نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قامت قطر الخيرية بتنفيذ مشاريع إغاثية تشمل توزيع مواد غذائية على المتضررين من الفيضانات في البوسنة كما شملت تسليم بيت جاهز لأسرة متضررة من هذه الفيضانات. وقد تمثلت المرحلة الأولى من هذه المشاريع البالغة قيمتها 182،000 ريال في تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين وكانت عبارة عن توزيع 500 سلة غذائية على 500 أسرة، كما اشتملت هذه المساعدات المقدمة من طرف قطر الخيرية على المواد الغذائية الرئيسية من طحين وزيت وسكر ورز وأخرى، إضافة إلى توزيع 500 طرد يحتوي من مستلزمات النظافة الشخصية. كما قامت قطر الخيرية بشراء كميات من أعلاف الحيوانات، حيث تم تقديم 16 طنا من الأعلاف تغطي منطقة مودريتشا بكاملها، بالإضافة إلى توزيع كمية من البذور والأسمدة العضوية للمتضررين من المزارعين. في مجال المأوى وفي مجال المأوى تمّ تشييد البيت من الأساس، كما تم توفير الأثاث له وكل الوسائل اللازمة للحياة الكريمة، وبلغت تكلفة هذا البيت الإجمالية 84،500 ريال قطري. وقد حضر كل من رئيس بلدية مقلاي ورئيس الأئمة بمحافظة مقلاي حفل تسليم البيت للأسرة المستفيدة، والتي تقدمت بالشكر الجزيل والعرفان بالجميل لقطر الخيرية والعاملين فيها على ما بذلوه في سبيل مواساتها، وإيوائها بعد أن بقيت في العراء. وقد اجتاحت خلال الفترة الأخيرة منطقة الجزء الغربي من البلقان (البوسنة وصربيا وكرواتيا) موجة من الأمطار لم تشهد المنطقة في المائة سنة الماضية لها مثيلا، حيث إن الأمطار تهاطلت طيلة 15 يوما بلا انقطاع، مما تسبب في فيضانات عمت الكثير من المدن والقرى، إذ بلغت كمية الأمطار المتساقطة 302 لتر في المتر المربع الواحد في بعض المناطق، كما بلغ إجمالي المساحات التي غمرتها المياه في البوسنة والهرسك13200 كلم مربع، وأدت الفيضانات إلى انقطاع الكهرباء والماء،وإلى قطع الكثير من الطرق، وتدمير عدد كبير من الجسور، كما تلفت كل المحاصيل الزراعية في المناطق التي غمرتها المياه، وتضرر كليا أو جزئيا ما لا يقل عن 100،000 بيت. مشاريع مستقبلية وتنوي قطر الخيرية من خلال مكتبها بالبوسنة والهرسك إقامة مجموعة من المشاريع تتعلق بالمساعدة في مواجهة آثار الفيضانات الأخيرة، مثل استصلاح شبكات البنية التحتية في المناطق المتضررة، وبناء عدد من البيوت التي تهدمت، وترميم البيوت والمباني، والمساعدة في توفير الأثاث والوسائل اللازمة للأسر المتضررة مثل الفرش والأغطية، والأدوات الكهربائية، وتوزيع الأبقار والأغنام على المزارعين المتضررين، وتوفير المعدات الفلاحية للحرث والحصاد، وغير ذلك من الوسائل الضرورية للمتضررين.
238
| 20 يناير 2015
أشاد أعضاء بالمجلس البلدي المركزي ورجال أعمال ومواطنون، بقرارات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بشأن إنشاء ثلاث مجموعات وزارية، وذلك تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) نحو إنجاز الحكومة للمشروعات الكبرى المتعلقة بالتنمية الاقتصادية وتحفيز ومشاركة القطاع الخاص في مشروعات التنمية، ومحاربة التضخم وارتفاع الأسعار وتوفير الخدمات. وأشاروا إلى أن المجموعات الوزارية ستكون لها أهمية كبيرة جداً ومن شأنها تحقيق المصلحة العامة وإحداث نقلة نوعية فى قطر خلال السنوات المقبلة، موضحين أن المجموعة الأولى للتنسيق ومتابعة المشروعات الكبرى (ذات الأهمية الإستراتيجية)، والثانية لتحفيز ومشاركة القطاع الخاص في مشروعات التنمية الاقتصادية، والثالثة المجموعة الوزارية لموازنة تخصيص واستصلاح الأراضي الجديدة، منوهين بأن مثل هذه المجموعات الوزارية سوف تعمل على وضع خطط وبرامج تنفيذ المشروعات الكبرى، واقتراح أولويات تنفيذها في ضوء رؤية قطر الوطنية 2030، ومراجعة تكاليف هذه المشروعات، ووضع السياسات والمعايير والضوابط والبرامج اللازمة لتحفيز القطاع الخاص ومشاركته في مشروعات التنمية الاقتصادية، ووضع خطة خمسية وسنوية لموازنة الأراضي من الناحيتين الكمية والمالية اللازمة للتخصيص والاستصلاح، مؤكدين أن توجيهات حضرة صاحب السمو سوف تحدث نقلة نوعية في كافة القطاعات بالدولة وستشهد قطر في السنوات القليلة المقبلة نقلة تطويرية هائلة تضمن لها بإذن الله السير خطوات سريعة ومتتالية على طريق التقدم. يقول أحمد حسين الخلف( رجل أعمال) ورئيس مجلس إدارة الشركة العالمية لتطوير المشاريع إن الله رزق قطر بقيادة حكيمة تتفانى في خدمة الوطن وأبنائه، وقد جاءت قرارات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه)، مشيراً إلى أن المجموعات الوزارية سوف تعمل على تحقيق المصلحة العامة، وفرض الرقابة والتوجيه وتلافي الأخطاء في المشاريع وغيرها من الإيجابيات التى ستعود على الوطن والمصلحة العامة للدولة جراء عمل هذه المجموعات. * نقلة نوعية وقال الخلف إن هذه المجموعات من شأنها التقدم بالبلاد، والحفاظ على مكتسباتها المالية ومواردها وتحقيق الرخاء، وتفعيل دور القطاع الخاص ليكون شريكاً رئيسياً فعلياً في مشروعات التنمية الاقتصادية في الدولة، موضحاً أن المجموعات ستعمل على وضع السياسات والمعايير والضوابط والبرامج اللازمة لتحفيز القطاع الخاص ومشاركته في مشروعات التنمية الاقتصادية، كما ستعمل على تحديد طرق وآليات التعاقد لتنفيذ وإدارة المشروعات الكبرى، ونماذج العقود والاتفاقيات اللازمة في هذا الشأن، بمراعاة الأحكام القانونية المقررة، ووضع السياسات والمعايير والضوابط والبرامج اللازمة لتحفيز القطاع الخاص ومشاركته في مشروعات التنمية الاقتصادية. * خطى ثابتة وفي ذات السياق يؤكد خالد بن جبر الكواري، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، على أن المجموعات الوزارية ستكون داعماً رئيسياً في التنمية التي ستشهد نقلة نوعية في قطر خلال السنوات القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن وضع الخطة التفصيلية لتشغيل المشروعات بعد إتمام إنشائها بما في ذلك الموازنة المالية السنوية للتشغيل، وخطة استيعاب الموارد البشرية، وتحديد الجهة المالكة والمشغلة لهذه المشروعات، ومتابعة تنفيذها بعد اعتمادها، ومراجعة تكاليف المشروعات الكبرى، واقتراح أساليب وأدوات تمويلها، ومتابعة تنفيذها، كل هذا من شأنه تحقيق المصلحة العامة والحفاظ على موارد الدولة وإنجاز المشاريع على الوجه الأكمل وتلافي حدوث أي أخطاء كما كان يحدث فى السابق، مؤكداً أن الدولة تسير على خطى ثابتة وسريعة نحو التقدم فى ظل الرعاية الكريمة للقيادة الرشيدة. *شريك في التنمية ويرى حسن الحكيم (رجل أعمال) أنه من ضمن أغراض ومهام المجموعات ومنها الثانية على وجه التحديد، تحديد مجالات ومشروعات مشاركة القطاعين الحكومي والخاص، ووضع السياسات والمعايير والضوابط والبرامج اللازمة لتحفيز القطاع الخاص ومشاركته في مشروعات التنمية الاقتصادية، ومتابعة تنفيذها، واقتراح الحلول اللازمة لتذليل صعوبات ومعوقات التنفيذ، مشيراً إلى أن هذا الأمر من شأنه تفعيل دور القطاع الخاص بالشكل الأمثل، ليكون شريكاً في التنمية الاقتصادية الحقيقية في السنوات المقبلة، لافتاً إلى أن قطر تتقدم يوماً بعد يوم في ظل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة (حفظها الله ورعاها)، موضحاً أنه من ضمن الأغراض وضع نماذج العقود والاتفاقيات ذات الصلة بصور مشاركة القطاعين الحكومي والخاص، بمراعاة الأحكام القانونية المقررة، وكل هذه إيجابيات تعود بالنفع وتحقيق المصلحة العامة للدولة وجميع أبنائها ومؤسساتها. *تحقيق المصلحة العامة كما يرى الدكتور محمد المسلماني، عضو المجلس البلدي المركزي، أن توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدي (حفظه الله ورعاه)، من شأنها التقدم بالبلاد بخطى سريعة وثابتة بإذن الله، مشيراً إلى أن تنفيذ الحكومة لتوجيهات حضرة صاحب السمو من شأنه تحقيق المصلحة العامة، موضحاً أن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، اتخذ قرارات إنشاء المجموعات الوزارية بهدف تنفيذ توجيهات حضرة صاحب السمو، مؤكداً أن الحكومة تسير بخطى متميزة وتسعى بكل قوة لتحقيق المصلحة العامة للبلاد، حفظ الله قيادتنا وحكومتنا. * مردود إيجابي وفي ذات السياق يقول أحمد الشيب، عضو المجلس البلدي المركزي، إن المجموعة الوزارية لموازنة تخصيص واستصلاح الأراضي الجديدة، ستعمل على إعداد التقدير النهائي للاحتياجات الفعلية من الأراضي لمختلف القطاعات بالدولة، وذلك بعد حصر متطلبات مختلف تلك الجهات، ومراجعة مشروعات المرافق والخدمات العامة التي تقترحها الجهات الحكومية، واقتراح أولويات تنفيذها في ضوء الاحتياجات الفعلية والموارد المتاحة، مشيراً إلى أن هذا الأمر سوف يكون له عظيم الأثر على ترشيد النفقات وحمايتها من الإهدار، مشيداً بقرار إنشاء المجموعات الوزارية، لافتاً إلى أن مردودها الإيجابي سيعود بالنفع على المصلحة العامة. * التخصيص الأمثل ويؤكد إبراهيم الإبراهيم، عضو المجلس البلدي السابق، أن من أغراض المجموعات الوزارية وضع خطة زمنية محددة لعمليات طرح المشروعات للقطاع الخاص، بما يحقق جذب الاستثمارات المستهدفة، اقتراح شروط وطرق وآليات تخصيص أراضي الدولة بالتنسيق مع الجهات المعنية ومتابعة تنفيذها، وضع خطة خمسية وسنوية لموازنة الأراضي من الناحيتين الكمية والمالية اللازمة للتخصيص والاستصلاح، وكل هذا يضمن جذب الاستثمارات والتخصيص الأمثل للأراضي، وفى مجمله يحقق المصلحة العامة للبلاد.
256
| 12 يناير 2015
أشادت جهات محلية موريتانية برزمة مشاريع جديدة نفذتها قطر الخيرية في مجالي التمكين الاقتصادي وتوفير المياه الصالحة للشرب لصالح آلاف المحتاجين في موريتانيا. فقد أشاد مسؤولون محليون بمشاريع قطر الخيرية المدرة للدخل التي تستهدف توفير دخل مستمر لصالح الأسر الفقيرة، وكذلك المشاريع التي تشمل مجال المياه الصالحة للشرب، كما أشاد المستفيدون من هذه المشاريع بجهود قطر الخيرية الإنسانية في موريتانيا. وقال مدير مكتب قطر الخيرية بموريتانيا السيد إدريس المساهل إن هذه المشاريع تأتي في إطار اهتمام قطر الخيرية بالمجالات ذات الأولوية للمستهدفين، وخاصة في المناطق الأكثر فقرا مثل المناطق النائية، كما تركز قطر الخيرية في مشاريعها المتعلقة بالتمكين الاقتصادي على الأسر وبصفة خاصة النساء الأرامل والمطلقات من أجل مساعدتهن على توفير دخل ثابت ومستمر. التمكين الاقتصادي وفي مجال التمكين الاقتصادي مولت قطر الخيرية مشروعا لصالح خريجات دفعة جديدة من المتدربات على الخياطة وفنونها، وقد تم تسليمهن 15 ماكينة خياطة خلال حفل تخرجهن، وقد أقيم الحفل في مدينة لعيون الموريتانية وذلك بحضور عمدة بلدية لعيون السيد سعدنا ولد حمادي ومنسقة شؤون المرأة بوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة على مستوى ولاية الحوض الغربي السيدة عائشة بنت شيخنا، وقد سلمت قطر الخيرية ماكينات الخياطة للخريجات لمساعدتهن في إطلاق مشاريعهن الخاصة التي ستؤمن لهن مصدر رزق لكفالة أسرهن. وقد أشاد العمدة السيد سعدنا ولد حمادي بدور قطر الخيرية في دعم المشاريع الصغيرة التي تعتبر داعما اقتصاديا لفئات المجتمع الأكثر احتياجا، ولكونها تناسب قدرات ومهارات المستفيدين منها، كما عبرت السيدة عائشة بنت شيخنا منسقة شؤون المرأة عن شكرها لقطر الخيرية لاهتمامها بالمرأة ومؤازرتها وخاصة النساء المطلقات والأرامل ويعتبرن مسؤولات عن أسر فقيرة ومحتاجة. الأرملة النانة بنت المختار عبرت عن فرحتها بماكينة الخياطة قائلة: "تسلمت هذه المكينة من قطر الخيرية وسأستفيد منها كثيرا فسأخيط بها الملاحف والدراريع وأحصل منها على دخل يساعدني في الصرف على أبنائي". وقد قامت قطر الخيرية بتمويل عدة مشاغل للخياطة بالتنسيق مع جمعيات محلية متخصصة في تدريب النساء على الخياطة وفنونها، منها جمعية محسن بلا حدود ومنظمة الوعي وجمعية الخير للتكافل الاجتماعي، وتقدم هذه الجمعيات دورات تدريبية مجانية للنساء الراغبات في تعلم فنون الخياطة، ومجملهن نساء عاطلات عن العمل وربات أسر فقيرة ومحتاجات لدخل يساعدهن في إعالة أسرهن وتحمل أعباء الحياة ويوفر لهن حياة كريمة. مياه لـ2000 شخص فقد قامت قطر الخيرية بتوفير مياه صالحة للشرب لصالح 2000 مستفيد في بلدية العرية في ولاية اترارزة بموريتانيا، حيث يعاني سكان هذه المنطقة من عدم توفر المياه الصالحة للشرب. وقد قامت قطر الخيرية في سبيل ذلك بتزويد بلدية العرية بصهريج ماء سعة 20 طنا لمدة 25 يوم للحد من معاناة السكان التي تتمثل في صعوبة الحصول على مياه صالحة للشرب، ويقوم صهريج المياه الذي وفرته قطر الخيرية لسكان البلدية بتزويدهم بالماء الصالح للشرب مرتين يوميا وبشكل دوري ويمر على القرى تباعا، وقد استفاد من هذا المشروع أكثر من عشرين قرية تابعة لبلدية العرية. تدخل مناسب وعبر عمدة بلدية العرية السيد بمب ولد السالك عن سعادته بإنجاز قطر الخيرية لهذا المشروع الإغاثي الإنساني، ووضح أن سكان البلدية كانوا يعيشون ظروفا صعبة بانعدام توفر الماء الصالح للشرب وقد واجهت البلدية صعوبة في حل هذه المشكلة الطارئة، وقد جاء تدخل قطر الخيرية في الوقت المناسب لينتشل سكان البلدية من معاناة العطش ويعين البلدية في القيام بدورها التنموي.
504
| 11 يناير 2015
نفذت قطر الخيرية حوالي 350 مشروعاً وفعالية، خلال العام المنصرم 2014، في كوسوفا استفاد منها 30 ألف شخص، وبلغت التكلفة الإجمالية لهذه المشاريع 5،5 مليون ريال. وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التي تم تنفيذها في كوسوفا مجالات التمكين الاقتصادي وكفالات الأيتام والأسر الفقيرة، ومجال التعليم والتدريب، وغيرها من المشاريع التي تركز على الشرائح الأكثر فقراً، وتمنح الأولوية لتنمية المجتمع وتطويره. ففي مجال كفالة الأيتام والأسر الفقيرة قامت قطر الخيرية بتنفيذ أكثر من 115 برنامجاً وفعالية ونشاطاً متنوعاً شمل الجوانب التعليمية والتربوية والاجتماعية ومنها على سبيل المثال: الاحتفال بيوم اليتيم العالمي، والمهرجان الفني، وتدريبات متخصصة للمكفولين لديها، وتنظيم دورات في التنمية البشرية، وأنشطة في التوعية الصحية، بالإضافة إلى تنظيم منتدى اليتيم الأسبوعي. ويبلغ عدد مكفولي قطر الخيرية أكثر من 1400 مكفول، يتنوعون بين الأيتام والطلاب والمعاقين، كما قامت قطر الخيرية ببناء وترميم عدد من بيوت الأيتام في الفترة الماضية، حيث وفرت لهم مع أسرهم سكناً لائقاً. التمكين الاقتصادي وفي مجال التمكين الاقتصادي قامت قطر الخيرية بتنفيذ عدد من المشاريع المدرة للدخل، تنوعت حسب الفئات المستهدفة ومناطق وجودها؛ حتى تتناسب مع البيئة وتفيد المجتمع، وكانت أكثر الفئات المستفيدة منها هي: شريحة الأيتام، والأسر الفقيرة، بالإضافة إلى الشباب الخريجين من الجامعات والعاطلين عن العمل. وقد تنوعت هذه المشاريع التنموية بين تمويل المحلات التجارية مثل البقالات، ومحلات الملابس، ومحلات الحلويات، ومكتبات للتصميم والتصوير، والبيوت الزجاجية الزراعية، بالإضافة إلى تمليك أبقار حلوب، ومجموعة من الأغنام، وقطيع من الماعز. كما تنوعت جغرافياً لتشمل أكثر من محافظة لتوسيع دائرة المستفيدين، وقد لقيت قطر الخيرية تعاوناً مثمراً من الجهات المسؤولة ومحافظي البلديات. التدريب والتعليم وفي مجال التدريب والتعليم استمر مركز قطر الخيرية في تطوير خدماته التعليمية والتدريبية المتميزة لقطاعات المجتمع المختلفة وفي مقدمتهم الطلاب ومكفولو قطر الخيرية من الأيتام والخريجين الجدد من الجامعات. وقد تخرج من هذا المركز أكثر من 1300 طالب وطالبة في مجالات متنوعة من أبرزها: مجال اللغات الأجنبية، ومجال البرمجة، ومجال التصميم، وبرامج أوتو ديسك، ومجالات التنمية البشرية والتدريبات الإدارية. وقد حرص مركز قطر للتدريب على تطوير خدماته وتدريباته، فأصبح المركز الأول فى كوسوفا الذي يعتمد الرخصة الدولية فى مجال برامج شركة " أوتو ديسك العالمية"، ويقدم من خلالها شهادات معتمدة دولية للمتدرب، بالإضافة لذلك حصل على رخصة لبرامج الحاسوب، وهناك خطوات مماثلة في مجال اعتمادات للغات المختلفة. مشاريع موسمية وفي مجال المساعدات المتنوعة والمشاريع الموسمية كان لقطر الخيرية حضور متميز من خلال مشاريعها المتميزة والمستمرة خلال الأعوام الماضية وهي: إفطار الصائم، وسلة العائلة الرمضانية، وصدقة الفطر، وتوزيع لحوم الأضاحي. وقد حرصت قطر الخيرية على أن تصل للشرائح الاكثر احتياجاً وأن تحقق أثراً إيجابياً في هذه المناسبات الإسلامية، وكان في أولوية المستفيدين منها مكفولو قطر الخيرية والشرائح المتنوعة من الشعب الكوسوفى. وقد كان تنوع مجالات عمل قطر الخيرية موضع اهتمام المسؤولين والإعلام الكوسوفي وشرائح المجتمع المتنوعة، حيث تمت تغطية كثير من أنشطة وفاعليات قطر الخيرية من وسائل الإعلام المتنوعة مثل التليفزيونات، والصحافة المكتوبة، والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي. وقد سجلت زيارة سعادة السفير القطري بألبانيا لمكتب قطر الخيرية ولمركز قطر للتدريب حافزاً إضافياً للعمل وتوسيع مجالات خدماتنا ومشاريع قطر الخيرية بكوسوفا. وقد أشاد عدد كبير من المسؤولين الكوسوفيين بأنشطة قطر الخيرية ومشاريعها المتميزة وظهر ذلك في وسائل الإعلام وعبر عقد اتفاقيات تعاون في مجالات متنوعة ومع بلديات متعددة. وعبّر هؤلاء المسؤولون عن انتظار الشعب الكوسوفي لمزيد من التعاون والمشاريع المتميزة من طرف قطر الخيرية.
353
| 07 يناير 2015
قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بزيارة الى مواقع مشاريع هيئة الاشغال العامة "أشغال" بمدينة حمد بن خليفة الطبية، وقد رافق معالي رئيس مجلس الوزراء خلال الزيارة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني، وسعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة، وكان في الاستقبال سعادة المهندس ناصر بن علي المولوي رئيس هيئة الأشغال العامة، ومدير شؤون المباني ومدير المشاريع الصحية في الهيئة. مستشفيات مدينة حمد الطبية وقد عرض سعادة المهندس ناصر بن علي المولوي ومسؤولو الهيئة تطور سير العمل بمشروع بناء مستشفيات مدينة حمد بن خليفة الطبية الذي تقدر مساحته بـ 227 ألف متر مربع، ويضم المشروع ثلاثة مستشفيات متخصصة ومركزاً علمياً لتطوير الأبحاث الطبية وبنكاً للخلايا الحية، بالإضافة إلى مشروع مبنى غرف العمليات الإضافية بمؤسسة حمد الطبية الذي يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لقسم الجراحة وتحسين الخدمات الجراحية من خلال إنشاء مبنى جديد يقع بين مستشفى النساء وقسم الطوارئ ويضم 20 غرفة عمليات ومرافق جديدة مرتبطة بها على مساحة تزيد على 9250 مترا مربعا. وقد اطلع معالي رئيس مجلس الوزراء والسادة الوزراء على الأعمال التي تم إنجازها على أرض الواقع، والتي تمثل شوطاً كبيراً قطعته هيئة الأشغال العامة في تنفيذ هذه المشاريع سواء بالنسبة للأعمال الإنشائية للمباني أو في ما يتعلق بالتجهيزات والأعمال الداخلية. وقد تمت إضافة أعمال التجهيزات الخاصة بغرف العمليات من معدات طبية وجراحية إلى أعمال المشروع وتم إجراء بعض التغييرات المطلوبة للعملية التشغيلية لتتواكب مع متطلبات مؤسسة حمد الطبية والمجلس الأعلى للصحة، وذلك توفيراً للوقت حتى يمكن البدء في التشغيل مع الانتهاء من التنفيذ وفي أقصر فترة ممكنة. وقد أكد معالي رئيس الوزراء ضرورة الانتهاء من مشاريع المستشفيات الثلاثة ومشروع مبنى غرف العمليات الإضافية في أسرع وقت ممكن، لتكون جاهزة للتشغيل بكامل تجهيزاتها في منتصف العام الحالي. * متابعة دقيقة وبهذه المناسبة صرح سعادة المهندس ناصر بن علي المولوي رئيس هيئة الأشغال العامة قائلاً: "إن تشريف معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء بزيارته الكريمة لمواقع العمل بمشاريع مدينة حمد الطبية يأتي استكمالاً لزيارة معاليه لهذه المشاريع في ديسمبر 2013، الأمر الذي يدل على حرص معاليه على المتابعة الدقيقة لتطور تنفيذ هذه المشاريع التي تقوم بها أشغال عن قرب، وتعكس حرص الدولة والتزامها بدعم وتنفيذ المشاريع التنموية المهمة التي تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين، خاصة في القطاع الصحي، فضلاً عن حرص معاليه على تقديم الدعم الكامل لأشغال وكافة الوزارات والجهات المسؤولة لإتمام هذه المشاريع وفقاً للخطط الزمنية الموضوعة وبالجودة والمعايير المطلوبة". من الجدير بالذكر أن مشروع مباني مستشفيات مدينة حمد بن خليفة الطبية الذي تبلغ تكلفته الكلية أكثر من مليارين وأربعمائة مليون ريال قطري، مرّ بعدة مراحل من التطوير والتصميم بعد دراسة متطلبات الخدمات الطبية لتلبية احتياجات مؤسسة حمد الطبية، وتم التعاقد مع شركة هيونداي لتنفيذ المشروع وبدأت الأعمال في فبراير 2011. ويتم حالياً استكمال المراحل النهائية التي تسبق تسليم المشروع، حيث تم إنجاز أكثر من 81 % من حجم الأعمال الكلية في المشروع. يضم المشروع أربعة مبانٍ هي: مستشفى النساء والولادة، ومستشفى الجراحات الصغرى، ومستشفى العلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل، ومركز علمي لتطوير الأبحاث الطبية وبنك الخلايا الحية. وتجدر الإشارة إلى أن تصاميم المباني الأربعة التي يضمها المشروع إلى جانب البنية التحتية للخدمات المتوافقة مع مواصفات التجهيزات الطبية، هي الأحدث من نوعها، والأكثر تطوراً في المنطقة. ويضم مستشفى النساء والولادة 7 غرف عمليات منها 4 للعمليات القيصرية و3 متخصصة في طب النساء والتوليد، و60 غرفة فحص في العيادة الخارجية، و21 غرفة ولادة. كما يحتوي مبنى النساء على إدارة متكاملة لخدمات الطوارئ والحوادث وللعمليات القيصرية والتقييم والأشعة الفوق مغناطيسية وغرف علاج وغرف للولادات الطارئة. ويحتوي المبنى على 243 سريرا واكثر من 60 سريرا للمواليد الجدد. وسيوفر المستشفى الرعاية الطبية المتقدمة لأكثر من 8000 حالة ولادة في السنة بالتضامن مع مستشفى السدرة ضمن برنامج قطر الوطني الموحد. * مستشفى الجراحات الصغرى كما يحتوي مستشفى الجراحات الصغرى على 130 سريرا للإقامة القصيرة وجناح للأشعة والفحوصات وغرف علاج، بالإضافة الى جناح رئيسي لمراحل العناية اليومية. كما يحتوي جناح غرف العمليات على 14 غرفة عمليات مجهز بجميع احتياجات الإنعاش. وهي كما يلي: 7 غرف للجراحات العامة، وغرفة لعمليات المسالك البولية، وغرفة لعمليات الأنف والأذن والحنجرة، وغرفتان لجراحة العظام واثنتان لجراحة العيون وأخيرة لجراحة الوجه والفكين. أما بالنسبة لمستشفى العلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل فيحتوي المبنى على أحدث جناح للمعالجة المائية (Hydrotherapy) للبالغين في المنطقة، والعيادات الخارجية تغطي العلاج الوظيفي، زراعة الأعضاء، ودعم علاج المرضى الداخليين. وتحتوي العيادات الخارجية للعلاج الطبيعي على غرف علاج وصالات رياضية وغرفة علاج اجتماعي وجناح رئيسي للتعليم والمساندة. وكذلك يقع المختبر الرئيسي في هذا المبنى ويحتوي هذا المبنى على 215 سريرا للمرضى مع كامل الخدمات اللازمة.ListenRead phonetically. وفي ما يتعلق بالمركز العلمي لتطوير الأبحاث الطبية وبنك الخلايا الحية، فقد تم الانتهاء من تصاميمه وتم البدء بالاعمال الأولية للمشروع، ومن المتوقع الانتهاء منه في نهاية عام 2017. ويعتبر هذا المشروع مبادرة من مؤسسة حمد الطبية لانشاء وتوفير المرافق الأساسية للأبحاث لتسهيل عملية الابحاث السريرية، والتي توفر للباحثين سهولة الوصول والربط بين الابحاث الاكاديمية والعملية بالتفاعل المباشر مع المرضى، كما انها تشجع التعاون والابتكار وبناء القدرات وتحقيق نتائج قادرة على المنافسة دوليا في البحوث السريرية في مجالات السرطان، والصدمات النفسية، والأمراض المعدية، وعلم الأعصاب، ومرض السكري، والسمنة ومرض القلب والأوعية الدموية، وصحة المرأة والطفل. كما يحتوي على البنك الحيوي وهو مبادرة من مؤسسة قطر تحت رعاية المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع كلية إمبيريال لندن بهدف جمع العينات والقياسات السريرية للمواطنين لتمكين العلماء والأطباء من البحث لفهم أسباب الأمراض الجينية الأكثر انتشارا في قطر وتطوير علاجات جديدة. * غرف العمليات الإضافية وبالنسبة لمشروع مبنى غرف العمليات الإضافية بمؤسسة حمد الطبية فيشتمل على إنشاء (20) غرفة عمليات جديدة بالإضافة إلى العديد من المرافق الخدمية ذات الصلة في الطابقين الأرضي والأول، بينما سيتم إنشاء غرف الاقامة في الطابق الثاني من المبنى وبمساحة إجمالية تزيد على 9،250 متراً مربعاً. كما يتضمن المشروع إعادة تصميم المساحات في المبنى الحالي مما سيوفر 2،250 متراً مربعاً إضافية. ويذكر أن افتتاح هذه المنشآت بمدينة حمد بن خليفة الطبية والمستشفيات التخصصية التي تضمها سيعزز من قدرة قطاع الرعاية الصحية على استيعاب عدد أكبر من المرضى الداخليين والمراجعين من خلال توفير أعداد إضافية من الغرف والأسرة وتقليص وقت قوائم انتظار المرضى.
632
| 05 يناير 2015
تُواصل مؤسسة عيد الخيرية عطاءها للعام العشرين على التوالي بهمّة وعزيمة واجتهاد، حيث تسعى للتطوير المستمر ومواكبة أحدث تقنيات التكنولوجيا، لتُحقق التميز والريادة في العمل الخيري والإنساني متطلعة إلى آفاق أوسع وأرحب، وواضعة نصب عينيها رؤية قطر 2030. ومن هذا المنطلق قدمت المؤسسة خدماتها إلى 57 دولة، من خلال 148 جمعية ومؤسسة محلية، من خلال تنفيذ برامج إنشائية وتنموية وإغاثية وثقافية وشبابية ودعوية. وبعد 20 عاما على تأسيسها تمضي عيد الخيرية في مشاريع الخير التي تشهد نموا متزايدا، وتطورا ملحوظا على المستويين المحلي والدولي، في كافة القطاعات. حفظ النعمة وعلاج الإدمان لقد كان أهل الخير في قطر زادا لهذا العمل، ومن ثم انطلقت المشاريع منها لتستفيد منها شرائح المجتمع كافة المرأة والطفل والشباب والشيوخ، وضيوف قطر من المهتدين الجدد، من خلال مركز ضيوف قطر والفرع النسائي ومركز عيد الثقافي ومركز أرشدني لعلاج المتعافين من الإدمان. وقام مركز الشيخ عيد الاجتماعي بتنفيذ مساعدات بقطر استفاد منها المرضى والغارمون والأرامل والمطلقات وأصحاب الدخل المحدود من الأفراد والأسر المتعففة. كما استفادت المؤسسة من الموارد المتاحة فحاولت استثمارها لصالح الفقراء، مثل قسم حفظ النعمة الذي استطاع أن يوزع نحو 320 ألف مادة غذائية في عام 2014 م ليواصل نجاحه كمشروع يهدف لترشيد الاستهلاك وتثمير الموارد المتاحة لينتفع بها الفقراء. ولم يعد المشروع مقتصرا على جمع فائض الطعام بل تعداه لجمع المواد الغذائية الجافة وتوزيعها على الأفراد والأسر المتعففة، وشملت المواد وجبات جاهزة من فائض الطعام، ولحوما وخضروات وأسماكا ومياه وحليبا وأرزا وسكرا، وغيرها من المواد الغذائية. أما المرضى فإنهم استفادوا من مساعدات شهرية وإعانات على علاج دوري وعمليات جراحية كبرى، واستفاد محدودو الدخل من المصروفات الدراسية حتى يكمل أبناؤهم تعليمهم فهم الأمل الذي تتعلق به الأسرة لتخرج من أزمتها. إفطار صائم وفي هذا العام وفقت المؤسسة لتنفيذ مشاريع موسمية، بدأت بإفطار الصائم الذي استفاد منه 319 ألف صائم وتبعتها مشاريع زكاة الفطر والأضاحي وغير شتاءهم وملابس العيد والسلة الرمضانية والحقيبة المدرسية ومشروع الأضاحي وغيرها من المشاريع التي استفاد منها الآلاف في قطر. *حملات اجتماعية وقد نفذت المؤسسة هذا العام حملات اجتماعية، مثل حملة بيتك بيتي التي قامت بتوزيع الأجهزة الكهربائية على الأسر المتعففة، ومثل حملة كساء (2) للأسر المتعففة التي وزعت ملابس متنوعة على 300 أسرة من خلال مؤسسة فور شباب، وهي عبارة عن مجموعة من طلاب جامعة قطر المتطوعين، حيث يقومون بتجميع بيانات للأسر الفقيرة وتوزيع الملابس عليها في شهر رمضان. أما المشاريع الخارجية فإنها تنوعت في عام 2014 إلى إنشائي وتنموي وإغاثي وطبي وموسمي وتعليمي وثقافي، بالإضافة لرعاية الأيتام والأسر وحفر الآبار وتوفير برادات المياه، ونجحت المؤسسة على سبيل المثال في تنفيذ قوافل إغاثة ومخيمات طبية كما استطاعت أن تفتتح مئات من المشاريع الإنشائية من المساجد والمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية.وكان ذلك حرصا منا على تنفيذ رغبات المتبرعين في الإنفاق الذين أقبلوا هذا العام على كافة المشاريع، وفي مقدمتها المشاريع الإنشائية والإغاثية ورعاية الأيتام والأسر. وفي قلب مشاريع المؤسسة الخارجية هذا العام الأزمة السورية حيث إن أهل قطر الكرام حاولوا أن يَسُدُّوا ما استطاعوا من حاجاتِ إخوانهم في سوريا، فقدموا نحو 180 مليون ريال منذ بداية الأزمة وحتى الآن، وزعتْ على المجالاتِ الطبيةِ والإغاثيةِ والسكنِ والتعليمِ وغيرها من الحاجاتِ الضروريةِ التي استفاد منها اللاجئون والنازحون من خلال الدولِ الحدوديةِ السوريةِ في لُبنان وتركيا والأردن والعراق. أما فلسطين فقدمت لها المؤسسة من 2007 وحتى الآن مساعدات تقدر بـ310 ملايين ريال نفذت بها العديد من المشاريع، حيث كفالة الأيتام والأسر ومشاريع الإغاثة الغذائية والطبية، والمشاريع التنموية والإنشائية من بناء المدارس والمعاهد العلمية وبناء المساجد ومراكز تحفيظ القرآن ودور الأيتام وبناء وترميم بيوت الفقراء ومساعدات المرضى وتشغيل المستشفيات هذا فضلا عن المشاريع الوقفية والتأهيل المهني والدورات الشرعية للأيتام والمشاريع الموسمية كإفطار صائم وسلة رمضان والحقيبة المدرسية والأضاحي وغيرها. مشاريع تنموية وتركز المؤسسة أيضا على المشاريع التنموية فمثلا افتتحت مع وزارة الخارجية مؤخرا مشاريع تنموية كبرى في جزر القمر فمثلا دشنت المؤسسة ثلاثة مشاريع اجتماعية وتعليمية وتنموية في جمهورية القمر المتحدة بقيمة (836 ألف ريال)، وقامت بافتتاح مشروع توسعة مصنع سلسبيل للمياه في جمهورية القمر المتحدة الذي تبلغ تكلفته ( 4.229.101 ريال ).
602
| 25 ديسمبر 2014
نفذت قطر الخيرية 90 مشروعا مدرا للدخل لصالح الأسر الأكثر فقرا بالصومال، وقد استفاد من هذه المشاريع عشرات الأسر، والمئات من النساء المنتجات. وقد تراوحت هذه المشاريع المنفذة من قبل قطر الخيرية بين توزيع ماكينات الخياطة، على النساء المطلقات والمعيلات للأسر، وتمليك الأبقار الحلوب للعائلات الأكثر فقرا واحتياجا، وتوفير معاصر سمسم لبعض العاطلين والمحتاجين، وقد استهدفت هذه المشاريع أكثر من ثمانين عائلة من أكثر الأسر بالصومال احتياجا وفقرا؛ إذ لا يملكون مصدر رزق ثابت، ولا وسيلة للاكتساب، وهو ما من شأنه أن ينعكس على حياتهم إيجابا، ويوفر لهم مصدرا لحياة كريمة. وقد توزعت هذه المشاريع بين المدن الصومالية التالية: مدينة "بيدوة" في إقليم "باي" وقرية "قلمو" في ولاية "شبلي الوسطى" ومحيط مدينة "أفجوي" في ولاية "شبلي السفلى" حيث يعيش أكثر الأهالي فقرا، وحيث تنتشر البطالة. ونظرا لما تمثله مساعدة الإنسان من أهمية في الرسالة الأخلاقية لقطر الخيرية، وما يمكن أن تلعبه تلك المساعدة من دور في التنمية المستدامة، وذلك من خلال زيادة الانتاج، ورفع المستوى المعيشي؛ وبالتالي تحسين دخل الأسر الأكثر فقرا واحتياجا.. ولما تخلقه من فرص لطاقات معطلة، فقد جاءت هذه المشاريع في ذلك السياق؛ إذ تحرص قطر الخيرية على المشاريع النوعية ذات الجدوى، وتوسيع دائرة عدد المستفيدين منها، ودورها في العملية التنموية المجتمعية، وما يمكن لها أن تترك من أثر إيجابي على حياة الناس. وقد تم تنظيم حفل كبير حضره مسؤولون محليون، وجمهور عريض من المستفيدين، وقد أشرف على فعالياته مدير المكتب بالوكالة السيد محمد حسين عمر الذي أكد في كلمته بهذه المناسبة أن قطر الخيرية تسعى دوما لمساعدة المحتاجين، وتقديم يد العون لهم في شتى المجالات، كما أضاف أن توفر الجمعية على وجود مكتب وفريق ميداني يساهم في تحسين ظروف الشرائح الأكثر حاجة، والمساهمة بفعالية في إنعاش التنمية المستدامة للمجتمع؛ لأجل تطبيق رسالة قطر الخيرية المتمثلة في أن يعم الخير الإنسانية جمعاء. وقد كان حضور المرأة المنتجة، والساعية إلى الانتاج كبيرا وملفتا في هذا الحفل؛ حيث كشف عن ما توليه قطر الخيرية في مشاريعها لمكانة المرأة المعيلة للأسرة، وخاصة المطلقات والأرامل، لما تمثله من محورية في المجتمع، وبالتالي لما يمكن أن تلعبه من دور في العملية التنموية الشاملة. وتأتي هذه المشاريع ضمن برامج نوعية تنفذها قطر الخيرية من خلال مكتبها الميداني بالصومال، تهدف إلى دعم الأسر الفقيرة عموما، والمرأة المنتجة بشكل خاص؛ حيث تنظم لهن دورات حول الخياطة والتطريز؛ بمساعدة مؤسسات أهلية ونسوية محلية؛ ليستفدن بعد ذلك من وسائل الإنتاج تلك، والتي هي عبارة عن آلات الخياطة والتطريز.
387
| 24 ديسمبر 2014
دشنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية ثلاثة مشاريع اجتماعية وتعليمية وتنموية في جمهورية القمر المتحدة بقيمة (836 ألف ريال)،حيث تساهم بشكل رئيس في دعم المنظومة التعليمية وتنمية وتطوير قطاعات المجتمع ودعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل والإنتاج لشرائح مختلفة من الشعب القمري، ويشرف على تنفيذها ومتابعتها مكتب عيد الخيرية في جزر القمر. وقد حضر تدشين المشاريع الثلاثة سعادة الشيخ خليفة بن عيد آل ثاني رئيس وفد مؤسسة عيد الخيرية، حيث يمثل المشروع الاجتماعي برنامج كفالة الأيتام وهو مشروع تقوم المؤسسة من خلاله كفالة اليتيم ذكرا كان أو أنثى منذ ولادته وحتى بلوغه وقد بلغ عدد أيتام المؤسسة المكفولين على مستوى الجزر القمرية الثلاثة 435 يتيماً بمبلغ 486 ألف ريال قطري، تقدم لهم كفالة شهرية على 3 دفعات في كل سنة مساهمة في رعايتهم المعيشية والصحية والتعليمية وتوفير متطلباتهم الأساسية. أما المشروع التعليمي فيتمثل في تكريم طالب العلم المتميز ليكون حافزاً له ولأقرانه في سبيل طلب العلم النافع والاجتهاد في تحصيله، كون التعليم الجيد أحد أبرز أركان التنمية الشاملة وأهم ما تحتاجه بلداننا العربية والإسلامية للرقي بها في شتى المجالات، وتقوم عيد الخيرية بدعم رسوم 100 طالب جامعي متميز في مختلف الكليات على مستوى الجامعة القمرية بتكلفة مائة ألف ريال، ضمن هذا المشروع التعليمي الرائد، لتنشئة جيل متعلم مثقف يساهم في رقي المجتمع ونهضته. بينما يساهم المشروع التنموي في دعم وتمويل 50 مشروعا تنمويا بقيمة 250 ألف ريال، وهي من المشاريع الصغيرة المدرة للدخل للأسر الفقيرة والمتعففة للمساهمة في الحد من البطالة وإعانة الأسر المحتاجة وتشغيل السوق المحلية ودعم الاقتصاد والمنتجات الوطنية، وقد ساهمت عيد الخيرية في دعم أكثر من 60 مشروعاً تنمويا مختلفا خلال السنوات الماضية. وقد دشنت عيد الخيرية مشاريعها الثلاثة في حفل كبير أقيم بقاعة البرلمان القمري برعاية وحضور نائب رئيس الجمهورية المكلف بوزارة الطاقة والإنتاج والبنى التحتية الدكتور نور الدين برهان، كما حضر الحفل وفود اللجنة العربية للتنمية والاستثمار والمنظمات والمؤسسات القطرية المشاركة باللجنة، وحشود من المستفيدين والمدعوين. وألقى كلمة الحكومة راعي الحفل نائب رئيس الجمهورية الدكتور نور الدين برهان عبر فيها عن سعادته الغامرة بهذه المشاريع المتميزة التي تمولها عيد الخيرية كما أشاد بجهود ومشاريع المؤسسة وعلى رأسها مصنع سلسبيل للمياه المعدنية، مشيرا أن مشاريع عيد الخيرية لامست احتياجات الشعب، وأبدى إعجاب الحكومة بمشاريع المؤسسة وخدماتها المتميزة للشعب القمري واستعدادها لتقديم التسهيلات والتعاون في سبيل إنجاح مشاريعها التي تساهم في تنمية الاقتصاد المحلي بقطاعاته المختلفة. وقدمت عيد الخيرية خلال كلمتها بالحفل نبذة عن أبرز المشاريع التي نفذتها منذ تواجدها قبل أربع سنوات في جزر القمر وثمارها الملموسة في جميع المجالات الإنشائية والتعليمية والصحية والتنموية والاجتماعية، ومدى الفائدة التي حققتها للشعب القمري، ولفتت المؤسسة خلال كلمتها أن مشروعي دعم المشاريع التنموية للأسر المتعففة وكفالة الرسوم الجامعية للطلبة المتميزين سيتم تمويلهما من عوائد مصنع سلسبيل للمياه الذي قامت المؤسسة ببنائه وتشغيله وافتتاح توسعته الجديدة وتشغيل خط إنتاج جديد.
280
| 24 نوفمبر 2014
نفذت منظمة الدعوة الإسلامية العديد من المشاريع التنموية والتعليمية والصحية والإغاثية والموسمية ومشاريع الكفالات في دولة غامبيا. حيث يستفيد منها نحو 900 ألف شخص, وذلك بتمويل من محسنين قطريين. وصرح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ مدير عام مكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية بأنه قد تم تنفيذ 135 مشروعاً تنموياً وتعليمياً وصحياً، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 3,2 مليون ريال، منها 16 مسجداً بتكلفة بلغت 968,875 ريال، ومجمع إسلامي بمبلغ 581,800 ريال، وحفر 113 بئراً بمبلغ 1,3 مليون ريال، وإنشاء ثلاثة مدارس قرآنية ومركزين صحيين بتكلفة إجمالية بلغت 376 ألف ريال، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تم توزيعها على المناطق الأكثر فقراً وحاجة. وأضاف الشيخ أن مشاريع المنظمة في غامبيا لم تقتصر على المشاريع التنموية فحسب بل اهتمت بالمشاريع الاجتماعية ككفالة الأيتام والأسر الفقيرة، حيث كفلت 362 يتيماً وأسرة فقيرة، بحوالي مليون ريال سنوياً، إضافة إلى المشاريع الموسمية التي درجت على إقامتها سنوياً، حيث أقامت أكثر من 40 مشروعاً لإفطار الصائمين وتوزيع الأضاحي. وأشار الشيخ إلى أنه قد تم تسيير العديد من القوافل الإغاثية لمساعدة الفقراء وإغاثة المتضررين من الجفاف، حيث احتوت على المواد الغذائية والطبية الضرورية والمولدات الكهربائية والملابس ومستلزمات الإيواء والكراسي والمصاحف والكتب الإسلامية. وأضاف أن هذه المشاريع تم تنفيذها ومتابعتها من قبل بعثة منظمة الدعوة الإسلامية لإقليم غرب إفريقيا التي تعمل في دول غامبيا، سيراليون، السنغال، موريتانيا، غينيا بيساو، غينيا كوناكري وليبيريا، وتتخذ من دولة غامبيا مقراً لها.
652
| 18 نوفمبر 2014
تواصل قطر الخيرية في بوركينا فاسو ، نشاطها في اقامة المشاريع المدرة للدخل ، حيث منح مكتب قطر الخيرية في بوركينا فاسو ماكينات خياطة لجمعية العافية من أجل الانسانية في العاصمة البوركينية واغادوغو، وطاحونة حبوب للجمعية النسائية بولاية ياكوفي . ماكينات للخياطة وأكدت رئيسة جمعية العافية من اجل الانسانية ميناتاويدراوغو، في كلمة خلال تسليم الماكينات ، نيابة عن المستفيدات على أهمية توفير هذه الماكينات في سد احتياجات الأسرة ورفع مستواهم المعيشية وقدمت شكرها لقطر الخيرية على هذه المساعدة الغالية. وقالت ان الأصول الاجتماعية لأعضاء الجمعية متنوعة، وفيها الأرامل والمتزوجات والبنات غير المتزوجات. ويتراوح مستوى تعليمأفرادها بين المستوى الاعدادي والثانوي. وقالت ان وجود ماكينة الخياطة سيساعد النساء والأرامل على تلبية احتياجات الأسر. وهي أيضا مناسبة لنا لفتح ورشة خياطة بهذه الماكينة والتي ستوفر لأفرادهاالفرص العمل الدائمة والاستقلال الذاتي، ونستقبل الملابس بهدف التصميم والخياطة فيتيح لنا أرباحلا بأس بها مما يساعدنا على العيش بكرامة والقضاء على التسول. طاحونة حبوب كما منح مكتب قطر الخيرية طاحونة حبوب للجمعية النسائية زمستابلا بومبوفيليبورى بولاية ياكوفي، وذلك ضمن سعيه إلى مد الشرائح الأكثر فقرابآليات تمكنها من تحقيق طموحاتها وتساعدها في توفير مصدر دخل ثابت للتخفيف من معاناتها المعيشية. فرحة واشادة وأبدت المستفيدات فرحهن في خلال مقابلة أجراها فريق عمل مكتب قطر الخيرية مع الأمينة العام للجمعية النسائية المستفيدة في ليبورى بولاية ياكو، وقالت السيدة ماري جاندا: الأمينة العام للجمعية ، كل فردمنا مسؤولة عنرعاية الأسرة بما فيها الأطفال وتأمين التغذية ومراعاتهم في الخصائص الاجتماعية والثقافية المختلفة. وقد حضر في حفل التقديم ممثلون عن المكتب قطر الخيرية وعدد كبير من المستفيدين وذويهم. ويأتي هذا النشاط الذي ينفذه المكتب في بوركينا فاسو من أجل تحسين دخل الأسر الفقيرة وتعزيز التمكين الاقتصادي لتلك الأسر وتوفير سبل العيش الكريم لهم. مشاريع دائمة يشار الى ان قطر الخيرية تقوم بأنشطة متعددة، وتقدم خدمات متنوعة في بوركينا فاسو ،حيث اطلقت مطلع العام الجاري مشروع المياه والإصحاح ، كما تم وضع حجر أساس لتحويل بئر ارتوازي يعمل بمضخة يدوية إلى بئر يتوفر على خزان مياه يعمل بالطاقة الشمسية لتوفير سقاية ماء بالقرية، وإعطاء انطلاق حفر أبار جديدة بقرية نوبري.
236
| 27 سبتمبر 2014
قام مكتب قطر الخيرية بكوسوفا بتمليك 63 مشروعا مدر للدخل منذ مطلع العام الجاري 2014 ، من بين 100 مشروع تعتزم تسليمها للمستفيدين قبل نهاية هذا العام . وتتنوع المشاريع لتشمل عدة مجالات منها الزراعي والمهني والتجاري وذلك لكي تناسب البيئات المختلفة في كوســوفا، وقـــد تم ذلك بالتنسيق مع الوزارات المعنية والبلديات والتى رحبت بالمشروع وتفاعلت معه بشكل كبير. وتركز قطر الخيرية ، من خلال هذه المشاريع ، على شرائح المكفولين لديها وخاصة الأيتام وكذلك الأسر المعدمة والشباب الباحث عن فرص عمل وتطوير نفسه فى المستقبل القريب ، وقد حققت مشاريعنا نقلة نوعية فى حال الأسر المستفيدة وخاصة فى جانب توفير دخل مستمر يكفى الحاجات الأساسية للأسرة قصص نجاح ومن قصص النجاح الكثيرة لمشاريع قطر الخيرية في كوسوفا ، قصة " دريتون سفيانى " ، الذي يحكي عن نفسه قائلا تتكون اسرتي من سبعة أفراد هم : الوالدين وثلاثة أخوة وأخت وزوجه ،. يعيشون على دخل لا يتجاوز 450 يورو في الشهر . وكنت كمئات الآلاف من شباب كوسوفا بلا عمل ، ، أحاول البحث عن فرصة عمل ، في اي مجال و لكن بلا جدوى . وفى يوم من الأيام ألتقيت بصديق لى وأخذنا نتبادل أطراف الحديث حول ظروفنا وعدم توافر فرص عمل للشباب، فذكر لى أن قطر الخيرية فتحت باب التقدم بمشاريع صغيرة مدرة للدخل للشباب . شعرت بالسعادة وان هناك باب خير فتح لي ،فانطلقت إلى قطر الخيرية وعرضت فكرتى على العاملين فيها وهى " محل تجارى بسيط" فى الطريق الرئيسي المؤدى إلى برشتينا ، فوجدت منهم تفاعلا سريعا وخطوات عملية وتم توقيع العقد بعد دراسة المشروع منهم بشكل وافى . وبدأنا تجهيز المحل وافتتاحه فى وقت قصير وبدأنا حركة المحل فى زيادة – بفضل الله – والحمد لله استطعنا ان نؤمن دخلا جيدا لاسرتى ولأخوتى وقد بدأ أخى دراسته الجامعية التى انقطع عنها من قبل ، بسبب افتقاد القدرة على الانفاق على دراسته . وتقول السيدة زوليه حسينى، وهي أم اليتيم يتون حسينى المكفول عند قطر الخيرية، وإحدى المستفيدات من مشروع "البقرة الحلوب": أنا أرملة ولديّ ستة أبناء ويحتاجونا لمزيد من الرعاية، وهذا المشروع سيحدث أثرا في حياة أسرتنا، وأدعو الله أن يخلف خيرا على كل من ساهم وأنفق في هذا المشروع. كما أوضحت السيدة لطفيه أوكا، أم اليتيمة لريته أوكا،أن استفادتها من مشروع "البقرة الحلوب" سوف يمدهم بكمية من الحليب توفر لهم دخلا مستمر أو غذاء أساسيا، مضيفة أنه مشروع هادف للغاية. شكر وإشادة وقد أشاد ممثلو القطاعات الحكومية بالجهود التي تبذلها قطر الخيرية في مكافحة الفقر والبطالة في كوسوفا، كما عبر المستفيدون عن سعادتهم بالحصول على هذه المشاريع. وقال السيد بيرامكوسومى ممثل وزير الإدارة العامة بكوسوفا إن دور قطر الخيرية المتميز- في كوسوفا والمستمر منذ 14 عاما، والمقدر من طرف الجميع والمشهود لها بالجدية فى مجال العمل الإنساني ورعاية الفئات الأكثر احتياجا، يجعلنا نأمل في استمرار هذا العطاء المتميز من قطر الخيرية كمؤسسة رائدة في العمل الخيري في هذه البلاد. وقد عبر السيد محمد جوتسى ممثل وزير العمل الكوسوفي عن سعادته لإسهام قطر الخيرية في مكافحة البطالة ، والقضاء على الفقر في بلاده ، وشكرَ قطر الخيرية باسم وزارته على هذه المشاريع المتميزة ، موضحا أن قطر الخيرية بمشاريعها وأنشطتها في رعاية الأيتام تتفق مع خطط وزارة العمل والشئون الاجتماعية في هذا الصدد، راجيا منها المزيد من التعاون المثمر والمتوقع منها كمؤسسة متميزة. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تكفل أكثر من 1400 يتيم ويتيمة في كوسوفا، وتوفر لهم بالإضافة إلى الكفالة المادية أنشطة صحية وترفيهية وتربوية ورياضية تنظمها لصالحهم. كما يتبع لقطر الخيرية مركز قطر للتدريب والذي يعد من أفضل المراكز التدريبية في العاصمة برشتينا ويتم فيه تقديم دورات في عدة لغات مختلفة منها العربية والإنجليزية والألمانية والتركية والفرنسية. ودورات في الحاسب الآلي والبرمجة، ودورات إدارية وأخرى في التنمية البشرية. هذا بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع موسمية كمشروع إفطار الصائم ومشروع زكاة الفطر والأضاحي وغيرها.
271
| 24 سبتمبر 2014
زار سعادة السيد رشاد بدر الدين وزير الصناعة السيرلانكي مؤسسة الشيخ عيد الخيرية،وكان في استقباله السيد علي بن عبد الله السويدي المدير العام لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية.وأشاد بدر الدين بدولة قطر وما تقوم به من أعمال خيرية في سيرلانكا، حيث أشاد بما تم بناؤه من إسكان للمتضرين. وقدم السيد رشاد بدر الدين الثناء على قطر حكومة وشعبا لدعمها بلاده خاصة في بناء بيوت الفقراء والمساجد، ثم عرض على عيد الخيرية عدة مشاريع في إطار خطة تمكين المسلمين في الشمال السيريلانكي لإعادتهم إلى بيوتهم بعد أن ظلوا مهاجرين قرابة عشرين عاما. ودعا المسؤولين في المؤسسة إلى زيارة سيريلانكا والوقوف على إمكانية مساعدة المسلمين هناك. وقال إن المسلمين طردوا من منطقة الشمال السيريلانكي أثناء الحرب التي استغرقت 24 عاما، وكان المسلمون الأكثر تضررا، حيث طردوا آنذاك في أقل من 48 ساعة من بلادهم من قبل نمور التاميل، وعاش المسلمون في خيام اللاجئين نحو عشرين سنة يعانون أوضاعا إنسانية صعبة، وحاولت بعض المؤسسات الحكومية توفير مناخ لعودتهم الطوعية إلى بيوتهم وتشجيعهم على ذلك من خلال وضع خطة لإعادة اثنين وعشرين ألف عائلة تقريبا بمناطق منار وونيا وكيلينوشي ويافنا وموليتيور.وأشار بدر الدين إلى أن البيت يتكلف قرابة 22 ألف ريال وهو عبارة عن غرفتين ومطبخ وحمام، ومواد البناء محلية. وعرض سعادة وزير الصناعة السيرلانكي على عيد الخيرية بناء مدارس في المناطق المتضررة واستعرض معه بناء مدرسة متكاملة لأطفال يدرسون الآن تحت ظل الأشجار التي لا تقي من المطر الذي يحول في فترات كثيرة دون إتمام العملية التعليمية، وبين أن هذه المدرسة تكلفتها تقارب 366 ألف ريال، ويستفيد منها 2000 طالب. كما استعرض الوزير السيرلانكي عدة مشاريع موسمية تنفذ لصالح اللاجئين المسلمين العائدين، ومن خلال قاعدة بيانات أولية فإن هناك حاجة لمائتي رأس من الأبقار والغنم لذبحها في مشروع الأضاحي، أما مشروع إفطار الصائم فنأمل أن تمول المؤسسة إفطار الصائم الذي سنقيمه في 10 مساجد كبرى، ونتوقع أن يفطر يوميا 10 آلاف صائم، كما سنقوم بتوزيع السلة الغذائية على الفقراء المسلمين. من جهته رحب السويدي بالوزير مشيرا إلى أن المؤسسة نفذت في سيريلانكا 748 مشروعا خيريا، بتكلفة 3.7 مليون ريال، وأن هذه المشاريع تركزت في حفر الآبار وبناء بيوت الفقراء وتنفيذ مشاريع موسمية مثل إفطار الصائم والسلة الغذائية، وتأهيل الدعاة والمعلمين.
253
| 16 سبتمبر 2014
كشف السيد خليفة هاشم السادة المستشار الاعلامي بهيئة الاشغال العامة عن تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية بالدوائر الانتخابية وذلك بناء على طلب اعضاء المجلس البلدي المركزي موضحا ان هذه المشاريع تشتمل على اعمال الصيانة للطرق والدوارات خارج الدوحة والانارة والبنية التحتية في كلا من الخور والريان الجديد والذخيرة وام صلال محمد . دوار الحور وقال ان صيانة وتوسعة دوار مجمع الخور السكني من المتوقع ان يتم تنفيذه في الربع الثاني من العام 2015 على ان يتم الانتهاء منه في الربع الثالث من العام 2016 . وبشأن اعمال البنية التحتية و الانارة ورصف الطرق بالريان الجديد اوضح بان هذه المنطقة تقع ضمن برنامج الهيئة لتطوير الطرق المحلية وشبكات الصرف الصحي ومن المتوقع البدء في المشروع في الربع الثالث من العام الحالي على ان يكون الانتهاء من المشروع في الربع الثاني من 2017 . منطقة الذخيرة: وذكر السادة بان المشاريع المتعلقة بمدينة الذخيرة سيتم البدء في تنفيذها في الربع الاول من العام المقبل والانتهاء من المشروع في الربع الثالث من العام 2016 وتشتمل هذه المشاريع على اعمال متكاملة للبنية التحتية. رصف الشوارع: وفيما يتعلق باعمدة رصف شارع البديعة بمنطقة ام صلال محمد افاد بان هذا الشارع يقع ضمن مشاريع الهيئة لتطوير الطرق وسوف يبدا العمل فيه اعتبارا من الربع الاول من العام المقبل ويكون الانتهاء من تنفيذه خلال العام 2018.
211
| 13 سبتمبر 2014
رصدت "الشرق" بالصور قرب انتهاء المرحلة الأخيرة من مشاريع إنشاء الأسواق الجديدة، والبالغ عددها 13 سوقًا تحتوي كل منها على 9 محلات تقريبًا، ليبلغ إجمالي المحلات بكافة الأسواق الجديدة بعد الانتهاء الكامل من تنفيذها حوالي 117 محلًا، ستكون مع تشغليها فى خدمة سكان دائرة المرخية. وفى جولة ميدانية قامت عدسة "الشرق" بالتقاط صور توضح قرب الانتهاء من تنفيذ وإنشاء مباني الأسواق، من جانبهم أشاد مواطنون من سكان المناطق المجاورة لأسواق الفرجان بخطوة وزارة الاقتصاد والتجارة وكافة الجهات المشاركة في تنفيذ هذا العمل البناء، الذي يهدف إلى توفير كافة الخدمات للسكان بمختلف أنواعها، حيث ستحتوي هذه الأسواق على جميع ما يحتاجه المستهلك من احتياجاته اليومية.
221
| 02 سبتمبر 2014
أصدر مكتب الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة تقريرا رسميا استعرض فيه الحالة الراهنة للمشاريع التي نفذها الهلال في القطاع خلال السنوات القليلة الماضية تحت إشراف وتمويل البنك الإسلامي للتنمية. ورصد حجم ما لحق بها من أضرار كلية وجزئية جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، الذي استمر قرابة الشهرين واستهدف العديد من المرافق الأساسية كالمستشفيات والمدارس والمساجد، بالإضافة إلى تدمير العديد من مرافق البنية التحتية في كافة محافظات غزة. تدمير مستشفى الوفاء ويطرح التقرير التالي أبرز المشروعات المتضررة من القصف كمشروع إنشاء مركز متخصص لعلاج مرضى القدم السكري بمستشفى الوفاء بغزة، حيث تعرض مستشفى الوفاء التخصصي بكافة مبانيه للتدمير الكلي بنسبة 100% نتيجة قصفه بصواريخ الاحتلال، بما في ذلك مركز علاج مرضى القدم السكري، الذي يعتبر الأول من نوعه في قطاع غزة، حيث تم إنشاؤه كأحد عناصر مشروع تطوير خدمات الإعاقة والدعم النفسي في قطاع غزة، وتم افتتاحه في يونيو 2013، ولكن الآن لم يتبق منه سوى ركام وأنقاض مباني المستشفى الكائنة في منطقة الشجاعية شرقي مدينة غزة. هذا وقد أصيبت مرافق كلية الزراعة بجامعة الأزهر الواقعة في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة بالعديد من الأضرار الجزئية بنسبة تقريبية بلغت 25%، شملت تدمير بئر مياه وغرفة مضخات المياه، بالإضافة إلى بعض الأضرار التي لحقت بالحمامات الزراعية والأسوار الخارجية للكلية، وكان الهلال قد تولى إعادة بناء وصيانة مبنى ومرافق الكلية في إطار مشروع تأهيل وتطوير منشآت التعليم العالي في قطاع غزة. كما وتضرر عدد من المنازل والمدارس التي قام الهلال الأحمر القطري بتجهيزها وتهيئتها للطلبة ذوي الإعاقة في إطار مشروع تطوير خدمات الإعاقة والدعم النفسي بقطاع غزة، حيث بلغ عدد البيوت المدمرة جزئيا 7 منازل من أصل 26 منزلاً تم إنجازها ضمن المشروع بنسبة تقديرية 27%، كما تأثر عدد من المدارس نتيجة سقوط القذائف الصاروخية على مرافقها الداخلية. الكلية الجامعية وتعرضت الكلية الجامعية للقصف بأكثر من 80 قذيفة صاروخية طالت عددا من مرافقها التعليمية، بما في ذلك تضرر بعض ألواح الطاقة الشمسية التي كان الهلال الأحمر القطري قد زود الكلية الجامعية بها ضمن مشروع تأهيل وتطوير منشآت التعليم العالي في قطاع غزة من أجل إنارة طابق كامل في إحدى مباني الكلية والاستفادة منها تعليميا للطلبة المسجلين في التخصصات الكهربائية، وبلغت نسبة الأضرار في هذه الألواح 20%. ولحسن الحظ، فقد كانت هناك بعض الأعمال المنفذة التي لم تتضرر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن بينها مشروع تشطيب مبنى الجراحات التخصصي في مستشفى الشفاء، ومشروع تأهيل وتطوير مضخات الصرف الصحي والمولدات الكهربائية، وباقي العناصر التي لم يرد ذكرها في التقرير من مشروعي تطوير خدمات الإعاقة ودعم مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة. ويعد البنك الإسلامي للتنمية من أكبر الممولين والداعمين لأعمال التنمية والتطوير التي نفذها الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة منذ العدوان الإسرائيلي الأخير قبل ثلاثة أعوام، حيث مول البنك العديد والعديد من المشروعات لصالح سكان غزة البالغ عددهم 1,8 مليون نسمة بقيمة إجمالية تتجاوز 58,298,000 ريال قطري في عام 2013-2014 وحده.
572
| 01 سبتمبر 2014
تسهم المشاريع التنموية التي يعمل الهلال الأحمر القطري على تنفيذها في الارتقاء بمعيشة السكان في مختلف الدول التي تنفذ بها، حيث تهدف هذه المشاريع إلى تحسين نوعية الخدمات المقدمة لهم والتي يستمر أثرها عبر الأجيال، إلى جانب الاهتمام ببناء قدراتهم ومساعدتهم على الاكتفاء الذاتي. وأوضح التقرير السنوي الصادر عن الهلال الأحمر القطري أنَّ الذين استفادوا من المشاريع التنموية وصل عددهم إلى 3.061.217 شخص، والذين استفادوا من المشاريع الإغاثية 1.688.648 شخص. حيث أكد تقرير صادر عن الهلال الأحمر القطري أنَّ الهلال القطري خلال عام 2012-2013 قام بحفر 100 بئر سطحية في منطقة روحات بنيبال وحدها، ليستفيد منها حوالي ربع مليون شخص لفائدة 25 ألفا من سكان المنطقة المستهدفة بالتنسيق مع مؤسسة الفاخورة والبنك الإسلامي للتنمية. وفي الفلبين قام الهلال الأحمر القطري بتشييد 250 وحدة سكنية بجزيرة مندناو التي ضربها الإعصار لـ1300 شخص بالتنسيق مع الصليب الأحمر الفلبيني، أما في فلسطين فقد أنفق الهلال ميزانية لتأهيل كوادر فلسطينية في مجال النطق والسمع لمساعدة من يعانون من الإعاقات السمعية لفائدة 4473 بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية والمركز الدولي التعاوني المستمر للتثقيف الصحي بجامعة تورينتو في كندا. أما في النيجر فسعى الهلال الأحمر القطري لتنفيذ مشروع مكافحة العمى وأمراض العيون والتوعية الصحية للأسر والطلاب والمعلمين حيث استفاد 86.216 ألف طالب، وتم تدريب 367 مدرسا، وإجراء عمليات جراحية لـ84 تلميذا، وتوزيع عدد 2091 نظارة تصحيح البصر، وتوزيع عدد 2881 علبة قطرة عيون بالتعاون مع مؤسسة البصر الخيرية العالمية.
339
| 30 يوليو 2014
بتمويل من أهل قطر الكرماء نفذت بعثة منظمة الدعوة الإسلامية في دول إقليم غرب أفريقيا (غامبيا، سيراليون، السنغال، موريتانيا، غينيا بيساو، غينيا كوناكري وليبيريا) 753 مشروعاً إنشائياً، تمثلت في تشييد 35 مسجداً في دول الإقليم السبعة، يستفيد منها أكثر من 105 آلاف مسلم ومسلمة، وحفر 477 بئراً في تلك الدول تفاوتت بين الارتوازية وبالمضخة والتقليدية وفقاً لحاجة المنطقة ورغبة المتبرعين، وبناء ستة مدارس في كل من غامبيا وسيراليون، يستفيد منها أكثر من أربعة آلاف طالب وطالبة، وتنفيذ 108 مشروعاً تنموياً في كل دول الإقليم، يستفيد منها أكثر خمسة آلاف شخص، وتشييد أربعة مراكز صحية في كل من سيراليون والسنغال، يستفيد منها أكثر من 10 آلاف شخص، ومبنى وقفياً في ليبيريا ومجمعين إسلاميين في غامبيا وسيراليون، يستفيد منهم أكثر من مليون شخص، وإنشاء إذاعتين إسلاميتين في سيراليون وليبيريا لتعليم الناس ورفع جهلهم وتبصيرهم بما يحاك ضدهم من مؤامرات تستهدف الطعن في دين الإسلام والتشكيك فيه ومن ثم تحويلهم عن دينهم، وفي موريتانيا وغامبيا نفذت البعثة 99 مشروعاً إنتاجياً للأسر الفقيرة، يستفيد منها حوالي ألف شخص، أما المشاريع الإغاثية والمساعدات العينية فقد بلغت 19 مشروعاً في موريتانيا وغامبيا، استفاد منها أكثر من 3 ملايين شخص، إضافة إلى كفالة 592 يتيماً وأسرة فقيرة في موريتانيا، غامبيا، سيراليون وغينيا كوناكري، علاوة على المشاريع الاجتماعية التي بلغت 39 مشروعاً في السنغال وسيراليون. وأشار السيد محمد مؤمن محمود مدير البعثة إلى أنه وبالرغم من ضعف الإمكانات المادية إلا أن البعثة تتصدى بطريقة مباشرة لعلاج الفقراء والأيتام والقيام بقوافل طبية متحركة للقرى والمناطق النائية التي لا توجد بها الخدمات الطبية، وذلك من أجل حماية السكان من الحملة التنصيرية التي غطت على كل شي في هذه الدول، وخاصة على المؤسسات الطبية والتعليمية، وقد ساهم ذلك كثيراً في الحفاظ على الأسر الفقيرة من الانزلاق في مخططات تلك المنظمات. مضيفاً أن ما قامت به المنظمة من مشاريع خيرية وإنسانية في تلك الدول قد ساهم كثيراً في تخفيف حدة الفقر وتوفير جزءً من الاحتياجات الضرورية للكثير من المجتمعات، وهذه الفوائد الكثيرة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية لمستها تلك الشعوب مما أدى إلى خلق علاقة حميمة ومتينة ومتميزة بين المنظمة وتلك الدول على المستويين الرسمي والشعبي، وخير دليل على هذا القبول العام الذي تجده بعثة المنظمة من المسؤولين في تلك الدول ومن ترحيب وشكر وامتنان من شعوبها، ومن هذا ما يصل للبعثة من شهادات تقديرية من الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة في تلك الدول، إضافة إلى ترشيح المنظمة لنيل وسام الجمهورية بدولة غامبيا في القريب العاجل. وأشاد مدير البعثة بأهل قطر الذين أنفقوا بسخاء على مشاريع المنظمة في دول الإقليم السبعة، داعياً الله أن يتقبل سعيهم ويجازيهم خيراً على وقوفهم بجانب إخوانهم المسلمين في غرب أفريقيا، وفي القارة بأكملها.
765
| 24 يوليو 2014
إستطاع الهلال الأحمر القطري من خلال حملة "صدقتك..حياة لهم" أن يغطي احتياجات الفئات الهشة، والأقل حظا على المستوى المحلي والإقليمي. حيث خصص الهلال القطري من خلال مشروع "مواساة" جملة من البرامج والمشاريع التي تعود بالنفع على المجتمعات الفقيرة لفائدة الأسر المنتجة أو لصالح اللاجئين والنازحين لتخفيف معاناتهم وتوفير حياة كريمة لهم، بكلفة إجمالية بلغت 10.227.175 مليون ريال قطري. وقد إستطاع المشروع في قطر أن يسعد الأطفال المتفوقين أبناء الأسر المنتجة المسجلة لدى إدارة التنمية الاجتماعية من خلال مسابقة "رتل وارتق" في حفظ القرآن الكريم لأبناء الأسر المنتجة لينتفع من المسابقة 50 طفلا بكلفة 50 ألف ريال ، إلى جانب برنانج "هذه أمنيتي" لتحقيق أمنيات الأطفال المرضى وذويهم من منظور برامج الدعم النفسي لغرس قيم قوة الإراده وتقبل العلاج ليعود بالنفع على 30 فردا بقيمة 35 ألف ريال قطري. مشاريع الولادات وتدريب الممرضات أما في غزة فقد تم توجيه الدعم لتطوير قسم العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة بمجمع الشفاء بكلفة 2.600.000 ألف ريال ، وفي الأردن تم توجيه الدعم لتدريب وتأهيل 8 ممرضات لرعاية الأمهات الحوامل بكلفة 60 .225 ريال قطري، أما في مخيمات لبنان فموجه أيضا لمشروع الولادات الطبيعية لمساعدة المرأة الفلسطينية على تحمل تكاليف الإنجاب لفائدة 1200 ولاده سنويا بكلفة 900 ألف ريال قطري، فضلا عن مشروع عمليات العظام للأطفال الفلسطينيين لفئدة 30 طفلا بقيمة 750 ألف ريال قطري. مراكز صحية وتشغيل مستشفيات وفي اليمن مشروع توفير جهاز شفط السائل الدماغي للأطفال موجه لفائدة 365 طفلا بكلفة 401.500 ألف ريال قطري، وفي النيجر إنشاء وحدات للرعاية الصحية الأولية وتقديم خدمات الصحة الإنجابية ورعاية الأمومة والطفوله لتعود بالنفع على 50.000 مستفيج بقيمة 1.250.000 ريال قطري، وفي السودان هناك برنامجين الأول مشروع إنشاء عدد 3مراكز صحية للرعاية الصحية الأولية وتقديم خدمات الصحة الإنجابية ورعاية الامومة والطفولة في قرى شوشتا ومستيري وكنغو حرازه في ولاية غرب دارفور لفائدة 75.000 مستفيد بكلفة إجمالية تصل إلى 2.235.000 ريال قطري، فضلا عن مشروع تشغيل مستشفى الأسرة في قرية أرارا في ولاية غرب دارفور لفائدة 28 ألف مستفيد بقيمة 839.500 ألف ريال قطري. وفي الصومال بهدف تشغيل مركز الرعاية الصحية الأولية لرعاية أمهات وأطفال أهالي مدينة بلعد لفائدة 200 ألف مستفيد بقيمة 1.105.950 ريال قطري. %MCEPASTEBIN%
263
| 10 يوليو 2014
أنجزت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية 744 مشروعا خيريا من يناير الماضي وحتى الآن، وشملت الإنجازات 4 مشاريع دعوية وميزانية تشغيلية للدعاة وإغاثات باليمن، و20 براد مياه و3 مشاريع طبية و7 مساجد ومشروع بناء بيوت للفقراء ومشروع بناء دور أيتام و125 مشروع آبار و3 مشاريع مصاحف و9 مشاريع علاج مرضى و20 مشروعا كفالة دعاة و6 مشاريع كفالة طلاب العلم و13 مشروعا للمساعدات و20 مشروعا تنمويا. مجالات المشاريع وصرح السيد علي الهاجري رئيس إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن المشاريع التي يجري العمل بها تشمل20 مجالا ويستفيد منها آلاف الأسر المتعففة والمحتاجين في أكثر من 50 دولة حول العالم، هي برادات المياه والبرامج والمعدات الطبية وبناء المدارس والمعاهد، وبناء المراكز الإسلامية، وبناء المساجد وبناء بيوت للفقراء وبناء دور للأيتام وبناء مراكز تحفيظ وبناء مراكز صحية وتأثيث وتجهيز وحفر الآبار وطباعة المصاحف، ومساهمات في مراكز صحية ومساهمات في مساجد ومشاريع تنموية وأخرى متنوعة في مجال الإغاثة وعن أكبر المشاريع المنتهية قال الهاجري: بناء على الخطة الاستراتيجية التي وضعتها المؤسسة في بداية العام، وانطلاقا من الأحداث التي تمر بها أمتنا الإسلامية، واسترشادا بالزيارات الميداينية والدراسات العميقة التي تقوم بها إدارة المشاريع فقد تبين لدينا أن سقيا الماء من البرادات وحفر الآبار هي الأعلى مقارنة بالعام الماضي حيث كانت مشاريع المساجد هي المتقدمة في مثل هذا الوقت من العام الماضي. المشاريع التنموية وناشد الهاجري المتبرعين للتوجه نحو المشاريع التنموية التي تقلل البطالة وترفع من مستوى معيشة الأفراد، مشيرا إلى أن المؤسسة كانت لها تجارب ناجحة هذا العام حيث نفذت مشاريع تنموية في سوريا وفرت الغذاء في المناطق المحاصرة، كما أن هناك مشاريع التمكين في دارفور وشجعت 30 % من العائدين طوعا لقراهم على الاستقرار. وأكد الهاجري على أن المؤسسة وسيط بين الأغنياء والفقراء، فهي دورها يتمثل في رصد حاجات الفقراء والمجتمع وتقديم دراسات حولها وتقديمها للراغبين من المحسنين الذين يحددون بأنفسهم المشروع الذي يريدون تنفيذه، ثم بعد ذلك نرسل لهم تقارير المتابعة عن مشاريعهم ويمكنهم التبرع بوسائل مختلفة، منها موقع المؤسسة على الإنترنت أو زيارتنا أو الاستقطاع الشهري عبر الجوال أو الصراف الآلي المتواجد في كل الشوارع والأسواق.
400
| 07 يوليو 2014
تعيش أفريقيا الوسطى تدهوراً معيشياً غير مسبوق، نتيجة حتمية لانعدام الأمن والأمان لأسباب عرقية ودينية يتعرض لها المواطن في أفريقيا الوسطى ، الذي بات غير آمن على نفسه ولا على أهله ولا على ماله، الأمر الذي خلق حالة من الاستنفار تحياها المنظمات والجمعيات الخيرية في مختلف المناطق، لتقديم المساعدة العاجلة لهذا الشعب المشرد في موطنه، فما كان من الهلال الأحمر القطري إلا أن يطلق في مارس 2014 نداءً إنسانياً لإغاثة المهجرين في أفريقيا الوسطى، كما أطلق حملة إنسانية تحت شعار "أنقذوا إخوتكم في أفريقيا الوسطى"، وخصص لها مبلغ 2,920,000 ريال قطري كاستجابة أولية عاجلة، وقد استهدفت الحملة التي اطلقها الهلال مبدئياً جمع مبلغ 5.000.000 ريال قطري لإغاثة حوالي 6 آلاف أسرة (تضم حوالي 30 ألف شخص) من المشردين داخل أفريقيا الوسطى واللاجئين في دول الجوار مثل الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتشاد. ولقد قام فريق من الهلال بعملية تقييم أولي لرصد الاحتياجات عن طريق التنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية عن أهمية توفير الاحتياجات التالية:الرعاية الصحية ،المواد الغذائية وغير الغذائية ، الإيواء والمياه والإصحاح، ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولية من الحملة لمدة 6 أشهر. وعلمت الشرق " أنَّ فريق الهلال الأحمر القطري انتهى من إعداد مسودة لاتفاقية تعاون مع الجمعية الوطنية بإفريقيا الوسطى، التي تنتظر الاعتماد لتدخل حيز التنفيذ كإطار قانوني لتنفيذ مشاريع الهلال الأحمر القطري في أفريقيا الوسطى، من خلال فتح مكتب رسمي للهلال هناك يضم موارد بشرية من المنسقين والفنيين المدربين ويشرف على الحسابات المخصصة لبرنامج الإغاثة العاجل. كما تم اقتراح خطة لتوفير فرق جراحية من الهلال واتحاد الأطباء العرب ومنظمة الصحة العالمية وأطباء بلا حدود واللجنة الدولية لإنشاء مراكز صحية في المناطق المتضررة، علاوة على التنسيق مع منظمة أوكسفام في مجال الإيواء والمياه والإصحاح. حملة رمضان وقد شمل الهلال الأحمر القطري حاجة الأشقاء في أفرقيا الوسطى في حملة رمضان لهذا العام، بهدف تحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير الرعاية المناسبة لهم، من خلال مشروع السلة الغذائية لصالح 1600 أسرة من اللاجئين بكلفة إجمالية تصل إلى 495.000 ريال قطري، والسلة الغذائية لصالح 6000 أسرة من النازحين بكلفة إجمالية تصل إلى 1.080.000 ريال قطري، وبرنامج الرعاية الصحية الأولية لصالح أيضا 6000 أسرو بكلفة إجمالية تصل إلى 3,300,000 ريال قطري، وتوفير مواد غير غذائية لصالح أيضا 6000 أسرة بكلفة اجمالية تصل إلى570,000 ريال قطري، وخيمة عائلية لـ6000 أسرة بقيمة 1,850,000 ريال قطري، وطرد النظافة العائلية لـ6000 أسرة بكلفة إجمالية تصل إلى 60.000 ريال قطري. تقييم الاحتياجات وكان فريق من الهلال الأحمر القطري قد زار أفريقيا الوسطى خلال شهر أبريل بهدف تقييم الاحتياجات وتبادل المعلومات مع العديد من الشركاء الموجودين على الأرض، وقد وقف الفريق على مستجدات الأوضاع المأساوية التي يعيشها المتضررون، حيث توجد أحياء مسلمة كاملة تحت الحصار وتتعرض لهجمات مستمرة من جانب ميليشيات الأنتي بلاكا، وحتى المناطق التي لا يستطيعون اقتحامها يقومون بتسميم المواد الغذائية التي تصل إلى المحاصرين بها، مما أسفر عن وفاة أعداد كبيرة من الضحايا، وتحتاج الفئات المحاصرة إلى عملية ترحيل إلى مناطق آمنة، بإنشاء موقع للنازحين في منطقة "معين سيدو" حيث سيتم تسليم كل عائلة حزمة إيواء ونظافة وأدوات لصيانة شبكات المياه والإصحاح، مع توفير مضخات مياه يدوية بمعدل مضخة لكل 500 فرد، وستتسلم كل عائلة حزمة إيواء ونظافة وأدوات لصيانة شبكات المياه والإصحاح.وسيتم توفير مضخات مياه يدوية وأعمال الحفر بمعدل مضخة لكل 500 فرد. الأوضاع الحالية ومن خلال الاطلاع على حقيقة الأوضاع، تبين مدى خطورة الموقف ودقته فيما يتعلق بالظروف الإنسانية التي يعيش فيها المتضررون، من انتشار الملاريا والحصبة وظهور الكوليرا في بعض المناطق، والنقص الحاد في أعداد الكوادر الطبية المدربة في المستشفيات والعيادات المتنقلة، والعجز الكبير في جانب الإيواء خاصة في مناطق الجنوب، بالإضافة إلى سوء الأوضاع الجوية في بعض المناطق مما يحول دون توسيع النطاق الجغرافي لأعمال الإغاثة.
253
| 03 يوليو 2014
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
105798
| 17 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
21816
| 16 ديسمبر 2025
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
16700
| 16 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
15126
| 17 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يتواصل رصد هطول الأمطار على مناطق مختلفة من البلاد قد تكون رعدية أحياناً، وقد يصاحبها رياح قوية مفاجئة. وشهدت قطر أمطاراً متباينة الشدة...
10976
| 16 ديسمبر 2025
دعت وزارة العمل في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، أصحاب العمل إلى توخي الحيطة والحذر، في ظل التوقعات الجوية، واتباع ارشادات السلامة والصحة...
10602
| 15 ديسمبر 2025
أقام سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، حفل وداع على شرف الشيخ خالد...
6300
| 16 ديسمبر 2025