توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد موقع أمريكي أن مخاطر اندلاع حرب أهلية باتت تهدد إسرائيل معتبراً أن استقالة عدد من قادة إسرائيل مثل وزراء الحرب بيني غانتس وغادي أيزنكوت كشفت عن انقسامات عميقة رغم حرص رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التأكيد أن حرباً أهلية إسرائيلية لن ترى النور أبداً. وقال موقع كاونتر بانش في تقرير له إن الانقسام داخل إسرائيل لا يمكن النظر إليه مثل الاستقطابات الجارية في الديمقراطيات الغربية، ليس فقط لأن إسرائيل ليست دولة ديمقراطية في جوهرها، ولكن لأن التكوين السياسي في إسرائيل فريد من نوعه. وزاد، بحسب موقع الجزيرة نت، أن مصطلحي اليمين واليمين المتطرف قد يعطيان انطباعاً بأن الصراع السياسي في إسرائيل هو صراع أيديولوجي بالأساس، لكن الواقع يؤكد أن أسباب الصراع أعمق بكثير، وترتبط برغبة اليمين الجديد (نتنياهو وحلفاؤه) في إعادة تشكيل الطبيعة السياسية لإسرائيل. وأوضح التقرير أن خروج مئات الآلاف من الإسرائيليين منذ يناير 2023 في مظاهرات حاشدة بدعم من النخب التي توصف بالليبرالية، كان هدفها منع نتنياهو من إحداث تغييرات جذرية تمس موازين القوى السياسية التي حكمت منذ تاريخ إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948. وعلى الرغم من أن النقاشات حرصت على التوضيح بأن الخلافات زادت رغبة الناس في مواجهة رغبة نتنياهو تهميش المؤسسة القضائية الإسرائيلية لأسباب شخصية، فإن الموقع يرى أن جذور الخلاف التي تهدد باندلاع حرب أهلية مختلفة تماماً. ويوضح ذلك بقوله إن الأمر يتعلق بعلاقة السلطة السياسية بالجيش، ويرى أن الموضوع طفا على السطح عندما هاجم نتنياهو بوضوح جنرالات الجيش قائلاً إسرائيل دولة لها جيش وليست جيشاً له دولة. الجيش والحرب وأكد التقرير أن الحقيقة واضحة وهي أن إسرائيل تأسست واستمرت من خلال الحرب، وهذا يفسر مكانة الجيش الخاصة في المجتمع الإسرائيلي، إذ يتمتع بامتيازات مهمة عندما يتعلق الأمر بصناعة القرار السياسي الإسرائيلي، ولا أدل على ذلك من وصول كبار قادة الجيش إلى أهم منصب للسلطة، بما في ذلك ديفيد بن غوريون، وأرييل شارون، وإيهود باراك. وهنا تكمن المشكلة الحقيقية -يوضح الكاتب- إذ إن نتنياهو مع بدئه إعادة هيكلة المؤسسات السياسية الإسرائيلية سعياً لتهميش الجيش وتجريده من قوته السياسية، أخل بالركيزة الأساسية للتوازن السياسي الإسرائيلي المستمر منذ 1948. وذكّر الكاتب بالصراع المسلح الذي نشب بين جيش بن غوريون الذي كانت تهيمن عليه الهاغاناه، وبين قيادات مليشيات مسلحة، عندما قصف الجيش السفينة ألتالينا التي كانت تحمل أسلحة إلى الأرغون، وقتل واعتقل العديد من عناصر تلك المليشيا. وقال إن الحديث عاد مجدداً داخل إسرائيل عن هذه الحرب الأهلية المصغرة، وكون الخلافات التي تتعمق يوماً بعد يوم قد تجبر الجيش على التخلي عن التوزان التاريخي الذي تحقق عقب ذلك الحدث الذي كان بالإمكان أن ينهي مستقبل إسرائيل كدولة بعد أيام من قيامها.
470
| 01 يوليو 2024
اعتبر البيت الأبيض -اليوم الخميس- أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهان الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن رد واشنطن جاء غير متوقع بالتأكيد على مواصلة دعمه في حربه على غزة التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف. ورغم اعتراف البيت الأبيض بأن تصريحات نتنياهو هذا الأسبوع بشأن التأخير في تسليم شحنات الأسلحة الأمريكية لبلاده مهينة، إلا أن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحفيين قال إن تلك التصريحات كانت مخيبة للآمال بشدة ومهينة لنا بالتأكيد، نظراً لحجم الدعم الذي نقدمه وسنواصل تقديمه، بحسب موقع الجزيرة نت. وكان نتنياهو نشر -الثلاثاء الماضي- مقطع فيديو باللغة الإنجليزية قال فيه إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد له أن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على رفع القيود المفروضة على تسليم الأسلحة إلى إسرائيل، الأمر الذي رفض بلينكن تأكيده. وفي كشف نادر عن محادثات دبلوماسية خاصة على مستوى رفيع، قال نتنياهو أيضاً إنه أبلغ بلينكن أنه من غير المعقول أن واشنطن حجبت أسلحة وذخائر عن إسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية. وفي تصريح لاحق، قال نتنياهو إنه مستعد لتحمل الهجمات الشخصية شرط أن تحصل إسرائيل على السلاح الأمريكي الذي تحتاجه في الحرب على وجودها، على حد قوله. وبدورها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير -في إفادة صحفية الثلاثاء الماضي- نحن بالفعل لا نعرف ما الذي يتحدث عنه، نحن فقط لا نعرف. وقال بلينكن إن شحنات الأسلحة، باستثناء واحدة بها قنابل كبيرة، تتحرك كالمعتاد بالنظر إلى أن إسرائيل تواجه تهديدات أمنية أبعد من غزة، ولكنه رفض -خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء- التعليق على محادثاته الخاصة مع نتنياهو. وعلقت الولايات المتحدة في مايو شحنة قنابل لإسرائيل زنة ألفي رطل و500 رطل بسبب القلق بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه في مناطق مكتظة بالسكان، لكن لا يزال من المقرر أن تحصل إسرائيل على أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات. وجاءت الخطوة الأمريكية بعد أن أدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى استشهاد 37 ألفاً و431 شهيداً، وإصابة 85 ألفاً و653، منذ السابع من أكتوبر الماضي، معظمهم من النساء والأطفال. ولا يزال عدداً كبيراً من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم. ومنذ 258 يوماً على التوالي يتواصل العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة بحراً وبراً وجواً، مخلفاً عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، ودماراً هائلاً في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلاً عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.
638
| 20 يونيو 2024
هاجم القائد الأسبق لفرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو، مؤكداً أن إسرائيل لا يمكنها تحمل 8 أشهر من التدهور عسكرياً واقتصادياً وسياسياً. وقال إن الوضع في إسرائيل يزداد خطورة وأن ما أسماها إنجازات الحرب تتآكل، مؤكداً أن الضغط على قوات الاحتياط بلغ ذروته والاقتصاد تضرر بشكل كبير. وأضاف بحسب الجزيرة عبر منصة إكس مساء اليوم الخميس: بقاء نتنياهو في السلطة دون إنهاء الحرب قد يؤدي لانهيار استراتيجي، معتبراً أن خطاب نتنياهو أمام الكونغرس كارثة وقد يسبب أضراراً لا يمكن إصلاحها، مؤكداً أن من غير المرجح أن تستسلم حركة المقاومة الإسلامية حماس. ومنذ 7 أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة خلفت نحو 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، مما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائياً أمام محكمة العدل الدولية. وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
458
| 20 يونيو 2024
رجح محلل عسكري إسرائيلي حدوث صدام وشيك بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة الجيش جراء استمرار الحرب على غزة للشهر التاسع، فيما تتوالى الانتقادات من قبل قوى المعارضة ورموزها في إسرائيل للحكومة مع تصاعد أزمة قانون التجنيد. وقال زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان إن حكومة نتنياهو ليست يمينية ولا يسارية بل حكومة كارثية ونحن بحاجة إلى بديل عنها، في حين قال زعيم حزب أمل جديد غدعون ساعر إن حكومة نتنياهو عاجزة عن تحقيق أهداف الحرب ويجب استبدالها، وفق تعبيره، مضيفاً أن القانون الحاخامي فضيحة غير مسبوقة مؤكداً أن إسرائيل بحاجة لجيش كبير وقوي لكن الحكومة تعمل على تمرير قانون التهرب من الخدمة العسكرية، حسب وصفه. وتأتي هذه الانتقادات المتصاعدة مع انعقاد لجنة الداخلية والأمن بالكنيست (البرلمان الإسرائيلي) اليوم الثلاثاء لبحث قانون تجنيد اليهود المتدينين (الحريديم) استعداداً لعرضه للتصويت بالقراءتين الثانية والثالثة، قبل أن يصبح قانوناً نافذاً. وحالياً، يتمكن من ينتمي للحريديم عند بلوغ 18 عاماً -وهو سن الالتحاق بالخدمة العسكرية للجميع بإسرائيل- من تجنب التجنيد عبر الحصول على تأجيلات متكررة لمدة عام واحد بحجة الدراسة بالمدارس الدينية، إلى حين الوصول إلى سن الإعفاء من التجنيد (26 عاماً حالياً). ومن شأن مشروع القانون -الذي تجري مناقشته حالياً- أن يخفض سن إعفاء الحريديم من 26 عاماً إلى 21 عاماً، بحسب موقع الجزيرة نت. وبينما تعارض الأحزاب الدينية تجنيد الحريديم، فإن الأحزاب العلمانية والقومية تؤيده وتطالب المتدينين بالمشاركة في تحمّل أعباء الحرب وهو ما تسبب لنتنياهو في أزمة تهدد ائتلافه الحاكم. صدام متوقع من ناحية أخرى، رجح محلل الشؤون العسكرية بصحيفة هآرتس الإسرائيلية عاموس هارئيل أن يحدث صدام وشيك بين قادة الجيش ونتنياهو بسبب أعباء الحرب المستمرة على غزة، قائلاً إن القوات الإسرائيلية المنهكة تحتاج إلى فترة راحة، لكن نتنياهو يجبر الجيش على مواصلة القتال في غزة. وأضاف يريد القادة العسكريون الإسرائيليون إنهاء العملية في رفح (جنوبي قطاع غزة) لإعطاء القوات فترة راحة، والاستعداد لتصعيد محتمل بالشمال (على حدود لبنان) لكن نتنياهو لا يزال مصراً، ومن المرجح أن يصطدم الجانبان عاجلاً وليس آجلاً. وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن العلاقات المتوترة للغاية بين نتنياهو وقيادة الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ستواجه قريباً محطة أخرى، حيث من المتوقع أن يتبنى وزير الدفاع يوآف غالانت مرة أخرى موقفاً مهنياً يتماشى مع موقف الجيش مع التركيز على أهداف الحرب. وأضاف أن غالانت والجنرالات يسعون إلى وضع نهاية مبكرة للعمليات في رفح، والتحول إلى نهج ينطوي على غارات محدودة في قطاع غزة، وجعل الجيش يركز على الاستعداد لاحتمال نشوب حرب شاملة مع حزب الله في الشمال. ومنذ أكثر من 8 أشهر، تواصل إسرائيل حرب إبادة على غزة، كما يصفها خبراء دوليون، حيث استشهد وأصيب عشرات الآلاف، فضلاً عن تدمير نحو 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات، وذلك رغم قرارات دولية عدة من مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية تطالبها بوقف العمليات العسكرية. في الوقت نفسه، تتصاعد المواجهة بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي عبر الحدود، وهو ما زاد المخاوف في تل أبيب وواشنطن من اندلاع حرب شاملة تفضي إلى تعدد ساحاتها.
668
| 18 يونيو 2024
دخل الخلاف بين جيش الاحتلال والائتلاف الحاكم في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو مرحلة جديدة قد تكون غير مسبوقة بعد إعلان الأول توقف تكتيكي لعملياته العسكرية دون الرجوع إلى الثاني. وانتقد نتنياهو الخطط التي أعلنها الجيش اليوم الأحد بتنفيذ فترات توقف تكتيكية يومية للقتال على أحد الطرق الرئيسية المؤدية إلى قطاع غزة لتيسير توصيل المساعدات. وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم أن العمليات القتالية ستتوقف اعتباراً من الساعة 0500 إلى 1600 بتوقيت جرينتش يومياً حتى إشعار آخر في المنطقة من معبر كرم أبو سالم حتى طريق صلاح الدين ثم إلى الشمال، بحسب وكالة رويترز. وقال مسؤول إسرائيلي عندما سمع رئيس الوزراء التقارير عن هدنة إنسانية لمدة 11 ساعة في الصباح، التفت إلى سكرتيره العسكري وأوضح أن هذا غير مقبول بالنسبة له. وأوضح الجيش أن العمليات العسكرية ستستمر كالمعتاد في مدينة رفح، وهي محل تركيز العمليات في جنوب قطاع غزة حالياً وحيث قتل ثمانية من الجنود الإسرائيليين أمس السبت. وترى وكالة رويترز أن رد فعل نتنياهو يسلط الضوء على التوتر السياسي إزاء مسألة إيصال المساعدات إلى غزة حيث حذرت المنظمات الدولية من تفاقم الأزمة الإنسانية. وندد وزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير، الذي يقود أحد الأحزاب الدينية القومية في الائتلاف الحاكم، بفكرة التوقف التكتيكي ووصف من اتخذ هذا القرار بأنه أحمق ويجب أن يقال من وظيفته. * انقسامات بين الائتلاف والجيش وأوضحت رويترز أن هذا هو أحدث خلاف بين أعضاء الائتلاف الحاكم والجيش حول سير الحرب التي دخلت الآن شهرها التاسع. وجاء بعد أسبوع من استقالة الجنرال السابق بيني جانتس من الحكومة متهما نتنياهو بالافتقار إلى استراتيجية فعالة في قطاع غزة. واتضحت تلك الانقسامات أكثر في الأسبوع الماضي خلال تصويت في الكنيست الإسرائيلي على قانون تجنيد اليهود المتزمتين دينياً في الجيش إذ صوت وزير الدفاع يوآف جالانت ضده في تحد لأوامر الحزب، قائلاً إنه غير كاف لاحتياجات الجيش. وتعارض الأحزاب الدينية في الائتلاف بشدة التجنيد الإلزامي لليهود المتزمتين دينياً، وهو ما يثير غضباً واسع النطاق لدى الكثير من الإسرائيليين وهو غضب يتفاقم مع استمرار الحرب. وقال اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إن هناك حاجة أكيدة لتجنيد المزيد من المتزمتين دينياً الذين يزيد عددهم بوتيرة سريعة. وأعلنت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق اليوم تمديد الفترة التي ستمول فيها الإقامة بالفنادق ودور الضيافة للسكان الذين تم إجلاؤهم من البلدات الحدودية بجنوب إسرائيل حتى 15 أغسطس، مما يشير إلى أن القتال في غزة قد يطول.
518
| 16 يونيو 2024
وجّه بيني غانتس الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية ضربة قوية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معلناً مساء اليوم، الأحد، استقالته داعياً إلى إجراء انتخابات مبكرة. وقال في مؤتمر صحفي إن الاعتبارات السياسية لحكومة نتنياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة، مضيفاً، بحسب الجزيرة عبر منصة إكس: ننسحب من هذه الحكومة لأن نتنياهو يمنعنا من التقدم نحو تحقيق النصر الحقيقي، حسب تعبيره، متابعاً: أدعو نتنياهو للتوجه إلى إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن وتشكيل لجنة تحقيق وطنية. وفي وقت سابق اليوم أفادت مراسلة الجزيرة بأن مجلس الحرب الإسرائيلي بدأ اجتماعه مساء اليوم الأحد من دون مشاركة العضوين بيني غانتس وغادي آيزنكوت من حزب معسكر الدولة، وسط ترقب لاستقالتهما من حكومة الطوارئ. ويعقد الاجتماع برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يترأس اليوم أيضا اجتماعا للمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية، لم يدعُ إليه غانتس وآيزنكوت، وفقاً لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية. وكان غانتس قد ألغى خطابه الذي كان مقررا أمس السبت، وكان متوقعاً أن يعلن فيه انسحابه من مجلس الحرب، وفقاً للإنذار الذي وجهه إلى نتنياهو واشترط فيه وضع إستراتيجية جديدة للحرب على غزة والمرحلة التي تليها من أجل البقاء في حكومة الطوارئ، بحسب موقع الجزيرة نت. وتشكلت حكومة الطوارئ في إسرائيل عقب عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة في السابع من أكتوبر 2023 رداً على اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني ومقدساته. وضمت هذه الحكومة -التي انبثق عنها مجلس الحرب- حزب معسكر الدولة بقيادة غانتس ليكون جنباً إلى جنب مع ائتلاف اليمين واليمين المتطرف الذي يقوده نتنياهو منذ ديسمبر 2022.
548
| 09 يونيو 2024
لم تكن تتوقع إسرائيل أن تكون طائرة تابعة لجيش الاحتلال سبباً في فضيحة لحكومة نتنياهو بعد إسقاطها في غزة، فيما لجأت المقاومة الفلسطينية إلى تكتيكات جديدة أربكت حسابات الطرف الآخر. وقال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري. إن المقاومة تبنت تكتيكات مختلفة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية تضع في الحسبان احتمال طول أمد الحرب، مشيراً إلى اعتمادها على الاستدراج والكمن والتفخيخ بشكل أكبر، مضيفاً -في تحليل للمشهد العسكري في غزة، أن طبيعة العمليات لم تختلف تقريباً خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وهو أمر تعززه الصور التي تنشرها الفصائل، حسب قوله. وكانت المقاومة تعتمد في عمليات الشمال آلية تقوم على منع دخول القوات الإسرائيلية إلى المناطق، وبالتالي كان جيش الاحتلال يشن قصفا عنيفا قبل التوغل على الأرض الأمر الذي كان يعرض المقاومة لخسائر كبيرة، وفق الدويري. لكن المقاومة -برأي المتحدث لقناة الجزيرة- غيّرت طريقة عملها خلال الأيام الماضية من أجل الاقتصاد في الذخيرة والأفراد تحسبا لطول أمد الحرب، وهو ما دفعها لرفع وتيرة علميات الاستدراج والكمن وتفجير البنايات بعد دخول قوات الاحتلال إليها. ويعتقد الدويري أن المقاومة عمدت مؤخراً إلى تضييق النطاق الجغرافي للعمليات بينما تحاول إسرائيل توسيع نطاقها عبر عمليات القصف. انتقام من المدنيين وتعليقا على الصور التي نشرتها الجزيرة والتي أظهرت قصف الإسرائيليين لمنازل سكنية في حي الزيتون خلال مايو الجاري، قال الدويري إن تدمير جيش الاحتلال لمربعات سكنية يعكس رغبته في الانتقام، مرجحاً أن يكون تصوير العملية بغرض التوثيق. ونشرت الجزيرة صوراً حصلت عليها من طائرة مسيّرة تم إسقاطها في غزة منتصف مايو الجاري. وأضاف الدويري أن الصور تشير إلى أن التحكم في الطائرة كان يتم من داخل إحدى الدبابات وقد تزامن وجودها في المكان مع عملية التفجير، لافتاً إلى أن جيش الاحتلال لم يتوقع إسقاط الطائرة، وأن سقوطها فضح ما يقوم به خلال هذه الحرب، وقال إن تصوير 6 عمليات تفجير منازل ليس صدفة ولكنه غالباً بغرض التوثيق. وأكد أن الصور التي توثقها المقاومة مقارنة بتلك التي يوثقها جيش الاحتلال تعكس الطبيعة الأخلاقية لكل طرف منهما حيث تنشر الفصائل صور قتل جنود وضباط بينما الجيش الإسرائيلي يوثق صور قتل المدنيين وهدم المنازل. ويتواصل العدوان على غزة لليوم الـ235 على التوالي ليعيش نتنياهو وجيش الاحتلال أطول كابوس مرت به إسرائيل ولا تعرف متى ينتهي، وسط انقسامات داخل مجلس الحرب ومعارضة داخلية ترى أنه حان وقت رحيل رئيس الوزراء بغد فشله في القضاء على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية. ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر أن نتنياهو يتوجه لحل مجلس الحرب وذلك بعد الإنذار الذي وجهه الوزير في المجلس بيني غانتس الذي هدد بالانسحاب من حكومة الحرب الإسرائيلية، وحدد مهلة للموافقة على خطة لما بعد الحرب على غزة. وقالت مصادر للقناة 13 إنه في حال فشل نتنياهو في ضم رئيس حزب أمل جديد جدعون ساعر إلى حكومة الحرب فسيتم حل المجلس، مضيفة أن نتنياهو يحاول ضم ساعر -رغم ضعف فرص حدوث ذلك- لسد الطريق على محاولات الوزيرين اليمينيين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش للانضمام للمجلس. ونقلت القناة عن مصادرها قولهم إن انضمام الوزير غانتس وغادي آيزنكوت إلى مجلس الحرب منح نتنياهو قدرة اتخاذ قرارات بعيداً عن ضغوطات اليمينن مضيفة أن القرارات ستنتقل إلى المجلس الوزاري المصغر إن تم حل مجلس الحرب.
994
| 28 مايو 2024
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس جهاز المخابرات (الموساد) ديفيد برنيع سيعرض على مجلس الحرب مساء اليوم الأحد ملخص محادثاته في باريس بشأن إطلاق سراح المحتجزين،فيما تزداد حدة الانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من قبل المعارضة وأعضاء في الكنيست. وكانت القناة 12 قد نقلت عن مسؤول بارز أن هدف مباحثات صفقة التبادل الجديدة هي وضع أسس لعرض من أجل إبرام صفقة وتهدئة مستمرة، كما نقلت عن مسؤولين استعداد إسرائيل لبحث إمكانية التوصل إلى هدوء مستمر في غزة، ضمن إطار مباحثات صفقة التبادل، بحسب موقع الجزيرة نت. ونقل أكسيوس عن مصدر أمريكي أن إدارة الرئيس جو بايدن فوجئت بإعلان إسرائيل بشأن استئناف مفاوضات الأسرى، في حين ذكرت شبكة سي بي إس الأمريكية نقلاً عن مسؤول كبير بإدارة بايدن أن هناك تقدماً أُحرز بشأن استئناف مفاوضات إطلاق الأسرى. انتقادات لاذعة من جهته، قال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد إن الهمّ الوحيد لنتنياهو وحاشيته هو البقاء السياسي وإحداث الفوضى، مضيفاً -في تصريحات له- أن هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها الحكومة إثارة الفوضى عمداً. بدوره، قال عضو الكنيست رام بن باراك إنه ربما سيتعين على إسرائيل وقف الحرب من أجل إعادة الأسرى، مؤكداً أن هذا ما يجب القيام به، حسب تعبيره، مضيفاً أنه تمت إضاعة فرص إطلاق الأسرى، وأن نتنياهو وخوفه من حل الائتلاف الحاكم حالا دون التوصل إلى صفقات محتملة في السابق، معرباً عن أمله ألّا يعيد نتنياهو تخريب أي صفقة قادمة. أما وزير الدفاع السابق موشيه يعالون، فقال إن الحكومة مستعدة للتضحية بكل المحتجزين في غزة، مؤكداً أن أن الحكومة الحالية ستجلب الخراب وإن إسرائيل تواجه خطراً وجودياً داخلياً أكثر من الخطر الخارجي، حسب تعبيره.
594
| 26 مايو 2024
قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن هيبستريت، إن بلاده ملزمة بتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية، مشيراً إلى أن ألمانيا مجبرة على اعتقال رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، في حال صدرت مذكرة اعتقال دولية ضده. وأوضح المتحدث الألماني أن بلاده ملتزمة بالقانون الدولي، وتحترم محكمة العدل الدولية، وذلك رداً على سؤال بشأن طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية، كريم خان، إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت. كما أضاف هيبستريت: من حيث المبدأ ندعم المحكمة الجنائية الدولية وسنبقى على هذا النحو، مؤكداً أن بلاده تلتزم بالقانون الدولي، في حين فسّرت الصحافة الألمانية هذا التصريح بالإشارة إلى أن برلين ستعتقل نتنياهو على أراضيها في حال صدرت مذكرة توقيف بحقه من الجنائية الدولية. ويوم الثلاثاء الماضي، رفض مسؤولون ألمان المقارنة بين حماس وإسرائيل، إلا أنه في حال صدرت مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية فإن ألمانيا ستكون ملزمة بإلقاء القبض على نتنياهو، وفقاً لوكالة رويترز. وأضاف المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن الاتهامات التي وجهها المدعي العام للجنائية الدولية خطيرة، ويجب إثباتها، علماً بأن ألمانيا عضو في المحكمة الجنائية الدولية، وتنتهج سياسة طويلة الأمد تتمثل في الوقوف وراء النظام الدولي القائم على القواعد، وفقاً لوكالة رويترز. وطلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، يوم الاثنين الماضي، إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق نتنياهو وغالانت وثلاثة من قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وهاجمت إسرائيل طلب المدعي العام للجنائية الدولية، بينما أعلنت عدة دول، بينها فرنسا والأردن وإيرلندا، الطلب، ودعت لاحترام قرار المحكمة، والقوانين الدولية.
1234
| 24 مايو 2024
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن وزير الدفاع يوآف غالانت أوعز لرئيس الأركان هرتسي هاليفي بمنع بث قناة الجزيرة في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن العمل جار على تنفيذ التعليمات، بحسب موقع الجزيرة نت. وفي الخامس من مايو الجاري أغلقت حكومة بنيامين نتنياهو مكتب الجزيرة في إسرائيل، واستولت على أجهزة تستخدمها القناة لبث المحتوى، وقيّدت الوصول إلى المواقع الإلكترونية التابعة لها. ووصفت شبكة الجزيرة -في بيان- قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق مكاتب الجزيرة بإسرائيل بالخطوة الممعنة في التضليل والافتراء، مؤكدة حقها في استمرار تقديم خدماتها للجمهور عبر العالم، وهو ما تكفله المواثيق الدولية، مضيفة أنه من المفارقة أن تغلق حكومة الاحتلال مكاتب الجزيرة بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة. وقال البيان إن قمع إسرائيل للصحافة الحرة للتستر على جرائمها بقتل الصحفيين واعتقالهم لم يثننا عن أداء واجبنا، مذكّراً بأن أكثر من 140 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في سبيل الحقيقة منذ بداية الحرب على غزة.
578
| 15 مايو 2024
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت أن الحرب على غزة انتهت فعلياً قبل 3 أشهر، ولا يوجد سبب للادعاء باستمرارها، مؤكداً ضرورة التوصل إلى صفقة لاستعادة المحتجزين وانسحاب الجيش من القطاع. وأوضح ألمرت في مقال نشرته صحيفة هآرتس اليوم الأحد، أن الجيش يقول إنه قضى على نحو 26 لواء لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مما يعني أن الحرب انتهت، وفق تعبيره، مشيراً إلى أهمية انسحاب الجيش من غزة وتسليمها لما سماه قوة عسكرية متعددة الجنسيات، وتشمل فلسطينيين مؤيدين للسلطة الفلسطينية، بحسب قوله. وأكد أنه للوصول إلى انسحاب الجيش من غزة، يجب في البداية التوصل إلى صفقة تعيد جميع المحتجزين، مشدداً على أنه لا يمكن استعادة الأسرى الإسرائيليين إلا من خلال إنهاء الحرب، قائلاً إن من يتصور غير ذلك واهم، مردفاً، بحسب موقع الجزيرة نت، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحبط عمداً أي فرصة للتوصل إلى صفقة تُفرج عن المحتجزين لذرائعه الشخصية والاحتفاظ بالسلطة. وفي ظل اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً ينص على ضرورة قبول دولة فلسطين عضوا بالأمم المتحدة، ويطالب مجلس الأمن بإعادة النظر في التعاطي مع الأمر بشكل إيجابي، حذر أولمرت من أن فلسطين سترفض التفاوض مع إسرائيل في حال قررت الجمعية العامة الأممية الاعتراف بدولة فلسطينية. وأكد أن احتمال الاعتراف بدولة فلسطينية لم يعد وهماً مشيراً إلى أن استمرار ما وصفه الاستهزاء الإسرائيلي بالمجتمع الدولي والحلفاء الأمريكيين والأوروبيين، سيدفعهم إلى تأييد هذا القرار في الجمعية العامة، أو الامتناع عن التصويت.
790
| 12 مايو 2024
أكد جابر الحرمي رئيس تحرير صحيفة الشرق أن حماس أثبتت بإعلانها اليوم موافقتها على المقترح القطري المصري بشأن غزة، أنها تريد تجنيب المنطقة الحرب واتساع دائرة الصراع في هذه المرحلة الدقيقة، مشدداً على أن نتنياهو واهماً باعتقاده أن رفح ستكون طوق النجاة الأخير له. وقال خلال مقابلة مع قناة الجزيرة مساء اليوم الإثنين إن الوسطاء بذلوا جهوداً جبارة في الأيام الأخيرة سعياً لعدم انهيار المفاوضات في اللحظات الأخيرة، مؤكداً أن الدوحة تتصدر اليوم مجدداً المشهد بجهودها مع الوسطاء سواء مصر أو أمريكا لوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع لتجنيب المنطقة الكثير من التداعيات، مشدداً على أن الدوحة أكدت رغم الهجوم الذي تعرضت له خلال الفترة الماضية أنها تمتلك سياسة حكيمة وإدارة دبلوماسية عالية ورفيعة تحرص على الحفاظ على استقرار وأمن المنطقة واحتواء هذه الأزمة لكي لا تتسع أكثر مما هي عليه اليوم. وأشاد الحرمي بموقف حماس واستجابتها لجهود الوسطاء، قائلاً: اليوم هذا الوقف الذي أعلنت عنه حماس والتعاطي الإيجابي للحركة مع جهود الوسطاء جعل الكرة في ملعب إسرائيل.. اليوم نكمل الشهر السابع منذ اندلاع العدوان على غزة، وما يحدث يمكن أن يدفع المنطقة إلى أتون حروب إقليمية ودولية هي في غنى عنها، فالشعوب دفعت أثماناً باهظة لعدم استقرار المنطقة. وأوضح أن الظروف اليومية في العدوان على غزة تتغير بين لحظة وأخرى، مضيفاً: ما كان ترفضه إسرائيل قبل أسبوع أو 10 أيام أعتقد أن المعطيات اليوم قد تغيرت سواء كانت ظروف ومستجدات داخلية في إسرائيل أو على المستوى الدولي، وأعتقد أن الجامعات الأمريكية تمثل أيضاً عنصراً ضاغطاً.... وأعتقد أن الدوحة ومعها الوسطاء سواء مصر أو أمريكا سوف يدفعون إلى التوصل إلى رد منطقي وإيجابي من قبل الحكومة الإسرائيلية إلا إذا كانت لدى نتنياهو أجندة أخرى، وإذا ما استمر في هذا الجانب قد يجر المنطقة إلى حروب وتداعيات جديدة. وحذر الحرمي من تداعيات رفض إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة، قائلاً: باعتقادي أن هناك تداعيات أخرى قد تطرأ على المشهد إذا كان هناك رداً سلبياً من حكومة نتنياهو.. إذا كانت لدى نتنياهو أجندة شخصية ومصالح شخصية قد يعرقل هذا الاتفاق ويعرقل ما أعلنت عنه حركة حماس التي رغم الألم والمعاناة التي تكبّدها أهل غزة ترفّعت واستجابت لجهود الوسطاء في هذه المرحلة الدقيقة. ومضى بالقول: إذا استمرت دوامة العدوان والعنف من المؤكد أن الدائرة ستتسع وتجر أطرافاً إقليمية وربما دولية إلى التدخل ولن يبقى العدوان محصوراً على جغرافية غزة أو مناطق قريبة ربما، لذلك هذه الموافقة من حماس وهذا الوعي الذي أدارت به التفاوض سواء في الميدان أو في الجوانب السياسية جنّب المنطقة الذهاب إلى ما هو أوسع وإلى دائرة عنف أكبر قد تتسع في أي لحظة، لذلك أؤكد مجدداً أن الكرة اليوم وفي هذه اللحظات في ملعب الجانب الإسرائيلي الذي أتوقع أنه خلال الساعات القادمة قد يُعلن عن الذهاب إلى وقف إطلاق النار في ظل حرص الوسطاء الثلاثة قطر ومصر وأمريكا. واعتبر أن المجتمع الدولي يرفض بدرجة عالية هذه الحرب وهناك تحول كبير حدث منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى هذه اللحظة وخلال هذه الأشهر تغيرت معطيات كثيرة على الساحة، إن كان ذلك من كان يدعم بصورة مباشرة وبصوت عال الاحتلال الإسرائيلي في بداية عدوانه على غزة معتقداً أنه سيحسم الحرب خلال أيام أو خلال أسابيع وإذا بها اليوم تمضي 7 أشهر دون أن تحقق إسرائيل أياً من أهدافها وبالتالي عدد من هذه الدول الغربية رفعت أياديها عن دعم إسرائيل في ظل معارضات وفي ظل مسيرات شعبية رأيناها انتقلت إلى الجامعات كما رأينا في أمريكا ودول غربية وبريطانيا. ورأى أن أمام إسرائيل فرصة للخروج من ورطتها في غزة ومن الوحل الذي تعيشه دون أن تجد أفقاً حقيقياً للخروج مما دخلت إليه في غزة والذي كّلفها الكثير، مضيفاً إسرائيل تبحث اليوم عن مخرج يحفظ لها نوعاً ما كانت تتحدث عنه من قوة ردع كبيرة، مؤكداً أن غياب إسرائيل عن المشهد في هذه اللحظة سوف يدفع إلى انكشاف المزيد من سوءاتها سواء في المجتمع الدولي أو لدى الشعوب أو في الحراك الذي نشاهده اليوم في الداخل الإسرائيلي أو في الخارج في العواصم الدولية. واختتم الحرمي حديثه بالقول: أعتقد أن الأيام القادمة سوف تعزز من موقف المقاومة في غزة وستعطي حماس مصداقية بصورة أكبر في مقابل انهيار وتراجع كبير في موقف الحكومة الإسرائيلية سواء في الداخل والخارج أو حتى على مستوى الرواية الإسرائيلية التي بدأت تتآكل وستتدهور بصورة كبيرة خلال الأيام القادمة إذا مضت إسرائيل في هذه العنجهية وإذا مضى نتنياهو في العدوان والبربرية التي يهدد بها معتقداً أن رفح قد تكون هي طوق النجاة الأخير.... هو ينتقل من مربع فشل معتقداً أن المربع التالي قد يكون هو النجاة له من الفشل الذي مُني به طوال الأشهر الماضية....
1380
| 06 مايو 2024
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن خوف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من إمكانية إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة باعتقاله قريباً. وقالت الصحيفة عن مصادر مطلعة، بحسب الجزيرة بمنصة إكس اليوم السبت: نتنياهو خائف ومتوتر من احتمال صدور مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، مضيفة أن نتنياهو أجرى اتصالات مكثفة خاصة مع واشنطن لمنع صدور مذكرة اعتقال من الجنائية الدولية، مشيرة إلى أن ثمة اعتقاد بأن صدور مذكرة الاعتقال مسألة وقت وقد تشمل مع نتنياهو وزير الدفاع ورئيس الأركان. وفي 28 مارس الماضي أمرت محكمة العدل الدولية، بالإجماع، إسرائيل باتخاذ كل الإجراءات الضرورية والفاعلة لضمان دخول إمدادات الغذاء الأساسية لسكان غزة دون تأخير. وقالت المحكمة، بحسب رويترز، إن الفلسطينيين في غزة يواجهون ظروف حياة صعبة في ظل انتشار المجاعة. وفي 17 مارس طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش، المجتمع الدولي بفرض عقوبات على الكيان الإسرائيلي لعدم امتثاله لأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ إجراءات احترازية في قطاع غزة لمنع حدوث إبادة جماعية. وفي 26 يناير الماضي أمرت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، الكيان الإسرائيلي باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة والتحريض المباشر عليها، وباتخاذ إجراءات لضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة لقطاع غزة بشكل فوري. وقالت المحكمة، في جلسة إعلان قرارها بشأن قبول الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا ضد الكيان الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة: إن لديها صلاحية للحكم بإجراءات طارئة في قضية الإبادة الجماعية ضد الكيان الإسرائيلي، مشددة على أن لجنوب إفريقيا الحق في رفع الدعوى ولا يمكن قبول طلب إسرائيل بردها. وصوتت أغلبية كبيرة من أعضاء لجنة المحكمة المؤلفة من 17 قاضياً لصالح اتخاذ إجراءات عاجلة تلبي معظم ما طلبته جنوب إفريقيا باستثناء توجيه الأمر بوقف الحرب على غزة. ويعتبر خبراء أن قرارات محكمة العدل الدولية تمهّد الطريق لمحاكمة واعتقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة جيشه، وفقاً للقانون الإسرائيلي الداخلي. وأكد المحامي الباكستاني حسن إسلام شاد، في حديث سابق لوكالة الأناضول، أهمية وصف محكمة العدل الدولية القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا بأنها معقولة للنظر فيها. وقال شاد، وهو أول محام من دولة مسلمة بالمحكمة الجنائية الدولية، إن هذا القرار يمثل الخطوة الأولى نحو محاسبة إسرائيل على بعض أعمال الإبادة الجماعية، وإن لم يكن كلها، موضحاً أن هذا الاستنتاج كشف أيضاً عن الأساس القانوني لمسؤولية إسرائيل، مشيراً إلى تشكل زخم سياسي كبير في هذا الإطار. وأضاف من الممكن بالفعل أن نشهد في المستقبل القريب جداً أخباراً عن إصدار مذكرات اعتقال ضد بنيامين نتنياهو، أو قادة الجيش الإسرائيلي والأفراد المشاركين في الحملة العسكرية، وبمجرد أن يحدث ذلك، فسوف يكون ذلك هو اليوم الذي تندم فيه إسرائيل على أفعالها في غزة، وفق المحامي الباكستاني.
1504
| 28 أبريل 2024
شكّك مسؤولون أمنيون إسرائيليون سابقون -تحدثوا لقنوات إخبارية إسرائيلية- في قدرة جيشهم على تحقيق أهدافه في هجومه المحتمل على رفح جنوبي قطاع غزة، واستبعدوا إمكانية تصفية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في ظل الفشل في إيجاد حكم بديل لها في قطاع غزة، حسب قولهم. وقال الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، يوسي كوهين إن إسرائيل تعلن عن أشياء لا تلتزم بها مثل لا توجد قوة ستمنعنا من دخول رفح، والمهمة لن تكتمل حتى ندخل رفح والانتصار على بُعد خطوة، مشيراً إلى أن مثل هذه التصريحات المثالية مسروقة من قادة آخرين. واستبعد كوهين في لقاء مع القناة الـ12 الإسرائيلية، بحسب موقع الجزيرة نت، إمكانية تصفية حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة بشكل تام، قائلاً هذا لا يحدث حسب تقديري. وأعلن يسرائيل زيف، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقاً أنه لا يؤيد عملية عسكرية في رفح دون أن يكون هناك من يمكن تسليمه السيطرة على المنطقة بعد العملية، مضيفاً في مقابلة إذاعية مع قناة إسرائيلية ليس لدي شك في أن حماس أعدت لنا هناك مصيدة إستراتيجية ببقاء أو إبقاء السكان هناك كي تحدث كارثة تتحمل مسؤوليتها إسرائيل. ومن جهته، صرح عاموس يدلين، وهو رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقاً بأن حركة حماس تصر على موقفها -المخطوفون مقابل وقف الحرب- لأنها تحررت من كل الضغوط، فلا ضغط عسكرياً، ولا ضغط مساعدات إنسانية. وأضاف يدلين بفضل حكومة إسرائيل لا يوجد بديل لحماس في قطاع غزة، أي نظام آخر، وهم يستمتعون بالتوتر الحاصل بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مشيراً في تصريح للقناة الـ12 إلى أن الأمور تتقدم بالاتجاه الذي تريده حماس، والتي قال إن لديها خط دفاع يتمثل في الأسرى. والفكرة نفسها أشار إليها أمنون أبراموفيتش، وهو مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12، بقوله إن إسرائيل لم تجد بديلاً منظماً لحماس خلال 5 أشهر ونصف الشهر، ولم تتمكن من تفكيك قوتها التنظيمية. مقترحات جديدة وبخصوص المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقاً نحن نرى تراجعاً مستمراً من قبل إسرائيل في المفاوضات. وتحدث يارون أبراهام، مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 عن مقترحات جديدة يجري تحريكها لاستئناف المفاوضات على صفقة تبادل الأسرى. وأوضح أن نقاطها المركزية تتمثل في إطلاق سراح 20 محتجزاً إسرائيلياً من نساء ومجندات ومسنين، مقابل أن توافق إسرائيل على عودة غزيين إلى شمال قطاع غزة، دون الإعلان عن نهاية الحرب، كما يقول المراسل الإسرائيلي. وتتزايد المخاوف الدولية من هجوم إسرائيلي يبدو وشيكا على رفح، وسط تصاعد المؤشرات على عزم إسرائيلي على اجتياح رفح التي يقطنها حوالي 1.5 مليون من سكان قطاع غزة. وكان نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة وعضو مكتبها السياسي خليل الحية قد ذكر أن الهجوم لن ينجح في تدمير حماس، موضحاً أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تدمر أكثر من 20% من قدرات حماس سواء البشرية أو الميدانية.
712
| 27 أبريل 2024
حذرت صحف عالمية من اندلاع حرب إقليمية بسبب حكومة بنيامين نتنياهو التي رأت أنها فقدت السيطرة استناداً إلى العدوان المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن لتل أبيب أضر بشعبيته في صفوف المواطنين السود. وقالت صحيفة هآرتس إن حكومة نتنياهو فقدت السيطرة، وإنها قد تقود إسرائيل إلى حرب إقليمية، مشيرة إلى أن مجلس الحرب يتصرف بتهور ودون إستراتيجية، لافتة في مقال، بحسب موقع الجزيرة نت، إلى أن أعضاء الحكومة أصبحوا أسرى الموقف الانتقامي، ولا يقدمون تفسيرات ومبررات مقنعة لسياساتهم، وقالت إنهم يتجاهلون حجم المخاطر وتداعياتها. وفي جيروزاليم بوست، ركزت الافتتاحية على إعلان وزارة الدفاع الإسرائيلية استعدادها لإعادة تأهيل نحو 8 آلاف من أفراد قوات الأمن الذين واجهوا صعوبات في الصحة العقلية. ورأت أن أزمة الصحة العقلية في إسرائيل مزمنة منذ أمد بعيد، لكن الحرب في قطاع غزة أدت إلى تفاقم المشكلة، وحذرت من أن عدم التعامل مع هذا الأمر بسرعة قد يؤدي إلى مزيد من المآسي بسبب تخلي الحكومة الإسرائيلية عن دعم الصحة العقلية. ظروف إنسانية مزرية أما صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فنشرت تقريراً للأمم المتحدة يتحدث عن الظروف المزرية للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ومنها إجبارهم على الجلوس على ركبهم لساعات متواصلة وأيديهم مقيدة وهم معصوبو الأعين، فضلاً عن حرمانهم من الطعام والماء، والتبول عليهم. وتحدّث أسرى للصحيفة عن تعرضهم للضرب المبرح بقضبان معدنية أو بأعقاب البنادق والأحذية، وإجبارهم على البقاء في أقفاص ومهاجمة الكلاب لهم. وأشار تقرير في صحيفة واشنطن بوست إلى أن تعامل الرئيس بايدن مع الحرب الإسرائيلية على غزة تسبب باهتزاز الدعم له في صفوف المواطنين السود في الولايات المتحدة. وقالت الصحيفة إن بعض هؤلاء يشككون في أحقية بايدن في ولاية رئاسية ثانية، بينما يرى آخرون أن الرئيس السابق دونالد ترامب يمثل تهديداً أكبر بكثير. وفي صحيفة الغارديان البريطانية كتب الناشط أحمد مور مقالاً، قال فيه إنه كأمريكي من أصل فلسطيني لم يعد بإمكانه التصويت للرئيس بايدن بعد الآن، معتبراً أنه ليس الوحيد في هذا التوجه. وأكد الكاتب أنه لم يعد قادراً على تبرير الدعم لإدارة بايدن، لأن الفشل الأخلاقي للرئيس في غزة خلف تداعيات تاريخية، على غرار فشل الرئيس الأسبق ليندون جونسون في حرب فيتنام، في ستينيات القرن الماضي.
930
| 18 أبريل 2024
لا يزال الترقب سيد الموقف في العالم بعد هجوم إيران الليلة الماضية على إسرائيل رداً على قصف تل أبيب لمبنى القنصلية الإيرانية في سوريا أول أبريل الجاري. ورغم إعلان طهران انتهاء هجومها العسكري على تل أبيب بالمسيرات والصواريخ الباليستية، إلا أن غموض التصريحات الإسرائيلية واستمرار العدوان على غزة والتهديد المتجدد باجتياح رفح في غزة، كلها تفتح الباب على العديد من السيناريوهات التي استعرض تقرير بموقع الجزيرة نت أبرزها: ونقل مدير مكتب الجزيرة في فلسطين والأراضي المحتلة وليد العمري، عن مصادر مطلعة على المحادثة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأول قال بوضوح -خلال المكالمة- إنه لن يكون بجانب تل أبيب في حال قررت الهجوم. وأوضح العمري أن المواقف في مجلس الحرب الإسرائيلي تتوقف عند قراءتين، إحداها تقول إن إيران بهجومها المباشر على إسرائيل كسرت الخطوط الحمراء المرسومة على مدار عقدين، وهو ما يستدعي رداً إسرائيلياً. وأشار إلى أن القراءة الراجحة تقول إن طهران مُنيت بفشل إستراتيجي ذريع بعد تمكن الدفاعات الإسرائيلية وجيوش المنطقة من صد 99% من الهجمات الصاروخية الإيرانية. لذلك، فإن على إسرائيل -حسب هذه القراءة- احتواء الموقف وترسيخ هذا التحالف وترميم التعاطف الذي فقدته بعد حربها على غزة، والتعامل وفق قواعد الاشتباك السابقة، كعمليات استخبارية في إيران، أو ضرب أهداف إيرانية في سوريا، وفق العمري. سيناريو آخر محتمل، على لسان مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز الذي قال إن إيران تترقب كل ما هو قادم من إسرائيل بحذر واستنفار، إضافة إلى حركة دبلوماسية نشطة لاحتواء ما حدث. ونقل فايز عن مصدر، وصفه بالمطلع على نقاشات ما قبل الرد الإيراني وتفاصيله بدقة، أن القادة العسكريين الإيرانيين وضعوا على طاولة مجلس الأمن القومي الإيراني سيناريوهات مختلفة، لكن المرشد الإيراني علي خامنئي هو من طلب أن يكون الرد الإيراني انطلاقاً من الأراضي الإيرانية، من أجل التحول من الصبر الإستراتيجي إلى مفهوم الردع لإسرائيل. وأوضح أيضاً -نقلاً عن المصدر- أن إيران ليس لديها اطمئنان كبير، وأن إسرائيل لن تذهب للرد في الداخل الإيراني أو مساحات النفوذ الإيراني، لذلك هناك استنفار عسكري قائم لكافة القطاعات العسكرية. وحسب المصدر نفسه، فإن إيران مستعدة للرد بمستوى ثان وغير تقليدي، إذ وضع الحرس الثوري الإيراني السيناريو رقم 2 في حال هاجمت إسرائيل إيران بشكل مباشر، واصفاً هذا السيناريو بالخطير والمرعب. وأكد أن حديث هذا المصدر يتقاطع مع تصريحات القيادة العسكرية للحرس الثوري مفادها أن الذهاب لاستهداف الداخل الإيراني سيقود إلى رد غير تقليدي، بعد انتهاء مرحلة الصبر الإستراتيجي ودخول مرحلة الصراع المباشر. ولفت المصدر إلى أن إيران توقفت عند هذا السقف، ولكنها لا تنهي حالة الاستنفار وتسمح بتبادل الرسائل الدبلوماسية، مضيفاً أن طهران تريد من واشنطن ضبط عدادات إسرائيل في هذه المرحلة عند هذا السقف وعدم الذهاب لأي مغامرة إسرائيلية، وفق الرئيس الإيراني.
1180
| 14 أبريل 2024
تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في القدس امس للتنديد بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبالإعفاءات الممنوحة لليهود المتزمتين دينيا من الخدمة العسكرية، في مشهد يعيد إلى الأذهان الاحتجاجات الحاشدة في الشوارع العام الماضي. ونظمت مجموعات احتجاجية المظاهرة أمام الكنيست، داعية إلى إجراء انتخابات جديدة تأتي بحكومة محل الحكومة الحالية. وقاد بعض من هذه المجموعات المظاهرات الحاشدة التي هزت إسرائيل العام الماضي. كما يريد المحتجون مساواة أكبر في تحمل عبء الخدمة العسكرية الإلزامية على معظم الإسرائيليين. وقتل نحو 600 جندي منذ هجوم السابع من أكتوبر وحرب غزة التي تلته، وذلك في أعلى محصلة قتلى في صفوف الجيش منذ عقود. وقالت القناة 12 الإخبارية إنها أكبر مظاهرة فيما يبدو منذ بدء الحرب. وذكرت صحيفة هآرتس وموقع واي نت الإخباري إن عشرات الآلاف من الأشخاص شاركوا فيها. وتواجه حكومة نتنياهو انتقادات واسعة النطاق بشأن فشلها الأمني فيما يتعلق بهجوم حماس على جنوب إسرائيل والذي قُتل فيه 1200 شخص وخطف فيه ما يربو على 250 رهينة إلى غزة. وقال نوريت روبنسون (74 عاما) في المظاهرة «هذه الحكومة فشلت فشلا تاما وذريعا. ستقودنا إلى الهاوية». وأدت الحرب الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني إلى تفاقم مصدر توتر يعتمل منذ فترة طويلة في المجتمع ويزعزع أيضا استقرار ائتلاف نتنياهو الحاكم، وهو الإعفاءات الممنوحة لطلاب المعاهد الدينية من اليهود المتزمتين من الخدمة في الجيش.
536
| 01 أبريل 2024
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء الأحد، أن بنيامين نتنياهو سيخضع الليلة لجراحة فتاق تحت تخدير كلي، وسيتولى نائبه وزير العدل ياريف ليفين مهامه مؤقتاً. وقال المكتب، في بيان، بحسب وكالة الأناضول: خلال فحص روتيني مساء السبت، تم اكتشاف فتاق نتنياهو، مضيفاً أنه بعد التشاور مع أطبائه، تقرر أن يصل رئيس الوزراء الليلة (مساء الأحد)، في نهاية جدول أعماله، إلى المستشفى لإجراء جراحة فتاق تحت تخدير كلي. وخلال فترة تغيب نتنياهو، سيشغل منصبه مؤقتاً نائب رئيس الوزراء وزير العدل ياريف ليفين، وفق البيان. ونتنياهو هو رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول بقاءً في السلطة، وسبق أن خضع، في يوليو 2023، لعملية زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب. ويخضع للعملية الجراحية الجديدة في ظل عدوان مدمر تشنه إسرائيل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، أسفر عن استشهاد 32 ألفاً و782 وإصابة 75 ألفاً و300. ويُصر نتنياهو على مواصلة هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي، في 25 مارس الجاري، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثول إسرائيل، للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
682
| 31 مارس 2024
تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في مدينة تل أبيب، اليوم السبت، مطالبين بإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والتوجه نحو انتخابات مبكرة، إضافة للمطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. ووفق وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة يديعوت أحرنوت فقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، 14 شخصاً شاركوا في التظاهرات في تل أبيب، حيث اندلعت مواجهات بين الشرطة والمحتجزين المطالبين بصفقة فورية للإفراج عن الأسرى في غزة، بحسب الجزيرة نت. وأغلق المحتجون عدداً من الشوارع الحيوية في تل أبيب، محملين نتنياهو مسؤولية ملف الأسرى، ومطالبين بإقالة حكومته، في حين هدد أهالي الأسرى بإحراق البلاد، بسبب سلوك وأكاذيب حكومة نتنياهو. من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن عائلات الأسرى أعلنت أن هذا الأسبوع سيكون أسبوع التظاهر بشكل يومي، لإجبار الحكومة على عقد صفقة تبادل للأسرى. وأشارت الهيئة، إلى أن أكثر من 200 شركة إسرائيلية، أبلغت موظفيها بالسماح لهم بالتغيّب عن العمل للمشاركة في تظاهرات هذا الأسبوع أمام الكنيست. إلى ذلك اقتحم مئات المتظاهرين حواجز نصبتها الشرطة أمام مقر إقامة نتنياهو بمدينة القدس المحتلة، وفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية. وقالت الصحيفة، إن عشرات الآلاف مع عائلات الأسرى خرجوا في مسيرات في تل أبيب، قرب الكريه، وفي ديزنغوف وقيسارية، مهددين بمزيد من التصعيد. ونقلت عنهم قولهم: لقد وصل بنا الأمر إلى النهاية، أبناؤنا يقبعون في الأسر منذ 4224 ساعة، من اليوم ستروننا في جميع أنحاء البلاد وسنحرق الأخضر واليابس، لأننا سئمنا من كذبكم، لن نقف مكتوفي الأيدي، يوجد صفقة مطروحة على الطاولة وفي الحكومة يمنعون تنفيذها، اتفقوا الآن. واتهمت عائلات الأسرى نتنياهو، بالوقوف عائقاً أمام صفقة التبادل، مؤكدين أنه يعرقل الوصول إلى صفقة تؤدي إلى الإفراج عن أبنائهم. ونقلت يديعوت أحرونوت العبرية عن أهالي الأسرى قولهم أن نتنياهو لا يترك لهم أي خيار، فهو يرفض الطروحات ويتشدد في المواقف، ويمنع طرحاً إسرائيلياً في المفاوضات.
522
| 31 مارس 2024
وقّع مسؤولون سابقون في الجيش الإسرائيلي ورجال أعمال وأكاديميون ومسؤولون في عالم التكنولوجيا الفائقة، مذكرةً تطالب بعزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من منصبه لعدم صلاحيته وتضارب المصالح في عمله. وأوضح موقع كالكاليست الإسرائيلي أن المذكرة أُرسلت إلى المستشارة القضائية للحكومة تحت عنوان لا نثق في نتنياهو لأنه غير مؤهل لاتخاذ قرارات في الحرب واليوم التالي لها. وقال الموقعون على المذكرة، بحسب موقع الجزيرة نت، إن نتنياهو غارق حتى النخاع في تضارب المصالح بين واجبه ومصلحته الشخصية في استمرار الحرب من أجل تأجيل محاكمته. وأشارت المذكرة إلى أن عائلات المحتجزين وسكان الجنوب والشمال يحق لهم التأكد من أن القرارات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى والحرب تُتخذ انطلاقا من مصلحة إسرائيل فقط. وفي سياق الضغوط التي يتعرض لها نتنياهو، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن أهالي الجنود قولهم لقد تم التخلي عن أبنائنا، ويتم احتجازهم كجثث لدى حركة حماس. وأمس الأربعاء، أصدرت المعارضة الإسرائيلية بياناً قالت فيه إن نتنياهو تجاوز الخط الأحمر، كما أن أمن إسرائيل لا يمكن أن يكون ورقة في اللعبة السياسية، وذلك بعد إقالة نتنياهو وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه. وتتزامن تلك التوترات في الحكومة الإسرائيلية مع ما تشهده مناطق مختلفة في تل أبيب والقدس وحيفا من مظاهرات مستمرة لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة في غزة.
574
| 28 مارس 2024
مساحة إعلانية
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
17018
| 01 نوفمبر 2025
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
15832
| 02 نوفمبر 2025
-المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
11488
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
9634
| 03 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7952
| 01 نوفمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
6222
| 03 نوفمبر 2025
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
4400
| 02 نوفمبر 2025