السفير العطية: العلاقات بين الدوحة وموسكو بدأت في التوسع كورتونوف: روسيا أصبحت لاعباً مهماً في المنطقة خصص منتدى الدوحة الثامن عشر في يومه الثاني، جلسة عن دور روسيا العالمي، بحضور أندريه كورتونوف المدير العام لمجلس الشؤون الروسية، وسعادة فهد العطية، سفيرنا في موسكو والسيد فيتالي نومكين، مدير معهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم، وأدار الجلسة تيموفي بورداجي، مدير برنامج منتدى فالدي للحوار. وأكد المشاركون أن فصلا جديدا قد بدأ من العلاقات القطرية الروسية القوية. سعادة فهد العطية، تطرق إلى العلاقات القطرية الروسية وقال إن العلاقات بين البلدين على درجة كبيرة من التطور في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنها بدأت في التوسع أكثر منذ يناير 2016، عندما قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى بزيارة إلى موسكو، وكانت زيارة ناجحة للغاية، علاوة على أنها فصل جديد من العلاقات القوية بين الدوحة وموسكو، معربا عن أمله بأن يكون هناك المزيد من التوسع في العلاقات. وتطلع العطية إلى أن ينفتح الاقتصاد أكثر بين البلدين، وأن يزداد التعاون السياسي والاقتصادي والأمني.، وهذا الأمر يتطلب بذل جهود من أجل تقوية العلاقات أكثر بين البلدين. وقال إن البلدين يشهدان حاليا النسخة الثانية في بناء العلاقات بين قطر وروسيا لأن القيادة في البلدين حريصة على دعم تلك العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين. وأوضح السفير العطية بأن الشرق الاوسط يمكن أن يكون منتجا اكثر من خلال البحث عن المصالح المشتركة، مشيرا إلى أن السياسة الغربية تجاه روسيا فيما يتعلق بالشرق الأوسط متناقضة ومتضاربة وهذا التناقض واضح في الكثير من ملفات المنطقة مثل سوريا واليمن وغيرها من المناطق والأحداث، وأكد أن استمرار التناقض لن يؤدي إلى استقرار منطقة الشرق الأوسط. من جانبه، قال أندريه كورتونوف إن روسيا أصبحت لاعبا مهما في المنطقة في الوقت الحالي وأصبحت سياساتها ناجحة للغاية تجاه ملفات المنطقة، مشيرا إلى أن روسيا تواجه داعش في بعض دول المنطقة وغيرها من المنظمات الإرهابية، إلى جانب أنها تواجه الولايات المتحدة خصمها التقليدي في المنطقة، لكن الجديد أن هناك حالة تنافس بين شخصية مثل الرئيس ترامب والرئيس بوتين، وهما شخصان أقوياء، وتتجلى هذه المنافسة في بعض المناطق وتحديدا سوريا. وأضاف في مداخلته بأن إسرائيل دخلت على الساحة بقوة في سوريا، كما دخلت إيران أيضا، وبالتالي فإن الفاعلين الدوليين والإقليميين قد زادوا، وعلى هذا الأساس فيتعين على روسيا تطوير قدراتها من أجل التفاعل مع كل تلك المعطيات. كما يجب عليها أن تطور من قدراتها وأن تركز على القوة الناعمة. وأكد أن قطر نموذج جيد لتطوير القوة الناعمة، حيث إنها تحظى بشعبية وحضور كبير على كافة المستويات. ويمكن لقطر وروسيا أن يتقاربا بشدة في الكثير من القضايا ومنها الغاز على سبيل المثال. وحول الاوضاع في سوريا، قال انه من الأفضل أن تظل الأوضاع مجمدة في إدلب حاليا لأن تلك المدينة لها أهمية كبيرة. وألمح إلى أن المسألة الكردية تعد حجر عثرة في العلاقات بين تركيا وبعض الدول. بدوره قال فيتالي نومكين، مدير معهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية إن روسيا تريد تنظيف المناطق في سوريا من الجماعات الإرهابية، كما أنها تريد أن يكون لها موطىء قدم على البحر المتوسط، وهناك عائقان في هذا الأمر الاول أنه يجب اقناع الغرب بإعادة اعمار سوريا وتوفير المساعدات، والأمر الثاني يتعلق بمنطقة شرق الفرات حيث يتواجد الجيش الأمريكي في تلك المنطقة، وهناك حالة جدال بين الجانبين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة دولة شريكة في تحقيق السلام في سوريا، وعلى هذا الأساس لابد من التنسيق والتعاون لتحقيق ذلك.

منتدى الدوحة منصة دولية تخدم الحوار العالمي نحتاج لاستجابة عالمية لمشاكل العالم وتحدياته الكوارث الطبيعية ستكلف البشرية حوالي 21 مليار دولار المشهد العالمي تعتريه الفوضى والثقة ضعيفة بين الجميع هناك ضغوط على الاقتصاد العالمي ونحتاج لعولمة منصفة اختتم منتدى الدوحة دورته الثامنة عشرة مساء أمس، بحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وعدد من الوزراء والمسؤولين الدوليين وفي مقدمتهم سعادة أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للامم المتحدة. وفي كلمته الختامية، أكد غوتيريش أن منتدى الدوحة منصة دولية تخدم الحوار العالمي الذي يعد ضرورة في عالمنا اليوم، مشيرا إلى أن العالم بحاجة إلى المزيد من هذه المنصات العالمية من أجل الحوار والنقاشات. وقال إن المنتدى كان حافلا بالنقاشات المثمرة على مدى يومين لبحث قضايا العالم، لأن العالم يواجه تحديات مهولة، ولا يمكن لدولة وحدها أن تضع حلولا لتلك المشاكل وحدها، ومن هذه القضايا تزايد الهجرة واللاجئين وتزايد النزاعات الدولية والإرهاب ، علاوة على مخاطر التكنولوجيا الجديدة وغيرها من القضايا الملحة. وأشار الامين العام للأمم المتحدة إلى أننا بحاجة الى استجابات عالمية بحكم أن التحديات عالمية، فاستقرار الدول يتعرض للهجوم، وكذلك التعددية، كما أن الشعوب تتقوقع على نفسها بدرجة واضحة، والثقة ضعيفة في العالم على كافة اشكالها ، فهي ضعيفة بين الشعوب والحكومات وبين المؤسسات وبعضها، وبين الدول وبعضها. كما أن الخوف أصبح أفضل سلعة تباع اليوم. وهناك ضغوط على الاقتصاد العالمي، ولذلك نحن بحاجة إلى عولمة منصفة. مشهد فوضوي وبين غوتيريش أن المشهد العالمي تعتريه الفوضى، والافلات من العقاب أصبح آلة تفريخ للإرهابيين ، ومن الواضح أن تعددية الأقطاب لا تضمن السلام، وهو ما حدث سابقا في الماضي، فغياب المؤسسات أدت إلى حرب عالمية من قبل، مطالبا العالم بالسعي للتقليل من مخاطر المواجهة، فالحوكمة العالمية تضمن عدم الانزلاق في فوضى، بالاضافة الى احترام حقوق الإنسان والتعددية الجامعة. كما طالب بوجود نظام عالمي يتعامل مع قضايا العالم ويحل مشاكله. وقال انه يدفع لتعزيز القدرة الدبلوماسية واستدامة السلام لأن ذلك مهم للغاية، منوها الى نوع آخر من التهديد الذي يواجه اعالم، وهو تهديد الطبيعة والكوارث الطبيعية كالفيضانات وذوبان الجليد والطقس الغير مستقر، وكل تلك الكوارث الطبيعية تكلف البشرية ثمنا باهظا بحوالي 21 مليار دولار في السنوات المقبلة. ونوه الامين العام للأمم المتحدة إلى أنه من المهم ايجاد مجال أوسع وأساسيا يمكن أن تلعبه التكنولوجيا، وهناك ايضا الهندسة الوراثية التي يمكن أن تولد وحوشا ان لم يتم التعامل معها بانضباط. وعلاوة على ذلك هناك شبكة الانترنت التي استغلها الارهابيون في أعمالهم والترسيخ للارهاب. نوافذ امل وتابع غوتيريش بقوله إن العالم سوف يواجه تقلبات في سوق العمل ومن الصعوبة بمكان اعادة تدوير البشر، ولذلك لسنا جاهزين بعد لمرحل المواجهة مع هذه الامر. ولذلك فنحن في حاجة لاستثمار في التعليم مثلما فعلت قطر التي حققت طفرات في التعليم بدرجة كبيرة ، مؤكدا أن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تقدم الكثير لقطر والعالم من خلال هذا المجال وهو التأكيد على أهمية التعليم. وأشار غوتيريش إلى أنه برغم كل تلك التحديات هناك نوافذ أمل لاحت في العام الماضي، فهناك السلام في السودان والسلام في شبه الجزيرة الكورية، وهناك تفاوض يجري بشأن اليمن الذي يعاني أكبر كارثة انسانية على وجه الأرض. كما أن الملايين من البشر قد انتشلوا من براثن الفقر وهذا أمر ايجابي للغاية، مطالبا بتفعيل التعاون بين الدول لتعزيز كرامة الفرد والمجتمع.

تقدم معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بالشكر إلى اللجنة المنظمة لمنتدى الدوحة. وقال رئيس الوزراء في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: في ختام فعاليات منتدى الدوحة الثامن عشر يسُرني أن أتقدم بالشكر الجزيل للجنة المنظمة للمنتدى ولجميع ضيوف دولة قطر والمشاركين الذين أثروا المنتدى بتعدد الأفكار والحوار الحضاري البناء، ونأمل أن يتجدد اللقاء في النسخة القادمة من المنتدى بإذن الله. وحضر معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ختام أعمال منتدى الدوحة 2018 في دورته الثامنة عشرة التي عقدت تحت عنوان صنع السياسات في عالم متداخل بفندق شيراتون الدوحة مساء اليوم. حضر الختام عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين من الدول العربية والأجنبية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة. كما حضر الختام عدد من قادة الفكر والأعمال والأكاديميين والإعلاميين وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية وقيادات من القطاع الخاص وممثلي منظمات المجتمع المدني. وألقى سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة كلمة بهذه المناسبة، أكد فيها أن منتدى الدوحة شكل حيزا يخدم الحوار العالمي بشأن تحديات حيوية تواجه عالم اليوم، مشددا على أهمية الحوار وفتح فضاءات لتبادل الافكار، وخلق مسار للتفكير الابداعي، والوصول إلى أرضية مشتركة بين الأطراف في العالم، لافتا إلى أن منتدى الدوحة يمكن أن يمثل فرصة لتحقيق ما نصبو إليه، خاصة فيما يتعلق بوقع التكنولوجيا على مستقبل العالم. وبين سعادته أن العالم يحتاج إلى استثمار في مجال التعليم لتوفير تعليم مختلف، مشيدا في هذا الصدد بدور صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في مجال التعليم على مستوى قطر والعالم. وأشار إلى أن العالم يواجه تحديات جمة لا يمكن لأي دولة بمفردها أن تضع حلولا لها، وعلى رأسها ظاهرة تغير المناخ التي باتت معالمها بادية في تقلب الطقس وارتفاع منسوب المياه، وذوبان الجليد، وهي ظواهر قد يكلف الفشل في مواجهتها 21 تريليون دولار بحلول منتصف القرن الجاري، بالإضافة إلى تحديات أخرى تواجه العالم، مثل تلك المتعلقة بالهجرة وتدفق اللاجئين وتنامي النزاعات التي تتشابك فيما بينها على نحو مطرد، وترتبط بتهديدات جديدة كالإرهاب العالمي والاجرام عابر الحدود، ونزاعات قديمة وأخرى مترابطة، داعيا إلى وجود حوكمة وإدارة رشيدة للعالم قادرة على التعامل مع كل تلك التحديات. وشدد سعادة الأمين العام للأمم المتحدة، في ختام كلمته، على أهمية وجود استجابات عالمية للتحديات الدولية، وبناء بنية متعددة الأقطاب لترسيخ التوازن في عالم ازداد ارتباط بعضه ببعض.

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع وفد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، وذلك على هامش فعاليات منتدى الدوحة الثامن عشر المنعقد حالياً. جرى خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون الاستراتيجية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وأوجه تطويرها، إضافة إلى عددٍ من القضايا ذات الاهتمام المُشترك.

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم، مع سعادة السيد فولفغانغ ايشنغر رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، وذلك على هامش فعاليات منتدى الدوحة الثامن عشر المنعقد حاليا بالدوحة. جرى خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون بين دولة قطر ومجلس إدارة مؤتمر ميونخ للأمن وأوجه تطويرها، والقضايا ذات الاهتمام المُشترك.

حضر معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ختام أعمال منتدى الدوحة 2018 في دورته الثامنة عشرة التي عقدت تحت عنوان صنع السياسات في عالم متداخل بفندق شيراتون الدوحة مساء اليوم. حضر الختام عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين من الدول العربية والأجنبية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة. كما حضر الختام عدد من قادة الفكر والأعمال والأكاديميين والإعلاميين وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية وقيادات من القطاع الخاص وممثلي منظمات المجتمع المدني. وألقى سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة كلمة بهذه المناسبة، أكد فيها أن منتدى الدوحة شكل حيزا يخدم الحوار العالمي بشأن تحديات حيوية تواجه عالم اليوم، مشددا على أهمية الحوار وفتح فضاءات لتبادل الافكار، وخلق مسار للتفكير الابداعي، والوصول إلى أرضية مشتركة بين الأطراف في العالم، لافتا إلى أن منتدى الدوحة يمكن أن يمثل فرصة لتحقيق ما نصبو إليه، خاصة فيما يتعلق بوقع التكنولوجيا على مستقبل العالم. وبين سعادته أن العالم يحتاج إلى استثمار في مجال التعليم لتوفير تعليم مختلف، مشيدا في هذا الصدد بدور صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في مجال التعليم على مستوى قطر والعالم. وأشار إلى أن العالم يواجه تحديات جمة لا يمكن لأي دولة بمفردها أن تضع حلولا لها، وعلى رأسها ظاهرة تغير المناخ التي باتت معالمها بادية في تقلب الطقس وارتفاع منسوب المياه، وذوبان الجليد، وهي ظواهر قد يكلف الفشل في مواجهتها 21 تريليون دولار بحلول منتصف القرن الجاري، بالإضافة إلى تحديات أخرى تواجه العالم، مثل تلك المتعلقة بالهجرة وتدفق اللاجئين وتنامي النزاعات التي تتشابك فيما بينها على نحو مطرد، وترتبط بتهديدات جديدة كالإرهاب العالمي والاجرام عابر الحدود، ونزاعات قديمة وأخرى مترابطة، داعيا إلى وجود حوكمة وإدارة رشيدة للعالم قادرة على التعامل مع كل تلك التحديات. وشدد سعادة الأمين العام للأمم المتحدة، في ختام كلمته، على أهمية وجود استجابات عالمية للتحديات الدولية، وبناء بنية متعددة الأقطاب لترسيخ التوازن في عالم ازداد ارتباط بعضه ببعض.

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع سعادة السيد بريت ماك غيرك المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، وذلك على هامش فعاليات منتدى الدوحة الثامن عشر المنعقد حالياً بالدوحة. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون وسبل تعزيزها وتطويرها، والجهود المبذولة لمكافحة داعش، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وسعادة السفير إسماعيل شرقي مفوض شؤون السلم والأمن بمفوضية الاتحاد الإفريقي، كل على حدة، وذلك على هامش فعاليات منتدى الدوحة الثامن عشر المنعقد حالياً. جرى خلال الاجتماعين بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما اجتمع سعادته اليوم، مع سعادة السيد دامدين تسوغتباتار وزير خارجية منغوليا، وسعادة السيد تيودور إليانوفسكي وزير الخارجية والاندماج الأوروبي في جمهورية مولدوفا، وسعادة السيد زيجمار جابرييل نائب المستشارة الألمانية عضو البرلمان وزير الخارجية الألماني السابق، وسعادة الدكتور محمد مالكي بن عثمان وزير الدولة لشؤون الدفاع والشؤون الخارجية بجمهورية سنغافورة، كل على حدة، وذلك على هامش فعاليات منتدى الدوحة الثامن عشر المنعقد حاليا بالدوحة. جرى خلال الاجتماعات بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

استقبل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق وذلك على هامش أعمال منتدى الدوحة الثامن عشر بفندق شيراتون الدوحة مساء اليوم. جرى خلال المقابلة استعراض مجالات التعاون القائم بين دولة قطر والمنظمة، كما تم بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.. إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول المنتدى.

دعت السيدة نادية مراد الناشطة العراقية الحائزة على جائزة نوبل للسلام 2018 إلى وقف كافة انتهاكات العنف الجنسي ضد النساء والأطفال والتجارة بالبشر، ووضع حد لهذه الانتهاكات باعتبارها وصمة عار للمجتمعات ومن يرتكبونها من الإرهابيين. واستعرضت السيدة مراد وهي يزيدية من قرية سنجار وتعرضت للاختطاف من قبل عناصر تنظيم داعش، خلال كلمة لها في منتدى الدوحة الثامن عشر، الأوضاع بالقرية والمنطقة عموماً والتحديات التي تواجه سكانها ومن ذلك الصراعات السياسية والاستهداف السابق من قبل ما يعرف بتنظيم داعش وتكفيرهم لليزيديين ما جعلهم ضحايا لهذه الخلافات والاستهدافات المقيتة. وقالت إن نحو 3200 من النساء والأطفال اختطفهم داعش ولا يعرف أحد مصيرهم وأين يتواجدون الآن، وكان يستخدمهم التنظيم سلاحا ويبيعهم في السوق ويتاجر بهم، داعية المجتمع الدولي والدول العربية ورجال الدين إلى القيام بمبادرات لفك أسرهم والكشف عن أماكن إخفائهم. وقالت إن هدف /داعش/ من كل تلك الأعمال الإرهابية هو القضاء على كرامة اليزيديين، لافتة إلى أن المرأة اليزيدية حاربت هذا التنظيم الإرهابي ليس بالسلاح فقط، بل بكشف الحقيقة وإماطة اللثام عن أفعاله الشنيعة، وقالت إننا على أتم استعداد لاستعادة كرامتنا بالعدالة، وطالبت في هذا الصدد تقديم عناصر /داعش/ للعدالة أينما وجدوا والحرص على ألا يفلتوا من العقاب جراء جرائهم. ولفتت إلى أن الكثير من دول العالم اعترفت بأن ما حدث للطائفة اليزيدية من قبل داعش هو إبادة جماعية، داعية الحكومة العراقية أيضا إلى مزيد من الاهتمام بهذه القضية، وقالت إن مبادرات بعض الدول في هذا الصدد أعطت الأمل للضحايا النساء اليزيديات ليعدن لحياتهن الطبيعية، لكنها رأت في المقابل أن المجتمع الدولي لم يفعل ما فيه الكفاية لمنع إبادة الطائفة اليزيدية، مشيرة إلى اكتشاف نحو 65 مقبرة جماعية في منطقة سنجار بعد انسحاب داعش وهزيمته في العراق. كما دعت إلى العمل من أجل عودة حوالي 8500 نازح يزيدي إلى منطقتهم، مؤكدة أن الجميع شركاء في الوطن، ولافتة إلى ضرورة تعليم الأبناء قيم التسامح والتعايش بدلاً من سلوك الإرهاب والعنف الذي جند في سبيله داعش الكثير من الأطفال اليزيديين، مشيرة في هذا السياق إلى أن ابن شقيقها يقاتل إلى جانب تنظيم داعش في سوريا ويهددهم من وقت لآخر بالقتل.