أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
دعا المفكر التركي أكمل الدين إحسان أوغلو إلى ضرورة دراسة حالة تحول الكتاب المخطوط إلى مطبوع، وذلك خلال تقدمته للجلسة الثانية لندوة "تاريخ الكتاب" بمعرض الدوحة الدولى للكتاب والتي تطرقت إلى رحلة المعرفة وتطور الكتاب فى العهد العثمانى من المخطوط إلى المطبوع، وأدارها الدكتور علي الكبيسي. وتطرق أوغلو إلى الثقافة العامة التي صاحبت التحول من الكتاب المخطوط إلى المطبوع، وشبهها بحالة الصراع الحالية بين الوسائط التكنولوجية والمصادر المطبوعة والتي تأتي في إطار البحث الدائم للإنسان عن التطور، مستعرضا مراحل التطور بالمادة التي يكتب عليها منذ بداية الكتابة على الجلود والسعف وصولا لأوراق البردي ومن ثم اكتشاف الإنسان للورق، والتي اختلفت من حضارة لأخرى، وهي تلك الخامة التي تسمى بالوسيط المادي التي لا تقل أهمية عما تحمله من وسيط "المعرفة" فلولا قدرة الوسيط على مقاومة عوامل الزمن من تآكل وتحلل لما كان في استطاعتنا أن نتوصل إلى فهم وإدراك ما دون عليه من معارف بلغات مختلفة. وتتبع أوغلو رحلة التحول من المخطوط إلى المطبوع، مؤكدا أن أول كتاب مطبوع في العالم الإسلامي ظهر "بسمرقند"، وانتقل بعد ذلك إلى بغداد ثم القاهرة، ومنها إلى فاس بالمغرب، وكان ذلك في القرن السابع عشر، وشهدت هذه العواصم وغيرها من العواصم الأخرى حالة من الصراع بين المخطوط والمطبوع، الذي كان سببا رئيسيا في تقدم العلم وانتشار الثقافة بسبب كثرة التأليف خاصة مع رخص أسعار الورق. وجاءت المطبعة في القرن الثامن عشر لتضيف إلى هذا التحول بعدا جديدا حيث مهدت للانتقال من ثقافة المخطوط إلى المطبوع على اختلاف الأماكن والخصائص المميزة لكل منهما، حيث أتاح الكتاب المطبوع وجود مزايا جديدة منها صفحة العنوان والغلاف الداخلي. وأشار أوغلو إلى أن التحول من المخطوط إلى المطبوع حالة جديرة بالدراسة لتوثيق ذلك التحول ولعلاقتها بأنماط التفكير وطرق وطريقة تلقي العلم وكذلك أنماط القراءة، وكلها دراسات تعد نتائجها على درجة كبيرة من الأهمية، وأعلن أوغلوا أنه أجرى عددا من الدراسات في هذا الصدد عبر عدة أبحاث بين القاهرة وإسطنبول، فقد كانتا العاصمتين الأكثر اهتماما بالكتاب المطبوع خاصة بعد وجود مطابع بولاق، وبدت الكتب المطبوعة في العالم الإسلامي متأثرة بنظيرتها الأوربية التي سبقتها إلى الكتاب المطبوع حيث ظهر أول كتاب مطبوع فى أوروبا عام 1450 ورغم حالة التأثر بدت هناك بعض الفروق التي ترجع لبعض العوامل الاقتصادية والاجتماعية، لتظهر بعد ذلك ثقافة المطبوع ويعقبها ظهور الصحافة وعلى الرغم من ذلك فقد بقيت ثقافة المخطوط سائدة حتى القرن العشرين.
630
| 11 يناير 2015
شهد معرض الدوحة الدولي للكتاب، وصول الكتاب الجديد الصادر باللغة العربية عن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، والذي يحمل عنوان "جوزيه مورينيو - مبادئ النجاح وسر العداوة مع برشلونة". الكتاب الصادر في شهر نوفمبر الماضي، يحظى بدعم موقع بشكل رئيسي، حيث يتحدث الكتاب في 160 صفحة عن مسيرة المدرب من زاوية مختلفة. ويحلل الكتاب أيضا كل خطوات المدرب الرياضية والاجتماعية منذ طفولته إلى يومنا هذا. ويكشف الكتاب عن أساليب خاصة للمدرب البرتغالي في إدارته المهنية وكذلك قيادة للاعبين الذين يعملون معه، كما يفرد عدداً كبيراً من الصفحات لتأثير ظاهرة "السبيشل وان" على المجتمع الرياضي العربي.
803
| 11 يناير 2015
تشارك اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والعشرين. ووفرت اللجنة عبر مشاركتها كافة إصداراتها من كتب ومجلات ومطويات تعريفية ودراسات ، فضلا عن الهدايا التي يتم توزيعها خلال فترة المعرض التي تمتد حتى 17 من الشهر الجاري. وقال السيد جابر الحويل مدير إدارة الشؤون القانونية باللجنة " إن مشاركات اللجنة المتواصلة في معرض الكتاب تأتي في إطار دورها التوعوي ورسالتها السامية في النشر والتعريف بثقافة حقوق الإنسان". وأضاف الحويل قائلا في تصريح صحفي " نحن نعتبر معرض الدوحة الدولي للكتاب فرصة كبيرة يتم من خلالها تبادل الأفكار والتجارب مع كافة الدول المشاركة ، بالإضافة إلى رغبتنا في أن نستفيد من هذا الوجود الدولي الإقليمي لنشر المعرفة الإنسانية التي اكتسبناها خلال ما يقارب خمسة عشر عاما على كافة المشاركين في المعرض". وقال مدير إدارة الشؤون القانونية :" إنه بالإضافة إلى التواصل الدولي والإقليمي من خلال المعرض هنالك أيضا تواصل محلي هام جدا مع مؤسسات الدولة المحلية والتي عكست مشاركاتها مدى مجالات المعرفة في دولة قطر وقيمة تنوعها واختلافها". وأشار إلى أن مثل هذه المشاركات المحلية هي المؤشر الحقيقي لقوة الحضارة وعراقتها في الدولة، وتبين عمق التاريخ وسعة الحاضر وتكشف آفاق المستقبل الثقافي .. مضيفا " بالرغم من توفر معظم المادة المعروضة في المواقع الالكترونية فإن معرض الكتاب يؤكد قيمة هامة وهي ضرورة القراءة من الكتب نفسها؛ لأنها تمثل قيمة حضارية لا نريدها أن تندثر بسبب هيمنة المواقع الالكترونية، وبلا شك ان مثل هذا المعرض يحافظ على هذه القيم الهامة". وأوضح الحويل أن جناح اللجنة في هذه المرة جاء مختلفا عن سابقه، حيث يضم بالإضافة إلى الكتب والدراسات والمطويات التعريفية وجناح الأطفال، الاستشارة القانونية .. لافتا إلى أن اللجنة حرصت على وجود باحث قانوني طيلة أيام المعرض لتقديم الاستشارات القانونية والتعريف بآليات اللجنة في تلقي الالتماسات والشكاوى ، إلى جانب التعريف بأهم القضايا التي تأتي في صميم اختصاصاتها كجهة استشارية. وتابع " إن من أهم الكتب التي شاركت بها اللجنة في هذا العام الدليلين الإرشاديين لحقوق الإنسان في الصحة والتعليم من تأليف الدكتور محمد سيف الكواري عضو اللجنة، بالإضافة إلى مجموعة من العناوين العامة مثل كتاب الإسلام وحقوق الإنسان والتقارير السنوية التي تصدرها اللجنة ودراسة مسحية لمنظمات المجتمع المدني في دولة قطر ، وغيرها من العناوين الهامة المتعلقة بثقافة حقوق الإنسان على كافة مستوياتها. يذكر أن جناح اللجنة حظي حتى الآن بإقبال كبير من الجمهور وعدد من الشخصيات الهامة والسفراء وغيرهم.
232
| 10 يناير 2015
استهل معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والعشرين أنشطته وأمسياته الثقافية مساء اليوم، الخميس، بمحاضرة تحت عنوان "إبحار في تاريخ مجهول" ألقاها الكاتب القطري عبدالعزيز آل محمود وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقال الدكتور حسن رشيد الذي قدم للمحاضرة إن التاريخ كان ومازال مجالاً رحباً للإبداع الإنساني وإن الغوص في التاريخ كمن يستخرج الدرر واللؤلؤ لأنه يستكشف آفاقا ورؤى تبصر المعاصرين وتلهمهم بجوانب قد تكون خافية، مشيراً إلى أن الكاتب عبدالعزيز محمود عَمَد إلى الدخول في التاريخ عبر الإبداع الروائي ليخوض غماراً جديدة ويصل إلى نتائج مفيدة للباحثين والقراء. تناول "آل محمود" في محاضرته التي ارتبطت بزمن روايته الأخيرة "الشراع المقدس" خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين، مؤكداً أن اختيار هذه الفترة الزمنية جاء بسبب وجود أحداث كبيرة غيرت وجه العالم ومنها: فتح القسطنطينية في 1453، وسقوط غرناطة الأندلس في 1492، واكتشاف كريستوفر كولومبوس لأميركا في 1492، واتفاقية تورديسيلاس التي تمت بين البرتغال وإسبانيا 1494، وبداية المد الصفوي في فارس عام 1501، وكذا سقوط دولة المماليك بمصر عام 1516، وتحول الخلافة من العباسيين إلى العثمانيين (سليم الأول) بعد معركة مرج دابق عام 1516، وانتهاء بوصول السلطنة الجبرية إلى أوج قوتها في عهد السلطان مقرن الجبري. وقدم الكاتب عرضا توضيحياً لواقع العالم خلال هذه الفترة وأهم الاقتصاديات التي كانت تتحكم فيه والخطوط التجارية الرئيسية عالميا وتأثيرها في أحداث صراعات بين الدول. ولفت الروائي القطري إلى أن كتب التاريخ بمنطقة الخليج تناولت الغزاة على أنهم رحالة مثل البوكيرك والذي كان قائداً عسكرياً أقام الكثير من المذابح في ساحل عمان وجزيرة هرمز كما أن هذه الكتب تجاهلت شخصيات مهمة ومؤثرة تاريخياً، داعياً إلى مزيد من الدراسات التي تكشف أسرار هذه المنطقة وعلاقاتها بالعالم. وأشار إلى أن روايته "الشراع المقدس" انبثقت من مخطوط عن قصة زوجة غرير بن رحال، حيث قاده البحث والفضول العلمي إلى تتبعها كما وردت في كتب تاريخ الدولة الجبرية التي جابهت البرتغال على أطراف الخليج. ولفت إلى أنه استعان في البحث بمصادر عربية أكاديمية، ومصادر أجنبية ليصل في النهاية إلى الرؤية العامة للرواية التي تناولت مجموعة من القصص، منها غرير بن رحال وزوجته، وقصة الجاسوسين اللذيْن ساعدا ملك البرتغال على غزوه المنطقة، وعن شخصيات تاريخية محورية كشخصية السلطان مقرن بن زامل الجبري والوزير الهرمزي خواجة عطار حسين باشا الكردي، باني سور جدة. وأوضح الروائي القطري أن الشخصيات والأحداث الرئيسية في "الشراع المقدس" حقيقية، بينما التفاصيل التي تتحدث عن الحب والزواج والخيانة وغيرها محض خيال لا يمس جوهر التاريخ وإنما يغذيه بمسحة تخييلية يحتاجها أي عمل أدبي من هذا النوع. ورداً على سؤال حول لماذا اعتماده الروائي على التاريخ فقط قال "آل محمود" هذا ما يستهويني في جنس الرواية، واصفاً الرواية ذات البعد التاريخي بكونها "أكثر ثراء" وأن أحداثها مدونة بحكم السيرورة التاريخية، وما على الروائي سوى أن يخرجها من بطون الكتب والمخطوطات إلى متنفس الحياة. وقال الكاتب عبدالعزيز آل محمود: "أعمل حالياً على كتابة رواية جديدة حول الأندلس، وربما أكتب روايات تبعد عن التاريخ".
956
| 08 يناير 2015
سجّلت الكتب النوعية سواء الدينية أو الأخرى المعنية بالطهي وإعداد المأكولات إقبالاً ملحوظاً في معرض الدوحة الدولي للكتاب خلال دورته الخامسة العشرين. وتفاوتت نسب الاقبال على المعرض في اليوم الثاني لافتتاحه، إذ شهدت الفترة الصباحية ركودا من قبل الزائرين، فيما شهدت الفترة المسائية تحسنا ملحوظا، وهو ما أرجعته بعض المصادر إلى سوء الأحوال الجوية، علاوة على ارتباط كثير من الأسر بالامتحانات. وتوقّعت ذات المصادر أن يتزايد الاقبال اليوم وغدا على زيارة أجنحة المعرض والمهرجان المصاحب له، في ظل إجازة نهاية الأسبوع، على أن تشهد فترة المعرض خلال أيامه الباقية زيادة جماهيرية بشكل أفضل مما سبقه من أيام، وخاصة مع فترة انتهاء الامتحانات، وبدء موسم الاجازات ونهاية الأسبوع. وسجلت عناوين المعرض ارتفاعاً في أسعارها، إذ اشتكى الكثير من رواده من ارتفاع أسعار الكتب، وهو ما أرجعه عدد من الناشرين إلى التكلفة الباهظة التي يواجهونها جراء ارتفاع أسعار الورق، خلاف الالتزامات المادية المستحقة لهم، جراء الشحن، وحقوق المؤلفين، أو الأخرى التي يجدون أنفسهم معنيين بالوفاء بها.
423
| 08 يناير 2015
أقيمت مساء اليوم، الخميس، ضمن فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب احتفالات خاصة بتوقيع ثلاثة كتب مختلفة في مجالات الأدب والثقافة. وشهد جناح وزارة الثقافة والفنون والتراث الحفل الأول وهو توقيع كتاب "رحلة في عوالم المسرح القطري والخليجي والعربي" الجزء الأول للناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد ويتضمن الكتاب مجموعة من المقالات والدراسات والبحوث كتبها الكاتب على مدار رحلته الإبداعية والتي تجاوزت الثلاثين عاما وشهد فيها الكثير من الفعاليات والملتقيات الخاصة بفن المسرح. وقال الدكتور حسن رشيد خلال الحفل "إن الكتاب يعرض لرحلة ممتدة حاولت من خلاله توثيقها وأردت نقل ما كان يحدث في دهاليز المسرح، خدمة للباحثين وفي ذات الوقت حفظ حقوق المبدعين من أبناء هذا الوطن". وحول أهم ما يتضمنه الكتاب أضاف رشيد قائلا، "حاولت قدر المستطاع أن أرصد العروض المتميزة التي عرضت على خشبة المسرح سواء في قطر أو الخليج أو الوطن العربي، وهي محطات مضيئة حتى نحافظ على جهود المبدعين والإرث المسرحي في ظل تلاشي تأثير المسرح وضبابية الحالة المسرحية"، على حد وصفه. وفي جناح "دار بلومزبري" مؤسسة قطر للنشر قام الكاتب عبدالعزيز آل محمود بتوقيع روايته الصادرة مؤخراً "الشراع المقدس" وتستمد الرواية مادتها من أحداث التاريخ وشخوصه في نهايات القرن الخامس عشر وبدايات القرن السادس عشر. وقد تمكّن الكاتب ببراعة من تركيب بنية درامية ومزجها بوعي سياسي عميق وذهنية تاريخية ثاقبة دون إفساد ذلك في السرد، فهو ينسج حكايته بمهارة في ظل لحظات تاريخية جسيمة، ينتقل بين قصص الحب والشرف والنبل ويمضي بنا في المدن القديمة: لشبونة، القاهرة، الاسكندرية، عدن، وجزيرة البحرين، جدة، والأحساء، وإسطنبول، فالرواية تبعث الحياة في حقبة تاريخية مهمة لم تؤثر فقط على المنطقة بل على العالم كله ولقرون مديدة. ومن جهة أخرى وقعت الكاتبة القطرية سهلة آل سعد، مجموعتها القصصية "في زمن الحرب"، الصادرة عن الدار العربية للعلوم، في جناح الدار بالمعرض. ونوّهت "آل سعد" في إصدارها الجديد إلى أن هذه المجموعة القصصية كما في قصائدها الشعرية يوجد ما يمكن أن يطلق عليه ثنائية الكتابة أو ثنائية السرد أو ثنائية القالب، منبهة إلى أنها في كل كتاباتها على اختلاف أنواعها ستجد منها ما هو مصاغ مرتين بشكلين أو قالبين مختلفين ولكن بنفس الفكرة، موضحة أنها لا تعلم لهذا الصوغ الثنائي مردا أو مغزى سوى أنها تمتلكه منذ بدايات تحسسها للكتابة وخوض غماره على غير وعي أو تخطيط. وتضم المجموعة 38 قصة قصيرة منها: الشوارع الأخرى، تحت الشمس، زيارات الضحى، محل بو أحمد، شجرة التوت، وغادرت في صمت، هديّة، القصاص، غابت الشمس، بعد الغروب، أن تصوغ إيمانك، المشاغبة، أنور، متمردة، الإذاعة، حريتي، المديرة، هل آلمك، كالخيال، وقصص أخرى، تختتمها بـ"ولادة".
891
| 08 يناير 2015
تنطلق مساء اليوم، الأربعاء، فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ولمدة 10 أيام. ويتزامن افتتاح معرض الدوحة للكتاب مع مرور 25 عاماً على نشأته، ما سيجعلها نسخة استثنائية بكل المقاييس احتفالاً باليوبيل الفضي للمعرض.
347
| 07 يناير 2015
يكتسب معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي ينطلق مساء الأربعاء، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات للمرة الأولى ولمدة 10 أيام، أهمية كبرى في نسخته الجديدة لاحتفاله بمرور 25 عاما على نشأته، ما سيجعلها نسخة استثنائية بكل المقاييس احتفالا باليوبيل الفضي للمعرض، ما دفع وزارة الثقافة والفنون والتراث إلى إعلان حالة الاستنفار داخل أروقتها ليخرج هذا المعرض بالشكل الذي يليق بالثقافة القطرية، والتي وضعت مسارها على خارطة الثقافة العربية والعالمية بكل اقتدار وتميز. ولكون المبدعين - سواء كانوا فنانين أو أدباء - يمثلون أحد الأعمدة الأساسية في تشكيل المشهد الثقافي بشكل عام، فقد حرصت "الشرق" على أن تثير معهم ما يمثله لهم المعرض، ومدى طموحاتهم بشأنه، خاصة وأنه يعد أحد الروافد الرئيسة في رفد هذا المشهد الى جمهور المتلقين على مختلف شرائحهم. والواقع، فإن نسبة اهتمام الأدباء والفنانين بالكتاب تتفاوت، ففي حين تبلغ ذروتها لدى الكاتب المنتج له، تظل معتدلة لدى الفنان المسرحي والموسيقي حيث تقف هذه الفئة في نفس المسافة مع الزائر العادي والذي بدوره يخضع للنسب المتفاوتة في القراءة. وفي الأحوال جميعها يظل الكتاب خير أنيس في الزمان، وأوفى صديق إن خلوتُ، ولأن "القراءة والثقافة كما يقول الكاتب المصري رجاء النقاش "هي الوسيلة لخلق الإنسان الجديد المعاصر". أكد الكاتب والباحث الشيخ فهد بن علي بن جاسم آل ثاني على أن المعرض حدث ثقافي يربط الدول العربية بعضها ببعض متنقلا بينها في شكل كرنفال سنوي متجدد وثري بفعالياته المصاحبة وعدد دور النشر المشاركة وعناوينه الجديدة. مضيفا: أتمنى أن يظهر المعرض هذا العام بصورة أفضل من خلال تطوير المحاضرات والندوات والأمسيات. واقترح الشيخ فهد أن تكون هناك قاعة مخصصة للمرئيات والسمعيات، على أن تكون هذه القاعة متاحة للزوار على امتداد السنة، وأن يكون للمعرض أكثر من دورة، مشيرا في هذا السياق إلى أن التكلفة الباهظة للكتاب سواء بالنسبة لدور النشر أو للزائر تجعل حظ ترويجه والإقبال عليه قليلة إلى محدودة في أقسى الحالات. وأفاد بأن الاهتمام بالكتاب يأتي ضمن اهتمام الدولة بالثقافة وتشجيعها للعناصر الثلاثة (الكتاب والكاتب والناشر). ووصف الباحث فهد آل ثاني معرض الدوحة الدولي للكتاب بأنه مناسبة جميلة يلتقي فيها جمهور القراء مع المبدع في مجالي الكتابة والنشر، وهو إلى جانب ذلك كرنفال متنقل من دولة عربية إلى أخرى، مشيرا إلى أن بعض الدول الخليجية والعربية جعلت من هذا الحدث موسما سياحيا تجاوز البعد الثقافي. مؤكدا على ضرورة وجود مشاركات سينمائية لأبرز الروايات العربية بالإضافة إلى استدعاء مسابقة الرواية العربية التي أطلقتها مؤسسة كتارا وغيرها من الفعاليات المتعلقة بالكتاب بما من شأنه أن يثري الحدث ويزيد نسبة الإقبال عليه. وقال الروائي عيسى عبدالله الذي يحتفل بصدور روايته الثانية "كنز سازيران.. بوابة كتارا وألغاز دلمون" عن "بلاتينوم بوك" الكويتية: بغض النظر عن وجود إصدار من عدمه فإن المعرض يتيح إمكانية إظهار إبداعات الكتاب في شتى المجالات، والإفادة من الفعاليات المصاحبة واللقاءات العفوية مع الكتاب وأصحاب دور النشر، وهو إلى جانب ذلك فضاء مميز للاحتفاء بالكتاب وصاحبه، كما أنه يتيح جانبا ثقافيا للمبدع وللدولة. مضيفا: نشكر وزارة الثقافة والفنون والتراث على إعدادها الجيد لهذه الدورة وحرصها على أن تكون النسخة الجديدة مختلفة عن سابقاتها خاصة وأن المعرض هذا العام يحتفي بمرور 25 سنة على انطلاقته. ونأمل أن تحقق النسخة الجديدة التميز من حيث عدد دور النشر المشاركة ونوعية الفعاليات والضيوف الذين سيؤثثون أمسياته وندواته وورش العمل الخاصة بالكتاب وأعمالهم. وأشار عيسى عبدالله إلى أن روايته الجديدة جاهزة منذ فترة لكنه أبى إلا أن يتم تدشينها في معرض الكتاب بالاتفاق مع دار النشر، تماما كما حدث مع روايته الأولى "كنز سازيران". مؤكدا على أن حضوره في المعرض يعد تمثيلا جيدا للوطن، خاصة وأنه سيتقاسم فرحة الاحتفاء نفسها مع كوكبة من الكتاب القطريين الذين صدرت لهم أعمال حديثة عن دار"بلاتينوم بوك". معربا عن أمله في أن يكون توقيع الكتب في ليلة واحدة علما وأن الطبعة الثانية من الرواية الأولى ستكون متوفرة في المعرض، مفيدا بأن نسخ الطبعة الأولى نفدت من الأسواق. أشارت الفنانة سعاد لحدان إلى أن الاهتمام بالكتاب قل في الأعوام الأخيرة بسبب انتشار وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة واستحواذها على اهتمام الناس، وشغلت حيزا كبيرا من أوقات فراغهم، لكن الكتاب يظل خير صديق ومنه ينطلق الانسان إلى حدود قصوى في المعرفة والثقافة والعلوم. وقالت: لولا الكتاب لما وصلنا إلى ما نحن فيه اليوم من تقدم وتحضر، والكتاب يتيح لنا إمكانية الاطلاع على تجارب الشعوب والأمم ويجعل تجارب الكتاب أنفسهم متاحة أمامنا دون عناء بحث. وأضافت لحدان: "يمنحك الكتاب فرصة التجول في العالم دون حاجة إلى وسيلة نقل. لكن الأزمة التي يعانيها الكتاب تتمثل في أن أمة اقرأ لا تقرأ، بينما يولي الغرب أهمية بالغة بالقراءة حيث يبرز الكتاب في الأماكن والمرافق العامة، وأنا واحدة من الذين يقبلون على شراء الكتب لكنهم لا يقرأون فتظل العناوين حبيسة الرفوف حتى إشعار آخر. ووصفت الفنانة سعاد لحدان المعرض بأنه حدث مهم لأنه يعزز مبادئ القراءة نفسها ويجدد هذه الروح. ورغم انتشار وسائل التواصل الحديثة إلا أن الكتاب لم يفقد قيمته كما أنه بدأ يعود الى سابق توهجه فكل ماهو حديث آيل للاندثار أو التغيير ما عدا الكتاب. إنه بحر يمنحك القدرة على اكتشاف عوالمه، والكتاب لا يختص بفئة دون غيرها، كما أن الفن بدون ثقافة فعل ناقص، والقراءة تمنح الفنان الفرصة كي يكون ملما ومدركا للمجالات التي يجب أن يتحرك فيها حتى يكون لديه مخزون ثقافي ومعرفي يساعده على التحاور مع غيره. مؤكدة على أن الكتاب هو البوابة الأولى للمعرفة، متمنية أن يقام المعرض مرتين في السنة". الكاتب والإعلامى عبدالعزيز آل محمود، اكد أن معرض الكتاب يعد موسما ثقافيا والقراء والباحثون يظلون في حالة شغف دائمة بالبحث والقراءة، وتمنى أن يكون لدينا إلى جانب المعرض "مكتبه إلكترونية" تحوي الكثير من المصادر وتشبه ما يطلق عليها سحابة إلكترونية تكون مرجعا للقراء والباحثين، كما أن بعض الناس لديهم مكتبات خاصة فخمة وتحوي الكثير من أمهات الكتب، وهي لا تعدو كونها زينة للأرفف، فلِمَ لا يفكرون فى إفادة الآخرين منها من خلال الإقبال على تجربة الوقف مثلا، أو يتم رفعها عبر سحابة الكترونية ليتاح للجميع قراءتها والإطلاع عليها، كما أن هناك الكثير من المؤلفات القديمة التي ليس لها حقوق ملكية يمكن أن تكون أيضا أحد مكونات تلك المكتبة الإلكترونية الشاملة. وتمنى آل محمود أن يتم تخصيص زاوية بالمعرض لدور النشر التي تبحث عن كتاب ومؤلفين وذلك بهدف فتح مجالات أرحب للتعاون بين الكتاب والناشرين وللتحقق من مصداقية هذه الدور وقدرتها على نشر المؤلفات، وفيما يتعلق بالفعاليات المصاحبة قال إنه من الأفضل أن يتم تخصيصها في مجالات ثقافية معينة يكون الكتاب موضوعا لها، بحيث يتم تخصيص أمسيات وندوات للكتب التاريخية وأخرى للروايات، ومجالات أخرى كالمجالات الثقافية والانسانية، كنوع من التبويب لهذه الأمسيات والندوات. الكاتب والناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد، بين أن، معرض الدوحة الدولي للكتاب يعد "عرسا ثقافيا" سنويا ينتظره عشاق الكتاب بشغف بالغ ، خاصة مع خفوت مكانة الكتاب أمام الوسائط الأخرى وهي حالة قائمة لا ينكرها أحد، ولكن تبقى معارض الكتاب ذات قيمه خاصة، لما تحويه من مصادر للمعرفة ولما توفره من إبداعات ومؤلفات للكثير من الكتاب والشعراء والعلماء في أماكن شتى من العالم، هذا فضلا عن تحول المعارض لعرس حقيقي من خلال الندوات والمحاضرات التي تشهدها معارض الكتب في قطر والعديد من الأقطار العربية. وعن طموحاته وتطلعاته في الدورة الحالية لمعرض الكتاب قال رشيد: أتطلع لأن يكون سعر الكتاب في متناول الجميع، حيث تشهد أسعار الكتب في المعارض حالة من المبالغة خاصة في قطر التي تشهد ارتفاعا ملحوظا عنه في معارض الدول المجاورة، دون أن يكون لذلك سبب واضح، كما آمل أن يكون لنا ككتاب دور آخر من خلال دعوة كبار الكتاب والشعراء لفعاليات المعرض ليس لتكملة الصورة ولكن لإثراء الندوات والأمسيات التى تقام خلال المعرض، كما يجب أن يتم إلقاء الضوء على إنتاج الكتاب المحليين خاصة أنهم مهمشون طوال العام، وثمن دعوة دار الكتب القطرية لعدد من شباب المؤلفين والكتاب لتوقيع كتبهم داخل المعرض، واختتم بالتأكيد على ضرورة العمل على تقليل تكلفة إيجار الأجنحة للعارضين، حتى لا تنعكس على سعر الكتاب الورقى الذي يشهد خفوتا واضحا في تسويقه في ظل الكثير من التحديات التي تواجهه. الكاتب والقاص جمال فايز شدد على أن لوزارة الثقافة دورا مشهودا في استمرارية المعرض وتجويده من عام لآخر وادخال عناصر الجذب عليه وما من شك أن المعرض يعد تظاهرة ثقافية استثنائية، حيث يلتقي فيه الكتاب والأدباء وعموم المثقفين والزائرين، وهو فرصة ثمينة لأصحاب الإصدارات الجديدة للقاء جمهور المعرض، كما يفتح الكثير من مجالات التعاون بين الكتاب والناشرين، وقال فايز من واقع مشاهدات بمعارض عربية مثل الكويت والقاهرة أدعو لضرورة البحث عن عناصر جذب جديدة تتلاءم وما يشهده الوقت الحالي من متغيرات في ظل وجود منافسة غير تقليدية للكتاب الورقي من الشبكة العنكبوتية بكل مكوناتها ونوافذها التى توفر للقارئ الكثير من الكتب حتى ولو كان بعضها بطريقة غير شرعية، كما يجب العمل على تطوير الأدوات، كأن يصاحب المعرض عروض مسرحية وأفلام تستمد موضوعها من كتب وروايات، وتوظيف الوسائل الألكترونية بدلا من الاعتماد على الدليل الورقى والخروج من المنصات التقليدية مثل تخصيص أماكن للتعليم المبكر، كما يجب أن تكون هناك مساحات خاصة بالناشرين الشباب وجلسات تعنى بإنتاجهم، وذلك حتى تبقى معارض الكتب في دائرة اهتمام الإنسان العادي وحتى لا تتوارى في ظل التحديات الجديدة. وأثنى فايز على جهود القائمين على معرض الكتاب بما يقدمونه من ندوات وأمسيات تناقش مواضيع وأطروحات متنوعة. الكاتبة بشرى ناصر أوضحت أهمية معرض الكتاب وما يؤديه من دور كبير في غرس ثقافة القراءة في نفوس أفراد المجتمع وحثهم على المشاركة في الفعاليات الثقافية التي تقام بالدولة، لافتتة إلى أن معرض الكتاب يعد عرسا ثقافيا يحيي اهتمام الناس بعالم الكتب والتأكيد على دور القراءة في الحياة، خاصة وأنه يضم عددا كبيرا من دور نشر عربية وخليجية. وزادت: أنتظر معرض الكتاب بشغف، حيث أعد الأيام والليالي لافتتاح هذا العرس الثقافي والتجمع الكبير للأدباء والمثقفين ودور النشر المختلفة تحت سقف واحد، خاصة وأن هذا العام سيصاحب المعرض مهرجان ثقافي، والذي سيلعب دوراً هاماً في نشر الثقافة والقراءة بشكل خاص"، متأملة أن يكون المعرض هذا العام مختلفاً تماماً وأن يشهد ندوات وفعاليات ثقافية يشارك فيها نخبة من الكتّاب والأدباء القطريين. وحول أهمية القراءة أوضحت الكاتبة بشرى ناصر أن القراءة تنمي الذائقة وتنمي الوعي والإحساس بالمسؤولية قائلة: "إن كنت تريد أن تكون إنسانا مسؤولا وواعيا عليك قبل كل ذلك أن تؤسس فيه حب القراءة، أي إنسان قارئ قبل كل شيء، فالقراءة هي السبيل الوحيد للإبداع وتكوين المبدعين والمخترعين والأدباء والمفكرين،"، لافتتة إلى أن لا معارض الكتاب ولا المكتبات تخلق مجتمعا يقرأ إذا لم يتم تأسيس الإنسان منذ الصغر على القراءة ، وإذا لم يتم نشر ثقافته داخل البيوت، مؤكدة أن "القراءة" ثقافة عامة يشارك فيها الجميع.
1580
| 05 يناير 2015
تأتي عودة مهرجان الدوحة الثقافي في حلته الجديدة، مصاحباً لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، ليعزز قيمة هذا المهرجان، الذي كثيرا ما أسهم في رفد المشهد الثقافي، ليس القطري فقط، ولكن العربي، لما اكتسبه المهرجان على مدى سنوات من أهمية وزخم كبيرين في محيطه العربي. لذا، يأتي المهرجان، والمقرر انطلاقه مع افتتاح معرض الكتاب يوم الاربعاء المقبل، ليؤكد أن الدوحة قادرة بمشهدها الثقافي أن تحدث حراكا في محطيها العربي، بعدما تجاوزت ثقافتها البعد المحلي، إلى آفاق أرحب، سواء على المستوى العربي أو الدولي. وما يعزز الرؤية السابقة، ذلك الزخم الذي صارت عليه الدوحة، وتجاوزت فيه النطاق المحلي إلى البعد العربي، من خلال هذا الزخم الثقافي الذي يكتسب أبعادا عربية متنوعة، علاوة على ما اكتسبه هذه الزخم من بعد دولي، في إطار السنوات الثقافية التي تقيمها الدوحة مع العديد من دول العالم، للدرجة التي جعلت الكثير من الدول تطلب إقامة سنوات ثقافية مع الدوحة، ما يجعل العاصمة القطرية عاصمة ثقافية ليست لدولة قطر فقط، وليس للدول العربية فحسب، ولكن عاصمة ثقافية على المستوى العالمي، بفضل هذا الحضور البارز لثقافتها، وإرثها التاريخي، ومنجزها الحضاري. "صقر قريش"ولكون المهرجان ذات صبغة عربية، فستبدو خلال افتتاحه هذه الصبغة من خلال الفعاليات التي سيشهدها إذ سيعرض الاربعاء القادم مسرحية "صقر قريش"، وهي مسرحية تدور أحداثها حول سياق تاريخي، يناسب التطورات الجارية في العالم العربي، وكان يفترض عرضها خلال احتفالية الدوحة عاصمة ثقافية للعالم العربي في العام 2010، غير أنه ولكثافة الفعاليات وقتها، فقد تم إرجاء عرضها، ليكون نصيبها مهرجان الدوحة الثقافي في عودته بالحلة الجديدة التي سيكون عليها. ويعرف أن "صقر قريش"، شاعر وقائد عسكري ورجل سياسة وحاكم، شخصيته استثنائيّة أثّرت في التاريخ العربي والعالمي، وأسست دولة عاشت أكثر من ثمانيّة قرون ضمت العرب والأوروبيين ورسمت الملامح الحضاريّة للتواصل بين الشرق والغرب. ويجمع العمل بين رحلة شاقة ومضنية بين رصافة الشام ورصافة الأندلس أمضاها الأمير الأموي عبد الرحمن بن معاوية بن هشام، حفيد الخليفة هشام بن عبد الملك، الذي يعتبر آخر الخلفاء الأمويين الأقوياء، حيث توالى بعده أربعة خلفاء أخذ اللهو والمجون أحدهم والكبر والمرض والضعف بقيتهم.وخلال بضع سنوات قويت الدولة العباسية وانتصرت وتمت مبايعة الخليفة العباسي الأول (عبد الله أبو العباس) الذي لقّب (بالسفاح) لما أظهره من قسوة بملاحقة الأمويين والتنكيل بهم، إلى أن تتوالى أحداث العمل الذي سيعرض مساء "الأربعاء" ضمن فعاليات مهرجان الدوحة الثقافي.حضور عربي وسيشهد المهرجان مشاركة فرقة جامعة الاستقلال للفنون الشعبية الفلسطينية، والتي ستقدم عروضها مساء يوم الجمعة القادمة، وهي فرقة فنون شعبية، تعكس التراث الشعبي الفلسطيني والموروث الثقافي، وأهمية المحافظة على هذا المخزون في بعث الشخصية والهوية الوطنية للشعب الفلسطيني. وتضم الفرقة فنانين يؤدون لوحات فنية شعبية فلكلورية إبداعية تلامس البساطة والتقاليد المتوارثة التي تمس الحياة من حولهم بكامل عواطف الفنانين وانفعالاتهم. وتضم الفرقة أكثر من 40 عضوا مشاركا من كلا الجنسين ما بين راقص ومطرب وموسيقي، يقدمون أعمالا فنية مستوحاة جميعها من التراث الشعبي الفلسطيني. كما ستقدم فرقة الأوركسترا اللبنانية عروضها يوم الأحد المقبل، وهي فرقة تأسست بناء على اقتراح رئيس الكونسرفتوار السابق د.وليد غليمة عام 2000، وقدمت أول حفلة في ذات العام، وحاليا تتبع الفرقة الموسيقى الشرق عربية المؤلفة من حوالي 55 عازفا، تقدم عروضها المتألقة ناشرة التراث الموسيقي اللبناني، وفق كتابة أوركسترالية تجمع بين الحداثة والتقليد، محافظة على جودة ورهافة وروحية هذه الموسيقى.
1503
| 05 يناير 2015
أعلن سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، رسمياً عن عودة انطلاق مهرجان الدوحة الثقافي في حلة جديدة ستنطلق بالتزامن مع معرض الدوحة الدولي للكتاب الخامس والعشرين المقرر إقامته في شهر يناير المقبل.وأوضح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري خلال تصريحات صحفية أن المهرجان المصاحب لمعرض الكتاب الذي سيقام خلال الفترة من 7 إلى 17 يناير المقبل، سيعود هذا العام بحلة جديدة عالمية تضم العديد من الفعاليات المتنوعة، حيث يضم المهرجان عملاً فنياً وآخر مسرحياً، بجانب تنظيم معرض عن تطور الكتاب ومعارض أخرى فنية.وأكد الدكتور الكواري على الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الثقافة استعداداً لاستقبال الدورة المقبلة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب الخامسة والعشرين والذي يحتفل بـ"اليوبيل الفضي"، مشدداً على أن نسخة هذا العام ستكون مغايرة تماماً عن الدورات السابقة التي كان عليها، بما يتناسب مع مرور 25 عاماً على انطلاقه، وذلك وفقاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عندما زار معرض الكتاب في دورته السابقة ووجه بضرورة الإعداد الجيد للدورة المقبلة.وقال إن السبب في تغيير توقيت معرض الدوحة الدولي للكتاب والذي كان يقام في شهر ديسمبر من كل عام، يرجع إلى إتاحة الفرصة لجمهور القراءة من داخل وخارج قطر للمشاركة في المعرض بشكل أكبر، خاصة وأن دولة قطر تشهد خلال شهر ديسمبر احتفالات الدولة باليوم الوطني الذي يصادف 18 من ديسمبر، مضيفاً : "لذلك أردنا أن يقام المعرض بداية السنة الجديدة وبذلنا جهداً كبيراً في هذا الشأن، وقمنا أيضا بتغيير مكان إقامته، حيث انتقل إلى مركز قطر للمؤتمرات، مما سيتيح استقبال عدد أكبر من زوار المعرض".ونوه سعادته إلى أن وزارة الثقافة ارتأت أن تحيي مهرجان الدوحة الثقافي من جديد خلال أيام معرض الكتاب وأن تنتهز الفرصة لدمج هاتين التظاهرتين الكبيرتين في فعالية واحدة متنوعة، خاصة وأن الوزارة كانت تدرس خلال الفترة الماضية المبادرات والأفكار التي ناقشت عودة مهرجان الدوحة الذي انطلقت أولى دوراته عام 2002، وكان يضم عدداً من الأنشطة و الاحتفالات على مدار عشرة أيام وشملت عروضاً فولكلورية وقرية التراث و معرض الخيول و مهرجان سينما للأطفال، وأمسيات شعرية وموسيقية، ومعرض فنون الخط الإسلامي، بالإضافة إلى المسرحيات.وأكد سعادة وزير الثقافة، أهمية مهرجان الدوحة الثقافي الذي توقف منذ عام 2010 كونه تظاهرة ثقافية غنية ساهمت في تعزيز وتنشيط الحركة الثقافية والفنية بالدوحة آنذاك، إلا أنه رأى في الوقت نفسه أن الدوحة الآن تشهد العديد من التظاهرات والفعاليات الثقافية بما فيها الأدبية والسينمائية والغنائية والفنية والتي تقام باستمرار على مدار العام وتحتضنها العديد من مؤسسات الدولة مثل كتارا ومتاحف قطر وسوق واقف ومختلف الجهات الحكومية والخاصة بجانب نشاطات وزارة الثقافة والفنون والتراث.وأضاف "ربما كان إقامة مهرجان الدوحة الثقافي في هذا الوقت شيء هام، إلا أن الدوحة الآن وخلال السنوات القليلة الماضية تشهد كل يوم مهرجاناً ثقافياً جديداً على مدار 365 يوماً، وليست مقتصرة فقط على 10 أيام".وكشف سعادته أن الوزارة شكلت لجنة خاصة بمهرجان الدوحة الثقافي ستنتهي من عملها خلال 15 يوماً، لوضع خطة لفعاليات المهرجان، لافتا إلى أن هذه الدورة ستكون بمثابة تجربة ستدرس الوزارة من خلالها إمكانية تكرار واستمرار مهرجان الدوحة الثقافي في نسخ قادمة. ومن جهة أخرى، أعلن سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث عن إطلاق موقع جديد لوزارة الثقافة على الفيس بوك وتويتر والانستجرام، لافتا إلى أنه تم البدء بالفعل في البث التجريبي لصفحة الوزارة على تويتر، حيث ستشهد قريباً مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية. وأكد سعادته في هذا الشأن ضرورة تواصل وزارة الثقافة القطرية مع مواقع التواصل الاجتماعي العالمية، والتي باتت اليوم الظاهرة الإعلامية الأبرز، كونها تستقطب شريحة كبيرة من فئات المجتمع، خاصة الشباب، وأصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتهم اليومية، مشيرا إلى أنه ولهذا السبب بالتحديد طمحت وزارة الثقافة القطرية إلى أن يكون لها تواجد فعال في هذا العالم الجديد.
1093
| 10 سبتمبر 2014
افتتح سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، مساء اليوم الأربعاء، معرض الدوحة الدولي الرابع والعشرون للكتاب بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة 360 دار نشر من 29 دولة عربية وأجنبية، ويستمر المعرض حتى 14 ديسمبر. وسيشهد المعرض فعاليات خاصة تقيمها وزارة الثقافة ولأول مرة منها "الصالون الثقافي" والتاريخ الشفهي لدورة قطر و"مهرجان كتاب الطفل" بهدف تعزيز مكانة أدب الطفل وكتابه في الحاضر والمستقبل.. كما سيشهد النسخة الثانية من "معرض الكاريكاتير العربي" طوال فترة المعرض. ويصاحب معرض الدوحة للكتاب 2013، العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والدينية والفنية والأدبية والسياسية بدءً من غد الخميس، بمشاركة عدد كبير من السياسيين والمفكرين العرب والأجانب إلى جانب كبار الشعراء والأدباء على مستوى الوطن العربي.
615
| 04 ديسمبر 2013
ينطلق معرض الدوحة الدولي الرابع والعشرون للكتاب في السادسة من مساء اليوم، الأربعاء، بمشاركة نخبة من المثقفين والشعراء والأدباء، حيث تستمر الفعاليات لمدة 9 أيام تتنوع فيها الأنشطة الثقافية. وتنشر "بوابة الشرق" جدول النشاط الثقافي المصاحب لمعرض الدوحة الدولي الرابع والعشرون للكتاب 2013، الذي يتميز بتنوع القضايا الثقافية المطروحة للنقاش خلال المحاضرات
242
| 04 ديسمبر 2013
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف إلى...
410918
| 16 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
50580
| 14 نوفمبر 2025
كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال السفير،...
9650
| 14 نوفمبر 2025
أثار مقطع فيديو متداول على منصة إكس حالة من الجدل بعد ظهور شخص يُجري سحبًا للفوز بجائزة قيل إنها سيارة مقدمة من إحدى...
8948
| 17 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة عن وجود حلول جذرية لتأخر المواعيد، مع تطبيق نظام التأمين الصحي العام...
7294
| 16 نوفمبر 2025
كشفت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن ارتفاع أعداد المؤمن عليهم بالدولة مع نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 90.300 شخص...
6464
| 14 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية وأمواج عالية في عرض البحر .. وتوقعت أن يصاحب الطقس على الساحل...
4912
| 14 نوفمبر 2025