إشادة النجوم الكبار بالتجربة الفريدة يعزز من مكاسبنا التنظيمية الجماهير العالمية على موعد مع التاريخ في مونديال 2022 جاء النجاح التنظيمي لمباراة السوبر الإيطالية والتي جمعت بين اليوفي ونابولي تأكيدا على القدرة التنظيمية الكبيرة التي تحظى بها قطر في الوقت الحالي، وهو ما يؤكد أن نسخة مونديال 2022 والتي ستقام في قطر ستكون بطولة مميزة وتجربة جديدة وفريدة ستعيشها الكرة العالمية للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، فقد حظي تنظيم السوبر والأجواء التي أقيم بها بإشادة الجميع خاصة من فريقي اليوفي ونابولي اللذين أعربا عن إعجابهما بتجربة إقامة السوبر للمرة الأولى في قطر، حيث أشار مدربو ونجوم الفريقين إلى أن الإمكانات الرياضية الكبيرة التي تحظى بها دولة قطر تجعل نجاح مونديال 2022 شبه مضمونة لتقدم قطر إلى العالم نسخة مونديالية غير مسبوقة. مكاسب كثيرة ويمكننا القول إن هناك الكثير من المكاسب الفنية والتنظيمية التي تحققت من خلال استضافة اتحاد الكرة للسوبر الإيطالي، وأول هذه المكاسب إرسال رسالة قوية بقدرة قطر على تنظيم مونديال غير تقليدي في عام 2022، فإذا كانت قمة اليوفي ونابولي استكمالا للمواجهات الكروية الكبيرة التي استضافتها العاصمة القطرية من قبل، فإنها أكدت أيضاً أن تنظيم مونديال 2022 سيكون مضمونا في قطر في ظل الشغف الجماهيري الكبير بالساحرة المستديرة سواء من الجماهير القطرية أو المقيمة بأرض قطر، وهو ما يؤكد أن كل مقومات النجاح التنظيمي لمونديال قطر 2022. ومن المكاسب الكثيرة التي تحققت من استضافة السوبر الإيطالي ردود الأفعال الطيبة التي خرجت من معسكر الفريقين ونجومهم الكبار والذين أكدوا أن قطر قادرة على تنظيم مونديال أكثر من رائع واستثنائي، فعندما يحضر لاعبون بقيمة تيفيز وبوفون وهيجواين ويوغبا ومدربين مثل اليغري وبنيتيز ويؤكدون على أن قطر تملك كل المقومات التي تجعلها قادرة على تنظيم مونديال جيد فهذا مكسب رائع، خاصة أن هذه التصريحات جاءت بعد مشاهدة هؤلاء النجوم الكبار لما تملكه قطر من بنية رياضية رائعة. ووجود المنشآت الرياضية بمواصفات عالمية في قطر جعل مدرب نابولي يتمنى أن يقيم معسكر فريقه سنويا في الدوحة بعد التجربة الفريدة والمميزة التي عاشها وهي تجربة السوبر، وهو نفس الأمر الذي أشار إليه مدرب اليوفي، ليتواصل حصد المكاسب من استضافة مباراة السوبر والتي تخطت كونها مباراة بها فائز ومهزوم، لأن الرسالة التي سعينا إليها من هذه الاستضافة تحققت بالفعل بعد إشادة نجوم كبار بالمقومات التي تؤكد قدرة قطر على تنظيم مونديال رائع في 2022. تفاعل جماهيري وتفاعلت الجماهير مع مباراة السوبر وأحداثها المثيرة بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1/1 وامتداد الإثارة إلى الوقت الإضافي والذي انتهى أيضاً بالتعادل 2/2 لتستمر الإثارة من خلال ضربات الجزاء الترجيحية، وجاء سيناريو القمة الإيطالية بعاصمة الرياضة العالمية ليزيد من المكاسب التنظيمية التي تحققت من استضافة السوبر، فقد أدت الإثارة داخل أرض الملعب إلى استمتاع الجماهير بالأجواء بملعب البطولات لتكون النتيجة عيش تجربة جديدة ومثيرة باستاد جاسم بن حمد بنادي السد، أكدت أن جماهير الكرة العالمية ستكون على موعد مع إثارة أكبر وعيش تجربة أكثر متعة من خلال مباريات كأس العالم 2022. وجاء الحضور الجماهيري المتنوع من خلال تواجد الجماهير القطرية والإيطالية والمقيمة على أرض قطر تأكيدا على أن مونديال 2022 سيكون لكل جماهير الساحرة المستديرة في كل أنحاء العالم والتي ستكون على موعد مع عيش تجربة مثيرة مع مونديال 2022 مما يؤكد أن هناك الكثير من المكاسب التنظيمية التي تحققت من خلال استضافة السوبر الإيطالي. ردود أفعال وبعد النجاح التنظيمي الكبير للسوبر الإيطالي بأرض قطر جاءت ردود الأفعال الإيجابية التي أكدت قدرة قطر على تنظيم مونديال استثنائي في 2022، فمن يسمع ليس كمن يشاهد وبعد أن شاهد العالم تجربة السوبر والتي جمعت بين اليوفي ونابولي، تأكد الجميع من أن نسخة مونديال 2022 ستجد نجاحا كبيرا على كافة المستويات سواء التنظيمية أو الجماهيرية أو الفنية بعد أن قدم الفريقان قمة كبيرة استمتعت بها الجماهير بملعب البطولات. ومن المؤكد أن ردود الأفعال الإيجابية التي خرجت بعد اللقاء والتي تؤكد قدرة قطر على تنظيم مونديال رائع في 2022 تزيد من المكاسب التي تحققت من خلال استضافة السوبر الإيطالي، فقد سلط استضافة المباراة بين اليوفي ونابولي الأضواء على عاصمة الرياضة العالمية وليرصد ممثلي الصحف الأجنبية المقومات العالمية والبنية الرياضية الكبيرة التي تملكها قطر ليؤكد الجميع أن قطر هي المكان الأنسب والأفضل لاستضافة مونديال 2022 للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وهو ما يؤكد حسن القرار باستضافة السوبر الإيطالي بالدوحة. ما تحقق من مكاسب كثير ولا يعد ولا يحصى، لكن أهم هذه المكاسب على الإطلاق اعتراف الجميع بقدرة قطر على أنها قادرة على تنظيم مونديال مميز في عام 2022 ويكون لهذه الاعترافات قيمتها المميزة عندما تخرج من نجوم كبار وعالميين، وهو ما حققناه من خلال استضافة السوبر الإيطالي الذي أكد أن قطر قادرة على إثراء كرة القدم العالمية حتى عام 2022 موعد استضافة المونديال الذي سيكون بمثابة الحلم الجميل لكل جماهير الساحرة المستديرة بالعالم.

أكد حارس مرمى المنتخب الإيطالي السابق والمدرب الحالي والتر زينجا على أهمية استضافة منطقة الشرق الأوسط لبطولة كأس العالم.وخلال زيارته لمقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الدوحة شدّد نجم المرمى الإيطاليّ الذي سبق له أن درب العين الإماراتي عام 2007 ثم النصر السعودي وهو يقيم منذ ثلاث سنوات في الإمارات العربية المتحدة حيث درب فريقي النصر والجزيرة الإماراتيين قائلاً: "على مقياسٍ من 1 إلى 10 تبلغ أهمية استضافة منطقة الشرق الأوسط لكأس العالم 11، هذا أمرٌ في بالغ الأهمية خاصةً أن كرة القدم لعبة عالمية وهي أكثر الرياضات شعبيةً في العالم". وأشار حارس المرمى المخضرم الذي سبق له أن شارك في بطولتين لكأس العالم إلى التجربة الاستثنائية التي ستُقدمها قطر للجماهير واللاعبين من خلال تنظيم أول بطولة كأس عالم متقاربة المدن متذكراً مشاركته في المكسيك والتي أقام فيها فريقه في نفس الفندق في مدينة بويبلا طوال مدة مشاركتهم حيث قال: "كانت إقامتنا في نفس الفندق واستخدامنا لنفس المرافق الرياضية طوال مدة إقامة في المكسيك مفيدةً جداً لنا حتى أن الطائرات كانت تحمل لنا الباستا من إيطاليا وشعرنا أننا في بلادنا.. أما في البرازيل خلال كأس العالم الأخير فقد كان على الفريق الإيطاليّ السفر لثلاث مدن للعب ثلاث مباريات مما اضطرهم لمحاولة التأقلم مع السكن والمرافق والطبيعة الخاصة بكل مدينة وهذا بالتأكيد أثّر على أدائهم". وأضاف زينجا: "لا يقتصر الأمر على اللاعبين فحسب ، فالمشجعون سيكون بإمكانهم مشاهدة مباراة والخروج منها لمشاهدة المباراة الأخرى في نفس اليوم. وسيتمكنون من حضور كل المباريات التي تهمهم مباشرة من أرض المعلب". وخلال وجود زينجا في قطر استضافت العاصمة الدوحة مباراة كأس السوبر الإيطالي بين ناديي يوفنتوس ونابولي وهذه هي المرة التاسعة التي تُقام فيها هذه المباراة خارج إيطاليا لمنح الفرصة للمغتربين الإيطاليين لمشاهدة أنديتهم المفضلة عن قرب. حيث سبق أن نُظمت مباراة كأس السوبر الإيطالي في الولايات المتحدة والصين وهذه هي المرة الأولى التي تُقام فيها في منطقة الشرق الأوسط. وفي تعليقه على المباراة قال زينجا الذي سبق له الفوز بكأس السوبر الإيطالي مع فريقه إنتر ميلان عام 1989: "يظن البعض أن مباراة كأس السوبر الإيطالي ليست مهمة لكنهم مخطئون لأنها مباراة تجمع الفائزين.. الفائز بكأس إيطاليا مع الفائز بالدوري الإيطاليّ ، وهو أحد أهم الألقاب في إيطاليا. وكون إقامتها في الشتاء هذا العام فأفضل خيارٍ لتنظيمها كان الدوحة ، لا شك في ذلك".

أكد كريستيان ماجيو ظهير أيمن فريق نابولي الإيطالي لكرة القدم أن قطر جاهزة تماما لاستضافة بطول كأس العالم مدعما بهذا استضافة قطر لمونديال 2022. وأشاد ماجيو بالبنية الأساسية التي فوجئ بها خلال تواجده مع نابولي استعدادا للمواجهة المرتقبة غدا الاثنين مع يوفنتوس في كأس السوبر الإيطالي. ويلتقي الفريقان غدا الاثنين على استاد "جاسم بن حمد" بالعاصمة القطرية الدوحة في سابع مرة تقام فيها مباراة كأس السوبر خارج الحدود الإيطالية. وكشف ماجيو ، في المؤتمر الصحفي لفريقه اليوم الأحد بالدوحة ، عن انبهاره بالبنية الأساسية التي تتمتع بها قطر والاستضافة الرائعة التي تقدمها لهذه المباراة المهمة. وقال ماجيو "شاهدنا بنية أساسية رائعة ومتكاملة في قطر. إنه بلد مستعد لاستضافة كأس العالم". وعن مباراة الغد ، أكد ماجيو أنها مواجهة في غاية الصعوبة لأن يوفنتوس فريق حافل بالنجوم ولأن نابلي حريص على الفوز بلقب هذه البطولة التي تحتاجها الجماهير. وأضاف أن فريقه تمتع بتركيز هائل في تدريباته منذ وصوله إلى الدوحة، وأنه يحترم يوفنتوس كثيرا ولكن نابولي يجيد التعامل مع المباريات الفاصلة على الألقاب وهو ما قد يساعده كثيرا في مباراة الغد. وسبق لماجيو أن شارك في كأس السوبر الإيطالي عام 2012 عندما فاز يوفنتوس 4-2 وغاب نابولي عن مراسم تسليم الجوائز احتجاجا منه على الحكم.(

شدد جيانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس على أهمية الفوز على نابولي في مباراة السوبر الإيطالي التي ستجمع بينهما لأول مرة بالعاصمة القطرية الدوحة غدا الاثنين متمنيا إضافة لقب جديد لخزائن النادي. وقال بوفون خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره رفقة مدربه اليجري اليوم الأحد "أعتقد أن لقاء نابولي سيرسل رسائل إيجابية و الهدف ليس الرسائل بل الانتصار وعلينا أن نكون في يومنا وأتمنى أن نضيف لقبا جديدا لفريقنا"، مؤكداً على أن الفوز مهم ولابد من التركيز والعمل الجيد خلال اللقاء حتى يتحقق الهدف الذي جاء من أجله يوفنتوس إلى الدوحة. وعن انطباعه لمونديال 2022 الذي سيقام في قطر، قال بوفون "جرى استقبالنا بحماس كبير، والكثير منا لم يكن يعلم أن هناك رابطة لمشجعي يوفنتوس في قطر، وهذا جعلنا نشعر أننا متميزون وسنقدم الإضافة"، مؤكداً على أن قطر لديها إمكانيات كبيرة وقوة اقتصادية ستسمح بنجاح مونديال 2022. وتابع قائلاً "جميع عناصر النجاح متوافرة وموجودة لنجاح المونديال الذي سيقام في قطر ، مشدداً على أن البنية التحتية والملاعب والإمكانيات على درجة عالية جداَ وهذا يضمن نجاح كأس العالم 2022". وتحدث بوفون عن الموعد المناسب لمونديال 2022 حيث قال "هذا يتم تحديده بالتنسيق بين مختلف الجهات ، وما أود التأكيد عليه هو أن كأس العالم ستكون بطولة مميزة في قطر نظراً للإمكانيات الهائلة التي تمتلكها". وعاد بوفون وتحدث عن لقاء الغد وقال "في رأيي أن نابولي من أفضل عشر أندية في أوروبا ، ولعب بشكل جيد في دوري الأبطال الموسم الماضي وكسب احترام العالم ، مشدداً على أن هناك حرص وحذر وتخوف مقبول من نابولي، وأن الفريقين متشابهان في فلسفة اللعب ، وأن كل فريق سيحاول جاهداً الفوز بالسوبر حتى يحصل على دافع في البطولات المحلية". وتحدث الحارس الإيطالي عن مدرب نابولي رافاييل بينيتيز، وقال "هو مدرب جيد وكان حارس مرمى قويا وناجحا بشكل كبير مع نابولي، ومازال لديه الكثير ليقدمه، كما أود التأكيد على أن مدربنا أليجري متميز أيضاً، ولديه الكثير ليقدمه ليوفنتوس في المرحلة القادمة".

قمة اليوفي ونابولي فرصة لاستعادة الثقة والتكهنات صعبة أكد الإيطالي ماسيمو إليجري مدرب فريق السيدة العجوز "يوفنتوس" سعادته بزيارة قطر "عاصمة الرياضة العالمية ومستضيفة مونديال 2022" معتبرا قمة السوبر الإيطالي فرصة ذهبية للتباري على أرض عاصمة المونديال وأيضا فرصة لإسعاد جماهير وعشاق اليوفي ونابولي، مشيدا بفكرة تنظيم "السوبر" خارج إيطاليا لزيادة جماهيرية الكرة الإيطالية وتوسيع قاعدتها.. جاء ذلك في مستهل المؤتمر الصحفي الذي عقده المدرب الإيطالي ماسيمو إليجري قبل موقعة السوبر الإثنين القادم.. إليجري بدأ مؤتمره مرحبا بالإعلاميين مشيدا بحسن الاستقبال وكرم الضيافة وما أحيط به منذ وصوله إلى قطر.. معتبرا قمة السوبر فرصة لليوفي لإثبات ذاته وتأكيد جدارته في اللقاء المرتقب، ولكنه استدرك حديثه قائلا: بالتأكيد فريق نابولي فريق صعب المراس وأثبت نفسه في العديد من اللقاءات ونتائجه الأخيرة ليست مقياسا فهو فريق قدير ويملك هجوما خطيرا وقادرا على مفاجأة أي خصم إذا تهاون أمامه.. وحول غياب اليوفي الطويل على الساحة الأوروبية وعدم قدرته على مقارعة الكبار حاليا.. اعترف إليجري بذلك قائلا: نعم فريقي لا يزال في طور التحسن والارتقاء ونأمل مستقبلا أن نصل إلى المستوى العالي الذي يؤهلنا لمقارعة كبار القارة الأوروبية في المدى القريب. قطر والمونديال وردا على سؤال حول قدرة قطر على تنظيم مونديال 2022.. قال ماسيمو بالتأكيد قطر قادرة على تنظيم مونديال راق ومميز وحاليا ننتظر فقط متى سيقام المونديال شتاء أو صيفا والعالم كله يترقب القرار أما على صعيد البنية التحتية كما شاهدت ولمست فهي رائعة ومتكاملة. لقاء روما وميلان وحول لقاء روما وميلان المرتقب اليوم قال.. إليجري ضاحكا: نعم هذه مباراة هامة في أجندة الفريقين وجماهيرهما ونحن لا نشغل بالنا بها ولذا اليوفي وصل قطر لمهمة أخرى وهي مباراة السوبر ونركز جهودنا وهدفنا نحو لقاء الإثنين المرتقب ونأمل للفريقين التوفيق في مباراتهما. تيفيز خطير وعن أداء مهاجمه الأرجنتيني كارلو تيفيز وتسجيله 10 أهداف حتى الآن.. قال إليجري: نعم تيفيز لاعب متكامل ومهاجم خطير ويملك زخما هجوميا وتعطشا لهز شباك الخصوم، وأنا على ثقة تامة به وقدرته على إرهاق أي دفاعات ولذا لا خوف عليه فهو محترف يعي جيدا أداء واجبه الهجومي. رفع العقوبة عن جارسيا وحول رفع العقوبة عن جارسيا ومدى تأثيرها على حيادية الدوري الإيطالي.. قال ماسيمو: أنا لا أرى أهمية للحديث حول الأمر فهو أمر إداري بحت ولذا علينا الاهتمام بالأمور الرياضية والتي تخص المنافسة وتنحصر داخل أرضية الملعب. دعوة للجماهير واختتم المدرب إليجري مؤتمره موجها الدعوة للجماهير لمعايشة حدث السوبر بين اليوفي ونابولي للاستمتاع بمشاهدة النجوم العالميين، متوقعا بأن تشهد المباراة تحديا مثيرا بين اللاعبين الكبار.

أكد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن الفيفا لن يعيد عملية التصويت على حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022. ولكنه أشار إلى موافقة الفيفا على نشر تقرير مايكل جارسيا، كبير المحققين المستقيل من لجنة القيم بالفيفا، عن التحقيقات بشأن ادعاءات في عملية منح حق استضافة البطولتين إلى روسيا وقطر على الترتيب.

كشفت تقارير إخبارية لشبكة (ANI) عن قيام بعض الجهات والمنظمات الدولية بدفع عدد من العمالة الآسيوية في منطقة الخليج وقطر تحديدا بالحديث بشكل سلبي عن ظروف العمل بإقناعهم بأن هذا الأمر سيعود بالنفع عليهم خصوصا فيما يخص رفع الأجور. وذكر تقرير الشبكة الذي تم بثه في العديد من المواقع الإخبارية العالمية باللغة الإنجليزية أن الشبكة أجرت العديد من اللقاءات مع عاملين بالخليج خلال إجازاتهم السنوية في الهند فكانت كلها إيجابية وكانت المفاجأة عندما ردوا على السؤال عن سبب حديث بعض العمال عن ظروف العمل السيئة في قطر فقالوا: السبب يعود لهذه الهيئات التجارية ومنها الاتحاد التجاري الدولي أنه صوت العمال في كل العالم الذي اقترب من بعض العمال وأقنعهم بالتحدث بشكل سلبي عن ظروف المعيشة في مقابل إقناعهم بأن ذلك سيؤدي إلى رفع الأجور. وجاء هذا ضمن تقرير مطول نشرته شبكة (ANI) تطرق لظروف العمال الهنود في الشرق الأوسط والخليج وتحديدا في قطر التي تستعد لتنظيم أهم وأكبر حدث كروي باستضافة كأس العالم 2022. وشدد التقرير على أن أوضاع العمالة الهندية في الخليج تحسنت بشكل واضح بفضل الجهود الكبيرة للمسؤولين في الهند والتعاون الواضح مع الحكومة القطرية التي اتخذت العديد من القرارات التي من شأنها تغير ظروف العمل والعمال خصوصا فيما يتعلق بحقوقهم وطبيعة عملهم وأماكن سكنهم. نوايا غير نظيفة وأكد التقرير على أن نوايا بعض الجهات التجارية غير نظيفة ومنها الاتحاد التجاري الدولي ومقره بروكسل الذي يبدو أنه في صالح العمال ولكن في الوقت نفسه يسيء للآخرين بنشره تقارير غير صحيحة. وأوضح التقرير أن منظمة الشفافية الدولية التقت بعدد من العمال الهنود والنيباليين الذين عادوا من الخليج في إجازاتهم السنوية ليعكسوا قصصا حقيقية عن أوضاع العمل في الخليج التي تختلف كليا عما صورته بعض الهيئات النقابية. فقال محمد الرقيب غازي البالغ من العمر 21 سنة مقيم يعمل بائعا في أبو ظبي داخل "لولو هايبر ماركت": لم تقترب النقابات العمالية منا ولم يسبق لي أن واجهت أي مشاكل في العمل.. لقد تفاعلت أيضا مع الهنود، ومن نيبال، وبنجلادش والباكستانيين ولم أسمع شيئا منهم في هذا الصدد". وتابع الحديث عن ظروف المعيشة، فقال: الشركة التي أعمل بها وفرت لي سكنا في غرفة مشتركة ووفرت لنا المواد الغذائية، وكلها مجانية ودون تكلفة علينا.أما بهاواني براساد بهانداري، البالغ من العمر خمسة وثلاثين- الذي ينحدر من منطقة كايلالي في نيبال، فقد عمل في مدينة الكويت، ويقول إنه ذهب إلى الكويت لكسب رزقه، وعاد إلى نيبال في يوليو عام 2013 لاستكمال بناء منزله الجديد من مدخراته.. ويقول إنه سيعود إلى الكويت الشهر المقبل لمواصلة عمله الذي يشعر فيه بالراحة. إحصائية غير صحيحة وأوضح التقرير: كانت بعض الجهات ومنها الاتحاد التجاري الدولي يستهدف المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر في أحاديث وتقارير عن انتهاك حقوق الإنسان وحقوق العمل للعمال وحذرت بعض الهيئات التجارية من أن 4000 على الأقل من العمال من جنسيات مختلفة، بما في ذلك الهنود، يمكن أن يموتوا خلال الاستعدادات لنهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022، ولكن هذه الإحصائية لم تثبت صحتها بعد. طفرة البناء وأكبر تحويلات كشف التقرير أن طفرة البناء تجعل الشرق الأوسط أكبر وجهة للهنود خصوصا وأن الشرق الأوسط بات الوجهة المفضلة للمهاجرين الهنود الذين يبلغ عددهم ما يزيد على خمسة ملايين في منطقة الخليج.. وتشير إحصاءات البنك الدولي إلى أنهم يمثلون القدر الأكبر من قيمة التحويلات المالية الخارجية والبالغ مجموعها حوالي 70 مليار دولار ونصيب الأسد منها لمنطقة الخليج وتأتي قطر في الصدارة (2614000000 دولار) الإمارات العربية المتحدة (15685 مليون دولار)، والمملكة العربية السعودية (8382000000 دولار) والكويت (2947000000 دولار)، وفقا لتقديرات البنك الدولي لعام 2012. فرص أفضل والمونديال الأهم في تقرير لنفس الشبكة رصد التحسن الواضح في أحوال العمالة الآسيوية خصوصا الهندية في الخليج وقطر التي تستعد لاستقبال مونديال 2022.. وجاء فيه: يستفيد الكثير من العمال من الهند من الازدهار الذي تشهده الدول في منطقة الخليج، خاصة في قطاع البناء والتشييد خصوصا في قطر التي بدأت تشييد منشآت كأس العالم 2022. ورصد التقرير تصريحات لمسؤولين في السفارة الهندية في قطر وشدد على أن التفاهم كامل بين المسؤولين وحكومة قطر.. وقال إن الحكومة الهندية تتابع وضع اليد العاملة في قطر ولم يدق ناقوس الخطر بعد فيما يتعلق بأوضاعهم.

أكد سعادة السيد فيصل بن عبد الله آل حنزاب، المندوب الدائم لدولة قطر في جنيف أن دولة قطر مقبلة على إطلاق مشاريع استثمارية ضخمة في كافة المجالات في إطار استضافتها لكأس العالم 2022م ، ومشاريعها التنموية الأخرى، مشيرا إلى النمو القوي للاقتصاد القطري بالرغم من ظروف الأزمة الاقتصادية والعالمية لعام 2008 . جاء ذلك في كلمة لسعادته خلال مشاركة الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف ومكتب وزارة الاقتصاد والتجارة التابع للوفد الدائم، في الحدث الذي نظمته الغرفة العربية السويسرية للتجارة والصناعة، وذلك ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي والتجاري بين دولة قطر وسويسرا، والالتقاء مع دوائر الأعمال والمستثمرين السويسريين واطلاعهم على الواقع الاقتصادي وفرص الاستثمار في دولة قطر. وأشار المندوب الدائم لدولة قطر في جنيف إلى أنه " من شأن إطلاق هذه المشاريع جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية " .. منوها إلى أهمية تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية بين الدولتين. من جانبه، أشار السيد ناصر إبراهيم اللنقاوي مدير مكتب وزارة الاقتصاد والتجارة بالوفد الدائم إلى أن المكتب سيواصل جهوده، على ضوء توجيهات سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة، في تعزيز فرص التعاون بين دولة قطر وسويسرا بهدف دعم جلب الاستثمارات السويسرية للدولة في سياق المساهمة في تنفيذ مختلف ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. من جهته، قدم الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، ممثل وزارة الاقتصاد والتجارة في الوفد الدائم عرضاً شاملاً تناول فيه الطفرات الهائلة للاقتصاد القطري ومختلف الفرص الاستثمارية المتاحة وغير المستغلة ، مشيرا إلى أن الهدف من الحدث هو تسليط المزيد من الأضواء لاستكشاف الفرص والإمكانيات الهائلة للتعاون بين الدولتين. وفي ذات السياق، أشار السيد بهاء العطار الأمين العام للغرفة العربية السويسرية للتجارة والصناعة إلى التطورات الهائلة التي يشهدها الاقتصاد القطري ، وكذلك إلى الدور الكبير الذي تقوم به الغرفة في تطوير العلاقات القطرية - السويسرية. وشارك في هذا الحدث كل من السيدة آمنة جابر الكواري، والسيد صالح عبد الله المانع ، ممثلي وزارة الاقتصاد والتجارة بجنيف ، إلى جانب السيد بادي علي البادي والسيد نايف حمد الهاجري من وزارة الاقتصاد والتجارة في الدوحة.

وقع مركز قطر للابتكارات التكنولوجية "كيومك" واللجنة العليا للمشاريع والإرث، اللجنة المسؤولة عن تنفيذ المنشآت المقترحة لاستضافة كأس العالم فيفا 2022، عقدًا لاعتماد نظام مبتكر لمراقبة جودة الهواء "هواءك" من كيوميك. وأقيم الحفل، الذي حضره ممثلون بارزون من كلا الطرفين في مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في برج البدع. ويعتبر برنامج "هواءك" نظاما لمراقبة الهواء يستخدم منصة غنية لتكنولوجيا إنترنت الأشياء، طورها كيوميك بالكامل لدعم المراقبة المستمرة لجودة الهواء والطقس والمناخ والظروف البيئية الأخرى، ما يتيح للمستخدمين الوصول إلى هذه المعلومات عبر قنوات متعددة منها أجهزة الهاتف المحمول وبوابات الإنترنت. ويستفيد نظام "هواءك" من جيل جديد من محطات الاستشعار المتنقلة التي يمكن توزيعها في مناطق أوسع، بما يتيح إيصال معلومات محلية وشخصية عن جودة الهواء. وتساهم هذه المعلومات في بناء بنك غني من البيانات وتقود عملية إنشاء خدمات وتطبيقات جديدة محسنة للشركات والجهات الحكومية والمستهلكين. إن الشراكة مع مراكز البحث والتطوير المحلية مثل كيومك تساعد على تنفيذ حلول مبتكرة مطورة في قطر، كما أن قرار اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتبني نظام "هواءك" سوف يساهم في ترك إرث غني في مجال الصناعات المعرفية. مراقبة الطقس وجودة الهواء وقال ياسر الجمال، مساعد الأمين العام لشؤون المشاريع بالإنابة للجنة العليا للمشاريع والإرث " يسرنا جدًا اختيار نظام "هواءك" من كيوميك لتجهيز ملاعبنا بمحطات لمراقبة الطقس وجودة الهواء. ونحن نعتقد أن مراقبة ظروف البيئة وجودة الهواء بعناية جزء بالغ الأهمية من بناء وصيانة الملاعب المقترحة لاستضافة كأس العالم فيفا 2022 في قطر. وبنفس القدر من الأهمية، نعتقد أن استخدام تقنيات وأنظمة مبتكرة طورت في قطر سيساعد على خلق صناعات جديدة مستدامة، تدعم إستراتيجيتنا الرامية إلى خلق إرث غني في البلاد". ومن جانبه قال الدكتور عدنان أبو دية، المدير التنفيذي لمركز كيومك " نود أن نشكر اللجنة العليا للمشاريع والإرث على وضع ثقتهم بنا. "هواءك" هو سلالة جديدة من الأنظمة الذكية التي طورها مركز كيوميك لتقديم معلومات مفصلة عن جودة الهواء والطقس باستخدام جيل جديد من محطات الاستشعار. وقد ركز كيوميك على الدوام على تطوير أنظمة وخدمات ذكية ونشرها لدعم احتياجات قطاعات السوق المهمة في قطر بما في ذلك البيئة والنقل والسلامة المرورية. وسوف تساعد شراكتنا الإستراتيجية مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث في تنفيذ خططنا وتحقيق أهدافنا بشكل أسرع في مجال البيئة".

وقع مركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك) واللجنة العليا للمشاريع والإرث‏ عقدًا لاعتماد نظام مبتكر لمراقبة جودة الهواء. و"هواءك" هو نظام لمراقبة الهواء يستخدم منصة غنية لتكنولوجيا إنترنت الأشياء، طورها كيوميك بالكامل لدعم المراقبة المستمرة لجودة الهواء والطقس والمناخ والظروف البيئية الأخرى، ما يتيح للمستخدمين الوصول إلى هذه المعلومات عبر قنوات متعددة منها أجهزة الهاتف المحمول وبوابات الإنترنت. ويستفيد نظام هواءك من جيل جديد من محطات الاستشعار المتنقلة التي يمكن توزيعها في مناطق أوسع، بما يتيح إيصال معلومات محلية وشخصية عن جودة الهواء. وتساهم هذه المعلومات في بناء بنك غني من البيانات وتقود عملية إنشاء خدمات وتطبيقات جديدة محسنة للشركات والجهات الحكومية والمستهلكين. وقال ياسر الجمال، مساعد الأمين العام لشؤون المشاريع بالإنابة للجنة العليا للمشاريع والإرث: "يسرنا جدًا اختيار نظام هواءك من كيوميك لتجهيز ملاعبنا بمحطات لمراقبة الطقس وجودة الهواء. ونحن نعتقد أن مراقبة ظروف البيئة وجودة الهواء بعناية جزء بالغ الأهمية من بناء وصيانة الملاعب المقترحة لاستضافة كأس العالم 2022 في قطر. وبنفس القدر من الأهمية، نعتقد أن استخدام تقنيات وأنظمة مبتكرة طورت في قطر سيساعد في خلق صناعات جديدة مستدامة، تدعم استراتيجيتنا الرامية إلى خلق إرث غني في البلاد". ومن جانبه، أوضح الدكتور عدنان أبو دية، المدير التنفيذي لمركز كيومك: "نود أن نشكر اللجنة العليا للمشاريع والإرث على وضع ثقتهم بنا. هواءك هو سلالة جديدة من الأنظمة الذكية التي طورها مركز كيوميك لتقديم معلومات مفصلة عن جودة الهواء والطقس باستخدام جيل جديد من محطات الاستشعار، وقد ركز كيوميك على الدوام على تطوير أنظمة وخدمات ذكية ونشرها لدعم احتياجات قطاعات السوق المهمة في قطر بما في ذلك البيئة والنقل والسلامة المرورية. وسوف تساعد شراكتنا الإستراتيجية مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث في تنفيذ خططنا وتحقيق أهدافنا بشكل أسرع في مجال البيئة".

تدعم منظمة التعاون الإسلامي حق دولة قطر في تنظيم كأس العالم 2022، بتوصية لمؤتمر وزراء الاعلام والاتصال في دورته العاشرة بطهران خلال الفترة من 1 - 4 ديسمبر الجاري، تستنكر الحملات الإعلامية المغرضة ضد دولة قطر، العضو بالمنظمة التي تضم 57 دولة. واعتبر وفد دولة قطر، خلال الاجتماع التحضيري لكبار المسؤولين، إقامة كأس العالم 2022 في الدوحة إنجاز للمنظمة وحق لشعوب العالم الاسلامي، مُشيراً إلى أن تلك الحملات المغرضة تأتي على الرغم من "فوز ملف قطر من خلال منافسة شريفة وشفافة شهد بها الجميع". ودعا الوفد القطري لأن تتضمن التوصية "دعوة مؤسسات العمل الإعلامي المشترك، ووسائل الإعلام في الدول الأعضاء لمساندة دولة قطر في دحض أساليب الزيف الإعلامي والتحريضات التي تقوم بها بعض وسائل الإعلام الغربية بهذا الصدد"، مُشيراً إلى إصرار بعضها "على نشر وبث معلومات مغلوطة وغير محايدة تهدف الى التقليل من حق دولة قطر في استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي". وكان السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد رفض الانتقادات الموجهة لقطر بمناسبة استضافتها لبطولة كأس العالم 2022، مؤكداً أن هذه الانتقادات تخرج من أناس لا يفقهون شيئا. وقال بلاتر أثناء وجوده في العاصمة الفلبينية مانيلا للاحتفال بمرور 60 عاماً على إنشاء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: "هذا الحديث الذي يجوب العالم يصدر من أناس لم يكونوا في واقع الأمر هناك ولم يشكلوا جزءاً من القضية"، مُضيفاً: "مونديال 2022 سيلعب في قطر".

يشهد "درب الساعي" خلال الاحتفالات باليوم الوطني للدولة (الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام)، الكشف عن التصميم الجديد لإستاد الريان أحد إستادات مونديال قطر 2022 لكرة القدم. وبحسب تغريدة نشرتها اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، مساء اليوم الثلاثاء، فإن درب الساعي " سيشهد هذا العام الكشف عن التصميم الجديد لإستاد نادي الريان المونديالي لكأس العالم 2022 خلال احتفالات اليوم الوطني". استاد الريان القديم خلال عملية الهدم تمهيداً لإعادة البناء وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أعلنت في 30 سبتمبر الماضي عن بدء أعمال هدم إستاد نادي الريان الواقع في منطقة أم الأفاعي غرب مدينة الريان، تمهيداً لبدء أعمال بناء الاستاد الجديد –الذي سيتسع لـ40,000 متفرج- في الموقع ذاته. وذلك في إطار التحضيرات المستمرة لإستضافة بطولة كأس العالم في قطر عام 2022. ويضم المخطط المقترح لإستاد الريان والمنطقة المحيطة به مسجداً ونادياً إجتماعياً وعيادة رياضية وملعبي تدريب مبردة بمواصفات "الفيفا" وملعب كريكت ومساحات خضراء ومسارات للمشي والجري وغيرها. تغريدة اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني لدولة قطر وتبلغ المساحة الإجمالية لمنطقة المشروع 440000 متر مربع ويتوقع الإنتهاء منه في الربع الأول من عام 2019. وسيتم تخفيض عدد المقاعد في الملعب بعد البطولة إلى 23 ألف مقعد ليتماشى مع احتياجات البطولات المحلية. أما من ناحية تصميم وبناء استاد الريان الجديد فقد عينت اللجنة العليا شركة "آيكوم" للاستشارات الهندسية كمشرف على المشروع، كما عينت تحالفاً مكوناً من شركتي "رامبول" و"باترن" كمستشار هندسيّ للمشروع. وفي السياق ذاته كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم عن التصميم الجديد لاستاد مؤسسة قطر بالمدينة التعليمية وستبلغ سعته 40 ألف متفرج على أن يتم تقليص سعته إلى 25 ألف متفرج بعد انتهاء منافسات كأس العالم. وفي 21 يونيو الماضي تم الكشف عن تصمي إستاد الخور الجديد (استاد البيت) الذي يتسع لـ60 ألف متفرج، ويقع على مساحة تبلغ أكثر من مليون متر مربع، ويتوقع أن يكتمل بناؤه عام 2018. وفي 24 نوفمبر الماضي خلال احتفالية ضخمة شهدتها مدينة الرياض السعودية أثناء خليجي 22 تم الكشف عن التصميم المونديالي لاستاد خليفة الدولي الذي سيتسع لـ 40 ألف متفرج، وينتهي العمل فيه عام 2016.

قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السويسري جوزيف بلاتر، اليوم الأحد، إن قطر ستنظم بطولة كأس العالم 2022 رغم كل ما يثار من أقاويل حول احتمال تنظيمها للمونديال من عدمه. وخلال الاحتفال السنوي للاتحاد الآسيوي للعبة، المقام بالفلبين، أضاف بلاتر "قطر ستنظم البطولة العالمية في موعدها عام 2002". وتابع بلاتر "القارة الآسيوية دائما ما تكون قوية في تنظيم كأس العالم عندما استضافت اليابان وكوريا الجنوبية مونديال 2002، ومن ثم فإنه يثق بأن تخرج بطولة كأس العالم في قطر 2022 في أبهى صورها". وثارت في الفترة الأخيرة مزاعم بأن قطر حصلت على البطولة مقابل شراء أصوات داخل الاتحاد الدولي للعبة، إضافة إلى مزاعم بوجود شبهة فساد في حصول روسيا على حق تنظيم مونديال 2018، وهو ماتم نفيه من قبل مسؤولين بالدولتين.

يتواكب حفل تدشين استاد خليفة الدولي غدا الاثنين في الرياض مع تأكيد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر على نزاهة ملف قطر والتأكيد على أنه ملف فوق كل الشبهات وذلك عقب إعلان النتائج التي توصل إليها تقرير القاضي هانز يواكيم إيكرت والغرفة القضائية في لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا. ورحبت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالبيان وعبرت عن رضاها بالنتائج بالقول " أوضح التقرير تعاونا مع التحقيق بشكل كامل، وقد كنا على الدوام واثقين من سلامة موقفنا لالتزامنا بأعلى معايير النزاهة المهنية والأخلاقية ولعلمنا باستحقاق ملفنا للفوز. ليس لدينا أي تعليقٍ لنضيفه حول هذا الموضوع، ونحن ماضون قدماً في طريقنا لاستضافة بطولة تاريخية لكأس العالم للمرة الأولى في الشرق الأوسط". وكان بلاتر قد أعلن من الرياض ،" من هنا أحب أن أقول لكم وأعلنها للمرة الأخيرة على الملأ ، الفيفا ملتزم بان قطر هي الدولة التي تستضيف مونديال 2022 ولا مجال لمزيد من الشائعات". وأضاف رئيس الاتحاد الدولي: "مونديال قطر 2022 فوق الشبهات ولن نسلب العرب مونديالهم". وتابع بلاتر نحن في مؤتمر الاستثمار الرياضي نتحدث عن أقوي منتج وهو كأس العالم والذي سيقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط وهو أمر الجميع حريص عليه. وكان التحقيق الذي أجرته لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا قد أوضح العديد من النقاط الهامة التي كشفت العديد من الحقائق وفي مقدمتها ، أن التحقيق الذي دام لأكثر من سنتين كان على كل ما يتعلق بالسباق لاستضافة كأسي العالم 2018 في روسيا و2022 في قطر وجميع الملفات التسعة وشمل جميع أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" وجميع العاملين الرسميين في الفيفا والاتحادات القارية وجميع الاتحادات المحلية التي شاركت في السباق وبلغ عددها 11 اتحادا. وأشارت اللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى أن بعض وسائل الإعلام الدولية وخصوصا الإعلام الإنجليزي حاول تصوير الأمر كونه تحقيقا مقتصرا على الملف القطري الخاص بمونديال 2022. بالإضافة إلى أن النتائج أثبتت أن الملف القطري من أنظف الملفات ولم يتعرض للنقد الذي تعرضت له ملفات أخرى خصوصا الملفان الإنجليزي والأسترالي. كما اقر التحقيق أن التقرير كان عادلا وخصوصا أنه أكد أن الملف القطري تعرض للهجمة الإعلامية الحادة منذ اليوم الأول لفوزه بشرف تنظيم مونديال 2022 بينما احتاج فريق التحقيق لأكثر من عامين من العمل والمتابعة ليقول في النهاية أن الملف القطري نظيف ولم تشبه أي شبهة وأن فوزه كان عن جدارة واستحقاق. وأوضحت اللجنة أنه لأول مرة يتم التأكيد رسميا أن الملف القطري نال في الجولة النهائية 14 صوتا مقابل 8 أصوات للملف الأميركي مما يعني أن الملف القطري نال أغلبية الأصوات الأوروبية التي لها حق التصويت من بين أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا.

يؤكد توافر تقنية الجيل الرابع LTE في مختلف أرجاء البلاد، وتوافر شبكة ألياف ضوئية عالية السرعة تربط حوالي 85 بالمائة من المنازل، وكذلك 185 % معدل استخدام الجوال أن دولة قطر في وضع جيد لصناعة هذا المستقبل. وفي هذا الإطار أكدت د. حصة الجابر وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أهمية تثقيف المواطنين بحقوقهم في الحفاظ على خصوصيتهم وأمنهم الرقمي مشيرة إلى أن بعض الأبحاث العلمية بينت اقتراب معدلات انتشار الإنترنت بين الأسر والأفراد في قطر من المعدلات العالمية. وقالت سعادتها إن الشباب هم العماد الرئيسي لترجمة هذه السياسة إلى واقعٍ ملموسٍ، مشيرة إلى أن "شبابنا القطري هم من يقودون مسيرة دولة قطر نحو المستقبل وأن تزويدهم بمهارات القرن الحادي والعشرين التي هم بحاجة إليها سيجعلهم قادة المستقبل في هذا القطاع". وأشارت سعادة الدكتورة حصة الجابر في الاجتماع الوزاري السنوي الأخير لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي عقد تحت عنوان "الدور المستقبلي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات – تنمية مستدامة من خلال شمولية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن دولة قطر ملتزمة برسم ملامح مستقبل تتمكن فيه الشعوب أينما كانوا من خلق المعلومات والمعرفة، والنفاذ إليها، واستخدامها، والاستفادة منها، وتبادلها بهدف إدراك كامل طاقاتهم وإمكاناتهم، وتحفيز اقتصادهم الوطني. كما أكدت سعادتها على مواصلة جهود تطوير القطاع، والارتقاء بمعدلات مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وفي تحقيق النمو والتنمية المستدامين على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي من خلال الشمولية الرقمية، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، وضمان وصول فوائد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى الجميع مستشهدة بالنجاحات التي أحرزتها قطر في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والأهداف الطموحة للقطاع خلال السنوات القليلة المقبلة . وأشادت سعادتها بالدور الذي يلعبه "مركز حاضنات الأعمال الرقمية" في مساعدة رواد الأعمال الشباب والشركات الناشئة في الانتقال من مرحلة الفكرة الإبداعية إلى مرحلة النجاحات التجارية. وأكدت د.حصة على تبني دولة قطر لرؤية التوصيل في 2020 والغايات الأربع المتضمنة بها وهي النمو، والشمول، والاستدامة، والابتكار والشراكة موضحة أن دولة قطر ستعرض من خلال فعاليات المؤتمر الابتكارات الجديدة من "التكنولوجيا الذكية" مثل المدن الذكية، والأبنية الذكية، والملاعب الذكية. حيث إن قطر في طليعة الدول التي تتبنى هذه التقنيات بصفتها الدولة المستضيفة لكأس العالم فيفا 2022، مشيرة إلى أن "هدفنا الرئيسي هو أن تصبح دولتنا هي الدولة الأفضل توصيلاً في العالم ورائدة في الاقتصاد الرقمي الابتكاري .

قبل أربع سنوات، تقريباً، وتحديداً يوم الخميس 2 ديسمبر 2010، انتفضت قلوب ملايين القطريين والعرب والمحبين في العالم فرحاً بفوز قطر باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، غير أن هناك من "لا يريد استمرار هذه الفرحة" فاندلعت حرب التشكيك وحملات التحريض من بعض وسائل الإعلام ضد الملف القطري. سمو الأمير: "لقد واجهنا منافسين أقوياء وملفات تقدمت بها دول كبرى، لذا من الطبيعي أن يتفاجأ البعض ويرفض التسليم بحقيقة أن دولة عربية إسلامية صغيرة فازت بحق تنظيم هذه البطولة".الدوحة لم تقف مكتوفة اليدين حيال هذه "الحرب المشبوهة" بل تصدت لها بالحجة والبرهان وبمنطق "ليس لدينا ما نخفيه" وأهلاً وسهلاً بجهات التحقيق، وكان ردها واضحاً قاطعاً: "البطولة عندنا" لأننا واثقون من أنفسنا وسلامة موقفنا.. نحن الأحق من غيرنا، وإذا كان هناك خلافًا فهو "متى ستقام صيفاً أم شتاءً؟.. ونحن جاهزون". حملات تحريضية وتشكيكية ليس لها أساس من الصحة قادتها "الجارديان" البريطانية و"فرانس فوتبول" الفرنسية و"دير شبيجل" الألمانية، وصفها جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 5 نوفمبر الجاري خلال الاحتفال بالعيد الـ 75 لأكاديمية اللجنة الرياضية بمدينة زيورخ، بأنها لا تعدو كونها مجرد "دخان في الهواء واتهامات لم يتسن تأكيدها ولم توجد الأدلة والبراهين التي تدعم هذه الادعاءات حتى الآن على أرض الواقع". 4 سنوات مضت انتهت بانتصار قطر على كل المشككين والمحرضين ضدها بإعلان رئيس الغرفة القضائية التابعة للجنة الأخلاقيات الدولية التابعة لـ"الفيفا" هانز يواكيم إيكرت، الصادر اليوم الخميس 13 نوفمبر 2014 ظهيرة انطلاق "خليجي 22" بالسعودية، مؤكداً أن "تقييم عملية تقديم العطاءات لكأس العالم 2018/2022 قد أُغلق بالنسبة للجنة الفيفا للأخلاقيات"، مُشدداً على أن "غرفة التحقيق التابعة للجنة FIFA للأخلاقيات لم تتوصل إلى أي انتهاكات أو مخالفات للقواعد واللوائح فيما يخص الإطار الإجرائي لإجراءات العطاءات المتعلقة بمنح استضافة المنافسات النهائية لنهائيات كأس العالم". لم تكن الدوحة وحدها في مواجهة "الحرب الإعلامية المشبوهة" بل كان السند من المحبين لـ"هّل قطر" الواثقين في قدرات "دوحة الخير" وهم كُثر من أهل الخليج والدول العربية والأجنبية ورؤساء الاتحادات الرياضية ونجوم كرة القدم العالمية وغيرها من مختلف الألعاب الرياضية. بلاتر: الاتهامات ضد قطر لا تعدو كونها مجرد "دخان في الهواء واتهامات لم يتسن تأكيدها ولم توجد الأدلة والبراهين التي تدعم هذه الإدعاءات"ثقة قطر في نزاهة وقوة موقفها وهشاشة المشككين والمحرضين ضدها فيما يتعلق بتنظيم مونديال 2022، جسدتها كلمات قليلة تضمنها تعليق الفيفا على بيان لجنة الأخلاق والقيم الصادر اليوم: "وعلى هذا الأساس، يتطلع "الفيفا" قدماً إلى مواصلة الاستعدادات لنهائيات روسيا 2018 وقطر 2022، والتي دخلت بالفعل حيز التنفيذ".. نعم كان المحرضين منشغلين في صياغة إتهامات خاوية من أي دليل، بينما كان القطريين مستمرون في مواصلة الإنشاءات المونديالية. "تهانينا للإتحاد القطري وأريد أن أشكر أيضاً كل الذين ترشحوا لكأس العالم 2022. كل الشكر للجنة FIFA التنفيذية لأننا نذهب إلى بلاد جديدة. شرق أوروبا والشرق الأوسط ينتظرون. أنا رئيس سعيد".. كلمات قالها "بلاتر" في أول تصريح له فور إعلان فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022، نستحضرها اليوم، وسنظل دائماً، لإنها حُفرت في التاريخ المونديالي هي وكلمات سمو الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس لجنة ملف استضافة قطر لمونديال 2022 آنذاك حين تكلم من زيورخ في 2 ديسمبر 2010 وأنصت له العالم، قائلاً: "شكراً لإعطاء الفرصة لقطر. أنا فخور وأعدكم بأنكم ستكونون فخورون بنا". "لجنة المشاريع والإرث".. "وعدتم فأوفيتم" في شهر يناير 2014، أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، قراراً بتغيير اسم اللجنة العليا لقطر 2022 إلى اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والتي يترأس سموه مجلس إدارتها. كانت رسالة قطر للعالم عندما تقدمت بملف استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 "تتمحور حول "توقعوا الإبهار"، لذا فإن مهمة اللجنة العليا للمشاريع والإرث هي أن "ننجز الإبهار" الذي وعدنا به. ولذلك فإننا نقود مسيرة تطوير البنية التحتية للوصول إلى تنظيم استثنائي لمونديال 2022".. هكذا يقول حسن عبدالله الذوادي الأمين العام للجنة التي كانت معروفة سابقاً بإسم "لجنة مونديال 2022"، في رسالة منشورة بموقع اللجنة. "الزوادي": إن كل ما يهمنا ونركز عليه هو المستقبل وكل ما حدث اليوم هو مجرد تأكيد على نزاهة ملف قطر لا أكثر ولا أقل وكل ما يشغل تفكيرنا حالياً هو تحقيق أهدافنا بتنظيم مونديال تاريخي وفي تصريحات له من الرياض قال "الزوادي" لوسائل الإعلام القطرية اليوم: إن كل ما يهمنا ونركز عليه هو المستقبل وكل ما حدث اليوم هو مجرد تأكيد على نزاهة ملف قطر لا أكثر ولا أقل وكل ما يشغل تفكيرنا حالياً هو تحقيق أهدافنا بتنظيم مونديال تاريخي يصب في مصلحة المنطقة كلها وليس قطر فقط. وأكد أن حملات التشويه التي شنتها وسائل إعلامية ضد قطر لم تعطل مسيرة الاستعدادات لاستضافة المونديال، قائلاً: :" لم تأخذ منا الكثير من الوقت، ولم نهتم بها كثيراً لان لدينا أهداف محددة نريد الوصول إليها بدون أي شيء يعطلنا عن عملنا ورغبتنا في أن يكون الوضع العام لمونديال 2022 كما تم الترتيب له منذ الإعلان عن فوزنا بشرف التنظيم قبل ما يقرب من 4 سنوات". وأضاف: "وبالتالي فاننا ماضون في تحقيق أهدافنا وخاصة وأن كأس العالم في قطر ليست مجرد بطولة على مدار 30 يوما فقط بل اكثر من ذلك بكثير، وهي بطولة للمنطقة العربية بشكل عام وليس لقطر وحدها". وفي تصريح له بعد صدور بيان لجنة الأخلاق والقيم التابعة لـ"الفيفا".. نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن "الذوادي" قوله "كنا واثقين من أنفسنا ومن العمل الذي قمنا به، وواثقين من أن تحقيقاً محايداً سيبرز أن ملفنا كان متماسكاً وخالياً من أي مخالفات"، في إشارة منه إلى الحملات الإعلامية المشبوهة ضد قطر، التي تصدت لها "لجنة المشاريع والإرث" عبر سلسلة من البيانات كان آخرها الصادر اليوم. وقالت "لجنة المشاريع والإرث" في بيانها الأخير: "بعد أن تلقينا بيان رئيس الغرفة القضائية بلجنة الأخلاق التابعة للفيفا، نود أن نراجع البيان كاملاً قبل أن نعلق عليه، ولكننا في الوقت ذاته نذكر بما كنا نقوله في السابق، بأننا تعاوننا بشكل كامل مع تحقيق لجنة الأخلاق، ونحن على ثقة بأن نتائج التحقيق العادلة ستؤكد على نزاهة ملفنا القطري". ومع إسدال الستار على وجوه المشككين والمحرضين ضد "قطر 2022" بالبيان الصادر اليوم والقاطع بنزاهة الملف القطري نتذكر مشهد الإعلان عن الفائزين بتنظيم مونديالي 2018 (روسيا) و2022 (قطر) من زيورخ، حين وقف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر فوق المنصة خلال الحفل الذي أقامه الفيفا، حيث تسلم سموه كأس العالم 2022 عقب إعلان "بلاتر" شرف استضافة قطر للمونديال. وستظل كلمات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في حواره مع قناة "سي إن إن" الأمريكية نهاية سبتمبر الماضي، عالقة في أذهان الجميع، حين قال: "لقد فازت قطر بحق الاستضافة لأنها قدمت أفضل ملف وأنا واثق من أننا سننظم إحدى أفضل البطولات في تاريخ كأس العالم. لقد واجهنا منافسين أقوياء وملفات تقدمت بها دول كبرى، لذا من الطبيعي أن يتفاجأ البعض ويرفض التسليم بحقيقة أن دولة عربية إسلامية صغيرة فازت بحق تنظيم هذه البطولة".

جدد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الالتزام بإقامة نهائيات كأس العالم 2022 في قطر وقال إنها لن تقام في مكان أخر. ولدى وصوله العاصمة السعودية الرياض اليوم الخميس حيث ستفتتح كأس الخليج الثانية والعشرين قال بلاتر إن "أشخاصا سيئين يقولون أشياء غير حقيقية عن نهائيات قطر". ووصل بلاتر البالغ من العمر 78 عاما والذي يرأس الاتحاد الدولي منذ 1998 إلى الرياض وينتظر أن يكون حاضرا في المباراة الافتتاحية لكأس الخليج حيث ستكون قطر في مواجهة البلد المضيف. ونقل موقع قناة الكأس الرياضية القطرية عن بلاتر قوله "مونديال 2022 سيقام في قطر وسيتم التأكيد على ذلك بشكل رسمي اليوم"، مضيفا "هناك أشخاص سيئون يقولون أشياء غير حقيقية عن مونديال قطر".

أكد أحمد الصفدي النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني لـ"بوابة الشرق" أن المرحلة المقبلة سوف تشهد مزيداً من التعاون بين قطر والأردن في المجالات الاقتصادية، مشيداً بالمواقف القطرية ومساندتها للأردن.وأضاف قائلاً: لقد حققت دولة قطر ريادة ونمواً إقتصادياً جعلا لها المكانة المرموقة، وأنه مع الإستعدادات التي تجريها لمونديال لكرة القدم "كأس العالم 2022"، فهي من أكثر الدول إنجازاً للمشروعات العملاقة وإستقطاباً للعمالة. وقال لـ"بوابة الشرق" بعد إنتخابه مؤخراً نائباً أول لرئيس مجلس النواب: إنه يهمنا في البرلمان أن نسعى لتحسين العلاقات الإقتصادية مع الأشقاء، ولاسيما في دولة قطر، وذلك لما تشهده من إنجازات ضخمة ونهضة شاملة، وأنه مع إنجاز قانون جديد للإستثمار في المملكة، فإن ذلك من شأنه أن يسهم في إستقطاب المزيد من رجال الأعمال والشركات القطرية لإقامة المشروعات التي من شأنها أن تدر أرباحاً كبيرة وكذلك تخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين. وأضاف: إن العلاقات القطرية الأردنية شهدت إزدهاراً خلال الفترة الماضية، وهو بفضل توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخيه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني، حيث تنوعت الإستثمارات للقطريين في عدة مجالات، سواء في المجالات السياحية أو في القطاعات الصحية، وإن دولة قطر تعتبر على رأس الدول التي لها الأولوية في تقديم كافة التسهيلات لمستثمريها، وذلك للخبرة والكفاءة التي يمتلكها رجال الأعمال القطريون وقدرتهم في إدارة مشروعاتهم وتنميتها، وبما أصبحت تمتع به دولة قطر من سمعة عالمية وانتشار استثماراتها في مختلف الدول وفي المجالات المتعددة التي تحقق عوائد اقتصادية مهمة، وبما كان له من نتائج كبرى على التطور الاقتصادي والعمراني الذي تعيشه دولة قطر والرخاء والرفاهية لشعبها، بفضل الرؤية العميقة لقيادتها الحكيمة. قانون الإستثمار الأردني الجديد يقدم فرصاً عديدة للمستثمرين القطريينوقال إن هناك تعاون قائم بين الأردن ودولة قطر في إطار الإستعدادات لتنظيم مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022، والذي جرى الإتفاق عليه بين سعادة السفير القطري ووزير العمل الأردني ولإستقطاب الكوادر وأصحاب الكفاءة من الأردن، وأن ذلك من شأنه أن يعمق علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، إنطلاقاً من الروابط التاريخية التي تجمعهما.كما أن مواقف قطر العربية والدولية تجعلها محط الإحترام والتقدير، وقد كانت سباقة في دعم أهالي غزة وساندتهم، بما كان له تأثير في تخفيف معاناتهم، كما أنها كانت سباقة في دعم اللاجئين السوريين في الأردن واستمرت قوافل مساعدتها لهم وتقديم المعونات التي يحتاجونها، والأردن ينظر بعين التقدير للمواقف القطرية البناءة، ويتطلع إلى مزيد من المساندة، خاصة في ظل ما تواجهه البلاد من أعباء اقتصادية نتيجة لتزايد أعداد اللاجئين السوريين الذين يشكلون ضغوطا متزايدة على الموارد المالية والنية التحتية، بحيث يتطلب تضافر كافة الجهود من أجل الوقوف معهم.وحول قانون الاستثمار الذي تم إقراره، قال: إن قانون الاستثمار الجديد فيه العديد من المزايا ما سوف يتيح للمستثمرين القطريين وغيرهم فرصا متنوعة، إضافة إلى أنه سوف يمكنهم من اختصار الإجراءات وإزالة المعوقات التي تعترضهم، حيث هناك توجيهات للجهات المختصة بتوحيد جهودهم لخدمة المستثمرين وإنهاء معاملات بالسرعة القصوى، إضافة إلى أن وجود نافذة استثمارية يتم فيها إنهاء كافة الإجراءات، من شأنه أن يساعد إلى حد كبير في تسهيل عجلة الإنجاز للمشروعات، حيث لا يحتاج المستثمرون مراجعة أكثر من جهة للحصول على الموافقات الخاصة بمشروعاتهم.

استبعد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" امكانية تنظيم مونديال قطر 2022 في الفترة ما بين شهري أبريل ومايو كما اقترحت بعض الأندية الأوروبية الكبرى. وقال اللاعب الأسطوري السابق في لقاء مع قناة "بي بي سي" التلفزيونية البريطانية: "لن يكون المونديال في أبريل أو مايو أو يونيو.. سيكون في الشتاء". وأضاف بلاتيني: "ليست الأندية هي من تلعب بل اللاعبين ومن المستحيل أن يكون هذا في مايو عندما تكون درجة الحرارة 40 درجة مئوية". وكانت رابطة الأندية الأوروبية قد اقترحت أن تنظم منافسات المونديال بين شهري أبريل ومايو حتى لا يتأثر انتظام دوريات القارة العجوز بشكل كبير. ولكن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وصل إلى نتيجة مغايرة خلال اجتماعه الأخير في زيورخ مفادها إقامة المونديال في الفترة ما بين شهري يناير وفبراير أو بين نوفمبر وديسمبر للعام 2022. ويواجه مقترح رابطة الأندية الأوروبية عائقاً إضافياً هو أن شهر رمضان في تلك السنة سيبدأ في الثاني من أبريل، مما يزيد من صعوبة إقامة المونديال في تلك الفترة. وشدّد بلاتيني على أهمية أن يكون هناك قرار حاسم وعاجل لأن القطريين في حاجة إلى معرفة التاريخ الذي ستقام فيه البطولة. وأكد بلاتيني في نهاية حديثه أنه ليس نادماً على إعطاء صوته للملف القطري عام 2010.

أكد جوزيف بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لـ"بوابة الشرق" أن قطر نالت شرف تنظيم مونديال 2022 بشفافية واستحقاق وتعمل الآن بجدية في بناء وتجهيز منشآت كأس العالم. وأشار إلى أن توقيت قيام البطولة لم يحسم بعد، جاء ذلك على هامش المحاضرة التي قدمها بالمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولجيا أمس الأربعاء بمناسبة الاحتفال بالعيد الـ 75 لأكاديمية اللجنة الرياضية بمدينة زيورخ تحت عنوان "الرياضة مدرسة الحياة". شركات المقاولات الغربية وليست القطرية هي سبب أزمة العمالةووصف بلاتر الاتهامات والانتقادات التي تستهدف قطر وتتعرض لها باستمرار بأنها لا تعدو كونها مجرد دخان في الهواء واتهامات لم يتسن تأكيدها ولم توجد الأدلة والبراهين التي تدعم هذه الإدعاءات حتى الآن على أرض الواقع. وأضاف أن هذه الاتهامات والمشكلات ستكون مطروحة على طاولة النقاش أمام الرئيس القادم للاتحاد الدولي في الدورة القادمة، إذا ما طرحت مستجدات أو معلومات أخرى في هذا الشأن. الشركات الغربية سبب المشكلات العمالية وانتقد بلاتر بشدة شركات الانشاءات والمقاولات الأجنبية العاملة في منشآت كأس العالم بقطر وحمّلها مسؤولية وفاة العمال الأجانب والحفاظ على أرواحهم مُستقبلاً. وقال إن الشركات التي تعمل في هذا القطاع هي شركات غربية وليست شركات قطرية، موضحاً أن "الفيفا" قام باعتماد إجراءات وقوانين جديدة فيما يختص بإجراءات الحماية للعمال الأجانب في المنشآت الرياضية سوف يتم العمل بها في المنشآت الرياضية في الدول العربية. وأشاد "بلاتر" بالمساعي والجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في هذا الاتجاه، وأضاف أن قطر تسعى لبناء منشآت حديثة ومتقدمة. كشف جوزيف بلاتر (79) عاماً لـ "بوابة الشرق" أن عزمه الترشح لدورة قادمة لتولي رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم لايلين وأنه سيكون فارس الانتخابات، مؤكداً أنه يتمتع بالنشاط والحيوية، ومازال قادراً على العطاء ومواصلة مشواره الذي بلغ 40 عاماً مع الفيفا. وقال: طوفت العالم وزرت 200 دولة من 209 دولة مجموع دول العالم، مشيراً إلى أنه يقضي معظم يومي منذ السابعة صباحاً حتي وقت متأخر في العمل من أجل كرة القدم. السخرية شعاري وسخر بلاتر من منتقديه ووصفهم بأنهم ينفخون في الهواء، قائلاً: من يريد أن يترشح فالباب مفتوح أمامه للترشح لمن يجد في نفسه الكفاءة. وقلّل من دعوة ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم له بعدم الترشح مرة أخرى، قائلاً: إنه (بلاتيني) لا يريد أن يترشح ولا يريد أن يترك الحياة في أوروبا ويعمل في أصقاع العالم لكنه يجيد الثرثرة. فوز قطر بمونديال 2022 شفاف ونظيف .. وقطر تجهز منشآت تاريخية لكأس العالموأعلن بلاتر عن حملة كبرى يطلقها الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الأيام القادمة من أجل مكافحة مرض "الإيبولا" في الدول الأفريقية بمشاركة نجوم العالم تهدف إلى تقديم الدعم اللازم للمتضررين بالمرض وتعزيزمكانة كرة القدم ودورها في المجتمع. وأوضح جوزيف بلاتر أن حجم الاستثمار في كرة القدم بلغ 300 مليار دولار على مستوى العالم، موضحاً أن كرة القدم تعتبر الرياضة الجماهيرية الأولى التي تستقطب ما يزيد عن 300 مليون من المشاهدين واللاعبين والإداريين فيما تسعى الفيفا إلى تنزيل شعارات كرة القدم عبر السلام والاحترام ونبذ العنصرية والوحدة تشمل شتى مناحي الحياة، و مختلف مكونات المجتمع والعلاقات بين الدول. مناهضو بلاتر أضرموا النار في الاحتفالية يشار إلى أن مقر المحاضرة وسط مدينة زيورخ السويسرية شهد مظاهرات كبرى ندد فيها المتظاهرون بسياسيات الفيفا، ووجهوا فيها هتافات وانتقادات لاذعة لجوزيف بلاتر وحاولوا اقتحام قاعة المحاضرة، وأضرموا النيران داخل مباني المعهد فيما تدخلت الشرطة وقامت بتفريع المتظاهرين، كما وجه عدد من المشاركين في المحاضرة انتقادات عديدة لرئيس الفيفا حول الفساد في الاتحاد الدولي.