رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
عباس يعلن 3 شروط لتولي مسؤولية غزة بعد الحرب: لدينا كوادر هناك

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس 3 شروط لتتولى السلطة الفلسطينية المسؤولية في غزة بعد توقف الحرب المدمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، مجدداً التأكيد على أن أمريكا هي التي تدعم إسرائيل، وبإشارة واحدة (منها) يمكنها أن توقفها (الحرب). وقال عباس خلال مقابلة مع قناة أون المصرية وبثها تلفزيون فلسطين (حكومي)، مساء الثلاثاء: نريد وقف القتال وقفاً شاملاً، وفتح الأبواب للمساعدات الإنسانية، ومنع هجرة الفلسطيني خارج وطنه، متابعاً، بحسب موقع الجزيرة نت: هذه النقاط الثلاث طلبناها، بعد ذلك إذا صار خروج (إسرائيلي من غزة)، نحن جاهزون لتحمل مسؤولياتنا التي نتحملها الآن، نكمل تحمل مسؤوليات السلطة الفلسطينية في كل من غزة والضفة والقدس كدولة فلسطينية واحدة. ورداً على سؤال عما إذا كانت توجد خطط أو كوادر لحكم غزة في اليوم التالي للحرب، أجاب لدينا كل شيء، والكوادر موجودة هناك (…)، نحن لم نخرج من غزة كي نعود إليها. وفازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، وإثر انهيار حكومة وحدة وطنية، سيطرت الحركة على غزة العام التالي، في ظل خلافات لا تزال قائمة مع حركة فتح بزعامة عباس. نحن موجودون في غزة وقال عباس نحن موجودون في غزة، ولنا مؤسساتنا وكوادرنا وشبابنا، ندفع لغزة، للشعب والمؤسسات 140 مليون دولار شهريا.. نحن موجودون في غزة، اليوم عندنا من الوزراء 5 من غزة، 3 مقيمون فيها. وتابع أن الرؤية الفلسطينية هي أن الفلسطينيين (السلطة) موجودون في غزة، ليس أن نرجع إليها، في أي لحظة (يمكن عقد) مؤتمر دولي، ونحن جاهزون لدراسة الوضع على أساس الشرعية الدولية وتطبيق الشرعية الدولية ودولة فلسطينية تشمل غزة والضفة والقدس. وبينما ترغب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أن تتحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية في غزة بعد الحرب، يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الخيار، ويريد الاحتفاظ بسيطرة أمنية على القطاع. وقال عباس إن إسرائيل لا تريد السلطة الفلسطينية في غزة، بل تريد أن تبقى وتستقطع أجزاء (أخرى من فلسطين)، لكن العالم لا يوافق، ونظرياً أمريكا لا توافقها، مشدداً على أن إسرائيل تريد تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة كما فعلت عام 1948، مردفاً: مخطط إسرائيل ونتنياهو وحكومته الحالية هو التخلص من الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية. لا نصدق الأمريكيين وقال نحن لن نصدق الأمريكان (الإدارة الأمريكية)، حين يزعمون أنهم يعطون تعليمات لإسرائيل لكنها لا تستمع إلى تلك التعليمات. ومنذ اندلاع الحرب، قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل أقوى دعم عسكري واستخباراتي ودبلوماسي ممكن، حتى بات منتقدون يعتبرون واشنطن شريكة في جرائم الحرب الإسرائيلية بغزة. ووصف عباس ما يجري في غزة بأنه لم يحصل في أي مكان في العالم، أكبر من نكبة 1948 وأفظع، مضيفاً أن غزة تحتاج عشرات المليارات (من الدولارات) لتعود على الأقل تعيش حياة جديدة. وقال عباس إن إسرائيل تشن حرباً على الفلسطينيين، وتفرض حصاراً شديداً على السلطة، وتحتجز نحو مليار دولار، في وقت لا يوجد فيه دعم أو مساعدة (من الخارج). وحتى الثلاثاء، خلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة 20 ألفاً و915 شهيداً و54 ألفاً و918 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.​​​​​​​

1356

| 27 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
مجلة أمريكية: نهاية نتنياهو اقتربت وهذا ما يجب على بايدن فعله بشأن غزة

حذرت مجلة فورين أفيرز إسرائيل والرئيس الأمريكي جو بايدن من انقلاب الأوضاع رأساً على عقب بسبب استمرار الحرب على غزة التي دخلت يومها التاسع والسبعين أسفرت عن استشهاد 20.424، ونحو 54.036 جريحاً 70% منهم من النساء والأطفال. ويرى بعض المراقبين أن الحرب الإسرائيلية الحالية على غزة تشبه حرب أكتوبر 1973، من حيث حجم إخفاقات الاستخبارات الإسرائيلية، وفقدان الرأي العام الإسرائيلي الثقة في حكومته، والصدمة الوطنية التي أعقبت ذلك. وقال الكاتبان آرون ديفيد ميلر ودانيال سي. كيرتزر في مقال مشترك بمجلة فورين أفيرز الأمريكية، بحسب موقع الجزيرة نت، إن الأفكار القائلة إن إسرائيل، ستخرج من غزة بعد استكمال عملياتها العسكرية فيها، وإن السلطة الفلسطينية قادرة على تولي زمام الأمور بسرعة وبشكل رسمي، ليست واقعية. وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن المنطقة يجب ألا تعود إلى الوضع الذي كانت عليه قبل السابع من أكتوبر الماضي، ولكنه إذا أراد التغيير بالفعل -بحسب فورين أفيرز- فعلى إدارته اتخاذ خطوات سياسية أكثر جرأة رغم خطورة ذلك. شريك محدود أما على الورق -كما يقول الكاتبان- فإن الخيار الأفضل لمستقبل غزة على المدى الطويل هو الحكم الفلسطيني بقيادة سلطة رام الله التي يتم تنشيطها وتجديد شرعيتها، لأنها خلال هذه الحرب، لم تتمكن من حماية الفلسطينيين في الضفة الغربية من غارات الجيش الإسرائيلي وهجمات المستوطنين. ناهيك عن التأثير على مسار العمليات الإسرائيلية في غزة، وفي الوقت نفسه، ارتفع سهم حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية منذ هجومها يوم السابع من أكتوبر وإطلاقها سراح مئات الأسرى الفلسطينيين. وبحسب فورين أفيرز، فإن استعادة ثقة الفلسطينيين بالسلطة سوف يستغرق قدراً كبيراً من الجهد والوقت، وهو يتطلب من السلطة إجراء انتخابات نزيهة وحرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإقناع الناخبين بأنها ستهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. كما يتطلب من إسرائيل أيضاً إظهار التزامها قولاً وفعلاً بتعزيز نتيجة حل الدولتين، وهو أمر -كما يقول الكاتبان- مستحيل في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية. الاستيلاء على السلطة وذكر المقال أنه ليس من المفاجئ أن تندلع الحرب في غزة لا في الضفة الغربية، لأن غزة كانت في كثير من الأحيان في قلب التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فمنها بدأت الانتفاضة الأولى عام 1987، وقد كانت النقطة المحورية لصراعات إسرائيلية فلسطينية كبيرة، لكن الائتلاف اليميني بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ركز على الضفة الغربية، في محاولة لتهيئة الظروف لضمها، واستبعاد احتمال حل الدولتين. غير أن إشراف نتنياهو على أسوأ هجوم وأسوأ فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل، قد أفقد زعامته مصداقيتها، ويفترض العديد من المراقبين أن حياته السياسية سوف تصل إلى نهايتها قريباً، ولكنه سيقاتل من أجل البقاء في السلطة في مواجهة لوائح الاتهام بخيانة الأمانة والرشوة والاحتيال، لأنه يريد بشدة تجنب السجن. وإذا ظل نتنياهو في السلطة، فمن المرجح أن يستمر الوضع في الضفة الغربية بالتدهور، وربما يؤدي إلى انتفاضة فلسطينية يحفزها جزئياً تطرف المستوطنين، كما أنه سوف يستغل لمصلحته الخاصة كل ما تقرر الولايات المتحدة أن تفعله أو لا تفعله. الخيارات الثنائية وتابع مقال فروين بوليسي أنه بعد أعوام طويلة من الاحتلال الإسرائيلي دون ضوء في نهاية في الأفق، لا بد من تسوية المعضلات السياسية المستعصية عاجلاً وليس آجلاً، ولدى واشنطن للقيام بذلك خياران، إما محاولة المساعدة في تهيئة الظروف لحل الدولتين، أو التكيف مع وضع ما بعد الصراع الذي هو أسوأ من الوضع الراهن، ولا يحل أي قضايا أساسية، وربما يهيئ الظروف لحرب أخرى. وسيكون على الولايات المتحدة، إذا ضغطت من أجل حل الدولتين، أن تساعد في تنسيق العديد من العمليات الحاسمة في وقت واحد، كوضع آليات إعادة إعمار غزة لتكون جاهزة للعمل في يوم رحيل الجيش الإسرائيلي، وضم الأطراف العربية المترددة للمساعدة في الحفاظ على القانون والنظام وإقامة حكم مؤقت في غزة. وذلك إلى جانب إجبار السلطة الفلسطينية على إعادة هيكلة نفسها حتى تتمكن من استعادة ثقة الجمهور الفلسطيني، ومعالجة المخاوف الأمنية الإسرائيلية. ومع ذلك فإن الدعوة إلى حل الدولتين تستحق المخاطرة، وأول ما يجب على بايدن في هذا السياق -كما يقول الكاتبان- هو الضغط على إسرائيل لإنهاء حملتها البرية والجوية المكثفة بسرعة ولزيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة، واستئناف المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين لدى حماس، كما أن عليها الضغط على إسرائيل والسلطة الفلسطينية لحملهما على قمع أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون في الضفة الغربية. ويقول الكاتبان إنه يجب ألا يهدد بايدن بحجب المساعدة العسكرية الضرورية عن إسرائيل ولكنه يستطيع أن يوضح للإسرائيليين أن استمرار قوة علاقتهم مع واشنطن يعتمد على فهم إسرائيل لحقيقة أنها لا تستطيع إعادة احتلال غزة، وأن ضمانهم الأمني النهائي سوف يتلخص في التوصل إلى اتفاق سلام مع دولة فلسطينية ذات عقلية سلام مماثلة.

902

| 24 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
التهجير كلمة السر.. صحيفة أمريكية تكشف الصراع بين بايدن ونتنياهو حول غزة

تصاعد خلال الساعات القليلة الماضية الصراع بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الرؤية لما بعد الحرب على قطاع غزة، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية. ووفق التقرير الذي حمل عنوان بايدن ونتنياهو يتجهان نحو تصادم بشأن أجندة ما بعد الحرب فإنه خلال الأيام التي تلت عملية طوفان الأقصى التي وقعت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول كان لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الرئيس بايدن يتمثل في الضغط على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لفتح حدود بلاده واستقبال جزء كبير من سكان غزة بحسب العربي الجديد. ووفق تقرير الصحيفة الأميركية قال بايدن لنتنياهو إن الفكرة لم تجد قبولا لدى الحكومة المصرية، التي أوضحت أنها ترفض التهجير الجماعي للفلسطينيين. وأوضحت أنه رغم الموقف المصري فإن العديد من المسؤولين الإسرائيليين ما زالوا يفضلون الطلب، مما سلط الضوء على الخلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة على المديين القريب والبعيد بعد انتهاء الحرب على غزة. كما استعرض التقرير ما قدمه بايدن من دعم ثابت لإسرائيل منذ بداية الأحداث، حتى خلال الأوقات التي شهدت إدانات دولية للضربات البرية والجوية واسعة النطاق. وبحسب التقرير فإنه كجزء من هذا الدعم، أصر بايدن على أن السلطة الفلسطينية، التي تحكم حاليا جزءا من الضفة الغربية، يجب أن تحكم غزة أيضا بعد الحرب، وأنه لا بد من إنشاء دولة فلسطينية ذات يوم تضم المنطقتين. ووفق المعلومات الواردة بتقرير واشنطن يوست يرفض نتنياهو هذه الفكرة بتصريحات علنية، الأمر الذي يجعل من غير الواضح كيف ستحل الولايات المتحدة وإسرائيل الخلافات الجوهرية حول مستقبل المنطقة. وأشار التقرير إلى أنه وفق رؤية المسؤولين الأمريكيين فإن القضية الأكثر إلحاحا هي تحديد من سيكون مسؤولا عن حكم القطاع في اليوم التالي، عندما ينتهي القتال في غزة. وبينما تسعى إدارة بايدن إلى احتواء الحرب في غزة وإنهاء القتال المكثف هناك قريبًا يضغط بعض المسؤولين الإسرائيليين لاستهداف جماعة حزب الله المدعومة من إيران في لبنان بعد ذلك، وفق ما جاء في التقرير الذي أشار إلى أنه خطوة عمل المسؤولون الأمريكيون منذ أسابيع على تجنبها. وتطرق التقرير إلى خلاف آخر بين الجانبين يتعلق بمدى قسوة معاقبة المستوطنين المتشددين في الضفة الغربية، موضحا أن بايدن ونتنياهو على خلاف بشأن جميع المسائل الرئيسية تقريباً التي ستصبح حاسمة في اللحظة التي تنهي فيها الحرب. ويقول المحللون إن هذا الانقسام مدفوع جزئيا بالسياسة الداخلية للبلدين.

694

| 23 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل تأمين نجل نتنياهو في أمريكا

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، عن تكاليف حراسة يائير، نجل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال إقامته في مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية. وقالت الصحيفة، بحسب موقع الحرة الأمريكي، إن إقامة يائير لمدة 7 أشهر في ميامي، بلغت نحو مليون شيكل (275 ألف دولار) من الخزانة العامة. وفي سبتمبر، قال محامي يائير نتنياهو، أن إقامة موكله في الخارج كانت بسبب الاضطهاد، بيد أن الأخير عاد إلى البلاد مؤخراً في أعقاب انتقادات لغيابه، مع اندلاع الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة، إثر الهجمات غير المسبوقة التي وقعت في السابع من أكتوبر الماضي. وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية قامت بتمويل إقامة أفراد الأمن المرافقين ليائير نتانياهو (32 عاماً) في ميامي، بحوالي مليون شيكل. وكان نجل نتنياهو، خلاله تواجده في الولايات المتحدة، برفقة اثنين من حراس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك، علماً أنه كان يجري تغيير طاقم الحراسة كل أسبوعين أو 3 أسابيع. ويشمل مبلغ المليون شيكل، تكاليف الإقامة والطعام للحراس الشخصيين، وسيارة وسائق، بالإضافة إلى دفع أجرة حارس أمن محلي، لكنه لا يغطي تكلفة سفر الحراس من إسرائيل إلى ميامي والعودة لاحقا إلى البلاد. وأشارت إلى أنه تم تحويل الأموال من مكتب رئيس الوزراء إلى وزارة الخارجية والقنصلية الإسرائيلية في ميامي، والتي تحملت جزءاً كبيراً من النفقات. وقال مصدر مطلع لصحيفة هآرتس، إن التكلفة الأمنية لنجل نتنياهو زادت خلال إقامته في الخارج جزئياً لأنه انتقل من مكان إلى آخر، مضيفاً أن ميامي وجهة باهظة الثمن. وفي مارس، احتج آلاف الرافضين للتعديلات القضائية أمام صالون لتصفيف الشعر في تل أبيب، حيث كانت سارة نتنياهو، عقيلة رئيس الوزراء، متواجدة قبل أن تغادر تحت حراسة الشرطة، وقال زوجها حينها إن الفوضى يجب أن تتوقف، فقد تكلف أرواحاً بشرية. وبعد أيام قليلة، قررت اللجنة الوزارية لشؤون الشاباك، برئاسة وزير العدل ياريف ليفين، نقل مسؤولية حماية عائلة نتانياهو من وحدة ماغن في مكتب رئيس الوزراء، إلى وحدة حماية الشخصيات المهمة التابعة للشاباك. وتم ذلك على الرغم من موقف الشاباك بأن وحدة ماغن مؤهلة للمهمة، وأنه لم يكن هناك أي داع لمثل تلك الخطوة، وفق الصحيفة. يذكر أنه قبل نحو عامين، عندما كان نتنياهو رئيساً للمعارضة، قبلت اللجنة الوزارية توصية الشاباك، وقررت أن وحدة حماية الشخصيات المهمة لن تحمي أفراد عائلته. وزعم نتنياهو حينها أن زوجته وأبناءه مهددون، وأن القرار يعرضهم لضرر محتمل. وعند تشكيل الحكومة الحالية، تم تعيين حراس شخصيين مرة أخرى للعائلة. وكان يائير نتنياهو قد غادر إسرائيل بعد عدة أيام من إعلان والده إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت (الذي تراجع عنه لاحقاً)، وهي الخطوة التي أدت إلى احتجاجات جماهيرية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت صحيفة هآرتس أنه في يناير الماضي، وقبل مغادرة يائير إسرائيل، أمر وزير الخارجية، إيلي كوهين، بإصدار جواز سفر دبلوماسي له، على الرغم من اللوائح التي تنص على أنه لا يحق لأبناء رئيس الوزراء الحصول على جواز السفر الدبلوماسي إلا إذا كانوا من القصّر.

918

| 22 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
تسريبات إسرائيلية بشأن صفقة جديدة محتملة.. والمقاومة ترد

أثارت التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية عن إمكانية عقد صفقة جديدة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جدلاً بين من اعتبرها ممكنة ولكن بعد أسابيع ومن شكك في حقيقتها باعتبارها مناورة لكسب الوقت وتخفيف الضغط الداخلي على حكومة بنيامين نتنياهو. وكانت هدنة مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر الماضي، دامت 7 أيام بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، جرى خلالها الإفراج عن 80 إسرائيلياً، مقابل 240 أسيراً فلسطينياً. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية خلال الساعات الماضية عن مصدر رسمي قوله، بحسب موقع الجزيرة نت، إن الحكومة الإسرائيلية مستعدة للاستماع إلى مقترحات الوسطاء بشأن صفقة تبادل جديدة مع حركة حماس. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله، إن الظروف قد نضجت من أجل بدء النظر في احتمال إتمام صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين، وبلورة توافقات على شروطها من جانب إسرائيل والحركة. وقال المصدر، إن رئيس الموساد ديفيد برنياع تلقى توجيهات بالبدء في الاستماع لما تقوله الأطراف الوسيطة في هذا الشأن، دون أن تطرح إسرائيل أي منحى من جانبها. ووفق التقديرات التي أوردتها القناة، فإنه لا يمكن الحديث عن إتمام الصفقة خلال الأسبوع المقبل، لكنه قد يشهد إعادة فتح مسار الحوار، مشيرة إلى مخاوف لدى إسرائيل من فقدان الاتصال بين قيادة حماس والقيادات الميدانية، وتأثير ذلك في الوصول إلى المحتجزين الإسرائيليين. زيادة الضغط من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن ممارسة الجيش الإسرائيلي مزيداً من الضغط، ستجلب اقتراحات بشأن هدن جديدة تدرسها الحكومة، مضيفاً أن إسرائيل منفتحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حزب الله اللبناني، شريطة أن يتضمن الاتفاق منطقة آمنة على الحدود وضمانات مناسبة. وقال إذا سمح حزب الله بعملية اتفاق، لن أخوض الآن في تفاصيلها لكن من الواضح أنها يجب أن تتضمن وضعاً تكون فيه مسافة آمنة من سياجنا بالنسبة للقوات، التي يمكن أن تطلق النار على الأراضي الإسرائيلية، أو القوات التي قد تنفّذ عملاً داخل إسرائيل. إذا كان ذلك ممكناً مع الضمانات المناسبة، فيمكننا التحدث عن ذلك. رد حماس وتعليقاً على الأنباء المتداولة إسرائيلياً، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إن الحركة لن تبرم أي صفقة تبادل مع الاحتلال الإسرائيلي قبل وقف العدوان على غزة بشكل تام ونهائي، مشيراً في لقاء مع الجزيرة إلى أن تسريبات حكومة الاحتلال بشأن وجود مفاوضات حول استعادة المحتجزين، هي مجرد مناورة لمغالطة الرأي العام الإسرائيلي وتخفيف الضغط. ويرى الكاتب والمحلل السياسي ماجد أبو دياك أن ما تحدثت عنه وسائل إعلام إسرائيلية عن استعداد الاحتلال لاستئناف التفاوض والهدن الإنسانية، يأتي بعد الخسائر الفادحة التي تعرض لها الجيش في خان يونس جنوب غزة، وفي جباليا وحي الشجاعية في شمال القطاع. وأكد لموقع الجزيرة نت أن إسرائيل تريد إعادة ترتيب صفوف قواتها، بالاستفادة من الهدن الإنسانية، وإرسال رسالة إيجابية لأهالي الأسرى الذين يتظاهرون بشكل شبه يومي ضد الحكومة مطالبين بالعودة للتفاوض باعتباره الطريقة الوحيدة لاستعادة الأسرى، مستبعداً أن تستجيب حماس لهذه الدعوة، لأنها أعلنت بعد استئناف العدوان أنها لن تتفاوض على صفقة جزئية أو كلية إلا بعد وقف إطلاق النار. ويأتي الحديث عن صفقة التبادل المحتملة، في وقت قال فيه منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن التوصل إلى هدنة جديدة مهم من أجل إخراج المحتجزين في غزة، غير أن الخارجية الأمريكية قالت، إن موقف واشنطن هو التوصل إلى هدنٍ إنسانية، وليس وقفاً لإطلاق النار في القطاع.

1666

| 12 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
ليبرمان ولابيد: نتنياهو مجنون

طالب رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، بعدم السماح لرئيس حكومة اليمين المتطرف بدولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالاستمرار في قيادة الحرب على غزة، وهو ما أيده زعيم المعارضة يائير لابيد. وقال ليبرمان في تصريحات صحفية، إن نتنياهو مجنون ومصاب بجنون العظمة، واصفاً تفتيش حراس رئيس الوزراء لرئيس الأركان قبل اجتماع حكومي بأنه إذلال لجميع جنود الجيش الإسرائيلي. وكانت القناة الـ13 الإسرائيلية أفادت اليوم الثلاثاء، بأن أفراد حراسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طلبوا تفتيش أغراض رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي؛ بحثاً عن جهاز تسجيل، لحظة دخوله مجلس الحرب. وينضم ليبرمان إلى رأي زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الذي اتهم في وقت سابقٍ اليوم، رئيس الحكومة بالمسؤولية عما وصفها بالكارثة التي حلت بـإسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي. وطالب لابيد، نتنياهو بالتنحي عن منصبه وتشكيل حكومة جديدة من داخل الكنيست، لافتاً إلى أن نتنياهو يواصل القيام بكل الأخطاء، وأنه لا يمكنه البقاء في منصبه رئيساً للحكومة لدقيقة واحدة إضافية. وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية: الشخص الذي وقعت خلال ولايته أكبر كارثة عرفناها، يجب أن يخرج من حياتنا. ويوم الاثنين، طالب رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الأسبق يوفال ديسكن، نتنياهو بالعودة إلى بيته الآن، مؤكداً أن سلوك نتنياهو منذ 7 أكتوبر، يفسر جيداً لماذا يجب عليه العودة إلى بيته الآن. ولفت إلى أن نتنياهو في أول أسبوعين من الحرب، بدا بارداً ومهزوماً، في الوقت الذي أظهرت فيه استطلاعات الرأي في إسرائيل أن 27٪ من الإسرائيليين يعتقدون أنه مناسب لمنصبرئيسالوزراء.

1630

| 05 ديسمبر 2023

عربي ودولي alsharq
أول تعليق لنتنياهو عن فضيحة قتلى مهرجان 7 أكتوبر

وصف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بـقلب الحقائق عندما نفت السلطة الفلسطينية برام الله مشاركة حماس في قتل مشاركين بحفل مهرجان الطبيعة قرب غلاف غزة صبيحة طوفان الأقصى. وقال نتنياهو في خطاب متلفز: اليوم، قالت السلطة الفلسطينية في رام الله شيئا غير معقول على الإطلاق. ونفت أن تكون حركة حماس هي التي نفذت المجزرة البشعة في حفل مهرجان الطبيعة قرب غزة. وأضاف: الحقيقة هي أنها اتهمت إسرائيل بتنفيذ تلك المجزرة. وهذا فيه قلب كامل للحقيقة. واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائلا: أبو مازن، الذي أنكر في الماضي وجود المحرقة، ينكر اليوم وجود مذبحة حماس، وهذا غير مقبول. وأردف قائلا: هدفي هو أنّه في اليوم التالي لتدمير حماس، أي إدارة مدنية مستقبلية في غزة ليس عليها أن تنكر المذبحة، وألا تربي أطفالها كي يصبحوا إرهابيين، ولا تدفع للإرهابيين، وأن لا تخبر أطفالها أن هدفهم النهائي في الحياة هو رؤية تدمير وتفكك دولة إسرائيل. هذا أمر غير مقبول وليس هو الأسلوب الذي نحقق من خلاله السلام. إلى ذلك، لم تستبعد الشرطة الإسرائيلية أن تكون مروحية عسكرية إسرائيلي قد أصابت بنيرانها بعض المشاركين بمهرجان نوفا الذي أقيم بغلاف غزة في 7 أكتوبر، خلال إطلاقها النار على مسلحي حماس. وأفادت بذلك صحيفة هآرتس، التي نقلت عن مصدر في الشرطة قوله إن التحقيق يشير إلى أن مروحية قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحادث من قاعدة رمات داوود العسكرية وأطلقت النار على منفذي الهجمات هناك، ويبدو أنها أصابت أيضا بعض المشاركين في المهرجان. ورفعت الشرطة تقييمها لعدد القتلى في المهرجان إلى 364 شخصا، بينهم 17 عنصر أمن، بعد أن كانت الحصيلة السابقة تتحدث عن 270 قتيلا. وأشارت الشرطة إلى اختطاف نحو 40 من المشاركين في المهرجان. ووفقا لتقييم المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، حسبما نقلت هآرتس، فإن مسلحي حماس لم يكونوا على علم مسبق بمهرجان نوفا الذي أقيم بجوار كيبوتس رعيم، وإنما قرروا استهداف الحفل بشكل عفوي.

1286

| 19 نوفمبر 2023

عربي ودولي alsharq
ملامح نتنياهو تكشف حقيقة الأزمة وما يجري في غزة.. ماذا تقول لغة الجسد؟

أظهرت لغة الجسد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعض مما يحاول عدم الكشف عنه مستخدماً التهديد وتكرار الحديث عن نصر مزعوم على أطفال ومرضى ومدنيون رجالاً ونساءً في غزة يتم قصفهم لليوم الأربعين على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 11255 فلسطينياً، بينهم 4630 طفلاً، و3130 امرأة، و682 مسناً، فيما بلغ عدد الإصابات نحو 29 ألفاً، بالإضافة إلى 3250 مدنياً ما زالوا في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض، بينهم 1700 طفل. ويحرص نتنياهو وفريقه الإعلامي على رسم صورة له خلال ظهوره المتكرر، منذ بدء عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية -وفي مقدمتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قبل أكثر من شهر، لكن هناك ما لا يمكن التحكم فيه، فـلغة الجسم تخبرنا -في كثير من الأحيان- بما لا يُعبّر عنه اللسان، بحسب موقع الجزيرة نت. واستطلعت الجزيرة نت رأي الاستشاري الإعلامي والخبير في لغة الجسم حسام شاكر حول ما تُنبئ به ملامح نتنياهو، خاصة خلال ظهوره في مؤتمره الصحفي السبت الماضي، بمشاركة وزير الدفاع يوآف غالانت وعضو مجلس الحرب بيني غانتس، معتبراً أن نتنياهو المعروف بمهاراته الاستعراضية وارتدائه أقنعة الافتعال؛ ظهر في هذا المؤتمر وفي مناسبات أخرى خلال الحرب الحالية على هيئة من الضعف والانكسار والجزع ويعجز عن إظهار هذه المهارة، الأمر الذي يؤكد أنه يعيش أزمة من نوع ما. ويضيف أنه عندما نرى نتنياهو عاجزاً عن التصرف بجسمه وإظهار ثقته والتعبير عن اقتداره وروحه المعنوية العالية من خلال تعبيرات وجهه وحركات جسمه، خاصة يديه وذراعيه، فإننا ندرك بوضوح أنه في أزمة عميقة تعطل هذه المهارة التي عُرف بها لدرجة التمثيل والافتعال الباهر كما كان يُشاهد -مثلا- عند إلقائه خطابات على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك خطاباته في الحياة السياسية داخل إسرائيل، أو في لقاءاته مع قادة العالم. ويؤكد أن نتنياهو- في هذه الإطلالة بشكل خاص- بدا مُنهكاً بوضوح، حتى إنه لم يكن قادراً على تحريك ذراعيه أو الإشارة بكفه بعيداً، وإنما بقي ثابتا في موقعه دون القدرة على التحرك الكبير، كما أنه لم يكن قادراً على رفع رأسه إلى الأعلى والتعبير بثقة عن نفسه، وكانت ملامح وجهه منكسرة، ونلاحظ مثلا أن عينيه كانتا خفيضتين، وكانت نظراته للأسفل دائما، وهذا الإنهاك -في جانب منه- بدني بسبب قلة النوم، وقد ذكر أنه لا ينام إلا ساعات قليلة. ويرى خبير لغة الجسد أن نتنياهو منهك معنوياً كذلك ويشعر بحرج بالغ، وبدا ذلك من عينيه اللتين كانتا شاردتين بشكل واضح أثناء حديثه، ولم تكونا موجهتين للجالسين أمامه، وكان ينظر بعينين زائغتين إلى أطراف القاعة، هربا من النظر المباشر للحضور. كما كانت ملامح الأسى ظاهرة على وجه نتنياهو في النصف الأسفل من الوجه، وهو الجزء الذي يمكن التحكم به عادة، حتى بدا عاجزا عن رسم أي صورة تفاؤل على صفحة وجهه. إضافة إلى ذلك، فقد كانت رأس نتنياهو في حالة إمالة إلى المنصة التي يقف أمامها، ويبدو كما لو كان يقرأ من ورقة أمامه، رغم أن حديثه كان مرتجلاً، الأمر الذي يُعبّر عن انكسار لدرجة عدم القدرة على رفع رأسه ومخاطبة الحضور بشكل مباشر، وقد كانت جبهته هي المواجهة للحضور وليس وجهه، فقد كان مطأطأ الرأس. ويضيف: ربما لم يُشاهد نتنياهو على هذا النحو من قبل، فرأسه المنخفضة ومواجهة الجمهور بجبينه، تشير إلى أنه في حالة هزيمة واعتذار وحرج وانكسار، ورغم أنه لم يقصد ذلك بطبيعة الحال، فإن لغة جسمه عبّرت بجلاء عن حالته الوجدانية الداخلية. وكان واضحاً -أيضاً، بحسب الإعلامي والخبير في لغة الجسم حسام شاكر، عدم حديث نتنياهو في هذا المؤتمر الصحفي عن شجاعة القادة والجنود في الميدان كما اعتاد أن يفعل في كثير من الأحيان، فقد انصب حديثه عن الضحايا بلغة عزائية جنائزية. وتجلّت هذه الروح -كذلك- في ارتداء قادة الاحتلال ملابس سوداء منذ بداية الحرب، بما ينسجم مع الضربة العسكرية الكبيرة التي تلقتها إسرائيل في هجوم طوفان الأقصى، ولاحقا مع المعطيات الميدانية التي تأتي عن تساقط أعداد كبيرة من جنود الاحتلال في شوارع غزة. وإذا كان الأصل أن يحرص القادة -خاصة في وقت الحروب- على إظهار القوة والجاهزية والإقدام، فقد غاب كل ذلك عن نتنياهو وغالانت وغانتس، وعكست وجوههم حالة من الانفعال والغضب المكتوم. ومن الملاحظ -كذلك- أن نتنياهو اضطر إلى شرب الماء أكثر من مرة في هذا المؤتمر الصحفي، وهو أمر يشير إلى كم المرارة التي يشعر بها رئيس الوزراء الإسرائيلي. ومما زاد الضغوط على نتنياهو في ذلك المؤتمر الصحفي، سؤال الصحفيين له: أين ابنك يائير من حرب غزة؟ ويرى حسام شاكر أن نتنياهو قدّم رواية تبدو مثيرة للتهكم عندما قال، إن ابنه في مهمة لجمع التبرعات للجيش الإسرائيلي، وهي نقطة أخرى تشكل حرجاً بالغاً له؛ ففي الوقت الذي يتحدث عن المعركة واستعداد الإسرائيليين للموت في الميدان، يحاول أن يسوغ وجود ابنه خارج البلاد، مضيفاً طابعاً بطولياً له بأنه يجمع أموالا للجيش، رغم تأكده من أن الجميع يعلمون حقيقة الأمر.

1576

| 15 نوفمبر 2023

عربي ودولي alsharq
نتنياهو يعيش في الوهم.. إعلام إسرائيلي: حماس أكثر ذكاء منا

اتهم إسرائيلي احتجزت عائلته من طرف المقاومة الفلسطينية، حكومة نتنياهو بالفشل والعيش في وهم إمكانية القضاء على حركة حماس بعد مرور 38 يوماً على القصف الغاشم الذي يقوم به جيش الاحتلال على قطاع غزة دون تحقيق أي تقدم يذكر في ملف تحرير الرهائن. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية جدالاً حاداً بين عضو في لجنة الخارجية والأمن عن حزب الليكود وإسرائيلي يدعى أفيتاي بروديتس- احتجزت زوجته وأولاده الثلاثة في قطاع غزة-، حيث خاطب الثاني الأول قائلاً له إن المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية لم يرجعوا.. فعن أي انتصار تتحدثون؟. وأضاف، بحسب موقع الجزيرة نتك إن الجيش ووزير الأمن ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لم يدافعوا عني في السابع من أكتوبر الماضي..، في إشارة منه إلى الضربة الموجعة التي تلقتها إسرائيل على يد المقاومة الفلسطينية التي أطلقت معركة طوفان الأقصى. وكرر بروديتس القول إن المشكلة ليست في (حركة المقاومة الإسلامية) حماس إنما في الجيش الذي لم يدافع عني.. ، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي انهار وفهمت حماس ذلك، وكانت أكثر ذكاء منا ونفذت حملة برّاقة. وركز بعض المحللين على المفاوضات الجارية بشأن المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، وقال جنرال الاحتياط نداف بدان، قائد منطقة المركز سابقاً، إنه إذا توفر أمام متخذي القرار في إسرائيل فرصة تحرير مئات المحتجزين أو عشرات المحتجزين أعتقد أن عدم تحريرهم سيكون خطأ، وإذا توفرت فرصة ملموسة وحقيقية فيجب التعامل معها بجدية. وبينما أخبره عضو الليكود بأن هدف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة هو القضاء على حركة حماس ومنعها من أن تحكم إقليماً، رد عليه بروديتس قائلا أنتم تعيشون في فيلم وتتهمون حماس.. ماذا يعني القضاء عليها؟.. أنتم تكررون ذلك منذ 20 سنة... أما إيلان سيغف، وهو موظف كبير في رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) سابقا، فقال لا يمكن أن نسمح لأنفسنا بعدم تحرير جندي يقع في الأسر حتى ولو كان ثمن ذلك كبيراً.

920

| 13 نوفمبر 2023

عربي ودولي alsharq
الانقسام يضرب إسرائيل.. نتنياهو يعتذر والمعارضة تسأل: أين يائير؟

زادت حدة الانقسام داخل الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل حول المسؤول عن الإخفاق الأمني وراء طوفان الأقصى الذي قامت به حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر الجاري، وهو ما أظهرته تصريحات وتغريدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي اضطر لحذفها اليوم الأحد معلناً اعتذاره عما قال وكتب ضد أجهزة الأمن والمخابرات في دولة الاحتلال. وقال نتنياهو اليوم الأحد في بيان لقد أخطأت، وما قلته بعد المؤتمر الصحفي (لقادة مجلس الحرب أمس) كان ينبغي ألا يقال، وأعتذر عنه، متابعاً، بحسب موقع الجزيرة نت: أعطي الدعم الكامل لجميع رؤساء الأذرع الأمنية. أساند رئيس الأركان وقادة وجنود الجيش الموجودين على الجبهة.... معاً سوف ننتصر. واضطر نتنياهو صباح اليوم لحذف تغريدة نشرها الليلة الماضية على موقع إكس -عقب المؤتمر الصحفي- حيث أثارت انتقادات واسعة من جانب السياسيين وقادة الأحزاب، وحتى من داخل مجلس الحرب الإسرائيلي. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في التغريدة إنه لم يتم تحذيره تحت أي ظرف من الظروف، وفي أي مرحلة بشأن وجود نوايا حرب من جانب حماس، مضيفاً: على العكس من ذلك، قدر جميع المسؤولين الأمنيين، بمن فيهم رئيس مجلس الأمن (القومي) ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) أن حماس ارتدعت ومعنية بالتسوية. غانتس ينتقد وجاءت أبرز الانتقادات من عضو مجلس الحرب بيني غانتس وهو عضو حكومة الطوارئ ووزير الدفاع السابق، إذ دعا نتنياهو إلى التراجع عن تصريحاته والامتناع عن أي إجراء أو تصريح آخر يضر بقدرة الشعب على الصمود، مضيفاً في منشور على موقع إكس- أنه عندما نكون في حالة حرب، فإن القيادة يجب أن تتحلى بالمسؤولية، وتقرر القيام بالأمور الصائبة وتعزيز القوات بما يمكنها من تحقيق ما نطلبه منها. من جهته، كتب زعيم المعارضة رئيس حزب هناك مستقبل يائير لابيد أن نتنياهو تجاوز الخط الأحمر، فبينما يقاتل جنود الجيش الإسرائيلي وقادته ببسالة ضد حماس وحزب الله، يحاول هو إلقاء اللوم عليهما بدلاً من دعمهما، متابعاً: محاولات التنصل من المسؤولية وإلقاء اللوم على المؤسسة الأمنية تضعف الجيش الإسرائيلي أثناء قتاله أعداء إسرائيل. وعلى نتنياهو أن يعتذر عن كلامه. وكذلك علقت منظمة إخوة السلاح وقالت إنه بينما الشعب يتوحد خلف الجيش، ويعمل طوال الوقت من أجل الانتصار على حماس اختار نتنياهو الألاعيب السياسية. وأضافت المنظمة أن الزعيم الحقيقي يساند قوات الأمن ويتحمل المسؤولية. أين يائير؟ في السياق نفسه، قالت زعيمة حزب العمل المعارض ميراف ميخائيلي بينما يخوص أبناؤنا القتال بقطاع غزة، يقوم ابنه (يائير نتنياهو) بتمارين البطن في ميامي (بالولايات المتحدة)، ويجلس نتنياهو متجهماً في مكتبه مع السيجار والشمبانيا، ويحمل قادة الجيش مسؤولية الكارثة، مضيفة: أن الجيش الإسرائيلي يقاتل حماس، ونتنياهو يقاتل الجيش الإسرائيلي وشعب إسرائيل.. إسرائيل ستنتصر. واستدعت إسرائيل أكثر من 360 ألفاً من جنود الاحتياط للحرب، وسط تساؤلات عديدة في الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عن عدم عودة يائير نتنياهو للالتحاق بالجيش. ومع حذف نتنياهو بيانه من منصات التواصل الاجتماعي بعد الانتقادات، حاول وزراء مقربون منه الدفاع عنه. وقال وزير الأمن القومي زعيم حزب القوة اليهودية إيتمار بن غفير المشكلة ليست في التحذير من نقطة واحدة، بل في الفهم الخاطئ برمته. أما وزير المالية زعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، فكتب نحن لا نضعف قادة الجيش، ولا نضعف رئيس الوزراء، ولا نضعف الجمهور، إنهم يتحلون المسؤولية. وخلال الأسبوعين الماضيين، أعلن مسؤولون أمنيون وعسكريون في إسرائيل تحملهم مسؤولية إخفاق السابع من أكتوبر الجاري، حين تمكنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من مباغتة إسرائيل بهجوم غير مسبوق. ومن المتوقع أن تبدأ لجان رسمية إسرائيلية بالتحقيق في الإخفاق بعد انتهاء الحرب، حسب ما أعلن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في جلسة للكنيست (البرلمان) الأسبوع الماضي. ولليوم الـ23 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة التي خلفت أكثر من 8 آلاف شهيد جلهم من النساء والأطفال.

2516

| 29 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: لا أحد يثق في نتنياهو وهو المسؤول عن أكبر فشل في تاريخ إسرائيل

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك أن بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الحالي هو المسؤول عن أكبر فشل في تاريخ إسرائيل، وإن الثقة التي حصل عليها لتشكيل الحكومة قبل حوالي 10 أشهر، أو أكثر بقليل، قد تبخرت تماماً في الـ7 من أكتوبر، في إشارة إلى يوم عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال. وأضاف باراك في مقابلة مع CNN: لا أحد يثق الآن، خاصة مع هذين المسيانيين في حكومته. وإذا نظرت إلى استطلاعات الرأي التي تم تمريرها في الأسبوع الماضي، ستجد أن 70% من الجمهور الإسرائيلي يريدون استقالة نتنياهو، مشيراً إلى أن نصفهم يريد منه الاستقالة فوراً، والبعض الآخر يقول في نهاية الحرب.... لكن تدور في أذهانهم حروب إسرائيلية، حرب الأيام الستة عام 1967 استمرت لمدة أسبوع واحد، وحرب عام 1973، حرب ضخمة، استمرت 3 أسابيع، أطول صراع في الجيل السابق قبل 5 سنوات كانت أقل من شهرين، لذلك يقولون شهران، دعونا نصمت ونقاتل وننحي الحديث عن الاستقالة جانباً، لكن عندما تبدأ بالغناء في إطار حرب طويلة فقد يستغرق الأمر، كما ذكر عدة أشهر، وربما بضع سنوات أو أكثر من عام. وأضاف: تم تمهيد هذا بطريقة مختلفة، لا أعتقد أن الجمهور يثق في قدرة نتنياهو على قيادة هذه الحرب، الجميع سعيد بأن اثنين يصادف أنهما في منصبي رئيس الأركان وأحدهما غالانت وهو وزير الدفاع مما يجعل الناس يشعرون بمزيد من الأمان بشأن أنه لن يتم اتخاذ قرارات غير مسؤولة ولكن بعد أن قلت إن الناس يتوقعون المساءلة، يؤسفني جداً أن أخبركم أنه لا توجد كلمة عبرية تعني المساءلة، فكر في السبب وراء ذلك ولكن حان الوقت للمطالبة بالمساءلة، وأعتقد أنه، كما تعلم، يقول الجميع لك لقد انتهى أمره، لم ينته بعد، نتنياهو يركز على إطلاق سراح نفسه، وما نسميه بـآلة السم التي تلوم الآخرين على المسؤولية تعمل على مدار الساعة خلف الأنظار، هناك إحاطات ضد المدفعية وضد قيادة الجيش وضد الاستخبارات، مضيفاً بسخرية: الكل مسؤول باستثناء الرجل الذي في القمة، في إشارة إلى نتنياهو.

1418

| 23 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
بعد المناداة بمحاكمته.. أنباء عن حرق نتنياهو وثائق سرية عقب "طوفان الأقصى"

قالت الحركة الديمقراطية في إسرائيل، إن ديوان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أقدم على حرق وثائق عقب تنفيذ كتائب القسام عملية طوفان الأقصى، في 7 أكتوبر الجاري. وأشارت إلى أن حرق ديوان نتنياهو للوثائق محاولة منه لتقليص مسؤوليته عن الإخفاق الذي مُنيت به حكومة الاحتلال في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات وثكنات غلاف غزة. وأوضحت الحركة، بحسب قناة الجزيرة، أنها طلبت من المستشارة القضائية التحقيق في إحراق ديوان نتنياهو وثائق بعد هجوم 7 أكتوبر. ولاقى نتنياهو انتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية، منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى التي مثلت ضربة موجعة وغير مسبوقة لجيش وحكومة الاحتلال منذ حرب أكتوبر 1973. وتعالت الأصوات داخل إسرائيل للمطالبة بمحاكمة نتنياهو؛ لارتكابه جرائم حرب بغزة، في حين رأى الصحفي الإسرائيلي نحميا شترسلر، في مقال نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، قبل عدة أيام، أن نتنياهو يخوض حرباً ضد غزة، من أجل خلاصه الشخصي. وطالب شترسلر برحيل نتنياهو فوراً دون تأخير، متهماً إياه بالعجز عن قيادة شعبه خلال الحرب، وحمّله المسؤولية عما يجري الآن، مشيراً إلى أن نتنياهو غير لائق لقيادة البلد، ولا يمكنه البقاء في منصبه ولو ليوم واحد آخر.

796

| 21 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
وزيرة إسبانية تطالب بتقديم نتنياهو للجنائية الدولية لارتكاب جريمة حرب في غزة

وزيرة إسبانية تطالب يتقديم نتنياهو للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جريمة حرب في غزة طالبت وزيرة إسبانية بتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جريمة حرب في قطاع غزة. ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة والضفة الغربية لليوم التاسع على التوالي بقصف عنيف يستهدف المنازل والبنايات السكنية والمستشفيات والمساجد، إضافة إلى تدمير في الممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية ومحو مناطق سكنية بأكملها. وقالت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية إيون بيلارا إنه يجب تقديم نتنياهو للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جريمة حرب في غزة، مضيفة، وفق قناة الجزيرة: سكان غزة يتعرضون لإبادة جماعية بدعم أوروبي وأمريكي وأدعو لإظهار رفضنا لذلك. واليوم ارتفعت حصيلة الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 2726 شهيداً ونحو 10800 جريح منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم التاسع على التوالي. وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها اليوم، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 2670 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء، بينما وصل عدد الجرحى إلى 9600 جريح، كما ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 56 والجرحى إلى أكثر من 1200.

864

| 15 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
موقع فرنسي: هذه حقيقة "السنوار" مرعب إسرائيل وكابوس نتنياهو

اعتبر موقع استقصائي فرنسي أن رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يحيى السنوار أصبح منذ يوم السبت 7 أكتوبر كابوس الحكومة الإسرائيلية التي يقودها بنيامين نتنياهو، لأنه مدبر عملية طوفان الأقصى التي جرت تحت رادار أجهزة الاستخبارات والحماية التي يفترض أنها الأفضل في العالم، وكلفت إسرائيل في غضون ساعات قليلة خسائر بشرية مروعة بلغت أكثر من 700 قتيل و2000 جريح، وهو أمر غير مسبوق في تاريخها. ويرى موقع ميديا بارت الفرنسي، بحسب الجزيرة نت، أن أسباب هذا النجاح اللوجستي الذي حققته حماس لا يزال بحاجة إلى تفسير، عدا الإخفاقات الأمنية الإسرائيلية، خاصة أن الأنفاق في الجنوب غمرتها المياه إلى حد كبير، ولم تعد صالحة للتهريب، وفي الشمال، فإن الحدود التي تطوق غزة لا ترتفع فوق سطح الأرض فحسب، بل إنها تمتد تحت الأرض، مما يزيد من تعقيد تسلل المقاتلين الفلسطينيين إلى الأراضي الإسرائيلية عبر الأنفاق. لكن هذا لم يمنع حماس من امتلاك العدد الكافي من الصواريخ ـ5 آلاف طلقة متزامنةـ لصرف الانتباه عن تسلل مقاتليها، مع ما يكفي من المتفجرات والعبوات الآلية لتحطيم الجدار المحيط بغزة في عدة أماكن، بما في ذلك القطاعات التي يفترض أنها آمنة للغاية مثل نقطة تفتيش إيريز الحدودية وقاعدة زيكيم العسكرية، إضافة إلى الصور المذهلة لرجال يدخلون إسرائيل بطائرات شراعية صغيرة. الأسرى مقابل الرهائن ويعد التغيير في إستراتيجية حماس هائلاً بقدر ما هو غير متوقع -كما يقول جوزيف كونفافرو في تقريره للموقع- خاصة أن السنوار الذي قدمه المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون وحماس على أنه براغماتي عندما تولى السلطة، وهو رجل كان من المفترض أن يكون في السجون الإسرائيلية، بعد أن حكمت عليه محكمة إسرائيلية عام 1988 بالسجن المؤبد. والدهشة الحالية في إسرائيل تنبع من هذه النقطة، حيث يوجد ما يقرب من 100 محتجز في غزة اليوم، ومصيرهم معلق بقرار من رجل حماس القوي الذي أطلق سراحه عام 2011 كجزء من عملية تبادل السجناء بالرهائن، وعنصر الدهشة الآخر يأتي من كون السنوار منذ توليه قيادة حماس في غزة عام 2017، بدا أنه يلعب الدور الذي توقعه الإسرائيليون منه بشكل غير رسمي، كالتفاوض والتعاقد من الباطن مع حركة الجهاد الإسلامي إضافة إلى السيطرة على منطقة يفتقر السكان فيها إلى كل شيء. ومع ذلك، كان هذا الرجل -كما يقول الكاتب- هو الذي افتتح شكلاً من أشكال المواجهة مع إسرائيل بدا أن كثيرين يعتبرونه مستحيلاً، لدرجة أن سادت فكرة مفادها أن العمل الفلسطيني لم يعد ممكناً، بسبب عدم تناسب القوى، سواء على المستوى العسكري أو الدبلوماسي. تغير المقاييس وكانت الانتفاضة الأولى حرب الحجارة عام 1987 عصياناً مدنياً ومظاهرات، انتهت عام 1993 بتوقيع اتفاقيات أوسلو، بعد أن قتل فيها نحو 300 شخص في الجانب الإسرائيلي واستشهد ألفان على الجانب الفلسطيني، وهي التي تأسست فيها حركة حماس في غزة، واعتقل مرشدها الروحي الشيخ أحمد ياسين وسجن في إسرائيل عام 1989، كما اعتقل السنوار نفسه عام 1988 وبقي في السجون الإسرائيلية 23 عاماً. كانت الانتفاضة الثانية عام 2000 عبارة عن اشتباك أكثر عسكرة بين الجيش الإسرائيلي والتنظيم، وتميزت بهجمات انتحارية كبيرة في المراكز الحضرية الإسرائيلية، شنتها بشكل رئيسي حركة الجهاد الإسلامي وحماس، واغتيل فيها المؤسسان أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي، وتقدر حصيلتها بنحو 1000 قتيل إسرائيلي وحوالي 3 آلاف شهيد فلسطيني، وهو ما يظهر أن الهجوم الذي نفذته حماس في نهاية الأسبوع الماضي، يغير حجم الصراع. من خلال إطلاقه رجاله المسلحين والمدربين على جنوب إسرائيل، أصبح يحيى السنوار يشكل تحدياً للإسرائيليين لم تكن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تتصوره، خاصة أنه قال في أبريل 2022، في إحدى خرجاته العلنية النادرة وبعد موجة من الهجمات التي خلفت العديد من القتلى الإسرائيليين إنه على إسرائيل الاستعداد لمعركة كبيرة إذا لم تتوقف عن مهاجمة المسجد الأقصى. وفي مقال طويل لهآرتس في صيف 2021، يقول أحد المصادر داخل الأجهزة الأمنية إن يحيى السنوار لم يعد يرى نفسه مجرد زعيم بسيط لحزب فلسطيني، بل يتصرف كما لو كانت لديه مهمة أوكلها الله إليه لحماية القدس والمسجد الأقصى. وهي مهمة ستلحق بإسرائيل واحدة من أسوأ المآسي في تاريخها.

1648

| 10 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
نتنياهو يعيش أسوأ أيامه.. ماذا يحدث في إسرائيل وهل تدخل مرحلة الحرب الأهلية؟

يعيش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأطول بقاءً في المنصب بـ15 عاماً قاد فيها الحكومة عبر 6 تحالفات منذ التسعينيات، أسوأ أيامه منذ عودته إلى منصبه العام الماضي، وسط استمرار تظاهر عشرات الآلاف منذ 12 أسبوعاً ضد خطة تتضمن تعديلات تحد من سلطات المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) وتمنح الحكومة صلاحية تعيين القضاة. وتتواصل الاحتجاجات الغاضبة في إسرائيل رغم قرار نتنياهو التجميد المؤقت لخطته المثيرة للجدل والتي تهدف لتقليص صلاحيات المحكمة العليا، حيث واصل آلاف المتظاهرين التواجد في شوارع تل أبيب ومدن أخرى، مؤكدين استمرار رفضهم للتعديلات القضائية حتى إلغائها بالكامل وعدم الاكتفاء بتجميدها مؤقتا، بحسب موقع الجزيرة نت. ومساء الإثنين، قال نتنياهو في خطاب متلفز قررت تعليق تصويت الكنيست على تشريعات إصلاح القضاء، للتوصل إلى اتفاق واسع من منطلق المسؤولية الوطنية والرغبة في منع انقسام الأمة، وفق تعبيره، إلا أنه سخر من خصومه باعتبارهم أقلية متطرفة تعمل على إذكاء حرب أهلية. وتعتبر رويترز أن ما يوضحه مثل هذا الخطاب (الذي ألقاه نتنياهو) لا يقتصر على المخاطر الكبيرة التي تواجهه فيما يتعلق بآماله في تمديد سلطته، بل إنه يوضح أيضاً المشكلات التي تواجهها إسرائيل في غمرة أزمة أمنية جديدة في الضفة الغربية وتحالف أثار القلق بين الحلفاء القدامى بعد وصوله إلى السلطة في الانتخابات العامة الخامسة في أقل من 4 سنوات. رضوخ نتنياهو تحت وطأة الاحتجاجات لا يعني نجاته من السقوط المتوقع، فلا يزال الرجل البالغ من العمر 73 عاماً، محاصراً بين حلفائه من اليمين المتطرف الذين يحتاج إلى دعمهم للبقاء في منصبه وبين موجة شديدة من المعارضة لخططهم. وترى رويترز أنه لا يوجد ما يشير إلى استعداد أي من الجانبين للتراجع عندما يجتمع البرلمان الكنيست مرة أخرى الشهر المقبل، أو أن زعيم حزب ليكود سيكون بوسعه التوصل لحل وسط يبقيه في السلطة دون زيادة الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي. وأعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد استعداده للحوار وفق منحى محدد، محذراً من أنه إذا حاول نتنياهو الخداع فسيجد نفسه مرة أخرى أمام مئات الآلاف من المتظاهرين. من جانبه، يرى رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، وفق تصريحات نشرها المكتب الإعلامي العسكري، أن هذه المرحلة مختلفة عن أي مرحلة شهدتها إسرائيل من قبل، مضيفاً أن إسرائيل لم تشهد توالي مثل هذه الأيام المفعمة بالتهديدات الخارجية في وقت تتشكل فيه عاصفة في الداخل. وطالب رئيس لجنة الأمن في الكنيست بإعادة وزير الدفاع إلى منصبه بعد أن أقاله نتنياهو رداً على مطالبته بالعدول عن خطة إصلاح القضاء، ورأى رئيس لجنة الأمن في الكنيست أن هذا ليس الوقت المناسب لتغييرات في وزارة الدفاع. ترقب أمريكي رحبت الولايات المتحدة بإعلان نتنياهو تعليق تشريع التعديلات القضائية. وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أن تأجيل هذه التعديلات سيتيح الفرصة للتوصل إلى تسوية تخرج إسرائيل من الأزمة، مضيفة، بحسب موقع الجزيرة نت، أن مزاعم تمويل واشنطن للاحتجاجات باطلة ولا أساس لها. ويقول أنشل فيفر، كاتب السيرة الذاتية غير الرسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي: نتنياهو محاصر... إنه يواجه مستوى من المعارضة والاحتجاجات لم يتخيله قط، بحسب رويترز. وتظهر استطلاعات الرأي أن ائتلافه سيخسر أي انتخابات جديدة، ويستطيع نتنياهو في الوقت نفسه الاعتماد على القليل من حسن النية من الأعداء القدامى وحلفائه السابقين الذين ما زال في حلقهم غصة من المواجهات السابقة. وقال زعيم المعارضة يائير لابيد، الشريك السابق في ائتلاف لنتنياهو، عن تأجيل النظر في التعديلات أمس لدينا تجربة سيئة من الماضي ولذا سنتأكد أولاً من عدم وجود ألاعيب أو خداع هنا. خيارات محدودة لا يمتلك نتنياهو المتشدد أمنياً الذي لم يبد اهتماماً يذكر بالرؤية القائمة منذ عقود والخاصة بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، الكثير من الخيارات للخروج من المأزق الحالي فطريقة مخاطبة المخاوف الغريزية لقاعدته الانتخابية في البلدات والمستوطنات المتناثرة بعيداً عن تل أبيب، يراها المحللون غير صالحة حالياً. ويقول أنشل فيفر كاتب السيرة الذاتية غير الرسمية لنتنياهو إنه يتعين عليه الاختيار بين محاولة كسب مزيد من الوقت لجعل شركاء التحالف العنيدين يتراجعون، أو هزيمة المعارضة بأغلبية برلمانية أو إقناع بعض قادتها الحذرين بأن يحلوا محل شركائه في حكومة جديدة. ومما يزيد من تعقيد الأمور، فإن نتنياهو نفسه يواجه اتهامات بالفساد بزعم أنه تلقى هدايا بشكل غير قانوني ومنح امتيازات تنظيمية مقابل تغطية إخبارية إيجابية. ويصف نتنياهو الدعاوى ضده بأنها ذات دوافع سياسية وينفي ارتكاب أي مخالفات ويقول إن تعديلاته القضائية ليس لها صلة بتلك الدعاوي. وعلى عكس تحالفاته السابقة، لم يعد نتنياهو قادراً على أن يجمع بين فصائل اليسار واليمين. بل أن الرجل الذي اعتبر شوكة في جنب الرأي الليبرالي لأكثر من عقدين من الزمن، أصبح يقف الآن في الجناح اليساري لحكومته. ومن بين شركائه في الائتلاف أنصار اليمين المتطرف للمستوطنين اليهود الذين أزعجوا حلفاء إسرائيل الأجانب بتصريحات غير مقبولة عن الفلسطينيين. وفي محاولة لخطب ودهم، منحهم نتنياهو مناصب وزارية عليا مسؤولة عن المالية والأمن، ووعد بإنشاء وحدة حرس وطني يخشى منتقدون أن تتحول إلى ميليشيا يمينية، لكن مع ازدياد صعوبة المضي في الطريق، فربما لم يعد لديه الآن سوى القليل من الوعود التي يقدمها لهم. من جانبه يرى يهونان بليسنر رئيس معهد الديموقراطية الإسرائيلي أن خطوة نتنياهو بتعليق التعديلات القضائية، لا يمكن اعتبارها تعبير عن رغبة في المصالحة ولكن ربما يكون وقفًا لإطلاق النار من أجل إعادة الحشد والتنظيم ... والمضي قدماً، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وكتبت صحيفة يديعوت أحرونوت اليومية عرف (نتنياهو) كيف يحول بكلمات جميلة هزيمة ساحقة إلى تعادل. وقال ناحوم برنيع المجتمع الإسرائيلي يغلي وما يقترحه (نتنياهو) ليس سوى إجراء. وبحسب حزب القوة اليهودية الذي يتزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير فإن قرار تعليق مباحثات الإصلاحات القضائية ينطوي على اتفاق لتوسيع صلاحيات الوزير. وكتب المراسل السياسي في صحيفة هآرتس اليسارية اليومية يوسي فيرتر إن قرار نتنياهو يمثل انتصاراً للمتظاهرين لكن الشخص الذي حطم نتنياهو وداس عليه هو إيتمار بن غفير. وتشير وكالة الأنباء الفرنسية إلى تراجع ثقة الجمهور الإسرائيلي في الحكومة التي أدت اليمين الدستورية في ديسمبر الماضي فقط، حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية تراجع حزب الليكود اليميني بزعامة نتنياهو بـ7 نقاط، متوقعاً أن تخسر الحكومة الأغلبية في البرلمان المؤلف من 120 مقعداً في حال أجريت انتخابات. هل تشهد إسرائيل حرباً أهلية؟ منذ اندلاع المظاهرات ضد نتنياهو قبل أسابيع احتل مصطلح الحرب الأهلية حيزاً بارزاً من التصريحات داخل إسرائيل أو خارجها وصولاً إلى البيت الأبيض الذي قال أمس إنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يخشى تطوّر الأمور في إسرائيل إلى حرب أهلية، وما بين تحذيرات من اندلاعها وتوقعات بعدم حدوثها يترقب الجميع ماذا تحمل الأيام المقبلة.

2716

| 28 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
الكنيست الإسرائيلي يصوت اليوم على قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين وقانون آخر يمنع عزل نتنياهو

يصوت الكنيست الإسرائيلي، اليوم، على القراءة التمهيدية لمشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الذي صادقت عليه /الأحد/ الماضي، اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع، رغم معارضة غالي بهاراف ميارا المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية. ويقضي مشروع القانون الذي يدفعه إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي في الكيان الإسرائيلي، بفرض عقوبة الإعدام على أسرى فلسطينيين. كما يصوت الكنيست اليوم، على مشروع قانون آخر للائتلاف الحكومي، يقضي بمنع عزل رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من منصبه. ويأتي مشروع القانون الذي قدمه أوفير كاتس رئيس الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، بالشراكة مع رؤساء أحزاب الائتلاف، عشية مداولات المحكمة العليا بالالتماس الذي يطالب بعزل نتنياهو من منصبه بسبب محاكمته بملفات فساد. ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية / وفا / فإنه بالتزامن مع مداولات ومناقشات الكنيست مشروع قانون منع عزل نتنياهو، من المتوقع أن يحتشد المتظاهرون ضد خطة إضعاف جهاز القضاء التي يقودها ياريف ليفين وزير القضاء الإسرائيلي، في عشرات المواقع، وسيتم إغلاق الطرق وتعطيل حركة القطارات كجزء مما وصفته حركة الاحتجاجات بـيوم الاضطراب. ويهدف مشروع قانون منع عزل نتنياهو إلى الحد من صلاحيات المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف-ميارا، ومنعها من إجراء مناقشات بشأن إمكانية عزل نتنياهو، والإعلان عن تعذر نتنياهو من القيام بمهامه، ما يعني تنحيته عن منصبه. ووفقا لمشروع القانون، فإن الإعلان عن التنحي والاعتزال يكون بمبادرة من رئيس الحكومة ذاته أو من خلال التصويت في الحكومة، إذ سيعلن رسميا عن التنحي والعزل في حال صوت 75 بالمائة من تركيبة الائتلاف الحكومي على ذلك، على أن يقوم رئيس الكنيست بعرض ذلك للتصويت على الهيئة العامة للكنيست من أجل المصادقة على العزل.

766

| 01 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
إسماعيل هنية: المنطقة ذاهبة إلى تصعيد غير مسبوق

قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس إن المنطقة ذاهبة إلى تصعيد غير مسبوق، داعياً قادة العالم والشعوب الحرة للتدخل لوقف جرائم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وحكومة اليمين التي يقودها بنيامين نتنياهو. وحذر هنية، وفق الجزيرة عاجل عبر تويتر مساء اليوم السبت، من أن المواجهة لن تبقى داخل السجون وأن الشعب الفلسطيني لن يترك أبناءه الأسرى وحدهم في المواجهة، مضيفاً: قمع الأسرى يدخل ضمن خطة إرهابية وأجندة متفق عليها في حكومة نتنياهو يقودها وزير الأمن الداخلي، قائلاً إن مصلحة السجون الصهيونية تشن بتوجيهات من الإرهابي بن غفير حملة قمع ضد الأسرى في عدد من السجون. واقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال عدة أقسام في سجون عوفر ومجدو والنقب، ونكلت بالأسرى الفلسطينيين وعزلت مجموعات منهم، وفق بيان أصدره نادي الأسير الفلسطيني، اليوم، مشيراً إلى أن غالبية الغرف التي جرى اقتحامها، فيها أسرى من حركة الجهاد الإسلامي. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، بحسب وكالة الأنباء القطرية، أن قوات الاحتلال اقتحمت غرفاً لاحتجاز الأسرى في سجن عوفر يبلغ عدد الأسرى الموجودين بها 232 أسيراً، حيث تم اخراج الأسرى بالقوة والاعتداء عليهم. واليوم أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيز قواته في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في أعقاب عملية إطلاق النار قرب كنيس يهودي في القدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 10 آخرين. ويعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينت) اجتماعاً أمنياً مساء اليوم في مقر الأمن العام الإسرائيلي الشاباك، بدلاً من مقر وزارة الدفاع، تحسباً لمظاهرات احتجاج ضد الحكومة الإسرائيلية عقب يوم واحد على هجوم نفذه فلسطيني في القدس وأسفر عن مقتل 7 إسرائيليين وجرح 10 آخرين. وذكر موقع الجزيرة نت أن مراسل موقع أكسيوس (Axios) الأمريكي نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيقترح خلال اجتماع الكابينت إجراءات للرد على الهجمات منها اعتقال وترحيل عائلات منفذي العمليات وغلق منازلهم، بالإضافة إلى تعزيزات إضافية في الضفة الغربية والإسراع في منح تراخيص حمل السلاح للإسرائيليين، وفق المصدر نفسه.

1454

| 28 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
كتائب القسام تفسد فرحة رئيس الأركان الإسرئيلي الجديد بفيديو الأسير "منغستو"

فاجأت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الإثنين، رئيس الأركان الإسرئيلي الجديد هرتسي هليفي بفيديو الأسير منغستو. وبثت كتائب القسام رسالة مصورة للجندي الإسرائيلي الأسير لديها أبراهام منغستو، بمناسبة تبادل المناصب في رئاسة أركان جيش الاحتلال، وتنصيب هرتسي هليفي قائداً جديداً خلفاً للحالي أفيف كوخافي. وظهر منغستو في الرسالة يقول، بحسب موقع الجزيرة نت إلى متى سأظل هنا أنا ورفاقي بعد هذه السنوات الطويلة من المعاناة والألم؟ أين دولة وشعب إسرائيل من مصيرنا؟. وقالت كتائب القسام في رسالتها إننا نؤكد فشل رئيس الأركان الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي ومؤسسته وكذبه على شعبه وحكومته بإنجازات مدعاة وموهومة، وعلى خلفه هليفي أن يعد نفسه لحمل أعباء هذا الفشل وتوابعه. رد إسرائيل في المقابل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، إن نشر فيديو منغستو خدعة تؤخر أي فرصة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، مضيفاً أن نتنياهو قال إن حكومته أوعزت للجيش ببلورة خطط عسكرية لمواجهة التهديدات القائمة ضد إسرائيل. من جانبه، قال شقيق منغستو إن العائلة ليست متأكدة تماماً أن أبراهام هو من ظهر بالفيديو والأهم أن نسترده فهذا إثبات أنه حي. وفي أبريل 2016، أعلنت كتائب القسام -لأول مرة- عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، من بينهم الجنديان شاؤول آرون وهدار غولدن اللذان أُسرا خلال الحرب على قطاع غزة صيف عام 2014، أما الآخران فهما أبراهام منغستو وهشام السيد اللذان دخلا القطاع في ظروف غير واضحة. ولا تفصح الحركة عن مصير المحتجزين الأربعة، ولا يُعرف مكان احتجازهم. وفي منتصف الشهر الماضي، هدد رئيس حماس في غزة يحيى السنوار بإغلاق ملف مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل بشكل نهائي، رداً على مماطلة تل أبيب. وفي يونيو 2021، قالت قناة كان الإسرائيلية الرسمية إن تل أبيب تشترط إعادة أسراها الأربعة قبل انطلاق أي عملية لإعادة إعمار قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني وتحاصره إسرائيل منذ صيف 2006، أما حركة حماس فترفض الربط بين الإعمار وتبادل الأسرى، وتصرّ على إجراء صفقة وفق شروطها المتمثلة في تحرير عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال.

2443

| 16 يناير 2023

تقارير وحوارات alsharq
مليونير متطرف يكتب نهاية نتنياهو.. إليك أبرز المعلومات عن الرئيس الجديد لحكومة الاحتلال

أعلن الكنيست اليوم الأحد نهاية عصر بنيامين نتنياهو بعد 12 عاماً قضاها رئيساً للحكومة الإسرائيلية، لتبدأ مرحلة جديدة بقيادة نفتالي بينيت رئيس حزب يمينا المتشدد ليكون أول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل ينتمي لليمين الديني. وحظي الائتلاف الجديد الذي يضم أحزاباً من اليسار والوسط واليمين والأقلية العربية يجمعها فقط الرغبة في الإطاحة بنتنياهو البالغ من العمر 71 عاماً، على ثقة البرلمان بفارق صوت واحد إذ حصل على تأييد 60 صوتاً مقابل 59. ويتولى بينيت رئاسة الوزراء لمدة عامين قبل أن يتولى السياسي المنتمي للوسط يائير لابيد (57 عاماً)، وهو مقدم برامج تلفزيوني شهير سابق، المنصب في 2023. ** إليك ابرز المحطات في حياة رئيس حكومة الاحتلال الجديد نفتالي بينيت: * نفتالي بينيت زعيم حزب يمينا اليميني المتطرف الذي سيتولى رئاسة الوزراء أولاً، وبذلك يكون أول رئيس وزراء لحكومة يمينية دينية متشددة في تاريخ إسرائيل، بعدما شغل 5 حقائب وزارية سابقاً بينها وزارة الدفاع عام 2020. * حصل على 7 مقاعد في البرلمان في انتخابات 23 مارس الرابعة خلال عامين. لكن أحد أعضاء الكنيست من حزبه أعرب عن رفضه للتعاون مع المعسكر المناهض لنتنياهو، وفق تقرير لموقع فرانس 24. * هو جندي سابق في القوات الخاصة- في 25 مارس 1972 لأبوين مولودين في الولايات المتحدة، ويعيش مع زوجته غاليت و4 أطفال في مدينة رعنانا بوسط إسرائيل. * يعتمد بينيت خطاباً دينياً قوميا ًمتشدداً، ويقود حزب يمينا المؤيد للاستيطان وضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، كما يدعو إلى سياسة متشددة حيال إيران. * خدم في وحدة سايريت ماتكال مثل نتنياهو، ودخل السياسة بعد بيع شركته التكنولوجية الناشئة مقابل 145 مليون دولار عام 2005. في العام التالي، أصبح رئيس مكتب نتنياهو الذي كان في ذلك الوقت في المعارضة، بحسب تقرير سابق لموقع الجزيرة نت. * بعد ترك مكتب نتنياهو، أصبح -عام 2010- رئيس مجلس الاستيطان في يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية المحتلة) وغزة، والذي يعمل لصالح المستوطنين اليهود في الضفة الغربية. * في عام 2013، قال إنه يجب قتل الأسرى الفلسطينيين وليس إطلاق سراحهم، كما قال إن الضفة الغربية ليست تحت الاحتلال لأنه لم تكن هناك دولة فلسطينية هنا، وإن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن حله، كما يعتبر من أشد المعارضين لقيام دولة فلسطينية. بالإضافة إلى توليه حقيبة الدفاع، شغل بينيت منصب وزير الاقتصاد والتعليم في حكومة نتنياهو. وفي 2018، أعاد تسمية حزب البيت اليهودي باسم يمينا (إلى اليمين).

5245

| 13 يونيو 2021

عربي ودولي alsharq
نهاية نتنياهو.. "نفتالي بينيت" رئيساً لحكومة الاحتلال.. وحماس تعلق

منح كنيست الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، الثقة لحكومة ائتلافية جديدة، برئاسة نفتالي بينيت، زعيم حزب يمينا (يمين). ووافق 60 نائبا في الكنيست على الحكومة، مقابل رفض 59 (من أصل 120 إجمالا)، وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول عن مراسلها. وحكومة الاحتلال الجديدة هي ائتلاف من 8 أحزاب من اليمين واليسار والوسط، مع مشاركة حزب عربي، هو القائمة الموحدة، للمرة الأولى. من جانبها، قالت حركة حماس، إنها لا تعول على أي تغير في حكومات الاحتلال. وقال سامي أبو زهري، في تغريدة عبر تويتر: لا نعول على أي تغيير في حكومات الاحتلال، فهي موحده على سياسة القتل ومصادرة الحقوق الفلسطينية. واعتبر أن سقوط (بنيامين) نتنياهو (من سدة الحكم) هو أحد التداعيات المتلاحقة لانتصار ‎المقاومة في معركة ‎سيف القدس (العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع الذي استمر 11 يوما. يشار إلى أنّ حكومة الاحتلال الجديدة تطوي 12 عاما متواصلة من حكم بنيامين نتنياهو (71 عاما)، زعيم حزب الليكود.

2863

| 13 يونيو 2021