رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد على دور منتدى الدوحة كمنصة للتواصل والحوار

أعرب سعادة السيد تيجاني محمد باندي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة عن امتنانه للمشاركة في منتدى الدوحة 2019 الذي يعد منصة هامة للتواصل والحوار، مؤكدا أن التنوع والدبلوماسية التي يحققها هذا المنتدى جديران بالاهتمام. وقال سعادته، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي يقام هذا العام تحت شعار الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب، إنه خلال السنوات الأخيرة استطاع العالم تحقيق النجاح بشكل أفضل بسبب التعاون الذي هو الطريقة الوحيدة للوصول لحلول مستدامة تحت مظلة الأمم المتحدة التي تجمع قادة العالم، مشيرا إلى أنه ثبت خلال هذا العام أكثر من أي وقت مضى أهمية هذا التعاون. وتساءل سعادته عن كيفية تنظيم العالم لمواجهة التحديات على المدى الطويل، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية التوصل إلى النظام العام لأنه الطريقة المثلى لتحقيق الاستقرار وأهداف التنمية. وشدد على أنه لا يمكننا التعلم إلا بالإصغاء لبعضنا البعض والتعاون في مواجهة الأزمات وإشراك المجموعات التي تعاني التمييز وخاصة المرأة والشباب وكبار السن وتأمين النفاذ العادل لكل هؤلاء للتعلم، مشيرا إلى أن النظام العالمي لا يسمح بترك أحد وراء ركب التطور . كما نوه سعادة السيد تيجاني محمد باندي إلى أهمية التطرق للمواضيع الأكثر صعوبة في المستقبل مثل التغير المناخي ومناقشتها مع الشباب لأن طلبة اليوم هم قادة الغد، لافتا إلى أن اتفاق باريس للمناخ عام 2015 كان حجر الأساس في سلسلة التطورات التي يشهدها العالم خاصة ما يتعلق بتسريع التدفقات المالية التي تسهم في تنفيذ التزامات الدول بأهداف التنمية المستدامة وتحقيق كل التعهدات التي تسهم في تنفيذ أجندة الأمم المتحدة بهذا الخصوص. وتابع سعادته بالقول نحن ندخل عقدا جديدا نلتزم في نهايته بأهداف التنمية.. ولن نحقق ذلك بدون التعاون لذلك علينا كمسؤولين المساهمة في تحقيق التعاون بين المجتمعات والدول وتفعيل قيم الإيجابية لتحقيق التقدم المأمول. وأكد سعادته التزام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمبادئ الإدماج على جميع المستويات، مبينا أن التحديات الحالية لا يجب أن تنسينا ما تحقق فرغم أن الأمم المتحدة كانت بطيئة في بعض الأحيان واقترفت أخطاء إلا أنها التزمت بالاستقرار والحوار والسلام وساهمت في مواجهة الأمراض وإدماج المجتمعات ولا تزال تقوم بذلك. وشدد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن هذه الأمور تتطلب الثقة والالتزام بهذا المسار، وإعطاء الأولوية للشراكات بدل الأزمات لتفادي الحياة الخطيرة التي عاشتها البشرية في الماضي للتحول نحو السلام والاستقرار لأنها من التحديات التي لن يتم التغلب عليها إلا من خلال التعاون.

875

| 14 ديسمبر 2019

محليات alsharq
رئيس وزراء ماليزيا: تفضل صاحب السمو بافتتاح منتدى الدوحة 2019 يعزز الحماس لنقاشات أكثر عمقا

أكد دولة الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا أن تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بافتتاح منتدى الدوحة 2019 يعزز الحماس لنقاشات أكثر عمقا بحضور عدد من قادة العالم ومسؤولين وخبراء وباحثين وأكاديميين للوصول إلى رؤى وحول للتحديات العالمية الراهنة، وتحسين مستوى المعيشة لسكان العالم، معربا عن امتنانه لدولة قطر على حفاوة الاستقبال والترحاب خلال زيارته الحالية. وقال دولة الدكتور مهاتير محمد، في حديثه أمام الجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة 2019، إن الموضوعات التي يناقشها منتدى الدوحة تؤكد أن دولة قطر تمضي على المسار الصحيح في مقاربة قضايا ذات صلة بما يتبلور في عالم اليوم، مضيفا أن المنتدى يمثل أرضا خصبة للخبراء من كافة انحاء العالم لتبادل التجارب والمعلومات حول حلول فضلى لبعض التحديات وبما يحقق مصالح الجميع. وأوضح أن عالم اليوم متداخل إلى حد كبير ولا يمكن لدولة أن تعيش بمعزل عن الأخرى، منوها بأن شعار المنتدى هذا العام الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب يشير إلى ضرورة أن تعمل دول العالم بجهود تشاركية وتبادلية للخبرات والتجارب بعيدا عن الأحادية والانعزالية. وأضاف قائلا نحن نعيش في لحظة تاريخية تتطلب العمل معا لاسيما ونحن نعيش في عالم متداخل ومتنافس ومتعدد الأقطاب.. مؤكدا أن هذا التعدد والتداخل والتنافس يحفز على الابتكار والتعاون في شتى المجالات. وتابع دولة رئيس وزراء ماليزيا قائلا إن الدول التي تؤمن بالسيطرة لا تخلق سوى الحساسية والتوتر، وعالم اليوم المتعدد بحاجة إلى الشراكة والتعاون.. ونحن نبحث عن الأصدقاء والشراكة مع جيراننا ودعم ازدهارهم وهذا ما نركز عليه في مقارباتنا، لافتا إلى أن العالم يواجه قلقا متزايدا بشأن استدامة النمو الاقتصادي في ظل التحديات الراهنة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، التي تتطلب شراكة عالمية لمجابهتها. وأشار دولة الدكتور مهاتير محمد إلى تجربة رابطة دول جنوب شرق آسيا /الآسيان/ في التعاون والشراكة لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة على مدى 52 عاما بالرغم من تعدد الأنسجة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، قائلا إن بلاده العضو في هذه الرابطة تستمر في ترسيخ التكامل الإقليمي باعتبار ذلك أولوية في سياستها الخارجية. كما عبر، في سياق حديثه، عن عدم القبول بفرض العقوبات من أجل إلزام الدول وإجبارها على تقبل بعض الأيديولوجيات وتغيير بعض الحكومات، وقال الدول المستهدفة بالعقوبات لا تعاني وحدها بل كذلك شركاؤها التجاريون والاقتصاديون، وما من قانون دولي يتيح فرض عقوبات أحادية، وهذا غير عادل وغير منصف وهو شكل من أشكال الديكتاتورية التي تكون أقسى على الدول المستهدفة. وفي هذا الإطار، أكد دولة رئيس وزراء ماليزيا أن بلاده لا تدعم إعادة فرض العقوبات أحادية الجانب على إيران، حيث قال في هذا الصدد هذه الإجراءات تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.. مطالبا الجمعية العامة للأمم بالعمل من أجل تحديد قانون للتحكم في مثل هذه العقوبات. كما جدد التحذير من الحروب التجارية، قائلا إن هذه الحروب تدعم القوي على الضعيف ولا تحترم القيم الإنسانية وحقوق الإنسان، وتداعياتها أكبر على الفقراء والمعوزين حول العالم.. داعيا إلى حل النزاعات التجارية من خلال التفاوض والحوار أو اللجوء إلى المحاكم التي تتفق عليها الدول المعنية. وطالب دولة الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا بمفاوضات تجارية لإعادة التوازن للعالم، مبينا أننا بحاجة الى مفاوضات تتيح لكافة الدول أن تفوز بشيء ما حتى لا يؤثر هذا العالم على اقتصاديات الدول النامية التي هي بحاجة لفرض تعريفات على الواردات لتعزيز دخلها، لأن فتح الحدود يجعلها تخسر هذا الدخل ولابد من تعويضها بطريقة أو بأخرى. وتطرق في حديثه خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى أيضا لتحديات التغير المناخي، ولتجربته في رئاسة حكومة ماليزيا، والتحولات التي قادها في هذا البلد، وظروف عودته إلى رئاسة الحكومة بعد انقطاع دام سنوات، وخطط حكومته لمزيد من الإنعاش الاقتصادي ومواجهة التحديات ذات الصلة.

642

| 14 ديسمبر 2019

محليات alsharq
صاحب السمو يكرم رئيس وزراء ماليزيا

كرم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دولة الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا على مجمل إنجازاته، وذلك خلال افتتاح منتدى الدوحة 2019. وقال سمو الأمير في كلمته التي ألقاها صباح اليوم في افتتاح المنتدى يسرني تكريم شخصية عالمية في هذا المنتدى تعد مثالا يحتذى به في الحكم الرشيد ، فقد استطاع أن يحقق نقلة نوعية هائلة في الاقتصاد والتعليم والإنتاج في بلده، كما أنه كافح ضد الطبقية الاجتماعية ليجعل التعليم والصحة حقا لجميع أبناء وطنه مع تعزيز التعايـش الـديني والسلـم المجـتمعي، فضلا عن مكافحة الفساد ووقوفه مع القضايا العادلة حول العالم ، والعزيمة التي لا تعترف بالزمن ولا بالعمر.

813

| 14 ديسمبر 2019

محليات alsharq
نص كلمة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في افتتاح منتدى الدوحة

تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح منتدى الدوحة 2019 الذي ينعقد تحت شعار الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم. حضر الافتتاح فخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا، وفخامة الرئيس ارمين سركسيان رئيس جمهورية أرمينيا، وفخامة الرئيس نجيب بوكيلي رئيس جمهورية السلفادور، ودولة الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا، وسعادة السيد أوتو رامون سوننهولزنر نائب رئيس جمهورية الإكوادور، وسعادة السيد فايز مصطفى السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بدولة ليبيا، ودولة السيد حسن علي خيري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، ودولة السيد جاستون براون رئيس وزراء أنتيغوا وبربودا، وسعادة السيد تيجاني محمد باندي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما حضر الافتتاح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء من الدول الشقيقة والصديقة وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة، ونخبة من صناع القرار وأصحاب الفكر في مجال السياسة والاقتصاد والطاقة والإعلام والثقافة وعدد من ممثلي المؤسسات العالمية ومنظمات المجتمع المدني. وألقى سمو الأمير المفدى كلمة بهذه المناسبة فيما يلي نصها: بـسم الله الرحمن الرحـيم أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة، السيدات والسادة، أرحب بكم جميعا في منتدى الدوحة، المنصة التي أنشأناها منذ تسعة عشر عاما للحوار وتبادل الأفكار. في تلك المرحلة بدأ الحديث عن مستقبل أفضل للبشرية بانتهاء نظام المعسكرين والحرب الباردة، وأصبح بالإمكان الحديث عن أهداف الألفية، وتلتها أهداف التنمية المستدامة، وبدا العالم واستشرافنا لمستقبله أكثر تفاؤلا. وكانت مفاهيم المجتمع الدولي والشرعية الدولية والمسؤولية المشتركة والعمل المتعدد الأطراف هي الصاعدة. فأين نحن اليوم من كل هذا؟ لقد مالت الدفة لصالح الرؤى المشككة بأهمية المسؤولية المشتركة والقانون الدولي كمرجعية جامعة، مما فسح المجال لفعل قانون القوة على الساحة الدولية بدلا من العمل على تعزيز قوة القانون. يجب البحث عن مواطن الخلل التي جعلت الكثيرين يفقدون إيمانهم بنجاعة النظم والآليات الأممية القائمة، بما في ذلك ازدواجية المعايير. كما يجب تكثيف الجهود المخلصة في وضع تصورات جديدة للمرحلة القادمة، ولا سيما بعد أن بانت عواقب التخلي عن الشرعية والقانون الدوليين في أكثر من مكان، بما في ذلك منطقتنا. وهو الأمر الذي ركز عليه تقرير منتدى الدوحة لهذا العام تحت عنوان إعادة تخيل الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب. ليس واضحا بعد إذا كان ما جرى منذ تلك المرحلة هو انتقال من أحادية القطب إلى تعدد الأقطاب، أم هو حالة من التشظي وتنصل الدول الكبرى من مهامها ومسؤولياتها. ولو كان الوضع مجرد تعدد للأقطاب، لما كانت ثمة مشكلة. فتعدد الأقطاب لا يمنع التكامل في الأدوار وقد يغني العلاقات الدولية بزوايا نظر مختلفة أما إذا ترجم إلى مجرد صراع على النفوذ بين محاور من دون مسؤوليات كونية متفق عليها ورؤى لمصلحة العالم، فإن ذلك يعد تراجعا حتى عن مرحلة القطبين حين تنافس تصوران لعالم أفضل في ظل ردع متبادل. لقد تشوشت الرؤية الأممية المشتركة التي بدت واضحة في بداية الألفية الجديدة، سواء لناحية الشرعية الدولية وقضايا الفقر والبيئة والمناخ، أم فيما يتعلق بمحاسبة مجرمي الحرب. لكن المشكلات والتحديات بقيت هي نفسها، ومشاكل البيئة والمناخ تتفاقم، ولم تحل قضية الفقر المزمن في مناطق شاسعة في العالم، وكذلك قضايا الاحتلال وضم أراضي الغير بالقوة. وكما تعلمون ثمة علاقة وطيدة بين الفقر والحروب وتفاقم قضايا اللجوء والهجرة. كما استفادت ميلشيات مسلحة من صراعات المحاور، وتعقدت عملية محاسبة مجرمي الحرب. هذه مشاكل لا يمكن حلها من دون جهود دولية منسقة ورؤى مشتركة، ومثلها قضايا التطرف العنيف الذي لا يقتصر على دين أو عرق كما لا يفرق في استهدافه للأبرياء بناء على النوع أو العنصر أو الملة. لقد آلينا على أنفسنا، هنا في قطر، أن لا نكتفي بنقد هذا الواقع وأن نحاول الإسهام في الإجابة على هذه الأسئلة، ولو جزئيا. فبالإضافة إلى سياساتنا القائمة على احترام القانون الدولي والشرعية الدولية والإسهام في حل النزاعات سلميا عبر الوساطة وتوفير فضاء للحوار، قمنا كذلك بإنشاء منصات مثل منتدى الدوحة ومؤتمر حوار الأديان الذي أطلقناه منذ 16 عاما لبناء جسور الحوار. وشهدت الدوحة خلال هذه السنة فقط مؤتمرات دولية مهمة مثل لقاء الاتحاد البرلماني الدولي والمؤتمر الدولي للإعاقة والتنمية والذي أقيم الأسبوع الماضي بالتعاون مع الأمم المتحدة. أما على المستوى الإغاثي والتنموي فقد أعلنا على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي تخصيص مبلغ 100 مليون دولار للدول الجزرية الصغيرة لمواجهة تغير المناخ ، كما تعهدت دولة قطر بتعليم مليون طفلة في مناطق النزاعات بحلول العام 2021. هذا بالإضافة إلى جهود المؤسسات القطرية غير الربحية إذ تعمل مؤسسة التعليم فوق الجميع وحدها على تعليم عشرة ملايين طفل في مناطـق النزاعـات حـول العالـم ، وهذا جهد متواضع في عالم فيه حوالي 262 مليون طفل حول العالم خارج المؤسسات التعليمية ، هذا بالإضافة إلى مناطق النزاعات التي فيها 27 مليون طفل محرومين من حقهم الأساسي في التعليم. ولكننا نقوم بدورنا. ويسهم صندوق قطر للتنمية سنويا بحوالي 600 مليون دولار لصالح مشروعات إغاثية وتعليمية وصحية في حوالي 59 دولة في جميع القارات. كما أن قطر الخيرية أسهمت بحوالي 400 مليون دولار لصالح مشروعات تنموية استفاد منها حوالي عشرة ملايين إنسان في 50 دولة. أما مؤسسة صلتك المعنية بالتمكين الاقتصادي للنساء والأطفال لاسيما في الشرق الأوسط وأفريقيا فقد مكنت حوالي 1.6 مليون طفل وامرأة حتى اليوم، كما تستهدف المؤسسة تمكين 5.8 مليون طفل وامرأة بحلول 2022. لا شك أن هناك الكثير من التحديات الصعبة التي تواجه البشرية ، إلا أن هناك أيضا الكثير من الخير والعطاء والإخلاص والعزيمة والابتكار التي يمكن التعويل عليها، لذا فإن علينا جميعا أن نحتفي بالخير والإنجازات الإنسانية أينما وجدت. لهذا الغرض تحديدا يسرني اليوم أن نبدأ تقليدا جديدا في تكريم شخصية عالمية في هذا المنتدى. تعد شخصية هذا العام مثالا يحتذى به في الحكم الرشيد. فقد استطاع أن يحقق نقلة نوعية هائلة في الاقتصاد والتعليم والإنتاج في بلده كما أنه كافح ضد الطبقية الاجتماعية ليجعل التعليم والصحة حقا لجميع أبناء وطنه وتعزيز التعايـش الـديني والسلـم المجـتمعي، فضلا عن مكافحة الفساد ووقوفه مع القضايا العادلة حول العالم، والعزيمة التي لا تعترف بالزمن ولا بالعمر. فنحن دون مبالغة نقف أمام شاب بكل ما يعنيه الطموح والإنجاز والمثابرة من معنى وإن تجاوز عمره التسعين ربيعا نحن نقف أمام شيخ بكل ما تعنيه الحكمة والبصيرة والصبر. السيدات والسادة، نكرم هذا العام الأخ العزيز معالي الدكتور مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا، على مجمل إنجازاته، وأدعو الجميع أن يشاركوني في تحيته.

2589

| 14 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
مسؤول في الخارجية الألمانية: منتدى الدوحة مهم والنقاشات تخدم قضايا العالم

أعرب سعادة السفير الدكتور كريستيان داك، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الألمانية، عن سعادته للمشاركة في منتدى الدوحة الـ19 الذي يبدأ أعماله صباح اليوم ويستمر على مدار يومين. وقال في تصريحات لـ الشرق إنه يتطلع للمشاركة في فعاليات المنتدى المهم، مشيرا إلى أنه سوف يشارك في ثلاث جلسات خلال اليومين، واحدة من تلك الجلسات تتناول مكافحة التطرف والإرهاب. وأكد أن برنامج منتدى الدوحة مليء بكافة القضايا والموضوعات، مشددا على أن المنتدى يجمع الكثير من صناع القرار والخبراء والسياسيين من مختلف دول العالم، وبالتالي فإن الدوحة تقوي التفاعلات والنقاشات التي تخدم القضايا الدولية، مشيرا إلى أن الدوحة تعمل على مستوى عالمي حول النقاشات والجلسات. ونبه إلى ان هناك الكثير من المشاركين الألمان في هذا المنتدى المهم نظرا لأهمية الحدث من جانب، وأهمية القضايا المطروحة من جانب آخر. وحول جهود مكافحة الإرهاب والتطرف قال المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الألمانية، إن النقاشات التي تتم في جميع أنحاء العالم بما فيها منتدى الدوحة تساعد في بحث سبل مكافحة الظاهرة بعد أن أصبحت مؤرقة لمختلف دول العالم. وأشار إلى أن الامر المهم هو منع التطرف قبل أن يتم ممارسة العنف، والتعامل مع جذوره وأسبابه من مختلف الجوانب. وألمح إلى أهمية الحكم الرشيد ومشاركة المجتمع المدني في التعامل مع هذا الأمر. وهذا عنصر مهم إلى جانب الكثير من العناصر الاخرى المهمة في سبيل مكافحة الظاهرة والتعامل مع التطرف بشكل حقيقي، لأنه يجب التعامل مع المتطرفين بمعايير مختلفة تتسم مع القوانين الدولية. وتابع بقوله إن مثل هذا النوع من النقاشات والمؤتمرات الدولية يساعد في التباحث الجاد حول القضايا المختلفة للعالم، ومواجهة التحديات بشكل جماعي، والإجابة على كافة التساؤلات في مختلف الملفات الإقليمية والدولية.

568

| 14 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
هايلي مريام ديسالين: منتدى الدوحة منبر عالمي يبحث كافة القضايا الدولية

** الشرق الأوسط وإفريقيا مليئان بالصراعات ويجب حلها ** مشاركة دولية وإقليمية واسعة في النسخة الـ19 للمنتدى ** جدول الأعمال يؤكد الحرص على مناقشة أهم التحديات الدولية أكد سعادة هايلي مريام ديسالين، رئيس وزراء اثيوبيا السابق، أنه يعرف عن منتدى الدوحة منذ سنوات طويلة، وهذه أول مرة يشارك فيها في المنتدى ، مؤكدا أن هذا المنتدى منبرا عالميا بامتياز نظرا لأنه يبحث كافة القضايا الدولية، علاوة على كثافة المشاركة ومستوى الحضور. وأضاف في تصريحات لـ الشرق على هامش مشاركته في المنتدى، أن القضايا المطروحة على جدول الأعمال تبين الحرص أهم التحديات والقضايا الدولية، وما هي التفاعلات الإقليمية والعالمية التي يحتاجها صناع القرار والسياسيون والخبراء من أجل كيفية معرفة التعامل معها والوصول إلى حلول لها. وأشار ديسالين إلى أنه لابد من بحث ومناقشة القضايا الدولية الملحة ، حيث أنه من المفيد تواجد عدد كبير من ساسة وخبراء العالم لكي يتباحثوا حول القضايا المختلفة وصولا لأفضل النتائج بالحوار والاستماع إلى كل الأطراف، وهو دور جيد تقوم به الدوحة من خلال جمع كل هؤلاء المشاركين في هذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات الدولية، كما أنها تقوم بدور مهم في التقريب بين وجهات النظر خاصة في مناطق التوتر والصراعات. وألمح رئيس وزراء إثيوبيا السابق إلى أن الكثير من القضايا العالمية سيتم التطرق لها بكل وضوح وشفافية في هذا المنتدى، وهو الذي يظهر جليا في جدول الأعمال الذي يشمل كافة القضايا السياسية والاقتصادية والتكنولوجية وكيفية التعامل مع المهددات العالمية مثل ظاهرة العنف والإرهاب. وهذا ما يميز كذلك منتدى الدوحة. وقال ديسالين إن واحدة من القضايا التي يهتم بها للغاية هي قضية التجارة الدولية، مشيرا إلى أن منتدى الدوحة خصص الكثير من الجلسات التي تبحث مختلف أجه التعاون التجاري الدولي وتحديات حركة التجارة الدولية . ونبه إلى أن هناك حربا تجارية دائرة الآن بين الولايات المتحدة الامريكية من جانب والصين من جانب آخر، وهناك أيضا مسألة البريكست وخروج بريطانيا من منظومة الاتحاد الاوروبي وما ينتج عنه من تداعيات، وغير ذلك من القضايا التجارية الدولية التي يمكن أن تؤثر على التبادلات التجارية العالمية. وطالب بضرورة تفعيل آليات التعددية والتنوع العالمي. كما أن هناك حاجة ملحة للتعامل مع قضايا أكثر حيوية مثل التغير المناخي الذي بدأت تداعياته تظهر بوضوح في مختلف دول العالم. تحديات عالمية وأضاف أن حجم التحديات التي تواجه العالم بدأ في التزايد لدرجة وصلت على مستوى قياسي يهدد الكثير من الدول، مشيرا على أن لاعالم مليء بالارهاب والصراعات المسلحة، والهجرة والتغير المناخي، بالاضافة إلى التحولات الهائلة الناجمة عن التقنيات والابتكارات الجديدة. وقال إن هناك حاجة ماسة لوضع تصور جديد للحوكمة العالمية على نحو يجعلها تتجاوب مع معطيات اللحظة الراهنة وتتسع لمفاهيم التنوع والدبلوماسية والحوار. وأشار ديسالين إلى أن من أهم فرص حل الكثير من الأزمات هو الانتقال إلى عالم متعدد الأقطاب، وهو ما يستلزم منظومة متعددة الاطراف، علاوة على نظام عالمي يقوم على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والتعددية. ونبه إلى أن هناك العديد من القوى السياسية التي تتشكل الآن بكل وضوح، ومع هذه القوى الجديدة لابد من فهم أهمية الانتقال إلى عالم متعدد، فضلا عن ضرورة وضع تصور جديد حول نظام عالمي يستجيب لكافة المتطلبات الجديدة التي تحكم العالم الحالي بكل أدواته وتطوره. وقال رئيس وزراء اثيوبيا السابق إن بعض القوى الكبرى تتعامل مع الصراعات في مختلف أنحاء العالم إما بزيادة حدة الصراع أو تجاهل الصراع، ولكن في المقابل ترى بعض القوى الاقليمية أن استمرار الصراعات تهديد للاستقرار، وهذه الحالة متجلية في أفريقيا على سبيل المثال. وأوضح أن الحد من تفشي الصراعات والعنف يجب أن يكون ضمن أولويات الدول الكبرى، والشركاء الدوليين ، وهو ما يتطلب توازنا بين المشاركة السياسية والتعاون مع الدول الإقليمية. بحث حل الصراعات وشدد على أن منطقة الشرق الاوسط وأفريقيا يوجد بهما الكثير من الصراعات والنزاعات، منوها إلى أن بعض الدول قد فشلت في مواجهة تلك الصراعات، ما أدى إلى ضياع بعض الدول، ومن هنا يجب فهم لماذا فشلت تلك الدول من أجل تصحيح الأوضاع، ملمحا إلى بعض الحالات في شمال أفريقيا على سبيل المثال، وهذه الدول تشهد تدخلات كثيرة من عدة أطراف، وهو ما أدى إلى زيادة معاناة الشعوب. وأكد أن المؤتمرات الدولية مثل منتدى الدوحة يساعد في زيادة التعاون الدولي لحل الكثير من المشكلات، لأن تجمع الخبراء والساسة لمناقشة قضايا محددة يساعد في حلها بطبيعة الحال، ومن هنا تكمن أهمية منتدى الدوحة الدولي الذي يعقد في قطر كل سنة.

2386

| 14 ديسمبر 2019

محليات alsharq
عريقات لـ الشرق: نقدر لقطر الحضور الفلسطيني في منتدى الدوحة

يشارك في جلستي عمل تناقشان مستقبل فلسطين.. ** المنتدى مؤتمر دولي بامتياز للبحث عن حلول للأزمات ** 13 إجراء اتخذتها إدارة ترامب ضد الفلسطينيين ** مشاركة مراكز أوروبية مهمة لبناء مواقف داعمة للفلسطينيين أكد الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية أهمية منتدى الدوحة كمنصة للحوار حول قضايا وتحديات المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي يخصص لها المنتدى جلستي عمل في اول وثاني ايام المنتدى، حيث يتحدث عصر الاحد ثاني ايام المنتدى في جلسة تبحث مستقبل فلسطين، كما يتم التطرق الى القضية الفلسطينية في نقاش الطاولة المستديرة التي يتحدث فيها السيد نيكولاي ملادينوف المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط في الامم المتحدة ظهر اليوم. وقال عريقات اننا ننظر الى منتدى الدوحة كمؤتمر دولي بامتياز ولا يتعلق فقط بمنطقة الشرق الاوسط لافتا الى انه سيشارك في جلستي عمل حول فلسطين منوها الى ان هناك الكثير من المحاور التي يطرحها المنتدى في دورته ال19 فيما يتعلق بالحوكمة والتطورات والطاقة والقدرة على التأثير في القرار والكتل الاقليمية والتقلبات الحاصلة. وثمن مواقف قطر الداعمة لفلسطين قائلا ان الاشقاء لا يغيبون قضية فلسطين عن المنتدى لافتا الى وجود شخصيات فلسطينية اخرى. وأكد اهمية الحضور الاوروبي في المنتدى من خلال الشخصيات السياسية والمؤسسات الفكرية ومراكز الفكر قائلا ان المحاور الاوروبية لها دلالة خاصة في ظل التغييرات التي تشهدها اوروبا خاصة الانتخابات في بريطانيا وخروج بريطانيا الامن من الاتحاد الاوروبي وانعكاسات ذلك على المنطقة، ومحاولات ترتيب الاوضاع الخليجية. وقال ان حضور مراكز الفكر الاوروبية مهم في المنتدى للحديث مع كل هذه الكتل والعقول وصناع القرار منوها بقيام الاتحاد الاوروبي بسد العجز في ميزانية الاونروا فضلا عن قيام بوريس جونسون برفع تبرعات بريطانيا للوكالة الى 65.5 مليون جنيه استرليني في خطوة غير مسبوقة فضلا عن مواقف مشابهة لألمانيا وفرنسا بالاضافة الى قطر والدول العربية الاخرى التي دعمت ميزانية الاونروا. ولفت الى اهمية التطرق الى التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية في ظل استمرار ادارة الرئيس ترامب في محاولة تغيير المرجعيات التي قامت عليها اسس القانون الدولي لافتا الى ان ادارة ترامب انحازت للاستيطان الاسرائيلي وبشكل غير مسبوق لكسر القانون الدولي وللمرجعيات التاريخية واستبدالها بالعودة الى وعد بلفور حيث تسعى لترسيخ وطن قومي لليهود مع الحفاظ على الحقوق الدينية للفلسطينيين وان هذا ما يرتكز له كوشنر وفريدمان والرئيس ترامب في كيفية حل القضية الفلسطينية. وقال ان من المهم ان نكون هنا لبناء مواقف داعمة للفلسطينيين بالتعاون مع الشركاء منوها الى انه على الرغم من كل ما قامت به ادارة الرئيس ترامب من قرارات وممارسات وصلت الى حد الخروج عن القانون الدولي ودفعنا الى قانون الغاب بدءا من اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة واغلاق القنصلية الامريكية العاملة في القدس لخدمة الشعب الفلسطيني منذ عام 1844 وبعد اكثر من 155 سنة واغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن واعتبار الاستيطان شرعيا واسقاط مصطلح الاحتلال عن الاراضي الفلسطينية وازاحة اصطلاح الاراضي الفلسطينية من وزارة الخارجية وضم هضبة الجولان السورية والغاء حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وتبني قانون القومية العنصري الذي قرر حق تقرير المصير لليهود فقط من النهر الى البحر وقطع 844 مليون دولار مساعدات عن الشعب الفلسطيني بما فيها 359 مليون دولار عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا لإسقاط ملف اللاجئين وقطع جميع مساعدات البنى التحتية ومحاولات اغلاق مستشفيات القدس. وقال ان العالم اجمع هزته تلك القرارات موضحا انه لا توجد دولة الا ولها مشاكل في نسيجها الديموغرافي والجغرافي وان هذه الادارة الامريكية تقوم على تعميق الصراعات حتى يتسابق صناع القرارات لتقديم اوراق الاعتماد الى ادارة ترامب الذي تقوم سياسته على عامل واحد هو ان الدول إما وجدت لتكون قوية او لتجد دولة قوية تحميها بالثمن المناسب. وقال انني التقيت الرئيس ترامب 37 مرة منها 4 مرات على مستوى الرئيس ابو مازن - ترامب ونحن كفلسطينيين ورغم اننا شعب تحت الاحتلال وحركته مقيدة ويعاني من الاستيطان والانقسام والضنك المالي الا انه خلال العامين الماضيين حققت القضية الفلسطينية انجازات مشهودة. وقال ان في نوفمبر الماضي طرح للتصويت في الجمعية العامة للامم المتحدة مشروع تجديد تفويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا، وهو تفويض يجدد كل 3 سنوات منذ عام 1949 وحصلت موافقة ب170 صوتا مقابل صوتين - امريكا واسرائيل بينما في 2016 صوت 159 صوتا ما يعني تزايد الدعم الدولي لفلسطين وعزلة واشنطن. كما طرح 16 قرارا لفلسطين في الدورة الحالية للجمعية العامة بموافقة 165 دولة بما فيها الاتحاد الاوروبي الذي تمسك بكل ما قررته ادارة الرئيس ترامب على الرغم من ان الاتحاد الاوروبي به 28 سياسة خارجية تؤكد بالاجماع حل الدولتين واقامة دولة فلسطينية على حدود 67 عاصمتها القدس الشرقية وحق تقرير المصير وكذلك الاتحاد الافريقي ودول امريكا اللاتينية والكاريبي ودول عدم الانحياز ومنظمة التعاون الاسلامي والدول العربية على خلافاتها لكنها تجمع على الموقف المشترك لدعم القضية الفلسطينية الموحد الاساسي للعرب والمسلمين. وحول موقف الكونجرس الامريكي وامكانية البناء عليه مستقبلا وصف عريقات القرار بالتطور الاهم الذي حدث في 6 ديسمبر 2019 فلأول مرة منذ كان كانت اسرائيل عام 1948 وفي اول سابقة يصدر قرار من مجلس النواب الامريكي المشكل من 435 عضوا ب226 صوتا ضد 188 صوتا يقول لترامب الحل هو اقامة الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ووقف الاستيطان وضد ضم الاراضي الفلسطينية. وقال ان القرار يبنى عليه مستقبلا فأمريكا شعرت بخطر سياسات الرئيس ترامب وكما قال الرئيس روزفلت البيت الابيض هو بيت الاخلاق الدولية ولكنه بحاجة الى رجال دولة عظام وليس الى رجال عقارات.

1187

| 14 ديسمبر 2019

محليات alsharq
وزير الخارجية ورئيس الجمعية العامة يخاطبان منتدى الدوحة

رؤى قطرية يعرضها عدد من الوزراء وكبار المسؤولين أمام المنتدى يخاطب الجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة اليوم سعادة السيد تيجاني محمد باندي رئيس الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. ويتحدث امام المنتدى سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في الجلسة العامة الاولى تحت شعار الحوكمة في عالم متعدد الاقطاب. كما يتحدث في الجلسة جين هارمان الرئيس والمدير والرئيس التنفيذي لمركز ويلسون وبورغ بريندا رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي والدكتور روبين نبليت مدير معهد تشاتام هاوس. ويستضيف المنتدى عددا من المسؤولين يقدمون رؤى دولة قطر ازاء عدد من القضايا العالمية حيث يتحدث امام المنتدى سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية وسعادة السيد سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة وسعادة السيد اكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية الامين العام للمجلس الوطني للسياحة وسعادة السيد حسن الذوادي امين عام اللجنة العليا للمشاريع والارث، وسعادة الدكتور مطلق القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الارهاب والوساطة في تسوية المنازعات. كما يتحدث امام المنتدى سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة وسعادة السيد احمد بن محمد السيد وزير الدولة رئيس مجلس ادارة هيئة المناطق الحرة وسعادة الدكتورة حصة الجابر رئيس مجلس ادارة سهيل سات وسعادة السيد فهد بن محمد العطية السفير المفوض فوق العادة لدولة قطر لدى الاتحاد الروسي والسيدة صباح إسماعيل الهيدوس: الرئيس التنفيذي، لمؤسسة صلتك ويوسف الجيدة المدير التنفيذي لمركز قطر للمال والدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان والسيد منصور ال محمود المدير التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار والشيخ علي بن الوليد آل ثاني الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار والسيدة ريم المنصوري عضو مجلس الشورى الوكيل المساعد لتنمية المجتمع الرقمي . ويخاطب المنتدى معالي السيد نجيب بوكيلي: رئيس دولة السلفادور ومعالي السيد فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا وسعادة السيد احمد عيسى عوض وزير خارجية الصومال وسعادة السيد مولود جاويش اوغلو وزير الخارجية التركي وسعادة السيد خلوصي اكار وزير الدفاع التركي وسعادة السيد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني وسعادة السيدة إيغور تسرناداك وزير خارجية البوسنة والهرسك وسعادة السيد ميروسلاف لاجاك وزير الشؤون الخارجية والأوروبية، جمهورية سلوفاكيا. كما يتحدث امام المنتدى سعادة الدكتور احمد المريخي المبعوث الانساني للامين العام للامم المتحدة والسفير زلماي خليل زادة المبعوث الامريكي الخاص للمصالحة الافغانية والسيدة ايفانكا ترامب المستشارة الخاصة للرئيس الامريكي وسعادة السيدة اميرة الفاضل مفوضة الشؤون الاجتماعية بمفوضية الاتحاد الافريقي وطيف واسع من المسؤولين والخبراء وصناع القرار.

1250

| 14 ديسمبر 2019

محليات alsharq
رئيسة إثيوبيا تصل إلى البلاد غداً للمشاركة في منتدى الدوحة 2019

تصل فخامة الرئيسة سهلي ورق زودي رئيسة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، إلى الدوحة غداً، الجمعة، في زيارة للبلاد للمشاركة في منتدى الدوحة 2019 الذي ينظم يومي 14 و 15 ديسمبر الجاري.

826

| 12 ديسمبر 2019

محليات alsharq
الرئيس الرواندي يصل إلى البلاد غداً للمشاركة في منتدى الدوحة 2019

يصل فخامة الرئيس بول كاغامي، رئيس جمهورية رواندا، إلى الدوحة مساء غد، الجمعة، في زيارة للبلاد للمشاركة في منتدى الدوحة 2019 الذي ينظم يومي 14 و 15 ديسمبر الجاري.

1180

| 12 ديسمبر 2019

محليات alsharq
مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الشباب

وقعت وزارة الخارجية، مساء اليوم، مذكرة تفاهم مع مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، لدعم التعاون في البرامج والمشاريع المشتركة، وذلك على هامش النسخة الشبابية الثانية لمنتدى الدوحة. وقع المذكرة كل من سعادة الدكتور يوسف بن سلطان لرم مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، والسيدة جايثما ويكرامانياكي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب. وأوضح سعادة الدكتور يوسف بن سلطان لرم ، أن المذكرة تهدف لدعم مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، لمدة ثلاث سنوات، متضمنة الدعم التعاوني في البرامج والمشاريع محل الاهتمام المشترك والتي يتم الاتفاق عليها بين الجانبين..مشيراً إلى أن مدة المذكرة قابلة للتجديد بموافقة الطرفين وستكون هناك متابعة لتقدم هذه البرامج والمشاريع إضافة إلى عقد اجتماعات ولقاءات تشاورية دورية. ونوه سعادته بأن التعاون بين دولة قطر ومكتب مبعوث الأمين للأمم المتحدة للشباب، ليس بجديد، فقد كان هناك تعاون سابق في دعم دولة قطر لمؤتمر السلام والأمن الذي عقد في النصف الأول من العام الجاري..لافتاً إلى أن هذا التعاون يساهم في تعزيز جهود دولة قطر في استراتيجيتها وعلاقتها مع الأمم المتحدة خاصة أنه في السنوات الأخيرة تم توقيع العديد من الاتفاقيات بين الطرفين في مختلف المجالات والتي تصب جميعها في تعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة. من جانبها أوضحت السيدة جايثما ويكرامانياكي، أن هذه الشراكة مع دولة قطر تأتي في إطار تمكين مشاركة الشباب في عدد من المجالات وخاصة تحقيق التنمية المستدامة والمشاركة في تحقيق الأمن والسلام.

2117

| 09 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
شراكة إستراتيجية بين منتديا الدوحة وبوخارست

لولوة الخاطر: حل التوتر بين إيران وبعض الدول العربية بالحوار مشاكل المنطقة تتطلب وجود إرادة داخلية مستقلة الشرق الأوسط يعاني من غياب مؤسسات تحمي الحريات المدنية أكدت سعادة السيدة لولوة الخاطر المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن مشاكل المنطقة تتطلب وجود إرادة داخلية مستقلة لدى دول المنطقة تمثل مصالحها الجماعية وتفصل حسابات اللاعبين الدوليين. وقالت سعادتها: إن القدرة على تقييم المشاكل وإدارتها بنجاعة ستكون أكبر عندما ننزع الحسابات الأخرى من المعادلة. جاء ذلك في كلمة سعادة السيدة لولوة الخاطر في جلسة نقاشية عقدت ضمن جدول أعمال مؤتمر بوخارست الذي ينظمه مركز أسبن رومانيا، وصندوق مارشال الألماني التابع لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، بعنوان الشرق الأوسط: هل ما زلنا نبحث عن الحل؟. وتناولت سعادة المتحدث الرسمي، خلال الجلسة النقاشية، مشاكل المنطقة، وأوضحت أن أسبابها متعددة، ومنها عدم وجود مؤسسات تحمي الحريات المدنية، والنسبة العالية من الأمية والبطالة وعدم وجود تمكين اقتصادي. وأضافت: الجميع يبحث عن حلول لهذه المشاكل كالمنظمات الدولية، والجهات غير الحكومية، واللاعبين المؤثرين في المنطقة وفي العالم، ولكن في معزل عن بعضهم البعض. ورداً على سؤال عن طبيعة توتر العلاقات بين إيران وعدد من الدول العربية، أكدت سعادتها أن الخلاف ليس طائفياً بطبيعته كما يعتقد البعض، وإنما هو خلاف على النفوذ والتأثير بين قطبين مختلفين في المنطقة، ودعت لضرورة حله عبر الحوار البناء والقنوات الدبلوماسية. * شراكة إستراتيجية وقد اجتمع كبار المسؤولين وممثلو الأعمال والأكاديميون والخبراء والصحفيون من أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا للمرة الثامنة في بوخارست في منتدى بوخارست 2019، الذي يعد أكبر حدث عام دولي تستضيفه رومانيا للنقاش حول الموضوعات الجيوسياسية تستضيفه رومانيا سنوياً. وحضر المنتدى أكثر من 50 متحدثًا و300 مشارك، وهو حدث سنوي رفيع المستوى ينظمه معهد أسبن في رومانيا وصندوق مارشال الألماني التابع لمكتب الولايات المتحدة في بوخارست، وتتمثل مهمة منتدى بوخارست منذ إنشائه في عام 2012 في تكوين منبر إقليمي للتفكير المستقبلي في السياسات الاقتصادية والأمنية، ولتعزيز الحوار السياسي بين الحكومات والمجتمع المدني. ومن الشركاء المؤسسين للمنتدى حكومة رومانيا، ووزارة الخارجية الرومانية، ووزارة الدفاع الوطني في رومانيا، وقصر الدائرة العسكرية الوطنية، ووزارة الاتصالات ومجتمع المعلومات. وكذلك من الشركاء الإستراتيجيين منتدى الدوحة، ومؤسسة راند. وفي عام 1989، بدا أن الفضاء عبر المحيط الأطلسي قد وصل إلى حالة مستقرة وهادئة من شأنها أن تضمن إلى الأبد السلام والازدهار، ليس فقط على جانبي المحيط الأطلسي، ولكن إلى تلك الأجزاء من العالم الراغبة في تبني القيم نفسها والالتزام بها. وبعد ثلاثين عاماً، تشوب العالم الاضطرابات الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية والمحن الاجتماعية، مع التشكيك في القيم ذاتها التي هتفوا بها قبل ثلاثة عقود. كما يضعف التعاون عبر المحيط الأطلسي من خلال عودة سياسات القوة العظمى، حيث تعيد الولايات المتحدة صياغة موقفها تجاه العالم وداخلها، في حين أن أوروبا تبدو أسيرة لقلقها المتدني واحترامها لذاتها. ويتم قبول التقدم التكنولوجي والخوف منه من قبل رجال الأعمال والسياسيين والمواطنين، والفرص الواسعة التي يفتحونها تؤدي إلى سيناريوهات ضبابية. ويبدو الفضاء العابر للأطلسي أكثر إثارة للقلق ولا يمكن التنبؤ بالمستقبل أكثر من أي وقت مضى في العقود الماضية. وكما هو واضح فإن المواطنين في أوروبا ما زالوا يعتزون بالاتحاد الأوروبي ويؤمنون بالقيم التي أسس عليها، كما أظهرت استطلاعات الرأي في جميع أنحاء القارة؛ وعلى جانبي المحيط الأطلسي، وعلى وجه الخصوص في أوروبا. وسيوفر منتدى بوخارست 2019 منصة للتفكير في تحديات الحاضر، وعلى المسارات المحتملة للمستقبل، كما يتضح من الحدود الشرقية للعالم الغربي.

1140

| 19 أكتوبر 2019

محليات alsharq
لولوة الخاطر: منتدى الدوحة يمنح الشباب منبراً حراً للتعبير

قالت سعادة السيدة لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والمدير التنفيذي لمنتدى الدوحة: «يهدف منتدى الدوحة.. النسخة الشبابية إلى تمكين الشباب ومنحهم منبراً حراً للتعبير عن آرائهم. في العام الماضي، أطلقنا النسخة الأولى من منتدى الشباب، وكانت جهداً واعياً لتعزيز ثقافة الحوار والنقاش لدى الشباب، وها نحن في هذا العام نواصل هذا الجهد عبر موضوعات جديدة، ومتحدثين بارعين وشباب يتولون إدارة الجلسات، بما يسمح لهؤلاء الذين ربما لم تُتح لهم الفرصة في السابق أن يعبروا عن آرائهم». من جهتها، قالت السيدة ميان زبيب، الرئيس التنفيذي للاتصال في مؤسسة قطر: «من المهمّ أن يُتاح للشباب اليوم فرصة التعبير عن آرائهم ووجهات نظرهم وأفكارهم تجاه القضايا المعاصرة، لأنهم قادة الغد وصنّاع التغيير في المستقبل القادرون على إحداث التأثير الإيجابي، وهذه هي الفرصة التي يوفرها لهم منتدى الدوحة.. النسخة الشبابية». وأضافت: «يعكس منتدى الدوحة.. النسخة الشبابية، الدور الهام والفاعل للشباب في تشكيل المستقبل، وأهمية ذلك، بدلًا من أن يكونوا مجرد متلقين لهذا المستقبل. وهذا ما يُجسد التزامنا في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بتمكين الشباب من توسيع مداركهم وحثّهم على أن يكونوا جزءًا من الحلّ للتحديات الكبرى في هذا العالم، لأننا نؤمن بإمكانياتهم وأنهم أهلٌ لذلك». وكان منتدى الدوحة في نسخته الشبابية الأولى قد أتاح في العام الماضي الفرصة لنخبة من الشباب للتحدث أمام عدد من القادة الذين حضروا أعمال هذا المنتدى، وفي مقدمتهم سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، وسعادة السيدة لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والمدير التنفيذي لمنتدى الدوحة. وتناولت الجلسات النقاشية عدداً من القضايا والموضوعات مثل الهجرة الجماعية ودور وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في العصر الحديث، حيث جرت النقاشات باللغتين الإنجليزية والعربية. وقد جاء الشباب الذين حضروا جلسات المنتدى من خلفيات متنوعة، وقدَّموا رؤية جديدة وبنَّاءة حول الموضوعات التي تناولها المنتدى. يتطلع المنتدى هذا العام إلى تعزيز القيم الأساسية لمنتدى الدوحة، وهي الحوار والدبلوماسية والتنوع، في أوساط الشباب، وذلك عبر طرح قضايا مثل التطرف وتغير المناخ والهوية، بهدف تعزيز مهارات القيادة لديهم والدفاع عن الآراء. وتأتي هذه الفعالية تمهيداً لمنتدى الدوحة الذي يُقام هذا العام تحت شعار «الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب» يومي 14 و15 ديسمبر، حيث يستقطب أبرز قادة العالم وصناع السياسات خلال مؤتمر شامل على مدى يومين للنقاش حول قضايا عالمية معاصرة وملحة. ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هي منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية. تأسست مؤسسة قطر في عام 1995 بناء على رؤية حكيمة تشاركها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تقوم على توفير تعليم نوعي لأبناء قطر. واليوم، يوفر نظام مؤسسة قطر التعليمي الراقي فرص التعلّم مدى الحياة لأفراد المجتمع، بدءاً من سن الستة أشهر وحتى الدكتوراه، لتمكينهم من المنافسة في بيئة عالمية، والمساهمة في تنمية وطنهم. كما أنشأت مؤسسة قطر صرحًا متعدد التخصصات للابتكار في قطر، يعمل فيه الباحثون المحليون على مجابهة التحديات الوطنية والعالمية الملحة. وعبر نشر ثقافة التعلّم مدى الحياة، وتحفيز المشاركة المجتمعية في برامج تدعم الثقافة القطرية، تُمكّن مؤسسة قطر المجتمع المحلي، وتساهم في بناء عالم أفضل. تنظم وزارة الخارجية القطرية بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، منتدى الدوحة.. النسخة الشبابية الثانية. يُعقد منتدى الدوحة.. النسخة الشبابية الثانية، يوم السبت 9 نوفمبر المقبل، في «ذو المنارتين» مبنى كلية الدراسات الإسلامية التابعة لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، وذلك في المدينة التعليمية، حسب بيان صادر أمس عن منتدى الدوحة. ويهدف منتدى الدوحة.. النسخة الشبابية إلى إطلاق نقاشات معمَّقة حول القضايا الراهنة التي تهمّ الشباب، وهي تأتي تمهيداً للنسخة التاسعة عشرة (19)، من منتدى الدوحة، والمقرر عقدها يومي 14 و15 ديسمبر2019. وتُعتبر هذه النسخة الشبابية بمثابة منبرٍ مفتوح يمنح الطلاب والشباب وغيرهم من أفراد الجمهور فرصة التعبير عن آرائهم بشأن القضايا المعاصرة والموضوعات ذات الاهتمام، ما يمنحهم دوراً نشطاً في الحوار بشأن المستقبل.

1369

| 08 أكتوبر 2019

محليات alsharq
منتدى الدوحة يدشن تقرير "الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب"

الخاطر: التقرير سوف يعزز النقاشات لإيجاد عالم يسوده السلام دشن منتدى الدوحة تقريراً بعنوان الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب في اليوم الأول من قمة كونكورديا السنوية التي انطلقت أعمالها أمس في مدينة نيويورك، وذلك بالشراكة مع مركز ستيمسون، وهو مركز بحثي رائد ومستقل ويختص بأبحاث السياسات. ويأتي هذا التقرير تمهيداً للنسخة الـ 19 من منتدى الدوحة المقرر عقدها في ديسمبر المقبل تحت شعار الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب وهو نفسه عنوان التقرير الذي تم تدشينه، حيث يرصد الاتجاهات الحالية للحوكمة حول العالم، ويُحدد المبادئ الرئيسية التي يتعين على قادة العالم الالتزام بها ليتمكنوا من قيادة البشرية إلى مستقبل مشرق في القرن الحادي والعشرين. وحسب بيان لمنتدى الدوحة، فقد جرى تدشين التقرير الذي يهدف إلى تشجيع النقاش وإثرائه بين الحكومات والمجتمعات ووسائل الإعلام ومراكزالأبحاث، في جناح منتدى الدوحة في القمة، حيث حضرت للترحيب بضيوف الجناح سعادة السيدة لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والمدير التنفيذي لمنتدى الدوحة، ومعها السيد براين فينلاي، الرئيس والمدير التنفيذي لمركز ستيمسون. وفي معرض تعليقها على التقرير، قالت سعادة السيدة لولوة الخاطر: يسعدنا في منتدى الدوحة أن نتعاون مع مركز ستيمسون في هذا التقرير وذلك تمهيداً للنسخة الـ 19 من منتدى الدوحة. وعلينا أن نواصل هذه النقاشات والحوارات المفتوحة بما يضمن تبادل الأفكار مع الالتزام بالسعي لإيجاد عالم يسوده السلام والاستدامة. وأنا على يقين بأن هذا التقرير سوف يعزز هذه النقاشات. من جانبه، علق السيد براين فينلاي، الرئيس والمدير التنفيذي لمركز ستيمسون، قائلاً: تمنحنا الذكرى الـ75 لتأسيس الأمم المتحدة التي تحل العام المقبل، فرصةً فريدة لتحسين أدوات الحوكمة حول العالم حتى تصبح قادرة على مواكبة التحديات المتزايدة التي يشهدها عصرنا. وهذا التقرير يقدم للمجتمع الدولي نقاط بدء عملية تجعله يتفهم بشكل أفضل الحاجة لتعزيز التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني، وكذلك اتخاذ إجراءات هادفة والتأكد أننا مؤهلون لحل النزاعات سلمياً ومواجهة نتائج تغير المناح وإدارة الصدمات الاقتصادية عبر الحدود بشكل أفضل حينما تقع. وسوف يتم نشر التقرير اليوم على الصفحة الرئيسية للموقع الإلكتروني لمنتدى الدوحة. ويستقطب منتدى الدوحة، وهو منتدى للسياسات يقام سنوياً في الدوحة، العديد من قادة العالم وصناع السياسات والمفكرين للمشاركة في نقاشات حيوية حول آخر التطورات التي تشهدها قضايا مثل الهجرة وتغير المناخ وتغير القيادات في العالم وصعود قوى عالمية جديدة. وقد حقق المنتدى في نسخته للعام الماضي نجاحات كبيرة عبر طرحه لقضايا ملحة وتشجيعه النقاشات المفتوحة والتي تستند إلى قيم التنوع والدبلوماسية والحوار. وتُعتبر قمة كونكورديا السنوية، التي تقام في نيويورك في الفترة من 22 إلى 24 سبتمبر، أكبر المنتديات العالمية المستقلة وأكثرها شمولاً. وتُعقد القمة هذا العام بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

1656

| 24 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
لولوة الخاطر: منتدى الدوحة أكبر منبر مفتوح للنقاش الحر في المنطقة

إبرام شراكات إستراتيجية جديدة منها تشاتام هاوس هذا العام مجموعة الأزمات الدولية والمجلس الأوروبي ومؤتمر ميونخ أبرز الشركاء قالت سعادة السيدة لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والمدير التنفيذي لمنتدى الدوحة: لقد أصبح منتدى الدوحة أكبر منبر مفتوح للنقاش الحر في المنطقة حيث يطرح أبرز القضايا التي تشغل العالم ويضعها في صدارة الاهتمام ويجعلها محوراً للنقاش، وهو ما لا يمكن تحقيقه دون الاستعانة برؤية شركائنا في المنتدى. وأضافت: منذ انطلاقته الأولى قبل 19 عاماً، استقبل منتدى الدوحة العديد من قادة السياسات في الدوحة وأسهم في إثراء النقاش حول العديد من القضايا التي تستقطب اهتماماً عالمياً عبر التحالف والتوافق والحوار. ويسرني هذا العام أن نعمل مجدداً مع هؤلاء الشركاء البارزين الذين سوف يسهمون جميعاً في إنجاح النسخة التاسعة عشرة. وأعلن منتدى الدوحة للعام الجاري عن قائمة شركائه الاستراتيجيين، وذلك في إطار استعداداته الجارية لإقامة النسخة التاسعة عشرة، التي من المقرر عقدها يومي 14 و15 ديسمبر المقبل في الدوحة تحت شعار الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب، وذلك بحسب بيان اللجنة المنظمة للمنتدى. شراكات جديدة أعلن المنتدى أيضاً عن شريك استراتيجي جديد لنسخة هذا العام 2019، وهو المعهد الملكي للشؤون الدولية، المعروف على نطاق واسع باسم تشاتام هاوس، بالإضافة إلى تجديد شراكاته الاستراتيجية السابقة مع مجموعة الأزمات الدولية والمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ومؤتمر ميونخ للأمن، بما يعزز التعاون مع هؤلاء الشركاء في النسخة التاسعة عشرة. ويحظى المنتدى بمكانة رائدة جعلته يستقطب العديد من أبرز صنَّاع السياسات وقادة الرأي حول العالم، ويتعاون مع مجموعة من المؤسسات الرائدة في صنع السياسات التي تقود عملية البحث والنقاش الدائرة حول القضايا العالمية، وتُحدد جدول أعمال النقاشات والقضايا التي يتضمنها جدول أعمال منتدى الدوحة 2019. وقد رُوعي في اختيار موضوع منتدى الدوحة 2019 وهو الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب أن يواكب أحدث التطورات التي شهدها العالم هذا العام في قضايا الهجرة واللاجئين وتغير المناخ وتغيير القيادات في العالم وصعود قوى عالمية جديدة. كما رُوعي عند إبرام هذه الشراكات أن تأتي داعمة ومعززة للنقاش حول هذه القضايا. شخصيات عالمية وكان المنتدى قد استقطب في نسخته التي انعقدت العام الماضي مجموعة من أبرز الشخصيات العالمية وصنَّاع السياسات وقادة الأعمال والنشطاء، والتي ضمَّت على سبيل المثال فخامة الرئيس لينين مورينو، رئيس جمهورية الإكوادور، ودولة السيد حسن علي خيري، رئيس وزراء جمهورية الصومال، وسعادة السيد تيودور فيوريل مليسكانو، وزير الخارجية الروماني، وسعادة السيد تارو كونو، وزير الخارجية الياباني، وسعادة السيدة كاميسا كامارا، وزيرة خارجية مالي، وسعادة الدكتور محمد مالكي بن عثمان، كبير وزراء الدولة السنغافوري، وسعادة السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، والناشطة في مجال حقوق الإنسان والحائزة على جائزة نوبل للسلام السيدة نادية مراد، والسيدة ماريا فرناندا اسبينوزا، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، والسيد روبرت مالي، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة الأزمات الدولية، والسيد وولفجاج إيشنجر، رئيس منتدى ميونخ للأمن، والسيد مايكل ريتش، الرئيس والرئيس التنفيذي لمؤسسة راند، والسيد كريستيان سيونج، الرئيس التنفيذي لمصرف دويتشه بنك، والسيد سباستيان بازين، الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق أكور. ويتطلع منتدى الدوحة هذا العام إلى استقطاب المزيد من المشاركين الذين يمثلون طيفاً أوسع من الجمهور بما يعزز قيم المنتدى الأساسية وهي التنوع والدبلوماسية والحوار. ويسعى منتدى الدوحة في نسخته الـ 19 بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين وكذلك بعض الجهات المحلية، إلى إثراء نقاشات المنتدى وطرحها بأفضل طريقة ممكنة.

1704

| 29 أغسطس 2019

عربي ودولي alsharq
"منتدى الدوحة" يعود في ديسمبر المقبل تحت شعار "الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب"

أعلنت اللجنة المنظمة لمنتدى الدوحة، أن النسخة التاسعة عشرة من المنتدى سوف تُقام يومي 14 و15 ديسمبر المقبل، حيث يقام هذا العام تحت شعار الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب. ويسعى المنتدى السنوي الذي يختص بالسياسات العالمية، إلى البناء على ما تحقق من نجاح في نسخة العام الماضي التي شهدت حوارات مثيرة مع قادة العالم وزادها ثراءً تبني المنتدى لنموذج الشراكات الجديد. وتشهد نسخة هذا العام أيضاً إطلاق جائزة منتدى الدوحة، التي ستُمنح للمرة الأولى هذا العام لفرد أو لمؤسسة استطاعت أن تحقق إنجازاً ملموساً ينبع من القيم الأساسية التي يتبناها منتدى الدوحة، وهي الحوار والدبلوماسية والتعددية. وسوف يتم إعلان الفائز أو الجهة الفائزة بالجائزة خلال النسخة المقبلة من منتدى الدوحة في ديسمبر. وسوف يشهد منتدى الدوحة 2019 أيضاً عودة الشركاء الاستراتيجيين الذين تعاون معهم المنتدى في نسخته الماضية، ومن بينهم مجموعة الأزمات الدولية، والمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، ومؤتمر ميونخ للأمن، وسوف تنشئ كل جهة جلسة نقاشية وتقدم خبرتها ورؤيتها حول مجموعة من التحديات الرئيسية الأشد إلحاحاً في العالم والتي تتمحور حول الأمن والدفاع والأزمات الإنسانية والعلاقات الخارجية. وفي هذا الإطار، صرَّحت سعادة السيدة لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية قائلة: إننا نعيش في عالم يشهد تحولاتٍ هائلة في موازين القوى والسياسات والتجارة العالمية. وفي خضم هذا التطور التكنولوجي الكبير وتفاقم قضايا الهجرة والتحديات الأمنية التي تزداد تعقيداً، أصبحت هناك حاجة ماسة لنَسق جديد من الحوار لصياغة إجماعٍ حيال هذه القضايا. لذا فإنني أدعو قادة الفكر والسياسة في جميع أنحاء العالم للحضور وخوض سلسلة جديدة من الحوارات التي ترتكز على التعددية وتتميز بالشمولية وذات أهداف عملية قابلة للتطبيق. وسوف يتناول منتدى 2019 مجموعة من الموضوعات والقضايا الرئيسية مثل أحدث الاتجاهات والتحولات العالمية والتكنولوجيا والتجارة والاستثمار ورأس المال البشري وعدم المساواة والأمن وحوكمة الفضاء الإلكتروني وقضايا الدفاع والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والمنظمات الأهلية وقضايا الثقافة والهوية. وقد استقطبت نسخة العام الماضي، مجموعة من صناع السياسات حول العالم ورؤساء الدول والوزراء وقادة الأعمال والنشطاء للتحاور حول السياسات التي من شأنها أن تقود إلى عالم أفضل حالاً في المستقبل. وشملت قائمة المتحدثين الرئيسيين في المنتدى، فخامة الرئيس لينين مورينو غارسيا رئيس جمهورية الإكوادور، وسعادة السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وسعادة السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، وسعادة السيد تيودور ميليشكانو وزير الخارجية الروماني، وغيرهم من الشخصيات الدولية البارزة.

2523

| 08 مايو 2019

محليات alsharq
صاحب السمو يبعث بدعوة للرئيس العراقي للمشاركة في منتدى الدوحة التاسع عشر

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بدعوة إلى أخيه فخامة الدكتور برهم صالح رئيس جمهورية العراق الشقيقة للمشاركة في أعمال منتدى الدوحة التاسع عشر المزمع عقده في الفترة من 14-15 ديسمبر المقبل. قام بتسليم الدعوة سعادة السيد خالد بن حمد السليطي سفير دولة قطر لدى العراق خلال استقبال فخامة الرئيس العراقي له.

1484

| 03 مايو 2019