أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
استحوذ إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي المنتخب، على اهتمام وسائل الإعلام العربية والعالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، وسط ترحيب كبير من العرب والمسلمين، يراه البعض مبالغاً فيه، بـسيد الإليزيه الجديد صاحب الـ39 عاماً. وبعد ساعات من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية، أمس الأحد، التي حسمها ماكرون بنسبة تجاوزت الـ66% من أصوات الناخبين مقابل 34% لمرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، التي سارت على خطى ترامب في حملتها الانتخابية وإن ضلت طريق القصر، تعالت الأصوات المتفائلة بالنتيجة في كثير من الدول العربية، إلا أن هناك من يرى عكس ذلك بالنظر إلى الوجه الآخر للرئيس المنتخب. وتحت عنوان ماكرون وإسرائيل.. ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين، بعض المعلومات السياسية والمواقف السابقة للرئيس الفرنسي الجديد، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مؤكدة أن (1) انتصار إيمانويل ماكرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، سيصنع نقطة تحول في العلاقات بين فرنسا وإسرائيل، التي وصلت إلى أدنى مستوياتها، خلال فترة حكم فرانسوا هولاند، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى أنه رغم ذلك الخلاف، إلا أن العلاقات بين فرنسا وإسرائيل خلال حكم هولاند كانت جيدة في كل ما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني، ولكن صعود ماكرون سيصنع فارقاً وسيزيد التنسيق بين الدولتين. نتنياهو وهولاند في لقاء سابق أبرزت يديعوت (2) تفاؤل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بفوز ماكرون، قائلاً خلال تهنئته للرئيس الجديد أتوقع أن أتعاون مع الرئيس ماكرون لنواجه سوياً التحديات التي تواجهها دولتينا، حيث زعم نتنياهو خلال تهنئته أن من أهم هذه التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم، الإرهاب الإسلامي المتطرف الذي ضرب باريس والقدس ومدن كثيرة في العالم، مشدداً على أن فرنسا وإسرائيل حليفتين، مضيفاً: أنا واثق في أننا سنواصل تعزيز علاقتنا الثنائية. (3) ترى الصحيفة أن انتصار ماكرون بشرى سعيدة جداً سواء لإسرائيل أو للجالية اليهودية في فرنسا التي احتشدت ضد مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، لأن ماكرون تربطه علاقة قوية باليهود في فرنسا وله أصدقاء مقربين من رجال الأعمال اليهود منذ أن كان يعمل مصرفياً في بنك روتشيلد. (4) ماكرون يعتبر مرشح مؤيد لإسرائيل ويعارض الإعلان أحادي الجانب بدولة فلسطينية، ويدعم حل الدولتين ويرى أن الإعلان أحادي الجانب بدولة فلسطينية لن يكن مفيداً لأي طرف من الأطراف. (5) خلال تولي ماكرون وزارة الاقتصاد (2014- 2016) أظهر موقفاً قوياً ضد الـBDS، (وهي الحركة العالمية التي بدأت عام 2005 وتسعى لفضح عنصرية الاحتلال الإسرائيلي ووقف كافة أشكال التطبيع، من خلال 3 مبادئ هي مقاطعة (Boycott) منتجات الشركات الإسرائيلية والدولية الداعمة للاحتلال، وسحب الاستثمارات (Divestment) من الشركات الإسرائيلية والشركات الدولية الداعمة للاحتلال، وعقوبات (Sanctions) ضد حكومة الاحتلال). (6) زار إسرائيل قبل سنة ونصف وحل ضيفاً على وزير الاقتصاد الإسرائيلي خلال تلك الفترة (إرييه درعي). كما أن رئيس حزب هناك مستقبل الإسرائيلي يائير لابيد المقرب جداً من ماكرون، الذي التقى به قبل شهر ونصف، أكد أن الرئيس الجديد لفرنسا دائماً بجانب إسرائيل لذلك يجب على إسرائيل أن تفرح هذا المساء (بعد إعلان فوز ماكرون). رئيس حزب يوجد مستقبل الإسرائيلي مع ماكرون ورغم ما سبق تشير يديعوت، إلى أن هناك مصادر سياسية في إسرائيل تتوقع استمرار السياسة الخارجية لفرنسا دون تغيير استراتيجي، معتبرة أن هناك عقبة كبيرة سيصطدم بها ماكرون خلال رئاسته لفرنسا هي أنه بلا حزب سياسي. اقـــرأ أيـضـاً : دبلن تتحدى إسرائيل.. وتل أبيب تتوعد أيرلندا ترحيب إسرائيلي بفوز إيمانويل ماكرون برئاسة فرنسا
1742
| 08 مايو 2017
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، وثيقة حركة "حماس" السياسية الجديدة، قبل أن يقدم على تمزيقها في مقطع فيديو. يأتي ذلك في الوقت الذي وصفت فيه حركة "حماس" تمزيق نتنياهو لوثيقتها السياسية بـ"السلوك العنصري". وقال نتنياهو، في الفيديو، الذي نشره الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، أوفير جندلمان، على صفحته بموقع "فيسبوك"، إن "وثيقة حماس الجديدة تلفيق كامل للحقيقة". وأضاف: "الوثيقة الجديدة تنص على أنه ليس لإسرائيل أي حق بالوجود، وأن كل سنتيمتر من أرضنا يعود للفلسطينيين، وأنه لا حل مقبول إلا بزوال إسرائيل". واتهم نتنياهو "حماس" بأنها تريد "استخدام الدولة الفلسطينية لتدمير إسرائيل". وفي نهاية الفيديو المصور، ظهر نتنياهو وهو يمزيق وثيقة "حماس" الجديدة قبل أن يلقيها في سلة مهملات. من جانبها، وصفت حركة "حماس" تمزيق نتنياهو لوثيقتها السياسية بـ"السلوك العنصري". وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر"،: "تمزيق نتنياهو وثيقة حماس فعل الضعفاء ودليل تأثيرها وقوتها". ودعا أبو زهري الرأي العام العالمي للتوقف عند سلوك نتنياهو "العنصري"، بحسب وصفه. والاثنين الماضي، أعلن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، آنذاك، في مؤتمر صحفي، عقده في الدوحة، وثيقة سياسية جديدة للحركة، حملت عنوان "وثيقة المبادئ والسياسات العامة". وضمت الوثيقة 42 بندًا، وجاءت تحت 12 محورًا، وهي "تعريف الحركة، وأرض فلسطين، وشعب فلسطين، والإسلام وفلسطين، والقدس، واللاجئون وحق العودة، والمشروع الصهيوني، والموقف من الاحتلال والتسوية السياسية، والمقاومة والتحرير، والنظام السياسي الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، والجانب الإنساني والدولي".
285
| 07 مايو 2017
عبّرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الجمعة عن مساندتها لوزير الخارجية زيجمار جابرييل الذي دفع اجتماع عقده مع مجموعة تنتقد طريقة معاملة إسرائيل للفلسطينيين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إلغاء محادثات بينهما. وقال نتنياهو في مقابلة مع صحيفة ألمانية إنه حاول الاتصال هاتفيا بجابرييل لتصفية الأجواء بعد إلغاء المحادثات لكن وزير الخارجية الألماني الزائر لم يشأ أن يجري المكالمة. ولدى سؤال ميركل عما إذا كانت تساند جابرييل قالت لمجموعة (آر.إن.دي) الصحفية "نعم. لديه ذلك. كنا على اتصال وثيق أثناء زيارته لإسرائيل". وألغى نتنياهو محادثات مع جابرييل يوم الثلاثاء بعد أن التقى الوزير الألماني بأعضاء من منظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية التي تنتقدها الحكومة لقيامها بجمع شهادات من قدامى الجنود عن معاملة الجيش للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. ويهدد الخلاف بتوسيع صدع بين إسرائيل وألمانيا بسبب البناء الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية المحتلة الذي تنفذه حكومة نتنياهو اليمينية. وتعتبر ألمانيا نفسها أحد أوثق حلفاء إسرائيل وبين البلدين تعاون وروابط تجارية واسعة. وفي مارس ألغت ألمانيا اجتماعا سنويا لقادة ألمان وإسرائيليين كان من المقرر عقده في مايو بسبب تزايد الإحباط في برلين من النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية.
209
| 28 أبريل 2017
أعلن مسؤول إسرائيلي أن رئيس الوزراء ألغى، اليوم الثلاثاء، لقاء كان مقرراً مع وزير الخارجية الألماني سيجمار جابريال، بعد أن رفض الأخير دعوة بنيامين نتنياهو لعدم الاجتماع بمنظمتين حقوقيتين تنتقدان الحكومة الإسرائيلية. وأكد المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "تم إلغاء الاجتماع بعد أن قرر جابريال المضي قدماً للقاء منظمتي (كسر الصمت) و(بتسيلم)". وترصد "كسر الصمت" انتهاكات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينما تنشط "بتسيلم" في توثيق الاعتداءات والدفاع عن حقوق الإنسان وقد عارضت بشدة بناء المستوطنات الإسرائيلية. وكان الوزير الألماني أكد في مؤتمر صحافي عقده في رام الله في الضفة الغربية المحتلة مع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله رداً على سؤال حول اللقاءات، أنه يأمل بلقاء الجانبين. وأضاف الوزير أنه لا يعلم إن كان سيعقد الاجتماع مع نتنياهو، قائلاً "لا أعرف إن كان صحيحاً أن الاجتماع لن يعقد. رأيت ذلك فقط في وسائل الإعلام ولا أعرف الدوافع". وقال جابريال لمحطة التلفزيون العامة الألمانية إن قراراً بإلغاء اللقاء "سيكون مؤسفاً للغاية" مضيفاً "من الطبيعي خلال زياراتنا للخارج أن نلتقي مع ممثلين للمجتمع المدني". وأوضح "لا يمكن تصور أننا سنلغي لقاء مع نتنياهو خلال زيارة له إلى ألمانيا في حال التقى مع جهات تنتقد الحكومة الألمانية".
498
| 25 أبريل 2017
أعلن مصدر رسمي إسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ألغى الثلاثاء لقاء كان مقررا مع وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل، بعد أن رفض الأخير تحذيرات نتنياهو بعدم الاجتماع بمنظمتين حقوقيتين تنتقدان الحكومة الإسرائيلية. وأكد مسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الفرنسية: "تم إلغاء الاجتماع بعد أن قرر جابرييل المضي قدما للقاء منظمتي (كسر الصمت) و(بتسيلم)".
219
| 25 أبريل 2017
استخفاف بحقوق الفلسطينيين وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت مساء الخميس على بناء مستوطنة جديدة في منطقة مستوطنة شيلو قرب الموقع القديم لبؤرة عمونا الاستيطانية العشوائية التي أزيلت في فبراير بأمر قضائي. وستكون هذه أول مستوطنة جديدة تبنى بقرار حكومي منذ 1992 إذ أن إسرائيل في السنوات الماضية عمدت إلى توسيع المستوطنات القائمة وجميعها غير شرعية بنظر القانون الدولي وتعد عقبة أمام تحقيق السلام. وأثار قرار إسرائيل بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة غضب الفلسطينيين. واتهم المسؤول الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إسرائيل بمواصلة "تدمير فرص السلام" عبر الاستمرار "في سرقة الأراضي والموارد الطبيعية". ووصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي القرار في بيان بأنه "استخفاف صارخ بالحقوق الإنسانية للفلسطينيين". وقالت عشراوي إن "إسرائيل أكثر التزاما بتهدئة خاطر المستوطنين غير الشرعيين بدلا من الالتزام بمتطلبات الاستقرار والسلام العادل". وأضافت أن "هذه الخطوة أظهرت أن حكومة إسرائيل ماضية في سياساتها المنهجية المتعلقة بالاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري والتطهير العرقي، وهو ما يدل على تجاهل تام وصارخ لحقوق الإنسان الفلسطيني". من جهته أعرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في بيان عن "خيبة أمله واستيائه"، وقال إن "الأمين العام أكد باستمرار أنه لا توجد خطة بديلة للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش معا في سلام وأمن، وهو يدين كافة الإعمال إحادية الجانب مثل القرار الجديد الذي يهدد السلام ويقوض حل الدولتين". بدورها، نددت باريس بما اعتبرته "تطورا مقلقا للغاية يهدد بتصعيد التوتر على الأرض". وقال مكتب نتنياهو في بيان إن "هذه المستوطنة الجديدة ستبنى بالقرب من مستوطنة شيلو القريبة من موقع مستوطنة عمونا المبنية على أراضي خاصة وتم هدمها". ومستوطنة شيلو مبنية على أراضي قرى قريوت والمغير وجالود وترمسعيا وسنجل الفلسطينية الواقعة على الطريق بين مدينتي نابلس ورام الله. ووعد نتانياهو ببناء مستوطنة جديدة لسكان بؤرة عمونا، وتعد الحكومة التي يتزعمها بنيامين نتانياهو الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، وتضم مؤيدين للاستيطان دعوا منذ تولي ترامب الرئاسة إلى إلغاء فكرة حل الدولتين وضم الضفة الغربية المحتلة. ورحب عوديد رفيفي مسؤول العلاقات الخارجية في مجلس المستوطنات (يشع) بالقرار، وقال في بيان "سنراقب الحكومة عن كثب لنرى إن كانت هذه الخطط تؤتى ثمارها وتمثل حقبة جديدة للبناء". كما رحب وزير الزراعة أوري ارئيل بالقرار معتبرا انه سيسمح بتطوير مستوطنات الضفة الغربية. وكانت إدارة باراك أوباما تعارض التوسع الاستيطاني لكن انتخاب ترامب شجع الحكومة الإسرائيلية على المضي قدما في ذلك، مع أن الرئيس الأمريكي الجديد الذي أكد دعمه الكامل لإسرائيل، طلب من نتانياهو "التريث في مسالة الاستيطان" بينما تدرس إدارته طرق استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المجمدة. نتانياهو رهين للمستوطنين قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، إن هذه المستوطنة الجديدة هي الأولى التي تُبنى بموافقة الحكومة الإسرائيلية منذ عام 1992ـ وأضافت "أن موقع المستوطنة الجديدة استراتيجي يقع في عمق الضفة الغربية بهدف تفتيتها". وقالت المنظمة غير الحكومية إن "نتنياهو محتجز من قبل المستوطنين ويغلب بقاءه السياسي على مصلحة دولة إسرائيل"، وأوضحت الحركة أن "بناء المستوطنة الجديدة يعني أن الحكومة الإسرائيلية تدفع الفلسطينيين والإسرائيليين باتجاه الفصل العنصري". من جهته، قال كبير مراسلى صحيفة "يديعوت أحرونوت" رونين بيرغمان لفرانس برس أن "نتانياهو الذي يواجه ادعاءات بالفساد انجر إلى اليمين أكثر للحفاظ على ائتلاف حكومته". وأضاف أن "حزب البيت اليهودي الداعم للاستيطان، وهو جزء من الائتلاف الحكومي لنتنياهو، يملي عليه جدول أعمال الحكومة، "مشددا على أن نتانياهو لا يقرر جدول الإعمال إنما يتتبعه". يعتبر المجتمع الدولي أن كل المستوطنات غير قانونية، سواء أنشئت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أم لا. ومنذ تنصيب ترامب، أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لبناء أكثر من 6 آلاف وحدة استيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين. ويعيش نحو 400 ألف شخص في مستوطنات الضفة الغربية التي تقطع أوصال الأراضي الفلسطينية، وسط 2,6 مليون فلسطيني.
550
| 31 مارس 2017
ليس ثمة من هو معني في إسرائيل بانتخابات عامة مبكرة، ومع ذلك فإن ضبابية الوضع السياسي، وتحقيقات الشرطة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بشبهة الفساد، قد تجعل هذه الإمكانية ممكنة وإن كانت بنسبة ضئيلة، بحسب مراقبين. الأوساط السياسية الإسرائيلية، انشغلت بالقنبلة التي فجرها نتنياهو، مساء السبت الماضي، قبل مغادرته إلى الصين في زيارة رسمية، إذ تحدث عن إمكانية إجراء انتخابات مبكرة، وسط تقديرات بأن تتضح مآلات الأمر، خلال الأيام القليلة المقبلة بعد عودة نتنياهو. ويحدد وديع أبو نصار، الخبير في الشؤون الداخلية الإسرائيلية، 3 أسباب تجعل فرص هذه الانتخابات ضئيلة، ومع ذلك فإنه يشير إلى سببين مختلفين يجعلانها ممكنة، بحسب الأناضول. وكانت آخر انتخابات عامة إسرائيلية جرت في مثل هذا الشهر، مارس، من العام 2015، ومنذ ذلك الحين طغى الحديث عن انتخابات مبكرة عدة مرات على المشهد السياسي الإسرائيلي، لكن دون أن تأخذ منحى جدّي. ولكن ما جعل الرأي العام الإسرائيلي ينشغل هذه المرة بالحديث عن الانتخابات، هو تلويح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بها علنا. فقد لوح نتنياهو بإجراء هذه الانتخابات بعد خلاف مع وزير المالية وزعيم حزب "كلنا" موشيه كحلون، حول قانون البث العام. فنتنياهو يريد سيطرة مطلقة لحكومته على سلطة البث، المسؤولة عن محطات الإذاعة والتلفزة الرسمية، في حين يريد "كحلون" إشراك ممثلين من السكان في إدارة هذه السلطة لتكون ممولة من الحكومة ولكن يشترك ممثلين عن الشعب في إدارتها. ويقول أبو نصار، مدير المركز الدولي للاستشارات (خاص) المحاضر السابق في الجامعة المفتوحة في حيفا (شمال) "الأمر بدأ بخلاف بين نتنياهو وكحلون تحول إلى تلويح بالانتخابات، ما استدعى تدخل الأحزاب الأخرى الشريكة في الحكومة الإسرائيلية لمحاولة احتواء الأمور قبل أن تتدحرج إلى انتخابات عامة فعلا". ويضم الائتلاف الذي يرأسه "الليكود" برئاسة نتنياهو أحزاب "البيت اليهودي" برئاسة وزير التعليم نفتالي بنيت، و"إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، و"شاس" برئاسة وزير الداخلية ارييه درعي، و"يهودوت هتوراه" برئاسة وزير الصحة يعقوب ليتسمان، إضافة إلى حزب "كلنا"، بزعامة وزير المالية موشيه كحلون. وفي حال انسحاب حزب "كلنا" الذي يملك 10 مقاعد في الكنيست، فإن الحكومة ستفقد الأغلبية المطلوبة في البرلمان، ما يسقطها في حال لم تجد حزبا آخر يستبدلها. وطبقا للقانون الإسرائيلي، فإنه يتوجب على الحكومة أن تحصل على تأييد أغلبية 61 عضوا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا. (للائتلاف الحالي 67 مقعدا في الإسرائيلي). وتظهر استطلاعات الرأي العام الإسرائيلي الأخيرة تدهور مكانة الأحزاب الإسرائيلية فيما عدا حزب "هناك مستقبل" الوسطي المعارض برئاسة يائير لابيد، الذي يتقدم على حساب أحزاب الوسط وإلى حد ما أحزاب اليمين. وفي هذا الصدد، يقول أبو نصار "أحزاب الائتلاف غير معنية بالانتخابات لثلاثة أسباب وهي أولا: الكثير من النواب يخافون أن يخسروا مقاعدهم في البرلمان بمن فيهم حزب "الليكود"، ولذلك لا يفضلون الانتخابات". وأضاف " ثانيا، الكثيرون، بمن فيهم الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، يعتقدون أنه من المحرج التوجه إلى انتخابات بسبب خلاف على سلطة بث من المفترض أن تكون ديمقراطية وليس مسيطر عليها من الحكومة ". وتابع أبو نصار:" ثالثا، عادة تتوجه إلى الانتخابات المبكرة في حال كان لديك ما تقدمه، وتريد الاستناد إلى الدعم الشعبي مثل تقدم سياسي أو اقتصادي، ولكن في إسرائيل، لا الحكومة ولا المعارضة لديها أي انجازات لتعرضها على الجمهور". ويلفت الخبير في الشؤون الداخلية الإسرائيلية إلى أن هذه الأسباب تدفع قادة الأحزاب في الائتلاف الحكومي إلى المسارعة لمحاولة تقريب وجهات النظر بين نتنياهو وكحلون، لتفادي الانتخابات المبكرة. وبالمقابل، فإن أبو نصار يشير إلى سببين رئيسيين قد يجعلان نتنياهو يمضي قدما في تبكير الانتخابات. وقال "أولا، فإن نتنياهو يريد لفت الأنظار عن التحقيقات التي تجريها الشرطة معه بشبهات الفساد، ويعتقد أن من شأن الانتخابات وقف هذه التحقيقات التي قد تفضي إلى إدانته". وأضاف أبو نصار "ثانيا، إن نتنياهو بات يدرك أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاد في تحقيق صفقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وهو لا يريد الاتفاق، وبالتالي فإنه يوجه رسالة إلى سيد البيت الأبيض بأنه - على الأقل في هذه الفترة - مشغول". ويتفق ألوف بن، المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس"، مع ما ذهب إليه أبو نصار وكتب، الإثنين "تهديد نتنياهو بالانتخابات المبكرة موجه إلى الرجل في واشنطن"، في إشارة إلى ترامب. وأضاف بن "تطلب الأمر اجتماعين لمبعوث ترامب مع رئيس الوزراء نتنياهو لزرع لغم في قلب الائتلاف اليميني الحاكم ودفع إسرائيل إلى حافة انتخابات مبكرة". وكان نتنياهو قد عقد الأسبوع الماضي اجتماعين مع مبعوث الرئيس الأمريكي ومستشاره للاتفاقيات الدولية جيسون غرينبلات، الذي التقى أيضا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في رام الله. ورغم أن مصادر فلسطينية قالت للأناضول، إن مهمة غرينبلات كانت استطلاعية للاستماع إلى مواقف الطرفين دون طرح اقتراحات محددة، فإن صحيفة "هآرتس" قالت إن ما استمع إليه نتنياهو من المبعوث الأمريكي "سبب له القلق". وقد قال الرئيس الأمريكي ترامب إنه معني بـ"صفقة تاريخية"، لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وكانت مظاهر الاحتفاء اليميني الإسرائيلي بترامب تبددت شيئا فشيئا في الأسابيع الأخيرة، وإن كان المسؤولون الإسرائيليون امتنعوا عن توجيه أية انتقادات له. فالآمال بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، لم تتحقق ولو مؤقتا، والآمال بإطلاق الاستيطان في الأراضي الفلسطينية تبددت بعد طلب ترامب كبحه قليلا. كما أن التوقعات بانتهاء حلم دولة فلسطينية انهارت أمام حديث ترامب عن اتفاق "شامل وعادل ينهي الصراع". من جانبه، يرى ناحوم بارنيع، المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت احرونوت" أن تأثير سلطة البث صغير، وهو يقتصر على ساعتي بث في ساعات الصباح. وأضاف بارنيع في مقال نشره الإثنين "إن التفسير المنطقي الوحيد لهذه الخطوة يمكن إيجاده في منطقة أخرى، في تحقيقات الشرطة ضده"، في إشارة إلى نتنياهو. من جهة ثانية، نقلت صحيفة "هآرتس"، الإثنين، عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية قولها إن التحقيق مع نتنياهو سيتواصل حتى إذا تقرر تبكير موعد الانتخابات. وأضافت المصادر الشرطية "حتى الإعلان عن تبكير الانتخابات لا ننوي إجراء تقييم للأوضاع بشأن المصاعب التي قد تنشأ نتيجة التحقيق بشكل متوازي مع المعركة الانتخابية". ووسط كل ذلك يحاول زعيم المعارضة ورئيس حزب "المعسكر الصهيوني" يتسحاق هرتسوغ، أن يطرح نفسه رئيسا للحكومة لتفادي اجراء الانتخابات. ويتيح القانون لحزب "المعسكر الصهيوني" باعتباره ثاني أكبر الأحزاب، طلب تشكيل حكومة جديدة في حال عمد نتنياهو إلى حل حكومته. ولكن هيمنة اليمين الإسرائيلي على المشهد السياسي تجعل فرص هرتسوغ ضئيلة للغاية. وبهذا الخصوص، يقول أبو نصار "شعبية هرتسوغ تكاد تكون معدومة حتى داخل حزبه ولا ينظر اليه أحد بجدية، وإنما الجميع يستخفون به ولا يرون فيه مرشحا قويا لرئاسة الحكومة". وذهبت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية إلى النتيجة ذاتها، قائلة "حتى لو نجح هرتسوغ في إقناع حزبي لابيد وكحلون بالانضمام إليه فإنه من المستحيل أن يتمكن من تشكل ائتلاف من 61 عضوا".
347
| 21 مارس 2017
أثار خلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير ماليته بشأن هيئة تنظيم البث الإعلامي تكهنات اليوم الأحد (19 مارس ) بأن يسعى نتنياهو إلى إجراء انتخابات قبل عامين من موعدها المقرر. ومن شأن إجراء انتخابات عامة تأجيل أي خطوات سلام برعاية أمريكية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقد توقف كذلك توجيه اتهامات مُحتملة لنتنياهو في قضايا فساد. وجاءت التكهنات بعد أن قال نتنياهو في وقت متأخر من مساء أمس السبت (18 مارس) إنه يتخلى عن اتفاق مع وزير المالية موشي كاخلون وهو حليف رئيسي في الائتلاف الحاكم بشأن تأسيس هيئة عامة جديدة لتنظيم البث الإعلامي لتحل محل الهيئة القائمة. وأرجع نتنياهو تغيير رأيه في الأمر إلى مخاوف من فقد العاملين لوظائفهم. وغادر رئيس الوزراء اليوم الأحد (19 مارس) متوجها إلى الصين في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام وسط أحاديث تناولتها الصحف الإسرائيلية عن أزمة ائتلافية وانتخابات مبكرة. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نتنياهو قوله للوزراء من حزبه ليكود إنه قد يقيل الحكومة إذا لم يمتثل كاخلون. ويرأس كاخلون حزب كلنا الذي يمثل تيار يمين الوسط في الائتلاف الحاكم بالمشاركة مع حزب ليكود. وقال بعض المعلقين إن نتنياهو يأمل في أن يؤدي إجراء انتخابات مبكرة إلى تأجيل قرار متوقع خلال أسابيع من النائب العام بتوجيه اتهامات جنائية له. وتكهن آخرون بأن نتنياهو بعد زيارة مبعوث أمريكي الأسبوع الماضي لم يعد يشعر بارتياح إزاء المسار الذي قد تتخذه إدارة ترامب في جهود السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل ويريد تأجيل العمل الدبلوماسي. ونتنياهو (67 عاما) مشتبه فيه في قضيتين إحداهما تتعلق بتلقي هدايا من رجال أعمال والأخرى تتعلق بأحاديث أجراها مع ناشر صحيفة إسرائيلية عن الحد من المنافسة في قطاع الأخبار في مقابل تغطية أكثر إيجابية. ولم توجه بعد اتهامات رسمية لنتنياهو الذي انتخب لفترة ولاية جديدة قبل عامين وينفي ارتكاب أي مخالفات. ومن المقرر أن تجري الانتخابات العامة المقبلة في إسرائيل في نوفمبر عام 2019 لكن العديد من الحكومات الائتلافية في إسرائيل لم تكمل مدتها. ونفى يرفين ليفين الوزير من حزب ليكود أي صلة بين قرار نتنياهو بشأن هيئة تنظيم البث الإعلامي وتحقيقات الشرطة. وتراجع ترامب عن نقل سريع للسفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وهي مدينة في قلب الصراع العربي الإسرائيلي ودعا ترامب أيضا نتنياهو "للإحجام لبعض الوقت عن البناء في المستوطنات".
163
| 19 مارس 2017
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في القدس الغربية، جلسة استمرت 5 ساعات مع جيسون غرينبلات، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمفاوضات الدولية. وقال نتنياهو وغرينبلات في بيان مشترك، عقب لقائهما مساء الإثنين إنهما "أكدا الالتزام الإسرائيلي والأمريكي المشترك بدفع سلام حقيقي ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين، ما من شأنه تعزيز أمن إسرائيل والاستقرار في المنطقة". وأضاف البيان، الذي وصل الأناضول نسخة منه اليوم الثلاثاء، أن "نتنياهو قال لغرينبلات، إنه يؤمن بأنه تحت قيادة الرئيس ترامب سيكون من الممكن دفع السلام بين إسرائيل وجميع جيرانها، بما فيهم الفلسطينيين، ويتطلع إلى العمل مع ترامب بشكل وطيد من أجل تحقيق هذه الغاية". وتابع أن "غرينيلات أكد التزام ترامب بأمن إسرائيل وبالجهود الرامية إلى مساعدة الإسرائيليين والفلسطينيين في التوصل إلى سلام دائم من خلال إجراء مفاوضات مباشرة". وأشار البيان المشترك إلى أن "نتنياهو وغرينبلات بحثا أيضاً ملف البناء في المستوطنات، وأملا في التوصل إلى صيغة تؤدي إلى تعزيز السلام والأمن". وأوضح أن "غرينبلات شدد خلال اللقاء على أن ترامب معني جداً بتشجيع النمو الاقتصادي الفلسطيني وبتحسين جودة الحياة للشعب الفلسطيني". ووصل غرينبلات المنطقة أمس، في مهمة هي الأولى له فيها، تستغرق عدة أيام، يلتقي خلالها مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين. ومن المقرر أن يلتقي غرينبلات، في رام الله اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحسب الأناضول. وتوقفت المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية في أبريل 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الإستيطان والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدامى في سجونها.
156
| 14 مارس 2017
حققت الشرطة الإسرائيلية للمرة الرابعة، اليوم الإثنين، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مقره الرسمي في القدس المحتلة، في إطار تحقيق حول شبهات بالفساد، وفقا لوسائل الإعلام. وأوردت صحيفة إسرائيل هايوم، المقربة من نتنياهو على موقعها الالكتروني أن "الجولة الرابعة من استجواب رئيس الوزراء نتنياهو بدأت في مسكنه". وذكرت الإذاعة العامة أن المحققين وصلوا إلى منزل نتانياهو مساء الإثنين، ومن المتوقع أن يقوموا باستجوابه بشبهة تلقي هدايا من داعمين أثرياء مثل الملياردير الاسترالي جيمس باكر. وبحسب الإذاعة، فإن المحققين يرغبون في سماع إجابة نتنياهو فيما يتعلق بشهادة قدمها صديق مشترك مع باكر، وهو رجل الأعمال الإسرائيلي ومنتج أفلام هوليوود صديق نتنياهو ارنون ميلتشان، حول ادعاءات بقبول نتنياهو وزوجته سارة هدايا. بينما ذكرت صحيفة هارتس اليسارية، أن مصدرا في الشرطة "أكد أن نتانياهو سيضطر خلال التحقيق الإثنين إلى الإجابة على شهادة قدمتها زوجته سارة، والتي أشار المصدر أنها تتعارض مع رواية نتانياهو للأحداث التي قدمها في جلسات التحقيق السابقة". وأشارت الصحيفة، أنه سيكون هناك أسئلة جديدة حول مسعى نتنياهو لعقد صفقة مع ناشر صحافي إسرائيلي كبير. ورفضت الشرطة التأكيد أو النفي لوكالة فرانس برس عن التحقيق أو التعليق على مسار التحقيق حتى الآن. وتشتبه الشرطة أن ميلتشان بعث إلى رئيس الوزراء صناديق سيجار باهظة الثمن تبلغ قيمتها عشرات آلاف الدولارات. كما يتم التحقيق مع نتانياهو للاشتباه بأنه سعى إلى التوصل إلى اتفاق سري مع ارنون موزيس ناشر صحيفة يديعوت أحرونوت الواسعة الانتشار. وبموجب الاتفاق الذي لا يعتقد انه تم الانتهاء منه، يتلقى نتنياهو تغطية ايجابية مقابل المساعدة في تقليص أو غلق الملحق الأسبوعي لصحيفة "إسرائيل ياهوم" المنافسة ليديعوت أحرونوت، لزيادة مبيعات هذه الأخيرة.
318
| 06 مارس 2017
يتحضر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للدفاع عن نفسه الثلاثاء مع نشر تقرير لمراقب الدولة سيتضمن على الأرجح انتقادات له ولقادة الجيش لعدم قيامهم بالتحضير بشكل كاف لمواجهة خطر إنفاق حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة في حرب عام 2014. ومن المتوقع صدور نتائج التحقيق الذي استمر عامين، الثلاثاء الساعة 14,00 ت غ ويرجح أن يوجه انتقادات إلى نتانياهو ووزير الدفاع السابق موشيه يعالون ورئيس الأركان السابق بني جانتز. ويعتقد أن التقرير سيخلص إلى أن الحكومة الأمنية المصغرة لم يتم إطلاعها على معلومات كافية حول حجم التهديد الذي تشكله الإنفاق في جنوب إسرائيل التي حفرتها حركة حماس من القطاع رغم تحذيرات أجهزة الاستخبارات. الحكومة الأمنية أو المجلس الأمني المصغر هي مجلس وزراء يديره رئيس الحكومة وهو مكلف بالمسائل الحساسة ويشمل الوزراء الإستراتيجيين في الحكومة. وسيقول التقرير، الذي سيرد في 200 صفحة وينشره مراقب الدولة يوسف شابيرا، المسؤول الكبير المكلف بمراقبة سياسة الحكومة، إن نقص التخطيط ترك الجنود في مواجهة تهديد كبير دون أي خطة محددة. وأطلق شابيرا التقرير في سبتمبر 2014، فورا بعد انتهاء حرب غزة التي استمرت قرابة شهرين بين حماس والكيان الصهيوني. ونفى نتنياهو بشكل متكرر هذه الاتهامات، مؤكدا أنه أطلع الوزراء على الوضع بشكل منتظم. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نتنياهو اتهامه لشابيرا بعدم دعم الجيش، في تصريحات ألقاها الإثنين أمام نواب من حزبه. كما نقلت صحيفة "معاريف" عن نتنياهو قوله: "خلافا لتقرير مراقب الدولة، أدعم قادة الجيش" مؤكدا أن "الدروس الهامة حقا غير موجودة في تقرير مراقب الدولة، ونقوم بتطبيقها دون إعلانات أو تصريحات إلى وسائل الإعلام". وينتظر المحللون رؤية أي تأثير سينطوي على التقرير، فيما تعد حكومة نتنياهو الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل. يقول أفراهام ديسكين، وهو أستاذ علوم سياسية في الجامعة العبرية في القدس إن التقارير المماثلة لا يكون لديها تأثير بعيد المدى في العادة، وإنه من غير المتوقع أن يؤدي إلى اضطراب سياسي كبير أو استقالات من المسؤولين. وأضاف: "التقرير لن يتسبب بوقوع زلزال". خلاف مع المجلس وأسفرت حرب 2014 عن سقوط 2251 قتيلا من الفلسطينيين بينهم 551 طفلا بحسب الأمم المتحدة. ومن الجانب الإسرائيلي قتل 74 شخصا بينهم 68 جنديا. واعتبر المعلق في صحيفة معاريف بن كاسبيت أن تصريحات نتنياهو تشكل "تحريضا" ضد مراقب الدولة شابيرا. واعتبر كاسبيت أن "تقرير مراقب الدولة الذي سيتم نشره اليوم هو عبارة عن وثيقة هامة وعميقة وجدية". ومن المرجح أن يؤدي التقرير إلى خلافات بين نتنياهو وشريكه في الائتلاف الحكومي، وزير التعليم زعيم حزب البيت اليهودي القومي المتطرف نفتالي بينيت. وقال بينيت إنه لم يتلق هو ووزراء آخرون في المجلس الأمني المصغر معلومات كافية من نتنياهو حول حجم التهديد الذي تشكله الأنفاق، واضطر بذلك إلى استخدام مصادر خاصة في الجيش للحصول على معلومات. وكان يائير لابيد وهو وزير مالية سابق من تيار الوسط قام نتنياهو بطرده من حكومته السابقة عام 2014، انتقد أيضا غياب التخطيط لدى نتنياهو. والأنفاق تمر تحت الجدار الذي يغلق بإحكام الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة وكانت إحدى الأسلحة الأكثر فاعلية للفصائل الفلسطينية. وأبرز هدفين للعملية الإسرائيلية كانا وقف إطلاق الصواريخ وتدمير الأنفاق. وكانت العملية الثالثة من نوعها في قطاع غزة خلال ست سنوات. وأعلن الجيش أنه دمر أكثر من 30 نفقا عام 2014، بينما تؤكد حماس أنها تواصل حفر الأنفاق.
260
| 28 فبراير 2017
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الإثنين، إنه لم يتوصل إلى أي اتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن البناء في المستوطنات. جاء ذلك خلال جلسة مغلقة لأعضاء حزبه "الليكود"، بحسب موقع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على شبكة الإنترنت. وأضاف نتنياهو "الأمور ليست سهلة كما تظنون، لا يوجد أي خلافات مع ترامب في أي من القضايا، لكننا لم نتوصل إلى أي تفاهم حتى الآن بشأن البناء في المستوطنات". واعتبر نتنياهو، خلال الجلسة، وصول ترامب إلى زعامة البيت الأبيض بمثابة "فرصة تاريخية"، مضيفا: "لكن علينا أن نعرف حدود هذه الفرصة". وبعد توترات بين حكومة نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، لاسيما بسبب الاستيطان، يبدي خلفه ترامب منذ توليه السلطة، في 20 يناير الماضي، تأييدا واسعا لإسرائيل؛ ما شجع الحكومة الإسرائيلية على تسريع وتيرة مستوطناتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكان نتنياهو اجتمع بترامب في 15 من فبراير الجاري بواشنطن. وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية التي كانت ترعاها واشنطن في أبريل عام 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967 والإفراج عن معتقلين من السجون الإسرائيلية.
551
| 28 فبراير 2017
نفى مصدر كبير، مقّرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأنباء التي تحدثت عن رغبته في نشر قوات دولية في قطاع غزة. وقال المصدر، الذي لم يكشف عن هويته، للإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الأحد:" رفض رئيس الوزراء اقتراحاً بهذا الصدد قدمته وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب، حيث أبلغها بأن تجربة إسرائيل مع هذه القوات لم تكن ناجحة". وأضاف المصدر أن نتنياهو أكد للوزيرة الاسترالية أن "السيطرة الأمنية في الدولة الفلسطينية المستقبلية ستكون بيد إسرائيل". وكانت الاذاعة الاسرائيلية العامة قد ذكرت صباح اليوم، أن نتنياهو، ناقش خلال اجتماعه مع وزيرة الخارجية الاسترالية، إمكانية إدخال قوات دولية إلى قطاع غزة. وذكرت الاذاعة، أن نتنياهو أثار إمكانية إدخال قوات دولية، الى غزة للحفاظ على "الأمن ومواجهة الإرهاب"، خلال اجتماعه مع الوزيرة. وفي ذات الموضوع، قالت القناة الإسرائيلية الثانية، إن نتنياهو أعرب خلال الاجتماع مع بيشوب عن امتعاض بلاده، من قضية "القوات الأجنبية"، التي قال إنها "لم تكن تجربة جيدة"، لكنه أشار في ذات الوقت، إلى إمكانية تنفيذها في قطاع غزة. واختتم نتنياهو، زيارته الاولى لاستراليا، مساء أمس بعد أن استمرت لبضعة أيام.
200
| 26 فبراير 2017
طرح خلاله مبادرة أمريكية رفضتها إسرائيل.. أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أنه من بادر للقمة السرية التي عقدت العام الماضي في العقبة، وجمعته بالرئيس عبدالفتاح السيسي وملك الأردن عبدالله الثاني، ووزير الخارجية الأمريكي حينذاك جون كيري، الذي استعرض مبادرة سلام إقليمية، شملت اعترافا بإسرائيل "كدولة يهودية" واستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. تصريحات نتنياهو وردت، اليوم، خلال جلسة وزراء حزب الليكود، والتي تطرق نتنياهو خلالها للخبر الذي أوردته صحيفة "هاآرتس" وأكدت من خلاله أن وزير الخارجية كيري قدم مقترحا لمبادرة سلام إقليمية. وذكرت صحيفة "هاآرتس" أن لقاء "القمة السرية" عقد في مدينة العقبة جنوبي الأردن وسط تكتم شديد، وأن اللقاء اشتمل على مبادرة سياسية أمريكية تشمل العودة لحدود الرابع من يونيو عام 1967 مع تبادل للأراضي، وحل متفق عليه لقضية اللاجئين. وبحسب "هاآرتس"، امتنع نتنياهو الرد بالإيجاب على المقترح، بزعم أنه سيواجه صعوبة في الحصول على تأييد أغلبية داخل ائتلافه اليميني المتطرف، علما أن القمة استخدمت أساسا لمحادثات بين نتنياهو وبين رئيس المعارضة وكتلة "المعسكر الصهيوني"، يتسحاق هرتسوغ، حول انضمام الأخير للحكومة وتشكيل حكومة وحدة.
735
| 19 فبراير 2017
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يدرس حل الدولتين وحل الدولة الواحدة، وسيدعم أي حل يتفق عليه الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي. وأضاف ترامب، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن اليوم، أن حل الدولتين ليس السبيل الوحيد من أجل السلام، مؤكدا أن الولايات المتحدة تشجع على إحلال السلام والتوصل إلى اتفاقية سلام بين الجانبين، وقال "على الطرفين تقديم تنازلات من أجل التوصل إلى ذلك". وحول الاستيطان، قال الرئيس الأمريكي إنه "يجب على إسرائيل ضبط النفس بشأن توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة". وأشاد بالعلاقات "القوية " بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وقال إن "الشراكة بين بلدينا المبنية على قيمنا المشتركة ساهمت في تقدم قضية الحرية الإنسانية، والكرامة والسلام". وأكد ترامب أنه لن يسمح أبدا لإيران بحيازة السلاح النووي، وقال إن "الاتفاق النووي الإيراني هو من أسوأ الاتفاقات التي رأيت، وإدارتي فرضت أصلا عقوبات جديدة على إيران وسأقوم بالمزيد لمنع إيران بشكل بات من أن تطور سلاحا نوويا". من جانبه، اشترط نتنياهو الاعتراف بالدولة اليهودية للتوصل إلى سلام، وقال إن "المستوطنات ليست أساس الصراع، ويمكن حلها من خلال المفاوضات". ولفت إلى أن ترامب بذل جهودا في الأيام الماضية لردع إيران، معتبرا أن ذلك "تغير في السياسة، وهذا واضح جدا منذ تولي ترامب الرئاسة"، مضيفا أن التحالف الإسرائيلي مع أمريكا يتعرض للكثير من التهديدات وعلى رأسها الإرهاب.
204
| 15 فبراير 2017
لم تعد واشنطن متمسكة بحل الدولتين كأساس للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، في موقف يتعارض مع الثوابت التاريخية للولايات المتحدة في هذا الشأن، حسبما أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، أمس الثلاثاء. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال المسؤول الكبير في البيت الأبيض، مشترطاً عدم نشر اسمه، إن الإدارة الأمريكية لن تسعى بعد اليوم إلى إملاء شروط أي اتفاق لحل النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، بل ستدعم أي اتفاق يتوصل إليه الطرفان، أيا كان هذا الاتفاق. وأضاف "أن حلاً على أساس دولتين لا يجلب السلام ليس هدفاً يريد أي أحد تحقيقه"، مضيفاً أن "السلام هو الهدف، سواء أتى عن طريق حل الدولتين إذا كان هذا ما يريده الطرفان أم عن طريق حل آخر إذا كان هذا ما يريدانه". وحل الدولتين، أي إسرائيل وفلسطين "تعيشان جنباً إلى جنب بأمن وسلام" هو ركيزة التسوية السلمية في الشرق الأوسط، التي سعى للتوصل إليها كل الرؤساء الأمريكيين المتعاقبين منذ ربع قرن ونيف. ولكن دونالد ترامب أحدث منذ تسلمه مفاتيح البيت الأبيض في 20 يناير قطيعة مع مواقف كل أسلافه من النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، فهو قال إنه يفكر "بكل جدية" بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، كما أنه رفض اعتبار الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عائقاً أمام التوصل إلى اتفاق سلام. ويعني هذا الموقف أن ترامب الذي سيستقبل نتنياهو في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، للمرة الأولى منذ تسلمه السلطة لا يعتزم على الأرجح الضغط على ضيفه للقبول بقيام دولة فلسطينية.
193
| 15 فبراير 2017
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن نشطاء فلسطينيين ويهود أقاموا دعوى قضائية في الولايات المتحدة الأمريكية، ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بتهمة ارتكاب "جرائم حرب". وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، أن 35 ناشطا فلسطينيا ويهوديا من حملة الجنسية الأمريكية، أقاموا دعوى قضائية ضد نتنياهو ووزير الجيش أفيجدور ليبرمان، بالإضافة إلى وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني. وبحسب الصحيفة؛ فغن التهم الموجهة لكل من نتنياهو وليبرمان وليفني، هي ارتكاب "جرائم حرب" ضد الفلسطينيين وتمويل ودعم البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، بشكل مخالف للقانون. كما يتهم النشطاء في الدعوى ذاتها، السياسي اليهودي ديفيد فريدمان، الذي رشحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتولي منصب سفير بلاده في تل أبيب، بتأييد البناء في المستوطنات المقامة في الضفة الغربية. وأوضحت الصحيفة، أن المحامي الشهير بواشنطن "مارتن مكماهون" سيترافع عن النشطاء الذين لم توضح معلومات عنهم، مشيرة إلى أنه كتب في رسالة إلكترونية حصلت على نسخة منها أن موكليه "يعتبرون أن نتنياهو والمتهمين في حكومته وفي الولايات المتحدة، يعملون على عرقلة تنفيذ حل الدولتين". ولم توضح "معاريف" مزيدا من التفاصيل حول الدعوى وملابسات الاتهام، وآلية إقامتها، ومدى قبول القضاء الأمريكي لها.
472
| 07 فبراير 2017
تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موقف محرج أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية 10"داوننج ستريت" في لندن. إذ انتظر لفترة طويلة لدى وصوله أمام بوابة المقر حيث لم يجد أحدا في استقباله. نتنياهو يتعرض لموقف محرج في لندن ولجأ نتنياهو إلى الوقوف أمام الأبواب وتوزيع ابتسامات مصطنعة للصحفيين من دون أن يخفي امتعاضه من الموقف. ولاحقا قرر نتنياهو الدخول إلى المقر بشكل يخالف البروتوكولات البريطانية؛ لتخرج بعدها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لتصافحه أمام الصحافة قبل بدء اللقاء بينهما!
371
| 07 فبراير 2017
قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، بمنع حكومة بنيامين نتنياهو من نقل البؤرة الاستيطانية العشوائية "عامونة"، وسط الضفة الغربية، إلى أراض فلسطينية مجاورة كانت الحكومة تخطط لمصادرتها بدعوى أنها "أملاك فلسطينيين غائبين". وذكرت الإذاعة العبرية، أن المحكمة، أصدرت هذا الحكم، استجابة لاعتراضات قدمها فلسطينيون ومنظمة حقوقية إسرائيلية. وحذرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي من أن قرار المحكمة العليا، والذي يتزامن مع حملة إخلاء بؤرة "عامونة" العشوائية، سيعمل على "تأجيج الأجواء". فيما قالت القناة العاشرة إن هذا الحكم سيؤدي إلى تصعيد الحملات الاحتجاجية على إخلاء البؤرة الاستيطانية، غدا الخميس، وهو ما سيؤثر على حملة الإخلاء، التي بدأتها الشرطة الإسرائيلية اليوم. وفي وقت لاحق مساء اليوم، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن تمكنها من إخلائها 28 وحدة في "عامونة" (حيث يعيش ما بين 200 و300 مستوطن)، مضيفة أنها ستواصل تنفيذ الحملة خلال المساء.
251
| 01 فبراير 2017
أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو موقفه، بشأن التغريدة التي تسبب بأزمة بين بلاده والمكسيك. وقال نتنياهو في تصريح مكتوب: "لقد أشرت إلى النجاح الباهر الذي حققه الجدار الأمني الإسرائيلي، ولكنني لم أعلق على العلاقات الأمريكية المكسيكية"، بحسب وكالة الأناضول. وأضاف:" كانت لنا وستكون لنا علاقات جيدة مع المكسيك، أعتقد أن علاقاتنا أقوى بكثير من خلاف عابر أو من سوء تفاهم". وتابع نتنياهو:" كانت لي علاقات مثمرة وودية جدا مع الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نيتو، وهي ستستمر". وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قد قالت في تصريح مقتضب مساء أمس، إن السفير الإسرائيلي في المكسيك يوني بيلد توجه أمس إلى مقر وزارة الخارجية المكسيكية بعد استدعاءه دون مزيد من التفاصيل. وبدورها قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، سيتحادث اليوم هاتفيا مع نظيره المكسيكي لتوضيح الموقف الإسرائيلي. وكتب نتنياهو السبت، على حسابه في موقع "تويتر":" ترامب على صواب، لقد بنينا في إسرائيل جدارا على طول حدودها الجنوبية (الحدود مع مصر)، وأوقفنا الهجرة غير الشرعية هناك، فكرة عظيمة". وكان نتنياهو يرد على تصريح للرئيس الأمريكي ترامب، في مقابلة مع محطة فوكس الإخبارية الأمريكية مدافعا عن فكرة إقامة الجدار، قال فيه:" ما عليكم سوى أن تسألوا إسرائيل". وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس الإثنين، إن "دعم نتنياهو لخطة ترامب ببناء الجدار، تسبب بأزمة في العلاقات الإسرائيلية مع المكسيك". ووقع ترامب، الأربعاء الماضي، قرارين، الأول بناء جدار عازل بين الولايات المتحدة والمكسيك، والثاني تشديد الإجراءات لمنع وصول المهاجرين إلى بلاده، وبينها معاقبة مدن الإيواء للمهاجرين. ويعتبر قرار بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، تنفيذاً لوعد انتخابي قطعه ترامب على نفسه. واتفق نتنياهو وترامب، خلال اتصال هاتفي الأحد الماضي، على اللقاء في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، في فبراير المقبل.
204
| 31 يناير 2017
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
22908
| 06 نوفمبر 2025
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
19730
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
12020
| 06 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
6840
| 07 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
2740
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
2188
| 08 نوفمبر 2025
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بمملكة...
1980
| 06 نوفمبر 2025