قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم السبت، إن إيران مستعدة لتقديم المساعدة، في إطار القانون الدولي، للحكومة العراقية في قتالها ضد مسلحين سنة. مضيفا أنه حتى الآن لم تطلب بغداد المساعدة. وأضاف الرئيس الإيراني، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الإيراني على الهواء مباشرة، أن إيران تعتقد أنه من الممكن التوصل لاتفاق شامل لإنهاء النزاع النووي مع القوى العالمية الكبرى بحلول مهلة 20 يوليو المقبل. متابعا: إن الخلافات القائمة تمكن تسويتها إذا توفرت النوايا الحسنة والمرونة. وأوضح أن إيران والقوى الخمس وافقت على مواصلة إيران تخصيب اليورانيوم ورفع جميع العقوبات في أي اتفاق يجري التوصل إليه.

تعهد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، في أنقرة بأن إيران ستفعل كل "ما بوسعها" للتوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي المثير للجدل مع مجموعة الدول الـ6. وقال روحاني، في اليوم الثاني لزيارته إلى تركيا: "لقد أثبتت إيران أنها تقوم ببرنامج نووي لغايات سلمية. وهي ستقوم بكل ما بوسعها للتوصل إلى اتفاق نهائي مع مجموعة 5+1. وقال الرئيس الإيراني: "إيران مستعدة للجلوس إلى طاولة المحادثات من أجل الوصول إلى حل. لقد اعتمدت إيران هذا الخيار عبر توقيعها اتفاق جنيف"، منددا "بالعقوبات الظالمة" التي يفرضها الغربيون على الجمهورية الإسلامية. وأبرمت إيران اتفاقا مع مجموعة 5+1 في نوفمبر 2013 للتوصل إلى اتفاق نهائي 20 يوليو القادم، يضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات الدولية عن إيران. وتجري مشاورات خارج إطار هذه المجموعة منذ أمس الاثنين في جنيف بين الأمريكيين والإيرانيين. وستجري محادثات منفصلة مع مندوبين فرنسيين وروس وألمان قبل نهاية الأسبوع أيضا.

تخوض إيران والولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، اليوم الـ2 من محادثات حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، بينما حذرت واشنطن من "خيارات صعبة" مع دنو الموعد المحدد للتوصل إلى اتفاق بحلول نهاية يوليو المقبل. وتشكل المحادثات الثنائية التي تستمر يومين في جنيف، وبدأت أمس الاثنين، جهدا جديدا للبحث عن نقاط مشتركة بين واشنطن وطهران وسط قلق بأن التوتر بين البلدين سيضر بالهجود الرامية إلى صياغة اتفاق شامل بين إيران والقوى العظمى. وعند انتهاء اليوم الأول من المحادثات أقرت واشنطن بأن الوقت ينفد. وصرحت مساعدة المتحدثة باسم وزيرة الخارجية، ماري هارف، "نعتقد أننا حققنا تقدما في بعض الجولات، لكننا وعند خروجنا من الجولة الأخيرة، نرى أنه غير كاف. فنحن لم نشهد قدرا كافيا من الواقعية". من جهته، أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، أن محادثات أمس الإثنين "تمت في أجواء إيجابية وكانت بناءة"، حسبما ذكرت وكالة إيسنا.

أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، أن إيران وألمانيا ستجريان محادثات ثنائية، الأحد المقبل، في طهران حول الملف النووي. وتجري إيران، هذا الأسبوع، مشاورات مماثلة مع كل من الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا بهدف التمهيد للجولة المقبلة من المفاوضات مع مجموعة 5+1 "الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا"، بين 16 و20 يونيو الجاري في فيينا، والتي يفترض أن يباشر الطرفان خلالها صياغة اتفاق شامل يأملان في إنجازه بحلول 20 يوليو المقبل. وقال عراقجي إن "المفاوضات الثنائية مع ألمانيا ستجري، الأحد المقبل، في طهران وسيكون هانس ديتر لوكاس، ممثل ألمانيا، موجودا في طهران للمشاركة في ندوة تنظمها وزارة الخارجية". موضحا أن نيكولا دو ريفيير، الممثل الفرنسي الجديد في مجموعة 5+1، سيشارك في المحادثات الثنائية المقررة بين إيران وفرنسا، غدا الأربعاء، في جنيف.

أكد عضو الفريق النووي الإيراني المفاوض، عباس عراقجي، أن المفاوضات التي ستجرى، غدا الإثنين، مع وكيل وزارة الخارجية الأمريكية قبل بدء المفاوضات الرسمية مع مجموعة الدول الـ6 الكبرى في جنيف "ستقتصر على القضايا النووية". ومن المقرر أن يلتقي مساعدو وزير الخارجية الإيراني نظراءهم الأمريكيين والروس، کل على حدة، يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، في جنيف، ويومي الأربعاء والخميس القادمين في روما، قبل بدء الجولة الجديدة من المفاوضات النووية في فيينا. وحول ضرورة هذه اللقاءات قبل بدء المفاوضات في فيينا، قال عراقجي إن "المفاوضات مع المجموعة السداسية تتسم بالصعوبة والتعقيد ويجب التنسيق بين المواقف بشأن بعض المواضيع". مؤكدا أن "المفاوضات الثنائية قبل أو بعد المفاوضات الرسمية أمر طبيعي، وعادة ما تجري على هامش الاجتماعات أو بعدها". وأوضح عراقجي أن المفاوضات مع الولايات المتحدة ستتم بحضور مساعدة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، هلجا اشميد.

قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، اليوم الإثنين، إن الحكم النهائي بشأن مشاريع الأسلحة النووية المزعومة الخاصة بإيران، سوف يصدر فقط بعدما تحصل الوكالة الدولية على رؤية كاملة للبرنامج النووي للبلاد. وتريد القوى الـ6 الكبرى، التي تتفاوض على اتفاق مع إيران لإنهاء المأزق النووي، أن تجيب طهران بسرعة عن أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن العمليات المزعومة الخاصة بالأبحاث وتطوير مكونات رئيسية لأسلحة نووية. وأوضح أمانو أن هذا سوف يستغرق وقتا، حتى مع إشادته بالتعاون الحالي من جانب طهران. قائلا: "سوف تقدم الوكالة تقييمها في الوقت المناسب بعد الحصول على رؤية جيدة للصورة ككل". وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن تعاون إيران مع الوكالة في الشهور الأخيرة ساعدها على "كسب فهم أفضل" لبرنامج طهران النووي المتنازع عليه. مضيفا، في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة: "أرحب بتنفيذ إيران للإجراءات العملية المتفق عليها معها، كما هو مزمع، وإيران تعاملت مع الوكالة بشكل حقيقي".

بدأت عملية بناء حائط ثلجي، اليوم الإثنين، في محطة طاقة نووية منكوبة في اليابان، بهدف مواجهة تزايد كميات المياه الملوثة في موقع المحطة. ويأمل أن يساهم الحائط الثلجي بطول 5ر1 كيلو متر حول مباني المفاعلات الـ4، في منع تلوث المياه الجوفية عن طريق التدفق في المفاعلات. وتعانى شركة طوكيو إلكتريك باور، التي تدير محطة فوكوشيما، من مشكلة وجود كميات كبيرة من المياه الملوثة بالإشعاع، في الوقت الذي تستمر فيه في ضخ مياه في المفاعلات الـ3 للإبقاء عليها باردة. وكانت المحطة قد تعرضت لانصهارات في 3 مفاعلات من بين 6 مفاعلات عقب أن اجتاحت موجات مد عاتية "تسونامى" المحطة في مارس 2011. وسوف تنفق الحكومة 32 مليار ين على هذا المشروع غير المسبوق، حيث سيتم توصيل 15500 أنبوب تحت الأرض لتبريد التربة المحيطة بالمحطة.

كشف عضو بارز في قطاع الطاقة النووية بالصين، أنه من المقرر إنشاء جيل ثالث من المفاعلات النووية، بهدف تعزيز محطات الطاقة النووية على طول الساحل الشرقي للبلاد، على أن يبدأ أول نظام العمل في 2015. وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الحكومية لتكنولوجيا الطاقة النووية وانج بينج هوا، خلال ندوة عقدت بشنغهاي إن المفاعل النووي "إيه بي 1000" الذي يعمل بالماء المضغوط، يجتاز الاختبارات حاليا ومن المقرر توصيله بشبكة الكهرباء بحلول نهاية العام المقبل. وأضاف أنهم يأملون أن يبدأ تشغيل مفاعل آخر من نفس الطراز في محطة نووية أخرى مع بداية عام 2016.

ستجرى الجولة المقبلة لمحادثات القوى الـ6 مع إيران بشأن برنامج طهران النووي، بفيينا في الفترة من 16 إلى 20 يونيو المقبل، حسبما ذكر الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء. وقال مايكل مان، المتحدث باسم ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، إنها عقدت "مناقشات مطولة ومثمرة جدا مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تركيا هذا الأسبوع، تناولت سبل دفع المحادثات النووية".وأضاف المتحدث أن أشتون وظريف اقترحا إجراء اجتماع على مستوى الخبراء قريبا.

نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الأحد، عن عباس عراقجي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين قوله، إن الجولة الجديدة من المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية الـ6 ستجري في فيينا بين 16 و20 يونيو المقبل. ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل في تقريرها عن الموضوعات المقرر بحثها والرامية إلى إنهاءمواجهة مضت عليها 10 سنوات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وفي تطور يجيء ضمن هذا السياق قالت وسائل إعلام إيرانية إن وفدا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران، غدا الإثنين،لمناقشة الأنشطة النووية الإيرانية. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن بهروز كمالوندي، المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، قوله إن المحادثات بين إيران والوكالة الدولية ستستغرق يوما واحدا وستتضمن "تلخيص الإجراءات الـ13 التي اتخذتها إيران في عدة مجالات في إطار تعاونها معالوكالة".

دعت الصين الأطراف المعنية بشبه الجزيرة الكورية إلى التزام الهدوء وضبط النفس والتمسك بهدف إخلاء شبه الجزيرة من الأسلحة النووية. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية تشين قانج، في أعقاب تحذير لوزارة الدفاع في سول، أمس الثلاثاء، من اختبار نووي "مفاجئ" تجريه كوريا الشمالية. وقال تشين إنه وفقا للمعطيات الحالية، ينبغي على الأطراف المعنية التحلي بالهدوء وممارسة ضبط النفس واستمرار العمل على نزع السلاح النووي لشبه الجزيرة الكورية.. كما دعا الأطراف المعنية إلى حل مشكلاتها عبر الحوار والتفاوض والإصرار على حماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة. يذكر أنه بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخين بالستيين متوسطي المدى يوم 26 مارس الماضي، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة مستنكرا انتهاك بيونج يانج لقرارات الأمم المتحدة التي تحظر على كوريا الشمالية اختبار تكنولوجيا الصواريخ البالستية.

أعلن مسؤول إيراني، اليوم السبت، أن إيران والدول الكبرى ستستأنف المباحثات التقنية الشهر المقبل في نيويورك قبل المفاوضات المرتقبة بشأن الاتفاق النووي النهائي. وستجرى المفاوضات من الخامس وحتى التاسع من مايو على هامش مؤتمر حول معاهدة الحد من الانتشار النووي يعقد في الأمم المتحدة، حسب ما أعلن نائب وزير الخارجية عباس عراقجي للتلفزيون الإيراني. وقال إن حميد بعيدي نجاد سيقود الوفد الإيراني كما حدث في الجولات السابقة دون مزيد من التفاصيل. وسيعقد الاجتماع قبل أيام من جولة جديدة من المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 التي ستبدأ في 13 مايو للتوصل إلى اتفاق شامل حول أنشطة إيران النووية المثيرة للجدل.

نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، اليوم الخميس، عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله إن محادثات فيينا هذا الأسبوع مع القوى العالمية الست كانت "ناجحة جدا" في توضيح القضايا. ونقلت عنه الوكالة قوله "فيما يتعلق بالفهم والإيضاح كانت فيينا 2 من أنجح جولات محادثتنا.. مفيدة وبناء للغاية." وأضاف أنه لا يمكنه تحديد حجم الاختلاف في وجهات النظر بين الجانبين إلى أن يفحص مضابط المناقشات.

أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، على أن هناك إرادة سياسية للاستمرار في المباحثات النووية حتى التوصل إلي اتفاق شامل، وذلك تعليقا على زيارة مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، إلى طهران. وقال ظريف: "بحثنا مع آشتون قضايا مهمة بما فيها العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي والمواضيع ذات الاهتمام المشترك بما فيها الموضوع النووي". جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لظريف مع آشتون، حسبما ذكرت وكالة الإنباء الإيرانية )إرنا)، وقال ظريف "نحن نعتقد أنه يمکن التوصل إلي هذا الاتفاق خلال خمسة أشهر أو اقل". ونقلت إرنا عن ظريف تشديده "نحن نقبل بالاتفاق الذي يتم فيه احترام حقوق إيران التي تسعي من أجل بناء الثقة". من جانبها، قالت آشتون "أنا أشيد بوزير الخارجية الإيراني وفريقه حيث قاموا بعمل جيد حتى الآن". وأضافت "الاتفاق المؤقت مهم جدا لکن ليس بأهمية الاتفاق الشامل. العمل شاق لکن يمکن تحقيق النتيجة من خلال دعم الشعب الإيراني والمجتمع الدولي، الهدف هو تحقيق النجاح". وكانت إيران ومجموعة 5+1 التي تضم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا، توصلتا إلى اتفاق مؤقت بشان الحد من الأنشطة النووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على طهران. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنها بحثت مع وزير الخارجية الإيراني التعاون الثنائي والقضية النووية والأزمة السورية ومستقبل أفغانستان، بحسب إرنا. وتزور آشتون العاصمة الإيرانية التي وصلتها مساء أمس السبت بناء على دعوة من وزير الخارجية الإيراني، ويشار إلى أن هذه أول زيارة لها لطهران منذ 2008، وسوف تجرى آشتون مباحثات مع الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس البرلمان الإيراني على لاريجانى.

حثت الصين اليابان على الرد على مخاوف المجتمع الدولي إزاء مخزونها النووي الكبير في أقرب وقت ممكن. وقد وجه المتحدث باسم الخارجية الصينية "تشين جانغ" هذا النداء ردا على سؤال يتعلق بتصريحات المدير العام لوكالة الطاقة الذرية "يوكيا امانو" التي ذكر فيها "إن الوكالة يمكن أن تضمن أن المواد النووية اليابانية غرضها سلمي، وأن جميع المواد النووية اليابانية خاضعة لحماية الوكالة ولا توجد إي إشارات بشأن مخاطر تحول المواد النووية اليابانية إلى تطبيقات عسكرية". وقال جانغ "إن الصين علمت بتصريحات المدير العام للوكالة، بيد أنها لم تطمئننا وأثارت شكوك ومخاوف المجتمع الدولي". وتساءل المتحدث الصيني قائلا "هل تحتفظ اليابان بكمية كبيرة من المواد النووية الحساسة تتجاوز احتياجاتها الفعلية؟، وهل يتعين على أي طرف أن يحتفظ بمواد نووية من درجة تصنيع الأسلحة؟، والأكثر أهمية، هل اليابان لديها يورانيوم عالي التخصيب ودرجته تستخدم في تصنيع الأسلحة، وما كميته؟ وفيما يستخدم؟". وأضاف "أن التهرب من الإجابة عن الأسئلة لن يساعد في حل المشكلة"، وحث اليابان على مواجهة المسألة وتقديم تفسيرات في أقرب وقت ممكن قائلا "نأمل أن تتخذ الوكالة اتجاها نزيها وموضوعيا في هذا الصدد، وتوضح مسألة المخزون النووي الكبير في اليابان وتطلب من طوكيو حل تلك المسألة". تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة قدمت331 كيلوجراما من البلوتونيوم المستخدم في صناعة الأسلحة إلى اليابان خلال فترة الحرب الباردة، حسبما أفادت وكالة أنباء (كيودو). وقد يستخدم البلوتونيوم عالي التركيز الذي تحتفظ به وكالة الطاقة الذرية اليابانية، في إنتاج ما يتراوح ما بين 40 إلى 50 سلاحا نوويا. وتحتفظ اليابان بـ44 طنا أخرى من البلوتونيوم وهو ما قد يستخدم في مفاعلات نووية. وتمارس واشنطن ضغوطا على اليابان لاستعادة المواد النووية منذ القمة النووية الأولى في 2010.. ومن المتوقع أن يتوصل الجانبان إلى توافق خلال القمة الثالثة في هولندا هذا الشهر.

اتهمت روسيا أوكرانيا "بالهلوسة" اليوم الأربعاء، بعدما حذرت كييف اجتماعا للوكالة الدولية للطاقة الذرية من المخاطر على سلامة محطاتها للطاقة النووية إذا حدث غزو روسي. وقال دبلوماسيون حضروا جلسة مغلقة لمجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة والمؤلف من35 دولة إن مبعوثي الدولتين المتجاورتين انخرطا في تراشق لفظي محتدم. ورفضت روسيا مطالب غربية بسحب قواتها من منطقة القرم الأوكرانية إلى قواعدها في حين يجتمع وزراء خارجية غربيون في باريس لبحث مخرج من الأزمة وتجنب خوض أي حرب. وأثناء اجتماع الوكالة الذرية الذي بحث أيضا الملف النووي الإيراني وقضايا أخرى تحدثت أوكرانيا عن أمن محطاتها للطاقة النووية وسلطت الأضواء على العواقب البيئية إذا اندلع صراع عسكري في البلاد. وقال دبلوماسي حضر الاجتماع إن مندوب أوكرانيا لدى الوكالة اهيور بروكوبتشوك قال إن "الحماية المادية" للمفاعلات النووية الخمس عشرة في البلاد يمكن أن "تتعرض للخطر". وأضاف بروكوبتشوك "العواقب المحتملة لتدخل عسكري ستكون تهديدا بتلوث إشعاعي على أراضي أوكرانيا وأراضي الدول المجاورة." وتابع أنه "بالإضافة لذلك فإن كمية كبيرة من الوقود النووي المستنفد مخزنة في محطات الطاقة النووية ستمثل مخاطر عالية محتملة." ورد ممثل روسيا في المجلس جريجوري بردينيكوف بغضب قائلا إن التعليقات "ليست سوى استفزاز" وإن أوكرانيا تنفذ "تشهيرا خبيثا". ونقل الدبلوماسي عن المبعوث الروسي قوله إن أوكرانيا "تهلوس بشأن مخاطر وهمية من الخارج"، وأكد دبلوماسي آخر اقتباس "الهلوسة"، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الدبلوماسيين الروس ولا الأوكرانيين.

قالت شبكة سي بي اس نيوز الأمريكية، إن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لوقف اغتيال العلماء النووين الإيرانيين. وقالت الشبكة الأمريكية إن مصادر مقرّبة من وكالات الاستخبارات الإسرائيلية كشفت لها أنها (الوكالات) شعرت بالضغط من إدارة (الرئيس الأميركي باراك) أوباما لوقف تنفيذ الاغتيالات داخل إيران. وأضافت الشبكة أنه على الرغم من عدم اعتراف إسرائيل أبداً بذلك، إلا أن الموساد الإسرائيلي أدار حملة اغتيالات لسبع سنوات ضد علماء إيرانيين كبار بهدف إبطاء التقدّم الذي أحرزته إيران، والذي تشعر إسرائيل بأنه يهدف إلى تطوير سلاح نووي، وردع الإيرانيين المتعلّمين من المشاركة في برنامج البلاد النووي. وقد قتل 5 علماء إيرانيين على الأقل، أغلبهم بقنابل زرعت في سياراتهم. وقالت الشبكة إنه إضافة إلى الإشارات القوية من إدارة أوباما بأن واشنطن لا تريد مواصلة إسرائيل عمليات الاغتيال، توصّل الموساد إلى نتيجة أن الحملة باتت خطيرة، فهم لا يريدون لجواسيسهم أن يعتقلوا ويعدموا. ونقلت عن مصادر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أمر الموساد بالتركيز على التفتيش داخل إيران وأماكن أخرى، على دليل على أن الإيرانيين يخرقون التزاماتهم التي قدّموها في اتفاقيتهم النووية الأخيرة مع مجموعة (5+1) في نوفمبر الماضي. ويصل نتنياهو اليوم الأحد، إلى واشنطن في زيارة يلتقي خلالها الرئيس باراك أوباما، في البيت الأبيض غداً الاثنين، ويلقي خطاباً أمام المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأمريكية – الإسرائيلية أيباك بعد غد الثلاثاء.

قال مسؤول أمريكي رفيع، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تود أن ترفع جميع العقوبات عن إيران ولكن ذلك لن يحدث "بشكل كامل" إلا بعد التوصل لاتفاق شامل بشأن برنامج إيران النووي. وأضاف المسؤول، عند سؤاله بشأن الشركات الغربية المهتمة بالاستثمار في إيران، أن واشنطن تريد "أن تأخذ الشركات في الحسبان ما تفعله". وكان المسؤول الأمريكي يتحدث بعد أن أبرمت إيران ودول مجموعة خمسة زائد واحد اتفاق إطار للتفاوض بشأن النزاع النووي في الشهور المقبلة. وتابع المسؤول في حديثه للصحفيين أن جميع العقوبات الأمريكية وغير الأمريكية على إيران ما زالت مطبقة بعد تخفيف محدود للعقوبات في إطار اتفاق مؤقت أبرم مع إيران والدول الست في نوفمبر.

لا يتوقع الاتحاد الأوروبي نهاية سريعة للمفاوضات التي ستبدأ مع إيران، الثلاثاء المقبل، في فيينا حول برنامجها النووي. فقد ذكر متحدث باسم الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد، كاثرين آشتون، في بروكسل اليوم الجمعة: "نعلم أن أمامنا عملا مكثفا وصعبا". تجدر الإشارة إلى أن آشتون ستتفاوض باسم الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا (مجموعة 5+1) مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حول حل دائم للخلاف حول البرنامج النووي الإيراني. وقال المتحدث "ليس لدينا جدول زمني محدد. تبدأ المفاوضات الثلاثاء المقبل، ولأنها عملية ديناميكية فإنها ستستغرق ما تتطلبه من وقت". وذكر المتحدث أن الهدف لا يزال هو التوصل إلى حل شامل يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني.

اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الإعلان عن بدء تنفيذ الاتفاق النووي بين إيران والقوي الدولية الست يمثل خطوة كبيرة وهامة إلى الأمام نحو عودة التقارب بين طهران والحلفاء الدوليين، مشيرة إلى أن الاتفاق سيحد من برنامج إيران النووي المثير للجدل في مقابل تخفيف بعض العقوبات الاقتصادية على طهران. ورأت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الإثنين, على موقعها الالكتروني، أن الإعلان عن بدء تنفيذ الاتفاق، الذي أعلن عنه أمس الأحد، جاء بعد انفراجة في المفاوضات توصل إليها الجانبان العام الماضي بعد عقود من العداء والريبة بين إيران وكثير من باقي دول العالم، بسبب التطورات النووية المتقدمة التي حققتها إيران على مر السنوات الماضية. وأضافت أن الاتفاق، المقرر تنفيذه بدءا من 20 يناير لمدة ستة أشهر، سيجمد الأنشطة النووية الأكثر إثارة للقلق في برنامج طهران النووي، وسيدحر بعض التقدم في المجال النووي، غير إنه لا يزال بعيدا كل البعد عن فكرة ضمان عدم تطوير إيران لأسلحة نووية، في حال اختارت السعي نحو ذلك. وأشارت إلى أن عملية المفاوضات والمساومة بين إيران والقوى الغربية لوضع الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في شهر نوفمبر الماضي، حيز التنفيذ كانت أكثر صعوبة مما كان متوقعا وسط تمسك ونضال كل جانب للفوز بأفضل اتفاق يصب في صالحه، لافتة إلى أن روسيا والصين، أكبر حليفين وحاميين لإيران في الأمم المتحدة، ضغطوا على الولايات المتحدة لقبول بعض التنازلات الفنية التي تسمح لإيران بالاحتفاظ بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.