تستعد وزارة المواصلات والشركات العاملة تحت مظلتها والجهات المختصة بقطاع النقل للاحتفال باليوم الرياضي لدولة قطر والذي يقام بهدف توسيع نطاق المشاركة المجتمعية، وتعزيز الثقافة الرياضية وزيادة الوعي بأهمية الرياضة والأنشطة البدنية. ويشارك الوزارة في الاحتفال باليوم الرياضي كل من الهيئة العامة للطيران المدني، وشركة سكك الحديد القطرية "الريل"، وكلية قطر لعلوم الطيران، وشركة مواصلات "كروة"، والشركة القطرية لإدارة الموانئ "موانئ قطر".وتعتزم وزارة المواصلات إقامة فعاليات اليوم الرياضي للدولة في مطار الخور، وهي خطوة إيجابية على طريق تكامل خدمة المواصلات حيث تتيح لمجتمع هذا القطاع التلاقي تحت سقف واحد لتعزيز التعارف فيما بينهم بعيدا عن ضغوط العمل حيث تتجلى الروح الرياضية والصداقة فيما بينهم كأسرة واحدة.وانتهت الوزارة من إعداد العديد من الأنشطة المختلفة خلال اليوم والتي تشمل فعاليات رياضية للكبار والأطفال والعائلة، ومن بينها كرة القدم والكرة الطائرة الشاطئية وسباق التتابع، والألعاب الترفيهية والذهنية، بالإضافة إلى مجموعة من المنافسات والتحديات بين الأسر التي تبرز الروح الرياضية والترابط، كما أعدت الوزارة أيضا مجموعة من الأنشطة الرياضية التي تعزز اللياقة البدنية والحياة الصحية.

أجرى سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات في مبنى الوزارة صباح اليوم جلسة مباحثات مع سعادة السيد "كيم كيونغ شيك" نائب الوزير الأول لوزير النقل والأراضي والبنية التحتية في كوريا الجنوبية، وتم فيها بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين المتعلقة بمجال النقل والمواصلات والسبل الكفيلة بتعزيزها.حضر الجلسة من الجانب القطري السيد حسن الهيل مستشار سعادة وزير المواصلات، والسيد محمد عبدالله الهاجري مدير مكتب سعادة وزير المواصلات، والمهندس عبد الله بن عبدالعزيز السبيعي العضو المنتدب لشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، والسيد خالد ناصر الهيل الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات (كروة)، والكابتن عبدالله الخنجي الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ (موانئ قطر)، والسيد ميسر القطامي المدير التنفيذي بالإنابة لمشروع الميناء الجديد.كما حضرها من الجانب الكوري عدد من مسؤولي المؤسسات الوطنية الكورية للطرق السريعة والسكك الحديدية، واتحاد المقاولين الدوليين الكوري، وعدد من ممثلي الشركات الكورية الكبرى، إضافة إلى عدد من مسؤولي وزارة النقل والأراضي والبنية التحتية الكورية.

هنأ رئيس اتحاد الموانئ البحرية العربية، رئيس قطاع النقل العربي الشيخ الدكتور صباح جابر العلي الصباح الحكومة القطرية والشعب القطري على افتتاح المرحلة الأولى من ميناء الرويس الذي يعد نقلة نوعية في الموانئ القطرية. والذي سيعمل على تعزيز مكانة دولة قطر التنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي. وقال صباح العلي في تصريح صحفي إن قطر أخذت مكانة عالية بدأت تتبوأها على خريطة أنشطة الموانئ العالمية مع امتلاكها المقومات التي تدعم ذلك ، لا سيما مع البدء في تطوير ميناء الرويس. حيث أشاد د. العلي بالطفرة العمرانية والاقتصادية التي تشهدها قطر والتي جعلتها في مصاف الدول المتقدمة من خلال إتباعها سياسات محكمة نجحت في الحفاظ على معدلات النمو الإيجابية في السنوات الأخيرة حيث تجاوزت معها الآثار المترتبة على الأزمة المالية العالمية مركزة في ذلك على تطوير مشاريع البنية التحتية الكبيرة. وأكد أن الميناء سيكون ركيزة أساسية في البنية التحتيّة لقطاع النقل البحري في دولة قطر.. موضحاً أن الدول التي تواكب التطور في قطاع النقل وبنيته التحتية، هي وحدها التي ستكون قادرة على القيام بدور فاعل في منظومة التجارة العالمية. وأشار العلي إلى أن قطر قد تطورت بشكل كبير في العقود الأربعة الماضية والتي تحولت إلى واحدة من المراكز الاقتصادية الرائدة في المنطقة والعالم. مؤكداً أن قطر أصبحت تعيش فجراً جديداً من التحول، سياستها الرئيسية الانتقال من دولة تعتمد على النفط إلى دولة تعتمد على التنويع الاقتصادي من خلال التوصل إلى اقتصاد المعرفة الذي يحقق التنمية المستدامة واقتصاد قادر على المنافسة على الصعيد العالمي.

قال السيد عبدالله الخنجي الرئيس التنفيذي لــ "موانئ قطر" إن تدشين المرحلة الأولى من ميناء الرويس يأتي تنفيذا للقرار الأميري رقم "76 لسنة 2014 بشأن تشغيل الميناء لتسهيل حركة دخول وخروج السفن والبضائع والمسافرين والاستيراد والتصدير وإعادة التصدير وتنشيط التبادل التجاري بين دول المنطقة .وأوضح السيد عبدالله الخنجي في تصريح على هامش التدشين الذي حضره معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إن العمل في الميناء يجري على مراحل "حيث تم تقسيم خطة العمل إلى ثلاث مراحل ".وأضاف "تم اليوم تدشين المرحلة الأولى وستكون مخصصة في البداية للسفن الخشبية وسفن الامداد والخدمات كمرحلة أولى، حيث تم استغلال المباني والخدمات الموجودة حالياً لتشغيل الميناء في هذه المرحلة".وأكد الرئيس التنفيذي لموانئ قطر أن المرحلة الثانية في خطة العمل ستبدأ بحلول يناير 2016 ، وستكون مخصصة لتنفيذ وتشغيل الميناء التجاري.وذكر أن وظيفة الميناء تسهيل حركة البضائع والسفن والأفراد وعمليات الاستيراد والتصدير بين دول المنطقة وفتح بوابة أخرى.. واصفاً الميناء بأنه بوابة قطر الشمالية نحو العالم.وقال "هذا الميناء سيكون منفذا تجاريا آخر بالإضافة لميناء الدوحة".ولفت عبدالله الخنجي إلى أن المرحلة الثالثة التي سيتم تنفيذها مستقبلاً سيتم خلالها تعميق القناة وحوض الميناء ليكون بعد ذلك مستعداً لاستقبال السفن التجارية وسفن الحاويات وذلك في المرحلة الأخيرة من مراحل التنفيذ.وأوضح أنه سيكون للميناء دور كبير في تطوير حركة السياحة.. مشيرا إلى أن الخدمات والتسهيلات المقدمة للسفن السياحية ستكون عامل جذب لتلك السفن للدخول للمنطقة الشمالية خصوصا بين دول الجوار القريبة جدا في المسافة . وتشمل أعمال التطوير في ميناء الرويس تعميق القناة الملاحية والأحواض البحرية إلى ( 10 ) أمتار وإنشاء (6) أرصفة بحرية لاستقبال السفن التجارية يبلغ طولها الإجمالي (1414 مترا) .

صادق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اليوم، الإثنين، على قرار مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام القرار رقم 36 لسنة 2011 بتحديد الرسوم والأجور في موانئ قطر البحرية ورسوم تسجيل السفن. كما صادق سمو أمير البلاد المفدى على قرار مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام قرار مجلس الوزراء رقم 9 لسنة 1993 بشأن تنظيم أعمال اللجان المشتركة والمتخصصة. وقضى القراران بتنفيذهما والعمل بهما من اليوم التالي لتاريخ نشرهما في الجريدة الرسمية.

بدأت في الدوحة، اليوم الأربعاء، فعاليات معرض ومؤتمر ترانس ميدل إيست العاشر الذي تستضيفه الدوحة للمرة الأولى، بمشاركة عدد من الدول مثل الإمارات، السعودية، هونغ كونغ، نيبال، المملكة المتحدة، سلوفينيا، فرنسا، ألمانيا ونيوزيلاندا.ويشارك في المؤتمر 30 متحدثا وبحضور 500 شخص من أصحاب القرار من مختلف الدول المشاركة. وناقش المؤتمر مستقبل صناعة النقل البحري الإقليمي وتنمية التجارة في الشرق الأوسط وتأثيره على تنمية الموانئ، واستعرض تقنيات مبتكرة وأحدث الحلول للموانئ في الشرق الأوسط، وشملت الفعاليات زيارة للميناء الجديد.وقال السيد عبد الله الخنجي، الرئيس التنفيذي لـ"موانئ قطر" إن الشركة القطرية لإدارة الموانئ تبذل جهوداً حثيثة لإعادة تجهيز الموانئ والمرافق البحرية، حيث تتطلع موانئ قطر لتلبية الطلب على الطاقة الاستيعابية الإضافية لميناء الدوحة التجاري.. والمدفوعة بالنمو السكاني الواضح في قطر والنشاط الاقتصادي القوي.. كما تحاول تسليط الضوء على دور الميناء في تطوير مرافق النقل البحري في الدولة، بما يدعم الرؤية المستقبلية لقطر 2030.وأضاف: "تنصب أهمية الدعم المشاركة في هذا المعرض في كونه يوفر فرصة للاطلاع على آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا النقل البحري، كما يتيح بيئة لتبادل الخبرات مع أصحاب الصلة المعنيين للتعرف على أحدث وسائل تطوير الموانئ".وذكر الخنجي "أن موانئ قطر تسعى جاهدة وبناء على تعليمات من سعادة وزير المواصلات ورئيس مجلس إدارة موانئ قطر بتسهيل الإجراءات ورفع كفاءة الأداء والتشغيل للموانئ لمساعدة مستخدمي الميناء في سرعة إنجاز المعاملات وشحن البضائع والمنتجات المختلفة، وفتح قنوات الاتصال التنسيقية مع جميع الجهات العاملة في ميناء الدوحة باعتبارها البوابة البحرية التجارية في الدولة، تحقيقاً لأفضل مستوى من انسيابية حركة تداول البضائع والحاويات في ميناء الدوحة".

قامت السلطة البحرية بوزارة المواصلات بتكليف الشركة القطرية لإدارة المواني، (موانئ قطر) بإدارة وتشغيل المساعدات الملاحية في الدولة والقيام بمشروع الصيانة والإصلاح وإجراء المسح الشامل لها، بتعليمات من سعادة السيد جاسم بن سيف بن أحمد السليطي وزير المواصلات. أكد كابتن عبد الله الخنجي الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة المواني خلال المؤتمر الصحفي، اليوم الثلاثاء، أن الشركة تولي اهتماماً كبيراً بتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة، وهذا من خلال عمل المسح الدوري والدائم على المساعدات الملاحية، والاهتمام بصيانتها بشكل مستمر. وأوضح الخنجي أن سعادة وزير المواصلات قد طلب دراسة وافية لتحديد أفضل الوسائل التي سيتم العمل بها لتشغيل وصيانة المساعدات الملاحية، مشيراً إلى أن الدعم كبير ولا محدود، مؤكداً أنه لا يمكن تحديد خطة زمنية للانتهاء من صيانة جميع المساعدات الملاحية، حيث أن صيانتها تختلف من مساعد لآخر وبعضها يستبدل، مما يستحال وضع خطة زمنية، وبيّن الخنجي أن العمر الافتراضي للمساعد الملاحي الواحد لا يتجاوز الـ 15 عام. وقال الخنجي إن التواصل مستمر مع جميع الجهات ومع الجمهور، للإبلاغ عن أي عُطل يصيب أحد المساعدات الملاحية، لتتم الصيانة على الفور عن طريق السفن المجهزة برافعات لصيانتها وإعادتها كما كانت، لافتاً إلى أن أرقام غرفة المراقبة متاحة على مدار الساعة. معايير عالمية من جانبه قال ناصر قدار المكلف بشؤون النقل البحري، إن الدور الإشرافي والرقابي يحتم عليهم العمل بشكل مستمر، حيث إذا تركت المساعدات الملاحية دون رقابة ستكون العواقب وخيمة. وأوضح قدار أن المساعدات تعمل ليلاً ونهاراً، حيث تعمل تشغيلها بالليل بالبطارية، وأشار قدار إلى أن العمل يجري كما يجب عليه أن يكون، نتيجة الالثقة التي اسنتدت لنا، وقال قدار نقدر دور جميع الجهات التي تعمل بجانبنا بهدف الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات العامة. واستطرد "قدار" أنه خلال الفترة القادمة قد تعمل المساعدات الملاحية بأجهزة جي بي اس، منوهاً إلى أن طريقة العمل تسير بنفس النمط في جميع دول العالم، إذ أنها معايير عالمية لا يمكن الخروج عنها، وأن الاختلاف قد يكون في أنظمة التكنولوجية فقط.

وقع كل من المهندس علي عبد اللطيف المسند رئيس مجلس إدارة مجموعة البيداء، والربّان أحمد يوسف الماس رئيس الشركة القطرية لإدارة الموانئ بالإنابة (مواني قطر) على اتفاقية رعاية فضية لــمعرض ومؤتمر قطر الدولي للنقل والسكك الحديدية و الخدمات اللوجستية – في دورته الثانية خلال الفترة من 26 – 28 نوفمبر 2013، تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني. وصرح الربّان أحمد يوسف الماس بهذه المناسبة ، قائلا :" إن رعايتنا للمعرض والمؤتمر ينبع من إيماننا بأهمية هذا الحدث الذي يتزامن مع الطفرة الاقتصادية الكبرى التي تعيشها دولة قطر والتي تتطلب برامج ومشاريع ذات مواصفات عالمية تساهم في تعزيز مكانة قطر على خارطة المنافسة العالمية ، ونحن نعتقد جازمين ان" ترنس فور 2013 " يصب في خانة التوجهات التنموية العامة لدولة قطر التي تضمنتها الرؤية الوطنية للعام 2030." وتسعى دولة قطر إلى تحقيق هدفها بأن تصبح مركزا لوجستيا رائدا متعدد الجوانب في المنطقة بتوسعة الدولة لقطاع صناعة النقل البحري والذي يعتبر عصب تبادل التجارة العالمية. من جانبه قال المهندس علي عبد اللطيف المسند أن رعاية شركة موانئ قطر لمعرض ومؤتمر ترنسفور يؤكد مدى الوعي الكبير للشركات الوطنية بالمتغيرات التي شهدتها صناعة النقل في العالم و رغبتها المتجددة في التأقلم مع آخر المستجدات العالمية في هذا القطاع.