بمناسبة مضي عشرة أعوام على تأسيس المركز يطلق مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- شعاره المطوّر بحلته الجديدة تحت عنوان حوار- مناظرة – دبلوماسية بهدف تدعيم أهدافه وتنوع شرائحه.. وقد بدأ العمل على تطوير شعار المركز ورؤيته وأهدافه بعد ما وصل إليه مناظرات قطر من مكانة عالمية وما حققه من إنجازات محلية ودولية على مدى عشرة أعوام من خلال الأنشطة والبرامج الناجحة التي تستهدف كافة الفئات العمرية. محققاً بهذه الأعوام أهدافه التي وضعها منذ تأسيسه عام 2008، وكان لا بد من الانتقال لمرحلة جديدة بأهداف مستحدثة مع المحافظة على هويته والالتزام بمعايير ومهنجية تلائم هذا الصرح الأكاديمي الذي ولد ونشأ وترعرع تحت مظلة مؤسسة قطر. وبهذه المناسبة قالت الدكتورة حياة عبدالله معرفي – المدير التنفيذي للمركز -: تواجدنا لن يقتصر على توفير ورش تدريبية فقد، بل هو توثيق حضور المركز عالمياً كمؤسسة تعليمية حضارية ممنهجة بمعايير تُدرس في الجامعات الدولية باللغة العربية وضمن مناهج دولهم. مضيفة: بخطوات واثقة نصلُّ بعلم المناظرات إلى الشباب طلبة الجامعات الأجنبية وسفراء دولهم، وقد آن الأوان لنتجاوز المرحلة الفتية إلى طور النضوج والحداثة التي تعكس مفهوم التطور الزمني للمركز. وتابعت قولها: شعارنا حوار- مناظرة – دبلوماسية الحوار جزء من حياتنا اليومية في كافة القضايا التي تلامس واقعنا، لكن عند الاختلاف في وجهات النظر يأتي دور المركز ليضع من خلال المناظرة إستراتيجية وهيكلة لإدارة الحوار، ومن هنا نبدأ بتوظيف الدبلوماسية ليحلَّ التعايش بين المتحاورين بدل الاختلاف في وجهات النظر. بدوره أوضح عبد الرحمن السبيعي – رئيس قسم البرامج والتواصل والتسويق بمركز مناظرات قطر- بأن المركز سوف يعلن عن العديد من البرامج الجديدة خلال الفترة القادمة تزامناً مع البطولة الدولية الخامسة لمناظرات الجامعات باللغة العربية في مارس 2019، وتماشياً مع تطوّر شعار المركز واستحداث الرؤى والأهداف التي مازالت تخدم أهدافنا السابقة لكن بصورة أشمل وأوسع، مبيناً أن الدافع من تطوير شعار المركز هو أن الشريحة المستهدفة اتسعت ولامست مجتمعاً بدلاً من فئة معينة، كما أن نطاق التطلعات والأهداف المتعلقة بتطوير الأداء بما يتناسب ومستوى المركز،أصبح من المهم جداً لهذه المبادرة أن تساير مكانته وتوظيف فعالياته نحو الأفضل. يذكر أن الشعار المطوّر سوف يستخدم اعتبارًا من اليوم الاثنين، في جميع الفعاليات والتواصل مع المؤسسات الداخلية والخارجية.

نظم مركز مناظرات قطر - عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- ورشة تدريبية في أكاديمية قطر – الدوحة - حول ربط المناظرة بالمناهج والتي خصصت لمدرسي اللغة العربية والإسلامية، بهدف استخدام المناظرات وتفعيلها داخل الفصول وربطها بالمنهج، ليتم بذلك تحقيق التكامل بين المعلومات والارتقاء بفكر الطلبة وثقافاتهم، وحثهم على الاطلاع على كافة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال الدراسة والمناهج المطروحة. وقدم الورشة كل من سلمان علي و نادية الدرويش- التي أكدت بأن الورشة تميزت باكتساب كم هائل من المهارات، حيث قسمت إلى فترتين الأولى للمهارات النظرية والتي لمسنا من خلالها الخبرة والكفاءة لدى المدرسات وسهولة في تقديم المادة، أما الثانية فكانت تطبيق عملي للمناظرات على طرق ربط المناظرة بمادتي اللغة العربية والإسلامية وعرض أمثلة تبرهن مدى نجاح هذه الخطوة. وقد أشار الأستاذ محمد فهمي عامر- رئيس قسم اللغة العربية في أكاديمية قطر الدوحة- إلى الاستفادة الكبيرة من طرق التحليل القائمة على الأسئلة الأساسية التي تناقش كافة المحاور الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وإلخ.. مبيناً أن المهارات التدريبية التي قدمها المركز مشكوراً تشمل المشكلة والحل وهذا بدوره يفتح أمامنا أبواباً متنوعة لربط المادة بالمنهج بأسلوب ممتع وشيق يشدُّ انتباه الطلبة. وأضاف قائلاً: لو أردنا أن نشرح لهم عن أهمية التلوين الصوتي أو البديع أو القواعد النحوية والتي تعتبر من المواد الصعبة لأغلبية الطلبة، نبدأ في طرح الموضوع وتحديد فريق المولاة والمعارضة، ومن خلال المعلومات التي يبحث عنها الطلبة والأدلة التي تدعمهم يتعرف على أهمية كل مادة بشكل غير مباشر، لذا فإن المناظرات دافعية للتمتع بالمادة، مثمناً دور مدربي المركز في تدريب معلمي الأكاديمية على تفعيل المناظرات مع المناهج لاكتساب المعرفة، والتي نستثمر بها قدرات الطالب في شرح أي مادة ومنحه دوراً قيادياً في العملية التعليمية وهذا ما يكسبه ثقة بالنفس، وأهمية التواصل مع المجتمع في صلب رسالة المركز، ويُعدُّ محوراً هاماً لتحقيق أهدافه. فالبرامج التدريبية والفعاليات التي يقدمها موجهة لخدمة الطلبة، والمجتمع بأسره. والجدير بالذكر أن اهتمام أكاديمية قطر بالمناظرات من العوامل التي تحرص على زيادة الوسائل التعليمية وتحديثها بهدف تحفيز الطلبة على التعلم وتقبل المادة.

فريق المعهد الأوربي للعلوم الإنسانية في ألمانيا يتوّج بلقب البطولة الأوروبية للمناظرات باللغة العربية د.حياة معرفي: البطولة الأوروبية إنجاز استثنائي في تاريخ المركز وبداية موفقة لعام 2019 عائشة النصف: البطولة تَجمُع تعددت فيه الثقافات والميول ووجهات النظر عبد الرحمن السبيعي: نتاج عمل دؤوب شارك فيه الجميع وثابر على نجاحه المشاركون آمال الرباعي: تطور سريع للطلبة وتمكن من اللغة العربية ومناقشة القضايا الحيوية بلسانٍ عربي، مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، يجمع الجامعات الأوروبية للمناظرات باللغة العربية في البطولة الأوروبية للمناظرات التي استضافتها فيينا خلال الفترة من 3- 5 يناير 2019، بمشاركة 20 جامعة يمثلون 15 دولة أوربية هي: النمسا، بلجيكيا، بلغاريا، فرنسا، ألمانيا، كوسوفو، مقدونيا، بولندا، البرتغال، صربيا، إسبانيا، السويد، تركيا، أوكرانيا، التشيك. وقد أشادت الدكتورة حياة عبدالله معرفي – المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر – بهذا الإنجاز الاستثنائي في تاريخ المركز والذي يعتبر بداية موفقة لعام 2019 ، مؤكدة حرص المركز ومن خلال هذه البطولة على رفعة اللغة العربية عن طريق استخدام المناظرة بطريقة فاعلة، مشيرة إلى أهمية دور المناظرات في التأثير على الشباب فكراً وممارسة. ونال لقب بطل البطولة المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية ، والمكوّن من : منير رابح وسليمة أحوازي ومنير البيك وجاء فريق - جامعة يلوفا الحكومية الجمهورية التركية المكوّن من: منصور بيكير ومحمد أولغاك وخالد أكمين في المركز الثانى . ودارت قضية النهائي حول: يرى هذا المجلس أنه قد حان وقت استبدال القوانين الدولية بدستور عالمي واحد. وقد جاءت نتائج أفضل متحدثي البطولة على النحو التالي، وحسب الترتيب هم: الطالب منير رباح وإنيس فرانسيس من الكلية الأوروبية للدراسات الإنسانية والطالبة أريج محمد أمين من جامعة ستراسبورغ والطالب ياسين ييلدرم ومصطفى أسك من جامعة السلطان محمد الفاتح . *ثقافات متعددة ومن جانبها قالت عائشة النصف – رئيس البرامج بمركز مناظرات قطر –: البطولة تجمع مختلف ورائع، تعددت فيه الثقافات والميول ووجهات النظر، واجتمعوا بروابط المناظرة والفكر. ورغم الاختلاف بينهم، كان التواصل مستمر مع بعضهم حتى خارج أوقات المنافسة حول القضايا المختلفة وكيفية تطوير مستواهم في المناظرة وكذلك في ممارسة اللغة العربية. مضيفة: بما يخص المنافسات، فالأغلب يتناظر للمرة الأولى في حياته ومع ذلك كان المستوى جيدا من ناحية ممارسة المناظرة بنموذج مركز مناظرات قطر، وكذلك كيفية إعداد خطابات متكاملة والتعبير عنها بلغة سليمة. وأشارت إلى أن تواجد المحكمين من مركز مناظرات قطر ومن سفراء المركز كان داعماً أساسياً للمتناظرين سواء في الورشة التي تمَّ تقديمها في اليوم الأول، أو من خلال الملاحظات التي يقدمها الحكام بعد كل مناظرة للطلبة حول الإيجابيات والسلبيات، وبالتالي يكون الفريق مستعداً بشكل أكبر أيضاً للمشاركة في البطولة الدولية في دولة قطر، مبينة أن البطولة تدريب ممتاز وخبرة أولى للمشاركة في البطولة الدولية وبشكل أقوى، وبالتالي فرصة لرفع المستوى وجودة البطولة أساساً بحيث تتلاشى الفرق الضعيفة والمتوسطة. * فن التناظر وبدوره فقد تقدم عبد الرحمن السبيعي – رئيس قسم البرامج والتواصل والتسويق بمركز مناظرات قطر - بالشكر الجزيل لكل من فكر ونظم ونفذ هذه البطولة وخص بالشكر الصرح التعليمي والتدريبي مركز مناظرات قطر وعلى رأسهم الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي للمركزعلى الثقة الموكلة إلينا. وعبر عن سعادته لما وصل إليه المركز من إنجازات محلية وعالمية، مشيراً إلى حرص المركز على دعم جميع المبادرات التي تهدف إلى تحقيق رسالته. وقال السبيعي: نختتم اليوم البطولة الأوروبية الأولى للمناظرات باللغة العربية والتي نظمها مركز مناظرات قطر في فيينا، ونعلن للعالم أجمع أن المركز وصل بالمناظرات إلى أقصى بقاع العالم بهذا الفن الذي يُعدَّ من الركائز الأساسية في حياة البشر ، مضيفاً: شاهدنا جولات تنافسية تميزت بقوة الأداء وتجدد الأفكار .. وأقنعت لجان التحكيم بالحجة وسرعة التفنيد وطلاقة الحديث، وها نحن الآن نختتم نتاج عمل دؤوب شارك فيه الجميع وثابر على نجاحه المشاركون، مثمناً مشاركة جميع الفرق المشاركة ، ومتأملاً تكرار التجربة في جميع قارات العالم. كما اعرب عن شكره أيضاً لكافة الإعلاميين الأفاضل وإلى إدارة الكلية الأوروبية للعلوم الإنسانية بألمانيا على فكرتهم، ولجميع الدول المشاركة في البطولة من فرق ومحكمين ومتطوعين، وختم السبيعي كلمته: نعمل على تحقيق أهداف مركز مناظرات قطر في نشر ثقافة المناظرة وبناء أسس جديدة لترميم الأفكار وتحليل القضايا. * فرصة للمشاركة من جانبها قالت الأستاذة آمال الرباعي – رئيس قسم اللغة العربية بالكلية الأوروبية للعلوم الإنسانية البطولة: كانت لنا فرصة المشاركة في البطولة الدولية الرابعة لمناظرات الجامعات في قطر سنة 2017 وحيث إن هذه البطولة تقام كل سنتين أنشأنا نادي المناظرات لدعم مادة المحادثة وبدأت في إعداد محتوى دراسي ، مشيرة إلى أن نادي المناظرات مفتوح لكل الطلبة وقد ساهم في نشر ثقافة المناظرات سنة 2018، مضيفة: لمسنا تطوراً سريعاً ومهماً لدى الطلبة من حيث تمكنهم من اللغة العربية وقدرتهم على مناقشة القضايا الحيوية وكذلك امتلاكهم لمهارات فن التناظر. وبناء على هذه النتائج تقدمت مديرة النادي بفكرتها لإدارة مركزمناظرات قطر بتنظيم بطولة أوروبية لمناظرات الجامعات باللغة العربية الذي رحب بالفكرة وتكفل بتنظيمها وعقدها في فيينا – النمسا - وكانت البطولة الأوروبية الحلم الذي روادنا طويلاً وبعد التدريبات المكثفة لأعضاء النادي كانت لهم فرصة المشاركة بفريقين.

اختتم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، البطولة الأوروبية لمناظرات الجامعات باللغة العربية التي أقيمت في العاصمة النمساوية فيينا، بمشاركة 20 جامعة من 15 دولة واستمرت ثلاثة أيام. ونال المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية بألمانيا لقب البطولة، وجاء فريق جامعة /يلوفا /التركية في المركز الثاني، أما جائزة أفضل متحدثي البطولة فذهبت إلى الطلاب: منير رباح وأنيس فرانسيس من الكلية الأوروبية للدراسات الإنسانية بألمانيا، وأريج محمد أمين من جامعة ستراسبورغ الفرنسية، وياسين ييلدرم ومصطفى أسك من جامعة السلطان محمد الفاتح بتركيا، حيث دارت قضية الدور النهائي للبطولة حول /يرى هذا المجلس أنه قد حان وقت استبدال القوانين الدولية بدستور عالمي واحد/. وبهذه المناسبة أشادت الدكتورة حياة عبدالله معرفي المديرة التنفيذية لمركز مناظرات قطر بهذه البطولة الاستثنائية في تاريخ المركز والتي تعتبر بداية موفقة لعام 2019 ، مؤكدة حرص المركز على تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمعات الغربية عن طريق المناظرات التي تؤثر بشكل إيجابي كبير على فكر الشباب واستعمالهم للغة الضاد. من جانبها أوضحت السيدة عائشة النصف رئيسة البرامج بمركز مناظرات قطر، أن البطولة ضمت مجموعة متعددة من الثقافات والميول ووجهات النظر، ورغم الاختلاف بينهم، كان التواصل مستمرا حتى خارج أوقات المنافسة حول القضايا المختلفة وكيفية تطوير مستواهم في المناظرات واستعمال اللغة العربية، مشيدة في الوقت ذاته بمستوى المتناظرين وإعدادهم خطابات متكاملة والتعبير عنها بلغة سليمة رغم أن أغلبهم يشارك للمرة الأولى في حياته. وبينت السيدة عائشة النصف أن تواجد محكمين من مركز مناظرات قطر ومن سفرائه كان داعما أساسيا للمتناظرين، سواء في الورش التي تمَّ تقديمها في اليوم الأول، أو من خلال الملاحظات التي يقدمها الحكام بعد كل مناظرة للطلبة حول الإيجابيات والسلبيات. بدوره عبر السيد عبدالرحمن السبيعي رئيس قسم البرامج والتواصل والتسويق بالمركز عن سعادته لما وصل إليه المركز من إنجازات محلية وعالمية، وحرصه على دعم جميع المبادرات التي تهدف إلى تحقيق رسالته، مؤكدا أن جولات البطولة تميزت بقوة الأداء وتجدد الأفكار وأقنعت لجان التحكيم بالحجة وسرعة التفنيد وطلاقة الحديث. من جانبها قالت السيدة آمال الرباعي رئيسة قسم اللغة العربية بالكلية الأوروبية للعلوم الإنسانية بألمانيا إنه عقب مشاركتنا في البطولة الدولية الرابعة لمناظرات الجامعات في قطر عام 2017 أنشأنا نادي المناظرات لدعم مادة المحادثة بالكلية، والذي أسهم في نشر ثقافة المناظرات وأحدث تطورا سريعا ومهما لدى الطلبة من حيث تمكنهم من اللغة العربية وقدرتهم على مناقشة القضايا الحيوية، وكذلك امتلاكهم لمهارات فن التناظر . يذكر أن الدول التي شاركت في هذه البطولة هي النمسا، وتركيا، وبلجيكيا، وبلغاريا، وفرنسا، وألمانيا، وكوسوفو، ومقدونيا، وبولندا، والبرتغال، وصربيا، وإسبانيا، والسويد، وأوكرانيا، والتشيك.

ينظم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع غدا الخميس البطولة الأوروبية الأولى للمناظرات باللغة العربية وذلك في العاصمة النمساوية فيينا. يشارك في البطولة التي تستمر 3 أيام /20 / جامعة تمثل 15 دولة أوروبية /النمسا، بلجيكيا، بلغاريا، فرنسا، ألمانيا، كوسوفو، مقدونيا، بولندا، البرتغال، صربيا، إسبانيا، السويد، تركيا، أوكرانيا، التشيك/ حيث تم تخصيص اليوم الأول من أيام البطولة لتقديم ورش تدريبية للطلبة والمحكمين من قبل مدربي المركز وسفرائه بهدف الاطلاع على أهم المعايير التي يجب اتباعها أثناء الجولات بين الفرق. ويسعى مركز مناظرات قطر من خلال هذه البطولة إلى نشر ثقافة الحوار الإيجابي واللغة العربية بين الناطقين بغيرها وتحفيز الطلبة على الاهتمام بلغة الحوار الحضاري ورفع مستوى النقاش من الناحيتين العلمية واللغوية وفي هذا الإطار سوف يكرم المركز في ختام البطولة أفضل فريقين وأفضل المتحدثين. ويتكون الطاقم الأساسي للجنة التحكيم من 12 محكماً من سفراء المركز وأكاديمية النخبة وسوف يقوم كل من السيد فهد السبيعي والسيد إبراهيم القرقوري سفيري المركز بتدريب 20 محكماً من مدربي الفرق المشاركة في البطولة الأوروبية لإعدادهم وتأهليهم للمشاركة في البطولة الدولية الخامسة لمناظرات الجامعات باللغة العربية التي ستقام في الدوحة، بعد اكتسابهم خبرة عملية في التحكيم بالبطولة الأوروبية وتمكنهم من مهارات التحكيم الدولي.

عبد الرحمن السبيعي: جامعات أمريكية ستطبيق مقرراً عن المناظرات باللغة العربية لحسين كروان: ندرس مع مركز مناظرات إمكانية تنظيم بطولة للمناظرات في أمريكا رئيس جامعة ويسترن كنتاكي أبدى إعجابه بتعزيز اللغة العربية من خلال المناظرات أرسل مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع – وفداً رسمياً من موظفي المركز إلى الولايات المتحدة الأمريكية ضمَّ كلا من عبد الرحمن السبيعي – رئيس قسم البرامج والتواصل والتسويق بالمركز ، و محمد اللخن المري سفير المركز- والمدرب سعد الأسد بهدف تعزيز وتوسيع العلاقات بين المركز مع بعض الجامعات والمدارس الأمريكية . وامدت الزيارة لأكثر من اسبوعين، حيث زار خلالها الوفد خمس جامعات هي: جامعة يوتا، وجامعة ويسترن كنتاكي ، جامعة شيكاغو، جامعة هارفارد ، جامعة نيويورك حيث تم اللقاء مع المسؤولين حول صيغ التعاون بين مركز مناظرات قطر وهذه الجامعات بعد أن اتسعت دائرة المناظرات باللغة العربية في أمريكا وأصبح لها صيت بين الطلبة، كما زار الوفد المدرسة الغربية الثانوية في يوتا وأكاديمية كاتن الثانوية للموهبين في كنتاكي حيث تم الاتفاق على تقديم كل ما يدعم أهداف المركز. دور ريادي وقد أشار عبد الرحمن السبيعي إلى أهمية هذه الزيارة حيث قال: لا يخفى على أحد جهود مركز مناظرات قطر لنشر المناظرات باللغة العربية حيث يلعب المركز دوراً ريادياً في تعزيز اللغة العربية والنهوض بها إقليمياً ودولياً من خلال نشر فن المناظرات، لاسيما وأن بعض الجامعات رحبت بتطبيق مقررالمناظرات باللغة العربية بالتعاون مع المركز ابتداءً من الفصل الدراسي القادم. وأضاف السبيعي: كانت هناك جلسات تعريفية بالمركز وأنشطته مع طلبة اللغة العربية في بعض الجامعات الذين تفاعلوا مع فكرة المناظرات ومدى الاستفادة منها في إتقانهم للغة العربية، وكم كنا سعداء باللقاء مع الطلبة المشاركين في البطولات الدولية السابقة للمناظرات باللغة العربية في دولة قطر وقد أشاروا إلى ادخال تخصصاتهم في اللغة العربية بعد مشاركتهم في البطولة وتشجيع زملائهم على تعلمها، منوهاً إلى الورش التي قدمها أ. محمد اللخن المري وأ. سعد الأسد للطلبة المشاركين في البطولة الدولية الخامسة لمناظرات الجامعات باللغة العربية في الدوحة. وعلى هامش الزيارة كان لقاء خاص مع رئيس جامعة ويسترن كنتاكي، الذي أبدى إعجابه بفكرة تعزيز اللغة العربية بالتعاون مع المركز وتأسيس نادي للمناظرات وعبر عن امتنانه بالعمل الذي يقوم به مركز مناظرات قطر لخدمة اللغة العربية، وقد تمَّ تبادل الدروع بين الطرفين. وأوضح السبيعي بأن الجهات المسؤولة في بعض الجامعات أعربت عن رغبتها في تنظيم بطولة للمناظرات باللغة العربية بدعم من مركز مناظرات قطر الذي سيوفر لهم المدربين والمواد والمحكمين بهدف أن تصبح الفعاليات بشكل دوري في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تمَّ الاتفاق مع بعض الجامعات على توقيع مذكرات تعاون وتفاهم لتوثيق العلاقات وتطويرها، مما يسهم في تحقيق أهداف مركز مناظرات قطر. نشر اللغة العربية وحول هذه الزيارة قال الأستاذ لحسين كروان – مدرس اللغة العربية لغير الناطقين بها في جامعة ويسترن كنتاكي وأكاديمية كاتن للموهبين- :درسنا فرص التعاون مع مركز مناظرات قطر خلال زيارة الوفد القطري لجامعة ويسترن كنتاكي فنحن نشارك كل سنة بالبطولة الدولية للمناظرات في الدوحة بفريق للجامعات وفريق المدارس الذي تدرب في أكاديمية كاتن الثانوية للموهبين والتي توجد داخل الحرم الجامعي، وتابع قوله: كان لوفد المركز نتائج إيجابية كثيرة حيث تمّ تدريب الطلبة المشاركين في البطولة الدولية الخامسة للمناظرات باللغة العربية في مارس بالدوحة بالإضافة إلى طلبة آخرين لهم شغف بالمناظرات باللغة العربية وهذا شيء جيد للإقبال على تعلم العربية، لاسيما أن جميع الطلبة من أصول أمريكية، كما تمّ الاتفاق مع مركز مناظرات قطر على تقديم مقرر للمناظرات باللغة العربية أتولى مهمة تدريسه للمستوى المتقدم بعد أن قررت إدارة الجامعة فتح صف جديد لهذه الغاية، مبيناً أن المناظرات من الأمور الهامة لنشر اللغة العربية في أمريكا لأنها تحسن المستوى اللغوي عند الطلبة، منوهاً إلى الخطط المستقبلية مع مركز مناظرات قطر وهي تبادل الزيارات وتنظيم بطولة للمناظرات في أمريكا في القريب العاجل يشارك فيها عدد من الجامعات الأمريكية، مثمناً العلاقات مع المركز وحماس القائمين على الجامعة بهذا التعاون، متقدماً بالشكر لمركز مناظرات قطر، هذا الصرح التعليمي للمناظرات ومساعيه لنشر اللغة العربية في دول العالم.

عائشة النصف: تعريف الطلاب على مجلس الشورى ودوره نادية درويش: فكرة تمثيل مجلس الشورى مستحدثة احتفلت دولة قطر بيومها الوطني الذي يوافق 18 ديسمبرمن كل عام، وقد شارك مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- هذا العرس الوطني الكبير،بتجسيد معنى الوطنية من خلال تقديم مناظرة على هيئة مجلس الشورى، بالتعاون مع اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني. وفي هذه المناسبة قالت عائشة النصف – رئيس قسم البرامج في مركز مناظرات قطر-: بداية نتقدم بالشكر الجزيل لسعادة السيد فهد بن مبارك الخيارين – السكرتير العام لمجلس الشورى القطري- على تعاونه مع المركز من أجل تقديم كافة المعلومات لدعم هذه الفعالية. مضيفة: لقد ناقشنا مع اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني فكرة التقديم النهائي للمناظرة على هيئة مجلس الشورى بإشراك مرشحين من طلبة المدارس لتمثيل أعضاء المجلس، وبعد التعاون الرائع مع إدارة مجلس الشورى تم تزويدنا بكافة المعلومات والتي نشكرهم عليها، بتقديم وتفصيل وشرح الأنواع المختلفة لصيغة المجلس والتي يعقدها أو تطرح عليه مثل جلسة سمو الأمير والجلسة الافتتاحية وما يقدمه الوزراء من مقترحات.. إلخ، وقد وقع الاختيار على تقديم الطلبة لمقترح يمثل أحد أعضاء مجلس الشورى ويرفع إلى مجلس الوزراء. كما وضحوا لنا مشكورين تاريخ المجلس وقوانينه ونحن بدورنا نقلنا هذه المعلومات للطلبة بهدف التعرف على المجلس الذي يمثلونه ودوره في دولة قطر. وتابعت قولها: في مرحلة التصفيات الأولى والثانية كانت الخطابات فردية لكل طالب حول مواضيع مختلفة وفضلنا أن يكون المنتج النهائي بين أفضل 5 طلاب في نهائي اليوم الوطني، حيث تدرب الطلبة على فكرة المقترح من حيث الموافقة والرفض والتي تميز بها الطلبة بمهارات نقاشية عالية الكفاءة. مضيفة: بالنسبة لمواضيع النهائي كانت حول الاكتفاء الذاتي لدولة قطر ومتعلقة بالشأن المحلي والعالمي مثل استيراد المناهج التعليمية من الخارج ومناقشة عدم استيراد منتجات توفرها الصناعات المحلية. مثمنة في هذا السياق مهارة الطلبة المتميزة في تقديم مقترحات بأسلوب شيق وممتع على الرغم من رهبة المسرح إلا أنهم تحمسوا للتجربة وأبدعوا بالعرض، وهي بداية لمعالجة مشاكل وقضايا مجتمعية واقعية تفيدهم لاحقاً. نادية درويش: القضايا متنوعة وأكبر من عمر المشاركين بهدف محاكاة مواضيع الكبار ومن جهتها أوضحت المدربة نادية درويش – مركز مناظرات قطر- أن تدريب الطلبة على مهارات التناظر بعدة أشكال بعيدة عن الأسلوب التقليدي يمكّنهم من بناء الرأي وتحديد الأسباب بالتركيز على الجوهر وإظهار مهارات الطالب. مضيفة: كانت القضايا متنوعة وأكبر من عمر المشاركين؛ بهدف محاكاة مواضيع تخص الكبار، وهذا ما ينمي لدى الطلبة القدرة على اتخاذ القرارات مستقبلاً في شؤون الدولة وإدارة العمل باختيار الأفضل والأصح. الفكرة جديدة ومستحدثة بعيدة عن الالتزام بمعايير المناظرة ومحاولة بقدر المستطاع تدريب الطلبة على مناقشة مواضيع وبناء موقف حول المتغيرات التي تحدث في بلادهم وهذا ما يقوي لديهم الانتماء الوطني.

حمد المهندي وجواهر الشهراني يفوزان بالمركز الأول إقامة النهائيات على شكل لجان مجلس الشورى للمرة الأولى شهد مسرح درب الساعي أمس الخميس، نهائي منافسات فعالية مناظرات قطر، التي تضمنت منافسات قوية بين 5 طلاب و5 طالبات تأهلوا إلى النهائيات من 68 طالباً وطالبة، يمثلون 37 مدرسة منها 16 مدرسة للبنين، و21 مدرسة للبنات، بواقع طالبين من كل مدرسة. ولأول مرة أقيمت النهائيات على شكل جلسة لإحدى لجان مجلس الشورى، حيث شارك المتأهلون كأعضاء في إحدى لجان المجلس، وقاموا بطرح مواضيع متنوعة للنقاش داخل المجلس. وحصل الطالب حمد المهندي من مدرسة أم القرى على المركز الأول في فئة البنين، بينما حصلت الطالبة جواهر الشهراني من مدرسة الشفاء بنت عبدالرحمن الأنصارية على المركز الأول في فئة البنات. وتستهدف الفعالية طلاب المرحلة الابتدائية، باعتبارهم الجيل الذي سيحقق رؤية قطر 2030، إضافة إلى الدور المهم لفن المناظرة في صقل شخصية الطلاب، وتمكينهم من اتقان الطرق الحضارية للحوار والاستدلال على آرائهم بالحجج المنطقية والبراهين، كما تهدف فعالية مناظرات قطر إلى تطوير ودعم ورفع مستوى النقاش المفتوح، والمناظرات بين طلاب قطر لتشكيل مواطنين عالميين من اليوم، وكذلك خلق قادة الغد فكرياً، وخلق جيل واع ولديه القدرة على التحاور بأسلوب راق ولا يخلو من الحجة. وقالت عائشة النصف رئيسة فعالية مناظرات قطر، إن العام الجاري شهد بعض التغييرات في مسابقة مناظرات قطر من حيث الشكل والمضمون، حيث تم ربط التناظر بالواقع القطري من خلال تمثيل الطلاب لما يحدث داخل أروقة لجان مجلس الشورى لمناقشة القوانين المطروحة، لافتة إلى أنه تم اختيار المواضيع التي تناسب الفئة العمرية للطلاب، وفي نفس الوقت ربط مواضيع التناظر بالقضايا الوطنية والاقتصادية والتعليمية، مثل التناظر حول أهمية الاكتفاء الذاتي، واستيراد أنظمة تعليمية من دول أجنبية. موضحة أن الفعالية تنمي المهارات الشخصية والعقلية للطلاب، من خلال حثهم على التفكير النقدي والنظرة الشمولية للقضايا المطروحة. وأضافت إن أداء الطلاب في النهائيات كان رائعاً، معربة عن سعادتها بوصولهم إلى هذا المستوى الذي يفوق أعمارهم الصغيرة. موضحة أن أعضاء لجنة التحكيم قد وقعوا في حيرة، وخاصة فيما يتعلق بمستوى الطلاب، وذلك لتقارب مستوياتهم.. وتابعت قائلة: هناك دعم كبير وتشجيع من أولياء الأمور، الذين حرصوا على الحضور لمشاركة أبنائهم، وبالفعل شهد الحفل الختامي منافسات قوية وعلى مستوى عال نظرا لتلقي الطلاب تدريبات مكثفة استمرت لمدة شهرين منذ شهر أكتوبر الماضي. وأكدت أن هناك عددا من الأهداف المرجوة من فعالية المناظرات، وأهمها نشر ثقافة الحوار في سن مبكرة بحيث يصبح الطلاب والطالبات في هذه السن قادرين على الحوار وتقبل الرأي الآخر، وكذلك تعليمهم كيفية الاستدلال بالحجج والبراهين والأدلة لتدعيم كلامهم. وتابعت قائلة: هناك إقبال كبير من جميع المراحل التعليمية على فعالية المناظرات، وأيضا نتلقى إشادة وردود أفعال جيدة من أولياء الأمور الذين يلحظون أن ابناءهم قد اكتسبوا مهارات تساعدهم على التحصيل العلمي بشكل أكبر من خلال المناظرات، إضافة إلى تطور مهارة القراءة والبحث عن المعلومة ومساعدة الطلاب على تنميتها في المستقبل بشكل أوسع.

تختتم فعاليات المرحلة الثالثة من أكاديمية النخبة من الدفعة الثانية يوم السبت 24 نوفمبر، والتي ينظمها مركز مناظرات قطر - عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع – في مركز الأنشطة الطلابية بالمدينة التعليمية، بمشاركة أعضائها في الحلقة النقاشية التي سينظمها المركز على هامش منتدى الدوحة النسخة الشبابية. وأكد عدد من المشاركين بأكاديمية النخبة أهمية الدور الذي تلعبه الأكاديمية في تنمية قدراتهم ومهارتهم في التناظر والتحكيم، والمساهمة في تدريب الشباب على مهارات التناظر فضلاً عن الاستعداد للتنظيم والتحكيم في البطولات المحلية والدولية. ومن المتأهلين للمرحلة الثالثة من النخبة كل من عبير مجروح – تونس، لطفي بركة – قطر، حواء الجرادي – عمان، صالح الفيلكاوي – الكويت، عبدالرحمن الكبيسي – قطر، مريم نزيه – قطر، براء ضرار – قطر، كيارا عياد – فرنسا، فرح الحربي – الكويت، عمر الأنصاري – عمان، نجاة سليمان – السودان، صلاح الكندري – الكويت. في البداية قالت كيارا عياد من فرنسا: لقد استفدت من المهارات والخبرات خلال أكاديمية النخبة بمراحلها الثلاث، خاصة وأن المنهج التعليمي المقدم يعمل على تعميق القدرات التحليلية لدى المدربين أو المتناظرين السابقين لتصبح لديهم القدرة على تدريب متناظرين آخرين، وتابعت: بالإضافة إلى ذلك أخذنا دروساً في الفلسفة والأخلاق وغيرها من المناهج التي قدمها مدربوالمركز كمادة جديدة ونوعية ونادرة لا يمكننا الحصول عليها بسهولة باللغة العربية في أي مكان. وأضافت: لقد اكتسبنا كنخبة من شباب العالم العربي التبادل الثقافي والفكري، كما ساهمت مشاركتنا الفعالة في أكاديمية النخبة في تأسيس مشروعات تخدم مجال المناظرات في البلدان التي نقيم فيها، فقد أسست نادي للمناظرات في جامعة بفرنسا التحق به عدد من طلبة الجالية العربية الموجودين بباريس وطلبة عرب لاجئين وطلبة أجانب يتقنون اللغة العربية وقمت بتقديم ورشا ومحاضرات لهم في مجال المناظرات باللغة العربية. صقل المهارات من جهتها قالت عبير مجروح من تونس: فخورة باختياري لأكاديمية النخبة 2 فبالإضافة لكوني متناظرة فقد صقلت مهاراتي التناظرية عبر الدورات التدريبية التي نحصل عليها فكانت لدي فرصة كذلك لاكتساب مهارات تدريبية وتحكيمية فلم يُعد نشاطي التناظري مقتصرا على شخصي فقط؛ ولكنني استطعت أن أنقله لبلادي وتدريب آخرين، موضحة أنها قد اكتسبت مهارات جديدة عبر ورش الفلسفة والمنطق والتدريب على طريقة التفكير النقدي وغيرها من الخبرات المتنوعة. وأضافت مجروح: عن طريق أكاديمية النخبة أصبحنا مطالبين بتقديم مشروعات لنشر فن المناظرة في بلادنا ولذلك قمت بإنشاء 4 أندية للمناظرات في المعاهد التونسية تستهدف أعمار من 14 - 18 سنة خاصة وأنه جديد في تونس في هذه المرحلة حيث يتمُّ التركيز على الجامعات أكثر ولذلك ركزت على المعاهد ونحن بصدد إنشاء ناديّين آخرين. وأشارت إلى استعدادهم لتنظيم مشروع أول بطولة وطنية في مدارس تونس عام 2020، ومتابعة: نعمل حالياً على تنظيم ورش تدريبية وأندية لنشر ثقافة المناظرات والتدريب عليها، بالإضافة إلى أنني قمت بافتتاح مقهى للتناظر وهو عبارة عن اجتماع مجموعة من الشباب والطلبة في مقهى ثقافي نجلس للتناظر ولكن نتحرر من شكليات المناظرة من مداخلات على سبيل المثال ولجان تحكيم أو وقت محدد ولكننا نجلس للتناظر حول مختلف القضايا. ناد للقراءة فيما أوضح صلاح الدين الكندري من دولة الكويت أن أكاديمية النخبة ساهمت في تطوير عملية التناظر بما يسهم في نقلها بمستوى أعمق وأفضل للفرق المشاركة في البطولات الدولية والمحلية التي يتم التحضير لها،مشيراً إلى أنه قام بإنشاء مشروع نادي للقراءة مختص في التناظر يركز على المواد المهمة التي يحتاجها المتناظرون لتطويرهم علمياً وعملياً وهو مشروع يتم بالتعاون مع الفريق الوطني للمناظرات.

وسط أجواء حماسية، اختتمت صباح أمس، تصفيات ما قبل النهائية لفعالية مناظرات قطر، بمشاركة 24 طالباً وطالبة، من المرحلة الابتدائية، وذلك ضمن استعدادات اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني، حيث شارك بالفعالية 68 طالباً وطالبة، يمثلون 37 مدرسة منها 16 مدرسة للبنين، و21 مدرسة للبنات، بواقع طالبين من كل مدرسة، ثم تأهل 12 طالبا و12 طالبة للتصفيات ما قبل النهائية للفعالية، وسيتم تأهيل أفضل 5 طلاب وأفضل 5 طالبات للتصفيات النهائية بدرب الساعي. وتستهدف الفعالية طلاب المرحلة الابتدائية، باعتبارهم الجيل الذي سيحقق رؤية قطر 2030،إضافة إلى الدور المهم لفن المناظرة في صقل شخصية الطلاب، وتمكينهم من اتقان الطرق الحضارية للحوار والاستدلال على آرائهم بالحجج المنطقية والبراهين. >> عائشة النصف منسقة فعالية مناظرات قطر من جانبها أشادت عائشة النصف منسقة فعالية مناظرات قطر بالأداء الجيد للطلبة والطالبات، الذين شاركوا في التصفيات، ووصفتهم بالمتناظرين الأقوياء، لافتة إلى أن اداءهم مشرف، وقد أظهروا العديد من المهارات التي اكتسبوها طوال فترة التدريبات، فالعديد منهم لديه ثقة بالنفس وجرأة التحدث، فضلا عن أن افكارهم جيدة بالنسبة لأعمارهم الصغيرة. وأشارت إلى انه سيتم تأهيل 5 طلاب و5 طالبات للتصفيات النهائية للفعالية، مؤكدة على أن الجولة النهائية ستشهد اختلافا كبيرا هذا العام، والتي ستجرى بدرب الساعي وستكون عبارة مجلس شورى يعرض خلاله الطلاب آراءهم وأفكارهم وذلك بهدف تسليط الضوء على مهارات وفنون التناظر التي اكتسبها الطلاب، كما سيتم النقاش حول قضايا محلية مناسبة لمستوى الطلاب. ولفتت إلى اختيار قضايا جديدة للتناظر في درب الساعي بالنسبة للطلاب والطالبات المتأهلين، معربة عن أمنياتها بالتوفيق لجميع الطلاب المشاركين في التصفيات النهائية بدرب الساعي، لافتة إلى ان الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ بالفعل قد استفادوا، وتحققت الأهداف المرجوة من تنظيم بطولة المناظرات وأهمها تشجيع الطلاب على التعبير عن آرائهم، والاستدلال بالحجج والأدلة في إثباتها. وأكدت ان الفعالية تستهدف تعزيز ثقافة الحوار والفن التناظري لإعداد قادة المستقبل، وتطوير ودعم ورفع مستوى النقاش المفتوح، وذلك لخلق قادة الغد، وتعزيز الأنشطة التعليمية من خلال تطوير التفكير النقدي لدى طلاب المدارس في قطر، وكذلك تثقيف الشباب حول الاتصال والتفكير النقدي، والتأكيد على أن المناظرة كأداة تسهم في بناء شخصية الفرد الفعال في المؤسسات التعليمية، ومن ثم المجتمع.

اجتمعنا من مختلف دول العالم حول اللغة العربية وفنون المناظرة نسعى لتأهيل طلابنا للمشاركة بالبطولة الدولية لمناظرات الجامعات في قطر اختتمت فعاليات أكاديمية تدريب المدربين أمس، والتي ينظمها مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بمشاركة نحو 26 مدرباً ومدربة من 24 دولة استعداداً للبطولة الدولية الخامسة لمناظرات الجامعات باللغة العربية، من بينها دول ناطقة بغير العربية تشارك لأول مرة منها:» فيتنام،بولندا،بلغاريا، تايلاند، وقيرغيزستان، إندونيسيا، فرنسا، بلجيكا»، كما تشارك في الأكاديمية دول مثل: « بنغلاديش، الصين، ألمانيا، الهند، إيران، العراق، الأردن، لبنان، ليبيا، ماليزيا، المغرب، باكستان، صربيا، الصومال، إسبانيا، وتركيا». وقد أكد عدد من المشاركين بالأكاديمية من الدول غير الناطقة بالعربية على دور مركز مناظرات قطر من خلال الأكاديمية لإرساء المعايير الراسخة في مجال المناظرات وتجهيز كوادر من المدربين مؤهلة لنشر فن المناظرة باللغة العربية في بلادهم، تأتي أكاديمية مناظرات قطر لتدريب المدربين في إطار سعي المركز للتواصل مع المجتمعات العربية والغربية، وفتح آفاق واسعة لنشر ثقافة المناظرات وتطوير مستوى النقاش المفتوح والمناظرات باللغة العربية، وتقديم التدريب المناسب من أجل تنمية مهارات التناظر. فن التناظر من جهتها أعربت يُوَانّا ديانكوفا طالبة ماجستير ومدرسة في بلغاريا – عن سعادتها بزيارة قطر والتعرف على المركز عن كثب، معتبرة أن المشاركة في البطولة الدولية التي ستعقد بشهر مارس هدية من السماء في حال الفوز أو الخسارة، وأشارت:» الفوز الحقيقي هو اختلاط المستشرقين والناطقين بغير العربية مع العرب المسلمين لأننا سنعود إلى بلادنا فائزين بعلاقات الصداقة والتعرف على الأشخاص الذين ندرس عنهم،لأن الفرق شاسع بين ما كتب عن العرب وحقيقتهم، لذلك وحسب اعتقادي فإن البطولة من أثمن الفرص لتغيير نظرة المستشرقين عن العرب المسلمين خاصة، مبينة أنها ستُدخل المناظرات في المنهج الدراسي للطلبة وهذا ما يشجعهم على تعلم اللغة العربية. أول مشاركة وقال أحمد مرادي – مدرب من جامعة جاكرتا الحكومية باندونيسيا: تأتي مشاركتنا لأول مرة في تدريبات المناظرات باعتبار أننا في أقسام اللغة العربية باندونيسيا بدأنا في عقد مسابقات في مناظرات اللغة العربية، ومثل هذه الورش التي تقدم من خلال الأكاديمية تمدنا بكافة المعلومات عن النظم واللوائح المستخدمة في المناظرات بما يؤهلنا لتدريب الطلبة على المشاركة في البطولة الدولية الخامسة للجامعات في قطر. وتابع: أسعى لتأهيل الطلبة وتكثيف التدريبات خلال الشهور القادمة على كافة الخبرات والمهارات التي اكتسبتها في التدريبات على فنون المناظرة وتنمية مهاراتهم اللغوية ليتمكنوا من المنافسه، لافتاً إلى أن مركز مناظرات قطر قام بتذليل كافة الصعوبات للمشاركة في مثل هذه التدريبات وقدم التسهيلات للحضور بهدف نشر اللغة العربية في اندونيسيا والدول الناطقة بغير العربية. تحد كبير أما فان ثان هويوني – مدربة من جامعة فيتنام الوطنية فقالت: سعيدة بمشاركتي لأول مرة، وهو يُعد بمثابة تحدٍ كبير لنا ولطلابنا خاصة وأنهم غير ناطقين بالعربية ولا يستخدمونها في حياتهم اليومية، وهو ما يشكل صعوبة نسعى لاجتيازها بفضل جهود مركز مناظرات قطر في تعزيز مهارات اللغة العربية ومهارات التناظر لدينا بهدف نقلها وتعزيزها لدى الطلبة.. وأضافت: أطمح أن أنقل للطلبة حب اللغة العربية والتعمق فيها فهي السبيل الوحيد لإتقانها. فيما أكدت سمية الحوري – مدربة من جامعة نيكولاس كوبيرنيكوس ببولندا، انها تسعى لنقل خبرات كيفية بناء الحجة والتفكير المنطقي والثقة بالنفس للطلبة، وكذلك تزويدهم بالثقافة الواسعة حول مختلف القضايا بما يمكنهم من إكتساب مفردات لغوية ومعلومات عن كافة القضايا التي ربما يتم التناظر حولها،موضحة أن أكبر الصعوبات التي ربما تواجه الطلبة هي اللغة خاصة وأنهم غير ناطقين باللغة العربية فهذا يُعد تحدياً كبيراً في قدرتهم على معرفة العديد من المفردات اللغوية والمصطلحات الخاصة بمختلف القضايا السياسية والاقتصادية . تقوية اللغة العربية من جانبه قال رشدي طاهر – من جامعة الأمير سونكلا الحكومية فرع فطاني في تايلاند: فرصة عظيمة لتقوية اللغة العربية لدينا في المنطقة، مضيفاً:» هذا العصر لم تعد الطرق التقليدية في تعليم اللغة العربية تجدي نفعاً ونحن بحاجة لتطوير أدواتنا في هذا المجال عن طريق فن التناظر باعتبارها مهارة جاذبة لتعلّم اللغة العربية وقواعدها بما يعزز مهارات الطلبة في اللغة وفي فنون المناظرة. تدريب الطلاب قالت حبيبة الصويد – مدربة من المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية بباريس: لقد تدربنا خلال الأكاديمية على خصوصيات فن المناظرة باعتبارها صراع أفكار وضرب الحجة بالحجة والتخلص من الذات للذهاب للموضوع واحترام الآخر واعتماد المحاججة، وذلك بما يؤهلني لتدريب طلابي على أن نضع اللغة العربية موضع التطبيق واستخدامها في المناظرات.

تركي السويدي: اختيار قضايا التناظر يتناسب مع أعمار الطلاب عبدالرحمن الكبيسي: حماس كبير وأداء متميز للطالبات المشاركات اختتمت صباح أمس، بمقر لجنة رياضة المرأة، تصفيات ما قبل النهائية لفعالية مناظرات قطر،وذلك ضمن استعدادات اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني، حيث يشارك بالفعالية 70 طالبا وطالبة، يمثلون 37 مدرسة منها 16 مدرسة للبنين، و21 مدرسة للبنات، بواقع طالبين من كل مدرسة، ليتم تأهيل 10 طلاب و10 طالبات لنهائي الفعالية. وعقدت التصفيات على مدار يومين، حيث تم تخصيص يوما للبنين ويوما للبنات، وتستهدف الفعالية طلاب المرحلة الابتدائية، باعتبارهم الجيل الذي سيحقق رؤية قطر 2030،إضافة إلى الدور المهم لفن المناظرة في صقل شخصية الطلاب، وتمكينهم من اتقان الطرق الحضارية للحوار والاستدلال على آرائهم بالحجج المنطقية والبراهين. *أسلوب فردي وأكد تركي السويدى، محكم من مركز مناظرات قطر، أن الفعالية تختلف في نسختها هذا العام، حيث انها اصبحت فعالية فردية، وليست جماعية، كما كانت تنظم سابقا، مشيرا إلى أن كل طالب سيمثل مدرسته فقط، حيث يتم التحكيم على 3 معايير أساسية لاختيار الطلاب الى المرحلة النهائية، وهي الاسلوب والمحتوى ومهارات التناظر، فضلا عن لغة الجسد ونظرة المتناظرين للحكام، وبداية المقدمة والخاتمة والتسلسل في المواضيع بالإضافة الى قدرته على ربط الأدلة بالبراهين.. وتابع قائلا: لاحظنا هذا العام تفوق الطالبات عن الطلاب من حيث الالقاء، وعملية التناظر وطرح المواضيع، وظهر أغلبهن بمستويات ممتازة أما بالنسبة لفئة البنين، فهناك تفاوت في المستويات ما بين الجيد وبعضها ممتاز. وأشار الى أنه تم تحديد عدد من القضايا مابين 10 الى 15 قضية، وتم عرضها على اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني، وبدورها اختارت قضايا التناظر المناسبة للطلبة والطالبات، مؤكدا أن اختيار قضايا تتناسب مع أعمار الطلبة واهتماماتهم، مضيفا إلى أن جميع الطلبة قد تلقوا تدريبا متساويا سواء داخل أو خارج مدارسهم من قبل مدربين مركز مناظرات قطر بالإضافة الى تنوع المدربين. *معايير للتقييم بدوره أكد عبد الرحمن الكبيسي عضو لجنة التحكيم في فعالية مناظرات قطر، إن هناك عددا من المعايير التي تم على أساسها تقييم الطلبة والطالبات لتأهلهم للمرحلة النهائية، لافتا إلى الحماس الكبير والمنافسات القوية، والتي ظهرت من خلال الاداء المتميز للطالبات المشاركات.. وتابع قائلا: رغم صغر سنهم، خاصة وان الفعالية تستهدف طلاب المرحلة الابتدائية، إلا اننا لاحظنا مستوى متقدما، كما انهن لديهن ميولا لتعلم الخطابة والإقناع وتقبل الرأي الآخر، بل و أصبحن قادرات على صياغة الخطاب وتقديمه. واشار إلى أن الفعالية تهدف لغرس الحماس والإصرار والتحدي بين الطلاب المشاركين، كما تهدف إلى تطوير ودعم ورفع مستوى النقاش المفتوح، والمناظرات بين طلاب قطر لتشكيل مواطنين عالميين من اليوم، وكذلك خلق قادة الغد فكرياً، كما تهدف إلى خلق جيل واع ولديه القدرة على التحاور بأسلوب راق ولا يخلو من الحجة. طالبات لـ الشرق: المناظرات ترتقي بقدراتنا وتعلمنا فن الحوار و أعرب عدد من الطالبات المشاركات في تصفيات فعالية مناظرات قطر، عن شعورهن بالفخر للمشاركة في فعاليات الاحتفال باليوم الوطني، مؤكدن على انهن قد استفدن كثيرا من خلال التدريبات التي خضعن لها، خاصة وانهن قد تعلمن القدرة على الحوار وتقبل الرأي الآخر ، وكذلك تعلمن كيفية الاستدلال بالحجج والبراهين والأدلة لتدعيم كلامهن، الامر الذي ساهم في الارتقاء بمستواهن، وجعلهن أكثر قدرة على الطلاقة في الحديث، كما نمت لديهن الثقة بالنفس وعزز الجرأة، معربين عن أملهن في التأهل والوصول للتصفيات النهائية في درب الساعي . في البداية ثمنت شهد طالب الهيل، الطالبة بالصف السادس من مدرسة النهضة الابتدائية بنات، بتجربته في فعالية مناظرات، والتي تعتبر الأولى لها، مؤكدة ان لديها اخواتها اللائي شاركن سابقا في الفعالية، مما شجعها على المشاركة، لاكتساب مهارات الالقاء والخطابة، مشيرة إلى انها قد تعلمت التحدث بطلاقة وكيفية إقناع الناس بالحجج والبراهين. وقالت فجر ابراهيم البدر، الطالبة بالصف السادس من مدرسة خديجة بنت خويلد الابتدائية للبنات، رغم انها تشارك للمرة الأولى في فعالية مناظرات، إلا انها مشاركتها كان لها آثار إيجابية حتى انها جعلتها أكثر قدرة على التحدث بطلاقة، كما انها اكتسبت مهارات فن الالقاء أمام الجمهور، وفي طريقة الرد على المناظر وكيفية تجهيز الحجج على الموضوع المطروح للمناقشة وتوصيل الفكرة العامة للموضوع في حال إن كان مؤيدة لها أومعارضة. أما الطالبة نورة جاسم التميمي من مدرسة السلام الابتدائية للبنات، فأعربت عن سعادتها في المشاركة في فعاليات اليوم الوطني، معتبرة ان مشاركتها وسام على صدرها، وقالت انها اول مرة تشارك في فعالية مناظرات، مؤكدة انها قد تطورت لديها مهارة القراءة والبحث عن المعلومة، بالإضافة إلى قضايا التناظر مفيدة، وجعلتهن اكثر قدرة على الخطابة وتعلم الرأي والرأي الآخر، مما يعلمها كيفية اقناع الناس. وقالت نورا محماس الدوسري، الطالبة بالصف الخامس من مدرسة دخان الابتدائية بنات، أنها تعلمت الكثير خلال فترة التدريب في فن المناظرات ، مؤكدة أنها فن جديد وأول مرة تشارك مع مدرستها بهذه الفعالية المفيدة ، والتي تحتاج الى تركيز، مشيرة إلى انها تطوّرت لديها التحدث والخطابة بكل شجاعة، وهذه أهم المهارات التي تعلمتها من المناظرات. وأعربت نوف نبيل السعدي، الطالبة بالصف الخامس من مدرسة حليمة السعدية، عن سعادتها لمشاركتها في فعاليات اليوم الوطني، مشيرة إلى ان التدريبات التي حضرتها ،كانت تملأها أجواء حماسية ، خاصة وأن المدرب قام بشرح وتبسيط المناظرات، وكان هناك تفاعل وتجاوب كبير من زميلاتي ومني ايضا خلال التدريب . بدورها أعربت وضحى محمد آل شافي، الطالبة بالصف السادس من مدرسة حليمة السعدية الابتدائية للبنات، عن أملها في التأهل والفوز في التصفيات ما قبل النهائية لمناظرات قطر، مشيرة إلى تعلمها الكثير من الأنشطة المساعدة في عملية المناظرة كالقراءة والتفكير والتخاطب، مما يعطيها القدرة على مناقشة الأمور والتأثير على الآخرين من خلال الحوار.

تنطلق غدا /الاثنين/ فعاليات أكاديمية مناظرات قطر لتدريب وإعداد مدربي المناظرات باللغة العربية، بمشاركة 26 متدرباً يمثلون 22 دولة عربية وأجنبية من مختلف أنحاء العالم. وتهدف الأكاديمية، التي ينظمها مركز مناظرات قطر على مدى 4 أيام، إلى إعداد مدربين ومحكمين لديهم القدرة على تأهيل الفرق وتدريبهم للمشاركة في البطولة الدولية الخامسة لمناظرات الجامعات باللغة العربية والتي ستقام في مارس 2019. ويتناول برنامج الأكاديمية عدداً من الورش المرتبطة بمهارات التناظر والمحكمين، مثل التعرف على فن المناظرة وبناء القضية ومعرفة قوانين التناظر، إلى جانب مهارات المحاججة، وأدوار المتحدثين، بالإضافة إلى بعض التطبيقات العملية لتلك المهارات، وإطلاع المشاركين على كيفية التحكيم وتوزيع الدرجات والنتائج. وقالت السيدة عايشة النصف، رئيس قسم البرنامج العربي والإنجليزي بمركز مناظرات قطر، إن الأكاديمية تعتبر جزءا من التحضيرات للبطولة الدولية لمناظرات الجامعات، منوهة إلى أن المركز يوفر هذا العام برنامجا تدريبيا عبر الإنترنت يمكن الجامعات التي لم يتسنى لها المشاركة من متابعة ورش العمل في الأكاديمية. وأضافت أن التركيز في الأكاديمية سيكون منصبا على مهارات التناظر والتحكيم وكيفية إعداد الفرق من خلال خطة كاملة وضعها المركز للمدرب لمدة 3 أشهر تساعده في إعداد الفريق، كما حرص المركز على تقديم موضوع الإثراء المعرفي والتدريب على طرق البحث عن المعلومات في مختلف المجالات تفيد في إدارة الجلسات ومناقشة جميع القضايا وتفنيدها. يشار إلى أن المركز نظم الأكاديمية الأولى في نوفمبر 2009 بالتزامن مع البطولة الدولية المصغرة لمناظرات المدارس، والتي شارك فيها طلبة ومدرسون محليون ودوليون يمثلون 12 دولة. ومن الملاحظ أن معظم المشاركين في نسخة هذا العام يمثلون دولا غير ناطقة بالعربية، الأمر الذي يؤكد أن رسالة المركز وصلت للعالم وبدأ يقطف ثمار 10 سنوات منذ تأسيسه. ويشارك في نسخة هذا العام كل من بنغلادش ، وبلجيكا، وبلغاريا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وأندونسيا، وإيران، والعراق، والأردن، وقرغستان، ولبنان، وليبيا، وماليزيا، والمغرب، وباكستان، وبولندا ، وصربيا، والصومال، وإسبانيا، وتايلاند، وتركيا، وفيتنام.

تشمل استقبال سمو الأمير وعرضة هل قطر ومناظرات قطر ولمراداة وعد القصيد وإعلامي المستقبل والمسرح إقبال كبير للمدارس للمشاركة بالفعاليات الفعاليات تنطلق من رؤية اليوم الوطني ولتعزيز قيم اللجنة المنظمة اللجنة المنظمة تعزز المشاركة مع الجهات المعنية أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني 2018، انطلاق فعاليات القطاع التعليمي سبتمبر الماضي، وذلك وسط أجواء مفعمة بالانتماء الوطني، يحرص خلالها المشاركون على أن تكون لهم بصماتهم حباً في الوطن، وولاء لقيادته الرشيدة، وجاءت فعاليات القطاع التعليمي تحقيقاً لرؤية اليوم الوطني المتمثلة في تعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية لدولة قطر، وتأكيداً على قيم اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني، والتي تتضمن المشاركة والإلهام والإبداع والشفافية. كما تجئ فعاليات القطاع التعليمي تأكيداً لتطلعات اليوم الوطني تجاه التأثير الممتد وليست الإثارة المؤقتة، وإبراز رموز وطنية والتأثير على أفراد المجتمع من خلال التركيز على إبراز مبادئهم وقيمهم وعلى رأسهم المؤسس الشيخ جاسم رحمه الله، وإبراز قيم المجتمع القطري النابعة من القيم الأصيلة لهذا المجتمع منذ تأسيس كيانه، وتعريف الجيل الناشئ معاني الولاء والتكاتف والوحدة وغرسها في نفوسهم من خلال فعاليات محددة، والتعريف بالتراث والتاريخ القطري، وعدم اختزال حقبة من التاريخ في يوم من الاحتفالات، والتركيز على الفعاليات التي لها أصل في تاريخنا وترتبط ارتباطاً مباشرا بهويتنا وتقاليدنا المميزة، وربط الماضي ومواقفه الوطنية التي تعكس قيم الولاء والتكاتف والوحدة بمواقف معاصرة تعكس القيم ذاتها، وتجسيد المفاهيم والقيم الوطنية وتفعيلها على أرض الواقع من خلال فعاليات محددة، وتفاعل ومشاركة أكبر عدد من المواطنين والمقيمين في اليوم الوطني. وانطلاقاً من تعزيز اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني المشاركة مع الجهات المختصة، فإن فعاليتي عرضة هل قطر ولمراداة يتم الإشراف عليهما من قِبل مركز نوماس، ويشرف مركز مناظرات قطر على فعالية مناظرات قطر، كما يشرف مجلس الشعر على فعالية عد القصيد، بينما يشرف المركز الإعلامي للشباب على فعالية إعلامي المستقبل، أما فعالية المسرح فيشرف عليها مركز شؤون المسرح. طبيعة فعاليات القطاع التعليمي تحرص اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني على إقامة العديد من الفعاليات، فيما يخص القطاع التعليمي، فإنه سيشارك فيها طلاب وطالبات مدارس الدولة، وتضم فعاليات: استقبال سمو الأمير، عرضة هل قطر، مناظرات قطر، لمراداة، عد القصيد، إعلامي المستقبل، والمسرح. وقد بلغ عدد الطلاب المشاركين بفعالية استقبال سمو الأمير المفدى قرابة 1300 طالب وطالبة، أما فعالية عرضة هل قطر، فقد بلغ عدد الطلاب المشاركين 560 طالبا، بينما بلغ عدد المشاركين بفعالية مناظرات قطر 71 طالبا وطالبة، أما فعالية لمراداة، فقد بلغ عدد الطالبات المشاركات 288 طالبة، بينما بلغ عدد الطلاب المشاركين بفعالية عد القصيد 390 طالبا وطالبة، أما فعالية إعلامي المستقبل، فيقدر عدد الطلاب المشاركين بقرابة 129 طالبا وطالبة، وتنافس ما يقارب 260 طالبا وطالبة في فعالية المسرح. استقبال سمو الأمير تستهدف هذه الفعالية تجسيد معاني الانتماء وحب الوطن، والمساهمة في تنمية الحس الوطني في نفوس الطلاب وهم يشاهدون ويتعايشون مع الحدث الوطني، ويؤدي الطلاب خلال فعالية استقبال سمو الأمير المفدى التحية لقائدهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بما يعكس سعادتهم وبهجتهم لرؤية مثلهم الأعلى والافتخار به. وقد حظيت هذه الفعالية باقبال كبير من جانب المدارس المشاركة في استقبال حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حيث تستهدف طلاب الصفوف الرابع والخامس والسادس من المرحلة الابتدائية والنموذجية والخاصة من البنين والبنات، وقد بلغ عدد المدارس المسجلة بالفعالية 14 مدرسة للبنات، و14 مدرسة للبنين، وقرابة 1300 طالب وطالبة. عرضة هل قطر تستهدف هذه الفعالية رفع مستوى الأبناء في أداء العرضة القطرية، والتمسك بالعادات والتقاليد، خاصةً وأن العرضة تعتبر من أساليب الاحتفال بالمناسبات الوطنية والاجتماعية بأسلوب يحوي قيم الفخر والاعتزاز والشجاعة، وغرس العديد من القيم في نفوس الطلاب، وبث الحماسة في نفوسهم، علاوة على حب الوطن، وتأكيد معاني الرجولة. أما الفئة المستهدفة من هذه الفعالية، فهم طلاب الصفوف من الأول إلى السادس للمرحلة الابتدائية والنموذجية والخاصة (بنين). وبلغ عدد المدارس المسجلة 28 مدرسة للبنين بفريق مكون من 28 طالباً مشاركاً من كل مدرسة، ليصل عدد الطلاب المتأهلين إلى 84 طالباً لثلاث مدارس متأهلة لنهائي الفعالية. وقد انطلقت هذه الفعالية يوم 5 سبتمبر الماضي، بتشكيل لجنة لزيارة المدارس الراغبة في المشاركة، وتهيئة المدارس وتعريفها بالعرضة القطرية، وتقديم التوجيهات لمشرفي المدارس المسجلة، وكذلك للطلاب الراغبين في المشاركة. وسيتم التصفيات الأولية في الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري، و 22 نوفمبر المقبل للتصفيات ما قبل النهائية، على أن تتم التصفيات النهائية خلال شهر ديسمبر المقبل. مناظرات قطر تستهدف هذه الفعالية تعزيز ثقافة الحوار والفن التناظري لإعداد قادة المستقبل، وتطوير ودعم ورفع مستوى النقاش المفتوح، وذلك لخلق قادة الغد، وتعزيز الأنشطة التعليمية من خلال تطوير التفكير النقدي لدى طلاب المدارس في قطر، وكذلك تثقيف الشباب حول الاتصال والتفكير النقدي، والتأكيد أن المناظرة كأداة تسهم في بناء شخصية الفرد الفعال في المؤسسات التعليمية، ومن ثم المجتمع. تستهدف هذه الفعالية فئة طلاب الصفين الخامس والسادس من المرحلة الابتدائية والنموذجية والخاصة من البنين والبنات. وقد بلغ عدد المدارس المسجلة بهذه الفعالية 16 مدرسة للبنين، و21 مدرسة للبنات، بعدد 31 طالبا و40 طالبة مشاركا، وبواقع طالبين من كل مدرسة كحد أقصى، ليتم فيه تأهيل 10 طلاب و10 طالبات لنهائي الفعالية، وستُجرى التصفيات الأولية يومي 18 و19 نوفمبر المقبل، وأن تُجرى التصفيات النهائية خلال شهر ديسمبر المقبل. لمراداة تستهدف هذه الفعالية إحياء التراث القطري وتعريف الناشئة به، ومد جسور التواصل بين الأجيال، وبين عناصر ثقافة المجتمع الأصيلة، وتعزيز هويتهم الوطنية من خلال تعميق ولائهم وانتمائهم للصورالثقافية والتراثية التي تمثل جزءاً من تاريخ مجتمعهم، وتستهدف هذه الفعالية طالبات المرحلة الابتدائية والخاصة (بنات)، كما بلغ عدد المدارس المسجلة 16 مدرسة للبنات بعدد 12 إلى 16 طالبة مشاركة من كل مدرسة ليصل عدد المتأهلات إلى 48 طالبة. ستُجرى التصفيات الأولية يومي 22 و23 أكتوبر الجاري، على أن يكون يوم 21 نوفمبر المقبل موعداً للتصفيات ما قبل النهائية، لتُجرى التصفيات النهائية خلال شهر ديسمبر المقبل. عد القصيد تستهدف الفعالية الحفاظ على الموروث الشعبي، ووفاءً وإحياءً لذكرى شعراء قطر، واكتشاف المواهب في أوساط الجيل الحالي وصقلها وتقديمها للإعلام، كما تستهدف طلاب الصفوف من الأول إلى السادس من المرحلة الابتدائية والنموذجية والخاصة من البنين والبنات، وقد بلغ عدد المدارس المسجلة 85 للبنين والبنات، ومشاركة نحو 390 طالبا وطالبة، على أن يتم اختيار أفضل 6 مشاركين من كلا الجنسين وتأهيل 3 طلاب و3 طالبات للنهائي، وسيتم إعلان التصفيات ما قبل النهائية يوم 24 نوفمبر المقبل، وتُجرى التصفيات النهائية خلال شهر ديسمبر المقبل. إعلامي المستقبل تستهدف الفعالية إعداد جيل واعٍ متسلحٍ بأخلاق المهنة، وبالمعرفة والثقة، وليكون قادراً على تجاوز التحديات الكبيرة، لدعم مسيرة الوطن نحو التطوير والتنمية، وفق ما تضمنته رؤية قطر 2030، علاوة على تعريف الأطفال بأخلاقيات مهنة الإعلام من الصدق والأمانة في النقل والبحث عن الحقيقة. كما تستهدف طلاب الصفين الخامس والسادس من المرحلة الابتدائية والنموذجية والخاصة من البنين والبنات، وقد بلغ عدد المدارس المسجلة بهذه الفعالية 76 مدرسة بواقع 129 طالبا وطالبة على أن يتم اختيار أفضل 45 طالباً 45 طالبة، بواقع 3 طلاب من كل مدرسة، وتأهيل 9 طلاب و9 طالبات لنهائي الفعالية المقام في شهر نوفمبر. المسرح تستهدف هذه الفعالية تعزيز الهوية وإرساء قيمة المشاركة، وتعزيز مفهوم العمل الجماعي، وبناء القدرات ومنها القدرة على التعبير، واكتشاف المواهب لرفد الحركة المسرحية القطرية، كما تستهدف طلاب وطالبات الصفوف الرابع والخامس والسادس من المرحلة الابتدائية والنموذجية والخاصة، وتم إتاحة باب التسجيل للمدارس بواقع 33 مدرسة للبنين والبنات، وبعدد 10 طلاب من كل مدرسة، ليتم تأهيل 3 مدارس بنين و3 مدارس بنات. وقد انطلقت التصفيات الأولية خلال الفترة من 26 إلى 27 سبتمبر الماضي، على أن تُجرى التصفيات النهائية خلال الفترة من 10 إلى 15 نوفمبر المقبل.

نادية درويش: اقتراح أنشطة تعريفية لاستخدامها أثناء التناظر استضافت جامعة الشرقية في سلطنة عمان، ورشة عمل تدريبية بعنوان مهارات التناظر للمستوى المتقدم ، والتي نظمها مركز مناظرات قطر - عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- بمقر الجامعة بمشاركة 32 متدرباً، بهدف تدريب الطلبة والمحكمين والمدربين على مهارات التناظر من بناء الموقف سواء من الموالاة أو المعارضة وأدوارهم، وتحليل القضايا وطرق المحاججة بالإضافة إلى آليات التفنيد المستخدم لدى المتناظر، وتُعدُّ هذه الورشة دعماً من مركز مناظرات قطر لجامعة الشرقية، وذلك من أجل إعداد متدربين للمشاركة في البطولات المحلية بسلطنة عمان والبطولة الدولية في الدوحة. قدم التدريب المدربة نادية درويش من مركز مناظرات قطر، كما أرسل مركز مناظرات قطر لتقديم ورشة العمل التدريبية المكثفة المدربة نادية درويش، وذلك في إطار حرص المركز على تفعيل مذكرة التعاون مع المؤسسات التعليمية داخل الدولة وخارجها، حيث يستكمل مركز مناظرات قطردعمه لجامعة الشرقية بموجب الاتفاقية والارتباط الوثيق مع السلطنة، ومن جانبها أشارت المدربة نادية درويش – مركز مناظرات قطر – إلى أن الورشة غطت الكثير من مهارات التناظر لاسيما الطرق التي تقرب الفريق من الفوز بمنطق متسلسل منوهة إلى أهمية الورشة للمحكمين أيضاً بالتدرب على أهم الأمور التي يتحكمون فيها لتحديد الفائز والخاسر. وأشادت بالتفاعل الكبير للمشاركين، وحماسهم وشغفهم بالاطلاع على مهارات جديدة أثناء التدريبات العملية، حول المغالطات المنطقية الشائعة والتحيزات المعرفية التي يقع فيها المتناظر، مضيفة: تم تقديم اقتراح للمشاركين بعمل أنشطة تعريفية في مجالات مختلفة للاستفادة من المعلومات واستخدامها أثناء التناظر، وقد تم تطبيق هذه النصائح بعد الورشة مباشرة وهذا مايشعرنا بالسعادة بتطبيق نوع جديد من التدريبات مفيدة للجميع، مؤكدة أن المشاركين لديهم رغبة في حضور ورش أخرى في مجال المناظرات رغبةً في اكتساب مهارات حياتية ومستقبلية. وقد غطت الورشة خلال الأيام الأربعة مختلف المواضيع المتعلقة بمهارات التناظر والتحكيم، إضافة للمناظرة المتكاملة التي قدمها المشاركون في ختام الورشة.

نظّم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، فعاليات الدورة التدريبية حول مهارات التناظر، والتي استمرت لمدة 3 أيام متتالية في مقر وزارة الصحة، وقد شارك في الدورة 22 موظفاً وموظفة من قطاع الوزارة، والتي تأتي تعزيزاً لنشر ثقافة المناظرات بين كافة فئات المجتمع القطري من طلبة وموظفين منتسبين لمؤسسات الدولة المختلفة. وتأتي الورش التدريبية في إطار جهود وزارة الصحة العامة، والاهتمام بالعاملين في كافة الأنشطة الخدمية، وتقديم التوعية المهنية سمتها التواصل الفعال مع بعضهم البعض، ومع الآخرين من خلال القدرة على الإقناع كونه المنفذ الحضاري الوحيد الممكن استخدامه لمعالجة القضايا المحتملة التي تواجههم أثناء العمل. وقد تضمنت الورش وسائل مهنية لامتلاك أدوات مؤثرة من شأنها دعم الموظفين على فتح باب النقاش في الشؤون الداخلية للوزارة من خلال تنظيم مناظرات فيما بينهم. ووجه مركز مناظرات قطر، دعوته لكافة مؤسسات الدولة والهيئات الخاصة والعامة، إلى بذل جهود استباقية لزيادة الوعي، بأهمية تعلم ثقافة المناظرات والاستعانة بموارد التدريب المتاحة التي يوفرها لهم. من جهتها أشارت المدربة نادية درويش، إلى أن الدورة بمثابة مفاتيح ابتدائية لأدوات التناظر تمَّ تقسيمها على مدى 3 أيام تهدف في مجملها إلى تأهيل وتعريف موظفي وزارة الصحة العامة ،على مهارات التناظر من حيث بناء الموقف سواء كموالين أو معارضين، كما تطرقت إلى عرض آلية بناء الحجة وتفنيدها بحجج مقابلة والتدرب على بناء الرأي بأسس متسلسلة، موضحة أن برنامج الدورة شمل التركيز على إيجاد أرضية ثابتة للانطلاق منها إلى الحوار المنظم،مثمنة سعي وزارة الصحة على الاهتمام بتدريب كوادرها وفي أكثر من مجال بغية تطويرهم بأدوات ضرورية في عملهم وصقل مهاراتهم القيادية التي تمكنهم من التطور المهني والاجتماعي، وامتلاك أدوات النقاش الهادف والمنطقي، وشددت درويش على ضرورة استخدام المناظرة كأسلوب حضاري يهم كافة قطاعات الدولة لتوعية شرائح المجتمع بأهميته. وفيما يتعلق بالقضايا التي تمَّ نقاشها والتدرب عليها خلال الدورة، بيّنت درويش أن اليوم الأخير خصص كتطبيق عملي للجميع - شبه مناظرة – حيث انقسم المشاركون، إلى مجموعات كل واحدة تمثل متحدثا ودار النقاش حول عدة قضايا جدلية من بينها: سيجبر هذا المجلس المؤسسات على منح إجازة أبوة يؤمن هذا المجلس بضرورة الفحص الطبي قبل الزواج ،مثمنة دور المركز بعقد شراكات تعاون مع العديد من الوزارات ومؤسسات الدولة المؤسسات بهدف تعزيز ثقافة المناظرات محلياً ودولياً. تعاون وثيق من جانبه أشار الأستاذ عبد اللطيف صالح الباهلي- خبير تفتيش صحي في الوزارة – إلى أهمية المناظرات في حياة الأفراد العملية والأسرية كونها تفتح قنوات للتواصل الحضاري مع الآخرين، هذه القنوات التي يكتسب الفرد من خلالها المزيد من الوعي الثقافي والمهني مما يعزز لديه مقومات النجاح والتطور والتعاون. مبيناً أن الورش التي قدمها مركز مناظرات قطر بالتعاون مع الوزارة دليل على أهمية المناظرات كمهارة حياتية تقوي الجوانب العملية وترفع من مهنية الموظفين ، فهي فن عملي جديد يصلح للاستخدام في أي مكان وزمان، وأكد بقوله : نحن كفريق عمل واحد نحتاج إلى اتخاذ قرارات صائبة في القضايا التي تواجهنا، لا بد من النقاش حولها ودراسة جوانبها، لذا فإن الحلَّ الأفضل لتحليل وتفنيد أي من هذه الإشكاليات والاقتناع به لا بد من تطبيق مهارات التناظر والحوار ،متوجهاً بالشكر الجزيل للوزارة أولاً على الرعاية والاهتمام بتطوير وتأهيل الموظفين من خلال هذه الورش والشكر موصول لمركز مناظرات قطر على جهوده الواضحة لنشر فن التناظر. أهمية الورشة بدورها أشادت أ. ندى مازن محسن – منسق برامج اتصال داخلي في الوزارة- بأهمية هذه الورش التي تساعد الموظفين على الاستماع الجيد واحترام وجهات النظر الأخرى والتوصل إلى حلول منطقية لمختلف القضايا، منوهة إلى أهمية ما ترسخه المناظرة من قيم ومبادئ حياتية متعلقة بالقدرة على الإقناع، لاسيما التعرف على الوجه المعاكس للحوار والقدرة على التعبير بثقة دون تردد، مؤكدة أهميتها كمحفز لنشر الوعي وتفعيل الحوار بين فئات المجتمع مما يشجع على زيادة الأداء، ووجهت الشكر لكل من ساهم في هذه الورش التدريبية، فهي فرصة لتبادل الخبرات والتعارف والاستفادة من تجارب الآخرين.

حقق فريق عنابي المناظرات الفوز الثالث على التوالي على حساب فريق بيرو في بطولة العالم لمناظرات المدارس باللغة الإنجليزية التي تستضيفها جمهورية كرواتيا خلال الفترة من 17 إلى 27 يوليو. حيث شهدت الجولة الأولى للبطولة العالمية انتصار عنابي المناظرات الذي تحقق على الفريق الكرواتي مستضيف البطولة. وجاء الفوز الثاني على التوالي بعد مناظرته في الجولة الثانية فريق هونغ كونغ. ويسعى مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، من خلال المشاركة في البطولة إلى تخريج طلبة من المتناظرين يمثلون قطر في البطولات العالمية. ويضم الفريق الذي يمثل قطر في البطولة عناصر وطنية فاعلة وواعدة وهم مها الهارون– من ثانوية البيان، شهد الهاجري- من الشيربون، جاسم حمد القحطاني من مصعب بن عمير ، أويس نبيل الصلاحي – من عمر بن الخطاب، أحمد النعيمي - من أكاديمية قطر-. وأوضحت تسنيم أحمد، مدربة عنابي المناظرات، أن برنامج الإعداد المكثف الذي خضع له الفريق، بدأ قبل شهرين قد اتسم بالقوة والشمول، والتركيز على تنمية المهارات الفردية والجماعية للفريق، مشيرة إلى عقد جلستي تدريب أسبوعياً. وهذا قد أعلن المركز عن مشاركة عنابي المناظرات في هذه البطولة بهدف تمثيل دولة قطر بفريق يضع وسام الوطنية على صدره ويفتخر به. ومن جانبهم، أكد أعضاء العنابي على جاهزيتهم للمنافسة على المراكز الأولى في البطولة، مشيرين إلى أن التنافس تحت اسم قطر في المحافل العالمية فخر للمواطن يُضاف إلى وطنيته، ويشكل حافزاً مهماً للشباب من أجل العمل برؤية مستقبلية واعدة، بهدف تفعيل دورهم في تحقيق التنمية البشرية، والعمل على توسيع نطاق الحوار البناء باكتساب مهارات تناظرية محفزة لإزالة المعوقات والتحديات.

مها الهارون: المناظرات تجربة مميزة تزيل حواجز الخوف وتمنح الأشخاص الثقة أويس الصلاحي: مناظرات قطر يلعب دوراً جوهرياً في التدريب والتشجيع يشارك عنابي المناظرات باللغة الإنجليزية، في البطولة الدولية لمناظرات المدارس باللغة الإنجليزية، والتي تقام بجمهورية كرواتيا، خلال الفترة من 17 إلى 27 يوليو، ويسعى مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، من خلال المشاركة في البطولة إلى تخريج طلبة من المتناظرين يمثلون قطر في البطولات العالمية. ويضم الفريق الذي يمثل قطر في البطولة عناصر وطنية فاعلة وواعدة وهم مها الهارون– من ثانوية البيان، شهد الهاجري- من الشيربون، جاسم حمد القحطاني – من مصعب بن عمير –، أويس نبيل الصلاحي – من عمر بن الخطاب، أحمد النعيمي - من أكاديمية قطر-. وأوضحت تسنيم أحمد، مدربة عنابي المناظرات، أن برنامج الإعداد المكثف الذي خضع له الفريق، بدأ قبل شهرين كاملين تمهيداً للمشاركة في بطولة كرواتيا الدولية لمناظرات المدارس، وقد اتسم بالقوة والشمول، والتركيز على تنمية المهارات الفردية والجماعية للفريق، مشيرة إلى عقد جلستي تدريب أسبوعياً. وقد أعلن المركز عن مشاركة عنابي المناظرات في هذه البطولة بهدف تمثيل دولة قطر بفريق يضع وسام الوطنية على صدره ويفتخر به. ومن جانبهم، أكد أعضاء العنابي خلال لقاء صحفي، على جاهزيتهم للمنافسة على المراكز الأولى في البطولة، مشرين إلى أن التنافس تحت اسم قطر في المحافل العالمية فخر للمواطن يُضاف إلى وطنيته، ويشكل حافزاً مهماً للشباب من أجل العمل برؤية مستقبلية واعدة، بهدف تفعيل دورهم في تحقيق التنمية البشرية، والعمل على توسيع نطاق الحوار البناء باكتساب مهارات تناظرية محفزة لإزالة المعوقات والتحديات. *تجربة مميزة ومن جانبها، فقد أشارت المتناظرة مها الهارون، أن تجربة المناظرات تجربة مميزة لكل شاب وفتاة كونها تزيل حواجز الخوف والتردد، وتمنح الأشخاص مزيداً من الثقة، وهذا ما حصل معها حيث قالت: كنت أشعر بالخجل من مواجهة الآخرين والحديث معهم وعندما شجعتني المدربة تسنيم على الالتحاق بالمناظرات ترددت في البداية لكنني اقتنعت وبدأ مشواري منذ 4 سنوات وخلال هذه الفترة اكتسبت الثقة بالنفس، وفتحت أمامي أبواب واسعة للتعبير عن أفكاري بكل حرية لكن ضمن قواعد الاحترام لآراء الآخرين، ومن أمنياتي الاستمرار في المناظرات، لا سيما أنني أحظى بتشجيع الأهل، كما أتمنى أن أجاري أخي عبدالله الذي كان من أفضل المتحدثين في البطولات الوطنية للمدارس. *دور جوهري وبدوره، أشاد المتناظر أويس نبيل الصلاحي، بالدور الجوهري الذي يلعبه مركز المناظرات في التدريب والتشجيع والتحفيز، وتوفير المدربين وإقامة ورش العمل المستمرة والدورات التدريبية المختلفة، مشيراً أن ترشيحه للمناظرات جاء بسبب تفوقه في مادة اللغة الإنجليزية وشغفه في مناقشة القضايا، خاصة تجاربه السابقة في تمثيل دولة قطر في القمة العالمية عندما شارك بمسابقة وجه وجهتك في أمريكا، وحصل على مركز مرموق كما حصل على المركز الثالث في مسابقة الروبوتات في قطر، ونال المركز الأول في المشاريع العلمية منوهاً أن المناظرات بوابة لتعلم السياسة لاسيما رغبته في التخصص بالعلاقات الدولية، وهذا ما يشجعه على التمسك بالمناظرات أكثر، موضحاً أن المناظرات تفتح آفاقاً واسعة للحوار وتقديم الأفكار واكتشاف الحقائق، ومنها نصبح قادرين على إزالة اللبس وإيجاد الحلول لكافة القضايا. أحمد النعيمي: المناظرات ثقافة وعلم توضح للعالم صورة قطر من جهته أكد أحمد النعيمي، أن ترشيحه ليكون أحد أعضاء الفريق العنابي كان بسبب تميزه في مهارة الإلقاء وشغفه بعقد المؤتمرات، فالمناظرات تدعم ميوله، مشيراً إلى أنه حضر أكثر من 15 مؤتمراً محلياً ودولياً كمقدم وكمندوب، وهذا ما شجعه على الالتحاق بالمناظرات وخوض هذه التجربة الممتعة، حيث أيقن بعد هذه الفترة من التدرب على أساسيات الحوار الفكري، أهميه المناظرات في حياته حاضراً ومستقبلاً، مشيراً إلى أن تمثيل دولة قطر فرصة لتعريف العالم أخلاقيات الشعب القطري الراقية ومهاراته، فالمناظرات كثقافة وعلم توضح للعالم صورة قطر أمام الدول المشاركة، وهذه رسالتنا التي نرغب إيصالها، داعياً الشباب القطري للتفاعل مع ما يطرحه المركز من أفكار في هذا المجال، مشيداً بمستوى التدريب الجيد الذي أهّل الفريق للمنافسة في هذه البطولة التي تمثل محطة جديدة لعنابي المناظرات باللغة الإنجليزية وستنعكس بصورة إيجابية على تطوير قدراتهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم. شهد الهاجري: تمثيل قطر في المحافل الدولية شرف لكل مواطن وأوضحت المتناظرة شهد الهاجري، أن الدافع الأساسي لمشاركتها في هذه البطولة هو حب الوطن، وهذا ما حمّسها وشجّعها أن تكون ضمن الفريق العنابي الممثل لدولة قطر، مبينة أهمية المشاركة كونها مبتدئة في المناظرات، لكنها اكتسبت وبفضل مدربي المركز الكثير من المهارات التي تفتخر بها. ونوهت إلى أن أفضل قرار اتخذته في حياتها هو المناظرات، لأنها اكتسبت مهارات حياتية تفيدها في دراستها ومستقبلها، وهي تبذل جهداً كبيراً من أجل تنمية هذه المهارات من خلال متابعة برامج على النت حول المناظرات والاطلاع على ما من شأنه أن يرفع مستواها في تقديم الحجج وإيصال رأيها للآخرين بأسس منطقية، وتابعت قائلة: أصبحت قارئة جيدة منذ أن التحقت بعالم المناظرات وأصبح لدي شغف البحث عن المعلومات ومعرفة القضايا بكافة أشكالها ولله الحمد تغيرت شخصيتي وأصبحت أكثر قدرة على التعامل مع الآخرين، وأنا سعيدة أنني وصلت إلى هنا فهي تجربة تحفزني للتعبير عن رأيي بحرية مهذبة بعيداً عن العناد، مؤكدة أن ثقافة المناظرات تصب في مصلحة الشباب ومستقبلهم ودولة قطر تستحق أن نرتقي من أجلها. جاسم القحطاني: المناظرات تغرس حب المطالعة ومتابعة الصحف اليومية ولفت بطل المناظرات الوطنية جاسم حمد القحطاني، إلى أن العنابي يخضع لبرنامج تدريبي مكثف في مركز مناظرات قطر، وبشكل مستمر منذ شهر ديسمبر حتى الآن، معربا عن أمله في حصد نتائج مشرّفة أفضل من السنوات السابقة، وتابع قائلا: تمثيل دولة قطر، وطرق التعامل مع الفرق الأخرى هو توضيح الصورة الواقعية عن الشعب القطري، وأسلوبه الراقي والمحترم بعيداً عن أي خلافات أو أزمات قد تنقل للعالم، وهي ترجمة لأهداف التنمية المستدامة في دولة قطر في جعل الشباب كوادر فاعلة تساهم بصنع القرار. وأعرب عن شكره لمركز مناظرات قطر، لترشيحه ليكون ضمن الفريق العنابي، معتبراً أن تمثيل دولة قطر هذا الحلم الذي راوده منذ سنوات، واستطرد قائلا: التحقت بالمناظرات وأنا في المرحلة الإعدادية، بعد أن نصحني زميلي بها وكم أعجبتني فكرة تفنيد الحجج بالمنطق ومواجهة الخصوم، وهذا ما دفعني للتدرب أكثر والتمكن من تحدي البراهين المقدمة، لذا كانت رحلة البحث والتنقيب عن المعلومات هدفي لإثبات الأدلة وإيصال وجهة نظري. مضيفاً: شاركت في أكثر من 12 بطولة محلية ودولية، وأتمنى المزيد، فالمناظرات أصبحت هدفي لتحقيق طموحاتي، وقد أكسبتني مهارات عدة كالاستماع الجيد وإدارة الحديث، بالإضافة إلى حب المطالعة كالصحف اليومية والمجلات والبرامج الثقافية، مبيناً أنه يسعى إلى تطوير مهاراته التناظرية من خلال متابعة مناظرات عالمية تعطيه فكرة عن وسائل الحوار المستخدمة وكيفية التحضير للجولات.

أعلن مركز مناظرات قطر عن مشاركة فريق قطر للمناظرات في بطولة العالم لمناظرات المدارس باللغة الانجليزية والمقرر اقامتها في كرواتيا اعتبارا من 17 يوليو المقبل. وفي اطار الاستعداد لهذه البطولة بدأ الفريق القطري تحضيراته من خلال مشاركته في معسكر تدريبي بسلوفينيا يستمر حتى الأول من شهر يوليو المقبل حيث يضم المعسكر الى جانب الفريق القطري اكثر من 200 طالب وطالبة و25 مدرباً من كافة أنحاء العالم. ويمثل فريق مناظرات قطر في بطولة العالم 5 طلاب وطالبات ينتسبون الى عدد من المدارس في الدولة ولهم خبرة في المناظرات من خلال مشاركاتهم المتميزة في البطولات المحلية.

فاز نادي مناظرات جورجتاون، الذي يتولى إدارته طلاب جامعة جورجتاون في قطر، بالعديد من الجوائز في ختام منافسات المناظرة بين الجامعات التي أقيمت مؤخراً في قطر. وقد حصل فريق جامعة جورجتاون على لقب البطل الوطني من مركز مناظرات قطر، كما حصل أعضاء الفريق أيضاً على ميداليات أفضل المتحدثين لأدائهم في المسابقات. يذكر أن رابطة قطر لمناظرات الجامعات تفتح أبوابها للطلاب من جميع أنحاء البلاد، وقد تمكنت فرق من أربع جامعات من الوصول إلى الجولات النهائية للمسابقة الوطنية. وتم اختيار الفائزين بعد جولات تنافسية استمرت يومين، حيث تبارى كل من يونتسوك تشوي (كلية الشؤون الدولية 2018) وزميلته فاطمة فاروقي ( كلية الشؤون الدولية 2021) ضد طلاب من جامعة قطر وكلية طب وايل كورنيل في قطر وجامعة كارنيجي ميلون في قطر للفوز بلقب البطولة. يذكر أن الطالب تشوي، الذي يمارس المناظرة منذ المرحلة الثانوية ومَثَّلَ بلاده في عدة بطولات، حقق الفوز بسبب الدعم الذي تلقاه من أصدقائه وزملائه الطلاب في فريق جورجتاون. ويضيف تشوي: لطالما شعرت بالفخر والتميز لأنني أحمل اسم جورجتاون التي كنا نمثلها في المنافسات، ضد أربع جامعات مختلفة في الدور النهائي، ورغم أننا لم نكن المرشحين للفوز، فقد حالفنا الحظ وتكمنا من إحراز ذلك التفوق.