اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
في مخيم الخازر 2 ووسط تدنٍ في درجات الحرارة 3 تحت الصفر حاجة ماسة لـ 1000 كرفان قيمة الواحد 17 ألف ريال لإيواء الأسر من العراء والبرد 500 ريال توفر ملابس الشتاء للفرد أو 8 بطانيات لأسرتين أو مدفأة مع الوقود وزع فريق عيد الخيرية الإغاثي 2000 بطانية على الأسر العراقية النازحة من الموصل في مخيم الخازر الثاني، الذي يؤوي النازحين الجدد، وسط تدن في درجات الحرارة التي تصل ليلا إلى 3 تحت الصفر. وتأتي هذه المساعدات في إطار مشاريع عيد الإغاثية المتواصلة لدعم الأسر المتضررة في مخيمات النزوح، حيث تعاني الموصل من موجات نزوح جماعية ووصل عدد النازحين نحو 200 ألف شخص، يعاني أغلبهم من نقص الغذاء والدواء والملابس والأغطية، فضلا عن إيواء بعضهم في مخيمات مهترئة في وقت تنخفض فيه برودة الجو. وتكفي البطانية الواحدة ذات الحجم الكبير لتدفئة شخصين، حيث توزع على كل أسرة 4 بطانيات لتكفي لتدفئة جميع أفراد الأسرة، وتستهدف المؤسسة خلال الأيام القادمة توزيع ثلاثة آلاف وخمسمائة بطانية أخرى على النازحين بالمخيم ليصل العدد إلى 5500 بطانية. ويمكن لأهل الخير التبرع لتوفير احتياجات الشتاء لأهلنا بالعراق: ملابس شتوية: بـ 500 ريال توفر الكساء للفرد من خلال الحقيبة الشتوية التي تحتوي على بنطال ومعطف وطقم صوف وقبعة وجوارب وحذاء وشال. مدفأة مع الوقود: تبلغ تكلفتها 500 ريال وتقي أفراد الأسرة من البرد القارس. بطانيات للغطاء: بـ 500 ريال توفر 8 بطانيات تستفيد منها أسرتان في الغطاء والتدفئة وتستر أجسادهم من البرد. كرفانات للإيواء: بتكلفة 17 ألف ريال توفر كرفانا بمساحة 21 مترا يؤوي الأسر من البرد والعراء ويستر أجسادهم خاصة النساء والأطفال، حيث تستهدف المؤسسة توفير 1000 كرفان في المرحلة الأولى للأسر الأكثر تضررا وأكبر حجما. كما يمكن التبرع عبر محصلي المؤسسة بالمجمعات التجارية، أو عبر الرسائل النصية القصيرة SMS، وكذلك عبر موقع عيد الخيرية، أو الاتصال بخدمة العملاء على الرقم 4040555.
755
| 14 يناير 2017
عبر خدمة البث المباشر لحملة "يتيم تحت الصفر" بهدف تسليط الضوء على معاناة أطفال سوريا، وتواصلا لفعاليات حملة "يتيم تحت الصفر" التي أطلقتها قطر الخيرية في بداية العام الجاري؛ سيتم في الأسبوع القادم تفعيل خدمة البث المباشر من الداخل السوري، في إطار عرض معاناة الأطفال والأيتام عبر شبكات التواصل الاجتماعي في كل من سوريا، والعراق، واليمن. تخفيف المعاناة ويأتي تفعيل هذه الخدمة للفت الانتباه لحجم معاناة الأطفال والأيتام في سوريا؛ تمهيدا لتقديم العون والدعم لهم؛ تخفيفا من وطأة الظروف المناخية الصعبة التي يواجهونها في فصل الشتاء الذي بدأ منذ فترة، ويتوقع أن تزداد في الأيام القادمة بصورة أكبر، باعتبار أن الايتام وأسرهم من الفئات الضعيفة التي تحتاج الى مزيد من الرعاية وخصوصا في أوقات الأزمات والحروب. لفت الانتباه وتسعى قطر الخيرية من وراء حملة "يتيم تحت الصفر" إلى لفت الانتباه إلى الأطفال والأيتام السوريين الذين يعانون مع أسرهم من شح الغذاء والدواء والمأوى ووسائل التدفئة في فصل الشتاء الذي يعدّ أسوأ فصول السنة على اللاجئين والنازحين. كما ترغب قطر الخيرية من وراء حملتها إلى توفير الملابس الشتوية، ووسائل التدفئة، والسلال الغذائية للأيتام في البلدان الثلاثة التي تعيش ظروفا استثنائية وأزمات حادة؛ نتج عنها وجود أعداد كثيرة من الأيتام ينتظرون دعم ومساندة الخيرين لمواجهة برد الشتاء القارس.
1000
| 09 يناير 2017
أنجزت قطر الخيرية أكثر من 107 مساجد في عام 2016 بدعم من أهل قطر افتتحت قطر الخيرية في بوركينا فاسو 18 مسجدا في مناطق مختفة من جمهورية بوركينفاسو، وذلك لتمكين المسلمين من أداء شعائرهم الدينية في مساجد مريحة بعد أن كانوا يؤدون الصلوات في الساحات، لندرة المساجد التي يعجز سكان الأحياء الفقيرة عن بنائها لارتفاع تكاليفها من جهة، وضعف مداخيل السكان من الجهة الأخرى، وبذلك يصل عدد المساجد التي شيدتها الجمعية خلال العام الحالي في المناطق المختلفة لبوركينافاسو 107 مساجد وتختلف أحجام المساجد الجديدة باختلاف الكثافة السكاني في المناطق التي شيدت فيها، حيث تتسع بعض هذه المساجد ل 500 مصل، في حين تتسع أخرى لحوالي 160 مصليا، بالإضافة إلى تزويد المساجد بالمرافق العمومية، من دورات مياه، وأماكن للوضوء،. وبهذه المساجد يصل عدد المساجد التي بنتها قطر الخيرية في بوركينا فاسو خلال العام الحالي 2016 إلى 107 مسجدا في مناطق متفرقة، بينما بلغ العدد التراكمي للمساجد التي نفذتها قطر الخيرية في بوركينا فاسو في السنوات الثلاث الماضية إلى 785 مسجدا. وأعرب الأهالي والمسؤولين في بوركينفاسو عن سعادتهم بالمساجد التي تم افتتاحها وتقدموا بشكرهم لأهل قطر على تبرعاتهم التي دعمت إنشاء مشاريع تنموية تسهم في نهضة البلاد ، في مختلف المجالات ومنها المساجد ، التي توفر أجواء ملائمة لأداء الصلوات ودعم تعليم القرآن الكريم وأكد سكان الأحياء التي بنيت فيها هذه المساجد على أنهم سيعمرونها بالصلوات الخمس، والجمع، وقيام الليل، وتلاوة القرآن، معتبرين أن هذه المساجد تمثل أجمل هدية يمكن أن يتلقاها المسلمون في بوركينفاسو. صدقات جارية وفي السياق نفسه قال مدير مكتب قطر الخيرية في بوركينافاسو محمد النوايتي إن قطر الخيرية وإن كانت تهتم بالمشاريع الإنسانية والتنموية في البلدان الفقيرة، لكنها تولي موضوع بناء المساجد أهمية كبيرة، نظرا لحاجة المسلمين إليها، ولما تمثله من مكانة في الإسلام وفي حياة المسلمين، بالإضافة إلى حرص الكثير من المتبرعين على بنائها، خصوصا وأنها من أهم الصدقات الجارية. ولفت إلى أن سكان هذه المناطق التي شيدت فيها قطر الخيرية هذه المساجد كان سكانها يعانون من غياب تام للمساجد، أو من حالة الموجود منها، والذي غالبا ما تكون مصليات مبنية من االطين والخش، لا تقي روادها من المطر، ولا من الشمس والعواصف الرملية، لذا قمنا ببناء مساجد جديدة مزودة بكل الاحتياجات، من دورات مياه، وأماكن للوضوء، ونأمل أن توفر للمسلمين أماكن للعبادة وأن يعمروها بالطاعات. وكانت قطر الخيرية قد نفذت 35 مشروعا مدرا للدخل في مناطق مختلفة ببوركينافاسو تم من خلالها تمليك وسائل إنتاجية للفئات الأكثر احتياجا من الأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم في تأمين معيشتهم، وبلغ عدد المستفيدين منها 26368 شخصا (أصحاب المشروع وذويهم) ،وتوزعت المشاريع المنفذة على النحو التالي: 20 دراجة هوائية و10 محاريث بعربة و4 محلات تجارية و طاحونة حبوب.
1294
| 07 يناير 2017
وصل عدد المستفيدين من الخدمات والمساعدات التي يقدمها الهلال الأحمر القطري للنازحين في العراق إلى ما يقرب من 96 ألف شخص خلال الأشهر القليلة الماضية. وقال الهلال، في بيان صحفي اليوم، إن 95,915 شخصا استفادوا من المساعدات الإغاثية التي قدمها في المخيمات الواقعة جنوب وشرق الموصل، وذلك ضمن حملة "إغاثة الموصل" التي ينفذها بدعم من صندوق قطر للتنمية. وأشار إلى أن المساعدات تمثلت في توزيع 1,300 حصة غذائية لفائدة 7,800 شخص و5,693 حصة من المواد الشتوية والأغطية البلاستيكية الواقية من المطر لفائدة 33,858 شخصا موزعين على مخيمات في شرق وجنوب الموصل. وعلى صعيد الرعاية الصحية الأولية، بدأ الهلال الأحمر القطري في تشغيل 3 مراكز صحية داخل مخيمات الخازر وحسن الشام وديبكة، حيث تم تقديم خدمات الكشف والدواء المجاني التي استفاد منها حتى الآن 39,257 شخصا، بمعدل يقارب 400 شخص يوميا. وفي مجال المياه والإصحاح، لفت الهلال الأحمر القطري إلى جهوده في توزيع المياه الصالحة للشرب وتوفير سيارات وصناديق جمع القمامة وتعزيز النظافة الشخصية داخل مخيم الخازر شرق الموصل، حيث يستفيد من هذه الخدمات أكثر من 15 ألف شخص من سكان المخيم. وأكد أن عمليات تقديم الاستجابة العاجلة والفاعلة تجري على قدم وساق، وذلك بناء على نتائج عمليات التقييم والتنسيق مع الجهات الشريكة، مستهدفة مخيمي حسن شام والخازر وعدد من القرى التابعة لمدينة القيارة جنوب الموصل ومنطقة حمام العليل على المحورين الشرقي والجنوبي. وأوضح أن أنشطة الاستجابة تشمل إجراء عمليات التقييم بشكل مستمر وتحديد أهم الاحتياجات، وتوزيع المساعدات الشتوية والغذائية وغير الغذائية ومياه الشرب وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية. ولفت بيان الهلال الأحمر القطري إلى الوضع الإنساني داخل مدينة الموصل الذي يزداد تدهورا نتيجة التصعيد الأمني.. وقال إن مصادر الأمم المتحدة تقدر أعداد النازحين منذ بدء العمليات العسكرية في منتصف أكتوبر الماضي بحوالي 100 ألف شخص وأنه من المتوقع أن يصل الرقم إلى 700 ألف شخص، مما سيخلق حاجة ماسة إلى مضاعفة التدخل الإغاثي.
420
| 03 يناير 2017
في استجابة عاجلة لأزمة أهلنا العراقيين في مدينة الموصل، تمكن فريق عيد الخيرية الإغاثي من إدخال المساعدات الغذائية لنحو ٣ آلاف شخص داخل مدينة الموصل، وقاموا بتوزيع السلال الغذائية على المتضررين في حي عدن بهذه المدينة التي تعاني ويلات الحرب والنزوح ونقص المواد الغذائية وسوء الأوضاع المعيشية لآلاف الأسر، خاصة التي تعرضت منازلها للهدم والتدمير جراء القصف وسقوط القذائف المدمرة التي تستهدف الأحياء السكنية والتجمعات والأسواق. مكونات السلة وتكفي السلة الغذائية التي تحوي كمية كافية من الأرز والسكر والزيت والمعكرونة والحليب المجفف والشاي والفاصوليا الأسرة لمدة تتراوح بين 20 يوما وشهر كامل حسب عدد أفرادها، لتخفف بذلك عن أهل الموصل الذين يعانون نقصا شديدا في كافة مقومات الحياة. شكرا أهل قطر وقدمت عشرات الأسر من النساء والأطفال الشكر لأهل قطر على دعمهم المتواصل لهم في قطاعات الصحة والغذاء والمياه والإيواء ومستلزمات الشتاء وتوفير احتياجاتهم الأساسية، وعبروا عن فرحتهم بهذه السلال الغذائية التي ترسم البسمة على وجوه الأطفال. جهود متواصلة وتأتي هذه الإغاثات استكمالا لجهود المؤسسة في تقديم الإغاثات والمساعدات الغذائية والطبية والإيواء لأهلنا بالعراق، حيث قدمت خلال الأسابيع الماضية السلال الغذائية التي استفاد منها نحو 7000 نازح في كوكجلي والحي الصناعي ومنطقة الجزيرة في أطراف الموصل، وقام فريق طبي تابع لعيد الخيرية بجولات ميدانية طبية داخل مخيمات الموصل لتفقد أهلها وعلاج المرضى منهم، وواصل مركز أهلكم في الخليج الطبي الذي افتتحته المؤسسة قبل أشهر قليلة تقديم الخدمات الطبية والعلاجات اللازمة للمرضى. كما استفاد نحو ستة آلاف شخص من نازحي الموصل والفلوجة والقائم من مستلزمات الشتاء ومواد التدفئة والغطاء التي وزعتها عيد الخيرية مؤخرا. طرق التبرع ويمكن لأهل الخير التبرع لإغاثة أهلنا بالموصل والمناطق الأكثر تضررا من خلال محصلي المؤسسة بالمجمعات والمولات التجارية، أو الاتصال على الخط الساخن لخدمة المتبرعين (40405555)، كما يمكن التبرع الإلكتروني عبر الجوال بتحميل تطبيق Eid Donation أو من خلال موقع عيد الخيرية.
281
| 02 يناير 2017
تمتد المساعدات الاقتصادية والمشاريع القطرية، على امتداد رقعة الوطن العربي، مما يشكل، وفق شخصيات أردنية، علامة فارقة في العلاقات العربية العربية. وقالت الشخصيات الأردنية في تصريحات لـ الشرق إن دولة قطر تسطر بذلك دروسا في التعاون والعمل البناء الذي يمكث في الأرض ويخدم الإنسان لأن رسالة قطر البناء والتعمير. وزير التنمية الاجتماعية السابق وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور أمين المشاقبة أشاد بالدور القطري في دعم اليمن وفلسطين خصوصا غزة وليبيا ولبنان والعراق والسودان والشعب السوري والمشاريع التي تتبنها وتقيمها على أرض الواقع. وشدد المشاقبة على أن المساعدات القطرية تأتي في إطار المواقف المشهودة لدولة قطر في دعم ومساندة القضايا العربية والإسلامية ودعم شعوبها بكل ما تحتاجه من مساعدات مادية وعينية ما جسد الحضور المميز لدولة قطر كنموذج عربي أصيل على خارطة العلاقات العربية العربية. وثمّن النائب السابق الدكتور هايل ودعان الدعجة، توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بتقديم مساعدات إنسانية إلى محتاجيها في العالمين العربي والإسلامي. وقال الدعجة إن المشاريع والمساعدات القطرية في البلاد العربية والإسلامية، تجسد الدور العروبي والقومي والإنساني الذي يميز مواقف قطر بقيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأكد الدعجة أن هذه المساعدات "ليست مستغربة على دولة قطر التي كانت سباقة في دعم المحتاجين، كدأبها دائماً في نصرة القضايا الإنسانية". وتطرق رئيس غرفة تجارة الأردن، رئيس اتحاد الغرف العربية نائل الكباريتي، إلى الدور الذي تقوم به قطر في تنمية الاقتصادات العربية من خلال المساعدات الاقتصادية والاستثمارات المباشرة في مختلف القطاعات.
649
| 31 ديسمبر 2016
* وزعت مستلزمات الشتاء على 2000 أسرة من اللاجئين في مخيم "الحدلات" * توزيع ستة آلاف ربطة خبز يوميا على نازحي حلب مجانا * مستلزمات الشتاء تضم 2000 طرد صحي وتأمين 200 طن فحم للتدفئة لمدة 45 يوما * 10 آلاف لاجئ سوري على الحدود السورية الأردنية يعانون ظروفا قاسية بدعم من أهل قطر، واصلت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية مشاريعها الإغاثية الإنسانية لأهلنا في سوريا خلال الأيام الماضية، وقامت بتنفيذ مشروعين أحدهما لدعم المهجرين النازحين من مدينة حلب بتوفير الخبر، والآخر لمساعدة اللاجئين المنكوبين بتوفير مستلزمات الشتاء. المشروع الأول: دعم وتشغيل مخبز الشهباء في ريف حلب الشمالي ويقوم بتوفير الخبز لـ 6000 أسرة من المهجرين النازحين من مدينة حلب، ويعمل المخبز بطاقته التشغيلية القصوى لإنتاج ستة آلاف ربطة خبز يوميا يتم توزيعها بشكل مجاني عبر شركاء المؤسسة على الأسر التي تعيش في أوضاع إنسانية صعبة. وتسعى عيد الخيرية إلى توفير الخبز لهذه الأسر، حيث يعد أهم مكونات الغذاء والعنصر الرئيسي الذي يعتمد عليه الشعب السوري في غذائه وقوت يومه ليحفظ له جزءا مهما من مقومات الحياة، خاصة في ظل الحرب والأوضاع المأساوية مع شدة البرودة وارتفاع سعر الخبز الشديد وصعوبة توفيره، حيث أشار تقرير برنامج الأغذية العالمي الى أن أكثر من نصف السكان السوريين يعانون من أزمة الغذاء الطاحنة في أسوأ كارثة تشهدها الإنسانية منذ سنوات طويلة. المشروع الثاني: تبلغ تكلفته 600 ألف ريال وهو عبارة عن توفير مستلزمات الشتاء للاجئين السوريين العالقين في مخيم "الحدلات" على الحدود الأردنية السورية، حيث قدمت لهم المؤسسة 2000 طرد صحي و200 طن فحم للتدفئة. ويعيش في هذا المخيم نحو ألفي أسرة تضم أكثر من 10 آلاف لاجئ سوري يواجهون ظروفا معيشية صعبة أغلبهم من الأطفال حيث تبلغ نسبتهم نحو 60 % فيما تبلغ نسبة الرجال والنساء من الآباء والأمهات 40 %. ويستفيد اللاجئون من الأطفال والنساء والرجال من هذه الإغاثات والمواد المقدمة على مدى 45 يوما بالتعاون مع شركاء المؤسسة في جمعية الكتاب والسنة عبر الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية، حيث يتم توزيع مستلزمات النظافة والتطهير للعناية الصحية بهم ووقايتهم من الأوبئة والأمراض وعدم انتشارها خاصة بين الأطفال، بالإضافة إلى فحم التدفئة بواقع 2 كيلو يوميا لكل أسرة لتأمين الدفء والوقاية من البرد القارس في المخيمات البسيطة التي تؤويهم. وحثت عيد الخيرية أهل قطر على مواصلة دعمهم لإغاثة أهلنا السوريين، حيث يمكن التبرع بـ 100 ريال لتوفير سلة غذائية جاهزة، وبـ 1000 ريال لتوفير طن الطحين لإنتاج 600 ربطة خبز، كل ربطة فيها 10 أرغفة، وبـ 50 ريالا يمكن توفير "رغيف الخبز" لمدة 30 يوما للأسرة الواحدة، كما يمكن التبرع بمبلغ 500 ريال للفرد لتوفير ملابس شتوية تضم بنطالا ومعطفا وطقم صوف وقبعة وجوارب وحذاء وشالا في ظل الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، كما يمكن المساهمة لتوفير المأوى خاصة النساء والأطفال بقيمة 1000 ريال. كما يمكن التبرع عبر محصلي المؤسسة بالمجمعات التجارية، أو عبر الرسائل القصيرة SMS، وكذلك عبر موقع عيد الخيرية، أو الاتصال بخدمة العملاء على الرقم (4040555).
930
| 31 ديسمبر 2016
أشادت شخصيات أردنية بالأدوار الكبيرة التي تنهض بها الجمعيات الخيرية القطرية في كفالة ودعم المحتاجين، والمشاريع التي تنفذها في كثير من الدول العربية والإسلامية. واعتبروا في تصريحات لـ "الشرق" أن هذه المساعدات ليست غريبة على دولة قطر، التي ما انفكت عن مدّ يد العون والمساعدة لكل عربي ومسلم، بفضل التوجيهات الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وشددوا على أهمية المساعدات القطرية، التي تأتي دائماً في وقتها وإلى مكانها الصحيح. ليس غريباً على دولة قطر واعتبر أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية في الأردن أيمن المفلح أن أدوار الجمعيات الخيرية القطرية في دعم المحتاجين والمشاريع التي تقيمها في عدد من الدول العربية والإسلامية، "ليس غريباً على دولة قطر؛ أميراً وحكومة وشعباً". وقال "الله يجزي إخواننا القطريين كل خير وكل الذين يخففون عن الناس الذين يمرون بمراحل صعبة، سواء أهلنا في غزة، أو السوريون أو العراقيون". وشدد المفلح على أهمية المشاريع أو المساعدات للاجئين أنفسهم أو الدول المستضيفة لهم، وقال "أكيد أن هذه المساعدات القطرية ستخفف معاناة اللاجئين ومن ظروفهم القاسية التي يعانونها، وكذلك ينطبق الأمر على التخفيف عن كاهل الدول التي تستضيف اللاجئين". وأضاف المفلح: "طوال الوقت دعمت الجمعيات الخيرية القطرية جهود إغاثة اللاجئين السوريين في الأردن داخل المخيمات وخارجها". وأشار المفلح إلى أن المساعدات القطرية شملت جميع النواحي المتعلقة بهؤلاء اللاجئين سواء ما تعلق منها بالأمور المعيشية اليومية أو أمور الشتاء أو الكرافانات. ونوه المفلح بأن الجمعيات الخيرية القطرية كانت أول من أنزل الكرافانات في مخيم الزعتري شمال شرق الأردن، والذي يضم نحو 110 آلاف لاجئ سوري. كما أكد أن الجمعيات القطرية استمرت في دعمها للجهود الأردنية في استضافه الإخوة اللاجئين السوريين في كافة المحافظات الأردنية، وكذلك المتواجدين في المخيمات حيث تم تزويد بيوت جاهزة "كرافانات" لمخيم الأزرق، حيث اعتبر التبرع هو الأول في تزويد الكرافانات لمخيم الأزرق ونعمل مع الجهات القطرية لزيادة حجم التبرع، بالإضافة إلى تبرعات من خلال الهيئة الهاشمية لأسر عفيفة أردنية، وأيضاً أخذت التبرعات القطرية دعم مشاريع مدرة للدخل سواء لأسر أردنية أو سورية من خلال دعمها مشروع "أرزاق" والذي يقوم على تدريب ٥٠٠ سيدة على مهارات الخياطة والطبخ والحرف اليدوية. التقدير من كل حر عربي بدوره اعتبر علي أبو السكر رئيس الهيئة الشعبية للدفاع عن الشعب السوري في الأردن أن دولة قطر من الدول المبادرة، والتي لا يكون عملها في المكاتب والمناطق الآمنة وإنما تخطت ذلك إلى العمل الميداني ودخول المناطق الملتهبة لإيصال المساعدات إلى مستحقيها. وشدد على أن المساعدات القطرية "تلقى التقدير الكبير من أبناء الشعب السوري ومن كل حرّ عربي". وقال أبو السكر "إن المساعدات القطرية تأتي في وقتها وإلى مكانها الصحيح"، في ظل "أصعب الظروف التي يمر بها الشعب السوري والتي يعيشها هذه الأيام، حيث أضيف إلى التشريد والجوع، البرد القاتل الذي سبب كثيراً من المشاكل والأمراض للاجئين بل وسبّب حالات وفيات لهؤلاء المهجرين". وشدد أبو السكر على أهمية المساعدات القطرية ودور الجمعيات الخيرية القطرية في كفالة ودعم المحتاجين والمشاريع التي تنفذها في كثير من الدول العربية والإسلامية، والتي تأتي في ظل "الضمير العالمي الإنساني الذي لم يرتقِ حتى الآن فعلاً لمعاناة كثير من هذه الشعوب باستثناءات معينة ومحدودة" وقال "أعتقد أنه بالنسبة لدولة قطر على وجه الخصوص التي قدمت اليد لأكثر من دولة ومن فئة من فئات الأمة العربية سواء في فلسطين أو ليبيا أو مصر أو سوريا، فهذه المساعدات في مثل هذا الوقت حقيقة تقدر". وقال أبو السكر "المبادرات القطرية بتقديم المساعدات للاجئين السوريين والتي سبقتها مبادرة باتجاه غزة في ظل ظرف كان الغزيون فيه بأمس الحاجة إلى من يبادر فكانت في وقتها، كذلك الأمر فيما يخص عدداً كبيراً من المحتاجين في كثير من الدول العربية والإسلامية تأتي في ظل إحجام دولي وحتى شح عربي وغربي عن تقديم المساعدات لهؤلاء المحتاجين باستثناء الإعلام والكلام، فالمساعدات القطرية تلقى التقدير الكبير من أبناء الشعوب العربية ومن كل حر عربي". الأمير يأسر القلوب وقدم زايد حماد، رئيس جمعية الكتاب والسنة في الأردن، التي تقدم الإعانات لآلاف السوريين في المملكة، الشكر لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقال "نقدم بالغ شكرنا وخالص دعائنا لأمير قطر". وقال حماد إن "الأمير الشاب يأسر القلوب بكرمه وجوده وعطائه أشد الناس حاجة ولمن تقطعت بهم السبل وتخلى عنهم الجميع ورفعوا أكف الضراعة لله عز وجل فأكرمهم الله بتبرع سخي من أمير القلوب الأمير الشاب". وشدد حماد على أن المساعدات القطرية للمحتاجين والتي تأتي بتوجيهات سمو الأمير ليست غريبة على قطر التي لعبت دوراً ريادياً بارزاً في خدمة اللاجئين وغيرهم من المحتاجين في الدول العربية والإسلامية". وتطرق حماد إلى المساعدات التي قدمتها مؤسسة عيد الخيرية خلال العام 2016 م للاجئين السوريين الموجودين في المملكة الأردنية الهاشمية بالإضافة للمواطنين الأردنيين من الأسر العفيفة والتي اشتملت على عدة نواح منها المساعدات النقدية والعينية والصحية وكفالات الأيتام والأسر. وحسب حماد فقد لبت المساعدات التي قدمت من قبل عيد الخيرية الكثير من الاحتياجات الضرورية للاجئين السوريين، حيث تجاوبت مع كافة الاحتياجات الضرورية والطارئة التي تواجه اللاجئين السوريين في الأردن.
949
| 30 ديسمبر 2016
ضمن مشاريعها الإغاثية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في موريتانيا مؤخرا مشروعين إغاثيين للمتضررين من السيول، بتكلفة بلغت 800 ألف ريال قطري تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، مساهمة منهم في التخفيف من آثار كارثة السيول التي ضربت مناطق واسعة في موريتانيا. وقد استفاد من المساعدات الإغاثية ما يزيد على 2000 أسرة فقيرة تضم حوالي 12 ألف شخص، يقيمون في نواحي العاصمة الموريتانية نواكشوط والمناطق التي تضررت جراء السيول، مثل مناطق عين أهل الطالع وأشميم، وفم لكليت ولبراكنة، وتوجينين ودار النعيم في نواكشوط الشمالية، والرياض وعرفات في نواكشوط الغربية، والميناء في نواكشوط الجنوبية. ووفرت مؤسسة "راف" خلال مشروعها الإغاثي الأول الذي نفذته بالتعاون مع جمعية الإنارة للتنمية والتكافل سلالا تموينية لعدد 934 أسرة، تكفيها لمدة شهر واستفاد منها أكثر من 5600 شخص، فيما وفرت من خلال مشروعها الثاني الذي تم تنفيذه بالتعاون مع جمعية البر للتربية والإصلاح، سلالا تحوي المواد التموينية الأساسية على 1070 أسرة تضم أكثر من 6000 شخص، تكفيهم هذه السلال لمدة شهر، كما وزعت عليهم ملابس شتوية وغيرها من المستلزمات. واشتملت السلال الغذائية المقدمة للمتضررين على أهم الاحتياجات الأساسية من المواد التموينية وأهمها: جوال أرز، جوال سكر، ومعكرونة، حليب مجفف، وزيت الطبخ، والمعلبات. وقد ساعدت هذه الإغاثات الأسر الفقيرة والأسر المتضررة من السيول على توفير قوتهم، خاصة بعد كارثة السيول التي تعرضوا لها جراء تهدم منازلهم وفقدانهم مصادر رزقهم، إضافة إلى قطع الطرق المؤدية إليهم وتوقف الحركة الاقتصادية في المناطق المنكوبة. واستقبل الأهالي هذه المساعدات بالترحاب الشديد، وتوالت دعواتهم للمحسنين من أهل قطر الذين تقدموا بهذه الإغاثات، مشعرين إياهم بروح الأخوة والمحبة والمؤازرة، والوقوف معهم في محنتهم، ومساعدتهم على تجاوز أزمتهم. وتساهم هذه المساعدات في التخفيف من حدة الفقر الذي تعاني منه موريتانيا، والذي تصل نسبته وفق الإحصاءات الرسمية إلى 46% منهم نسبة 75% من الفقراء من سكان الأرياف. وقد بادرت مؤسسة "راف" عبر هذين المشروعين وغيرهما إلى دعم الجهود الموريتانية المبذولة في هذا المجال للتقليل من المعاناة والعوز الذي أصاب هذه الأسر الفقيرة، خاصة بعد ارتفاع أسعار المواد التموينية الأساسية بشكل قياسي خلال الفترة الأخيرة، وازدياد المعاناة الإنسانية لأصحاب الدخل المنخفض. وقد تم تنفيذ هذين المشروعين وغيرهما من برامج ومشاريع مؤسسة "راف" بمساهمات المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها الطيبة، الذين ترحب بهم المؤسسة وبجهودهم الهادفة لاستمرار الدعم لمشاريعها التنموية المتنوعة في موريتانيا، وغيرها من الدول حول العالم، وترحب "راف" بكل من أراد المساهمة عبر الخط الساخن 55341818 أو موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة.
493
| 28 ديسمبر 2016
أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها رصدت نحو 12 مليون ريال لتنفيذ 4 مشروعات إغاثية طبية في بعض مناطق حلب وإدلب بسوريا، في ظل التطورات المأساوية الراهنة. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي اليوم أن المشروعات الإغاثية ستغطي إدلب وريفها الشمالي وشمال حلب وريفها الغربي والمناطق التي تعرضت للدمار والخراب خلال الفترة الأخيرة. وأشارت إلى أن المشروع الأول البالغة تكلفته نحو 4 ملايين ريال، عبارة عن تأثيث وتشغيل مجمع الشام الطبي في شمال حلب، وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية والكادر الطبي والفني لتقديم الرعاية الصحية للمرضى..فيما يتمثل المشروع الثاني في تشغيل مجمع الشام الطبي للطفولة والأمومة في الريف الشمالي لإدلب لمدة عام بتكلفة 1.5 مليون ريال. وقالت إن المشروع الثالث تبلغ تكلفته 5 ملايين ريال، ويتمثل في توفير الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية لمشافي الريف الغربي لحلب وريف إدلب والمناطق المتضررة. وفيما يتعلق بالمشروع الرابع أشارت المؤسسة إلى أنها ستقوم بتجهيز وتشغيل 5 عيادات طبية متنقلة لمدة ثلاثة أشهر، وتقدم خدمات الرعاية الصحية للنازحين وساكني المناطق المنكوبة والأكثر تضررا. وأكدت عيد الخيرية أن هذه المشاريع الإغاثية الطبية تأتي في إطار سعيها لتقديم الخدمات العلاجية والرعاية الصحية لجميع المرضى والجرحى في هذه المناطق التي يقطنها مئات الآلاف ولا تزال تستقبل المزيد من النازحين من المهجرين من حلب وغيرها من المناطق الساخنة. تجدر الإشارة إلى أن تدخلات عيد الخيرية لإغاثة الشعب السوري بلغت نحو 300 مليون ريال منذ بداية الأزمة في مجالات توفير الغذاء والدواء والإيواء والكسوة ومشاريع التعليم والدعم النفسي.
199
| 21 ديسمبر 2016
تواصل المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية، تنفيذ المشاريع الإغاثية والإنسانية لإنقاذ أهالي منطقة تهامة بمحافظة الحديدة غرب اليمن، والتي شهدت انتشار بؤر للمجاعة وسوء التغذية، في اطار مشروع "إغاثة دولة قطر للشعب اليمني"، الذي تم إطلاقه بتوجيهات ورعاية من سمو أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، منذ اندلاع الحرب في اليمن في مارس 2015م. واستكملت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، مؤخرا تنفيذ مشروع إغاثي لأهالي منطقة تهامة، استمرارا للدور القطري الفاعل في الاستجابة لنداءات الاستغاثة العاجلة واعلان الحكومة اليمنية للحديدة منطقة منكوبة بسبب مؤشرات المجاعة وسوء التغذية المتفشية. وتضمنت الحملة الاغاثية لمؤسسة راف القطرية، توزيع 2000 سلة غذائية متكاملة لعدد 2000 أسرة في مديريات زبيد والجراحي وباجل بمحافظة الحديدة، استفاد منها أكثر من 14,000 فرد من أفراد الأسر المستفيدة في المديريات الثلاث. وتوزعت هذه الاغاثة التي نفذتها مؤسسة المحسنين التنموية، على عدد 600 سلة غذائية في زبيد، و700 سلة غذائية في الجراحي وعدد 700 سلة غذائية في باجل، استهدفت الاسر المتضررة جراء الحرب والتي تعاني من فقر مدقع ومجاعة شديدة. وكانت قطر الخيرية نفذت حملة إغاثية عاجلة لمواجهة المجاعة في منطقة تهامة بالحديدة، وزعت خلالها 000 3 سلة غذائية لانقاذ الاسر المتضررة التي تعاني من المجاعة، بتكلفة 900 ألف ريال قطري، اضافة الى مشروع مماثل في ذات المنطقة لمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، بجانب تبرعات خيرية قدمها كثير من محسني ومحسنات دولة قطر لانقاذ الاسر التي تعاني من مجاعة في الحديدة غرب اليمن.
392
| 20 ديسمبر 2016
تفاعل كبير مع حملة التبرعات لنصرة حلب فخرو : قطر حكومة وشعباً سباقة بتلبية نداء الواجب لدعم الشعوب مناعي : تخصيص مبيعات مطعمي في اليوم الوطني لإغاثة حلب العنزي : الحملة تعبير عن دعم أهل قطر لإخوانهم قولاً وفعلاً المري: قطر حكومة وشعبا سيكون لها القدح المعلى في هذه الحملة الجفيري:السوريون بحاجة إلى المساعدة للخروج من هذه المحنة الكبيسي : تخصيص كافة العائدات المالية للمطاعم للشعب السوري الهاجري: نستنكر ما يحدث في حلب وقادرين على دعم السوريين المهندي: لابد من توحيد جهود الجمعيات الخيرية تحت راية الإغاثة القطرية تجاوب عدد كبير من المواطنين مع حملة #حلب_لبيه. لنصرة الشعب السوري الشقيق والتي أعلنت عنها اللجنة المنظمة للاحتفالات وذلك في السابعة من مساء اليوم بدرب الساعي تحت سارية العلم . وقالوا لـ "الشرق" إن هذه المبادرة تأتي في إطار الدعم المتواصل للعشب السوري من اجل الخروج من هذه المحنة مؤكدين إن قطر حكومة وشعبا سجلت اسمها بأحرف من نور من خلال مواقفها المشرفة ودورها الرائد الذي تقوم به من اجل نجدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لافتين أنها من الدول الرائدة في مبادرات الخير والعطاء وهى اليوم تقدم مثالا لمعنى الأخوة من خلال تنظيم هذه الحملة الكبرى التي يشارك فيها الجميع دون استثناء كما أنها تشكل حافزا لبقية الدولة العربية والخليجية من اجل التحرك الايجابي وتقديم الدعم اللازم للشعب السوري في مثل هذه الظروف القاهرة. تجاوب كبير وقال عبد الله العنزي ،احد نشطاء السوشيال ميديا ،أنه من أطلق بادرة أهل كعبة المضيوم هم مطوعين الصعايب ،لأجل إخواننا في سوريا ، لافتا أن التجاوب الكبير من عموم المواطنين والمقيمين بالدولة مع حملة التبرعات دليل على تكاتف قطر شعبا وحكومة ، للوقوف بجانب أهل حلب في ظل تلك الكارثة الإنسانية التي يعيشوها، وتقديم يد العون والمساعدة في معاناتهم المعيشية المتفاقمة ، مؤكداً العنزي أن حملة التبرعات والتي دعت لها اللجنة المنظمة ، ويتم الترويج لها عبر جميع الجهات الرسمية والشعبية والخيرية ،وجميع الشخصيات العامة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، هو تعبير عن دعم أهل قطر لإخوانهم في حلب قولاً وفعلاً ، فنحن جميعا عرب ومسلمون ، وهذا أقل القليل الذي نستطيع تقديمه لهم . حمد خالد العجاج الكبيسي تلبية النداء وأشار حسن المناعي ،صاحب أحد المطاعم الشهيرة ، أنه في إطار التجاوب والتفاعل مع حملة التبرعات التي تنظمها الدولة ، فقد قام بتخصيص مبيعات وأرباح المطعم الخاص به في اليوم الوطني ، لإغاثة ونصرة الشعب السوري ، وذلك تعبيرا عن تلبية نداء جميع المواطنين والقيام بدورهم في تقديم كافة أوجه الدعم المادي والمعنوي لنجدة إخواننا في حلب والذين يتعرضون لكارثة إنسانية ، ويحتاجون الكثير من المساعدات والمؤن ، مؤكدا على أن قطر دائما سباقة للخير ، ولها مواقف كثيرة في مساعدة جميع الدول المنكوبة ،وقيام صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني تضامنا مع أهلنا في حلب ، هو خير دليل على المبادرات التاريخية والمسؤولية التي تقوم بها قطر ، اتجاه الدول العربية ، الأمر الذي يشجع جميع المواطنين نحو بذل مزيد من الجهود ،لرفع اسم دولة قطر في جميع المحافل الدولية والإسلامية والعربية. اكبر حملة ويري خالد فخرو ،مسؤول علاقات كبار المتبرعين في قطر الخيرية، أن الدعوة التي وجهتها اللجنة المنظمة لجميع أهل قطر من مواطنين ومقيمين للمشاركة في أكبر حملة تبرعات لنصرة اخواننا في حلب ، بادرة طيبة ،تدل على أن قطر حكومة وشعباً، دائماً سباقة بتلبية نداء الواجب في دعم جميع الشعوب العربية، سواء من خلال الحملات والمبادرات المستمرة ، مشيرا أنه أيادي قطر البيضاء تظهر جليا من خلال حشد جميع المواطنين لدعم اهلنا في حلب ، من خلال جميع المنصات الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي ، وذلك خير دليل على روح التكافل والعطاء السائدة في المجتمع القطري ، كما أن مثل هذه الحملات الحملة الانسانية لدعم اهلنا في سوريا ، تجسد اجمل معاني التضامن ، وهذا أقل القليل اتجاههم . وقال السيد مبارك المري هذا واجب على كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة الإسراع بتقديم الدعم اللازم لأشقائنا في حلب الذين يعانون اشد المعاناة خاصة في هذه الأجواء الباردة وكلي ثقة أن قطر حكومة وشعبا سيكون لها القدح المعلى في هذه الخطوة وليس بغريب علينا أن نقف مع أخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وهم يعانون اشد المعاناة وألان الشعب السوري خاصة في حلب بتعرض إلى إبادة جماعية ومن الواجب تقديم الدعم اللازم من اجل اجتياز هذه المحنة وبإذن الله منتصرون على الأعداء . عجيان: الشعب القطري وجميع المقيمون سباقون لعمل الخير المري : نناشد الجميع التبرع لأهل حلب والدعاء لهم موسى : المكالمات الهاتفية لسوريا مجانية ب 18 ديسمبر تكاتف الجميع ويقول عجيان مهدي عجيان الشعب القطري وجميع المقيمين على ارض قطر سباقون لعمل الخير ونجدة الضعفاء والمساكين وألان كما شاهدنا هناك حاجة ملحة لتقديم الدعم من اجل نصرة أخواننا في حلب والكل متلهف لتقديم ما لديه لتحقيق هذه الخطوة التي تدل على مدى تكاتف الجميع مواطنين ومقيمين لنصرة أخواننا وأشقائنا في سوريا وهم يواجهون كارثة إنسانية بمعنى الكلمة ومن هنا ندعو الجميع شباب وشابات رجال ونساء وأطفال التوجه إلى مقر التبرعات بدرب الساعي وتقديم ما لديهم من تبرعات مادية وعينية لأجل نصرة أخوانكم في سوريا الشقيقة وكلي ثقة إن هذه الحملة سوف تفوق كل التوقعات . ويقول السيد عبد الرحمن الجفيري مما لا شك فيه إن أخواننا في سوريا هم بحاجة إلى المساعدة والمساندة للخروج من هذه المحنة ولن يتأتى ذلك إلا من خلال هذه الحملات التي يفترض أن تنظم في جميع الدول العربية والإسلامية وقطر كما عودتنا دائما بأنها سباقة لعمل الخير ومواقفها الإنسانية في العديد من دول العالم سجلها التاريخ بأحرف من نور ومن حقنا أن نفخر بقيادتنا الرشيدة التي أصدرت قرارا بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني تضامنا مع الأحداث الجارية في سوريا وما يتعرض له إخواننا في حلب من مذابح ومجازر حقيقية وها هي دولتنا الحبيبة تنظم اليوم اكبر حملة لنصرة هذا الشعب وبكل تأكيد سوف يتجاوب الجميع معها وسوف تكون من كبرى الحملات التي نظمتها قطر لأجل نصرة المسلمين . عبد الله العنزي وتحدث المواطن جابر علي المري قائلاً " قبل أن نتحدث عن الحملات التي أقامتها الدولة من أجل دعم شعب حلب ، لابد أن نكون شاكرين لسمو الأمير حفظه الله الذي أعاد رسم البسمة لشعوب حلب مرة آخرى ، وذلك بعد تحويل كل الفعاليات التي تخص اليوم الوطني لحملات تبرعات لدعم الشعب السوري وحمايته من المجازر التي ترتكب ضدهم " . كما أشاد المري بتجربة الشركات والمطاعم والأسر التي خصصت جزء من دخلها الأساسي لأهل حلب ، وهذا ما بدا واضحاً عندما قامت بعض شركات الإتصالات بتخفيض أسعار المكالمات لسوريا ، وقال هذا إن دل على شيء فإنه يدل على روح الأخوة والتكاتف بين العرب والمسلمين في آن واحد . وأعرب المواطن ماجد موسى عن حماسه الشديد لهذه الحملة التي تقام بهدف نصرة حلب ، والتي يشارك فيها عدد كبير من المواطنين والمقيمين ، وقال قام عدد كبير من الموظفين بالشركة التي اعمل بها بالتبرع بجزء من رواتبهم الشخصية لأجل حلب ، حيث يردف موسى قائلاً " قامت شركة أوريدو بتخفيض أسعار المكالمات لسوريا ل30 درهم للدقيقة الواحدة بشكل عام وتخصيص يوم 18 ديسمبر لتصبح جميع المكالمات الهاتفية لسوريا مجانية " . ويكمل موسى قائلاً " كما قامت كتارا بتخصيص جميع إيراداتها من يوم 15 إلى يوم 18 لصالح حلب بما في ذلك المطاعم وكل العاملين بكتارا" . كما أنوه موسى على أن ما تقدمه الدولة لصالح حلب يعبر عن مدى اهتمام المجتمع القطري بمنع العنف والقسوة التي تحدث بالشعب السوري . اسباير زون وتحدث حمد الكبيسي مسؤول العلاقات الحكومية بإدارة اسباير عن الدور الفعال الذي قامت به دولة قطر تجاه سوريا ، خاصة أن سمو الأمير قام بتشجيع كافة المؤسسات والشركات والأشخاص بمساندة أهل حلب ، فعلى صعيد حديقة اسباير قامت بإلغاء كافة الإحتفالات الخاصة باليوم الوطني ، وقامت بوضع صناديق تبرع في جميع أنحاء الحديقة لصالح سوريا ، كما تم تخصيص العائدات المالية بالمطاعم لشعب سوريا بالإتفاق مع مؤسسة قطر الخيرية ، وساهم العديد من الأشخاص في تحويل جزء من رواتبهم لأجل هذا الشعب . كذلك اشاد الشاعر راضي الهاجري بدعوة دولة قطر للتضامن مع إخواننا في حلب، لتنشد أسمى معاني الإنسانية في إحياء يومها الوطني، وتؤكد على عروبتنا ويتابع: علينا نحن الشعب أن ننكر ما يحدث كيفما استطعنا وحتى إن كان بقلوبنا، ونبذل أموالنا في سبيل نصرة المستضعفين وإيوائهم، فالمجازر الإجرامية أصبحت ملئ السمع والبصر، ونحن الأولى بالمساهمة في إنقاذ الشعب السوري، وتقديم الدعم لضحاياه الأبرياء. راضي الهاجري الكواري: نطالب بجهات تدعم الاعمال الفنية التي تجسد الواقع السوري الجاسم:هذا أقل ما يقدم للشعب السوري الشقيقي في محنته الشمري: ما يتعرض له الشعب السوري يستوجب على الجميع مد يد العون لهم ويرى المواطن عبد العزيز راشد المهندي أن الشعب القطري يدرك دوره في مؤازرة إخوانه من في سوريا وخاصة أهل حلب الذي يعانون ويلات الحرب، مقترحا تكاتف الجهات الخيرية في جهودها لدعم أهل حلب، للتنسيق بين أنشطتها في هذا الشأن تحت راية الإغاثة القطرية، لافتا إلى سعي جميع الأفراد للعطاء، واستعدادهم للمزيد من أجل إخوانهم، بالإضافة إلى توجه الدولة لهذا الدعم والتشجيع على ذلك، لافتا أن جميع هذه العوامل تساعد في نصرتنا للقضية، ووقال ان فكرة اتحاد الجمعيات الخيرية سيقوي من دورها في المسارعة بجمع التبرعات، لبذل ما يمكن تحت إدارة واحدة، فالإنسانية والإسلام والعروبة تحتم علينا التحرك لإنقاذ إخواننا. ويرى الفنان شعيل الكواري أن الفن أقوى رسالة لدعم قضية سوريا التي تدمي القلوب، فنحن قادرون من خلال خشبة المسرح على رفع الوعي بحقيقة مأساة الشعب، لافتا إلى أهمية وجود جهات تدعم سلسلة من أعمال فنية تجسد الواقع الأليم الذي يعيشه إخواننا، متمنيا المشاركة في عمل يخدم القضية السورية، مشيرا إلى أن وجود جهات ترعى هذه الأعمال الفنية سيساهم في إنجاحها، لافتا إلى أهمية تنوع منصات عرض هذه الأعمال وعدم الاكتفاء بإقامة فعالية كبرى، بل توسيع الدائرة داخل المدارس حيث يسهل إقامة مسرحيات هادفة للأطفال بمشاركتهم لتنمية الحس الإنساني داخل نفوسهم بأفكار بسيطة معبرة يمكن تكرار عرضها في عدة مدارس ومؤسسات بدعم من الجهات التعليمية والثقافية. من جهته أكد يوسف الجاسم أن انطلاق أكبر حملة تبرعات لنصرة الشعب السوري اليوم، أمر يفتخر به جميع القطريين، بعد توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله، بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة، تضامنًا مع أهلنا في مدينة حلب، يجتمع الشعب القطري وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، للوقوف مع أشقائنا، للتبرع في درب الساعي لنصرة الشعب السوري، بعد أن أعلنت اللجنة المنظمة للاحتفالات، وذلك تحت سارية العلم تحت شعار #حلب_لبيه، وقال الجاسم أن هذا أقل ما يقدم للشعب السوري الشقيقي في محنته، وهو أمر ينم على الإحساس بالمسؤولية تجاه ما يجري من أحداث جِسام في أمتنا العربية والإسلامية. من ناحيته رأى عادل الشمري أن انطلاق أكبر حملة تبرعات اليوم، لصالح الشعب السوري الشقيق، الذي يعاني ما يعاني من أهوال حرب شنعاء وضارية، هو واجب علينا كأشقاء يربط بيننا عوامل عدة، مشيرًا إلى أن المواقف، التي دائمًا ما تتخذها قطر، تؤكد على حرصها في حمل مسؤولية هموم الأمتين العربية والإسلامية على حد سواء، وأن ما يقوم به القطريون، يُعد بمثابة تحفيز لجميع العرب والمسلمين، للوقوف بجانب الشعب السوري في محنته، التي تستوجب على الجميع مد يد العون لهم، ورأى الشمر أن الحملة التي تحمل شعار #لبيه_حلب، ستنجح لا محالة. خالد فخرو
1288
| 17 ديسمبر 2016
الأشغال والإسكان الفلسطينية تطالب السكان الالتزام بالعقد المبرم تستعد اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة لتسليم شقق المرحلة الثانية من مدينة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والبالغ عدد وحداتها 1250 وحدة، حيث ينتظر أن يتم التوزيع خلال الزيارة المقبلة التي سيقوم بها السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية للقطاع. وأعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية بقطاع غزة، أنها ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وذلك بحق من خالف التعاقد المبرم بينه وبين الوزارة بخصوص الاستفادة من شقق مدينة سمو الشيخ حمد والسكن فيها. وقالت الوزارة في تصريح صحفي صادر عنها، اليوم، "إنها قامت بتسليم 1060 شقة سكنية في المرحلة الأولى لمدينة سمو الشيخ حمد السكنية، وتم اختيار منتفعيها بناءً على معايير واضحة، ومعلنة لجميع المواطنين، وعبر قرعة علنية التزمت الوزارة بنتائجها". يشار في هذا الصدد إلى أن اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، قامت في احتفال رسمي بتوزيع شقق المرحلة الأولى على مستحقيها حسب القرعة التي تم سحبها بشكل عشوائي. وأضافت: "إن الحاجة للسكن تعد من أهم المعايير التي اتخذتها الوزارة بعين الاعتبار، ولكن قيام عدد من المواطنين ببيع هذه الشقق والتصرف بها بما يخالف التعاقد مع الوزارة، يعتبر ذلك دليلًا قاطعًا على عدم حاجة البائع لهذه الشقة". وأشارت الوزارة إلى أنه يوجد لديها قوائم احتياطية هم بحاجة ماسة لهذه الشقق. وشددت الوزارة على أنها ستقوم بالتعاون مع وزارة الداخلية والنيابة العامة بتصويب الأوضاع القانونية بالمدينة، ومضت تقول: "سيتم ملاحقة التجار الذين يقومون بالترويج للبيع غير القانوني هناك". ودعت المواطنين إلى عدم الشراء أو التعامل مع من يقوم ببيع شقته في مدينة سمو الشيخ حمد السكنية "لأن هذا يعد مخالفة للقانون، ولن تتحمل الوزارة النتائج المترتبة على ذلك". وأضافت أنه سيتم إمهال المواطنين الذين ما زالت شققهم فارغة حتى نهاية الفصل الدراسي الأول للسكن، و"عليهم السكن بأسرع وقت ممكن علما بأن جميع الخدمات متوفرة من مدارس ومحالات تجارية وخلافه".
292
| 15 ديسمبر 2016
الكواري: نعتز بالتعاون مع شركاء استراتيجيين ذوي خبرة كبيرة، تم توقيع مذكرات تفاهم مع الهلال الأحمر التركي، ومع هيئة الإغاثة الإنسانية IHH، المذكرات تركز على تقديم مساعدات ضخمة للمتضررين السوريين في مجالات التعليم قام وفد من قطر الخيرية برئاسة الرئيس التنفيذي يوسف بن أحمد الكواري بتوقيع مذكرات تفاهم في العاصمة أنقرة ومدينة اسطنبول مع عدد من المنظمات والجهات الإنسانية والإغاثية التركية، تغطي مجالات التعاون داخل وخارج تركيا في مجالات التنمية والإغاثة، وتركز على تقديم مساعدات للمتضررين السوريين. وعبر الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري عن سعادته للتعاون مع شركاء استراتيجيين أتراك لهم خبرة كبيرة في العمل الإنساني منوها بأن هذا يأتي في إطار حرص الجمعية على التشبيك مع المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية، منوها بأن هذا سينعكس إيجابا على خدمة اللاجئين والنازحين السوريين أيضا. وأوضح بأنه مع استحداث مكتب إقليمي لقطر الخيرية في أنقرة منذ بداية العام الجاري فإننا نتوقع أن ترتفع وتيرة خدماتنا الموجهة لخدمة إخواننا السوريين والأتراك، كما نتوقع أن ندخل في عدة شراكات استراتيجية مهمة مع شركاء آخرين. الهلال الأحمر التركي وعلى مدار يومين وقعت قطر الخيرية ثلاثة مذكرات تفاهم مهمة مع كل من الهلال الأحمر التركي، ومع هيئة الإغاثة الإنسانية IHH، وإدارة الكوارث التركية (آفاد). وكانت أول مذكرة تفاهم جرى التوقيع عليها هي بين قطر الخيرية الهلال الأحمر التركي بمكتب منظمة الاهلال الاحمر التركي باسطنبول وقد وقعها الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يوسف بن احمد الكواري والدكتور كرم كينك رئيس الهلال الأحمر التركي، وتهتم بالتعاون في المجالات الحيوية المرتبطة بالعمل الإنساني والتنموي داخل وخارج تركيا. وسيقوم الطرفان بموجبها بتقوية ودعم جهود بعضهما البعض في المجالات المذكورة آنفا، وفي البلدان التي يتواجدان فيها أو حتى في البلدان التي لا يتواجد فيها أحدهما ويرغب مع ذلك في تقديم خدماته للمتضررين والمحتاجين إذ تسمح الإتفاقية في هذه الحالة بتعاون الطرفين بحيث يستطيع الطرف غير المتواجد في البلد المعني من تقديم خدماته باستعمال الآليات الموجودة لدى الطرف الآخر المتواجد في الميدان. ويغطي التعاون عدة مجالات بين الطرفين عدة جوانب أهمها : من أهمها: التأهب والاستجابة للكوارث ، المياه والإصحاح ، المأوى والإسكان الدعم الصحي والتأهيل الطبي، الأمن الغذائي ودعم سبل العيش، المعونة الغذائية والتغذية، التعليم والتدريب المهني، بناء القدرات ، الرعاية الاجتماعية، الزراعة ، المناصرة والتأييد، وتعتبر هذه الاتفاقية العامة سارية لمدة 5 سنوات يتم تجديدها لمدد مماثلة. هدية وبموازاة هذه الاتفاقية العامة تم توقيع اتفاقية فرعية لفائدة الإخوة السوريين وتم تخصيص مبلغ 10 مليون دولار من كلا الطرفين لخدمتهم في مجالات حيوية على مدى الخمس السنوات المقبلة، ومن أهم هذه المجالات: التعليم ، الرعاية الصحية الأولية والثانوية، التدريب المهني وخلق فرص الشغل ، بناء القدرات، الدعم النفسي والاجتماعي. وعلى هامش توقيع الاتفاقية مع الهلال الأحمر التركي قامت قطر الخيرية بإهداء سيارة إلى الهلال الأحمر ـ فرع أنطاكيا استجابة لطلب الفرع بتوفير سيارة لهم لتوزيع المساعدات الإغاثية على الإخوة اللاجئين السوريين، ولدعم فرع الهلال للتنسيق وزيارة المخيمات المتواجدة في الجنوب التركي. هيئة الإغاثة الإنسانية التركية وفي السياق نفسه جددت قطر الخيرية هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH مذكرة تفاهم لمدة خمسة سنوات وقابلة للتجديد وتركز على التعاون في عدة مجالات داخل وخارج تركيا. وبموازاة هذه الاتفاقية العامة تم توقيع اتفاقيات فرعية لفائدة الإخوة السوريين تم بموجبها تخصيص مبلغ 3.507,595 ريال قطري للمساهمة في توفير المواد الإغاثية الشتوية في الداخل السوري بالإضافة إلى تشغيل مطبخ كلس لمدة أربعة شهور. وقد وقع الاتفاقية عن قطر الخيرية الرئيس التنفيذي يوسف بن أحمد الكواري وعن هيئة الإغاثة الإنسانية رئيس الهيئة السيد بولنت يلدريم. إدارة الكوارث التركية وبرعاية من سعادة السفير القطري بتركيا السيد سالم بن مبارك آل شافي، قامت قطر الخيرية في أنقرة بتوقيع مذكرة تفاهم سارية لمدة خمس سنوات مع إدارة الكوارث التركية (آفاد) وتهتم بالتعاون في المجالين الإنساني والإغاثي داخل وخارج تركيا. وبمناسبة التوقيع على هذه الاتفاقية فقد خصصت قطر الخيرية مبلغ 3.300,000 دولار أمريكي لدعم جهود الإيواء الموجهة لدعم إخواننا السوريين عبر ( أفاد) . وقد تأسست إدارة الكوارث التركية عام 2009، وهي مؤسسة حكومية تابعة إلى السيد رئيس الوزراء وتحظى بعناية ومتابعة خاصة منه لإنفاذ المهام الموكلة إليها. وقد قامت بجهد غير مسبوق في العمل الإنساني الدولي خصوصا فيما يتعلق باستقبال وإيواء أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري. ولآفاد حاليا 81 فرعا في كل المحافظات التركيا كما تتوفر على 11 وحدة بحث وإنقاذ. وعلى الرغم من مكانتها باعتبارها السلطة الوحيدة في حالات الكوارث والطوارئ، تتعاون AFAD مع مجموعة من المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية وفقا لطبيعة وشدة الحالات الفردية. ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات تتويجا لجهود قطر الخيرية التي بذلتها لمعالجة الآثار المترتبة عن الأزمة المتواصلة في سوريا والتخفيف من معاناة الشعب السوري والمتضررين من النازحين واللاجئين السوريين. جهود تراكمية وتجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية بذلت ولازالت جهودا متواصلة لنجدة إخواننا السوريين منذ بداية الأزمة. ويبلغ إجمالي المشاريع الإغاثية التي تم تنفيذها لصالح الشعب السوري منذ أبريل 2011 إلى نوفمبر 2016م استفاد منها 8,000,000 شخص في الداخل السوري وفي بلدان الجوار. وقد تم توجيه أغلب المساعدات إلى مجالات الأمن الغذائي والإيواء والمواد غير الغذائية والمشاريع الصحية والتعليمية. ومع استحداث مكتب إقليمي لقطر الخيرية في أنقرة منذ بداية العام الجاري فإن قطر الخيرية تتوقع أن ترتفع وتيرة خدماتها الموجهة لخدمة المتضررين السوريين والأتراك في الفترة القادمة. حضر توقيع الاتفاقيات كل من فيصل الفهيدة المدير التنفيذي للعمليات بقطر الخيرية وخالد عون الله مدير المتابعة بقطر الخيرية ، ومحمد واحي مدير المكتب الإقليمي لقطر الخيرية في تركيا .
784
| 13 ديسمبر 2016
ضمن مشاريعها الإغاثية في اليمن، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال عام 2016 الجاري 26 مشروعا إغاثيا بتكلفة قاربت 23 مليون ريال (22.666.100 ريال)، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. وقد بلغ إجمالي المستفيدين من مشاريع راف التي تم تنفيذها خلال العام الجاري 377 ألفا و768 متضررا ومتضررة، معظمهم من أسر الأرامل والأيتام وكبار السن في مختلف محافظات اليمن. واشتملت المشاريع الإغاثية التي تم تنفيذها مع العديد من المؤسسات الخيرية والتنموية الشريكة في اليمن على توزيع سلال المواد التموينية، والأدوية ومياه شرب نقية وغيرها من المواد الإغاثية التي ساهمت في تخفيف معاناة مئات الآلاف من الأسر الأشد تضررا. وكانت مؤسسة "راف" قد قامت وبالتعاون مع مؤسسة الهداية التنموية شريكة "راف" باليمن بتنفيذ مشروع إغاثي استفادت منه مئات الأسر الأشد تضررا من الأحداث الجارية في اليمن، وقد شملت عملية التوزيع عدة مناطق منها: أمانة العاصمة، وصنعاء، وذمار، وعمران، وحجة، والمحويت. وتم خلال هذا المشروع توزيع كفالات نقدية لصالح الأسر المتضررة تكفيها لمدة ثلاثة اشهر، حيث قامت مؤسسة الهداية بحصر هذه الأسر المتعففة الفقيرة وخاصة التي تضررت من النزوح بسبب الحرب، أو التي دمرت منازلها، أو الأسر فاقدة المعيل وخاصة الأسر التي بها عدد كبير من الأيتام، وأسر الأرامل، وأسر كبار السن غير القادرين على الكسب والعمل، وتسليم الكفالات لها شهريا. وساهم هذا المشروع في مساعدة الأسر على إيجاد قوت يومهم، وسداد ديونهم، وكسوة أطفالهم، وسداد بعض مصروفاتهم الدراسية، وتوفير مصروفات العلاج لبعضهم. ويأتي تنفيذ هذا المشروع ضمن سلسلة من الجهود الإغاثية المتنوعة التي تقدمها راف عبر مساعداتها التي لا تنقطع وبما يناسب كل الأحوال والظروف التي تحتاجها هذه الأسر، سواء كانت مساعدات غذائية، أو طبية، أو تنموية، أو مادية بما يتلاءم مع حاجة كل قطاع من القطاعات المستهدفة وبما يحقق لهم الحد الأدنى من الكفاية لاستمرار حياتهم بصورة طبيعية لحين تجاوز هذه الأزمة الإنسانية. وكانت خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2016 والتي اعتمدتها الأمم المتحدة، قد كشفت عن زيادة كبيرة في الاحتياجات الإنسانية في جميع القطاعات تقريبا، حيث يحتاج ما يزيد على 21 مليون يمني إلى شكل من أشكال المساعدة. وقد أظهرت الإحصاءات أن ما يقارب 14.5 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، 7.6 مليون منهم تقريبا بحاجة ماسة إلى المساعدة الغذائية، كما يعاني نحو 320 ألف طفل من سوء التغذية الحاد. ويحتاج 19.4 مليون شخص إلى مساعدة لضمان حصولهم على مياه شرب نظيفة ومرافق الصرف الصحي، منهم 9.8 مليون أصبحوا في هذا الوضع كنتيجة مباشرة للصراع.
379
| 13 ديسمبر 2016
وقعت "قطر الخيرية"، ومنظمة الهلال الأحمر التركي، مذكرة تفاهم تقضي بتقديم مساعدات للسوريين بقيمة 10 ملايين دولار. وجرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم، بمكتب منظمة الهلال الأحمر التركي في إسطنبول؛ ووقع عن المنظمة رئيسها كرم قنق، وعن الجمعية رئيسها التنفيذي، يوسف بن أحمد الكواري. وعبر "الكواري"، في كلمة له، عن سعادته للتعاون مع منظمة متجذرة مثل الهلال الأحمر التركي، مشيرًا إلى أن الأخيرة تقوم بأنشطة مساعدات هامة، سواء كانت داخل تركيا أو حول العالم. ولفت "الكواري"، إلى أن "قطر الخيرية"، تأسست في 1992 بالدوحة وتقوم بمشاريع مختلفة لدعم المجتمعات المحتاجة في أكثر من 60 دولة في قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا. من جانبه، أشار "قنق" في كلمة خلال المراسم، إلى أن تركيا وقطر تنظران إلى العالم من نافذة واحدة، وأن المنظمة والجمعية وحدتا قوتهما بغية معالجة مشاكل المتضررين من الكوارث الطبيعية وأخرى بفعل الإنسان. وقال رئيس المنظمة: "يسهم هذا التعاون بين الجانبين بقيمة 10 ملايين دولار في دعم المشاريع التي تنفذها المنظمة في مجالات التغذية والمأوى والتعليم والخدمات الصحية للمحتاجين، لاسيَّما السوريين". وبموجب مذكرة التفاهم المبرمة والسارية لمدة 5 سنوات، ستتعاون المنظمة والجمعية في مجلات عدة منها: المساعدة في حالات الطوارئ، والتأهب للكوارث، والرعاية الصحية وإعادة التأهيل الطبي، والإسكان والمأوى والمياه والصرف الصحي، والمساعدات الغذائية والأمن الغذائي، والتعليم وصقل المهارات. في السياق نفسه، جددت مؤسسة "قطر الخيرية" وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) اتفاقية الشراكة بينهما، أمس في إسطنبول. وحضر حفل التوقيع الذي أقيم بمبنى الهيئة التركية في إسطنبول، يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، ورئيس هيئة الإغاثة التركية بولند يلدرم. وينص الاتفاق بين الجانبين على التشاور في الجهود التي تبذل من أجل تقديم المعونات الإنسانية، لاسيَّما تقديم معونات الشتاء للأسر السورية، وتأمين مصاريف تشغيل مخبز شمالي سوريا ومطبخ في ولاية كليس التركية لمدة أربعة أشهر. ميدانيا، انسحب مقاتلو المعارضة السورية من ستة أحياء كانت لا تزال تحت سيطرتهم في جنوب شرق حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما قتل 34 مدنيا على الأقل بينهم 11 طفلا جراء غارات سورية روسية استهدفت بلدات في محافظة حماة في وسط سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وما زالت الفصائل المقاتلة تسيطر عمليا على حيين رئيسيين هما السكري والمشهد، عدا عن أحياء أخرى صغيرة. وتحدث المرصد عن "وجود جثث في الشوارع لا تعرف هوية أصحابها" في تلك الأحياء. وقال شهود عيان في حي المشهد أن الحي يشهد اكتظاظا كبيرا بعد نزوح مدنيين من أحياء أخرى إليه، من دون أن يتمكنوا من إحضار أي شيء معهم من منازلهم. وبين المدنيين الذين لا يعرفون إلى أين سيذهبون، عدد كبير من النساء والأطفال الخائفين والذين يبحثون عن رغيف خبز. وقد افترش بعضهم الأرض فيما ينام آخرون وبينهم نساء على الحقائب أو يدخلون إلى المحال التجارية للاحتماء والنوم داخلها. إلى ذلك، قال المرصد إن هجوما يشتبه أنه بالغاز وقع، أمس، في منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية قرب تدمر وسط قصف جوي كثيف، للمنطقة نفسها مما أسفر عن سقوط 34 قتيلا على الأقل.
170
| 12 ديسمبر 2016
في استجابة عاجلة لأزمة الموصل، تمكنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" من تسيير قافلة إغاثية للمحاصرين في قلب مدينة الموصل بمنطقة شقق الخضراء، وذلك بتكلفة تزيد على 700 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. وسوف يستفيد من هذه القافلة التي تعد أول قافلة إغاثية خليجية تصل إلى قلب الموصل أكثر من 20 ألف محاصر في الموصل ونينوى، حيث بدأت منظمة أعن المحتاجين الخيرية البريطانية "شريك راف بالعراق" أمس الأول في توزيع السلال التموينية على الأسر المحاصرة في منطقة شقق الخضراء بقلب الموصل، فيما سيجري خلال الأيام القادمة التوزيع في نينوى وغيرها من المناطق المتضررة. وقد تم تسيير هذه القافلة بالتنسيق مع مجموعة الأمن الغذائي في الأمم المتحدة ومع السلطات المحلية لتيسير دخول المساعدات للمحاصرين هناك، حيث تولت منظمة أعن المحتاجين إجراء دراسة مسحية عن المحتاجين وتسليم العوائل كوبونات وفقا لعدد الأفراد المثبت في البطاقات التموينية، وذلك لتيسير عملية التوزيع، خاصة في ظل ما يتهدد المنطقة من أخطار أمنية. ورغم المخاطر الشديدة والقصف، قامت المنظمة في اليومين الماضيين بتوزيع ما يقارب 600 سلة تموينية تتكون من المواد التموينية الأساسية مثل: الأرز، السكر، الشاي، الزيت، المعكرونة، الطحين، الصلصة المعلبة، البقوليات، التوابل، علما أن السلة تكفي الأسرة الواحدة المكونة من 6 إلى 7 أفراد لمدة شهرين، كما تم تزويد الأسر ببعض الأغطية التي تدفع عنهم صقيع الشتاء. ووجه كثير من المستفيدين الشكر لمؤسسة "راف" على جهودها الإنسانية في كافة مناطق العراق، وحرصها الدائم على تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية والضرورية اللازمة للمتضررين في العراق، خاصة وأن القافلة الإغاثية جاءت بمثابة إنقاذ للأسر المحاصرة في قلب الموصل، التي تعيش وضعا مأساويا بسبب الحصار الذي دام سنتين ونصف السنة، حيث تعاني العوائل من نقص حاد في المياه النقية والغذاء وكافة مستلزمات الحياة.
209
| 12 ديسمبر 2016
نواف الحمادي: الحملة تستهدف تقديم الغذاء والدواء والرعاية الصحية 14 ألف أسرة روهينجية نازحة في ميانمار و10 آلاف أسرة لاجئة في باكستان وتايلاند وبنجلاديش بـ 500 ريال توفر سلتين غذائيتين تكفي إطعام أسرتين شهرا.. وبـ 100 ريال توفر 12 وجبة جاهزة سهم الإغاثة الطبية بـ 500 ريال لتوفير الدواء والعلاج للمرضى.. وسهم الإيواء بـ 1000 ريال يعاني المسلمون الروهينجا في ميانمار منذ سنوات مضت من القتل والتشريد والتهجير من أوطانهم، ويتعرضون للإبادة الجماعية وأبشع طرق التعذيب والقهر فيذبحون ويصلبون، وتُقطع رؤوسهم وأوصالهم، وتحرق بيوتهم ويعذب أطفالهم أمام أعينهم. وتواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية جهودها الإنسانية والإغاثية لإنقاذ أهلنا مسلمي الروهينجا في ميانمار بعد أن قدمت لهم مساعدات بأكثر من 26 مليون ريال خلال السنوات الماضية منها 3.5 مليون هذا العام، وتطلق حملة واسعة "لإغاثة مسلمي الروهينجا في ميانمار" تستهدف تقديم الإغاثات العاجلة من الغذاء والدواء والرعاية الصحية والملابس الشتوية والإيواء والتعليم لنحو 120.000 شخص من المسلمين الروهينجا المتضررين والمنكوبين من النازحين واللاجئين في دول الجوار، الذين تهدمت بيوتهم وتعرضوا لخطر الموت ونجوا بفضل الله بأرواحهم لكنهم لا يجدون قوت يومهم أو ملابس تغطي أجسادهم فضلا عن مساكن تؤويهم. وصرح نواف بن عبدالله الحمادي المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بأن الحملة تستهدف جمع نحو 21.7 مليون ريال بدعم كريم من أهل الخير في قطر الذين لا يألون جهدا في إغاثة المنكوبين ومساعدة المحتاجين، في رسالة إنسانية "مع الإنسان أينما كان". وقال الحمادي: إن الحملة تستهدف إغاثة 14000 أسرة نازحة من مسلمي الروهينجا في ميانمار، و4000 أسرة روهينجية لاجئة في بنجلاديش، و2000 أسرة في تايلاند، و4000 أسرة في باكستان، بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين، مشيرا إلى أن عدد الأطفال في هذه الأسر يبلغ نحو 60 % من المستهدفين بواقع 72000 طفل بينما يبلغ عدد الرجال والنساء 48000 فرد. وأوضح الحمادي أن الحملة الإغاثية تتضمن توفير: الغذاء: 20.000 سلة غذائية قيمة الواحدة 250 ريالا، تحوي أصناف الغذاء وتكفي الأسر لمدة شهر تقريبا، و375.000 وجبة غذائية جاهزة، حيث يمكن التبرع بسهم الغذاء بقيمة 500 ريال لتوفير سلتين غذائيتين تكفي أسرتين من الغذاء شهرا، وتوفير 12 وجبة جاهزة بـ 100 ريال. الدواء: توفير الأدوية والعلاجات اللازمة للمرضى وإسعاف الجرحى وأصحاب الأمراض المزمنة، ويبلغ سهم الإغاثة الطبية 500 ريال. الإيواء: ويشمل توفير الملابس الشتوية والبطانيات والفرش والناموسيات والأدوات المنزلية الضرورية لعدد 6300 أسرة، بالإضافة إلى بناء وحدات سكنية بسيطة لنحو 1050 أسرة تعيش في العراء بلا مسكن أو مأوى. وتبلغ قيمة سهم الإيواء 1000 ريال. التعليم: ويشمل تأهيل عشر مدارس متضررة من خلال الترميم والتأثيث وتشغيلها لاستيعاب الأطفال الروهينجا ومواصلة تعليمهم، بالإضافة إلى توفير الزي والحقيبة المدرسية لنحو 3000 طالب، وتبلغ قيمة سهم التعليم 500 ريال. ودعا الحمادي أهل الخير للمسارعة في تقديم المساعدات لإغاثة أهلنا من مسلمي الروهينجا في ميانمار الأكثر اضطهادا في العالم قبل أن يقتلهم الجوع والمرض والبرد.
787
| 10 ديسمبر 2016
718
| 10 ديسمبر 2016
الفهيدة : نسابق الزمن لنساهم في حماية السوريين من برد الشتاء القارس 2000 أسرة من الأسر السورية يستفيدون من المساعدات قدمت قطر الخيرية إغاثة شتوية عاجلة للاجئين السوريين في لبنان في إطار حملتها المتواصلة "سوريا برد وجوع " وبدعم من محسني دولة قطر لمساعدتهم على الظروف الصعبة الناتجة عن فصل الشتاء الذي عادة ما تصاحبه عواصف ثلجية وأمطارا تحول سكان حياة مخيمات اللجوء إلى جحيم. وبموجب هذه الإغاثة استفادت 2000 عائلة سورية لاجئة في لبنان من مساعدات تشمل: المواد الأولية مثل: متطلبات التدفئة، والإيواء، والطعام، ومساعدات صحية تشمل الأدوية التي يكثر عليها الطلب في فصل الشتاء. وفي هذا الإطار قال السيد فيصل الفهيدة، المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات بقطر: إن قطر الخيرية تسابق الزمن لمد يد العون لآلاف العائلات السورية اللاجئة في لبنان، من أجل حماية أفرادها من موجة البرد القارس الذي يخيم على المنطقة في مثل هذه الأيام من كل عام، مشددا على أن فرق الجمعية قامت بإجراء مسح يهدف إلى تحديد أولويات السوريين في مخيمات اللجوء، مشيرا إلى أن الفرق الاغاثية في عرسال تقوم بتحويل مجاري السيول لحماية المخيطات السورية والتي نشأت نتيجة للعواصف التي ضربت لبنان مؤخرا. وأشار إلى أن الإغاثة التي قدمت حتى الآن استفادت منها 2000 عائلة، وقد توزعت ما بين وسائل التدفئة، والمواد الغذائية، والأدوية التي يكثر عليها الطلب في الشتاء، خصوصا تلك المتعلقة بعلاج الأطفال، مطالبا في الوقت نفسه المحسنين والمنظمات الإنسانية إلى تضافر الجهود لإنقاذ اللاجئين السوريين في المخيمات من المحنة التي يتعرضون لها بسبب تغير المناخ والظروف الشتوية التي عادة ما تصاحبها الأمطار والعواصف الثلجية، الأمر الذي يفاقم أزمة اللاجئين.
298
| 03 ديسمبر 2016
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
15147
| 24 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
14464
| 23 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق 3 منشآت غذائية لمدد متباينة تتراوح بين 7 أيام و21 يوماًلمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم...
10294
| 23 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
6636
| 23 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
6618
| 24 أكتوبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة تجارية، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
3652
| 23 أكتوبر 2025
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
3240
| 24 أكتوبر 2025