نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قال سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي إن مجال التمويل الإسلامي شهد نموًا هائلا خلال العقد الماضي، وأصبح واحدًا من أسرع الأنظمة نمواً في القطاع المالي، في حين عانت بقية الأنظمة التقليدية بشكل كبير من جرّاء الأزمات العالمية. وأضاف في كلمته في ندوة التمويل الإسلامي والتكنولوجيا المالية والعملات المشفرة التي نظمتها جامعة حمد بن خليفة: يظهر ذلك جليًا من خلال حجم الفرص التي أتاحها التمويل الإسلامي، والتي دفعت المصارف التقليدية والقطاع المالي عمومًا في البلدان غير الإسلامية إلى طرح منتجات مالية إسلامية استفاد منها الكثيرون ممن لم يحصلوا على الخدمات المالية التقليدية.
644
| 11 ديسمبر 2017
نظم مركز الاقتصاد والتمويل الإسلامي التابع لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، ندوة حول التطورات الحالية في مجال التكنولوجيا المالية والعملات المشفرة، وما إذا كانت المؤسسات المالية تخطط لدمج هذه الابتكارات في نماذج أعمالها. شارك في الندوة، التي تضمنت جلسات ومناقشات مفتوحة تحت إشراف متخصصين، عدد من أصحاب المصلحة في قطاع التمويل الإسلامي، والمؤسسات المالية الإقليمية، والجهات التنظيمية ونخبة من الرؤساء التنفيذيين والأكاديميين وقادة قطاع التمويل الإسلامي وطلاب من جامعة حمد بن خليفة. وتناولت النقاشات النمو الذي شهدته التكنولوجيا المالية والعملات المشفرة مؤخرا، وتأثيرها على الاقتصاد المحلي عموما وعلى قطاع التمويل الإسلامي على وجه الخصوص. وركز الجزء الأول من الندوة على استخدام التكنولوجيا المالية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي حيث تبادل المشاركون وجهات النظر حول التحديات التي قد تواجهها المؤسسات المالية في أماكن عملها، ونظرة المؤسسات والأفراد على اختلافهم إلى العملات المشفرة وتكنولوجيا التأمين والتكنولوجيا التنظيمية في المنطقة. وتناول الجزء الثاني الفوائد والعواقب غير المقصودة لاعتماد التكنولوجيا المالية، وتطرقت جلسة حوار استمرت لساعتين إلى موضوع استخدام التكنولوجيا المالية من أجل تسهيل تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكيف يمكن للعاملين في الأسواق ذات سجلات التأمين الأقل تطورا الاستفادة من التكنولوجيا المالية والروبوتات الاستشارية في قطاع إدارة الأصول، وفيما إذا كان هناك تعاون أو منافسة بين المؤسسات المالية التقليدية ومنصات التكنولوجيا المالية المبتكرة. وبهذه المناسبة أكد سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي أن مجال التمويل الإسلامي شهد نموا هائلا خلال العقد الماضي، وأصبح واحدا من أسرع الأنظمة نموا في القطاع المالي، في حين عانت بقية الأنظمة التقليدية بشكل كبير من جراء الأزمات العالمية. وأضاف بأن ذلك يظهر جليا من خلال حجم الفرص التي أتاحها التمويل الإسلامي، والتي دفعت المصارف التقليدية والقطاع المالي عموما في البلدان غير الإسلامية إلى طرح منتجات مالية إسلامية استفاد منها الكثيرون ممن لم يحصلوا على الخدمات المالية التقليدية. من جانبه، شدد الدكتور عماد الدين شاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية على ضرورة توفير جميع الفرص المتاحة للطلاب للتعلم والتطور.. مشيرا إلى أن هذه الندوة تمثل تجربة فريدة لقادة ومبتكري المستقبل في قطر للقاء أبرز خبراء القطاع واكتساب المعرفة والمشورة المباشرة منهم والاطلاع على أمثلة واقعية حول أحدث القضايا التي يواجهها قطاع التمويل الإسلامي. خاصة وأن القطاع المصرفي يواجه اضطرابات كبيرة في نماذج أعماله نتيجة التطورات السريعة في التكنولوجيا المالية. ويشير مصطلح التكنولوجيا المالية إلى التقنيات المبتكرة المستخدمة في تنفيذ الخدمات المالية، مثل منصات التمويل الجماعي عبر الإنترنت وأنظمة الدفع عبر الهاتف المتحرك. يذكر أن سلسلة الندوات التي تقدمها الجامعة كانت قد أطلقت في عام 2015 بهدف توفير قنوات تواصل متخصصة بين المؤسسات المالية والأكاديمية، لتسهيل مناقشة المنتجات والقضايا الجديدة والمستمرة في القطاع. وناقشت الندوات السابقة مواضيع مثل توقعات وواقع التمويل الإسلامي ودوره في تمويل مشاريع البنية التحتية.
992
| 10 ديسمبر 2017
عقدت بورصة قطر ندوة تعريفية حول الآلية الجديدة لهيئة قطر للأسواق المالية والتي تقضي بـ"عدم إيقاف الشركات عن التداول يوم انعقاد جمعياتها العامة"، والمقرر تطبيقها في أول شهر يناير من عام 2018. وعقدت الندوة بمشاركة كل من هيئة قطر للأسواق المالية، وشركة قطر للإيداع المركزي، والشركات المدرجة، والوسطاء المعتمدين في البورصة. وقدم السيد ناصر العبد الغني مدير إدارة عمليات السوق في بورصة قطر عرضا تفصيليا حول آلية تنفيذ الإجراءات الجديدة ومزاياها، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات الجديدة سيتم تطبيقها اعتبارا من أول شهر يناير عام 2018، وذلك حتى يتوفر الوقت لتمكين الشركات المدرجة والمستثمرين من الاطلاع على هذه الآلية الجديدة وفهمها جيدا. يشار إلى أن تداول الشركات يوم اجتماع الجمعية العامة ينسجم مع أفضل الممارسات المعمول بها في الأسواق المالية العالمية، ويوفر هذا الإجراء العديد من المزايا حيث أنه يتيح للمستثمرين التداول بشكل مستمر مما يعزز السيولة في السوق بشكل كبير، كما يساعد على الإطلاق الناجح للمنتجات الجديدة بسهولة وييسر ويتيح للمستثمر الشراء والبيع في يوم انعقاد الجمعية العمومية وبالتالي فإن هذا الإجراء سيكون مفيدا للمستثمرين وللسوق وللشركات المدرجة وشركات الوساطة.
300
| 28 أكتوبر 2017
مناقشة كيفية تحسين نوعية حياة المريض إلى أبعد حد ممكن ناقشت أحدث ندوة ضمن سلسلة "الطب والقانون" المسائل القانونية والأخلاقية المحيطة بالرعاية المقدّمة للمشرفين على الموت والمترتبة عليها. وقد اجتمع أكثر من مائتي طبيب وخبير وممرض ومهني في مجال الرعاية الصحية في هذه الندوة التي تنعقد للمرة السادسة في وايل كورنيل للطب — قطر، للإصغاء إلى خبراء من حول العالم خاضوا في قضايا أساسية وجوهرية وثيقة الصلة بالرعاية المقدّمة للمشرفين على الموت والمحتضرين. شملت محاور الندوة كيفية تحسين نوعية حياة المريض إلى أبعد حدّ ممكن في أواخر أيامه، وطبيعة الرعاية التلطيفية وعناصرها وأسسها حول العالم، والسبل التي تكفل التواصل الفعال فيما بين المهنيين في مجال الرعاية الصحية ومرضاهم وأُسر مرضاهم، والمسائل القانونية والأخلاقية المتأصلة في توفير الرعاية التلطيفية في مجتمعات متعددة الجنسيات والثقافات والديانات، إلى جانب عدد آخر من المسائل ذات الصلة. * تشخيص المرض وقالت الدكتورة راندي دايموند، أستاذ الطب المساعد في وايل كورنيل للطب — نيويورك: "تنصبّ الرعاية التلطيفية على تخفيف شدّة وحدّة أعراض داء عضال والألم الناجم عنه والقلق المترتب عليه، بغض النظر عن تشخيص المرض. وتُقدّم الرعاية التلطيفية، في أغلب الأحيان، للمشرفين على الموت والمحتضرين غير أنها تُقدّم أيضاً للمصاب بمرضٍ مستعصٍ ومن المرجّح أن يعيش لفترة طويلة. وفي المجمل، تهدف الرعاية التلطيفية إلى أن يعيش المريض وأسرته أفضل حياة ممكنة مهما قصرت أو طالت الأيام أو الأعوام المتبقية له". توفر هذه السلسلة للمهنيين الصحيين والقانونيين معلومات عملية عن مسائل قانونية وأخلاقية تؤثر في توفير الرعاية الطبية في قطر وبلدان المنطقة عامة. وناقشت السيدة أندريا تيثيكوت، الشريك في "التميمي ومشاركوه" المسائل القانونية المتصلة برعاية المشرفين على الموت، ومسؤوليات المؤسسات، وحقوق المريض في ما يتعلق برفض الرعاية، وتحديد الأهلية القانونية للمريض والأفراد الذين تُجرى عليهم بحوث طبية وعلمية. واستعرض الدكتور ستيفان روهريغ، استشاري أول التخدير في وحدة العناية المركزة للجراحة في مستشفى حمد العام، منظور الأطباء بشأن تحديد أهلية المريض لاتخاذ قرارات مستنيرة، وقدّم تحليلاً مقارناً لرعاية المشرفين على الموت في ولايات قضائية مختلفة. * القيم الإسلامية كما تحدث الدكتور محمد غالي، أستاذ الدراسات الإسلامية وأخلاقيات الطب الحيوي في مركز دراسات التشريع الإسلامي بجامعة حمد بن خليفة، عن الأهلية القانونية للمصابين بإعاقات عقلية، وناقش الأهلية القانونية من منظور القيم الأخلاقية الإسلامية. أما السيدة هبة سالم أخصائية علم النفس في جمعية "سند" للرعاية التلطيفية في لبنان فقد ناقشت دور المؤسسات غير الربحية وأسر المتلقين لرعاية تلطيفية وعموم مجتمعهم في تحسين نوعية حياتهم. وفي السياق ذاته، تحدّث الدكتور عبد العزيز ساشادينا، أستاذ كرسي المعهد العالمي للفكر الإسلامي في الدراسات الإسلامية في قسم الدراسات الدينية بجامعة جورج ميسون في ولاية فرجينيا الأميركية، عن رؤية الإسلام للأخلاقيات المنظِّمة للبحوث البيولوجية المعروفة باسم "الأخلاقيات البيولوجية" والرعاية المقدّمة للمريض في أواخر أيامه، وتطرّق في حديثه لمسائل أخلاقية تُثار في ما يتعلق برعاية المشرفين على الموت، وحلّل مسائل فلسفية ودينية وثيقة الصلة، وأوجز الآراء الأخلاقية والدينية المتداولة بشأن رعاية المشرفين على الموت في تراث المسلمين. * أخلاقيات الطب وتحدّث الدكتور ساشادينا أثناء زيارته إلى قطر ضمن سلسلة المحاضرات المتخصصة التي تعقدها وايل كورنيل للطب — قطر وكانت محاضرته بعنوان "رعاية المريض والأخلاقيات الإسلامية". وقال في محاضرته: "نحن كمهنيين طبيّين نتعامل مع الإنسان، ذلك الكائن المعقد الذي لا تشي بنيته الجسمانية بكلّ شيء عنه. وقد أخذنا على عاتقنا كعلماء وعلماء أخلاقيات وكمتدينين وكعارفين بالإنسانية مهمة صون هذا الكائن وصون كرامته. ولا بدّ أن تأخذ القرارات المتخذة بشأن رعاية هذا المريض وأحبائه كل تلك الاعتبارات في الحسبان". وقد نالت الندوة والمحاضرة الاعتمادَين اللازمين، قطرياً وعالمياً، فقد اعتمدتهما إدارة الاعتماد في المجلس القطري للتخصصات الصحية في قطر ومجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر (ACCME) في الولايات المتحدة. ونوّهت الدكتورة سوناندا هولمز، نائب المدير الإداري التنفيذي ومستشار مشارك للشؤون القانونية وأستاذ مساعد في سياسات الصحة العامة والبحوث في وايل كورنيل للطب — قطر، بأهمية الندوة قائلة: "نحن ممتنون للدكتور ساشادينا وللمتحدثين المرموقين لطروحاتهم ومناقشاتهم الثرية، وقد عرفنا منهم أننا عندما نقدّم الرعاية اللازمة للمشرفين على الموت والمحتضرين متوخّين الحساسية والنزاهة والإنسانية يمكننا حينئذ أن نوفر لهم، ومعهم أسرهم، الشعور بالطمأنينة والراحة الداخلية في أواخر أيامهم، مراعين في الوقت نفسه الاحتياجات الثقافية والدينية والاعتبارات القانونية والأخلاقية".
1620
| 25 أكتوبر 2017
أقام مركز شباب الجميلية ندوة بعنوان مستقبل الصحافة الإلكترونية، تحدث فيها كل من السيد صالح دسمال الكواري والسيد صالح أحمد غريب. تناولت المحاضرة مقارنة موضوعية بين الصحافة المطبوعة والصحافة الإلكترونية ومميزات كل نوع وإيجابيات وسلبيات النوعين. وأوضح المتحدثان أن الصحافة المطبوعة أكثر مصداقية من الصحافة الإلكترونية، ولكن الأخيرة أقل تكلفة. وأشارا إلى أن مستقبل الصحافة الإلكترونية سيزدهر ويتقدم وسيؤثر كثيراً على الصحافة المطبوعة في المستقبل القريب لعدة أسباب، من أهمها انتشار الوسائل الإلكترونية الحديثة بين الشباب وتطورها عاماً بعد عام.
954
| 23 أكتوبر 2017
شاركت قطر في ندوة (المسلمون في الغرب.. الواقع والمأمول)، والتي استضافتها جامعة (المعتمد بن عباد) في دورتها الثانية والثلاثين ضمن فعاليات موسم أصيلة الثقافي في المغرب. وقد شارك الكاتب القطري د. أحمد عبدالملك بورقة عنوانها (المسلمون في الغرب.. محور تشخيصي لوضع المسلمين في الغرب). دعا خلالها إلى ضرورة أن يكون للجامعات والمعاهد والمراكز العلمية –في الغرب وأمريكا- دور في توضيح صورة الإسلام الحقيقية، وكشف الممارسات التي تقوم بها بعض الجماعات المتطرفة، والبعيدة عن روح الإسلام، ووضع بروتوكولات أو توءمة بين الجامعات العربية والإسلامية والأخرى الغربية والأمريكية، وتبادل الزيارات بين الطرفين لتوضيح الصورة وإزالة الإشكاليات. وشدد على أهمية أن يكون للسفارات الإسلامية في الغرب وأمريكا دور مهم في عقد ندوات بين الطرفين، وأهمية وجود تفاهم بين أبناء البلد الواحد(مسلمين وغيرهم) ما يدعم الديمقراطية والمواطنة. ولفت د. الملك إلى أن اللوبيات الصهيونية تلعب دوراً مؤثراً في توجيه الرأي العام في أمريكا، ما يستدعي أن تقوم الجميعات الاسمية – وباعتدال – بدور مضاد، دونما هجوم أو استفزاز لأحد، "ولابد من أن تعمد على خطاب قبول الآخر وسماع رأيه، اعتماداً على روح المواطنة في تلك البلدان". وذكر أنه طالماً رضى المسلمون العيش في الغرب وأمريكا، "لابد من تغيير أفكارهم وأنماط حياتهم، دون استفزاز سكان البلاد الأصليين، وأن يتعايشوا بسلام مع تلك المجتمعات، وضرورة تغيير الصورة النمطية للمسلمين في الغرب وأمريكا عبر الندوات ووسائل الإعلام".
239
| 20 يوليو 2017
يشارك د. أحمد عبدالملك في ندوة (المسلمون في الغرب.. الواقع والمأمول) التي تستضيفها جامعة (المعتمد بن عباد) في دورتها الثانية والثلاثين ضمن فعاليات موسم أصيلة الثقافي في المغرب، وذلك في الفترة من 17-23 يوليو الحالي. وتتضمن ورقة د. عبدالملك، الموسومة (المسلمون في الغرب.. محور تشخيصي لوضع المسلمين في الغرب)، مجموعة من الأفكار التي ترصد شكل الوجود المسلم في أوروبا وأمريكا. كما تتضمن الورقة تزايد أعداد المسلمين في أوروبا وأمريكا نظرًا لزيادة نسبة الولادات. وتتطرق إلى الحوادث السلبية التي يتعرض لها المسلمون في مجتمعاتهم الجديدة، وتقدّم بعض الرؤى المستقبلية للوجود المسلم في الغرب وأمريكا.
322
| 15 يوليو 2017
نظّم مركز دراسات الخليج في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر الندوة الطلابية الثانية حول دراسات الخليج بعنوان "الخليج عبر التاريخ: قضايا وآفاق" وذلك لاستقطاب طلبة الدراسات العليا من مختلف تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية من جامعة قطر وخارجها للحديث عن التحولات الاقتصادية والسياسية والتغيرات الاجتماعية في منطقة الخليج، ومناقشة آلية استجابة دول الخليج لهذه التغيرات. وقد شارك في هذه الندوة طلبة برنامجي الماجستير والدكتوراه في تخصص دراسات الخليج في جامعة قطر، بالإضافة إلى مشاركة عدد من طلبة العلوم الإنسانية والاجتماعية من معهد الدوحة للدراسات العليا وجامعة جورج تاون وغيرهما. وتأتي هذه الندوة تماشيا مع أهداف مركز دراسات الخليج في كلية الآداب والعلوم والرامية لتوفير بيئة خصبة للطلبة لتوسيع مداركهم ومناقشة مختلف الأفكار والموضوعات ذات الصلة بمنطقة الخليج. وقد حضر الندوة د. عبد الله باعبود مدير مركز دراسات الخليج في كلية الآداب والعلوم وعدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالمركز منهم د. ستيفن رايت الأستاذ المساعد في دراسات الخليج، ود. محجوب الزويري الأستاذ المساعد في التاريخ الحديث في قسم التاريخ في كلية الآداب والعلوم، والدكتور خالد المزيني منسق برنامج الماجستير في مركز دراسات الخليج، بالإضافة إلى حضور طلبة ماجستير دراسات الخليج. تضمنت الندوة أربع الجلسات، حيث حملت الجلسة الأولى عنوان "أوراق متعددة التخصصات في دراسات الخليج" وترأسها د. محجوب زويري الأستاذ المساعد في التاريخ الحديث في قسم التاريخ في كلية الآداب والعلوم. * تنظيم طلابي وقال د. عبدالله باعبود رئيس مركز دراسات الخليج في كلية الآداب والعلوم: "تأتي هذه الندوة الثانية والمنظمة بالكامل من قبل طلبة الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) في برنامج دراسات الخليج لتكلل عملهم خلال السنة الدراسية من دراسة وبحث في المواضيع المهمة التي تخص منطقة الخليج. ويبين هذا من خلال المحاور والأوراق المتعددة والعميقة التي قدمها الطلبة أنفسهم والتي تنم عن مدى عمق فهمهم وقدرة تحليلهم العلمي للمواضيع التي تهم منطقة الخليج. وشارك في الندوة عدد من الطلبة والباحثين من جامعات ومعاهد في قطر مثل جامعة جورجتون ومعهد الدوحة للدراسات العليا والمدينة التعليمية. ونأمل بأن ينمو هذا المنتدى ليصبح المنتدى الطلابي الأول في المنطقة الذي يستقطب الطلبة والباحثين الشباب من كل دول المنطقة ودول العالم لطرح ومناقشة المواضيع التي تهم المنطقة". * فرصة للطلبة وقال الدكتور ستيفن رايت الأستاذ المساعد في دراسات الخليج بهذه المناسبة : "كانت هذه الفعالية فرصة لطلبة الدراسات العليا في جميع أنحاء قطر لتقديم أبحاثهم والانخراط في مناقشة بناءة وحيوية، حيث تم تقديم البحوث التي تتماشى مع الأولويات الوطنية للبحوث في قطر والمواضيع التي تسعى إلى تلبية الاحتياجات الاجتماعية والثقافية والعلمية الرئيسية للدولة من أجل التنمية المستقبلية".
305
| 31 مايو 2017
الاعتماد على أخبار مواقع التواصل الاجتماعي يضرب المصداقية في مقتل زمن انتظار الصحف لمعرفة الأخبار انتهى والصحافة الإلكترونية جذبت الشباب المهتمون بالصحافة الإلكترونية يمتلكون القدرة على رسم رؤية مستقبلية لصحافتهم يجب أن تحتل الصحف الإلكترونية مساحة أكبر لمواكبة تكنولوجيا العصر بعض الصحف الورقية دعمت وجودها بمواقع إلكترونية للاحتفاظ بالقراء أدار الندوة صالح غريب أكد الإعلامي صالح الكواري، أن الصحافة الإلكترونية أصبحت "غول" يهدد عرش بقاء الصحافة المقروءة كما كانت في السابق، مشيراً إلى أن الصحف الإلكترونية تملك السرعة في الوصول بمختلف أشكال الصحافة إلى القراء حول العالم في ثانية واحدة، موضحاً أن المهتمين بالصحافة الإلكترونية هم من بيدهم رسم رؤية مستقبلية لصحافتهم، تأخذ بها نحو تعزيز مكانتها وسط الأشكال الأخرى من الصحافة، سواء كانت مرئية أو مسموعة أو مقروءة، متمنياً أن تحتل الصحف الإلكترونية مساحة أكبر لمواكبة تكنولوجيا العصر، حيث اعتماد الشباب على قراءة الأخبار من خلال الصحف الالكترونية أو المواقع الإخبارية، في ظل انتشار الأدوات اللازمة من هواتف وأجهزة وحواسيب وغيرها. وأشار الكواري خلال ندوة عقدتها "الشرق" تحت عنوان "مستقبل وتحديات الصحافة الإلكترونية" إلى أن الصحافة الالكترونية سحبت البساط من أسفل أقدام الصحافة المقروءة، كما أن بعض الصحف المطبوعة_العالمية والعربية_ تحولت إلى صحف إلكترونية فقط، وذلك في إطار رغبتها في الاحتفاظ بقرائها وخاصة من الشباب، موضحاً أن زمن انتظار الصحف المطبوعة في الصباح لمعرفة الأخبار انتهى، وذلك في ظل تفوق الإلكترونية وسرعتها في نشر الأخبار والوصول إلى مختلف قرائها حول العالم. مواقع التواصل وحذر الكواري من اعتماد بعض المواقع الإخبارية أو الصحف_ ورقية وإلكترونية_ على معلومات يكون مصدرها الرئيسي لديهم هو مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن تويتر وفيس بوك وسناب شات وإنستجرام وواتس وفايبر وغيرها من صفحات ومواقع التواصل، أصبحت تمثل لشريحة ليست بقليلة من الأفراد، مصدر أخبار على مدار الساعة، مطالباً بتحري الدقة في نقل وتداول مثل هذه الأخبار، والتأكد من تلك المعلومات والأخبار قبل إعادة نشرها بصورة قد تضر أكثر مما تنفع، وخاصة حال كانت تلك المعلومات مغلوطة أو روجها من يتلاعبون بالغير، ويضربون المصداقية في مقتل. مدير التحرير خلال الندوة خريطة المنافسة وأضاف الكواري: استطاع التطور الكبير الذي لحق بوسائل الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في الفترة الأخيرة، استطاع تغيير خريطة المنافسة في عالم الصحافة الورقية، التي تقتصر على المنافسة بين بعضها البعض، ليظهر بعد ذلك ما يسمى بالصحافة الإلكترونية، التي اكتسبت أهمية بالغة منذ ظهورها أوائل التسعينات، وتزايدت هذه الأهمية مع توالي الأعوام وانتشار الإنترنت وتضاعف أعداد مستخدميه بصورة أكبر، فأصبحت غالبية المؤسسات الصحفية على الصعيدين العالمي والعربي، تمتلك مواقع إلكترونية لمطبوعاتها الورقية، كما أن العديد من الصحف العالمية استغنت عن نسخها الورقية مكتفية بالإلكترونية منها. منافس قوي وقال الكواري: لا يمكننا القول إن الصحافة الورقية مكملة للإلكترونية، بل إن الصحافة الإلكترونية باتت تعتبر منافساً قوياً للورقية، منوهاً إلى أنه في المستقبل القريب يتوقع أن تصبح الصحافة الإلكترونية بديلا عن الورقية، وذلك نظراً للميزات العديدة التي تختص بها مقارنة بالصحف الورقية، موضحا أن الصحف الإلكترونية تستطيع بفضل شبكة الإنترنت تحقيق الكثير من المكتسبات كتجاوز الحدود الجغرافية، والسياسية، والوصول إلى قراء جدد خارج الدولة التي تصدر فيها. المشاركة الفورية وأوضح الكواري أنه يمكن للصحف الإلكترونية أيضاً أن تقدم تغطية مباشرة وشاملة للأحداث بشكل فوري خلال 24 ساعة، كما أنها توفر قدراً كبيراً من التفاعل بينها وبين مستخدميها، حيث تتيح للقارئ المشاركة الفورية بالتعليق، وإبداء رأيه فيما ينشر فيها من مواد تحريرية، من خلال تعليقات القراء أو من خلال مراسلة مقدمي الخدمات الإخبارية بالموقع، مشيراً إلى أن أدوات ممارسة الصحافة الإلكترونية تعتمد بالأساس على التعامل مع المحتوى المخزن رقميا، الذي يتم فيه جمع وتخزين وبث جميع أشكال المعلومات. حلقة اتصال ونوه الكواري إلى أن الصحف المطبوعة لا يمكنها أن تقدم شيئا خارج سطور الحبر المصفوفة على الورق، وإذا كانت هناك خدمة ما فعلى الجمهور الاتصال بالصحيفة والانتظار للعدد التالي ليبحث عن تلك الخدمة، لكن بيئة عمل الصحافة الإلكترونية تقدم للجمهور سلسلة من خدمات القيمة المضافة القائمة على فكرة السرعة أو الآنية، فالصحيفة الإلكترونية بإمكانها أن تلعب دور حلقة الاتصال اللحظية أو الآنية بين جمهورها عبر حلقات النقاش وغرف المحادثة ومنتديات الحوار وقوائم البريد وغيرها، وتستطيع مضاعفة القدرة على التحقق من الوقائع بشكل فوري عبر المصادر المتعددة المتاحة، كما تستطيع القيام بخدمة التحديث الفوري للمعلومات تبعا لتطور الأحداث. تحديات عديدة وعن التحديات التي تواجه الصحافة الإلكترونية قال الكواري: بالرغم من المؤشرات الإيجابية الكثيرة التي تصب في صالح الصحافة الإلكترونية، فإن كثيراً من الصعوبات والتحديات والسلبيات ما تزال تقف في طريق تفوقها، مما يوجِب على المهتمين بهذه الصناعة العمل على تلافيها في المستقبل، وتتلخص تلك التحديات في أن أغلب هذه الصحف تعاني من صعوبات مالية تتعلق بالتمويل، بالإضافة إلى غياب التخطيط وعدم وضوح الرؤية المتعلقة بمستقبل هذا النوع من الإعلام، ناهيك عن عدم وجود عائد مادي لدى أغلب هذه الصحف كما هو الحال في الصحف الورقية، إذ إن المعلن ما يزال يشعر بعدم الثقة في الصحافة الإلكترونية، بل ويعتبر الورقية أكثر جدية من الإلكترونية.
2430
| 21 مايو 2017
إعداد (وصفة نجاح وتفوق) للطلاب خلال اختبارات نهاية العام في رمضان زيارات مكثفة لمسؤولي التعليم للمدارس لرصد استعدادها للاختبارات تحذير من مذكرات المكتبات التي تؤدي لرسوب عدد كبير من الطلبة رمضان شهر الإنتاج وزيادة الدافعية للاستذكار الجيد والمراجعة أدار الندوة: محمد المراغي قدم عدد من مسؤولي وزارة التعليم والتعليم العالي ومجموعة من مديري المدارس والتربويين، وصفة النجاح والتميز لطلبة الشهادة الثانوية وباقي الصفوف الدراسية في اختبارات نهاية العام والتي سوف تجرى بالتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك خلال الايام القليلة المقبلة بداية من 25 و28 مايو الجاري لصفوف النقل والشهادة الثانوية. وأكدوا أن شهر رمضان يمثل شهر الإنتاج وزيادة الدافعية للاستذكار الجيد والمراجعة وأنه لا داعي للقلق والخوف المتزايد طالما أن الطلبة قد استعدوا جيدا منذ بداية العام الدراسي لهذه المرحلة من الاختبارات والتي تعد المحطة الأخيرة للعام الدراسي الحالي. واشار مسؤولو التعليم إلى أن هناك زيارات ميدانية مكثفة من إدارة التوجيه بوزارة التعليم من أجل الإشراف على مجموعات التقوية للطلبة قبيل فترة الاختبارات، وحذروا من الاعتماد على المذكرات التي تباع مؤكدين أنها تعتبر السبب الرئيسي وراء رسوب الكثير من طلبة الشهادة الثانوية وطالبوا طلبة المدارس بالاعتماد على مصادر التعلم وفي مقدمتها الكتاب المدرسي ثم أوراق العمل التي تطرحها المدارس. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها "الشرق" في مقرها حول استعدادات وزارة التعليم والتعليم العالي لاختبارات نهاية العام الدراسي لطلبة المدارس خاصة بالتزامن مع انطلاق شهر رمضان المبارك. وتزايد حدة القلق عند الكثير من الطلاب والطالبات نتيجة تخوفهم من تدني مستواهم في الاختبارات مع شهر رمضان وفترات الصيام وقلة التركيز خلال هذه الفترة، الأمر الذي دعاهم خلال الآونة الأخيرة بالمطالبات بتأجيل الاختبارات وقوبل هذا المقترح بالرفض من وزارة التعليم والتأكيد على اجراء الاختبارات في المواعيد المحددة مسبقا في جدول التقويم الدراسي. التعليم ملتزمة بمواعيد الاختبارات في رمضان من جانبه قال خالد التميمي استشاري التعليم في إدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي: حرصت الوزارة على تشجيع الطلاب على الاستعداد للاختبارات جيدا خلال شهر رمضان المبارك من خلال الحضور إلى المدرسة والاهتمام بالحصص الإثرائية، وعدم الغياب والمواظبة في الحضور إلى المدرسة، مشيراً إلى أن الإدارة قامت بتنظيم ندوات وورش للطلاب وأولياء الأمور أيضاً استعدادا لاختبارات نهاية العام الدراسي. وأضاف أن اختبارات نهاية العام في رمضان مثلها مثل أي اختبار آخر، ويجب على الجميع التكاتف من أجل مصلحة طلابنا والكف عن الحديث بصورة سلبية وكأن الطلاب سيواجهون ظروفاً صعبة وغير محتملة خلال أدائهم للاختبارات، موضحاً أن وزارة التعليم متمسكة بمواعيد الاختبارات، وإذا كان هناك أي شيء ليس في مصلحة الطالب كانت الوزارة راعته على الفور، لأن الهدف الأساسي لنا هو العمل على راحة الطلاب وتذليل كافة العقبات أمامهم من أجل تعليم جيد ومميز وأشار التميمي إلى أن أفضل طريقة للتعامل مع الطالب هي أن تقوم المدرسة باستبعاد دور الأسرة، وأن تحل مشاكل الطالب بنفسها دون الانتظار لتدخل الأسرة، لأن معظم المدارس تجد صعوبة في استجابة الأسرة لاتصالاتهم من أجل متابعة حالة الطالب النفسية والاجتماعية، لافتاً إلى أن ولي الأمر الذكي يجب أيضاً أن يستبعد دور المدرسة لحل مشاكل ابنه. [image:2] زيارات ميدانية للإشراف على مجموعات التقوية بالمدارس قال السيد حسين عبدالله من ادارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي إنه تم توجيه المدارس بتعريف الطلاب بأهمية قيمة العمل والاجتهاد خلال شهر رمضان مؤكدا على الدور الكبير للأسرة في توفير المناخ المناسب للطلبة للتميز والنجاح وحثهم على اتباع العادات الصحيحة وعدم السهر خلال شهر رمضان واضاف، تحرص وزارة التعليم مع نهاية كل فصل بتوفير فترة اسبوعين للمراجعة تمهيدا للاختبارات وتقوم ادارة التوجيه التربوي بزيارة المدارس وحضور الحصص الدراسية ومنح ورش عمل للمعلمين بالمدارس. واضاف، خلال زيارتنا للمدارس يتم توجيه المعلمين للتركيز على كتب مصادر التعلم والابتعاد عن المذكرات واوراق المراجعة التي يدونها اشخاص غير تربويين حيث تعد من الاسباب الرئيسية في رسوب الطلاب الذين يعتمدون عليها قبل فترة الاختبارات، وأوضح أنه يمنع على معلمي ومعلمات المدارس إعداد مذكرات للطلاب والطالبات قبل فترة الاختبارات حيث يتم الاعتماد كليا على مصادر التعليم والتركيز مع الطلاب على عدد من الدروس المهمة. واشار حسين عبدالله إلى انه يتم التركيز على خطط المراجعة ومصادر التعليم للمعلم واشاد بجهد المعلمين في مجموعات التقوية مع الطلاب، ويجب على الطالب الاعتماد على الكتاب المدرسي وتجنب المذكرات التي عادة ما تتضمن العديد من الاخطاء، أما كتب المدرسة فهي خالية من أية أخطاء مؤكدا على تكثيف الزيارات الميدانية للمدارس ونصح طلبة الشهادة الثانوية بالابتعاد عن أسئلة المذكرات والتركيز على أوراق العمل ومصادر التعلم الخاصة بالمدرسة. أمينة الهيل : تنظيم الوقت وعدم السهر ضرورة للاختبارات في رمضان وقالت الدكتورة أمينة الهيل مستشار إرشاد نفسي إن الأسرة يقع على عاتقها دور كبير في تهيئة الطلاب للاختبارات ، خاصة الأم عليها الاهتمام بالجانب النفسي والتغذية السليمة للطالب ، لافتة أن الاختبارات ستكون في شهر رمضان المبارك ، لذلك يفضل عدم إعطائه وجبات دسمة ، والتركيز على إعطائه الخضراوات والفواكه والمكسرات، بالإضافة إلى ضرورة تنظيم مواعيد النوم ، خاصة وان طالب المرحلة الابتدائية يختلف عن الثانوية ، لذلك يجب حصولهم على قسط كاف من النوم . وقالت إنه من المعروف في شهر رمضان تكثر الزيارات العائلية ، ويجب على الأم تهيئة الجو المناسب داخل المنزل ، من خلال تخفيف تلك الزيارات وعدم الهاء الأبناء ببرامج التليفزيون ، الأمر الذي يؤثر على عزيمة الطالب ، وبالنسبة للمدرسة ، فيقع على هيئة التدريس دور متابعة الطالب دراسيا ، والاهتمام بمعالجة أي قصور أو ضعف قد يظهر في أي مادة دراسية ، وتعليم الطالب الخريطة الذهنية والقراءة السريعة في المذاكرة، بالإضافة إلى ضرورة تدريب الطالب نفسيا على نظام الاختبارات ، فعليه أن يعرف كم عدد أوراق الاختبار، والتأكيد على مثل هذه الأمور، خاصة وان الطالب قد يرهق من الصيام ، وأكدت أن الأسرة والمدرسة عليهما التعاون من أجل احتواء الطلاب في هذا الشهر الفضيل ، من خلال تحفيز الأبناء ومدحهم بالكلمات الإيجابية التي تبث له الأمل ، ولا تسبب له الإحباط. وأكدت ضرورة شحن أفكار الطالب ، وطاقته ليتعلم ، كيف يفكر ، بدلا من جلب مدرسين لتدريسه ، لافتة إلى ضرورة تشجيع الطالب وتحفيزه من خلال نظام المكافآت والجوائز ، بحيث يضع لنفسه هدفا يسعى للوصول إليه ، خاصة وان الطالب أصبح يحيط به الكثير من المؤثرات المحيطة ، كالانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والتليفزيون ، لذلك يجب على الأسرة أن تكون واقعية، وتقوم بتنظيم أوقات الأبناء، وعدم تركه أمام تلك المؤثرات طوال الوقت ، بل يجب تحديد الوقت المناسب ما بين المذاكرة والتليفزيون أو النت ، بالإضافة إلى ضرورة تعليم الابن الاعتماد على النفس، في المذاكرة منذ المرحلة الابتدائية ، حتى لو حصل على 80 % بمجهوده أفضل من حصوله على 90 % بمساعدة الأسرة ، خاصة وانه في المرحلة الجامعية يعتمد على نفسه في المذاكرة والتلخيص والفهم ، لذلك فإن مهمة المدرسة والأسرة تعليم الطالب كيف يفكر ويحلل وينقد. الدروس المصورة وأشارت إلى أن الوزارة وفرت جميع الدروس ، من خلال إحدى القنوات على اليوتيوب ، ليستطيع الطلاب الرجوع إليها ، ويوجد عليها إقبال كبير ، خاصة وإنها مشروحة بطريقة مبسطة وسهلة ، وتم إعدادها من قبل مختصين ، ودعت أولياء الأمور إلى ضرورة الاهتمام بالتغذية الجيدة لأبنائهم وتنظيم أوقاتهم بشكل جيد،واحتواء الطالب في فترة الاختبارات وعدم الانشغال عنه ، وتقلل الزيارات العائلية خلال فترة الاختبارات. دروس تقوية وبرامج مصورة وموقع إلكتروني لمساعدة الطلاب وقالت الدكتورة ظبية سعيد السليطي – استشاري تقييم طلبة – إن وزارة التعليم والتعليم العالي ، تقوم بجهود كبيرة ، فيما يتعلق بالتهيئة للاختبارات والاستعداد لها ، مشيرة إلى ان الاشكالية تكمن في ثقافة الاختبار للنجاح فقط ، وليس لبناء الانسان وشخصيته مستقبلا ، وبهدف تطوير التعليم ، وبناء قيم ونراجع ونحاسب ونطور ونعدل ، حتى أصبح التوجه العام في المجتمع هو الخوف من الاختبارات ، مما ينعكس سلبيا على تفكير الطلاب، وأشارت إلى انه في نهاية كل عام تتم الاختبارات ، ويزامنها القلق ، وهذا العام زاد القلق ، لتصادفها مع شهر رمضان ، ولكن الممارسات الخاطئة والمغالاة ، فشهر رمضان شهر عبادة وعمل ،لافتة إلى هيئتى التعليم والتقييم ، لديهم جهود ملموسة في هذا الشأن ، من خلال تقديم دروس تقوية ، وبرامج مصورة، واختبارات تجريبية ، وموقع إلكتروني عليه الأسئلة النموذجية ، متسائلة عن السبب الرئيسي الذي خلق هذا القلق في نفوس الطلاب ، خاصة وانه في الأعوام المقبلة سيصادف الدراسة مع شهر رمضان وليس فقط الاختبارات. وأكدت ضرورة عدم الاستجابة لكل مطالب الطلاب ، إذا كنا نريد بناء جيل واع ، فالأجيال الناشئة اليوم هي قادة المستقبل ، وكلمة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "قطر تستحق الأفضل من ابنائها " شعار يجب العمل على تحقيقه لذلك يجب تعليم ابنائنا تحمل المسؤولية ، ولابد تعليمهم ان الحياة أخذ وعطاء ، ولكن هذه الأجيال أصبح سقف طموحاتهم منخفضا جدا ، معربة عن أملها في إعادة تشكيل فكر وثقافة و دوافع للتعليم من خلال الاختبارات ، لذلك فإن تعاون أولياء الأمور مسألة هامة. وأشارت الى ان وسائل الاعلام المختلفة ، يقع على عاتقها دورا هاما ، في التخفيف من حدة ظاهرة القلق التي تنتاب الأبناء والأسر قبل الاختبارات ، من خلال عمل حملات توعوية ، أو عمل برنامج إبداعي لجذب الطلاب، ودعت أولياء الأمور لتهيئة البيئة المناسبة لمذاكرة الأبناء ، من خلال تغيير العادات الخاطئة أو التخفيف منها ، مما يؤثر على سلوكيات الأبناء ،لافتة ان عليهم انتهاز تلك الفرصة واعتبارها دعوة للتغيير للأفضل. اجراء الاختبارات في رمضان دافع للنجاح والتميز وليس العكس وأكد الدكتور صالح الإبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين، أن جميع المدارس تستعد لاختبارات نهاية العام الدراسي منذ بداية العام، من خلال توزيع الطلاب على الصفوف واختيار المدرسين المناسبين لكل صف بما يتناسب مع مصلحة الطالب، لافتاً إلى أن المدارس تقوم بتوزيع الطلاب منخفضي المستوى على جميع الصفوف مع إعطائهم دروس تقوية وفقاً لاحتياجاتهم وفي الوقت المناسب لهم. وأضاف أن قبل الاختبارات يجب ألا يتم توجيه الطالب لطريقة الاستذكار، لأن أفضل طريقة للمذاكرة هي ما تعود عليها الطالب خاصة في هذه الأوقات، ولكن يجب أن يقتصر دورنا على التوجيه والمراقبة فقط والتأكد من التزام الطالب بالمذاكرة ومراجعة دروسه. أما عن وقت الاختبارات في رمضان، شدد الدكتور صالح الإبراهيم أن هذا الجدل الدائر الآن حول هذا الموضوع هو من صنع الإعلام، لأنه من خلال تعامله مع أولياء الأمور والطلاب لم يجد هذا القلق والتخوف من أداء الاختبارات في نهار رمضان، مشيراً إلى أن الشهر الكريم للعبادة والعمل وليس لمشاهدة المسلسلات والسهر، وعلى الطالب والأسرة أن تعي ذلك وتساعد الطالب على تجاوز فترة الاختبارات من خلال تهيئة الظروف المحيطة التي تساعده على التركيز في مذاكرته واختباراته فقط، والتوقف عن مشاهدة التلفزيون والزيارات العائلية والسهر وغيرها من العادات الخاطئة خلال هذه الفترة لعدم تشتيت ذهن الطالب. توفير الإمكانيات وأضاف أن الدولة وفرت جميع الإمكانيات التي تجعل الطلاب راضيين، ومستعدين لخوض الاختبارات في أي وقت بلا أي مشكلة، فالطالب يؤدي الاختبارات في فصول مجهزة ومكيفة ويتوفر بها مقاعد مريحة وصحية، ولكن ينقص الطلاب التحفيز فقط وتغيير الصورة الذهنية حول صعوبة أداء الاختبارات في رمضان، بالإضافة إلى إكساب الطلاب المهارات اللازمة منذ بداية العام الدراسي التي تؤهله لمواجهة أي تحدي خلال فترة دراسته. وتابع " نحن نرسم صورة ذهنية أن رمضان سيء بالرغم من أنه شهر عمل وعبادة، ولكن مجرد طرح الموضوع على انه سيء، ثبت في عقول طلابنا أنهم لن يستطيعوا أداء الاختبارات في رمضان"، مشيراً إلى أن المجتمع والأسرة لها دور كبير في ذلك من خلال تغيير نمط الحياة اليومي خلال الشهر الكريم. ونوه بأن الطالب وظيفته يجب أن يؤديها في أي وقت وتحت أي ظرف، متوقعاً أن نتائج هذا العام ستكون سيئة بسبب أن الإعلام والمجتمع أعطى مبرراً لولي الأمر والطالب المقصر للرسوب بحجة أن الاختبارات في رمضان. الأسرة مسؤولة عن تهيئة الظروف للطالب للتركيز في المذاكرة وقال يوسف الهيدوس نائب مدير مدرسة حسان بن ثابت الثانوية للشؤون الإدارية، أن رمضان شهر عمل وعبادة، إلا أن الإعلام صور للمجتمع أن العمل به كالأشغال الشاقة، إلا أننا إذا نظرنا إلى تاريخنا الإسلامي سنجد غزوات وفتوحات تمت خلال نهار رمضان، مؤكداً أن اختبارات نهاية العام ستمر بشكل جيد ودون أي مشكلة، ولكن على الطلاب وأولياء الأمور الكف عن التخوف والقلق من ذلك، والتركيز فقط في الاستذكار، والدافعية للتفوق والنجاح. وأضاف أن ممارسة العادات الخاطئة في رمضان مثل النوم في النهار والسهر في الليل، هو السبب الرئيسي في تخوف الطلاب من عدم قدرتهم على النوم الجيد، ولكن بتنظيم الوقت لن يكون هناك مشكلة، فرمضان شهر مثل باقي الشهور، النوم فيه يجب أن يكون ليلاً، ولكن على الأسرة مساعدة الطالب على ذلك بمنع السهر ومشاهدة التلفاز؛ حتى لا ينشغل الطالب أو يشعر بضيق عن مشاهدته لأفراد المنزل يسهرون ويشاهدون المسلسلات وهو غير قادر على الاستمتاع معهم. وتابع "الاختبارات في رمضان يجب أن تكون دافعا لزيادة معدل التحصيل الأكاديمي وليس العكس، وفي النهاية هذا هو العام الوحيد الذي سيؤدي فيه الطلاب الاختبارات خلال رمضان، لذا ما الداعي من كل هذا الجدل الغير مبرر". آملاً ألا تستمع الطلاب لهذا الجدل السلبي، وأن يضعوا نصب أعينهم فقط الاجتهاد والتفوق. دور مهم للأخصائي النفسي في تهيئة الطلبة للاختبارات وقالت الدكتورة فلافيا محمد عثمان – أخصائية إرشاد طلابي نفسي – إننا في الوقت الحالي في مرحلة الحصاد، نتيجة جهود 9 أشهر مضت، فالطالب الذي زرع طول العام، سيجني ثمار تعبه وجهده، على عكس الطالب الذي بدأ حصاده من أسبوعين أو شهر فقط، لافتة أن خبرة الاختبار تبدأ في أول يوم في العام الدراسي، واعتبرت أن مرور الطالب بـ 4 اختبارات فصلية ونصف فصلية، عندما يمر بها، يقلل من حدة القلق لدى الطلاب، فالخبرات دائما تقلل من القلق، وأشارت إلى أنه أحيانا ما يكون هذا القلق مرضيا، وهنا يأتي دور الأخصائي النفسي، والذي يتعامل طوال العام مع الطالب، ويتعامل مع فئة الموهوبين والمتفوقين، وطلاب الدعم الإضافي، طلاب التأخر الدراسي، وهذا يعد ضمن مهامه الرئيسية، الموجودة في الدليل الإرشادي، ولذلك فإن عليه المعالجة أولا بأول، منذ بداية العام الدراسي، لافتة إلى أهمية دور الأخصائي الاجتماعي والمعلم، وأيضا دورا لولي الأمر، في حالة اكتشافه أن ابنه لديه مشكلة ما، حتى الطالب قد يذهب بنفسه للأخصائي النفسي ويخبره بأن لديه مشكلة، وأصبح هناك وعي كبير بالمدارس بدور الأخصائي النفسي والاجتماعي، ولم تعد النظرة بأن دوره مقتصرا على علاج حالات نفسية مثلما كان شائعا، ولكن هناك وعي بأهمية دوره في مساعدة الطلاب، من أجل مصلحة وتوجيه الطالب. إصدار الدليل الإرشادي الثاني قريباً ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية للطلاب لتحقيق النجاح والتفوق إعداد برامج عن كيفية الاستذكار وتنمية المتفوقين، وتأهيل الطلبة لفترة الاختبارات 13 ملتقى للأخصائيين النفسيين في المدارس لزيادة دافعية الطلاب الأسرة تتحمل مسؤولية مساعدة الطلاب على الاستذكار خلال شهر رمضان القلق الإيجابي يدفع الطلاب للتفوق والقلق المرضي يحتاج إلى علاج فوري بعض الطلاب يخافون من الاختبارات ويحتاجون لعلاج دوائي أكدت الدكتورة حمدة راشد المهندي استشاري إرشاد طلابي نفسي أن قسم إرشاد الطلبة نفسيا يعتبر حديثا نسبيا، حيث بدأ في شهر مايو 2014 وخلال العامين الماضيين، كان الدليل الإرشادي للخدمة النفسية من أهم الإنجازات، لأنه يعالج كل ما يتعلق به بدور الأخصائي الاجتماعي، سواء الدور التنموي أو العلاجي، وحاليا بصدد العمل على الدور القياسي، نتحدث عن كل دور، فمثلا المحور التنموي ضمن الدليل، منها برامج عن كيفية الاستذكار وكيفية تنمية المتفوقين، وإعداد الطلبة لفترة الاختبارات، عن طريق الورش والمحاضرات، وأيضا تدريب الأخصائي على عمل المطويات ومناقشتهم مع أولياء الأمور، بالإضافة إلى تبادل الأفكار بين الأخصائيين في المدارس الأخرى، وتم تنظيم 13 ملتقى للأخصائيين النفسيين، 9 ملتقيات منها نظمت في العام الدراسي 2015/2016، و4 ملتقيات في العام 2016 / 2017، لمناقشة كل ما يتعلق بعمله، من ضمنها الاستعداد للمذاكرة، والحقيبة بها برامج كثيرة. الدليل الثاني وأكدت أنهم بصدد عمل الدليل الإرشادي النفسي الثاني والحقيبة الثانية، وستتضمن برامج أخرى، وهناك تغذية راجعة على الدليل الأول والحقيبة الأولي، وهذا فيما يتعلق بالمذاكرة. الاختبارات ورمضان وبالنسبة لتزامن الاختبارات في شهر رمضان، قالت إن ولي الأمر يقع على عاتقه دور مهم جد مهما بذلت المدرسة أي جهود، دون دور الأسرة، لن تصل إلى النتائج المرجوة، فقد تكون المدرسة تتعامل مع الطالب بشكل جيد، ولكن الأسرة بظروفها وتربيتها الخاطئة، وأحيانا يكون هناك اهتمام من الأسرة، ولكن الطالب غير متقبل، لذلك فإنه يجب البدء مع الأبناء ومتابعتهم منذ بداية العام الدراسي، بحيث إنه عندما تأتي فترة الاختبارات، تصبح فترة عادية جدا، تجنبا لأي توتر أو استعدادات فوق العادة، تجنبا للقلق الذي يصيب الطلاب. *القلق الإيجابي وأوضحت أن هناك نوعين من القلق، النوع الأول وهو القلق الإيجابي من جانب الطلاب المتفوقين، والمتحمسين للدراسة للحصول على درجات ممتازة، وهناك القلق المرضي، والذي يكون فيه الطالب متخوف من دخول لجنة الاختبار، ورهبة الفترة، فكلما كان أولياء الأمور متعاونين في تهيئة الطالب منذ بداية العام الدراسي، لذلك نشجع الأسرة على تهيئة الطالب، ويمكن الرجوع للمختصين في مساعدتها، مشيرة إلى أنه يوجد حالات يكون القلق مرضي، ولا تستطيع المدرسة التعامل معه، ويتم رفع الحالة للإرشاد النفسي، للبدء في متابعتها، بعض الطلاب أحيانا يحتاجون نوعا من العلاج الدوائي، وهناك تعاون مع مستشفى الطب النفسي للأطفال المراهقين بمعيذر، لإعطائهم بعد الأدوية لفترة بسيطة، للتخفيف من حدة القلق. *الأخصائي النفسي وبالنسبة لتعامل الأخصائي النفسي مع أولياء الأمور، قالت إنه بالفعل تم دراسته في إحدى الملتقيات، وتم طرح استبيانات في كيفية التعامل السليم مع أولياء الأمور، بأشكالهم المختلفة كولي الأمر الهادئ أو العصبي أو المهمل أو المهتم بالزائد، كل هذه الشخصيات تم توجيه الأخصائيين النفسيين لكيفية التعامل معهم، ليستطيعوا توصيل أية رسالة ومن ضمنها المذاكرة والتهيئة للاختبارات لولي الأمر، وأبرز النتائج كانت أن هناك بعض الصعوبات التي يواجهونها، تتمثل في ولي الأمر المهمل أو غير المتعاون. وأشارت إن النتائج تؤكد إن 70 % من الحالات لا تحتاج إلى التدخل من الأخصائي النفسي، بينما 20% تحتاج لمساعدة الأخصائي وأحيانا يتم تحويل نسبة بسيطة للإرشاد النفسي، أما نسبة 10 % أحيانا تكون مرضية، ويجب رفع الحالة لقسم الإرشاد الطلابي، وقد نلجأ لجهات أخرى للتعامل مع الحالة، لذلك يجب ان يكون في هذه الحالات تعامل ولي الأمر إجباريا، لافتة إلى أنه في بداية التواصل مع ولي الأمر يجب كسبهم والتأكيد على أن الهدف من التواصل هو تقديم المساعدة للابن، فيقوم بالتواصل حرصا على مصلحة الطالب، وبالفعل 90 % من الحالات التي تم التعامل معها، فالحل الوحيد أن الطالب مهما كانت مشكلته، يكون الإرشاد الطلابي بدور الوسيط بين المدرسة والأسرة، وأحيانا بعض الطلاب بحاجة إلى زيادة دافعيته للتعليم على حسب الحالة، لذلك أقوم بسؤال الطالب بعض الأسئلة، وأتركه يقوم باستنتاج الإجابة بنفسه، لإيضاح الهدف من الدراسة، ومعرفة ماذا يريد أن يكون في المستقبل. الحوار الهادئ ونصحت أولياء الأمور بأن يواكبوا تغييرات العصر، فالطفل اليوم مختلف عن الأمس، لذلك يجب عدم إعطائه توجيهات مباشرة، والبعد عن الغضب، والاتجاه للحوار الهادئ. فالحوار والإقناع مع الطلاب مهم جدا، بالإضافة إلى بث روح الوطنية في نفوسهم، والتوضيح لهم أن الدولة بحاجة ماسة إليهم. المشاركون في الندوة 1. د. حمدة أحمد المهندي استشاري إرشاد طلابي نفسي بإدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم. 2. د. أمينة الهيل مستشار نفسي تربوي بوزارة التعليم. 3. السيد خالد التميمي استشاري التعليم بإدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم. 4. السيد حسين عبدالله إدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم. 5. د. فلافيا محمد عثمان اختصاصية إرشاد طلاب بوزارة التعليم. 6. د. صالح الإبراهيم صاحب الترخيص ومدير مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين. 7. السيد يوسف الهيدوس نائب مدير مدرسة حسان بن ثابت الثانوية المستقلة للبنين. 8. د. ظبية سعيد السليطي استشاري تقييم الطلبة بهيئة التقييم بوزارة التعليم.
1182
| 17 مايو 2017
الصحافة الحرة سلطة رابعة ورقيب شعبي يصحح المسار ويناهض خطاب الكراهية سلطان الجمالي: الشبكة العربية أسهمت في تعزيز حرية الرأي والتعبير باوليني: 100 صحفي يدفعون حياتهم ثمنا للقيام بواجبهم المهني في عام 2016 اليونسكو تقود مساعي الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين طالب المشاركون بندوة "دور وسائل الإعلام في تعزيز مجتمعات سلمية وعادلة وشاملة للجميع"، بتبني مقرر التربية الإعلامية في مدارس الدولة، بهدف بث الوعي بين طلبة المدارس، لغربلة الرسالة الإعلامية الموجهة إليهم، ليكونوا أفرادا فاعلين في المجتمع، قادرين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة لاسيما الهدف السادس عشر المتعلق بالوصول إلى السلام والعدالة. وأكد المشاركون في الندوة التي نظمها مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية، بالتعاون مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، اليوم، في مقر الشبكة العربية، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أنَّ تعزيز حرية الرأي والتعبير ومناهضة خطاب الكراهية، يصب في مصلحة موقع الصحافة الحرة. وناقشت الندوة 3 محاور رئيسية دور وسائل الإعلام في تعزيز الحوار والسلم المجتمعي، محور مكافحة خطاب الكراهية في وسائل الإعلام، ومحور الإعلام ومحو الأمية المعلوماتية. وانطلقت الندوة بكلمة للسيد سلطان الجمالي-المدير التنفيذي للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان-، أكد خلالها أنَّ الصحافة تلعب دورا مهما في بناء مجتمعات ديمقراطية، في حال مورس دورها بنزاهة وحياد كسلطة رابعة وكرقيب شعبي، يصحح المسار ويناهض خطاب الكراهية والانتهاكات والفساد، باتجاه تحقيق مجتمعات يسودها السلام والمحبة والإخاء. وأخيراً، أود أن أترحم على الصحفيين الذين استشهدوا، مضحين بحياتهم في سبيل إظهار الحقيقة، فكانوا خير جنود للأقلام الحرة. وأشار الجمالي في كلمته إلى جهود "الشبكة العربية"، في إطار العمل على تعزيز حرية الرأي والتعبير ومناهضة خطاب الكراهية، الأمر الذي يصب بذات الوقت بتدعيم موقع الصحافة الحرة، فقد عملت الشبكة العربية عن طريق أعضائها على تعزيز وحماية حقوق الإنسان بكافة المجالات، ومنها الحق في حرية الرأي والتعبير كأحد الحقوق الأساسية، وذلك عن طريق تمكين هذه المؤسسات من الناحية الفنية بالمساهمة بصورة أكثر فعالية بحماية وتعزيز حقوق الإنسان في بلدانهم كرفع قدراتهم بآلية الرصد وإعداد تقارير الرصد وتوثيق الانتهاكات التي تطال الحقوق المدنية والسياسية، والتي ستنعكس إيجابياً على تعزيز حماية حرية الرأي والتعبير، فمن أولويات حماية أي حق هو رصد انتهاكاته وكشفها والإعلان عنها وتنظيم تقارير بها لتمكين القائمين على حماية هذا الحق من التصدي لتلك الانتهاكات. واستعرض الجمالي في كلمته جهود الشبكة العربية في دعم حرية الصحافة، وتعزيز الرأي والرأي الآخر ن من خلال جملة من المؤتمرات التي تصب من حيث النتائج في تعزيز حرية الرأي والتعبير. *وفاة 102 صحفيا وأشارت السيدة آنا باوليني-مديرة مكتب اليونسكو بالدوحة وممثلة اليونسكو لدى دول مجلس التعاون الخليجي واليمن- إلى الدور الذي تضطلع به اليونسكو بريادة العمل في جميع أرجاء العالم بدءاً بالذود عن سلامة الصحفيين، بالرغم من أنَّه لا يزال قتل الصحفيين أكثر أشكال الرقابة فجعا، وقد دفع 102 صحفيا حياتهم ثمنا للقيام بواجبهم الصحفي في عام 2016، الأمر المرفوض والذي يؤدي إلى ضعف مجتمعات برمتها، لذلك تتولى اليونسكو قيادة المساعي المتعلقة بخطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب بالتعاون مع شركائها في جميع أرجاء المعمورة، داعية الجميع إلى مزيد من التبصر والتفكر من أجل الذود عن الحريات الضرورية للعدل والسلام. وحذرت باوليني من انتشار الشبكات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، إلى زعزعة أركان العمل الإعلامي وقواعده زعزعة شديدة، حيث بات المواطنون الصحفيون يعيدون رسم حدود ومعالم مهنة الصحافة، ويجري التشكيك في مسؤولية ومصداقية وسائل الإعلام، كما يختلط الحابل بالنابل على شبكة الإنترنت بين المادة الدعائية والمادة الإعلامية أو التحريرية، فضلا عن تزايد عدد أطراف القطاع الخاص الفاعلة التي تقوم بدور الجهات الوسيطة الرئيسية، وتأتي بأشكال جديدة من الرقابة الخاصة، حيث تقترن هذه التحديات والمصاعب بتحولات اجتماعية شديدة. *الحوكمة الرشيدة وأشارت السيدة باوليني إلى أنَّه باتت وسائل الإعلام الحرة والمستقلة والتعددية أكثر أهمية مما كانت عليه في أي وقت مضى لتمكين كل فرد، سواء كان رجلا أم امرأة، وكذلك لتعزيز الحوكمة الرشيدة وسيادة القانون والمضي قدما في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والسعي بالتحديد إلى تحقيق هدف التنمية المستدامة الـ16 الذي يرمي إلى إقامة مجتمعات عادلة ومسالمة وشاملة للجميع، ويجب على وسائل الإعلام ألا تكتفي بأن يكون مجرد مصدر موثوق به للمعلومات، بل ينبغي لها أن تكون منبرا لآراء متعددة، وينبغي لها حشد قوى جديدة من أجل التسامح والحوار. وارتأت السيدة باوليني أنَّ درء المخاطر الجلية ينطوي على وجود صحافة أصيلة وناقدة واستقصائية تسترشد بمعايير مهنية وأخلاقية سامية وتستند إلى التعليم الجيد في مجال الإعلام، فضلا عن وجود جماهير يملك أفرادها الدراية الإعلامية والمعلوماتية اللازمة. الأنظمة الديكتاتورية وأدت الأقلام الحرة ولم تئد الحقيقة وشدد السيد جورج أبو الزلف-مدير مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية-، على دور المنظمات المعنية بالعمل الحقوقي في بسط رؤية جديدة تعنى بمكافحة خطاب الكراهية، تؤمن بالتعددية الفكرية والرأي الآخر، تعزز قيم المحبة والإخاء تحت مظلة الإنسانية، في ظل البعض الذي يسعى إلى تمرير أفكار وتيارات تحاول أن تذكي قيم البغضاء، الكراهية، العنف ورفض الآخر. وأضاف السيد أبو الزلف قائلاً " إنَّ التعددية تعتبر جزءا من الطيف الذي يمر في هذه المنطقة، ويجب ألا يكون مصدرا للتوتر والنزاع، لافتا إلى أنَّ حرية الصحافة جزء لا يتجزأ من حركة المجتمع، فلا يمكن الحديث عن حرية الصحافة، في ظل أنظمة حاكمة يغيب عنها نظام الديمقراطية، ويروج للاستبداد، كما لابد أن ترتبط حرية الصحافة بالتنمية المستدامة التي تدعو للعدل وبناء المؤسسات." وعرج أبو الزلف على عنوان الندوة "دور وسائل الإعلام في تعزيز مجتمعات سلمية وعادلة وشاملة للجميع"، مؤكدا أنَّ هذا الموضوع مرتبط بقضية جد مهمة وهي العدالة، ومحاربة أي شكل من أشكال الإقصاء، لاسيما أنَّ الإعلام له دور محوري في إعلاء صوت الحرية، العدالة، ومحاربة أي شكل من أشكال الإقصاء والتهميش، والمناداة بالقيم الأساسية المتأصلة بالمجتمعات العربية. واستذكر أبو الزلف الأقلام الحرة الشريفة، التي غيبها الموت بسبب أنظمة ديكتاتورية، اعتقدت أنّ وأد الأقلام سيوقف الحقيقة، لاسيما أنَّ الصحفي النزيه هو منارة المجتمع، وهو صوت من لا صوت له، وهو من يضيء العتم، ويكشف القضايا المسكوت عنها، لطي صفحات من الظلم تحت عنوان المهنية، لافتا إلى أهمية دور النساء العاملات في مجال الصحافة، مثمنا دورهن في هذه المهنة المليئة بالتحديات، متطلعا أن تسهم الندوة في تسليط الضوء على دور وسائل الإعلام، والتركيز على التعددية، وإنتاج المعرفة في المنطقة، وتعزيز حرية التعبير لضمان تحقيق الديمقراطية والعدالة.
1181
| 15 مايو 2017
تناولت جلسة العمل الأولى خلال ندوة دور وسائل الإعلام في تعزيز مجتمعات سلمية وعادلة وشاملة للجميع دور الإعلام في تعزيز الحوار والسلم المجتمعي، وطالب السيد أحمد المهندي –كاتب ومدرب محو أمية إعلامية- بضرورة تدريس مادة التربية الإعلامية في مدارس الدولة، لتأهيل الطلاب على سبل التعاطي مع الرسالة الإعلامية. وشددت من جانبها السيدة هدى أبو عامر –مساعدة برنامج في اليونسكو-، على المبادرات التي تشجع الشباب للانخراط في العمل الإعلامي كمنتجين وإعلاميين، لأن الحاجة باتت ماسة لجيل جديد يستطيع الحصول على المعلومات ورؤية العالم من خلال عيونهم ودعم أصواتهم. *الأزمة الثقافية وفي محور مكافحة خطاب الكراهية في وسائل الإعلام، أشار المستشار القانوني غفار العلي-بالشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان- إلى الأزمة الثقافية التي تغلف المجتمعات العربية، خاصة ثقافة الحوار وقبول الرأي والرأي الآخر، بالرغم من أنَّه يعتبر الحق في حرية التعبير هو الحق الأساسي الذي يشكل إحدى الدعائم الجوهرية للمجتمع الديمقراطي. واستعرض المستشار القانوني العلي جملة من المواثيق الدولية التي تؤكد على الحق في الإعلام وحرية الرأي والتعبير، والحق في استقاء الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين بأي وسيلة ودونما اعتبار للحدود الجغرافية، وأكد على ممارسة هذه الحقوق والحريات في إطار المقومات الأساسية للمجتمع وإخضاعها للقيود التي يفرضها احترام حقوق الآخرين أو سمعتهم أو حماية الأمن الوطني أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة. *قنا الطفل وفي محور الإعلام ومحو الأمية المعلوماتية، تحدثت خديجة حسين-مديرة قسم قناة الأطفال بوكالة الأنباء القطرية- التي استعرضت بدورها موقع قنا الطفل، الموجه للأطفال والناشئة، بهدف توعيتهم على المستوى الصحفي والإعلامي، بتأهيل وتدريب الأجيال الناشئة على العمل الصحفي الموضوعي. وتناولت في ورقتها أقسام الموقع، لافتة إلى أنَّ الموقع يقوم بتنظيم ورش عمل متخصصة للطلبة الراغبين في الالتحاق بالعمل الصحفي والإعلامي، كما يستقبل الموقع الطلبة المتدربين من جامعة قطر، وتسهيلا على الطلبة قام الموقع بإعداد دليل إرشادي للصحفيين الناشئين بعنوان كيف تصبح صحفيا في المستقبل.
2670
| 15 مايو 2017
تنطلق السبت المقبل، أعمال مؤتمر "العرب والكرد: المصالح والمخاوف والمشتركات"، وينعقد المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، يومي السبت والأحد "29-30 أبريل 2017" بالمجمع الثقافي في معهد الدوحة للدراسات العليا، ويوم الإثنين "1 مايو 2017" في فندق الريتز كارلتون الدوحة – قاعة لوسيل. يأتي المؤتمر، الذي يعقده المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، في إطار سلسلة مؤتمرات العرب والعالم التي تلتئم سنويًا، وتتناول عادةً علاقات العرب مع جيرانهم في الإقليم وكذلك مع القوى الدولية الفاعلة على الساحة الدولية. ولأول مرة، سوف يدرس هذا المؤتمر مسألة "الآخر" ضمن الدولة العربيّة الحديثة؛ في محاولةٍ لتقديم فهمٍ أكثر عمقًا للمسائل الإشكاليّة في العلاقات العربية - الكردية في ضوء التطورات السياسية المتسارعة التي تعيشها دول المشرق العربي. تأتي أهمية هذا المؤتمر من كونه أوسع تظاهرة أكاديمية في موضوع العلاقات العربية – الكردية، يجتمع فيها باحثون وأكاديميون مختصون عربًا وكردًا لمناقشة قضايا إشكاليّة راهنة تفرض نفسها بقوة على الأجندات البحثية العربية والكرديّة معًا، وتتنوع مواضيعها بتنوع التخصصات العلميّة والأكاديمية.
301
| 24 أبريل 2017
استضافت جامعة تكساس إي أند أم في قطر ندوة تحت عنوان "التطورات الحديثة في تقنيات الطاقة المتجددة"، وذلك بمشاركة أكثر من 80 من نخبة الرواد والخبراء في قطاع الطاقة المتجددة من قطر وألمانيا. وتخلّلت الندوة، التي أقيمت في حرم الجامعة في المدينة التعليمية استعراض أهم الأعمال البحثية والتطبيقية للمشاركين من مختلف الحقول ذات الصلة بالطاقة المتجدّدة. ويأتي انعقاد الندوة في الوقت الذي تتسارع فيه الجهود الحثيثة للوصول بدولة قطر إلى موقع الريادة في تطوير تقنيات الطاقة المتجددة، مع التركيز على الطاقة الشمسية باعتبارها المصدر الرئيسي لتعزيز مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطنية بحلول عام 2030، تحقيقاً لـرؤية قطر 2030. وشكّلت الندوة منصة تفاعلية هامة لتعزيز التواصل المباشر بين أبرز الخبراء المختصين بالعلوم والتكنولوجيا والأعمال والسياسات ذات الصلة بالطاقة المتجددة. وتم تنظيم الحدث في إطار التعاون بين جامعة تكساس إي أند أم في قطر وذا بافاريان إنيرجي كامبوس نوريمبيرغ حيث شهد استعراض عروض تقديمية إضافية بإشراف عدد من أهم الأكاديميين من كبرى الجامعات الوطنية والمراكز البحثية والمنظمات المعنية بالطاقة المتجددة في قطر، بما فيها مؤسسة قطر وجامعة حمد بن خليفة ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة.
260
| 11 أبريل 2017
نظمت إدارة التخطيط والتطوير المؤسسي بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، ندوة حول "أهمية العمل الإنساني" قدمها دكتور هاني البنا رئيس المنتدى الإنساني، وحضرها عدد من الاعلاميين والمهتمين بالعمل الانساني وموظفي المؤسسة. وأشاد البنا في بداية الندوة بالدور الكبير الذي تضطلع به دولة قطر في مساعدة الفقراء والمنكوبين في كل دول العالم، وقال إن قطر وفرت مناخا مناسبا للعمل الخيري والانساني ، كما أثنى على الجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية في مختلف المجالات الخيرية والإنسانية. وقال الدكتور هاني البنا إن العمل الانساني حرفة ومهنة وصناعة وليس شيئا عفويا وجمع تبرعات فقط بل هو مسيرة لتمكين المجتمعات وتفعيلها. وتطرق إلى الخطوات العملية التي يمكن اتباعها لتحقيق الريادة في المؤسسات الخيرية وذلك من خلال الشراكة مع الدولة ، ووضع خطة سنوية ورؤية استراتيجية بناء على ما تستطيع أن تقوم به المؤسسة مثلا في مجالات الصحة والتعليم والبناء والتنمية، إضافة الى تحديد مجالات العمل، وتوعية المجتمع، وخلق منظومة للتطوع، وتقييم الأداء مع وضع شروط قياس الأثر. وقال إن العمل الإغاثي هو البوابة الواسعة لمجالي العمل التأهيلي والتنموي، واشار الى ضرورة عدم انفاق كل الأموال التي جمعت أثناء حدوث الكارثة في الاستجابة الفورية فقط، بل تتم برمجتها بحيث تنفق 65 بالمائة منها للاستجابة الفورية، وتقسم 35 بالمائة في مراحل التأهيل والتنمية وبناء القدرات . وأضاف ان التغلب على العقبات التي تواجه المؤسسات الخيرية في حالة المشاريع التنموية التي تحتاج الى بنية تحتية يتم من خلال الاستعانة بالجمعيات الإنسانية العالمية. وفي ختام الندوة تقدم السيد اسحق هاشم عضو مجلس الادارة ورئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بالكر والتقدير للدكتور هاني البنا على المعلومات والحلول العملية التي قدمها خلال الندوة. يذكر أن الدكتور هاني البنا يعتبر رائدا في العمل الإنساني الخيري، وهو مؤسس منظمة الإغاثة الإسلامية، ورئيس مجلس إدارة منتدى المنظمات الخيرية الإسلامية البريطانية وبيت الزكاة، وتمتد نشاطات المؤسسات التي يديرها في 46 دولة ولها مكاتب في 15 دولة أوروبية
3092
| 29 مارس 2017
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
23618
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
21490
| 11 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
2704
| 12 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
2580
| 11 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية أن صلاة الجنازة على ضحايا الاستهداف الإسرائيلي والذين من بينهم شهيد الواجب الوكيل عريف/ بدر سعد محمد الحميدي الدوسري من...
2332
| 11 سبتمبر 2025
نفى البروفيسور أندرياس كريغ الخبير في الدراسات الإستراتيجية والأمنية في جامعة كينجز كوليدج البريطانية ما يتم تداوله حول تورط سلاح الجو الملكي البريطاني...
2194
| 11 سبتمبر 2025
تقدم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بخالص العزاء إلى ذوي وأحباء الشهداء الذين ارتقوا جراء الاعتداء...
1932
| 11 سبتمبر 2025