رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بنجلاديش: 100 ألف من "الروهينجيا" سيعودون إلى ميانمار الشهر المقبل

أعلنت الحكومة بنجلاديش أن نحو مائة ألف لاجئ من أقلية الروهينجيا المسلمة سيعودون إلى بلادهم خلال الشهر المقبل. وذكر السيد أوبيدول كوادر وزير الطرق والجسور البنغالي، في تصريحات اليوم، أن ما لا يقل عن 100 ألف لاجئ من هذه الأقلية سيتم إعادتهم إلى ميانمار في يناير المقبل، لافتاً إلى أن هؤلاء اللاجئين تم إدراجهم في قائمة أعدتها مجموعة عمل حكومية تتضمن خطة لإعادتهم إلى بلادهم خلال فترة أقصاها 22 يناير القادم. كما أوضح أن اللاجئين المشار إليهم يشكلون أول دفعة يتم ترحيلها وفق الاتفاق الذي أبرم بين حكومتي ميانمار وبنجلاديش لإعادة اللاجئين في 23 نوفمبر الماضي، مبيناً أن الموعد الفعلي لترحيل لاجئي الروهينجيا في بنجلاديش سيتم تحديده بعد موافقة ميانمار على القائمة التي تم إعدادها. وشدد الوزير البنغالي على ضمان تحقق معياريّ الكرامة والأمان عند إعادة لاجئي الأقلية المسلمة إلى ميانمار، مشيراً إلى وجود نحو مليون ومئتي ألف لاجئ من الروهينجيا يعيشون في بنجلاديش، بينهم اللاجئون الذين فروا من إقليم أراكان (راخين) في ميانمار خلال العام الحالي. يذكر أن الجرائم المستمرة ضد أقلية الروهينجيا المسلمة منذ سنوات دفعت إلى لجوء قرابة 826 ألفًا إلى بنجلاديش بينهم 656 ألفا فروا منذ 25 أغسطس الماضي وفقا لإحصائيات منظمة الأمم المتحدة.

454

| 30 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجزيرة تدين احتجاز صحفيي رويترز في ميانمار

أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية القبض على صحفيي وكالة رويترز وا لون و كياو سو أو وأعربت الجزيرة عن تضامنها مع الوكالة وصحفييها. وقد تخصص الصحفيان المحتجزان في إعداد التقارير الصحفية عن الحملة العسكرية ضد مسلمي الروهينغيا في ولاية راخين في ميانمار. ووفقًا لرويترز، لا يزال مكان وجود الصحفيين غير معلوم حتى الآن. وقد صرح السيد عبد الله النجار المدير التنفيذي للهوية المؤسسية والاتصال الدولي بشبكة الجزيرة الإعلامية قائلا: إن التعرض للصحفيين وشن الهجوم على المؤسسات الإعلامية وحرية الصحافة يمر بمرحلة حرجة، حيث تتعرض جميع المساعي الرامية إلى كشف الحقيقة للاعتداء في كل مكان ويجب اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان حرية الصحفيين وسلامتهم. ندعو السلطات في ميانمار إلى إطلاق سراح وا لون و كياو سو أو ونعرب عن تضامننا مع زملائنا في وكالة رويترز وفي جميع أنحاء العالم.

722

| 29 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجزيرة تدين احتجاز صحفيي رويترز في ميانمار

أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية القبض على صحفيي وكالة رويترز وا لون و كياو سو أو وأعربت الجزيرة عن تضامنها مع الوكالة وصحفييها. وقد تخصص الصحفيان المحتجزان في إعداد التقارير الصحفية عن الحملة العسكرية ضد مسلمي الروهينغيا في ولاية راخين في ميانمار. ووفقًا لرويترز، لا يزال مكان وجود الصحفيين غير معلوم حتى الآن. وقد صرح السيد عبد الله النجار المدير التنفيذي للهوية المؤسسية والاتصال الدولي بشبكة الجزيرة الإعلامية قائلا: إن التعرض للصحفيين وشن الهجوم على المؤسسات الإعلامية وحرية الصحافة يمر بمرحلة حرجة، حيث تتعرض جميع المساعي الرامية إلى كشف الحقيقة للاعتداء في كل مكان ويجب اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان حرية الصحفيين وسلامتهم. ندعو السلطات في ميانمار إلى إطلاق سراح وا لون و كياو سو أو ونعرب عن تضامننا مع زملائنا في وكالة رويترز وفي جميع أنحاء العالم.

665

| 28 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
2017.. العام الأسوأ لمسلمي الروهينجا.. وعودتهم لميانمار شبه مستحيلة

مع استمرار العمليات الوحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، قال المجلس الأوروبي للروهينجا، اليوم الأحد، إن العام 2017 هو أسوأ عام في تاريخ الروهينجا الذين يتعرضون لإبادة وأعمال وحشية على يد الجيش الميانماري والميليشيات البوذية المتطرفة منذ أغسطس الماضي. جاء ذلك في رسالة نشرها المجلس على موقعه الإلكتروني بعنوان رسالة المجلس الأوروبي للروهينجا في عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة. رسالة المجلس الأوروبي للروهينجا وورد نص الرسالة كالتالي: إخواني وأخواتي الأعزاء، إن العام 2017 كان أسوأ عام في تاريخ الروهينجا، حيث اضطر أكثر من 650 ألف روهينجي، من أطفال ونساء ورجال إلى الفرار لبنجلادش المجاورة لإنقاذ حياتهم. إن أكثر من 65% منهم منهكون ومصابون بصدمات نفسية، النساء والأطفال ممّن تعرضوا لحروق بالغة، وأصيبوا بجروح جراء استهدافهم بأعيرة نارية أو ألغام أرضية، وقعوا ضحايا لعمليات اغتصاب جماعية مروعة ارتكبتها قوات الجيش الميانماري في ظل حكومة مستشارة الدولة أونغ سان سوتشي. الروهينجا لم يعد لديهم مستقبل يتطلعون له، (كل ما لديهم) هو عطف الناس وقلوبها السخية عليهم في جميع أنحاء العالم، ممّن عملوا باستمرار لمساعدتنا في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية التي صنعها الإنسان في تاريخ البشرية. إخواني وأخواتي في الإنسانية الأحباء، بسبب إيمانكم الكبير في التضامن والعدالة، ما يزال يمكن للروهنغيا الذي يواجهون إبادة جماعية في ميانمار أن يعتمدوا عليكم في الإغاثة والعزاء وذلك في أسوأ أوقاتهم. مع إقبالنا على عيد ميلاد وسنة جديدة، إننا المجلس الأوروبي للروهنغيا، ومجتمع الروهينجا ككل من جميع أنحاء العالم نستغل موسم العيد هذا لنقول شكرًا لكم على تضامنكم وعطائكم لمجتمع الروهينجا في ظروفه القاسية. تضامنكم ووقوفكم في رحلتنا الصعبة جلب السعادة ورسم البسمة على وجوه المجتمع الروهنغي الفقير والمبتلى، على وجوه الأطفال البريئين على وجه الخصوص. نذكّر أنفسنا أنه بدعمكم، ما يزال هناك بصيص ضوء في نهاية النفق، ونحن الروهينجا سنضع قريبًا حدًا للإبادة الجماعية المستمرة، ونقدم المجرمين إلى العدالة. نؤكد أننا لا نزال ننتظر دعمكم غير المشروط، ونأمل في أن يزدهر تعاوننا ويتوسع في المستقبل. كما نأمل أن تنتهي السنة الحالية والبهجة تعم الأرجاء، وأن يكون طريق كل شخص وكل يوم في السنة الجديدة منيرًا ومزدهرًا على الجميع في كل أنحاء العالم، وأن يكون مليئًا بالسعادة والأمل والسلام. ومنذ 2012، تواجه الروهينجا الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم، بحسب الأمم المتحدة، مخاوف متزايدة على خلفية مقتل العشرات منها في أعمال عنف طائفية. العودة مستحيلة وفي سياق متصل، قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، إنه لا توجد أية إشارات حقيقة على أن ميانمار تفي بتعهدها السماح لمسلمي الروهينجا بالعودة إلى ديارهم، بعد أشهر من نزوح مئات الآلاف منهم إلى بنجلادش المجاورة في إطار حملة وصفتها الأمم المتحدة بالتطهير العرقي. وأضافت الوكالة في تحليل نشرته الأحد، أن عودة الروهينجا الذين هجروا من ولاية راخين من المفترض أن تكون طوعية، غير أن الكثير من هؤلاء المهجرين الذين يعيشون الآن في مخيمات لاجئين في بنجلادش، يخشون من العودة. وقالت الوكالة إن هؤلاء لا يثقون في الحكومة القومية في ميانمار ويشعرون بأن سكان الدولة البوذية يكنون لهم كرهاً شديداً. وقال جيش ميانمار الذي طرد الروهينجا إنه لا يجب توقع عودة اللاجئين بأعداد كبيرة. وأشارت الوكالة إلى أن حملة القتل والاغتصاب وهجمات الحرق التي ارتكبتها قوات الأمن في ميانمار وغوغاء بوذيون أجبرت أكثر من 850 ألف من الروهينجا البالغ عددهم 1.3 مليون شخص على الفرار إلى بنجلادش. وقالت إن موطنهم في الجزء الشمالي من ولاية راخين، خالي الآن ما دفع الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى وصف ما جرى بأنه تطهير عرقي. وتوصلت ميانمار إلى اتفاق مع بنجلادش الشهر الماضي يقضي ببدء عودة اللاجئين قبل 23 يناير، فيما يبدو لتهدئة الانتقادات الدولية الموجهة للدولة البوذية. ووفقاً لمنظمة أطباء بلا حدود الدولية (أهلية)، قتل نحو 9 آلاف شخص من أقلية الروهينجا في إقليم أراكان (راخين)، غربي ميانمار، خلال الفترة ما بين 25 أغسطس، و24 سبتمبر المنصرم. وقالت المنظمة الإنسانية الدولية في 12 ديسمبر الجاري، إنّ وفاة 71.1 بالمائة من الرقم المذكور (أي 6 آلاف و700 شخص) كانت بسبب العنف، بينهم 730 طفلًا دون عمر الخامسة. بدورها وثقت منظمة الأمم المتحدة ارتكاب أفراد الأمن في ميانمار عمليات اغتصاب جماعية واسعة النطاق، وعمليات قتل استهدفت أيضًا الرضع والأطفال الصغار، علاوة على تورطهم في ممارسات الضرب الوحشي، وحالات الاختفاء. ووصف محققون أمميون في تقرير لهم تلك الانتهاكات بأنها بمثابة جرائم ضد الإنسانية.

812

| 24 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
يلدريم يدعو لمساعدة الروهينجا عبر تقديم الدعم لحكومة بنجلاديش

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن على دول العالم وخصوصًا الدول الإسلامية، إبداء التعاون وتقديم الدعم الفوري لحكومة بنجلاديش، لرفع الغُمة عن مسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش. وأضاف يلدريم، في تصريحات له أثناء زيارة أجراها اليوم لمخيم بالوخالي للاجئين الروهينجيا بمدينة كوكس بازار جنوبي بنجلاديش، أن مؤسسات الهلال الأحمر وإدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) ووقف الديانة التركي، تقدم مساعدات إنسانية لحوالي 700 ألف من مسلمي الروهينجيا في المخيم. وأشار إلى أن تركيا أنشأت مستشفى ميدانيا من أجل تقديم الرعاية الصحية للروهينجيا في بنجلاديش، شاكرًا التعاون الوثيق والدعم الذي تقدمه حكومة دكا للنشاطات التركية في هذا المجال. ولفت يلدريم إلى أن بلاده تعتزم إنشاء مخيم جديد لمسلمي الروهينجا الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية جدًا، في إطار تحسين الظروف المعيشية لسكان المخيمات.. مؤكدا أن الحل النهائي لأزمة مسلمي الروهينجا يتمثل في عودتهم إلى أراضيهم وإلى وطنهم الأم. وذكر رئيس الوزراء التركي بالاتفاق الذي جرى توقيعه بين ميانمار وبنجلاديش في 24 نوفمبر الماضي، معربًا عن أمله في تفعيل بنود الاتفاق وضمان عودة مسلمي أراكان إلى بلدهم مرة أخرى. وتابع يلدريم: عملنا ونعمل في تركيا، على لفت أنظار الأمم المتحدة والعالم بأسره إلى مشكلة مسلمي الروهينجيا.. كما نعمل على مد يد العون لجميع المحتاجين في العالم . يذكر أن أعمال العنف الوحشية التي ارتكبها جيش ميانمار ضد أبناء مجتمع الروهينجا، منذ 25 أغسطس الماضي، أسفرت عن مقتل آلاف الروهينجا، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنجلاديش، وفق إحصائيات الأمم المتحدة.

496

| 20 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
يلدريم: سألتقي لاجئي الروهينجا في بنجلادش

قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إنه سيلتقي لاجئي الروهينجا الفارين من ميانمار، خلال زيارته إلى بنجلادش. جاء ذلك في مؤتمر صحفي، بمطار أسن بوغا، في العاصمة التركية أنقرة، اليوم الإثنين، قبيل توجهه إلى دكا. وأوضح يلدريم أنه سيلتقي خلال الزيارة، رئيسة وزراء بنغلاديش ورئيس البلاد، ويشارك في وضع حجر أساس المبنى الجديد للسفارة التركية. كما لفت إلى أنه سيتوجه إلى مدينة كوكس بازار، للقاء مسلمي الروهينجا الفارين من الاضطهاد والمجازر بإقليم أراكان. وأعرب عن اعتقاده بأن الزيارة ستسهم في تسليط الضوء مجدداً على معاناة مسلمي الروهينجا، أمام الرأي العام العالمي. ولفت إلى أن تركيا تعمل ما بوسعها على الصعيد الدبلوماسي لدفع المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل مسلمي الروهينجا، فضلاً عن مواصلتها تقديم المساعدات الإنسانية المختلفة لهم. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف من الروهينجا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلاً عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجا مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم.

373

| 18 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
هدم 40 قرية للروهينجا.. والأمم المتحدة تؤكد أن الهجمات على المسلمين مدروسة

مع استمرار عمليات العنف والتطهير العرقي ضد الروهينجا في ميانمار، أعلنت منظمة هيومان رايتس ووتش أن 40 قرية للأقلية المسلمة، قد هدمت بالكامل منذ أكتوبر الماضي، فيما أكد مسؤول أممي أن الهجمات ضد الروهينجا مدروسة ومخطط لها. ونشرت المنظمة بيانا يتضمن صوراً ملتقطة من الأقمار الصناعية، تظهر مواقع 40 قرية لمسلمي الروهينجا قد أزيلت بالكامل. ويشير البيان إلى أنّ السلطات الميانمارية أحرقت 40 قرية ليرتفع عدد قرى الروهينجا المدمرة منذ 25 أغسطس الماضي إلى 354 قرية. مجرد خدعة واعتبر منسق المنظمة في آسيا براد آدمز، في البيان، أنّ الاتفاق المبرم بين ميانمار وبنجلادش، في 23 نوفمبر، والتعهدات التي قطعت على ضوئه بعودة الروهينجا إلى منازلهم ، مجرد خدعة، لا تؤدي إلى عودة آمنة لمسلمي الروهينجا إلى قراهم. واعتبر آدم أنّ صور الأقمار الصناعية، تكذب ادعاءات الحكومة الميانمارية بعدم هدمها لقرى الروهينجا، قائلاً: يجب أن لا تأخذ وعود الحكومة الميانمارية بعودة الروهينجا إلى منازلهم بشكل آمن، على محمل الجد. والشهر الماضي، أعلنت الحكومة في يانجون، التوصل إلى اتفاق مع بنجلادش للبدء في إعادة لاجئي الروهينجا إلى ميانمار في غضون شهرين، وفق وسائل إعلام محلية. ومؤخراً، شكك خبراء سياسيون في جدوى الاتفاق واعتبروه مجرد حبر على ورق، وتم عقده حتى يفشل. وبحسب الخبراء، ينص الاتفاق الثنائي الموقع في 23 نوفمبر المنصرم على بعض الشروط شبه المستحيلة للتحقق من إقامة الأشخاص الذين وصفهم الاتفاق بأنهم نازحون من ميانمار بدلاً من وصفهم بتسميتهم الحقيقية أقلية مسلمة من الروهينجا. هجمات مدروسة وفي سياق متصل، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، في مقابلة تلفزيونية تبث، اليوم الإثنين، إنه لن يفاجأ إذا ما قضت محكمة ذات يوم بأن أعمال إبادة جماعية ارتكبت في حق أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار. وقال الأمير زيد في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي، إن الهجمات على الروهينجا مدروسة ومخطط لها جيداً، وإنه طلب من زعيمة ميانمار أونج سان سو كي بذل المزيد من الجهود لوقف تحرك الجيش. وكان الأمير زيد وصف بالفعل الحملة بأنها مثال واضح على التطهير العرقي وتساءل إن كان لأحد أن يستبعد عناصر الإبادة الجماعية، لكن تصريحاته الأخيرة تتناول القضية بوضوح وتشدد من موقفه. وقال الأمير زيد بحسب مقتطفات من المقابلة قدمتها بي.بي.سي قبل بث المقابلة تشير العناصر إلى أنه لا يمكنك استبعاد إمكانية ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف من الروهينجا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنجلادش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجا مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم.

452

| 18 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الولايات المتحدة تحدد "متهما" بالتسبب فيما يتعرض له مسلمو "الروهينجيا"

قال السيد ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده حددت متهما بالتسبب في ما يتعرض إليه أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار من حملة وحشية، حيث ينتظر أن تفرض عليه واشنطن عقوبات، لافتا إلى أن الإرادة الأمريكية تفحص وضعية أطراف آخرين على صلة بالملف. وأضاف تيلرسون، خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي اليوم، سنواصل دارسة كل الملابسات المحيطة بالأحداث التي وقعت منذ هجمات أغسطس الماضي ضد هذه الأقلية والتي أدت إلى هجرة أعداد هائلة منها إلى خارج ميانمار، لافتا إلى أنه تم تحديد هوية أحد المتهمين بالتسبب في هذه الوضعية ويجري دراسة مدى مساهمة أطراف أخرى في عمليات الهجرة القسرية لـ الروهينجيا. وفي سياق متصل، أفاد مسؤولون في البيت الأبيض بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس إجراء محدودا فحسب في هذه المرحلة على هؤلاء الأطراف، مشيرين إلى أنه يتم الإعداد لفرض عقوبات موجهة ضد جيش ميانمار، وهنالك امكانية لتنفيذ الإجراءات العقابية بحلول نهاية العام الجاري. وكان تيلرسون قد أكد خلال الشهر الماضي أن العنف ضد الروهينجيا يعد بمثابة تطهير عرقي، موضحا أن واشنطن تدرس فرض عقوبات على المسؤولين عن ذلك.

450

| 16 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
مقتل 6700 من الروهينجا بميانمار.. ومظاهر الحياة تتوقف في راخين

مع تزايد العنف وعمليات التطهير العرقي ضد أقلية الروهينجا المسلمة، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، أن 6700 من أفراد الروهينجا على الأقل بينهم 730 طفلا تقل أعمارهم عن الخمس سنوات، قتلوا خلال الشهر الأول من الحملة العسكرية في غرب بورما. وقالت المنظمة إن 6700 من أفراد الروهينجا وفق أكثر التقديرات تحفظا قتلوا بما في ذلك 730 طفلا تقل أعمارهم عن الخمس سنوات، موضحة أنها تحدثت إلى لاجئين في بنغلادش التي فر إليها أكثر من 640 ألفا من الروهينجا منذ نهاية أغسطس هربا مما تعتبره الأمم المتحدة حملة تطهير عرقي. وذكر تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس أن هذه تعد أول حصيلة توضح أعداد القتلى من مسلمي الروهينجا والتي استندت على مقابلات مع الفارين إلى بنجلادش، مشيرا إلى أن هذه الحصيلة تعد أعلى من التي أعلنتها السلطات في ميانمار وأشارت إلى مقتل 400 شخص. استمرار التوتر وفي هذا السياق، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن مظاهر الحياة توقفت في ولاية راخين بشمال ميانمار حيث لا يزال 180 ألفا من الروهينجا يعيشون في خوف. وقال دومينيك ستيلهارت مدير العمليات باللجنة بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام قامت بها بعثة من اللجنة إلى المنطقة النائية، إن استمرار التوترات في صفوف الطائفتين المسلمة والبوذية التي تمثل الأغلبية يمنع التجار المسلمين من إعادة فتح المتاجر والأسواق. وأوضح ستيلهارت للصحفيين الوضع في راخين استقر بالتأكيد وتقع حوادث متفرقة جدا لكن التوترات شديدة بين الطائفتين. وأضاف ينتابك شعور على الأخص بأن كلا من الطائفتين الرئيسيين لديه خوف شديد من الآخر. ما فاجئني هو حقيقة أن المجتمعات المسلمة ليست فقط هي الخائفة بل إن الآخرين أيضا خائفون فعلا. وزار ستيلهارت كلا من مونجداو وبوتيدونج وراتيدونج فى شمال راخين حيث تقدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الغذاء والماء ومساعدات أخرى لنحو 150 ألف شخص. وقال إن اللجنة تأمل أن تتمكن بحلول نهاية العام من توصيل المساعدات إلى كل الروهينجا في المنطقة الحساسة سياسيا الذين تقدر عددهم بنحو 180 ألفا. وتابع قائلا تسافر عبر الريف فترى حقيقة قرى مدمرة بالكامل على جانبي الطريق.. يبدو الأمر كما لو أن الحياة توقفت والناس لا يتحركون والأسواق مغلقة في بلدة مونجداو. المساعدات الكندية ورغم استمرار عمليات التطهير العرقي، تستمر كندا في تقديم المساعدات لمسلمي إقليم أراكان، غربي ميانمار، حيث بلغ حجم المساعدات التي قدمتها، منذ أغسطس الماضي، أكثر من 50 مليون دولار كندي (نحو 40 مليون دولار أمريكي). وذكر بيان صادر عن وزيرة التنمية الدولية الكندية، ماري كلود بيبيو، أن الـ50 مليون دولار كندي، منها 12.5 مليون جمعها الصندوق من خلال تبرعات تقدم بها المواطنون، ومثلها تقدمت بها الحكومة الكندية. ولفتت الوزيرة في بيانها أن الحملة المتعلقة بجمع التبرعات لمسلمي الروهينجا، انتهت اعتبارًا من 28 نوفمبر الماضي، موضحة أن الدولة ساهمت فيها بدولار مقابل كل دولار تم التبرع به. وأوضحت الوزيرة بيبيو، أن بلادها مولت مساعدات إنسانية أخرى بقيمة 25 مليون دولار في ميانمار وبنجلادش، لتوزيعها على متضرري أزمة المساعدات الإنسانية في المنطقة. وذكرت أن ما يقرب من 600 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال لجئوا إلى بنجلادش هربًا مما يرتكب بحقهم في ميانمار، معربة عن إدانتها الشديد لأعمال العنف والقتل التي تنال منهم. إعادة تأهيل الأطفال وفي هذا السياق، افتتحت هيئة الإغاثة التركية IHH أمس الأربعاء أول مراكزها لإعادة تأهيل أطفال الروهينجا المسلمين النازحين إلى مدينة كوكس بازار البنغالية؛ هربا من بطش جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة. وذكر بيان صادر عن الهيئة أن المركز الجديد بدأ بتقديم خدمات إعادة التأهيل لمئات الأطفال النازحين والأيتام، إلى جانب تقديم الدعم النفسي لهم ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع. وأضاف البيان أن المركز سيوفر خدماته للأطفال المقيمين في خمسة مخيمات بالمدينة، على أن تنضم مخيمات جديدة خلال الأيام المقبلة. وأوضح البيان أن الهيئة عازمة على افتتاح أربعة مراكز جديدة في أقرب فرصة، لتلبية احتياجات الأطفال. ويوفر المركز الجديد ساحات ألعاب للأطفال، إلى جانب خدمات الإسكان والتغذية، والتعليم والصحة. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف من الروهينجا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنجلادش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجا مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم.

554

| 14 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
ميانمار تعتقل الصحفيين.. والروهينجا يطالبون بقوات حفظ سلام قبل عودتهم لأراكان

مع تزايد أعمال العنف وعمليات التطهير العرقي ضد أقلية الروهينجا المسلمة وفرارهم إلى بجلادش، أعلن مجلس الصحافة في ميانمار، اليوم الأربعاء، اعتقال شرطة البلاد صحفيين اثنين للاشتباه في امتلاكهما وثائق سرية للشرطة تتعلق بأزمة اللاجئين الحالية في ولاية أراكان. وأفادت وكالة أسوشيتد برس، بأن وا لون وكياو سو أوو، اللذان يعملان لدى رويترز، اعتقلا مساء أمس الثلاثاء، واتهما بانتهاك قانون الأسرار الرسمية للدولة، بعد أن قالت الشرطة إنها عثرت بحوزتهما على نسخ من وثائق سرية خاصة بها. وقال آبي سيرفوس، مدير شؤون الاتصالات العالمية لدى وكالة رويترز في تصريحات للصحفيين: نعمل حاليًا على جمع معلومات بشأن ظروف اعتقالهما ووضعهما الحالي. الاعتقال العشوائي وفي وقت سابق ذكرت رويترز في بيان لها، إن الصحفيين تغيبا منذ ليل الثلاثاء. وأضافت: قدمنا بلاغًا بفقدان (الصحفيين) ونبذل قصارى جهدنا لتحديد موقعهما. من جانبها، قالت السفارة الأمريكية لدى ميانمار في بيان إنها قلقة للغاية بسبب الاعتقال العشوائي لصحفيين من رويترز. وتابعت السفارة: لكي تنجح الديمقراطية، يتعين أن تُتاح الفرصة للصحفيين لأداء واجبهم بحرية. وحثت الحكومة على إتاحة المجال فورًا للوصول إليهما. وبحسب أسوشيتد برس، فإن الحكومة تقوم غالبًا بتعيين أعضاء المجلس الصحفي، ومن غير الواضح ما إذا كان مستقلًا بشكل كامل في عهد حكومة ميانمار المدنية الجديدة. وتقتضي تهمة انتهاك قانون أسرار الدولة، الذي يعود إلى عشرينيات القرن الماضي، عقوبة بالسجن تصل إلى 14 عامًا. وتواجه ميانمار انتقادات بشكل متكرر من جماعات حقوقية تتهمها بالتضييق على الصحفيين، كما أنها اعتقلت عددًا منهم خلال الأشهر القليلة الماضية. وأفادت تقارير صحفية بأن الوثائق التي كانت بحوزة الصحفيين تتعلق بأعمال العنف التي يرتكبها جيش ميانمار ضد أقلية الروهينجا المسلمة في أراكان. قوات حفظ سلام وفي سياق متصل، طالب لاجئون روهنجيون في بنجلادش، بنشر قوات حفظ سلام أممية في مسقط رأسهم بإقليم أراكان، غربي ميانمار، قبل عودتهم إلى الإقليم. جاء ذلك خلال وقفة نظمها العشرات من اللاجئين الروهينجا في مخيمات بنجلادش، بحسب وكالة أنباء أراكان. ووفق المصدر ذاته، طالب المتظاهرون أيضا حكومة ميانمار، بالالتزام بالاتفاقية التي أبرمتها مع بنجلادش، مؤخرا، لعودة اللاجئين في غضون الأيام القادمة. ورفع المتظاهرون لوحة كتبوا عليها مطالباتهم من حكومة ميانمار تضمنت عددا من الحقوق المسلوبة منهم. وجاء في مقدمة المطالبات إرسال قوات حفظ السلام من الأمم المتحدة قبل عودة اللاجئين، وإعادة حق المواطنة ووقف عملية الإبادة الجماعية ضدهم وتعويض المتضررين من المسلمين في أموالهم وممتلكاتهم. وطالب المتظاهرون بمحاسبة الجناة من البوذيين المتطرفين وأفراد الجيش والشرطة الذين تورطوا في عمليات القتل والحرق والاغتصاب. والشهر الماضي، أعلنت الحكومة في يانجون، التوصل إلى اتفاق مع بنجلادش للبدء في إعادة لاجئي الروهينجا إلى ميانمار في غضون شهرين، وفق وسائل إعلام محلية. ومؤخرا، شكك خبراء سياسيون في جدوى الاتفاق واعتبروه مجرد حبرا على ورق، وتم تصميمه حتى يفشل. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف من الروهينجا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنجلادش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجا مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم.

276

| 13 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
استمرار فرار الروهينجا من بورما.. وعقوبات منتظرة على حكومة سوتشي

اتهمت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها السلطات البورمية ببناء جدار من الصمت حول الفظائع التي ترتكبها ضد مسلمي الروهينجا، قائلة إنه ينبغي على الغرب ألا يتنازل. وتقول الافتتاحية: إن ردة الفعل الدولية على الفظائع والتطهير العرقي ضد مسلمي الروهينجا زاد زخمها الأسبوع الماضي، ففي يوم الثلاثاء أصدر مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قرارا شجب فيه بورما، التي تعرف أيضا بميانمار؛ (لارتكابها جرائم محتملة ضد الإنسانية). وتشير الصحيفة إلى أن مجلس النواب الأمريكي أقر في اليوم التالي، وبالإجماع، قرارا دعا فيه الحكومة في بورما لوقف العمليات العسكرية كلها، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى إقليم راكين، الذي طرد منه ما يقرب من 625 ألف مسلم، منذ أغسطس. وتلفت الافتتاحية، إلى أن الكونجرس وإدارة ترامب يتحركان نحو فرض عقوبات ضد القيادة العسكرية البورمية، حيث أنه بالنسبة للكونغرس، فإن العقوبات ستكون ضد الصناعات العسكرية التي تبيعها السلاح، مشيرة إلى أن الأمر ذاته في دول الاتحاد الأوروبي، وكان البابا فرانسيس قابل لاجئي الروهينجا في بنجلاديس بداية الشهر الحالي، وتحدث عن المعاناة الإنسانية الكبيرة. وتستدرك الصحيفة بأنه رغم هذه التحركات كلها، فإنه للأسف لا يوجد ما يدل على أن هذه الضغوط تترك أثرا على جنرالات بورما العسكريين، أو حتى الحكومة المدنية التي تقودها الحائزة على جائزة نوبل للسلام أونغ سان سوتشي، وبحسب معظم الشهادات، فإن المجتمع البورمي متحد بطريقة لا تصدق في احتقاره للروهينجا، المجتمع المحتقر منذ وقت طويل، بالإضافة إلى رفض النقد الدولي، وبدلا من التعبير عن الاستعداد للتحقيق في التقارير حول الوحشية المنظمة -قتل الأطفال والاغتصاب الجماعي وحرق القرى- فإن الجيش يؤكد براءة جنوده الذين شاركوا في العملية الهجومية. وتبين الافتتاحية أنه بدلا من التحدث علانية أو الضغط على الجنرالات، فان أونع سان سوتشي تقوم بإخبار المسؤولين الغربيين بأنهم يهددون الديمقراطية البورمية الناشئة، من خلال حديثهم عما يصفه مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بـ(عناصر الإبادة)، ففي الأول من ديسمبر تبعت قائد الجيش البورمي في زيارة إلى بكين للاجتماع مع الرئيس الصيني تشي جينبنغ، الذي يرفض النقد للحكومة البورمية في الأمم المتحدة. وتجد الصحيفة أنه مع ذلك، فإن الدعم الصيني ليس مطلقا، حيث طالبت مثلا الولايات المتحدة والأمم المتحدة بعودة الروهينجا الذين يعيشون في مخيمات بائسة في بنجلاديش، ومن الناحية النظرية فإن بورما قبلت بعودتهم، لكن الحكومة وقعت مع بنجلاديش اتفاقا، وقالت إن العودة ستبدأ بعد أشهر، لكن مسؤولي الأمم المتحدة يقولون إن العودة الطوعية والمستمرة ليست قائمة، فالكثير من اللاجئين لا يزالون يعيشون الصدمة، ولا توجد معونات إنسانية أو أماكن آمنة للعيش، أو لمنح الحقوق الأساسية مثل المواطنة. وتؤكد الافتتاحية أن الواقع المؤلم يقتضي أن تبدأ الأمم المتحدة والدول الغربية التركيز على تحسين أوضاع اللاجئين في بنغلاديش، الذين سيبقون هناك في المستقبل القريب، وإلا انتشرت أمراض مثل الدفتيريا، بالإضافة إلى أن توطينهم المؤقت في مخيمات أصبحت الأكبر في العالم، يمكن أن يؤدي لأن تصبح تلك المخيمات مركزا لتجنيد المتطرفين لو لم تتم إدارة المخيمات بطريقة جيدة. وتختم واشنطن بوست افتتاحيتها بالقول إنه يجب أن تقوم الحكومات الغربية بمنع هروب النخبة البورمية المسؤولة عن التطهير العرقي، والسماح للجرائم ضد الإنسانية بالمرور دون عقاب هو دعوة لمزيد من الجرائم.

1061

| 10 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تؤكد تواصل فرار أقلية "الروهينجيا" من ميانمار

أكد الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، تواصل فرار أقلية الروهينجيا المسلمة من ميانمار خوفا من الاضطهاد الذي تتعرض له من قوات الجيش والأمن في بلادها إلى بنجلاديش ، مضيفا أنه لا يستبعد تعرضها لجريمة إبادة جماعية . وقال رعد الحسين، مخاطبا جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان اليوم، إن أقلية (الروهينجيا) المسلمة ما زالت تفر من ولاية راخين الشمالية في ميانمار، موضحا أن إعادة نحو 626 ألفا من الروهينجيا ممن فروا من العنف إلى بنجلاديش منذ أغسطس الماضي إلى بلادهم، يبقى أمرا غير قابل للتحقيق ما لم توضع نظم مراقبة على الأرض. كما لفت إلى أن المحاكمات القانونية على أعمال العنف والاغتصاب التي تعرض لها مسلمو الروهينجيا في ميانمار تبدو نادرة للغاية، مجددا التعبير عن اعتقاده بأن هذه الأقلية تتعرض منذ شهور لمضايقات وملاحقات وتعذيب وتنكيل تؤثث جميعها عناصر ارتكاب إبادة جماعية. يذكر أن بنجلاديش احتضنت خلال شهر نوفمبر الماضي اجتماعا دوليا كبيرا لمناقشة الأوضاع التي تمر بها أقلية الروهينجيا المسلمة الفارين من ميانمار.

700

| 05 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
بابا الفاتيكان يدعو إلى احترام حقوق الإنسان في ميانمار

دعا البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، إلى إنهاء العنف واحترام حقوق الإنسان في ميانمار. وقال بابا الفاتيكان، الذي يزور ميانمار حاليا، إن ميانمار تعاني من صراع وعداوات طالت أكثر من اللازم وسببت انقسامات عميقة، مؤكدا أن عملية السلام والمصالحة التي وصفها بـ الصعبة لن تحدث إلا باحترام حقوق الإنسان في البلاد. وأضاف أنه ينبغي ألا تكون الاختلافات الدينية مصدرا للانقسام وإنما قوة دافعة للوحدة والتسامح وبناء الأمم بحكمة.. معربا عن أسفه لأن شعب ميانمار عانى وما زال يعاني من الصراعات الأهلية. وأوضح أن كل شخص يعتبر ميانمار وطنا له يستحق أن تكون كرامته وحقوقه الإنسانية الأساسية مضمونة.. مشيرا إلى أن مستقبل ميانمار يجب أن يسوده السلام القائم على احترام كرامة وحقوق كل فرد في المجتمع، واحترام كل مجموعة عرقية بغض النظر عن هويتها. ووصل بابا الفاتيكان إلى ميانمار أمس الإثنين، في زيارة تستمر ثلاثة أيام، لبحث أبعاد أزمة أقلية الروهينجا، كما يزور بنغلاديش عقب انتهاء زيارته إلى ميانمار. يذكر أن ما يزيد عن 700 ألف لاجئ من أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، قد فروا إلى بنغلاديش المجاورة ، منذ انطلاق الحملة الأمنية التي نفذها جيش ميانمار بحقهم في شهر أغسطس الماضي، والتي وصفتها الأمم المتحدة بـ التطهير العرقي.

1187

| 28 نوفمبر 2017