أعلن معهد الجزيرة للإعلام عن إطلاقه لدورة جديدة بعنوان «إعداد وإخراج المجلات التلفزيونية والبرامج المنوعة»، خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر القادم. وبحسب إدارة التدريب فإن الدورة تصنف ضمن فئة المهارات الإبداعية البصرية، ويقدمها المدرب مانرو فوربس، الذي سيعمل على منح المتخصصين في الإعلام الفرصة لتوسيع آفاقهم وتطوير مهاراتهم في صناعة المحتوى التلفزيوني. وتغطي الدورة مختلف جوانب إعداد وإخراج المجلات التلفزيونية وبرامج المنوعات التي تجمع بين المقابلات والعروض الحية والقصص الإنسانية والترفيه. وستسلط الضوء على فن تطوير الأفكار وكتابة السيناريوهات وتقنيات الإنتاج والإخراج المتقدمة لمختلف أنواع البرامج التلفزيونية، كما ستُزود المشاركين بالأدوات والمعارف الضرورية لتطوير مفاهيم متكاملة وكتابة سيناريوهات جذابة بالإضافة إلى تنفيذ كافة مراحل الإنتاج.

اختتم معهد الجزيرة للإعلام، ورشة «الهوية الرقمية»، وجاءت ضمن الورش التدريبية الجديدة التي ينظمها المعهد. وقالت د. رانيا الجمال، مشرفة الدورة، «شدني اهتمام المشاركين بفكرة التحول الرقمي للأعمال والمؤسسات والأفراد أيضا وقد تناولنا مفهوم الهوية الرقمية وكيفية تكوينه واستخداماتها في العصر الرقمي، بالإضافة إلى الأثر العميق للبصمة الرقمية على هويتنا وكيفية إدارتها بفعالية وأمان». وأضافت «عبر هذه الورشة عمدت إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والأدوات اللازمة ليكونوا أكثر وعيًا وتحكمًا في هويتهم الرقمية في عالم متسارع ومتغير في كل لحظة». وأعرب المشاركون عن امتنانهم لجهود المعهد والمدربة رانيا الجمال، وأشادوا بالمحتوى الثري للورش. ووصفت د.يارا رنجوس التي شاركت في الورشة، إياها بأنها «ممتعة، حيث ضمت الورشة خبرات منوعة من المتدربين، وهو ما منحها أبعادا وخبرات ثرية.

اختتم معهد الجزيرة للإعلام النسخة الأولى من مخيمه الصيفي «إعلام» بمشاركة 173 متدربا ومتدربة من طالبات وطلاب المدارس. وتضمن المخيم الصيفي عددا من البرامج التدريبية المكثفة وصل عددها إلى ثلاثة عشر برنامجا إعلاميا قدمها نخبة من مدربي وخبراء المعهد. وقالت الأستاذة إيمان العامري، مديرة معهد الجزيرة للإعلام إن المخيم الصيفي سعى إلى تعزيز الثقافة الإعلامية، وتعميق دراية فئة النشء بأهمية التربية الإعلامية وتسليط الضوء على الدور الهام لوسائل الاتصال وتأثيرها على مختلف جوانب الحياة. وأشارت العامري إلى أن عدد المشاركين من الذكور وصل إلى 88 متدربا مقابل مشاركة 85 من الإناث، لافتة النظر إلى أن عدد المشاركين القطريين في البرنامج وصل إلى 117 متدربا ومتدربة ما يعكس مدى الوعي والفكر لدى فئة النشء والتزامها بتعميق وتنمية المواهب والقدرات واستثمار الوقت في التعليم والتطوير المستدام. وتابعت: «إن هذه الروح التشاركية والحرص على اكتساب المعرفة والتمكن من المهارات يشكلون ركيزة أساسية في بناء جيل قيادي يُساهم بفاعلية في تقدم ورقي المجتمعات والأمم». وتضمنت برامج المخيم تطبيقات عملية مكثفة وتمحورت حول فنون الإلقاء وتطوير الصوت وإدارة الحوار ومواجهة الكاميرا وإعداد محتوى للبودكاست وتقديمه وفنون التصوير بالموبايل والمونتاج وفن التحدث والتفاوض والإقناع إلى جانب برنامج متخصص لأولئك الذين يظهرون في وسائل الإعلام المختلفة تحت اسم الناطق الرسمي. وانطلق البرنامج على مدى شهري يوليو وأغسطس بمشاركة عدد من خبراء المعهد، منهم: سالم الجحوشي وأحمد يوسف المالكي وأيمن الخطيب، ود. رانيا الجمال وسماء الصعبي وعبد الكريم عوير، وريتا خان.

أطلقت إدارة التدريب التابعة لمعهد الجزيرة للإعلام دورة جديدة تحمل عنوان «إعداد مدرب مدربين» باللغة الإنجليزية. وذكر السيد ذاكر اسمايلاجك مدير إدارة التدريب بالمعهد أن الدورة تصب في إطار التزام المعهد بتعزيز المهارات الإعلامية وإعداد كوادر مدربة بكفاءة عالية، فضلا عن حرص المعهد على مواكبة التطورات في مجال التدريب وتزويد المتدربين بأحدث المعارف والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المختلفة في مجال التدريب. وقال: نعمل على تصميم برامج تدريبية تلبي احتياجات السوق الإعلامية وتساعد المدربين على تقديم أفضل أداء ونقل الخبرات بشكل فعال، مؤكدا أن المعهد سيواصل جهوده في تقديم برامج تدريبية بالتعاون مع خبراء ومدربين متميزين. ويشرف على تقديم هذه الدورة التي ستقام خلال الفترة من 13 إلى 24 أكتوبر القادم د. إيرول ماجانوفيتش.

اختتم معهد الجزيرة للإعلام ضمن مخيمه الصيفي إعلام، دورة المتحدث الرسمي لفئة النشء التي تقام أول مرة بمشاركة 11 متدرباً ومتدربة. دربت في هذه الدورة الإعلامية ريتا خان. وقالت: هدفت الدورة إلى تعريف المشاركين بدور المتحدث الرسمي وأبرز صفاته، والتركيز على كيفية التحدث بشكل مهني، وتضمن البرنامج تطبيقات عملية داخل الاستوديو، وتدرب المشاركون على كيفية مواجهة الكاميرا والتفاعل مع أسئلة الجمهور بطريقة احترافية. وأشارت مدربة الدورة إلى أن الدورة شملت جوانب عملية تركزت على تقنيات الإلقاء والتحكم في الصوت، وكيفية بناء خطاب واضح ومؤثر يعكس رسالة المؤسسة بفاعلية، مشيرة إلى أنها حرصت على العمل مع كل متدرب بشكل فردي لصقل وتحسين مهاراته، مما ساهم في رفع مستوى الأداء الجماعي للمشاركين.

اختتم معهد الجزيرة للإعلام، ملتقى «الإعلام العربي والجنوب العالمي.. الاستقلالية واستعادة السردية»، والذي نظمه في تركيا، واستمر لثلاثة أيام تخللها العديد من النقاشات الجادة بشأن مستقبل السردية العربية والظروف الراهنة للإعلام العربي. شارك في الملتقى نحو 70 مشاركا ومشاركة من مؤسسات عربية في 17 دولة، اجتمعوا في حوار الجنوب العالمي، ونقد النموذج السائد في الصحافة، واستمعوا لجلسات الخبراء التي حاولت تفكيك المفاهيم العامة في مجال السردية والفضاء العام. وأوصى المشاركون بضرورة زيادة التعاون بين المؤسسات الصحفية المحلية لخفض التكاليف وتحقيق الاستدامة والعمل على تبادل الخبرات بين الصحفيين. وشارك الباحث في شؤون الحركات الاجتماعية د. حسن عبيد بجلسة بعنوان «الجنوب العالمي.. التحرر واسترداد الصورة» أوضح فيها أن بناء السردية يرتكز على ثلاثة أبعاد أساسية، وهي: المعرفة، والتاريخ، والهيمنة والقوة. وفي جلسة «بناء الحقيقة في الإعلام الغربي» فكّك أحمد أبو حمد من فريق المعهد، مفهوم الحقيقة الذي جرى تشكيله ضمن المدارس الفلسفية الغربية، وفي جلسة «التمويل والاستقلالية»، تحدثت كل من د. روان جيوسي من الأردن، والصحفية غادة حداد من لبنان، عن تأثير التمويل على غرف الأخبار، ووسائل التفاوض بين المؤسسات الصحفية والممول لضمان استقلالية العمل الصحفي. وفي جلسة «إشكاليات الإعلام العربي والنقد الذاتي»، تحدث الصحفي محمد اليوسفي من تونس عن آفاق وسبل تطوير العمل الصحفي المعمق الذي يحتاجه الجمهور العربي. واستعرض كل من أنس حسن وعبدالله الرشيد تجربة القطاع الرقمي في إطلاق منصة أثير للبودكاست.

أعلن موقع «تعلم العربية» التابع لمعهد الجزيرة للإعلام عن إطلاق سلسلة جديدة من دوراته الإلكترونية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بدءًا من 11 سبتمبر المقبل. وسيتم تقديم الدورات بإشراف نخبة من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها المعروفين بتميزهم وخبراتهم الواسعة في هذا المجال. وتهدف الدورات إلى تمكين المتعلمين في المستوى المبتدئ من مهارات التواصل اليومي بلغة عربية واضحة وسليمة، ويتدرج المتعلمون في رحلتهم التعليمية في مستويات مختلفة تمتد من المبتدئ الأدنى A1 إلى المتقدم الأعلى C2، مما يتيح لهم فرصة للتطور المستمر، ومع تقدم المستويات تتنوع الموضوعات المطروحة لتشمل مجالات الأدب العربي، والسياسة، والاقتصاد، والقضايا الاجتماعية والدينية والثقافية، مما يوفر للطلاب فرصة لاكتساب معرفة شاملة ومعمقة باللغة والثقافة العربية. يشار إلى أن برنامج «تعلم العربية» نجح - منذ بداية العام الجاري - في تنظيم 21 دورة تعليمية، أفادت 160 طالبًا وطالبة من 23 جنسية.

أنهى معهد الجزيرة للإعلام الأسبوع الخامس ضمن مخيمه الصيفي «إعلام» الذي أطلقه في بداية يوليو الماضي دورة «مذيع المستقبل» التي قدمتها الإعلامية د. رانيا الجمال لتسعة مشاركين من طلاب وطالبات المدارس. وقالت د. رانيا الجمال إن الدورة أتاحت الفرصة للمواهب الشابة لإظهار قدراتهم والتعبير عن شغفهم بمجال الإعلام، وقد أبدى المتدربون الصغار حبهم وحماسهم للتدرب وتعلم مهارات التقديم، وقد تميزوا بالموهبة. وأضافت أن هؤلاء الشباب والشابات لديهم القدرة على إحداث فرق كبير في مجال الإعلام، بما يمتلكون من طبقات صوتية وذكاء اجتماعي وتعليمي، ومهارات تقديم واعدة، متمنية لهم التوفيق والنجاح في حياتهم المهنية والشخصية. وتدرب المشاركون في استوديوهات معهد الجزيرة للإعلام على كيفية مواجهة الكاميرا وكيفية التعامل مع القارىء الآلي إضافة لمهارة التقديم والقراءة بثقة واحترافية. يشار إلى أن الأسبوع السادس سيضم مجموعة من الدورات التدريبية التي تتناول مهارات التفاوض والإقناع إلى جانب مهارات مواجهة الجمهور ومهارات عرض الفكرة والتقديم.

ينظم معهد الجزيرة للإعلام في شهر أكتوبر المقبل، دورة تدريبية تحمل عنوان التواصل الرقمي للمؤسسات ستُعقد في مقر المعهد خلال الفترة الصباحية. وتنطلق الدورة من أهمية التواصل الفعال عبر الإنترنت، والذي يعد أمرًا بالغ الأهمية لبناء العلامة التجارية للشركة، والتفاعل مع أصحاب المصلحة، وتحقيق أهداف العمل. وسيكتسب المشاركون في الدورة فهمًا أعمق وأقوى بالتواصل الرقمي للمؤسسات، والمهارات العملية في إنشاء المحتوى، واستراتيجية وسائل التواصل الاجتماعي، وقياس النجاح الرقمي، كما أنهم سيكونون قادرين على تطوير وتنفيذ استراتيجيات اتصال رقمية فعالة تتوافق مع أهداف شركتهم وتعزز وجودها عبر الإنترنت. وتهدف الدورة إلى تعزيز مهارات المشاركين في مجال التواصل الرقمي وتزويدهم بالمعرفة العملية اللازمة لنجاح المؤسسات في العصر الرقمي، ويشترط للانضمام لهذه الدورة الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، بالإضافة إلى خبرة سابقة في المجال الرقمي. وسيتمكن المشاركون من تحديد أساسيات التواصل الرقمي للمؤسسات، وإنشاء استراتيجية شاملة للمنصات والمحتوى الرقمي، ووضع خُطة اتصال رقمي فعالة للمؤسسات عبر القنوات الرقمية. على نحو آخر، خرّج معهد الجزيرة للإعلام في إسطنبول 13 متدربا ومتدربة بدورة الدوبلاج والتعليق الصوتي بالتعاون مع مركز جود الإعلامي. وأشرفت على تقديم هذه الدورة الخبيرة في مجال الأداء الصوتي السيدة آمنة عمر، حيث حرصت على تقديم تجربة تدريبية متكاملة، شملت جميع جوانب فنون الدوبلاج والتعليق الصوتي. وقالت السيدة آمنة إن المشاركين تمكنوا من تطبيق مراحل عملية الدوبلاج بمهارة عالية، واستطاعوا ممارسة أساليب التعليق الصوتي باحترافية، بالإضافة إلى الاطلاع على التقنيات الحديثة المستخدمة في استوديوهات الصوت. يشار إلى أن الدورة شارك فيها متدربون من دولة قطر، وفلسطين، وتونس، والمغرب، العراق، سوريا، مصر. وتأتي هذه الدورة في إطار إتاحة الفرص للمتدربين من مختلف الدول للمشاركة والاستفادة من برامج المعهد التدريبية.

اختتم معهد الجزيرة للإعلام ثلاث دورات تدريبية بمشاركة 22 متدربا ومتدربة من طلاب وطالبات المدارس ضمن فعاليات الأسبوع الرابع من مخيم الصيفي إعلام. وشملت الدورات التدريبية المذكورة، دورة في إعداد وإنتاج برامج البودكاست، وهي الدورة التي تنظم لأول مرة لفئة النشء وقدمها عبد الكريم عوير، ودورة المتحدث الصغير وقدمها أحمد المالكي، ودورة تركيز الصوت وقدمها الخبير في مجال الأداء الصوتي سالم الجحوشي. وقالت شريفة الملا، المتدربة في دورة البودكاست: شاركت في دورتين بمعهد الجزيرة للإعلام لكن دورة البودكاست أطلقت شرارة الإبداع والتحفيز بداخلي وأحدثت فرقًا كبيرًا على صعيد الأفكار والثقة في النفس. ولم يقتصر التغيير على المستوى الشخصي فقط، بل أنا متحمسة جدًا لتطبيق ما تعلمته في سنتي الدراسية القادمة إذ سأقوم بمبادرة لإطلاق بودكاست خاص بالمدرسة، يهدف إلى تسليط الضوء على الأنشطة المدرسية والإنجازات الطلابية. وبدوره، قال المدرب عبد الكريم عوير: كانت تجربة مثرية لي كمدرب خاصة مع سبعةٍ من المتدربين الصغار الموهوبين، الأمر الذي منحني رؤية أعمق حول إمكانياتهم وقدراتهم على الابتكار والتعبير. لافتا إلى أنه خلال الدورة، قمنا بتغطية مواضيع متنوعة، ابتداءً من كيفية اختيار الموضوع المناسب وتطوير الفكرة والتخطيط لها مرورًا بالتقنيات الصوتية وفنون التحرير، وحتى نشر البودكاست وتسويقه. ومن جانبه، أعرب المدرب أحمد المالكي الذي أشرف على تأطير 9 متدربين في دورة المتحدث الصغير عن سعادته بتدريب هذه الدفعة التي تميزت بحماستها، خاصة في الجانب العملي، لافتا النظر إلى مستوى الوعي الذي يعكسه هذا الجيل الواعد. أما الأستاذ سالم الجحوشي، فقال: إنه تم تمكين هذه الدفعة المكونة من ستة متدربين من أسس فهم الصوت وخصائصه، وضبط التنفس ودوره في تحسين الصوت، وأهمية الإيقاع في الأداء الصوتي.

يطلق معهد الجزيرة للإعلام دورة تدريبية جديدة بعنوان: مذيع النشرة الجوية، وذلك خلال الفترة من 6 إلى 10 أكتوبر المقبل، مستهدفة تأهيل المتدربين للعمل كمذيعي نشرات جوية، كونهم يضطلعون بدور مهم في تبسيط وتوضيح بيانات الأرصاد الجوية المعقدة للجمهور، كما سيتمكن المتدربون من اكتساب المهارات اللازمة لتحليل بيانات الطقس وفهم المتغيرات الأساسية، مما يمكنهم من تقديم معلومات جوية بفاعلية وكفاءة. وتتناول الدورة محاور عدّة، أهمها: تقديم أساسيات الأرصاد الجوية، والتعرف على مصادر بيانات الطقس ونماذج التنبؤ، بالإضافة إلى توضيح دور ومسؤوليات مذيع النشرة الجوية، وسيتعلم المشاركون كيفية تحليل بيانات الطقس وفهم المتغيرات الجوية الرئيسة مثل درجة الحرارة، والرطوبة، والرياح، والضغط، بالإضافة إلى أنماط وظواهر الطقس، ويتضمن محور التحضير للنشرة الجوية اختيار الصور والفيديوهات أو الرُّسُوم المناسبة، وتحديد أبرز الأحداث الجوية للحديث عنها، وتحضير تقارير عن الطقس، بالإضافة إلى التعرف على برامج وأدوات عرض النشرة الجوية، وسيتم كذلك تدريب المشاركين على الحضور الفعال على الكاميرا ولغة الجسد، وإدارة المواقف غير المتوقعة خلال البث المباشر، والتواصل الفعال مع فريق العمل. وسيكون المشاركون في نهاية الدورة، قادرين على تقديم معلومات دقيقة وتفسير بيانات الطقس، وتحضير وتقديم نشرة جوية بمهارة، بالإضافة إلى استخدام تقنيات العرض الفعالة.

احتفل معهد الجزيرة للإعلام بتخريج دفعة جديدة من المتدربين في دبلوم البودكاست في نسخته الثانية، واجتياز 11 مشاركًا البرنامج التدريبي المكثف بنجاح. شهد الحفل حضور موظفي المعهد وأهالي المتدربين الذين رغبوا في الاحتفاء بإنجازاتهم خلال مدّة انعقاد الدبلوم التي استمرت لـ 18 يوما تدريبيا. وخلال الحفل، أشاد السيد حمد الحول المري مدير إدارة التخطيط والمشاريع في المعهد، بجهود المشاركين، معربًا عن فخره بمستوى الإبداع الذي أظهروه طوال فترة التدريب ومخرجات الدبلوم، متمنيا لهم التوفيق والتميز في مشاريعهم القادم. وقال المتدرب علي الكواري في كلمة الخريجين التي ألقاها نيابة عن زملائه المتدربين: نشعر بسعادة وفخر لما حققناه في هذا البرنامج، ونعتز بكوننا جزءا من هذا الدبلوم الذي اكتسبنا فيه المهارات والخبرات اللازمة لإنتاج محتوى بودكاست احترافي، فقد تضمن البرنامج العديد من المواد التدريبية المتخصصة. ودرب في هذا الدبلوم مجموعة من المدربين هم المدرب إبراهيم عرب، والإعلامية أسيل عبد الحميد، والمنتجة يسرى العسري، والإعلامي محمد ارماش، والمصور فهد الكعبي، والمهندس حمدي عون والخبير محمود النجار.

يستعد معهد الجزيرة للإعلام لإطلاق برنامجه الجديد «الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار» وذلك في الأول من أغسطس المقبل. ويعد البرنامج الأول من نوعه في المعهد، حيث تقدمه المذيعة ابتكار، وهي مذيعة رقمية، تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي في معهد الجزيرة للإعلام. يتناول البرنامج استخدامات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار حول العالم، ويتطرق إلى الإشكالات المختلفة المرتبطة بذلك الاستخدام بدءا بالمعوقات التقنية والمهارية والمادية التي تحول دون دمج أدوات ذكية في مؤسسات إعلامية عديدة، ومرورا بالتحديات ذات الصلة بثقة الجمهور في المحتوى الذي تنتجه الآلة، ووصولا إلى المخاوف المتزايدة من التأثيرات المحتملة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي على أخلاقيات المهنة. ويقول حمد الحول المري، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في المعهد، إن البرنامج يستعرض تجارب ناجحة حول العالم لتوظيف أدوات ذكية في مراحل إنتاج المحتوى الإعلامي المختلفة، كالرصد والمتابعة، والتحقق من الأخبار، ومكافحة التضليل الإعلامي الممنهج، بالإضافة إلى كتابة المحتوى، وإدارة عمليات النشر والتفاعل. ويضيف مدير إدارة التخطيط والمشاريع أن هذا البرنامج يأتي في سياق البرامج الرقمية التفاعلية التي تنتجها وحدة المحتوى التابعة لإدارته، وهي البرامج التي تهدف إلى مساعدة الصحفيين وطلاب كليات الصحافة في مواكبة التطور المتسارع على مستوى العدة والأدوات والمعالجات الإعلامية في زمن الذكاء الاصطناعي. يذكر أن معهد الجزيرة للإعلام أطلق منذ بداية العام الجاري أربعة برامج هي: برنامج «مصطلحات» الذي يشرح مفاهيم وعبارات دارجة في لغة الصحافة، وبرنامج «فقه اللغة» الذي يلقي الضوء على جمال اللغة العربية، وبرنامج «التغطية المفتوحة» الذي يعد من المراجع الهامة للطلاب والعاملين في غرف الأخبار في مجال إعداد وإدارة التغطيات الإعلامية، بالإضافة إلى برنامج «من عين المكان» الذي يقدم نصائح للعاملين في الصحافة التلفزيونية.

اختتم معهد الجزيرة للإعلام 3 دورات تدريبية ضمن مخيمه الصيفي (إعلام) في أسبوعه الثالث، وهي دورة مذيع المستقبل ودورة تقديم البرامج الحوارية للنشء وأخيرا دورة المتحدث الصغير بمشاركة 37 متدربا ومتدربة. وقد أعربت الدكتورة رانيا الجمال مدربة دورة مذيع المستقبل التي شارك فيها 14 متدربا عن سعادتها بالمشاركة ضمن هذا المخيم الصيفي، مشيرة إلى أن الدورة شملت متدربين من قطر والأردن والسعودية مما ساهم في تنمية المهارات التواصلية لدى المشاركين وبناء ثقتهم بأنفسهم، وهو ما يؤهلهم لأن يصبحوا جزءاً فاعلاً في مجتمعاتهم. وأكدت الجمال أنها «تفاجأت بحسهم الإعلامي وجديتهم في تطوير مهاراتهم». وقالت المتدربة السعودية جوان فلاته، إحدى المتدربات في دورة «مذيع المستقبل» كنت متحمسة للانضمام للدورة وكانت أياما جميلة قضيتها في تعلم مهارات جديدة، واستفدت كثيراً من هذه الدورة» وأردفت «إنني ممتنة لكل ما قدمتموه من متعة ومعرفة». وفي دورة تقديم البرامج الحوارية للنشء التي شارك فيها أحد عشر متدربا أوضحت المذيعة سماء الصعبي مدربة الدورة أن التركيز كان على أساسيات إجراء المقابلات البسيطة، من كتابة مقدمة سهلة مرورا بالتعريف بضيف الحلقة، وأهم الأسئلة التي يحتاج المتدربون طرحها على الضيف والمعايير الحاكمة لإنهاء المقابلات. وأكدت الصعبي على تفاعل المتدربين بشكل إيجابي مع محتوى الدورة قائلة إنهم «أبدوا تجاوبا مع مختلف الأنشطة والتمارين وأعربوا عن تطلعهم للمزيد من المعرفة وحرصهم على تطبيق كل ما تلقوه في الدورة». وقال الإعلامي أحمد المالكي الذي أشرف على تأطير 12 متدربا ومتدربة في دورة المتحدث الصغير إن هذه الدفعة تميزت بحماس المُشاركين فيها لتعلّم مهارات الإلقاء، وأكد أنه «لاحظ ثقتهم العالية بأنفسهم أثناء تقديم مشروع التخرج، ومن الجميل أن يتصف المُتعلمون أنفسهم بحب التعلم؛ لقد لمست ذلك من خلال أسئلتهم واهتمامهم واجتهادهم في التدريبات المُكثفة التي أجريت أثناء الدورة».

في ظل النقاش العام حول انحياز الإعلام الغربي وضعف الإعلام المحلي عن تلبية الاحتياجات المجتمعية لسكان المنطقة العربية، ينظم معهد الجزيرة للإعلام مؤتمرًا خاصًا تحت عنوان: الإعلام العربي والانتماء للجنوب العالمي.. الاستقلالية واستعادة السردية. يعقد المؤتمر في إسطنبول خلال الفترة من 9 إلى 11 أغسطس 2024. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة أبرز التحديات التي تحول دون وجود إعلام عربي يروي قصة المنطقة من منظور ساكنيها، والصيغ التحررية للإعلام العربي كجزء من الجنوب العالمي، كما يناقش المؤتمر تعزيز استقلالية ومهنية الإعلام العربي، وحماية الهوية الثقافية المحلية، وتعزيز التنوع والانفتاح على التجارب العالمية، والنضال من أجل قيم الصحافة النزيهة وأخلاقياتها. يمكن لمديري المؤسسات الإعلامية، ورؤساء التحرير ومديري الأخبار، ومحرري الأقسام الرئيسية، وممثلي النقابات والجمعيات الصحفية، والأكاديميين والباحثين في مجال الإعلام، وصانعي السياسات وممثلي الهيئات التنظيمية، وممثلي المنظمات غير الحكومية ومجموعات المجتمع المدني، والمستشارين الإعلاميين وخبراء الاتصالات المشاركة في هذا المؤتمر. ولتقديم طلب المشاركة، ينبغي أن ترشح المؤسسة من يمثلها، على أن يتحمل المشاركون كلفة تذكرة السفر، بينما توفر الجهات المنظمة كلفة التنقلات من وإلى المطار والإقامة لمدة ليلتين.

ينظم معهد الجزيرة للإعلام دبلوم الإعلام الميداني، ضمن سلسلة الدبلومات المهنية التي ينظمها خلال الفترة الممتدة من الثامن والعشرين من سبتمبر حتى الحادي والثلاثين من أكتوبر المقبلين. في هذا الدبلوم الذي يقدمه عدد من خبراء المعهد سيتمكن المشاركون من تمييز الفروق الدقيقة بين الأشكال المختلفة للعمل الميداني وكتابة المعالجات في مرحلة ما قبل الإنتاج، إلى جانب ممارسة أساليب الإنتاج المختلفة لكل أشكال العمل الميداني، وتطبيق تقنيات المونتاج في مرحلة ما بعد الإنتاج. ستشمل محاور الدورة عناوين هامة منها الفروق الجوهرية بين التقرير الميداني، والبرنامج الوثائقي، والفيلم الوثائقي، والتعرف على مفهوم التكوين البصري والإبداع في الإنتاج الميداني، وأهمية اللغة البصرية مقابل اللغة المنطوقة، والتمكن من الكتابة للصورة، والكتابة الصحفية والكتابة الإبداعية، يليها التعرف على مرحلة ما قبل الإنتاج المتضمن الرسالة الإعلامية والبحث، وكيفية كتابة المعالجات المختلفة، والتنسيق، وتحديد الاحتياجات وفريق العمل، مرورا بمرحلة الإنتاج وما بعد الإنتاج الذي يشمل خُطَّة التصوير، والتخطيط والارتجال، وأساليب التصوير المختلفة، والتعامل مع الواقع. ويستهدف الدبلوم طلبة كليات الإعلام، أو من يحمل مؤهلا جامعيا، كما يـستهدف الدبلوم الأشخاص الذين لديهم خبرة سابقة في العمل الصحفي أو الفيلم الوثائقي.

أطلق معهد الجزيرة للإعلام دورة جديدة ضمن فئة الصحافة السمعية البصرية تحت عنوان: القصة الاستقصائية في صحافة البيانات، خلال الفترة الممتدة بين الخامس عشر من شهر سبتمبر والتاسع عشر من الشهر نفسه. مع توافر البيانات وأهميتها المتزايدة، يستمر دور الصحافة الاستقصائية في الإعلام من خلال الكشف عن الحقائق المخفية وتعزيز الشفافية والمساءلة وتوعية الجمهور بالقضايا المعقدة من خلال تقديم تقارير دقيقة وموثوقة، ويجمع هذا النوع من الصحافة بين تقنيات التقارير الاستقصائية والبحث والتحليل للكشف عن الحقائق المخفية والكشف عن القضايا المهمة. في هذه الدورة، سيتعلم المشاركون كيفية الكشف عن القصص التي تستند إلى البيانات. تستهدف هذه الدورة فئة الصحفيين الراغبين في تعزيز مهاراتهم في مجال الصحافة الاستقصائية المعتمدة على البيانات، مما يمكنهم من تقديم تقارير أكثر دقة وعمقًا وتأثيرًا. ستمكن هذه الدورة المشاركين من التعرف على مفاهيم صحافة البيانات الاستقصائية، وإجراء البحوث الاستقصائية ومصادر المعلومات للقصص المؤثرة، وكيفية استخدام تقنيات تحليل وتصوير البيانات للتقارير الاستقصائية، وإنشاء روايات استقصائية مقنعة باستخدام رؤى البيانات، وقياس تأثير قصص الصحافة الاستقصائية. وتتضمن محاور الدورة تعريف المشاركين بالمفاهيم الهامة ودور البيانات في الصحافة الحديثة وتحديد مصادر البيانات الموثوقة. كما ستغطي الدورة تقنيات البحث وجمع البيانات للقصة الاستقصائية، بما في ذلك استراتيجيات البحث والتخطيط والاستخدام الفعال لمصادر الإنترنت وتقنيات الحصول على البيانات. وسيتم أيضًا التركيز على تمثيل البيانات بصريًا لسرد القصص، من خلال تحليل البيانات وإعدادها وإجراء مقابلة مع البيانات للصحافة الاستقصائية واستخدام أدوات التمثيل البصري للبيانات واختيار الأنواع المناسبة، بالإضافة إلى خطوات إنشاء صور مرئية جذابة للبيانات. كما ستتناول الدورة تحديد أفكار القصة من خلال البيانات وبناء القصص الاستقصائية وتقنيات عرض القصة ودمج عناصر الوسائط المتعددة. الى جانب ذلك سيتم تقييم أثر صحافة البيانات الاستقصائية من خلال تحليل أنواع التأثير المختلفة مثل التأثير الاجتماعي والسياسي وتأثيرها على الجمهور، وآليات التحليل والتتبع، والاستفادة من البيانات لتحليل الأثر. وتهدف الدورة إلى تعزيز مهارات الصحفيين في استخدام البيانات لإنتاج تقارير استقصائية مؤثرة، ويشترط للالتحاق بهذه الدورة أن يكون المشارك حاصلا على مؤهل جامعي في الإعلام، أو امتلاك خبرة إعلامية لمدة سنة على الأقل لغير الإعلاميين.

صدر عن معهد الجزيرة للإعلام كتاب «أدوات كتابة القصّة: دليل عملي لتحرير النصوص لمؤلّفه رشاد عبدالقادر، ويتناول المبادئ الأساسية التي يمكن للصحفيين مراعاتها لاكتساب وتطوير مهارات جديدة في الكتابة الصحفية وفق اتجاهاتها السردية الحديثة. ويستعرض الكتاب خطوات ونصائح منهجية لكسر القوالب التقليدية السائدة في الكتابة الصحفية عربياً، وتجاوزها من أجل إنتاج قصص صحفية سردية تلتزم بروح «البلاغة» و»حسن البيان» في الثقافة العربية التقليدية، مع الاستفادة من تطور أدوات الكتابة المعاصرة التي تساعد في ضمان إثارة اهتمام القراء وعواطفهم وتفاعلهم مع القصص الصحفية المكتوبة. ويتوزع الكتاب على ثلاثة فصول وملحق، ويعرض الفصل الأول تقديماً موجزاً عن حالة الكتابة الصحفية عربياً، ويقدم الفصل الثاني، عشر نصائح لتحسين جودة الكتابة الصحفيّة، فيما يقدم الفصل الثالث، تطبيقات عملية عن مراحل التحرير والمراجعة متعددة المستويات.

يطلق معهد الجزيرة للإعلام برنامجين جديدين خلال شهر يوليو الجاري، أحدهما بعنوان «من عين المكان»، والآخر يتناول موضوع الترجمة الإعلامية. ويتم إطلاق برنامج «من عين المكان» في 11 يوليو، وهو برنامج أعده فريق المحتوى التابع لإدارة التخطيط والمشاريع بالمعهد، وتقدمه المذيعة إيمان عياد. ويتناول البرنامج موضوعات وجوانب مختلفة من العمل التلفزيوني ويقدم نصائح وإرشادات عميقة للمتدربين وطلاب كليات الصحافة، والراغبين في تطوير مهاراتهم في مجال التقديم التلفزيوني بشقيه الحواري والإخباري. ويستند البرنامج إلى المعايير التحريرية الخاصة بشبكة الجزيرة الإعلامية، والمعارف والخبرات المتراكمة للمذيعة إيمان عياد عبر سنوات من العمل الاحترافي، وينقسم إلى أربع عشرة حلقة، تتناول زوايا وموضوعات هامة، منها كيفية استعداد المذيع المحترف لتقديم النشرات الإخبارية قبل بدايتها، وما يحتمه ذلك من اطلاع مبكر على جديد الأحداث على مستوى العالم، وقراءة متأنية لمحتوى النشرة وتفاصيلها وجزئياتها الدقيقة. ويتناول البرنامج كذلك كيفية التعامل مع المواقف الطارئة والمفاجآت التي قد تحدث أثناء تقديم النشرات الإخبارية، ويعرض في هذا الجانب نماذج من تجربة المذيعة إيمان عياد حيث كانت تقدم نشرة الأخبار على الهواء مباشرة لحظة وقوع أحداث هامة غيرت واقع العالم والمنطقة، ومن بينها أحداث الحادي عشر من سبتمبر، واندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000، وحرب العراق عام 2003، ومقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. ويغطي البرنامج جوانب أخرى هامة مثل علاقة المذيع وزملائه في فريق العمل، كالمخرج والمنتج والمدقق اللغوي، إلى غير ذلك من الموضوعات التي تهم كل العاملين في الصحافة التلفزيونية. وفي 18 يوليو، يطلق معهد الجزيرة للإعلام برنامجا جديدا يتناول موضوع الترجمة الإعلامية، ويقدمه المترجم بقناة الجزيرة السيد موفق فائق توفيق، صاحب التجربة الطويلة في مجال الترجمة وتأهيل المترجمين المحترفين. يتناول البرنامج الترجمة النصية -أو التحريرية كما تعرف في بعض الأوساط- وما تتطلبه من مهارات وما تتصف به من خصوصية تميزها عن غيرها من فروع الترجمة وأنماطها المتعددة. ويركز الأستاذ موفق في البرنامج على الترجمة الشفوية بأنواعها المختلفة كالترجمة الهمسية والترجمة التعاقبية والترجمة المنظورة، ويعرض ما يميز كل نمط من هذه الأنماط وما تحتاجه من استعداد وعدة وأدوات. ويتناول البرنامج أيضا الترجمة الفورية التي تستند إليها القنوات الفضائية في تغطيتها الحية للندوات والمؤتمرات والخطابات المباشرة للزعماء وقادة الدول. وفي هذا الجانب يعرض الأستاذ موفق توفيق عصارة عقود من الخبرة المتراكمة والتجربة المتواصلة، ويتطرق إلى ضوابط هذا الفن وأخلاقياته، وما يتطلبه من مهارة عالية لا تقتصر فقط على المعرفة بلغة المصدر ولغة الهدف، بل تتجاوز ذلك إلى ضرورة الإلمام العميق بالثقافة والعادات وأساليب التعبير وتراث المجتمع. يذكر أن معهد الجزيرة للإعلام أطلق منذ بداية العام الجاري ثلاثة برامج أخرى منها برنامج «مصطلحات» الذي يشرح مفاهيم وعبارات دارجة في لغة الصحافة، وبرنامج «فقه اللغة» الذي يلقي الضوء على جمال اللغة العربية والفروق الدقيقة بين مفرداتها وتعبيراتها، وبرنامج «التغطية المفتوحة» الذي يعد من المراجع الهامة للطلاب والمتدربين والعاملين في غرف الأخبار في مجال إعداد وإدارة التغطيات الإعلامية المتواصلة.

أعلن معهد الجزيرة للإعلام إطلاقَ النسخة الأولى من مخيمه الصيفي «إعلام»، بدءاً من أول يوليو إلى نهاية شهر أغسطس المقبلين. ويستهدف المخيم طلاب وطالبات المدارس، من الفئة العمرية 8-18 عاما، لاكتشاف المواهب وتطويرها والاستثمار فيها. ويتضمن المخيم عددا من البرامج التدريبية، التي تسعى إلى تعزيز الثقافة الإعلامية، وتعميق دراية فئة النشء بأهمية التربية الإعلامية وتسليط الضوء على الدور الهام لوسائل الاتصال وتأثيرها على مختلف جوانب الحياة، من خلال مجموعة من الدورات المتخصصة التي تغطي جوانب مختلفة من العمل الإعلامي، ويقدمها نخبة من المدربين المعتمدين في المعهد. وقالت السيدة إيمان العامري مديرة معهد الجزيرة للإعلام إن المخيم «يسعى إلى تنمية ملكة الكتابة لدى المشاركين، وتمكينهم من المهارات الإعلامية المختلفة، وتزويدهم بمتطلبات التعامل مع الأدوات والتقنيات الحديثة المستخدمة في الإعلام الرقمي، بالإضافة إلى تحسين مهارات الاتصال الفعّال وتعلم كيفية التعبير عن الأفكار بوضوح وثقة، وتوفير بيئة داعمة تساعد على بناء الثقة بالنفس من خلال تقديم العروض الإعلامية والتفاعل مع الجمهور». وأضافت العامري أن البرنامج يشمل أكثر من 20 دورة تدريبية مختلفة، يشارك فيها ما يزيد على 200 طالب وطالبة، وتتضمن مداخل أساسية ومقدمات نظرية حول مهنة الصحافة وأخلاقياتها، وأسس التحرير الصحفي، وإعداد التقارير الإعلامية، بالإضافة إلى التصوير الفوتوغرافي، ومفاهيم الإضاءة وأنواعها، وتحرير الصور والفيديو، وخصائص الإعلام الرقمي، وصحافة منصات التواصل الاجتماعي». كما يتضمن البرنامج زيارات ميدانية لشبكة الجزيرة، ومؤسسات إعلامية أخرى، للتعرف على بيئة العمل ، والالتقاء بشخصيات إعلامية معروفة للاستفادة من نصائح الخبراء.