يزور العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، تركيا، اليوم الإثنين، في زيارة رسمية، تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وصدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي : بمشيئة الله تعالى سيقوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- يحفظه الله - بزيارة رسمية لجمهورية تركيا اليوم الاثنين 4 / 7 / 1437هـ الموافق 11 / 4 / 2016م ، وذلك تلبية للدعوة الموجهة لمقامه الكريم من فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، وتأتي الزيارة انطلاقاً من الروابط الأخوية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا، وسيتم خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة المجالات، وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما سيرأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وفد المملكة إلى القمة الإسلامية الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي ستعقد في إسطنبول يومي 7 - 8 / 7 / 1437هـ . حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في سفره وإقامته.

يعقد المندوبون الدائمون لجامعة الدول العربية، اجتماعا تشاوريا لتنسيق المواقف بين الدول العربية، فيما يخص الاجتماع المقبل للدورة الوزارية السابعة لمنتدى التعاون العربي الصيني على مستوى وزراء الخارجية بين الجانبين، والذي تستضيفه دولة قطر يومي ١١-١٢ مايو المقبل. وصرح الدكتور خالد الهباس، مستشار الأمين العام للجامعة العربية، مدير إدارة آسيا وأستراليا بالجامعة العربية، اليوم، بأن الاجتماع سيعقد برئاسة دولة قطر للتنسيق بين الدول العربية وإعداد الوثائق الخاصة بالدورة الوزارية المقبلة. ولفت إلى أن منتدى التعاون العربي-الصيني تم تأسيسه عام ٢٠٠٤، وفي إطاره تم إنشاء ١١ آلية للتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية، والتعليمية والثقافية، حيث بلغ التبادل التجاري ٢٥٠ مليار دولار عام ٢٠١٥، وهو رقم لا يعكس القدرات المتوفرة لدى الجانبين لتحقيق التعاون المطلوب، مؤكدا أن النية معقودة بين الجانبين للارتقاء بهذا التعاون ومضاعفة حجم التبادل التجاري الحالي بما يحقق النفع للجانبين.

قضت محكمة مصرية، اليوم الإثنين، بالسجن المشدد 10 سنوات، لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي السابق، صلاح هلال لإدانته في قضية فساد. وشمل الحكم مدة سجن مماثلة لمدير مكتب هلال لإدانته، في القضية التي اتهما فيها بقبول رشوة من رجل أعمال لتسهيل تخصيص 2500 فدان له من أراضي الدولة. وألقي القبض على الوزير السابق بعد دقائق من تقديم استقالته في سبتمبر.

أكد مسؤول في الهيئة المصرية العامة للبترول، اليوم الإثنين، إن الاتفاق الذي وقعته الهيئة مع شركة أرامكو السعودية قبل أيام من زيارة العاهل السعودي للقاهرة ينص على تزويد البلاد باحتياجاتها البترولية لمدة 5 سنوات، بقيمة إجمالية 23 مليار دولار وبواقع 700 ألف طن شهريا. وبدأ الملك سلمان أول زيارة رسمية له إلى القاهرة الخميس الماضي، وتستمر اليوم، وتم التوقيع حتى الآن على 36 اتفاقية ومذكرة تفاهم خلال الزيارة بقيمة تبلغ 25 مليار دولار وفقا لتصريحات وزيرة التعاون الدولي سحر نصر. وقال المسؤول في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء رويترز "أرامكو ستوفر لنا 700 ألف طن شهريا لمدة 5 سنوات من المواد البترولية، بواقع 400 ألف طن سولار و200 ألف طن بنزين و100 ألف طن مازوت شهريا". وأضاف قائلا "قيمة العقد 23 مليار دولار بفائدة 2%، وسيتم السداد على 15 سنة مع فترة سماح 3 سنوات، صندوق الاستثمار السعودي سيدفع مقابل المواد البترولية لشركة أرامكو بشكل فوري على أن يستعيد تلك المبالغ من مصر على أقساط".

تمنح جامعة القاهرة، اليوم الإثنين، العاهل السعودي سلمان عبد العزيز، دكتوراه فخرية تقديرا لدوره البارز في "مساندته مصر وشعبها". يأتي هذا في ختام زيارة الملك سلمان إلى مصر، والتي استمرت 5 أيام، وشهدت الإعلان عن اتفاقات استثمارات سعودية كبيرة لدعم الاقتصاد المصري. وقال جابر جاد نصار، رئيس اعرق واكبر الجامعات المصرية، في بيان أن القرار جاء "لمساندته مصر وشعبها ودوره البارز في دعم جامعة القاهرة". وكان الملك سلمان أطلق مشروع بتمويل سعودي لتطوير مستشفى القصر العيني، أحد أكبر المراكز العلاجية في مصر والتابع لجامعة القاهرة، بكلفة 120 مليون دولار، وجاء اقتراح منحه دكتوراه فخرية من كلية الطب في الجامعة. وبدأ العاهل السعودي الخميس الماضي زيارته إلى مصر، وهي الأولى التي يقوم بها إلى هذا البلد منذ توليه السلطة مطلع العام الماضي.

إحتفلت كلية الخدمة الإجتماعية بجامعة حلوان الأسبوع الماضي في ختام مؤتمرها السنوي، بتكريم عدد من أبرز العاملين فيها وبعض خريجيها الذين أسهموا في خدمة الجامعة في السنوات الماضية.وكانت جامعة قطر حاضرة في هذا التكريم ممثلة في الدكتورة كلثم جبر الكواري التي كانت ضمن المكرمين والمكرمات بهذه المناسبة لمساهمتها في رعاية طلاب الكلية، حيث أقيم الحفل في مقر الجامعة في حلوان برعاية رئيس جامعة حلوان وبحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور محمد نجم وعدد من المسئولين بالجامعة من عمداء الكليات والمعاهد البحثية والنقابية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس، وبعض الموظفين.وفي ختام حفل التكريم ألقت الدكتورة كلثم جبر الكواري الاستاذ المساعد بقسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم كلمة المكرمين قالت فيها: لا عجب في أن أحظى بهذا الكرم، في جامعتي الحبيبة، التي قضيت فيها أزهى سنوات عمري، وأجمل أيام حياتي بين مدرسين أكارم وزملاء أعزاء لهم في نفسي جميعا من صدق المشاعر ما لا حدود له. وقد عهدت من أبناء مصر العظيمة أثناء إقامتي بها في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، كل الكرم والعطف والمحبة، مما أنساني وحشة الغربة، ومعاناة البعد عن الأهل والديار، وقد وجدت فيها أهلا وموطنا لا يمكن أن أجدهما في أي بلد آخر، وهذا هو العهد بمصر الحبيبة التي كانت ولا تزال قبلة الوافدين العرب من كل الأقطار، يسرت لهم سبل طلب العلم، وهيأتهم للانطلاق إلى معترك الحياة، بعد أن تسلحوا بسلاح العلم من جامعاتها الكبرى. ولي الشرف أن أكون واحدة ممن تشرفوا بتلقي العلم في هذه الديار، الطيبة أرضها، والكرماء أهلها، والعباقرة علماؤها، والمميزون مشاهيرها في العلوم والآداب والفنون). واضافت (يسرني أن أهدي هذا التكريم لجامعتي العزيزة جامعة قطر).

قال الإعلامي السوري د. فيصل القاسم إن الجيشين التونسي والمصري تدخلا في الأحداث التي شهدتها بلادهما إبان إشتعال الثورتين التونسية والمصرية وانتصرا لرغبة الشعب تفادياً للتصادم معه حتى تمت إزاحت زين العابدين بن علي وحسن مبارك من كراسي الحكم.وإستنكر القاسم ، عبر تغريدة وتدوينة من حساباته بمواقع التواصل الإجتماعي تويتر "‏kasimf@" و"فيسبوك" ، موقف الجيش السوري الذي إختار الوقوف بجانب الحاكم ضد الوطن وإصطدم بالشعب وحرق الأخضر واليابس وشرد ملايين السوريين، مؤكداً أن المقارنة بين ما حدث في تونس ومصر وما يحدث في سوريا تكشف الفرق بين الجيش الوطني والجيش الخائن. تغريدة فيصل القاسم وقال في تغريدته بتويتر "الجيش الخائن والجيش الوطني: في مصر وتونس تدخل الجيش فوراً وأزاح مبارك وزين العابدين تفادياً للتصادم مع الشعب. أما في سوريا فاصطدم مع الشعب". فيما قال في تدوينته بالفيسبوك:" الجيش الخائن والجيش الوطني: في مصر وتونس تدخل الجيش خلال اسابيع وأزاح مبارك وزين العابدين تفادياً للتصادم مع الشعب. أما في سوريا فاصطدم الجيش مع الشعب، وحرق الاخضر واليابس وشرد ملايين السوريين حفاظاً على الرئيس ضد الوطن . هذا هو الفرق بين الجيش الوطني والجيش الخائن". وتسائل القاسم عن سر بقاء الأسد في الحكم حتى الان وعدم تدخل أمريكا لإزاحته عن السلطة ، في الوقت الذي وافقت فيه من قبل على إزاحة زين العابدين بن علي وحسني مبارك خلال إسابيع من إنطلاق الثورة، مؤكداً أنهم كانوا يعتقدون بأن أمريكا ستدعهما لأنهم من أقوى حلفائها بل وعملائها في المنطقة ولكن لم يحدث ذلك.وقال إنهم كانوا يعتقدون أن أمريكا ستنتفض في وجه بشار الأسد بعد ان ثار شعبه عليه وستنتصر أمريكا للشعب السوري لأن بشار من ألد أعدائها، ولكن ما حدث هو العكس تماماً .. فأزاحت أمريكا مبارك وزين العابدين وأبقت على بشار.. وهنا يثبت أن العميل الأمريكي الحقيقي في الشام وليس في القاهرة أو تونس.

قال السيد عادل بن أحمد الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية إن علاقات المملكة مع مصر تاريخية، مضيفاً أن موقف المملكة من جماعة الإخوان المسملين ثابت وأنه لا توجد أي علاقات لهم مع الإخوان في اليمن، مشيراً إلى أن التطرف دخل إلى السعودية بالتزامن مع قيام الثورة الإيرانية في عام 1979م.وشدد الجبير، خلال اللقاء الذي جمعه بالإعلاميين في القاهرة اليوم، على أن جزيرتا تيران وصنافير سعوديتين، وأن وزير الخارجية المصري في ثمانينات القرن الماضي اكد عبر رسالة بعث بها إلى السعودية أن الجزيرتين سعوديتين، وبين أن المملكة لن توقع أي معاهدات مع إسرائيل فيما يتعلق بجزيرتي تيران وصنافير.وفيما يتعلق بموقف مصر من تجاه القضية اليمنية أكد الجبير أنه لا يوجد أي خلاف بين المملكة ومصر تجاه الأحداث في اليمن مؤكداً أن السعودية لم تطلب من مصر إرسال قوات عسكرية برية للمشاركة في إستعادة الشرعية باليمن.وأضاف الجبير أن الرؤية السعودية والمصرية متطابقة تجاه مصالح العالم العربي والإسلامي، مؤكدا أن المملكة دعمت فكرة إنشاء القوة العربية المشتركة.وأكد الجبير أنه لا يوجد في المملكة ما يسمى بالوهابية، مضيفاً أن الشيخ محمد بن عبدالوهاب كان إصلاحياً ولم يدع إلى التطرف، مضيفاً أن التطرف بدأ يجتاح السعودية في عام 1979 بالتزامن مع قيام الثورة الإيرانية.يذكر أن مجلس وزراء جمهورية مصر العربية قد أصدر بياناً يوم أمس السبت في أعقاب توقيع إتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية ، أكد فيه أن جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر تقعان ضمن المياه الإقليمية للسعودية. وأضاف البيان أن الملك عبد العزيز آل سعود "رحمه الله" طلب من مصر حماية جزيرتي تيران وصنافير وكان ذلك في عام 1950م.

أعلن البنك المركزي المصري، اليوم الأحد، أن معدلات التضخم الأساسية في مصر، وفقا لمؤشرات البنك على المستوى السنوي، ارتفعت إلى 8.41% في شهر مارس الماضي، مقابل 7.50% في شهر فبراير السابق له. وأشار البنك، إلى أن التضخم الأساسي على أساس شهري بلغ 1.62% في مارس 2016 مقابل 0.88% في شهر فبراير 2016. ووضع البنك المركزي المصري، مؤشرا لقياس التضخم استبعد منه بعض السلع التي تتحدد أسعارها إداريا، بالإضافة إلى بعض السلع التي تتأثر بصدمات العرض المؤقتة، والتي لن تعبر عن أسعارها الحقيقية وتتصف بأنها الأكثر تقلبا.

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي تعاملات اليوم الأحد على ارتفاع بدعم من صعود النفط وبداية إعلان الشركات نتائجها المالية الفصلية، فيما انخفضت البورصة المصرية وسط نزول شبه جماعي للأسهم المدرجة على المؤشر الرئيسي. وصعد المؤشر السعودي 1.4% إلى 3346.16 نقطة وسط تداولات قاربت أربعة مليارات ريال. وقاد الصعود سهما الراجحي وصافولا بمكاسب 2.4% و6.01%، كما زادت أسهم سابك وجبل عمر والمراعي وجرير وسامبا والسعودي الفرنسي بنسب تراوحت بين 0.9 و3.6%. في المقابل انخفضت أسهم الاسمنت السعودية واسمنت اليمامة 0.4% واسمنت ينبع والمواساة 0.2%. مصر وفي القاهرة انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة واحدا% ليغلق عند 7403.8 نقطة. ومن بين 30 سهما مدرجا لم يرتفع سوى ثلاثة أسهم واستقر ثلاثة آخرين فيما انخفض 24 سهما، وقاد النزول سهما التجاري الدولي وجلوبال تليكوم بخسائر 2.2 و4.2%. ونزلت أسهم مدينة نصر للإسكان والسويدي وسوديك وطلعت مصطفى وبايونيرز وحديد عز والمصرية للاتصالات ومصر الجديدة للإسكان والقلعة بنسب بين 1.5 و5.2%. وارتفعت أسهم كريدي أجريكول 1.5% والشرقية للدخان 0.4% والعربية المتحدة للشحن ثلاثة%. الكويت أنهت المؤشرات الكويتية تعاملات الأحد على ارتفاع بدعم من مكاسب لعدد من الأسهم القيادية، وصعد المؤشر السعري للسوق 0.4% إلى 5251.1 نقطة فيما زاد مؤشر كويت 15 0.27% ليغلق عند 855.2 نقطة، وسجل سهم الكويت الوطني أكبر المكاسب على المؤشر وقفز 1.5% تلاه سهم كيبكو بمكاسب 1.8%. وزادت أسهم بنك الخليج 0.8% وبوبيان للبتروكيماويات اثنين% والصناعات الوطنية 1.6%. في المقابل انخفضت أسهم بنك برقان 2.9% وبنك بوبيان 1.2% وأجيليتي 1.06%.

ألقي العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، كلمة أمام مجلس النواب المصري، اليوم الأحد، استمرت لمدة سبع دقائق. وقال الملك سلمان، أن من دواعي سروري أن أكون معكم اليوم في مجلس النواب المصري الذي يمثل وجه مصر الحضاري. وقال العاهل السعودي إن العلاقات تاريخية بين مصر والسعودية وأن هناك قناعة راسخة بين الشعبين بأن بلدينا بلدين شقيقين مترابطين وان هذا الترابط هو الركيزة الأساسية في العمل العربي. وقال الملك سلمان أن "مشاركتنا ضرورية في الفترة القادمة وخصوصا فيما يخص القضية الفلسطينية والتي تتطلب وحدة الصف وتنسيق الجهود، كما أن السلطات التشريعية يجب أن تتحمل مسئولياتها أمام الشعوب العربية وان تتعاون لتحقيق الأهداف المنشودة. وقال أن اليومين الماضيين شهدا توقيع اتفاقيات تعاون وبرامج فقد تم الإعلان عن إنشاء جسر بري يربط بين بلدينا الشقيقتين وبين قارتي آسيا وإفريقيا وبحيث يكون بوابة لإفريقيا لزيادة التبادل التجاري ويعزز الحركة السياحية بين مصر والخليج العربي ويكون معبرا للمسافرين والحجاج ويتيح فرص عمل لكل أبناء المنطقة، كما أعلنا عن النية لإنشاء منطقة تجارة حرة في شمال سيناء. واختتم الملك قائلا إن المهمة الكبري التي ينبغي أن عمل عليها سويا الآن هو محاربة التطرف والإرهاب، حيث أدركت السعودية ضرورة توحيد الرؤى والمواقف لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تشكيل تحالف إسلامي علاوة علي مواجهته فكريا وإعلاميا وعسكريا، أن نعمل سويا للمضي قدما في إنشاء القوة العربية المشتركة.

انطلقت هنا اليوم، الأحد، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال المؤتمر الـ23 للاتحاد البرلماني العربي، بحضور رؤساء البرلمانات العربية، ويستمر لمدة يومين. ويترأس وفد دولة قطر في أعمال الاجتماع سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى. يناقش المؤتمر، جدول الأعمال الذي يتضمن عدة بنود، منها تقرير كل من الرئيس والأمين العام، وتقارير الدورات /18،16،15،14/ للجنة التنفيذية للاتحاد، بالإضافة لمداخلات السادة رؤساء البرلمانات والمجالس ورؤساء الوفود حول الوضع العربي الراهن، كما سيتناول المؤتمر النشاط الدولي والإقليمي للاتحاد. كما سيتم خلال المؤتمر، تكريم مرزوق الغانم رئيس الاتحاد البرلماني العربي السابق ورئيس مجلس الأمة الكويتي، وكذلك فيصل الشايع ممثل رئيس اللجنة التنفيذية ووكيل الشعبة البرلمانية الكويتية.

وقعت المملكة العربية السعودية ومصر، ليل أمس السبت، على 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم شملت العديد من مجالات التعاون الثنائي بين البلدين. وشملت الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنشاء "صندوق سعودي مصري" للاستثمار بقيمة 60 مليار ريال سعودي، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم لإنشاء منطقة اقتصادية حرة بشبه جزيرة سيناء المصرية، إضافة إلى اتفاقيات بين وزارة التعاون الدولي المصرية والصندوق السعودي للتنمية منها اتفاقية خاصة بمشروع التجمعات السكنية بسيناء "المرحلة الثانية"، واتفاقية خاصة بمشروع طريق محور التنمية بطول 90 كم، بالإضافة إلى 4 اتفاقيات إطارية للتعاون في مجال الإسكان مع أربع شركات مصرية من القطاع الخاص. كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين شركة أرامكو السعودية والشركة العربية لأنابيب البترول "سوميد"، ومذكرة تفاهم فيما يخص عمل المجلس التنسيقي بين البلدين، وتأسيس شركة جسور المحبة لتنمية منطقة قناة السويس بقيمة 3 مليارات جنيه مصري، بالإضافة إلى تأسيس شركة لتطوير 6 كيلومترات مربع من المنطقة الصناعية بمنطقة قناة السويس بقيمة 3.3 مليار دولار.

اتفقت مصر والسعودية، مساء اليوم السبت على إقامة صندوق استثمار برأس مال 60 مليار ريال سعودي (16 مليار دولار)، وذلك في اليوم الثالث من زيارة العاهل السعودي الملك سلمان لمصر، وغداة توقيع 17 اتفاقا في مجالات إنمائية عدة. وكانت السعودية أكبر داعم لمصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدمت مساعدات اقتصادية كبيرة لمصر منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي منتصف 2013.

أكد محمود حسين، القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين في مصر، مسؤول "رابطة الإخوان المسلمين بالخارج"، مساء اليوم السبت، إن جماعته، "لن تقدم على مصالحة أو صفقة مع النظام الحالي"، مشددا على أنها لن تتراجع عن شرعية محمد مرسي، أول رئيس مصري مدني منتخب. وأضاف حسين، أن "محاولات البعض التشكيك في شرعية قيادة الإخوان، وتشويه القرارات والإجراءات التي تتخذها الجماعة لاستكمال هياكلها الشورية والإدارية، بإشاعة أن الهدف من ذلك الإعداد لمصالحة مع الانقلاب، وترك المشاركة السياسية عدة سنوات، هو كذب صريح". وتابع، أن "تلك الأخبار ليست إلا اختلاقات لا أساس لها من الصحة، والجماعة تؤكد أنها ماضية في مسارها النضالي الثوري السلمي حتى إسقاط الانقلاب، وتحقيق كل أهداف ثورة 25 يناير". وتشهد مصر منذ منتصف عام 2013 أزمة سياسية، تسببت في انقسام مجتمعي، على إثر إطاحة الجيش بأول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، محمد مرسي، في 3 يوليو 2013، بعد مظاهرات لقوى شعبية، في خطوة يعتبرها أنصاره "انقلابا عسكريا" ويراها المناهضون له استجابه لـ"ثوره شعبيه". ولم تفلح مبادرات من ساسة مصريين ومبعوثين دبلوماسيين بالخارج، في إحداث أي تقدم لحل الأزمة المصرية أو تقريب وجهات النظر.

أثار مبنى غريب وضخم التقطته خرائط "Google Earth" في الصحراء المصرية، كثيرا من التكهنات في مصر والعالم، حول طبيعة المبنى وكيفية ظهوره في هذا المكان، وتفاوتت الافتراضات بين اعتبار أنه قاعدة فضائية أم منشأة عسكرية. ويظهر المبنى الذي نشر صوره موقع "ديلي ميل" البريطانية، في وسط الصحراء كمبنى مرتفع ويأخذ شكلاً مدبباً تحيط به دوائر غامضة وتغطي الرمال أجزاء منه، غير أنه يبدو مصمم بطريقة متقدمة بدرجة كبيرة. وقد انقسمت التفسيرات حول هذا المبنى الغريب بين ثلاثة آراء؛ يرجح أصحاب الرأي الأول أنه قاعدة لمخلوقات فضائية في صحراء مصر، والبعض الثاني يرجح أنها منشآت عسكرية مصرية عادية، وفريق ثالث يزعم أنها منشآت نووية. وزعمت صحيفة "ديلي ميل"، أن هذه الصور يربطها بعض العلماء بتكهنات حول وجود أطباق فضائية على كوكب الأرض، دون أن تجزم بذلك. وتساءل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عمّا إذا كانت الصور تعود لقاعدة مصرية خاصة بالمخلوقات الغريبة، ولكن مغردون مصريون قالوا ساخرين إنها منشأت عسكرية، مستدركين "نحن كائنات فضائية ونتعامل مع الكواكب الأخرى". وأشار آخرون إلى احتمال أن تكون الصور عائدة لقاعدة صواريخ في الصحراء أو حتى لمخبأ نووي، أو مواقع صواريخ سام، إلا إن الحكومة المصرية لم تعقب على هذه التخمينات. من جانبها، عرضت صحيفة "مترو" البريطانية في تقرير لها، الأفكار التي انتشرت حول "نظريات المؤامرة" بعد ظهور هذا الجسم الغريب في الصحراء المصرية، واعتقاد البعض أن هذا الجسم الذي ظهر في صحراء مصر له علاقة بالأبحاث التي تُجرى حول الأجسام الطائرة المجهولة، أو أنها " قاعدة سرية للأجسام الطائرة المجهولة". ولكنها أشارت إلى أن المبنى يقع إلى اليمين من الطريق السريع، لافتةً إلى ترجيحات بأن يكون عبارة عن "مزرعة رملية" أو "منصة لإطلاق الصواريخ".

كشف بيان لمجلس الوزراء المصري صدر مساء اليوم السبت، بعد يوم من توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع السعودية، إن جزيرتي تيران وصنافير الموجودتين في البحر الأحمر تقعان في المياه الإقليمية للمملكة. وجاء في البيان "أسفر الرسم الفني لخط الحدود عن وقوع جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية". وأضاف البيان الذي صدر وسط تساؤلات مصريين عن نصوص اتفاقية ترسيم الحدود "الجدير بالذكر أن جلالة الملك الراحل عبد العزيز آل سعود، كان قد طلب من مصر في يناير 1950 أن تتولى مصر توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ".

ألغت الخطوط الجوية الإيطالية رحلاتها إلى مطار القاهرة، اليوم السبت. من جانبها أكدت السلطات المصرية، إنه إجراء مؤقت، ولا علاقة له بقضية الطالب الإيطالي الذي قتل في القاهرة "ريجيني".

كشف المستشار مصطفى سليمان النائب العام المساعد ورئيس الوفد الأمني القضائي المصري الذي سافر إلى روما، لشرح غموض مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، إن الجانب الإيطالي طلب من الجانب المصري سجلا عن المكالمات التي دارت بمحيط منطقة الدقي، وأن الجانب المصري رفض هذا الطلب ليس تعنتا، ولكن طبقا للقانون المصري الذي يتعارض مع هذا المطلب. وأضاف سليمان، أن الجانب الإيطالي طلب سؤال أحد جيران ريجيني، وموافاتنا بسجل المكالمات رغم إنه مخالفة الدستور وشرحنا له سبب الرفض، ولكنه أصر وفى النهاية أكد الجانب الإيطالي إنه هذا الطلب مرهون باستمرار التعاون معهم وإصدار بيان مشترك، وانتهى اللقاء بعمل مأدبة غداء بيننا وتم توديعنا بشكل جيد. وأكد سليمان إنه خلال اللقاء كنا نؤكد أن القضية ليس لها أي صلة بالسياسة، أو العمل السياسي. وأضاف سليمان، إن التحقيقات بشأن مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي عثر على جثته قرب القاهرة في فبراير الماضي لا تزال مستمرة، وإنه لن يصرح بتفاصيل بشأن القضية حرصا على الأدلة والوصول إلى الحقيقة.

أعلن وزير المالية المصري عمرو الجارحي اليوم السبت، إن بلاده ستخفض دعم المواد البترولية بنحو 42.6% في موازنة السنة المالية 2016-2017، في الوقت الذي سيتجاوز فيه حجم الفوائد على ديون البلاد في الموازنة الجديدة 28% من حجم المصروفات. وقال أحمد كوجك نائب وزير المالية للسياسات النقدية لرويترز على هامش مؤتمر صحفي عقد اليوم في القاهرة، إن خفض دعم المواد البترولية في 2016-2017 سيتحقق بفضل هبوط أسعار النفط بالإضافة إلى توفير ما بين ثمانية وعشرة مليارات جنيه (بين 0.9 و1.13 مليار دولار) من خلال إصلاحات جديدة ستحددها وزارة البترول، دون أن يكشف عن طبيعة تلك الإصلاحات. وخفضت الحكومة المصرية الدعم في يوليو 2014، ورفعت أسعار البنزين والسولار والغاز الطبيعي بنسب وصلت إلى 78%. وتحاول مصر إجراء إصلاحات مثل تدشين نظام للبطاقات الذكية لمراقبة الاستهلاك في محطات الوقود وتوزيع اسطوانات البوتاجاز، من خلال بطاقات التموين. وقال الجارحي خلال المؤتمر، إن حجم "دعم المواد البترولية سينخفض في الموازنة المقبلة إلى 35 مليار جنيه مقابل نحو 61 مليار جنيه في السنة المالية الحالية".