتميز بأنه يبنى على مشاريع ذات ريع دائم مثل مشروع كفالة طلاب العلم والتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، ومدرسة احسان التي تم افتتاحها قريبا ورعاية طلاب الجامعة وهي مشاريع مستدامة كمشروع الشبكة الاسلامية والذي يعد مشروعا وقفيا. واكد ان الوقف هو الصدقة الجارية لانها تجري للإنسان حتى بعد وفاته ولا ينقطع ثوابها على خلاف التبرع او الصدقة العادية التي ينتهي ثوابها بانتهاء العمل على خلاف الوقف والذي يتميز بالاستدامة. جاسم الخليفي عضو البلدي: نقدم التسهيلات لمشروع الوقف أعرب السيد جاسم نجم الخليفي عضو المجلس البلدي عن الدائرة الأولى عن سعادته للمشاركة في افتتاح المشروع المعماري الوقفي المكون من مجموعة من الفلل في منطقة حزم المرخية الواقعة ضمن المنطقة الجغرافية للدائرة الأولى. وتمنى أن يتم إنشاء أكبر عدد من هذه المشروعات لأنها هي التي تساعد الأشخاص المحتاجين. وقال الخليفي إن هذا الوقف زاد من الكتلة المعمارية في منطقة حزم المرخية التي وصفها بأنها من المناطق الراقية في الدوحة. أضاف إن الوقف استثمار متميز يعود بفوائد للجهة الواقفة ويفيد الأشخاص المنتفعين منه. وقال إنه يشجع المواطنين على مثل هذه المشروعات الوقفية ونحرص على مساعدتهم في الأمور التي تتعلق بالشؤون البلدية من تراخيص وغيرها. وتوجه بالشكر للإدارة العامة للأوقف لإنجازها هذا المشروع الوقفي الكبير من قبل المسند. علي المسند: الوقف تنفيذ لوصية الوالد رحمه الله قال السيد علي أحمد عبد الله المسند إن الوالد رحمه الله أوصى بالوقف لأجل آخرته، وتحول الوقف للأوقاف وجزاهم الله خيرا على قيامهم بالوقف على الوجه الصحيح، مشيرا الى ان الوقف لا يقتصر على هذه الفلل فقط وهناك مشاريع وقفية سابقة.وبين ان هذه الأراضي كانت ملكا للوقف، استثمرتها الاوقاف في بناء هذه المساكن لتأجيرها والمساعدة على الإسكان. واشاد المسند بالوحدات السكنية التي تم افتتاحها امس وعددها 10 وحدات، مشيرا الى روعة التشييد والنظافة.وكشف عن 14 جديدة سيتم افتتاحها مستقبلا، مشيرا الى انها في طور البناء الآن. موقع ومكونات المشروع تمتد فلل المسند في عدد (5) قطع أراض بمنطقة حزم المرخية. ويتكون المشروع المعماري الوقفي من (10) فيلل سكنية وتبلغ مساحة قطعة الأرض السكنية نحو 1225 مترا مربعا حيث تم تشييد 2 فيلا في كل قطعة أرض سكنية. وتتكون الفيلا الواحدة من الطابق الأرضي ويتضمن مجلسا ومطعما وحماما وغرفة للضيافة ومغاسل وصالة إضافة الى غرفة نوم وحمام مطبخ. ويتكون الطابق الاول من صالة وحمام وغرفة نوم رئيسية بحمام وملابس إضافة إلى غرفتي بحمام غرفة نوم. ويتكون طابق السطح من غرفة نوم وحمام وملابس. ويتبع للفيلا ملحق خارجي يتكون من مطبخ ومخزن وغرفة خادمة وحمام وسكن للحارس يتألف من غرفة وحمام بجانب عدد 2 موقف سيارة.

دشنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم، مشروع وقف يحتوي على 10 فلل سكنية في منطقة حزم المرخية بقيمة 12 مليونا و380 ألف ريال. وتحتوي الفلل العشر على ثلاثة طوابق لكل منها، بما مجموعه 60 غرفة نوم، إضافة إلى ملحق خارجي وسكن للحارس لكل منها، بمساحة لكل قطعة أرض تصل 1225 مترا مربعا. وقال الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني مدير الإدارة العامة للأوقاف، إن المشروع الوقفي المدشن يقع ضمن سلسلة مشاريع وقفية تعمل الإدارة على الانتهاء منها، مشيرا في هذا الصدد إلى افتتاح عمارات وقفية في منطقة السد قبل فترة وجيزة، وقرب الانتهاء من مشروع آخر يتكون من خمس عمارات وقفية خلال العام الحالي. وتوقع الشيخ خالد بن محمد آل ثاني، افتتاح مشروع وقف الاترجة للقرآن الكريم الذي يصل تعداد الشقق به إلى 112 شقة، بداية العام المقبل، متوقعا افتتاح مجمعين سكنيين أحدهما يضم 14 فيلا، والثاني 10 فلل، بعد عام ونصف العام من الآن. ونوه إلى أن هناك مشروع المصرف الوقفي للرعاية الصحية الذي يتبع الأوقاف ويساهم في علاج مرضى غسيل الكلى، بالإضافة إلى تكفله بعلاج المرضى في المؤسسات الخاصة كالجمعية القطرية للسكري وغيرها من الجمعيات، مبينا أن الإدارة العامة للأوقاف تقيم كذلك مؤتمرات ثقافية وتدعم الأنشطة العلمية الموجودة بحسب نشاط كل مصرف وقفي. وأكد مدير الإدارة العامة للأوقاف، أن الوقف هو الصدقة الجارية ويتميز بالاستدامة لأنه ثوابه يصل الإنسان حتى بعد وفاته ولا ينقطع، خلافا للتبرع أو الصدقة العادية التي ينتهي ثوابها بانتهاء العمل.

دشنت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الموسم الثاني من برنامجها الدعوي غيمة وغنيمة، وذلك بالمخيم الشتوي بروضة الهشم. وأكد السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن نجاح برنامج غيمة وغنيمة في الموسم الأول وتحقيقه لأهدافه ووصوله لعدد كبير من المخيمات بالدولة، جعل الإدارة تستعد للموسم الثاني الاستعداد الأمثل، من حيث اختيار السادة الدعاة القطريين. وأوضح الجابر أن البرنامج ينطلق هذا العام بمشاركة 24 داعية من الدعاة القطريين ليكونوا سفراء للقيم، ونشر الخير على أرض الخير والبركة في وطننا المعطاء، مشيراً إلى أن البرنامج يستمر لمدة 6 أشهر هي فترة التخييم بالدولة، وذكر دور الدعاة في نشر الخير في ربوع البلاد، والتواصل الجيد والفعال مع شرائح المجتمع المختلفة، مشيراً إلى الفئات المستهدفة في البرنامج وهم رواد المخيمات، وكذلك يستهدف زوار هذه المناطق خلال الإجازة الأسبوعية بهذه الأماكن المختلفة والموزعة بأرجاء الدولة. كما أشار مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني إلى المنشور الدعوي الذي تم إعداده من قبل الإدارة ويحوي العديد من الأدعية والأذكار التي تناسب واقع المخيمات والعنن حيث سيتم إهداؤه لأصحاب المخيمات مساهمة من الإدارة في عمارة الأوقات بالذكر والتدبر في هذه الأماكن وبيانا للسنة النبوية المطهرة في الكثير من هذه المواقف كنزول المطر وخلافه، بجانب الحث على المحافظة على الصلاة. وأشار أيضا إلى استعداد دعاة وسفراء القيم ببرنامج غيمة وغنيمة إلى تنفيذ زيارات بصفة مستمرة خلال الإجازة الأسبوعية أو خلال أيام الأسبوع للمخيمات المنتشرة، والمجالس الخاصة رغبة في نشر قيم ديننا ومجتمعنا، وتقديم النافع والمفيد لكل شرائح المجتمع . ومن جانبه، أكد السيد سليمان جمعان القحطاني رئيس قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة والإرشاد الديني على استعداد البرنامج لتلبية أي طلب لمشاركة الدعاة في العنن والمخيمات، وما يلبي حاجة المجتمع في هذا الجانب، مؤكداً على أهمية التواصل مع قسم الإرشاد الديني بالإدارة لتنسيق إقامة الفعاليات عن طريق الأرقام المرفقة والمنشورة بمواقع التواصل، وذلك لتلبية رغبات الجميع في الاستفادة من هذا البرنامج الدعوي المميز . وقال إن البرنامج دعوي تربوي اجتماعي تقيمه الإدارة لرواد المخيمات والعزب والرحلات الربيعية خلال فصل الربيع وطوال فترة التخييم بالدولة، كما أنه يهدف إلى تثقيف رواد هذه الأماكن من خلال تعزيز الوازع الديني وغرس القيم في المجتمع، وكذلك الاهتمام بالوقت والانتفاع به، بالإضافة إلى حماية البيئة والحفاظ على المقدرات الطبيعية، وذلك من خلال لقاءات نهاية كل أسبوع. وأضاف أن البرامج يقدم قيما مجتمعية متنوعة في قالب دعوي مميز حيث يتناول العديد من السلوكيات الإيجابية بالمجتمع، ومن ذلك التذكير بأهم ما يحتاج إليه المسلم في موسم التخييم من أدعية وأذكار وإرشادات وآداب.