دفعت المخاوف، بشأن التوترات بين روسيا وأوكرانيا، المتعاملين الأفراد المصريين لتعميق جني الأرباح في بورصة مصر، ليكسر المؤشر الرئيسي مستوى دعم هاما عند 7950 نقطة رغم اتجاه المتعاملين الأجانب والعرب لاقتناص صفقات شراء على الأسهم. وبلغت قيم التداول 939.389 مليون جنيه. وهوى المؤشر الرئيسي 2.7% ليغلق عند 7859.3 نقطة وانخفض المؤشر الثانوي 2.8% ليغلق عند 634.04 نقطة. وأظهرت بيانات البورصة، أن تعاملات المصريين مالت إلى البيع بينما اتجهت تعاملات العرب والأجانب إلى الشراء بقوة. وفقدت الأسهم أكثر من 9.5 مليار جنيه من قيمتها السوقية، وأوقفت إدارة البورصة التداول نصف ساعة عن 28 سهما بعد تراجعهم بأكثر من5%. وهوت أسهم العربية للأقطان 7.2% وبايونيرز 6.5% وسوديك 4.99% والقلعة 4.3%، وهيرميس 3.6%. وقال إبراهيم النمر، من نعيم للوساطة في الأوراق المالية، "ما يحدث في السوق الآن هو حركة تصحيحية لا تستدعي التوتر والخوف ولكن التوترات بين روسيا وأوكرانيا هو ما عمق الحركة التصحيحية، معظم بورصات العالم تراجعت اليوم وليس مصر فقط". وهبطت أسهم بالم هيلز 3.5% وطلعت مصطفى 3.4% والتجاري الدولي 2.99% وحديد عز 2.7%. وخسرت أسهم المصرية للاتصالات 2.6% وسيدي كرير 2.1% والمنتجعات السياحية 1.1%.

قضت محكمة جنايات الإسكندرية شمال مصر اليوم الإثنين، بالسجن المشدد 10 أعوام بحق مخبري شرطة متهمين بقتل خالد سعيد. كانت هيئة المحكمة استمعت لشهادة الشهود والمرافعات خلال سبع جلسات سابقة بحضور المتهمين عوض سليمان ومحمود صلاح، مخبري الشرطة، بعد نقض الحكم الصادر في 26 أكتوبر 2011 بإدانتهما بالسجن 7 سنوات لكل منهما.

أكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر، في نشرته الشهرية عن حجم التجارة الخارجية المصرية خلال شهر نوفمبر 2013، أن قيمة العجز في الميزان التجاري بلغت 23.55 مليار جنيه خلال ذلك الشهر، مقابل 26.77 مليار جنيه لنفس الشـهر عام 2012، بانخفاض بلغت نسبته 12% بينمـا بلغ هذا العجز 13.24 مليار جنيه لشهر نوفمبر 2010 بنسبة انخفاض في العجز بلغت 77.9%. وذكر الجهاز في نشرته أن قيمة الصادرات انخفضت بنسبة قدرها 2% حيث بلغت 15.11 مليار جنيه خلال شهر نوفمبر 2013 مقابل 15.42 مليار جنيه لنفس الشهر من العام السابق ويرجع ذلك إلى انخفاض قيمة بعض السلع مثل (منتجات البترول، أسمدة، بلاط وأدوات صحية خزفيه، بروبان مسيل، فواكه طازجة). كما انخفضت قيمة الواردات بنسبة قدرها 8.4% حيث بلغت 38.66 مليار جنيـه خـلال شهـر نوفمبر 2013 مقابل 42.19 مليار جنيه لنفس الشهر من العام السابق له، ويرجع ذلك إلى انخفاض قيمة بعض السلع مثل (قمح، البترول الخام، منتجات البترول، أدوية ومحضرات صيدلة، سيارات ركوب).

قال مسؤول في الهيئة المصرية العامة للبترول، إن بلاده طرحت أمس الأحد مناقصة دولية لاستيراد 320 ألف طن بنزين خلال الفترة من أبريل، وحتى نهاية يونيه المقبل. وأضاف المسؤول أن هذه المناقصة تستهدف استيراد نحو 100 ألف طن خلال شهر أبريل، و220 ألف طن خلال شهري مايو ويونيه. ويصل استهلاك مصر من البنزين 5 ملايين طن سنويا، وتنتج منه 90%، ويمثل بنزين فئة (80 أوكتين) نحو50% من إنتاج البنزين بالبلاد. ومن المقرر أن يقدم كبار ممثلي الشركات العالمية العاملة في مجال توريد البنزين والمنتجات البترولية، عروضهم في المناقصة التي ستُغلق يوم الأحد المقبل.

أصدر تحالف دعم الشرعية بيان، مساء اليوم الأحد، قال فيه: قامت قوات الأمن المصرية بالمنوفية باعتقال السيدة "إيمان سمير عبد الهادي" زوجة "عمر بدر الفلاح" عضو مجلس الشعب السابق، والمعتقل حاليًا هو ونجليه, من منزلها بمدينة شبين الكوم، وهي مريضة وحامل. وأضاف أن هذا الإجراء يؤتى استمرارا لمسلسل جرائم وإرهاب داخلية الانقلاب وعصابته المجرمة، وأكد التحالف على أن مثل هذه الجرائم لن تمر مرور الكرام ويصر على إطلاق سراح المعتقلة اليوم، وإلا فان الرد سيكون مزلزلا بجميع أنحاء المحافظة، ولن ينعم مجرمي الداخلية وأسرهم بأي استقرار بعد ذلك.

أعربت وزارة الخارجية المصرية اليوم الأحد، عن قلقها الشديد إزاء حوادث الاعتداء المتكررة التي يتعرض لها المصريون في ليبيا. وقالت الوزارة في بيان، إنها تتابع باستياء شديد وقلق بالغ الحوادث المتكررة التي يتعرض لها المصريون في ليبيا، وآخرها الحادث الإجرامي البشع الذي وقع صباح اليوم الأحد، حيث قام أحد المسلحين بإطلاق الرصاص علي المواطن المصري "سلامة فوزي طوبيا" المقيم بمدينة بنغازي شرقي ليبيا، خلال تواجده بمحل بيع الخضروات الذي يعمل به بمنطقة الماجوري ببنغازي، حيث أصيب في الرأس وتم نقله إلى مستشفى "1200 سرير" الليبي في بنغازي في حالة حرجة للغاية. وتجدد الوزارة مطالبة السلطات الليبية بسرعة التحقيق في ملابسات حادث اليوم "وموافاتنا بنتائج التحقيقات في ملابسات الحادث الإرهابي البشع الذي أسفر قبل عدة أيام عن مقتل سبعة مواطنين مصريين، وضرورة تقديم الجناة القتلة للعدالة لينالوا جزاءهم". وطالبت الخارجية المصرية الحكومة الليبية بتحمل كامل مسئولياتها بتوفير الأمن والحماية للمواطنين المصريين المقيمين علي الأراضي الليبية أو المسافرين إليها. وأهابت بالمصريين المسافرين إلى ليبيا أو المقيمين علي أراضيها بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر عند تنقلاتهم داخل ليبيا حرصا على أمنهم وسلامتهم الشخصية في ضوء الأوضاع الأمنية الراهنة هناك، والعمل على مراجعة القطاع القنصلي بوزارة الخارجية والسفارة والقنصلية المصرية في طرابلس وبنغازي في حالة وجود شكاوي أو مشكلات تواجههم هناك.

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن "العسكر" في مصر برروا الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي بأن الشعب يتوق للاستقرار. وأضافت الصحيفة في مقال للكاتب الأمريكي الشهير توماس فريدمان، اليوم الأحد، أن الاستقرار لا يعني وضع الصحفيين والمعارضة في السجون. وحذر فريدمان، من أن استمرار "القمع" في مصر سيفشل البلاد, وسيحولها إلى ساحات للصراع.

قامت قوات الأمن المصرية، مساء اليوم الأحد، باعتقال الطالبة الطفلة "أفنان بدر الفلاح" ابنة القيادي الإخواني المهندس "بدر الفلاح"، الطالبة في الصف الأول الإعدادي (12 عام) من منزلها، بعد مشاركتها في مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بمحافظة المنوفية.

الأزمة المندلعة حاليا في شبه جزيرة "القرم" عقب الإطاحة بالرئيس الأوكراني "فيكتور يانكوفيتش" الشهر الماضي، أعادت إلى الأذهان لحظات تاريخية مشابهة، مرت بها شبه الجزيرة في القرن التاسع عشر، ونشبت على إثرها حربا ضروس بين أطراف دولية عديدة، شكلت "روسيا" إحداها، بل كانت المسبب الرئيسي في اندلاع التوتر في القرم، كما فعلت هذه الأيام. بداية الأزمة الحديثة في القرم، جاءت عقب الثورة الأوكرانية التي أطاحت بـ"يانوكوفيتش" وحكومته، حيث تظاهر محتجون معظمهم ينتمي للقومية الروسية، اعتراضًا على الأحداث الجارية في كييف وطلبًا للمزيد من التكامل مع روسيا، بالإضافة إلى حكم ذاتي موسع أو استقلال للقرم عن أوكرانيا. وفي 27 فبراير الماضي، احتل مسلحون يرتدون ملابس عسكرية روسية منشآت ذات أهمية في القرم، أبرزها البرلمان القرمي ومطارين، واتهمت كييف موسكو بالتدخل في شؤونها الداخلية، بينما أنكر الطرف الروسي هذه الادعاءات، وذلك قبل أن يوافق مجلس الاتحاد الروسي بالإجماع على طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدام القوات الروسية في أوكرانيا، في الأول من مارس الجاري. عودة إلى التاريخ "التاريخ أمرٌ مكرر"، تلك المقولة تثبت صحتها دوما، فالأحداث التي تشهدها القرم في الوقت الحالي تشبه إلى حد كبير ما شهدته قبل 160 عاما، لكن المفارقة أن الأزمة وقتها شارك في دفع فاتورتها جنود مصريون، كانوا يحاربون لصالح الدولة العثمانية، التي كانت طرفا أساسيا في الحرب في ذلك الوقت، بهدف استرداد ما اغتصبه "الروس" من دولتها في تلك الرقعة الأوروبية. تقرير مطول عن دور المصريين في تلك الحرب، نشرته شبكة "العربية نت"، يلقي الضوء على التضحيات التي بذلتها البحرية المصرية في هذا الصدد حماية لممتلكات الدولة العثمانية، حيث يذكر التقرير أن تربة القرم ارتوت قبل 160 سنة بدماء مصريين دافعوا عنها ضد الروس في معارك طاحنة ودفنوا بأراضيها، ومياه البحر الأسود المحيطة غربا وجنوبا بشبه الجزيرة الأوكرانية، شهدت أكبر كارثة حلت بالبحرية المصرية في تاريخها، ففيها قضى غرقا 1920 مصرياً ساهموا قبلها بخسارة الروس لحرب شبه عالمية مصغرة شبت نيرانها في 1853 ولم تضع أوزارها إلا بعشرات آلاف القتلى بعد 3 أعوام. مشاركة الجيش المصري بتلك الحرب معروفة، وعنها توجد صور ووثائق رسمية أوروبية وتركية مثبتة، اطلعت "العربية نت" على بعض ملخصاتها، كما وعلى بعض ما كتبه الأمير المصري متعدد المواهب والإنجازت، عمر طوسون، فقد ألف كتابا كاملا عنها، وابتعد فيه عن المبالغات الحماسية، ربما إدراكا منه بأن التاريخ قد يدور ثانية ليدقق بالتفاصيل، كما استدار الآن بأزمة مشابهة. في كتابه "الجيش المصري في الحرب الروسية المعروفة بحرب القرم 1853-1855" يذكر طوسون أن القرم كانت تابعة بدءاً من 1475 للإمبراطورية العثمانية التي حل فيها الضعف مع الزمن، فاستغل الروس أمراضها وانقضوا محتلين شبه الجزيرة في 1771 بالكامل، وضموها إلى الإمبراطورية الروسية التي شمرت عن ساعديها أكثر بعد 80 عاما، فزحف جيشها زمن القيصر نقولا الأول في 1853 على ما هو مولدوفيا ورومانيا الآن، مشعلا أخطر فتيل، وهو "حرب القرم" زمن السلطان عبد المجيد الأول. أشرس قتال وأسرع السلطان إلى تشكيل تحالف دولي من أصدقاء الإمبراطورية العثمانية وولاتها، وأشهرهم كان عباس باشا الأول، والي مصر، فأسعفه بأسطول من 12 سفينة حربية، فيها 642 مدفعا و6850 جنديا بقيادة الأدميرال (أمير البحر) حسن باشا الإسكندراني، ومده أيضا بقوات برية من 20 ألف جندي و72 مدفعا بقيادة الفريق سليم فتحي باشا. وشاركت القوات البرية المصرية بأواخر 1853 في معارك من الأشرس عند نهر الدانوب، فيما مضى الأسطول المصري ليناور عند سواحل القرم، وعلى سارياته أعلام الإمبراطورية العثمانية، بانتظار بدء القتال، وبعدها بأقل من 6 أشهر انضمت فرنسا وبريطانيا إلى تركيا ضد الروس، وبدأت "حرب القرم" بشكل خاص على احتلال مدينة "سباتسبول" التي حاصرها التحالف بدءا من سبتمبر 1854 طوال عام كامل حتى استولى عليها واستعادها من احتلال روسي دام 80 سنة. وذكر الأمير طوسون أن قوات التحالف العثماني، من أتراك ومصريين وبريطانيين وفرنسيين بشكل خاص، ألحقوا الهزيمة في 1854 بالجيش الروسي، وكان بقيادة الجنرال منتشيكوف، في إحدى أشهر ساحات القتال، وهي "معركة ألما" وبعدها عاد الأسطول المصري في أكتوبر ذلك العام إلى الاستانة "وأثناء عودته غرقت بارجتان مصريتان في البحر الأسود، وفقدت البحرية المصرية 1920 بحارا، ونجا 130 فقط" بحسب ما كتب. خبر الفاجعة التي لحقت بالبحرية المصرية تم نشره في عدد صدر يوم 2 ديسمبر ذلك العام من مجلة "اللستريتد لندن نيوز" وهي أول إخبارية أسبوعية مصورة في العالم، وبقيت محافظة على صدورها منذ تأسيسها في 1842 إلى أن توقفت قبل 11 سنة فقط، وقد راجعت "العربية.نت" بعض أرشيفها القديم، لكنها لم تستطع الوصول إلى أرشيفها في 1854 لترى إذا ما نشرت صورة ما عن أسوأ كارثة حلت بالبحرية المصرية. تدمير الفرقاطة "دمياط" مؤرخ بريطاني أو ربما سويسري، اسمه كريس فلاهارتي، مختص كما يبدو بالزي العسكري، وله أبحاث مهمة، منها واحدة بعنوانEgypt WW1 Turkish Flaherty ذكرت أن العثمانيين طلبوا 10 آلاف جندي من مصر كنجدة، إلا أن الوالي المصري عباس باشا الأول أرسل 15 ألفا، وأضاف إليهم قوة بحرية قام بإعدادها والي الإسكندرية إبراهيم باشا الألفي، مكونة من 3 سفن حربية و3 فرقاطات و4 زوارق. ونشر فلاهارتي صورة للوحة رسمها الروسي الكسي بوغوليوبوف، لمشهد قتالي على الماء بين الفرقاطة "فلاديمير" وأخرى مصرية رافعة العلم العثماني، وهو العلم الذي رفعته كل قوات التحالف ضد الروس ومن كان معهم، وأهمهم مسلحون من اليونان انخرطوا في الحرب بأسلوب العصابات المسلحة. وقال فلاهارتي إن الأسطول الروسي بآخر نوفمبر 1855 تمكن من تدمير الأسطول العثماني عند سواحل مدينة "سينوب" عاصمة محافظة بالاسم نفسه في الشمال التركي، وبين السفن التي تم تدميرها كانت الفرقاطة المصرية "دمياط" التي تزن 1400 طن، وكان فيها 56 مدفعا وبين 400 إلى 500 جندي ابتلعتهم مياه البحر الأسود في ثاني فاجعة بحرية مصرية بعد السفينتين اللتين كتب عنهما الأمير طوسون. 400 ضحية مصرية أما القوات البرية المصرية، فكانت الفرقة الأولى والأهم فيها بقيادة إسماعيل باشا حقي، وشاركت بالدفاع عن مدينة "سيليستريا" في شمال شرق بلغاريا من 11 مايو إلى 22 يونيو 1854 وصدت هجمات الروس عليها، موقعة 2000 قتيل منهم ليلة 28 مايو وحدها. ومضت بقية القوات البرية إلى القرم، وكانت فرقة المدفعية فيها تشكل أكثر من نصف قوات التحالف العثماني المكونة من 23 ألف جندي، وتمكن المصريون بأيام قليلة من احتلال مدينة Eupatoria الشهيرة بمرفأ استراتيجي مهم لمن ينوي احتلالها، لذلك رد الروس في 16 و17 فبراير 1855 بانقضاض مضاض ومفاجئ، شارك فيه 19 ألف جندي مزودين بأحدث سلاح، وأهمه 108 مدافع لاستعادة المدينة. وصدهم المصريون بقتال طاحن موصوف بأنه كان من الأشرس في حرب القرم، ففي تلك المعركة وحدها سقط 400 مصري، ممن تم دفنهم في المقبرة الإسلامية بالمدينة، وسقط فيها أيضا قائد القوات البرية المصرية سليم باشا فتحي، ودفنوه بجوار مسجد بأوباتوريا، وهو "مسجد خان" الأقدم والأشهر في المدينة.

يسعى شوقي غريب مدرب منتخب مصر الاول لكرة القدم الى تحقيق نتيجة ايجابية مع منتخب الفراعنة في اول مباراة ودية يخوضها المنتخب تحت قيادته امام البوسنة يوم الاربعاء المقبل في النمسا. وستكون مباراة البوسنة اول لقاء لمصر بقيادة غريب الذي عين خلفا للأمريكي بوب برادلي اواخر العام الماضي. وقال غريب انه يتوجه اليوم الى النمسا على امل دخول لاعبيه معسكرا مغلقا لمدة يومين قبل مواجهة البوسنة. واضاف غريب: اعلم جيدا ان اول مباراة لي مع المنتخب ستكون صعبة للغاية حتى وان كانت ودية ونتيجتها غير مؤثرة خاصة وانها امام فريق قوي مثل البوسنة الذي تصدر مجموعته في تصفيات كأس العالم ووصل الى مونديال البرازيل. وتابع قائلا: سنسعى لتقديم مباراة جيدة واملي ان نحقق نتيجة ايجابية تكون دافعة للمنتخب في المرحلة المقبلة. واكد مدرب منتخب مصر ان البعض حذره من خوض مباريات مع منتخبات عالمية في بداية اعداده للمنتخب لكنه رفض تلك النصائح وفضل مواجهة منتخبات قوية من اجل صالح الفريق. وقال غريب: اعلم ان مواجهة البوسنة في هذا التوقيت هو تحدي لمنتخبنا وقد قبلت التحدي.

تعقد رابطة الجامعات الإسلامية في مصر، مؤتمرا بالتعاون مع كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بطنطا، يوم الثلاثاء المقبل، تحت عنوان "النظام القانوني لرئيس الدولة بين أحكام السياسة الشرعية والدساتير المقارنة". وذكر بيان للرابطة، أن المؤتمر يهدف إلى التعريف بالنظام القانوني لرئيس الدولة في الفقه الإسلامي، والفكر الإنساني الحديث، ودراسة المركز القانوني لرئيس الدولة في السياسة الشرعية والدساتير المقارنة بصفة خاصة. وسيناقش المؤتمر عدة محاور منها اختيار رئيس الدولة في الفقه الإسلامي والقانون الوضعي، واختياره في الأنظمة القانونية المقارنة (النظام الرئاسي – البرلماني وغيرها)، ودور رئيس الدولة في حماية العقائد الدينية السليمة في الفقه الإسلامي.

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 2 مارس 2014: اغتيال رئيس المجلس العسكري لسرت وضابط في بنغازي، حكومة مصرية جديدة تؤدي اليمين أمام الرئيس، روحاني يتمسك بمبادئ إيران النووية، لجنة رئاسية في اليمن لحل النزاع بين الحوثيين والجيش. صحيفة "البيان" الإماراتية، اهتمت بخبر اغتيال رئيس المجلس العسكري لمدينة سرت الليبية بعد يوم من اغتيال مسلحون ضابطاً في الجيش بالرصاص في مدينة بنغازي، فيما هز انفجار عنيف وسط مدينة درنة قرب العاصمة طرابلس في تصاعد لوتيرة العنف وسط أزمة سياسية وأمنية ضاغطة في البلاد. كما أشارت الصحفية، أن مئات الليبيين خرجوا في عدة مدن بينها العاصمة طرابلس وبنغازي وطبرق والبيضاء للمطالبة باستتباب الأمن ورحيل المؤتمر الوطني العام. وأغلق متظاهرون من أهالي مدينة بنغازي بوابة الاستيقاف الأولى على الطريق المؤدية لمطار بنينا الدولي ومنعوا حركة سير المركبات باتجاه المطار. الحكومة المصرية من جانبها اهتمت صحيفة "القبس" الكويتية، بتشكيل الحكومة المصرية الجديدة برئاسة المهندس إبراهيم محلب وحلف اليمين أمام الرئيس عدلي منصور، وأشارت الصحفية أن محلب وأعضاء حكومته قاموا بأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس المؤقت عدلي منصور بعد عقبات واجهت تشكيل الحكومة بسبب اعتراضات على عدد من أعضاء الحكومة، وأسماء المرشحين الجدد أو بعض المستمرين من حكومة حازم الببلاوي المستقيلة. وضمت الحكومة الجديدة 33 عضواً بمن فيهم رئيسها، من بينهم 13 وزيراً جديداً. مبادئ إيران من جهة أخرى، تناولت صحيفة "الأيام" البحرينية, وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني أسلحة الدمار الشامل بأنها خط أحمر بالنسبة لمبادئ الجمهورية الإسلامية الإيرانية. واعتبر روحاني في كلمة له أمس أمام كبار مسؤولي وزارة الدفاع الإيرانية "استفزاز العدو بلا مبرر" بأنه عنصر تهديد، مؤكداً على أن الجمهورية الإسلامية "لن تساوم على عزتها واستقلالها وقيمها ومصالحها الوطنية". وقال الرئيس الإيراني إنه "يتعين على القوات المسلحة الإيرانية أن تتخذ قراراتها بصورة تغير مخططات الأعداء تجاه البلد وهذه الخطوة مهمة للغاية ونعتبرها القوة الردعية". وأضاف: "نحن اليوم نقول لكل من تسول له نفسه للتحرك ضد إيران، إننا سنردعه بقوة". تكليف منصور وأخيرا، اهتمت صحيفة "عمان"، بتكليّف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لجنة رئاسية برئاسة مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء عوض محمد بن فريد، لحل النزاع بين الحوثيين وقوات الجيش والأمن في محافظة الجوف "شمال اليمن". وقال رئيس اللجنة في بيان إن اللجنة وصلت إلى الجوف لمعالجة الأوضاع المستجدة التي حدثت أخيراً في مدينة الحزم عاصمة المحافظة، موضحاً أن اللجنة سترفع في نهاية عملها تقريراً مفصلاً عما حدث إلى رئيس الجمهورية. وأكد بن فريد أن "الأوضاع حالياً مستقرة وتحت السيطرة وأن وسائل الإعلام قد هوّلت ما حدث كثيراً".

قال حمدين صباحي، زعيم ومؤسس التيار الشعبي، المرشح المحتمل للرئاسة في مصر، إن الوقت الراهن يتطلب تحالفا انتخابيا قويا خاصة وأن المرحلة بها 3 موجات انتخابية ولابد أن يكون هناك شراكة بين القوى المحسوبة على الثورة. وأبدى "صباحي خلال لقاءه مساء اليوم السبت، قيادات حزب الدستور، "امتنانه للقاء، مؤكدا على أنه سيكون فاتحة للتنسيق مع حزب الدستور في المرحلة المقبلة، مشددا على أن المساحات بينه وبين حزب الدستور متقاربة في الخط السياسي، وقال "الدستور شريك أساسي في الثورة وآمل أن يدعمني في الانتخابات لكنه سيحسم موقفه لاحقا بعد غلق باب الترشح".

فُقد عدد من العمال الفلسطينيين، مساء اليوم السبت، داخل أحد أنفاق التهريب على الحدود بين قطاع غزة ومصر. وقال مصدر في جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، إن "قرابة 10 عمال فقدوا في أحد الأنفاق بعد تسرب كميات من الوقود كانوا ينقلونها من داخل الأراضي المصرية إلى قطاع غزة". ورجح المصدر، أن يكون العمال، أصيبوا بالاختناق جراء تسرب كميات من مادة "البنزين" داخل النفق أثناء نقله. وأوضح، أن طواقم الدفاع المدني تبحث عن العمال المفقودين، في محاولة لإنقاذهم من خطر الموت اختناقاً. ويستخدم الفلسطينيون الأنفاق الحدودية لتهريب البضائع والمواد الغذائية من الأراضي المصرية، بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم منذ عام 2007، إلا أن الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها السلطات المصرية على طول الحدود مع قطاع غزة، عقب عزل الرئيس المصري، محمد مرسي، في يوليو 2013 أوقفت عمل الأنفاق بشكل شبه كامل. وقتل وجرح العشرات من عمال الأنفاق الفلسطينيين خلال تهريبهم للبضائع بسبب انهيار هذه الأنفاق أو تعرضها للقصف من الجيش الإسرائيلي، أو استهدافها من قبل قوات الأمن المصرية، بحسب وزارة الصحة في حكومة غزة.

أدت الحكومة المصرية الجديدة برئاسة، إبراهيم محلب، اليمين الدستورية، اليوم السبت، وظل قائد الجيش عبد الفتاح السيسي، في منصبه نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربي. ويتوقع أن يخوض السيسي انتخابات الرئاسة المتوقعة خلال أشهر، لكن يتعين عليه الاستقالة من الحكومة وترك الجيش ليتسنى له خوض السباق. وعرض التلفزيون المصري لقطات للسيسي وهو يؤدي اليمين الدستورية. واحتفظ 20 وزيرا في حكومة حازم الببلاوي المستقيلة بمناصبهم في الحكومة الجديدة التي ضمت 11 وزيرا جديدا.وقد جاء تشكيل الحكومة على النحو التالي.- وزارة الدفاع والانتاج الحربي: المشير عبد الفتاح السيسي.- وزارة الداخلية: اللواء محمد إبراهيم.- وزارة الاوقاف: الدكتور محمد مختار جمعة.- وزارة الاعلام: الدكتورة درية عبد الحق علي شرف الدين.- وزارة الخارجية: محمد نبيل اسماعيل فهمى.- وزارة الثقافة: الدكتور محمد صابر ابراهيم عرب.-وزارة التخطيط والتعاون الدولى: الدكتور أشرف السيد العربى.-وزارة التنمية المحلية والإدارية: اللواء عادل علي لبيب متولي. -وزارة السياحة: محمد هشام عباس زعزوع.-وزارة البترول: المهندس شريف إسماعيل محمد.-وزارة الاثار: محمد إبراهيم علي سيد.- وزارة للتربية والتعليم: الدكتور محمود أبو النصر.-وزارة الشباب والرياضة: المهندس خالد محمود عبد العزيز.- وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: المهندس عاطف احمد حلمى نجيب.-وزارة التجارة والصناعة والاستثمار: منير أمين فخرى عبد النور.- وزارة مجلس النواب والعدالة الانتقالية: المستشار محمد أمين المهدى.- وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى: المهندس أيمن فريد أبو حديد. -وزارة النقل: إبراهيم أحمد الدميرى.- وزارة الري: الدكتور محمد عبد المطلب.- وزارة الدولة لشئون البيئة: الدكتورة ليلى راشد إسكندر.- وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة: الدكتور محمد حامد شاكر. (جديد)- وزارة الطيران المدنى: الطيار محمد حسام الدين كمال ابو الخير. (جديد)- وزارة الدولة للإنتاج الحربى: اللواء إبراهيم يونس اسماعيل. -وزارة القوى العاملة والهجرة: ناهد علي حسن حسين عشرى. - وزارة التضامن الاجتماعى: غادة فتحي اسماعيل والى. - وزارة المالية: الدكتور هانى قدرى يوسف دميان. - وزارة التموين: خالد محمد حنفى محمود. - وزارة للصحة والسكان: الدكتور عادل حسن العدوى.- وزارة التعليم العالى والبحث العلمى: الدكتور وائل محمد خليل الدجوى. - وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية: الدكتور مصطفى كمال مدبولى. - وزارة العدل: المستشار منير عبد المنعم عثمان.

قررت محكمة استئناف القاهرة، تأجيل طلبي رد هيئة المحكمة، التي يمثل أمامها الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرون، في قضيتي "التخابر" و"اقتحام السجون"، إلى بعد يوم غد الإثنين، لإحضار المتهمين طالبي الرد، بحسب مصادر قضائية. وأوضحت المصادر أن محاميي المتهمين طالبوا بحضور طالبي الرد بشخوصهم، وهم صفوت حجازي ومحمد البلتاجي، وهو ما استجابت له المحكمة. وبرر إبراهيم عبد السميع، محامي صفوت حجازي، أثناء نظر طلب الرد، اليوم، المطالبة بحضور طالبي الرد، "لقيامها باتخاذ إجراءات الرد بشخصيهما دون وكيل عنهما". وكانت محكمة استئناف القاهرة، تلقت طلبين من محمد أبو الليل، محامي محمد البلتاجي القيادي الإخواني وصفوت حجازي الداعية الإسلامي، لرد هيئة المحكمة، بالقضيتين، والتي ينظرهما القاضي شعبان الشامي. واستندت مبررات الرد في الدعويين، بحسب الطلب إلى عدد من الأسباب منها، "تبني المحكمة لرأي مسبق تجاه المتهمين، وإهدارها للضمانات المقررة لهم بموجب قانون الإجراءات الجنائية، خاصة بما يتعلق بوضع المتهمين داخل قفص زجاجي خلال المحاكمة، وانتهاك حق علانية الجلسات".

بدأت، صباح اليوم السبت، بالقاهرة، سادس جلسات محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي و14 آخرين من قيادات الإخوان المسلمين ومسؤولين سابقين بالرئاسة، في قضية أحدات الاتحادية، بقر محاكمتهم بأكاديمية الشرطة، شرقي القاهرة. وقال مصدر أمني إن "جميع المتهمين المحبوسين في قضية الاتحادية وصلوا إلى مقر محاكمتهم، وسط إجراءات أمنية مشددة، بينهم مرسي الذي تم نقله بواسطة مروحية من محبسه بسجن العقرب شديد الحراسة بمجمع سجون طرة. ويحاكم مرسي و14 متهما آخرين من قيادات بالإخوان المسلمين (بينهم 7 هاربين) ومسؤولين سابقين بالرئاسة، بتهم التحريض على قتل 3 محتجين معارضين لمرسي وإصابة آخرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي (شرقي القاهرة) يوم 5 ديسمبر 2012، في أحداث سقط فيها أيضا قتلى وجرحى من أنصار مرسي. وكانت هيئة المحكمة قررت في الأول من فبراير الجاري، ندب لجنة مكونة من 3 خبراء فنيين باتحاد الإذاعة والتليفزيون (جهة حكومية رسمية) لفحص الاسطوانات التي قدمتها النيابة العامة لأحداث الاتحادية، والتي قالت إنها توضح اعتداء أنصار مرسي على متظاهرين معارضين لهم وقتل وإصابة بعضهم. كما فجر هيئة الدفاع عن المتهمين بالجلسة الماضية في 5 فبراير ، مفاجأة بتقديم مذكرة مرسلة من رئيس نيابة مصر الجديدة بالقاهرة إبراهيم صالح إلى النائب العام السابق طلعت عبد الله، تتضمن اعترافا منه بأن وقائع استعراض القوة والقتل والشروع فيه محل القضية، لا تتضمن ما يستحق إقامة الدعوى الجنائية، وهو ما طلبت المحكمة من النيابة تفسير رد عليها. وبخلاف هذه القضية، تحسم محكمة استئناف القاهرة، اليوم، طلبين برد هيئة المحكمة، التي يحاكم أمامها الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، في قضيتي "التخابر" و"اقتحام السجون"، بحسب مصادر قضائية. كما يحاكم مرسي في قضية رابعة بتهمة "إهانة القضاء"، تم إحالتها لمحكمة الجنايات من دون أن يحدد لها جلسة.

تخلى الإعلامي باسم يوسف عن سخريته المعهودة في إحدى فقرات الحلقة الرابعة من برنامجه الأسبوعي "البرنامج"، معتبرا أنه حين يصل الواقع إلى السخرية من تطلعات المرضى نحو الشفاء، فينبغي أن يتوقف برنامجه عن إلقاء الدعابات. وطالب الجهات المسؤولة عن اختراع جهاز طبي لعلاج مرض الإيدز وفيروس الإلتهاب الكبدي سي، والذي أعلن عنه، مؤخرا، في مصر بالوفاء بالوعد الذي ربما تعلق به ملايين المرضى داخل وخارج البلاد. وموجها حديثه لمسؤولين عن ابتكار هذا الجهاز، قال يوسف، الذي كان يعمل طبيبا جراحا: "لغاية الوعد ده ما يتحقق، أنا هفكر الناس كل أسبوع لحد ما يحصل رد علمي محترم، إحنا مش هنسكت ويفتكروا إنهم هيطرمخوا (يخفوا) على الموضوع"، مُضيفا: "لو وعد العلاج تم، مبروك علينا كلنا، لكن لو ده تهريج سيبتوا لنا إيه نعمله في البرنامج". وبدأ يوسف الحلقة الجديدة من برنامجه والتي أذيعت مساء الجمعة على فضائية أم بي سي مصر، بتقديم الوعد لجمهوره بالتحدث عن جهاز علاج مرض الإيدز وفيروس سي، قائلاً: "هنتكلم على الجهاز بس بعد ما يسخن على الجريل"، في تعليق ساخر على عبارة قالها مخترع الجهاز أثناء الإعلان عنه في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، حيث لفت إلى أن الجهاز يأخذ فيروس الإيدز من جسم المريض ثم يعيد تقديمه إياه لتغذيته على شكل "أصبع كفتة". واختلفت ردود الفعل على الجهاز في وسائل الإعلام المصرية ومواقع التواصل الاجتماعي بين من يراه "كشفا علميا واعدا"، ومن يراه "أضحوكة" مثيرة للسخرية، وبين من يأخذ مسافة غير منحازة لأي من الفريقين قائلا "المياه تختبر الغطاس". في سياق آخر، وجه يوسف، عبر برنامجه، رسالة إلى الإعلاميين المصريين بأهمية احترام عقول المشاهدين، وعدم نشر أو إذاعة أخبار غير موثوق بها والتأكد من المصادر، وذلك على خلفية نشر وسائل إعلام مصرية لأخبار غير صحيحة عن إبرام مصر صفقة أسلحة روسية بعد زيارة المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري، لروسيا ، مذيعا تسجيلا مصورا للسفير الروسي في مصر، أكد خلاله أن ما نشر في الصحافة المصرية هو مصدره الصحافة المصرية ولم يتم إبرام عقود بعد. وقال يوسف: ''أعزائي الإعلاميين احترموا عقول الناس وكفاية بروباجندا وتأكدوا من مصادركم''. وعرض المذيع الساخر خلال الحلقة أغنية توضح الصراع بين الولايات المتحدة وروسيا على بسط نفوذها على مصر، حملت عنوان "الحليف المجهول". وحرص في الفقرة الأخيرة من برنامجه على تقديم المطرب الشاب "محمد محسن" والذي برز خلال ثورة 25 يناير 2011، حيث غنى 3 أغاني، بينها أغنيتان عن الشهداء والمعتقلين.

نصحت بلجيكا لرعاياها رسميا، اليوم الجمعة، بعدم السفر إلى منتجع شرم الشيخ السياحي في شبه جزيرة سيناء المصرية، نظرا إلى تدهور الوضع الأمني في هذه المنطقة. وذكرت وزارة الخارجية البلجيكية في بيان، "بعد تهديد خطير، وبعد التشاور مع هولندا وألمانيا، ننصح بعدم السفر إلى شرم الشيخ"، وذلك غداة توصيات مماثلة أصدرتها كل من برلين و لاهاي. وأضافت وزارة الخارجية البلجيكية "بذلك فإننا ننصح بإلغاء كل الرحلات إلى منطقة سيناء". وقد نصحت الوزارة من قبل البلجيكيين بعدم السفر إلى منتجعات خليج العقبة. وكانت سيناء مسرحا لاعتداء بالقنابل في 16 فبراير أسفر عن مقتل 3سائحين من كوريا الجنوبية. وأعلنت شركة تي.يو.آي السياحية الألمانية العملاقة، أمس الخميس، إلغاء جميع رحلاتها إلى شرم الشيخ حتى 14 آمارس بعد "الرأي السلبي" الذي ابدته السلطات الألمانية الخميس. وتنصح هولندا أيضا بعدم السفر إلى المنطقة، وذكرت وكالة أي.إن.بي الهولندية للإنباء، أن شركات سياحية هولندية أعادت الجمعة حوالي 750 سائحا من شرم الشيخ في بضع رحلات. كما حذرت وزارة الخارجية الإيطالية رعاياها من السفر إلى مصر، وهي خامس بلد يقدم على تلك الخطوة من تفجير حافلة سياح بطابا، منتصف الشهر الجاري. بلجيكا وإيطاليا تنصحان رعاياهما بعدم السفر إلى شرم الشيخ

وجه تحالف دعم الشرعية, المناصر للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي, هجوم شديد اللهجة، اليومالجمعة، للأجهزة الأمنية على خلفية مقتل شاب ينتمي إليه ضمن مشاركته في تظاهرات عُرفت إعلاميابـ "لن يحكمنا الفسدة" شهدتها مدينة الإسكندرية ثاني أكبر المحافظات المصرية إثر تلقيه طلق ناري بمنطقة الرقبة. وقال في بيان: لقد فقد الانقلاب العسكري أدنى مشاعر الرحمة باغتياله عبد الرحمن مصدق الطالببالصف الثاني الثانوي الذي استشهد برصاص غدر ميليشيات الانقلاب التي تحولت لفرق مرتزقةلحصد أرواح الأبرياء العزل من السلاح. واعتبر التحالف مواجهة الممارسات الأمنية المتسمة بالعنف عمل وطني طالما لا يتم خلالها استخدامالأسلحة داعيا مؤيديه لملاحقة الضباط وتنظيم أكمنة لحرق سيارات الشرطة كإجراءات تصعيديةلكسر شوكتهم, وفقا لما ورد بنص البيان الذي أطلعت عليه " بوابة الشرق". وحث التحالف المواطنين للمشاركة بتظاهرات ليلية حاشدة مساء اليوم , لمواصلة فعالياتهم الاحتجاجية. كانت مناوشات قد اندلعت اليوم بحي السيوف شرق المدينة بين الموالين للتحالف وسكان مناوئين لهم تبادل خلالها الطرفين التراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة مما اضطر قوات الأمن لتفريقها.