قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين، إن طهران ستحاول أن "تذهب إلى أقصى مدى ممكن" في المفاوضات مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن البرنامج النووي الإيراني المتنازع عليه. وسيسافر ظريف وكيري، إلى مونترو لإجراء مباحثات يليها في وقت لاحق الأسبوع الحالي مفاوضات ستجري هناك بين مسؤولين سياسيين من القوى الكبرى وإيران. وتحدث ظريف وكيري أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف اليوم الإثنين.

قال يوكيا أمانو، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن التحقيقات بشأن برنامج إيران النووي لا يمكن أن تستمر لأجل غير مسمى وعلى طهران تقديم معلومات رئيسية. وتابع أمام مجلس محافظي الوكالة في فيينا، مكررا ما ورد في تقرير اطلعت عليه الشهر الماضي "لم تقدم إيران بعد تفسيرا يمكن الوكالة من استيضاح إجراءين بارزين". ومن ناحية أخرى، قال إنه ما زال يشعر بقلق بالغ إزاء برنامج كوريا الشمالية النووي.

أفادت صحيفة إسرائيلية اليوم الأحد، بأن التقدم الذي حدث مؤخرا في المفاوضات الجارية بين الدول الكبرى وإيران يعود إلى تنازلات إيرانية. وذكرت صحيفة "هاآرتس" أن التنازلات تمثلت في موافقة طهران على تعطيل عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي الموجودة بحوزتها والتخلي عن الجزء الأكبر من مخزون اليورانيوم المخصب بدرجة متدنية. ونقلت عن مصادر دبلوماسية غربية، أن الوفد الإيراني المفاوض عرض على الجانب الأمريكي خلال جولة المباحثات الأخيرة التي جرت في جنيف تخفيض عدد أجهزة الطرد المركزي التي تشغلها إيران حاليا من 9400 إلى 6000 جهاز خلال السنوات العشر الأولى من مدة الاتفاق. كما اقترح الوفد الإبقاء بيد إيران على 500 كيلوجرام فقط من كمية اليورانيوم المخصب بدرجة متدنية الموجودة بحوزتها حاليا والتي تبلغ ستة أطنان. وأشارت المصادر الدبلوماسية، إلى أن القضية الأهم التي ما زالت مدار خلاف بين الجانبين هي مطالبة إيران برفع جميع العقوبات الدولية المفروضة عليها فور التوقيع على الاتفاق، الأمر الذي تعارضه الدول الكبرى وتصر على رفع العقوبات بصورة تدريجية تمشيا مع وفاء طهران بالتزاماتها.

وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم السبت، جهود رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للحيلولة دون التوصل إلى اتفاق حول النووي الإيراني بـ"غير المثمرة". ويتجه نتانياهو الثلاثاء إلى واشنطن لإلقاء خطاب أمام الكونجرس الأمريكي، حيث سيطلب دعمه من أجل فرض عقوبات جديدة ضد إيران، بهدف نسف المفاوضات النووية، التي من المفترض أن تتوصل قريبا إلى اتفاق نهائي. وقال ظريف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيطالي باولو جينتيلوني، في طهران "من المؤسف أن ترى مجموعة معينة مصالحها في التوتر والأزمات، يقف السيد نتانياهو ضد أي حل، ما يؤكد الجهود المبذولة لاستغلال أزمة مصطنعة لنسيان واقع المنطقة المتمثل بالاحتلال، وقمع الفلسطينيين، وانتهاك حقوقهم". وأضاف "هذه سياسة قديمة، تهدف إلى منع الهدوء في المنطقة عبر بث المخاوف ونشر الأكاذيب، أعتقد أن هذه الجهود غير مثمرة، ولا يجب أن تمنع اتفاقا" حول النووي.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، إن إسرائيل على علم بتفاصيل الاتفاق الموجود بين إيران والدول الكبرى الـ6 بشأن الملف النووي الإيراني. وأكد نتنياهو أن الاتفاق سيئ ويمثل خطرا على إسرائيل وعدة دول أخرى. وكانت مستشارة الأمن القومي الأمريكية، سوزان رايس، قد التقت نظيرها الإسرائيلي يوسي كوهين في البيت الأبيض أمس، لمناقشة مختلف المسائل المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. واتفقت رايس وكوهين على مواصلة مشاورات وثيقة. يذكر أن كوهين التقى، أول أمس الأربعاء، بويندي شيرمان، رئيسة الوفد الأمريكي للمفاوضات النووية مع إيران ووزير الخارجية جون كيري. وسيجتمع اليوم الجمعة، ممثلون عن إيران والولايات المتحدة في جنيف سعيا للوصول إلى اتفاق بين كل الأطراف، علما بأن الإطار النهائي للتوصل لاتفاق سيكون بحلول نهاية مارس المقبل والاتفاق النهائي بحلول 30 يونيو المقبل. وطالب 23 نائبا ديمقراطيا من أصل 188 بإرجاء خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي في الكونجرس الأمريكي بداية مارس.

أعلن مساعد وزير الخارجية کبير مفاوضي الملف النووي الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الخميس، أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستستأنف غدا الجمعة في جنيف. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا" عن عراقجي القول اليوم، إن الوفد الأمريكي سيكون برئاسة مساعدة الخارجية وندي شيرمان. وأوضح أن المحادثات بين مساعدي الخارجية الإيرانية والأمريكية ستستمر السبت أيضا، على أن ينضم وزيرا الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، والأمريكي جون کيري، إلي وفديهما لتستمر المحادثات يومي الأحد والإثنين. وقال عراقجي، إنه من المحتمل أن تجري المفاوضات بعد اليوم الرابع علي مستوي إيران ومجموعة "5+1".

قال قائد الثورة الإسلامية الإيرانية، أية الله على الخامنئي اليوم الأحد، خلال استقباله لمجموعة من قادة القوات الجوية الإيرانية، إنه يوافق على التوصل لاتفاق نووي، ولكنه يرفض أي اتفاق سيئ. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن على الخامنئي القول، إن الأمريكيين يكررون دائما إن عدم التوصل لاتفاق أفضل من التوصل لاتفاق سيئ ،مضيفا "ونحن نتفق معهم في هذه المقولة". وأضاف "عدم التوصل لاتفاق أفضل من التوصل لاتفاق يتعارض مع مصالح الشعب الإيراني". وقال "المفاوضون الإيرانيون يسعون لتجريد العدو من سلاح العقوبات، إذا استطاعوا ذلك فهو المطلوب، وإذا أخفقوا فعلى الجميع أن يعلموا أن لدى إيران وسائل وأساليب عدة لتخفيف آثار هذا السلاح".

التقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الأحد، نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، لإجراء محادثات جديدة حول البرنامج النووي لطهران، على هامش المؤتمر حول الأمن في ميونيخ. واللقاء الذي جمع الوزيرين هو الثاني منذ وصولهما إلى ميونيخ، بينما تسعى القوى الكبرى إلى التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني قبل 31 مارس المقبل. ويفترض أن يعود الوزير الأميركي إلى واشنطن الأحد.

أكدت إيران، أن برنامجها الصاروخي لن يطرح للنقاش في المفاوضات النووية مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي اليوم الثلاثاء "هذا الموضوع لم يطرح مطلقا للنقاش ولن يطرح في الفترة المقبلة". تجدر الإشارة إلى أن مجموعة "5 زائد 1" تعتبر أن البرنامج الصاروخي الإيراني ذي صلة بالمفاوضات النووية. وتخشى المجموعة من إمكانية تزويد صواريخ "شهاب - 3" الإيرانية متوسطة المدى برؤوس نووية. ومن الممكن أن تصل تلك الصواريخ التي يبلغ مداها أكثر من ألفي كيلومتر إلى إسرائيل، وقواعد عسكرية أمريكية في أفغانستان.

أعلنت شركة طوكيو إليكتريك باور، اليوم الثلاثاء، أن عاملين لقيا حتفهما في حادثين منفصلين في محطات طاقة نووية باليابان. وقالت الشركة، إن عاملا في الأربعينيات من عمره توفي خلال عملية تفتيش في محطة فوكوشيما دايني، بعدما سقطت عليه بعض المعدات. وكان قد تم إعلان وفاة عامل آخر في وقت سابق من اليوم في مستشفى في مدينة إواكي، بعدما سقط في خزان مياه فارغ في محطة فوكوشيما دياتشي النووية القريبة، التي لا تعمل في الوقت الحالي. ويذكر أن محطة دياتشي ، التي تديرها شركة طوكيو إليكتريك أيضا، تعرضت لانصهارات في ثلاثة مفاعلات من بين مفاعلاتها الستة عقب أن ضربها زلزال وموجات مد عاتية "تسونامي" في مارس 2011. وقالت الشركة في بيانها إن الرجل كان يحاول رفع لوح تغطية من خزان لجمع مياه الأمطار في المحطة أمس الإثنين، وذلك عندما سقط لعمق نحو عشرة أمتار في الخزان. وتأتي الحادثتان بعد ثلاثة أيام من مطالبة إدارة العمل في فوكوشيما الشركة باتخاذ إجراءات احتياطية لعدم وقوع حوادث خلال عمليات وقف تشغيل مفاعلاتها.

أكد رئيس البرنامج النووي الإيراني، علي أكبر صالحي، مجددا موقف إيران وخصوصا لجهة تخصيب اليورانيوم، وذلك قبل استئناف المحادثات في جنيف هذا الأسبوع، كما ذكرت وكالة الإنباء الإيرانية الرسمية، اليوم الأحد. وقال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية "لقد توصلنا إلى نقاط مشتركة في ما يتعلق ببعض المسائل، لكن لدى (القوى الست الكبرى في مجموعة 5+1) مطالب بشأن مسائل أخرى وخصوصا تخصيب اليورانيوم". وسيعقد أولا اجتماع الأربعاء بين وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ستليه محادثات ثنائية واجتماع متعدد الأطراف بين إيران والدول الـ6. وأوضح صالحي "ننتج حاليا 2.5 طن من اليورانيوم المخصب، لكننا سنحتاج إلى 30 طنا في فترة لاحقة، غير أنها (مجموعة 5+1) ترفض هذه الكمية وتطالب بخفض عدد أجهزة الطرد المركزي وبتحويل مخزوننا". وأعلن صالحي أيضا "بحلول 8 أعوام، يجب أن يكون لدينا حق إنتاج الوقود للمفاعل الأكبر في بوشهر، أي حوالي 30 طنا من اليورانيوم في السنة". وتملك طهران حاليا قرابة 20 ألف جهاز طرد مركزي، ونصفها قيد العمل.

شاركت الولايات المتحدة وبريطانيا، اليوم الإثنين، لأول مرة في مؤتمر يحضره 800 شخص، من أكثر من 150 بلدا لبحث مخاطر الرؤوس النووية المنتشرة في العالم والبالغ عددها 16 ألف رأس نووي. وكان البلدان، اللذان يعتبران من بين تسع دول لديها أسلحة نووية، رفضا المشاركة في مؤتمرين سابقين في النرويج العام الماضي وفي المكسيك في مارس من هذا العام. وتشارك كذلك في المؤتمر الذي يعقد في فيينا من الدول النووية التسع كل من باكستان والهند، وغابت عنه كل من روسيا وفرنسا والصين، رغم مشاركة مؤسسة فكرية مقربة من الحكومة الصينية. كما غابت عن المؤتمر كوريا الشمالية التي أجرت 3 تجارب نووية، وإسرائيل التي يعتقد على مستوى واسع بأنها الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تملك أسلحة نووية رغم عدم إقرارها بذلك. وسيركز المؤتمر الذي يستمر يومين على التبعات المحتملة على المديين القصير والطويل لحدوث انفجار نووي، وتأثير التجارب النووية ومخاطر حدوث انفجار ذري عرضي. ويأمل المنظمون بان يضخ المؤتمر مزيدا من الزخم في التحركات العالمية المتعثرة لتقليص عدد الأسلحة النووية قبل مؤتمر مايو 2015، المخصص لمراجعة التقدم في تطبيق معاهدة الحد من الانتشار النووي.

قال محمد جواد ظريف، وزير الخارجية رئيس الفريق النووي الإيراني المفاوض، اليوم الثلاثاء، أن إيران اقتربت كثيرا من إطار الاتفاق النهائي في الموضوع النووي". وأضاف ظريف في كلمة ألقاها اليوم، أمام طلاب الجامعات المشاركين في الملتقى السنوي الثامن لرابطة العلوم السياسية الإيرانية بطهران، أن المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة 5+1، تعد إحدى أهم القضايا الدولية بعد الحرب الباردة. وقال "تخطينا الظروف بعدم اعتقاد أي أحد بوجود حل لموضوع إيران النووي وبلغنا مرحلة اعتراف الجميع بأن الحوار والتفاوض هو السبيل الوحيد للبرنامج النووي"..مؤكدا أن التوصل إلى تفاهم في مجال برنامج إيران النووي السلمي، يعد من أهم المواضيع ليس فقط في السياسة الخارجية الإيرانية بل في المنطقة والعالم في الوقت الراهن.

قالت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، إنها أبرمت اتفاقا مبدئيا لتوفير الضمانات المالية للمساعدة في تمويل أكبر مشروع للطاقة النووية في أوروبا في شمال غرب إنجلترا. وتقول شركتا توشيبا اليابانية وجي.دي.إف سويز الفرنسية المنفذتان للمشروع، إن مشروع موورسايد الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 3.4 جيجاوات يمكن أن يوفر قرابة 7% من احتياجات الطاقة الكهربائية المتوقعة في بريطانيا، كما سيوفر 21 ألف فرصة عمل. جاءت الأنباء عن الاتفاق في وثيقة صادرة عن وزارة المالية تضم قائمة بمشروعات البنية الأساسية ومن المقرر نشرها في وقت لاحق، اليوم الثلاثاء، في إطار تحديث خطط إنفاق الحكومة على البنية الأساسية. وقالت الوثيقة إن الحكومة ستعلن "اتفاق تعاون مع توشيبا وجي.دي.إف سويز ونوجن "مشروع مشترك" لتوفير الضمانات للمساعدة في تمويل محطة الطاقة النووية الجديدة في موورسايد."

قال مصدر قريب من المحادثات النووية الإيرانية، اليوم الإثنين، إن من المتوقع أن تؤجل إيران والقوى العالمية الست المحادثات الجارية بينهما وأن تستأنفاها الشهر المقبل في سلطنة عمان على الأرجح. وتفاصيل تأجيل واستئناف المحادثات ما زالت قيد البحث غير أن المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، قال إن إيران ليس لها أن تتوقع أي تخفيف جديد للعقوبات في الوقت الحالي.

استبعد كبير المفاوضين الإيرانيين، علي أكبر صالحي، اليوم الخميس، تحويلا لمفاعل أراك النووي الذي يمكن استخدامه لتصنيع قنبلة ذرية، وذلك خلال المفاوضات الجارية مع القوى العظمى في فيينا. وكانت إيران، أعلنت إجراء تعديلات على هذا المفاعل، الذي يعمل بالمياه الثقيلة الذي لا يزال قيد الإنشاء من أجل الحد من كمية البلوتونيوم، التي ستنتج فيه بينما الغربيون يريدون أن تتخلى إيران عن المشروع بشكل كامل. من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية جون كيري، سيتوجه مساء اليوم الخميس، إلى فيينا للمشاركة في المفاوضات الدولية مع إيران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل. وقالت الناطقة باسم الوزارة، جنيفر بساكي، إن "وزير الخارجية كيري سيتوجه من باريس إلى فيينا مساء اليوم للمفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني". لكنها لم توضح إلى متى سيبقى كيري في العاصمة النمساوية.

قال الجيش الباكستاني، إنه اختبر بنجاح صاروخا متوسط المدى قادرا على حمل رأس نووي. وقال بيان للجيش إن الصاروخ شاهين 2 "حتف 6"، مداه 1500 كيلو متر، أطلق الخميس من مكان لم يتم الكشف عنه. وقال البيان، إن نقطة تأثير الصاروخ في مكان كما في بحر العرب، وهو جزء من المحيط الهندي، وقال الجنرال زبير محمود حياة، الذي حضر عملية الإطلاق، إن باكستان ليس لديها خططا عدائية ضد أحد. وكانت باكستان قد اختبرت نفس النوع من الصاروخ من قبل، وباتت باكستان قوة نووية في 1998، عندما أجرت تجارب نووية سرية ردا على تجارب مماثلة أجرتها الهند، جارتها وعدوتها اللدودة. وخاضت الدولتان 3 حروب منذ استقلالهما عن بريطانيا سنة 1974، وغالبا ما تجري الهند وباكستان تجارب صاروخية متبادلة.

وقعت روسيا وإيران، اليوم الثلاثاء، في موسكو اتفاقا لبناء مفاعلين نوويين جديدين لمحطة بوشهر الإيرانية مع احتمال بناء مفاعلين إضافيين، كما أعلنت وكالات الأنباء الروسية. ووقع العقد بين شركة اتومينرجوبروكت، فرع الهندسة من مجموعة اتومسترواكسبورت التي بنت محطة بوشهر والشركة الإيرانية "شركة إنتاج وتطوير الطاقة النووية في إيران".

قالت كبيرة المفاوضين الأمريكيين في المحادثات مع إيران ويندي شيرمان، أمس الخميس، إنه سينظر على نطاق واسع إلى إيران على أنها المسؤولة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل للحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأضافت شيرمان، وهي وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية أن القوى الكبرى التي تتفاوض مع إيران قدمت لها أفكارا "منصفة وقابلة للتنفيذ وتتفق مع الرغبة التي أبدتها طهران من أجل برنامج نووي مدني يمكن تنفيذه". وقالت شيرمان إن أفضل فرصة لإيران لتجنب عقوبات اقتصادية هي إبرام اتفاق قبل ذلك الموعد. وأكدت شيرمان في كلمة أن الولايات المتحدة والقوى الكبرى الاخرى مستعدة للتوصل إلى اتفاق وقالت إن عدم حدوث ذلك سيفسر في نهاية الأمر على انه تقصير من إيران. وتسعى بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق مع إيران بحلول 24 نوفمبر تشرين الثاني.

انتهت المفاوضات النووية في جولتها الثامنة بين إيران ومجموعة 5+1، والتي انعقدت على مدى 3 أيام في فيينا، فيما أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن الطرفين قريبان من التوصل إلى اتفاق سوف ينهي المواجهة بسبب البرنامج النووي لطهران. وقال ظريف في تصريح للمراسلين الإيرانيين بفيينا، أنه لا حاجة لتمديد مهلة المفاوضات إلى ما بعد الموعد المقرر المحدد له 24 نوفمبر المقبل. وأضاف "تبقى لنا نحو 40 يوما حتى نهاية المهلة، ولا أحد من المفاوضين يعتقد أنه من المناسب تمديد المشاورات"، مضيفا "نحن نشاطرهم هذا الرأي ونرى أن ذلك لا يستحق حتى مجرد التفكير" بحسب قناة "العالم" الإيرانية. وأكد ظريف أنه ينبغي على الطرف الأخر أن يدرك أن الحظر لم يكن له أي انعكاس على مواصلة البرنامج النووي، مضيفا: الحظر لم يكن له تأثير في الماضي ولن يكون له في المستقبل، إنما هو رمز للعلاقات السابقة وهذا الرمز يجب تدميره، ولهذا السبب نشدد على رفع هذا الحظر". وتابع وزير الخارجية الإيراني أن جلسة تقييم عقدت عقب المفاوضات لبحث ما تم تحقيقه حتى الآن.