تترقب المنتخبات الآسيوية سحب قرعة الدورين الأول والثاني من تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك 2026، وسط آمال كبيرة لدى بعض المنتخبات الساعية لاستغلال زيادة عدد المقاعد المونديالية لمنتخبات القارة، من أجل الترشح إلى الاستحقاق الكروي الأكبر باللعبة الشعبية، وتُقام نهائيات كأس العالم 2026 بمشاركة 48 منتخبًا، لأول مرة في تاريخ البطولة التي انطلقت عام 1930 في الأوروغواي، ومن المقرر أن تشارك 8 منتخبات آسيوية على الأقل في المونديال القادم، بالمقارنة مع 6 منتخبات مثّلت القارة الصفراء بنهائيات قطر 2022، وتنص قواعد التأهل إلى مونديال أمريكا 2026 على تأهل 8 منتخبات آسيوية بصفة مباشرة إلى البطولة، مع تنافس منتخب آسيوي تاسع على بطاقة تأهل إضافية عبر الملحق العالمي. وكان الفيفا قد كشف عن التصنيف العالمي للمنتخبات لشهر يوليو الجاري، حيث تراجع منتخبنا الوطني مركزًا واحدًا في التصنيف العالمي ليحتل المركز الـ 59، برصيد 1395.57 نقطة، ورغم ذلك يأتي العنابي ضمن المستوى الأول لقارة آسيا، بحلوله في المركز السادس آسيويًا، فيما يتصدر المنتخب الياباني ترتيب المنتخبات آسيويًا، حيث يحتل المركز العشرين عالميًا، ثم إيران «22»، وأستراليا «27»، وكوريا الجنوبية «28»، والسعودية «54»، والعراق «70»، والإمارات «72»، وسلطنة عُمان «73»، والأردن «82»، والبحرين «86»، وسوريا «94»، ويعتبر التصنيف العالمي هو المعتمد في قرعة الدورين الأول والثاني من التصفيات الآسيوية المزدوجة. ولن يخوض العنابي مباريات الدور الأول من التصفيات، لوجوده ضمن المستوى الأول لمنتخبات القارة، وتقرر اعتماد أربع مراحل في التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026، وسيلعب الدور الثاني للتصفيات المشتركة بين 36 منتخبًا، هي المنتخبات المصنفة من 1 إلى 25، إلى جانب المنتخبات الـ 11 الفائزة في الدور الأول، ويتم تقسيمها على 9 مجموعات، بحيث تضم كل مجموعة 4 منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتي ذهاب وإياب، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة (المجموع 18) إلى الدور النهائي من التصفيات الآسيوية لكأس العالم، وتحصل أيضًا على بطاقات التأهل إلى كأس آسيا 2027.

تترقب الجماهير العربية والأفريقية غداً قرعة تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى مونديال كرة القدم 2026، والتي تحدد مصير 54 منتخباً في مقدمتهم المغرب صاحبة الإنجاز التاريخي في مونديال قطر 2022، بالإضافة إلى مصر والجزائر وتونس وهي المنتخبات المتواجدة في التصنيف الأول بحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). وتستضيف العاصمة العاجية أبيدجان القرعة التي سيتم خلالها توزيع المنتخبات الـ54 على 9 مجموعات تضم كل واحدة 6 منتخبات، بحيث يتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات الموسعة والتي ستضم 48 منتخباً بدلاً من 32. مقعد أفريقي عاشر محتمل: وقد يكون للقارة السمراء 10 مقاعد في مونديال 2026 الذي يضم 48 منتخباً وتستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا، حيث تلعب أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثاني في المجموعات التسع، مباريات ملحق فيما بينها، حيث يتواجه كل منتخبين في الدور قبل النهائي بنظام خروج المغلوب، ويصعد الفائز منهما للنهائي. ويتأهل المنتخب الفائز في نهائي ملحق كاف لمباراة الملحق العالمي التي تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بحسب موقع القدس العربي. تصنيفات المنتخبات الأفريقية: ويوضح موقع الجزيرة نت أن من بين المنتخبات التسعة في الوعاء الأول، هناك مصر والجزائر ونيجيريا ومالي وساحل العاج، ووحدها غانا من المشاركين بالمونديال الأخير صنفت بالمستوى الثاني، حيث احتسب تصنيف الفيفا الصادر في يونيو لتحديد المستويات الستة، فكانت غانا في المركز 11 وهو ما قد يعني إمكانية وقوعها في مجموعة أحد المنتخبات العربية الأربعة في التصنيف الأول، بينما كانت مالي أكبر المستفيدين من التصنيف، إذ قفزت إلى الثامن بعد فوزها على جمهورية الكونغو 2-0 في تصفيات أمم أفريقيا. المستويات الستة هي: المستوى الأول: المغرب والسنغال وتونس والجزائر ومصر ونيجيريا والكاميرون ومالي وساحل العاج، وهو ما يعني تلاشي عدد كبير من المنتخبات الكبرى والمرشحة للتأهل، المواجهات الثنائية في التصفيات. المستوى الثاني: بوركينا فاسو وغانا وجنوب أفريقيا والرأس الأخضر والكونغو الديمقراطية وغينيا وزامبيا والغابون وغينيا الاستوائية. المستوى الثالث: أوغندا وبنين وموريتانيا وكينيا والكونغو ومدغشقر وغينيا بيساو وناميبيا وأنغولا. المستوى الرابع: موزمبيق وغامبيا وسيراليون وتوغو وتنزانيا وزيمبابوي وأفريقيا الوسطى وملاوي وليبيا. المستوى الخامس: النيجر وجزر القمر والسودان ورواندا وبوروندي وإثيوبيا وإسواتيني وبوتسوانا وليبيريا. المستوى السادس: ليسوتو وجنوب السودان وموريشيوس وتشاد، ساوتومي وبرينسيب، وجيبوتي وسيشل وإريتريا والصومال.

شهدت الفترة الماضية من مشاركات منتخباتنا الوطنية تحقيق نتائج سلبية على الصعيدين القاري والدولي، وكان التساؤل يدور في الشارع الرياضي القطري عن الأسباب وراء هذه النتائج غير المرضية رغم الإمكانيات الكبيرة التي وفرها اتحاد الكرة وإدارة المنتخبات الوطنية لكل الفئات العمرية لمنتخباتنا الوطنية، الشرق تواصلت مع نجم منتخبنا الوطني الأسبق ونادي الريان حسن العتيبي ليفتح العديد من الملفات بخصوص هذا التراجع الكبير والمشاركات الباهتة للعنابي في المشاركات القارية خلال السنوات الأخيرة، وتحدث العتيبي عن مستوى منتخباتنا الوطنية بشكل عام في الفترة الماضية والنتائج السلبية بالرغم من توافر الإمكانيات اللازمة. وقال الاعتماد على المدرسة الإسبانية في تكوين اللاعبين لم يحقق المرجو منه، وقد قدم العتيبي بعض الحلول، كما حمل المسؤولية للجميع عن هذا التراجع وسوء النتائج، كما تحدث عن العنابي الأول، وأكد ان كيروش لن يكون مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية في بطولة الكأس الذهبية ولكن عليه الوصول بالعنابي إلى مونديال 2026.. كل هذا والعديد من الأشياء تجدونها في سطور هذا الحوار: في البداية كيف تقيم مستوى المنتخبات الوطنية في الفترة الماضية؟ حزين جدا لما يحدث مع منتخباتنا الوطنية في جميع الفئات السنية، في السابق كان منتخب الناشئين من بين الأفضل في آسيا وكان العنابي الواجهة المشرفة لقارة آسيا لغاية نهاية التسعينيات بالرغم من أن التأهل إلى بطولة العالم كان فقط لمقعدين اثنين، أما الآن فليس من المنطق ما يحدث مع الفئات السنية، ومن الواضح أن مخرجات أسباير لا تفي بطموح الشارع الرياضي القطري لأن جميع الإمكانيات متوافرة لكن دون تحقيق نتائج إيجابية، وللأسف اليوم نشاهد مشاركات باهتة ونتائج ضعيفة لمعظم المنتخبات الوطنية على الصعيد القاري. ومن يتحمل هذه النتائج السلبية؟ اعتقد بأن الأغلب يتحمل النتائج السلبية في الفترة الماضية لأن هذه النتائج جاءت بعد عمل جهات كثيرة وليس قرار شخص معين. وهناك العديد من التساؤلات، فمثلا هل تم الوقوف على قوة وضعف الفريق بعد المباريات؟ هل تم تقييم المباريات الودية؟ هل تم تصحيح الأخطاء؟ هل تم خوض لقاءات ودية مع منتخبات بنفس المستوى؟ هذه التساؤلات نحتاج إجابات عليها لكي تتضح الصورة ونعلم من أين جاء الخلل وسبب هذا التراجع غير المبرر لمنتخباتنا الوطنية في المحافل القارية. هل هذا بسبب سوء اختيار اللاعبين؟ من الممكن أن تكون هناك مواهب مميزة في الأندية لم يتم استدعاؤها ولكن من الأساس الخطة التي تتبع من قبل لجان المنتخبات في الاتحاد القطري لكرة القدم ليست واضحة وليست موفقة من وجهة نظري، وهو ما جعل المشكلة تظهر للعيان وتتراجع نتائج المنتخبات الوطنية لاسيما في الفئات السنية التي أصبحت غير قادرة على المشاركة وتشريف الكرة القطرية قاريا. هل إدارة المنتخبات الوطنية تتحمل هذه النتائج؟ أعضاء لجان المنتخبات في الاتحاد القطري لكرة القدم هم أصحاب القرار، وهم العقل المدبر للمنتخبات، وهم أصحاب الاستراتيجية، وابسط مثال على ذلك لم نسمع بأن منتخبنا الوطني للناشئين يخوض مباراة ودية على عكس السابق، عكس الجيل الماضي الذي وصل لأكبر المحافل الكروية وشرف القارة الآسيوية، فالآن الذي يحصل مع منتخب الناشئين أو الفئات السنية بشكل عام يحتاج لوقفة ومراجعة كبيرة على مستوى السياسة المنتهجة من طرف إدارات المنتخبات الوطنية لمعرفة الخلل. ما الحلول الممكنة؟ يجب من الآن تشكيل لجنة ولكن تجمع جميع الجهات، اسباير واللجنة الاولمبية القطرية والاتحاد القطري لكرة القدم وإذا تم العمل بالشكل الصحيح فسنعود إلى الطريق الصحيح بإذن الله لان جميع الإمكانيات متوافرة، وما نحتاجه هو مراجعة السياسة والوقوف على السلبيات وتصحيح الوضع العام. هل يمكننا القول بأن المدرسة الإسبانية فشلت في إدارة المنتخبات الوطنية؟ من وجهة نظري نعم، لأننا لم نحقق النتائج التي تذكر كالسابق، ففي السابق من دون الاعتماد على مدرسة كروية معينة حققنا نتائج ونتائج تذكر إلى الآن وربما هذه مشكلة واجهناها في الفترة الماضية بأن طريقة اللعب أصبحت واضحة للجميع ونقاط القوة والضعف اصبحت موجودة لجميع المنتخبات بحكم استخدام نفس طريقة اللعب في كل لقاء، أما الآن فكارلوس كيروش يمتلك طريقة لعب مميزة وليست كالمدرسة الإسبانية ومن المتوقع أن تنجح. لنتحدث عن المنتخب الأول، هل تعتقد بأن كيروش قادر على التغيير؟ البرتغالي كارلوس كيروش لديه سيرة ذاتية قوية، وقد صعد مع إيران عدة مرات إلى كأس العالم وهو ليس بغريب عن الكرة الآسيوية، والمطلوب منه الآن أن يصحح الأخطاء التي حدثت في مونديال قطر 2022 ولو نتحدث عن أسباب المستوى غير الجيد الذي ظهر من اللاعبين خلال المونديال فأتوقع بأن الإعلام كان له جزء كبير من هذا المستوى لأنه حمل اللاعبين اكثر من اللازم وطالبهم بشيء لم يكن بالمقدور بحكم أول مشاركة للمنتخب في البطولة العالمية. ولكن الآن الخبرة موجودة واعتقد بأن كيروش سيكون مطالبا بالتأهل الى مونديال 2026. وكيف تقيم القائمة النهائية للكأس الذهبية؟ من الواضح أن البرتغالي كيروش لديه خطة بأن يضع اللاعبين تحت ضغط لكي يرى مستوى كل لاعب منهم في البطولات الرسمية، وذلك بحكم أن اغلب المتواجدين في القائمة لاعبون صغار في السن والبعض منهم لأول مرة يتم استدعاؤه للمنتخب الأول فهذا سيكسبهم خبرة كبيرة ومن ستكون لديه الكفاءة والموهبة فسيكون بكل تأكيد ضمن اختيارات المدير الفني في كأس آسيا القادمة، لأن هذه القائمة هي التي ستدعم منتخبنا الوطني في البطولة القارية القادمة. ولكن من جهة أخرى يجب ألا نطالب منهم في الكأس الذهبية أن يحققوا نتيجة وألا نقسوا عليهم لأن هذه أول بطولة يخوضونها ويجب علينا أن نقف معهم للخروج من الكأس الذهبية بأفضل نتيجة.

أكد المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، كارلوس كيروش، أنه يسعى إعادة بناء ثقة لاعبيه بعد خيبة أمل كأس العالم لكرة القدم العام الماضي في محاولة لبناء نوعية من اللاعبين قادرين على تحويل قطر إلى قوة رائدة في اللعبة بالعالم. وقال المدير الفني البرتغالي، في تصريحات لوكالة رويترز، إنه سيحاول تنشيط لاعبي المنتخب قبل الدفاع عن لقب كأس آسيا، مرة أخرى، مطلع العام المقبل، مشددا على أن الاستعدادات المكثفة التي خضع لها اللاعبون في الفترة التي سبقت كأس العالم قد أثرت عليهم بشكل واضح. وأضاف المدرب البرتغالي البالغ من العمر 70 عاما لدينا مجموعة من اللاعبين الذين يلعبون في المنتخب الوطني وخاضوا الكثير من المعسكرات والمباريات ثم المعسكرات والمباريات، إنهم مرهقون ذهنيا، كثير من هؤلاء اللاعبين يعانون من ذلك، وهو أسوأ إرهاق في كرة القدم، عندما تشعر بالملل ولا يكون لديك شيء بداخلك. وشدد كيروش على أن من المستحيل الاعتماد على عدد محدود من اللاعبين للمنتخب الوطني، ولكن الهدف هو إعداد منتخب قادر على الدفاع بنجاح عن لقب كأس آسيا في يناير المقبل. وقال مدرب المنتخب الإيراني السابق إن هناك فرصة ممتازة للمضي قدما وجلب جيل جديد. لأن الهدف الرئيسي هو مساعدة الاتحاد القطري لكرة القدم في إعداد جيل جديد، وإعداد نوعية من اللاعبين تملك ثقافة اللعب مع المنتخب الوطني. وأضاف في تصريحاته لرويترز إنها إحدى الطرق لإنشاء منصات وحلول جديدة وطرق سريعة جديدة لجلب نوعية معينة من اللاعبين، يشكلون فريقا تلو الآخر يكون مستعدا للمنافسة في كأس آسيا في يناير، وكذلك كأس العالم عام 2026 وعام 2030 ثم 2034 وما إلى ذلك. وتابع كيروش أنا مهتم فقط بتنشئة بعض اللاعبين الجدد على عملية الفوز، لتثقيفهم فيما أسميه فن الفوز. الفوز شيء، لكن الفوز باستمرار والتحلي بالصلابة حتى تكون قادرا على أن تكونبطلاشيءآخر.

طالب ليونيل سكالوني المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، باستمرار قائد المنتخب وأفضل لاعبي بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ليونيل ميسي، مع المنتخب للسنوات الأربع المقبلة والمشاركة في كأس العالم 2026. وقال سكالوني في تصريحات صحفية اليوم، إن وجود لاعب مثل ميسي في المنتخب أمر يفرض على محبي كرة القدم استمراره من أجل تقديم المتعة في كرة القدم، مشيراً إلى أن غيابه عن الملاعب العالمية أمر لا يُحتمل لقيمته الإبداعية الكبيرة. ودعا المدرب النجم ميسي بعدم التوقف والاستمرار مع المنتخب للدفاع عن لقبه في نسخة كأس العالم 2026 بكل من أمريكا وكندا والمكسيك، مشيراً إلى أنه قادر على تقديم مستواه المميز فيها، مبيناً أنه سمع الكثير حول قرار ميسي بأن المونديال الذي توج به في قطر سيكون الأخير له. وأضاف: يجب الاحتفاظ بالرقم 10 حتى يقرر ميسي أنه سيستمر، وإذا لم يستمر فسنرى، لكن دعونا نحافظ على الأمل حياً. وتوج المنتخب الأرجنتيني بلقب كأس العالم FIFA قطر 2022 بعد فوزه بركلات الترجيح على نظيره الفرنسي بأربعة أهداف مقابل هدفين الأحد الماضي بعد انتهاء المباراة بالتعادل بثلاثة أهداف لكل في وقتيها الأصلي والإضافي. وسيكون ميسي بعمر 39 عاماً بحلول كأس العالم المقبلة وهو عمر يستطيع خلاله اللاعب تقديم خبراته للمنتخب، بحسب المدرب الأرجنتيني.

سلّم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية رسمياً مساء اليوم كرة استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 لكل من سعادة السيد عمر الغبرا وزير النقل الكندي، وسعادة السيد يون دي لوسيا رئيس الاتحاد الفيدرالي المكسيكي لكرة القدم، وسعادة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، وذلك بحضور سعادة السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا. وأقيمت مراسم التسليم الرسمية عقب انتهاء المباراة النهائية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 والتي جرت في استاد لوسيل مساء اليوم. وبهذه المناسبة عبّر سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، عن سعادته بنجاح دولة قطر في تنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. وأعرب عن تمنياته بأن تنظم كل من كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية نسخة جديدة ناجحة من بطولة كأس العالم في عام 2026. وأكّد سعادته على استعداد دولة قطر لتقديم خبراتها وتجربتها التي اكتسبتها في مجال استضافة كأس العالم لكرة القدم خاصة على صعيد التجهيزات بما يعزز من دور الرياضة في تقارب الثقافات وتوحيد شعوب العالم .

يعيد الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا التفكير في شكل كأس العالم المقبلة، حيث إن خططها الأصلية، وتضم 16 مجموعة من ثلاثة فرق في المرحلة الأولى مع تأهل فريقين من كل مجموعة إلى المرحلة التالية، تبدو الآن مملة على نحو خطير ومن المحتمل أن تفتح المجال للسلوك غير الرياضي. وإذا استمر الوضع كما هو عليه في 2026 عندما تشترك كندا والمكسيك والولايات المتحدة في تنظيم كأس العالم فهناك خطر تعدد المباريات الميتة. وسيكون النظام بكأس العالم 2026 لعب دور مجموعات مكون من 48 فريقا وسينخفض العدد إلى 32 فريقا في مرحلة خروج المغلوب حتى المباراة النهائية. والمقترحات البديلة مطروحة الآن على الطاولة وسيتخذ مجلس الفيفا القرار في العام المقبل.

أكد اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم /كونميبول/ في بيان له، أن مجلس إدارته اتخذ قراراً بعدم تعديل نظام تصفيات منطقته المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2026، مبقياً على صيغة خوض كل من المنتخبات العشرة 18 مباراة في المجموع. وأشار البيان إلى ان القرار الذي اتخذ سيتم احالته للاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/. وخلال نهائيات كأس العالم 2026 التي ستنظمها كندا والولايات المتحدة والمكسيك، سيرتفع عدد المنتخبات المشاركة من 32 إلى 48 منتخباً. وكانت تأهلت عن أمريكا الجنوبية المنتخبات التي احتلت المراكز الأربعة الأولى في التصفيات التي تقام بنظام مجموعة واحدة، الى نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 المقامة نهاية العام الحالي، فيما خاض صاحب المركز الخامس ملحقا دوليا ،أما بالنسبة لنسخة 2026، ستتأهل ستة منتخبات بشكل مباشر، على أن يخوض السابع ملحقا دوليا . وتأهلت منتخبات البرازيل والارجنتين والاوروغواي والاكوادور مباشرة الى كأس العالم FIFA قطر 2022 الذي ينطلق في 20 من شهر نوفمبر المقبل، فيما سقطت البيرو الخامسة في الملحق الدولي بركلات الترجيح ضد أستراليا.

تعيش واشنطن العاصمة صدمة عدم اختيارها بقائمة المدن المستضيفة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 التي أعلنها الاتحاد الدولي للعبة الفيفا أمس. وأعلن الفيفا عن اختيار 16 مدينة من بين 22 لاستضافة مونديال 2026 والمقرّر في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك بمشاركة 48 منتخباً، حيث نالت الولايات المتحدة الأمريكية النصيب الأكبر بـ11 مدينة، تليها المكسيك بـ3 مدن بالإضافة إلى مدينتين كنديتين، بحسب موقع بي إن سبورتس. وجاءت قائمة المدن المستضيفة لمونديال 2026 كالتالي: - الولايات المتحدة الأمريكية: سياتل - سان فرانسيسكو - لوس أنجليس - كانساس سيتي - دالاس - أتلانتا - هيوستن - بوسطن - فيلادلفيا - ميامي - نيويورك/نيوجيرزي. - المكسيك: غوادالاخارا - ميكسيكو سيتي - مونتيري. كندا: تورونتو - فانكوفر. وأبرزت وكالة رويترز تأثير الصدمة على واشنطن التي كانت واحدة من 9 مدن استضافت كأس العالم 1994، مشيرة إلى أنه كان هناك عرضاً مشتركاً لواشنطن العاصمة وبالتيمور بولاية ماريلاند تم رفضه، حيث أعرب مسؤولو الفيفا عن أسفهم للقرار، بعد أن أعلن جياني إنفانتينو رئيس الفيفا أن هذه العملية كانت الأكثر تنافسية بين المدن لاستضافة مباريات كأس العالم. وأبلغ كولين سميث رئيس المسابقات والفعاليات بالفيفا الصحفيين أمس: كانت عملية تنافسية بشكل لا يصدق. جميع المدن كانت مذهلة. كان اختياراً صعباً للغاية..... لا يمكنك أن تتخيل كأس العالم قادمة إلى الولايات المتحدة والعاصمة لا تلعب دوراً رئيسياً أيضاً. وتتباهى واشنطن بوجود فريقين لكرة القدم في دوري المحترفين ودوري المحترفات، وبدا أنها تتمتع بقدرة قوية على الفوز باستضافة مباريات البطولة. وبينما كان استبعادها مؤلماً للجماهير، كان المنظمون كريمين. وقال مارك آين وماكس براون الرئيسان المشاركان للمجلس الاستشاري واشنطن 2026 في بيان بينما نشعر بخيبة أمل لأن العاصمة وبالتيمور لم يتم اختيارهما كمدن مضيفة، فإننا نهنئ المدن التي تم منحها حق الاستضافة، مضيفاً: نتطلع لمواصلة شراكتنا مع الفيفا واستكشاف فرص أخرى لنكون جزءا من هذا الحدث التاريخي. ووعد إنفانتينو بمهرجان جماهير في ناشونال مول، كما أكد سميث أن المدن التي لن تستضيف البطولة لن يتم استبعادها من الاحتفالات، قائلاً كنا نتواصل مع جميع المدن التي لم يتم اختيارها لاستضافة المباريات. ما زال هناك الكثير من المجالات الأخرى للتعاون والعمل معا والاحتفال.

حيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصويت الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على منح الملف المشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، تنظيم مونديال 2026، مستفيداً من استقباله لرئيس الاتحاد جاني إنفانتينو، لرفع بطاقة حمراء في وجه الصحفيين. وقال ترامب من المكتب البيضاوي في البيت الابيض أنا سعيد جداً لأننا فزنا بتنظيم هذا الحدث المهم، ربما أكبر حدث رياضي في العالم. وأضاف ممازحاً: في 2026، لن أكون هنا. قد يمددون فترة الولاية. وانتخب ترامب رئيساً للولايات المتحدة في أواخر 2016، وتولى مهامه في يناير 2017 لولاية من أربعة أعوام. وفي حال إعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، سيبقى ترامب في البيت الأبيض حتى أواخر 2024، ما يعني أن ترامب لن يكون في منصبه لدى استضافة البلاد كأس العالم في كرة القدم للمرة الثانية في تاريخها (بعد 1994). وخلال الاستقبال في البيت الأبيض، قدم السويسري انفانتينو لترامب بطاقة صفراء وأخرى حمراء، وشرح له ماذا يعني رفع كل منهما، قبل أن يقوم الرئيس الأميركي مع ابتسامة عريضة، برفع البطاقة الحمراء (الطرد) بوجه الصحافيين الموجودين في المكتب البيضاوي. وقدم إنفانتينو إلى سيد البيت الأبيض قميصين عليهما اسمه والرقمان 26 (يرمز لمونديال 2026) و45 (يرمز الى كون ترامب الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة). >> إنفانتينو يقدم لترامب قميص عليه الرقم 26 ويرمز لمونديال 2026

أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا خلال اجتماعه اليوم بموسكو، موافقته بشكل رسمي على قبول ترشيح الملفين المغربي والأمريكي المشترك (الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك) لاحتضان نهائيات كأس العالم 2026، ومرورهما لمرحلة التصويت النهائي التي ستجرى الأربعاء المقبل بموسكو خلال المؤتمر 68 لـالفيفا. وحصل الملف المغربي للترشيح لاستضافة مونديال 2026 على 2.7 نقطة من أصل 5، في حين حصل الملف الأمريكي الثلاثي على 4 نقاط من أصل 5. وأوضح الفيفا أنه بعد تسلم تقرير لجنة التقييم التي اعتمدت الملفين، مما أعطاهما الضوء الأخضر للخضوع للتصويت، أقر مجلس الاتحاد الدولي الملفين. وستشارك في عملية التصويت لتحديد البلد الفائز بشرف استضافة كأس العالم 2026، جميع الاتحادات الوطنية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، وعددها 211 اتحاداً تستثنى منها الاتحادات المرشحة للاستضافة، وهي المغرب، والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا التي قدمت ملفا مشتركا. ويكفي المغرب الحصول على 104 أصوات ليفوز بتنظيم كأس العالم 2026، من بين 207 اتحادات كروية يحق لها التصويت خلال الجلسة العمومية التي ستعقد يوم 13 يونيو الجاري للإعلان عن البلد المنظم للمونديال، علماً بأن قارة إفريقيا وحدها تملك 53 صوتاً.

بدأت لجنة التقييم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الاثنين جولة في المغرب، المرشح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026، بعد زيارة مماثلة قامت بها للولايات المتحدة وكندا والمكسيك، المنافسة له بملف ترشيح مشترك. وأوضح بيان للجنة المغربية ان فريق عمل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المكون من خمسة أعضاء، مرفوقين بأعضاء من إدارة الاتحاد، يحل بالمملكة في زيارة لإجراء تفتيش سيستمر مدة 3 أيام، من أجل تقييم قدرة المغرب على تنظيم كأس العالم سنة 2026. وأكد البيان ان الزيارة تمثل خطوة مهمة بالنسبة للترشيح المغربي، وان المغرب مستعد لتقديم إنجازاته وقدرته على الوفاء بالتزاماته خلالها.

قدم المغرب رسميا طلبا لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم في 2026، اليوم الجمعة، بعد اتصالات مكثفة مع رئيسي الاتحادين الدولي والإفريقي للعبة الشعبية. وقالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إنها تقدمت رسميا اليوم (11 أغسطس) بطلب استضافة كأس العالم 2026. وأضافت "ووضعت الجامعة ملف ترشيحها لدى اللجان المختصة بهذا الملف بالاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا من أجل احتضان هذا العرس الكروي العالمي"٠ وهذه هي خامس مرة يتقدم فيها المغرب بطلب استضافة كأس العالم لكرة القدم بعد سنوات 1994 و1998 و2006 و2010.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، موافقته على إجراء قرعة اختيار الدولة المستضيفة لمونديال 2026 قبل انطلاق فعاليات كأس العالم 2018 في موسكو. ووفقًا لموقع الاتحاد الإلكتروني، فإن كونجرس الفيفا خلال اجتماعه اليوم الخميس بالعاصمة البحرينية المنامة، وافق على مقترح اختيار الدولة المستضيفة لمونديال 2026 قبل انطلاق فعاليات كأس العالم بالعاصمة الروسية موسكو 2018، بدلًا من الموعد المحدد سابقًا عام 2020". وفتح الفيفا المجال أمام الدول الراغبة في تنظيم الحدث لتقديم ملفها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة"، بحسب موقع الفيفا. وتملك دول قارات إفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية فرصة تنظيم الحدث. ويعد الملف الوحيد المقدم حتى الآن، هو ملف مشترك من 3 دول هي كندا والمكسيك والولايات المتحدة.

طلب رؤساء الاتحادات الإفريقية لكرة القدم من الاتحاد الدولي "الفيفا" مضاعفة عدد مقاعد القارة بكأس العالم بعد اتخاذ قرار بزيادة عدد الفرق المشاركة بالبطولة الأهم في اللعبة. وتريد إفريقيا الحصول على عشرة أماكن على الأقل في كأس العالم بعدما وافق الفيفا على خطط رئيسه جياني إنفانتينو بزيادة عدد المشاركين إلى 48 فريقاً بداية من نسخة 2026. وقال داني جوردان رئيس اتحاد جنوب إفريقيا للعبة اليوم الأربعاء، "كل الاتحادات تدعم فكرة زيادة عدد المنتخبات بكأس العالم ونأمل في حصول إفريقيا على عشرة مقاعد في المستقبل". ويعني هذا زيادة العدد إلى الضعف إذ ستنافس القارة بخمسة فرق في نسخة روسيا العام المقبل وفي قطر 2022. وتتطلع أوروبا لزيادة عدد ممثليها من 13 إلى 16 على الأقل ومن المتوقع زيادة عدد ممثلي آسيا إلى ثمانية أو تسعة فرق بينما تملك حاليا أربعة مقاعد ونصف المقعد. كما يتوقع حصول أمريكا الجنوبية التي تضم عشر دول أعضاء بالفيفا على ستة مقاعد بدلا من أربعة ونصف. ويتعين على مجلس الفيفا حسم مسألة توزيع المقاعد. قمة الأيام الثلاثة وبرز الحديث عن زيادة عدد فرق كأس العالم خلال قمة من ثلاثة أيام في جوهانسبرج جمعت إنفانتينو برؤساء أكثر من 50 اتحاداً قارياً في إفريقيا. وجرت المناقشات خلف أبواب مغلقة لكن كشف مسؤولون بالفيفا اليوم الأربعاء، أن إنفانتينو تحدث عن خطط زيادة عدد فرق كأس العالم وتطوير اللعبة بالدول الأعضاء. وهذه أول قمة من نوعها تجمع مباشرة بين الفيفا وقادة الكرة الأفريقية. وقال رئيس اتحاد مدغشقر الذي يستخدم اسماً واحداً لتعريف نفسه (أحمد) وينافس عيسى حياتو على رئاسة الاتحاد الإفريقي للعبة "هذه فكرة جيدة جداً وفرصة للاتحادات للتحدث بشكل مباشر أمام قيادات الفيفا عن قضاياها". تأتي القمة قبل ثلاثة أسابيع من انتخابات الاتحاد الإفريقي للعبة والتي تعقد في أديس أبابا في 16 مارس المقبل.

أعلن الاتحاد المكسيكي لكرة القدم نيته الترشح لاستضافة مونديال 2026، وذلك بعد أن تم تأخير فتح باب الترشح العام الماضي في ظل فضائح الفساد في فيفا، لكن الرئيس الجديد الايطالي-السويسري جاني إنفانتينو تعهد استئنافها في غضون الأشهر الثلاثة الأولى من ولايته. وقال رئيس الاتحاد ديسيو دي ماريا في مؤتمر صحافي للكشف عن قميص المنتخب الجديد لتصفيات كأس العالم 2018: "ستكون المكسيك مرشحة عندما يفتح باب الترشح لمونديال 2026"، وتابع: "استضافة اكبر احتفال عالمي هو التزام تنظيمي هام، وغالبية المكسيكيين سيشعرون بالفخر لاستضافة كأس العالم مرة ثالثة". واستضافت المكسيك مونديالي 1970 و1986، عندما توج البرازيلي بيليه والأرجنتيني دييجو مارادونا باللقبين على التوالي. ويتوقع أن تترشح الولايات المتحدة وكندا للاستضافة. وكان دي ماريا المح في 2013 إلى أن المكسيك قد تتقدم بطلب مشترك مع الولايات المتحدة، لكنه أشار الجمعة إلى أن ملفها سيكون فرديا. يذكر أن أخر دولة من اتحاد كونكاكاف استضافت النهائيات كانت الولايات المتحدة في 1994.