أصدر النائب العام المصري، نبيل صادق، قرارا بإحالة 503 معارضين إلى القضاء العسكري، في 3 وقائع تتعلق بـ"أعمال عنف وشغب" في مركز "ديرمواس"، بمحافظة المنيا وسط البلاد، بحسب أحد محاميي المتهمين. وبحسب وكالة "الأناضول" قال المحامي، الذي طلب عدم كشف هويته، إن "أمر الإحالة الذي صدر قبل نحو 10 أيام، وتم إعلامه به، مساء أمس الثلاثاء فقط، تحددت له جلسة اليوم، لبدء المحاكمة". وأوضح، أن القرار شمل 299 متهما في اقتحام مركز شرطة "دير مواس"، و119 متهما في أحداث السنترال (مركز الاتصالات الحكومي)، و85 آخرين في الهجوم على مبنى النيابة العامة، إبان أحداث فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة"، في 14 أغسطس 2013.

توافد أسر ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة، التي سقطت في مياه البحر المتوسط فجر الخميس الماضي، أمس الأول الإثنين، على معمل الطب الشرعي بمنطقة زينهم، لأخذ عينات منهم لإجراء تحليل البصمة الوراثية "دى.إن.إيه"، تمهيداً لمضاهاتها بنتائج تحاليل أشلاء ضحايا الطائرة المنكوبة، التي عثرت عليها فرق البحث شمال مدينة الإسكندرية. واستقبلت مشرحة زيتهم يوم الأحد الماضي أشلاء للضحايا داخل 23 حقيبة بلاستيكية، ويستغرق تحليل "البصمة الوراثية" للأنسجة والعضلات والعظام وقتا طويل، كما تم انتقال فريق آخر لمقابلة أسر الضحايا الأجانب. وقال مصدر مسؤول بالطب الشرعي، لـصحيفة "الوطن" المصرية، أن نتيجة تحليل البصمة الوراثية وكشف هوية أشلاء ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة سوف يستغرق أسبوعين، لأن العينات التي أُخذت من أشلاء الضحايا متنوعة، وعبارة عن أنسجة وعضلات وعظام، والتي تستغرق وقتاً طويلاً في جهاز تحليل البصمة الوراثية، بخلاف عينة الدماء سريعة التحليل. وبحسب المصدر، تستغرق عينة الدماء 3 أيام فقط، أما تحليل البصمة الوراثية للأنسجة والعضلات يستغرق 5 أيام، وتحليل البصمة الوراثية من عينة العظام تستغرق 10 أيام داخل جهاز تحليل البصمة الوراثية. وتابع المصدر: "رغم أن عينات أسر الضحايا تؤخذ من الدماء، فإنه حتى الآن لم يتوافد كل أسر الضحايا المصريين إلى معمل الطب الشرعي، أما أسر الضحايا الأجانب، فانتقل فريق طبي من مصلحة الطب الشرعي أمس الأول إلى الفنادق التي يقيمون بها، وتم أخذ عينات منهم لإجراء تحليل البصمة الوراثية تمهيداً لمطابقتها بنتيجة تحليل البصمة الوراثية الخاصة بالأشلاء". وأشار المصدر إلى أنه فور الانتهاء من إجراء التحاليل، وكشف هوية الأشلاء سوف يرسل التقرير إلى النيابة العامة، لإصدار قرارها بتسليم الأشلاء لذويهم والتصريح بالدفن. وأوضح، أنه سيجرى الاحتفاظ بتحليل البصمة الوراثية "دى.إن.إيه" لأسر جميع الضحايا لدى معمل مصلحة الطب الشرعي، لكي يتم مطابقتها لكل الجثامين والأشلاء التي ترسلها فرق البحث إلى مشرحة زينهم عقب العثور عليها في مياه البحر الأبيض المتوسط، وترقيمها، وأخذ عينات منها وإرسالها إلى معمل البصمة الوراثية لتحليلها. وأضاف المصدر أنه يوجد فرق بين فحص الجثامين أو الأشلاء لمعرفة سبب الوفاة، وبين كشف هوية الجثامين أو الأشلاء، حيث إن سبب الوفاة يتم التوصل إليه عن طريق التشريح بالنسبة للجثث الكاملة، ويتم تشريحها، وأخذ عينات من الأمعاء والقلب والكبد والكلية والمخ والدم. وبالنسبة للأشلاء يتم التوصل إلى سبب وفاة صاحبها عن طريق فحصها.

طردت السلطات المصرية مراسل صحيفة "لا كروا" في القاهرة بدون تقديم أي مبرر، حسبما أفادت الصحيفة الفرنسية الكاثوليكية، اليوم الأربعاء. وقال مدير الصحيفة جيوم جوبير، إن "ريمي بيجاليو كان عائدا من عطلة في فرنسا الإثنين، حيث تم احتجازه في نقطة المراقبة في المطار" و"بعد قضاء ليلة في زنزانة، طرد بدون أي مبرر في حين كانت جميع وثائقه قانونية" وهو يعمل في مصر منذ سنتين.

أكدت تقارير إخبارية، اليوم الثلاثاء، أنطائرة مصر للطيران المنكوبة، أرسلت 11 رسالة إلكترونية منذ بدء تشغيل محركاتها في باريس الساعة 2109 بتوقيت جرينتش. وقالت صحيفة "الأهرام" المصرية، إن "أول رسالتين من الطائرة أظهرتا أن المحركات تعمل دون مشكلات والثالثة أظهرت تغيرا في درجة حرارة نافذة كابينة القيادة بجوار مساعد قائد". وأضافت الصحيفة أن "قائد الطائرة وقع وثيقة قبل إقلاعها توضح أن الحالة الفنية لها طبيعية جدا ولا ملاحظات عليها".

قضت محكمة مصرية، اليوم الثلاثاء، بقبول الاستئناف المقدم من 47 متهما على الحكم الصادر ضدهم بالحبس 5 سنوات مع غرامة 100 ألف جنيه، و ذلك لاتهامهم بالتظاهر في يوم 25 إبريل الماضي بمنطقتي الدقي والعجوزة بمحافظة الجيزة. وتظاهر آلاف المصريين، في "جمعة الأرض" اعتراضا على اتفاقية إعادة تعيين الحدود المصرية السعودية، وقضت المحكمة بتعديل الحكم المستأنف بدفع الغرامة فقط وإسقاط حكم الخمس سنوات. وبحسب صحيفة "اليوم السابع"، تقدم بالاستئناف 38 متهما محبوسا تم ضبطهم في منطقة الدقي والصادر في حقهم الحكم المذكور، بالإضافة إلى تغريمهم 100 ألف جنيه، كما تقدم 9 آخرين محبوسين تم ضبطهم في منطقة العجوزة. كانت الدائرة 21 إرهاب، قد قضت بالسجن 5 سنوات لـ101 متهما بالتظاهر في 25 أبريل، كما قضت بتغريم 78 من متظاهري الدقي 100 ألف جنيه.

طلب رجال الأمن بمطار الكويت الدولي من ركاب طائرة "النيل" المصرية النزول، حيث خضعوا للتفتيش والتحقق من هويتهم مرة أخرى، حسبما قالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية، مساء اليوم الثلاثاء في بيان. وقال البيان، إن "الأجهزة الأمنية المعنية بالإدارة العامة لأمن المطار اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية، بشأن إجراءات تفتيش الطائرة المصرية التابعة لطيران النيل (شركة مصرية خاصة)، وفقًا للمتطلبات الأمنية التي تستدعي ذلك. وأوضح البيان، أن سبب الإجراءات التي اتخذت بحق الطائرة "تعود لوجود تفاوت في أعداد بطاقات صعود الطائرة (البوردنغ) مع أعداد الركاب من قبل الشركة الناقلة". وأشار البيان، إلى أنه بعد التأكد من "سلامة الطائرة، أقلعت إلى وجهتها المقصودة ضمن نطاق الإجراءات الاحترازية المتبعة في ذلك". من جهتها، قالت مصادر أمنية ، إن "كشف الرحلة على الطائرة المصرية يضم 149 راكباً، فيما تواجد بالطائرة 148 راكباً فقط، ما استدعى إنزال الركاب وتفتيش الحقائب مرة أخرى".

أنهت أغلب البورصات العربية تعاملات، اليوم الثلاثاء، على ارتفاع، حيث استعادت البورصة السعودية توازنها بعد الخسائر الحادة التي تكبدتها أمس وأغلقت على ارتفاع، كما ارتفعت بورصة مصر بدعم من مكاسب الأسهم القيادية. وصعد المؤشر السعودي 0.77% إلى 6474.8 نقطة بعدما سجل أمس أدنى مستوى في 5 أسابيع. وبلغت قيمة التداول بنهاية اليوم 6.2 مليار ريال، وقاد الارتفاعات سهما جبل عمر والراجحي بمكاسب 3.6 و1.3% على الترتيب. كما زادت أسهم سابك ومعادن وصافولا وتصنيع وسامبا وجرير بنسب تراوحت بين 0.9 و4.1%. في المقابل انخفضت أسهم السعودي الفرنسي 2.13% والأهلي التجاري 0.7% والمراعي 1.4% وموبايلي 0.7% والكهرباء 0.6%. وفي مصر، ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة 0.6% ليغلق عند 7497.3 نقطة، وقاد ارتفاعات السوق سهم التجاري الدولي ذو الثقل بمكاسب 0.6%. وصعدت أسهم بايونيرز والمصرية للاتصالات ومدينة نصر للإسكان وطلعت مصطفى وإيديتا وجلوبال تليكوم وهيرميس وحديد عز بنسب تراوحت بين 1.03 و5.8%. في المقابل انخفضت أسهم كريدي أجريكول 0.9% والسويدي 0.5% وأوراسكوم كونستراكشون 0.3% والمتحدة للشحن 1.1%.

أعلنت مصادر مصرية مطلعة من لجنة التحقيق في حادثة سقوط طائرة "مصر للطيران" أن التقرير الأولى للطب الشرعي يشير إلى تعرض الطائرة لانفجار أدى إلى سقوطها. وقالت المصادر، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المختلفة، إن فرق البحث كانت قد عثرت على مجموعة من أشلاء ضحايا الطائرة وتم تسليمها إلى مصلحة الطب الشرعي، وهي عبارة عن قطع صغيرة في حجم كف اليد أو أصغر. وقالت المصادر إن التقرير الأولي للطب الشرعي يؤكد فرضية حدوث انفجار "لأن الطائرة لو سقطت سليمة ستكون الجثث في حالتها أو أشلاء كبيرة جدا، حيث يحدث في هذه الحالة انفجار في الرأس فقط نتيجة فرق الضغط بينما يحتفظ الجسم بحالته"، مشيرة إلا أن فحص الأشلاء أكد عدم تعرضها للافتراس من الأسماك بالبحر المتوسط. وأضافت أنه "جارى فحص الأشلاء بمعرفة خبراء متخصصين في كشف أسباب الوفاة للتعرف على طبيعة هذا الانفجار، سواء كان بمتفجرات أو أسباب أخرى". وأوضحت أنه "تم أخذ عينات من الأشلاء وترقيمها لإجراء تحليل البصمة الوراثية، وتم الحصول على عينات من أسر الضحايا لإجراء تحاليل عليها للتعرف على الأشلاء وتسليمها إلى ذوي الضحايا لدفنها" .

أكد مدير هيئة الطيران المدني المصرية، أن الهيئة لم تلحظ أي انحراف للطائرة المنكوبة عن مسارها، مشيرا إلى أن مسؤولون مصريون شاهدوا الطائرة المنكوبة على الرادار قبل دقيقة من تحطمها ولكن لم يكن هناك اتصال معها. وقال مدير الهيئة المصرية للطيران، لفضائية "سي بي سي" المصرية، "سيتم تحليل محتويات الصندوقين الأسودين للطائرة في مصر إذا عثر عليه سليما وسيرسل إلى الخارج إذا كان متضررا".

طلب النائب العام المصري المستشار، نبيل صادق، من نظيره الفرنسي المعلومات والوثائق والتسجيلات الصوتية والمرئية الخاصة بحادث الطائرة المصرية المنكوبة. وبحسب بيان للنيابة العامة، فأن النائب العام المصري أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في حادث سقوط الطائرة المصرية القادمة من مطار شارل ديجول بباريس إلى القاهرة، فجر الخميس الماضي، وطلبه منه المعلومات والوثائق والتسجيلات الصوتية والمرئية الخاصة بحادث الطائرة.

قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، استدعاء المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المصري السابق، للتحقيق معه كمتهم بتكدير الأمن والسلم العام بإشاعة أخبار كاذبة حول حجم الفساد في مؤسسات الدولة. وحددت النيابة موعد التحقيق في الواحدة ظهر غدا الثلاثاء، بعد أن أخطرته رسميا بالاستدعاء.

أنهت البورصات العربية، تعاملات اليوم الإثنين، على تراجع، وأغلق مؤشر سوق الأسهم السعودي عند أدنى مستوى في 5 أسابيع مع هبوط كافة الأسهم المتداولة. وفي السعودية، انخفض المؤشر 3.07% إلى 6425.23 نقطة وهو أدنى مستوى منذ 17 أبريل وسط تداولات قيمتها 6.2 مليار ريال. ومن بين 169 سهما جرى التعامل عليها اليوم انخفض 167 سهما بنسب بين 0.4 و10% فيما ارتفع سهمان فقط لشركتين صغيرتين. وقاد التراجعات سهم سابك بخسائر 3.04% تلاه سهما جبل عمر والراجحي اللذان انخفضا 4.3% و1.3% على الترتيب. وفي مصر، دفعت مبيعات الأجانب المكثفة على سهم البنك التجاري الدولي صاحب أكبر وزن نسبي في المؤشر الرئيسي للهبوط ببورصة مصر وسط سيولة متوسطة. وتراجع المؤشر الرئيسي 1.04% ليغلق عند 7417.1 نقطة والمؤشر الثانوي 1.07% ليغلق عند 369.64 نقطة، وبلغت قيم التداول 445.362 مليون جنيه. ومالت معاملات المصريين والعرب إلى الشراء بينما اتجهت معاملات الأجانب إلى البيع. وخسرت أسهم التجاري الدولي 3.4% وسوديك 2.1% واوراسكوم للاتصالات 1.35% وبالم هيلز 2%. وفي الكويت، أنهت المؤشرات تعاملات اليوم على تراجع متأثرة بخسائر معظم الأسهم القيادية وسط تداولات ضعيفة. ونزل المؤشر السعري للسوق 0.05% إلى 53145 نقطة فيما تراجع مؤشر كويت 15 بنسبة 0.6% إلى 825 نقطة. وقاد النزول سهما الكويت الوطني وبيتك بخسائر 1.6% و1.05% على الترتيب، كما نزلت أسهم كيبكو وأجيليتي وميزان القابضة بنسب تراوحت بين 1.9 و2.02%. في المقابل ارتفعت أسهم بنك بوبيان 1.3% وأمريكانا 0.9% والتجاري 1.2%.

كشف رجل الأعمال السعودي حسن آل سند، الذي تم تحريره من يد العصابة التي اختطفته مدة 11 يوما في مصر، أن الخاطفين طلبوا فدية 10 ملايين ريال، إلا أنه دفع لهم خمسة ملايين جنيه، وذلك بعد عملية تفاوض قادها ابنه علي. وقال آل سند: "إن الخاطفين عاملوني بقسوة، إذ تم ضربي وقت اعتراض سيارتي من قبلهم بكعب السلاح، ما أدى لنزف الدم من رأسي، كما تم الاعتداء على السائق"، وذلك بحسب صحيفة "الرياض" السعودية. وعن آلية دفع الفدية قال: "إن المجرمين طلبوا 10 ملايين ريال سعودي، وتم الاتفاق معهم بعد ذلك على خمسة ملايين جنيه"، وأضاف: "تم دفع المبلغ لهم في عملية معقدة وضعوها من قبلهم، إذ طلبوا سيارة وسجلوا لونها ورقمها ويقودها سائق فقط، وكان التسليم على طريق الإسماعيلية، تحديدا طريق ترابي يبعد عن الرصيف 60 كيلومترا"، مشيرا إلى أن هذه التفاصيل كان ابنه علي يتابعها مع الأمن المصري الذي تعاون إنسانيا مع القضية. وتابع: "تحركت السيارة التي كان فيها الخمسة ملايين جنيه الساعة 12 ليلا وتسلموا المبلغ الساعة 3:30 فجرا، علما أن الطريق لا يتعدى ثلث ساعة، بيد أن الخاطفين كانوا يؤمنون عمليتهم ويتأكدون من أن السيارة التي طلبوا تغيير موقعها باستمرار وحيدة وليس معها أي قوة أمنية"، وتابع "بعد تسلم المبلغ بنحو ساعتين أرسلوا بأنه أطلق سراحي في منطقة بعيدة". وذكر بأنه احتجز في منطقة جبلية من دون أكل وماء كافيين، لافتاً إلى أنه بقي ثلاثة أيام دون طعام أو شراب: "وأوشكنا في آخر ثلاثة أيام على أن نستهلك كل مائنا، فاضطررت أن أقسم قنينة ماء وحيدة بيني وبين سائقي وقلت له، أقسمها أنت بالتساوي بيننا"، مضيفا "حين وصلنا لموقع الاحتجاز تركنا في السيارة 36 ساعة من دون أن ينزلونا وتم مصادرة كل ما بحوزتي، منها أدويتي"، مشيرا إلى أن الطعام كان فقط بسكويت قدم من قبلهم. وأبان بأن معاملتهم كانت قاسية جدا ومن دون أي رحمة، وقال: "عصبوا عيني وجعلوني أمسك بأداة حفر وقالوا لي هذا الذي ستحفر به قبرك، وهنا قلت لهم الله هو الذي يقبض الأرواح إليه، فإن أمر بذلك سبحانه سيكون ذلك، وإلا لن تتمكنوا من ذلك". وعن آلية نجاته قال: "تم تركي في منطقة صحراوية تبعد عن الرصيف نحو 40 دقيقة مشيا"، مضيفا "كان اسمها طريق السويس العين وادي حجون، وقالوا لي بعد أن تشرق الشمس اتبعها لتصل للطريق العام، وكان عندي هاتف جوال بيد أن الشبكة لم تكن قد ظهرت، وبعد مشي ظهرت الشبكة واتصلت، وكان معي في هذه الأثناء سائقي"، مشيرا إلى أن أول سيارة من الأمن المصري وصلت الساعة 9:00 صباحا، وتابع "لم تتوقف بداية لنا أي سيارة نقل فالمكان مقطوع ومعظمه شاحنات خاصة بالنقل وتخوف السائقون من أشكالنا حيث كنا في ظروف الاحتجاز". وذكر سند بأن المبلغ الخاص بالفدية تم العثور على جزء منه كان بحوزة الأشخاص الذين احتجزوني وفق ما علمنا، وأثنى سند على الأمن المصري وتعامله إنسانيا مع القضية، وعلى سفير السعودية في مصر الذي أبدى اهتماما كبيرا بقضيته.

هدد مجلس النواب المصري، مساء اليوم الأحد، بـ"معاقبة أي نائب يتحدث عن السياسية النقدية للدولة، وأزمة ارتفاع الدولار مقابل العملة المحلية"، معتبراً أنه "يترتب على ذلك آثار ضارة". وقال رئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، في بيان للمجلس، إنه سيتم تحويل أي نائب يتحدث في السياسية النقدية للدولة للجنة القيم (لجنة بالمجلس مخولة بفرض عقوبات ما بين اللوم والوقف والفصل). وأضاف عبد العال في بيانه الذي جاء تعليقاً على مناقشة الموازنة العامة للدولة عن العام المالي المقبل "دأب البعض على الظهور في البرامج التلفزيونية متناولاً الحديث عن السياسة النقدية للدولة، الأمر الذي يترتب عليه آثار ضارة"، وتابع "ولما كان الحديث بهذا الشأن لذا يجب على كافة أعضاء المجلس عدم التحدث عن السياسة النقدية للدولة، لما يعرضها من آثار ضارة ومن يخالف هذه التعليمات سيحال إلى لجنة القيم". واعتبر عبد العال، أن هناك "حملة ممنهجة في الخارج لهدم المؤسسات الدستورية في الدولة"، لافتا أن "النقد مقبول ولكن ليس في إطار الهدم بل البناء".

أعلنت القوات البحرية الأمريكية، اليوم الأحد، مواصلة عمليات البحث عن طائرة شركة "مصر للطيران" MS804، بالتنسيق مع المركز المصري المشترك لتنسيق عمليات الإغاثة. وذكر الحساب الرسمي للبحرية الأمريكية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الطائرة "بي - 3 أوريون" التابعة للبحرية الأمريكية، حددت موقع 100 قطعة من حطام الطائرة، وأن جميع المعلومات بموقع ومواصفات الحطام نقلت إلى سلاح البحرية المصرية. وبدأت البحرية الأمريكية، في عمليات البحث عن الطائرة MS804 منذ 19 مايو، باستخدام طائرات البحرية الأمريكية "بي-3 أوريون" المتخصصة في المراقبة البحرية. وانطلقت طلعات جوية لطائرات "بي-3 أوريون" من المحطة الجوية البحرية في سيجونيلا في إيطاليا، للبحث في المنطقة التي اختفت فيها طائرة الرحلة MS804. (2/2) Located 100 pieces of debris positively ID as aircraft debris - https://t.co/BJKX2FSwPO via @USNavyEurope — U.S. Navy (@USNavy) May 22, 2016

أعادت إسرائيل لمصر اليوم الأحد، قطعتين أثريتين مسروقتين من العصر الفرعوني عبارة عن غطاءين لتابوتين، قائلة إنها خطوة تعكس متانة العلاقات بين البلدين. وعثر محققو سلطة الآثار في إسرائيل على القطعتين التي يعود تاريخ إحداهما لفترة تتراوح بين 3400 و3600 عامن والثانية لنحو 3000 عام في متجر لبيع الآثار في القدس الشرقية قبل خمسة أعوام. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن الغطاءين الخشبيين سرقا من مصر وجرى تهريبهما إلى القدس الشرقية عبر دولة خليجية. وضبطت السلطات الإسرائيلية القطعتين لكن عملية إعادتهما لمصر توقفت، بعد أن استدعت الحكومة المصرية عام 2012 سفيرها خلال الحرب بين إسرائيل ومقاتلين فلسطينيين في قطاع غزة. وعينت مصر سفيرا جديدا لها في إسرائيل في يناير الماضي، وتسلم السفير القطعتين رسميا خلال مراسم جرت اليوم، بمقر وزارة الخارجية الإسرائيلية بالقدس.

أنهى سوداني حياته وانتحر بإلقاء نفسه من الطابق الرابع في منطقة عين شمس بمصر، اليوم الأحد. بدأت تفاصيل الواقعة بتلقي قسم شرطة عين شمس بلاغا من الأهالي بسقوط شخص من عقار، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتبين من التحريات والتحقيقات، حسبما ذكرت "اليوم السابع"، أن المتوفى سوداني الجنسية، كان يعانى من أمراض نفسية، حيث قالت والدته وشيقيته "كان يتصور أن الشيطان يجرى وراءه". وأضافت أسرته أمام رجال المباحث بأنهم اضطروا لتقيده بالحبال، ولكنه أستطاع أن يفلت منها، وأسرع نحو شرفة الشقة، وألقى بنفسه منها، وكان دائما ما يقول لهم بأن الشيطانين تجرى وراءه.

استيقظ المصريون، فجر الخميس الماضي، على وقع كارثة جوية جديدة، حين دهمهم نبأ اختفاء طائرة "مصر للطيران" في طريقها من مطار شارل ديجول في باريس إلى مطار القاهرة. وكان موقع تحطم الطائرة، أشبه بمسرح عمليات غامض، حيث اجتازت الطائرة الأجواء اليونانية، ثم اختفت تماما من على شاشات الرادار، قبل أن يغرق المصريون ومعهم وسائل الإعلام المحلية والعالمية وأجهزة الاستخبارات الدولية وكبار ساسة العالم في بحر من التحليلات والاستنتاجات، حيال الحدث المفاجئ، الذي طغى على ما عداه من أزمات تعصف بالمنطقة. تكهنات الحادث وفرض حادث انحراف الطائرة المصرية المنكوبة عن مسارها، تكهنات كثيرة عن ملابسات الحادث، وهل كان سقوطاً أم إسقاطاً. لكن مسرح سقوط الطائرة على الحدود اليونانية- المصرية فرض أيضاً الحديث عن سيناريو انحراف الطائرة ٩٠ درجة يساراً ثم ٣٦٠ درجة يميناً، وكأنها طائرة حربية تتفادى خطراً يقترب منها. ونشرت صحيفة "المصري اليوم" تقريرا حول الحادث عبر موقعها الإلكتروني، أشارت فيه إلى فرضية جديدة لم تخطر ببال أحد، ولا حتى المحللين. وبدأت "المصري اليوم" تقريرها بمحادثة قائد الطائرة المصرية مع مراقب حركة الملاحة الجوية باليونان، قبل اختفاء الطائرة عن الرادار، في تمام 2:27 بتوقيت القاهرة، لافتة إلى أن مراقب حركة الملاحة الجوية باليونان لم يتلق إجابة من الطائرة المصرية "MS804"، التي أعلن بشكل نهائي صباح الجمعة سقوطها على الحدود البحرية بين اليونان ومصر. وأشارت الصحيفة، إلى أنه في تمام "2:29:40 بتوقيت القاهرة"، فقدت الإشارة الصادرة عن الطائرة، على بعد 7 أميال بحرية عن نقطة كومبي، التي تندرج ضمن نطاق المراقبة لمطار القاهرة، ولم يصدر عن الطائرة أي نداء استغاثة، مما يشير إلى حدوث أمر مفاجئ على متنها أفقد طاقمها حرية إرسال استغاثة. جزء من حطام الطائرة مناورة إسرائيلية وتابعت الصحيفة في تقريرها، التصريحات الرسمية الصادرة من اليونان عن الحادثة وملابساتها لم تتطرق إلى خطة التدريبات الجوية العسكرية التي بدأتها إسرائيل جنوب جزيرة كريت اليونانية، والمعلن عنها هذا الشهر، والتي بدأت- بحسب الـNOTAM- قبل ليلة واحدة من سقوط الطائرة المصرية. وبحسب التقرير، تأتى مناورة الطائرات المقاتلة الإسرائيلية ضمن خطة تدريب الطيران الحربي الإسرائيلي باستخدام المجال الجوى اليوناني المتاخم للحدود المصرية- الليبية، وذلك بعدما أغلقت تركيا مجالها الجوى أمام تدريبات الطيران الحربي الإسرائيلي بعد حادثة المركب مرمرة- أسطول كسر حصار غزة- قبل 6 أعوام. وأعلن عن بدء مناورات سلاح الجو الإسرائيلي 18 مايو الجاري وحتى 6 يونيو المقبل من جنوب جزيرة كريت وحتى شمال ليبيا. وبحسب صحف قبرصية ويونانية وموقع ON Alert المتخصص في الشؤون العسكرية ومواقيت المناورات الحربية، فإن النوتام- NOTAM قد حدد مواعيد المناورة الجوية من الساعة الثالثة صباحاً "بتوقيت اليونان"- الثانية بتوقيت مصر- وتنتهي في الحادية عشرة صباحاً. وتم تحديد المناورات الجوية أيام 18-19-20-23-24-25-26-27-30-31 مايو، وأيام 1 و2 و3 و6 يونيو ٢٠١٦. إشعار خط سير التدريبات الإسرائيلية ومواعيدها قبل حذفها محيط المناورة واستكملت الصحيفة في تقريرها، توضح خريطة لمحيط المناورة أن خط سير الطائرة المصرية كان في مجالها، ومن المقرر أن تكون المناورة قد بدأت بحسب جدول إشعارات الملاحة الجوية بالتزامن مع دخول الطائرة للمجال الجوى اليوناني، والتي فقدت بعد 27 دقيقة من بدء المناورة الجوية بالطائرات الحربية الإسرائيلية. ووفقا لموقع ON Alert المتخصص في الشؤون العسكرية فإن السلطات اليونانية حددت مواعيد المناورة العسكرية تحت رقم NOTAM A0992 / 16، ويمنح هذا التصريح للطائرات الإسرائيلية حرية ممارسة تدريباتها الجوية المقررة في المجال الجوى اليوناني في الفترة من 18 مايو وحتى 6 يونيو، كما تم تحديد نطاق التدريب الجوى جنوب جزيرة كريت وشمال إفريقيا بدءا من حدود اليونان مع الإسكندرية وحتى بنغازي في ليبيا. خريطة توضح مواقع التدريبات العسكرية الإسرائيلية في المجال الجوي اليوناني خطة الملاحة الجوية ونشر الموقع المتخصص في الشؤون العسكرية صورة لخطة الطيران A0992 من موقع إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكي المختص بنشر أجندة النوتام NOTAM الجوى، وفيما يؤكد محرك البحث جوجل وجود نفس البيان على الموقع الأمريكي، إلا أنه بزيارة الموقع بعد حادثة الطائرة المصرية فقد حذف رقم خطة الملاحة الجوية الموضحة لمناورة إسرائيل A0992 فيما أبقى الموقع على التسلسل الزمني للخطط الأخرى A0991 وA0993. وكان وزير الدفاع اليوناني بانوسكامينوس قال في وقت سابق إن الطائرة اتخذت مسارها الطبيعي في المجال الجوى اليوناني، لكنها انحرفت بشدة ثم هوت. وأكد أنه في الساعة 3:39 بالتوقيت المحلى اليوناني (2:39 بتوقيت القاهرة): "فور دخول الطائرة المجال الجوى المصري على ارتفاع 37 ألف قدم، انحرفت 90 درجة يساراً، ثم 360 درجة يميناً، وانحدرت من ارتفاع 37 ألف قدم إلى 15 ألف قدم ثم 10 آلاف قدم عندما فقدنا إشارتها".

قررت محكمة جنايات القاهرة –غيابيا- اليوم الأحد، إحالة أوراق 7 متهمين في قضية "أحداث عنف العمرانية" لفضيلة المفتي لاستطلاع رأيه في القضية، وحددت المحكمة جلسة 17 يوليو القادم للنطق بالحكم على متهمين آخرين بالقضية. وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة كل من المتهمين و هم محمد هاني عبد الله "فني إنتاج" و محمد احمد صالح "عاطل" وعمرو صابر فرج "عاطل" وطارق محمد محمد "موظف باتحاد التعاوني الإسكاني" و طه احمد علي بيومي "طالب ثانوي" و علي محمد علي "عامل" وياسر محمود عباس طالب بالمعهد الفني وعبد الوهاب أحمد بهاء ومصطفى نادي عبد الحميد لمحكمة الجنايات، لقيامهم في يوم 8 نوفمبر 2013 بدائرة العمرانية بالاشتراك مع آخرين مجهولين في تجمهر وتظاهر بمنطقة العمرانية وقطع الطرق وحيازة أسلحة نارية وذخائر حية. كما أضافت النيابة أن المتهمين، ارتكبوا جرائم الاعتداء على النفس والمال العام ومنها قتل المجني عليه الطفل محمد بدوي زايد عمدا والشروع في قتل آخرين من المواطنين وقيامهم بإتلاف المال العام والتلويح بالعنف واستخدام البلطجة وذلك باعتبارهم ما أنصار جماعة الإخوان المسلمين.

فتحت بورصة الشائعات أبوابها على مصراعيها وتحولت التكهنات إلى سيناريوهات محتمله لسقوط الطائرة المصرية المنكوبة في مياه البحر المتوسط مع دخول الحادث يومه الرابع. وكان أغرب الشائعات ما تحدث به البعض من المتكهنين، بأنه ربما يكون نتيجة عمليه انتحارية، رغم أنه مستبعد إلى حد كبير جدا استنادا إلى صعوبة صعود راكب مفخخ إلى الطائرة ومروره من التفتيش الأمني المكثف في مطار شارل ديجول في باريس. وجاء في المرتبة الثانية من الشائعات، وضع قنبلة داخل الطائرة خلال رحلتها من أديس أباب أو من تونس وتم ضبطها على أساس انفجارها وتفجير الطائرة على الحدود المصرية من خلال مؤقت في هاتف محمول كان مع راكب على الطائرة. وكان من الشائعات أيضا، من قال إن الحادث وقع نتيجة محاولة خطف الطائرة ورفض قائد الطائرة فلجأ الخاطف إلى تفجيرها. الطائرة المصرية المنكوبة العمل الإرهابي ومازالت فكرة "العمل الإرهابي" الذي تعرضت له الطائرة هي المسيطرة على فكر المتخصصين والخبراء، وحتى تعلن لجنة التحقيقات النتائج، بينما تعزز هيئة سلامة الطيران المدني الفرنسية من فرص نشوب حريق بعد أن أفادت عن تصاعد دخان من الطائرة قبل أن تهوى في قاع البحر. وأكد خبراء أن سقوط الطائرة مازال مرجحا أنه نتيجة عمل إرهابي قامت به بعض العصابات بتمويل من أجهزة استخباراتية معاديه تريد ضرب الاستقرار والأمن القومي المصري وإحداث أزمة مع فرنسا بعد التقارب الكبير بين البلدين عقب شراء مصر صفقات أسلحه كبرى من باريس. حطام الطائرة المصرية تقارب مصري فرنسي وقال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بالمخابرات العسكرية المصرية الأسبق والنائب في مجلس النواب، اللواء سلامة الجوهري، إن هناك احتمالية أن يكون سقوط الطائرة ناتجا عن عمل إرهابي، خاصة أن بعض أجهزة المخابرات لها مصالح في ضرب الاقتصاد المصري وهز الاستقرار بعد التقارب بين مصر وفرنسا بعقد صفقات سلاح بين البلدين. وأضاف الجوهري، أن الإرهاب يستطيع اختراق أي إجراءات أمنية مشددة مادام هناك من ينفق عليه الملايين من الدولارات في بعض بلدان العالم، لافتا إلى أن هناك احتمال آخر بشان حدوث عطل مفاجئ أدى لانحراف الطائرة عن مسارها بنسبة 90 درجه شمالا كما يقال، ولكننا ننتظر نتائج التحقيقات لكي نحسم ما حدث بالتحديد. فرقاطة يونانية تبحث عن الطائرة المصرية وبدوره، قال وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، اللواء محمد رشاد، لن نستطيع الحسم ما إذا كانت الطائرة قد تعرضت لعمل إرهابي أم لا، ولكن المعطيات الأولية تشير إلى حدوث عمل إرهابي، خاصة أن أبراج المراقبة لم تتلق أي إشارات استغاثة من الطاقم وهو ما يؤكد أن السقوط لم يكن نتيجة عطل فني في المحركات، وإذا حدث عطل يمكن لقائد الطائرة أن يطلب النزول في مطار قريب له للصيانة، كما أنه وفقا لقانون الطيران المدني الدولة التي تقلع منها الطائرة تكون المسؤولة عن إجراءات الصيانة والفحص قبل السماح للطائرة بالإقلاع والمغادرة. وذكر أن الأيام والتحقيقات ستكشف من وراء سقوط الطائرة، ولكن لا نستطيع الجزم بأي شئ حتى تنتهي التحقيقات.