كشف استطلاع للرأي أن 81% من الأمريكيين يدعمون مقترح رئيس بلادهم المنتخب، دونالد ترامب، بترحيل المهاجرين غير الشرعيين ذوي السوابق الإجرامية الخطيرة. وأشار الاستطلاع الذي أجرته "راسموسين ريبورتس"، إلى أن هناك 65% ممن تم استطلاع آرائهم يدعمون السجن لمدة خمسة أعوام لمن يتم ترحيلهم من ذوي السوابق الإجرامية الخطيرة ثم يتمكنون من العودة بطريقة غير شرعية إلى الولايات المتحدة. ولدى ترامب، الذي فاز في انتخابات الرئاسة التي أجريت في 8 نوفمبر الجاري، خطط متعلقة بالهجرة، من بينها ترحيل المهاجرين غير الشرعيين أو تشييد جدار في الخط الحدودي مع المكسيك. ورغم أنه تعهد في بادئ الأمر بطرد 11 مليون مهاجر غير شرعي من الولايات المتحدة، إلا أن ترامب تراجع عن موقفه ليشمل فقط ذوي السوابق الإجرامية. أجري هذا الاستطلاع بين يومي 15 و16 نوفمبر الجاري، وشارك فيه ألف أمريكي وبه هامش خطأ 3%.

أكدت وزارة الداخلية الإيطالية، أن 168542 مهاجرا وصلوا إلى السواحل الإيطالية منذ بداية العام الجاري. وقالت الوزارة، في بيان لها، أمس الإثنين، إن "عدد المهاجرين الوافدين أصبح قريبا جدا من الـ170 ألفا الذين شهدت البلاد وصولهم خلال عام 2014، وهو "العام الذي سجّل رقما قياسيا في عدد المهاجرين الذين رسوا على سواحل إيطاليا". وذكر البيان أن "عدد الأشخاص الذين يقيمون حاليا في مراكز الاستقبال المؤقتة للمهاجرين، بلغ 175339، بينما "كان 103792 العام الماضي". وقالت الوزارة أن "هناك 22772 قاصرا أجنبيا غير مصحوب بذويه وصلوا هذا العام إلى بلادنا"، وإن "هذا الرقم يبلغ الضعف تقريبا مقارنة بـ12360 قاصرا العام الماضي".

تمكنت فرق خفر السواحل التركية، من ضبط 60 سوريا أثناء محاولتهم التسلل إلى اليونان عبر المياه التركية بطريقة غير قانونية. وقالت مصادر أمنية، في تصريحات لها، إن خفر السواحل رصد، أمس الجمعة، قاربا مطاطيا قبالة سواحل ولاية "أيدن" غربي البلاد كان متجها نحو اليونان، مضيفة أنه تم إيقاف 60 شخصا على متن القارب يحملون الجنسية السورية كانوا يعتزمون التسلل إلى جزر يونانية. وأوضحت المصادر ذاتها أنه تم نقل هؤلاء المهاجرين إلى مديرية الهجرة في الولاية. الجدير بالذكر، أن قوات خفر السواحل التركية أعلنت في مايو الماضي تراجع أعداد المهاجرين غير الشرعيين القاصدين أوروبا عبر بحري إيجة والمتوسط بنسبة 87% عقب تفعيل اتفاق "إعادة قبول المهاجرين" بين تركيا والاتحاد الأوروبي في مارس الماضي.

لقي سبعة أشخاص مصرعهم قبالة السواحل الليبية، اليوم الخميس، بينما لا يزال نحو مائة في عداد المفقودين، بعد غرق قارب لمهاجرين غير شرعيين. ونقل التلفزيون الحكومي الإيطالي، بيان صادر عن منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، أنها تمكنت من خلال سفينة "أرجوس" التابعة لها من إنقاذ 27 فقط من بين عدد الركاب الأصلي وهو 130 من المهاجرين، ووفق البيان، "فلا يزال 97 ممن كانوا على متن القارب في عداد المفقودين". وأشار أن "السفينة أرجوس تتجه الآن نحو جزيرة صقلية الإيطالية، وعلى متنها سبعة جثث تم انتشالها مع الناجين الـ27"، وأظهر أحدث تقرير إحصائي صادر عن وزارة الداخلية الإيطالية، في وقت سابق، ارتفاعاً غير مسبوق في عدد المهاجرين غير الشرعيين القادمين بحرا.

وصل قرابة 500 مهاجر إلى ميناء كاتانيا الإيطالي، اليوم الأربعاء، بعد إنقاذهم على مقربة من ساحل ليبيا هذا الأسبوع مع استمرار تدفق المهاجرين على أوروبا بقوة. وتجمع مئات المهاجرين معظمهم من جنوبي الصحراء الكبرى ملتحفين بطانيات رمادية على سطح سفينة تابعة لخفر السواحل الإيطالي بينما كانوا ينزلون منها تحت المطر المنهمر. ومن المتوقع أن ترسو سفينة ثانية تابعة لمنظمة "إس.أو.إس مديترينيه" غير الحكومية في ميناء ايطالي في خلال اليومين المقبلين لنقل حوالي 120 مهاجرا وجثث تسعة أشخاص لقوا حتفهم خلال الرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط. وقالت ماتيلدا أوفيلان، المتحدثة باسم المنظمة على متن السفينة، إن بين المهاجرين 23 شخصا أنقذتهم ناقلة نفط بعد أن بدأ زورقهم المطاطي في الغرق. كما انتشلت أربع جثث من المكان لكن يعتقد أن الكثير غرقوا إذ كشف الناجون أن 122 شخصا كانوا على متن القارب عندما غادر ليبيا.

أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه سينفذ وعده بطرد ملايين المهاجرين غير الشرعيين من البلاد بعد تسلمه منصبه، وذلك في مقابلة تبث اليوم الأحد، مضيفا إن عددهم قد يصل إلى ثلاثة ملايين. وصرح ترامب في مقتطفات نشرت قبل بث المقابلة كاملة في برنامج "60 دقيقة" على سي بي إس "ما سنفعله هو أننا سنطرد المجرمين والذين يملكون سجلا إجراميا وأفراد العصابات وتجار المخدرات، وهم كثر، مليونان على الأرجح أو حتى ثلاثة ملايين، سنطردهم من البلاد أو سنودعهم السجن".

ذكرت منظمة "أطباء بلا حدود" ومنظمات إغاثية دولية أخرى أن خفر السواحل الإيطالي أنقذوا السبت 12 نوفمبر 1400 لاجئ قبالة السواحل الليبية. وذكرت مصادر خفر السواحل الإيطالي، أن اللاجئين الذين جرى إنقاذهم كانوا على متن 6 قوارب مطاطية صغيرة وزورق خشبي واحد، فيما ذكرت شبكة "سي إن إن" أن متطوعي منظمة "أطباء بلا حدود" انتشلوا نحو 797 مهاجرا بينهم 205 سيدات و22 طفلا إلى سفينة "أرغوز" التابعة لمنظمتهم. هذا، ويشير الخبراء إلى أن العام 2016 قد شهد أعلى نسبة في معدل الضحايا بين اللاجئين الذين قضوا في طريقهم إلى أوروبا سعيا وراء الحياة الأفضل وهربا من الحروب والقتال. وسجلت نسبة الضحايا بين المهاجرين المتدفقين من ليبيا عبر المتوسط إلى أوروبا العام الجاري زيادة ملحوظة قياسا بالسنة الماضية، رغم الجهود المكثفة لمنظمات الإغاثة الدولية وخفر السواحل الأوروبي، وعملية "صوفيا" البحرية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لغوث اللاجئين. وكالة حماية الحدود الأوروبية "فرونتكس" أعلنت الأسبوع الماضي أنها أنقذت زهاء 87 ألف لاجئ في الفترة بين يناير 2015 حتى أكتوبر من هذا العام.

تم إنقاذ نحو 1400 مهاجر، اليوم السبت، في المنطقة الوسطى من البحر الأبيض المتوسط، وذلك في سبع عمليات منسقة من حرس السواحل الإيطاليين. وأوضح حرس السواحل في بيان، أن هؤلاء المهاجرين كانوا على متن ستة زوارق مطاطية ومركب سابع. وأمكن في إحدى العمليات نجدة نحو 800 مهاجر من قبل سفينة بوربون ارغوس المؤجرة من منظمة "أطباء بلا حدود"، بينهم 205 نساء و22 طفلا، بحسب المنظمة، وشاركت منظمات إنسانية أخرى في هذه العمليات. ومنذ بداية نوفمبر الشهر الذي تقل فيه محاولات عبور المتوسط بسبب سوء العوامل الجوية، وصل نحو 5400 مهاجر إلى السواحل الإيطالية، وكان عددهم نحو 3200 خلال كامل شهر نوفمبر 2015، أما شهر أكتوبر فقد شهد عددا قياسيا بلغ نحو 27400 مهاجر. ولقي أكثر من أربعة آلاف مهاجر مصرعهم في البحر المتوسط خلال 2016، بحسب المنظمات الدولية.

رفض البرلمان المجري بأغلبية ضئيلة، اليوم الثلاثاء، خطة تقدم بها رئيس الوزراء فيكتور أوربان لحظر إعادة توطين المهاجرين في المجر. وحصل التعديل الدستوري المقترح على 131 صوتا من إجمالي 199 صوتا في البرلمان أي بنسبة 65.8%، وهي أقل من ثلثي عدد أعضاء البرلمان المطلوب لتمرير التعديل، وقاطعت أحزاب المعارضة التصويت. وكان أوربان قال، إن التعديل ضروري لاحترام نتيجة استفتاء أجري في أكتوبر ورفض خلاله أكثر من 3 ملايين مجري –وهي أغلبية كاسحة بين المشاركين في التصويت- حصص المهاجرين التي أقرها الاتحاد الأوروبي. لكن الإقبال على ذلك الاستفتاء كان أضعف كثيرا من أن تكون نتيجته ملزمة.

وصل نحو 700 مهاجر إلى ميناء أوجوستا الإيطالي، اليوم الإثنين، بعد أن تم إنقاذهم من رحلتهم المحفوفة بالمخاطر لعبور البحر المتوسط. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، تجمع المهاجرون الذين أنقذتهم سفن إيطالية وإسبانية على متن سفينة مع اقترابها من الميناء الموجود في جزيرة صقلية، حيث كان عاملون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في انتظارهم لمساعدتهم. وقال خفر السواحل الإيطالي، يوم السبت، إنه تم إنقاذ أكثر من 2200 مهاجر من البحر في هذا اليوم أثناء محاولة الوصول إلى أوروبا وإنه تم انتشال 10 جثث. وقالت المنظمة الدولية للهجرة الأسبوع الماضي إن 4220 مهاجرا لقوا حتفهم في البحر المتوسط العام الحالي.

أعلن جهاز خفر السواحل الليبي انه تمكن اليوم الأحد من إنقاذ 115 مهاجرا كانوا على متن قارب مطاطي تعطل بهم قبالة منطقة الخمس قرب العاصمة طرابلس، بينما قضى مهاجر واحد غرقا. وقال المتحدث باسم الجهاز العميد أيوب قاسم لوكالة فرانس برس أن خفر السواحل نجحوا في إنقاذ المهاجرين الأحد بعدما "كانوا على متن قارب مطاطي تعطل بهم منذ (السبت) شمال غرب مدينة الخمس"، على بعد حوالي 100 كلم شرق طرابلس. وأوضح قاسم أن عملية الإنقاذ "تمت قرابة الساعة السابعة والنصف صباحا (05,00 ت غ) واستغرقت ساعتين قبل الوصول بالمهاجرين إلى ميناء الخمس"، حيث جرى تقديم "المساعدة الطبية والإنسانية الضرورية قبل تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية". وتابع ان المهاجرين وعددهم 115 يحملون جنسيات دول افريقية، مشيرا إلى أن المهاجر الذي توفي "وجد ميتا على ظهر القارب، وبحسب إفادة المهاجرين فقد سقط في البحر ومات غريقا".

قالت صحيفة فيلت ام زونتاج، الألمانية اليوم الأحد، إن وزارة الداخلية الألمانية تريد منع المهاجرين من الوصول إلى ساحل أوروبا المطل على البحر المتوسط من خلال اعتراضهم في البحر وإعادتهم إلى إفريقيا. وفيما سيكون تحولا كبيرا بالنسبة لبلد يطبق واحدة من أكثر السياسات سخاء في مجال اللاجئين تقول الوزارة، إنه يجب على الاتحاد الأوروبي انتهاج نظام على غرار النظام الاسترالي يتم بمقتضاه إرسال المهاجرين الذين يتم اعتراضهم في البحر إلى مخيمات في دول ثالثة للنظر في طلبات لجوئهم. ونقلت الصحيفة عن متحدثة باسم الوزارة قولها إن "استبعاد احتمال الوصول إلى الساحل الأوروبي قد يقنع المهاجرين بتجنب القيام بهذه الرحلة التي تنطوي على تهديد للحياة بالإضافة إلى أنها مكلفة في المقام الأول، يجب أن يكون الهدف هو إزالة الأساس الذي تقوم عليه منظمات تهريب البشر وإنقاذ المهاجرين من تلك الرحلة التي تنطوي على خطر على الحياة". ويدعو اقتراح الوزارة إلى إرسال المهاجرين الذين يتم اعتراضهم في البحر المتوسط والذين جاء معظمهم من ليبيا التي يمزقها الصراع إلى تونس أو مصر أو دول أخرى بشمال إفريقيا لتقديم طلب للجوء من هناك. وإذا قُبلت طلباتهم للجوء يمكن نقل المهاجرين بسلام إلى أوروبا وقتئذ. وقالت الوزارة، إنه لا توجد خطط أو مناقشات ملموسة على مستوى الاتحاد الأوروبي لهذا الاقتراح ولكن ساسة المعارضة أدانوا هذه الخطة. وقال بيرند ريكسنجه، زعيم حزب اليسار المعارض إنها ستكون "فضيحة إنسانية وخطوة أخرى نحو إلغاء حق اللجوء". وقال إنه يجب تقديم طلبات اللجوء في ألمانيا لضمان حصول مقدمي الطلبات على مساعدة قانونية ووصف طريقة معاملة أستراليا للاجئين بأنها"غير مقبولة تماما".

تحركت الشرطة الفرنسية، فجر اليوم الجمعة، لإجلاء آلاف المهاجرين الذين نصبوا خياما أسفل جسر للسكك الحديدية بشمال شرق باريس حيث تضخمت الأعداد في الموقع بعد إغلاق مخيم كبير آخر خارج مدينة كاليه الساحلية الأسبوع الماضي. وقال صحفي من رويترز في موقع الأحداث، إن الشرطة تحركت حوالي الساعة 0500 بتوقيت جرينتش. وقالت متحدثة باسم منطقة باريس، إن حافلات ستنقل المهاجرين -وكثيرون منهم من دول مزقتها الحروب مثل أفغانستان والسودان- إلى مراكز للاجئين في مناطق متفرقة بمنطقة باريس حيث يكون بمقدورهم تقديم طلبات للجوء. وأضافت "عملية الإجلاء تجري بسلاسة حتى الآن" مضيفة أن كل المهاجرين سينتقلون إلى تلك المراكز يوم الجمعة. وذكرت أن نحو 600 شرطي منتشرون في الموقع. وتشير التقديرات إلى أن عدد المقيمين بالمخيم يصل إلى 3000 مهاجر.

قالت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس، إن إيطاليا ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان قد ترقى إلى التعذيب في بعض الحالات الفردية في الوقت الذي تحاول فيه التعامل مع التفاصيل المتعلقة بعشرات الآلاف من المهاجرين الذين يصلون بحرا من أفريقيا. ولم يكن لدى وزارة الداخلية أي تعليق فوري على تقرير منظمة العفو الدولية الذي تضمن مزاعم عن عمليات ضرب وصدمات كهربائية وإذلال جنسي في بعض الحالات التي تتعلق بمهاجرين قاوموا أخذ بصماتهم عنوة. وأصبحت إيطاليا نقطة الوصول الرئيسية إلى أوروبا للفارين من الاضطهاد والفقر في أفريقيا والذين يعبر معظمهم البحر المتوسط من ليبيا التي تعمها الفوضى بحثا عن حياة أفضل. كان الاتحاد الأوروبي الذي اعتراه القلق بسبب تزايد أعداد المهاجرين إلى شمال أوروبا عن طريق إيطاليا قد دعا في سبتمبر 2015 إيطاليا واليونان إلى إقامة "نقاط ساخنة" لتحديد هوية المهاجرين وأخذ بصماتهم. ويقول القانون الأوروبي إن المهاجرين يجب أن يبقوا في البلد التي دخلوها أولا وأن يتحدد هناك أين تؤخذ بصماتهم. ورفض معظم المهاجرين حتى العام الماضي الكشف عن هويتهم وتوجهوا مباشرة إلى الشمال الأوروبي الأكثر ثراء. وقال ماتيو دي بيليس الباحث بمنظمة العفو في بيان "في إطار عزمهم للحد من حركة اللاجئين والمهاجرين إلى الدول الأخرى الأعضاء (بالاتحاد الأوروبي) دفع زعماء الاتحاد الأوروبي السلطات الإيطالية إلى تجاوز حد المعقول وإلى أبعد ما هو قانوني". وقالت المنظمة إنها أجرت لقاءات مع أكثر من 170 من اللاجئين والمهاجرين في إيطاليا منذ يوليو 2015، ورفض معظمهم إعطاء بصماتهم ولم يتحدثوا عن أي مشكلات لكن 24 شخصا قالوا إنهم تعرضوا لمعاملة سيئة على يد الشرطة. وأضافت المنظمة أن آخرين قالوا إن الشرطة استخدمت القوة غير الضرورية أو المفرطة لإجبارهم على إعطاء بصماتهم.

تمكنت طواقم خفر السواحل التركية، من إنقاذ 66 شخصا أجنبيا في مياه بحر إيجه بعد تعرض قارب مطاطي يستقلونه لخطر الغرق أثناء محاولتهم التوجه إلى اليونان بطريقة غير شرعية، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء. وبحسب مصادر في خفر السواحل، فإن طواقمها رصدت قاربا مطاطيا يصارع الأمواج قبالة سواحل جزيرة "كونيش" كان على متنه 66 شخصًا بينهم 20 طفلًا و9 سيدات، بعد انطلاقه من سواحل جزيرة "إلبي" بقضاء أواجيك في ولاية بالكيسير غربي تركيا، متوجهًا نحو جزيرة مدللي "لسبوس" اليونانية. وبحسب وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، أشارت المصادر إلى أن زورقا تابعا لخفر السواحل توجه نحو القارب وأنقذ المجموعة التي كانت داخله، مبينة أن الأشخاص في القارب يحملون جنسيات سوريا وأفغانستان وباكستان والعراق. ولفتت المصادر إلى نقل المجموعة إلى مركز خفر السواحل في بلدة "كوجك كويو" في قضاء "أواجيك" بولاية جناق قلعة. وكان خفر السواحل التركي أحبط في 28 الشهر الماضي، محاولة 100 مهاجر التوجه إلى جزر يونانية بطريقة غير شرعية في ولاية "إزمير"، غربي البلاد.

عثرت الشرطة الدنمركية، اليوم الإثنين، على جثة مهاجرة سورية وطفلتيها في الثلاجة في شقتهن وبدأت عملية بحث عن والد الطفلتين. وعثر على جثة الأم "27 عاما" والطفلتين "7 و9 سنوات" داخل الجزء المخصص للتجميد في الثلاجة في شقتهن الواقعة في بلدة ابينرا الدنمركية بعد أن أبلغ أقاربهن الشرطة بعد أن انقطعت أخبارهن عدة أيام. وأفاد بيان للشرطة المحلية أن "الشرطة دخلت الشقة وعثرت على الجثث الثلاث في الثلاجة". وأضاف البيان أن "زوج المرأة ووالد الطفلتين لم يكن متواجدا في الشقة، ويجري البحث عنه". وكانت هذه العائلة السورية وصلت إلى الدنمرك العام 2015 وحصلت على اللجوء. واستقبلت الدنمرك 21 ألف مهاجر في 2015. وقد تباطأ تدفق المهاجرين بعد أن أعادت الدنمارك فرض ضوابط حدودية مطلع 2016.

أعلن الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، اليوم السبت، أن بلاده لن تقبل بوجود مخيمات للمهاجرين، معتبراً أنها "تسيء للقيم الوطنية في فرنسا والتضامن". جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها هولاند، خلال زيارته لمركز استقبال وتوجيه خاص بالمهاجرين في منطقة "دوي لا فنتين" بمحافظة "مين إي - لوار" غربي فرنسا. وأضاف هولاند "لن نستطيع أبدا قبول مخيمات المهاجرين ولن نقبل أبدا بذلك". وبخصوص توافد عدد من المهاجرين على مخيم أقيم بالعاصمة باريس، بعد أيام من تفكيك مخيم "الغابة" للمهاجرين بمدينة كاليه، علق هولاند بالقول "يوجد مخيم آخر في باريس وسنقوم بإزالته". وأضاف "لا يمكننا تحمل ذلك، ولهذا سوف نقوم بنفس عملية مخيم كاليه، ولكن في ظروف مختلفة، على اعتبار أن هؤلاء الأشخاص هناك منذ فترة قصيرة، وسنستقبلهم في مراكز الاستقبال والتوجيه". وأشاد الرئيس الفرنسي بتفكيك مخيم كاليه "دون مشاكل"، وشدد على أن بلاده لن تقبل بمخيمات المهاجرين "التي تسيء للقيم الوطنية في فرنسا والتضامن".

تمكنت قوات خفر السواحل التركية، من إحباط محاولة 100 مهاجر التوجه إلى الجزر اليونانية بطريقة غير شرعية في ولاية "إزمير"، غربي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قالت قيادة خفر السواحل التركية، في بيان اليوم، إن طائرة استطلاع مهمتها مراقبة السواحل التركية للحيولة دون عبور المهاجرين إلى اليونان بطريقة غير شرعية، رصدت 100 مهاجر في سواحل قضاء مندرس، التابع للولاية. وأضاف البيان أن فرق خفر السواحل، توجهت إلى المنطقة وضبطت المهاجرين غير الشرعيين. وأنقذ خفر السواحل التركي، الأحد الماضي، 57 مهاجرا غير شرعي، من الغرق قبالة سواحل ولاية "جناق قلعة"، ببحر إيجه، شمال غربي البلاد، خلال محاولتهم الوصول إلى جزيرة مدللي (لسبوس) اليونانية.

أعلنت وكالة الإحصاءات التابعة للاتحاد الأوروبي "يوروستات"، أن 104 آلاف سوري فقط حصلوا على ترخيص إقامة للمرة الأولى من بين 2.6 ملايين شخص في دول الاتحاد الأوروبي العام الماضي. ووفق للمعطيات التي نشرتها "يوروستات"، اليوم الخميس، فإن مليونين و605 آلاف و629 شخصًا حصلوا على ترخيص إقامة للمرة الأولى في 28 دولة في الاتحاد الأوروبي عام 2015. وتقول الوكالة إن 28.9% من الذين حصلوا على إقاماتهم خلال التاريخ المذكور كانت لدواع أسرية، و27.2% للعمل، و20.2 بغرض التعليم، و23.8% لأسباب مختلفة. وجاءت بريطانيا في مقدمة الدول التي منحت تراخيص إقامة على أراضيها بالفترة السابقة، ومنحت 633 ألفًا و17 شخصًا ترخيص إقامة في هذا الخصوص. وفي المرتبة الثانية جاءت بولندا لتمنح 541 ألفًا و583 شخصًا إقامات للمرة الأولى، تبعتها فرنسا بـ226 ألفًا و630، ثم ألمانيا 194 ألفًا و813، وإسبانيا 192 ألفًا 931، وإيطاليا 178 ألفًا و884 شخصًا. ويأتي مواطنو أوكرانيا في مقدمة الأجانب الذين حصلوا على تراخيص إقامة بدول الاتحاد من حيث العدد، وحصل 499 ألفًا و992 منهم على إقامة بدول الاتحاد للمرة الأولى في 2015 بدواع مختلفة. أما مواطنو الولايات المتحدة الأمريكية، فتبعوا نظراءهم الأوكرانيين، بـ261 ألفًا و670 شخصًا، ثم الصين بـ167 ألفًا و118، والهند 135 ألفًا 514. وشكّل السوريون 4% فقط من مجموع الذين حصلوا على تراخيص إقامة بالاتحاد للمرة الأولى، حيث بلغ عددهم 104 آلاف 134 شخصًا العام الماضي. كما أن 58 ألفًا و131 مواطنًا تركيًا حصلوا على ترخيص إقامة في دول الاتحاد للمرة الأولى أيضًا في ذات الفترة.

أعلن جهاز خفر السواحل في ليبيا أن 97 مهاجرا فقد أثرهم في البحر، أمس الأربعاء، بعد غرق قارب مطاطي كانوا يستقلونه في محاولة لبلوغ أوروبا، فيما أنقذ 29 مهاجرا آخرين كانوا على متن القارب نفسه. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قال المتحدث باسم الجهاز العميد أيوب قاسم، إنه تم إنقاذ "29 مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية كانوا على متن قارب مطاطي تمزق، وتسربت المياه إليه وذلك بناء على بلاغ بعد ظهر الأربعاء". وأضاف أنه بحسب إفادة الناجين "فان القارب خرج من منطقة القره بوللي، وكان على متنه 126 مهاجرا غير شرعي، وأدت الأمواج إلى تمزق جدار (القارب) وتسرب المياه إليه مما نتج عنه فقدان أثر 97 مهاجرا من بينهم 3 نساء وطفل". وفي غياب الرقابة الفعالة على الحدود البحرية بفعل الفوضى الأمنية التي تشهدها ليبيا منذ 2011، تحولت شواطئ هذا البلد المتوسطي الذي لا تبعد سواحله سوى بضع مئات من الكيلومترات عن أوروبا إلى منطلق رئيسي لعشرات آلاف المهاجرين الساعين إلى بلوغ السواحل الأوروبية.