رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
هآرتس: حكومة نتنياهو زرعت الدمار في كل مكان

توسعت الصحافة الإسرائيلية، امس، في الحديث عن التحول المفاجئ الذي طرأ على موقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقراره حل الكنيست وتبكير موعد الانتخابات،وأوضحت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن حالة التهكم التي ميزت الحكومة بزعامة نتنياهو، رافقتها حتى يومها الأخير، فرئيس الحكومة وطاقمه من الوزراء أبدوا كل شيء خلال ولايتهم باستثناء المسؤولية. ورأت أنه لا تنقص حكومة نتنياهو الأسباب لحلها، كما من الصعب التفكير في ساحة لم تزرع فيها هذه الحكومة الدمار، في حين لا توجد منظومة أو مؤسسة أو قيمة رسمية أو نسيج مدني لم تفسدها، بحسب الصحيفة.وأكدت الصحيفة أن تصريحات نتنياهو حول الإنجازات العظيمة للحكومة الإسرائيلية عديمة الأساس، منوهة إلى أن فترة هذه الحكومة تميزت بـموقفها السييء من الأقليات والأجانب، ومحاولة رقابة الخطاب السياسي، والهجوم على وسائل الإعلام وعلى المعارضة، وعلى جهاز القضاء. وأضافت أن هناك حاجة للوقاحة من جانب رئيس الوزراء، كي يتبجح بنجاح إسرائيل في منع تثبيت وجود إيران بسوريا في الأسبوع، الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سحب قواته من سوريا وترك إسرائيل لمصيرها وذكرت أنه ينبغي التعويل على الذاكرة الجماهيرية القصيرة للإسرائيليين الذين ينسون أزمة العلاقات مع روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، والقيود على حرية الحركة العسكرية لسلاح الجو الإسرائيلي (منذ إسقاط الطائرة الروسية)، مشيرة إلى أن هناك حاجة للتفكير بأن الجمهور الإسرائيلي غبي، من أجل الحديث عن الإنجازات العظيمة في الاقتصاد، وذلك في ذروة موجة ارتفاع الأسعار والعجز المالي المتسع. أما صحيفة يديعوت أحرنوت، أوضحت في افتتاحيتها التي كتبها ناحوم برنياع، أن لدى المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، مهام ثقيلة الوزن؛ وعليه أن يقرر في أي مواد جنائية ستتهم إسرائيل نتنياهو والمتورطين الآخرين في ملفات التحقيقوتوقعت أن يهاجم مندلبليت في حال قرر نشر قراره في ذروة حملة الانتخابات من قبل كافة المرشحين في قائمة الليكود، ونتنياهو على رأسهم، وفي أسوأ الاحوال سيسمونه خائنا للدولة وسيلقون به من كنيسه في بيتح تكفا.بدورها، شككت صحيفة معاريف، في مقال نشرته كاتبها بن كسبيت، أن يعلن المستشار مندلبليت قبل شهرين أو أسبوعين من الانتخابات بيانا دراماتيكيا بشأن قضايا الفساد التي جرى التحقيق مع نتنياهو بخصوصها.وذلك بحسبعربي 21.

1176

| 26 ديسمبر 2018

عربي ودولي alsharq
الشرطة الفرنسية تعلن مقتل المشتبه بتنفيذه هجوم ستراسبورغ

أعلنت الشرطة الفرنسية اليوم، مقتل المشتبه بتنفيذه هجوم ستراسبورغ في شرق فرنسا. وذكر مصدر في الشرطة الفرنسية أنه تم القضاء على منفذ هجوم ستراسبورغ الذي أوقع ثلاثة قتلى و12 جريحا. وقد شارك أكثر من سبعمائة من قوات الأمن الفرنسية في ملاحقة المشتبه به البالغ من العمر 29 عاما منذ أول أمس الثلاثاء . وقال المصدر إن الشرطة أطلقت النار عليه وقتلته .

388

| 14 ديسمبر 2018

عربي ودولي alsharq
نتنياهو: الطيران الإسرائيلي سيحلق فوق السودان

قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس، إن شركات الطيران الإسرائيلية ستتمكن من التحليق فوق السودان في طريقها لأمريكا الجنوبية في إطار مساع لتحسين العلاقات مع الدول المسلمة. وبتشجيع من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سعت إسرائيل لتحسين العلاقات مع الدول العربية والإسلامية التي كانت تناصبها العداء والتي تتوقع مزايا اقتصادية محتملة. والشهر الماضي استأنف نتنياهو ورئيس تشاد إدريس ديبي العلاقات التي قطعتها نجامينا في عام 1972، وقال نتنياهو في إفادة لدبلوماسيين إن محادثاته مع ديبي ساعدت في فتح مسار جوي جديد إلى أمريكا الجنوبية. وأضاف وهو يشير إلى خريطة في الوقت الراهن يمكننا التحليق فوق مصر، يمكننا التحليق فوق تشاد وتم الاتفاق على ذلك بالفعل. وتشير كل الظواهر إلى أننا يمكننا كذلك التحليق فوق السودان. ولم يتضح متى ستتمكن رحلات الطيران الإسرائيلية من التحليق فوق السودان في طريقها لأمريكا الجنوبية التي وصفها رئيس الوزراء بأنها رابع أهم وجهة سفر لإسرائيل، ولم يرد تعليق بعد من الخرطوم. ويقول دبلوماسيون إسرائيليون إن اتصالات على مستوى منخفض مع السودان جرت في السنوات الأخيرة لكن السلطات هناك أحجمت عن الاعتراف بها علنا. وكانت إسرائيل تعتبر السودان حليفا لإيران واتهمته بتسهيل تهريب السلاح للفلسطينيين في غزة. ويقول دبلوماسيون إسرائيليون الآن إنهم يعتقدون إن السودان نأى بنفسه عن طهران، وسعت إسرائيل في الأشهر الأخيرة لكسب ود دول إسلامية سنية خاصة دول الخليج التي اقتربت بدورها من إسرائيل على مدى سنوات بسبب المخاوف المشتركة المتعلقة بتصاعد نفوذ إيران في المنطقة. وكان عبد السخي عباس، القيادي بالمؤتمر الوطني الحزب الحاكم في السودان، قد نفى صحة الأنباء التي أوردتها هيئة البث الإسرائيلية، عن التطبيع بين اسرائيل والسودان وقال عباس: إن نتنياهو لا يمكنه زيارة السودان، ولا حديث لهذه الزيارة في الأوساط الرسمية السودانية، مؤكداً أن ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية عارٍ عن الصحة، وشدد القيادي السوداني على أن موقف بلاده واضح حول تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ويرتبط ارتباطًا جذريًا بالقضية الفلسطينية.

893

| 11 ديسمبر 2018

عربي ودولي alsharq
السودان ينفي زيارة بنيامين نتنياهو

نفى قيادي سوداني صحة الأنباء التي أوردتها هيئة البث الإسرائيلية، وجاء فيها أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو» يعتزم زيارة بلاده. وقال القيادي بالمؤتمر الوطني ،الحزب الحاكم في السودان، عبدالسخي عباس: «إن نتنياهو لا يمكنه زيارة السودان، ولا حديث لهذه الزيارة في الأوساط الرسمية السودانية»، واصفا ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية بأنه عار عن الصحة. وأكد عباس أن موقف بلاده واضح حول تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ويرتبط ارتباطا جذريا بالقضية الفلسطينية، قائلا: «إسرائيل تحتل دولة عربية مسلمة، وتعتدي على المقدسات الدينية، وتمنع المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية».وأضاف: «متى ما كفت إسرائيل عن ممارساتها العدائية تجاه فلسطين، يمكن للسودان تأسيس علاقة معها بعيدا عن التأثيرات الدينية» وذلك بحسب«الخليج الجديد».وكشفت إسرائيل أن الوجهة القادمة لرئيس ستكون السودان ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مصادر في القدس المحتلة أن «أطقم إسرائيلية تعمل على بناء علاقات مع السودان» . كما أشارت الهيئة إلى أن «من بين أهداف الزيارة المرتقبة تقليص مسافة الرحلات الجوية بين إسرائيل والقارة الأميركية الجنوبية. وهو الأمر الذي يستلزم استخدام المجال الجوي لكل من السودان وتشاد».وكان التلفزيون الإسرائيلي الرسمي «كان»، نقل عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي قوله إن نتنياهو وعد بأنه سيزور دولا أخرى في العالم العربي.إلى ذلك، أفادت القناة العاشرة الإسرائيلية، بأن «زيارة رئيس الدولة الإسلامية تشاد إلى إسرائيل ستعزز بشكل كبير وجوهري توطيد العلاقات مع الدول المسلمة المجاورة، مالي والنيجر والسودان».وقال مسؤول إسرائيلي بارز إن أحد الأهداف وراء تعزيز العلاقات مع تشاد ودول وسط إفريقيا الأخرى هو السماح برحلات جوية بين إسرائيل وأميركا اللاتينية حول تلك الدول، في المرحلة الأولى عبر شركات طيران أجنبية. وهذا سيسمح بالرحلات الجوية المباشرة بين إسرائيل والبرازيل، التي سيجري تخفيضها لمدة لا تقل عن أربع ساعات.

1350

| 27 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
أردوغان يدين العدوان الإسرائيلي على غزة

نتنياهو يسعى لإنقاذ ائتلافه وتجنب الانتخابات قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا إن الرئيس محمود عباس تلقى، أمس، اتصالا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تركّز حول العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وذكرت الوكالة أن الرئيس أردوغان، عبّر لنظيره الفلسطيني عن إدانته للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأبدى استعداده لتقديم الدعم للفلسطينيين في غزة، وعلاج الجرحى. بدوره، شكر عباس أردوغان على هذه اللفتة الكريمة، والدعم التركي الدائم للشعب الفلسطيني، وقضيته، والمواقف التركية الثابتة تجاه فلسطين. وفي غضون ذلك، دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس، حركة حماس إلى تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية، بشكل أمين ودقيق وأضاف: ننتظر من حركة حماس تطبيق الاتفاق؛ إذا ما بدأت التطبيق بشكل شامل وأكدت قبوله، فنحن جاهزون. وأدان الرئيس الفلسطيني، العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وحمّل إسرائيل المسؤولية كاملة عنه. وقدّم الشكر لكل الدول التي ساهمت في التوصل لوقف اطلاق النار، وقال: هدفنا تجنيب شعبنا مزيدا من المجازر وجرائم الحرب. ووقّع عباس 11 صكاً خاصة بالانضمام لعدد من المؤسسات الدولية المتخصصة والمواثيق الدولية. ومن جانب آخر، بدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات مع قادة الاحزاب في محاولة لانقاذ الائتلاف الحكومي وتجنب انتخابات مبكرة غداة استقالة وزير الدفاع افيغدور ليبرمان احتجاجاً على وقف اطلاق النار في قطاع غزة. ووفقا لصحيفة هارتس فإن نتنياهو ناقش التهديد الذي وجهه اليه الوزير بينت مع المقربين منه، ولم يعلن رفضه القاطع لطلب بينت تسليمه حقيبة الدفاع لكنه يميل الى رفض الطلب والاحتفاظ بالحقيبة لنفسه، وهذه خطوة قد تسرع باعلان انتخابات مبكرة. وأضافت الصحيفة لكن مكتب نتنياهو أعلن أنه لم يتخذ قراره النهائي بعد. ويسعى نتنياهو في الوقت نفسه الى احتواء التداعيات السياسية لقراره قبول اتفاق وقف إطلاق النار الثلاثاء الذي أنهى أسوأ تصعيد بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة منذ حرب عام 2014. من جانبها، قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إن ليبرمان جسد باستقالته قاعدة مفادها أنه كلما فرض وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، استأنفت فورا الأعمال العدائية في الكنيست الإسرائيلي، كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يدرك جيدا أنه بفرض قناعته بوقف الحرب ضد حركة حماس بوصفها غير ضرورية؛ سيبدو ضعيفا أمام الرأي العام الإسرائيلي، خصوصاً أمام أعضاء ائتلافه القابع تحت رحمة منافسيه من اليمين المتطرف. فهذا الائتلاف كان يدعو إلى توجيه أقوى ضربة ممكنة لحماس رغم تعارض ذلك مع ما يراه التسلسل الهرمي العسكري في إسرائيل. وأراد ليبرمان -الحيوان السياسي على حد تعبير مراسل الصحيفة في تل أبيب غيوم جندرون - الذي عمل حارسا للملاهي الليلية في شبابه، أن يُنظر إليه كمن يجسد القسوة والشدة والغلظة. وتعليقا على استقالة ليبرمان، نقل جندرون عن أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس جدعون رهط قوله إن ليبرمان هو آخر من ينضم إلى الائتلافات وأول من يستقيل، وتلك سجيته. و تساءلت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها عن السبب الذي جعل نتنياهو يقبل التهدئة في غزة بعد اندلاع الأحداث وانفجارها. وتشير الافتتاحية، التي ترجمتها عربي21، إلى أن قرار رئيس الوزراء وضع حكومته أمام منظور الانهيار، بعد استقالة ليبرمان، وتعتقد الافتتاحية أن نتنياهو يستحق الثناء بقبوله الهدنة رغم الثمن السياسي.

752

| 16 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
صواريخ غزة تطيح بوزير الحرب الإسرائيلي

نتنياهو يتولى حقيبة الدفاع ويساند الهدنة الليكود: لا حاجة للذهاب إلى انتخابات مبكرة بينما ساد الهدوء النسبي في قطاع غزة قدم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان استقالته، وهو ما اعتبرته حركة حماس انتصاراً سياسياً لغزة التي نجحت بصمودها في إحداث هزة سياسية في إسرائيل. وقال سامي أبو زهري القيادي في حماس في بيان مقتضب إن استقالة ليبرمان هي اعتراف بالهزيمة والعجز في مواجهة المقاومة الفلسطينية. جاء ذلك بعد سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وإسرائيل الثلاثاء اثر أخطر تصعيد بين الطرفين منذ حرب 2014. وقال مصدر دبلوماسي اطلع على الاتفاق إن إسرائيل وحماس التزمتا العودة إلى مضمون اتفاق 2014، لكنه أوضح أن الوضع لا يزال هشا جدا وقد ينفجر مجدداً. وكان ليبرمان أعلن أمس استقالته رفضاً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مطالبا بانتخابات مبكرة في إسرائيل وقال ليبرمان للصحفيين ما حدث من إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار والتهدئة هو بمثابة خضوع واستسلام للإرهاب على حد تعبيره . وأضاف ما نفعله الآن كدولة هو شراء الهدوء على المدى القصير، لكننا سندفع على المدى البعيد ثمناً ونتكبد ضررا بالغاً على مستوى الأمن القومي. وتابع حاولت البقاء مع زملائي في الحكومة خلال العامين الماضيين، لكن هناك أموراً لا يمكن قبولها. وقال مسؤول كبير في حزب الليكود، الذي يقوده نتنياهو، إن استقالة ليبرمان، من منصبه وزيرا للدفاع، لا تحتم على إسرائيل الذهاب إلى انتخابات مبكرة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن مسؤول كبير في الليكود، لم تحدد اسمه، قوله: لا حاجة لتبكير موعد الانتخابات العامة..وقال المسؤول الكبير في حزب الليكود إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيتولى حقيبة الدفاع، بعد دخول استقالة ليبرمان حيز التنفيذ خلال يومين. وبدا أن نتنياهو متمسك بموقفه، حتى بعد علمه بقرار ليبرمان الاستقالة، وقال: معنى القيادة هو ليس القيام بالشيء السهل، بل القيام بالخطوة الصائبة حتى لو كانت صعبة. وأضاف: الزعامة تقتضي أحيانا مواجهة الانتقادات، عندما تعلم أشياء سرية وحساسة لا تستطيع أن تشاركها مع المواطنين الإسرائيليين، وفي هذه الحالة مع سكان الجنوب الذين أحبهم كثيرا وأكن لهم التقدير. وأضاف نتنياهو في إطار المراسم الرسمية لإحياء ذكرى رئيس الوزراء الأول لدولة إسرائيل دافيد بن غوريون في النقب: في اللحظات الحاسمة اتخذ بن غوريون قرارات مصيرية، وأحيانا قام بذلك خلافا للرأي العام ولكن مع مرور الزمن اتضح بأن تلك القرارات كانت صائبة.وتابع نتنياهو في تصريحاته: في الأوقات الطبيعية، يجب على الزعيم أن يصغي إلى مشاعر الشعب ولدينا شعب ذكي، ولكن في أوقات الطوارئ وعند وجوب اتخاذ القرارات الأمنية المصيرية، لا يمكن للجمهور أحيانا أن يُشَارك في سلسلة الاعتبارات الحاسمة التي يجب إخفاءها . عن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع الفصائل الفلسطينية في غزة، الثلاثاء قال نتنياهو، إن القيادة الحقيقية تفعل الشيء الصائب، حتى لو كان صعبا.وأضاف: القيادة لا تفعل الشيء السهل. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة هآرتس عن نتنياهو إنه منتبه لاحتجاجات السكان الإسرائيلي في جنوب إسرائيل ، مستدركا: لكن مع قادة الأمن أرى الصورة العامة لأمن إسرائيل.

842

| 15 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
فلسطين تحذر من مخاطر الصمت الدولي إزاء اعتداءات حكومة الاحتلال والمستوطنين

حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية المباشرة والكاملة عن اعتداءات المستوطنين وإرهابهم ضد الشعب الفلسطيني. وحذرت الوزارة في بيان لها، اليوم، من مخاطر الصمت الدولي على هذه الاعتداءات، مطالبة بصحوة ضمير وأخلاق دولية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال، والاستيطان وميليشياته المسلحة والمنظمة، وذلك عبر تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، كمقدمة لنيل حقه في تقرير مصيره واستقلاله الكامل. وأدانت الوزارة تصعيد المستوطنين المسلحين اعتداءاتهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين في طول البلاد وعرضها، والتي كان آخرها الاعتداءات التي واجهها مواطنو بلدة عوريف جنوب نابلس، حيث أقدم المستوطنون على إحراق سيارة مواطن، وخطوا شعارات عنصرية معادية للعرب، وعاثوا فساداً وتخريباً في المكان، وذلك بحماية قوات الاحتلال وتحت سمعها وبصرها. وأشارت إلى أنه ليس هذا الاعتداء الأول ولن يكون الأخير، بما يعكس للمسؤولين الدوليين حجم الحماية والمساندة التي تتمتع بها عناصر الإرهاب من قبل الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة.

556

| 14 نوفمبر 2018