رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
ناصر الخاطر لصحيفة "ماركا": توقعنا الحملة الشرسة من الصحافة البريطانية

نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية الواسعة الانتشار مقابلة مطولة مع ناصر الخاطر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق باللجنة العليا للمشاريع والإرث، وأجاب الخاطر على أسئلة موفود الصحيفة خوان كاسترو نوجاليس بكل صراحة وشفافية. وكتب نوجاليس في معرض تقديمه للشخصية القطرية بأن ناصر الخاطر من الكفاءات الشابة التي دخلت عالم الإدارة الرياضية وهو يسهر على قطاع الإعلام بملف قطر 2022. وحول ما ستقدمه قطر في مونديال 2022 قال الخاطر بأن الحدث سيكون مختلفا عن سابقيه وسيكتشف العالم نكهة مونديال آخر بطعم جديد حيث أن قطر تحتل موقعا جغرافيا متميزا في القارة وهي على بعد خمس ساعات فقط من أوروبا وهذه ميزة كبيرة كما أن سكان الدول الخليجية المتاخمة على بعد ساعة فقط من الدوحة فضلا عن المواصلات البرية. المباريات ستقام على ملاعب في دائرة قطرها أقل من 50 كيلومترا وبالتالي فانه بإمكان الزائرين أن يحضروا أكثر من مباراة وفي يوم واحد.. لهذا فان زائري الدوحة وسكانها والمقيمون فيها سوف لا يتكبدون عناء السفر كما حصل في مونديالات أخرى سابقة. وأضاف الخاطر قائلا بأنه بالإضافة إلى هذه المميزات فان اللاعبين والمدربين لن يواجهوا إرهاقا بسبب التنقل بين مدن بعيدة ولن يحتاجوا للتنقل من مطار إلى آخر. وحول الملاعب والبنية التحتية قال الخاطر بان الخطة تسير وفق عقارب ساعة سويسرية وستكون جاهزة في الموعد المحدد ووفق كراسة الشروط الذي تم توقيعه مع الفيفا.. كذلك بالنسبة لوسائل المواصلات والتي يتم تنفيذها بدقة متناهية. ثم تطرق إلى موضوع النتائج التي حققتها الكرة القطرية مؤخرا فأشار الخاطر بان قطر حاضرة في كل المحافل وفاز منتخبها بكأس الخليج كما شاركت في كأس آسيا باستراليا وهناك نتائج مثيرة على مستوى الشبان في المسابقات الآسيوية مثل فوز قطر بكأس غرب آسيا. وتحدث الخاطر على الدور الذي تقوم به أكاديمية أسباير الرياضية فقال بأن الأكاديمية تعمل على اكتشاف المواهب وصقلها وتوفر لها الرعاية وفق رؤية سليمة بفضل الدعم والرعاية اللتين تقدمهما الدولة. وحول الفيفا وعما إذا كان قدوم رئيس جديد سيؤثر على ملف قطر قال الخاطر بان قطر تتعامل مع مؤسسات وهيئات وليس مع أشخاص وبالتالي فان أي رئيس سنتعامل معه بنفس الأسلوب. وقال الخاظر: لقد تعاونا مع السيد جارسيا عندما كلف بالتحقيق بكل شفافية والحمد لله إن النتائج أظهرت سلامة موقف قطر. وردا على سؤال يتعلق بالحملة المغرضة التي تشنها بعض الصحف الغربية وخاصة البريطانية قال الخاطر لقد كنا نتوقع هذا السيناريو منذ فوزنا بالتنظيم ولكننا نواجه هذه الحملات بعقلانية ولا تهتم بما يكتب لأننا واثقون من موقفنا ونحن نقف على أرضية صلبة. وقال الخاطر إن الدولة بصدد تطوير التشريعات الخاصة بالعمال وما يكتب في هذه الصحف عار عن الصحة ونعرف من يحرك خيوط الحملة. وحول التوقيت المثالي للمونديال قال الخاطر نحن جاهزون للشتاء والصيف وسيكون هناك اجتماع للفيفا في الدوحة يومي 23 و 24 فبراير لمناقشة الموعد النهائي لمونديال 2022. وحول المناخ قال الخاطر لسنا الدولة الوحيدة في العالم التي تتميز بمناخ حار في فصل الصيف ونحن وجدنا الحل في بناء ملاعب تتوفر فيها تكنولوجيا التبريد وهناك ملعب نادي السد حاليا وهو نموذج وقدم تجربة ناجحة للعالم.. وستكون ملاعب التدريب مكيفة بحيث لا خوف على اللاعبين والمدربين كما يشيع بعض المغرضين. وقال الخاطر بأنه يفضل إقامة المونديال في الشتاء لأن الطقس يكون معتدلا وهذا في مصلحة المونديال وستكون قطر وجهة سياحية مميزة. وحول موضوع الروزنامة الأوروبية في حال إقامة البطولة في الشتاء قال الخاطر بالتأكيد سيكون هناك تنسيقا بين كل الأطراف. ثم سأل الصحفي ناصر الخاطر ماذا يعني مرور النجم الإسباني راؤول جونزاليس من ملاعب الدوحة فقال الخاطر بأن راؤول ليس مجرد لاعب ونجم بل هو أيقونة الكرة الإسبانية وخلف وراءه ذكريات جميلة لأنه أمتع الجماهير بفنه ومهارته وتعلم منه الصغار وكان مثلا يحتذى كما أنه حقق مردودا إعلاميا لقطر.

370

| 12 فبراير 2015

تقارير وحوارات alsharq
الرياضة.. الوجه الجديد للدبلوماسية القطرية

حقّقت الرياضة القطرية نجاحات مشهودة بفضل الرعاية الكبيرة التي توليها الدولة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" لقطاع الرياضة، حيث وفرت للرياضيين أفضل مناخ يساعدهم على الإنجاز والنجاح والتفوق في منافسات الرياضة، إقليمياً ودولياً. وأدركت دولة قطر أن مواكبة التحديات والتعقيدات التي فرضتها متغيرات القرن الحادي والعشرين تستلزم وجود وجوهٍ جديدةٍ تمثل السياسة الخارجية القطرية وتعضد رسالتها الداعية إلى السلام، ومن بين هذه الوجوه غير التقليدية: الثقافة والرياضة. فالرياضة تمثل وجهاً جديداً للترويج للسياسة الخارجية القطرية، حيث تستهدف توليد تقارب بين الأطراف المختلفة في العلاقات الدولية عبر إنتاج لغة ومفاهيم مشتركة (حلقة وصل) بين هذه الأطراف، وذلك من خلال البرهنة على إمكان حل المشكلات وتقريب وجهات النظر بين الشرق والغرب، والتغلب على التحديات من خلال العمل الجماعي وتعزيز قيمة وثقافة مشتركة ألا وهي السلام من خلال الرياضة، أو من منظور آخر "الاختلاف بوصفه مدخلاً للائتلاف" الذي يمثل أحد المكاسب المرتبطة بتنظيم كأس العالم 2022. وفي إطار تأكيد دولة قطر على هذا الهدف السامي والنبيل، انضمت قطر لقائمة الدول المتبنية لمشروع اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار المتعلق بالبند 11: "تسخير الرياضة لأغراض السلام والتنمية". كما أسهمت شبكة قنوات بي إن سبورتس الرياضية (beIN Sports) في تعزيز بصمة قطر في المجال الرياضي، من حيث اختيارها حصرياً لبث الفعاليات الرياضية العالمية. ويشير المراقبون بوضوح إلى أن دولة قطر قد بذلت جهوداً كبيرة خلال العقود الماضية لزيادة قدراتها في القطاع الرياضي وبنياته التحتية من ملاعب ومراكز للتدريب ومستشفيات متخصصة في الطب الرياضي، وغير ذلك من الجوانب المتعلقة بتطوير منظومة العمل الرياضي بالبلاد. وما النجاح منقطع النظير في استضافة كأس العالم لكرة اليد مطلع عام 2015، وتحقيق المنتخب القطري لكرة اليد نتيجة مذهلة بحصوله على المركز الثاني كأول منتخب من خارج القارة الأوروبية يبلغ المباراة النهائية، إلا دليل على حسن التخطيط والاهتمام الكبير من قبل القيادة القطرية بالرياضة والرياضيين، وبرهان قوي على قدرة الدولة على التنظيم المحكم لكبرى المناسبات الرياضية بل والتنافس الشريف على مراكزها المتقدمة. وإدراكاً من دولة قطر لأهمية الرياضية في بناء مجتمع قوي ومتماسك ومتسامح تحتفل دولة قطر باليوم الرياضي الوطني منذ عام 2012، وذلك في الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير، حيث ينظم كل من القطاع العام والخاص فعاليات رياضية وتوعوية وترفيهية يشارك فيها العاملون وأسرهم في هذا اليوم الذي يجسد إجازة مدفوعة الأجر، في مبادرة تكشف حرص دولة قطر على ترسيخ القيم الرياضية في الثقافة الوطنية، واهتمامها بصحة المجتمع بالشكل الذي يترجم هدف رؤية قطر الوطنية 2030 نحو بناء مجتمع نشط وفاعل لائق صحياً ونفسياً يتجاوز بما تعلمه من قيم النزاهة والمنافسة الرياضية الشريفة الإطار البسيط لهذه الاحتفالية الوطنية إلى إطار أوسع بحيث يسهم في تحقيق السلام والتنمية إقليمياً وعالمياً.

483

| 09 فبراير 2015

اقتصاد alsharq
قطر تملك أضخم مشروعات بناء في المنطقة والعالم بـ 280 مليار دولار

أفاد تقرير صادر عن مؤسسة "اي سي هاريس" الاستشارية العالمية، بأن قطر ماتزال الأعلى في مجال تكلفة البناء تليها الإمارات العربية المتحدة ثم المملكة العربية السعودية ويشير التقرير الخاص بتكلفة البناء العالمية والذي يشمل 43 دولة من دول العام إلى أن تكلفة البناء تأثرت كثيراً بتقلبات سعر العملات وأسعار السلع وكذلك الطلب على مشروعات التنمية في العديد من الدول في أنحاء العالم خلال العام الماضي.. ويفيد التقرير بأنه ونظراً لأن العملات الخليجية تتبع الدولار فإن تأثير التقلبات على الدول الخليجية كان محدودا للغاية. قيمة مشاريع البناء 136.484 مليار دولار والبنية التحتية 103.426 مليار دولار والطاقة و 40.294 مليار دولارويقول التقرير إن تكلفة البناء في دول الخليج ما تزال معقولة نسبياً رغم مستويات الاستثمار العالية في قطاعات النقل والبنية التحتية على غرار مشروع شبكة السكة الحديدية لدول مجلس التعاون الخليجي والذي تبلغ تكلفته 200 مليار دولار ومشروعات البنية التحتية التي تنفذ على نطاق واسع في قطر بعد فوزها بحق تنظيم مونديال 2022 ووفقا للتقرير فإن قطر تأتي في المركز السادس عشر عالميا فيما يتعلق بقيمة سوق البناء في حين احتلت الإمارات المركز التاسع عشر والسعودية المركز العشرين.وعلى المستوى العالمي ووفقاً للتقرير فإن سويسراً تعد الدولة الأغلى فيما يتعلق بتكاليف البناء في وقت شهدت فيه كل من اليابان وسنغافورة خفضا في تكاليف البناء على مدار العام الماضي وعلى نقيض مؤشرات العام الماضي فإن الدول الأوروبية احتلت العشر مراكز الأولى ويعود ذلك وفقا للتقرير إلى مواصلة عدة اقتصادات اوروبية للانتعاش في المملكة المتحدة وفرنسا والمانيا وهو ما يترجم في تزايد العقود الممنوحة في مجالات متعددة بها وفي الوقت نفسه فإن عمليات تخفيض قيمة العملة في العديد من الأسواق الناشئة تعني انخفاضا نسبيا في تكلفة البناء ففي دول مثل الهند واندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام وصلت نسبة الانخفاض في تكلفة البناء حاليا إلى 35 % عن مثيلتها في المملكة المتحدة.من جانب آخر أفاد نظام رصد مشاريع الانشاءات في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "Ventures ONSITE" والمختص بتتبع حركة مشروعات البناء والتعمير في العديد من دول العالم بأن القيمة الإجمالية لمشروعات البناء في قطر باتت تقدر بـ 280.204 مليار دولار وأنها تتوزع بين قطاعات مختلفة منها المباني وتصل قيمتها إلى 136.484 مليار دولار والبنية التحتية وتصل قيمتها إلى 103.426 مليار دولار والطاقة وتصل قيمتها إلى 40.294 مليار دولار. نمو سوق الإنشاءات القطري والعديد من المشروعات خططت بالفعل قبل حصول قطر على إستضافة مونديال 2022 وهي تمثل جزءاً من رؤية قطر 2030 ويقول نظام تتبع مشاريع الإعمار في العالم إن وجود هذا الكم الهائل من مشروعات البناء في قطر سيفتح الباب أمام مزيد من المستثمرين، ويشير إلى أن ذلك يسهم أيضا في اقرار ميزانية هائلة ستؤدي إلى اقتصاد قطري ديناميكي متعدد ذا مصادر متعددة.ويقول إن قطر ورغم قلة عدد سكانها إلا أنها تملك خططا هائلة لتطوير بنيتها التحتية على مدار العشرين عاما القادمة، كما أنها تمثل ثاني أكثر الأسواق جذبا في العالم للاستثمار في مجال البنية التحتية مقدرا قيمة المشايع في هذا القطاع بحوالي 103،426 مليار دولار.ويشير"Ventures ONSITE" إلى أن سوق الانشاءات في قطر يواصل نموه وأن العديد من المشروعات كانت مخططة بالفعل قبل حصول قطر على حق استضافة مونديال 2022 وهي تمثل جزءا من رؤية قطر للمستقبل والمعروفة باسم رؤية قطر الوطنية 2030 ويضيف أن فوز قطر بحق تنظيم المونديال اعطى زخما قويا لتلك المشروعات من خلال تحديد الموعد النهائي الذي يجب أن تنتهي فيه تلك المشروعات قبل حلول موعد المونديال، ويقول الموقع إن قطر شهدت خلال عام 2014 زيادة ملحوظة في منح قطر لهذه المشروعات وتشير الاحصاءات إلى أن قيمة العقود الممنوحة قد زادت من 18.022 مليار دولار في العام 2013 إلى 35.956 في العام 2014 موزعة على قطاعات البناء والبنية التحتية والطاقة. قطر شهدت خلال 2014 زيادة ملحوظة في منحها المشروعات وتشير الاحصاءات إلى أن العقود الممنوحة أكثر من 18.022 مليار دولار في 2013 إلى 35.956 في 2014وكانت قطر قد أعلنت سابقا انها تعتزم استثمار 200 مليار دولار على مدار عشر سنوات القادمة باعتبارها جزءا من تحضيراتها لاستضافة كأس العالم فيفا 2022، حيث يُصرف جزء كبير (بمبلغ 140 مليار دولار) في الخمس سنوات الأولى على المشروعات مثل المطار والميناء البحري ومشروع السكك الحديدية والمترو الجديد. في وقت تشير كل التقارير إلى أن المشروعات الهائلة التي تشهدها قطر ترسخ من قوة الاقتصاد وتمضي به في اتجاه ديناميكي قوي جعله مهيئا لاستقبال استثمارات دولية هائلة.

1568

| 07 فبراير 2015

رياضة alsharq
شيكو فلوريس: أتمنى خوض مونديال 2022 مع المنتخب الإسباني

أجرت صحيفة ماركا الإسبانية حوارا مطولا مع اللاعب الإسباني شيكو فلوريس لاعب نادي لخويا، ونقل عبر موقع قناة الدوري والكأس بعض محاور الحديث، حيث قال اللاعب عن ظروف إقامته بالدوحة بأنها مريحة إلى أبعد الحدود والدوحة جميلة وأهلها طيبون، وعن تجربته مع لخويا، قال شيكو إن الفريق متجانس وهناك تضامن كبير بين اللاعبين والمدرب لاودروب جيد وله إمكانيات وتجربة عالمية. وقال شيكو إن أمنيتي هي خوض مونديال 2022 هنا بالدوحة مع المنتخب الإسباني. وحول الملاعب والبنية التحتية، قال شيكو إنها من أفضل ما يوجد في العالم وخاصة الملاعب التي هي قيد الإنشاء. وعن كأس العالم المرتقبة، قال فلوريس إن قطر بصدد إنشاء بنية تحتية رائعة لاستقبال عشرات الآلاف من السواح في كأس العالم 2022. وأضاف أن من مصلحة كرة القدم في العالم أن تكتشف بلدانا أخرى وثقافات أخرى غير الدول التي اعتادت أن تستضيف المونديال. وحول لخويا، قال فلوريس إن اللقب سيكون من نصيب الفريق رغم العودة القوية لنادي السد، وأضاف قائلا الدوري القطري جيد وما ينقصه هو الإقبال الجماهيري وربما مع مرور الوقت ستأتي الجماهير للملاعب.

277

| 06 فبراير 2015

رياضة alsharq
ليكيب: نجاح مونديال اليد في قطر أعطى أفكارا جديدة لمونديال 2022

رأت صحيفة "ليكيب" الفرنسية ان نجاح بطولة العالم لكرة اليد في قطر أعطى أفكارا جديدة لمونديال 2022 لكرة القدم، جاء ذلك في تقرير موسع وشامل لأحد موفدي الصحيفة لمونديال اليد الذي اختتم في الدوحة يوم الأحد الماضي. واغتنم موفد الصحيفة فرصة وجوده في الدوحة لإجراء سلسلة من التحقيقات حول استعدادات قطر لتنظيم كأس العالم 2022. وقال الموفد ايريك بيلدرمان إن قطر نجحت في تنظيم بطولة العالم لكرة اليد وإخراجها في ثوب جميل بالإضافة إلى تحقيق نتيجة لم يتوقعها احد وهي الحصول على المركز الثاني بعد أن نجح المنتخب القطري في إلحاق الهزيمة بعمالقة اللعبة في العالم مثل ألمانيا وبولندا والبرازيل واللعب بكل ندية مع المنتخب الفرنسي وإزعاجه في مباراة متكافئة. وأضاف أن الدوحة "عبارة عن ورشة عمل مفتوحة حيث تظهر ناطحات السحاب في منطقة الدفنة وتنتشر الفنادق الفخمة ويجري الإعداد على قدم وساق لتهيئة المدينة حتى تستقبل السواح القادمين لمشاهدة المونديال في عام 2022". ولاحظ ان التنقل سهل في الدوحة ولا يستغرق وقتا والمسافات بين المدن التي ستقام فيها المباريات قريبة جدا ويمكن لأي مشاهد أن يحضر أكثر من مباراة في اليوم الواحد. واستطلع الصحفي الفرنسي آراء بعض المواطنين والمقيمين حول التوقيت الأمثل لإقامة المونديال فاجمع الكل على أن يناير أو فبراير يكون مثاليا لان المناخ يكون معتدلا ولا يوجد له مثيل في العالم. وتحدث بيلدرمان مع بعض المدربين الأوروبيين العاملين في قطر وفي مقدمتهم بورا ميلوتونيفيتش الذي درب نادي السد والمنتخب من قبل، فقال إن تنظيم المونديال في قطر قرار صائب لكي تأخذ الدول الأخرى حصتها من كعكة التنظيم. وقال بورا إن قطر تمتلك جميع المقومات المالية واللوجيستية وشعبها والمقيمون فيها يعشقون كرة القدم. واختتم بيلدرمان مقاله بالقول إن نجاح قطر في الفوز بالمركز الثاني في مونديال اليد سيعطي أفكارا للمسؤولين والساهرين على لعبة كر ة القدم من أجل إعداد منتخب من الآن يمتلك القدرة على المنافسة.

254

| 05 فبراير 2015

رياضة alsharq
نيمار: أتمنى المشاركة بمونديال قطر 2022

يأمل لاعب نادي برشلونة الإسباني نيمار دا سيلفا أن يشارك في مونديال 2022 لكرة القدم والذي تستضيفه قطر. وقال نيمار أثناء مشاركته بالمؤتمر الصحفي، الذي عقدته الخطوط الجوية القطرية لإطلاق حملة الترويج لشراكتها مع نادي برشلونة بالدوحة:"أنا مازلت صغير في العمر وأرغب أن يكون لي حظ لتمثيل المنتخب البرازيلي هنا في قطر عام 2022." ويرى نيمار أن البنية التحتية في قطر متطورة خاصة في ظهور منشآت رياضية متقدمة. وحول تعليقه حول اللعب بجوار النجم الأرجنتيني لونيل ميسي في نادي برشلونة قال إن اللعب بجوار ميسي يجعل الكرة الأمور سهلة للغاية لأن ميسي متوفق مهارياً ويسهل للآخرين اللعب بجواره. وحضر المؤتمر الصحفي الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية سعادة السيد أكبر الباكر والسيد خافيير فاوس نائب الرئيس الأول ورئيس القسم الاقتصادي في نادي برشلونة. كما حضره أيضا اثنان من كبار نجوم نادي برشلونة هما جيرارد بيكيه ونيمار دا سيلفا، واللذان حضرا إلى الدوحة للمشاركة في الفعالية ذلك إلى جانب السيد مانيلل أرويو, نائب الرئيس التنفيذي للإعلام لنادي برشلونة. من جانب آخر سأل أحد الصحفيين جيرارد بيكيه هل تحلم برئاسة نادي برشلونة فإبتسم ولم يجيب ورد نيابة عنه مدير النادي وقال ماذحاً نعم بيكيه سيكون رئيس النادي في المستقبل. وأطلقت الخطوط الجوية القطرية خلال المؤتمر رسمياً حملتها الجديدة للترويج لشراكتها ذات الثلاث سنوات مع نادي برشلونة لكرة القدم. فبعد النجاح الباهر الذي حققه الإعلان التلفزيوني الأول بعنوان "أرض نادي برشلونة" والذي وصف العالم الخيالي للنادي الكتالوني وقام فيه النجم ميسي بتعليم مهارات كرة القدم، والنجم إنييستا بدور فنان، كشفت الخطوط الجوية القطرية عن حملتها التسويقية الثانية في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في فندق الفور سيزونز في الدوحة. والإعلان التلفزيوني الجديد من بطولة لاعبي نادي برشلونة ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا وجيرارد بيكيه وأندريه إنييستا ولويس سواريز، حيث يظهر هؤلاء النجوم في الإعلان وهم يزورون عدة وجهات تسافر إليها الخطوط الجوية القطرية ضمن شبكتها العالمية الواسعة، بما فيها جزر المالديف ودالاس وباريس و سول. و تُظهر المشاهد هؤلاء اللاعبين في مواقف طريفة وهم يشاركون في عدد من النشاطات المختلفة في كل وجهة من تلك الوجهات. وسيبث الإعلان باللغات الإنجليزية والعربية والكتالونية. ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية سعادة السيد أكبر الباكر: "إننا سعداء بإطلاق حملتنا التسويقية الجديدة والتي نقدم فيها بعض أشهر نجوم نادي برشلونة ولاعبي كرة القدم في العالم. ونأمل أن يستمتع مسافرونا وعشاق كرة القدم حول العالم بهذه الرحلة الحيوية الشيقة التي يسافر فيها هؤلاء النجوم إلى بعض الوجهات التي تسافر إليها الخطوط الجوية القطرية".

1123

| 04 فبراير 2015

رياضة alsharq
باخ: مصلحة مشتركة لعدم تضارب مونديال 2022 مع الألعاب الشتوية

رأى الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الثلاثاء، أن هناك مصلحة مشتركة بين لجنته والاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم تضارب مونديال 2022 لكرة القدم مع الألعاب الأولمبية الشتوية. وقال باخ على هامش بطولة العالم للتزلج الالبي في بيفر كريك في كولورادو في الولايات المتحدة: "نناقش مع فيفا هذه المسألة منذ وقت طويل ومن المصلحة المشتركة للجنة الاولمبية الدولية وفيفا ألا يحصل تضارب" بين الحدثين. وأضاف: "سيخسر الحدثان بحال التضارب، فلن يحصل كأس العالم أو الألعاب الاولمبية الشتوية على الواجهة المستحقة. سيتسبب الأمر أيضا بمشكلات للناقلين والشركاء". وتابع: "آخر المؤشرات المرسلة من قبل فيفا تشير إلى عدم حصول تضارب مباشر". ويتوقع أن تعلن لجنة فيفا التنفيذية في مارس المقبل الموعد النهائي لفترة استضافة المونديال القطري.

186

| 03 فبراير 2015

محليات alsharq
"تحدي 22" يختتم جولته التعريفية في قطر

خلال زيارته لدولة قطر ضمن جولته الخليجية أقام فريق "تحدي 22" جلستين تعريفيتين في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، لتقديم هذه المبادرة الجديدة للجمهور القطريّ. و"تحدي 22" هو جائزة للابتكار تهدف إلى تحفيز وإلهام ألمع العقول في المنطقة، وبناء إرث دائم في الشرق الأوسط من خلال رعاية وتطوير الأفكار الواعدة. وقد تم تأسيس تحدي 22 من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة صلتك والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي للاحتفال باستضافة الشرق الأوسط لبطولة كأس العالم لكرة القدم (قطر 2022) باعتبارها حدثاً إقليمياً تاريخياً تُشارك فيه كل دول المنطقة. وشارك في الجلسات التعريفية للتحدي كل من محمد سعيد حارب وأريج الخرافي سفيرا "تحدي 22"، إلى جانب المخترع القطري محمد الحوسني الفائز بجائزة برنامج نجوم العلوم لعام 2014 وسفير تحدي 22 في قطر ومجموعة من خريجي جامعة تكساس إيه آند إم في قطر. وتحدّث محمد الحوسني عن تجربته خلال برنامج نجوم العلوم قائلاً: "لقد شجعني أساتذتي على خوض هذه التجربة قائلين إن المهم هو أن نُجرب ونبذل جهدنا، حتى لو لم نصل لما نريده من المرة الأولى". وأضاف: "قطر مليئة بالشباب المبدعين الذي يملكون القدرة على الابتكار، ويُشكل تحدي 22 منصة مهمة لدعمهم وتوفير البيئة المناسبة لهم كي يُطوروا أفكارهم ويُحولوها إلى حلول عمليّة. وفي اعتقادي فإن فرصاً كهذه لا تتكرر دوماً". من جانبه قال محمد سعيد حارب مؤسس شركة "لم ترى" للإنتاج الفني ومخرج مسلسل الرسوم المتحركة الشهير "فريج": "لقد كان لدي وظيفة ثابتة، لكني أردت أن أتحدى نفسي لأحقق إنجازات أكبر، وقد استغرقني الأمر 10 سنوات لأصل إلى حيث أنا الآن، فيما يُساعد تحدي 22 الشباب على اختصار المسافة نحو تحقيق طموحاتهم خلال شهور قليلة".

269

| 29 يناير 2015

رياضة alsharq
قطر تستهجن مطالبة أوروبية بإعادة التصويت على "مونديال 2022"

أعربت دولة قطر عن استغرابها واستهجانها إزاء ما صدر عن لجنة الثقافة والعلوم والتربية ووسائل الإعلام التابعة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا يوم أمس الثلاثاء بمطالبة الاتحاد الدولي لكرة القدم إعادة التصويت على قرار تنظيم كأس العالم لكرة القدم لسنة 2022 في دولة قطر.وأكد سعادة السفير خالد بن راشد المنصوري مدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن ما تضمنه بيان اللجنة المشار إليه مجموعة من الادعاءات والمغالطات والاستنتاجات الخاطئة ويدحضه القرار الصادر عن لجنة القيم والأخلاق بالاتحاد الدولي لكرة القدم بتاريخ 13/ 11/ 2014م والذي أكد على نزاهة ملف دولة قطر المقدم لتنظيم المونديال.وأضاف سعادته أن ما تردده صحيفة صنداي تايمز في هذا الشأن عار عن الصحة ويتعين على الجميع احترام قرار لجنة القيم والأخلاق بالاتحاد الدولي لكرة القدم المشار إليه باعتبارها صاحبة السلطة في هذا الشأن.واختتم سعادة السفير المنصوري تصريحه مؤكدا أن دولة قطر ماضية في إنجاز ما تضمنه الملف القطري من أعمال ومشاريع لتنظيم بطولة كأس العام 2022 التي نالت شرف تنظيمها.

142

| 28 يناير 2015

رياضة alsharq
الكواري: مونديال اليد أكبر رد على المشككين في ملف 2022

أكد الدكتور ثاني الكواري مدير عام اللجنة المنظمة لبطولة العالم كرة اليد في قطر أن "هذه البطولة هي أكبر رد على المشككين في قدرة قطر على استضافة مونديال 2022 لكرة القدم". وقال الكواري إن قطر نجحت في تنظيم أنجح بطولة عالم لكرة اليد على مر التاريخ بشهادة جميع الوفود الزائرة وهو الأمر الذي يعطي إشارة واضحة للجميع على قدرة "بلادنا على استضافة مونديال كرة القدم بكل سهولة ويسر". وأشار إلى أن المنتقدين يحاولون النيل من قدرة قطر على استضافة المونديال بشتى الطرق، ولكن "ردنا جاء قويا في قطر 2015". وشدد على أن عملية بناء صالات لوسيل والدحيل والسد، التي استضافت بطولة العالم لكرة اليد شارك فيها عشرات الآلاف من العمال، لم تسجل حالة وفاة واحدة للعمال وهذا رد جديد على من يتحدثون ليلا ونهارا عن وقوع بعض الحوادث للعمال أثناء بناء ملاعب كرة القدم للمونديال. وأكد أن قطر تمتلك كل الإمكانيات اللازمة لاستضافة واحدة من أنجح بطولات كأس العالم لكرة القدم على مستوى التنظيم والإنشاءات والخدمات وأسطول المواصلات والطرق والبنية التحتية بجانب أن هناك رغبة شعبية قوية بأن تصبح قطر عاصمة الرياضة الأولى في الشرق الأوسط. وقال الكواري أن الوقت قد حان لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية، بعد أن سجلت قطر تجربة ملهمة للجميع في مونديال كرة اليد، مشيرا إلى أنه لا يستبعد أن تخطو قطر قريبا نحو التقدم بطلب تنظيم الأولمبياد لتصبح أول دولة في الشرق الأوسط تنال هذا الشرف. وأكد أن الوفود الزائرة خلال بطولة العالم لكرة اليد أشادت كثيرا بالإمكانيات التي تمتلكها قطر، وتحدث بعضهم عن أن الوقت قد حان لأن تأخذ قطر زمام المبادرة فيما يتعلق باستضافة الأولمبياد. وتابع "الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية حضر إلى قطر في زيارة سريعة وأعرب عن انبهاره بالتنظيم المذهل لمونديال كرة اليد، كما أشاد الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد كثيرا بالبطولة وألمح إلى قدرة قطر أيضا على استضافة الأولمبياد". وأشار إلى ان قطر سعت منذ اللحظة الأولى لإبهار الجميع خاصة وأنها تستضيف أول بطولة عالمية جماعية على أراضيها "وقد نجحت في ذلك بنسبة 100%". وكشف الكواري عن أن قطر منذ اللحظة الأولى لإعلان فوزها بشرف استضافة مونديال كرة اليد في عام 2011 بدأت العمل بكل قوة من أجل تنظيم بطولة "يخلدها التاريخ". وأشار إلى أن العمل استغرق نحو سنتين في بناء صالة لوسيل مقابل نحو 18 شهرا فقط في بناء صالتي الدحيل والسد، بمشاركة أكثر من 26 ألف عامل، عملوا على مدار الساعة. وأكد أن اللجنة المنظمة لمونديال قطر تشكلت قبل نحو عام واحد من انطلاق البطولة، ولكنها قامت بمجهودات ضخمة للوصول بالبطولة إلى الصورة التي ظهرت عليها. وأردف المدير العام للجنة المنظمة قائلا "تقدم لنا ستة آلاف متطوع للعمل في البطولة رغم أننا كنا في حاجة إلى 1600 شخص فقط، علما بان المتطوعين يحملون جنسيات مختلفة منها العربية والآسيوية والأوروبية". وتابع "فرنسا ستواجه تحديات هائلة في استضافة مونديال اليد عام 2017 بعد أن نظمت قطر نسخة لم يسبق لها مثيل في 2015". وأشار "اللجنة المنظمة لمونديال كرة اليد عام 2017 ،حضرت إلى الدوحة وأعربت عن انبهارها بالإمكانيات التي تمتلكها قطر وحجم الجهد المبذول من أجل احتضان البطولة". واعترف الكواري بأن الشيء السلبي الوحيد الذي شهدته بطولة العالم لكرة اليد هو الازدحام المروري، مضيفا "ولكن هذا أمر منطقي نظرا لحجم الإنشاءات التي تعمل عليها قطر في الوقت الحالي استعدادا لمونديال 2022، وهو ما تسبب في إغلاق بعض الطرق مما نتج عنه هذا الازدحام". وأعرب الكواري عن أمله في وصول المنتخب القطري إلى المربع الذهبي لمونديال اليد، مؤكدا أن البطولة تحظى بدعم خاص من الأمير تميم الذي حضر العديد من المباريات ومن بينها مباراة المنتخب المصري مع نظيره الألماني. وفي نهاية حديثه رفض الكواري الكشف عن تكاليف بطولة العالم لكرة اليد، مؤكدا أنها سيكشف عن إجمالي التكاليف عقب انتهاء البطولة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن أي أرقام ترددت في وسائل الإعلام هي مجرد اجتهادات صحفية.

318

| 27 يناير 2015

رياضة alsharq
العطية يتمنى طواف العالم بشعار مونديال 2022

قال البطل العالمي ناصر العطية "إنه حاضر وتحت أمر البلاد من اجل المساهمة والاشتراك بأي جهد من اجل دعم مونديال 2022 لتحقيق هذا الحلم القطري والعربي والشرق أوسطي، ليخرج هذا الحلم للنور". وأبدى العطية، في تصريح لموقع قنوات الكأس اليوم ، ثقته بان مونديال 2022 سيبهر العالم بحسن التنظيم وروعة الإعداد وسيكون ملحمة رياضة عالمية بما يشهده من افتتاح استثنائي لم يره العالم من قبل، "وأنا على ثقة بقدرة أبناء بلدي وأن كل العاملين على التنظيم والإعداد سيبذلون أقصى جهد ليرى العالم قطر بأبهى حُلة". وأضاف أن قطر استطاعت من خلال مونديال 2015 لكرة اليد أن تقدم نفسها وقدرتها على التنظيم المتميز وجعل الجميع يُثني عليها بما قدمته في الافتتاح وماتبذله من تسهيلات لكل المشاركين في المونديال، وأكمل منتخب قطر لكرة اليد الصورة البهية بانتصاراته المتتالية على فرق كبيرة واستحق وقوف الجميع وراءه والتكاتف من اجله. وأكد العطية إن قطر أثبتت بالتنظيمات الرياضية المتتالية والمختلفة في اليد وفي التنس وغيرها من اللعبات، للعالم إنها قادرة على إنجاح وتنظيم أي بطولة بإمكانيات عالية وتجهيزات رائعة. وتابع العطية قائلا: "كلنا جنود من اجل نجاح مونديال 2022 لأننا نستحق ، ومن خلال التجهيزات والبنية الرياضية المميزة التي شهد بها كل الرياضيين في العالم سنجعل العالم ينظر لنا بإعجاب وانبهار، ولا بد من تكاتف الجميع سواء مواطن أو مقيم في قطر وأيضا خارج قطر كعرب لأنه مونديالنا جميعا ولابد من التكاتف من اجل هذا الحدث العالمي الكبير". وتمنى العطية أن يحمل شعار مونديال 2022 لكرة القدم على سيارته ويطوف به حول العالم. وتوج العطية ناصر العطية قبل نحو أسبوع بلقبه الثاني في فئة السيارات ضن رالي داكار بعد اجتيازه المرحلة الأخيرة في الأرجنتين، وسبق له أن توج بطلا للرالي عام 2011.

156

| 24 يناير 2015

اقتصاد alsharq
الشركات القطرية قادرة على تنفيذ المشروعات الكبرى

أعرب عدد من رجال الأعمال عن تفاؤلهم بتحقيق مزيد من النمو الاقتصادي خلال السنوات المقبلة، وقدرة القطاع الخاص على لعب دور مهم وحيوي في هذا النمو، مشيرين إلى أن تراجع أسعار النفط لن يحد من النمو الاقتصادي القطري، إذ إن قطر ستكون بعيدة عن الانعكاسات السلبية التي يفرزها انخفاض أسعار النفط على الصعيد العالمي، متوقعين أن تستمر الدولة في الإنفاق السخي على المشروعات العامة خصوصا الكبرى والتي تتعلق بالخطة التنموية ورؤية قطر 2030 واستضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم للعام 2022.وأشار رجال الأعمال في حديثهم لـ"الشرق" إلى أن عجلة مشروعات المونديال بدأت تسير بوتيرة متسارعة كلما اقتربنا من موعد الحدث العالمي الكبير، حيث تفصلنا الآن نحو سبع سنوات فقط على المونديال، وقالوا إن الحكومة بدأت فعليا بطرح المشروعات المتعلقة بالمونديال والتي أصبح بعضها قيد الإنشاء والتنفيذ، مما يخلق فرصا كبيرة للقطاع الخاص للمشاركة في هذه المشروعات وهو الأمر الذي سيكون له انعكاسات كبيرة على القطاع الخاص المحلي، وبالتالي تحريك العملية الاقتصادية.توقع رجال الأعمال أن تشهد السنوات المقبلة طرح المزيد من المشروعات مما سيقود إلى انتعاش حقيقي للقطاع الخاص بمختلف أعماله خصوصا في قطاع المقاولات والذي عانى كثيرا في السنوات التي تلت الأزمة المالية العالمية مما قاد بعض الشركات الصغيرة إلى التعثر لعدم مقدرتها على مجاراة الهدوء الذي أصاب القطاع في تلك الفترة، وأوضح رجال الأعمال أن الفرصة مهيأة الآن أكثر من أي وقت مضى لكي تنهض تلك الشركات من جديد، مستفيدة من حجم المشروعات الكبير والذي يتم طرحه تباعا في السوق المحلي.وأشاد رجال الأعمال بالسياسة الاقتصادية التي تتبعها الدولة والتي جعلت قطر في مقدمة الدول الجاذبة للاستثمار،لافتين إلى أن السنوات المقبلة سوف تحمل مزيدا من الانتعاش على الصعيد الاقتصادي، كما أشادوا بحرص الدولة على دعم القطاع الخاص القطري وتعظيم مشاركته في المشروعات على اختلاف أنواعها، وإقامة الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص، حيث بدا هذا الاهتمام واضحا جليا في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في دور انعقاد مجلس الشورى.◄ دعم القطاع الخاصوفي هذا السياق أشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر بالدعم الكبير الذي يوليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني - أمير البلاد المفدى – للقطاع الخاص وتشجيعه للقيام بدوره في الاقتصاد الوطني وذلك للاستمرار في تنفيذ مهامه في تعزيز الاقتصاد الوطني والمشاركة بقوة في مشاريع تطوير البنية التحتية ومشاريع المونديال التي تقوم بها الدولة.ولفت سعادته إلى اهتمام سمو الأمير بالدفع بالقطاع الخاص نحو المشاركة في المشروعات التي تقيمها الدولة، مستشهدا بخطاب سموه في افتتاح دور الانعقاد لمجلس الشورى والذي أكد خلاله سموه على أن القطاع الخاص هو الشريك الرئيسي في التنمية، وأشاد رئيس الغرفة بالبرامج الطموحة التي أقرتها الحكومة لتحفيز القطاع الخاص ودعم البنية التحتية للتجارة والتي تهدف بشكل أساسي إلى دعم تنافسية ممارسة الأعمال.وقال الشيخ خليفة بن جاسم إن هذا الاهتمام من قبل سمو الأمير يجعلنا واثقين بأن المرحلة المقبلة سوف تشهد دور أكبر للقطاع الخاص في المشروعات التي تطرحها الدولة، مشيراً إلى أن عجلة المشروعات الكبرى بدأت بالدوران، ونتوقع أن تبادر الجهات المعنية في إعطاء الأولوية في المشروعات للشركات القطرية المؤهلة والقادرة على تنفيذها بالشكل المطلوب.وقال إنّ القطاع الخاص يمتلك إمكاناتٍ هائلةً وكل ما يحتاجه الدعم والتشجيع، مضيفا أن القطاع الخاص أصبح يعمل في المشاريع الكبيرة وفي البنية التحتية، وأنّ المرحلة القادمة هي مرحلة القطاع الخاص بامتياز وستكون مهمّة جدًا على ضوء الإنفاق الكبير في مشاريع البنية التحتية والمشروعات العملاقة.ونوه رئيس الغرفة باللقاء التشاوري السادس لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مع رجال الأعمال والذي تم خلاله التركيز على تعظيم استفادة مشتركة بين القطاعين العام والخاص من المشروعات والأعمال التي تُطرح وتُنفذ بالدولة، موضحا أن اللقاءات التشاورية نجحت في إسناد عددٍ من مشاريع البنية التحتية للشركات المحلية وتعديل بعض التشريعات والقوانين لتحسين بيئة الأعمال وتسهيلها، حيث نتج عن اللقاء التشاوري الأخير الاتفاق على تفعيل دور القطاع الخاص في المشاركة في التنمية الشاملة التي تشهدها قطر وتحفيز أصحاب الأعمال القطريين على المشاركة في مختلف المشروعات والتأكيد على دور القطاع الخاص كشريك أساسي للقطاع العام.◄ مونديال 2022من جانيه قال رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة الغرفة السيد عبد العزيز الرضواني إن القطاع الخاص القطري قادر على المشاركة في المشروعات الكبرى المتعلقة بمونديال 2022، لافتا إلى أنه تم البدء فعليا بطرح هذه المشروعات وأن الشركات القطرية تأمل الفوز بالمشاركة في تنفيذ المشروعات.وأشار إلى أن الاقتصاد القطري يمضي قدما متجاهلا تراجع أسعار النفط العالمية والتي لن يكون لها تأثير مباشر على قطر والتي لا تعتمد كليا على النفط بل لديها موارد أخرى مثل الغاز المسال إلى جانب قطاعات أخرى في المجال الاستثماري.ومن جانبه قال رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة الغرفة السيد محمد مهدي الأحبابي إن مشروعات المونديال والإستراتيجية التنموية ورؤية قطر 2030 كلها سوف تقود إلى مزيد من النشاط الاقتصادي في السنوات المقبلة، ما يعني أن دولة قطر مقبلة على مزيد من النمو بعكس دول المنطقة الأخرى والتي تخشى من تأثير تداعيات انخفاض أسعار النفط على اقتصاداتها، مشيراً إلى أن الاقتصاد القطري قوي وصلب وقادر على تجاوز هذه المرحلة والانطلاق نحو الأمام دون أن يواجه أي مشكلة في الإنفاق العام على المشروعات الكبرى.وقال رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة غرفة قطر السيد خالد بن طوار الكوراي، إن المشروعات المتعلقة بمونديال 2022 تعتبر فرصة للشركات القطرية لكي تقوي نفسها وتستعد جيدا لها حيث تتطلب مثل هذه المشروعات إمكانات كبيرة، لافتا إلى أن الشركات القطرية قادرة على الخوض بمثل هذه المشروعات وأثبتت فيما مضى مقدرتها على تنفيذ العديد من المشروعات المماثلة، وقال إن المطلوب هو تعزيز الثقة بالقطاع الخاص القطري وبمقدرة الشركات القطرية على المساهمة في المشروعات على اختلاف أنواعها بحيث تكون الأولوية للشركات القطرية.◄ طفرة إنشائيةومن جانبه قال رجل الأعمال الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني إن قطر مقبلة على طفرة كبيرة في قطاع الإنشاءات مما يتطلب من الجميع المشاركة في المشروعات التي يتم طرحها وتتعلق بالإستراتيجية التنموية ورؤية قطر 2030 ومونديال كأس العالم لكرة القدم 2022، منوها بأن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أكد في خطابه الأخير أمام مجلس الشورى دعم القطاع الخاص بوصفه الشريك الرئيسي للتنمية، وبالتالي فإن الدور الآن على القطاع الخاص لكي يقوم بإثبات مقدرته على الخوض في مختلف المشروعات، حيث يتطلب الأمر أن تقوم الشركات القطرية بتطوير نفسها والاستعداد جيدا للمشروعات والدخول في مختلف المناقصات التي تجد نفسها قادرة على تنفيذها.وقال رجل الأعمال ورئيس إحدى شركات المقاولات القطرية السيد منصور المنصور إن القطاع الخاص القطري قادر على تنفيذ المشروعات ولكن المطلوب من الجهات المعنية هو ترجمة الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص على أرض الواقع، بحيث تعطى الأولوية للشركات المحلية المؤهلة لتنفيذ المشروعات الحكومية سواء المتعلقة بمونديال 2022 أو المندرجة ضمن الإستراتيجية التنموية أو رؤية قطر الوطنية 2030، منوها بأن الشركات القطرية بدأت منذ بضع سنوات بإعداد العدة لمشروعات المونديال وتأمل بأن تحصل على حصتها في تنفيذ هذه المشروعات.◄ نمو متسارعومن جهته قال رجل الأعمال السيد محمد هايل إن عجلة مشروعات المونديال بدأت تسير بوتيرة متسارعة كلما اقتربنا من العام 2022، حيث تفصلنا الآن نحو سبع سنوات فقط على المونديال، لافتا إلى أن الجهات المعنية بدأت فعليا بطرح المشروعات المتعلقة بالمونديال والتي أصبح بعضها قيد الإنشاء والتنفيذ، مما يخلق فرصا كبيرة للقطاع الخاص للمشاركة في هذه المشروعات وهو الأمر الذي سيكون له انعكاسات كبيرة على القطاع الخاص المحلي،وبالتالي تحريك العملية الاقتصادية، منوها بأن الاقتصاد القطري يبقى بعيدا عن الآثار السلبية لتداعيات انخفاض أسعار النفط العالمية، خصوصا وأن قطر تعتمد بشكل أكبر على صادرات الغاز الطبيعي المسال والذي يمتاز بعقود طويلة الأمد.ومن جانبه قال رجل الأعمال السيد حسن الحكيم إن الاستعدادات لمونديال 2022 بدأت منذ بضع سنوات وإن هنالك العديد من المناقصات التي تمت ترسيتها بالفعل وتجري الأعمال التنفيذية ببعض المشاريع على أرض الواقع، لافتا إلى أن السنوات المقبلة سوف تشهد طرح المزيد من المشروعات مما سيقود إلى انتعاش حقيقي للقطاع الخاص بمختلف أعماله خصوصا في قطاع المقاولات والذي عانى كثيرا في السنوات التي تلت الأزمة المالية العالمية مما قاد بعض الشركات الصغيرة إلى التعثر لعدم مقدرتها على مجاراة الهدوء الذي أصاب القطاع في تلك الفترة، موضحا أن الفرصة مهيأة الآن أكثر من أي وقت مضى لكي تنهض تلك الشركات من جديد، مستفيدة من حجم المشروعات الكبير والذي يتم طرحه تباعا في السوق المحلي.◄ العقاراتوقال رجل الأعمال السيد علي النعيمي إن قطر تحولت في السنوات الأخيرة إلى ورشة كبيرة تشهد تنفيذ العديد من المشروعات الإنشائية الكبرى في مختلف مناطق الدوحة، منوها بأن عجلة المشروعات بدأت تتسارع بشكل ملحوظ مما يعطي الفرصة للشركات القطرية لكي تسهم في هذه الطفرة العمرانية والإنشائية، مشددا على أن الشركات القطرية قادرة على تنفيذ المشروعات ولكنها بحاجة إلى أن تعطى الفرصة الكاملة لذلك.وأشار إلى أن النشاط الإنشائي الذي تشهده قطر انعكس بشكل إيجابي كبير على القطاع العقاري والذي شهد نموا بنسبة 25% في العام 2014 المنصرم ومن المتوقع أن يتزايد النمو في السنوات المقبلة.

331

| 23 يناير 2015

رياضة alsharq
مهندسون ألمان يؤكدون قدرة قطر على إنجاح مونديال 2022

تحدث مهندسون ألمان يعملون ضمن مشروع استاد (الوكرة) لمونديال 2022 عن قدرة دولة قطر على الوفاء بالتزاماتها وإنجاح البطولة التي ستستضيفها ، وذلك من خلال مقابلة مع صحيفة "شبيجل" واسعة الانتشار في ألمانيا. وأكد المهندس ألبرت سبير عضو المكتب المساهم في انجاز ملاعب مونديال قطر 2022 أن دولة قطر بإمكانها تنظيم كأس العالم 2022 بنجاح وأن هذه البطولة ستكون من أجل التنمية المستدامة. وقال سبير "تحدثنا عن تبريد الملاعب وبالطبع لازلنا عند هذا الكلام... الاستدامة هي أولويتنا في مشاريع مونديال 2022" . وأضاف " نحن عازمون على القيام بأشياء أفضل في مونديال 2022، الملاعب يمكن تفكيكها وهذا أمر يساعد البلاد، سنبني الملاعب في شكل وحدات يمكن إزالتها للحصول على ما مجموعه 22 ملعبا صغيرا لكرة القدم". وأضاف أن الأجزاء التي تتم إزالتها من ملاعب 2022 ستُمنح للبلدان النامية ويُمكن استخدام الملاعب أيضا لسباقات المضمار وجعل المدرجات غرفا تتسع لنحو 5000 شخص، وللتبريد قمنا بتطوير مفهوم يقوم على الطاقة الشمسية. ويعد ألبرت سبير (80 سنة) من أشهر المهندسين المعماريين في ألمانيا حيث صمم مدينة الأقمار الصناعية بالقرب من القاهرة التي تتسع لـ3ملايين شخص ومدينة انتينج الصينية للسيارات والعاصمة الجديدة لنيجيريا ومعرض إكسبو 2000 في هانوفر كما ساهم في مشروع الملعب الأولمبي لمدينة ليبزيج في 2012 وملعب ميونيخ 2018. كما كشف ستيفان كلوس مدير المشاريع في المؤسسة أن الهدف هو خلق ما يشبه قرية أولمبية في نهائيات كأس العالم 2022 من خلال مفاهيم صارمة للغاية تراعي معايير الفيفا. ومن جانبه قال فييدبرت جريف الشريك الإداري ومسؤول التخطيط الحضري في نفس الشركة ان كأس العالم 2022 ستكون قصيرة المسافات بين الأماكن.. ففي ألمانيا كان فرانز بيكنباور قادرا على حضور المباريات في الصباح والمساء لكن ذلك باستعمال الطائرة المروحية في حين أن الجميع سيكون بإمكانهم ذلك في قطر 2022. وتابع جريف: بالنسبة للاعبين فإن ملاعب 2022 ستكون أكثر راحة لهم مقارنة بالبرازيل مؤخرا، والقطريون جاءوا إلينا بمطالب طموحه في هذا الجانب. وفي رده على سؤال حول أحقية قطر في استضافة كأس العالم قال جريف " إنه حق مشروع لقطر وبالتالي للعرب استضافة كأس العالم ومن المتعجرف الاعتقاد بأن كرة القدم هي ملك لنا نحن الأوروبيون". وختم حديثه بقوله "علاوة على ذلك فإن روسيا ليست أحق من قطر والعرب فهناك أماكن تبعد عن بعضها بـ2400 كيلومتر وكمية الموارد والطاقة التي ستهدر لجلب المشاهدين من "أ" إلى "ب" ستكون جنونية".

583

| 23 يناير 2015

اقتصاد alsharq
"المفتاح": الإنفاق الحكومي على المشروعات يدعم العقارات

قال رجل الأعمال وعضو مجلس الشورى عبدالرحمن المفتاح، إن القطاع العقاري شهد خلال العام 2014 المنصرم انتعاشاً ملحوظاً مدعوماً بتزايد الإقبال على شراء الأراضي الفضاء بهدف تطويرها لتلبية الطلب على العقارات بجميع أنواعها. واعتبر أن التوسع الذي يشهده الاقتصاد القطري وزيادة الإنفاق الحكومي على المشروعات الكبرى، سواء المتعلقة بالاستراتيجية التنموية ورؤية قطر الوطنية أو تلك المتعلقة باستضافة قطر لمونديال 2022، انعكس بشكل إيجابي كبير على القطاع العقاري ودفعه إلى تحقيق معدلات نمو قياسية خلال العام 2014 المنصرم. وتوقع "المفتاح" أن يواصل القطاع العقاري انتعاشه في العام 2015 الجاري، وفي الأعوام المقبلة مُستفيداً من النمو الاقتصادي والتوسع في المشروعات، لافتاً في ذات الوقت إلى أن ارتفاع أسعار الأراضي بنسب قياسية ربما يؤثر على أحجام التعاملات، سيما وأن الأسعار وصلت إلى مستويات قياسية، ولكن زيادة الطلب على الأراضي بهدف إقامة مشروعات جديدة يقلل من هذا التأثير، مما لا يشكل أي عائق أمام انتعاش القطاع العقاري في السنوات المقبلة.

817

| 10 يناير 2015

رياضة alsharq
أندي كول: مونديال 2022 سيكون مبهرا

لعقدين من الزمن، كان مهاجم مانشستر يونايتد السابق اندي كول واحداً من بين أفضل الهدافين الذين أنجبتهم الملاعب الإنجليزية، إذ حصد مع ناديه العديد من الألقاب والجوائز من بينها دوري أبطال أوروبا وأصبح ثاني أعلى اللاعبين تسجيلاً للأهداف في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد نجح كول، المولود في نوتنجهام، في تحقيق رقم قياسي في نسبة الأهداف فترة لعبه لنيوكاسل يونايتد، ثم أصبح صاحب أغلى صفقة انتقال في الملاعب الإنجليزية عندما غادر صوب مانشستر يونايتد، النادي الذي مازال يعتز بانتمائه له ويسميه "فريقي"، ومع ذلك فإن كول مازال يشعر بالحسرة على عدم ظهوره في المونديال فيقول: "اللعب في كأس العالم كان الشيء الوحيد الذي افتقدته في حياتي مع اللعبة". وأضاف في تصريحات خاصة لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "من لا يريد اللعب في كأس العالم؟ في عام 2022 ستكون كأس العالم نسخة مختلفة وخاصة جداً وستترك إرثاً، وسيكون من الرائع أن تقام في قطر، كأول بلد في هذه المنطقة". وقال كول المهاجم الهداف الذي مثل بلاده في 15 مباراة دولية، وأصبح أول لاعب يسجل خمسة أهداف في مباراة واحدة لمانشستر يونايتد: "إن الشكوك ستتحول إلى إثارة عندما يقترب موعد إقامة البطولة في قطر، عندما ترى الناس الملاعب والمنشآت والمجمعات الرياضية المختلفة وحين يقترب موعد انطلاق كأس العالم، فإنني أعتقد أن قناعات الكثيرين ستتغير، وهذا بلا شك أمر رائع"، ويتابع كول الذي كان أحد رباعي مانشستر يونايتد المرعب في خط الهجوم إلى جانب الترينيدادي دوايت يورك والنرويجي أولي غونار سولسكيار والإنجليزي تيدي شيرينجهام "بمجرد أن أستعيد شريط ذكرياتي في الملاعب أقول في نفسي أتمنى لو أعود إلى المستطيل الأخضر لأكون قادراً على المشاركة في نهائيات كأس العالم فهذا سيكون أمرا رائعاً ". وأكد مهاجم إنجلترا السابق بعد مشاهدته لخطط قطر والتقدم الذي أحرزته في تشييد الملاعب المرشحة لاستضافة البطولة في عام 2022، فضلاً عن مفهوم تكنولوجيا التبريد للملاعب: "عندما تتحدث عن فندق، فليس في الأمر مشكلة، ولكن نحن نتحدث عن ملعب قد يستوعب من 45 ألف إلى 86 ألف متفرج، فهذا سيكون مدعاة للإبهار"، نحن نتحدث عن لعبة تمارس في الهواء الطلق - لديك سقوف ملاعب تتعامل مع المطر في أماكن عدة مثل ألمانيا - ولكن أن نتحدث عن التبريد فالملعب سيكون شيئاً مميزاً جداً"، وقدم المهاجم السابق وجهة نظره بشأن الكيفية التي ينبغي على قطر التعامل بها، قائلاً: "يجب أن تحتضن الجميع، في كأس العالم تكون أمام ثقافات مختلفة، ووسائل إعلام مختلفة، مع رغبة لدى الجميع في أن يقترحوا الأمور بطريقة مختلفة، وعليك تقبلها بكل رحابة صدر، قد تضطر لتغيير بعض الأشياء لأن الجميع يريد أن يرى كأس العالم على أكمل وجه نحن جميعاً نشاهد كأس العالم ونرى ما فيها من سحر وروعة، كما فعلنا في البرازيل". ورداً على سؤال يتعلق بتأثير إقامة البطولة ودورها في تطوير الكرة القطرية قال كول: "أعتقد أن هذا سيحصل بالفعل لأنك إذا نظرت إلى الولايات المتحدة التي استضافت نهائيات كأس العالم عام 1994، فسترى أن تأثير استضافتها لتلك النسخة قد انعكس على الدوري الأميركي، لذلك أرى أنه بمجرد إقامة كأس العالم هنا، فإن أكثر اللاعبين سيظهرون رغبتهم في المجيء لقطر، وسيكون تأثير ذلك كبيراً". ويعتقد كول أيضا أن اللاعبين القطريين الشباب يجب أن يحظوا بالمزيد من الإعداد لمساعدتهم في التأهل لكأس العالم 2018 في روسيا، قائلا: "على اللاعبين القطريين أن يبحثوا عن بيئة أخرى للاحتراف بعيداً عن ملاعبهم، عليهم الذهاب إلى أوروبا واختبار أنفسهم، في مواجهة ظروف عدة كالمناخ وغيرها مما يتعلق بالظروف البدنية التي تميز اللعبة في أوروبا، فإذا جربوا الاحتراف الخارجي مرة، فإنهم سيحققون ذلك ويبرهنون على إمكاناتهم في أوروبا". ووجه كول رسالة إلى المشجعين الإنجليز الذين عاصروه وشجعوه في مواسم تألقه قائلاً: "لقد استمتعت دائماً بزيارتي لقطر وبما أجده من أهلها من ترحيب وحفاوة وأدعو الجمهور الإنجليزي بأن يأخذ فرصته في حضور كأس العالم التي ستقام عام 2022، فكرة القدم ستوحد الجميع بلا شك". ويذكر أن أندي كول يملك سجلاً حافلاً حيث بدأ مسيرته مع أرسنال موسم 1989 لكنه لم يجد مكانا أساسياً في الفريق لينتقل معاراً إلى فولهام، ثم لعب موسم 1992-1993 مع بريستول سيتي وسجل 20 هدفاً في 41 مباراة، بقميص نيوكاسل يونايتد لعب 70 مباراة سجل خلالها 50 هدفاً كانت جواز مروره إلى مانشستر يونايتد موسم 1994-1995 وهناك حقق الكثير من الألقاب فارتدى قميص "الشياطين الحمر" 195 مرة سجل خلالها 93 هدفاً، وغادر يونايتد عام 2001 إلى بلاكبيرن روفرز ومنه إلى فولهام ثم مانشستر سيتي وبعدها ارتدى قميص بورتسموث وبرمنغهام سيتي وسندرلاند وبيرنلي. وكان آخر فريق دافع عن ألوانه هو نوتنجهام فوريست عام 2008 قبل أن يعلن اعتزاله اللعب بعد أن شارك في 10 مباريات لم يسجل خلالها أي هدف، أما بقميص منتخب إنكلترا فشارك في 15 مباراة سجل خلالها هدفاً واحداً كان في شباك ألبانيا.

290

| 09 يناير 2015

رياضة alsharq
بول نيكولسن: ينبغي أن نهنئ قطر على 2022

أكد الكاتب الشهير بول نيكولسن، المدير التنفيذي للموقع العالمي "إنسايد وورلد فوتبول"، وعضو مجلس الجمعية السويسرية في بال ورئيس جمعية الناشرين السويسريين في بريطانيا، أن فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 هو فوز شرعي ولابد من التسليم بالأمر الواقع. وقال نيكولسن في رسالة خاصة لموقع قنوات الكأس: قطر مساهم فاعل في كرة القدم العالمية سواء أحبت وسائل الإعلام الغربية أم لا، وأضاف الكاتب قائلا: شخصيا أهنئ وفي سياق أوسع يشمل كرة القدم والمجال الاجتماعي فإن 2022 سيكون إيجابيا لكرة القدم، وقال بول نيكلولسن أنه ينبغي تهنئة قطر على هذا الإنجاز وشجاعتها في القيام بمهمة تنظيم كأس العالم. وتابع: أعتقد أن من الضروري أن يتحلى الغرب بكثير من الاحترام على جميع المستويات (مشجعين ومسؤولين في كرة القدم) والاعتراف بما تم إنجازه وما يمكن تحقيقه في قطر، ويملك نيكولسن خبرة تقارب 28 سنة في مجال الإعلام أصدر خلالها العديد من العناوين مثل "فوتبول إنسايدر" و"سبورت فيزيون" و"سبورت أنفستيسور" وكل هذه الكتب تم الحصول عليها في نهاية المطاف من طرف رابطة الصحافة والخدمات الرياضية ومنظمة التموين الإخباري البريطانية التي يملكها كبار الناشرين في المملكة المتحدة، وأطلق الكاتب أيضا مجلة "خذ الرياضة" بدعم من السلطة الفلسطينية وهي مجلة توزع بالمجان في المملكة المتحدة. ويملك بول نيكولسن أيضا خبرة واسعة في كرة القدم ووسائل الإعلام والأحداث وإنتاج البرامج التلفزيونية وتنمية كرة القدم لدى الشعوب داخل المملكة المتحدة وخارجها، ويشغل أيضا منصب مستشار في شبكة وسائل الإعلام الاجتماعية الرياضية الدولية.

213

| 09 يناير 2015

رياضة alsharq
موقع فرنسي يضع ملاعب 2022 مع أكثر الملاعب إثارة

وضع موقع "سبورتون.أف أر" الفرنسي المتخصص في اقتصاد الرياضة ملعبين من الملاعب التي ستخصصها قطر لمونديال 2022 ضمن لائحة من 10 ملاعب يصفها بأنها ستكون الأكثر إثارة في السنوات القادمة. وتحدث التقرير عن ملعب الريان وقال ان هذا الملعب موجود حاليا ولكن سيتم رفع قدرته الاستيعابية من 22 ألف مقعد إلى أكثر من 44 ألف مقعد وما سيجعله فريدا هو الشاشات التي ستحيط بجدرانه الخارجية والتي ستسمح للجماهير التي لم تدخل الملعب بمتابعة المباريات من الخارج وهي أقرب إلى الحدث. كما تحدث الموقع عن ملعب ميناء الدوحة الجديد ووصفه بأنه ملعب "الأقدام في الماء" والذي يتخذ شكل وحش البحر عندما يُنظر إليه من الأعلى. وجاء في القائمة ملعب سيسكا موسكو الروسي الجديد وملعب كورينثيانس أرينا البرازيلي أحد ملاعب المونديال الأخير وملعب نيوميستايا الجديد الخاص بنادي فالانسيا الإسباني إضافة إلى استاد يوبيلايني الروسي أحد ملاعب مونديال 2018 واستاد يو ديلا روما الجديد واستاد ديلوميار الجديد الخاص بنادي ليون الفرنسي وملعب تمساح أرينا الخاص بنادي بوراسبور التركي. وسبق للموقع ذاته أن أشاد بملاعب مونديال قطر 2022 التي وصفها في تقرير سابق بأنها ملاعب خارقة للعادة.

236

| 31 ديسمبر 2014

رياضة alsharq
الرجل الثاني في "الويفا": تنظيم مونديال 2022 حق شرعي لقطر

لا أفهم "الشوشرة والتشويش" على الملف القطري من قبل بعض وسائل الإعلام سنجد حلاً مع جمعية الأندية الأوروبية بخصوص التوقيت المثالي لمونديال 2022 أعرف قطر وقدرتها على التنظيم ولست مجبراً على المجاملة تحدث جياني انفنتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم لموقع الكاس على هامش مؤتمر دبي التاسع للاحتراف عن أكثر من مسألة وتأتي في مقدمتها ملف قطر 2022 وتنظيمها للمونديال. وقال انفنتينو جوابا عن سؤال الكاس بخصوص ما تكتبه بعض الصحف "الصفراء" البريطانية حول تنظيم قطر لمونديال 2022: لا شك أن قطر اكتسبت حق تنظيم هذا الحدث الكوني في عام 2022 ولا احد ينازعها في هذا الحق وأضاف انفنتينو بأنه يبقى الآن فقط الاتفاق على التوقيت الذي يناسب الجميع من المنظمين والفيفا والويفا لأنها معنية، وجمعية اللاعبين المحترفين التي هي بالنهاية طرف في الموضوع. وأضاف انفنتينو: أمامنا سبعة أشهر لاتخاذ القرار النهائي بخصوص التوقيت المناسب ونحن نميل لفصل الشتاء. وحول ما يكتب في بعض الصحف وخاصة البريطانية قال انفنتينو: في الواقع هناك حملة مغرضة ضد قطر وهذا غير مقبول والموضوع حسمه الفيفا وأغلق الملف ولا بد من التفكير من الآن كيف يمكن تقديم مونديال تاريخي والكرة في ملعب المنظمين في قطر. وحول ما يكتب من تقارير في بعض الصحف حول العمالة الآسيوية التي تعمل في منشآت كاس العالم وبكونها تلقى معاملة غير جيدة قال انفنتينو بأنه من الطبيعي ان تحصل حوادث في بناء المنشآت وهذا حدث في كوريا واليابان وفي الولايات المتحدة وحتى في البرازيل ولا يجب المبالغة والتهويل. وأضاف انفنتينو أنا اعرف قطر جيدا وقدرتها على التنظيم ونحن واثقون من أنها ستذلل كل العقبات ولست مجبرا على المجاملة. وبعيدا عن الملف القطري كشف جياني انفانتينو أن بطولة كأس الأمم الأوروبية ستشهد تغييرات في النسخ المقبلة، مشيرا إلى أن دورة عام 2020 ستقام في عدة دول بدلا عن دولة واحدة. إن هذه التغييرات تهدف إلى "تطوير البطولة مايزيد من نجاحها". وتحدث انفانتينو عن أسرار نجاح الويفا في تنظيم بطولات مميزة، مشيرا إلى أن قوة المنافسة في البطولات وعدم احتكار الألقاب إضافة إلى العلامة التجارية الواضحة لمسابقات الويفا والتسويق المبتكر عوامل ساهمت في تميز منافسات الاتحاد. ولفت إنفانتينو إلى أن اليويفا يحرص على تطبيق الاحترافية في التنظيم وإدارة المسابقات وإتباع أعلى المعايير في جميع العمليات داخل وخارج الملعب، إلى جانب الاحترافية في النقل التلفزيوني والمعدات المستخدمة، مثمنا دور الجماهير التي تسهم بدور كبير في الترويج للعبة. وأعرب أمين عام الاتحاد الأوروبي عن ارتياحه الشديد لتراجع خسائر الأندية الأوروبية وقال لقد بدأ برنامج الشفافية المالية يأتي بثماره ويبدو أن الأندية فهمت الرسالة. وقال انفنتينو بأن لعبة كرة القدم يجب ان تحافظ على طابعها الشعبي والجماهيري ولا بد من تمكين كل الشرائح الاجتماعية من حقها في مشاهدة المباريات الكبيرة. وتابع انفانتينو قائلا إن أحدث تقرير للاتحاد الأوروبي لكرة القدم والذي سينشر الشهر المقبل سوف يظهر ان المدفوعات الإجمالية المتأخرة بين 237 ناديا على صعيد المنافسات الأوروبية انخفضت من 57 مليون يورو (75.38 مليون دولار) في عام 2011 إلى تسعة ملايين يورو هذا العام. وأشار انفانتينو إلى أن الأندية خسرت أموالا اقل. وفي آخر عام مالي خسر 725 ناديا يلعبون في بطولات دوري الدرجة الأولى في أوروبا 1.066 مليار يورو فيما بينها مقارنة بنحو 1.7 مليار في العام السابق. وأضاف "هذا يمثل تراجعا بنسبة 36 % في الخسائر في عام واحد. الأندية تلقت الرسالة". ووفقا لقواعد اللعب النظيف ماليا يجب ألا تنفق الأندية أكثر مما تحصل عليه من عائدات مثل عوائد البث التلفزيوني وتذاكر الدخول للمباريات وعقود الرعاية. وتهدف تلك الإجراءات لإيقاف انزلاق الأندية نحو غيابات النسيان كما تحول دون دفع الملاك الأغنياء أموالا لبعض الأندية بما يؤدي للإضرار بالسوق. ويمكن ان يتم استبعاد الأندية التي لا تلتزم بتلك القواعد من البطولات الأوروبية بدءا من الموسم المقبل. وهو ما يعني أن أغلبية الأندية منتبهة وتسير في الطريق الصحيح".

221

| 31 ديسمبر 2014

اقتصاد alsharq
"قطر كوول" تحقق نمواً في تبريد المناطق بنسبة 12%

شهدت الشركة القطرية لتبريد المناطق والمعروفة أيضاً بـ "قطر كوول" طفرة في معدل إنتاج أطنان التبريد (طن-ساعة) على مدار الإثنا عشر شهراً المنقضيين. حيث حققت قطر كوول نمو مذهل في إنتاج طاقة تبريد المناطق في عام 2014 مقارنة بعام 2013 بزيادة 12% للمحطات الثلاثة مجتمعين. فقد شهدت المحطة الأولى بمنطقة الخليج الغربي (التي تم افتتاحها عام 2006 بسعة تصل إلى 30 ألف طن تبريدي) زيادة بمعدل 6% بينما زادت الإنتاج في المحطة الثانية (التي بدأ تشغيلها عام 2009 بسعة 37 ألف طن تبريدي) إلى نسبة 13%. أمّا بالنسبة لمحطة اللؤلؤة قطر والتي تعتبر الأكبر من نوعها في العالم فقد شهدت زيادة 15% على مدار الاثنا عشر شهراً المنقضيين مما يدل على نسبة إشغال مرتفعة في مشروع اللؤلؤة قطر في هذا العام. وقال أحمد شحادة، الرئيس المالي والرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة قطر كــوول "إن الطلب على خدمة تبريد المناطق في ازدياد ومن المتوقع حدوث زيادة في الطلب على مدار السنوات القليلة القادمة حيث باتت تُعرف خدمة تبريد المناطق بانخفاض تكاليفها وأنها صديقة للبيئة و تماشيها مع الرؤية الوطنية لعام 2030". وفي الإطار ذاته وتكريماً لها على جهودها في الحفاظ على البيئة فقد كرمت الجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA) شركة قطر كوول على إنجازاتها في عام 2014 والتي ساهمت في عدم انبعاث 125 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون تقريباً. هذه الكمية تتطلب مساحة مقدرة بـ2.7 كيلو متر مربع أي ما يعادل تقريباً مساحة 400 ملعب كرة قدم من الأشجار ليتم إستهلاك هذه الكمية من ثاني أكسيد الكربون. تستعد قطر كوول لإفتتاح المحطة الثالثة بمنطقة الخليج الغربي بقدرة تقارب 40 ألف طن تبريد وذلك لتلبية الطلب المتزايد لخدمة تبريد المناطق للأبراج السكنية والتجارية بهذه المنطقة. وتواجه قطر كوول حالياً ارتفاع في الطلب وفي قائمة الإنتظار لخدماتها عند تشغيل المحطة والمتوقع في عام 2016. حازت قطر كوول على جوائز دولية متعددة، بما في ذلك جائزة أفضل نظام تبريد المناطق في العالم لعام ٢۰١٤ من الجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA). كما حصدت الشركة مؤخراً جائزة المباني الصناعية المستدامة من قبل «ترشيد»، الحملة الوطنية لترشيد ورفع كفاءة استخدام المياه والطاقة الكهربائية التابعة للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء«، على الجهود المبذولة في الحفاظ على الطاقة في المباني الصناعية في قطر. ومؤخراً حصلت قطر كوول ايضاَ على جائزة "أفضل مقدم خدمات تبريد المناطق للعام" كما حصلت ايضاً على جائزة عن أفضل "مبادرة للتسويق" خلال حفل توزيع جوائز التحكم المناخي ٢۰١٤ والذي عُقد في دبي، الإمارات. تأسست "قطر كوول" في عام ٢۰۰۳ وكانت رؤيتها أن تصبح الشركة الرائدة في توفير خدمات تبريد المناطق في دولة قطر. عالمياً فازت قطر كوول في عام ٢۰١٢ بجائزة أفضل نظام لتبريد المناطق في العالم لسنة من قبل الجمعية الدولية لطاقة المناطق عن محطاتها في منطقة الخليج الغربي كما فازت بنفس الجائزة عن محطة التبريد بمنطقة اللؤلؤة قطر. وإقليمياً حازت قطـر كـوول على جائزة أفضل شركة تبريد في الشرق الأوسط عامي 2013 و 2014. تقدم قطر كوول خدمات تبريد المناطق عن طريق ثلاث محطات تبريد موزعة استراتيجياً في منطقة الخليج الغربي واللؤلؤة- قطر، بالإضافة إلى شبكة متطورة من الأنابيب الممتدة تحت الأرض، وقامت الشركة ببناء قاعدة عملاء عريضة تغطي مناطق اللؤلؤة- قطر والخليج الغربي. كجزء من تفانيها في خدمة البيئة، قبلت قطر كوول التحدي في تصميم وبناء وتشغيل أكبر محطة تبريد مناطق في العالم وهي محطة تبريد المناطق المتكاملة في اللؤلؤة- قطر، والتي ستخدم أكثر من 80 برج سكني، المنازل والفيلات على الشاطئ، المجمعات التجارية، المكاتب، المدارس والفنادق على الجزيرة وذلك بقدرة إنتاج تصل إلى ١۳۰ ألف طن- تبريد، والتي سوف تخدم أكثر من۰۰۰،٤٥ مقيماً على الجزيرة.

1094

| 28 ديسمبر 2014

محليات alsharq
وسائل إعلام آسيوية: تقارير أوضاع العمالة مضللة

إستعرضت عدد من وسائل الإعلام الآسيوية خاصة في الهند والصين اليوم، التقارير التي أصدرتها وكالة ANI حول أوضاع العمالة في قطر والخليج، وأشادت بالتطورات الايجابية الكبيرة التي يشهدها مناخ العمل في قطر، في ظل تنامي مشروعات البنية التحتية ومشروعات الملاعب الكبرى استعدادا لمونديال قطر 2022. وأشادت الصحف الآسيوية التي نقلت التقرير، بالازدهار الاقتصادي الكبير الذي تشهده دولة قطر، مؤكدة أن العمالة الآسيوية بمختلف قطاعاتها سوف تستفيد من حالة الازدهار، وهي تجني ثمارها من حيث الاهتمام الحكومي والخدمات الصحية والحياتية المقدمة للعمال. وكانت صحف "يو سا نيوز الأمريكية واراب هيرالد نيوز وبيزنس ستاندرد وميديل ايست ستار"، بجانب مجموعة من الصحف الأخرى، قد نشرت تقارير مفصلة لأوضاع العمالة الآسيوية في قطر مع تأكيدات قاطعة بالحالة المعيشية الممتازة التي تقدمها قطر للعمالة. كما أدان التقرير ما وصفه بالحملات العدائية والترويج المضلل الذي قامت به مؤسسات دولية لأغراض خاصة بها، هدفت إلى تشويه صورة العمال في قطر. التفاصيل في الشرق الرياضي غدا الأحد

342

| 27 ديسمبر 2014