ارتفع سعر خام برنت اليوم الجمعة، بدعم من بيانات اقتصادية قوية في ألمانيا رفعت توقعات الطلب على النفط ومع انحسار المخاوف من عودة الإمدادات الإيرانية سريعا إلى الأسواق. وقد يحقق برنت والخام الأمريكي مكاسب أسبوعية تزيد على 3% في العقود الآجلة رغم نزولهما، بسبب ارتفاع الإنتاج السعودي والمخزونات الأمريكية إلى مستويات قياسية في وقت سابق هذا الأسبوع. وزاد مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم مايو 21 سنتا، إلى 56.78 دولار للبرميل متجها لتحقيق ثالث مكاسبه الأسبوعية في 4 أسابيع. وتراجع الخام الأمريكي 6 سنتات إلى 50.73 دولار للبرميل لكن أسعار الخام في عقود شهر أقرب استحقاق تتجه للصعود للأسبوع الرابع على التوالي. وارتفعت أسواق الأسهم العالمية، بعدما أظهرت بيانات عن التجارة والناتج الصناعي في ألمانيا تحسن أكبر اقتصاد في أوروبا في فبراير. وأشارت بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية أيضا إلى تحسن سوق العمل في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

قال تقرير مستقل اليوم الخميس، إن اكتشافا نفطيا صغيرا قرب مطار جاتويك في لندن يضم كمية من الخام أكبر من التقديرات الأولية. وقال شركة يو.كيه أويل اند جاس انفستمنتس، إن التقرير يقدر احتمال وجود 158 مليون برميل في الميل المربع تقبع تحت الموقع الذي يقع إلى الشمال مباشرة من ثاني أكبر مطارات بريطانيا، وهو ما يزيد كثيرا عما كان يعتقد في السابق. ويقع الكشف النفطي في حوض ويلد الغني بالموارد في جنوب بريطانيا.

ارتفع الاستهلاك اليومي للطاقة في السعودية من أقل من مليون برميل نفط مكافئ في عام 1980 إلى نحو 4.2 مليون برميل نفط مكافئ حاليا، حسبما ذكر الأمير عبد العزيز بن سلمان نائب وزير البترول والثروة المعدنية. وتوقع سلمان خلال كلمته بالجلسة الأولى للقاء السنوي الـ18 "اقتصاديات الطاقة" لجمعية الاقتصاد السعودية بالعاصمة السعودية الرياض اليوم الأربعاء، أن يرتفع الاستهلاك اليومي للطاقة في المملكة إلى أكثر من 8 ملايين برميل نفط مكافئ يوميا بحلول عام 2030 ما لم تعمل المملكة بشكل جاد على الحد من الهدر الكبير في استهلاك الطاقة. وأوضح نائب وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، أن معدل استهلاك الطاقة في المملكة يزيد عن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي على عكس ما يحدث في الدول المتقدمة ما يحتم إدارة الاستهلاك كونها ضرورة إستراتيجية للمملكة. وأضاف سلمان، أن إدارة استهلاك الطاقة في المملكة تواجه تحديات جسيمة في ظل عدم وجود مُمكنات للحد من الاستهلاك المتنامي للطاقة، ومن أبرز تلك التحديات انخفاض أسعار الطاقة في المملكة وتواضع وعي المستهلك بكفاءة الطاقة وتدني أو غياب المواصفات القياسية لكفاءة الطاقة. وأوضح أن السعودية شرعت في العمل على الحد من الهدر الكبير عندما قرر مجلس الوزراء عام 2010 إنشاء "المركز السعودي لكفاءة الطاقة" لترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة بالمملكة. وتوقع نائب وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، تحقيق وفر بمقدار 1.5 مليون برميل نفط مكافئ يوميا بحلول عام 2030 عند اكتمال تنفيذ جميع أنشطة البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة. والسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، وبحسب تصريحات صحفية لوزير البترول السعودي علي النعيمي مساء أمس الثلاثاء، ارتفع إنتاج السعودية من النفط إلى مستوى قياسي في مارس، ليصل إلي 10.3 مليون برميل يوميا، مقابل أعلي معدل له وهو 10.2 مليون برميل في أغسطس عام 2013.

تراجعت أسعار خام برنت نحو دولار للبرميل اليوم الثلاثاء، مع زيارة وفد إيراني لبكين هذا الأسبوع سعيا لبيع المزيد من النفط. وتعرضت أسواق النفط لضغوط أيضا، بعدما قال بنك جولدمان ساكس، إن تباطؤ وتيرة نمو الإنتاج الأمريكي لن يحدث إلا إذا ظلت أسعار النفط منخفضة لفترة طويلة. والصين هي أكبر شريك تجاري لإيران، وهي أيضا أكبر مستورد لنفطها، بعد أن اشترت نحو نصف إجمالي صادرات الخام الإيراني منذ 2012 حين جرى تشديد العقوبات على طهران. ونزل سعر مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم مايو، نحو دولار إلى 57.26 دولار للبرميل. وانخفض الخام الأمريكي في عقود مايو 50 سنتا إلى 51.64 دولار للبرميل.

ارتفعت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط أكثر من دولار للبرميل، اليوم الإثنين، بعد أن رفعت السعودية أسعار مبيعات النفط الخام لآسيا لشهر ثان، مما يشير إلى تحسن الطلب في المنطقة. واستعاد خام برنت توازنه بعد هبوطه 5% يوم الخميس، عندما تم التوصل بشكل نهائي لاتفاق نووي مبدئي بين القوى العالمية وإيران. وقد تدخل كميات أكبر من النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية إذا تلا ذلك اتفاق شامل بحلول يونيو. ولكن محللين حذروا من أن زيادة الصادرات، قد تستغرق أشهرا ومن المرجح ألا تحدث قبل 2016. وبلغ سعر خام برنت تسليم مايو، مستوى مرتفع مسجلا 56.06 دولار للبرميل، وارتفع 70 سنتا عن مستواه يوم الخميس إلى 55.65 دولار بحلول الساعة 0347 بتوقيت جرينتش. وارتفع سعر الخام الأمريكي تسليم مايو 87 سنتا، إلى 50.01 دولار للبرميل بعد وصوله في وقت سابق إلى 50.35 دولار. ولم تكن هناك تسوية للتعاقدات الآجلة سواء لخام برنت أو الخام الأمريكي يوم الجمعة، وكانت الأسواق مغلقة بمناسبة عطلة عيد القيامة.

أظهرت بيانات جهاز الإحصاءات في كندا اليوم الخميس، أن عجز الميزان التجاري للبلاد انكمش على غير المتوقع إلى 984 مليون دولار كندي "781 مليون دولار أمريكي" في فبراير من 1.48 مليار دولار كندي في يناير، إذ استفادت شركات تصدير الطاقة من استقرار أسعار النفط. وكان العجز أقل كثيرا مما تنبأ به محللون وهو مليارا دولار كندي، وعدل الجهاز بالنقصان الشديد أيضا عجز يناير من رقم مبدئي 2.45 مليار دولار كندي، وعزا ذلك إلى أرقام معدلة عن صادرات الطاقة. وكانت أسعار الخام هبطت بمقدار النصف تقريبا بين يونيو ويناير، متسببة في هبوط عائدات كندا، وغيرها من الدول الرئيسية المنتجة للنفط. وبدأت الأسعار تتعافى في فبراير، الأمر الذي ساعد على ارتفاع القيمة الإجمالية لصادرات البلاد بنسبة 0.4%. ولكن في علامة على استمرار التحديات التي يواجهها الاقتصاد الراكد انخفض إجمالي حجم الصادرات 3.3%، وهبطت الواردات 1.7%.

أعلن وزير العلوم والتكنولوجيا بالعراق فارس ججو، اليوم الخميس، عزم الوزارة لصناعة قمر صناعي بعد نجاح إطلاق أول قمر صناعي عراقي العام الماضي، مشيرا إلى أن القمر سيراقب أنابيب النفط العراقية لحمايتها من الهجمات الإرهابية ويراقب بيئة العراق. وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الوزير ولجنة الخدمات والإعمار النيابية عقب اجتماع بين الطرفين في مبنى مجلس النواب ببغداد. وقال ججو في المؤتمر إنه "بعد نجاح القمر الصناعي العراقي دجلة الذي أطلق العام الماضي سنبني قمرا صناعيا بمساعدة دولية، سيستخدم للأغراض السلمية من خلال مراقبة بيئة العراق وأنابيب النفط العراقية لحمايتها من أي عمل تخريبي". وأشار الوزير إلى أن "هناك عدد من المشاريع لإنشاء القمر ونحن في طور الدراسة لاختيار المشروع الأفضل"، مبينا أن "الوزارة بصدد البحث عن مصادر لتمويل المشروع". ولا يمتلك العراق أي قمر صناعي، ونجح في يونيو من العام الماضي من إطلاق أول قمر صناعي عراقي إلا أنه صغير الحجم ويستخدم لأغراض البحوث العملية، فيما يعتمد العراق في تنبؤات الطقس والمناخ على أقمار صناعية أجنبية.

تسبب حريق نتج عن انفجار في منصة نفطيه في المكسيك صباح اليوم الأربعاء، في إجلاء نحو 300 عامل، حسبما قالت شركة بتروليوس مكسيكانوس (بيميكس) المملوكة للدولة. ووفقا لتقارير غير مؤكدة، فإن الحادث أدى إلى مقتل شخص وإصابة 14 آخرين. وغردت شركة(بيميكس)على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن ثمانية زوارق إطفاء تعمل على إخماد النيران في منصة ابكاتون في ولاية كامبيتشي جنوب شرق المكسيك، ولم يعرف سبب الانفجار على الفور. ونقلت محطة"راديو فورمولا "الإذاعية عن مصادر بشركة (بيميكس) قولها إن عاملا واحدا فقد حياته جراء الحادث وأصيب اثنان بجروح خطيرة.

قال وزير الصناعة والطاقة والمناجم التونسي زكريا حمد، إن تعطلّ الإنتاج الوطني من مادة الفوسفات ومشتقاته يكلّف البلاد خسائر بنحو 4 مليارات دينار تونسي "أكثر من 2 مليار دولار"، خلال السنوات الأربعة الأخيرة. وأوضح الوزير، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، بمقر رئاسة الحكومة، أنّه بنهاية فبراير، جرى إنتاج 304 ألاف طن من الفوسفات التجاري، وهو رقم أقلّ بكثير من الهدف الذي رسمته الوزارة لهذه الفترة والمقدّر بـ1 مليون طن. وأشار الوزير التونسي إلى أنّ الإضرابات والاحتجاجات الاجتماعية التي يشهدها القطاع هي السبب وراء هذه الخسائر، متابعا أنّ "الإضرابات أصبحت مسألة مقلقة، والقطاع الصناعي عرف في السنة الماضية 450 إضرابا في 200 مؤسسة صناعية، ما أدّى إلى ضياع 350 ألف يوم عمل". وشدّد الوزير التونسي على أنّ الهدف الأساسي هو التسريع في انجاز المشاريع المعطلة، وتفعيل القرارات التي تمّ اتخاذها سابقا ولم يقع تطبيقها، والشروع في الإصلاحات الهيكلية الضرورية في القطاع الصناعي. وأوضح الوزير التونسي أنّه "في الشهرين الأولين من السنة الحالية سجلنا تفاقما في العجز المسجل في ميزان الطاقة، حيث بلغ 0.64 مليون طن مكافئ نفط مقابل 0.45 مليون طن مكافئ نفط في الشهرين الأولين من سنة 2014".

قتل نحو عشرين شخصا وأصيب ثلاثون آخرون، اليوم الأربعاء، جراء انفجار ناقلة نفط في محافظة حضرموت، جنوبي اليمن، وفق ما أفادت به لوكالة الأناضول مصادر طبية. المصادر قالت إن قرابة عشرين شخصا قتلوا وأصيب ثلاثون آخرون بعضهم في حالة خطرة، إثر انفجار ناقلة نفط بالمكلا، كبرى مدن محافظة حضرموت. ولفتت إلى أن المصابين جرى نقلهم إلى مستشفى حكومي، متوقعة ارتفاع عدد القتلى؛ نتيجة خطورة الوضع الصحي لعدد من الجرحى. وأوضح شهود عيان أن مركبة اصطدمت بناقلة النفط؛ ما أدى لانفجارها واندلاع النيران منها، وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات ممن كانوا في المكان. وقال الشهود إن الانفجار أسفر عن احتراق عدد من السيارات بشكل كلي.

توقع قطب النفط الأمريكي، تي. بون بيكنز، أن أسعار النفط قد تصل إلى 100 دولار للبرميل بنهاية العام المقبل، ليعدل بذلك توقعاته السابقة التي قال فيها إن الخام قد يبلغ تلك المستويات هذا العام. وقال الملياردير البالغ من العمر 86 عاما، أمس الثلاثاء، "أعتقد أنه يمكن أن نصل إلى 100 دولار للبرميل بنهاية 2016". وهوت أسعار النفط بسبب ضعف الطلب في آسيا وأوروبا وطفرة في الإنتاج في أمريكا الشمالية. ونزلت العقود الآجلة للخام الأمريكي أكثر من 60% منذ بلغت ذروتها الصيف الماضي وسجلت نحو 47.40 دولار للبرميل أمس. وذكر بيكنز أنه لا يمكن استبعاد فكرة "الذروة النفطية"، وهي النقطة التي يبدأ فيها الإنتاج في النزول بشكل لا عودة عنه، لمجرد ارتفاع الإنتاج الأمريكي. مضيفا أن مناطق أخرى تشهد تراجعا في الإنتاج.

أظهرت بيانات الجمارك، اليوم الإثنين، تراجع واردات الصين من النفط الإيراني 3.7%، في فبراير الماضي، على أساس سنوي، تماشيا مع التوقعات لثاني أكبر دولة مستوردة للخام في العالم. وأظهرت البيانات أن واردات الصين بلغت 2.04 مليون طن أو ما يوازي 532 ألفا و400 برميل يوميا في الشهر الماضي بزيادة 13.5% على يناير. وبلغت واردات الصين من إيران في فبراير 2.12 مليون طن أو 552 ألف برميل يوميا. ومن المتوقع ارتفاع واردات الصين من إيران في مارس الجاري، لأكثر قليلا من 650 ألف برميل يوميا مع تعافي حركة التجارة في أعقاب عطلة السنة القمرية الجديدة التي استمرت أسبوعا وحلت في النصف الثاني من فبراير. وفي الشهر الماضي زادت واردات الصين من الخام السعودي 2% على أساس سنوي إلى 1.14 مليون برميل يوميا. ورفعت الصين إجمالي واردات النفط الخام في أواخر العام الماضي، مستغلة انخفاض أسعار النفط لتكوين احتياطيات نفطية إستراتيجية. وفي ديسمبر تجاوز إجمالي واردات الخام 7 ملايين برميل يوميا لأول مرة.

هبطت أسعار النفط نحو نقطة مئوية في بداية التعاملات الآسيوية اليوم الإثنين، بعد أن قالت السعودية في مطلع الأسبوع إنها لن تخفض إنتاجها بشكل منفرد للدفاع عن الأسعار. ومنذ أن بدأت أسعار النفط في الهبوط في يونيو 2014، توقع محللون كثيرون أن تخفض السعودية أكبر منتجي أوبك إنتاجها. ومع ذلك فقد اختارت السعودية حتى الآن إبقاء الإنتاج ثابتا في خطوة للدفاع عن حصة السوق أمام منتجين من خارج أوبك، مثل روسيا والولايات المتحدة، حيث ارتفع الإنتاج نتيجة لازدهار التنقيب عن النفط الصخري. وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي، أمس الأحد "حاولنا واجتمعنا ولم نوفق لإصرار الدول أن تتحمل أوبك فقط العبء.. نحن نرفض أن تتحمل أوبك المسؤولية وحدها". وقال، إن حجم إنتاج أوبك يبلغ 30%، من السوق و70% من دول غير أعضاء في أوبك، وأضاف إن من المفترض أن يشارك الجميع إذا كانت هناك رغبة في تحسين الأسعار. وبلغت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت 54.79 دولار للبرميل، بانخفاض 53 سنتا عن مستواها عند التسوية السابقة. وهبط سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنتا إلى 45.99 دولار للبرميل.

قال مندوب السعودية في منظمة "أوبك" محمد الماضي، اليوم الأحد، إنه من الصعب أن تعود أسعار النفط مجددا لنطاق 100 إلى 120 دولارا للبرميل، بعد تدهور الأسعار التي شهدتها الأشهر الماضية. وأبلغ الماضي مؤتمرا لقطاع الطاقة في الرياض "نتفهم أن كل الدول بحاجة إلى مستويات دخل أعلى"، وأعاد التأكيد على عدم وجود دوافع سياسية وراء السياسة النفطية للمملكة، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". ويبلغ السعر الحالي لخام برنت نحو 55 دولارا للبرميل. وتابع الماضي "لا يوجد أي بعد سياسي لما نقوم به في وزارة النفط. رؤيتنا تجارية واقتصادية، لا نقصد إلحاق الضرر بأي أحد ورؤيتنا ببساطة تتمثل في التالي، المنتجون منخفضو التكاليف لهم أولوية الإنتاج، وعلى أصحاب التكاليف المرتفعة أن ينتظروا دورهم". وأضاف "لسنا ضد أي أحد ولا ضد إنتاج النفط الصخري الأمريكي، على العكس نرحب به لأنه يحقق التوازن بالسوق في المدى الطويل". وقال "هل كانت أوبك قادرة على التحكم في الأسعار؟ لو كان بمقدورها ذلك لفعلت، لكن ليس من مصلحة أوبك التحكم في الأسعار، من مصلحتها تحقيق التوازن في السوق. السعر تحدده السوق والسوق خاضعة للعرض والطلب".

انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام النفط القياسي العالمي برنت صوب 54 دولارا للبرميل، اليوم الجمعة، واتجهت لتكبد ثالث خسارة أسبوعية على التوالي متأثرة بالمخاوف من تخمة المعروض بعدما قالت الكويت إنه لا خيار أمام منظمة أوبك سوى الحفاظ على مستويات الإنتاج. وتعرضت الأسعار لضغوط أيضا مع ارتفاع المخزونات في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم. وفي الساعة 0622 بتوقيت جرينتش انخفضت أسعار العقود الآجلة لبرنت تسليم مايو 13 سنتا، إلى 54.30 دولار للبرميل. وخسر برنت حوالي 0.7% هذا الأسبوع حتى الآن في ثالث خسارة أسبوعية على التوالي. وتراجع سعر خام النفط الأمريكي تسليم ابريل نيسان 34 سنتا إلى 43.62 دولار للبرميل ليتجه لتكبد خامس خسارة أسبوعية على التوالي. وينتهي أجل تداول العقد اليوم الجمعة.

تراجع خام برنت باتجاه 53 دولارا للبرميل، اليوم الأربعاء، حيث من المتوقع أن تكون مخزونات الخام الأمريكية قد ارتفعت للأسبوع العاشر على التوالي إلى مستوى قياسي جديد مما يؤجج بواعث القلق من تخمة في معروض النفط العالمي لكن هبوط الدولار قدم بعض الدعم للأسعار. وتراجع سعر برنت تسليم مايو 50 سنتا إلى 53.01 دولار للبرميل، بعد أن ختم الجلسة السابقة مرتفعا 7 سنتات عند 53.51 دولار. وهبط الخام الأمريكي تسليم ابريل نيسان 92 سنتا إلى 42.54 دولار للبرميل وتراجع أكثر من دولار في المعاملات الآسيوية المبكرة، بعد أن زاد مخزون الخام 10.5 مليون برميل إلى 450 مليونا للأسبوع المنتهي 13 مارس، بحسب بيانات معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء. وتوقع المحللون زيادة قدرها 3.8 مليون برميل.

ارتفع مزيج برنت الخام متجاوزا 54 دولارا للبرميل في تعاملات اتسمت بالتقلب، اليوم الثلاثاء، واسترد جزءا من خسائره في الجلسة السابقة حين نزل لأقل مستوى في 6 أسابيع ولكن مخاوف بشأن تفاقم تخمة المعروض حدت من مكاسب الخام. ونزلت أسعار الخام الأمريكي على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي للجلسة الـ6 على التوالي، مقتربا من أدنى مستوياته في 6 أسابيع، ليظل الفارق بين الخامين نحو 10 دولارات ويقول محللون إنه قد يتسع أكثر. وارتفع مزيج برنت الخام 8 سنتات إلى 54.02 دولار للبرميل، وكان قد نزل في وقت سابق إلى 53.94 دولار. وأغلق عقد أبريل الذي انتهى أجله في الجلسة السابقة منخفضا 1.23 دولار كان قد سجل في وقت سابق من الجلسة 52.50 دولار وهو أقل مستوى منذ الثاني من فبراير الماضي. وقال بنك ايه.ان.زد، "نتوقع أن يستمر الضغط على خام غرب تكساس الوسيط نتيجة نمو أكبر للمخزونات مع بدء موسم فترات الصيانة الموسمية ونتوقع أن يستمر ذلك على المدى القصير".

هبط سعر مزيج برنت الخام اليوم الإثنين، إلى حوالي 54 دولارا للبرميل، وهو أقل مستوى فيما يزيد عن شهر بفعل ارتفاع المخزونات العالمية، ومؤشرات على احتمال التوصل لاتفاق نووي مع طهران قد يسمح بزيادة صادرات إيران. وتأمل القوى الغربية، أن تقدم طهران تنازلات تتيح التوصل لاتفاق في المحادثات النووية في الأسبوع الجاري، بعد أن أبدت القوى العالمية استعدادها للتوصل إلى حل وسط بشأن تعليق العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة. وتراجع سعر مزيج برنت تسليم إبريل 1.34 دولار، إلى 53.33 دولار للبرميل، وهو أقل مستوى له منذ أوائل فبراير، لكنه تعافى فيما بعد إلى 54.20 دولار منخفضا 47 سنتا بحلول الساعة 0935 بتوقيت جرينتش. ونزل الخام الأمريكي إلى 43.57 دولار في التعاملات المبكرة، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2009، ثم تعافي إلى 44.50 دولار.

قال إبراهيم المهنا، مستشار وزير البترول السعودي، خلال مؤتمر للطاقة، اليوم الأحد، إن من السابق لأوانه القول ما إذا كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، ستبقي على سقف الإنتاج مستقرا دون تغيير خلال اجتماعها في يونيو المقبل. وأضاف المهنا أنه متفائل بشأن نمو الطلب على النفط، وتوقع "وضعا صحيا"، للمعروض في المستقبل. وقال مستشار وزير البترول السعودي، إن هبوط أسعار النفط يرجع إلى التوقعات والمضاربات وليس أساسيات السوق، مضيفا أن السعودية ستظل ملتزمة باستقرار سوق النفط والأسعار.

قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الجمعة، إن أسعار النفط ربما تكون قد تماسكت بشكل مؤقت فقط مع تزايد تخمة المعروض العالمي نظرا لعدم ظهور أي علامات على تباطؤ إنتاج النفط في الولايات المتحدة. ورفعت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2015 بواقع 75 ألف برميل يوميا إلى مليون برميل يوميا، ليصل متوسط الطلب هذا العام إلى 93.5 مليون برميل يوميا. وقالت الوكالة في تقرير شهري "ظهرت علامات مؤقتة على تعافي الطلب مع بداية العام مع التأكيد الشديد على كلمة مؤقتة". وأضافت أن الولايات المتحدة ربما تنفد طاقتها الاحتياطية لتخزين الخام بما يضع ضغوطا نزولية إضافية على الأسعار. وستستمر هذه العملية على الأقل حتى النصف الثاني من 2015 الذي قد يبدأ فيه نمو إنتاج النفط الأمريكي في الانحسار. وتابعت "في ظاهر الأمر يبدو أن سعر النفط يستقر. ولكن يا له من توازن هش".