تماسك سعر خام برنت فوق 57 دولارا للبرميل، اليوم الجمعة، بدعم من تصيد المستثمرين للصفقات الرابحة، لكن المكاسب كانت محدودة بفعل الدولار الذي استقر بعد نزوله من أعلى مستوياته في عدة سنوات بسبب مبيعات التجزئة الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع. ويقيم المستثمرون الآسيويون أيضا تأثير اتفاق مبدئي ينهي إضرابا لعمال مصاف أمريكية. وزاد سعر مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم أبريل 6 سنتات إلى 57.14 دولار للبرميل، بعد أن أنهى الجلسة السابقة على انخفاض قدره 46 سنتا، وينتهي تداول عقود أبريل يوم الإثنين. وارتفع سعر الخام الأمريكي في العقود الآجلة 5 سنتات إلى 47.10 دولار للبرميل، بعد أن نزل 1.12 دولار أو 2.3% عند التسوية في الجلسة السابقة، وينتهي تداول عقود أبريل في 20 مارس.

ارتفعت صادرات النفط الخام الكويتي للصين في شهر يناير الماضي، بنسبة 30.8%، عن العام الماضي، لتصل إلى 923 ألف طن، أي ما يعادل 218 ألف برميل يوميا. وذكرت البيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك الصينية، اليوم الأربعاء، أن إجمالي واردات الصين من النفط الخام تراجع في شهر يناير الماضي، بنسبة 0.6% على أساس سنوي ليصل إلى 6.62 مليون برميل يوميا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية. ووفقا للبيانات لا تزال السعودية على رأس قائمة الدول المصدرة للنفط إلى الصين على الرغم من تراجع صادراتها بنسبة 15.2%، لتصل إلى 1.02 مليون برميل يوميا، تعقبها العراق التي ارتفعت صادراتها بنسبة 44% لتصل إلى 804 آلاف برميل يوميا. وكانت مؤسسة البترول الكويتية وقعت عقد أضخم صفقة مع شركة "يونيبك" الصينية في شهر أغسطس الماضي، تبلغ مدته 10 سنوات يقضي بإمداد الصين بكمية 300 ألف برميل يوميا من النفط الخام مع إمكانية رفع الكمية إلى 400 ألف برميل يوميا.

دمرت غارة لطائرات التحالف الدولي لمواجهة تنظيم الدولة، مصفاة نفط تابعة للتنظيم، في مدينة "تل أبيض"، بمحافظة الرقة السورية. ووقعت الغارة ليلة أمس الأحد، واستهدفت المصفاة التي تبعد حوالي 100 متر، عن الحدود مع تركيا. وتسببت الغارة أيضا في تهدم مبنى بالقرب من المصفاة، واحتراق عدد من المركبات كانت في المكان.

قال وزير البترول السعودي، علي النعيمي اليوم الأربعاء، إنه يأمل ويتوقع أن تتوازن سوق النفط وأن تستقر الأسعار التي بلغت أدنى مستوياتها في نحو ست سنوات في يناير. وذكر النعيمي في كلمة له أن المملكة ملتزمة بالإسهام في تحقيق التوازن بسوق النفط لكنه أضاف أن الأمر لا يعود إلى السعودية –أكبر مصدر للنفط في أوبك- لدعم منتجي النفط الأعلى تكلفة. وأشار إلى أن الظروف تقتضي تعاون الدول غير الأعضاء في أوبك. وقال الوزير السعودي، إن النمو الاقتصادي العالمي يبدو الآن أكثر قوة.

ارتفع خام برنت أكثر من دولار متجاوزا 60.50 دولار للبرميل، اليوم الثلاثاء، ومقتفيا أثر الاتجاه الصعودي في الأسواق الآسيوية لكن المحللين حذروا من استمرار تخمة المعروض. وارتفعت معظم أسواق الأسهم الآسيوية، بعد مكاسب قوية لنظيرتها الأمريكية في حين صعد الين ودفع مؤشر الدولار للنزول من أعلى مستوى في 11 عاما لتنخفض قليلا أسعار السلع المقومة بالدولار بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. وأظهرت بيانات، أن واردات الصين من النفط الخام في يناير ارتفعت 0.6% على أساس سنوي لتصل إلى 39.35 مليون طن أو 9.27 مليون برميل يوميا، وساهم ذلك أيضا في دعم السوق. وارتفع عقد أقرب استحقاق لبرنت دولارا إلى 60.54 دولار للبرميل بحلول الساعة 0632 بتوقيت جرينتش، بعد أن صعد في وقت سابق من اليوم إلى 60.74 دولار. وصعدت عقود الخام الأمريكي 42 سنتا إلى 50.01 دولار للبرميل. وقال المحللون، إن انخفاض عدد منصات الحفر الأمريكية يسهم أيضا في دعم الأسعار، إذ تراجع عددها بواقع 33 منصة الأسبوع الماضي.

أعلنت وزارة النفط العراقية عن عودة حقول كركوك للإنتاج بفضل استخدام أنابيب نفط كردستان. وأكد عادل عبد المهدي وزير النفط العراقي، خلال مؤتمر صحفي، أن الاتفاق النفطي في الموازنة ليس فيه غبن لأي أحد، سواء المحافظات الجنوبية أو المحافظات الشمالية كون كل شيء محسوبا بموجب قانون الموازنة ولن يتجاوز قانون الموازنة كونه يحقق فوائد كبيرة في هذا الاتفاق. وقال عبد المهدي، إن الوزارة تريد الانفتاح على كل خبراء النفط وتوجد دراسة باستدعاء خبراء عراقيين يعملون في الخارج للاستفادة من تجاربهم في مشاريع نفطية، مشيراً إلى أن الوزارة ستنسق مع المحافظات لإزالة العقبات من أجل تطوير الشركات النفطية العاملة فيها وتعظيم الإنتاج والتصدير. وأوضح أن إقليم كردستان يصدر اليوم 400 ألف برميل إلى ميناء جيهان بعد عودته للإنتاج وتستخدم سومو "شركة تسويق النفط في العراق"، منها 300 ألف برميل، مرجحاً ارتفاع التصدير من موانئ كردستان إلى 500 ألف برميل.

تعافت أسعار النفط في العقود الآجلة، اليوم الجمعة، ويتجه خام برنت لتحقيق أكبر مكاسبه الشهرية منذ مايو 2009، مع تعطل إمدادات في بحر الشمال ونمو قوي للطلب الصيني على النفط. وساهم انخفاض عدد منصات الحفر النفطية وتوقع تحسن الطلب على الخام في ارتفاع سعر برنت نحو 15% منذ بداية الشهر من 52.99 دولار للبرميل في آخر تسوية في يناير. ويتجه الخام الأمريكي أيضا لتسجيل أول صعود شهري له في 8 أشهر ولكن بمكاسب أقل تبلغ نحو 1.9%. وصعد سعر مزيج برنت 1.04 دولار إلى 61.09 دولار للبرميل، بينما زاد سعر الخام الأمريكي 99 سنتا إلى 49.16 دولار للبرميل. وقال توني نونان، مدير مخاطر النفط لدى ميتسوبيشي كورب في طوكيو، إن وفرة المعروض ما زالت مستمرة وقد تحد من مكاسب النفط، خصوصا إن استمرت المخزونات الأمريكية في الزيادة حتى امتلاء الصهاريج.

نشر المكتبُ الإعلامي لقوى الثورة اِلسورية في دير الزور تقريرا مفصلا عن موارد ِتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" المالية في الأماكن التي تخضعُ لسيطرتِه، والتي تنوعت بين بيعِ منتجاتِ النفط، وفرض الضرائبِ على المدنيين، وسرقةِ المنازل، وتأجير الأراضي، والأبنيةِ المستولى عليها، التفاصيل نتابعها في التقرير التالي: نفط وضرائب التقرير ذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، يسيطر على ثلثي النفط السوري الذي يقدر بـ 400 ألف برميل يومياً، مما يعني أن التنظيم ينتج ما يقارب 250 ألف برميل يومياً. ويشار إلى أن سعر البرميل الواحد يصل إلى 60 دولار، كما يجني داعش مبالغ مالية عن طريق الضرائب العامة التي يفرضها على المحال والمنازل الواقعة تحت سيطرته شهرياً، حيث يفرض في دير الزور مبلغ ما يعادل 10 دولار على كل محل في الأسواق الواقعة بالريف الشرقي، وضريبة أخرى قدرها 7 دولارات على كل منزل كضرائب ماء وكهرباء وهاتف . فرض زكاة يقوم التنظيم أيضا بتأجير الأراضي العامة والخاصة بمبالغ طائلة فمثلاً قام بتأجير ساحة واقعة بوسط مدينة البوكمال بمبلغ 3000 آلاف دولار شهرياً، كما يعتمد على جمع أموال يطلق عليها "الزكاة"، والتي يحصّلها من التجار إذ تصل إلى 4% من الممتلكات، كما يفرضها على محاصيل القمح والشعير والمواد الزراعية الأخرى. عائدات أخرى للتنظيم أيضا عائدات أخرى، يأتي في مقدمتها الغنائم التي يجنيها من معاركه، إذ فتح سوق سوداء في بلدة الصالحية بالريف الشرقي لدير الزور، تحوي بضائع مسروقة، كما فتح سوق صغيرة في مدينة البوكمال. كما يعتمد داعش على المخالفات المرورية التي غالبها لا تقل عن ألف ليرة سورية، بالإضافة إلى المخالفات الشرعية التي حولها إلى مخالفات مالية كعدم لبس المرأة للباس الشرعي تغرّم بـ3000 ليرة سورية.

نزل خام برنت نحو 58 دولارا للبرميل، اليوم الثلاثاء، بعد أن مني بخسائر بلغت 2% في الجلسة السابقة مع استمرار المخاوف إزاء تخمة الامدادات لتقلي بظلالها على أي تفاؤل بشأن التوقعات المستقبلية للاقتصاد العالمي. وجرى تداول الخام القياسي فوق 59 دولارا، في التعاملات المبكرة في آسيا، قبل أن تسيطر المعنويات السلبية على السوق وتدفع الأسعار للهبوط من أعلى مستوى في شهرين الذي سجلته يوم الثلاثاء الماضي. ونزل برنت 41 سنتا، إلى 58.49 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0640 بتوقيت جرينتش، في حين فقد الخام الأمريكي 51 سنتا ليسجل 48.94 دولار.

قال متحدث باسم شركة الخليج العربي للنفط "أجوكو"، اليوم الإثنين، إن ليبيا استأنفت ضخ الخام من حقل السرير، جنوب شرقي البلاد إلى ميناء الحريقة. وقال عمران الزوي، المتحدث باسم أجوكو، التي تدير الحقل "تتدفق كميات محدودة حتى الآن"؛ حسبما نقلت "سكاي نيوز عربية". وكان انفجار بخط أنابيب أوقف تدفق النفط منذ أكثر من أسبوع.

أعلن مسؤولون في ميناء الحريقة الليبي، اليوم الأحد، عن توقف صادرات الخام لنحو 10 أيام، من أجل إصلاح خط الأنابيب الواصل إلى حقل السرير النفطي. وقال المسؤول النفطي، إن عملية "الإصلاح ستستغرق 10 أيام"، بعد التفجير الذي ضرب الميناء الأسبوع الماضي. وكان الميناء، الواقع في شرق ليبيا، يصدر النفط من صهاريج التخزين بعد تفجير خط الأنابيب، لكن النفط المتبقي سيستخدم لأغراض التكرير المحلية، حسب المسؤول.

استقرت أسعار خام النفط "برنت" فوق 60 دولارا للبرميل اليوم الجمعة، بعدما طغت التكهنات بانخفاض عدد منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة، على المخاوف من تخمة المعروض. وأظهر مسح أسبوعي لشركة بيكر هيوز للخدمات النفطية الأسبوع الماضي، أن عدد الحفارات النفطية قيد التشغيل في الولايات المتحدة هبط إلي أدنى مستوى له منذ أغسطس 2011، ومن المتوقع أن تعلن الشركة أرقام الأسبوع الحالي في وقت لاحق اليوم. وارتفع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت لعقود ابريل 50 سنتا إلى 60.71 دولار للبرميل، بحلول الساعة 1430 بتوقيت جرينتش، وزادت عقود الخام الأمريكي الخفيف لتسليم مارس، التي يحين أجلها في وقت لاحق اليوم 3 سنتات إلى 51.19 دولار لبرميل.

اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بالوضع في ليبيا، موضحة أن التهديد الجديد الذي يواجه هذا البلد الغني بالنفط من بين الكثير من التهديدات الوجودية هو احتمال إفلاسها، فبعد 4 سنوات من الثورة ضد معمر القذافي، أصبح البلد محاصراً من كل الجهات، حيث تتنافس حكومتان على السلطة والموارد وتفرض الميليشيات والعصابات المسلحة نظام العدالة المتقلب الخاص بها، وأبعدت الهجمات المستثمرين والدبلوماسيين. وأضافت الصحيفة أن هذا الانهيار البطيء للبلاد تجلى عندما نشر مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فيديو ذبح المصريين على شاطئ البحر المتوسط، وبعدها قامت الطائرات الحربية بضرب أهداف للمتشددين، إلا أن ليبيا تواجه خطرا آخر أقل وضوحا، ولم يحظ بانتباه العواصم الغربية بعد، لكنه يهدد بالتسبب في مزيد من الاضطراب ربما أعمق بكثير. ويقول الاقتصاديون والمسؤولون الليبيون والأمريكيون، إن ليبيا تحرق احتياطيها من النفط بمعدل مقلق، مع سعي البلاد لدفع فاتورة ضخمة من الأجور والدعم بدون الاستفادة من عائدات النفط الوافرة في المعتاد، وهي تقريبا المصدر الوحيد للدخل في البلاد، ففي العام الماضي، أنفقت ليبيا ما يقدر بـ27 مليار دولار من احتياطيها النقدي، الذي يقف الآن حول 81 مليار دولار وفقا لصندوق النقد الدولي.

أعلن وزير الدفاع في جنوب السودان كول مانيانغ، أن قتالا عنيفا وقع بين الأطراف المتقاتلة في ولاية النيل الأعلى الغنية بالنفط اليوم الثلاثاء، مؤكدا أن المسلحين يحاولون السيطرة على مدينة رئيسية قبل محادثات السلام. وصرح الوزير أن تقارير وردت عن قصف كثيف لعدد من المواقع في منطقة رينك الشمالية، أمس الاثنين، واليوم والثلاثاء، ما أدى إلى "إصابة العديد من المدنيين، وتدمير عدد من المنازل". اندلع القتال في جنوب السودان في ديسمبر 2013، عندما اتهم الرئيس سلفا كير، نائبه رياك مشار بمحاولة الانقلاب عليه، ويدور القتال بين أكثر من 20 مجموعة مسلحة، من بينها الجنود الحكوميين والمليشيات الموالية لهم بدعم من جنود أوغنديين من جانب، وعدد من الفصائل المتمردة من جانب أخر، منذ 14 شهرا، رغم الاتفاقيات العديدة لوقف إطلاق النار.

خرج قطار يحمل شحنة من النفط الخام، عن القضبان في ولاية "وست فرجينيا"، بالولايات المتحدة الأمريكية، ما أدى إلى سقوط إحدى عربات القطار في نهر "كانوا"، واشتعال النيران في بقية العربات. وانتقلت النيران المشتعلة في القطار إلى أحد المنازل القريبة، ما أدى إلى قيام السلطات بإخلاء مئات المباني المجاورة، ونقل أحد الأشخاص للمستشفى للعلاج من استنشاق الدخان، في حين لم ترد معلومات عن أية إصابات أخرى. وتتخذ الشرطة إجراءات أمنية مشددة في المنطقة، كما تم إرسال متخصصين إلى المنطقة، للعمل على الحيلولة دون إضرار النفط المتسرب بالبيئة. وبدأت السلطات تحقيقًا لمعرفة سبب خروج القطار عن القضبان، في المنطقة التي كانت تشهد عاصفة ثلجية.

صعدت أسعار النفط للعقود الآجلة في التعاملات الآسيوية، اليوم الثلاثاء، فيما يقول محللون إن زيادات الأسعار مبالغ فيها وقد تواجه تصحيحا. وجرى تداول عقود برنت تسليم أبريل مرتفعة 56 سنتا عند 61.96 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:50 بتوقيت جرينتش، بعد أن تخطت في وقت سابق مستوى 62 دولارا. وزادت عقود الخام الأمريكي 35 سنتا إلي 53.12 دولار للبرميل. وقال محللون، إن السوق لديها شكوك متزايدة في هذا الاتجاه المتصاعد، وأن الضغوط للهبوط ربما تأتي من سوق المنتجات المكررة في الربع الثاني من العام. وذكر بنك مورجان ستانلي، الإثنين، أنه يوجد إجماع في التوقعات لزيادات كبيرة في المخزونات، وأن أسواق النفط ستواجه ضغوطا في 2015.

حوم سعر خام القياس العالمي مزيج برنت حول 60 دولارا للبرميل، في التعاملات الآسيوية اليوم الجمعة، مرتفعا نحو 4% منذ بداية الأسبوع مع انتعاش عمليات الشراء بفعل أنباء عن زيادة خفض إنفاق الشركات العاملة بالقطاع وتراجع الدولار. وبحلول الساعة 0704 بتوقيت جرينتش، ارتفع سعر خام برنت في العقود الآجلة تسليم أبريل 95 سنتا، إلى 60.23 دولار للبرميل بعد صعوده أكثر من دولار لفترة وجيزة. وزاد سعر برنت في عقود مارس، التي انتهى تداولها الليلة الماضية أكثر من 4% إلى 57.05 دولار للبرميل يوم الخميس، بعد تراجعه 3% في الجلسة السابقة. وارتفع سعر الخام الأمريكي 77 سنتا، في العقود الآجلة إلى 51.98 دولار للبرميل بعد تقلبات مماثلة في وقت سابق هذا الأسبوع.

وافق الكونجرس الأمريكي مساء أمس الأربعاء، بشكل نهائي على مشروع مثير للجدل لمد خط أنابيب نفط بين ولاية تكساس الأمريكية وكندا، ليتم رفعه إلى الرئيس باراك أوباما الذي سبق أن تعهد باستخدام حق النقض "الفيتو" على المشروع، وهو ما يعيده إلى الكونجرس مرة أخرى. صوت مجلس النواب لصالح المشروع بأغلبية 270 عضوا، مقابل 152 عضو بعد أن كان مجلس الشيوخ قد وافق عليه في وقت سابق، وهو ما يفتح الباب أمام استخدام أوباما لحق النقض لأول مرة في مواجهة الكونجرس، الذي تسيطر عليه المعارضة الجمهورية. يذكر أن تصويت الكونجرس يقر بدء إنشاء خط أنابيب كيستون إكس.إل من الحدود الكندية إلى ولاية تكساس، وهو المشروع الذي يثير جدلا سياسيا حادا منذ 5 سنوات. من المقرر أن ينقل الخط النفط المستخرج من الرمال الزيتية في منطقة ألبرتا الكندية إلى معامل التكرير في تكساس.

استقر سعر مزيج برنت فوق 56 دولارا للبرميل، اليوم الأربعاء، وصعد الخام الأمريكي أكثر من دولار لفترة وجيرة بعد ارتفاع أقل من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكي اعتبره البعض علامة على بدء تراجع تخمة المعروض. لكن مكاسب العقود الآجلة، كانت محدودة بسبب تحذير وكالة الطاقة الدولية بأن المخزونات العالمية ستواصل الارتفاع مع وفرة الإنتاج العالمي قبل أن يبدأ تراجع الاستثمارات في تقليص الإنتاج بصورة كبيرة. وقال فريد فيشاراكي من فاكتس جلوبال إنرجي في مذكرة اليوم "من المرجح أن يستمر نمو المعروض في 2015 دون انقطاع لكن بمعدل أقل نوعا ما". وزاد سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم مارس 28 سنتا، إلى 56.71 دولار للبرميل بحلول الساعة 0557 بتوقيت جرينتش، بعد أن خسر 1.91 دولار في الجلسة السابقة بعد صدور توقعات وكالة الطاقة الدولية.

قالت وكالة الطاقة الدولية، إن الولايات المتحدة ستظل أكبر مصدر لنمو المعروض النفطي العالمي حتى عام 2020، حتى بعد انهيار الأسعار في الفترة الأخيرة، وذلك رغم توقعات أخرى بتباطؤ أشد في الإنتاج الصخري. وأضافت الوكالة في تقريرها عن سوق النفط في المدى المتوسط، أن الأسعار التي تراجعت من 115 دولارا للبرميل في يونيو إلى أدنى مستوى في نحو 6 سنوات، عندما بلغت حوالي 45 دولارا في يناير من المرجح أن تستقر عند مستويات أقل بكثير من مستوياتها المرتفعة للأعوام الثلاثة الأخيرة. وتفاقمت خسائر النفط بعد تغيير إستراتيجية منظمة البلدان المصدرة للبترول في نوفمبر تشرين الثاني وقرارها عدم خفض الإنتاج مفضلة الدفاع عن حصتها السوقية في مواجهة مصادر منافسة مثل النفط الصخري الأمريكي. وقالت الوكالة إن نمو معروض النفط المحكم الأمريكي سيتباطأ حتى يصل إلى معدلات ضئيلة، لكنه سيسترد قوة الدفع لاحقا ليصل الإنتاج إلى 5.2 مليون برميل يوميا بحلول 2020.