نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
وعد ألدو ريبيلو وزير الرياضة البرازيلي أن بلاده التي استضافت بطولة كأس العالم 2014 ستدعم قطر في تنظيمها لمونديال 2022. وقال ربيلو خلال زيارته لقطر واجتماعه مع وزير الشباب والرياضة القطري صلاح بن غانم بن ناصر العلي أمس الثلاثاء: "البرازيل كانت أول الدول تأييدا لاستضافة قطر للمونديال وتهتم كثيرا بنجاحها في ذلك الأمر". وبعد نجاح مونديال البرازيل 2014 رغم المخاوف والانتقادات التي طالت استعدادات البلد اللاتيني، نصح ريبيلو الحكومة القطرية أن تستفيد من الوقت بالشكل الأمثل، كما أكد أن تنظيم المونديال لا يحمل الكثير من الأسرار ولكن يتطلب الكثير من العمل. واختتم الوزير البرازيلي قائلا، طبقا للبيان الصادر عن وزارة الرياضة البرازيلية حول الزيارة: "نحن مستعدون للتعاون مع اللجنة المنظمة لمونديال 2022".
201
| 05 نوفمبر 2014
في إطار عملية المشاورات المستمرة، عقدت مجموعة العمل، التي أنشأتها لجنة FIFA التنفيذية لتقييم الخيارات المتاحة بخصوص أجندة المباريات الدولية بين عامي 2018 و2024، اجتماعاً أمس في مقر FIFA في زيوريخ. افتتح الاجتماع جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وترأسها رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعضو لجنة FIFA التنفيذية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة. وقد أتى هذا الاجتماع بعد الأول الذي عُقد في 8 سبتمبر 2014 بحضور ممثلين عن الاتحادات القارية لكرة القدم والاتحادات الوطنية على مستوى الدوريات والأندية، بالإضافة إلى ممثلين عن الإتحاد الدولي لجمعيات اللاعبين المحترفين FIFPro واتحاد الأندية الأوروبية واتحاد دوريات كرة القدم للمحترفين في أوروبا والأمين العام للجنة العليا لقطر 2022 حسن الذوادي. وقد تلقى الحاضرون معلومات بخصوص العمل المبدئي الذي تم لتحليل الخيارات المطروحة حول أجندة المباريات الدولية بين عامي 2018 و2024.وبالأخص تم في الاجتماع طرح المقترحات المتعلقة بخصوص أشهر يناير- فبراير 2022 أو نوفمبر- ديسمبر 2022 كبدائل لشهري يونيو- يوليو 2022 لإقامة كأس العالم FIFA في قطر. وقدم كبير مسؤولي FIFA الطبيين، البروفيسور جيري دفوراك، تقريراً حول المخاوف الطبية المتعلقة بسلامة اللاعبين والجماهير في حال تم تنظيم البطولة في الفترة بين مايو وسبتمبر. كما أشار أمين FIFA العام جيروم فالكي إلى أن شهر رمضان سيبدأ في 2 أبريل 2022، وهو ما سيكون له تأثير على عدد من اللاعبين في إطار الاستعدادات لخيار إقامة البطولة في أبريل-مايو وعلى التحضير للحدث الكروي نفسه. في هذه الأثناء، أشار حسن الذوادي إلى أن الخيار والظروف الأمثل للشرق الأوسط بتنظيم كأس عالم متكامل هو أن يتم تنظيمه في الشتاء، ولكنه أكّد بأن اللجنة المنظمة المحلية لا تزال ملتزمة بشكل كامل بتنفيذ ما تم التعهد به في عرض الاستضافة وتنظيم الحدث بأفضل شكل ممكن بغض النظر عن القرار الذي سيتم اتخاذه.
323
| 03 نوفمبر 2014
أعرب لاعبو فريقي كلية قطر لعلوم الطيران وكلية قطر للدراسات الإسلامية عن تفاؤلهم بتطور ثقافة كرة القدم في قطر مع اقتراب موعد استضافة البلاد لمونديال 2022 ومضيها قدماَ في التحضيرات لاستضافة هذا الحدث العالميّ الهامّ، جاء ذلك عقب المباراة الافتتاحية لدوري الجامعات والتي جمعت بين الفريقين. ويرى ديمتريوس إلياس من نيويورك الذي جاب دول الشرق الأوسط والخليج أنّ قطر جاهزة لاستضافة أكبر حدث كروي في العالم قائلاً: "لقد شاهدت بناء الملاعب وأعتقد أنها في غاية الروعة، أنا من محبي كرة القدم، ومن الجميل أن أرى أن هذه اللعبة تتوسع وتتطور هنا في قطر، والأجمل أن نرى الفيفا وقد اختار منطقة مختلفة لتنظيم كأس العالم، وهذه الخطوة الإيجابية ستظهر للعالم الصورة الحقيقية للشرق الأوسط وتغير مفاهيمهم الخاطئة عنها بأنها منطقة صراعات دائمة، وأنا أعرف أن كل ما تقوله وسائل الإعلام عن قطر غير صحيح". وأضاف إلياس: "سيُسهم كأس العالم في تقريب الثقافات وتهيئة الفرصة لمختلف شعوب العالم للتلاقي والتفاعل، تماماً مثلما أفعل أنا الآن بلقائي للناس من جميع أنحاء العالم هنا في قطر، أنا من نيويورك وأعرف ما يعنيه أن تعيش في مدينة ذات طابع عالميّ تجمع بين الناس من مختلف الخلفيات والأعراق، لكن هنا الأمر مختلف قليلاً، إذ يمكنك التعرف على أشخاص من قطر إلى جانب أشخاص من جنوب شرق آسيا وأفريقيا وأماكن أخرى في الشرق الأوسط، عندما يزور الأجانب قطر لمشاهدة نهائيات كأس العالم، فسيكون بإمكانهم أن يفعلوا الشيء نفسه، وأن يلتقوا بالناس من مختلف بلدان المنطقة أو أولئك الذين أتوا للعمل والعيش فيها من مختلف أنحاء العالم"، ويشكل دوري جامعات قطر الذي ينظمه الاتحاد القطري لكرة القدم بالتعاون مع مؤسسة قطر، والذي أقيمت مباريات جولته الأولى في ملعب مؤسسة قطر إضافة قيّمة لثقافة كرة القدم في قطر، وذلك بعد إقامة بطولات مماثلة من بينها بطولة كأس الهواة، وكأس العمال وغيرها من البطولات الشعبية التي تم تنظيمها في السنوات الأخيرة. وفي تعليقه على مدى الاهتمام الذي يحظى به دوري الجامعات يقول جيمس كوبليستون طالب الاتصالات الآتي من لندن والمقيم في قطر منذ أربع سنوات: "إذا أردنا الحكم على هذا الحدث فيكفي القول إن هناك الكثير من الاهتمام بالبطولة وتزايد عدد الرعاة هذا العام، لقد وجدت هنا ثقافة كرة القدم راسخة وقوية، عندما وصلت وجدت الناس يتحدثون دائماً عن كرة القدم، وخلال نهائيات كأس العالم في البرازيل هذا العام، وبطولة الأمم الأوروبية عام 2012، كان هناك الكثير من الفعاليات التي أقيمت في المراكز التجارية والأسواق، إلى جانب وجود مناطق مشجعين في العديد من الفنادق، لقد شاهدت بنفسي منطقة المشجعين وكانت بحق تجربة ممتعة"، بدوره يقول أحمد حامد سليمان طالب الهندسة المدنية في جامعة قطر: "كرة القدم هي ذاتها في كل مكان، ولكن لها نكهةً وأسلوباً مميزاً في كل بلدٍ من البلدان، وفي قطر تغيّرت كرة القدم كثيراً منذ ولدت حتى اليوم، ففي السابق لم تكن هناك أكاديميات لكرة القدم أو حتى ملاعب جميلة كالتي نراها اليوم، فقطر تهتم في الوقت الحاضر بالرياضة وهناك العديد من بطولات المدارس والجامعات ولكن قبل ذلك هناك أكاديميات متخصصة بكرة القدم". وأضاف سليمان أن النجاح الباهر الذي حققه منتخب قطر للشباب تحت سن 19 سنة مؤخراً كان إحدى ثمار الاهتمام الذي تحظى به كرة القدم في مختلف أنحاء البلاد: "إنه إنجاز كبير لأن معظم أعضاء هذا الفريق سيكونون نواة منتخب 2022 في كأس العالم، معظمهم، مثل صديقي عاصم مادبو ذهبوا إلى نفس المدارس التي درست فيها"، وبعد 90 دقيقة لعب مثيرة فاز فريق جامعة قطر على الفريق الخصم بـ3-0 بينما خسر فريق نورث أتلانتك قطر من فريق ويل كورنيل بنتيجة 1-3، ومن الجدير بالذكر أن مباريات المرحلة الثانية من البطولة ستُقام يوم الخميس المقبل.
1110
| 03 نوفمبر 2014
أعدت وكالة الأنباء الألمانية تقريرا مفصلا عن المواعيد المحتملة لإقامة مونديال 2022 في قطر وخلصت في نهاية هذا التقرير إلى أن المونديال في قطر سيحقق نجاحا كبيرا في أي فصل من فصول السنة. وذكرت في تقريرها إلى أنه رغم أن الجدل مازال قائما حول تاريخ إقامة المونديال، حيث أصبحت معظم الآراء والاقتراحات تصب في صالح تنظيم البطولة خلال فصل الربيع وليس الصيف كما هو معتاد أو الشتاء كما كان مقترحا في بداية الأمر، بالإضافة إلى تأخير مواعيد المباريات لتكون في آخر الليل. ويمكن لاجتماع الفيفا المنتظر اليوم الإثنين في زيوريخ أن يؤتي بنتائج جيدة إذا ما تم الإنصات إلى مقترحات الأندية الأوروبية التي تتفق بشكل متماثل مع اقتراحات هارولد مايني نيكولس الرئيس السابق للجنة التقييم والتفتيش الخاصة بالدول المرشحة لاستضافة المونديال. وطبقا للوثائق التي حصلت عليها وكالة الأنباء الألمانية، فإن رابطة الأندية الأوروبية برئاسة الألماني كارل هاينز رومينيجه اقترحت أن ينظم مونديال قطر في الفترة ما بين 28 أبريل و29 مايو عام 2022، وهي فترة فصل الربيع في نصف الكرة الأرضية الشمالي. وترى الرابطة أن المباريات في دور المجموعات يجب أن تبدأ بعد غروب الشمس في السادسة مساء على أن تلعب المباراة الثانية في الثامنة والنصف ثم المباراة الأخيرة في الحادية عشرة. وفيما يخص الأدوار النهائية، ترجح الرابطة أن تلعب المباريات بين الساعة السابعة والعاشرة مساء. وتتطابق اقتراحات الرابطة مع آراء مايني نيكولس التي قالها في وقت سابق في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وقال مايني:"هناك حلان.. الأول هو إقامة المونديال في فصل الشتاء وهذا سوف يتعارض مع مواعيد الدوريات الأوروبية والثاني هو إقامته خلال شهري مايو ويونيو على أن تكون مواعيد المباريات بين السابعة والتاسعة والنصف أو في منتصف الليل أو ربما في وقت متأخر عن ذلك". وأضاف: "رغم أن الحرارة ستكون عالية أيضاً في تلك الأوقات فإنها لن تكون قاتلة"، في إشارة إلى مشكلة ارتفاع درجات الحرارة الهائلة والتي تصل إلى 50 درجة مئوية خلال شهري يونيو ويوليو اللذين ينظم خلالهما تحديدا المونديال. ومنح الفيفا في ديسمبر 2010 شرف تنظيم بطولة كأس العالم لدولة قطر دون أن يقوم بإجراء أي تعديلات على تاريخ إقامة البطولة رغم التقرير المفصل الذي أعده مايني عن استحالة إقامة البطولة في الفترة ما بين شهري يونيو ويوليو. وأكد الفيفا أنه لا يرغب في التعليق على اقتراحات مايني، الذي ينوي منافسة بلاتر على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم في الانتخابات القادمة، حيث قال:"لا نرغب في الدخول في جدال افتراضي أو صراع حول الأفكار". وأشار الفيفا إلى أن توفير الأجواء الأكثر ملائمة بالنسبة للاعبين والفرق هو العامل الأكثر أهمية بالنسبة له. وقال بلاتر في تصريحات لصحيفة "بيلد شبورت" الألمانية: "يمكن للملاعب أن تصبح مكيفة ولكن المونديال سيقام في البلد بأكمله وتزويد البلد كله بمكيفات يعد أمرا مستحيلا". وشكل الفيفا مجموعة عمل من أجل دراسة جدول المنافسات الدولية في الفترة بين عامي 2018 و2024 ومحاولة خلق حالة من التوافق بين الاتحادات الكروية العالمية المختلفة. وضمت مجموعة العمل ممثلين للاتحادات القارية الستة الأعضاء في الفيفا وممثلي الدوريات المختلفة ورابطة الأندية الأوروبية بالإضافة إلى حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة الإرث والمشاريع المسؤولة عن تنظيم مونديال 2022. وتجتمع اليوم اللجنة للمرة الثانية بعد اجتماعها الأول في سبتمبر الماضي في محاولة منها لمجابهة العقبات التي تعترض المونديال الأكثر تعقيدا الذي ينظمه الفيفا. وأعربت الأندية الأوروبية عن رفضها فكرة إقامة المونديال في الفترة ما بين نوفمبر وديسمبر لتعارض ذلك التاريخ مع مواعيد مسابقاتها المختلفة، كما رفضت اللجنة الأولمبية الدولية إقامة نفس البطولة بين يناير وفبراير حتى لا يتسبب هذا في إفساد دورة اللعاب الأولمبية الشتوية. ولهذا فإن إقامة البطولة في الفترة ما بين شهري أبريل ومايو سيكون هو الحل الأمثل للجميع، حيث تنتهي فعاليات جميع المسابقات المحلية في أوروبا في مطلع أبريل. وتقترح رابطة الأندية الأوروبية أن تلعب مرحلتين أو ثلاث من المسابقات المحلية خلال أسبوع، كما أيدت أيضا فكرة إلغاء جولة المباريات الودية للمنتخبات خلال شهر مارس 2022. ويتطلب اقتراح رابطة الأندية الأوروبية أن يتم تبكير موعد انطلاق دوريات 2021/2022 أسبوعين كحد أقصى. ويشدد اقتراح الرابطة على أهمية أن تلعب مباريات دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا في ذلك العام خلال أسبوعين بدلا من أربعة أسابيع كالمعتاد.وترى اللجنة ضرورة تأجيل مباريات بطولات الكأس المحلية إلى شهر يونيو بعد انتهاء المونديال بالنسبة للدول التي تضم مسابقات الدوري فيها 20 ناديا مثل إسبانيا وإنجلترا والبرتغال. وقال رومينيجه رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني: "نعتقد أن هذا سيكون الحل الأفضل لأنه سيراعي الموائمة المناخية بالإضافة إلى الحفاظ على سير الأنشطة الاعتيادية للأندية".
1988
| 02 نوفمبر 2014
كان مشهداً لا يُنسى، في تلك الليلة التي سجل فيها الألمان سبعة أهداف في شباك المنتخب البرازيلي ليحجزوا مكانهم في نهائي كأس العالم في البرازيل عام 2014، وفي تلك الأجواء الساحرة التي شهدتها منطقة مشجعي البرازيل 2014 التي أُقيمت لمساعدة قطر في تطوير تقنيات التبريد لمونديال 2022، كانت عيون ماركوس بيلز تلتقط الدهشة البادية على وجوه الحضور لتوثق لهذا الحدث الذي يصنع التاريخ. ماركوس بيلز هو المهندس الألماني الذي كان مسؤولا عن إنتاج وتجميع أعمدة التبريد المستخدمة في منطقة المشجعين التي أقامتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الحي الثقافي كتارا في الدوحة. كان بيلز ومعه المئات المحتشدون في هذه المنطقة يشاهدون يواكيم لوف ومنتخبه وهو يشق طريقه نحو الدور النهائي وقد استمتعوا بلحظات الإثارة والتشويق في أجواء مكيفة ومريحة رغم الأجواء الصيفية الحارة في الخارج. وفي تصريح خاص لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث قال بيلز من شركة Strulik GmbH الألمانية: "لقدت شاهدت مباراة ألمانيا والبرازيل ضمن منافسات الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2014 في منطقة المشجعين المكيفة في الدوحة، وكانت تجربة رائعة.. بالنسبة لي كألماني كانت تجربة ممتعةً جداً، حيث كنا نتابع الانتصار الذي يُحققه المنتخب الألماني في أجواء مكيفة وعبر شاشات عملاقة ما أضفى الكثير من المتعة والتشويق على المكان". وتحدث بيلز عن المشروع الذي يعد الأول من نوعه عالمياً شارحاً كيف عملت شركته جنباً إلى جنب مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث وشركة Arup البريطانية لتنفيذ هذه التقنية المبتكرة، حيث قال: "لقد قمنا بعمل رائع لتجهيز منطقة المشجعين على أكمل وجه من خلال تركيب التجهيزات اللازمة وتوزيعها بدقة في أرجاء المكان. وقد كانت هذه المرة الأولى التي نُجرّب فيها تبريد هذه الكميّة كبيرة من الهواء وفي مكانٍ بهذا الحجم الكبير. لقد كانت تجربةً لا مثيل لها، وقد فوجئنا وسررنا بالنجاح الذي حققته. وأضاف بيلز: "رغم أننا عملنا سابقاً في عدة مشروعات كبرى مثل المطارات الرئيسية في المملكة المتحدة وسلطنة عمان، إلا أن ما أنجزناه هنا كان شيئاً جديداً، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق مثل هذا المفهوم". وكان بيلز قد بدأ العمل في هذا المشروع أواخر العام الماضي، في وقت كان لاعبو ألمانيا لا يزالون يحملون ثلاث نجوم على قمصانهم، وتحديداً قبل ستة شهور من بدء الألمان لمشوارهم المونديالي في البرازيل. وبالتعاون مع شركتين بريطانيتين، كان العمل على أعمدة التكييف في البداية مجرد فكرة طموحة، قبل أن يتحول إلى مشروع حقيقي تم بناؤه في مدينة دويسبورج، بالقرب من مدينة دوسلدورف، في إقليم "الرور" المهووس بكرة القدم. وحول تفاصيل هذا المشروع قال بيلز: "في البداية وضعنا مع الشركة البريطانية التصاميم اللازمة لمشروع تبريد منطقة المشجعين، وبمجرد الموافقة عليها من قبل شركة Arup البريطانية بدأنا خطوتنا الأولى في يناير، ليبدأ الإنتاج بعدها في فبراير بمدينة دويسبورج. ثم بدأنا بشحن أعمدة التبريد براً إلى أحد الموانئ في بلجيكا ليتم من هناك نقلها إلى الدوحة، حيث تمّ تجميعها في شهر مايو". وبعد تجميع وتركيب أعمدة التبريد بشهر تقريباً بدأت منطقة المشجعين باستقبال الجماهير محققةً نجاحاً منقطع النظير، مع حضور ما يقرب من 15 ألف متفرج لحضور المباريات فيها. وقد أعربت سعادة السفيرة الألمانية في الدوحة السيدة أنجليكا ستورز عن إعجابها بتقنيات التبريد التي استخدمت في منطقة المشجعين حيث شاركت سعادتها أكثر من ألف مشجع ألماني في مشاهدة فوز منتخب بلادها على منتخب فرنسا بهدف واحد مقابل لاشيء في الدور ربع النهائي للبطولة. وقالت السفيرة ستورز: "إنها المرة الأولى التي أتواجد فيها في منطقة مشجعين بكل ما فيها من أجواء رائعة وفعاليات عديدة ومشوقة. لقد كان اختبار التبريد في الهواء الطلق أمراً رائعاً وأنا متأكدة من أن ذلك سيسهم في تنظيم نسخة مميزة لكأس العالم عام 2022". وقد استخدمت منطقة المشجعين لاختبار تقنيات التبريد التي تمثل جزءاً من خطط البحث والتطوير التي وضعتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الفترة التي تسبق كأس العالم 2022 في قطر. وقد أظهرت نتائج اختبار تقنيات التبريد بأن معدل درجات الحرارة داخل منطقة المشجعين قد انخفض بـ12 درجة مئوية مقارنة مع الحرارة خارجها. وأوضح بيلز أن التقنيات المتقدمة التي استخدمت في منطقة مشجعي البرازيل 2014 يمكن أن تخدم قطاع الصناعة الناشئة في بلدان أخرى لها نفس الظروف المناخية حيث قال: "تقنيات التبريد تعمل بشكل ممتاز ومن الأكيد أنه يمكن استخدامها في بلدان أخرى. لدينا شراكة إيجابية مع اللجنة العليا ونحن نعتز بهذه الشراكة إذ حظينا بتجربة مميزة وبخبرة كبيرة. نأمل أن يصبح هذا قطاعا جديدة نستطيع أن نضع فيه خبراتنا التي اكتسبناها في هذا المشروع. لقد كان أمراً مميزاً بالنسبة لي كمشجع كرة قدم ومهندس بأن أعمل مع اللجنة التي تسعى لتجهيز البنى التحتية لكأس العالم في قطر".
412
| 24 أكتوبر 2014
اعتبر المدير التنفيذي لنادي إيفرتون الإنجليزي لكرة القدم أن خطط قطر لتنظيم مونديال مضغوط ستساعد في تحسين أداء اللاعبين لأنه يمنحهم وقتا أكثر للراحة واستعادة قواهم بعد المباريات لانتفاء الحاجة إلى السفر على غرار كؤوس العالم السابقة، وأبدى روبرت إيلستون في تصريحات خص بها موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث: أن مفهوم إبقاء اللاعبين في فندق واحد منذ الجولة الأولى للمونديال وحتى الجولة الأخيرة وبدون مشقة التنقل والطيران يعني استعدادا أفضل وفترات راحة أطول للاعبين، وسيوفر في الوقت نفسه أداء أفضل لاستمتاع الجماهير، وتابع قائلا " اللاعبون والجمهور سيكونون سعداء في كأس العالم 2022 فهم لن يتحملوا عناء السفر وركوب الطائرات وأعتقد أن هذه النقطة ستشكل أثرا إيجابيا في الملعب ، بالإضافة إلى منح الجماهير الفرصة أيضا للمكوث في مكان واحد وهي تسعى إلى تشجيع منتخباتها". وحرص إيلستون رغم جدوله المزدحم مع ناديه إيفرتون في "البريمييرليج" على المشاركة بدورة ليومين بعنوان "الأعمال في كرة القدم" والتي أقامها معهد جسور، وهي مبادرة تم إطلاقها العام الماضي وتهدف إلى تنشئة جيل جديد من المختصين في القطاع الرياضي من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وأضاف: "إن استضافة أعظم حدث لكرة القدم هو امتياز كبير لقطر، وآمل أن تشعر قطر بهذا الامتياز حول استضافة كأس العالم لأننا نريده وكلهم يريدونه أيضا"، إنه ببساطة الحدث الأكثر إثارة في العالم، إنه لأمر مدهش أن تمتلك هذا الشيء، كل الصغار في بريطانيا يحسدون قطر على ذلك، وأنا متأكد أن قطر ستقدر كم هي محظوظة لاستضافتها كأس العالم"، وبعد ثلاث سنوات قضاها في منصب نائب المدير التنفيذي، أصبح ايلستون المدير التنفيذي لنادي إيفرتون لكرة القدم عام 2008 بعد مفاوضات ناجحة فيما يخص الصفقة طويلة الأمد مع شركة تشانج الراعي الرسمي الحالي للفريق، وقال اليستون: أعتبر أن الكرة القطرية وثقافتها سجلت نقلة نوعية من خلال تأهل منتخب قطر للشباب تحت سن 19 عاماً إلى نهائيات بطولة كأس العالم في نيوزلندا صيف العام المقبل، واختتم ايلستون تصريحه بالقول إن التعاون مع أكاديمية أسباير وقطر سيظل في مقدمة اهتمامات ناديه مؤكدا أن ايفرتون سيظل ملتزماً بتطوره دولياً، وإذا ما سنحت لنا فرصة زيارة قطر، سواء مع الفريق الأول، أو مع لاعبينا الصغار، أو أي فريق يمثل إيفرتون، فإننا بلا شك سنرحب بذلك. وأنا أعرف أن أكاديميتنا ومدربينا الشباب كانت لهم بالفعل تجربة تعاون بناء مع أكاديمية أسباير، ونحن نرحب بتوسيع نطاق هذا التعاون مستقبلاً.
312
| 22 أكتوبر 2014
قال فادي زريقات أمين عام اتحاد غرب آسيا لكرة القدم إن على العرب أن يفخروا بإقامة مونديال 2022 في قطر، وتسخير جميع الإمكانيات من أجل ضمان إقامة البطولة، معربا عن اعتقاده بأن إقامة كأس العالم عام 2022 خلال فصل الشتاء تعد الأنسب لقطر بسبب عامل الطقس. وقال زريقات، في تصريحات على هامش قمة أسباير التي عقدت في باريس مؤخرا، "أفضل أن يقام مونديال 2022 في الشتاء لأن الطقس في قطر يكون مناسبا جدا وكل الإمكانيات القطرية ستسخر من اجل تنظيم مونديال يظل في الذاكرة لسنوات طويلة كما عهدنا دائما من الأخوة القطريين عند تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، وفي كأس العالم الأخيرة في البرازيل كانت هناك أمطار وطقس بارد بعض الشيء في ساوباولو مما ساهم في نجاح المباريات التي أقيمت هناك، ولهذا فان تكرار الأمر في مونديال قطر عام 2022 سيكون مفيدا للبطولة بشكل عام وفي نفس الوقت فان إشكالية الارتباطات الأوروبية للأندية والمنتخبات يمكن التغلب عليها عن طريق الاتحاد الأوروبي من أجل ترتيب الرزنامة بالصورة التي لا تعرقل سير البطولات الأوروبية، وأيضا تساهم في إقامة كاس العالم خلال فصل الشتاء". وعن توقيت إسناد تنظيم المونديال إلى قطر وهل كان ظالما لها بسبب طول المدة المتبقية قبل البطولة، أوضح أن "التوقيت لم يظلم قطر على الإطلاق بل على العكس كان في صالحها من أجل ضمان الوقت الكافي للانتهاء من بناء الملاعب والمرافق المطلوبة من أجل تنظيم كأس العالم، وعهدنا في القطريين التخطيط المبكر والناجح للأحداث الكبرى بشكل عام، وبالتالي فان فارق العشر سنوات ما بين إسناد الاستضافة وموعد انطلاق المونديال لم يكن كبيرا أو في غير صالح قطر". وحول حملات التشكيك الموجهة ضد قطر قال " ان التشكيك كان سيحدث حتى وإن كان قرار الفيفا صدر قبل 4 سنوات فقط من انطلاق البطولة لأن قطر أول دولة عربية تنال هذا الشرف الكبير، مع الوضع في الاعتبار أن التشكيك وضع طبيعي عند الفوز بشرف استضافة حدث كبير مثل كاس العالم لكرة القدم، والآن هناك حملات ضد روسيا التي ستنظم المونديال عقب 4 سنوات من الآن، ومن قبل كانت هناك حملات مضادة للبرازيل لعدم اكتمال المنشآت، وفي النهاية لم تخرج هذه الحملات بشيء لان الفيفا يجب عليه التصدي ومساندة الدولة التي نالت حق التنظيم بقرار رسمي بناء على التصويت الذي تم عام 2010، وأيضا فإننا كعرب علينا الفخر بهذا المونديال والعمل على الدفاع على إقامته في قطر بكل قوة مع تسخير جميع الإمكانيات من أجل ضمان إقامة البطولة في قطر، وهذه الحملات تزيد من حجم التحدي لدى القطريين وليس العكس". وعن دور الإعلام العربي في الرد على حملات التشكيك قال الأمين العام لاتحاد غرب آسيا أن الماكينة الإعلامية الأوروبية في أوروبا أقوى كثيرا من مثيلاتها في العالم العربي في الإعلام الرياضي تحديدا، وهذا يصعب من عملية الرد على هذا النوع من الحملات، "ولكن ما يفعله القطريون الآن هو الأنسب من خلال التركيز على الأمور العملية للتأكيد بأن قطر على الطريق الصحيح، وأنها بالفعل قادرة على تنظيم مونديال تاريخي بمعنى الكلمة، كما أن دولة قطر تروج لهذا الحدث بالشكل المناسب في ظل فارق الثماني سنوات المتبقية على احتفالنا جميعا بإقامة كاس العالم في قطر".
276
| 16 أكتوبر 2014
أكد الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود - نائب رئيس الاتحاد الدولي للفروسية رئيس اللجنة المنظمة لبطولة الأمم للفروسية رئيس الاتحاد السعودي والمنطقة السابعة للفروسية سابقا- على أن دولة قطر هي الأجدر بتنظيم مونديال 2022 وما ستقدمه لإقامة كأس عالم مثالية لا يمكن أن تقدمه دولة أخرى ولهذا حقق ملفها نجاحا كبيرا في التصويت على ملفات دول كبرى منافسة في عام 2011. أضاف قائلا تنظيم قطر للمونديال 2022 يجب أن ندافع عنه فهو حق شرعي ولابد أن ندافع عن حقوقنا فوجود المونديال في الدوحة سيرفع اسم منطقة الخليج في العالم وأن نقف مع قطر وقفة إيجابية جادة فتنظيم قطر لكأس العالم هو تنظيم لنا كعرب وخليجيين ولابد أن نعمل سويا على تحقيقه فأي دولة خليجية لابد أن نساندها وندعمها قولا وفعلا بعمل جبهة مضادة ضد الافتراءات ومن هنا لابد أن نساعد قطر معا ضد الحملات الأخيرة فلا يصح إلا الصحيح والأمل كبير في رفع اسم الخليج دائما وقطر دولة خليجية كلنا نعتز ونفتخر بها لما تقدمه للرياضة العالمية عامة وكرة القدم خاصة وهي تقوم حاليا بتطوير تقنية تبريد الملاعب وسوف تستفيد كل الدول من تنظيم قطر للمونديال 2022 ومن الممكن أن نتفوق على الغرب في مجال التبريد ونربح الكثير عندما نبيع لهم هذه التقنية بعد ذلك وأعرب الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود رئيس فروسية الراعي الرسمي لبطولة الأمم للفروسية عن الروح الجديدة التي سادت النسخة الثانية بعد اتساعها من البطولة التي تحظى بإطلاق اسم فروسية عليها وانتشرت هذه الكلمة في كل أنحاء العالم باللغة العربية وأشاد بكثرة الفرق المشاركة في النسخة الحالية. فرسان قطر وأبدى إعجابه بفرسان قطر فقد شاهدهم في نورماندي وكان أداؤهم في برشلونة ينم عن أنهم مواهب شابة قادرة على تحقيق الإنجازات في البطولات ووجودهم في برشلونة للمرة الثانية على التوالي على حساب منتخبات كبيرة يدل على أن هناك مجهودات تبذل للارتقاء بالفروسية القطرية وهي شهادة جديرة بالاحترام من رجل يعشق رياضة القفز منذ صغره وهو مؤسس رياضة القفز في السعودية واختير من قبل رئيسا للاتحاد السعودي للفروسية ورئيسا لمجلس أمناء صندوق الفروسية السعودية كما أنه كان رئيسا للمنطقة السابعة العربية والإفريقية بالاتحاد الدولي للفروسية. بطولة الأمم وأشار الأمير فيصل إلى أنه مستمر عن طريق "فروسية" لدعم بطولة الأمم للفروسية في 2015 و2016 بحيث يلعب في النهائيات أقوى فرق المجموعات بالتأهيل وسوف يتم تطوير نظم ولوائح البطولة وزيادة فعالياتها بعد أن وصلت هذا العام إلى مستوى عال ونالت المزيد من الإشادة من المشاركين والاتحاد الدولي باعتبارها من أعرق بطولات القفز في العالم. وعن عدم مشاركة المنتخب السعودي بالبطولة رغم تأهله للنهائيات قال مشكلة هذه الرياضة أنها تعتمد على روحين الجواد والفارس والخيل عندنا تعبت فلا يوجد إلا جوادان فقط جاهزان فيما الفرسان موجودون وإن شاء الله سوف تستعد لقادم البطولات فالمشكلة تتعلق بعدم اقتناء الخيل الموهوبة والسريعة وفي دولة قطر ما شاء الله الدعم الأهلي والحكومي متميز جدا للرياضة عكس ما هو موجود في المملكة حيث لابد أن تقوم الشركات والمؤسسات في الدولة بدعم الرياضة فرجال الأعمال يكسبون الكثير من البلد ولابد أن يقوموا بدورهم من أجل اسم بلدهم من خلال مشروع «فروسية» الذي يتبناه «صندوق الفروسية السعودي»، مبينا أن الفكرة مستوحاة من تأصيل الانسجام بين الفارس والفرس. وعن بطولة كأس الأمم للفروسية قال الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد: «مسابقة الاتحاد الدولي للفروسية لكأس الأمم للفروسية تبشر سنويا ببزوغ فجر جديد من عمر هذه السلسلة من المسابقة.. ستسمح لنا سلسلة المسابقات في شكلها الجديد بنشر قيم الفروسية في جميع أنحاء العالم؛ ما يعزز تراثنا العربي، والتزامنا تجاه نمو هذه الرياضة النبيلة في جميع أنحاء العالم. وأشار إلى أن رياضة قفز الحواجز تحتاج إلى دعم وثقافة وعطاء وقال /أتذكر جيدا أنه في عام 1990 عندما انتمت المملكة للاتحاد الدولي للفروسية واخترت لرئاسة المجموعة السابعة قالت لي الأميرة /آن/ رئيس الاتحاد الدولي للفروسية وقتها كم أنا سعيدة بالمشاركة الخليجية لأنكم أهل الحصان العربي ووجودكم إضافة إيجابية كبيرة للفروسية.
424
| 14 أكتوبر 2014
أعرب جويدو دي سانتيس السفير الإيطالي لدى قطر خلال لقائه اليوم الأحد مع ياسر الجمال مساعد الأمين العام لشؤون المشاريع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن دعم بلاده لتنظيم قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. وأبدى السفير الإيطالي استعداد الجمهور والشركات الإيطالية لتقديم كل ما يلزم لدعم جهود قطر في استضافة هذا الحدث الكروي العالمي، والذي يحتل مكانة خاصة في بلاده التي فاز منتخبها بلقب البطولة في أربع مناسبات. وأضاف دي سانتيس "رأيت بنفسي مدى حب الناس لكرة القدم في هذه المنطقة، والتزامنا تجاه دعم كأس العالم ينبع من حبنا في إيطاليا لهذه اللعبة التي تملك تاريخاً وتقاليد عريقة في بلادنا". وبعد اطلاعه على عرض تفاعلي حول التقدم الذي تحققه قطر في مجال الاستعداد لاستضافة مونديال 2022، أبدى السفير الإيطالي إعجابه بتصميم استاد البيت في مدينة الخور والمستوحى من تقاليد وثقافة قطر، قائلاً: "سيكون هذا الاستاد أحد أشهر معالم قطر، فهو يعكس ثقافة المنطقة وتقاليدها بشكلٍ مبدع". يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يزور فيها السفير الإيطالي مقر اللجنة العليا خلال الشهور الأخيرة. وأعرب دي سانتيس في ختام زيارته عن تطلعه لتعزيز التعاون بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث وإيطاليا في الطريق نحو استضافة كأس العالم 2022 في قطر.
272
| 12 أكتوبر 2014
أكد خوان سيباستيان فيرون نجم كرة القدم الأرجنتينية السابق والرئيس الحالي لنادي استوديانتس أن دولة قطر تستطيع تنظيم مونديال تاريخي عام 2022، داعيا القطريين إلى السير للأمام دائما لكي يتم الانتهاء من المهمة التي أسندت إليهم عقب اختيارهم لاستضافة كأس العالم لأنها تحتاج إلى جهد كبير حتى تقدم قطر أفضل كأس عالم في التاريخ كما هو متوقع. وقال فيرون، خلال مشاركته في قمة أسباير العالمية لتطوير كرة القدم وعلوم الرياضة التي عقدت بالعاصمة الفرنسية قبل يومين، إنه لا يجب أن يتوقف المسؤولون عن المونديال عند الجدل المثار حاليا حول موعد إقامة مونديال 2022 في قطر صيفا أو شتاء. وأوضح أن السبب الرئيسي حول الجدل بشأن موعد المونديال هو الجماهير وليس اللاعبين إذا أقيمت كأس العالم خلال الصيف حيث لا توجد مشكلة لدى اللاعبين في إقامة المونديال صيفا لأنه يجب عليهم التأقلم مع مختلف الأجواء خاصة وهم محترفون ويعرفون كيفية التعامل مع طبيعة الطقس خلال المباريات. وأضاف "من وجهة نظري أرى أن المشكلة الحقيقية إذا أقيم المونديال صيفا تتمثل في المشجعين لأنهم يحتاجون إلى أجواء مناسبة للتحرك داخل الدولة سواء إلى الملاعب أو أماكن المشجعين وكذلك بقية المناطق الأخرى". وقدم فيرون الشكر إلى المسؤولين عن قمة أسباير العالمية على دعوتهم له للمشاركة في هذا الحدث الذي اعتبره في غاية الأهمية من تبادل الخبرات ومعرفة الطرق الجديدة داخل أغلب أندية العالم لتطوير أداء اللاعبين الشباب مما يحقق الكثير من الفوائد على كافة الأطراف المشاركة. يشار إلى أن فيرون يبلغ من العمر 39 عاما، وشارك مع منتخب الأرجنتين في كأس العالم ثلاث مرات وهو يرأس حاليا نادي استوديانتس الذي قاده لإحراز لقب كأس ليبرتادوريس للمرة الرابعة في تاريخه في 2009. وعلى صعيد متصل قالت صحيفة "الموندو ديبورتيفو" الاسبانية اليوم ان جمعية الأندية الأوروبية الكبيرة المحترفة التي يترأسها الألماني كارل هاينز رومينجة عقدت اجتماعا حضره رؤساء الأندية الأوروبية تناول عددا من القضايا التي تهم الكرة الأوروبية ومن بينها تأثير إقامة مونديال 2022 المقرر في قطر على الدوريات الأوروبية في فصل الشتاء. وخرج رؤساء الأندية بالعديد من المقترحات، ورأى أغلب الرؤساء أن إقامة المونديال في الشتاء لن يكون له مردرد سلبي لان الدوريات الأوربية تكون قد انطلقت .. بينما في شهر يونيو يكون اللاعبون في حالة إرهاق بعد موسم طويل تخللته المسابقات المحلية والأوروبية. ووفق الصحيفة فإن رؤساء الأندية الأوروبية لم يبدوا أي اعتراض حتى الآن .. وذكرت الصحيفة انه كان من بين الحضور رئيس نادي برشلونة وهو من الأعضاء المتحمسين لإقامة المونديال في فصل الشتاء.
387
| 10 أكتوبر 2014
شهدت العاصمة الفرنسية باريس اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لهيئات سباقات الخيل العربية الأصيلة الذي يترأسه سامي جاسم البوعينين مدير عام نادي السباق والفروسية بدولة قطر. واتخذ أعضاء الجمعية قرارا بدعم دولة قطر في استضافة مونديال 2022 لكرة القدم، وأعلنوا بالإجماع أن قطر جديرة باستضافة الحدث الكبير على أرضها نظرا للإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها. وعقدت الجمعية العمومية اليوم على هامش مهرجان قطر الدولي للفروسية الذي اختتم أمس، ويضم الاتحاد الدولي لهيئات سباقات الخيل العربية الأصيلة في عضويته العديد من الدول التي تنظم سباقات للخيل العربية الأصيلة. وفي بداية الاجتماع استطلع رئيس الاتحاد سامي البوعينين آراء الحضور بشأن إقامة مونديال 2022 لكرة القدم على ارض دولة قطر، وكانت الاستجابة سريعة بإعلان الجميع بلا استثناء دعمهم وتأييدهم، وتحدث أكثر من عضو مؤكدا أن قطر جديرة بنيل هذا الشرف نظرا لأنها قدمت ما تستحق عليه استضافة المونديال. ورغم أن الاجتماع كان خاصا بمناقشة الأمور المتعلقة بسباقات الخيل العربية الأصيلة حول العالم إلا أن فتح موضوع استضافة قطر لكأس العالم عام 2022 استحوذ على اهتمام الجميع، وكانت الاستجابة سريعة في إعلان التأييد ورفض كل المحاولات الهدامة من أجل النيل من قدرة قطر على استضافة المونديال الكروي، وضجت القاعة التي عقد بها الاجتماع بالتصفيق الحار من الجميع.
305
| 06 أكتوبر 2014
لم يمض على تصريحه "المشبوه" والمدفوع الثمن حول سحب شرف تنظيم نهائيات مونديال 2022 من دولتنا إلا ساعات حتى جاء نفي الاتحاد الدولي لتصريحه المشبوه قائلين إن ثيو تسفانتسيجر لا يعبر إلا عن نفسه وأفكاره الضيقة. وقد وجهت دائرة الضرائب الألمانية تهمة تهريب البضائع الثمينة لرئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم ثيو تسفانتسيجر، ولاسيما بعد أن أخفى عن أنظار موظفي الجمارك في مطار فرانكفورت ساعة ذهبية تقدر بـــ 20 ألف يورو قدمت له كهدية من قبل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أثناء حضوره لمتابعة مباريات نهائيات مونديال 2014 التي أقيمت في البرازيل في يونيو الماضي.. وعند عودته إلى ألمانيا وكان المفروض من تسفانتسيجر الإعلان عن هذه "الهدية" وكذلك عن المواد الثمينة الأخرى قبل وبعد تفتيش حقائبه عند عودته إلى ألمانيا. ولكن يبدو أن عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" حاول إخفاءها والتحايل على موظفي الجمارك في مطار فرانكفورت إلا أن معلومة حصول تسفانتسيغر على هذه الهدية قد وصلت إلى مسؤولي الجمارك من قبل أحد الصحفيين البريطانيين، الذي كان حاضرا عندما استلم الهدية من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم. وبعد اكتشاف أمره من قبل موظفي المطار أكد تسفانسيجر على أن هذا الأمر يعتبر خطأ كبيرا قد ارتكبه وكان عليه أن يعلن عن هذه الساعة لموظفي المطار من أجل تثمينها وبدفع مبلغ الجمارك. وأضاف أن إخفاء مثل هذه الساعة غير ممكن في الوقت الحاضر ولاسيما بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم تشكيل لجنة الأخلاق في عام 2012 لبحث الأمر، ولاسيما بعد أن وجهت له تهمة التهرب من دفع رسوم الجمارك من قبل سلطات مطار فرانكفورت. وحتى يغطي على هذا الخطأ الذي ارتكبه باستلام الهدية الثمينة من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، أكد على أنه سيسلمها إلى لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم التي ستقيم معرضا للهدايا التي قدمت لأعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم وللكثير من أعضاء لجان هذا الاتحاد في الرابع والعشرين من أكتوبر المقبل في مقر الاتحاد الدولي في زيوريخ، تعرض فيه الكثير من الهدايا الثمينة التي قدمت من قبل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لهم.
333
| 25 سبتمبر 2014
أكد هاينز يواكيم ايكر رئيس لجنة الأخلاق بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن نتائج التقرير الخاص بالتصويت على ملفي روسيا وقطر 2018 و 2022 لن ينشر قبل الربيع المقبل. وقال القاضي أن عملية التصويت لن تعاد على الملفين وفي حال اكتشاف تجاوزات وإنه سيتم التحقيق مع الأشخاص الذين تثبت إدانتهم ولن تطال العقوبات الدولتين اللتين فازتا بالتصويت لتنظيم مونديالي 2018 و 2022 وهما روسيا وقطر. ونقلت صحيفة "ليكيب" الفرنسية تصريحات القاضي المكلف بالتحقيق في هذا الملف. وتأتي تصريحات يواكيم لتفند ادعاء عدد من الأصوات التي أشارت إلى أن قطر لن تنظم مونديال 2022. وأوضح القاضي الألماني أن التقرير سري للغاية ولم يطلع عليه أي شخص بما في ذلك أعضاء فيفا ورئيسها وبالتالي فإن التسريبات التي تنشر حاليا تبدو عارية من الصحة.
198
| 24 سبتمبر 2014
جدد جين ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية قدرة دولة قطر على تنظيم دورة مثالية ونموذجية لكأس العالم لكرة القدم سنة 2022، وقال إن لديها الإمكانات التنظيمية والبنية التحتية للقيام بهذه المهمة على الوجه الأكمل سواء كان ذلك صيفا أو شتاء. وأوضح ميرلو على هامش حضوره لحفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية المقامة هذه الأيام في مدينة أنشيون الكورية الجنوبية أنه سبق له أن شرح موقفه من قدرة قطر على تنظيم كأس العالم سنة 2022 وأكد القدرات التنظيمية الكبيرة للدولة القطرية في التظاهرات الرياضية الكبرى. وكشف ميرلو أن تحديد الوقت المناسب مونديال 2022 أمر ثانوي مقارنة بالثقة في قدرة البلد على كسب الرهان وحسن التنظيم، وقال إن قطر ستكون جاهزة لإقامة التظاهرة سواء كان ذلك صيفا أو شتاء. ورأى ميرلو أن تنظيم كأس العالم خلال شهري أكتوبر ونوفمبر سيكون مناسبا للغاية للرياضيين والجماهير على حد السواء وأن عددا كبيرا من الجماهير الرياضية ستستفيد من قضاء عطلتها في قطر ومتابعة مباريات كأس العالم في الوقت نفسه. وأضاف أنه في حال تقرر إقامة كأس العالم في الصيف فإن قطر ستكون جاهزة لتوفير ملاعب مكيفة تساعد على تعاطي كرة القدم، وتوفير مناطق جماهير مماثلة في أنحاء مختلفة من البلاد حتى تتمكن الجماهير التي لا تفضل الدخول إلى الملاعب من متابعة المباريات. ونفى ميرلو أن تكون مسألة المناخ وارتفاع درجة الحرارة في قطر خلال فصل الصيف عائقا أمام إقامة المونديال وقال إن عددا من بطولات التنس في أستراليا تقام في أجواء مناخية حارة تبلغ فيها درجة الحرارة 45 درجة وأنه لا أحد تذمر من هذه الأجواء أو طالب بإلغاء المنافسة.
191
| 22 سبتمبر 2014
لا تهتم قطر بالنقاش الدائر حول إقامة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 في الصيف أو الشتاء، ويقول حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث - المسؤولة عن التنظيم - إن بلاده ستكون مستعدة لأي شيء. وقال الذوادي في مقابلة مع صحيفة ألمانية اليوم الأحد "بالنسبة لنا لا يهم ما إذا كنا سننظم كأس العالم في الصيف أو الشتاء.. سنكون مستعدين في أي حال". وفي وقت سابق هذا الشهر طرح الفيفا احتمال إقامة كأس العالم 2022 في الشتاء بعدما استبعد رئيسه سيب بلاتر الفكرة العام الماضي. ونوقشت ثلاثة مواعيد لإقامة النهائيات خلال اجتماع لمجموعة عمل خاصة شكلها الفيفا لاختيار موعد نهائي للبطولة. وحصلت قطر على حق استضافة النهائيات حين كان الاعتقاد السائد على نطاق واسع أنها ستنظمها خلال الصيف رغم ارتفاع درجات الحرارة هناك بشكل كبير وهو ما أثار مخاطر صحية حول سلامة اللاعبين. وقال الفيفا في البيان الذي أصدره هذا الشهر "دارت المناقشات حول كأس العالم 2022 في قطر وقدم المشاركون معلومات عن الإشارات الخاصة بإقامة البطولة في الشتاء مقابل إقامتها في الصيف مثلما تقترح اللجنة التنفيذية بالفيفا". وأضاف البيان "طرحت خيارات إقامة البطولة في يناير/فبراير 2022 ونوفمبر/ديسمبر 2022 كبدائل لإقامتها في يونيو/يوليو 2022 وتم الحصول على رد فعل مبدئي". ويقول الذوادي "نحن قادرون على تبريد الملاعب لدرجات حرارة مقبولة وبالتالي خلق جو لطيف.. سوف ننجح حتى في مناطق المشجعين وقد جربنا هذا بالفعل". وأضاف "نحن نعمل على الطاقة الشمسية.. فالملائمة البيئية نقطة مهمة بالنسبة لنا. كما أكدنا في مفهومنا أن تكون هناك كأس عالم مدمجة حيث تقام البطولة عبر مسافات قصيرة.. يمكن مشاهدة أكثر من مباراة في اليوم الواحد. لن يكون هناك ما يدعو للقلق". وينظر الذوادي إلى الانتقادات الموجهة لقطر باعتبارها مماثلة لما حدث مع برشلونة حين استضافت اولمبياد 1992 وألمانيا عندما أقيمت كأس العالم 2006 على أرضها. ومضى قائلا "عندما أقيمت الألعاب الاولمبية في برشلونة عام 1992 سبقتها انتقادات كبيرة في مجال التنمية الحضرية ونظافة المدينة والطرقات وفي كأس العالم 2006 في ألمانيا يقول الناس إنها كانت نقطة تحول". وأضاف "كانت هناك صور نمطية غير لائقة عن ألمانيا قبل عام 2006 في الخارج وهي أنهم ليسوا بالضرورة شعبا مسالما ومضيافا ولكن بعد 2006 تغيرت النظرة.. لقد كان ينظر لألمانيا من زاوية مختلفة غير الحقيقة التي كشفتها كأس العالم. وأكمل "على سبيل المثال ينظر إلينا على أنه لا أحد يضحك.. ولكن للزوار رؤية أخرى لقطر على أنها بلد مضياف. العالم العربي مضياف جدا ولدينا حس كبير من الدعابة والفكاهة".
268
| 21 سبتمبر 2014
أكد السيد محمد أوزين وزير الشباب والرياضة المغربي أن بلاده ودولة قطر تربطهما علاقات قوية ليس فقط في المجال الرياضي ولكن في كل المجالات الحيوية خصوصا في الميدان الاقتصادي والاجتماعي. وأضاف أوزين في تصريح له اليوم، أن الحكومتين المغربية والقطرية تسيران بخطى ثابتة لتكريس متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين في كل المجالات ومن بينها المجال الرياضي. بدوره أكد السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ان المغرب يدعم ويساند قطر في تنظيمها مونديال 2022، مشددا على أن تنظيم قطر لكأس العالم يعد في حد ذاته تشريفا للمغرب ولسائر الدول العربية. وقال لقجع "قطر ستجد في المغرب السند والداعم لإنجاح هده التظاهرة التي ننتظرها جميعا"، مضيفا أن المغرب تربطه علاقات مع كل الاتحادات ولا سيما العربية، لافتا إلى أن المغرب وقطر تربطهما علاقات قوية ومميزة... وترسخت هذه العلاقة بشكل كبير. يشار إلى أن المجال الرياضي بين البلدين المغرب وقطر كلل ببرمجة العديد من اللقاءات الرياضية إذ أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة شارك في الدورة الدولية الودية الرباعية بمشاركة منتخبات قطر وتشيلي ونيوزيلندا التي جرت على ملاعب أكاديمية اسباير، كما ان المنتخبين المغربي والقطري للكبار تقابلا مساء الأربعاء الماضي في مواجهة دولية ودية انتهت بالتعادل السلبي على أرضية ملعب مركب محمد الخامس.
526
| 08 سبتمبر 2014
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية اللورد وليام والاس إن الحكومة البريطانية ليست لديها النية للضغط من أجل المنافسة على بطولة 2022 التي تنظمها قطر بعد ما أثير في الصحافة الانجليزية حول احتمالات سحب تنظيم البطولة من قطر، على خلفية مزاعم حول دفع مسؤولين قطريين أموالا لشخصيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل الفوز بحق تنظيم البطولة، وأشار اللورد والاس إلى أن بريطانيا ربما تكون راغبة في المنافسة على تنظيم بطولة أخرى لكأس العالم ولكن بعد 2022 وأنها قانعة بحقيقة اتفق عليها وهي أن كأس العالم للعام 2022 يجب ان تنظم خارج الاراضي الاوربية سواء بقي حق تنظيم البطولة في قطر أو خرج منها. وكان اللورد والاس يتحدث عن سياسة الحكومة البريطانية بشأن القضية أمام مجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني، بعد تزايد التكهنات التي تتحدث عن سعي الحكومة البريطانية للضغط من أجل نقل حق تنظيم البطولة من قطر، في حالة عدم ضمانها لمعايير الأمان المطلوبة للعمال الأجانب العاملين في تشييد المنشآت الرياضية التي ستستضيف البطولة، خاصة في ظل ماتنشره الصحف البريطانية بصورة منتظمة والذي يبدو مبالغا فيه في تناول مشكلات عمال البناء الأجانب في قطر والمزاعم حول دفع الدوحة أموالا من أجل استضافة المونديال. وفي معرض رده على مايقال حول وجود ضغوط بريطانية بهدف تجريد قطر من حق استضافة كأس العالم 2022، بحيث تتمكن بريطانيا من السعي للحصول على تنظيم البطولة لنفسها عوضا عن قطر، قال اللورد والاس: "بالنسبة لقضية كأس العالم 2022 فإن القضية هي قضية الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكن بما أن هناك حديثا يدور في قطر منذ فترة عن أن الصحافة البريطانية تشن حملة بهدف الحصول على تنظيم كأس العالم 2022 في المملكة المتحدة عوضا عن قطر، فدعوني أوضح أننا نتفق تماما على ماقبلنا به منذ وقت وهو أن كأس العالم للعام 2022 يجب أن تنظم خارج الاراضي الأوروبية، وليس لدينا أية نية للمنافسة على هذه البطولة تحديدا، لكننا ربما نرغب في المنافسة وبنشاط على بطولة أخرى فيما بعد مونديال 2022". وفي معرض حديثه عما يثار بشأن العمال الأجانب في قطر قال اللورد والاس: فيما يتعلق بالضغوط ذات الصلة بهذه القضية نحن نرحب بالتحركات القطرية في اتجاه الحل وربما يتعين علي أن أنقل هنا ما ورد في تقرير مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، بشأن التحركات في قطر بشأن القضية والذي يقول: إن الموفد الخاص للمجلس بشأن الحقوق الانسانية للعمال الأجانب في قطر، رحب بالتعديلات التشريعية الإيجابية التي قامت بها قطر والتي تجعل من غير القانوني على الكفلاء الاحتفاظ بجوازات سفر العمال. وكان رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم "غريغ دايك" قد قال مؤخرا: إن الاتحاد لايفكر مستقبلا في التقدم بطلب من أجل تنظيم كأس العالم في ظل وجود رئيس الاتحاد الحالي جوزيف بلاتر. وأشار "دايك" إلى أن الاتحاد الإنجليزي سيسعى في الفترة المقبلة لاستضافة أمم أوروبا، حيث يتقدم بطلب من أجل استضافة نهائي ونصف نهائي بطولة 2020 على استاد ويمبلي. وقال "غريغ دايك" إنه لا توجد أي فرصة بالنسبة إلى إنجلترا من أجل تنظيم كأس العالم في وجود بلاتر رئيسا للاتحاد والذي سيكون مركزا على مستقبله في انتخابات 2015. ونقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن "دايك" قوله إن الاتحاد الانجليزي لن يتظلم على الاطلاق فيما يتعلق بأية بطولة للاتحاد الدولي "الفيفا" لكنه سيركز كل تفكيره على استضافة البطولات المتعلقة بالاتحاد الاوربي.
329
| 24 يوليو 2014
حدد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الربع الأول من عام 2015 موعدا لحسم مسألة إقامة مونديال 2022 في الصيف أو الشتاء لافتا إلى أن البطولة ستقام في قطر، "وهذا أمر نهائي ومحسوم وانتهينا منه " على حد تعبيره. وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر قد أعلن في أول أكتوبر من العام الماضي أن "فيفا" أوكل إلى الشيخ سلمان مهمة الإشراف على اللجنة الخاصة بتحديد توقيت البطولة بعد استشارة شركاء الاتحاد الدولي. واعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي في حديث خاص مع الزميل باسم الرواس بقناة الدوري والكاس أن الهجمة التي شنتها بعض وسائل الإعلام الغربية جاءت بسبب عدم تقبلها لنتائج اختيار قطر، وهذا ما لاحظه الجميع في الفترة الماضية. وقال في هذا الإطار: "نحن كعرب وآسيويين يجب أن نقف صفا واحدا بالنسبة لهذا الملف أو لأية قضية أخرى لكن هذا الملف هو "ملف آسيوي" ونحن مسؤولون عنه سواء كاتحاد آسيوي أو بالنسبة لأعضاء الملف في قطر". وأضاف الشيخ سلمان: "وجهة نظري واحدة لن تتغير وعلى الآخرين أن يتقبلوا هذا الشيء، المنطقة تستحق أن تنال استضافة هذا الحدث الكبير، وأعتقد أن قطر قدمت الشيء الكبير بالنسبة للبنية التحتية وأمور التنظيم وغيرها، وأعتقد أن هذا الملف هو من أنجح الملفات التي قدمت في السنوات الأخيرة ، وهذا ما يؤكد أن المشاكل التي واجهت الاتحاد الدولي في البطولات الأخيرة لن تواجهه في قطر". وتوجه رئيس الاتحاد الآسيوي برسالة إلى كل من له شأن بهذه القضية وقال :"يجب أن نتكلم عن الإيجابيات وليس خلق قصص تؤثر على سمعة الكرة عموما أكثر مما تؤثر على سمعة الملف القطري، الأمور واضحة بالنسبة إلينا أن بطولة 2022 ستقام في قطر، ويبقى موضوع التوقيت هو المطروح على بساط البحث، فإذا كان هناك اتفاق بين جميع الجهات فليس هناك أية مشكلة في نقل التوقيت إلى الشتاء، لكننا نؤكد أن التوقيت الذي فازت به قطر كان على أساس أن البطولة في الصيف وقطر جاهزة لجميع الاحتمالات". وفي ردة على سؤال عن تجاهل الإعلام الغربي للملف الروسي وتركيزه فقط على الملف القطري رغم أن توقيت التصويت كان متزامنا في 2 ديسمبر 2010، قال الشيخ سلمان:"لا نريد أن نتكلم عن الملفات الأخرى ولا نريد مقارنة الملف الروسي بالملف القطري، أو الملف البرازيلي أو غيره، علينا أن ننظر أن الملف القطري هو ملف متكامل، وإذا كان هناك بعض الجهات التي لديها مشكلة في التوقيت فليس لدينا أية مشكلة في مناقشته على مستوى الاتحاد الدولي، وإذا حصل اتفاق حينها على إقامته شتاء فليس لدينا أية مشكلة ". وتطرق رئيس الاتحاد الآسيوي إلى الحملة التي شنت في الفترة الأخيرة سواء عن التوقيت أو عن العمال ، وقال :" الله وحدة أعلم ماذا سيختلقون غدا من قصص جديدة، لذا يجب أن لا ننجر إلى القصص التي ربما يريدون ترويجها، بل نركز على عملنا بأن البطولة ستقام في قطر، وأنا متأكد من أن الإخوة في الملف القطري قاموا بجهد كبير مشكورين على كل ما قدموه، وكن على ثقة أن العالم سينظر إلى كأس عالم مختلفة عام 2022 في قطر". وفي موضوع تحديد التوقيت، أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم أن التشاور بين الاتحاد الدولي مع الجهات المعنية سواء كان الشركاء والرعاة ورابطة اللاعبين المحترفين وروابط الدوريات في أوروبا سيبدأ في نهاية هذا العام وبعد نهاية كأس العالم 2014 لافتا إلى أن القرار سيكون في الربع الأول من عام 2015 والأمور حينها ستكون واضحة. وفي ردة على سؤال إذا ما كان ينوي الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي في الانتخابات المقررة العام المقبل، قال الشيخ سلمان :" إن شاء الله أنا مرشح ،لكن لن أفرض نفسي على الآخرين فإذا كان هناك دعم واتفاق عندها سأترشح ". وأضاف:"أنا رشحت نفسي في الانتخابات الماضية عندما تلمست الدعم لترشيحي لهذا المنصب، وإذا كان الدعم مستمرا فسأواصل". وفيما يتعلق باستمراره على رأس منصبه أثناء إقامة مونديال 2022 في قطر، قال الشيخ سلمان بلهجته الخليجية :" إن الله أحيانا ، خلنا نشوف انتخابات 2015 وبعدين نشوف انتخابات 2019 ، وأكرر إذا كان هناك اتفاق بالنسبة لي فأنا سأواصل ولن أفرض نفسي على الآخرين". وفي ختام اللقاء توجه رئيس الاتحاد الآسيوي إلى الشعب القطري بالمباركة على الشهر الفضيل شاكرا قناة الكأس على التواصل، واعتبر أنها "المصنف أولا" بالنسبة للمتابعين في البحرين والخليج ، وقال :" الله يقدرنا أن نقوم بواجبنا وتأكد أن كل ما نقوم به هو واجب قبل كل شيء والكل عارف أنا نحن أهل وعائلة واحدة وإن شاء الله سنقوم بواجبنا تجاه الجميع". وكان رئيس الاتحاد الآسيوي قد شمل برعايته الاحتفالية الخاصة التي نظمتها لجنة الإعلام الرياضي في البحرين بمناسبة مرور 90 عاما على تأسيس الاتحاد.
305
| 16 يوليو 2014
"الرياضة هي حرب ولكن دون إطلاق نار" إحدى المقولات الشهيرة لجورج أورويل، ولكن بالنظر إلى ما هو أبعد من نزعة لويس سواريز للحوم البشر، والحداد الوطني في البرازيل عقب الخسارة المدوية للسيليساو من قبل المانيا 7-1، نجد أن نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل أثبتت العكس، وأعطتنا فكرة عما يمكن القيام به في النسخ القادمة من نهائيات كأس العالم للقيام بتغييرات اجتماعية مؤثرة ودائمة وبناء جسور التفاهم بين الثقافات. حتى مع الخروج المحرج للبرازيل من الدور نصف النهائي، وبينما نترقب المباراة النهائية لكأس العالم اليوم، فإنه لا يمكن إنكار حقيقية أن البطولة العالمية شكلت نجاحاً كبيراً على أرض الملعب. وفيما بقيت المباراة النهائية اليوم ومباراة تحديد المركز الثالث أمس، فقد شهدنا حتى الآن تسجيل 167 هدفاً، وهو رقم لم يتم تجاوزه إلا في نهائيات فرنسا في العام 1998 (بغض النظر عن أن مساهمة إنجلترا في ذلك لم تتجاوز الهدفين). كما حققت البطولة أيضا نجاحاً كبيراً خارج أرضية الملعب، فقد كان لي شرف العودة مؤخراً من البرازيل، وقد شهدت مستوى الشغف لدى مئات الآلاف من المشجعين من بلدان أمريكا الجنوبية، بالإضافة طبعاً الى مشجعي البرازيل، البلد المضيف، وكذلك 200 ألف من مشجعي كرة القدم من الولايات المتحدة (ولو أن الكثير منهم جاءوا لدعم منتخبات المكسيك وكولومبيا). هنا في قطر، سنحت لي الفرصة مرة أخرى لأكتشف حجم الشغف الذي تحظى به كرة القدم عبر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تواجد عشاق كرة القدم من مختلف بلدان العالم في منطقة المشجعين المكيفة، وفي الهواء الطلق، ليشجعوا منتخباتهم أو ليدعموا مسيرة ثعالب الصحراء الجزائريين الشجعان، المنتخب العربي الوحيد في النهائيات. لقد تم كتابة العديد من المقالات في أمريكا لرصد معطيات وأرقام مباراة الولايات المتحدة وبلجيكا، وهناك أكثر من 50 مليون شخص شاهد مباراة ألمانيا والجزائر مباشرة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد يشاهد المباراة النهائية في تلك المنطقة ثلاثة أضعاف هذا الرقم. إذا هذا تذكير لنا بأن الرياضة وكرة القدم بشكل خاص، هي اللغة المشتركة التي توحد الثقافات وتبني جسور التفاهم. ومن جهة أخرى، فقد كشفت تلك التجارب دورة التكهنات والتوقعات التي تتبعها وسائل الإعلام والسخرية التي تلجأ إليها واستخدام الصور النمطية عن الشعوب قبل انطلاق أي حدث رياضي عالمي، وعلى سبيل المثال: "نهائيات كأس العام 2006 في ألمانيا كانت منظمة بشكل جيد ولكنها خالية من المتعة؛ نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010 كانت معزولة وغير آمنة؛ البرازيليون أنفسهم كانوا لا يريدون استضافة النهائيات ...(لا زال بإمكانك مشاهدة الكتابات في بعض أحياء ريو دي جانيرو من بقايا المظاهرات ضد أولويات الإنفاق الحكومي البرازيلية العام الماضي، والتي تقول "ارحلي أيتها الفيفا"، وقد أظهرت آخر استطلاعات الرأي لصحيفة "الداتافولها" أن 60% من البرازيليين قالوا إن تنظيم نهائيات كأس العالم جعلهم فخورين بكونهم برازيليين مقابل 45% في استطلاعات سابقة.. على الرغم من ان ذلك الاستطلاع قد أجري قبل هزيمة البرازيل في نصف النهائي )؛ دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012 شكلت عبئاً على الخزينة العامة ولم تكن مرغوبة من معظم سكان لندن." وفيما بعد ثبت أن جميع هذه التعميمات، والتي يمكن وصفها بالمتراخية، كانت غير صحيحة على الإطلاق. إن الشغف الذي أبداه التشيليون والأرجنتينيون والكولومبيون والمكسيكيون والأكوادوريون والأمريكيون والكوستاريكيون في البرازيل، فضح خرافة طالما انتشرت في وسائل الأعلام الإنجليزية وهي أن كرة القدم، اللعبة العالمية التي ساهم الانجليز بلا شك في تطويرها، لديها الحق الغير قابل للتصرف للعودة لوطنها "إنجلترا ". وكمواطن بريطاني يعمل ويعيش في قطر، أجد أن هذا الادعاء على الأقل متعجرف وينم عن محدودية التفكير في أسوأ الأحوال. عندما تقرأ بعض المقالات التي تتضمنها وسائل الإعلام البريطانية والفرنسية والألمانية وحتى الأمريكية، ستكون معذوراً إذا تبنيت الاعتقاد الذي يقول انه لا يوجد أمة خارج معاقل كرة القدم التقليدية في أوروبا وأمريكا تستحق استضافة أحداث رياضية كبرى مثل الألعاب الأولمبية أو نهائيات كأس العالم. لقد تشرفت بالعمل منذ العام 2012 كمستشار اتصال استراتيجي مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وهي الجهة المكلفة بمهمة تنظيم نهائيات كأس العالم 2022 في قطر. يمتلك هؤلاء الأشخاص المواهب الفذة والرؤية والنزاهة والطموح الذي دفعهم للحلم بأنه من الممكن للعالم العربي والإسلامي استضافة نهائيات كأس العالم لأول مرة في قطر، وتوفرت لديهم الشجاعة لجعل هذا الحلم حقيقة. كقادم من الخارج على الدولة الفائزة بملف تنظيم النهائيات، ويزور قطر بانتظام بغرض العمل منذ العام 2007، لا زلت أذكر ذلك الشعور المبهر بالتقدير تجاه قطر التي استطاعت تحقيق هذا الإنجاز، وذلك رغم فشل ملف استضافة بريطانيا لنهائيات كأس العالم 2018. إن قطر دولة استثنائية: فهي تحاول بلوغ وتيرة النمو الاقتصادي والاجتماعي المتسارعة التي حققتها الولايات المتحدة وأوروبا خلال 150 عاما في فترة أكثر قليلا من 30 عاماً وذلك حتى العام 2030، وطموحها هو أن تكون أول دولة في التاريخ تحقق الانتقال بشكل مستدام من الاقتصاد المرتكز على الثروة المعدنية إلى إقتصاد المعرفة، في الوقت الذي تتعامل فيه مع مستويات هجرة غير مسبوقة في أي مكان من العالم، وهي تفعل ذلك أيضا فيما تحافظ على جوهر الثقافة القطرية. ستكون استضافة قطر لنهائيات كأس العالم 2022 محركاً فائق القوة لتسريع هذه الرؤية الوطنية الطموحة. ويحق لمنظمي كأس العالم في قطر أيضا أن يفخروا ببرنامج الإرث الاجتماعي العظيم والفريد من نوعه، والذي يتم إنجازه ولأول مرة في التاريخ من خلال حدث رياضي دولي. ويتم تطبيق هذا البرنامج منذ فترة عبر العديد من المحاور والواجهات التي تتنوع من إصلاح الممارسات التي تقيد العمل وتحسين ظروف العمل في منطقة الخليج، وإدخال تكنولوجيا التبريد التي ستجعل النشاطات الخارجية واستضافة الأحداث الرياضية الكبرى أمراً ممكنا على مدار العام في البلدان الحارة، بالإضافة إلى التقدم بقوة وبشكل كبير نحو الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة الشمسية، وأكثر من ذلك، بناء جسور التواصل الثقافي مع هذا الجزء من العالم الذي غالبا ما يساء فهمه. وفي الوقت الذي نستمتع هنا بأجواء شهر رمضان الكريم، نجد القصص عن الخلافة والإخوان المسلمين تهيمن على وسائل الإعلام الغربية. إن التقدم في ذلك كله لن يكون بلا عقبات، ولكنه سيستمر حتى الوصول الى نتائج ملموسة، وسيكون لوسائل الإعلام الاستقصائية ومنظمات المجتمع المدني دور قيم في تقرير شكل هذا التقدم، شريطة مشاركتها البناءة في ذلك. إن كل عنصر من عناصر برنامج الإرث الإجتماعي يستحق الكفاح من أجله، ومع ذلك لن يتم التغاضي عن موضوع التجربة التي سيمنحها المونديال للاعبين وللجمهور. فهل ستعيد الجماهير ذات التجربة التي عاشتها في مونديال البرازيل مرة أخرى في قطر 2022؟ بالتأكيد لا، فلباس البحر والمشروبات الكحولية ليست من ضمن ثقافة بلدان الشرق الأوسط، ولكن حسن الضيافة هي- كما اليوم، فنحن نفهم أن من أراد تناول هذه المشروبات يمكنه ذلك، ولكن نهائيات كأس العالم في قطر 2022 ستكون رائعة بطريقتها الخاصة، فهي نهائيات كأس عالم مصغرة من حيث المساحة الجغرافية التي ستقام فيها المباريات، حيث يمكن للمشجعين البقاء في ذات الفندق على مدار البطولة وحضور ثلاث مباريات يومياً في الملاعب، كما يمكنهم الانطلاق من الدوحة لاستكشاف الشرق الأوسط وتشرب ثقافة المنطقة وشغفها بكرة القدم، حيث أن قطر لا تبعد سوى أقل من أربع ساعات بالطائرة عن مليارين من سكان العالم. كما أن نهائيات كأس العالم في قطر ستكون محببة للعائلات مع وجود ساحات مخصصة للمشجعين وملاعب يمكن للجميع الوصول اليها، وبالنسبة لمحبي متابعة كرة القدم في منازلهم، فإن قطر تقع بشكل مناسب في مركز العالم، وهذا يعني أنه بإمكان معظم المشجعين مشاهدة كافة المباريات في وقت الذروة. هذه هي جميعها من الأمور الإيجابية التي تقدمها قطر 2022 وتستمر في تقديمها. وقد تحدثت بعض الكتابات الصحفية ذات المصداقية عن تلك الحقائق، ولكن الإعلام في جزئه الأكبر اصطف في الجانب الآخر، خاصة في ضوء الإتهامات الأخيرة المتعلقة بملف استضافة قطر للنهائيات. فقد شكلت خليطاً ساماً من المصالح التجارية والسياسية الراسخة للمؤسسات الإعلامية التي لا تريد تنظيم نهائيات كأس العالم أو الألعاب الأولمبية في العالم العربي. ومهما تكن نتائج لجنة التحقيق التأديبية المستقلة التي تم تكليفها من قبل الفيفا للنظر في هذه الادعاءات، فإن تلك الجهات ذات المصالح ستسعى لتشويه عمل هذه اللجنة ولن تكون راضية إطلاقاً عن استضافة كأس العالم في هذه المنطقة، ويمكن القول في هذا الصدد إن قطر باتت قضية كرة قدم سياسية. إنه الوقت المناسب لمنظمي نهائيات كأس العالم في قطر لترسيخ النواحي الإيجابية والتأكيد على أن الجسور الثقافية التي يتم بناؤها قبل ثماني سنوات من انطلاق كأس العالم في قطر، لن تقوّض بفعل المصالح الذاتية الضيقة والرؤى الشوفينية، ومع بالغ الاحترام، فإن حق قطر في استضافة نهائيات كأس العالم، كما كان عليه الحال بالنسبة للبرازيل، هي رؤية تستحق النضال لأجلها.
292
| 13 يوليو 2014
في مقال بجريدة لا ريبابليكا الأسترالية الذائعة الصيت قيلت كلمة الحق حول مونديال 2022 فالأجواء الساخنة في البرازيل والحرارة اللافحة لم تجد من يتحدث عنها ويتحدثون عن مونديال قطر الذي سيأتي بعد 8 سنوات من الآن. طبعا شيء غريب وحملة مسعورة وراءها من يؤجج نيرانها ونحن نعرف من هم وماذا يريدون ولعل المقال اللذي نحن بصدده يجيب عن هذه الأمور. لماذا يجب أن يسمح لقطر باستضافة كأس العالم 2022، نقل البطولة سيحرمنا من التقدم الذي يسعى إليه الإصلاحيون لماذا لا يهاجم الصحافيون روسيا بنفس الاتهامات التي يكيلونها لقطر؟، قد يكون السبب هو أن النظام الروسي لا يهتم إذا تحدث العالم عن سجله في انتهاك حقوق الإنسان. لكن قطر بالمقابل متجاوبة، وتجري تعديلات مهمة على طريقة تعاملها مع مقيميها ومواطنيها عندما تتحدث منظمة غير حكومية أو مؤسسة إعلامية عن سجلها في مجال حقوق الإنسان.ردا على المخاوف المتزايدة بعد نشر تقارير حول العمالة الأجنبية في قطر، أصدرت قطر قوانين جديدة للشركات في محاولة منها لتحسين ظروف العمال، كما استعانت بشركة عالمية لإنتاج تقارير تتضمن توصيات حول سجلها في مجال حقوق العمال. القطريون أيضاً مستاءون من التقارير حول انتهاك حقوق العمالة في بلادهم، حيث تحدث هذه الانتهاكات تحت مراقبة الشركات الأوروبية التي توظف جحافل العمال الآسيويين. ولهذا عمدت الحكومة القطرية على وضع الشركات المخالفة على القائمة السوداء. يجب على المنتقدين الأمريكيين أن يتذكروا بأن الولايات المتحدة استغرقت حوالي 200 عام لحماية حرية التعبير، حيث لم تحكم المحكمة العليا بحماية حقوق السود والبيض بالزواج من بعضهما البعض سوى سنة 1967. تحسين حقوق الإنسان في قطر يجري على قدم وساق، لكن البلد لن يصبح السويد بين ليلة وضحاها، أنا لا أقول إن تأجيل الحريات المدنية شيء مقبول، ونعم، "تأجيل العدالة يعني رفض العدالة"، لكن فكرة نقل مونديال 2022 من قطر لبلد آخر يعني تأجيل ورفض التقدم الذي يدعي المنتقدون أنهم يدعمونه.
258
| 07 يوليو 2014
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
22844
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
20248
| 11 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
8458
| 10 سبتمبر 2025
اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، مع سعادة السيد هانز ليو كاكداك وزير العمال المهاجرين في جمهورية الفلبين، واستعرضا أوجه...
7200
| 10 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6418
| 10 سبتمبر 2025
كشفت وزارة الداخلية عن هوية أحد شهداء الاعتداء الذي استهدف يوم أمس الثلاثاء أحد المقرات السكنية التي يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب...
5932
| 10 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
2520
| 11 سبتمبر 2025