نظم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، الدوري الأول لمناظرات الجامعات باللغة الإنجليزية بمشاركة 58محاوراً يمثلون 30فريقاً من 10 جامعات من قطر وخارجها وقام بالتحكيم فيها 18 محكما، وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي. ويسعى الدوري، الذي تميز بطرح قضايا عالمية حول الفن وحفظ السلام والهدف من وسائل الإعلام الشعبية وجمهورها، إلى تلبية طموحات الشباب الجامعي وشغفهم للتناظر والحوار وتحليل القضايا التي تهم الجميع. وتبادل المشاركون خلال جولات التناظر ، وجهات النظر المختلفة حول /فن الشارع/ والذي يمثل حاضنة للمبدعين الجدد، وتوافقت الكثير من الآراء على أن هذا النوع من الفن يتميز بالاستقلالية وخلق نوع من التواصل بين الجمهور والمبدعين. كما تطرق المشاركون إلى إثبات الرؤى حول دور النزاعات الداخلية والتربصات الخارجية في إعاقة حرية التعبير وتعددية الفن ، مؤكدين على أن فن الشارع أسلوب هادف للتعبير عن الأتراح والأفراح والحرب والسلام، لأنه ولد من المعاناة ويجد لنفسه في الساحات والجدران مكانا. وخلال الجولات حصدت جامعة جورج تاون في قطر على أعلى نقاط دوري المناظرات وجاء الطالب براجيان أشاريا من الجامعة ذاتها كأفضل متحدثي الدوري. وتناظرت الفرق المشاركة في الدوري الأول لمناظرات الجامعات حول قضايا /وجوب تركيز فناني الأقليات على صناعة فن الشارع والفن في الأماكن العامة بدلاً من الفن المخصص للعرض في المعارض وصالات العرض التقليدية، ومشاركة القوى الاستعمارية السابقة في أي شكل من أشكال حفظ السلام أو جهود بناء الدولة في مستعمراتهم السابقة بما يتجاوز المساعدات الطارئة. يذكر أن دوري الجامعات باللغة الإنجليزية عبارة عن نظام تجميعي للدرجات ويسعى المركز من خلاله لتمكين الطلبة من التفكير الناقد والسريع الذي يدعم الجانب الأكاديمي.

أطلق مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع /أكاديمية مسار/ لتدريب دفعة جديدة من طلبة المرحلة الثانوية على فن التناظر ممن ينتمون لدولة قطر ودولة الكويت وسلطنة عمان وشاركوا في المعسكر الصيفي للمركز. ويسعى مركز مناظرات قطر من خلال تنظيم هذه الأكاديمية التي تقام بتقنية الاتصال المرئي إلى بناء جيل واع من المتناظرين، متأصل بهويته، ويسهم في بناء مجتمعه بمسؤولية، من خلال تقديم برنامج تدريبي تربوي يستمر على مدار عام أكاديمي كامل، كما يهدف إلى تحقيق التكامل بين فن المناظرات والمعارف العامة والخبرات الحياتية والمهارات اللازمة لبناء شخصية المتناظرين من طلبة المدراس الثانوية في الدول الثلاث. وتتمحور فعاليات الأكاديمية حول خمس قيم أساسية هي: الاحترام، والتعاون، والمسؤولية، وحب التعلم، والانتماء، حيث يتضمن برنامج الأكاديمية في مرحلته الأولى برامج تفاعلية، ومحاضرات نظرية حول السياسة والبيئة والقانون والاقتصاد وقضايا متنوعة أخرى، إلى جانب ورش العمل التطبيقية والحلقات النقاشية عن تاريخ ومجتمع الخليج وأخرى حول الأدب والفن. وفي هذا الصدد أوضح السيد عبد الرحمن السبيعي رئيس /البرامج والتواصل والتسويق/ بمركز مناظرات قطر، أن /أكاديمية مسار/ يتم تنظيمها على ثلاث مراحل، الأولى مدتها 4 أشهر تنتهي في ديسمبر المقبل، والمرحلة الثانية تبدأ في يناير حتى شهر مارس من العام المقبل، والمرحلة الثالثة ستكون لمدة 4 أشهر من أبريل لغاية يوليو 2021. وأضاف السبيعي أن الأكاديمية فرصة للشباب للاطلاع واكتساب معارف ومهارات استثنائية في مختلف المجالات، وطرحها للنقاش بطرق حضارية مع أصحاب الخبرة من مدربي المركز وسفرائه، مشيرا إلى أن هذه الأكاديمية تمهد لمناظرات الجامعات بأسس علمية ومهنية متطورة تحقق أهداف المركز الذي يسعى لتقديم أفضل البرامج للمتناظرين الشباب. وتأتي / أكاديمية مسار/ استكمالا للمنهجية التي تبناها مركز مناظرات قطر في المعسكر الصيفي ونجحت في تكوين بيئة تعليمية محفزة للمشاركين دفعتهم للاستمرار بالتواصل وتعميق رغباتهم في تعلم المزيد وتطوير مهاراتهم الذاتية والارتقاء بمستواهم المعرفي.

يطلق مركز مناظرات قطر نادي الخطابة باللغة الإنجليزية من 5 أكتوبر الجاري وحتى 2 نوفمبر المقبل، بالتعاون مع السفارة الأمريكية، الذي يهدف إلى توفير فرص سانحة للمشاركين من أجل ممارسة اللغة الإنجليزية وتطوير فهم أوضح لكيفية التواصل بفاعلية والاستعداد للمشاركة في النقاشات والتعبير عن آرائهم بثقة. ويهدف مركز مناظرات قطر إلى نشر ثقافة المناظرة في دولة قطر والوطن العربي وعلى مستوى العالم، إضافة لتطوير ودعم معايير الحوار والمناقشات المفتوحة والمناظرات في دولة قطر والعالم والارتقاء بها، من خلال تحقيق رؤية منسجمة مع شعار المركز: إثراء الحوار، تمكين العقول. ونشر ثقافة المناظرة والحوار المفتوح تشهد توسعاً وانتشاراً من خلال بناء جسور التعاون مع مؤسسات عديدة لدعم ونشر فن المناظرات والحوار في عدة دول.

نظم مركز مناظرات قطر مساء امس الجمعة، حلقة نقاشية، بمشاركة أعضاء من فريق مناظرات قطر وطلاب من جامعة هارفرد، للإجابة عن التساؤل هل التعددية في أزمة؟. وذلك ضمن سلسلة من الحلقات النقاشية عن بعد بمناسبة أسبوع الأهداف العالمية 2020، الذي يمتد من 18 إلى 26 سبتمبر الجاري. ودعا المركز جميع فئات المجتمع من مختلف دول العالم للمشاركة في هذه الحلقات المصممة لتبادل الأفكار وإيجاد الحلول الحيوية لعدد من القضايا الرئيسية التي يواجهها العالم في مجالات متنوعة، بالانضمام إلى النقاشات التي تضم قادة فكر وخبراء دوليين، لإيجاد الحلول المبتكرة للتحديات العالمية. وتسليط الضوء من خلال هذه الحلقات على مدى تأثير جائحة /كوفيد - 19/ على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وآفاقها، لاسيما في المجتمعات الأكثر فقرا وتهميشا وتضررا.

اختتم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعاليات معسكره الصيفي الذي أقيم عن بعد لطلبة المرحلة الثانوية في قطر وسلطنة عمان ودولة الكويت واستمر ثلاثة أسابيع. هدف المعسكر إلى تنمية مهارات الطلبة وتعزيز روحِ التواصل وفهم الاختلاف وزيادة العمق المعرفيّ لدى المشاركين، والتكيّف مع المستجدات الدولية وبناء قدراتهم ومهاراتهم في فن التناظر. كما وفر المعسكر الصيفي مناخاً ملائماً لدى الشباب للتكيف والاعتماد على النفس والثقة بإمكاناتهم في إثبات وتفنيد النقاش المفتوح تجاه القضايا الاجتماعية والإقليمية والدولية. وقال السيد عبدالرحمن السبيعي رئيس قسم البرامج والتواصل والتسويق بمركز مناظرات قطر، إن ظروف كورونا لم تكن عائقا أمام المنظمين أو المشاركين لمواصلة الجهود في تأدية الرسالة، وتنفيذ خطط وأهداف المركز. مشيرا إلى أن المعسكر تضمن حلقات نقاشية ركزت على مواضيع تمس المتناظرين والتحديات التي تواجههم وترتبط بتعاملهم مع الآخرين وتفاعلهم مع المجتمع. من جانبه أشاد المدرب محمد خضر من مركز مناظرات قطر بقدرات المدربين في إيصال المعلومة للطلبة وتبسيطها والتفاعل معهم بشكلٍ مشوق والاهتمام بكل التفاصيل التي تُسهم في زيادة الثقة بمهاراتهم وقُدراتهم على التطوير والتحديث، معربا عن سعادته بما تم تقديمه طوال أيام المعسكر، خاصة وأن جميع الأنشطة كانت تتمحور حول المتناظر وفي إطار تحفيزي مما خلق جواً من الحماس والتنافس الإيجابي بين المتناظرين في مختلف الأنشطة والورش التدريبية، لافتا في الآن ذاته إلى أن هذه الفعاليات فتحت أمام الطلبة نوافذ الحوار الإيجابي المعتمد على احترام الرأي، وتنمية المعارف والمهارات والسلوكيّات الإيجابية والاهتمام بمبدأ الاعتماد على الذات ضمن عمل الفريق واكتسابهم القدرة على القيام بمسؤولياتهم الجماعية، وترسيخ العمل الجماعي عن بعد. بدورهم، أثنى المشاركون في المعسكر الصيفي للمناظرات على الجهود المبذولة لإنجاح هذا الحدث مؤكدين أن له أثراً بالغاً في التدريب على أساليب العرض والنقاش، ودعم المهارات المعرفية في التناظر ومناقشة المواضيع. وأشاروا إلى أن أجواء المعسكر اتسمت بالتنافسية بين المتدربين، واختيار أفضل الضيوف لتقديم الحلقات النقاشية، وأنه لم يكن معسكراً لتلقين المهارات والأفكار، بل تفاعلياً مع المدربين والمشاركين.

تألق أعضاء فريق المناظرات القطري في مسابقة دولية جديدة من نوعها، والتي يتم تنظيمها بالكامل عبر الإنترنت. شارك فريق المناظرات القطري، الذي تولى تدريبه مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر، كأحد فرق المتناظرين من جميع أنحاء العالم الذين يشاركون في بطولة العالم لمناظرات المدارس عبر الإنترنت، التي انطلقت هذا الأسبوع وستستمر حتى 2 أغسطس المقبل. كانت بداية الفريق الوطني للتناظر باللغة الإنجليزية موفقة منذ اليوم الافتتاحي للبطولة، حيث فاز في جولته الأولى ضد فريق جمهورية السودان، والتي تناولت موضوع إجازة المخدرات، وذلك في طريقهم للوصول إلى نهائيات بطولة العالم لمناظرات المدارس عبر الإنترنت. نظرا لتفشي جائحة كوفيد - 19، وتدابير الإغلاق وقيود السفر المفروضة، أعطى منظمو بطولة العالم لمناظرات المدارس توجيهاتهم بعقد البطولة عبر الإنترنت على مدى 17 يوما، التي تشهد مشاركة 72 فريقا من 72 دولة عربية وأجنبية. وقد خضع فريق مناظرات قطر إلى تدريبات مكثفة عبر الإنترنت قبيل أشهر من بدء البطولة. وفي حديثه عن الاستعدادات التي قام بها فريق قطر لتمثيل بلده خير تمثيل في مثل هذه البطولات، أكد الأستاذ عبد الرحمن السبيعي، رئيس قسم البرامج والتواصل والتسويق في مناظرات قطر، أن المركز يحرص على استقطاب نخبة من الطلبة القطريين للمشاركة في المناظرات سواء كانت على الصعيد المحلي أو العالمي، قائلاً: يسعى المركز سنويا إلى استقطاب الطلبة القطريين من كافة المدارس لتدريبهم وتأهيلهم للمشاركة في البطولات العالمية للمناظرات وتمثيل دولة قطر بأفضل صورة في المحافل الدولية. وأضاف السبيعي: تعد هذه المشاركة الثانية عشرة للفريق الوطني الذي بدأ مسيرته الحافلة بالإنجازات عام 2008 في أمريكا، ولكنها تختلف بالنسبة لهم هذا العام كونها تقام عبر الإنترنت. شهدت الجولات الافتتاحية الست منافسات قوية بين الفرق المشاركة في بطولة العالم لمناظرات المدارس عبر الإنترنت، حيث تم توزيع الفرق المتناظرة بطريقة عشوائية، انقسمت بين فرق المعارضة وفرق الموالاة. وغالبا ما يتم الإعلان عن موضوع المناظرة قبل انطلاق الجولة بوقت قصير. وفي الجولة الأولى، تناظر كل من فريق دولة قطر وفريق جمهورية السودان حول موضوع تحديد مناطق غير سكنية معينة يُسمح فيها بشكل قانوني لمستخدمي المخدرات والمتاجرين بشراء المخدرات واستخدامها وبيعها. وشهدت جولات أخرى لفريق قطر هذا الأسبوع، مناظرة ضد فريق هونغ كونغ حول ما إذا كان ينبغي لأسر الأطفال التي يؤدي أطفالها أداءً جيداً في المدرسة أن يحصلوا على مزايا إضافية للرعاية الاجتماعية. وفي جولة أخرى مع فريق إستونيا، حول ما إذا كان الحكم الجنائي يجب أن يستند إلى خوارزميات الحواسيب بدلاً من الحكم الصادر من البشر. وفي إنجاز سابق، حقق فريق قطر لقب بطولة هلسنكي المفتوحة للمناظرات عبر الإنترنت، بعد أن استغرق الفريق أكثر من 120 ساعة من التحضير وإجراء تدريبات مكثفة عبر الإنترنت، وذلك استعدادا للمشاركة أيضا في بطولة العالم لمناظرات المدارس عبر الإنترنت، وشملت التعرف على أجواء بطولات المناظرات الافتراضية. يتألف فريق المناظرات القطري الأساسي من المشاركين: تركية آل ثاني، العنود آل ثاني، موزة الهاجري، وريم الكبيسي، بقيادة المدرب مبارت وسي، حيث يستعدون للمشاركة في بطولة العالم لمناظرات المدارس في مكسيكو سيتي، التي كان من المقرر عقدها هذا الشهر، ولكن تم تأجيلها حتى يناير من العام المقبل.

يشارك فريق مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في بطولة العالم لمناظرات المدارس باللغة الإنجليزية، والتي يتنافس فيها 72 فريقاً من 72 دولة عربية وأجنبية وتستمر حتى الثاني من أغسطس المقبل، ويتم تنظيمها عبر الإنترنت. وشهدت الجولات الافتتاحية الست منافسات قوية بين الفرق المشاركة في البطولة، حيث تم توزيع الفرق بطريقة عشوائية، إلى فرق معارضة وأخرى مؤيدة /لموضوع المناظرة/. وكانت بداية فريق قطر للتناظر باللغة الإنجليزية موفقة منذ اليوم الافتتاحي للبطولة، فقد فاز في جولته الأولى على فريق جمهورية السودان، حيث كان موضوع المناظرة تحديد مناطق غير سكنية معينة يسمح فيها بشكل قانوني لمستخدمي المخدرات والمتاجرين بشراء المخدرات واستخدامها وبيعها، كما فاز في مناظرة ضد فريق هونغ كونغ حول ما إذا كان ينبغي للأسر التي يؤدي أطفالها أداء جيدا في المدرسة أن تحصل على مزايا إضافية للرعاية الاجتماعية. كما فاز الفريق في مناظرته الثالثة على فريق إستونيا، حول ما إذا كان الحكم الجنائي يجب أن يستند إلى خوارزميات الحواسيب بدلا من الحكم الصادر من البشر. وفي حديثه عن الاستعدادات التي قام بها فريق قطر، أكد السيد عبد الرحمن السبيعي، رئيس قسم البرامج والتواصل والتسويق في مركز مناظرات قطر، أن الفريق خضع لتدريبات مكثفة عبر الإنترنت قبل بدء البطولة.. وقال إن المركز يحرص على استقطاب نخبة من الطلبة القطريين للمشاركة في المناظرات سواء كانت على الصعيد المحلي أو العالمي. وتابع السبيعي بأن المركز يسعى سنويا إلى استقطاب الطلبة القطريين من جميع المدارس لتدريبهم وتأهليهم للمشاركة في البطولات العالمية للمناظرات وتمثيل دولة قطر بأفضل شكل في المحافل الدولية.. موضحا أن هذه المشاركة هي الثانية عشرة للفريق الوطني الذي بدأ مسيرته الحافلة بالإنجازات عام 2008 في أمريكا. ويتكون فريق المناظرات القطري الأساسي من: تركية آل ثاني، العنود آل ثاني، موزة الهاجري، وريم الكبيسي، وبقيادة المدرب مبارت وسي.

تواصل مؤسسة قطر تدريب فريق مناظرات قطر، استعدادًا للمشاركة في بطولة العالم لمناظرات المدارس عبر الإنترنت (OWSDC) التي تنطلق هذا الأسبوع، إذ يتلقى الفريق تدريباته لممارسة فن المناظرة الافتراضية في ظل انتشار جائحة كوفيد - ١٩، مما يعني أن طريقة استعداداتهم تختلف قليلاً عن تدريباتهم السابقة المعتادة. وكان الفريق محاطًا بالأوراق والملفات والكتب في قاعة مبنى مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر، المخصصة لتدريباتهم للمشاركة في البطولات الدولية الكبرى، ولكن بسبب الوباء، وتدابير الإغلاق وقيود السفر، فإن تدريبهم هذا العام يجري عبر الإنترنت فقط، حيث يستعدون للمشاركة في كل من بطولة العالم لمناظرات المدارس عبر الإنترنت، وبطولة العالم لمناظرات المدارس في مكسيكو سيتي، والتي كان من المقرر عقدها هذا الشهر، ولكن تم تأجيلها حتى يناير من العام المقبل. ونظرًا لهذا التأجيل، أعطى منظموا بطولة العالم لمناظرات المدارس توجيهاتهم بعقد بطولة عبر الإنترنت في الفترة من ١٧ يوليو إلى ٢ أغسطس ٢٠٢٠. خضع فريق مناظرات قطر إلى تدريبات مكثفة عبر الإنترنت، تضمنت الاستعداد لمنافسة الفرق الوطنية الأخرى - مثل فرق بنغلاديش وسريلانكا - والتعرف على أجواء بطولات المناظرات الافتراضية من خلال المشاركة في بطولة هلسنكي المفتوحة للمناظرات عبر الإنترنت. وتأكد الفريق من خلال مشاركته في تلك البطولة أن العمل الشاق يؤتي ثماره؛ حيث فاز الفريق بلقب بطولة هلسنكي المفتوحة للمناظرات عبر الإنترنت بعد يومين من المناظرات التنافسية الشيقة، ونالت المتناظرة العنود آل ثاني لقب أفضل متحدثة صاعدة وأفضل ثامن متحدثة في الترتيب العام للبطولة. كما شهدت البطولة مشاركة 56 فريق من ضمنهم أفضل الفرق الجامعية في المناظرات في أوروبا مثل فريق جامعة لندن للاقتصاد، و كلية لندن الإمبراطورية، وجامعة جلاسكو، وجامعة إدنبرة، وجامعة برلين والعديد من الجامعات العريقة في أوروبا. * أسلوب جديد للتناظر تقول العنود آل ثاني، قائد فريق مناظرات قطر والتي ستنضم إلى جامعة قطر في العام الدراسي الجديد بعد تخرجها من أكاديمية قطر - الدوحة: لقد كانت تجربة رائعة، فكوني جزءًا من فريق قطر العام الماضي وهذا العام، يمكنني أن أرى الاختلافات والتحديات التي ينطوي عليها نقل كل شيء ليصبح عبر الإنترنت، ومع ذلك، أشعر أننا تمكنا من تجاوز الكثير من التحديات، وبدعم وتوجيه من مدربنا ومناظرات قطر، استطعنا أن نحقق إنجازات مهمة في ظل هذه الظروف الصعبة، وحظينا بتجربة تعليمية ممتعة وفريدة. وأضافت ريم الكبيسي، التي انضمت إلى مناظرات قطر عام 2017، وتخرجت للتو من مدرسة لندن الدولية وتوشك على الانضمام إلى جامعة جورجتاون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر: في البداية شعرنا وكأننا نتعلم من جديد كيفية استخدام Microsoft Teams، وهي المنصة التي نستخدمها لإقامة المناظرات عبر الإنترنت، ولكننا قطعنا بالفعل شوطًا طويلاً منذ أول تدريب لنا في 16 مارس الماضي. وأوضحت موزة الهاجري، عضو في فريق مناظرات قطر وطالبة في مدرسة البيان الثانوية للبنات، بأنها لم تتأثر كثيرًا بالانتقال إلى التدريب عبر الإنترنت، وقالت: بينما أفتقد حقًا مناخ التدريب السابق قبل انتشار الوباء، والذي كان يمتاز بالنقاشات الحماسية، إلا أن الاجتماع عبر الإنترنت ليس سيئًا، وما زلنا قادرين على تنظيم جلسات تدريب جيدة وفعّالة، وأنا أستمتع بالتدريبات الحالية التي تملئ وقت فراغي، وأتطلع إلى المشاركة في البطولات المقبلة عبر الإنترنت. * تجربة فريدة ومع مضي الأسابيع والشهور في ظل الإغلاق، أدرك الجميع أن نسخة هذا العام من بطولة العالم لمناظرات المدارس سيتعين تأجيلها، وكان قد تم تنظيم بطولة عبر الإنترنت عاملاً مساعدًا في سد الفجوة التي تسبب فيها الوباء وأدت إلى التأجيل، هذا ما أكدت عليه الطالبة موزة الهاجري بقولها: إنها طريقة رائعة للتعامل مع الوباء، وأعتقد أنها ستكون تجربة فريدة من نوعها، لذا أنا متحمسة جدًا ولا يمكنني الانتظار لمناقشة مواضيع مختلفة مع فرق من جميع أنحاء العالم.

نظم مركز مناظرات قطر - عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع - ورشة تدريبية لعدد من المتناظرين في الجمهورية التونسية الشقيقة حول أساسيات التحكيم بهدف إعدادهم ليكونوا محكمين للبطولات المحلية والدولية. وشارك في الورشة التي استمرت ثلاثة أيام وأقيمت عبر الإنترنت، 25 متدربا أغلبهم متناظرين سابقين أو حديثي العهد في مجال التحكيم، حيث تضمنت تدريبا عمليا ومناقشات لضمان تطبيق المشاركين لمحتوى الورشة بالإضافة لإثراء الحوار بينهم ومنحهم فرصة تجربة التحكيم تمهيدا لإشراكهم في البطولات الرسمية. كما ركزت الورشة على تدريب المشاركين على كيفية تحليل خطابات المتناظرين وبناء موقف الفريقين، وطرق إدارة المناظرة، وكيفية التداول بين المحكمين لتحديد النتائج المناسبة. وفي ختام الورشة أجري اختبار عملي باقتراح مناظرة على المشاركين وإرفاق بعض الأسئلة الخاصة بها من ناحية تبرير النتيجة واختيار الفريق الفائز وتحديد الدرجات، ومن ثم إجراء نقاش حول المناظرة وتحليلها والاستماع إلى تبريراتهم. وفي هذا الصدد، أوضحت السيدة نادية درويش المدربة بمركز مناظرات قطر وإحدى مقدمات الورشة أن البرنامج التدريبي احتوى على تفاصيل توزيع الدرجات الفردية وتقديم تغذية راجعة للمتناظرين لمساعدتهم على اكتساب خبرة جيدة في التحكيم. وأضافت أن الورشة هدفت إلى تأهيل متناظرين قادرين على التحكيم في البطولات المحلية المقامة في تونس وتطوير مهاراتهم التحكيمية عن طريق المشاركة في الورش وخاصة بالتدريبات العملية التي يقيمها مركز قرطاج بهذا المجال بالإضافة إلى تعزيز مستوى المشاركين وتطوير قدراتهم والعمل على تلبية احتياجاتهم المعرفية لتبرير النتيجة ووضع الدرجات العادلة للفرق بغية تحقيق جودة أكبر. وأشادت بمستوى المشاركين والتفاعل الكبير وحماسهم وشغفهم بالاطلاع على مهارات جديدة أثناء التدريبات لمعرفة المغالطات المنطقية الشائعة والتحيزات المعرفية التي يقع فيها المحكم. من جانبهم، عبر المشاركون في الورشة عن سعادتهم بالانضمام للورشة التي أضافت لهم الكثير من المعارف الجديدة المتعلقة بالمناظرات والتعمق في مجال التحكيم وتحديد الدرجات وتقييم الخطابات وتقديم التغذية الراجعة، كما أشادوا بمدربي المركز وما قدموه من معلومات تعكس خبراتهم المهنية العالية، وقدرتهم على توضيح الأفكار بطرق مختلفة والإجابة عن جميع الاستفسارات المطروحة.

ينظم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع معسكرا صيفيا عن بعد، لطلبة المرحلة الثانوية في قطر وسلطنة عمان ودولة الكويت لبناء قدراتهم وتعزيز مهاراتهم في فن التناظر. ويهدف المعسكر الذي يستمر شهرين إلى صقل مواهب الشباب من خلال التواصل مع شخصيات أكاديمية وعلمية واجتماعية مبدعة، وتعميق مفاهيم وأسباب النجاح والتفوق للمشاركين، وإكسابهم مهارات الانتقال من السلبية للإيجابية ومن الفردية إلى عمل الفريق، وتحفيزهم على إثارة التفكير الذي يهتم بالحل أكثر من المشكلة وتحويل الأزمة إلى فرصة، ودعم مواهبهم ومهاراتهم في الإبداع والابتكار وبناء المواقف وصياغة الحجج وتفنيد البراهين. ويعد المعسكر بمثابة منصة شبابية لتطوير مهارات التناظر المتقدمة عند الطلبة وتنمية معارفهم في القضايا التي تساعدهم على التناظر بشكل جيد من خلال توفير بيئة تعلم مشجعة. ويتضمن المعسكر إجراء 10 جولات مختلفة للتناظر بين الفرق مستخدما النظام التحفيزي والورش التفاعلية والنقاشات الموجهة لضمان استمرارية الحوار. كما يشتمل برنامج المعسكر على نظام لتعميق المضمون المعرفي من خلال دورة مهارات إدارة الحوار والحلقات النقاشية التي تقام بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام، بالإضافة إلى تفعيل نظام التغذية الراجعة في نهاية كل يوم، والإعلان الخاص بالمواد الإثرائية التي تحتوي على مقالات ومقاطع فيديو لفهم الورش ورفع مستوى النقاش.

أعلن مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن إطلاق الحلقة النقاشية الثانية من واحة الحوار تحت عنوان اقتصاد قطر: نقاط القوة ومكامن الخلل، وذلك مساء /الثلاثاء/ المقبل عبر الإنترنت وبمشاركة عدد من الخبراء والمختصين والباحثين والمهتمين بالقضايا المعاصرة، بالإضافة للشباب المتناظرين. وتهدف واحة الحوار إلى توفير بيئة بنّاءة للحوار وتبادل الأفكار والأطروحات، وتسعى لبناء نسق تفاعلي إيجابي قائم على اكتشاف الآخر واحترامه. وتتناول الحلقة النقاشية ثلاثة محاور رئيسية سيتعرف من خلالها المشاركون على طرق تقديم المقترحات والتصورات حول مكامن القوة والضعف في الاقتصاد القطري ودور القطاع الخاص في تنوع مصادر الدخل، حيث يتناول المحور الأول تقييم الاقتصاد القطري في الوقت الراهن، ويناقش الثاني مكامن القوة والضعف في الاقتصاد القطري، بينما سيخصص المحور الثالث لعرض دور القطاع الخاص في تنوع مصادر الدخل ودعم الاقتصاد المحلي. ومن المتوقع أن تُصاغ أطروحات الضيوف الرئيسيين على شكل أوراق نقاشية تُنشر عبر المنصات الإلكترونية ونافذة الواحة على موقع المركز، كما يضاف لها التوصيات وخلاصة النقاشات التي جرت ضمن حوارات الواحة. وقالت الدكتورة حياة معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر إن واحة الحوار ملتقى للعقول الخبيرة والمهارات الشبابية، وساحة للنقاش بين المواهب الصاعدة ، والكفاءات من المفكرين والاكاديميين. وأضافت أن الحلقة النقاشية الأولى من واحة الحوار كانت ناجحة ومثمرة، وقد تمكن المركز خلالها من مناقشة قضايا هامة في العصر الحالي، فهي ساحة رحبة صُممت لتثقيف الشباب حول مواضيع تخصصية ومجالات علمية تحفز الأفكار والخبرات والتنمية المجتمعية. وبينت الدكتورة حياة معرفي أن اختيار عنوان الحلقة الحوارية اقتصاد قطر: نقاط القوة ومكامن الخلل يتزامن مع المخاطر والتحديات الناجمة عن الأزمات الراهنة والنظر لها من جوانب عدة وخلق بيئة أكاديمية لمناقشة هذه المواضيع ، ومحاولة الوصول إلى تنمية اقتصادية مستدامة، مثمنة مشاركة الخبراء والمختصين في هذه الجلسة الحوارية، وكل من ساهم في الإعداد لها. يذكر أن الحلقة النقاشية الثانية من واحة الحوار يتحدث فيها كل من الدكتور خالد الخاطر، متخصص في السياسة النقدية وعلم الاقتصاد السياسي والنمو الاقتصادي والدكتورة العنود المعاضيد الأستاذ المساعد في الاقتصاد بجامعة قطر وسوف يديرها السيد ناصر العمادي خريج إدارة الأعمال من جامعة قطر.

نظم مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، /أكاديمية تدريبية/، عبر الإنترنت لعدد من الشباب المهتمين بفن التناظر في دولة الكويت الشقيقة، استمرت خمسة أيام، وذلك تحت عنوان /أكاديمية فعالية/. وهدفت الأكاديمية إلى إعداد كوادر شبابية لإدارة فعاليات وبرامج الفريق الوطني للمناظرات في الكويت، وإكساب المشاركين معرفة عامة بأهم العناصر لتنظيم أنشطتها، بالإضافة لمساعدتهم في بلورة تصوراتهم حول المهام والأدوار المطلوبة لنجاح الفعاليات وكيفية تقييمها وتطويرها، بالإضافة إلى تحقيق الأثر وقياسه. وركزت ورش الأكاديمية التي قدمها السيد ثائر فرحات من مركز مناظرات قطر، على المهارات النظرية والعملية من خلال شرح واف لدور المدرب، كما تضمنت مهام مشروعات نفذها المتدربون، مع صياغة عرض نهائي لكل مشروع، حيث تم تقييمه بناء على ملاحظات المدرب واللجنة الداعمة للأكاديمية. وفي هذا الصدد أوضحت السيدة فرح الحربي رئيسة العلاقات العامة ومسؤولة اللجنة الداعمة لإدارة الأكاديمية بدولة الكويت، أن /أكاديمية فعالية/، حظيت بإقبال لافت للنظر، حيث تجاوز عدد المسجلين في الأكاديمية 70 راغبا وتم قبول 30 مشاركا بناء على المعايير والمؤشرات المعتمدة للقبول في الأكاديمية، كما تنوعت الصفات العلمية والوظيفية للمشاركين من معلمين ومهندسين وموظفين، وتراوحت أعمارهم بين 16 36 عاما. وأضافت أنه على الرغم من كثافة العمل وساعات التدريب، تم تنفيذ كل الأهداف المنشودة من هذه الورشة بنجاح يليق بالجهات المشرفة والمشاركين، مشيدة في الوقت نفسه بالجهود المبذولة من قبل المدربين، وحرصهم على تنفيذ كافة التطبيقات العملية والعمل بروح الفريق الواحد. ويأتي تنظيم هذه الأكاديمية في إطار حرص المركز على بناء قدرات الشباب وتعميق معارفهم ورفع جاهزيتهم لاستقبال الموسم المقبل للمناظرات في ظل انتشار جائحة /كوفيد - 19/، وما تفرضه من إجراءات احترازية ووقائية وتباعد اجتماعي.

يواصل مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تدريب عنابي المناظرات وتخريج طلبة من المتناظرين يمثلون قطر في البطولات والمحافل العالمية. وفي هذا الإطار وضع المركز خططا عملية للتفاعل مع مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19) في الدولة والعالم لمتابعة فعالياته عن بعد وتدريب الفريق العنابي للمناظرات باللغتين العربية والإنجليزية وفريق الناشئين وتمثيل دولة قطر في المحافل العالمية، وذلك في ظل تغير أساليب التعليم والعمل والأنشطة المختلفة، دون الإخلال بالإجراءات الاحترازية التي رسمتها القيادة الرشيدة في الدوحة. وقد حصل الفريق الوطني لعنابي المناظرات، على تدريبات مكثفة إضافة إلى جانب المعسكرات التدريبية الخاصة والجولات التنافسية مع متناظرين على مستوى متقدم من المهارة ليتم اختيار أفضل 4 متناظرين يمثلون الفريق الأساسي وهم: تميم طارق التميمي من مدرسة عمر بن الخطاب، وسعد فهد القحطاني من أكاديمية قطر، وسعود عبدالرحمن الملك من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وموزة خالد الهاجري من مدرسة البيان الثانوية. كما تم تشكل فريق قطري آخر غير منافس (عنابي الناشئين)، حيث خاض طلبته التدريبات المكثفة كالفريق الوطني وذلك لتجهيزهم للبطولات القادمة وتمثيل المركز في فعاليات مختلفة ويتكون من: موزة فهد الكعبي من مدرسة البيان الثانوية، ومنيرة فيصل العذبة من مدرسة البيان الإعدادية، ومحمد الهديفي الكواري من مدرسة عمر بن عبدالعزيز، وعبدالله جاسم الكبيسي من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية. وفي هذا الصدد، أوضح السيد محمد خضر مدرب الفريق الوطني للمناظرات باللغة العربية أنه على الرغم من أن الخطة الأساسية لتدريبات عنابي المناظرات لهذا الموسم كانت محددة بنهاية شهر مارس مع انتهاء البطولة التي كانوا يستعدون للمشاركة فيها وتوقفت بسبب الوضع الحالي، إلا أن أعضاء الفريق الأساسي ومجموعة من الطلبة أصروا على مواصلة التدريبات الأسبوعية عن بعد. وأضاف أن الفريق يجتمع ضمن خطة ترتكز حول ثلاثة محاور: ورش مهارات المناظرات (المستوى المتقدم)، ورش تطوير المحتوى المعرفي، والمناظرات التدريبية. كما شارك العنابي بمناظرة جماهيرية عن بعد مع فريق مناظرات المدارس من دولة الكويت، وسيكون لدى الفريق عدة مناظرات قادمة مع متناظرين من دول مختلفة في الفترة القادمة. من جانبه قال السيد مبارت واسي مدرب عنابي المناظرات باللغة الإنجليزية إنه تم تصميم تدريب فريق قطر لإعداد أقوى المتناظرين في المدارس للتنافس مع أفضل الفرق من جميع أنحاء العالم في بطولة مناظرات المدارس العالمية (WSDC). وبمجرد اكتمال الاختيارات، يمر الفريق بجلسات تدريب مكثفة. ليس الهدف إتقان المحادثة فقط بل التمكن من مهارات التناظر بشكل عام ليصبحوا مفكرين ناقدين مطلعين على مجموعة واسعة من القضايا ، سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو أخلاقية أو غير ذلك. وتابع المدرب مبارت قائلا بسبب وباء كورونا، تم تأجيل بطولة مناظرات المدارس العالمية رسميا إلى أوائل عام 2021. لكن التدريبات استمرت. عبر الإنترنت حتى قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن البطولة، مشيرا إلى أن البرنامج التدريبي يضم مجموعة من الشباب القطريين المثقفين الذين يمكنهم التفكير بسرعة والتحدث والنقاش حول قضايا جوهرية متعددة.

أكّد طلاب من العالم العربي وآسيا أهمية الفرصة التي أُتيحت لهم لاستكشاف مهاراتهم وقدراتهم، واكتساب الخبرات التي ستعود عليهم بالفائدة مستقبلًا، وذلك ضمن بطولة آسيا للمناظرات باللغة العربية، والتي يُنظمها مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا. وسط أجواء حماسية وتنافسية، تأهل كل من فريق جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، وجامعة الأميرة سمية للعلوم والتكنولوجيا بالمملكة الأردنية الهاشمية، إلى نهائيات البطولة في العاصمة الماليزية كوالالمبور. وأثنى المتناظرون في البطولة على نجاحها كمنصة تجمع مختلف الثقافات، وتسعى لتحقيق دورها في نشر اللغة العربية وتعزيزها حول العالم، وخاصة في الدول غير الناطقة باللغة العربية. من جهتها، تمنّت سوار وجيه القاسم، من جامعة الأميرة سمية للعلوم والتكنولوجيا، في الأردن، الفوز لفريقها بعد تأهلة للجولة النهائية، قائلةً: كانت التجربة رائعة، إذ أستمتعت بالتناظر مع فرق قوية ومنافسة، وزاد حماسي بعد إعلان نتيجة التأهل للجولة النهائية، والتي سأسعى من خلالها لتقديم أفضل ما لدي. وتابعت: التحدي أصبح أكبر، ويشرفنا كفريق أن نمثل بلدنا الأردن، ونشعر بمسؤولية أكبر للفوز بلقب البطولة. إلى جانب جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الأميرة سمية للعلوم والتكنولوجيا، تأهل كل من الجامعة اللبنانية الأمريكية، والجامعة الإسلامية والعالمية ماليزيا إلى الدور نصف النهائي، مؤكدين على أن الجولات السابقة قد شهدت منافسات قوية، خاصة وأن قضايا التناظر كانت متنوعة وتغطي مختلف الجوانب التعليمية، والإنسانية، والاجتماعية، وغيرها. وقالت نهلة بسيوني، من الجامعة اللبنانية الأمريكية في لبنان، والتي تأهلت للدور نصف النهائي: مشاعري لا توصف لتأهلي إلى الدور نصف النهائي، وشكّل ذلك تحديًا كبيراً. وأعرب المتناظر خالد سعد القحطاني، من جامعة الكويت، عن سعادته بالتأهل إلى الدور ربع النهائي، قائلًا: تُشكل هذه البطولة امتدادًا جديدًا لمركز مناظرات قطر، وإنجازًا يُضاف إلى المجموعة الواسعة من البطولات التي نظمها المركز في جميع أنحاء العالم، مثل البطولات الآسيوية والأمريكية والأوروبية، وهذا يُجسد رؤية المركز ورسالته الرامية لإيصال ثقافة التناظر والحوار في مختلف أنحاء العالم.

مركز مناظرات قطر ينظم النسخة الأولى في كوالالمبور اجتمع ما يقارب 30 فريقًا يمثلون 20 دولة عربية وآسيوية، للمشاركة في النسخة الأولى من بطولة آسيا للمناظرات باللغة العربية، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، التي ينظمها مركز مناظرات قطر. أطلق عضو مؤسسة قطر، بالتعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، البطولة خلال حفل افتتاح رسمي، قال فيه السيد عبد الرحمن السبيعي، رئيس قسم برامج التواصل والتسويق بمركز مناظرات قطر: نسعى من خلال البطولة إحياء ركائز الحوار، والتي تعد حدثًا هامًا لتوضيح المكانة التي وصل إليها مركز مناظرات قطر سعيًا في الاستثمار في فئة الشباب، إحدى أهم ركائز المجتمعات الأساسية. وأضاف: تأتي هذه البطولة في إطار الجهود الحثيثة التي يبذلها مركز مناظرات قطر، لنشر فن المناظرة في جميع أنحاء العالم، ونواصل ما بدأنا به من تنظيم لبطولات دولية خارج دولة قطر، من خلال إطلاق أول بطولة آسيوية لمناظرات الجامعات باللغة العربية. وأشار إلى أن البطولة تساهم في إحياء اللغة العربية وتعزيز مكانتها حول العالم، قائلاً: نسعى من خلال هذه البطولة إلى تعزيز ثقافة الحوار باللغة العربية وإحيائها، والتي أصبحت محاصرة بلغات أخرى، إضافة إلى وجود اللهجات العامية المتداولة في البلدان المختلفة. لذا وضعنا نصب أعيننا أن نعيد للغة العربية مكانتها وأن ندافع عنها بأساليب آمنة، كالحوار والتناظر. من جانبه، قال الأستاذ المشارك الدكتور ذو الكفل بن حسن: بدايةً، أعرب عن امتناني لمركز مناظرات قطر لاختياره الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا، شريكًا منظمًا لهذه البطولة، وأتمنى لجميع الطلاب رحلة فكرية ممتعة من خلالها. وأضاف الدكتور حسن، قائلًا: مما لا شك فيه أن للحوار فوائد كثيرة، ومنها يتعلم الإنسان مهاراة الإقناع في معظم جوانب حياته، ومن خلال الحوار يوظف المتناظر مهاراته المعرفية بنبرة خطابية مقنعة عن طريق الحوار الهادئ البناء. كما شهد الاحتفال حضور كل من سعادة الحاجة زريدة بنت قمر الدين، وزيرة الإسكان والبلديات، والدكتورة حياة معرفي، المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر. وتحدثت مريم الهاني، طالبة في الجامعة الأمريكية في بيروت، حول مشاركتها في البطولة قائلًا: هذه المرة الثانية التي أشارك فيها بالبطولة مع مركز مناظرات قطر، وسبب مشاركتي هو إيماني بأننا نحن الشباب علينا أن ندفع أجندة الحوار والمناظرات. عن القيمة أو المهارات التي تكتسبها عند المشاركة في هذا النوع من البطولات، قالت الهاني: خلال تجربتي في مجال المناظرات، اكتسبت العديد من المهارات ومنها التحدث أمام الجمهور، وبناء وتفنيد الحجج، بالإضافة إلى اكتسابي للمهارات الاجتماعية التي ساعدتني في بناء شبكة اتصال مع طلاب من دول وثقافات أخرى. وقد خاضت الفرق في اليوم الأول جولات تنافسية وقوية، حيث جرت البطولة خلال جولتين، تم خلالهما توزيع طلاب الجامعات لفرق متقاربة المستوى للتناظر في كل جولة، ما عدا الجولة الأولى حيث يتم توزع الفرق المتناظرة بطريقة عشوائية. وتناولت الجولة الأولى قضية قانون التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، فيما تمحورت الجولة الثانية حول قضية التكيف مع التغير المناخي أفضل من مكافحته. وفيما تضمن اليوم الثاني، الموافق 31 يناير ثلاث جولات، وفيها يدعم المجلس الأول موضوع الشركات لتوظيف خريجي السجون، وقضية بعنوان لا ينبغي للمنظمات النسوية قبول الأعضاء الذكور، فيما يعتبر المجلس في الجولة الثالثة أن الإضراب في الوظائف الأساسية كالتعليم والصحة جريمة. ومن المقرر أن تستمر بطولة آسيا للمناظرات باللغة العربية حتى 3 فبراير 2020.

تناول نقاش استضافته مناظرات قطر في مدينة دافوس بالتعاون مع صحيفة نيويورك تايمز دور الشركات التكنولوجية الكبرى في التأثير على الاقتصادات والمجتمعات وعلى حياة الناس، وما يطرحه ذلك من تساؤلات قائمة حول إمكانية الوثوق بهذه الشركات لتكون ذاتية التنظيم. شارك في النقاش الذي اتبع نمط أكسفورد، والذي نظمه عضو مؤسسة قطر والصحيفة الأمريكية على هامش الاجتماع السنوي الخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي، ستة متحدثين التقوا وجهًا لوجه لمناقشة ما إذا كانت هناك حاجة إلى وضع مبادئ تنظيمية جديدة لتغيير المشهد التكنولوجي، أو إذا كان ينبغي السماح للشركات بأن تكون ذاتية التنظيم. وفي نقاشه الذي يؤيد عدم الوثوق بالشركات التكنولوجيا العالمية لتكون ذاتية التنظيم، قال شاران بورو، الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال: أريدك أن تفكر في العصر الذي نعيش فيه، إنه عصر الغضب الذي يشهد انهيار الثقة في الحكومات والمؤسسات الكبرى بسبب فشلها في حماية الناس، وتقاسم الرفاه بشكل عادل. وأضاف: إن تأثير شركات التكنولوجيا الكبرى ليس إيجابيًا، فهذه الشركات تفسد الخصوصية والمنافسة والديمقراطية لأنها تتحول إلى احتكارات عالمية. من يملك الحق في احتكار السلطة؟ لم نقبل ذلك يومًا من الحكومات، ولم نقبله أيضًا من الشركات. بدورها، قالت ليزا ويتر، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمنصة آبوليتيكال: تدعو شركات التكنولوجيا الكبرى إلى هذا التنظيم، والرؤساء التنفيذيون يطلبون مساعدتهم في تحقيق هذا الأمر. وذلك في إشارة إلى رؤساء الشركات التكنولوجية العالمية مثل مارك زوكربيرج مؤسس فيسبوك، وبراد سميث رئيس مايكروسوفت، وسوندار بيتشاي، مؤسس ألفابت، والذي قال في وقت سابق من الأسبوع الماضي، إن الذكاء الاصطناعي يحتاج دون شك إلى تنظيم. من جهتها، عارضت ريبيكا ماسيساك، الرئيس التنفيذي لشركة تكسوب هذا الرأي مشيرة إلى أن التنظيم الذاتي يتطلب اتباع نهج يشمل أصحاب المصلحة متعددي التخصصات، وتساءلت: هل يمكننا الوثوق بالحكومات؟ والتي تمتلك أيضًا أجندتها الخاصة، ففي بعض الأحيان، لا تأخذ هذه الحكومات في عين الاعتبار ما هو الأفضل للمواطنين، كما أنها ليست عالمية، في حين أن المشكلات هي كذلك. وأضافت: قد نتمكن من الوثوق بشركات التكنولوجيا الكبرى للتنظيم الذاتي من خلال نموذج يشرك مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة العالميين، والشركات، والحكومات، والأوساط الأكاديمية، وأيضًا موظفي الشركات التكنولوجية الكبرى، والمجتمع المدني. لدى العديد من ملايين الموظفين في مجال التكنولوجيا في 50 دولة إمكانية التأثير بشكل كبير على شركات التكنولوجيا الكبرى للتنظيم الذاتي. دعونا نضع شركات التكنولوجيا الكبرى أمام هذا التحدي، فهي قادرة على التنظيم الذاتي وعلينا الوثوق بها، وهناك نموذج يمكن أن يحمي حقوق المواطنين الرقميين. وأكد مالكولم فرانك، رئيس الأعمال الرقمية في كوجنيزنت أن شركات التكنولوجيا الكبرى تخضع بالفعل، إلى حد ما، للتنظيم من قبل الجمهور، قائلًا أمام الحضور: يُتيح هذا القطاع خيارات متعددة وبتكاليف منخفضة للغاية. فإذا كنت لا تحب خرائط جوجل؟ إذًا انتقل إلى خرائط أبل، وإذا كنت لا تحب استخدام متصفح بينغ؟ يُمكنك الانتقال إلى جوجل. وبهذا، فإن الشركات الرقمية تخضع فعلًا للتنظيم الصحيح بطرق عدة. وأضاف: لا يمكننا الحد من الابتكار، ففي الوقت الحالي، يتم التركيز في وادي السليكون على تحقيق الابتكارات الصغيرة، ونحن في طريقنا إلى تحقيق إنجازات أكبر. كيف يمكننا تحويل نظام الرعاية الصحية؟ كيف يمكننا ضمان أن نظام التعليم يمكننا جميعًا من إدراك إمكاناتنا الحقيقية؟ هذه هي الفرص التي سوف نحظى بها إذا أفسحنا المجال للتكنولوجيا الكبرى لمواصلة الابتكار بالمعدل الحالي. بعد أن قدم المتحدثون وجهات نظرهم المختلفة، ناقش الحكام هذه الآراء معهم، وفرضوا تحديات جديدة على المتناظرين. من جهته، سلط الدكتور محمود براج، أخصائي برنامج التوعية في مناظرات قطر، الضوء على اعتماد المجتمع في عالمنا اليوم على التكنولوجيا المتقدمة، قائلًا: أعتقد أن هذا النقاش يركز على الإنسان، ولكن معظم الخدمات يتم تقديمها من خلال خوارزميات وليس من خلال أشخاص حقيقيين، وهذه إشكالية بحد ذاتها. بدورها، تحدثت عضو التحكيم هيلين كلارك، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، عن صعوبات التنظيم المحتمل في الشركات التكنولوجية الكبرى، قائلة: ستحاول هذه الشركات إيجاد طريقة للتغلب على أي تنظيم نفرضه عليها. كما تساءلت عما إذا كان الناس يعتقدون أن شركات التكنولوجيا الكبرى تريد أن تخضع فعلًا للتنظيم، أم إنه مجرد أسلوب تسويق تتبعه الشركات؟ بعد الملاحظات الختامية، صوت أعضاء الجمهور على الاقتراح، وبأغلبية ساحقة، وافقوا على أنه لا يمكن الوثوق بشركات التكنولوجيا الكبرى في التنظيم الذاتي. وفي ختام هذا الحدث، قال عبد الرحمن السبيعي، رئيس قسم البرامج والتواصل والتسويق في مناظرات قطر: إن نقاش اليوم هو موضوع مهم بالنسبة لنا في مناظرات قطر، فهدفنا هو خلق مفكرين ناقدين يُمكنهم اتخاذ قرارات مهمة لمستقبلنا. وأضاف: في الواقع، نحن بحاجة إلى التفكير بعناية فائقة حول الطريقة التي ندير بها التكنولوجيا وننظمها بما يفيدنا، وتحديد مهارات التفكير النقدي المناسبة للتعامل مع عالم التكنولوجيا.

عائشة النصف: ربط التناظر بالقضايا الوطنية والتعليمية طلاب: مناظرات قطر أثقلت مهاراتنا الشخصية وثقتنا بأنفسنا شهد مسرح درب الساعي مساء أمس الأحد، ختام فعالية مناظرات قطر، التي تقيمها اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالقطاع التعليمي، حيث تناظرت 4 مدارس في التصفيات النهائية، بواقع مدرستين للبنين، ومدرستين للبنات، وهي أكاديمية المها الخاصة للبنين، ومدرسة ابن الهيثم الابتدائية للبنين، ومدرسة البيان الابتدائية الثانية للبنات ومدرسة خديجة بنت خويلد الابتدائية للبنات. وفاز فريق مدرسة ابن الهيثم للبنين بالمركز الأول، بينما حصل فريق أكاديمية المها على المركز الثاني في فئة البنين، كما فاز فريق مدرسة البيان الابتدائية للبنات بالمركز الأول عن فئة البنات، ومدرسة خديجة بنت خويلد بالمركز الثاني. وتم تحديد مدرستين باعتبارهما المركز الثالث وهما مدرسة قطر الابتدائية للبنين، ومدرسة الوكرة الابتدائية للبنات. * فن بلاغي وتعتبر المناظرات فناً من الفنون البلاغية التي تقوم بين متحدثين أو أكثر حول موضوع محدد، وتعتمد على أساليب المحاججة قصد الإقناع، ولها أصول وقواعد تمنح المتناظرين حقوقا وواجبات مما يجعلها منظمة، وتنتشر المناظرات في البيئات الاجتماعية والتعليمية وتتميز بطرافة موضوعاتها التي تشد الجمهور وتجذب اهتمامه. وتأتي مناظرات قطر ضمن فعاليات القطاع التعليمي لتطوير ودعم ورفع مستوى النقاش المفتوح، وبغرض تشكيل مواطنين عالميين من اليوم، علاوة على خلق قادة الغد فكرياً، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الحوار والفن التناظري، بجانب تعزيز الأنشطة التعليمية بتطوير التفكير النقدي لدى طلاب المدارس في قطر، وكذلك تثقيف الشباب عبر الاتصال والتفكير النقدي، والتأكيد على أن المناظرة كأداة تسهم في بناء شخصية الفرد الفعال في المؤسسات التعليمية، ومن ثم المجتمع. * 80 طالباً وقد بلغ عدد المشاركين بهذه الفعالية نحو 80 طالباً وطالبة، وذلك بواقع 4 طلاب من كل مدرسة والبالغ عددها 20 مدرسة، منها 10 مدارس للبنين، و10 مدارس للبنات، ويشرف على هذه الفعالية مركز مناظرات قطر، وتمثلت موضوعات الجولات في موضوعين أحدهما للبنين وهو لن يدفع المجلس رواتب لمجندي الخدمة الوطنية، بينما موضوع المناظرة لمدارس البنات هو يرى هذا المجلس أنه يجب ترجمة جميع المناهج إلى اللغة العربية. وقالت عائشة النصف رئيسة فعالية مناظرات قطر: إن العام الجاري شهد بعض التغييرات في مسابقة مناظرات قطر من حيث الشكل والمضمون، حيث تم ربط التناظر بالواقع القطري، لافتة إلى أنه تم اختيار المواضيع التي تناسب الفئة العمرية للطلاب، وفي نفس الوقت ربط مواضيع التناظر بالقضايا الوطنية والاقتصادية والتعليمية، موضحة أن الفعالية تنمي المهارات الشخصية والعقلية للطلاب، من خلال حثهم على التفكير النقدي والنظرة الشمولية للقضايا المطروحة. * أداء مبهر وأضافت: إن أداء الطلاب في النهائيات كان رائعاً، معربة عن سعادتها بوصولهم إلى هذا المستوى الذي يفوق أعمارهم الصغيرة، موضحة أن أعضاء لجنة التحكيم قد وقعوا في حيرة، وخاصة فيما يتعلق بمستوى الطلاب، وذلك لتقارب مستوياتهم.. وتابعت قائلة: «هناك دعم كبير وتشجيع من أولياء الأمور، الذين حرصوا على الحضور لمشاركة أبنائهم، وبالفعل شهد الحفل الختامي منافسات قوية وعلى مستوى عال نظرا لتلقي الطلاب تدريبات مكثفة استمرت لمدة شهرين منذ شهر أكتوبر الماضي». وأكدت أن هناك عددا من الأهداف المرجوة من فعالية المناظرات، وأهمها نشر ثقافة الحوار في سن مبكرة، بحيث يصبح الطلاب والطالبات في هذه السن قادرين على الحوار وتقبل الرأي الآخر، وكذلك تعليمهم كيفية الاستدلال بالحجج والبراهين والأدلة لتدعيم كلامهم. وتابعت قائلة: هناك إقبال كبير من جميع المراحل التعليمية على فعالية المناظرات، وأيضا نتلقى إشادة وردود أفعال جيدة من أولياء الأمور الذين يلحظون أن أبناءهم قد اكتسبوا مهارات تساعدهم على التحصيل العلمي بشكل أكبر من خلال المناظرات، إضافة إلى تطور مهارة القراءة والبحث عن المعلومة ومساعدة الطلاب على تنميتها في المستقبل بشكل أوسع. * رؤية قطر وتستهدف الفعالية طلاب المرحلة الابتدائية، باعتبارهم الجيل الذي سيحقق رؤية قطر 2030، إضافة إلى الدور المهم لفن المناظرة في صقل شخصية الطلاب، وتمكينهم من إتقان الطرق الحضارية للحوار والاستدلال على آرائهم بالحجج المنطقية والبراهين، كما تهدف فعالية مناظرات قطر إلى تطوير ودعم ورفع مستوى النقاش المفتوح، والمناظرات بين طلاب قطر لتشكيل مواطنين عالميين من اليوم، وكذلك خلق قادة الغد فكرياً، وخلق جيل واع ولديه القدرة على التحاور بأسلوب راق ولا يخلو من الحجة. وتم رصد مكافأة مالية للفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى لكل من المرحلة الابتدائية والنموذجية، حيث تم تخصيص مبلغ 5 آلاف ريال لكل طالب من المركز الأول، و4 آلاف لكل طالب من المركز الثاني، و3 آلاف لكل طالب من المركز الثالث. وقال الطالب خالد مسند الفائز بالمركز الثالث، إن مشاركته في فعالية مناظرات قطر أثقلت من شخصيته، واصبح قادراً على المناقشة والرد بالحجة، من خلال البحث، واستقلالية القرار والتفكير، لافتاً إلى أنه سيشارك في الفعالية خلال العام المقبل، آملاً أن يحقق المركز الأول في المرة المقبلة، كما أكد زميله في الفريق عبدالله الهاجري أنه سعيد بتحقيق المركز الثالث، حيث إن المنافسة كانت بين عدد كبير من الطلبة، ولكن بفضل تميزه وفريقه في طرح موضوع المناظرة، واستخدام الحجج القوية والمنطقية، استطاع الحصول على المركز الثالث، كما أوضح سحيمي مبارك من فريق مدرسة قطر أنه يكفيه شرف التكريم على منصة درب الساعي وعلى الهواء مباشرة، مضيفاً إن هذه الفعالية أضافت الكثير لشخصيته.