تم اختيار الفنان فهد الباكر لتقديم لإقامة ورشة مسرحية لـ40 مشاركا ضمن الورش المسرحية التي تقدم على مدار السنة للفرق المسرحية وذلك لفرقة مسرح وطن والتي يرأسها الفنان محمد الريامي وذلك بولاية السيب بمسقط في السلطنة والمشرف العام للفرقة الدكتور يوسف الوشاحي. وقال الفنان فهد الباكر إنه سوف يغادر الدوحة إن شاء الله يوم السادس من اكتوبر لبدء الورشة، والتي ستكون في التمثيل المسرحي في إطار تطوير قدرات ومواهب الممثلين في السلطنة وذلك بالاستعانة بالخبرات الخارجية، أنا محظوظ بإيمان الدول الخليجية والعربية فيني كمدرب في التمثيل والإخراج. وأضاف الباكر أنه تأتي إقامة هذه الورشة في إطار حفل التدشين للفرقة والذي تم يوم 11 أبريل الماضي وتم خلاله تقديم عرض مسرحي بعنوان "احن إلى خبز أمي" والذي يعرض لأول مرة في السلطنة وتناول من خلاله عظمة الأم. وكان الباكر قد تلقى دعوة من وزارة التراث والثقافة بسلطنة عمان العام الماضي للإشراف على الورشة والعرض المسرحي الذي قدم على خشبة نادي بركة الموز، وذلك في ولاية نزوى ضمن المهرجان المحلي الذي يقام في جميع مناطق السلطنة. وقد تم اختيار عرض سقوط مكبث للكاتب العراقي علي الزيدي حيث عمل كداماتورج. وقدم الباكر الشكر للمسؤولين في فرقة وطن على تقديم هذه الورشة وللمرة الثانية في سلطنة عمان، وهي مسؤولية كبيرة لي أن أشارك في دورة وورشة خارج قطر، وثقة كبيرة لي ثقة دول مجلس التعاون بشخصي. واختتم الباكر تصريحه قائلا "أتمنى أن يستفيد الشباب المسرحي العماني من تلك التجربة التي سوف أقدمها معهم خلال هذه الورشة". وكانت الباكر قد قام بإخراج مسرحية طار الوزير والتي قدمت في عيد الفطر السعيد على مسرح قطر الوطني كما قدم يوم الأربعاء الماضي مسرحية المحطة وذلك بمركز سميسمة وقد حضرها جمهور غفير من أهالي المنطقة والدكتور سعيد السيابي أستاد النقد المسرحي بكلية المجتمع والفنان صالح المناعي رئيس فرقة الوطن المسرحية.

تختتم غدا مسرحية الأطفال "الصياد والقراصنة" عروضها التي بدأت أول أيام عيد الأضحى المبارك وذلك على صالة نادي بتلكو بمنطقة الهملة بمملكه البحرين حيث حققت حضورا جماهيريا كبيرا حيث كانت تقدم عرضين في اليوم الواحد وكانت المسرحية قد قدمت اليوم عرضا واحدا، أما غدا الجمعة فسوق تقدم عرضين الأول يبدأ في الساعة الرابعة عصرا والعرض الثاني يبدأ عند الساعة السادسة مساء. والمسرحية من تأليف أحمد الشيبة وإخراج فالح فايز، وبطولة علي الغرير، وخليل الرميثي، فرج سعد، أمير دسمال وحسن مكي ولمياء الشويخ، عبد الله الهاجري، خالد يوسف، وحمد الدوسري، وديكور أحمد العقلان، وكلمات وألحان الأغاني لخليفة جمعان، وملابس ريم السويدي. وفال المخرج فالح فايز إنني سعيد بنجاح هذه التجربة المشتركة بين فناني قطر والبحرين في مسرح الطفل، وأتمنى أن نعيد تكرار هذه التجربة في المستقبل، وقدم الشكر للجميع على التسهيلات التي لقيها هناك، مشيرًا إلى أن العمل رغم كونه موجها إلى الأطفال فإنه سعى لإسعاد العائلة كلها، كما أنه عمل على جذب الجمهور إلى المسرح. وأضاف فايز الذي قدم العديد من الأعمال المسرحية للأطفال أنه يجد في هذه الأعمال سعادة خاصة، حيث يدخل البهجة عليهم من خلال تحقيق عمل مفيد ويحقق المتعة في الوقت نفسه.. وأوضح أن العمل يدور في إطار مشوق للأطفال فيتناول مدينة تتعرض لمحاولة سيطرة من قبل قراصنة ويتنبه لهذا الأمر مجموعة من الصيادين، ولكن ينجح القراصنة في الوصول إلى المدينة وتقديم سم للملك يعرضه لموت بطيء ولكن لا يزال هناك أمل في إنقاذه، فيخوضون عددا من المغامرات خلال رحلتهم بحثا عن دواء يوقف أثر السم. وأشار إلى أن العمل فضلًا عن كونه يهدف إلى إمتاع الأطفال فإنه يقدم مجموعة من القيم التربوية السليمة التي تهدف لتعليم الأطفال أيضًا وحثهم على اتخاذ الخير سبيلًا لهم في تحقيق أهدافهم. وطالب الجميع بضرورة الاهتمام بمسرح الطفل خصوصا بعد أن تراجع في الفترة الماضية، وبعد نجاح هذه التجربة سواء عند عرضها في عيد الفطر المبارك على مسرح عبد العزيز ناصر بسوق واقف أو الآن في البحرين.

يغادرنا الفنان حمد الرميحي إلى القاهرة، وذلك للمشاركة في فعاليات الدورة الـ23 لمهرجان المسرح التجريبي والتي تقام تحت المسمى الجديد «مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي» وإدارته الجديدة برئاسة د. سامح مهران، بمشاركة 31 عرضًا. وكان المهرجان قد توقف منذ عام 2011 بعد انطلاق ثورة يناير بسبب الأوضاع الأمنية، كما ثار كثير من الجدل بين المسرحيين المصريين حول جدوى إقامته حتى استقر القرار على إعادة المهرجان وفق رؤية متطورة وإدارة جديدة، وكانت إدارة المهرجان قد قدمت عددا من الدعوات الشخصية لفناني قطر، لكنها لم تقدم الدعوة إلى وزارة الثقافة والرياضة للمشاركة في المهرجان. وتشارك بالمهرجان خمس عشرة دولة تقدم 17 عرضًا عربيًا وأجنبيًا، وتشارك الإمارات بعرضين: «مرثية الوتر الخامس» للمخرج فراس المصري لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، و«تحولات حالات الأحياء والأشياء» للمخرج محمد العامري لمسرح الشارقة الوطني. كما يشارك لبنان بعرضين: «هو الذي رأى» للمخرج عمر أبي عازار، و«بس أنا بحبك» للمخرجة لينا أبيض، وهناك عرضان من تونس: «برج الوصيف» للمخرج الشاذلي العرفاوي، و«الصابرات» للمخرج حمادي الوهايبي، إضافة إلى عروض من إيطاليا، وروسيا، وبولندا، وأرمينيا، وتشيلي، ومولدوفيا، والمكسيك، والسويد، ورواندا، والصين.

* وسط حضور جماهيري كبير بقاعة بتلكو بالبحرين * فالح فايز: سعيد بنجاح العرض وهدفي إيصال رسالة المسرحية انطلق اليوم أولى عروض مسرحية الأطفال "الصياد والقراصنة"، وذلك على خشبة صالة نادي بتلكو بمنطقة الهملة بمملكة البحرين، حيث شهد العرض إقبالا جماهيريا كبيرا غصت بهم القاعة التي تتسع لـ1000 مقعد. المسرحية كتبها أحمد الشيبة، وأخرجها الفنان فالح فايز، ومن بطولة النجم المسرحي علي الغرير، وخليل الرميثي، وفرج سعد، وأمير دسمال، وحسن مكي، ولمياء الشويخ، وعبدالله الهاجري، وخالد يوسف، وديكور أحمد العقلان، وكلمات وألحان الأغاني لخليفة جمعان، والملابس ريم السويدي. وتتناول المسرحية رحلة مجموعة من الصيادين أثناء بحثهم عن دواء للملك، حيث يخوضون عددًا من المغامرات خلال رحلتهم. ويهدف العمل إلى إمتاع الأطفال فضلًا عن كونه يهدف كذلك إلى تقديم مجموعة من القيم التربوية السليمة من أجل تعليم الأطفال وحثهم على اتخاذ الخير سبيلًا لهم في تحقيق مآربهم، كما يدعو إلى ضرورة عدم استغلال الفقراء، وإبراز أهمية التعاون. وقال الفنان فالح فايز إن مسرحية "الصياد والقراصنة"، التي سبق وقدمها خلال عيد الفطر المبارك على خشبة مسرح الريان بالدوحة، "قد أجريتُ فيها تغييرا طفيفا حسب الظروف التي ممرنا بها في تجهيزنا لعرض البحرين، حيث تمت إضافة بعض العناصر من مملكة البحرين، فتمت الاستعانة بممثلين من قطر والبحرين لتقديم عمل مسرحي مشترك. وتعتمد المسرحية على العديد من المبررات الدرامية التي تقنع الأطفال بانتصار الخير في النهاية، وهو ما يجب أن يشاهده الطفل حتى يتعرف من خلاله على المقاييس الصحيحة والتي يجب أن يؤمن بها ويعتبرها قدوةً له في سبيل الدفاع عنها". وأضاف فايز: لقد استطعنا من خلال هذا العمل لفت نظر الأطفال من خلال قصة مزجت بين الخير والشر والحكمة، الأمر الذي جعلهم ينبهرون من خلال المتعة البصرية التي قدمت والحوار والموسيقي، أيضًا عبر الاستعراضات التي قدمت.. كل هذا جعل هناك إقبالًا كبيرًا جدًا على العمل. ومن جانبه عبّر الفنان علي الغرير عن سعادته بالمشاركة في إعادة عرض هذا العمل بالبحرين بعد النجاح الكبير الذي حققه عند عرضه في الدوحة خلال عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أنه يكون متشوقًا للقاء الأطفال كل عيد، كما تمنى أن يطوف هذا العمل -الذي رأى فيه أنه يقدم العديد من القيم الهامة للطفل- الدول العربية. فيما أكد خليل الرميثي أن مواسم الأعياد تحظى بإقبال كبير من جانب الأطفال على المسرح، إلا أن الأمر لا يجب أن يقتصر على تلك المواسم فحسب، فيجب أن يتم مواصلة تقديم العروض المسرحية الموجهة إلى الأطفال على مدار العام، بصفة أن المسرح يعد منبرًا تعليميًا في غاية الأهمية.

في أول الأعياد لها، وبعد افتتاح مقرها وإقامتها لمجلس بالمقر، تستقبل فرقة الوطن المسرحية أعضاءها في العيد وذلك ثالث أيام العيد، وذلك لتبادل التهاني والتبريكات بالعيد السعيد، وهذا يحدث لأول مرة خصوصا بعد افتتاح جزء من المقر، وإقامته كمجلس للفرقة تستقبل فيه الأعضاء بشكل يومي، ويتم فيه مناقشة القضايا المسرحية خصوصا يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع إلى جانب الأيام الأخرى التي يتم فيها استقبال الأعضاء. وتعتبر فرصة لأن يلتقي جميع الأعضاء بالمقر المخصص للفرقة، والذي ينتظر أن يتم تأثيثه من قبل منحة وزارة الثقافة والرياضة بعد عيد الأضحى المبارك بعد أن تم تخصيص مبلغ خمسين ألف ريال للتأثيث، وسوف تباشر الفرقة بعد ذلك نشاطها المسرحي بتقديم عمل كوميدي من تأليف الفنان سعيد المناعي بعنوان سعيد راهن ومرهون من إخراج الفنان علي ميرزا محمود.

* الفنانون: هناك أكثر من 5 عروض كانت جاهزة للعرض لكن التنسيق حرمنا منها آثار غياب العروض المسرحية خلال عيد الأضحى المبارك جدلا كبيرا بين أواسط الفنانين والفرق المسرحية وتمت مناقشة الموضوع في المنتدى القطري للفنانين حيث استغرب الجميع غياب المسرح القطري خلال عطلة عيد الأضحى وهي مناسبة كبيرة لعرض أي عمل مسرحي حيث يضمن الحضور الجماهيري على عكس عيد الفطر بحكم أن الغالبية تكون قد قررت السفر خلال هذه الفترة. وكانت هناك أكثر من 5 عروض مسرحية كانت تستعد للعرض خلال أيام العيد منها مسرحية طار الوزير إلا أن العارض الصحي الذي تعرض له الفنان عبد العزيز جاسم أجل العرض وكان هناك نصا لفرقة الدوحة والغد وشركة ايكيوميديا نصا للدكتور هاشم السيد وشركة السافلية للمنتج عبد الرحمن الملا إلا أن ذلك كله لم يتم.. يقول الفنان إبراهيم محمد رئيس فرقة الدوحة المسرحية: كثير من النصوص كانت مقدمة على أساس تقديمها خلال العيد ولكن تبقى قضية الحجوزات على مسرح قطر الوطني حيث تحكمها خطوات تتبع للحجز بمعنى أن فرقة ما أو شركة ترغب في حجز قطر الوطني تتقدم بكتاب للجهة المختصة بعد إجازة النص وتأخذ أولوية حسب تاريخ الكتاب.. في هذه الحالة المفترض الجهة المسؤولة تخاطب من يقع عليه الاختيار لحجز المسرح هذا الذي نعرفه.. ولكن السؤال: بيد من قرار إعطاء حجز المسرح؟ أو إعطاء الحجز لمن يستحقه من ناحية تاريخ طلب الحجز.. لذلك لا نحكم على الفرق أو الشركات بالتقصير ولا نتهم أحدا.. والفرق أو الشركات لا تقبل حجزا يعطى لها قبل أسبوعين من قرار منح الحجز. ويقول الفنان والكاتب خالد الزيارة حول تقديم النصوص لعروض العيد الذي أعرفه أن النص الوحيد الموافق عليه هو نص "مملكة أم الأفاعي" لفرقة الغد وكنا مستعدين من كل النواحي لتقديمه وننتظر رد الوزارة لحجز مسرح قطر في عيد الأضحى، ولأن الرد تأخر والوقت داهم، تم ترحيله إلى موعد لاحق سنعلن عنه قريبا. أما الفنان أحمد الفضالة عضو فرقة الوطن المسرحية يقول أعتقد سبب غياب العروض في العيد هو عدم التنسيق بين الوزارة مع الفرق المسرحية وظروف الموازنة أو عدم توفر الموازنة لإنتاج عرض مسرحي. وأضاف، أنا أقصد بالتنسيق مع الوزارة بخصوص موعد تقديم طلب حجز المسرح وطلب إجازة النص كم يأخذ من وقت للموافقة. وتابع الفضاله: أعتقد أن بعض العروض المسرحية يستحسن أن تكون في مسرح يخدم المخرج والعرض من جميع التقنيات حتى تكون هناك فرجة مسرحية ممتعة. وإذا لم تتطور تقنيات الخشبة المسرحية لن يكون هنا عروض ممتعة ومبهرة. أما الفنان فالح فايز قال إن مسرح عبد العزيز ناصر محجوز للفعاليات الغنائية لسوق واقف وكتارا موقوف العمل عليه والمؤتمرات محجوز لمسرحية فافا وقطر الوطني أصبح عليه ضغط من قبل ٥ عروض لكنه لم تعرض ولا واحدة. حراك مسرحي مستمر أما الفنان علي الشرشني فقال كنا نرغب في ظل هذا الحراك المسرحي وذلك حسب رؤية وزارة الثقافة والرياضة والتي دعت إلى عودة الحراك عبر الفرق المسرحية حيث هناك أربع فرق مسرحية إلى جانب شركات الإنتاج الفنية فلابد أن نقدم عروضنا على جميع الأماكن مثلا الريان وقطر الوطني وكتارا وغيرها من الأماكن بالتالي لا نضع العرقيل أمام عدم تقديم عرض مسرحي سواء كانت عبر الفرق المسرحية أو عبر الشركات وأعتقد أن وزارة الثقافة تدعم تقديم أعمال مسرحية في مثل هذه المناسبات.

يشهد مسرح مركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال أيام عيد الأضحى المبارك من 11 إلى 17 سبتمبر، عرضًا مسرحيًا ضخمًا يعد الأول من نوعه في الوطن العربي بعنوان "فافا ينقذ الغابة" بطولة شخصيات قناة براعم الشهيرة فافا وتيلا وتولا وشخصيات أخرى ومقدمتي البرامج إيمان ورانيا. ووصف مخرج العرض، مايكل هانت، المسرحية بأنها "من أهم الأعمال بالنسبة لي، لأنني ولأول مرة أقوم بإخراج عمل مسرحي في دولة عربية". وأعرب عن سعادته بهذه التجربة الفريدة لأنها من إنتاج قناة براعم القناة الموجهة إلى الأطفال ولأنها أتاحت لي فرصة التعرف عن قرب على العديد من المواهب الفنية التي تشارك في المسرحية. وعن مشاهد المسرحية ودور كل شخصية قال هانت سيبدأ العرض بمشهد للشخصية الرئيسية فافا وهو يمرح مع حيوانات الغابة، وهو مشهد مهم للغاية حيث نرى الأشجار الكبيرة والغابة الجميلة، ثم تظهر مجموعة من الأشخاص وهم يدمرون أشجار الغابة التي تعيش فيها الحيوانات، هنا تبدأ المغامرة حول كيفية إنقاذ فافا للغابة وسفره قاطعًا مسافات طويلة من أجل إنقاذها، يسافر فافا إلى الصحراء والقطب الشمالي، بعد ذلك تخطر بباله فكرة أن يعيد تشجير الغابة وينجح في ذلك وتعود جميع الحيوانات لتعيش في الغابة مجددا. وحول اختيار موضوع البيئة ليكون محور الرسالة التي يتم توجيهها. قال: "اخترنا البيئة لأنها تعد قضية رئيسية في العالم الآن، وهي محور أساسي في هذه المنطقة بالتحديد والمسرحية توجه رسالة للجميع كبارًا وصغارًا من أجل حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية". وقال إنه "من الرائع أن تقوم قناة براعم وهي قناة موجهة إلى الأطفال بإنتاج مسرحية تعد الأولى من نوعها في الوطن العربي، أما ما يخص فريق العمل فلقد التقيت بفريق محترف من الفنانين الذين يسعون إلى تقديم عمل مسرحي هادف للأطفال والأسرة. وجميعهم يدرك أن العمل في المسرح يختلف عن العمل في التلفزيون، لأن العمل أمام الجمهور مباشرة يختلف كليا عن العمل في الاستديو". وحول الصعوبات التي واجهها خلال مرحلة الإنتاج. قال "من الناحية الفنية نعم، فلقد واجهنا بعض الصعوبات لضخامة الإنتاج الذي يعد من أكبر العروض التي اشتركت فيها، ولذا قمنا بإحضار أجهزة فنية متطورة من المملكة المتحدة وأيرلندا، وهي أجهزة خاصة بالطيران وغيرها من المعدات الفنية التي نستخدمها في العرض. ولدينا ما يقارب 14 طنًا من الديكورات، وما يقارب من 1200 أو 1500 وحدة إضاءة في المسرح، وهناك العديد من الخبراء الفنيين المتخصصين في الإضاءة المتحركة التي نراها في حفلات البوب أو الروك اند رول. وسيتم تغيير المشاهد تسع مرات أمام الجمهور، ما يجعلهم يرون الانتقال من مكان إلى آخر بشكل مذهل". تنوع ثقافي وقال مصمم الملابس العالمي "باتريككو نيلان" إن المسرحية تعد عملا مسرحيا عالميًا لا يقل عن أي عرض مسرحي في دول أوروبا وسينال إعجاب الأطفال وعائلاتهم، وأضاف: "عند تصميمي للأزياء حرصت على ألا يكون الزي زي حيوان بالكامل، لأن هذه الأزياء يرتديها أشخاص حقيقيون، فالأزياء تم تصميمها بشكل مختلف قليلا عن الأشكال الحقيقية للحيوانات. وما كنت أحاول فعله عند تصميم هذه الأزياء هو النظر إلى تنوع الحيوانات التي تعيش في العالم وتعدد الثقافات الخاصة بالمجتمعات".

بناء على رؤية وزارة الثقافة والرياضة لتطوير الحركة المسرحية، فإن الفرق المسرحية الأهلية تنتظر اللائحة التنفيذية التي يعكف على إعدادها مركز شؤون المسرح لكي يتم العمل بها فيما سيقدم من أعمال مسرحية خلال الفترة المقبلة، بحيث تكون الأعمال ذات علاقة بالجمهور وتناقش مشاكله وتجذبه إلى خشبة المسرح. والفرق المسرحية تنتظر تلك اللائحة التي يعكف عليها المركز لكي يتم طرحها على الفرق المسرحية وتعتمد لكي تكون لائحة تنظم العمل المسرحي، ولا يترك للفرق اختيار الأعمال التي تقدم بل ستكون هناك ضوابط، مثل أن يكون الدعم الذي سيقدم يذهب للفرقة التي تقدم عملا مسرحيا يكون غالبية المشاركين فيه من الشباب القطري، وغيرها من الأمور، وبالتالي تنتظر الفرق تلك اللائحة ليتم وضع برنامج لكل الفرق المسرحية من حيث حجز مسرح قطر الوطني التي ستقدم عليه الأعمال.

ينظمه الشبابي للفنون في مجالات التشكيل والمسرح والموسيقىالمالك: البرنامج يسهم في إثراء الحركة الفنية بالدولة دعا المركز الشبابي للفنون منتسبيه إلى التسجيل ببرنامج "صيف وفن"، الذي ينظمه المركز خلال الفترة من 24 يوليو الجاري إلى 31 أغسطس المقبل، في إطار حرصه الدائم على إقامة هذا البرنامج، خلال فصل الصيف، في ظل جهوده لاستقطاب منتسبيه من القطريين للمشاركة بأنشطته المختلفة، خاصة خلال فصل الصيف. وأكد الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، أن برنامج هذه السنة سوف يحظى بتفاعل كبير من جانب منتسبي المركز، "وذلك لما يتميز به البرنامج خلال هذه النسخة من تنوع بالأنشطة الفنية المختلفة، من تشكيل ومسرح وموسيقى". وقال إن "الفرصة متاحة لمنتسبي المركز من المشاركين بالبرنامج لإطلاق العنان لإبداعاتهم الحرة، بحيث يتم إنتاج العديد من الأعمال الفنية الحرة التي يبدعها المنتسبون بأنفسهم، عن طريق الورش المختلفة التي سيتم تنظيمها خلال البرنامج، والتي ستتنوع بين الفنون التشكيلية والموسيقية والمسرحية". وتابع الفنان سلمان المالك: إن هذا التنوع في الأنشطة الثلاث للمركز خلال برنامج "صيف وفن"، يأتي في إطار توجيهات وزارة الثقافة والرياضة، والتي تعنى بتنمية مواهب الشباب الفنية، وصقل مهاراتهم الإبداعية، عبر المجالات التي يضطلع بها المركز، وهي التشكيل والموسيقى والمسرح. وشدد المالك على أهمية إسراع منتسبي المركز للتسجيل بالبرنامج، تمهيدًا للاشتراك في فعالياته، وذلك قبل وقت مبكر من انطلاقه، لما يمثله البرنامج من أهمية كبيرة في رفد مواهبهم، والعمل على إبرازها، عبر المجالات الفنية المختلفة، "حيث يتم السماح بالتسجيل عبر النوافذ المختلفة للمركز، والذي يحرص على التواصل مع منتسبيه عبر الشبكة العنكبوتية، والمنصات الرقمية المختلفة، في إطار حرصه الدائم على الوصول إلى منتسبيه، أينما كانت استخداماتهم". وأرجع المالك الهدف من البرنامج إلى حرصه على "مساعدة المنتسبين على التخيل والابتكار والتعبير عن ذاتهم الفنية باتباع أساليب البحث والدراسة والتقييم والمتابعة، لتأكيد الاحتياجات المتجددة في مجالات الإبداع الفني للشباب، وإشباع حاجاتهم بإبداع مختلف الفنون". وقال إن المركز يحرص من خلال موسمه الصيفي على تنمية مهارات الشباب وسد الفراغ لديهم، خاصة في فترات العطلات الصيفية في كل ما هو مفيد، علاوة على هدفه في تفجير طاقات أصحاب المواهب الشابة، وتوظيفها في عمل إبداعي خلاق. تعزيز روح التذوق وأضاف المالك أن البرنامج سوف يسهم في تعزيز روح التذوق الفني من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة التي ستقدمها أنشطة المركز الثلاث، والتي تشهد زخماً فنياً كبيراً، من حيث الورش المتخصصة التي سيتم توجيهها للمشاركين، بجانب تخصيص يوم مفتوح لهم من كل أسبوع.

تشهد دولة قطر خلال إجازة عيد الفطر المبارك عروضا فنية متنوعة تتناسب مع كافة الفئات العمرية للمواطنين والمقيمين والزائرين. وتتضمن هذه العروض التي تستمر طيلة أيام العيد مسرحية "طار الوزير" للمخرج فهد الباكر وستعرض على مسرح قطر الوطني، وهي من تأليف الكاتبين عبدالرحيم الصديقي، وتيسير عبدالله، وبطولة الفنانين عبد العزيز جاسم، عبدالناصر درويش، منى شداد، وسعد بخيت، راشد سعد، أمير دسمال، ونخبة من نجوم الفن القطري، والديكور للفنان عبدالله دسمال الكواري. وتدور فكرة العرض المسرحي "طار الوزير" حول موضوع صناعة "الرأي العام"، وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل رأي عام في العديد من القضايا، وبالتالي تأثير هذا الأمر على الأفراد والجماعات بل وعلى مؤسسات الدولة أيضا، كل هذا يظهر من خلال رجل بسيط جداً أيّده الرأي العام بسبب بساطته وتمتعه بشعبية بين أقرانه والمحيطين به، فتمّ تعيينه في منصب وزير، وتتوالى الأحداث في قالب كوميدي. ويقف فريق العمل حاليا على وضع اللمسات النهائية للانطلاق في أول أيام العيد بعد استمرار البروفات ما يقارب الشهرين. ومن العروض الفنية التي ينتظرها الجمهور في الدوحة مسرحية الأطفال "الصياد والقراصنة" للمخرج فالح فايز والتي ستعرض على مسرح الريان بسوق واقف، والمسرحية من تأليف أحمد الشيبة وبطولة علي الغرير، وخليل الرميثي، فرج سعد، محمد الصايغ، محمد السياري، عبدالله الهاجري، أمينة الوكيلي، خالد يوسف، ومحمد الدوسري، وديكور أحمد العقلان، وكلمات وألحان الأغاني لخليفة جمعان، وملابس ريم السويدي. وصرح المخرج فالح فايز لوكالة الأنباء القطرية " قنا " أن هذا العمل يلقى الدعم من العديد من الجهات منها وزارة الثقافة والرياضة والمكتب الهندسي الخاص والهيئة العامة للسياحة، خاصة أنه يستهدف الأطفال.. مشيرا إلى أن العمل على الرغم من كونه موجها إلى الأطفال فإنه يسعى لإسعاد العائلة كلها، حيث من المتوقع أن يأتي الأطفال مع ذويهم، كما أنه يعمل على جذب الجمهور إلى المسرح. وأضاف فايز الذي قدم العديد من الأعمال المسرحية للأطفال أنه يجد في هذه الأعمال سعادة خاصة، حيث يدخل البهجة عليهم من خلال تحقيق عمل مفيد ويحقق المتعة في نفس الوقت.. منوها بأن فريق العمل خلال الفترة الماضية استعد وما زال للعرض وفي هذه الأثناء يتم مراجعة الأغاني الخاصة بالعمل والموسيقى وبقية العناصر المساعدة. وأوضح أن العمل يدور في إطار مشوق للأطفال فيتناول مدينة تتعرض لمحاولة سيطرة من قبل قراصنة ويتنبه لهذا الأمر مجموعة من الصيادين، ولكن ينجح القراصنة في الوصول إلى المدينة وتقديم سم للملك يعرضه لموت بطيء ولكن لا يزال هناك أمل في إنقاذه، فيخوضون عددا من المغامرات خلال رحلتهم بحثا عن دواء يوقف أثر السم. وأشار إلى أن العمل فضلاً عن كونه يهدف إلى إمتاع الأطفال فإنه يقدم مجموعة من القيم التربوية السليمة التي تهدف لتعليم الأطفال أيضاً وحثهم على اتخاذ الخير سبيلاً لهم في تحقيق أهدافهم. وفي المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" يقدم عرض بعنوان "حلم طفل" على الواجهة البحرية، وذلك بواقع ثلاثة عروض يوميا باللغتين العربية والانجليزية، إذ سيبدأ العرض الأول باللغة العربية من الساعة 7.30 مساءً في حين يبدأ العرض الثاني باللغة الانجليزية 8.30 مساءً ، والعرض الثالث سيكون باللغة العربية بداية من الساعة 9.30 مساء، وذلك ضمن مهرجان كتارا خلال عيد الفطر. هذا وسوف يتضمن العديد من المسارح في المجمعات التجارية عروضا فنية موجهة للأطفال، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، مثل: أليس في بلاد العجائب وتعرض في (سيتي سنتر الدوحة)، والأميرة النائمة في (مجمع دار السلام)، وقصة حورية البحر في (مول إزدان)، وبياض الثلج في (مجمع لاجونا مول)، وافتح يا سمسم في (مجمع حياة بلازا) ودوراز فريندشيب فيستا في (مجمع الخور).

سيكون جمهور المسرح على موعد في عيد الفطر المبارك مع العرض المسرحي "الصياد والقراصنة" وهو عرض مسرحي للأطفال نجح في استقطاب الفنانين ومنهم علي الغرير للمرة الثانية بعد مشاركته الأولى في مسرحية مدينة الحكايات التي عرضت خلال عيد الأضحى الماضي على خشبة مسرح الريان الذي نجح بدوره في استقطاب مجموعة من العروض المميزة للجمهور خاصة فيما يتعلق بعروض مسرح الطفل التي تلقى إقبالا جماهيريا كبيرا، كما يشكل الكاتب أحمد الشيبة والفنان فالح فايز، ثنائيا متميزا في تقديم أعمال الطفل برؤية منهجية تضمن وصول الرسالة بشكلها الصحيح للأطفال، من خلال الابتعاد عن التوجيه، وبالاعتماد على التأثير غير المباشر من خلال الحكاية، فالشيبة كاتب له حضوره في الكثير من المجالات وفي مقدمتها مسرح الطفل، وفايز أيضًا مخرج متميز لدية خيال واسع وقدرة على توظيف الشخصيات بما يخدم الحكاية، ليقدم بذلك عملا جديدا يضاف لسجله الحافل بالإنجازات والتحديات التي خاضها فايز وراهن فيها على النجاح من خلال الاعتماد على الفنانين الشباب. ويشهد العرض المرتقب مشاركة نخبة من النجوم في مقدمتهم نجم الكوميديا "علي الغرير" وخليل الرميثي وفرج سعد ومحمد الصايغ ومحمد السياري وعبدالله الهاجري وأمينة الوكيلي وخالد يوسف وحمد الدوسري والفرقة الاستعراضية ومصمم الاستعراض "أحمد عمر" وكلمات وألحان الأغاني "خليفة جمعان" وألحان وتوزيع "سالم الجارح" والديكور "أحمد العقلان" والمناظر السنمائية "حسام عبدالمنعم" ومصممة الملابس "ريم السويدي" ومساعد المخرج "خليفة جبر" والإنتاج "أمير دسمال وإبراهيم باخضر". وعن الجديد الذي حرص مؤلف العمل "أحمد الشيبة " في الصياد والقراصنة قال إن أحداثه تدور تدور حول الصراع الأزلي بين الخير والشر..فهي تحوي أحداثا كثيرة ومغامرات مختلفة من مدينة الرمان إلى جزيرة أمير البحر وإلى مدينة التفاح..وفيها تشويق وإثارة..ومطاردة القراصنة للصياد الذي اكتشف أن القراصنة يعدون العدة للسيطرة على مدينة الرمان من خلال وضع السم للملك نعمان..ويحاول الصياد وأخوه الوصول إلى قصر الملك وتحذيره من خطة القراصنة ولكن يصلان متأخرين..وتبدأ مطاردة القراصنة لهم..حتى لا يحصلوا على الترياق المضاد للسم..ويتمكن الصياد مرجان وأخوه ريحان أن يهربا ويتعرضا إلى أحداث كثيرة في جزيرة أمير البحر ومدينة التفاح وكلها مفارقات تحث على مجموعة من القيم التربوية والأخلاق الإسلامية فهي تحث على التعاون وعدم الاستسلام أمام الصعاب مهما كانت قوية. إستعراضات يضم العمل الذي يستقطب نجوم الخليج إلى جانب الحكاية الرئيسية للصياد وتطور حكايته مع القراصنة، عددا من الاستعراضات والمناظر السينمائية، التي تسجل إضافة جديدة للطرح المسرحي المطعم بالاستعراضات، التي تجعل الحكاية أقرب كثيرا للجمهور، وكذلك المناظر السينمائية التي تضمن بدورها نقل المشاهد إلى الأجواء الحقيقية للحكاية من خلال المناظر السينمائية التي تلعب بعدا إضافيا في إثراء الخيال وشد انتباه الجمهور للحكاية بشكل يضمن مزيد من التفاعل مع أحداث العمل لاسيَّما أنه موجه للأسرة حيث يحمل الكثير الجوانب التربوية.

الفنان " فالح فايز " واحد من الفنانين الذين ارتبطت أسماؤهم بأعمال رمضانية سواء على صعيد العمل المسرحي أو الدراما الإذاعية، التي يجيد فايز اللعب في ميدانهما بمهارة عالية فهو مخرج وممثل إذاعي محترف له العديد من الأعمال الإذاعية الناجحة، وهو أيضا المخرج والممثل المسرحي صاحب العديد من الإبداعات المتميزة، وأحد المنافسين بقوة على جوائز مهرجان الدوحة المسرحي في دوراته السنوية وهو أيضا كما قيل عنه أبو البنات وكفيل الشباب حيث يحرص في كل أعماله على الاعتماد على عدد كبير من الفنانين الشباب ويراهن عليهم في كل أعماله ويصر على هذا الرهان بهدف تأسيس صفوف جديدة من الفنانين والفنيين في كل مكونات القطاع المسرحي. للفنان والمخرج الكبير أعمال رمضانية هذا العام منها مسلسل " أسرار مكشوفة " الذي انتهى من تسجيله بالإذاعة والذي يأتي في إطار التعاون مع مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، إلى جانب العرض المسرحي الذي سيقدمه على مسرح الريان خلال عيد الفطر المقبل بعنوان " الصياد والقراصنة " في ثنائية جديدة من مؤلف العمل " أحمد الشيبة " بعد نجاحهما الكبير في مسرحية " مدينة الحكايات " التي عرضت أيضا على مسرح الريان خلال عيد الأضحى الماضي، كيف يرى مخرجنا الكبير رمضان وكيف يقيم الأعمال الدرامية الرمضانية، ورؤيته لبعض الأحداث المحلية والعربية وفيما يلي نص الحوار : في البداية أكد فايز أن شاغله الحالي هو الاستعداد لمسرحية الصياد والقراصنة التي أحدثت صدى طيبا من الآن، خاصة أنه اختار هذا العمل من بين نصين ورأينا أن العمل الحالي هو الأنسب وأسعى في هذا العرض لاستقطاب الشاشة الخلفية مع موتيفات خفيفة، تعكس واقع الطبيعة التي تدور فيها الأحداث، والعمل الدرامي أسرار مكشوفة مع مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك حيث قمنا بتنفيذ 15 حلقة شارك فيها غازي حسين وإبراهيم محمد وعلي سلطان ونخبة من الفنانين القطريين، وانتهينا من تسجيلها وقمنا بتسليمها لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك، وهي تذاع حاليا، والحلقات الخمسة عشر لكتاب مختلفين بحيث يكون المستمعون يوميا على موعد مع قصة جديدة عبر مجموعة من الحلقات المنفصلة، واعتمدنا فيها نظام الموسيقى التصويرية، بحيث يوحي للمستمع أنه يشاهد الأحداث أيضا. وعن رأيه في انتشار ظاهرة الفنان المذيع في رمضان قال إن ذلك على حسب الإمكانيات والملكات التي يجب توافرها في المذيع ويجب أن يمتلك المهارات الكافية التي تؤهله لأداء هذا الدور وفي نوعيات معينة من البرامج التي تتناسب مع إمكانياته وقدراته، التي يمكن من خلالها أن يقنع المشاهدين أو المستمعين بأنه مذيع يؤدي المطلوب منه على الوجه الأكمل، كما هو الحال في حالة تقمص المذيع لدور تمثيلي في عمل فني فيجب أن تكون لديه الإمكانيات التي تؤهله لأداء هذا الدور . الدراما الرمضانية وحول رأيه في الدراما الرمضانية قال يومي مشحون بالعمل ولا أتابع حاليا أي أعمال درامية إلا حلقات بسيطة وبشكل عشوائي بعضها من مسلسل " ساق البامبو " وبعض الحلقات من الأعمال الأخرى التي أشاهدها بطريق الصدفة ولذلك لم أتمكن من الحكم على أي عمل نجح وآخر لم ينجح لأن التقييم يجب أن يتم من خلال مشاهدة ومتابعة جيدة حتى نكون أمام رأي أو حكم صحيح، وفيما يتعلق بالضجة التي أحدثها مسلسل " سيلفي " قال شاهدت أيضا بعض الحلقات وكان بعضها جيدا والبعض الآخر لم أجد فيه جديدا فقد كان مليئا بالمبالغة والتكرار وشعرت أني أشاهد " طاش ما طاش " فلا فرق بينهما وإن كانت هناك بعض الحلقات الجيدة التي حملت رؤية وفكرا جديدا . وفيما يتعلق بغياب الدراما الرمضانية في قطر قال إن هناك محاولات من تلفزيون قطر لتقديم بعض الأعمال الدرامية وقال جلست مع أحد المسؤولين في المؤسسة القطرية للإعلام الذي وعد بأن هناك رؤى جديدة لاستعادة الدور الرائد للساحة الفنية القطرية من خلال أعمال درامية جديدة وأن الأمر قيد البحث والدراسة، ونأمل أن يشهد العام المقبل أعمالا جديدة تستوعب الفنانين القطريين. وفي رد له على سؤال حول الثنائية التي جمعت بينه وبين المؤلف أحمد الشيبة خاصة أنهما يلتقيان في ثنائية جديدة قال فايز، إن بيننا حديث مشترك عن كتابة أعمال للطفل على غرار مدينة الحكايات وتم الاتفاق على ذلك وقدم لي مسرحية الصياد والقراصنة، ونعتمد فيها المناظر السينمائية، بسبب طبيعة المسرح وأتوقع أن تكون الفكرة ناجحة وتلقى الإقبال الذي نأمله من الجمهور.

عكس العرض المسرحي الذي قدمته الفرقة "ب"، التابعة للمركز الشبابي للفنون، بعنوان "السقوط"، مستوى قطريا لافت، على نحو ما قدمه منتسبو المركز خلال العرض، الذي أخرجه الفنان سلمان المري، وشهده النشاط المسرحي، التابع للمركز، يوم الأربعاء الماضي. وأبهر أداء الفنانين القطريين خلال العرض الحضور، الذين تنوعوا بين فنانين ونقاد، أشادوا جميعًا بمبادرة المركز في رفد الساحة المسرحية القطرية بمثل هذه المواهب الشبابية، لتكون رافدًا قويًا لمسرح الكبار، والمساهمة في إثارة حالة من الحراك المسرحي بالدولة. ومن جانبهم، ثمن شباب الفنانين القطريين في تصريحاتهم لـ"الشرق" مبادرة وزارة الثقافة والرياضة، ممثلة في المركز الشبابي للفنون، على ما وفره لهم من إمكانيات مختلفة، لتأدية مثل هذه الأدوار الفنية، وصعودهم إلى خشبة المسرح على هذا النحو، بإتاحة الفرصة لهم للتمثيل، والوقوف أمام الجمهور، وخاصة أمام هذه الكوكبة الفنية التي شهدت العرض المسرحي. بدوره، قال الفنان حمد الملا، والذي قام بدور "الجنرال"، إن هذه هي التجربة المسرحية الثانية له على خشبة المسرح، وأنه على الرغم من أن دور الإمبراطور كان مختلفًا بالكلية عن شخصيته، إلا أنه تعايش مع هذه الشخصية على خشبة المسرح، دون أن يعاني تناقضًا معها، أو يعمل على التوازن بينها وبين شخصيته. وتابع: إنه سيعمل على تكرار تجربة خوضه العمل المسرحي، كونه أحد منتسبي المركز الشبابي للفنون، "خاصة وأن المسؤولين فيه قاموا بواجبهم على أكمل وجه، بتقديم كافة أشكال الدعم لإنجاز هذا العمل المتميز". مثمنًا مثل هذه الخطوة من قبل وزارة الثقافة والرياضة، ممثلة في المركز الشبابي للفنون على دعمه للحركة المسرحية الشبابية في الدولة. ولفت الفنان سعود السليطي إلى أنه على الرغم من اتجاهه للموسيقى وتوقفه فترة عن المسرح، إلا أنه يجد نفسه على خشبة المسرح، وبين جمهوره، وخاصة خلال العرض المسرحي الأخير "السقوط". مؤكدًا "أننا بحاجة إلى مثل هذه الأعمال المسرحية الشبابية التي تسهم في الحراك المسرحي إيجابيًا". ووصف السليطي مبادرة المركز لإنتاج مثل هذا العرض المسرحي بأنها "خطوة مهمة للغاية، وأنها ستثري الحركة المسرحية بشكل عام، خاصة ونحن بحاجة إلى مثل هذه النوعية من المسرحيات، والتي شهدت بدايات عرضها دورات تدريبية مكثفة، كان لها تأثير كبير على الفنانين الشباب، في صعودهم لخشبة المسرح". وبدوره، وصف فهد المري، صعوده على خشبة المسرح في هذا العمل بأنه شعور لا يوصف، "وكنت أثق في إمكانياتي وموهبتي الفنية، وأنها ستتكامل مع ما وفره لنا المركز الشبابي للفنون من إمكانيات لتقديم عرض مسرحي يليق بنبوغ الشباب القطري، وما يتمتع به من مواهب فنية". بصمة فنية أكد الفنان مشعل الدوسري، أنه حرص على مشاركة زملائه من الشباب القطري في العرض المسرحي "السقوط"، حرصًا منه على مؤازرتهم، "علاوة على العمل المسرحي نفسه الذي جذبني إليه، وحرصت على أن تكون لي فيه بصمة فنية، تضاف إلى بصماتي المسرحية الأخرى، خاصة وأنه لون مسرحي جديد، يعرف باسم مسرح الكارثة". وقال الدوسري إن العمل وإن كان لا يحمل رسالة بعينها، "إلا أنه عمل مسرحي متكامل بالدرجة الأولى، كتبه كاتب إنجليزي معروف، هو هوارد باركر، وأخرجه الفنان المتألق سلمان المري". مثمنًا جهود المركز الشبابي للفنون في تبنيه لهذه المبادرة المسرحية الشبابية، "والتي حتمًا ستكون إضافة مسرحية جديدة للحركة المسرحية في البلاد، وسأواصل تواجدي بالمركز، على نحو ما أحرص عليه منذ عام 2006".

* تلقى دعوة للمشاركة بعرض العام القادم شارك الفنان صالح المناعي، رئيس فرقة الوطن المسرحية في فعاليات مهرجان المسرح الحر بالأردن، والتي حملت اسم «المسرح في مواجهة الفكر المتطرف» وذلك بمشاركة عدة عروض مسرحية من تونس، مصر، الإمارات، صربيا، فرنسا، إيطاليا، روسيا وأخيرًا الأردن، بالعاصمة الأردنية عمان. وكان مدير المهرجان الفنان علي عليان، قد شدد في كلمته التي ألقاها على أهمية المسرح، وبأنه السلاح الذي يواجه التطرف والإرهاب والجهل بلا أي هوادة، كما رحّب عليان بضيوف الأردن من فنانين ونقاد وحضور. وقد عرضت في حفل الافتتاح مسرحية «البوابة 5» للمخرجة الدكتورة مجد القصص، وتأليف الروائية ليلى الأطرش، والتي تتناول عبر عمل تجريبي يشمل الرقص والغناء والتمثيل قضايا شرائح مجتمعية مهمشة. المسرحية قدمت في قالب غنائي وراقص «ممسرح»، وضعت بقعة الضوء على أوضاع عدد من المواطنين الهاربين نحو «الهجرة» لظروف معيشية صعبة يحاولون الخلاص منها، لتتقاطع مصائرهم أمام المشاهد في هذا «الحلم». وقال المناعي إن حضوره لفعاليات المهرجان يأتي في إطار التعرف على الفعاليات المسرحية التي تقام في الوطن العربي وأن فرقة الوطن رغم أنها في بداية المشوار الفني إلا أننا نسعى في العام المقبل المشاركة في فعاليات المهرجان حيث تلقت الفرقة دعوة رسمية من إدارة المهرجان للمشاركة فيه.

فنان شاب يجمع بين عدة مواهب متنوعة، فهو صاحب عدد من الإبداعات الفنية في مجال الدراما التلفزيونية والإذاعية، وهو أيضًا إعلامي رغم صغر سنه، وقد فاجأ الجميع بإصدار أولى مؤلفاته التي حملت عنوان "كومبارس" عدة سنوات، هي كل رصيد الحمادي في العمل الفني والإعلامي، لكنها كانت كافية لتمثل له البداية التي ينطلق منها نحو الدراما والمسرح والإعلام، ولم تقتصر على ذلك بل تعدتها إلى عدة محاولات سينمائية وحرص على الوجود في وصائل التواصل الاجتماعي من خلال أفلام قصيرة على اليوتيوب، من خلال جروب شاريو الذي يعد ملتقى لعدد من الفنانين والموهوبين الشباب، ويمثل لهم منصة الانطلاق نحو تقديم إبداعاتهم، في فترة تغيب فيها الدراما ويتراجع فيها المسرح، لكن حماس الشباب لا يمل من المحاولة تلو الأخرى. "الشرق" التقت الفنان والإعلامي "محمد الحمادي" للتعرف منه على الجديد لديه وأهم ملامح مسيرته الفنية التي بدأت في سن مبكرة، من خلال الحوار التالي: ما الجديد الذي تحرص على تقديمه في الفترة المقبلة؟ أحرص على تقديم كل جديد وفريد من نوعه، سواء البرامج أو الأفلام القصيرة عبر جروب شاريو، وربما هذا سبب عدم استمراري في بعض المجالات كالتمثيل، وقد كانت التجربة الأخيرة في مهرجان المسرح الشبابي الذي تم إلغاؤه، وأحدث ذلك أثرا سلبيا في جموع الفنانين الشباب، واعتبروها نقطة سوداء في مسيرة المسرح القطري، إذ كان المهرجان من أهم النوافذ للكوادر الشابة في الإخراج التمثيل والتأليف أمثال فيصل رشيد وفالح فايز وآخرون. تطوير الذات دخلتَ الفن في سن مبكرة، فماذا استفدت من دخولك المبكر الساحة الفنية؟ - استفدت من خبرة كل من سبقوني وكل من شاركت معهم، وأعمل دائما على تطوير ذاتي ولا أنتظر الدعم من أحد، بل أسعى لتنمية قدراتي بنفسي، وربما هذا السبب الذي يجعلني أشعر أنني أصبحت أكثر نضجا عن ذي قبل، إذ أصبحت الجودة هي الأهداف التي أحرص عليها ليكتب لي النجاح في مجال أحبه وأعشقه منذ صغري. نراك في الدراما الإذاعية وتجارب سينمائية، فأين أنت من المسرح؟ المسرح هو أول مكان لجأت إليه، ويعتبر بيتي ونافذتي الأولى التي فجرت الموهبة والإبداع بداخلي، فعبرت الموهبة عن نفسها مبكرا، فقد كنت أقوم بما يشبه الأعمال المسرحية في بيت عائلتي، إلا أن الأمر تغير كثيرا عندما دخلت مجال المسرح لأول مرة عام 2009 في أول عمل جمعني بالمخرج فيصل رشيد، وأعي جيدا أن المسرح يحتاج إلى مهارات خاصة أحرص على تنميتها في ذاتي. أعمال جماعية وماذا عن جروب شاريو وأهم ما يحرص على تقديمه؟ جروب شاريو يسعى أن يتقدم وأن يرى النور قريبًا بصورة أفضل، فنحن مجرد أشخاص تعد على الأصابع تجمعهم الرغبة في تقديم أعمال فنية هادفة بشكل جماعي، ونستعد حاليا لتكوين، فرقة أو شركة في المستقبل، في ظل إشادة العديد من الفنانين بِنَا والذين سيشاركون معنا في أعمالنا القادمة لتكون إضافة قوية لنا كالفنانة القديرة هدية سعيد، والفنان جاسم الأنصاري، وفيصل رشيد، وعلي الشرشني، وغيرهم، ولا شك أن وجود فنانين كبار معنا أمر سيدفعنا للبحث عن الشهرة والتميز. قدمتم فيلما قصيرا هادفا مؤخرًا، فما ردود الأفعال عنه؟ قلة الأعمال المسرحية والتلفزيونية سبب هجرتي للتمثيل، فرغم كثرة المسارح التي نحسد عليها وشركات الإنتاج ووجود مؤسسة الدوحة للأفلام ومخرجون وفنانون قطريون، إلا أن الأعمال القطرية غائبة يفتقدها الجمهور، ورغم السجل الحافل لتلفزيون قطر في الإنتاج الدرامي في السابق فلا تزال الدراما مفقودة والمسرح يحتاج إلى خطوات ومبادرات والشباب في الانتظار. مؤسسات كيف ترى اهتمام مؤسسة الدوحة للأفلام بالفنانين الشباب؟ لا أحد ينكر أن الدوحة للأفلام مؤسسة كبرى وتقوم بجهد مشكور، إلا أننا فوجئنا برفض تمويل عملنا الذي تقدمنا به قبل ما يزيد على شهرين عبر صندوق الفيلم القطري، وهو عمل بعنوان "زهرة" للكاتب طلال محمود، رغم أننا عملنا معهم في مهرجان أجيال السينمائي عبر فيلم (بعد موتي) للكاتب نفسه. ما الذي تطمح في الوصول إليه؟ أشعر أنني افتقدت الإذاعة كثيرًا، بسبب انقطاعي عنها منذ رمضان الماضي لسفري إلى بريطانيا لاستكمال دراستي، أتمنى أن أعود قريبا، وانخرط في العمل الإذاعي وآمل أن تكون لي انطلاقة جديدة في الإذاعة تزامنا مع تولي السيد محمد ناصر المهندي مديرا للإذاعة، فهو شخصية داعمة للمواهب من دون اعتبارات أخرى، ويولي الكوادر الوطنية أولويات خاصة في مجال العمل الإذاعي، فهو من دعمني وشجعني منذ أول يوم دخلت فيه إذاعة قطر. كاتب دخولك مجال التأليف علّه يعني رغبتك في كتابة أعمال درامية ومسرحية.. هل لديك الرغبة في ذلك؟ "كومبارس"، يعد أول إصدار لي والذي أطلق عليه سيناريو، لأنه أحداث واقعية تدور حول ممثلة خليجية. وأستعد حاليا لكتابة أول رواية لي، فأنا شغوف بقراءة الروايات وأعشق الكتابة منذ صغري حتى إن بعض الأصدقاء والمقربين من المحيطين بي لقبني بلقب "كاتب". دعم وتوجيه ما الدور الذي لعبه والدك في مسيرتك الفنية؟ والدي "سلمان الحمادي" عمل صحفيا سابقا في جريدة "الشرق"، وله الكثير من الاهتمامات والميول ذات الطبيعة الثقافية، ومحب للكثير من ألوان الفنون، وقد وجدت منه كل الدعم والتشجيع في كل عمل أقدمت عليه، لكنه يميل إلى رأيي في التوجه نحو الإعلام المرئي والمسموع، خاصة بعد تجربة عمل استمرت لست سنوات كان التوجه الإعلامي فيها هو الأساس ،وما أشارك فيه من أعمال فنية هو من قبيل الهواية.

خلال مؤتمر صحفي يعقده وزير الثقافة والرياضة يعلن سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، صباح الإثنين القادم تدشين مركز جديد يهتم بشؤون المسرح والفرق المسرحية، وذلك خلال مؤتمر صحفي يعقده بمقر مسرح قطر الوطني. وعلمت "الشرق" أن هناك العديد من الأسماء المرشحة لتولي رئاسة هذا المركز، يأتي على رأسها الفنان أحمد المفتاح، وأن المركز المرتقب سيعمل على إثراء الحركة المسرحية في البلاد، ورفد المشهد المسرحي ذاته بكل ما هو مبدع وخلاق في عالم المسرح. ويأتي تدشين المركز المرتقب في إطار سياسة وزارة الثقافة والرياضة بالدفع تجاه الحركة المسرحية في دولة قطر للأمام، وليصبح المسرح معبرًا عن الواقع المعاش، وراصدًا في الوقت لآمال وطموحات الجمهور، علاوة على استعادة تاريخ المسرح القطري وريادته، بجانب الاستفادة من الإمكانات الشبابية الواعدة في مجال الفن المسرحي، ليتم توظيفها بالشكل الصحيح، وفق خطة منهجية مسرحية. كما يأتي الإعلان عن تدشين المركز المرتقب في ظل انتقادات واسعة لمستوى الحركة المسرحية في البلاد، وتوجيه انتقادات للفرق الفنية بالتقاعس عن عدم طرح مبادرات جديدة تدعم هذه الحركة، والاكتفاء بالأعمال المسرحية المقدمة لمهرجان الدوحة المسرحي، والذي لوحظ عليه خلال دورته المنقضية عدم بلوغ مستوى عروضه المسرحية إلى مستوى عروض المهرجانات الكبيرة، والتي يقف على رأسها مهرجان الدوحة، لما يمثله من تاريخ طويل وممتد، يصل إلى أكثر من 35 عامًا تقريبًا. ومن المرتقب أن يتجاوز دور المركز الجديد الدوحة، ليتعداه إلى خارج العاصمة، ليشمل جميع المدن والمناطق، بحيث يعمل على نشر الفن المسرحي فيها جميعًا، دون التركيز على الدوحة فقط، على أن يتم تجوال الفرق الفنية المسرحية بالمدن والمناطق المختلفة، تعزيزًا لدور المسرح، ونشره في الأوساط الجماهيرية، ليصل المسرح إليهم، دون الانتظار إلى قدومهم إلى خشبة المسرح ذاتها. ويعد المركز المرتقب أحد عناصر الدفع تجاه إثراء المشهد الثقافي والفني في البلاد، في ظل توهجه، بعدما أصبحت الدوحة محط أنظار الثقافة العربية والعالمية، في ظل انفتاحها على هذه الثقافات، على نحو ما يبدو من السنوات الثقافية التي تقيمها دولة قطر مع دول العالم، بجانب الحضور اللافت للأعمال الفنية والثقافية العربية في الدوحة، علاوة على الفعاليات القطرية المختلفة التي يتم إقامتها خارج الدولة، في إطار من التأثير والتأثر الثقافي بين قطر والعالم العربي ودول العالم، ما جعل الدوحة محط اهتمام المثقفين العرب والأجانب.

يبدأ غدا السبت، مهرجان المسرح العربي في دورته الرابعة عشرة بالقاهرة، والذي تنظمه الجمعية المصرية لهواة المسرح بمشاركة أكثر من 100 فنان مسرحي من البحرين والجزائر والمغرب وتونس وليبيا والكويت والعراق واليمن وسلطنة عمان. تقام الدورة تحت شعار "المسرح العربي حفاظا على الهوية ودفاعا عن الغد" ويرأسها شرفيا الفنان المصري عبد الرحمن أبو زهرة. يمتد المهرجان في الفترة من 30 أبريل نيسان إلى العاشر من مايو، وتشارك فيه 11 فرقة عربية إلى جانب 11 فرقة مصرية تمثل مختلف اتجاهات فرق الهواة. ودورة هذا العام تسلط الضوء على "مسرح المغرب العربي" إذ تقدم عرضين من كل من المغرب والجزائر وتونس وليبيا. وتتشكل لجنة التحكيم من المغربي عبد الرحمن بن زيدان والتونسي عز الدين المدني والجزائري محمد شرشال والليبي فتحي كحلول والأردني ماهر خماش. وتقام على هامش المهرجان ندوتان بالمجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان "المسرح العربي بين المشرق والمغرب" ويتم خلالها تكريم وتأبين المسرحيين الراحلين فؤاد الشطي من الكويت والطيب الصديقي من المغرب والثانية بعنوان "مسارح الهواة ودعم ورعاية الدولة". ونجح المهرجان منذ بدايته 2001 في جذب الفرق المسرحية من دول عديدة لتقديم عروضها ضمن دوراته السابقة بهدف التواصل الدائم بين المسرحيين العرب.

عقدت أولى الندوات التطبيقية لمهرجان الكويت الدولي للمونودراما، لعرض "السجينة"، وكان المعقب الرئيسي لها الكاتب السعودي فهد ردة الحارثي، وأدارها إبراهيم فهمي أمين عام مهرجان بورسعيد للمونودراما. وبدوره، وجه الحارثي التحية إلى طاقم العرض، وقال: النص عانى من اختلافات طقس الكتابة للمونودراما ، في البدء التي كانت مناخات اختلاف الكتابة مسيطرة نظراً لحالة السرد التي تيسطر على أداء الممثل وتحوله من فضاء الجمع إلى فضاء الفرد، وفي "السجينة" لصالح المناعي، كانت حالة الارتباك واضحة في كتابة النص الذي سار على السطح في قصة الفتاة التي حرمت من تفاصيلها الحياتية بسبب الفقر والعوز. وأضاف: حاول المناعي اخفاء حقيقة زواج الأب من الخادمة ليختم به، في تصاعد ظاهري للشكل الدرامي لكنه لم يتعمق كثيراً في تفاصيل العلاقات بين الخادمة وكل المكونات من حولها، وأشفقت على المناعي المخرج من المناعي المؤلف، كيف سيفكك النص؟ وكيف سيعيد ترتيب الأدوات وقطع العمل؟ وكيف سيعمق الحدث؟ أما الناقد الصحافي عبدالمحسن الشمري فرأى أن العرض يحتاج إلى المزيد من الاشتغال على النص والإخراج، لافتاً إلى أن المونودراما ليست فناً سهلاً، وليس حواراً يلقيه ممثل، إنه فن متكامل، والممثلة في العمل أدت برتم واحد وأداء ثابت فلم نشهد أي شخصية أخرى. بدوره، ركز الفنان غانم السليطي على النص، حيث تعامل الكاتب مع المتلقي باسلوب اسمع الحكاية وسردها، دون أن يشركه في العرض بأن يكتشف وينفعل ويتعاطف، إنها قصة قصيرة، والنص غائب درامياً ومسرحياً ليس به بناء ولا صراع ولا دهشة، والمونودراما فن النفس البشرية والغنائية مع الذات، واستخدام مفردات قال وقيل أكبر معول هدم، ينتقص العمل المسرحة الشديدة، متمنياً للمناعي ان يقدم تجربة أكثر نضجاً. وقال صالح المناعي: تعودت في المهرجانات أن أتلقى السلبيات والإيجابيات، وآخذها بعين الاعتبار، وهذه طبعاً أولى تجاربي في المونودراما تأليفاً وإخراجاً، اما فكرة العمل فقد حدثت في سبعينيات القرن الماضي، وكانت لها ردود سلبية كثيرة.

تحول عرض مسرحي في مدرسة ثانوية في نيوزيلندا، إلى واقع مرعب، بعد أن قام أحد الطلاب بجرح عنق زميله خلال أحد المشاهد، دون أن يدرك بأن الشفرة حقيقية. وبحسب "سكاي نيوز"، نقل الطالبان "16 عاما" إلى المستشفى للعلاج، أحدهما بحالة خطيرة والآخر تعرض لجروج طفيفة، وخرج كلاهما من المستشفى في اليوم التالي للتعافي بالمنزل. وقال مدير المدرسة إن "الشفرة التي استخدمها الطلاب في العرض حقيقية، مشيرا إلى أنه تم تغطيتها بشريط لاصق كي لا تجرح"، مضيفا أنه "ليس لدي أدنى فكرة ما الخطأ الذي حصل".

فاز العرض المسرحى القطرى "رحلة الى الكنز" بجائزة لجنة التحكيم فى مهرجان مزون الدولى لمسرح الطفل بسلطنة عمان الذى إختتم أعماله مساء أمس الاول بسلطنة عمان. العمل من تاليف "أحمد الشيبة" بطولة واخراج سالم المنصورى ويشاركة فى البطولة، سارة حسن، ومحمد الحجاجي، وسعيد الشكيلي، سنوغرافيا محمد الربيعي و"سمير مصطفى" مساعد مخرج.. ونافس "رحلة إلى الكنز" فى مهرجان مزون الدولى للاطفال وسط مجموعة من الاعمال المسرحية القوية من عدد من الدول العربية، وتمكن من الحصول على جائزة "لجنة التحكيم" ويطرح العمل جملة من القضايا فى مقدمتها أهمية ومكانة العلم والمعرفة .