قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن مهاجرين ولاجئين يموتون جراء موجة الصقيع المفاجئة في أوروبا وحثت الحكومات على فعل المزيد لمساعدتهم بدلا من ردهم عند الحدود وتعريضهم للعنف ومصادرة ممتلكاتهم. وقالت سارة كرو المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في إفادة اعتيادية للأمم المتحدة في جنيف "الأمر يتعلق بإنقاذ الأرواح.. وليس بالروتين والالتزام بترتيبات بيروقراطية... الوضع أليم الآن في اليونان". وقالت سيسيل بويلي المتحدثة باسم مفوضية شؤون اللاجئين، إن خمس حالات وفاة سجلت حتى الآن بسبب البرد وأشارت إلى وجود ألف شخص في خيام ومساكن غير مزودة بوسائل تدفئة في اليونان ودعت إلى نقلهم إلى ملاجئ أفضل على البر الرئيسي. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة جويل ميلمان، إن تحركات الهجرة عبر البحر المتوسط "بدأت بزخم كبير" عام 2017 مشيرا إلى تسجيل 27 وفاة حتى الآن هذا العام.

قال خفر السواحل الإيطالي، إنه تم إنقاذ زهاء 800 مهاجر من قوارب مطاطية متهالكة، اليوم الخميس، مع انتهاز مهربي البشر الذين ينشطون في ليبيا فرصة فترة من تحسن أحوال الطقس في وسط الشتاء للإبحار. وأضاف أن السفينة ديشيوتي التابعة لخفر السواحل الإيطالي وسفينتين تديرهما منظمات إغاثة هما أكواريوس وجولفو أزورو أرسلت لإنقاذ 6 قوارب مطاطية في المياه الدولية قبالة الساحل الليبي. وقالت ماتيلد أوفيلين المتحدثة باسم منظمة إس.أو.إس ميديتريني التي تشارك في إدارة السفينة أكواريوس إنهم ساعدوا قاربا خشبيا صغيرا يقل 26 شخصا معظمهم من نيجيريا أمس الأربعاء، بينما تم إنقاذ 123 شخصا من قارب مطاطي اليوم الخميس. وأضافت لرويترز عبر الهاتف، أنه بعد عدة أيام من ارتفاع الأمواج بالبحر تحسن الطقس مساء الأربعاء ومن المتوقع أن يظل هادئا حتى مساء الجمعة. وقالت إن من بين 149 شخصا أنقذتهم أكواريوس أناسا من نيجيريا والسودان وغينيا وبنجلادش.

انتشلت سلطات إقليم الناظور شمال شرق المغرب، اليوم الأربعاء، جثث 3 مهاجرين بينهم طفلة من البحر المتوسط فيما تم إنقاذ 45 آخرين عقب غرق قارب مطاطي، وفق مصادر رسمية، اليوم الأربعاء. وبحسب السلطات السلطات المحلية لإقليم الناظور فقد "تم في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، إنقاذ 45 مهاجرا سريا يتحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم شخص في حالة إغماء، وانتشال جثث ثلاثة آخرين، من ضمنهم طفلة واحدة". وأضاف المصدر نفسه أن القارب الذي كان يستقله المهاجرون "غرق قبالة ساحل الإقليم"، وأعلن الدرك الملكي في الناظور فتح تحقيق بإشراف النيابة العامة. وتبعد مدينة الناظور بضعة كيلومترات عن مدينة مليلية الإسبانية الواقعة على السواحل المغربية الشمالية، والتي تشهد إلى جانب مدينة سبة محاولات اقتحام متكررة للمهاجرين لبلوغ أوروبا.

قالت النيابة العامة لمحافظة فلاندرز الغربية البلجيكية، أنه تم العثور على 6 لاجئين عراقيين في شاحنة أمس الخميس في مدينة أفليخم البلجيكية، ومن المرجح أن يكونوا اختبأوا بالشاحنة خلال توقفها في مدينة جنوب بلجيكا. وقالت صحيفة "هت نيوز بلاد" على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، إن النيابة العامة بمدينة لوفان أكدت العثور على العشرات من اللاجئين داخل شاحنة بمحافظة برابانت فلامان، تم وضعهم تحت رعاية مكتب الأجانب. ووفقاً للتحقيقات الأولية، فأن سائق الشاحنة الألماني الجنسية، كان مغادراً من لوكسمبورغ إلى مدينة أفليخم، وتوقف في فترة استراحته الليلية بأحد مرائب الشاحنات على الطريق السريع في مدينة تورناي، حيث نجح المهاجرون في التسلل إلى الشاحنة أثناء نومه. ولم يكتشف السائق وجودهم داخل شاحنته إلا حين فتحها ليسلم حمولته، ليكتشف وجود 6 مهاجرين عراقيين من أسرة واحدة، تضم الزوجين وطفليهما وشقيقا الزوجة. واعترف المهاجرون أنهم دفعوا ما يقرب من 1.500 يورو للمهربين لينجحوا في الدخول إلى بلجيكا، التي كانوا ينوون مغادرتها إلى إنجلترا.

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إن مراكز إيواء المهاجرين في صربيا امتلأت عن آخرها بحيث يواجه أكثر من ألف شخص النوم شتاء في العراء بالبلد الواقع في منطقة البلقان الذي أصبح مثل عنق الزجاجة بعد أن أغلق الاتحاد الأوروبي حدوده. وهناك ما لا يقل عن 7 آلاف مهاجر معظمهم من أفغانستان والعراق وسوريا محاصرون في صربيا وقضى كثير منهم شهورا في دولة لا تتمتع بالموارد المالية اللازمة لرعايتهم ولا يرغب معظمهم في البقاء بها. وعلى الرغم من إغلاق ما يسمى بطريق البلقان رسميا -وهو ما خفف الضغوط عن الدول الغنية مثل ألمانيا- تقدر وكالات إغاثة أن أكثر من 100 مهاجر جديد يدخلون صربيا يوميا بينما لا يسمح سوى لنحو 20 بدخول المجر وهي جارتها الوحيدة بمنطقة شينجن الأوروبية. وقالت متحدثة باسم هيئة إنقاذ الطفولة لرويترز بمركز مكتظ في بلجراد حيث تشجع المنظمة الخيرية العالمية الأطفال على المشاركة في أنشطة لمساعدتهم على التعايش مع ظروفهم الصعبة، إن نحو نصف هؤلاء من الأطفال وإن هناك طفلا بين كل عشرة أطفال بدون مرافق. وتعهدت صربيا بتوفير 6 آلاف سرير ووصلت إلى هذا الرقم تقريبا لكنها دعت الاتحاد الأوروبي لتقديم المزيد من الإسهامات للمساعدة في تخفيف حدة الأزمة.

انتشل الهلال الأحمر الليبي من على الشواطئ بالقرب من طرابلس جثث 11 مهاجراً غرقوا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا. وقال المتطوع مع الهلال الأحمر الليبي مهند الفلاح الأربعاء أن الفرق العاملة في طرابلس انتشلت الجثث "التي لفظها البحر" في عدة مواقع من الشاطئ قرب العاصمة بعد تلقي اتصالات من الأهالي. من جهة أخرى، أكدت حكومات 6 دول غربية، وهي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، على دعمها لجهود مجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا. وهنأت حكومة الوفاق الوطني والشعب الليبي على النجاح الذي حقّقته عمليتهما لدحر تنظيم "داعش" من سرت، كما أثنت على بسالة الشعب الليبي في مواجهة ويلات تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية. وأعربت حكومات هذه الدول في بيان مشترك - حصلت "الشرق" على نسخه منه - عن دعمهم التام للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في تصديه للتحديات الأمنية والاقتصادية الماثلة حاليا أمام الشعب الليبي. وشجّعت المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني على توطيد تماسكه الداخلي وتجديد عزمه على معالجة المسائل الأمنية والاقتصادية والاجتماعية العديدة الطارئة الماثلة أمام ليبيا في الوقت الراهن، وفي مقدمتها توفير بيئة آمنة حيث يشعر جميع المواطنين بالطمأنينة والحماية تحت كنف القوات الليبية العاملة تحت الإشراف المدني، التي تشمل الحرس الرئاسي، والتي تكرّس جهودها لخدمة المؤسسات الليبية وحمايتها.

منعت الشرطة المجرية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة 120 لاجئاً من دخول أراضيها. وبحسب بيان صادر عن مركز الشرطة الوطنية المجرية، فإنّ أفراد طواقمها عرقلت دخول 120 لاجئاً ما بين 23 - 25 الشهر الحالي إلى البلاد في المناطق الحدودية. وأضاف البيان أنّ الشرطة المجرية منعت دخول 274 لاجئاً ما بين 12 - 18 الشهر الجاري، و236 ما بين 19 - 25 الشهر نفسه. وكانت السلطات المجرية أنشأت العام الفائت أسلاكاً شائكة على طول حدودها مع صربيا وكرواتيا، بهدف منع دخول اللاجئين إلى أراضيها التي تعتبر أهم ممر للاجئين باتجاه دول أوروبا الغربية.

ذكرت منظمات إغاثة، اليوم الجمعة، أن عددا قياسيا بلغ 5000 مهاجر يعتقد أنهم غرقوا في البحر المتوسط هذا العام بعد انقلاب قاربين أمسالخميس ومخاوف من وفاة نحو 100 شخص كانوا على متنهما. وقالت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن قاربينمكتظين بالركاب انقلبا في مضيق صقلية بين إيطاليا وليبيا. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة جويل ميلمان في إفادة بجنيف "يبدو أن هذين الحادثين معا سيدفعان بإجمالي الأرقام هذا العام إلى 5000 (وفاة) وهو مستوى مرتفع جديد في هذه الأزمة". وقال وليام سبيندلر المتحدث باسم مفوضية اللاجئين "هذا أسوأ إجمالي سنوي لأعداد الوفيات على الإطلاق." وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن نحو 3777 مهاجرا لقوا حتفهم في عرض البحر في 2015. وناشدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الدول فتح المزيد من مسارات الهجرة الشرعية أمام اللاجئين.

قال خفر السواحل الإيطالي، إن رجال إنقاذ تمكنوا من إنفاذ نحو 300 مهاجر كانوا يستقلون قوارب مطاطية وخشبية في البحر المتوسط اليوم الأربعاء، وانتشلوا جثث 6 أشخاص خلال العمليات. وشاركت سفن تابعة لخفر السواحل الإيطالي ولسلاح البحرية في إنقاذ المهاجرين من أربعة قوارب في وسط البحر المتوسط. ولم يذكر خفر السواحل تفاصيل عن جنسيات الناجين أو الموتى. وأحصت المنظمة الدولية للهجرة وفاة أكثر من 4700 مهاجر في البحر المتوسط حتى الآن هذا العام أغلبهم كانوا متجهين فيما يبدو إلى إيطاليا من ليبيا التي استغل المهربون حالة الفوضى فيها وحققوا مكاسب كبيرة.

لفتت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، إلى الظروف البائسة التي يعانيها المهاجرون وطالبو اللجوء في مراكز الإيواء في ليبيا داعية إلى إنهاء "احتجازهم التعسفي غير المحدد زمنيا". وقالت المنظمة في بيان، إن المهاجرين "يعيشون ظروفا غير إنسانية من دون مرافق صحية وحيث لا يتوفر للشخص في بعض المراكز أكثر من نصف متر مربع". وأضافت المنظمة التي توفر عيادات متنقلة في 7 مراكز للمهاجرين في طرابلس ومحيطها أن "المعتقلين لا يحصلون على الطعام ولا على المياه الصالحة للشرب ولا المراحيض". وتطالب المنظمة السلطات الليبية بالإفراج عن الحوامل ومن لديهن مواليد صغار وعن الأطفال والقاصرين وعن المعوقين أو من يعانون من مشكلات صحية جسيمة.

قتل نحو 7200 مهاجر ولاجئ أو فقدوا منذ بداية 2016 معظمهم من البحر الأبيض المتوسط، بارتفاع بنسبة تفوق 20% عن الرقم المسجل في 2015، وفق ما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الجمعة. وأوضحت المنظمة أنه من إجمالي 7189 متوفيا أو مفقودا حتى مساء الخميس، قضى 4812 لدى محاولتهم عبور البحر المتوسط للوصول إلى إيطاليا واليونان وقبرص وإسبانيا. ويمثل هذا الرقم معدل 20 وفاة كل يوم والحصيلة الإجمالية مرشحة للارتفاع عند نهاية العام ب 200 إلى 300 قتيل، بحسب بيان المنظمة. ويشكل عبور البحر المتوسط الذي أقدم عليه نحو 360 ألف شخص منذ بداية العام، اخطر طرق الهجرة حيث شهد أكثر من 60% من المفقودين. وبحسب معلومات تلقتها المنظمة الجمعة فإن 88 شخصا اعتبروا من المفقودين اثر غرق مركب يقل 114 شخصا قبالة مدينة الزاوية الليبية، ولم تؤكد مصادر ليبية هذه المعلومات.

رحلت ألمانيا أول مجموعة من الأفغان الذين رُفضت طلبات لجوئهم عملا باتفاق توصلت إليه مع كابول في وقت سابق هذا الشهر. وقال صحفي من رويترز في مطار فرانكفورت، إن طائرة للطيران العارض غادرت المطار اليوم الأربعاء وعلى متنها نحو 50 أفغانيا. وذكر متحدث باسم وزارة اللاجئين الأفغانية أن السلطات تتوقع وصول طائرة تقل 50 لاجئا قادمة من ألمانيا إلى كابول غدا الخميس. وقال المتحدث إنه إذا احتاج العائدون للمساعدة في العودة إلى أقاليمهم فستقدم الوزارة المساعدة مضيفا أن نحو عشرة آلاف أفغاني عادوا من أوروبا منذ بداية العام. ووصل أكثر من مليون مهاجر من الشرق الأوسط وأفريقيا وأماكن أخرى إلى ألمانيا منذ بداية 2015 مما أثار القلق بشأن الأمن والاندماج. وزاد تدفق المهاجرين من شعبية جماعات مناهضة للمهاجرين مثل حزب البديل من أجل ألمانيا. وتشير بيانات المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا إلى أن الأفغان مثلوا ثاني أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في ألمانيا بعد السوريين في 2016.

قالت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، إن تدفق المهاجرين من جنوب الصحراء الإفريقية إلى ليبيا عبر النيجر، توقف بشكل شبه كامل يصل إلى 98% بين مايو ونوفمبر 2016، وأشادت بتعاون سلطات نيامي في كبح تدفق المهاجرين. وكانت المفوضية الأوروبية أقامت هذا العام شراكة مميزة مع النيجر وإثيوبيا ومالي والسنغال ونيجيريا، لمحاولة وقف عمليات العبور الخطرة للبحر المتوسط. وعشية زيارة لرئيس النيجر محمد يوسف لرؤساء المؤسسات الأوروبية في بروكسل، قدمت النيجر أثناء عرض للمفوضية الأوروبية باعتبارها التلميذ النجيب و"قصة النجاح الرئيسية" لهذه الشراكات المبرمة مقابل مساعدة مالية. وقالت المفوضية الأوروبية في بيان "إن عدد المهاجرين العابرين للصحراء عبر النيجر سجل أدنى مستوى له وتراجع إلى 1500 في نوفمبر مقابل 70 ألفا في مايو" أي أن نسبة التراجع بلغت 98%.

أصدرت محكمة سويدية، اليوم الثلاثاء، أحكاما بالسجن على 3 رجال بتهمة تنظيم عملية تهريب 80 مهاجرا إلى السويد باستئجار سائقين لنقلهم في حافلات صغيرة عبر منطقة الحدود المفتوحة بالاتحاد الأوروبي من شمال إيطاليا. وذكر بيان أصدرته المحكمة، أن 2 من المهربين يحملان الجنسيتين السويدية والعراقية بينما يأتي الثالث من سوريا، وأغلب المهاجرين الذين نقلوا من محطة قطارات في ميلانو عام 2014 سوريون. وقضت المحكمة على أحد المهربين بالسجن عامين وعلى الآخر بالسجن عام ونصف العام بينما تلقى الثالث حكما بالسجن مع إيقاف التنفيذ. وواجه الرجال تهما في بادئ الأمر بتهريب 170 شخصا إلى السويد لكن المحكمة قالت إن بعض الرحلات ربما انتهت في الدنمرك. وقال الإدعاء إن الثلاثة جنوا نحو 150 ألف كرونة سويدية "16300 دولار" في المجمل بعد تقاضي نحو 500 يورو "530 دولارا" من كل مهاجر بينما تركوا الأطفال في أغلب الأحوال يسافرون بالمجان. وبعد موجة هجرة شهدت وصول أكثر من مليون مهاجر إلى أوروبا في عام 2015 أعادت بلدان منطقة شنجن في الاتحاد الأوروبي ومنها السويد وألمانيا فرض القيود على حدود معينة لوقف التدفق.

أعلن خفر السواحل الإيطاليون، أن 6 أشخاص قضوا وتم إنقاذ 1164 آخرين في عمليات إغاثة لزوارق مهاجرين الأحد في البحر المتوسط. وشارك خفر السواحل وعملية الاتحاد الأوروبي البحرية وسفن للبحرية الايطالية وسفينة "اكواريوس" التي تستخدمها منظمة "أطباء بلا حدود" في إنقاذ مهاجرين كانوا يستقلون ستة زوارق مطاطية وزورقا خشبيا قبالة سواحل ليبيا. وسبق أن وصل إلى إيطاليا هذا العام أكثر من 173 ألف مهاجر، وفق معطيات سجلتها وزارة الداخلية الايطالية حتى بداية الأسبوع الفائت. وتقول الأمم المتحدة إن 4700 شخص على الأقل قضوا أو فقدوا هذا العام فيما كانوا يحاولون عبور المتوسط.

اقتحم حوالي 400 مهاجر من إفريقيا جنوب الصحراء فجر الجمعة السياج المرتفع الذي يحيط بجيب سبتة الإسباني في المغرب، كما ذكرت الشرطة المحلية. ونجح المهاجرون في اقتحام الأبواب في نقطتين من السياج البالغ ارتفاعه 6 أمتار حول جيب سبتة، مما أدى إلى إصابة اثنين من الحرس المدني و3 مهاجرين بجروح طفيفة، حسبما صرح ناطق باسم الشرطة لوكالة "فرانس برس".

ذكرت السلطات القبرصية، اليوم الثلاثاء، أنها أنقذت 27 مهاجرا يعتقد أنهم لاجئون سوريون من مدينة حلب بعد أن تم سحب قاربهم إلى الشاطئ الشمالي الغربي من الجزيرة. وتوجهت شرطة البحرية لمساعدة قارب المهاجرين بعد أن رصدته في المياه القبرصية. وقال المهاجرون للشرطة إن قبطان القارب تركهم وفر على دراجة بحرية، بحسب الإذاعة الرسمية. وذكرت الشرطة أن المهاجرين سيبقون في منطقة بافوس خلال الليل قبل أن يتم نقلهم إلى مركز الاستقبال على مشارف العاصمة نيقوسيا لاحقا. وأضافت أن المهاجرين هم 16 رجلا و5 أطفال وست نساء من بينهن امرأة حامل تم نقلها إلى المستشفى كإجراء احترازي. وتعتقد الشرطة أن القارب انطلق من مرسين في تركيا، وذكرت الإذاعة الرسمية أن المهاجرين قالوا إنهم دفعوا ألفي يورو عن كل منهم لنقلهم إلى قبرص. كما ذكرت أن شاهد عيان في المرسى الذي تم جر القارب إليه قال إن خطيبته وبعض أصدقائه كانوا على القارب بعد أن فروا من الحرب في مدينة حلب السورية. وتقع قبرص على بعد 100 كلم من سوريا ولم تشهد تدفقا للمهاجرين وسط أزمة المهاجرين التي واجهتها أوروبا.

أنقذ أكثر من 1300 مهاجر في البحر المتوسط خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، وانتشلت 16 جثة، وفق ما أفاد حرس السواحل الايطاليين، اليوم الإثنين. وعثرت سفينة ديسيوتي التابعة لحرس الحدود على 11 جثة في مركب واجه صعوبات في حين عثرت سفينة تجارية على ثلاث جثث في مركب آخر. وفشلت جهود سفينة اكواريوس التي تستأجرها منظمتا "إنقاذ المتوسط" و"أطباء بلا حدود" في إنعاش امرأتين عثر عليهما في مركب صغير. وكتبت "أطباء بلا حدود" على تويتر "توفيت امرأتان بعد تدني حرارة جسميهما. قلبنا ينفطر، مجددا". ولم تعرف أسباب الوفيات الأخرى لكن المهاجرين غالبا ما يقضون بعد تنشق الوقود وتنهكهم الرحلة من الشاطئ الليبي حيث يتعرضون للتعذيب والإساءة.

عثرت السلطات اليونانية، اليوم الأربعاء، على 70 لاجئاً، وسط الثلوج، في غابة شمالي اليونان. وقال عدد من اللاجئين للشرطة اليونانية إنهم عبروا نهر "إيفروس" (بالتركية: ميريتش) الفاصل بين تركيا واليونان، بالقوارب، قبل أن تنقلهم شاحنة إلى الغابة القريبة من مدينة "سيلونيك"، شمالي اليونان. وأضاف اللاجئون، القادمون من سوريا، أن سائق الشاحنة تركهم في الغابة، بوقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، ونقلت وكالة "أسيوشيتد برس" للأنباء، عن الشرطة اليونانية، أنها تبحث عن سائق الشاحنة. وفي اتصال هاتفي مع الوكالة، قال لاجئون من المجموعة إن رحلتهم بدأت منذ ثلاثة أيام، وبأنهم يعانون جميعا من الإعياء الشديد وتجمد الأطراف، بسبب انخفاض درجات الحرارة، حيث قضوا ليلتهم في الغابة اليونانية. وقد شهدت المناطق اليونانية المحاذية للحدود مع تركيا ارتفاعاً في أعداد اللاجئين والمهاجرين في الأشهر القليلة الماضية، حيث تشير أرقام الشرطة اليونانية إلى إيقاف 33 مهرباً، و946 لاجئاً في المنطقة في شهري سبتمبر وأكتوبر من العام الجاري. يذكر أن الاتفاق الذي وقع بين تركيا والاتحاد الأوروبي في مارس الماضي، بخصوص اللاجئين، يقضي بإعادة اللاجئين القادمين إلى الجزر اليونانية عبر بحري إيجة والمتوسط إلى تركيا، ولا يشمل القادمين براً أو عبر نهر "ميريتش".

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أن عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط خلال العام الحالي، تجاوز 345 ألف شخص. وقال جويل ميلمان، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة بمكتب الأمم المتحدة في جنيف السويسرية، إن 4663 لاجئاً لقوا حتفهم في البحر الأبيض المتوسط، لغاية 23 نوفمبر من العام الحالي، مقارنةً بـ3574 لاجئاً لقوا مصرعهم خلال ذات الفترة من 2015. وأشار ميلمان، إلى وصول 345 ألف و676 لاجئاً إلى أوروبا من البحر الأبيض المتوسط، معظمهم عبر اليونان وإيطاليا، خلال العام الجاري. وأوضح أن عدد الذين وطأت أقدامهم أوروبا عبر اليونان بلغ 171 ألف و463، وعبر إيطاليا 168 ألف و579 شخصا. وبحسب الهجرة الدولية، فإن 6155 لاجئا لقوا مصرعهم خلال العام الجاري في أنحاء العالم.