تمكنت أجهزة الأمن المصرية من ضبط المتهمين بقتل السيدة السعودية وابنتها الكويتية المختفيتين بمصر منذ أسابيع، وعُثر على جثتيهما في بئر بالصحراء بمحافظة المنيا جنوب مصر مساء أمس الأول. وقال مصدر أمني في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، إن المتهم بقتل السيدتين هو عبدالتواب سيد، وهو سائق ومقيم بقرية تناغة التابعة لمركز القوصية محافظة أسيوط، وكان يعمل لدى أسرة السيدة السعودية بالكويت، ويبلغ من العمر 40 عاما. كما تم القبض على شركائه في الجريمة، وهم زوجته وتدعي هناء عبدالفتاح هاشم (30 سنة) وأشقائها: سيد عبدالفتاح هاشم (47 عاما) وعلي (35 عاما) ومحمد (31 عاما). وكشف المصدر في حواره مع "العربية نت"، أن أجهزة الأمن تلقت إخطارا باختفاء مواطنة سعودية، وتدعى مودة فاضل دياب (60 عاما) وابنتها عقيلة عبدالحميد الخميسي (27 عاما كويتية الجنسية)، اللتين حضرتا إلى القاهرة يوم 27 أغسطس الماضي في رحلة سياحية، مضيفاً أن التحريات كشفت أن السيدة السعودية وابنتها الكويتية حاولتا شراء شقة بالقاهرة إلا أنهما لم توفقا. وقد أقامتا في أحد الفنادق. ولسابق معرفتهما بالمتهم الذي كان يعمل لديهما سائقا في دولة الكويت لمدة 15 عاماً، والذي يمتلك قطعة أرض عبارة عن مزرعة بقرية الخريجين التابعة لمركز سمالوط، عرض هذا الأخير عليهما مشاركته في المزرعة التي يمتلكها كنوع من الاستثمار، بدلا من الشقة. وتبين من التحريات أن المتهم عرض على السيدة، التي كانت قد أخبرته، لكامل ثقتها فيه، أنها تحمل مبلغا ماليا كبيرا، الحضور للقرية ومشاهدة المزرعة على الطبيعة. وفور وصولها مع ابنتها، قام باستدراجهما إلى المزرعة ومعه أشقاء زوجته، فقامت السيدة السعودية بإعطائه مبلغ 400 ألف جنيه كدفعة أولى لحين إرسال باقي المبلغ المتفق عليه. وأضاف المصدر، أن المتهم اعترف أنه قرر التخلص من السيدة وابنتها للاستيلاء على المبلغ المالي، وأن ما عرضه عليهم من استثمار المبلغ في شراء مزرعة كان هدفه خداعها واستدراجها. وأثناء تجول السيدة وابنتها بالمزرعة، قام السائق بدفعهما داخل البئر الجوفي وعمقه 22 مترا ثم قام بردم البئر بالرمال والحجارة للتخلص منهما وعدم كشف الجريمة، مشيراً إلى أنه عُثر بمنزل المتهم على 400 ألف جنيه. وقال إن عدة مأموريات توجهت بالتنسيق مع مديريتي أمن القاهرة وأسيوط، لتحديد أماكن اختباء المتهمين المشتركين في الواقعة والبحث عنهم، وتم إلقاء القبض عليهم جميعا بعد تحديد مواقعهم من خلال تتبع رسالة "واتساب" أرسلتها الفتاة لأصدقائها في الكويت قبل الحادث بدقائق قليلة، تفيد بأنها مختطفة، وأرفقت بها صورة للمزرعة.

نرفض كل الإجراءات التي يصدرها الانقلاب بما في ذلك خوض الانتخابات البرلمانية. جميع حكومات الانقلاب عبارة عن طاقم سكرتارية يقيلهم السيسي لتحميلهم الأخطاء. الانقلاب سطا على مقدرات البلد وثورتها بقيادة عميل الكيان الصهيوني. إقالة الحكومة هدفها الأساسي التخلص من "اللواء العصار" رجل أمريكا في المجلس العسكري. دعوات تغيير الدستور هدفها إلغاء تحصين وزير الدفاع والحد من صلاحيات البرلمان المقبل. أولبرايت أبلغت "صحفية أمريكية" بدعم الكيان الصهيوني للسيسي "شخصيا" وليس النظام. نحن مع أي اصطفاف مشابه لما كان في ثورة يناير ولا مانع من انضمام قوى 30 يونيو. نحذر من الطابور الخامس داخل التيارات المعارضة فقد جعل من كلمة الاصطفاف"مبتذلة". نقبل بالاصطفاف مع من يريد إسقاط "قانون التظاهر" أو حتى الذي يحارب غلاء الأسعار. الحراك الثوري في الشارع يشبه الموجات يتراجع ويتأثر بالحراك السياسي. رحيل السيسي كشخص خطوة إيجابية تنقلنا للأمام لكنها لا تعني انتصار الثورة. لا يمكن القبول باستمرار السيسي في السلطة.. واستبداله بعسكري آخر حل مقبول جزئياً. برغم تحفظنا على الأداء لكن تظل جماعة الإخوان القوة الصلبة التي يمكن الاعتماد عليها. إقدام أجهزة الانقلاب الأمنية على تصفية المعارضين في بيوتهم جسدياً دليل ضعف. ما يفعله السيسي في سيناء هو المهر المقدم لإسرائيل كي تثبّت حكمه. تنظيم "ولاية سيناء" يثبت كل يوم فشل السيسي في سيناء وتمدده لمناطق أخرى ليس مستبعداً. قال إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة المصري: "إننا نقبل بالتحالف مع كل القوى الرافضة للانقلاب حتى من شارك في 30 يونيو ثم تراجع لإداركه بأن هذا الانقلاب يقف ضد مصلحة الشعب المصري، وأنه استغل غضبهم من أجل تحقيق مصلحة شخصية لمجموعة من العسكريين المنقلبين على الشرعية". ولفت شيحة إلى أن الاصطفاف هو "كلمة السر" الوحيدة لكسر الانقلاب، معتبراً التغيير الوزراي الذى أجراه السيسي مؤخراً يهدف لإزاحة اللواء العصار من المجلس العسكري، وان التحالف لا يعول على هذا التغيير باعتبار هذه الحكومات مجموعة من السكرتارية لقائد الانقلاب. وتوقع شيحة أن يتم تعديل الدستور من أجل رفع الحصانة الممنوحة لوزير الدفاع، وسحب الامتيازات الممنوحة لمجلس النواب، حتى ينفرد السيسي بالسلطة ولا ينافسه أحد. وإلى نص الحوار: بداية ما هو تعليقكم على تغيير الحكومة المصرية السابقة واستبدال حكومة جديدة بها؟ من غير الصحيح أن نسميها "حكومة"، لأنها عبارة عن طاقم سكرتارية للنظام العسكري، يغيرها في أي وقت كيفما يشاء، حتى يحملها مسؤولية الفشل والأخطاء في الأوقات السابقة، وهذه هي طبيعة الأنظمة العسكرية والاستبدادية، وقد رأينا كم التهليل لحكومة محلب عندما تولى، وكأنه المنقذ والمخلص، الآن نفس التهليل والتطبيل للسكرتارية الجديدة، لكن المدهش في هذه الحكومة، أنها ضمت كل الوزراء الفاسدين في الحكومة السابقة، ولم تستثنِ أحداً!! واذا ما قارنا هذه الحكومة مع حكومة محلب التى أقال فيها السيسي كل أعضاء جبهة الإنقاذ، والتيار الناصري الذين دعموه في الانقلاب، نلحظ أنه يصر في هذه الحكومة على الإتيان بأعضاء فاسدين ومتهمين بقضايا فساد، وكأنه يرسل رسالة لداعميه الاقليميين ان هذه هى مرحلة الفساد الكبرى في مصر. تقول إن الحكومة الجديدة لم تأتِ بجديد، فلماذا أقدم السيسي على تغييرها؟ لأنه أراد أن يقصي على اللواء العصار الذى كان أحد أهم أركان الانقلاب، والذى دعم السيسي في كل مراحله، وكان مهندس العلاقات الأمريكية المصرية، ويبدو أن السيسي يريد إقصاء كل من له علاقة بالولايات المتحدة في مقابل الاتجاه نحو روسيا، وهذا ديدن الخونة دائماً يتخلصون من كل شركائهم. هل معنى ذلك أن هناك خلافاً بين العصار والسيسي؟ لا يوجد خلاف بينهما.. ولكن كما قلت: "الخائن لا يبقي على شركائه في الخيانة" ويسعى لإقصائهم في الوقت المناسب، وهو ما فعله السيسي مع كل حلفائه بداية من جبهة الإنقاذ مرورا بقادة عسكريين، وانتهاء بالعصار، وليست هي النهاية أيضا؛ لأنه لا يرضى بأن يكون معه شركاء في السلطة، وانما مجرد تابعين له، ولذلك هو الآن يفكر جدياً في تغيير الدستور من أجل الإطاحة بوزير دفاعه الذى حصنه الدستور. تغيير الدستور برأيك ما الهدف من دعوات تغيير الدستور التى اطلقها بعض الموالين للسلطة؟ من المعروف أن الدستور كتب أثناء فترة تولي السيسي لمنصب وزير الدفاع، ومن كتبه أعطى للمنصب حصانة كبيرة؛ لأنه كان يتوقع أن يستمر السيسي وزيرا للدفاع، أما وقد أصبح السيسي رئيسا، فهو يريد أن يلغي الحصانة الممنوحة لوزير الدفاع في الدستور، كما أنه أيضا يريد أن يسحب بعض الصلاحيات الممنوحة للبرلمان قبل انعقاده، وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على أن هذا الرجل أصبح ديكتاتوراً بمعنى الكلمة، ليس فقط على المعارضين ولكن على الموالين والمؤيدين له، وأنه يريد ان يكرس لدولة الرجل الواحد. الانتخابات البرلمانية على ذكر البرلمان.. لماذا لا يتقدم حزب الأصالة لخوض الانتخابات البرلمانية؟ نحن في حزب الأصالة رفضنا في المقدمة الانقلاب العسكري، وقاومناه بالسبل المشروعة والسلمية، وبالتالى فإننا إذا كنا نقاومه فإننا نرفض كل ما يصدر عنه من قرارات، أو استحقاقات انتخابية، لأنها بالنسبة لنا قرارات غير شرعية وتمثل الانقلاب ولا تمثل الشعب المصري. ما هي وجهة نظر حزبكم في التدخل الروسي في سوريا.. وهل برأيك هو موجه ضد الربيع العربي أم فقط لمساندة بشار؟ أعتقد أن الأمر جاء بترتيب بين الولايات المتحدة والروس، من أجل تأديب بعض القوى الإقليمية في المنطقة، بعد أن وجدت أمريكا أن السعودية تغرد خارج السرب، بسبب تدخلها في اليمن، وأنا أعتبر أن هذا حقها.. ولكنني أرى ان هذا الامر فرصة للسعودية كي تستخدم قوتها الناعمة التى عرفناها، وقوتها الخشنة التى اكتشفناها في عاصفة الحزم، لتشكيل الهلال السني، ولكن هذا الهلال بوجهة نظري لن يكون له تأثير إلا إذا توافر له ظهير شعبي، هذا الظهير هو الذى سيبطل المؤامرة التى تحيكها أمريكا وروسيا عليها، وهو الكاره للتيار الإسلامي. كلمة السيسي في الأمم المتحدة ما تعليقكم على كلمة السيسي الأخيرة التي ألقاها في الأمم المتحدة؟ دعنا من التعليق على الكلمة، لكن حسب ما وصلنا من معلومات، فهذا الرجل مدعوم شخصيا من الكيان الصهيوني، وهذه المعلومة قالتها مادلين اولبرايت "وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق" بأنه مدعوم "شخصيا" من إسرائيل وليس النظام أو الجيش، حتى إنه كان يتكلم في الأمم المتحدة بكل ثقة، وربما ذاك مؤشر على وقوف جهة ما خلفه ومساندة له، وفي الغالب هي اسرائيل، وبرغم كل ذلك أؤكد لك أن السيسي سيكون آخر الحكام العسكريين لمصر. الاصطفاف الثوري نأتي إلى مسألة الاصطفاف الثوري.. ما وجهة نظركم في دعوات الاصطفاف، التى تطلقها بعض الجهات المحسوبة على المعارضين للنظام؟ نحن مع أي اصطفاف مادام يأتي مشابها للاصطفاف الذى حدث في 25 يناير، ولا مانع لدينا من مشاركة القوى التى شاركت في 30 يونيو، والتى كانت تتوهم أن العسكر سوف يطبقون الديمقراطية ثم أدركوا الآن كذب هذا الادعاء. ولكن علينا أن نعي أنّ هناك طابوراً خامساً داخل التيارات الشرعية، جعل من الاصطفاف كلمة "مبتذلة"، برغم أنها من أهم الكلمات؛ وهى باعتقادي كلمة السر "الباسورد" لنجاح الثورة، والقضاء على الحكم العسكري، وهذا ما يجعل هناك مساعيَ، من قبل الطابور الخامس، لقتل أي محاولة اصطفاف. فإن كانت الثورة المضادة واحدة وتدار من مكان واحد وبنفس الأشخاص فإنه لايصح أن تظل ثورات الربيع العربى متشرذمة لا تواصل ولا تبادل خبرات ولا معلومات بين ثوا رمصر وتونس وسوريا واليمن وغيرهم لأن انتصار الثورة فى أي من دول الربيع هو انتصار لكل الثورات، ممكن ان تحدث بين التيارات المختلفة، وانا شخصيا برغم كل ذلك متفائل واعتقد ان الايام القادمة سيكون عنوانها الاصطفاف. إذاً أنتم تقبلون باصطفاف القوى المشاركة في 30 يونيو بعد ان تراجعت عن دعمها للانقلاب؟ كما قلت لك نحن لدينا سلطة سطت على مقدرات البلد وثورتها بقيادة عميل الكيان الصهيوني، وهذا ما يجعل قضيتنا هى اسقاط هذا النظام وإبعاده عن السلطة بكل الطرق الممكنة، وبالتالى كل من يؤمن بما قلته سابقاً نحن على استعداد للاصطفاف معه، حتى وإن كان من قوى 30 يونيو. فمن يريد أن يخرج يتحدث عن قانون التظاهر فقط هو مفيد لي وأقبل الاصطفاف معه، فاذا كنت أسير في اتجاه اسقاط الانقلاب، وهناك من يسير في اتجاه اسقاط بعض القوانين، وآخر يذهب لمحاربة الغلاء، وآخر يتحرك دوليا كلنا جميعا مدعوون للاصطفاف وليس للاندماج. لكن هناك من القوى الثورية الذى يعتبر موضوع الاصطفاف غاية وليست وسيلة؟ الاصطفاف كما قلت لك هو "كلمة السر" لإسقاط الانقلاب، وهو بالنسبة لي أهم وسيلة لإسقاطه، لأن الحكم الاستبدادي لا يقبل اصطفاف الشعب ويستخدم "فرق تسد" أساسا لحكمه واستمرار بقائه، وبالتالى نحن نسعى من اجل تحقيق الاصطفاف ومن ثم تحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. رؤية كسر الانقلاب في ظل تراجع ملحوظ للحراك الثوري في الشارع المصري.. ما رؤيتكم لكسر الانقلاب؟ ما اتصوره بشكل شخصي لكسر هذا الانقلاب، أولا، الاصطفاف كما ذكرت سابقا كل على طريقته ويتحرك بالكيفية التى يراها مناسبة، هذا يربكه وهذا يشغله وآخر يتظاهر ضده في الشارع وآخر يفضحه دولياً. ثانيا، علينا أن نفرق بين الأهداف التكتيكية والاستراتيجية وللأسف ألى الآن التيار الاسلامي لا يستطيع أن يفرق بين الاثنين وهذا ما جعل الرؤية لديه معدومة. الأمر الثالث، أن نمتلك أدوات القوة لأنها الكفيلة بأن تجعل تحركك في مواجهة الانقلاب مختلفا ونوعيا، وسيجعل الدنيا كلها تسمع لك في الوقت الذى صارت فيه الثورة المصرية هى الثورة اليتيمة، بمعنى انها غير مطروحة على الطاولات الدولية والمحافل وان طرحت فتكون الاخيرة في قائمة الثورات لان الكثير لا يعتبر ما يحدث في مصر ثورة بل مجرد مشكلة بين نظام وبعض معارضيه في الخارج. وأنا أقولها بصراحة ليس لأني مصري ولكن الحقيقة تفترض أن نجاح الربيع العربي مرهون بنجاح الثورة المصرية وتحرير الأقصى يبدأ من مصر ونجاح ثورتها، ولذلك كانت حركتنا في الاسبوع الماضى تحت شعار "نكمل ثورتنا ونحرر اقصانا". أما فيما يخص تراجع الحراك فان الحراك يشبه الموجات، يتراجع ويتأثر بالحراك السياسي، ويتأثر بمخاض الثورة وانا شخصيا اتصور أن ما يحدث الآن ظواهر صحية بما فيه الخلاف الذى يحدث داخل جماعة الإخوان، وبما فيه محاولات الاصطفاف وبما فيه عودة بعض القوى المشاركة في الانقلاب وإدراكها انها كانت على باطل. رحيل السيسي اذا ما رحل السيسي عن السلطة..هل هذا الحل مرض لكم ام انكم ستطالبون بإجراءات أخرى؟ رحيل السيسي كشخص خطوة ايجابية تنقلنا للأمام، وهذا لا يعنى انتصار الثورة ولكن سيأخذنا للأفضل، لأن الكل الآن بات يعلم أن هذا الرجل صار يهدد الكيان المصري وان كل خطواته لصالح الكيان الصهيوني، واستمراره سيجر مصر الى خراب عاجل. وماذا لو انتقلت السلطة من السيسي لرجل عسكري آخر..هل تقبلون بذلك؟ قد يكون هذا الحل مقبولاً جزئياً لكنه لا يعنى أن ثورتنا قد نجحت ولكن هى خطوة تمنحنا بعض الحرية كى نتحرك من خلالها، فبكل الأوجه لا يمكن أن نقبل باستمرار شخص مثل عبدالفتاح السيسي في السلطة، ورحيله عن السلطة عبارة عن تهدئة لقطار الانقلاب، يستطيع الثوار من خلال هذه التهدئة التقاط الأنفاس. جماعة الإخوان كعضو في التحالف الوطني لدعم الشرعية ما تقييمك لأداء جماعة الاخوان في الأيام الماضية؟ قد أتحفظ على أداء بعض الأشخاص، وقد أتحفظ على أداء بعض القيادات، وقد أرى أن الأمور كانت في السابق تسير باتجاه أن مصلحة الجماعة في المقدمة، ولكن تبقى الجماعة هى القوة الصلبة الحقيقية التى يمكن الاعتماد عليها، ويمكن الارتكان اليها في إسقاط هذا الانقلاب. وأنه بفضل وجود الاخوان ظلت الثورة موجودة في الشارع المصري، واذا كان هناك اعتراض على ادائها من قبلى فالحل الوحيد هو أنهم يتحركون باسلوب جماعتى، بمعنى أنه لا يوجد تفريق بين الجماعة ككيان مهم ومؤثر في الحياة المصرية، واسلوب ادارة الدولة المصرية، واذا كنا قد دعونا لذلك سابقا في ظل توليهم السلطة فإن الأمر الآن أصبح اكثر الحاحاً، لذا فأنا أدعو من خلالكم لجعل مكتب الاخوان الاداري في الخارج مكتباً للثورة المصرية وليس لأي فصيل كان. لكن هناك كيانا إدارياً يعبر عن الثورة هو "المجلس الثوري المصري"؟ أعتقد أن المجلس الثوري المصري لا يعبر عن الثورة المصرية، وأنا كنت عضواً فيه وتقدمت باستقالتي منه. وما النصائح التى من الممكن ان توجهها للاخوان؟ أنا أنصح جميع التيارات وليس الإخوان فقط أن نستكمل طريق الاصطفاف، وعلى كل طرف التخلص من طابور خامس الاصطفاف الموجود بداخله لان كل تيار به طابور خامس يمنع الاصطفاف، وأن ندرك أن الخطر الذى يحيق بمصر والمصريين شديد، واننا ان لم نأخذ المبادرة اعتقد أن السيسي لن يتركنا نستمر، لأنه إن لم يستمر في الحكم فهو سيحرق البلاد. التصفية الجسدية اعتادت الأجهزة الأمنية المصرية في الآونة الأخيرة على تصفية الكثير من المعارضين في بيوتهم.. برأيك لماذا هذا التصرف وبهذه الطريقة البشعة؟ برغم الجرم الذى يرتكبه نظام السيسي، والطريقة البشعة التى ينتهجها ضد المعارضين والمقاومين لانقلابه، لكن هذا الأمر بالنسبة لي شخصيا دليل على مدى ضعف وهوان هذا الانقلاب، وأن هذه التصفيات التى يرتكبها سواء خارج السجون أو داخل لا تنم إلا عن شعوره بعدم الاستقرار حتى هذه اللحظة برغم القوة التى يمتلكها. الأوضاع في سيناء كيف تنظر للأوضاع في سيناء في ظل توسع واضح للتنظيمات الجهادية هناك وفي مقدمتهم تنظيم "ولاية سيناء"؟ اعتبر أن ما يفعله السيسي في سيناء وآلته الباطشة ضد أهلنا هناك هو المَهر الذى يستطيع به أن يخطب ود الكيان الصهيوني، فعندما تتحدث عن هدم البيوت والمساجد وتهجير السكان من ديارهم، دون توفير البديل لهم، حتى صار المواطن السيناوي يتحدث عن حق العودة كما يتحدث عنه الفلسطينى أيضا، فبالتالى ستدرك أن هذا هو مقابل تثبيت حكم السيسي. ومن العجيب بعد كل ذلك أن تجد السيسي يتحدث عن نجاح في سيناء، وتنظيم "ولاية سيناء" لا يمر يوم واحد إلا وتخرج في العلن لكى تثبت أنه فاشل وأنهم لا يزالون هناك ويتحركون ويختفون بحرية، ويقتلون رجاله ويصورون ذلك بكل أريحية، ومع ذلك هو يتحدث عن نجاح!!، وإن دل هذا فإنما يدل على أنه لايريد سوى أن يبعث رسالة لأسياده في اسرائيل بأنه ينفذ ما يريدون منه. أخيراً هل تعتقد أن تنظيم ولاية سيناء أو غيره من التنظيمات المسلحة من الممكن أن تتمدد لتصل إلى القاهرة؟ طالما بقى هذا النظام فكل الأمور والتوقعات مطروحة، لكن لا أعتقد أن أبناء الثورة والمعارضين سينتهجون هذا الطريق، لاأه بالطبع سيخدم السيسي وسيستغله لابتزاز العالم الخارجى ويحصل على دعم أكبر.

لابد للباحث عن "الطربوش" في القاهرة، سواء كان سائحاً، أو هاوياً، أو صاحب حاجة، من أن يقصد حي "النحاسين" بشارع "المعز" الذي يعتبر أشهر وأقدم الشوارع الأثرية، وسط العاصمة المصرية، حيث ورش صناعة "الطرابيش"، وبعض المحال المترامية الأطراف في المنطقة، والتي ما زالت تعنى بتقديم هذا المنتج. قرب الحي المذكور، تفوح رائحة تاريخ تنبعث من المكان، ممزوجة بغبار تركته أيام خلت على بضاعة معروضة تشتكي النسيان، سوى من ثلة قليلة تتجلى في شخصيات وطلاب أزهريين، أو سائحين جاؤوا لشرائه. يجلس الأربعيني إبراهيم رمضان، في ورشته على "ماكينة" الحياكة، ممسكاً بورق مقوىً إسطواني الشكل (بعد أن كان قد أخذ مقاس الطربوش)، ويضع الخامة على آلة كيّ، لتأخذ شكل الطربوش، ويبدأ أولى خطواته وهي التبطين ، ومن ثم الصمغ ، فالكبس، فالضبط، وصولاً إلى إضافة الحلي والتغليف. ويتم تبطين القالب الورقي، عبر تغليفه بقطعة من القماش الأحمر التي تم طلاء داخلها بمادة صمغية، ومن ثم يوضع على مكبس حديدي ساخن من أجل ضبطه وتجفيف تلك المادة. لتأتي المرحلة الأخيرة (الحلي)، وهي وضع الزر الذي يتكون من خيوط سوداء، ويتم تثبيته عن طريق إبرة تخترق أعلى منتصف الطربوش، وعقدها من الداخل، قبل كيه، ليصبح فيما بعد جاهزاً. يقول رمضان: "صناعة الطربوش مهنة تعلمتها من أجدادي وأعمامي، وورثتها عنهم"، مشيراً أن رواده هم من السياح والمصريين المعجبين، إلى جانب الأطفال الذين يرتدونه كنوع من التسلية. صانع طرابيش مصري وربط الحرفي بين زيادة بيع "الطرابيش"، وحركة السياحة، لافتاً إلى أنه كلما تراجعت السياحة، تأثرت نسبة مبيعاته. وتشهد مصر، منذ "ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس محمد حسني مبارك، أزمة في حركة السياحة. واختلفت الروايات حول بداية ظهور "الطربوش" في مصر، حيث يقال إن بداية صناعته تعود إلى نحو 400 سنة، وأن أول ظهور له كان في اليونان، وألبانيا، ثم انتقل إلى العرب، خلال الحقبة العثمانية، فأصدر السلطان سليمان القانوني، عدة فرمانات في غرب المنطقة ومشارقها، بتعميمه، كزي بروتوكولي. وعرفت مصر، صناعة "الطربوش"، في عهد الوالي محمد علي باشا (حكم من 1805 - 1848)، وكان ارتداؤه عادة عثمانية، ثم أصبح مكوناً أساسياً في زي موظفي الحكومة، ويعاقب من لا يلتزم به. وظل "الطربوش" ﻣﻈﻬﺮﺍً مهماً ﻟﻠﻮﻗﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ في ﻣﺼﺮ، حتى قيام ثورة يوليو 1952، حين قرر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر (حكم من 1956 - 1970) إلغاء فكرة إلزامية ارتدائه، ليصبح المصريون أحراراً فيما يرتدونه باستثناء (العمامة الأزهرية وهي عبارة عن طربوش أُضيفت له قماشة بيضاء) لطلاب ومشايخ الأزهر الشريف.

قال البنك المركزي المصري، اليوم الإثنين "إن رصيد الدين الخارجي للبلاد ارتفع بمقدار 2 مليار دولار، بمعدل 4.3% خلال السنة المالية 2014/2015، ليصل إلى نحو 48.1 مليار دولار في نهاية يونيو الماضي". وأضاف البنك في بيان اليوم، أن "أعباء خدمة الدين الخارجي - متوسطة وطويلة الأجل، بلغت 5.6 مليار دولار، في نهاية السنة المالية المنتهية في نهاية يونيو 2015"، وأوضح أن "الأقساط المسددة بلغت 4.9 مليار دولار، والفوائد المدفوعة نحو 700 مليون دولار". وتبدأ السنة المالية بمصر في أول يوليو، حتى نهاية يونيو من العام التالي. وتظهر مؤشرات، انخفاض نسبة رصيد الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي لتبلغ 15% في نهاية السنة المالية 2014/2015، مقابل 16.4% في السنة المالية السابقة عليها.

استولى 3 لصوص على سيارة تابعة لإحدى شركات صرافة الأموال المصرية، وبداخلها 3 ملايين جنيه، حسبما ذكرت مصادر أمنية مصرية، اليوم الإثنين. وقال مصدر أمني مصري، إن أشخاصاً غير مسلحين اعترضوا بمركبتهم مركبة نقل الأموال بدعوى أنهم ضباط تابعون لمباحث الأموال العامة واستولوا على السيارة. وأوضح المصدر أن الـ3 أشخاص اعترضوا طريق السيارة، وقام أحدهم باستقلال السيارة التابعة لشركة الصرافة، وقام الآخران باصطحاب موظف الشركة والسائق داخل السيارة قيادتهم وعلى مسافة قصيرة قاموا بإنزالهما من السيارة وفروا هاربين وقاموا بالاستيلاء على سيارة الشركة وبداخلها المبلغ المالي.

قبلت محكمة مصرية، اليوم الإثنين، الاستشكال المقدم من جمال وعلاء مبارك نجلى الرئيس المخلوع حسنى مبارك، على انقضاء مدة العقوبة المحكوم عليهما بها، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"القصور الرئاسية، وإخلاء سبيلهما. وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت في مايو من العام الجاري بمعاقبة الرئيس المخلوع حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال، بالسجن المشدد 3 سنوات لكل منهم، وتغريمهم مبلغ 125 مليون و979 ألف جنيه، وإلزامهم متضامنين برد مبلغ قدره 21 مليون و169 ألفًا، ومصادرة المحررات المزورة.

دفعت مشتريات مؤسسات المال المحلية على الأسهم القيادية بورصة مصر للارتفاع اليوم الأحد، وسط سيولة متوسطة. وارتفع المؤشر الرئيسي 0.7% ليغلق عند 7547.7 نقطة والمؤشر الثانوي 0.63% ليغلق عند 400.99 نقطة. وبلغت قيم التداول 500.761 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين إلى الشراء بينما اتجهت معاملات العرب والأجانب إلى البيع واستحوذت معاملات المصريين على 93% والمؤسسات على 69.5% من التداولات. وكسبت أسهم أوراسكوم للاتصالات 2.7% وطلعت مصطفى والتجاري الدولي 0.6% والقلعة 7.4% وهيرميس 4.5%. وصعدت أسهم بالم هيلز 2.4% وعامر 3.85% وسوديك 2.7% وبلتون 7.35% وإعمار 6.75%. الكويت وأغلقت بورصة الكويت اليوم الأحد، مرتفعة وعوضت الخسائر التي منيت بها في بداية الجلسة. وأغلق المؤشر الرئيسي مرتفعا 0.34% إلى 5728.4 نقطة ومؤشر كويت 15 يصعد 0.16% إلى 927.06 نقطة. وأغلق سهم بنك الكويت الوطني مرتفعا 1.3% والمباني 1.2% وايفا 2.7%. وهبطت أسهم زين 1.3% ومجموعة الصناعات الوطنية 0.9% وبنك الخليج 1.8% وبنك بوبيان 1.15%. السعودية يتجه مؤشر سوق الأسهم السعودية للارتفاع للجلسة السادسة على التوالي بصعوده نحو 2% في تعاملات اليوم الأحد بدعم من مكاسب النفط وتفاؤل المتعاملين بنتائج الربع الثالث من العام. وقفز المؤشر 1.95% إلى 7836 نقطة مدعوما بمكاسب أسهم البتروكيماويات التي قفز مؤشرها الفرعي 3.2%. وقاد ارتفاعات السوق صباحا سهما سابك والراجحي بمكاسب 3.8% و2.7% على الترتيب. وقفز سهم النقل البحري نحو 9%، بعدما صعد صافي ربح الشركة لستة أمثال مستواه المسجل قبل عام متجاوزا توقعات المحللين، وذلك بدعم من زيادة حجم الأسطول بعد صفقة الاستحواذ على فيلا العالمية التابعة لأرامكو وارتفاع أسعار نقل النفط الخام. وبلغ صافي ربح الشركة في الربع الثالث 510.3 مليون ريال "136.08مليون دولار" مقابل 84.85 مليون قبل عام.

أكدت وزارة الخارجية المصرية واللجنة العليا للانتخابات، انتهاء الاستعدادات الخاصة بإجراء الانتخابات البرلمانية في الخارج من خلال البعثات والقنصليات المصرية والتي ستبلغ 139 سفارة إلى جانب عدد من القنصليات. وقال السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية، في مؤتمر صحفي مشترك مع المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للانتخابات المستشار عمر مروان، إن أي مصري مقيم في الخارج من حقه التصويت دون تسجيل مسبق توفيرا على الناخب عناء التوجه أكثر من مرة إلى القنصلية أو السفارة. وأوضح أن المصري المقيم في أي دولة يوجد بها لجنة انتخابية عليه التوجه إليها للإدلاء بصوته ليس كوافد وإنما كمصري من حقه الإدلاء بصوته. وأضاف لوزا أن هناك أربع دول لن يتم بها إجراء العملية الانتخابية نظرا لسوء الأوضاع الأمنية وعجز التأمين اللازم للسفارات والمواطنين وهى ليبيا واليمن وسوريا وأفريقيا الوسطى. وأشار لوزا إلى أن جميع السفارات المصرية في الخارج التي ستقام بها الانتخابات يتم التنسيق بيها وبين السلطات المحلية في تلك الدول، لتأمين العملية الانتخابية، محذرا من تواجد المواطنين الذين سيدلون بأصواتهم خارج محيط السفارة. وقال لوزا ردا على سؤل حول الإجراءات التي ستتخذ في حال تعرض أي سفارة لأعمال شغب أو عنف مثلما حدث في فرنسا خلال انتخابات الرئاسة، إن الاضطرابات التي حدثت كانت قبل الانتخابات وتم التعامل معها باستدعاء الشرطة التي سيطرت على الموقف متمنيا عدم تكرار الموقف. من جانبه، قال مروان إن اللجنة العليا تشارك حاليا في الورشة الخاصة بتدريب الدبلوماسيين والإداريين المشاركين في العملية الانتخابية، وعلى التقنيات الحديثة التي ستستخدم بها مع توفير جميع الإمكانيات اللوجستية والبشرية التي ستساعد في الأماكن ذات الكثافة العالية من الجالية المصرية في الخارج. وأضاف مروان أن هناك ست منظمات غير حكومية تمثل المجتمع المدني ستعمل على متابعة الانتخابات البرلمانية بالإضافة إلى عدد من المنظمات الإقليمية والدولية منها الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والبرلمان العربي والاتحاد الأفريقي والكوميسا وعدد من السفارات الأجنبية بالقاهرة. وأشار مروان إلى أن نتائج الخارج لن تعلن منفصلة عن نتائج الداخل بل سيتم الإعلان عن الداخل والخارج من خلال اللجنة العليا في الانتخابات في نفس الوقت، مشددا على أن البعثات في الخارج ستكون مهمتها حصر الأصوات وليس إعلان النتيجة، وأن عملية الفرز ستتم مباشرة عقب انتهاء التصويت وغلق الصناديق داخل اللجنة نفسها بحضور مندوبين عن المرشحين. ولفت مروان إلى أن رئيس كل لجنة في الخارج له نفس الصلاحيات التي تماثل القاضي في الداخل، وأن له حرية مد العملية التصويتية عن الموعد المخصص لانتهائها وفقا للكثافة العددية المتواجدة في السفارة حتى يتمكن أخر فرد من الإدلاء بصوته.

أعلن مسؤول مصري، إن عشرة مهاجرين غير شرعيين يرجح أنهم من السودان والعراق وسوريا غرقوا في المياه المصرية اليوم السبت، لدى محاولتهم بدء رحلة في البحر المتوسط من محافظة كفر الشيخ إلى أوروبا. وقال مدير مرفق الإسعاف بالمحافظة أحمد الجنزوري، إن 20 مهاجرا آخرين أصيبوا في حادث تعرض له قارب كان يقلهم، وأضاف أن البحث جار عن ضحايا آخرين محتملين.

أعلنت مصادر أمنية مصرية، مساء اليوم السبت، إن السلطات في محافظة المنيا بجنوب مصر، عثرت على جثتي سعودية وابنتها في بئر بمزرعة في الصحراء، وإن الشبهات تحوم حول مصري بشأن مقتلهما. وقال مصدر أمني لوكالة رويترز، إن السعودية - 61 عاما، وابنتها - 27 عاما، التي تحمل الجنسية الكويتية، جاءتا إلى القاهرة في أغسطس بدعوة من المصري وهو من المنيا، ثم قتلتا في قرية قريبة من طريق صحراوي سريع، وألقيت جثتيهما في البئر التي يبلغ عمقها 20 مترا، وأضاف أن قوات الدفاع المدني تعمل لانتشال الجثتين. وتابع المصدر، أن ظروف مقتلهما لم تتضح كاملة، وأن المصري المشتبه به هارب.

وقعت مصر وفرنسا، اليوم السبت، صفقة شراء حاملتي المروحيات العسكرية من "ميسترال"، في القصر الرئاسي المصري شرقي القاهرة. وبحسب التلفزيون المصري الحكومي، "وقع وزير الدفاع صدقي صبحي، ونظيره الفرنسي جون ايف اودريون، إعلان النوايا بين وزارتي الدفاع المصرية والفرنسية للتعاون في مجالي الأمن والدفاع. كما وقع أحمد خالد رئيس أركان القوات البحرية، وناتالى سمارنوس نائبة رئيس شركة دي سي إن إس الفرنسية، عقد شراء حاملتي طائرات مروحية من طراز "ميسترال". وحضر مراسم التوقيع، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء شريف إسماعيل، ونظيره الفرنسى مانويل فالس. وقالت رئاسة الوزراء المصرية في بيان، "الزيارة تأتى في وقت مهم لتأسيس مرحلة قوية من مراحل التعاون المصري الفرنسي".

رصدت منظمات حقوقية وجمعيات أهلية مخالفات وخروقات دعائية لمرشحي انتخابات مجلس النواب المقرر إجراؤها في السابع عشر من الشهر الجاري. "استغلال دور العبادة والمناسبات القومية تخلل، ورأس المال السياسي"، كانت أهم الخروقات التي سجلتها تلك المنظمات، والتي حذر منها العديد من المراقبين قبيل انطلاق المارثون الانتخابي. البعثة "الدولية – المحلية" المشتركة لمتابعة الانتخابات البرلمانية بالتعاون مع منظمة ماعت للسلام، رصدتا جانبًا من الظواهر السلبية، التي تؤثر على نزاهة العملية الانتخابية من خلال مخالفة القانون المنظم للعملية. استغلال المناسبات القومية من جانبه قال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، المتحدث الرسمي باسم البعثة الدولية المحلية المشتركة، إن فريق الرصد الميداني سجل قيام بعض المرشحين باستغلال المناسبات القومية كذكرى حرب أكتوبر في الدعاية لأنفسهم. وأشار عقيل إلى استمرار استخدام المرشحين الأندية والمراكز الرياضية في الترويج الانتخابي، لافتًا إلى أن البعثة رصدت توزيع بعض المرشحين مواد غذائية وهدايا على الأهالي، مستخدمًا الأطفال في دعايته الانتخابية. والبعثة "الدولية – المحلية" المشتركة لمتابعة الانتخابات البرلمانية مصر 2015، هي تحالف يضم منظمتين دوليتين غير حكوميتين وهما الشبكة الدولية لحقوق والتنمية GNRD بالنرويج والمعهد الدولي للسلام والعدالة وحقوق الإنسانIIPJHR بجنيف، ومنظمة دولية حكومية وهي السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا COMESA، بالإضافة لمنظمة مصرية وهي مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان. زيادة الإنفاق المالي وقال ولاء جاد الكريم مدير مؤسسة شركاء من أجل الشفافية ''PFT" (غير حكومية)، إن المؤسسة رصدت استخدام المال السياسي بكثرة، وزيادة الإنفاق المالي على الدعاية لكنها لم ترصد ما يتعلق بنفوذ رجال الأعمال. وأشار جاد عبدالكريم إلى أن العديد من المرشحين يرتكبون مخالفات لقرارات اللجنة العليا للانتخابات، لافتًا إلى أن تلك المخالفات لن تؤثر علي شرعية البرلمان القادم، خاصةً أنها ليست مخالفات مؤسسية، فالدولة ليست طرفًا فيها، كما أن العليا للانتخابات ليست طرفًا، والأحزاب لا تمارسها علي نطاق واسع، وإنما هي مخالفات يرتكبها المرشحون كأفراد. وأضاف جاد الكريم أن المخالفات تؤثر جزئيًا في بعض جوانب النزاهة، مشيرًا إلي أن ذلك يكمن في الاستخدام الكثيف للمال الذي يستطيع التأثير بشكل ما على الناخبين، وهو يخل جزئيًا بمبدأ تكافؤ الفرص بين المتنافسين. فيما قال مصدر باللجنة العليا للانتخابات، إن اللجنة رصدت تصاعد نفوذ رجال الأعمال وانتشار الدعاية الانتخابية الخاصة بهم، بينما تضاءلت فرص الشباب فيها، وهو الإجراء الذي لا تتدخل اللجنة فيه إلا بضبط الإنفاق الانتخابي وفقًا للقانون المنظم، وذلك حسبما أشارت وكالة الأنباء الأناضول. ونصت المادة 25 من قانون تنظيم الانتخابات على أن "الحد الأقصى لما ينفقه المرشح في الدعاية الانتخابية في النظام الفردي خمسمائة ألف جنيه. والحد الأقصى للإنفاق في مرحلة الإعادة مائتي ألف جنيه". وفي هذا الشأن؛ قال الشاب محمد السباعى أحد المرشحين لمجلس النواب، "إن الشباب يعاني كثيرًا من وجود المال السياسي في العملية الانتخابية، وهو ما يجعل فئة الشباب غير قادرة على المواجهة والمنافسة والتواصل الفعال مع المواطنين بشكل كافي". وأشار إلى "وجود رشاوى انتخابية تتمثل في توزيع هدايا عينية للتأثير على قرارات المواطنين، وهو ما يتطلب معالجة مجتمعية من خلال التوعية بأهمية المجلس التشرعي ودور النائب البرلماني في المرحلة الحالية". وطالب السباعي اللجنة العليا بـ "تشديد الضوابط الصارمة لمنع تلك المخالفات التي تمنع الشباب من مارسة حقوقهم السياسة في مواجهة رجال الأعمال وأصحاب النفوذ". وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات النيابية في الأول من أكتوبر، أنها استعانت بـ16 ألف قاضٍ للإشراف على اﻻنتخابات المقررة في السابع عشر من الشهر الجاري، مشيرة إلى أنها أخرجت تصاريح لـ17 ألفًا و465 مراقبًا محليًا و717 أجنبيًا لمرحلتي الانتخابات التي تجري في أكتوبر وسبتمبر. وأشار عمر مروان المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات النيابية، الأسبوع الماضي، إلى أن القائمة النهائية للمرشحين على المقاعد الفردية بلغت 2573 مرشحًا منهم 112 سيدة، ويمثل المستقلون نسبة تزيد على 65% والشخصيات الحزبية المرشحة تقارب نسبتهم 35%. وأشارت اللجنة إلى أنها تلقت شكاوى بشأن الدعاية اﻻنتخابية، وتم تحويلها إلى اللجنة الخاصة برصد مخالفات الدعاية في المحافظات، بالإضافة إلى أنها رصدت مخالفة بعض البرامج التلفزيونية لضوابط الدعاية اﻻنتخابية، دون أن يبين مصير الحالات المذكورة أو عددها الإجمالي. وقال مروان إن عدد المنظمات والجمعيات المصرية التي ستقوم بالإشراف على انتخابات مجلس النواب بلغ 81 منظمة، صدر لهم 17 ألف و465 تصريحًا، لافتًا إلى أن عدد المنظمات اﻷجنبية بلغ 6 منظمات منهم 546 مراقبًا و171 مترجمًا، وبذلك يصبح إجمالي المشرفين الخارجيين على العملية اﻻنتخابية 717 مراقبًا من دول أمريكا والسويد وأفريقيا وغيرها. وكان من المقرر إجراء الانتخابات النيابية في شهر مارس الماضي، إلا أنها أُجلت بعدما قضت المحكمة الدستورية العليا (أعلى هيئة قضائية في البلاد) بعدم دستورية قانون الانتخابات، ثم أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر(هيئة قضائية مسؤولة عن تنظيم الانتخابات)، في وقت سابق، انطلاق انتخابات مجلس النواب يومي 17 و18 أكتوبر، خارج البلاد، و18 و19 من الشهر نفسه داخلها، على أن ينعقد المجلس نهاية العام.

رأت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، أن القضاء المصري تحول في أعقاب الثالث من يوليو 2013 إلى آلة قمع بيد السلطات المصرية التي تسعى بشكل مستمر إلى شيطنة المعارضين وإنهاء أي تواجد فعلي لهم على أرض الواقع، وذلك عبر ما قالت إنه "عمليات قتل خارج إطار القانون لتجمعات سلمية واعتقال الآلاف دون مبرر قانوني وتعزيز سياسية الإفلات من العقاب لرجال الأمن المسؤولين عن ارتكاب كل هذه الانتهاكات، وأحكام اعدام جماعية على أغلب رموز القوى المعارضة على رأسها الرئيس المعزول محمد مرسي ليبلغ عدد المتهمين المحالة أوراقهم للمفتي في مصر على خلفية قضايا معارضة السلطات المصرية 1744 شخصًا، تم تثبيت حكم الإعدام على 688 شخصًا منهم في 32 قضية بانتظار درجات الطعن بالنقض، بينما نُفذ الحكم بالإعدام بحق 7 أشخاص حتى الآن بعد استنفادهم لدرجات الطعن بالنقض. وأشارت المنظمة في تقرير لها اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام الذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل عام، إلى "أن كافة الإتهامات الواردة بتلك القضايا لا تمت إلى الواقع بصلة، وليست إلا تصفية لحسابات سياسية داخل أروقة المحاكم". أحكام الإعدام نفذت في 22 دولة على مستوى العالم خلال عام 2014 وقال التقرير: وفق دراسة كاملة لأوراق تلك القضايا قامت بها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وبمتابعة أوضاع المعتقلين على ذمتها منذ اللحظات الأولى لاعتقالهم فإن كافة القضايا وأغلبها منظور أمام دوائر استثنائية (دوائر الإرهاب)، لم تُبنى اتهاماتها على أي دليل مادى، أو يتوافر فيها أي من المعايير الدنيا للمحاكمات العادلة، حيث اعتمدت المحاكم في كافتها أقوال مرسلة وردت بالتحريات السرية للأمن الوطني (جهاز أمن مصري)، بالإضافة إلى اعترافات المتهمين المصورة تلفزيونيا التي بثت قبل المحاكمة أكد المتهمين للنيابة والمحكمة أنها أمليت عليهم تحت وطأة التعذيب والتهديد، دون أن تكترث المحكمة أو أي من جهات التحقيق في فتح تحقيق في هذا الانتهاك". وحذّر التقرير من "أن الخطر يزداد على مئات المحكومين بالإعدام في مصر بعد إجراءات اتخذتها الحكومة تجعل تنفيذ تلك الأحكام وشيكا". ودعت المنظمة أمين عام الأمم المتحدة إلى العمل مع صناع القرار في العالم إلى إلغاء أحكام الإعدام التي أصدرتها محاكم مصرية مختلفة، وأشارت إلى أنه في أي لحظة قد نشهد خروج جنازات جماعية من السجون جراء تنفيذ أحكام الإعدام كما دعت إلى الضغط على السلطات المصرية لإلغاء عقوبة الإعدام المنصوص عليها في القوانين المصرية. الإفريقية لحقوق الإنسان تندد بأحكام الإعدام بمصر وتطالب بوقفها كما حذّرت اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من الانتهاكات الخطيرة للمواثيق الدولية، مُطالبة بوقف أحكام الإعدام. وجاء التحذير في رسائل أرسلتها اللجنة الإفريقية للحكومة المصرية، تضامناً مع شكاوى تقدمت بها منظمة الائتلاف الأوروبي لحقوق الإنسان، والتي قامت بدورها بتقديم شكاوى نيابة عن الضحايا تطالب الحكومة بوقف أحكام الإعدام ضد عشرة متهمين وإعادة محاكمتهم وفقاً للمعايير الدولية للمحاكمات العادلة. كذلك تقدّمت المنظمة بشكاوى أخرى اتّهم فيها الشاكون الحكومة المصرية بارتكاب انتهاكات عديدة تشمل اعتقالهم تعسفياً وتعذيبهم وإساءة معاملتهم وامتهان كرامتهم واضطهادهم والتمييز ضدهم بسبب انتمائهم السياسي. جدير بالذكر أن بعض المدن المصرية شهدت أمس خروج بعض المسيرات التي تندد بأحكام الإعدام الصادرة ضد المئات. قلق ألماني على جانب أخر، أعربت الحكومة الألمانية عن قلقها حيال تزايد حالات الإعدام في عدد من الدول، ودعا كريستوف شتريسر مفوض الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إلى إلغاء لعقوبة الإعدام على مستوى العالم. وقد شهد العام الماضي تنفيذ أحاكم بالإعدام في 22 دولة وفقا لبيانات منظمة العفو الدولية، وفي الصين وحدها بلغت هذه الحالات عدة الآف.

أغلقت السلطات المصرية معبر رفح البري، اليوم الجمعة، بعد افتتاحه لمدة يومين استثنائيًا من جانب واحد لعودة الحجاج إلى قطاع غزة، بحسب مصدر أمني. وقال مصدر أمني، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن السلطات المصرية أغلقت معبر رفح بعد عبور 2258 حاجًا إلى قطاع غزة، لافتًا إلى أن المعبر شهد ترحيل 29 فلسطينيا خلال اليومين الماضيين. وكانت هيئة المعابر والحدود التابعة لوزارة الداخلية بغزة، قالت إن "السلطات المصرية فتحت الأربعاء والخميس المعبر "استثنائيا"، لعودة حجاج قطاع غزة بعد أدائهم فريضة الحج". وكانت السلطات المصرية فتحت معبر رفح في السابع من سبتمبر الجاري، ولمدة ثلاثة أيام، لسفر حجاج قطاع غزة. ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وهو معبر مخصص للأفراد فقط، والمنفذ الوحيد لسكان القطاع (1.9 مليون فلسطيني) على الخارج. وتغلق السلطات المصرية، المعبر، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، منذ يوليو 2013، وتفتحه لسفر الحالات الإنسانية. وتقول الجهات الرسمية المصرية، إن فتح المعبر مرهون باستتباب الوضع الأمني في محافظة شمال سيناء، وذلك عقب هجمات تستهدف مقرات أمنية وعسكرية مصرية قريبة من الحدود.

سقط رجل مسن في قبضة رجال مباحث مطار القاهرة الدولي، مساء اليوم الخميس، على خلفية حملة أمنية مشددة قامت بها شرطة ميناء القاهرة الجوى. وتخصص المسن الذي يبلغ من العمر 73 عاما ويحمل في يده عطا يتكأ عليها ويشبه، كما أطلق عليه البعض "عم أيوب بمسرحية الجوكر" تخصص سرقة المسافرين والمودعين حيث يتواجد أمام صالة السفر بمطار القاهرة ويدعى انه وقع على الأرض وعندما يأتي أي شخص من المسافرين أو المودعين بمساعدته يستغل تلك اللحظة و( ينشل ) ما جيبه حتى وقع في براثن أعماله ونجح سريعا امن المطار في القبض عليه وتم اتخاذ الإجراءات القانوني.

أعلنت سفارة جمهورية مصر العربية بالدوحة عن صدور قرار اللجنة العليا للإنتخابات بمصر بدعوة الناخبين لإنتخاب أعضاء مجلس النواب 2015 ، التى تبدأ مرحلتها الأولى للناخبين المصريين المقيمين بالخارج يومى 17 و 18 أكتوبر 2015 فى مقار السفارات المصرية فى مختلف دول العالم. وأوضحت السفارة المصرية أن قرار اللجنة العليا قد حدد تقسيم دوائر الإنتخابات على مرحلتين، حيث تشمل المرحلة الأولى 14 محافظة هى الجيزة، والفيوم، وبنى سويف، والمنيا، وأسيوط، والوادي الجديد ، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر، والإسكندرية، والبحيرة، ومرسى مطروح. سفارة جمهورية مصر العربية بالدوحة مقر السفارة المصرية بالدوحة وستتم الإنتخابات لهذه المرحلة فى مقر السفارة المصرية بالدوحة يومى السبت 17 والأحد 18 أكتوبر 2015 من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 9 مساءً فى مقر السفارة الجديد فى مجمع السفارات بالمنطقة الدبلوماسية الجديدة. وأعلنت السفارة أن جولة الإعادة سوف تجرى فى الخارج يومي الإثنين والثلاثاء الموافقين 26 و27 أكتوبر 2015 من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة التاسعة مساءً بمقر السفارة. أما فيما يخص المرحلة الثانية من الإنتخابات، فقد أعلنت السفارة أنها ستشمل 13 محافظة هى القاهرة، والقليوبية، والدقهلية، والمنوفية، والغربية، وكفر الشيخ، والشرقية، ودمياط، وبورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، وشمال سيناء، وجنوب سيناء. وستتم الإنتخابات لهذه المرحلة فى مقر السفارة يومى الاثنين 21 نوفمبر والثلاثاء 22 نوفمبر 2015 من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 9 مساءً، وستجرى الإعادة لهذه المرحلة يومى 30 نوفمبر والأول من ديسمبر 2015 بمقر السفارة أيضاً من الساعة 9 صباحاً إلى 9 مساءً. المستشار وليد حجاج شروط مشاركة الناخبين وصرح السيد وليد حجاج، الوزير المفوض القائم بأعمال السفارة المصرية بالدوحة، بأن اللجنة العليا قد حددت شروط وترتيبات مشاركة الناخبين المصريين المقيمين فى الخارج فى هذه الإنتخابات، حيث ذكر سيادته أنه يتعين على الناخب الحضور إلى مقر السفارة للإدلاء بصوته مباشرة بنفسه وأن يكون إسم الناخب مقيداً بقاعدة بيانات الناخبين. وأضاف حجاج أنه يتعين على الناخب إحضار أصل بطاقة الرقم القومي مبين بها العنوان في جمهورية مصر العربية أو أصل جواز سفر مميكن – أي يتضمن الرقم القومي – ساري الصلاحية مبين به العنوان في جمهورية مصر العربية، حيث لن يجوز التصويت بصورة من البطاقة أو جواز السفر. وأضاف حجاج أنه يتعين على الناخب إستيفاء وتوقيع إقرار يفيد بإقامة الناخب في قطر وتقديمه للسفارة عند مشاركته فى التصويت، حيث يمكن للناخب طباعة هذا الإقرار من موقع اللجنة العليا للإنتخابات www.elections.eg ، كما تم إتاحته على صفحة السفارة على موقع الفيس بوك؛ كما يجب على الناخب تقديم أى مستند دال على إقامته فى دولة قطر. ممارسة حق دستوري وذكر حجاج أنه لا يشترط وجود أى تسجيل مسبق للناخبين المصريين فى الخارج للمشاركة فى هذه الإنتخابات طالما أنهم إستوفوا الشروط المحددة للإدلاء بأصواتهم بالشكل المحدد بعاليه، حيث ستقوم السفارة بموافاة كل ناخب يحضر لمقر السفارة ببطاقة الإقتراع وفقاً لدائرته الإنتخابية. وقد أوضح حجاج فى ختام تصريحاته أن السفارة تدعو جميع المواطنين المؤهلين للتصويت في هذا الإنتخابات لممارسة حقهم الدستوري والحضور الى مقر السفارة في المواعيد الموضحة بعاليه للإدلاء بأصواتهم، كما ناشد المواطنين بأن يتم ذلك في إطار كامل من الإلتزام بالقواعد المنظمة لعملية الإنتخاب والتعليمات التي ستصدر عن اللجنة المشرفة على هذه الإنتخابات بالسفارة.

ارتفع تضخم أسعار المستهلكين في المدن إلى 9.2% على أساس سنوي في سبتمبر من 7.9% في أغسطس، حسبما قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر اليوم الخميس. ويعيش ملايين المصريين تحت خط الفقر ويطالب العمال والطبقات الفقيرة بأجور عادلة تتماشى مع غلاء الأسعار وتأمين صحي واجتماعي وتوفير الحماية من مخاطر العمل. وتوقعت مؤسسة كابيتال ايكونوميكس للأبحاث في سبتمبر، أن يبقى التضخم "في خانة الآحاد على الأرجح خلال الأشهر الثمانية عشرة المقبلة أو نحو ذلك". وتكافح مصر ارتفاع التضخم منذ أن خفضت الحكومة الدعم في يوليو 2014، ورفعت أسعار البنزين والسولار والغاز الطبيعي بنسب وصلت إلى 78%.

شهدت منطقة وسط القاهرة، مساء اليوم الأربعاء، انفجارا هائلا، مما أدى إلى إصابة أهالي المنطقة بالذعر والفزع. وقالت المباحث الجنائية، أن عبوة محلية الصنع زرعها مجهولون خلف قسـم شرطة الأزبكيه، وقاموا بتفجيرها من خلال الهاتف المحمول فأحدثت دوى انفجار كبير ودمرت سيارة شرطة ودراجة بخارية، ولم تسفر عن إصابات في الأرواح أو رجال الشرطة.

قبل الدخول إلى المسرح الكبير بدار الأوبرا بالقاهرة لحضور افتتاح الدورة التاسعة عشرة للمهرجان القومي للسينما المصرية، مساء اليوم الأربعاء، يكتشف الجمهور جانبا من الحنين إلى ماضي هذه السينما التي يرى البعض أنها كانت في وقت من الأوقات المصدر الثاني للدخل القومي المصري بعد محصول القطن. والأفلام المصرية واحدة من الصناعات السينمائية القليلة في العالم التي لا تزال تعتمد إلى حد كبير على السوق المحلية في استمرار الصناعة وانتعاشها. وتزينت ساحة دار الأوبرا بملصقات لأفلام من كلاسيكيات السينما المصرية ومنها "شباب امرأة" و"الأرض" و"العمر لحظة" و"صراع في النيل" و"السقا مات" و"شفيقة ومتولي"، إضافة إلى لوحات إرشادية كانت توضع أمام أبواب دور العرض قبل نحو ستين عاما ومنها (الإدارة غير مسؤولة عن تذاكر السوق السوداء). ومن تلك اللافتات "ثلاثة أفلام في بروجرام واحد" وصورة لزجاجة مشروب غازي لم يعد موجودا تصحبها جملة "اسباتس.. مشروب يجعلك تضحك أكثر مع أفلام إسماعيل ياسين" أحد أشهر نجوم الكوميديا العابرين للأجيال رغم وفاته عام 1972، إضافة إلى لافتة تسجل ظاهرة كانت تقسم دار العرض إلى 4 أقسام حسب أسعار التذاكر (لوج: 3 قرش صاغ ونصف. بلكون: 3 قرش صاغ. صالة: قرش صاغ ونصف. ترسو: 3 تعريفة) والجنيه المصري يحتوي على 100 قرش صاغ أو 200 تعريفة وهي كسور لم تعد مستخدمة حاليا. والدورة الجديدة للمهرجان التي تحمل عنوان "أفلامنا.. مرآتنا" افتتحها وزير الثقافة المصري حلمي النمنم الذي كرم الممثلين يحيى الفخراني وليلى علوي ومدير التصوير عصام فريد وكاتب السيناريو مصطفى محرم ومصمم المناظر محمود محسن. وأصدر المهرجان كتابا عن كل منهم يتضمن سيرته الذاتية والإبداعية كما أصدر كتابا عن الكاتب والمنتج المصري أبو السعود الإبياري (1910-1969) في سلسلة عنوانها "الخالدون". وتتنافس في المهرجان الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة وأفلام الرسوم المتحركة التي أنتجتها السينما المصرية عام 2014 على جوائز قيمتها 894 ألف جنيه مصري، أي نحو 114 ألف دولار. وإضافة لأكثر من 100 فيلم قصير يشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 14 عملا أبرزها "الجزيرة 2" و"ديكور" و"أسوار القمر" و"الفيل الأزرق" و"بتوقيت القاهرة" آخر أفلام الممثل الراحل نور الشريف. وقال المخرج المصري سمير سيف رئيس المهرجان في الافتتاح إن السينما المصرية "مرآة لا تكذب في تعبيرها عن المجتمع المصري"، مضيفا أن عام 2015 هو "عام الأحزان" حيث شهد رحيل خمسة من أبرز السينمائيين المصريين وهم فاتن حمامة وعمر الشريف ونبيهة لطفي ورأفت الميهي ونور الشريف الذي حمل ملصق المهرجان صورة له مع الفنانة بوسي من فيلم "حبيبي دائما" وهو من أيقونات الأفلام الرومانسية. وأضاف سيف أن المهرجان "الذي يحرص على تواصل الأجيال" ينظم ندوات عن هؤلاء الخمسة كما ينظم "ندوة مهمة" عنوانها "إدارة أصول السينما: الواقع والمستقبل". ويستمر المهرجان 10 أيام وتقام عروضه مجانا في قاعتين بدار الأوبرا بالقاهرة كما تقام عروض لبعض الأفلام المشاركة بمركز الحرية للإبداع بمدينة الإسكندرية الساحلية.

قضت محكمة مصرية، مساء اليوم الأربعاء، برفض الطعن المقدم من "أحمد عز" أمين التنظيم في حزب الرئيس الأسبق "حسني مبارك"، والراقصة "سما المصري"، بشأن قرار استبعادهما من خوض انتخابات مجلس النواب المقبلة، وفقًا لمصدر قضائي. وقال المصدر، للأناضول، إن "المحكمة الإدارية العليا قضت باستبعاد رجل الأعمال أحمد عز وكذلك الراقصة سما المصري من الترشح لانتخابات مجلس النواب المقرر لها 17 و18 أكتوبر الجاري". والمحكمة الإدارية العليا المصرية، أعلى محكمة بالقسم القضائي الإداري المصري ويترأسها رئيس مجلس الدولة، وتستأنف أمامها قرارات محكمة القضاء الإداري، التي تعد قرارًا من الدرجة الأولى، في حين تعد قرارات المحكمة الإدارية العليا قرارات نهائية لا يمكن الطعن فيها.