يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي - وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماعية - في تصريحات خاصة لـ "الشرق"، أن معرض الدوحة الدولي للكتاب في تطور مستمر، سواء من حيث الجهات المشاركة أو نوعية الكتب المطروحة، موضحاً أن هذا التطور بالتأكيد سيخدم القراء والمشاركين على حد سواء.وقال سعادته إن "معرض الدوحة للكتاب في كل عام يتجدد للأفضل سواء من ناحية حجم العارضين والمشاركين أو من ناحية نوعية الكتب والمقتنيات الموجودة، ففي كل عام نلاحظ هذا التطور، مما يسهم ذلك في ازدياد عدد القراء وجذب الأنظار إلى المعرض، في حين ذلك يسعدنا ويشرف قطر في الوقت ذاته".
247
| 30 نوفمبر 2016
أطلق المركز الثقافي للطفولة مبادرة "اربح صديق" في افتتاح معرض الدوحة الدولي للكتاب، بحضور عدد من الشخصيات البارزة والإعلامية والسفراء ومؤثري مواقع التواصل الإجتماعي. المبادرة عبارة عن أجهزة إلكترونية تمكن الأطفال والنشء من الحصول على الكتب والقصص المتنوعة المختارة بعناية أينما كانوا، وستوضع في الأماكن العامة، وجاءت لدعم القراءة وتشجيع الأطفال عليها انطلاقا من حملة "أنا أقرأ ".وجناح المركر عبارة عن مجسم على شكل حافلة تتكون من طابقين يعلوه جهاز هليوم على شكل مجسمين لفتاة وشاب قطريين للترويج لمبادرة "اربح صديقا“، حيث يخاطب الجهاز زوار المعرض قائلاً: "هل لديك أصدقاء؟ ما رأيك بصديق جديد؟ توجه إلى آلة بيع الكتب واكسب صديقاً جديداً".. ويحتوي الجناح على عدة أركان منها، شاشة تفاعلية ذكية تعرض مجموعة من الكتب في عدة مجالات كالتربية الإسلامية، الأدب، العلوم، عالم التقنية، الفنون، العلوم الاجتماعية. ويقوم شعيل الكواري، في ركن جلسة القراءة، برواية القصص للصغار بطريقة جاذبة ومشوقة.. وقال: "إن رواية القصة هي نقل كل ما بها من معلومات مفيدة بأسلوب درامي، يجذب الطفل". ويحتوي الجناح على جهاز للألعاب التعليمية الهادفة التي تنمي ذكاء الطفل وترفع من مهاراته العلمية والأدبية، وتستهدف هذه الألعاب الفئة العمرية التالية: (5 -12) سنة.
485
| 30 نوفمبر 2016
تتجه أنظار الناشرين العرب والأجانب غدا الأربعاء، صوب الدوحة، حيث معرض الدوحة الدولي للكتاب، والذي ينطلق في دورته السابعة والعشرين، تحت شعار "اقرأ"، انطلاقًا من رؤية وزارة الثقافة والرياضة "نحو مجتمع واعٍ بوجدان أصيل وجسم سليم"، وتتواصل هذه النسخة حتى يوم 10 ديسمبر المقبل. يفتتح المعرض سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، وذلك بمقر مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وتشارك فيه قرابة 473 دار نشر ومكتبة، فيما بلغ عدد الأجنحة المشاركة 850 جناحًا بنسبة وصلت إلى 100% من مساحة المعرض. وعلمت "الشرق" أن الورش والمحاضرات التي ستقام على هامش المعرض، سوف تنطلق مساء غد، وستبدأ بورشة لكتابة الرواية العربية يقدمها الروائي أمير تاج السر. كما سيتم مناقشة أهمية صناعة النشر ودور الملكية الفكرية لحماية الكتب والنشر، ويحاضر فيها السيد محمد رشاد ود. محمد صالح المعالج، من اتحاد الناشرين العرب. وسيشهد ذات اليوم ورشة لكتابة القصة القصيرة، تحاضر فيها الدكتورة نورة فرج بجامعة قطر. ويحظى المعرض باهتمام عدد كبير من الدور المتخصصة في نشر كتب الأطفال، إذ تتنوع المطبوعات الموجهة للأطفال ما بين الكتب التعليمية والتربوية والقصص وتنمية المهارات وأجهزة التجارب المعملية المبسّطة والوسائل التعليمية. فيما شهد المعرض على مدار السنوات الماضية تطورًا ملحوظًا في مستوى الكتب في الإخراج وجودة الطباعة والابتكار في الشكل والمضمون المقدّم للطفل. وتشارك بالمعرض قرابة 66 مؤسسة حكومية وعدد من الهيئات والمكتبات. ومن جانبها، وفرت اللجنة المنظمة للمعرض العديد من الخدمات للزائرين، منها العربات الخاصة بالكتب، وخدمة الاستعلامات، من خلال توفير موظفي استعلامات أكفاء، سيقومون بتوفير كافة المعلومات التي تخصهم بشأن المعرض، ومنها أماكن الأجنحة والكتب المطلوبة، علاوة على توزيع دليل المعرض الورقي والإلكتروني عليهم. كما سيتم توفير أماكن للصلاة، علاوة على توفير خدمة الزوار من نقل الأغراض المشتراة. قطر تستحق الأفضل يشهد المعرض يوم الجمعة القادم محاضرة بعنوان "اقرأ فإن قطر تستحق الأفضل من أبنائها"، وتحاضر فيها الأستاذة منال الكبيسي، من حملة "وجداني أصيل". وتشهد ورش وندوات المعرض مساء بعد غد أيضا محاضرة بعنوان "بانوراما القيم.. رحلة الإعلام والرياضة"، ويشارك فيها كل من فيروز زياني وعادل لامي.
285
| 29 نوفمبر 2016
تعود الزميلة الصحفية هديل صابر مرة أخرى، للمشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، الذي تنطلق فعالياته اليوم، وحتى 10 ديسمبر المقبل، بإصدار جديد بعنوان "أتوكأُ عليَّ"، والصادر عن دار مداد للنشر والتوزيع الإماراتية. يعد الإصدار الثاني بعد "على ضفاف الغياب" الذي أصدرته عام 2014 عن دار كلمات للنشر والتوزيع الكويتية. الكتاب من الحجم المتوسط، ويتناول (74) نصا من النصوص النثرية، التي صاغتها الكاتبة بأسلوب شعري كشف عن مضامين إنسانية تتراوح بين الحنين للوطن، وذلك ضمن باب خاص تحت مسمى "يـافـا" نسبة لموطن الكاتبة، وبين المشاعر المليئة بالعاطفة التي طغت على أغلب النصوص التي تضمنها الكتاب. واستهلت الكاتبة مؤلفها بمقدمة ذكرت فيها "أن الكتاب ما كان إلا وقفة صدق مع الذات، تحرض كل ما فينا للثورة على ضعفنا، وانهزامنا أمام واقع يموج قسوة تارة بسبب غربتنا عن الوطن، وتارة أخرى بسبب غربتنا مع من نحب، حتى نقترب من ذاك الحلم القرمزي الذي أوشك على التلاشي في سماء غصت بالأمنيات، تنتظر ميلاد حلم أجهده مخاض عسير".
441
| 29 نوفمبر 2016
تشارك مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في معرض الدوحة الدولي للكتاب السابع والعشرين الذي يتم افتتاحه بعد غدٍ الأربعاء.ودعت مؤسسة "راف" جمهور المعرض لزيارة جناحها بالمعرض للتعرف على إصداراتها الجديدة التي تتضمن عددا من الإصدارات الهادفة التي أنجزتها الإدارة الثقافية بعدة لغات. كما دعت المؤسسة الجمهور الكريم لحضور الندوات الثقافية التي يتم تنظيمها بالتعاون مع اللجنة المنظمة للمعرض، ويحاضر فيها كبار الكتاب وقيادات العمل الإنساني. وسيتعرف زوار معرض الكتاب لدى زيارتهم جناح مؤسسة "راف" بالممر B53 على الإصدارات الجديدة والمتميزة للمؤسسة التي تعرض للمرة الأولى، وفي مقدمتها ست ترجمات معتمدة لمعاني القرآن الكريم، وقد تم إصدارها باللغة: الإنجليزية، والإسبانية، والفلبينية، والفرنسية، والصينية، والسواحلية، وقد تم إصدارها في إطار مشروع "تبيان لطباعة وتوزيع القرآن" الذي أطلقته المؤسسة أواخر العام الماضي، والهادف لطباعة وتوزيع مليون نسخة من القرآن الكريم، وقد قطعت المؤسسة شوطا كبيرا في طباعة وتوزيع المصاحف ضمنه على آلاف المسلمين خاصة في الدول الإفريقية. كما سيتعرف زوار جناح "راف" بمعرض الكتاب على الإصدارات العلمية والثقافية الجديدة التي أصدرتها المؤسسة خلال الفترة الماضية، ومنها كتاب الإعجاز العلمي في السنة النبوية لفضيلة الأستاذ الدكتور زغلول النجار، وهو باللغة الإنجليزية، وكتاب لماذا يكرهونه؟! للدكتور باسم خفاجي، وألبوم مطويات "أبواب الرحمة" للدكتور محمد العريفي، وكتاب الملهم، الذي أعده القسم العلمي بمؤسسة "راف"، إضافة إلى موسوعة "راف" الناطقة وكتيبي "أحب الصلاة" و"أحب الوضوء" للأطفال. كما يعرض جناح مؤسسة "راف" عددا من الإصدارات السابقة مثل الموسوعات التربوية والدعوية، ومنها "البوصلة"، وهو أول دليل إنفوجرافك باللغة العربية يرشد للعلوم الشرعية، والتربوية، والإدارية والعمل الإنساني، وكتاب "الإسلام والغرب في الكتابات الغربية" لفضيلة الأستاذ الدكتور زغلول النجار، وهو باللغة الانجليزية أيضا، وموسوعة مستشارك الخاص، ومنظومة الثقافة الأسرية، حقيبة مهارات المربي، وحقيبة التغيير، وحقيبة بركة، وحقيبة مرشد الحاج، وكتيب همستي إليك حبيبتي، ورسائل المربي، ودليل مفاتيح الخير، وحقيبة النور، إضافة إلى "خريطة الحج" التي أصدرتها راف هذا العام، وجميع هذه الإصدارات، ذات الموضوعات المتنوعة والمتعددة، تولت إعدادها وإصدارها الإدارة الثقافية في المؤسسة، لإثراء المكتبة الإنسانية في قطر والعالم العربي. وتحرص مؤسسة "راف" على المشاركة في معرض الكتاب سنويا، مساهمة منها في التعريف بأنشطتها الثقافية والخدمات التي تقدمها للمجتمع الداخلي والخارجي، خاصة من خلال موقع مستشارك الخاص الذي يقدم خدمات استشارية في شتى المجالات التربوية والنفسية والاجتماعية للآلاف من زوار الموقع على الشبكة العنكبوتية، وذلك حرصا منها على تلبية حاجات العمل الإنساني وإثراء للثقافة الهادفة والمتميزة. وترحب مؤسسة راف بالزائرين لجناحها B53 ، كما تدعوهم لإبداء آرائهم وانطباعاتهم حول مشاركتها في المعرض، حيث أعدت لذلك نموذج استبانة آراء بما يسهم في تطوير الجهود الثقافية والإنسانية لمؤسسة "راف".
455
| 28 نوفمبر 2016
تشارك دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في معرض الدوحة الدولي السابع والعشرين للكتاب، الذي تنطلق فعالياته الأربعاء المقبل ويستمر حتى 10 ديسمبر 2016، بفعاليات متنوعة تشمل جناحا خاصا يضم كوكبة من الكتب التعليمية والروايات والقصص والسير. وتنظم الدار جلسة تعريفية بفن الكتابة لليافعين يقدمها الكاتب الشاب عيسى عبدالله الذي أصدر كتبا مثل "كنز سازيران" و"كنز سازيران - بوابة كتارا" و"ألغاز دلمون" و"شوك الكوادي". كما سيتم تنظيم جلسة أخرى للدكتور الوليد الخاجة، محرر أول في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، يشرح خلالها الدورة الشاملة لنشر الكتب الأكاديمية وكيفية تطورها من مخطوطة إلى مرحلة النشر، كما يقدم فكرة عن نشر المجلات العلمية المعتمدة على نهج الوصول المفتوح، ويستعرض الدكتور الخاجة مختلف الخصائص التي تجعل من الدار المقصد الأفضل للعلماء والباحثين والمؤلفين الأكاديميين الراغبين في نشر كتبهم وأبحاثهم ومقالاتهم العلمية. وتختتم الدار فعالياتها في معرض الكتاب لهذه السنة بتوقيع كتاب جديد للكاتب عبدالعزيز آل محمود مؤلف كتابي "القرصان" و"الشراع المقدس" وتصدر الدار كتاب أرحمة المصور وهو أول كتاب لآل محمود يستهدف من خلاله فئة الأطفال، ويقدم الكاتب للأطفال قصة المغامر أرحمة الذي يعلم أهمية التعلم في تحقيق النجاح.
429
| 27 نوفمبر 2016
تشارك مكتبة قطر الوطنية، في معرض الدوحة الدولي السابع والعشرين للكتاب، الذي تنطلق فعالياته الأربعاء المقبل ويستمر حتى 10 ديسمبر2016، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وتقدّم المكتبة باقة من الفعاليات الثقافية والتفاعلية المتنوعة لكافة فئات المجتمع عبر جناحها، وتنظم يومياً، عروضاً حية لعمليات الرقمنة والحفظ والصيانة، التي تقوم بها لإلقاء الضوء على جهودها في هذا المجال، بالإضافة إلى تنظيم محاضرات تركز على جهود المجتمع المختلفة نحو جمع المقتنيات التراثية، إضافة إلى محاضرة حول في مجال جمع التراث. وضمن جهودها لدعم المجال الأدبي في قطر، تستضيف المكتبة لقاءات مع المؤلفة حصة العوضي والمؤلف أحمد عبدالملك، بالإضافة إلى تنظيم حلقة نقاشية حول رواية "القرصان"، من تأليف الكاتب القطري الأستاذ عبدالعزيز آل محمود، والتي تدور أحداثها في أوائل القرن التاسع عشر، خلال واحدة من أهم فترات التاريخ في منطقة الخليج العربي. وتقيم مكتبة قطر الوطنية العديد من الفعاليات المتنوعة للأطفال، التي تشمل قراءة القصص، وفعالية اليوم المفتوح التي تهدف إلى تعليم الأطفال التعبير عن أنفسهم بطريقة إبداعية، وسيشمل جناحها قسماً خاصاً بجمعية المكتبات والمعلومات – قطر، للتعريف بأهدافها وجهودها، وهي جمعية ثقافية تطوعية أنشئت بهدف تطوير بيئة ثقافية وفكرية للعمل المكتبي والمعلوماتي في دولة قطر. وسيتم تسليط الضوء على مختلف قواعد البيانات المكتبة الإلكترونية من خلال مجموعة من الشاشات التفاعلية في جناح المكتبة، حيث سيتواجد فريق مكتبة قطر الوطنية للإجابة عن أسئلة الجمهور ومساعدتهم في التسجيل لإتاحة الوصول إلى الموارد الإلكترونية. وتهدف مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إلى دعم رسالة المؤسسة المتعلقة بالحفاظ على تراث الأمة ونقله للأجيال القادمة، بما يتفق مع ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، التي تسعى لتعزيز تقدم المجتمع وازدهاره في دولة قطر من خلال التنمية البشرية والاجتماعية.
464
| 26 نوفمبر 2016
نظم مركز الإبداع الثقافي التابع لوزارة الشباب والرياضة صالونا ثقافيا بعنوان الإبداع والصحة النفسية وذلك بمقر المركز تناول خلاله الداعية محمد العبيدلي المحور الدعوي في سعادة النفس بنور الإيمان والتقوى بينما تناول الخبير التربوي في مجال تربية الطفل والإعلامي أحمد المالكي أساليب تنمية المواهب والإبداع عند الطفل ودور المؤسسة التربوية والتعليم بشكل عام في تعزيز ثقافة الإبداع لديه وكيفية اكتشاف الجوانب والمواهب الإبداعية أثناء تواجده بالمدرسة وذلك بالتنسيق مع الأسرة في متابعة الطفل ومعرفة نقاط القوة والضعف لديه ومحاولة تنميتها بالشكل الصحيح وبما يتفق مع ميوله الإبداعية. أما المرشدة النفسية عائشة الكواري فتحدثت عن طرق ومهارات الإرشاد النفسي وتكيف الإنسان الذكي مع كل الأحوال والأماكن المحيطة به بحيث يستطيع أن يتلاءم مع البيئة الذي يعيش فيها ويتكسب من خلالها المهارات المطلوبة وهذا يتم عن طريق غرس الثقة بالنفس لديه وتكوين صداقات إيجابية مع الآخرين. أدار الصالون الكاتب أحمد الحمادي مدير العلاقات العامة بالمركز والذي أكد أهمية طرح مثل هذه القضايا ومناقشتها من مختلف الجوانب مما يعود بالفائدة على أبناء الوطن، مشيرا إلى قيام المركز بإقامة العديد من الندوات التوعوية والتثقيفية بالمركز، ودعا الحمادي الأدباء والمثقفين والشباب إلى الرجوع للمركز لتنفيذ مبادراتهم وأفكارهم والتي تساهم في تنشيط الحراك الثقافي. من ناحيته أكد السيد عيسى عبدالله مدير الإبداع الثقافي أن المركز قد حقق أهدافه المرجوة من مشاركته في معرض الكتاب حيث بلغ عدد زوار جناح المركز 3 آلاف شخص خلال مشاركته بالمعرض بينما بلغ عدد المشاركين في المسابقات التي أطلقها المركز خلال المعرض 530 من زوار المعرض كما تم تسجيل 580 منتسبا جديدا لمركز الإبداع الثقافي من فئة الشباب من خلال الجناح وبعد تعرفهم عن قرب بأهداف المركز والخدمات الثقافية التي يقدمها من ورش عمل ودورات تدريبية وندوات كما تم توزيع 1260 نسخة من الكتب الجديدة التي دشنها المركز خلال مشاركته الفعالة بالمعرض وهي تغريدات ولكن وما أراه من نافذة الحياة ورسائل من وحي القلم. وبدوره أكد الإعلامي حسن الساعي رئيس مجلس الإدارة أن المركز يسعى دوما إلى تعزيز مفهوم الإبداع لدى منتسبي المركز كما أنه يسعى إلى خلق جسور التواصل بينهم ومختلف المؤسسات والجهات المختلفة بالدولة، وأوضح أن نتائج المركز خلال المعرض نتيجة لجهود متواصلة يبذلها فريق العمل من أجل استقطاب الشباب وتنمية مواهبهم الإبداعية وتسخير كافة الإمكانات لهم لخلق جيل محب للثقافة.
273
| 26 ديسمبر 2015
قال سعادة السيد عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، إن الدوحة أصبحت وجهة للكتاب والأدباء والمثقفين العرب والأجانب، وأنها أثبتت في الآونة الأخيرة للعالم أجمع أنها "عاصمة ثقافية بامتياز". وأضاف سعادة وزير الثقافة الجزائري، في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية (قنا) على هامش مشاركته في فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب السادس والعشرين، "أنه يشعر بسعادة وفخر عند زيارته لمدينة عربية كالدوحة، ويطلع على حجم المشاريع الثقافية والفنية التي تتبناها دولة قطر، فضلا عن التظاهرات الثقافية والأدبية التي تقام هنا باستمرار وتحتضن المبدعين وتشجعهم على مزيد من العطاء والتميز". ونوّه سعادته بأن الدوحة، ومنذ اختيارها عام 2002 في اجتماع وزراء الثقافة العرب بعمان كعاصمة للثقافة العربية لسنة 2010، وهي منذ ذلك التاريخ تثبت للعالم جميعه أنها عاصمة ثقافية عربية بامتياز، وتحرص بشكل مستمر على تعزيز مكانة المدينة الثقافية عربيا، من خلال تسليط الضوء على الجوانب التاريخية والحضارية والتراثية لمدينة الدوحة الجميلة. ولفت إلى أن معرض الدوحة الدولي للكتاب هو جزء من هذه التظاهرات الأدبية التي تتميز بها الدوحة سنوياً، حيث نجح في أن يكون عنصراً جاذباً للإبداع في المنطقة، وتحرص كل دول الجوار على المشاركة فيه عاما بعد عام من بينها الجزائر.. وقال "معرض الدوحة الدولي للكتاب يعبر عن تحكم في أساليب العرض الحديثة للكتب، وعن جاذبية حقيقية للجمهور والمتلقي"، منوهاً بأن دولة قطر تقدم باستمرار إضافات نوعية للثقافة العربية والعالمية. وعن مشاركة الجزائر في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته هذا العام، أوضح سعادته أن الجزائر تشارك بحوالي 30 دار نشر متنوعة، لافتاً إلى أن هذه المشاركة تأتي لتعبر عن المساهمة والاستجابة للتعاون الثقافي العربي بشكل عام، وإشارة قوية على أنه يمكننا أن نقوم بأعمال كثيرة تعزز أكثر العلاقات القوية بين قطر والجزائر. وأكد ميهوبي أن معرض الدوحة الدولي للكتاب يتطور عاملاً بعد عام، الأمر الذي يشار له بالبنان خلال نسخة هذا العام المميزة، من حيث دور النشر المشاركة في المعرض والتي تفوق الأربعمائة دار، وكذلك إحصائيات العناوين المعروضة والفعاليات الثقافية والفنية المصاحبة له والتي تتنوع بين الموسيقى والشعر والأدب والندوات الفكرية وغيرها، معربا عن أمله أن تستفيد الدول العربية من تجربة معرض الدوحة الدولي للكتاب بحسن تنظيمه وحجمه الكبير والخدمات الجيدة التي يقدمها لزواره وجمهور القراءة بشكل عام. وكان سعادة السيد عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، قدّم خلال معرض الدوحة الدولي للكتاب ندوة فكرية تحت عنوان "الثقافة أداة الحوار بين الشعوب" بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث ونخبة من الكتاب والمثقفين من مختلف البلدان.
259
| 12 ديسمبر 2015
أكد السيد عبدالله ناصر الأنصاري، مدير إدارة المكتبات العامة بوزارة الثقافة والفنون والتراث مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب أن هذا الأخير بات يلقى كل عام إشادات دولية وعربية ونجح في الآونة الأخيرة في أن يحتل مكانة دولية عالية بين معارض الكتب العربية والدولية، مشيراً إلى أن المعرض في نسخته السادسة والعشرين لهذا العام خرج بحلة جديدة تليق بمكانة دولة قطر وثقافتها. وقال مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أن نجاح هذا المعرض يأتي كونه يحظى بدعم خاص وكبير من جانب دولة قطر، حيث يتشرف المعرض هذا العام برعاية كريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، منوهاً بأن هذه الرعاية لها دلالة خاصة تؤكد حرص الدولة على رعاية الثقافة والمعرفة وتقديم كافة الدعم للمبدعين والكتاب والأدباء ليس فقط القطريين بل من مختلف الجنسيات وبقاع العالم. وعن جديد المعرض لهذا العام، أوضح "الأنصاري" أن النسخة السادسة والعشرين لمعرض الكتاب شهدت زيادة في الأجنحة المشاركة، حيث شارك العام الماضي حوالي 780 جناحاً في حين شهدت نسخة هذا العام زيادة 40 جناحا بمشاركة 820 جناحاً متنوعاً في المعرض، لافتاً إلى أن إقبال الزوار على المعرض هذا العام سجل زيادة كبيرة، أكبر من العام الماضي بكثير. وأرجع مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب أسباب هذه الزيادة في أعداد الزوار إلى الموعد الذي أُختير فيه تنظيم المعرض هذا العام والذي أقيم خلال الفترة من 2 إلى 12 ديسمبر الجاري، حيث ارتأت إدارة المعرض اختيار هذا التاريخ بالتحديد حتى لا يتعارض مع امتحانات المدارس في دولة قطر من جهة، وأيضا لم يتعارض مع معارض الكتاب في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأوضح الأنصاري في هذا الصدد: قمنا بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم والذي أبدى تعاوناً كبيراً معنا وزودنا بكافة المعلومات وبرامج زيارات المدارس وكذا تخصيص لجنة خاصة بتزويد المكتبات المدرسية بكافة الكتب المطلوبة في مختلف المجالات"، متقدما بالشكر الجزيل للمجلس الأعلى للتعليم على هذا التعاون وحسن تنظيم الزيارات المدرسية والتي سجلت هذا العام نسبة كبيرة جدا من إحصائية زوار المعرض بشكل عام. وأشار إلى أن المعرض هذا العام كذلك شهد إقبالاً ضخماً من قبل الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة من المملكة العربية السعودية، لافتا إلى أنه تم التنسيق مع دول مجلس التعاون حتى لا يتعارض معرض الدوحة الدولي للكتاب مع معرضي الشارقة والكويت للكتاب واللذين أقيما خلال الفترة الماضية، الأمر الذي ساهم في زيادة أعداد المشاركة الخليجية سواء من قبل دور النشر أو من قبل جمهور الكتب ومحبي القراءة بشكل عام أو حتى من قبل الكتاب والشعراء الخليجيين الذين شاركوا في نسخة هذا العام. وشدد الأنصاري على أن معرض الكتاب في نسخته السادسة والعشرين لهذا العام انطلق انطلاقة قوية منذ يوم الافتتاح الذي شهد حضور فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، الأمر الذي اعتبره يعكس بشكل واضح عمق العلاقات القطرية التركية في المجال الفكري والثقافي والأدبي، مثلها مثل كافة المجالات، ليأتي حضور فخامة الرئيس التركي تعزيزا لهذه العلاقات الطبية التي تربط بين الجانبين. وأوضح أن الحضور التركي كان مميزاً جداً في نسخة هذا العام والتي تحل تركيا ضيف شرف عليها كجزء من احتفاء دولة قطر بالعام الثقافي "قطر-تركيا 2015"، مشيداً بالمشاركة التركية في معرض الكتاب والتي سجلت حضور 25 ناشراً من أهم الناشرين الأتراك، كما تميز الجناح التركي أيضاً في المعرض بتقديمه مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية بجانب الكتب. وأشار إلى أن أكثر ما يميز الجناح التركي هو الركن الخاص الذي عرض من خلاله كيفية صناعة الكتاب وبدايات هذه الصناعة من خلال قسم "تركي خان"، فضلاً عن ارتداء الأزياء والملابس التركية التراثية المميزة التي جذبت زوار المعرض من مختلف الجنسيات . وحول أزمة المواقف التي كانت تشغل زوار معرض الكتاب خلال السنوات الماضية، أكد "الأنصاري" أن إدارة المعرض قضت على هذه المشكلة تماماً منذ العام الماضي والذي شهد لأول مرة تنظيم معرض الكتاب في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، هذا الصرح العظيم الذي ساعد المعرض في التوسع حيث يقع المعرض على مساحة 20 ألف متر مربع بواقع 4 قاعات كبيرة، وهي مساحة كبيرة ساهمت في زيادة عدد الناشرين والأجنحة، كما ساهم موقع المعرض في حل مشكلة المواقف وإتاحة مساحة كبيرة تسع أعداد كبيرة جدا من السيارات من جهة أخرى. وفي ذات السياق أضاف الأنصاري: "كما أننا خصصنا هذا العام عدد أكبر من الباصات لنقل الزوار من مكان المواقف وإلى مقر معرض الكتاب والعكس، حيث خصصنا عدد كبير من حافلات النقل خاصة من شركة كروة كانت تتواجد باستمرار في المواقف وأمام أبواب معرض الكتاب، كما أننا خصصنا أيضاً عربات نقل الزوار داخل أروقة مركز قطر الوطني للمؤتمرات للتسهيل عليهم". وحول توفير المعرض "عربانات" خاصة لنقل الكتب كتلك التي تتواجد في المجمعات التجارية ومحلات التسوق لأول مرة لزوار معرض الكتاب، أوضح الأنصاري إلى أن هذا الأمر جاء بالتعاون مع مركز قطر الوطني للمؤتمرات، حيث تم توفير هذه العربانات للجمهور والتي لاقت استحسانا كبيرا من قبلهم وسهلت عليهم عملية التجول داخل أروقة المعرض الضخمة واختيار كتبهم المفضلة دون الإحساس بالتعب أو المشقة، هذا بجانب توفير أكثر من 4 آلاف حقيبة كرتونية بدعم من مكتبة قطر الوطنية. وأشار الأنصاري إلى أن معرض الدوحة الدولي للكتاب السادس والعشرين قام بتوفير لأول مرة هذا العام خدمة تسليم الكتب، وهي الخدمة التي أتاحت للزوار إمكانية ترك كتبهم وأمتعتهم للأمن بالقرب من مخرج المعرض حتى يتسنى لهم جلب سياراتهم بالقرب من المخرج ومن ثم الحصول على أمتعتهم من قبل رجال الأمن، مؤكدا أن كافة هذه الخدمات الجديدة سهلت على الزوار ووفرت عليهم الجهد والوقت وشجعتهم أكثر على زيارة المعرض واقتناء أكبر عدد من كتب المعرفة والعلم، لافتا في الوقت نفسه إلى أن هناك زوار بعينهم كانوا يترددون كل يوم على مدار العشرة أيام المعرض دون كلل أو ملل أو إحساس بالإرهاق أو التعب. وأضاف : "كما وفر المعرض أيضاً عربات نقل خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة والسيدات وكبار السن... وبفضل الله كل هذه الخدمات التي قدمها المعرض هذا العام لاقت إعجاباً وقبولاً كبيرين من الجمهور المحلي والعربي والأجنبي وهذا ما لمسناه في التعليقات الايجابية على مواقعنا الالكترونية الخاصة بمعرض الكتاب". وتوجّه بالشكر الجزيل إلى سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث على دعمه الكبير للمعرض وحرصه بالتواجد بشكل يومي لمتابعة المستجدات أولاً بأول، كما توجه بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح هذه الدورة من معرض الدوحة الدولي للكتاب حتى أصبح المعرض يرتقي عاماً بعد عام ووصل إلى عالميته التي ترقى باسم دولة قطر.
662
| 12 ديسمبر 2015
في قلب معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته السادسة والعشرين، والتي ستختتم غداً ، يبدو الجناح السعودي متألقا، ما يعكس حرص المملكة على المشاركة بالمعرض على هذا النحو بالعديد من الإصدارات الثقافية والمعرفية السعودية، العامة والخاصة. وحول طبيعة هذه المشاركة، التقت "الشرق" الدكتور محمد الغامدي، المستشار الثقافي بالسفارة السعودية بالدوحة، والذي أكد حرص المملكة على المشاركة بمثل هذا الجناح المتميز بمعرض الكتاب، واصفا الثقافة القطرية بأنها "أيقونة" الثقافة العربية. كما تناول د.الغامدي تقييمه للمشهد الثقافي السعودي بالمملكة، وما سيمثله إقامة معرض جدة الدولي للكتاب، والذي يقام خلال الفترة القريبة المقبلة، ليمثل مع معرض الرياض زخما ثقافيا متميزا بالمملكة.. وتالياً تفاصيل ما دار: معرض عريق كيف تقيّمون معرض الدوحة الدولي للكتاب، وهو يختتم دورته السادسة والعشرين؟ معرض الدوحة للكتاب، يبدو من المعارض العريقة، ليس في العالم العربي فقط، ولكن في العالم بشكل عام، على نحو ما ظهر من حضور كبير لدور النشر العربية والأجنبية المشاركة في المعرض. وحقيقة لقد أصبح معرض الدوحة الدولي للكتاب رسالة ثقافية مهمة، بهدف إحداث التلاقي بين أقطار العالم من خلال دور النشر المشاركة، بجانب الحضور الثقافي المتنوع لألوان الطيف. من هنا، فإن المعرض يقدم رسالة حضارية مهمة للجميع، وهي رسالة مقدمة إلى العالم من دولة عربية شقيقة. وما هي دلالات مشاركة الجناح السعودي بالمعرض خلال الدورة التي سوف تختتم فعالياتها اليوم؟ هناك العديد من الدلالات التي تقدمها المشاركة السعودية خلال الدورة الحالية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، إذ إن مشاركتنا هي مشاركة معتادة، فمعرض الدوحة للكتاب هو من المعارض العربية الكبيرة في المنطقة العربية، كما أشرت، ويتجاوز الأمر ليصبح من المعارض العريقة عالميا. وفي هذا السياق، أتوجه بالشكر إلى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وإدارة المعرض على توفيرهم جميعا لكل التسهيلات لمشاركتنا بهذه الدورة، وهي التسهيلات التي نلمسها دائما كل عام. ومن هنا، جاءت المشاركة السعودية، حيث حرصت دور النشر الحكومية والخاصة على المشاركة، دون استثناء، خاصة أنه ينظر إلى معارض الكتب على أنها ليست فقط بغرض تقديم الكتب في حد ذاتها، ولكن فرصة للالتقاء بين المثقفين والمفكرين، والمعنيين بهموم الفكر والثقافة والمعرفة. ولذلك، كانت المشاركة السعودية بالمعرض فرصة للقاء الناشرين السعوديين بنظرائهم القطريين والعرب، عبر إصداراتهم المختلفة والجديدة تحديدا، حيث شهدنا بالمعرض توقيع العديد من المؤلفات الجديدة، سواء لمؤلفين من قطر أو الدول العربية، ما يجعل المعرض فرصة كبيرة على المستويين الثقافي والفكري، ويتجاور ما يقدمه من إصدارات متنوعة عبر دور النشر العربية والدولية المشاركة. إقبال جماهيري كيف لمستم إقبال زائري المعرض على الجناح السعودي؟ حقيقة كان إقبالا كبيرا من قبل رواد المعرض على مختلف جنسياتهم، وفدوا جميعا إلى أروقة جناح المملكة للتعرف على الثقافة السعودية، والتي هي جزء أصيل من الثقافة العربية والإسلامية. ولذلك، فإن معرض الدوحة للكتاب بقدر ما أضاف لنا، فقد أضاف إليه أيضا الجناح السعودي من خلال مشاركته المتميزة، التي نسعد بأن تكون حاضرة في مثل هذا المحفل الثقافي والمعرفي والفكري الكبير، كما كانت مشاركتنا فرصة كبيرة لإبراز الحصيلة العلمية والثقافية التي تحظى بها المنظومة الثقافية في المملكة. وأمام كل هذا، لمسنا حضورا كبيرا من رواد المعرض على الجناح السعودي، لما تميز به من إصدارات متفاوتة، وما تميز أيضا به من إصدارات جديدة، ولعل ما قدمته مطبعة الملك فهد من إصدارات المصحف الشريف لرواد المعرض كان عنصرا جاذبا ومميزا، وتشريفا لنا بأن نقدمه لرواد المعرض، وهو الأمر الذي دعم أيضا مشاركتنا في فعاليات هذه الدورة. كما نظرنا إلى مشاركتنا على أنها تتجاوز سياق تقديم الإصدارات المختلفة إلى تقديم وجبة فنية أيضا، من خلال حضور الفنان التشكيلي عبدالوهاب مهدي إلى الجناح السعودي الذي قدم أروع أعماله الفنية لجمهور المعرض، ما يؤكد أن مشاركتنا كانت فنية وثقافية ومعرفية أيضا، وأنها لم تكن محصورة في تقديم الإصدارات فقط. زخم ثقافي في هذا السياق، كيف ترصدون المشهد الثقافي في المملكة؟ هناك زخم ثقافي كبير تعيشه المملكة العربية السعودية، فنحن في كل عام يشهد معرض الرياض الدولي للكتاب حضورا كبيرا من قبل الناشرين العرب والأجانب، علاوة على حضور ألوان الطيف الثقافي المتنوع، إضافة إلى الصروح الثقافية المتنوعة التي تشهدها المملكة، ونبوغ المثقفين، وهو الأمر الذي يعكس عمق المشهد الثقافي السعودي المتنوع، وهو الزخم الذي كانت له انعكاساته على مشاركتنا هذه الدورة في معرض الدوحة الدولي للكتاب. وما هي أبرز الاستعدادات لمعرض الرياض الدولي للكتاب؟ من بين ما تعيشه المملكة من زخم ثقافي أن وافق المقام السامي على أن يكون بالمملكة معرضان للكتاب، هما معرضا الرياض وجدة، وهو ما يعكس زخم وعمق المشهد الثقافي ببلاد الحرمين الشريفين، وهو أمر نسعد به، ويثري المشهد الثقافي بشكل أكثر عمقا. من خلال إقامتكم بالدوحة، ما تقييمكم للمشهد الثقافي بها؟ حقيقة، المشهد الثقافي بالدوحة يبدو متألقا دائما، فالدوحة هي "أيقونة" الثقافة العربية، والفكر عموما، فما تقدمه دولة قطر من تسهيلات للجهات الثقافية المختلفة أمر يثري المشهد الثقافي بامتياز. ونتمنى من الدول العربية أن تحذو حذو ما تقدمه لنا الدوحة من وجبات ثقافية ومعرفية شاملة، لخدمة الثقافة العربية، وإثراء المسيرة الحضارية الإنسانية.
623
| 11 ديسمبر 2015
شهد جناح وزارة الثقافة والفنون والتراث في معرض الكتاب على مدار اليوم، الخميس، توقيع ثلاثة دواوين شعرية لشعراء عرب ورواية للكاتبة القطرية شمة شاهين الكواري. وتشمل هذه الدواوين "أغاني البخور" للشاعر السعودي علي إبراهيم الدرورة، و"حلم فتى أسمر" للمصري حسين حرفوش، و"مع الترحال" للشاعر مصطفى العطيفي. وعن ديوانه "أغاني البخور" يقول الشاعر الدرورة إن سبب التسمية ترجع إلى احتفاء مختلف الحضارات بالبخور، كما أنه مازال مقبولا في مجتمعاتنا خاصة في الأعراس ولذا اخترت تعبير البخور مع الأغاني، ليضم العديد من القصائد منها نسيم البخور، بخور الشوق، هطول العطر، بخورها آخر أنفاسي وغيرها في شعر الوجدانيات والغزليات. ويأتي "ديوان فتى أسمر" ليضم مجموعة من القصائد منها "ابتهال، إشراق، وأظل الحالم باللقيا، أمل، رجاء، بوح، لؤلؤة الحلم، حلم فتى أسمر". يقول أحمد عباس تركي في تقديمه للديوان إنه الحلقة الرابعة من سلسلة الإبداع للشاعر بعد دواوينه السابقة، مشيرا إلى أن تصوير الشاعر لحب الرجل للمرأة التي يرى فيها الطهر والعفة، وذات مشاعر دفاقة. أما ديوان "مع الترحال" فيتضمن قصائد دينية منها أسماء الله الحسنى، مديح الحبيب محمد "صلى الله عليه وسلم"، وقصائد متنوعة في الحياة منها السياسية مثل قصة شهيد، والانتخاب والجواب، جينيف2، ومنها الاجتماعية مثل سلاسل حب، إعلام التوك شو، من بلاء العلماء. وأما الرواية "العين ترى ما تحب" للكاتبة القطرية شمة شاهين الكواري فتم حفل توقيعها في جناح متاحف قطر بمعرض الكتاب، وتقول الكاتبة عنها إنها رواية تاريخية خيالية تمجد التاريخ الإسلامي وتعيد إحياء الأعلام كقدوة خالدة، وتدعو للتعرف على التراث والآثار الإسلامية من خلال تسليط الضوء على بعض مقتنيات متحف الفن الإسلامي، مشيرة إلى أن فلسفة الرواية على البحث في الصلة بين الحب والعين، فالشخص يرى ما يحب ويحب ما يرى فقط عندما يشعر بقيمة هذا الشيء. وتدور الرواية حول شاب قطري "باحث تاريخي يتسلم عمله في مكتبة المتحف، يسافر في التاريخ مرتديا الثوب القطري ليقابل شخصيات نور الدين زنكي، محمد الفاتح، صقر قريش، شاه جهان وغيرهم ممن تركوا لنا تراثا إسلاميا نفتخر ونعتز به".
377
| 10 ديسمبر 2015
انتقد عدد من المستهلكين لارتفاع اسعار معرض الكتب الذي انطلق الاربعاء الماضي، مشيرين الى ان هذه الارتفاعات قد زادت هذا العام على الكتب والمراجع والقواميس بنسبة 10% دون مبرر واضح او اسباب مقنعة، وعلى الرغم كذلك من تقادم سنة النشر والطبع، الا ان الاسعار مازلت تشهد غلاءا كبيراً، وخلال جولتنا في المعرض للنظر في اسعار الكتب المعروضة ومدى تنوعا، رصدت " الشرق " الاراء التالية: بداية قال السيد رضا الشابي ان الزائر لمعرض قطر للكتاب يلاحظ عدة ايجابيات وعدة نقائص، فمن حيث المبنى فالفضاء مريح وشاسع وقابل للتوسيع في صورة ما ازداد عدد المشاركين، وهذه من الايجابيات التي تحسب للتنظيم، الى جانب توفير المرافق الضرورية من دورات مياه نسائية ورجالية وقاعة للصلاة واكشاك توفر للزائرين المشروبات والماكؤلات خاصة وان المعرض تزوره العائلات، واضاف: يلاحظ بعد القاعة المخصصة للعرض توافر مواقف السيارات الا انها تقع على مسافة طويلة جدا، فرغم اجتهاد الجهة المنظمة في تخصيص عربات للنقل مع مصاعد، الا ان الامر مازال متعبا بالنسبة للمستهلك الذي يزور المعرض بسيارته الخاصة.أما بالنسبة للمعروضات فعلى الرغم من تنوعها فان اغلب العناوين قديمة ومعروفة منذ سنوات مع تجديد بعضها بالعناوين الجديدة، والحقيقة ان التنوع المنشود كان غائبا فاغلب الكتب بعناوين اكل عليها الدهر و شرب سواء العناوين الدينية او الادبية وحتى كتاب الطفل لا يساعد على الترغيب في المطالعة اما لقدم القصة اولمحتواها او شكلها فاغلب القصص طغي عليها الالوان الغامقة من اسود وبني يصيب الطفل بالكآبة، فالاطفال عادة تجذبهم الالوان الزاهية، لاجل كل ذلك لا اجد مبررا لغلاء الاسعار المبالغ فيها، فالمعرفة من حق كل مستهلك، وما وجدناه فان بعض العائلات المستهلكة تكتوي بنار بلا دخان، فالثقافة ضرورة لكل مجتمع ومن بين وسائل اكتسابها الكتاب وبهذه الاسعار، سننفر جمهور العلم والثقافة وسنشجع على الجهل في دولة تنفق من غير حساب على العلم واهله لذلك لا بد من الضرب على ايدي المحتكرين والمضاربين بالعلم كذلك نرفض ان نكون سوقا للكتب القديمة التي عافها الزمان وضاق بها المكان. والحلول ممكنة لحماية المستهلك تكمن في مراقبة العناوين وتصنيفها ليكون سعرها متطابقا مع سنة النشر وهنا نستثني المخطوطات والكتب الثمينة القيمة، وتحرير مخالفات ضد دور النشر التي تفرض اسعارا غير منطقية و ان لزم الامر حرمانها من المشاركة مستقبلا فخسران مشارك افضل من خسران حب المستهلكين للكتاب، تشجيع الشركات التي تقدم منتوجا مكملا وفي علاقة مع الكتاب على التواجد في المعرض كالمؤسسات المنتجة للعب والاقلام والاوراق، والمنحوتات، الى جانب اهمية تمكين الفنانين من الرسامين والتشكيليين من المشاركة بورش عمل على هامش معرض الكتاب.وتابع: علينا حقيقة الاستفادة من الخطة الاوروبية في تسعير الكتب الالكترونية، حيث عرضت جريدة “لوس أنجلوس تايمز” تقريرا عن استعدادات الاتحاد الأوروبي تسعير الكتاب الإلكتروني، وفقا لوكالة رويترز، حيث يدرس الاتحاد الأوروبي عرضا من شركة “آبل” وأربع ناشرين لتولي تسعير الكتاب الإلكتروني، وذلك في محاولة لمكافحة الاحتكار في أسعار الكتاب الإلكتروني، وهذا ما نتمنى ان نحققه في عالمنا العربي واقعيا والكترونيا لحماية المستهلك من ايب تلاعبات في الاسعار حاضرا او مستقبلا . رقابة الاسعار وقالت الكاتبة عواطف عبداللطيف انه للسنة الثانية علي التوالي يشكو رواد معرض الكتاب عن الاسعار المرتفعة مما يهز صورة هذه الفعالية التي ينتظرها جمهور كبير من المثقفين والمهتمين واجيال المتعلمين والمتعاملين الذين ينتظرونه بشغف وترقب وهذا الارتفاع في الاسعار سيعرض مستقبلا هذه الفعالية لتراجع مستهليكيها. فمعرض الكتاب وامثاله لا ينظر لها فقط بجانبها التجاري البحت بل هي ينبوع لنهل الثقافة واحياء فرضية اقرأ وغرسها في اولادنا وتربيتهم لترقب المنتج الذي يغذي الروح ويفقت العقل، والحقيقة ان ان لجم ارتفاع الاسعار بات ضرورة اولا بدعم المطابع وتشجييع الناشر وتخفيض اسعار الشحن وايجار المحال ثم الرقابة ولانتقاء ايضا الكتاب المعروض لكي لا يفقد معرض كتاب الدوحة وهجه ومتابعيه.معرض الكتاب الجدير ذكره انطلقت الأربعاء الماضي فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته السادسة والعشرين الذي تنظمه وزارة الثقافة والفنون والتراث ويستمر عشرة أيام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وتشارك في المعرض 427 دار نشر تمثل 26 دولة عربية وأجنبية فضلا عن 75 من أصحاب التوكيلات لدور نشر أخرى، ويحتوي المعرض على أكثر من 18 ألف عنوان في مختلف المجالات فضلا عن أكثر من 3 آلاف عنوان باللغات الأجنبية، كما توجد مشاركة واسعة لدور نشر كتب الأطفال.
1057
| 09 ديسمبر 2015
شهد جناح وزارة الثقافة والفنون والتراث مساء اليوم توقيع ديوانين شعريين على هامش فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب المقام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ويستمر حتى يوم السبت المقبل. ووقعت الشاعرة القطرية سميرة عبيد ديوانها الجديد الذي يحمل عنوان "شجرة في جذع غيمة"، حيث يقع الديوان في 96 صحفة ويحتوي على 19 قصيدة. وبهذه المناسبة، أعربت الشاعرة العبيد في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش حفل التوقيع عن سعادتها لتوقيع ديوانها الثالث في معرض الدوحة للكتاب والذي شهد كذلك توقيع ديوانيها الأولين، مؤكدة ان المعرض أصبح قبلة للأدباء والشعراء والكتاب ليس فقط القطريين بل من مختلف الجنسيات. وأضافت الشاعرة القطرية أنها تكن مشاعر خاصة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب الذي دائما ما يشجع الأدباء والشعراء القطريين ويحتفي بهم كل عام من خلال احتضانه لإبداعاتهم الجديدة وتسليط الضوء عليها وتعريف جمهوره وزواره بها، مشيدة في الوقت نفسه بالنسخة السادسة والعشرين للمعرض هذا العام والتي شهدت تطورا سواء من خلال حجم المشاركات الدولية أو عدد دور النشر وعناوين الكتب والفعاليات المصاحبة له. وقالت إن ديوان شعرها الأول حمل عنوان "أساور البنفسج" وصدر عام 2013، وكان عبارة عن 150 صفحة تحتوي على 35 قصيدة نثرية كانت نتاج سنوات خبرتها وتجربتها الحياتية والفنية. أما ديوانها الثاني فحمل عنوان "لحن بأصابع مبتورة" وصدر عام 2014 بمعرض الكتاب أيضا وكان يحتوي على 25 قصيدة اجتماعية وانسانية تحمل في المقام الأول هموم المرأة العربية. وعن ديوانها الجديد، تقول الشاعرة سميرة عبيد: "ديوان شجرة في جذع غيمة هو ديوان محبب جدا إلى قلبي حيث إنه يحمل تجارب خاصة جدا في حياتي بجانب وجود قصائد تتحدث عن الأماكن السياحية في قطر وخارج دولة قطر"، مشيرة إلى أن الديوان يحمل 19 قصيدة أقربها إلى قلبها قصيدة "المشي على رمال متحركة" والتي كتبتها الشاعرة خلال أمسية شعرية لها شاركت فيها في الامارات، حيث أبدعتها في نفس اللحظة. ومن جهة أخرى، شهد جناح وزارة الثقافة كذلك مساء اليوم توقيع ديوان شعري بعنوان "في المثنوية كان" للشاعر المصري سعيد أبو العزايم. ويحمل ديوان أبو العزائم الذي يقع في 65 صفحة من القطع المتوسط، حوالي 30 قصيدة عبارة عن خواطر وجدانية وتسابيح صوفية. ويجسد أبو العزائم نفسه في ديوانه الجديد بأنه "درويش أنا في ساحة حب صوفية"، حيث يقول في مقدمة ديوانه: "عندما تسمو النفس ويلهمها الرحمن تقواها ويفيض عليها بفيض المنان، تتلقى خواطر الوجدان مصوغة بتسابيح صوفية.. وهنا تتحقق المثنوية.. ما بين الروح في السماء والجسد على الأرض".
401
| 07 ديسمبر 2015
أقيمت على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب السادس والعشرين ندوة فكرية بعنوان "القهوة التركية.. ثقافة وتراث" قدمها الباحث في التراث التركي "صبري غوز"، الذي أشار إلى تاريخية القهوة لدى الأتراك، وأنها لعبت دورا هاما في حياتهم لمدة 500 عام، وأصبحت تراثا وعادة متزامنة لدى العائلات التركية.وقال " رغم أن نشأة القهوة كانت في إثيوبيا، ثم انتشرت في اليمن بعد ذلك، إلا أن كلتا المنطقتين لا تمدان العالم في يومنا الحالي بالقهوة.. ولفترة طويلة ظلت تجارة القهوة العالمية في أيدي شركات التجارة العالمية التي تقوم بشراء الحبوب الخام أو الفول المحمص من بلدان بعيدة، ورغم أن مشروب الشاي أحدث انخفاضا في معدلات شرب واستهلاك القهوة في تركيا، إلا أنه في الأعوام الأخيرة اثار وصول العلامات التجارية العالمية للقهوة وسلاسل بيوت القهوة انتعاشا بطئيا لها مرة أخرى".وأضاف "إن تقديم القهوة للأتراك جاء على ما يبدو في الربع الأول من القرن الـ 16، إلا أن هذا المشروب الجديد والأماكن التي يقدم فيها أصبحت بدءا من منتصف القرن تلعب دورا بارزا في الحياة والثقافة التركية، وخلال القرن الـ 17 انتشر مشروب القهوة على نحو واسع النطاق واكتسبت كل من القهوة وبيوت القهوة أهمية وزخما اجتماعيا وسياسيا ودينيا واقتصاديا لا رجعة فيه نظرا لعدد من العوامل المختلفة".ويشهد معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته السادسة والعشرين مشاركة 475 دار نشر، تمثل 26 دولة عربية وأجنبية، منها 393 عارضا بأجنحة الكتب العربية، و34 دار نشر تعرض الكتب بلغات أجنبية، وبلغت دور النشر المخصصة للأطفال 66 دار نشر، ويشمل الجناح المخصص للمعلومات والحاسب الآلي 14 رواقا.
965
| 07 ديسمبر 2015
وقعت اليوم الفنانة التشكيلية القطرية، بدرية خليفة الكبيسي، كتابها "رجل الشورى والادارة خليفة بن غانم الكبيسي" بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وسعادة السيد عز الدين ميهوبي وزير الثقافة الجزائري الذي يزور الدوحة حاليا بمناسبة مشاركته في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وذلك بجناح وزارة الثقافة والفنون والتراث. وقد شارك في إعداد وتأليف الكتاب الدكتور محمد محمود الدروبي، استاذ الادب والمستشار في هيئة متاحف قطر. وقد أثنى سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث في كلمته خلال حضوره توقيع الكتاب على هذا الاصدار.. مؤكدا أهميته للتعريف بشخصية أضافت وقدمت الكثير. والكتاب عبارة عن "بيوغرافي" يتحدث عن السيرة الذاتية للمرحوم خليفة بن غانم الكبيسي الذي كان عضوا في مجلس الشورى، وتقلد عدة مناصب هامة وهو شاعر ومثقف، ويتضمن الكتاب 279 صفحة صادرة في طبعة أنيقة. ويتضمن الكتاب ثلاثة فصول، احتوى الفصل الاول على معالم لسيرته الذاتية من مراحل حياته ،اسمه ونسبه ونشأته وتحصيله العلمي وموهبته الادبية ووفاته، وما قيل في رثائه،أما الفصل الثاني فتضمن جوانب من حياته العملية كرجل إدارة ورجل شورى، ورجل سياسة ورجل تربية، واحتوى الفصل الاخير على شهادات من معارفه وأقاربه، ويختتم الكتاب بملحق للصور والمصادر والمراجع. وعلى صلة بالموضوع قالت التشكيلية بدرية خليفة الكبيسي إان فكرة اصدار كتاب عن والدي، راودتني منذ مدة طويلة وتحمست لكتابته خاصة مع الاثر الطيب الذي تركه عند كل شخص يعرفه، وانتقلت من مرحلة التفكير الى المرحلة العملية، حيث بدأت في تجميع الشهادات والصور وبعض من الاشعار التي كتبها والمقولات المأثورة التي رددها دائما، ولما توفرت لي المادة المناسبة اقدمت على إصدار هذا الكتاب.
590
| 06 ديسمبر 2015
تشارك عدة جهات مختلفة بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، إذ تشارك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجناح خاص لها بالمعرض، وشهد إقبالا كبيرا من الزائرين ، وسط إشادات بالمحتوى المعروض في أركان الإدارات التابعة للوزارة. ومن أبرز ما قدمه ركن إدارة الشؤون الإسلامية مراجع في العلوم الشرعية توزع لأول مرة مخصصة لطلاب الدراسات العليا الإسلامية وقام ركن مركز عبدالله بن زيد الثقافي الإسلامي بتوزيع استمارات لدورة اللغة العربية لغير الناطقين بها في يناير القادم . وفي ركن إدارة الشؤون الإسلامية وجد الزوار كل ما يحتاجونه من إصدارات في مختلف العلوم الإسلامية . فيما تعرف الزوار على ركن صندوق الزكاة من خلال عدد من الإصدارات التي قدمها الركن للزوار، بجانب حصول الزوار على التقويم الهجري للعام الجديد 1437هـ ومشاهدتهم لعرض الأنشطة والفعاليات التي نظمها الصندوق من خلال شاشة العرض. وفي موقع إسلام ويب التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني تعرف الزوار على اختلاف أعمارهم على وحصلوا على منتجات الموقع من موسوعة الحديث والتفاسير ونسخ من قراءات قرآنية للقراء القطريين. وفي ركن إدارة نظم المعلومات تجول زوار المعرض بين أروقته، وتعرفوا على الخدمات المقدمة. وفي ركن مركز عبدالله بن زيد الثقافي الإسلامي تعرف الزوار على رسالة وأهداف وأنشطة وفعاليات المركز والشرائح المستفيدة من خدماته . وعرضت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية كتاب الأمة في ثوبه الجديد والذي نال استحسان الجمهور. حضور جامعة قطر على نحو آخر، زار د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر جناح الجامعة بالمعرض، وحضر توقيع رواية (لا كرامة للحب) للدكتورة حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية بالجامعة. وقال د.مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية : إن المشاركه تعكس رؤية واهتمام الجامعة بنشر الإصدارات الخاصة بأعضاء هيئتها التدريسية، وشملت عددا من المجالات الثقافية والدينية والعلمية والاجتماعية، وشهدت زيادة كبيرة في السنوات القليلة الماضية مما يعكس ازياد الحراك الثقافي والفكري داخل الجامعة. مشاركة "الوطنية لحقوق الانسان" كما تشارك اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بجناح لافت ، زاره سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري -وزير الثقافة والفنون والتراث-، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به اللجنة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية متمنياً لها المزيد من التقدم والاستمرار في أداء دورها الفعال والبناء. وقال السيدعبد الله علي المحمود -رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان- "إن اللجنة تشارك في فعاليات المعرض سنوياً وتقدم خلال مشاركتها مطوياتها التعريفية والتوعوية بثقافة حقوق الإنسان التي تناسب كافة الفئات العمرية بالإضافة إلى توزيع الاتفاقيات التي صادقت عليها دولة قطر وتقارير السنوية التي تعدها اللجنة حول مجالات حقوق الإنسان المختلفة بالدولة فضلاً عن توفيرها لخبراء وباحثين قانونيين لتلقي تساؤلات الزوار وتقديم الاستشارة القانونية لهم وتعريفهم بأهداف واختصاصات اللجنة وطبيعتها القانونية فضلاً عن تعريفهم بالتطورات التشريعية المتعلقة بحقوق الإنسان".
197
| 06 ديسمبر 2015
التقى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث اليوم، الأحد، سعادة السيد عز الدين ميهوبي وزير الثقافة الجزائري الذي يزور الدوحة حالياً بمناسبة مشاركته في معرض الدوحة الدولي للكتاب المقام حالياً حيث يلقي محاضرة حول دور الثقافة كأداة للحوار بين الشعوب ضمن النشاط الثقافي للمعرض. وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات الثقافية والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها. من جانبه أعرب وزير الثقافة الجزائري عن تقديره للمكانة التي احتلها معرض الدوحة الدولي للكتاب كواحد من أهم معارض الكتب على الساحة العربية، كما أشاد بحسن تنظيمه والفعاليات الثقافية المصاحبة له. كما التقى سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث أيضاً سعادة السيدة كلوديا كايزر مديرة معرض فرانكفورت الدولي للكتاب التي تزور الدوحة حالياً للمشاركة وحضور فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب. وتم خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين الوزارة ومعرض فرانكفورت الدولي للكتاب والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها. وقد أعربت السيدة كلوديا عن تقديرها للمستوى الذي وصل إليه معرض الدوحة الدولي للكتاب من حيث عدد الدول ودور النشر المشاركة وإحصائيات العناوين المعروضة كما أشادت بحسن التنظيم للمعرض.
376
| 06 ديسمبر 2015
قال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة بأن الرئيس التركي رجب الطيب اردوغان وخلال افتتاحه "معرض الدوحة الدولي للكتاب السادس والعشرون قال أنه لم يتوقع كل هذا الرقي في التنظيم والمشاركة الضخمة، وأنه رأى معارض للكتاب كثيرة بمختلف انحاء العالم، ولكنه لم يشاهد بمثل هذا المستوى الجميل والأنيق من المعارض، وبالذات صالة مركز المؤتمرات والبناء الفخم، وأنه شعر بسرور كبير بأن رأى ذلك في دولة عربية واسلامية. وأعرب الكواري عن سعادته بأن الرئيس اردوغان رغم قصر زيارته، ورغم تعدد المسؤوليات السياسية الملقاة على عاتقه رأى أنه من المفيد الحضوره وافتتاح المعرض، ولهذا الأمر مدلولات رمزية كبيرة جداً بمدى اهتمام القيادتين في قطر وتركيا بالثقافة، وأهم رمز من رموز الثقافة في الدوحة هو معرض الكتاب لأنه محتوى لجميع ثقافات العالم وبذات الثقافة العربية الإسلامية. وأضاف الكواري في تصريحه" لبوابة الشرق " بأن علاقتنا مع تركيا لها بعد تاريخي وهي الآن تتعمق من خلال البعد الاستراتيجي، معتبرا بأن أهم ما يميز هذه العلاقة أنها لا تقوم جانب على حساب جانب آخر، فالعلاقات السياسية والاقتصادية متميزة وفعالة، ونحن سعيدون بأن العلاقات الثقافية أيضا لها مكانتها المرموقة في هذه العلاقة، مؤكدا بأن الإرادة السياسية بين البلدين جعلت هذا العام عام ثقافي قطري تركي مميز. أما فيما يخص زيارة سمو الامير الوالد وسمو الشيخة موزا في اليوم الثاني لمعرض الدوحة للكتاب قال الكواري " دائما عندما ننظم معرض الدوحة للكتاب نكون في انتظار تشريف وحضور سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخة موزا، لأن الجميع يعلم ويدرك بأن لهما الفضل من بعد الله لأن تظهر قطر كمركز ثقافي وتنويري يبهر العالم. وأكد أن المستوى الرفيع الذي تظهر به الدوحة دائما هو الآن في يد أمينة تحت راية سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قأئد مسيرة العطاء المميزة التي لا تنتهي.
318
| 06 ديسمبر 2015
ضمن الفعاليات التركية بمعرض الدوحة الدولي للكتاب أقيمت الليلة ندوة نقدية في محورين الأول جاء بعنوان "من الرواية الى الدراما" ، والثاني "حول الكتب الأكثر مبيعا" . وفي المحور الأول تحدثت الكاتبة سولماز كاموران عن العديد من القصص والروايات التي تحولت إلى أعمال سينمائية وتليفزيونية ، مشيرة إلى وجود وعي متزايد منه المرتبط سواء بالتاريخ أوالواقع التركي المعاصر ، ضاربة المثل بمسلسل حريم السلطان ومسلسل وادي الذئاب وغيرهما . وأضافت أن مسألة التاريخ العثماني قد يكون محفوفا بمكائد معينة وان هناك إشكالية في كتابة هذا التاريخ المحفوف بالمكائد انطلاقا من الجو السياسي اليوم. وعرضت في حديثها ، تجربتها الذاتية موضحة أن لها سبعة أعمال روائية تحول ثلاثة منها إلى أعمال درامية . منوهة بأن المتغيرات التي نعيشها لها تأثيرها على اللغة الأدبية وعلى الدراما أيضا ويبقى للقارئ والمتلقي بشكل عام البحث عن الحقيقة ، مع ملاحظة أن المسلسل هو عمل فريق متكامل بينما الكتاب هو عمل فردي حر، وبالتالي فإن انتاج مسلسل أمر صعب وليس محصورا على المؤرخ الذي عالج المادة التاريخية أو اللغوي او ما شابه ولكن هناك جوانب تقنية وفنية وهي ليست بسيطة، هذا إذا أراد المنتج لعمله أن يباع أو يوزع في أنحاء العالم. ومن جانبه أشار الكاتب بنيامين يلماز إلى أن الفرق بين الكتاب والمسلسل هو قوة الخيال، وفي العمل الدرامي قد يكون هناك انحراف عن بعض الأمور. يلجأ المنتج للتلاعب ببعض المعطيات لنيل ود المشاهد ، مشيرا إلى أن الأدب التركي وترجمته إلى لغات متعددة والدراما التركية وانتقالها من مكان لآخر أسهما في تعزيز العلاقات بيننا وبين الثقافات الأخرى، كما أن المسلسلات قد تساهم في زيادة قراءة الكتب للوقوف على الهنات التي لاحظها المشاهد في المسلسل. وفي المحور الثاني من الندوة عن الكتب الأكثر مبيعا " شاركت فيها كل من الكاتبة نازلي بيرفان والناشرة راسلي بيركر.ومن منطلق تجربتها قالت بيركر إن هناك اساليب جديدة للترويج للكتب عبر الوسائل الحديثة والتواجد الدولي والأهم من ذلك الأفكار الجذابة ، وقدمت مثال صاحب كتاب "زهرة جهنم" الذي حظي بنجاح كبير في فرنسا. وقالت ان على الكاتب أن يكون نشطا اجتماعيا والا يبقى في غرفته المظلمة. مع مراعاة ازدياد تيار أدبي على أخر في وقت معين فالرواية مثلا في تركيا أسرع في البيع من الشعر . بينما قدمت الكاتبة نازلي عرضا سريعا لتجربتها مع الكتابة التي انطلقت منذ الرابعة عشر .وكيف نجحت وأهم متطلبات النجاح والوصول للجمهور .
533
| 05 ديسمبر 2015
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
25610
| 18 نوفمبر 2025
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
8242
| 17 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7806
| 17 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
5924
| 19 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
5746
| 19 نوفمبر 2025
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
5700
| 18 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
4592
| 19 نوفمبر 2025