رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
"جويك" تفتتح ورشة التنفيذ الناجح للاستراتيجية بالدوحة

افتتحت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) ورشة العمل التدريبية حول "التنفيذ الناجح للاستراتيجية من خلال بطاقات الأداء المتوازن"، وتستمر لأربعة أيام بمقر المنظمة بالدوحة، وذلك ضمن برنامج التدريب وتطوير القدرات (TCD) في المنظمة. واعتبر الأستاذ عبدالعزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة خلال كلمة ألقاها في افتتاح الورشة، أن هذه الورشة تندرج في إطار سعي "جويك" لتنمية وتطوير قدرات العاملين في القطاع الصناعي بدول مجلس التعاون الخليجي واليمن، مُشدداً على أهمية بناء القدرات الخليجية بما يخدم صالح القطاع الصناعي. ويشارك بالورشة عدد من مديري الإدارات وصانعي القرار والمعنيين بتنفيذ الاستراتيجيات في مؤسساتهم، والعاملين في إدارات التخطيط، والعاملين في المؤسسات التي تستخدم بطاقات الأداء المتوازن BSC لتطبيق استراتيجيتها، وذلك من قطر وسلطنة عمان واليمن وعدد من موظفي جويك، حيث ستناقش الورشة تحديد التحديات الراهنة في تنفيذ الاستراتيجية من خلال تعلم كيفية مباشرة التحليل الاستراتيجي قبل وضع استراتيجية المؤسسة وفهم أهمية وضع أهداف مرنة وواضحة لتقديم توجيه واضح للمؤسسة أو المنظمة، وإدارة مسائل الاتصال المتعلقة بالإدارة أو الرغبة في التغيير، مع تحديد العوامل المحورية للتنفيذ الناجح للاستراتيجية، والمراجعة السريعة لخطوات بطاقات الأداء المتوازن BSC. وسيتمكن المشاركون في نهاية ورشة العمل من وضع استراتيجية واضحة وناجحة والقيام بتحليل استراتيجي واقعي لتعزيز عملية صنع القرار في عملية التخطيط، وفهم نقاط القوة والضعف والتهديدات والفرص (SWOT) في مؤسساتهم، وفهم البيئة الخارجية من خلال تحليل PEST، إضافة إلى فهم وتحليل المنافسين والقوى المؤثرة في أنشطة المؤسسة، كما أنها ستعرفهم على أهمية مراجعة رؤية ورسالة وقيم المؤسسة وتحديثها، مع وضع الأهداف الكلية القابلة للقياس بالنسبة لأعمال المنظمة وتطوير استراتيجيات العمل، إضافة إلى ترجمة أو تحويل استراتيجية المؤسسة إلى خطط تشغيل ووضع مؤشرات الأداء المستهدفة في المؤسسة. وتقدم الورشة التدريبية للمشاركين الأدوات اللازمة لتطوير خطوات إجرائية تجعل من الاستراتيجية التي يتم وضعها أمراً يحدث على أرض الواقع، إلى جانب ترجمة خطة الأعمال إلى موازنة لضمان الاتساق الفعال بين خطة عمل المؤسسة والموازنة، مع التركيز على أن تكون الاستراتيجية أحد مهام عمل كل فرد في المؤسسة ، واستخدام بطاقات الأداء المتوازن كأداة لإدارة تنفيذ الاستراتيجية وتتضمن موضوعات مثل استعراض التقدم الاستراتيجي، وبطاقات الأداء المتوازن والخيارات لإدارة أدوات هذه البطاقات. يذكر أن "جويك" تسعى من خلال برنامج التدريب وتطوير القدرات "TCD" لزيادة القدرات الفردية والتنظيمية في القطاع الصناعي في دول مجلس التعاون وجمهورية اليمن، من خلال دورات يمكن التسجيل فيها من خلال الموقع الإلكتروني للمنظمة، أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

187

| 19 مايو 2014

اقتصاد alsharq
موقع "جويك" الإلكتروني ينال ذهبية مسابقة التميز العربي

فاز الموقع الإلكتروني لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) www.goic.org بالجائزة الذهبية عن فئة المواقع الصناعية ضمن جوائز مسابقة التميز العربي التي نظمتها أكاديمية جوائز التميز في المنطقة العربية ـ الذراع التنظيمي لمسابقة درع المواقع الإلكترونية العربية في دورتها الحادية عشرة.وذلك من بين عدد كبير من المشاركين حيث وصل عدد المتنافسين إلى 325 موقعاً إلكترونياً. وهذه هي المرة الثانية التي يفوز بها الموقع بهذه الجائزة.واعتبر السيد عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة أن هذه الجائزة تأتي "نتيجة العمل المتواصل في "جويك" لتطوير وتقديم خدماتها للجمهور بشكل متميز وبمعايير وجودة عالية من ناحية الشكل والمحتوى والتقنيات". مثنياً على "الجهود المبذولة من قبل الإدارة التقنية وإدارة تطوير الأعمال والتسويق في المنظمة بهدف تطوير وتطبيق أفضل التقنيات التي تتيح للجمهور المستهدف الوصول إلى ما يبحث عنه بسهولة، إضافة إلى تطوير محتوى الموقع ليقدم صورة غنية ومتكاملة عن المنظمة وبرامجها وخدماتها ومجالات عملها وإنجازاتها لتلبية احتياجات زوار الموقع".وقد تسلمت "جويك" ممثلة بالسيدة رزان سليمان الجائزة من السيد بيار مكرزل رئيس أكاديمية "تتويج" خلال الحفل الذي أقيم في فندق البستان روتانا "دبي" في 29 أبريل 2014، بحضور عدد من السفراء وكبار الشخصيات من المجالات التي تغطيها الجائزة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والشخصيات الحكومية وكذلك اقتصاديون وأكاديميون ودبلوماسيون ومصرفيين، ووسائل الإعلام. ويتم اختيار المواقع الإلكترونية الفائزة من قبل هيئة من الخبراء والفنيين العرب والإقليميين، وفقاً لمعايير التقييم العالمية المتبعة في منظمة "الإسكوا"، مثل المحتوى والجانب الإبداعي وسهولة الاستخدام وهيكل الموقع والتفاعل معه وجماليات التصميم المرئي.

682

| 13 مايو 2014

اقتصاد alsharq
توصيات بوضع بإستراتيجية إستثمارية لصناعة مواد البناء الخليجية

أوصى "الملتقى الأول لمصنعي مواد البناء بالخليج واليمن" بضرورة وضع إستراتيجية وخريطة صناعية لمواد البناء لتنظيم وتوجيه الاستثمار في هذه الصناعة الحيوية، والعمل على نحو فعال وسريع لتبني السياسات والإجراءات الخاصة بمساعدة مصنعي مواد البناء في دول الخليج العربية واليمن على التوجه لصناعة مواد بناء صديقة للبيئة وتساعد على تطبيق حلول الاستدامة للمباني والمنشآت، إضافة إلى العمل على اعتماد مواصفات ومقاييس خليجية موحدة للبناء والتشييد، وتوعية مصنعي مواد البناء بالتغيرات المتوقعة على مواصفات مواد البناء، وإنشاء مختبرات متخصصة لتحقيق هذه المواصفات.. كما شددت التوصيات على أهمية تعزيز مجالات التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات والخبرات في مجال صناعة مواد البناء بين المصنعين والمقاولين في دول المجلس واليمن، بما يعزز التجارة البينية والتكامل الاقتصادي والتجارة الدولية في هذه المواد. التوجه لصناعة مواد بناء صديقة للبيئة.. وتطبيق حلول الإستدامة للمباني والمنشآتوكانت "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" "جويك" قد إختتمت اليوم "الملتقى الأول لمصنعي مواد البناء في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن" الذي أقيم برعاية سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة بدولة قطر، وذلك في فندق هيلتون الدوحة بمشاركة حشد من الصناعيين والمستثمرين والمقاولين من قطاع مواد البناء. التوصياتوقد ألقى سعادة الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة البيان الختامي والتوصيات للملتقى الأول لمصنعي مواد البناء في الخليج واليمن فأشار العقيل إلى أنه "تكرم سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة في دولة قطر برعاية وافتتاح أعمال الملتقى، بحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، وسعادة الأستاذ عبد الرحيم حسن نقي- الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، والعديد من رجال الصناعة والتجارة والمقاولات الخليجيين المهتمين بقطاع صناعة مواد البناء". وأضاف "تم على مدى اليومين عقد أربع جلسات عمل نوقش خلالها الوضع الحالي لصناعة مواد البناء والتغيرات المتوقعة للمواصفات والمقاييس الخاصة بهذه الصناعة وكود البناء الخليجي، لما في ذلك من آثار على صناعة واستخدام مواد البناء. العقيل يتلو البيان الختامي والتوصيات كما ناقش المشاركون أهمية تصنيع المواد الصديقة للبيئة وتقديم الحوافز لإنتاجها، كما عرضت "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" مجموعة من الفرص الاستثمارية في مجال مواد البناء الخضراء، وشاركت مجموعة من الشركات الصناعية بمجموعة من العروض التي تظهر التحديات والفرص أمام مصنعي مواد البناء بدول الخليج العربية واليمن". وأشار العقيل إلى أنه "في ضوء ما قُدم من أوراق عمل ومحاضرات في مجال صناعة مواد البناء واللقاء التشاوري للمقاولين الذي عقد بالتزامن مع ملتقى مصنعي مواد البناء لمناقشة التغيرات والتطورات المتوقعة في هذا المجال، وعلى ضوء الحوارات بين المصنعين والاستشاريين والمقاولين والمستثمرين والمسؤولين أصحاب القرار والأطراف المعنية، فقد توصل المجتمعون في هذا الملتقى إلى التوصيات التالية: فرص استثمارية في صناعة مواد البناء طرحتها جويك تبلغ قيمتها 20.98 مليون دولار أمريكي1- العمل على نحو فعال وسريع لتبني السياسات والإجراءات الخاصة بمساعدة مصنعي مواد البناء في دول الخليج العربية واليمن على التوجه لصناعة مواد بناء صديقة للبيئة وتساعد على تطبيق حلول الاستدامة للمباني والمنشآت.2- العمل على اعتماد مواصفات ومقاييس خليجية موحدة للبناء والتشييد، وتوعية مصنعي مواد البناء بالتغيرات المتوقعة على مواصفات مواد البناء، وإنشاء مختبرات متخصصة لتحقيق هذه المواصفات. 3- تعزيز مجالات التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات والخبرات في مجال صناعة مواد البناء بين المصنعين والمقاولين في دول مجلس التعاون واليمن، بما يعزز التجارة البينية والتكامل الاقتصادي والتجارة الدولية في هذه المواد.4- الارتقاء بجودة المنتجات الوطنية وتعزيز قدراتها التنافسية، وذلك بالعمل على بناء قاعدة تقنية صلبة، والاهتمام بقضايا البحث والتطوير، والمواصفات والمقاييس العالمية.5- الاهتمام بقطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة لتلعب دوراً في تعزيز صناعة مواد البناء من خلال تفعيل قرار حكومات دول المجلس بتخصيص نسبة لمنتجات صناعة مواد البناء الخليجية ضمن المناقصات الحكومية.6- الدعوة لإقامة اتحاد لمصنعي مواد البناء وقطاع المقاولات بدول الخليج العربية واليمن لتنظيم السياسات ودعم خطط التطوير للارتقاء بصناعة مواد البناء والتشييد والمقاولات، وتذليل العقبات والتحديات التي تواجهها.7- الاستفادة من مؤسسات وهيئات ضمان الصادرات بما يدعم الصادرات الصناعية في قطاع مواد البناء.8- الدعوة لتنظيم هيئة لشركات المقاولات الخليجية تنظم عمل القطاع وتتواصل مع الجهات المتخصصة في دول المجلس، ودراسة تأسيس شركة لتسويق المنتجات الصناعية من مواد البناء.9- العمل على رفع مستوى معرفة القطاع الخاص بالتشريعات والنظم وإجراءات التنفيذ المحلية والإقليمية والدولية المؤثرة على صناعة واستخدام مواد البناء من خلال إصدار الأدلة الإجرائية التنفيذية لدعم صناعة مواد البناء.10- ضرورة وضع إستراتيجية وطنية وخريطة صناعية لمواد البناء لتنظيم وتوجيه الاستثمار في هذه الصناعة الحيوية. 11- إعداد دليل شامل ودوري حول المنتجات الصناعية الخليجية لمواد البناء والمواد الخام المتوفرة لصناعة مواد البناء، وأوضاع أسواق التصدير العالمية على مستوى دول مجلس التعاون واليمن.12- العمل على تجميع مصانع وخدمات صناعة مواد البناء في مكان واحد، بهدف توفير الخدمات الأساسية، وتسهيل عملية الإنتاج والنقل والتسويق.13- الاستفادة من تجارب الدول التي حققت نجاحاً في صناعة مواد البناء: مثل كوريا الجنوبية وماليزيا وتركيا وغيرها. جلسة النقاش يديرها الزميل أبوعرفاتأعمال الملتقى وقد استهلت أعمال الملتقى في يومه الثاني بجلسات تضمنت استعراض فرص استثمارية في صناعة مواد البناء قدمتها "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية"، وهي فرص لمواد بناء حديثة تساعد على الاستدامة أعدّت حديثاً لدول مجلس التعاون. وبلغت قيمة الاستثمارات في هذه الفرص الصناعية قرابة 20.98 مليون دولار أمريكي، وهي تساهم في تشغيل 153 من اليد العاملة الإدارية والإنتاجية.بداية قدم المهندس سوبان ماندل- الاستشاري الهندسي بالمنظمة- فرصة استثمارية حول "الخرسانة المدعمة بالألياف الزجاجية"، ثم استعرض المهندس سليمان البلوشي- الاستشاري الهندسي في "جويك" فرصة استثمارية حول "ألواح الميلامين المغلفة" المستخدمة بالبناء.. كما قدم المهندس مبارك الكواري الخبير الهندسي في المنظمة فرصة استثمارية حول "تصنيع الألواح العازلة من مادة البولي ستايرين المتمدد"، واستعرض الدكتور عاطف الجزلي الخبير الهندسي فرصة استثمارية لتصنيع "الأنابيب من مادة البولي إيثلين المتشابك عرضياً".. وقد جرت مناقشة هذه الفرص مع الحاضرين. خبراء يتوقعون أن يصل حجم المشروعات الإنشائية في الخليج خلال الخمس سنوات المقبلة إلى نحو 800 مليار دولاركما قدم السيد فيرجيش ماثيو مدير مصنع قطر لمعالجة الرمال عرضاً حول "معالجة الرمل وأحجار الرصف"، وقدمت ورقة عمل حول "الألومنيوم.. المستقبل والرؤية كمعدن في قطر من منظور شركة التحويلية" قدمها السيد منجونث راو- المدير العام بالإنابة لشركة قطر لسحب الألومنيوم. وأخيراً قدم الأستاذ علي عاصي المدير الفني في شركة أميانتيت قطر للأنابيب ورقة عمل حول "مميزات أنابيب المصنوعة من (GRP) حالات تاريخية".وعقدت جلسة نقاش مفتوحة حول التحديات التي تواجه مصنعي مواد البناء ترأسها الإعلامي الأستاذ حسن أبوعرفات - نائب مدير التحرير في صحيفة "الشرق" القطرية، وتحدث فيها كل من الأستاذ عبد الرحمن الأنصاري- الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للصناعات التحويلية، والأستاذ أنطوان عبود المدير التنفيذي لشركة "قطر كونكريت"، والأستاذ أحمد البغدادي- مدير العمليات في شركة الخليج للحديد، والمهندس محمد عبد الله الدبلان أخصائي مقاييس مواد البناء في هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. لجنة المقاولين الخليجيين وعلى هامش ملتقى مصنعي مواد البناء في الخليج واليمن عقد اللقاء التشاوري لقطاع المقاولات بدول المجلس، الذي نظمه اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي و"منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" وغرفة تجارة وصناعة قطر، وشارك فيه ممثلون عن قطاع المقاولات من اللجنة الوطنية للمقاولين بالمملكة العربية السعودية، وجمعية المقاولين في مملكة البحرين، وجمعية المقاولين في سلطنة عمان وعن شركة الأفق الذهبي للتجارة والمقاولات وشركة الفجيرة لصناعات البناء.استهل اللقاء بكلمة سعادة الأستاذ عبد الرحيم حسن نقي- الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، أشار فيها إلى أن حجم سوق قطاع المقاولات الخليجي بلغ نحو 137 مليار دولار في عام 2013، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 22 % عن عام 2012، حيث تستند التوقعات الإيجابية كافة لسوق الإنشاءات في دول مجلس التعاون إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي في دول المجلس بنسب تراوح بين 5 و6 %، إذ يصل حجم الناتج المحلي الإجمالي لدول الخليج إلى 3,6 تريليونات دولار بحلول 2016 في مقابل 2,4 تريليون خلال عام 2012، إضافة إلى النمو السكاني السريع لدول المنطقة، وتطور البنية التحتية والحاجة الملحة لزيادة المساكن وتطوير الخدمات". العقيل ونقي والمير في اللقاء التشاوريالقطاع الحكومي الخليجي وأضاف "سيظل القطاع الحكومي الخليجي المحرك الأول للمقاولات والإنشاءات الجديدة في دول الخليج لاستئثاره بما يزيد على 50 % من المشاريع، خصوصاً مشاريع البنية التحتية والمرافق الخدمية الحكومية"، لافتاً إلى أن "سوق المقاولات الخليجي، ودور القطاع الخاص فيه يواجه العديد من التحديات، وخاصة المنافسة الشرسة من كبرى شركات المقاولات الأجنبية"، مؤكداً أن "هذه التحديات تتطلب منح قطاع المقاولين الخليجيين الأولوية لتنفيذ المشاريع أو الدخول في شراكات في المشاريع التي تحتاج إلى الخبرة والتقنية الدولية، وإشراكه مع الشركات العالمية للمشاريع ذات القيمة المضافة كالسكك الحديدية وغيرها التي تحتاج إلى الخبرة والتقنية والتكنولوجيا العالمية غير المتوافرة خليجياً".ونوه نقي بأن "دول مجلس التعاون الخليجي تخصص ميزانيات ضخمة للاستثمار في مختلف قطاعات البنية التحتية، لتلبية الطلب المتزايد للتركيبة السكانية التي تطغى عليها الشريحة الشبابية، ولتحسن منافذها مع دول المنطقة، وتنوع اقتصاداتها المعتمدة على النفط والغاز بشكل كبير"، وأضاف "تدعم فوائض الميزانيات في دول مجلس التعاون الخليجي هذا التوجه الرامي لرفع الإنفاق على مشاريع البنى التحتية، وهناك عدة شركات عالمية ومحلية تتنافس على هذه المشاريع مما يحسن التنافسية في بيئة الأعمال". 800 مليار حجم المشروعات في 5 سنواتولفت إلى أن الخبراء يتوقعون أن يصل حجم المشروعات الإنشائية في المنطقة خلال الخمس سنوات المقبلة إلى نحو 800 مليار دولار، تتنوع في مشروعات البنى التحتية والخدمات، مما يساهم في نمو القطاعات المساندة لها مثل قطاع التجهيزات والمعدات.. وختم بالدعوة لتعزيز جهود الاتحاد الخليجي للمقاولين من خلال هذا الملتقى لتبني فكرة إعداد دليل موحد وموسع وشامل عالي المهنية للمقاولين الخليجيين وتصنيفاتهم وتفاصيل مشاريعهم من أجل دعم جهود التعاون والتنسيق بين القطاع الخاص بصورة خاصة والدول الخليجية بصورة عامة في قطاع المقاولات".ثم كانت كلمة سعادة البروفسير ناصر المير عضو غرفة قطر ورئيس لجنة المقاولات في الغرف الخليجية، وتحدث بعدها سعادة الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" فأثنى على انعقاد هذا اللقاء الذي سينعكس إيجاباً على قطاع مواد البناء، مؤكداً على حرص المنظمة على التعاون مع لجان المقاولين الوطنية والخليجية لدعم صناعة مواد البناء.ثم جرى استعراض ورقة عمل "آفاق ومستقبل القطاع والتحديات وسبل دعمه وتمكينه"، المقدمة من اتحاد الغرف، وبعدها استعرضت آخر المستجدات حول مشاريع "مونديال كأس العالم 2022"، وقدمت مداخلات وأوراق عمل حول "مرجعية المقاول الخليجي واللجنة الوطنية للمقاولين السعوديين ومشروع دليل تصنيف شركات المقاولات الخليجية.. ثم جرى عرض لنتائج اللقاء، ومن ثم عقدت لقاءات ثنائية B2B بين المشاركين.

992

| 16 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
نقي: 1.045 تريليون دولار قيمة المشاريع الإنشائية في الخليج

أكد السيد عبد الرحيم حسن نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي أن دول المجلس من أكثر دول العالم إستهلاكاً لمواد البناء بالنسبة لعدد السكان، فمنذ العام 2005 صرفت دول مجلس التعاون ما يقارب 570 مليار دولار على مشاريع البناء والتشييد، ويتوقع أن تفوق قيمة المشاريع الإنشائية المخطط لها في السنوات القادمة 1.045 تريليون دولار، وهذا ما أسهم بشكل كبير في زيادة الطلب على مواد البناء، إضافة إلى فتح المجال لإقامة العديد من الصناعات التحويلية التي ساعدت على تنويع مصادر الدخل، وخلق مزيد من فرص التوظيف للعمالة الوطنية.وأضاف نقي في كلمته التي ألقاها في "ملتقى مصنعي مواد البناء في دول الخليج واليمن".. يلعب قطاع البناء والتشييد دوراً حيوياً هاماً في خلق مزيد من فرص التوظيف للعمالة الوطنية، حيث أشارات الإحصاءات التي نشرتها منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" إلى ارتفاع فرص العمل التي وفرتها صناعة مواد البناء للعمالة في الخليج من 148113 في 2008 إلى نحو 204711 عاملاً في 2012. ويرى الخبراء أن تلك المعطيات كلها تشير إلى وجود فرص إستثمارية واعدة في قطاع مواد البناء والإنشاء في دول مجلس التعاون يمكن الاستفادة منها لتنمية هذا القطاع ورفع حجم الاستثمارات فيه، خاصة إذا ما نظرنا إلى أن تلك الدول توفر الطاقة والمواد الخام لصناعة مواد البناء، فضلاً عن الموقع الاستراتيجي المميز الذي يكسبها ميزات تنافسية عديدة. ندعو هيئة المواصفات الخليجية إلى إستكمال المواصفات المتعلقة بمواد البناء المستوردةدعم القطاعوأكد نقي أنه بالنظر لأهمية قطاع مواد البناء في مشاريع البنية التحتية بدول المجلس دعوت حكومات دول مجلس التعاون إلى خلق شراكات فاعلة مع القطاع الخاص الخليجي في مشاريع التنمية بما في ذلك مشاريع البناء والمقاولات هي نموذج "البناء، التشغيل التحويل، BOT" للصناعات مواد البناء وتنفيذ المشاريع التقاولية وتسليم المفتاح والشراكة ما بين القطاعين العام والخاص أو ما يطلق عليها Public Private Partnership، متمنين قيام حكومات دول المجلس ومن أجل تشجيع صناعة مواد البناء الوطنية من تضمينها ضمن المنح والمساعدات والهبات وأقامت مشاريع البنية التحتية في الدول الفقيرة أو الإفريقية وغيرها.وأضاف.. ندعو هيئة المواصفات الخليجية إلى استكمال المواصفات المتعلقة بمواد البناء المستوردة وجعلها موحدة داعين الجهات الرسمية الجمركية إلى معاملة مواد البناء الخليجية معاملة الدولة المستقبلة وحمايتها من الإغراق الذي تعاني منه من المنتجات المستوردة المماثلة.كما أننا ندعو في ختام هذه الورقة لتنفيذ مجموعة من المقترحات والتوصيات التي من شأنها دعم دور القطاع الخاص في صناعات وأنشطة مواد البناء، وهي مبينة في الورقة التي أعدتها الأمانة العامة للاتحاد بهذه المناسبة وقال نقي في ختام حديثه.. ولا يخفى على أحد الدور الكبير الذي يلعبه قطاع مواد البناء والإنشاءات في نمو الناتج المحلي في الدول النامية، والذي تكون فيه المشاريع العقارية والسياحية والبنية التحتية هي المحركات الأساسية إلى جانب التوسعات الصناعية التي تعتبر هي الأخرى عاملا مؤثرا في زيادة الطلب على مواد البناء. وأضاف.. في دول مجلس التعاون الخليجي، تلعب صناعة مواد البناء دوراً حيوياً في دعم قطاع البناء والتشييد وهو أحد أهم ركائز التنمية الصناعية والاقتصادية في دول المجلس، لذا فهي تعد من الصناعات الواعدة في هذه الدول.

267

| 15 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
ملتقى لمصنعي مواد البناء بالخليج واليمن في الدوحة 15 الجاري

أعلنت "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" "جويك" عن انعقاد موعد انعقاد "الملتقى الأول لمصنعي مواد البناء في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن"، خلال الفترة من 15 – 16 أبريل 2014، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني- وزير الاقتصاد والتجارة بدولة قطر، في فندق هيلتون الدوحة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته "جويك" الخميس الماضي بحضور الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل - الأمين العام للمنظمة، والأستاذ محمد بن خميس المخيني الأمين العام المساعد لقطاع المعلومات الصناعية، والأستاذ عبد الرحمن الأنصاري- الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للصناعات التحويلية الشريك الإستراتيجي في الملتقى. وتحدث العقيل في المؤتمر الصحفي، فأشار إلى أن "صناعة مواد البناء تلعب دوراً حيوياً في دعم قطاع البناء والتشييد - أحد أهم ركائز التنمية الصناعية والاقتصادية في دول الخليج العربية والجمهورية اليمنية، لذا فهي تعد من الصناعات الواعدة في هذه الدول". ولفت إلى أن "دول المجلس من أكثر دول العالم استهلاكاً لمواد البناء بالنسبة لعدد السكان، فمنذ العام 2005 صرفت دول مجلس التعاون ما يقارب 570 مليار دولار على مشاريع البناء والتشييد، ويتوقع أن تفوق قيمة المشاريع الإنشائية المخطط لها في السنوات القادمة 1.045 تريليون دولار، وهذا ما ساهم بشكل كبير في زيادة الطلب على مواد البناء، إضافة إلى من فتح المجال لإقامة العديد من الصناعات التحويلية التي ساعدت على تنويع مصادر الدخل وخلق مزيد من فرص التوظيف للعمالة الوطنية".تنوع صناعات مواد البناءوأعلن العقيل أن قواعد معلومات "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" تشير إلى تنوع الصناعات في قطاع مواد البناء ونمو الاستثمارات والنمو المضطرد بالطلب على اليد العاملة، ففي عام 2013 بلغ عدد الشركات الصناعية العاملة في صناعة مواد البناء في دول المجلس 6070 شركة بلغت استثماراتها حوالي 45.8 مليار دولار، وبلغ عدد العمالة فيها قرابة 443 ألف شخص في صناعات الأسمنت والرمل والجبس والأحجار والزجاج والألياف الزجاجية المستخدمة في مواد البناء والمواد البلاستيكية المستخدمة بالأنابيب ومواد العزل والصناعات المعدنية من الحديد والألمونيوم المستخدمة لتصنيع مواد البناء.وأضاف "على الرغم من نمو عدد منشآت صناعة مواد البناء في دول المجلس، فهي لا تزال تستورد الكثير من احتياجاتها من الخارج، لذا قررت "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" تنظيم "الملتقى الأول لمصنعي مواد البناء في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن"، للبحث في الفرص الاقتصادية والبيئة التنظيمية لصناعة مواد البناء، وإلقاء الضوء على الفرص المحلية الكبيرة للاستثمار والتوسع وتطوير هذا القطاع".. وقال "وقعت "جويك" مع "المركز العالمي للجودة والإنتاجية" (أي كيو بي سي)، اتفاقية لتنظيم هذا الملتقى لمناقشة الوضع الحالي لصناعة مواد البناء والتحديات التي تواجه المصنعين، إضافة إلى فرص الاستثمار في القطاع خصوصاً في صناعات الأسمنت والحديد والألومنيوم والخزف والبلاستيك والدهانات.لقاء تشاوريونوه العقيل بأن لقاءً تشاورياً لقطاع المقاولات بدول المجلس سيعقد على هامش ملتقى مصنعي مواد البناء في دول الخليج واليمن، سينظمه اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وسيناقش مجموعة مهمة من المشاريع الخليجية منها آخر المستجدات حول مشروع جسر قطر البحرين ومونديال كأس العالم 2022، ومشاريع السكك الحديدة بدول المجلس، وطرق التسجيل في مشاريع شركة "أرامكو" السعودية، ومشروع دليل تصنيف المقاولين الخليجي المعتمد وإطلاق موقع إلكتروني لقطاع المقاولات الخليجية في بوابة الخليج الاقتصادية الإلكترونية التفاعلية". وأشار إلى أن الملتقى سيركز على أهم المواضيع في قطاع تصنيع مواد البناء كتوحيد مقاييس ومعايير مواد البناء في بلدان الخليج، وتصنيع مواد البناء المستدامة، كما سيقام معرض مصاحب للملتقى لعرض آخر التقنيات والتكنولوجيا المختصة بتصنيع مواد البناء.وختم العقيل آملاً أن "يساهم انعقاد هذا الملتقى في النهوض بقطاع مواد البناء وتنمية المشاريع المتعلقة به، إلى جانب تنشيط العلاقات البينية بين دول المجلس واليمن لتحقيق التكامل المنشود، لما فيه خير دولنا الخليجية". الأول من نوعهوتحدث خلال المؤتمر الصحفي الأستاذ عبد الرحمن الأنصاري فلفت إلى أن هذا "الملتقى هو الأول من نوعه المتعلق بمواد البناء، خصوصاً أن الموضوع ذو شجون، إذ أن مواد البناء تأخذ النصيب الأكبر من ميزانيات دول المنطقة، إضافة إلى أنه سيتطرق إلى قضية حيوية هي المواصفات والمقاييس الخليجية في قطاع البناء"، ونوه بأن الشركة القطرية للصناعات التحويلية الشريك الإستراتيجي لديها 17 مشروعاً من بينها 9 مشاريع في مجال مواد البناء، مؤكداً أن الشركة ستستفيد من هذا الملتقى وستخرج بنتائج طيبة، ونحن لدينا قناعة كاملة بأهمية هذا الملتقى في وقت تشهد فيه المنطقة الكثير من المشاريع".وأشار الأنصاري إلى تركيز الملتقى على "موضوع مواد البناء المستدامة، وكذلك على قضايا تتعلق بالصناعات الموجودة حالياً والمشكلات التي تواجهها، خصوصاً تلك التي يفوق فيها الإنتاج الطلب"، وأعرب عن أمله في أن يكون هناك اتحاد لمصنعي مواد البناء مشابه للاتحادات المتخصصة الأخرى. جلسات ومحاور الملتقىثم تحدث الأستاذ محمد بن خميس المخيني- الأمين العام المساعد في المنظمة- عن محاور المؤتمر والمتحدثين، فلفت إلى أن الملتقى سيناقش مواضيع متنوعة متعلقة بقطاع مواد البناء الصديقة للبيئة الحالية والمستقبلية في دول المجلس واليمن، وفرص تصنيع مواد البناء للمشروعات المرتقبة في هذه الدول مع تحديد الطلب الحالي والحاجة المستقبلية لمواد البناء المستدامة، واستكشاف فرص تصنيع مواد البناء بأقل تأثير دون المساس بتكلفة الإنشاء، وابتكار إستراتيجية محكمة تتعامل مع الاستخدام المستدام لمواد البناء، ومقاييس هذه المواد ومعاييرها.وسيكون أبرز المتحدثين راعي الفعالية سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة، والأستاذ عبد الرحيم حسن نقي- ﺍﻷﻣﻳﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ لاﺗﺣﺎﺩ غرﻑ ﺍﻟﺗﺟﺎﺭة والصناعة لدول ﻣﺟﻠﺱ ﺍﻟﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺧﻠﻳﺟﻲ، والأستاذ عبد الرحمن عبد الله الأنصاري- الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للصناعات التحويلية.ولفت المخيني إلى أن "جويك" ستعرض عدداً من الفرص الاستثمارية الواعدة في صناعة مواد البناء والتي تم إعدادها حديثاً لدول مجلس التعاون ومنها إنتاج EPS في ألواح العزل والديكور وإنتاج الأنابيب البلاستكية المتشابكة، وصناعة ألواح الملامين المستخدمة بالبناء ومنتجات الألمونيوم والحديد المستخدمة في مواد البناء.

538

| 05 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
"جويك" تختتم ورشة عن الإستراتيجيات والتخطيط الإستراتيجي

إختتمت "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" "جويك" ورشة العمل التدريبية التي عقدتها حول "إعداد الإستراتيجيات والتخطيط الإستراتيجي".. وذلك في مقرها بالدوحة بمشاركة متدربين من دول مجلس التعاون الخليجي واليمن.وذكر بيان صحفي صادر عن "جويك" اليوم أن السيد عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة أكد أهمية الاستراتيجيات والتخطيط الإستراتيجي في تحقيق النجاح للمشاريع، وفي السير بالمؤسسات على درب النجاح، لافتاً إلى أن ما خلصت إليه الورشة التدريبية سيساعد المشاركين على تأدية عملهم، حيث إنها زودتهم بالمعارف والأسس الصحيحة لإعداد خطة إستراتيجية شاملة ومتكاملة، ووضع الخطة التنفيذية للإستراتيجية وتطويرها وتنفيذها. واعتبر العقيل أن الورشة تندرج ضمن سعي "جويك" لبناء قدرات وطنية في مجال إعداد الإستراتيجيات والتخطيط الإستراتيجي، وبالتالي مساندة صناع القرار على وضع السياسات الصحيحة التي تنهض بالاقتصاد الخليجي.شارك في الورشة التدريبية عدد من القائمين على إعداد الإستراتيجيات ومتابعة تنفيذها وتقييمها في وزارات الصناعة والاقتصاد والتخطيط وأجهزة الإحصاء، وعدد من المسؤولين عن إعداد البيانات الصناعية، وباحثون من وزارات الصناعة والاقتصاد والتخطيط وعدد من المؤسسات والشركات الخاصة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن.وأثنى المشاركون على ما قدمته لهم هذه الورشة من مفاهيم متعلقة بالإستراتيجية والخطة التنفيذية للإستراتيجية وخطوات العمل الرئيسة والمطلوبة، مثل: الرؤية، والرسالة، والمرتكزات والمتطلبات، والقيم، والأهداف الإستراتيجية، والأهداف المرحلية، وتحليل الفجوات والتخطيط الإستراتيجي، ومؤشرات الأداء وغيرها، كما يتوقع أن يتعرف على عوامل الفشل والنجاح في مجال إعداد الإستراتيجية.ومن المقرر أن تستكمل هذه الورشة بأخرى متممة لها تحت عنوان "التنفيذ الناجح للإستراتيجية لتحسين أداء المؤسسة" ، تعقدها المنظمة في الفترة 19 - 22 شهر مايو القادم، لتعميق الاستفادة من التخطيط للإستراتيجيات والتنفيذ الناجح لها.

250

| 19 فبراير 2014

اقتصاد alsharq
"جويك" تعقد ورشة "التخطيط الاستراتيجي" الأسبوع المقبل

تعقد "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" (جويك) ورشة عمل تدريبية حول "إعداد الاستراتيجيات والتخطيط الاستراتيجي" خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير 2014، وذلك في مقرها في الدوحة، لمساندة صناع القرار على وضع السياسات الصحيحة التي تنهض بالاقتصاد الخليجي. وذكر بيان صحفي صادر عن جويك اليوم، الإثنين، أن هذه الورشة تستهدف القائمين على إعداد الاستراتيجيات ومتابعة تنفيذها وتقييمها في وزارات الصناعة والاقتصاد والتخطيط، والمسؤولين عن إعداد المؤشرات الصناعية والبيئية والاقتصادية، وقاعدة البيانات الصناعية والبيئية، والباحثين والمخططين في كل من وزارات الصناعة والاقتصاد والبيئة والتخطيط وفي غرف الصناعة والتجارة وعدد من المؤسسات والشركات الخاصة. وتسعى ورشة العمل إلى إلقاء الضوء على أهمية الاستراتيجيات والتخطيط الاستراتيجي لتحقيق النجاح في المشروعات كافة، وفي السير بالمؤسسات على درب النجاح. وأكد البيان أن الورشة التدريبية ستساعد المشاركين على تأدية عملهم من خلال تزويدهم بالمعارف والأسس الصحيحة لإعداد خطة إستراتيجية شاملة ومتكاملة، ووضع الخطة التنفيذية للاستراتيجية وتطويرها وتنفيذها، حيث تقدم الورشة للمشاركين الأساليب الصحيحة لإعداد استراتيجيات عملية تعتمد على أدوات قابلة للقياس، والابتعاد قدر الإمكان عن التنظير والمصطلحات المعقدة، حيث يرجع فشل العديد من الاستراتيجيات بالدرجة الأولى إلى عدم قابلية تلك الاستراتيجيات للقياس والتطبيق، وصعوبة فهمها من قبل صناع القرار أو المسؤولين عن تنفيذها وتقييمها. يذكر أن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" هي منظمة إقليمية مقرها الدوحة وتضم في عضويتها دولة قطر والإمارات والبحرين، والسعودية، وسلطنة عمان، والكويت، واليمن، وتعمل المنظمة كجهاز استشاري قائم على المعرفة بغرض تطوير الصناعات في المنطقة من خلال توفير البيانات والمعلومات والبحوث المتخصصة والاستشارات والخدمات الفنية للقطاعين العام والخاص في دول المجلس.

466

| 10 فبراير 2014

اقتصاد alsharq
"جويك" تناقش معاملة المنتجات الخليجية كمنتج وطني

عقدت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك"، الاجتماع الرابع للفريق الفني المكلف بمتابعة دراسة معاملة منتجات المصانع، المقامة في التجمعات الاقتصادية، بدول المجلس باستثمارات خليجية معاملة المنتج الوطني. وذكر بيان صحفي للمنظمة اليوم، أن الاجتماع شدد على أهمية الدراسة، بإعتبارها من المشروعات المهمة لدول المجلس، والتي عملت المنظمة فيها كجهة استشارية مع الأمانة العامة والدول الأعضاء. وأضاف: إنه تناول خلفية الدراسة، وما قامت به المنظمة من جهود بحثية وزيارات ميدانية للمناطق الحرة والمدن الإقتصادية، في دول المجلس، والتي كان لها أثر مهم في إنجاز الدراسة، بما يحقق الهدف منها. وقال: إن الجلسات النقاشية التي عقدت بعد ذلك تطرقت إلى عدة مواضيع تتعلق بالدراسة؛ وأهمها مضمون الاستشارة القانونية التي قدمتها المنظمة.ولفت البيان إلى كلمة لخبير قانوني في مجال منظمة التجارة العالمية، تضمنت المرونات الموجودة في اتفاقيات الجات ومنظمة التجارة الدولية، التي تبيح إعطاء ميزات تفضيلية للمنتجات الخليجية في المناطق الحرة، عند خروجها للأسواق المحلية في دول الخليج، دون تعميم هذه الميزات على منتجات الدول غير الخليجية، كون دول المجلس تقع ضمن تكتل اقتصادي، مشيراً إلى تجربة الاتحاد الأوروبي في هذا المجال، حيث تعتمد تلك المرونات.

316

| 06 فبراير 2014

اقتصاد alsharq
"جويك" تنظم ورشة عمل حول التخطيط الإستراتيجي

تعقد منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" ورشة عمل تدريبية حول "إعداد الاستراتيجيات والتخطيط الاستراتيجي" خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير 2014، وذلك في مقرها في الدوحة، وذلك في إطار سعي "جويك" لبناء وتنمية قدرات وطنية في مجال إعداد الاستراتيجيات والتخطيط الاستراتيجي، لمساندة صناع القرار على وضع السياسات الصحيحة التي تنهض بالاقتصاد الخليجي.وتسعى ورشة العمل إلى إلقاء الضوء على أهمية الاستراتيجيات والتخطيط الاستراتيجي لتحقيق النجاح في المشروعات كافة، وفي السير بالمؤسسات على درب النجاح. وتستهدف هذه الورشة القائمين على إعداد الاستراتيجيات ومتابعة تنفيذها وتقييمها في وزارات الصناعة والاقتصاد والتخطيط، والمسؤولين عن إعداد المؤشرات الصناعية والبيئية والاقتصادية، وقاعدة البيانات الصناعية والبيئية، والباحثين والمخططين في كل من وزارات الصناعة والاقتصاد والبيئة والتخطيط وفي غرف الصناعة والتجارة وعدد من المؤسسات والشركات الخاصة. وتقدم الورشة للمشاركين الأساليب الصحيحة لإعداد استراتيجيات عملية تعتمد على أدوات قابلة للقياس، والابتعاد قدر الإمكان عن التنظير والمصطلحات المعقدة، حيث يرجع فشل العديد من الاستراتيجيات بالدرجة الأولى إلى عدم قابلية تلك الاستراتيجيات للقياس والتطبيق، وصعوبة فهمها من قبل صناع القرار أو المسؤولين عن تنفيذها وتقييمها. وتقدم الدورة التدريبية الدكتورة ليلى ذياب إشرير مستشارة التخطيط الاستراتيجي في مكتب الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية، وهي حاصلة على دكتوراه في تنمية الجودة والتخطيط الاستراتيجي من جامعة ليدز، كما أنها مستشارة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أبوظبي.

898

| 15 يناير 2014