أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم الإثنين، اكتشاف 4 مقابر أثرية، تعود إلى عصري نقادة الثالثة "المرحلة الأخيرة من عصور ما قبل التاريخ المصري القديم"، والأسرة الأولى. وقال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي إن بعثة الآثار البولندية العاملة في منطقة "تل الفرخة" بمحافظة الدقهلية، اكتشفت 4 مقابر جديدة، لافتًا إلى أن 3 منها تضم دفنات "مدافن" لأطفال، وأن مقبرة تعود لعصر نقادة الثالثة، فيما أشار أن أعمال الحفر ما زالت جارية. وأوضح القائم بأعمال رئيس قطاع الآثار المصرية، محمود عفيفي، "أن المقبرة التي تعود لعصر نقادة الثالثة عُثر بداخلها على عدد من الأواني الفخارية والحجرية، إضافةً إلى 180 خرزة من العقيق الأحمر". وأضاف عفيفي أنه تم الكشف عن عدد من المباني في الموقع، شملت "بقايا مصنع للجعة، وبقايا حوضين محاطين بطبقة من الطمي، ومبنى مستطيل الشكل يعود لعصر نقادة الثالثة يحتوي على جدران سميكة وصف من الحجرات، ومبنى مستدير يعود للنصف الثاني من عصر الأسرة الأولى له جدار مزدوج من الطوب اللبن يبلغ سمك كل جدار حوالي 95 سم ويبلغ قطرها الداخلي 7 أمتار".

أوضح البنك المركزي المصري أن إجمالي الدين العام المحلي ارتفع إلى 2.016 تريليون جنيه لأول مرة مع نهاية مارس الماضي، في حين انخفض حجم الدين الخارجي إلى 39.9 مليار دولار. وذكر البنك المركزي في تقريره عن شهر يونيو، الصادر اليوم الإثنين، أن نسبة المستحق على الحكومة من الدين المحلي مع نهاية شهر مارس الماضي تبلغ 88.3% تعادل 1.78 تريليون جنيه، بزيادة 242.1 مليار جنيه. وأوضح التقرير أن حجم المستحق على الهيئات الاقتصادية العامة بلغت نسبته 0.3% من إجمالي الدين العام تعادل 10 مليارات جنيه، فيما بلغت نسبة مديوينة بنك الاستثمار القومي 11.4% من إجمالي حجم الدين العام المحلي. وأشار التقرير إلى أن الدين الخارجي انخفض بنسبة 13.5% إلى 39.9 مليار دولار مع نهاية مارس مقارنة مع 46.1 مليار دولار مع نهاية يونيو 2014 كنتيجة لزيادة صافي المسدد من القروض والتسهيلات بما يعادل 3.5 مليار دولار، بالإضافة إلى تراجع أسعار صرف العملات المقترض بها أمام الدولار، ما أدى إلى انخفاض رصيد الدين بنحو 2.7 مليار دولار.

أكد محافظ البنك المركزي المصري، هشام رامز، في مقابلة تلفزيونية، أن ارتفاع الدولار مقابل الجنيه المصري لا يدعو للقلق، وأنه يأتي في إطار الحركة العادية للعملة. وقال رامز، "ليس هناك ما يدعو للقلق في ارتفاع الدولار، هذه حركة عادية، التحرك 2.5% وهذا يحصل كثيرا في الأسواق". وسمح البنك المركزي للجنيه المصري بالانخفاض 20 قرشا في مزاد العملة الصعبة، الخميس الماضي وأمس الأحد، لتسجل العملة أدنى مستوياتها منذ بدء نظام العطاءات في ديسمبر 2012. وقال محافظ المركزي المصري، "لا أستهدف سعرا محددا للدولار، طبيعي أننا نتحرك، نقارن الجنيه بسلة عملات وليس عملة محددة، الشريك التجاري الأساسي لمصر هو أوروبا والجنيه قوي جدا أمام اليورو في الفترة الأخيرة، اليورو نزل إلى 8.70 جنيه من 9.75 جنيه سابقا". ومن شأن نزول الجنيه أمام العملة الأوروبية الموحدة تعزيز الصادرات المصرية إلى منطقة اليورو.

أعلن المتحدث العسكري المصري العميد محمد سمير، اليوم الإثنين، عن مقتل 241 من العناصر المسلحة، شمالي سيناء في 5 أيام. وقال المتحدث العسكري في بيان له، إنه جرى خلال الفترة من الأول وحتى يوم 5 يوليو الجاري، خلال عمليات قتال قوات قطاع تأمين شمال سيناء مقتل 241 عنصرا مسلحا، كما تم ضبط 4 أفراد من المطلوبين أمنياً و29 من المشتبه فيهم. كما أسفرت العمليات عن تفجير 16 عبوة ناسفة كانت معدة ومجهزة لاستهداف القوات وتدمير 4 من مقار، ومراكز رئيسية لتجمع العناصر المتشددة، وبالإضافة إلى ذلك أسفرت العمليات عن ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة ومعدات الاتصال شملت قاذئف هاون، وآر بي جي ورشاشات وبنادق آلية وقناصة وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة، وطلقات متنوعة الأعيرة وأجهزة اتصال لاسلكي.

أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصـاء في مصر، ارتفاع عــدد المصـريين المهاجـرين والذين اكتسبوا صفة المهاجــر خلال عام 2014 إلى 505 مهاجـرين مقابـل 430 مهاجـراً خلال عام 2013 بنسبة زيادة 17.4%. وأوضح الإحصاء - في النشرة السنوية للمصريين الذين حصلوا على موافقة للهجرة بالخارج عام 2014 - أن إيطاليا استحوذت على المرتبة الأولى من حيث عدد المصريين الذين حصلوا على موافقة للهجرة بالخارج بنسبة 37.2 %. وأضاف أن عـدد المصــريين الذين حصلـوا على موافقة للهجرة بالخارج بلغ 449 مهاجرا أصلــى بنسبـ 88.9%، و56 مهاجراً مرافق بنسبة 11.1% من الإجمالي لافتا إلى أن إيطاليا جاءت في المرتبة الأولى من حيث عدد المصريين الحاصلين على موافقة للهجرة بالخارج ليبلغ عددهم 188 مهاجراً بنسبة 37.2 % من الإجمالي. وأشار إلى أن عدد المصريين الذين حصلوا على موافقة للهجرة بالخارج من الذكور بلغ 446 مهاجراً بنسبة 88.3%، ومن الإناث 59 مهاجرة بنسبة 11.7% من الإجمالي. وأظهر الإحصاء أن 54.7 %، من إجمالي عدد المصريين الذين اكتسبوا جنسيات أجنبية من مجموعة الدول الأوروبية.

أصدرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا صباح اليوم الإثنين، تقريرا لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في مصر خلال الربع الثاني من العام 2015 في الفترة منذ أول أبريل وحتى نهاية يونيو الماضي، أكدت فيه أن عدد الانتهاكات ونوعيتها في الربع الثاني من العام الجاري يدلل على أن النظام المصري ماض في نهجه الدموي الذي خطه منذ الـ3 من يوليو 2013 حيث وصلت أوضاع حقوق الإنسان في مصر إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق. ورصد التقرير، استمرار عمليات القتل المنهجية في مواجهة مواطنين مصريين، حيث قٌتل 50 شخصا على الأقل خارج إطار القانون خلال فترة التقرير منهم 6 أشخاص، بينهم قاصر، جراء استخدام الأمن المصري القوة المميتة في مواجهة تجمعات سلمية، بينما توفي أثناء عمليات الاحتجاز وداخل مقار الاحتجاز 44 شخصا على الأقل، بينهم 11 شخصاً على خلفية قضايا معارضة السلطات، و33 شخصاً على خلفية قضايا مدنية/جنائية. كما رصد التقرير خلال ذات الفترة 21 حالة وفاة في ظروف ملتبسة، حيث ادعت وزارة الداخلية وفاتهم أثناء تنفيذهم لعمليات إرهابية، في حين أكد ذوو أولئك الأشخاص أن الداخلية قد قامت بتصفيتهم أثناء أو بعد اعتقالهم وتلفيق تلك الاتهامات لهم.

قرر مجلس القضاء الأعلى في مصر، الموافقة على مشروع قانون مكافحة الإرهاب مع إبداء بعض الملاحظات الخاصة بالمسائل الإجرائية التي تضمنها القانون. ومن المقرر أن يتم على الفور إرسال ذلك الرأي إلى وزارة العدالة الانتقالية، تمهيدا لإحالته إلى قسم التشريع بمجلس الدولة مجددا، لإجراء المراجعة القانونية بشأنه على ضوء تلك الملاحظات. وصرح مصدر قضائي مسؤول بأن قيام مجلس القضاء الأعلى بمراجعة مشروع القانون، يأتي في إطار ما أناطه به الدستور وقانون السلطة القضائية، من اختصاص في النظر في كافة مشروعات القوانين المتعلقة بالعدالة وإجراءات التقاضي. كما قرر مجلس القضاء الأعلى تكليف أقدم النواب العامين المساعدين للقيام بمهام عمل النائب العام، لحين اختيار نائب جديد خلفا للمستشار هشام بركات، الذي اغتيل إثر استهداف موكبه بسيارة مفخخة. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طالب بإسراع إجراءات التقاضي في القضايا المتعلقة بالإرهاب، في أعقاب اغتيال بركات.

أفادت قناة "فرانس24"، اليوم الأحد، بسماع دوي انفجارات وإطلاق رصاص كثيف بمدينة رفح المصرية. ولم تعلن القناة عن المزيد من التفاصيل حتى الآن.

بلغت مستحقات شركات النفط الأجنبية العاملة لدى الحكومة المصرية 3.5 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي، بزيادة 6.1% عنها في مارس الماضي، حسبما صرح مسؤول في الهيئة المصرية العامة للبترول، اليوم الأحد. ويقول مسؤولو الشركات الأجنبية العاملة في مصر، إن شركاتهم تقوم بضخ استثمارات في قطاع النفط على أن تسترد الأموال التي أنفقتها من خلال الحصول على نسبة من الإنتاج من حقول النفط والغاز. وقال المسؤول، "مستحقات شركات النفط العالمية لدى مصر بنهاية يونيو الماضي بلغت 3.5 مليار دولار"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز". وتسيطر الشركات الأجنبية على أنشطة استكشاف وإنتاج النفط والغاز في مصر ومنها "بي.بي وبي.جي" البريطانيتان وإيني الإيطالية. وسددت مصر في العامين الأخيرين نحو 5 مليارات دولار من مستحقات شركات النفط والغاز الأجنبية العاملة على أراضيها. وأعلنت وزارة البترول المصرية في مارس الماضي عن سعي الحكومة لسداد كامل الديون المستحقة لشركات النفط والغاز بحلول منتصف 2016.

تمكنت القوات البحرية المصرية، الأحد، من إنقاذ 37 شخصا من الغرق كانوا على متن عبارة شاحنات متجهة إلى السعودية، في البحر الأحمر. وقال المتحدث باسم هيئة موانئ البحر الأحمر المصرية عبد الرحيم مصطفي، إن عبارة مصرية، اسمها "طابا"، لنقل الشاحنات غرقت بمياه البحر الأحمر علي بعد عشرة أميال من ميناء سفاجا، وتمكنت قوات الإنقاذ البحري من إنقاذ جميع أفراد طاقمها المؤلف من 37 شخصا، وفقا لما نقله التلفزيون الرسمي المصري. وأضاف مصطفى أن طاقم العبارة يضم 27 بحارا و10 سائقين ونقلوا جميعا إلى مستشفى بمدينة الغردقة القريبة لتلقي العلاج، وأشار إلى أن جميع من كانوا على متن العبارة مصريون ما عدا سائقين أحدهما لبناني والآخر سوداني. وأوضح أن حدوث ميل نتيجة سوء توزيع الشاحنات وعددها 43 شاحنة هو سبب غرق العبارة التي انطلقت من ميناء سفاجا باتجاه ميناء ضبا السعودي، مضيفا أن وزير النقل أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث. وكانت عبارة مصرية لنقل الشاحنات بمياه البحر الأحمر، قد غرقت صباح اليوم الأحد، على بعد 10 أميال من ميناء سفاجا، وتمكنت قوات الإنقاذ البحري من إنقاذ جميع أفراد طاقمها المؤلف من 37 شخصا. غرقت عبارة مصرية لنقل الشاحنات بمياه البحر الأحمر، صباح اليوم الأحد، على بعد عشرة أميال من ميناء سفاجا، وتمكنت قوات الإنقاذ البحري من إنقاذ جميع أفراد طاقمها المؤلف من 37 شخصا. وأضاف عبد الرحيم مصطفي المتحدث باسم هيئة موانئ البحر الأحمر المصرية، إن طاقم العبارة التي تدعى طابا يضم 27 بحارا وعشرة سائقين ونقلوا جميعا إلى مستشفى بمدينة الغردقة القريبة لتلقي العلاج، وجميع من كانوا على متن العبارة مصريون ما عدا سائقين أحدهما لبناني والآخر سوداني. وتابع، أن حدوث ميل نتيجة سوء توزيع الشاحنات وعددها 43 شاحنة، هو سبب غرق العبارة التي انطلقت من ميناء سفاجا باتجاه ميناء ضبا السعودي، وأضاف أن وزير النقل أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب وملابسات الحادث. وكانت عبارة مصرية لنقل الشاحنات بمياه البحر الأحمر، قد غرقت صباح اليوم الأحد، على بعد 10 أميال من ميناء سفاجا، وتمكنت قوات الإنقاذ البحري من إنقاذ جميع أفراد طاقمها المؤلف من 37 شخصا.

أشار الجناح العسكري لحركة "حماس" كتائب القسام، اليوم السبت، إن التصريحات الإسرائيلية بشأن علاقتها بأحداث سيناء المصرية الأخيرة "أكاذيب وتلفيق لزرع الفتنة". وقال الناطق باسم الكتائب المكنى أبو عبيدة في بيان مقتضب، إن "التصريحات الإسرائيلية حول علاقة القسام بما يجري في سيناء هو محض أكاذيب وتلفيق، ومحاولة جديدة لخلط الأوراق وزرع الفتنة والفوضى". وأضاف أبو عبيدة أن "وجهة الكتائب ومقصدها هي فلسطين المحتلة لا غيرها، وأجندتنا داخلها ولا تفكير لدينا لصنع أية أجندة خارجية، فمعركتنا واضحة المعالم". وكان منسق شئون المناطق الفلسطينية في الحكومة الإسرائيلية يوآف موردخاي، اتهم الخميس الماضي، القسام "بتقديم المساعدات العسكرية لتنظيم داعش في سيناء" بعد تنفيذه هجمات على الجيش المصري.

تفقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صباح اليوم السبت، القوات المصرية في شمال سيناء في زيارة غير معلنة بعد أيام من هجمات دامية شنها مسلحون ضد الجيش في هذه المنطقة. وقالت الرئاسة المصرية في بيان "الرئيس عبد الفتاح السيسي يتفقد عناصر القوات المسلحة والشرطة في شمال سيناء" دون تحديد مكان الزيارة غير المعلنة. وشن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سيناء الأربعاء هجمات على اقسام وحواجز الشرطة والجيش في المنطقة واندلعت مواجهات غير مسبوقة بين الجهاديين والجنود في منطقة الشيخ زويد، تدخل خلالها الطيران المصري لقصف مواقع الجماعات المتطرفة. وتحدث الجيش عن مقتل 17 جنديا و100 جهادي في أعمال العنف هذه. لكن مسؤولين أعلنوا في وقت سابق عن مقتل 70 جنديا ومدنيا. وتدور مواجهات بصورة متكررة بين الجيش والجهاديين في هذه المنطقة حيث قتل ثلاثة أشخاص هم امرأة وطفلان لدى سقوط قذيفة على منزلهم الليلة الماضية.

أعرب الكاتب الروائي المصري علاء الأسواني، عن استيائه الشديد بسبب العوائق التي تواجه حرية التعبير عن الرأي في مصر، مشيرًا إلى أن حرية التعبير تقتصر فقط على إنشاد المدائح في الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وأن من ينتقده فيتم تخوينه. وكتب "الأسواني" عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، صباح اليوم السبت: "إذا أنشدت المدائح في السيسي ستحظى بكل حاجة حلوة وإذا انتقدته فسيتم لعن أهلك وتخوينك وضربك بالجزمة هذا المقصود بجملة حرية التعبير مكفولة".

استغنى نادي وادي دجلة المصري عن لاعبه أحمد الميرغني بعد أن انتقد الأخير عبر حسابه على موقع فيسبوك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أعقاب مقتل عدد من الجنود المصريين في هجمات متزامنة على نقاط تفتيش عسكرية في محافظة شمال سيناء في الأسبوع الماضي. وقال الميرغني في مقابلة تلفزيونية اليوم الجمعة، إنه التقى مع حازم خيرت المدير التنفيذي لوادي دجلة وتم الاتفاق بينهما على الانفصال بالتراضي. وأضاف لاعب وسط الزمالك السابق "ذهبت للمدير التنفيذي والرجل تحدث معي بذوق وقال لي أنت أخطأت فيما قلته وهذا رأيك ونحن نرى أننا سنكتفي (بهذه الفترة)". وكان الناقد الرياضي حسن المستكاوي رئيس وادي دجلة انتقد اللاعب يوم الخميس وقال إنه تقرر إيقافه حتى نهاية الموسم قبل أن يتفق الطرفان على إنهاء التعاقد في اليوم التالي. وقال المستكاوي "وجهة نظره خلال المناقشة الداخلية مسألة عادية جدا لكن عبر الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وفي ظل الانتماء إلى مؤسسة فهذا مرفوض".

أصيب شرطيان مصريان، في هجوم شنه مسلحون، فجر اليوم الجمعة، على نقطة تفتيش قرب مدخل مدينة المنيا. وأوضح مصدر أمني مصري أنه أثناء وقوف قوة شرطية في كمين على طريق الجيش الصحراوي الشرقي قرب مدخل محافظة المنيا، فوجئ أفراد الكمين باقتراب سيارة يستقلها عدد من المسلحين، قاموا بإطلاق الرصاص تجاههم، مما أسفر عن إصابة شرطيين، أحدهما بحالة خطيرة"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وتصاعدت الهجمات التي تستهدف قوات الأمن والجيش، وبصفة خاصة في منطقة سيناء، قبل أن تمتد إلى محافظات أخرى في البلاد. وتعلن جماعات متشددة تنشط في سيناء، بينها تنظيم "أنصار بيت المقدس" الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتنظيم "أجناد مصر"، المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.

نفذت القوات الجوية للجيش المصري، حتى فجر اليوم الجمعة، عدة غارات جوية على معاقل عدة لمسلحين شمالي سيناء أسفرت عن مقتل 35 من هذه العناصر بخلاف مقتل 23 عنصرا، أمس الخميس، ليصل بذلك إجمالي ممن تم القضاء عليهم منذ أول أمس الأربعاء، إلى 158 عنصرا، حسبما صرح مصدر أمني مصري. وأفاد المصدر أن تعليمات صدرت بتوجيه ضربات متلاحقة للعناصر الإرهابية المسلحة في عدة مناطق شمالي سيناء بهدف تسريع وتيرة القضاء على البؤر الإرهابية هناك من دون هوادة.

أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان، اليوم الخميس، مقتل 9 من قيادات الإخوان المسلمين في مصر، في مداهمة لقوات الأمن لمقر كانوا متواجدين به بمدينة السادس من أكتوبر، أمس الأربعاء. وحذر الاتحاد خلال بيانه، من خطورة إطلاق يد سلطات الأمن بقتل المعارضين، وطالب الاتحاد، قادة الدول الإسلامية والعربية والعالم الحر، سرعة التدخل لإيقاف تلك الجرائم في مصر. واختتم البيان، قال تعالى "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا" [النساء:93].

قتل شرطي برصاص مسلحين يستقلون دراجة بخارية في محافظة الفيوم جنوب القاهرة، اليوم الخميس، بينما كان يقود دراجته البخارية متوجها إلى منزله، حسبما أفاد مسؤول أمني. ويأتي الهجوم غداة مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا، غالبيتهم من الجنود خلال الهجمات والاشتباكات بين الجيش المصري والجهاديين في شمال سيناء حيث قتل أيضا عشرات من الجهاديين. وقال المسؤول إن "مسلحين على دراجة بخارية فتحوا النار على شرطي في شرطة المرور يقود دراجته البخارية في مدينة سنورس في محافظة الفيوم فاردوه قتيلا" قرابة 100 كم جنوب القاهرة. ومثل هذه الهجمات الخاطفة باتت شائعة في المدن خارج القاهرة.

بدأت اليوم الخميس، أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة السفير بشر الخصاونة مندوب الأردن، وذلك بناء على طلب مصر لبحث الاعتداءات المسلحة على الجيش المصري في شمال سيناء، ووقف المجلس دقيقة حداد على أرواح شهداء القوات المسلحة المصرية. كما يناقش مجلس الجامعة العربية، نتائج الاجتماع المشترك الذي عقدته اللجنة الوزارية العربية المعنية بتنفيذ خطة التحرك من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بالقاهرة مؤخرا، وكذلك مستجدات القضية الفلسطينية والجهود التي تقوم بها مصر "الرئيس الحالي للقمة العربية" بالتعاون مع الأطراف المعنية ومنها فرنسا والدول الأعضاء في المجلس لتقديم مشروع قرار جديد لمجلس الأمن الدولي من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق جدول زمني محدد

شن طيران الجيش المصري عدة غارات، أمس الأربعاء، على مواقع للجماعات المسلحة في شمالي سيناء، قتل خلالها 23 مسلحا ما يرفع عدد القتلى في صفوف المسلحين إلى 123 منذ بدء العمليات أمس، عقب هجوم ضد مواقع للجيش قتل فيه 17 عسكريا، حسب بيان القوات المسلحة المصرية. وقالت مصادر عسكرية، إن الغارات تركزت على مدينة الشيخ زويد، وإن من بين القتلى القيادي بجماعة أنصار بيت المقدس كمال علام والقياديين أبو إسكندر وباسل حسين محارب. وأوضحت المصادر أن الجماعات المسلحة كانت تسعى لتنفيذ مخطط "كسر الحصون" والاستيلاء على مدينة الشيخ زويد وعزل مدينة رفح عن مدينة العريش وهو ما تم التصدي له وإحباطه بسيطرة كاملة على الأرض، على حد وصفهم. وكان المتحدث باسم الجيش العقيد محمد سمير قد صرح للتلفزيون المصري بأن "الوضع في شمال سيناء مسيطر عليه تماما بنسبة 100%".