كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
وقعت الوكالة الفرنسية للتنمية مع وزارة التخطيط الأردنية، اليوم الأربعاء، على اتفاقية قرضين ميسرين بقيمة 132 مليون يورو لدعم الموازنة الأردنية وتحسين أداء قطاع المياه شمال البلاد. وقد وقع على الاتفاقيتين وزير التخطيط والتعاون الأردني عماد نجيب الفاخوري، والمدير التنفيذي المسؤول عن العمليات بالوكالة الفرنسية لورينس بريتون. وصرح فاخوري، عقب التوقيع، بأن قيمة القرض الأول تبلغ 100 مليون يورو موجهة نحو دعم الموازنة العامة في الأردن، ولدفع أداء قطاع مالية البلديات، فيما تتعلق اتفاقية القرض الثاني بقيمة 32 مليون يورو بتحسين توزيع مياه الشرب، والتصرف في مياه الصرف الصحي في محافظة اربد شمال الأردن. كما أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي عمل، من جهته، على توفير منحتين للأردن بقيمة 40 مليون يورو للمساهمة في توفير التمويل الإجمالي لتنفيذ المشروع الثاني.
234
| 30 نوفمبر 2016
استجابة لنداءات الحكومة الصومالية والمنظمات الإنسانية العالمية، شرعت قطر الخيرية في تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للصومال للحد من آثار الجفاف الذي يضرب هذا البلد الذي يعاني من حرب أهلية مستمرة منذ أكثر من عقدين من الزمان. وبدأ مكتب قطر الخيرية في الصومال يوم السبت الماضي بتوزيع مواد غذائية جافة على 500 أسرة متضررة في منطقة (جر — أدغ) والقرى التابعة لها بمحافظة (سناج) التي يعاني سكانها من نقص حاد في الخدمات والمواد الغذائية، بعد نفوق المواشي التي كانوا يعتمدون عليها كمصدر للرزق . وقال وزير الخدمات العامة والتسكين — الذي شارك في توزيع المواد الغذائية السيد علي حسن محمود عضو اللجنة الرئاسية لمتابعة الأوضاع الإنسانية في البلد — قال إن تدخل قطر الخيرية لإغاثة الصوماليين ليس وليد اللحظة، وإنما مواصلة لمسيرة حافلة بالإنجاز والمساعدات الإنسانية والتنموية التي قدمتها الجمعية للشعب الصومالي منذ سنوات طويلة. من جانبه تحدث محافظ "جر — أدغ" عن الظروف الراهنة في المنطقة، مشيرا إلى أن ما يقرب من 7000 أسرة رعوية من أهالي المنطقة تضررت نتيجة لموجة الجفاف التي اجتاحت المنطقة منذ عدة شهور؛ مما أدى الى نزوح عدد كبير من السكان إلى المناطق الجبلية. وأضاف أن تدخل قطر الخيرية سيساهم في التخفيف من آثار الجفاف، وسيمكّن بعض النازحين من العودة إلى منطقتهم، مشيدا بالجهود المتواصلة للجمعية في مجال إغاثة وتنمية مناطق الصومال المختلفة. وفي السياق ذاته شرح مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال الأهداف الرئيسية للحملة الرامية إلى تخفيف معاناة المتضررين من القحط والجفاف، موضحا أن قطر الخيرية قدّمت مساعدات إنسانية عاجلة استفادت منها حتى الآن 500 أسرة، وهذه المواد شملت مواد غذائية جافة كالأرز، والطحين، والسكر، والزيت، والحليب المجفف، والتمور، بالإضافة إلى توزيع مياه الشرب النظيفة على المتضررين من خلال توزيع 75 صهريج مياه، مؤكدا أن قطر الخيرية ستواصل عملية توزيع مياه الشرب على المتضررين من الجفاف خلال الأيام القادمة، نظرا لأهمية المياه ودورها في حياة الناس، والحد من الأمراض الناتجة عن استخدام المياه الملوثة.
261
| 28 نوفمبر 2016
أطلق الهلال الأحمر القطري مؤخرا النسخة الثالثة من مشروع دعم زراعة محصول القمح في الداخل السوري لموسم 2016-2017، وذلك بالشراكة مع وحدة تنسيق الدعم والمؤسسة العامة لإكثار البذار، بهدف إنجاح موسم زراعة هذا المحصول الاستراتيجي وتحقيق الأمن الغذائي للأهالي في المناطق المستفيدة. جاء الإعلان عن إطلاق المشروع خلال الحفل الذي أقيم في مقر بعثة الهلال الأحمر القطري بتركيا، وحضره ممثلون لوزارة الخارجية التركية، ومنظمات الأمم المتحدة مثل: برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (أوتشا)، والاتحاد الأوربي، ومنظمة IHH التركية، وصندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا، ومنظمة GIZ الألمانية، والعديد من المنظمات الدولية والمحلية. ويعد هذا المشروع ثمرة جهود الشركاء الثلاثة بناء على خبراتهم السابقة في مشاريع زراعة القمح، وتبلغ الموازنة المخصصة للمشروع هذا العام 6.3 مليون دولار أمريكي (أي ما يعادل 23 مليون ريال قطري)، يتحمل الهلال منها نسبة 50%، بينما يتحمل الشريكان الآخران نسبة 25% لكل منهما. ويستهدف المشروع هذا العام زراعة 80 ألف دونم من الحقول الزراعية في 8 محافظات سورية هي حلب وإدلب وحمص وحماة ودرعا والقنيطرة ودمشق وريف دمشق، ويصل عدد المستفيدين إلى 130 ألف مستفيد. وسوف يعتمد المشروع على خبرات الشركاء الثلاثة الهلال الأحمر القطري والمؤسسة العامة لإكثار البذار ووحدة تنسيق الدعم، مع الحصول على دعم فني من منظمة الفاو، وهو يتبنى منهجا تكامليا في دعم مزارعي القمح لإنتاج قمح عالي الجودة من أجل إنتاج الخبز وتحسين مستوى الأمن الغذائي، بالإضافة إلى توفير بذار عالية الجودة لاستخدامها في الموسم الزراعي القادم. ويشكل هذا البرنامج ركنا أساسيا في استراتيجية الأمن الغذائي للشركاء الثلاثة في المناطق المستفيدة، كما يتماشى مع الأهداف والنشاطات المحددة لقطاع الأمن الغذائي والزراعة ضمن خطة الاستجابة الإنسانية المعتمدة من الأمم المتحدة لعام 2016، حيث يسعى الشركاء إلى تناغم وتكامل الجهود لدعم السكان وإنعاش السوق المحلية ومحاربة الفقر في المناطق المستهدفة، التي تعاني من ضعف كبير في مستوى الأمن الغذائي وتدني إنتاج محصول القمح كمادة غذائية أساسية، كما سيسهم هذا النهج التكاملي في تيسير عمليات الزراعة والإنتاج والتسويق والتغلب على العوائق المحتملة. مكونات المشروع للمساعدة في تنفيذ المشروع تم تأسيس صندوق دعم المزارع، وهو صندوق إقراض حسن لمساعدة المزارعين على توفير المدخلات الزراعية خلال الموسم، وقد تم تخصيص مبلغ 4 ملايين دولار لتمويل هذا الصندوق من أجل تقديم قرض حسن لكل مزارع مشارك بحد أقصى 500 دولار لكل هكتار يتم التعاقد لزراعته، سواء في صورة نقدية أو على شكل مدخلات من بذار وأسمدة إلخ، على أن يتم استرداد قيمة ذلك القرض عند الحصاد في صورة قمح طبقا للسعر المدعوم. وتحت إشراف طاقم من المختصين وبدعم فني من منظمة الفاو، سوف تتم زراعة 8 آلاف هكتار لفائدة 26,050 عائلة تضم 130,250 نسمة، وهم مقسمون إلى 17,500 عائلة (87,500 نسمة) كمستفيدين مباشرين، و8,550 عائلة (42,750 نسمة) كمستفيدين غير مباشرين على مستوى المحافظات الثماني المستهدفة، بالإضافة إلى توظيف 155 كادرا مباشرا و50 كادرا غير مباشر. أيضا يتضمن المشروع برنامجا لتحسين الجودة للمزارعين، مع التركيز بشكل خاص على مزارعي الإكثار، من خلال تقديم حوافز لهم تعتمد على مدى نقاء محصول القمح، الذي يستهدف إنتاج 24 طنا منه على الأقل بمستوى عالي الجودة، ثم سيتم شراء 50% على الأقل من محصول كل مزارع مشارك بسعر تنافسي، وذلك بهدف تخزين بذار الزراعة للموسم القادم أو لإنتاج الخبز، حيث سيتم الاحتفاظ بكمية 6 آلاف طن من البذار للموسم القادم، وهي كمية تكفي لزراعة 24 ألف هكتار. وقد تم إعداد خطة للحفاظ على أصناف القمح واستردادها، حيث سيتم الحفاظ على 13 صنفا من القمح بجودة عالية، كما سيتم العمل على استرداد 3 أصناف فقدت وذلك عن طريق استجلابها من مصادر معتمدة. دورة حياة المشروع ينقسم مشروع دعم زراعة محصول القمح للموسم الزراعي الحالي إلى عدة مراحل، تتضمن المرحلة الأولى الإعلان وقبول الطلبات واختيار المزارعين، واستقبال الطلبات وفرزها وفق معايير محددة، والكشف الحقلي للتحقق من الطلبات المقدمة، وإصدار القائمة النهائية للمستفيدين، وتوقيع العقود مع المستفيدين (قرض، شراء، مشاركة). وتتضمن المرحلة الثانية بدء عملية الزراعة من خلال تسليم البذار والأسمدة للمزارعين، وتوزيع النشرات الإرشادية عليهم، والإشراف على عملية الزراعة لضمان التنفيذ السليم. وفي المرحلة الثالثة تبدأ حملات المكافحة من خلال تنظيم ندوات إرشادية ودورات تدريبية للمزارعين، والكشف الدوري على الحقول لمراقبة الإصابة بالآفات، وتسليم مبيدات الأعشاب للمزارعين، وتنفيذ حملات مكافحة متعددة. بعد ذلك تبدأ المرحلة الرابعة وهي مرحلة الري، وفيها تتم متابعة وتقدير معدلات هطول الأمطار في مناطق الزراعة، وتقدير مدى حاجة المحصول للري، وتوزيع سلف مادية لإجراء الريات التكميلية للمحصول حسب الحاجة. وفي المرحلة الخامسة المتعلقة بتنقية الأصناف وتنفيذ الأيام الحقلية، سيتم تدريب الفنيين والمزارعين على عمليات التنقية، وتنفيذ أيام حقلية للتعريف بأصناف القمح المحلية، والتنقية المتكررة من الأجناس والأصناف الغريبة في الحقل، والتقييم الفني الأولي للحقول. وفي المرحلة السادسة والأخيرة الخاصة بالحصاد والشراء والتخزين، سيتم تقدير الإنتاجية وتحديد موعد الحصاد، وتحديد سعر الشراء بالتنسيق مع الهيئات المحلية العاملة في مجال القمح، وبدء عملية الشراء، وتوريد الكميات المشتراة إلى المستودعات، والتعقيم والغربلة وتجهيز البذار للموسم المقبل. الحمادي: المشروع خطوة تنموية مهمة لتحقيق الأمن الغذائي وصف سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد علي بن حسن الحمادي إطلاق مشروع دعم زراعة القمح في الداخل السوري للموسم الزراعي 2016-2017 بالخطوة التنموية المهمة لتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من القمح في المناطق المستفيدة. وأضاف: "يعتبر هذا المشروع امتدادا لمشروع دعم موسم زراعة القمح خلال العامين السابقين، وتقوم فكرته على دعم وتشجيع زراعة القمح كمادة غذائية مهمة، في محاولة لرفع حجم إنتاج القمح إلى مستوى مقبول يخفف من واقع المعاناة اليومية للشعب السوري، وخاصة في ظل عدم إمكانية الاستمرار في الاعتماد على المعونات المقدمة من المجتمع الدولي والتي لا تلبي أصلا الاحتياجات المتزايدة وتؤدي إلى ابتعاد المواطن السوري عن العمل والإنتاج واعتماده على ما يأتيه من مساعدات خارجية". وأوضح النعيمي أن من بين أهداف المشروع تشجيع الفلاحين على زراعة أراضيهم المتروكة بسبب صعوبة الأوضاع، وزيادة إنتاج القمح في المناطق المستهدفة للاعتماد عليه كمادة غذائية استراتيجية، وإيجاد فرص عمل لكثير من العاطلين عن العمل في مجال الزراعة، وكسر احتكار محصول القمح في مناطق زراعته، وتخفيف العبء عن المنظمات الإغاثية بالانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة تنمية الموارد. وأضاف: "لقد حرصنا من خلال مكتبنا التمثيلي الدائم في تركيا على التنسيق مع باقي المنظمات العاملة في مشاريع القمح لتفادي تكرار العمل في نفس المناطق، ويعتبر مشروع القمح مشروعا وطنيا نعمل على إنجاحه من خلال دعم المزارعين بكميات كبيرة من بذور القمح والأسمدة، وبحمد الله فقد حققت النسختان السابقتان من المشروع نجاحا باهرا يشجعنا على مواصلة هذا العمل الإنساني النبيل لصالح أشقائنا السوريين، حيث بدأنا بالتوازي مع هذا المشروع في تنفيذ مشروع آخر يتمثل في إنشاء مركز تخصصي لاستعادة أصناف القمح السوري".
370
| 27 نوفمبر 2016
تدشيناً لحملتها "سوريا برد وجوع"• المعرض يحاكي المعاناة الإنسانية للشعب السوري في فصل الشتاء من خلال مجسمات وأفكار إبداعية من المنتظر أن يتم في تمام العاشرة صباحا من يوم الثلاثاء القادم افتتاح معرض "تحت الصفر "، الذي تنظمه قطر الخيرية في مجمع الخليج بالغرافة، والذي يعد تدشينا لحملتها "سوريا برد وجوع"، من أجل إغاثة الشعب السوري في فصل الشتاء الذي بات على الأبواب، إسهاما منها في تخفيف معاناة النازحين الذين يتأثرون بصورة أكبر من موجات البرد والصقيع والثلوج التي تضرب المنطقة كل عام. أفكار إبداعية ويهدف معرض "تحت الصفر" إلى زيادة وعي الجمهور المستهدف بالقضية والمعاناة الإنسانية في الداخل السوري ودول الجوار ومحاولة تجسيدها بتصميم مجسمات تبين حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق، ويستهدف المعرض الطلاب والجمهور بشكل عام ودعوتهم للوقوف إلى جانب إخواننا في سوريا في ظل ظروف الشتاء القاسية التي يعيشونها الآن. ويأتي المعرض مواصلة لجهود قطر الخيرية الإغاثية والتوعوية لصالح الشعب السوري، حيث يقام على مدار ستة أيام، ابتداء من يوم 29 نوفمبر الجاري، إلى الرابع من شهر ديسمبر القادم، وذلك في مجمع الخليج بالغرافة، وتم فيه توظيف تكنولوجيا عالية الجودة، وأفكار إبداعية تنفذ لأول مرة في مجال العمل الخيري لتجسيد المعاناة الإنسانية للشعب السوري.. وتهيب الجمعية بالجمهور أسرا ومدارس وجامعات زيارة المعرض وتعريف أطفالهم بحجم المأساة التي يتعرض لها الشعب السوري بصفة عامة وفي فترة الشتاء بصفة خاصة، علما أنه يفتتح من العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء في الفترة من 29 نوفمبر الحالي وحتى 4 ديسمبر القادم. منتجات الحملة وعلى نحو متصل ستغطي قطر الخيرية — من خلال حملتها لإغاثة السوريين في الشتاء — المجالات التالي: المأوى والمواد غير الغذائية، ويشمل هذا المجال توفير خيام، وكرافانات مجهزة، والملابس الشتوية، والبطانيات، وسلال نظافة عائلية، كما يضم مجال الغذاء وتوفير مياه للشرب، والطحين، والخبز، ووجبات غذائية جاهزة، وتشغيل مخابز، ومطابخ، بينما يحوي المجال الصحي توفير التجهيزات الطبية، وحقائب الإسعاف، وأدوية، وسيارات إسعاف، بالإضافة إلى بناء وتشغيل المستشفيات. ووجهت قطر الخيرية الشكر إلى الشعب القطري وإلى المقيمين لتبرعاتهم السخية في حملات الشتاء الماضية ودعتهم إلى مواصلة مد يد العون لإخوانهم من اللاجئين والنازحين السوريين لتخفيف معاناتهم المتوقعة، من خلال طرق التبرع المختلفة لتوفير الغذاء والمأوى والكساء والملابس والبطانيات ومتطلبات الدفء المختلفة، حتى يكون شتاء هذا العام أقل أخطارا واكثر أمانا على الشعب السوري. يشار إلى أن قطر الخيرية كشفت عن حجم مشاريعها ومساعداتها للشعب السوري منذ بداية الأزمة في إبريل 2011 وحتى نهاية سبتمبر الماضي، حيث بلغ عدد المستفيدين من تلك المساعدات أكثر من 8 ملايين مستفيد من المتضررين في الداخل ودول الجوار، حيث عملت قطر الخيرية على تقديم المساعدات الإنسانية في مختلف المجالات للنازحين، واللاجئين السوريين، في مختلف الدول التي لجأوا إليها، مركزة على توفير المواد الغذائية، والطبية، والتعليمية.
476
| 27 نوفمبر 2016
بتكلفة 600 ألف ريال من ريع أوقاف الشيخ ثاني لأعمال البر والخير المشاريع اشتملت على تمليك المستفيدين أدوات الإنتاج وتوفير فرص عمل ومساعدات إغاثية مواصلة لجهودها التنموية بالمغرب، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ثلاثة مشاريع تنموية لصالح عشرات الأسر المغربية الفقيرة والمتعففة خاصة أسر الأيتام. تم تنفيذ المشاريع الثلاثة بتمويل من ريع أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال البر والخير، وبتكلفة إجمالية بلغت 600 ألف ريال. وقد تنوعت المشارع المقدمة من مؤسسة "راف" بما يتلاءم مع الطبيعة القروية الزراعية والرعوية بهذه الأقاليم، وذلك ما بين تمليك أدوات الإنتاج كالجرارات والمحاريث وأدوات المناحل والبذور والأدوات الزراعية والماعز وتربية الدواجن وتجهيز محلات للمخبوزات للأسر المنتجة والورش المهنية. أشرف على دراسات جدوى هذه المشاريع واختيار الأسر الأشد احتياجا للاستفادة منها ومتابعة تنفيذها جمعية أطلس للتنمية والخدمات الإنسانية، وجمعية السلام للإنماء الاجتماعي شريكتا راف بالمغرب. نفذ المشروع الأول بقرى وأقاليم محافظات: بن سليمان، مراكش آسفي، سوس ماسة، حيث تم تنفيذ مشاريع تنموية لصالح 15 أسرة، مما عاد بالفائدة على أكثر من 75 فردا من أبناء هذه الأسر والتي غالبها قروية. تشمل المشاريع الإنتاجية المدرة للدخل التي قدمتها "راف" للأسر المتعففة "مشروع مخبز تقليدي، و3 مشاريع إنتاج وتسويق عسل النحل ومشتقاته، ومشروعي إنتاج وتسويق السمن الحار البلدي، ومشروعي تربية الدجاج البلدي، ومشروعي إنتاج زيت الأركان وأملو، ومشروعين للفطائر التقليدية، ومشروع تحدي لإبداعات الحياكة، ومشروع نماء لتربية الماعز التقليدي، ومشروع مكتب لإنتاج الصور والبيانات الرقمية. أما المشروع الثاني فقدمته مؤسسة "راف" كإغاثة عاجلة لثلاثة أقاليم بالجنوب: الرشيدية، وميدليت، وتنغير، لتنمية الإمكانات الزراعية وبالتالي الإنتاجية لحوالي 30 أسرة من الأسر المتضررة من موجة الجفاف والتصحر، حيث تمت مساعدتها على زراعة النخيل والأشجار المثمرة وتوفير مضخات آبار بالطاقة الشمسية والدعم بالبذور لزراعة الخضر والبقول وشراء الدواجن للأسر التي تعنى بتربية الدواجن، مما عاد بالفائدة على أكثر من 150 من أهالي هذه المناطق. أما المشروع الثالث فهو مشروع تنموي اجتماعي، تم تنفيذه بأقاليم الجنوب: الرشيدية، وميدليت، وتنغير أيضا لتشغيل 40 أرملة عائلة لأسرتها، بمتوسط عدد الأسرة الواحدة من 5 إلى 7 أفراد، مما يعود بالفائدة على ما لا يقل عن 220 من أفراد هذه الأسر، ويقوم المشروع على تشغيل هذه الأسر في مجال انتاج الحلويات والمخبوزات وتغليفها وتسويقها عن طريق مركز بيع ثابت (حلويات ومخبوزات البركة)، مما يعود بالفائدة والدخل الثابت على هذه الأسر المتعففة. وقد حققت هذه المشروعات ذات التكلفة الصغيرة والمتوسطة نجاحا منقطع النظير وأسهمت في تحسين دخل هذه الأسر وتوفير الحد الأدنى من الكفاية، وعالجت ظروف الشباب العائلين لأسرهم ووفرت مشروعات اقتصادية قابلة للتنمية المستقبلية. جدير بالذكر أن دور مؤسسة "راف" لا يقتصر على تقديم المعونة أو تزويد هذه الأسر بأدوات الانتاج بل يشمل كذلك متابعة المشاريع في مختلف مراحل الإنجاز والتدخل من أجل حل المشاكل التي تعترض المستفيدين.
1623
| 26 نوفمبر 2016
21 عاماً في رعاية الأيتام بشكل شامل مادياً وتربوياً وتعليمياً وصحياً بدعم أهل قطر المؤسسة تكفل 45.600 من الأيتام والأسر في 28 دولة بتكلفة تزيد على 9 ملايين شهرياً 72 داراً للأيتام شيدتها المؤسسة تؤوي آلاف الأيتام في 14 دولة بتكلفة 35 مليون ريال كفالة اليتيم تتراوح بين 150-300 ريال والأسرة من 300 - 1000 ريال شهرياً شاركت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في فعاليات المؤتمر الثاني لقضايا اليتامى في العالم الإسلامي والعربي، الذي أقيم يومي الأربعاء والخميس الماضيين بالعاصمة السودانية الخرطوم تحت شعار "نحو استراتيجية شاملة لكفالة اليتامى". وخلال جلسات المؤتمر استعرض وفد المؤسسة الذي يرأسه المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية ويرافقه مدير إدارة الأيتام والأسر، استعرض جهود عيد الخيرية على مدى أكثر من عقدين من الزمان في برامج ومشاريع كفالة الأيتام والأسر في عشرات الدول، وما حققته عيد الخيرية من نجاحات ملموسة في مجال رعاية اليتيم، الذي فقد أباه وأسر الأيتام عبر برامج ودورات ومبادرات تعزز تقديم الرعاية الشاملة للإنسان وتنمية المجتمعات الفقيرة، وتوفير بيئة اجتماعية تربوية سليمة تسهم في بناء الفرد ليكون عضواً فاعلاً يسهم في بناء مجتمعه. وصرح المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بأن عيد الخيرية تكفل الآن نحو 45.600 من الأيتام والأسر في 28 دولة بدعم سخي من أهل الخير في قطر يبلغ قرابة 9.5 مليون ريال شهريا، أغلبهم في قارتي آسيا وإفريقيا، وتتصدر فلسطين هذه الدول بكفالة 7.325 أسرة ويتيما، تليها سوريا بـعدد 6.246 والسودان 6.431 والصومال 6.018 واليمن 5.986 من الأيتام والأسر، وتقدم المؤسسة تقارير دورية كل ستة أشهر حيث تسلم لكافله، لمعرفة مردود صدقته، وتستمر الكفالة حتى بلوغ السن الشرعية 15 سنة وتكون الاستمرارية حسب رغبة الكافل. وقال: إن المؤسسة تقوم في سبيل رعاية الأيتام ببناء دور للأيتام لإيوائهم وتقديم الرعاية الشاملة لهم من الناحية المادية والاجتماعية والتعليمية والتربوية والصحية والنفسية، فضلا عن برامج التأهيل النفسي والتنمية الذاتية لدمجهم في المجتمع بشكل طبيعي، حيث شيدت عيد الخيرية في مسيرتها الإنسانية 72 دارا تؤوي آلاف الأيتام في 14 دولة بتكلفة تزيد على 34.779.000 مليون ريال، منها 27 دارا في الصومال، و22 في إندونيسيا، و8 في باكستان، و5 في الهند، و5 في اليمن، والدور الأخرى في الفلبين، النيجر، بنين، تايلاند، توغو، كوسوفو، فلسطين، ولبنان.
429
| 26 نوفمبر 2016
منذ بداية الأزمة حتى الآن.. 3.8 مليون نازح ولاجئ استفادوا من المساعدات الغذائية 1.5 مليون شخص استفادوا من فرص الإيواء 2.3 مليون شخص استفادوا من المساعدات الصحية الإغاثية أكثر من نصف مليون شخص استفادوا من مشاريع التعليم كشفت قطر الخيرية عن حجم مشاريعها ومساعداتها للشعب السوري منذ بداية الأزمة في أبريل 2011 وحتى نهاية سبتمبر الماضي، حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من 8 ملايين مستفيد من المتضررين في الداخل ودول الجوار. وعملت الجمعية على تقديم المساعدات الإنسانية في مختلف المجالات للنازحين، واللاجئين السوريين، في مختلف الدول التي لجأوا إليها، مركزة على توفير المواد الغذائية، والطبية، والتعليمية. المجال الغذائي ففي جانب الغذاء قدّمت قطر الخيرية مساعدات تمثلت بتوزيع سلال وطرود مواد غذائية تشتمل على المواد التموينية الأساسية وحليب الأطفال، وقامت بتجهيز وإنشاء وتشغيل مخابز، استفاد منها 3.8 مليون نازح ولاجئ، بينما شملت المساعدات كذلك مجالات الإيواء، من خلال إنشاء قرى للنازحين مكونة من وحدات سكنية مسبقة الصنع، وإيجارات بيوت، وبطانيات ومستلزمات منزلية وأدوات نظافة، وفّرت الإيواء لأكثر من 1.5 مليون شخص. الصحة والتعليم وفي مجال الصحة وفّرت قطر الخيرية أدوات ومستلزمات طبية، وسيارات إسعاف، وعلاج مرضى على نفقة الجمعية، استفاد منها 2،3 مليون شخص، فيما استفاد أكثر من نصف مليون من مشاريع التعليم التي تبنّتها قطر الخيرية وتشتمل على ترميم وتشغيل مدارس وطباعة مناهج مدرسية وغيرها. ونال الداخل السوري النسبة الكبرى من المشاريع الإنسانية والتنموية التي قدّمتها الجمعية للسوريين، نظرا لظروف النازحين وخطورة وضعهم، نتيجة تعرضهم لمآسي الحرب والحصار الذي يفرض على سكان مدن ومناطق كبيرة، وشكّلت نسبة 68% من إجمالي ما تم إنفاقه على مشاريع الإغاثة، فيما تم تخصيص 32% من إجمالي ما تم إنفاقه على اللاجئين خارج سوريا. وفي هذا السياق قال فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية إن قطر الخيرية بدأت في تقديم المساعدات للشعب السوري منذ اللحظة الأولى للأزمة السورية، من خلال مكاتبها المنتشرة في العالم، والفرق الإغاثية التي نظّمتها الجمعية لأعضائها للوقوف على الوضع والتعامل معه وفق الاحتياجات. وأوضح أنه استفاد من المساعدات أكثر من 8 ملايين سوري موزعين على الداخل السوري، وفي دول مثل: لبنان، والأردن، وتركيا، والعراق، وقطر، وألبانيا، والمغرب، والنمسا. وأكد أن قطر الخيرية ستبقى في مقدمة المنظمات الإنسانية التي تقدم العون والدعم للأشقاء السوريين، يدفعها إلى ذلك حرص قطر قيادة وشعبا على الوقوف مع الشعب السوري الشقيق في محنته، مشيدا بالدور الكبير للشعب القطري. الأولى عالمياً يشار إلى أن قطر الخيرية قد احتلت المركز الأول عالميا على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكومية NGOs في مجال إغاثة الشعب السوري لمدة ثلاث سنوات بحسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية «FTS» التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" للأعوام "2013 ـ 2015".
283
| 26 نوفمبر 2016
أعلنت الأمم المتحدة، أنها بدأت توزيع مساعدات شتوية على حوالي 4.6 ملايين نازح عراقي وسوري. جاء ذلك على لسان المتحدث بشأن العراق وسوريا في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ماثيو سالتمارش، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة في جنيف، اليوم الجمعة. وقال سالتمارش، إن "المفوضية باشرت مع بدء الظروف الشتوية القاسية بتوزيع مساعدات إنسانية تشمل ملابس وأدوات تدفئة ومبالغ نقدية، على 4.6 ملايين سوري وعراقي ممن نزحوا من مناطقهم". وأوضح أن المفوضية تهدف إلى إيصال مساعدات إنسانية للنازحين في سوريا والعراق، إلى جانب 3.2 ملايين لاجئ سوري، و1.4 مليون عراقي مقيمين في تركيا، والأردن، ولبنان، ومصر. وأشار إلى أنه سيتم توزيع مساعدات نقدية بقيمة 200-300 دولار، لمرة واحدة، على 540 ألف لاجئ سوري، و22 ألف لاجئ عراقي من المحتاجين المقيمين في المخيمات التركية أو خارجها.
348
| 25 نوفمبر 2016
نظّمت قطر الخيرية حفل تكريم للمشاركين في المبادرات الشبابية المنضوية تحت مبادرة "عوايدنا نبادر" بمناسبة انتهائهم من حشد الدعم والتبرعات لصالح إقامة مشاريع إنسانية في النيجر، والتي بلغت 1،1 مليون ريال قطري. وتضم المبادرات الشبابية المنضوية تحت برنامج "عوايدنا نبادر" كلا من مبادرة "طموح، ما نسيناك، نادي الإعلام، عنابي أنت قدها، سواعد قطر، انتو أملنا،" إضافة لمرسال قطر الداعم الإعلامي للبرنامج. وكان وفد من أعضاء المبادرات الشبابية المشاركة في "عوايدنا نبادر" قد سافر إلى النيجر قبيل شهر رمضان الماضي للتعرف على الاحتياجات الإنسانية الملحة، ومن ثم التنافس في جمع التبرعات لتنفيذ مشاريع تنموية وإنسانية هناك، وتم خلال الزيارة توزيع 600 سلة غذائية على ثلاث قرى، وزيارة 100 يتيم تكفلهم قطر الخيرية، وبعض الأنشطة الإنسانية الأخرى. وخلال الحفل التكريمي حاز مشروع "سنبلة" لقب المبادرة الذهبية، من خلال المبادرات الشبابية الثلاث المنضوية تحتها وهي: "طموح، ما نسيناك، نادي الإعلام، بعد نجاحها في جمع تبرعات بملغ 495920 ريال. أما مبادرة "العنابي أنت قدها" فقد صنفت مبادرة فضية: حيث استطاع أصحابها جمع مبلغ 120494 ريال، فيما حازت مبادرتا "سواعد قطر، انتو أملنا" لقب المبادرات البرونزية، بعد نجاح القائمين عليهما في جمع مبلغ وصل 101717 ريال. وتهدف قطر الخيرية من هذه المبادرات إلى الارتقاء بثقافة العمل التطوعي الخيري عن طريق تقديمه بطريقة إبداعية، والحث على التعاون بين المنظمات الخيرية، والمبادرات الشبابية لدعم العمل الخيري والإنساني، بالإضافة إلى إعداد رحلة إغاثية استكشافية متكاملة من قبل المشاركين في المبادرات، والتشجيع على جمع التبرعات بطريقة إبداعية وغير تقليدية، وتنفيذ عدد من المشاريع النوعية لصالح آلاف المستفيدين في أحد الدول الفقيرة. رهان في محله وفي كلمته بالحفل قال مدير إدارة البرامج المجتمعية بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية بقطر الخيرية السيد ناصر المغيصيب إن قطر الخيرية تشعر بالفخر والاعتزاز بتبنيها للأفكار الخلاقة لكوكبة من الشباب، أثبتوا من خلال مبادراتهم وعملهم الدؤوب على أن الرهان عليهم كان في محله. واستطرد قائلا: إننا وبعد النجاح الكبير لمبادرة "عوايدنا نبادر" نقف اليوم في هذا الحفل التكريمي لنقول للمشاركين في الرحلة الإنسانية شكرا لكم على الجهد الرائع الذي بذلتموه من خلال التنافس بين ست مبادرات شبابية قطرية. وختم كلمته بتوجيه الشكر للذين يرفدون مسيرة العمل الخيري بجهودهم المباركة وعطائهم وبذلهم ، سائلا الله العلي القدير أن يتقبل منهم عطائهم وإحسانهم وأن يعوضهم ويخلف عليهم بالسعادة في الدنيا والآخرة . همم عالية من جانبه تقدم مدير إدارة العمليات بقطر الخيرية السيد خالد اليافعي بالشكر والتقدير للمشاركين في المبادرات قائلا: "إن قطر الخيرية لتسعدُ وتفتخر بكم وبأهل الهمم العالية أمثالكم في مجال النهوض بالعمل الخيري بقطر الخيرية من خلال مبادراتكم التي كان لها عظيم الأثر بعد الله سبحانه وتعالى، وكلنا معاً نسعى يداً بيد لنشر الخير داخل قطر وخارجها نبتغي بذلك وجه الله الكريم، محتسبين الأجر والثواب عند الله سبحانه وتعالى. وأضاف: "إن العمل الخيري سمةٌ من سمات النفس البشرية وفطرة أصيلة غرسها الله في الإنسان منذ خلقه وأنكم بمواقعكم ومساهماتكم باختلاف أنواعها ترتقون عند الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة. فيما شكر السيد سعيد اليافعي - من مبادرة طموح - قطر الخيرية على جهودها ودعمها للمبادرات العاملة في المجال الخيري، وإتاحة المجال للمشاركين فيها للوقوف على معاناة إخوانهم في النيجر. بدوره قال سعود المعاضيد ، أحد المشاركين في المبادرات، إن أكثر ما يعجبه في قطر الخيرية هو استثمارها في طاقات الشباب والاستفادة منها، وتأهيلهم للعمل التطوعي بشكل منظم، فقد اتاحوا لنا الفرصة من خلال تنظيمهم لنا رحلة إلى النيجر، وهي رحلة تركت في نفوسنا جميعا أثرا لا ينسى، بعد أن وجد كل منا نفسه ضمن فريق من الطاقات الشبابية التي تخوض منافسة من أنبل وأشرف المنافسات، كيف لا وهي منافسة لتقديم يد العون للمحتاجين من المسلمين في هذا البلد الفقير، ناهيك عن شعورنا بتمثيل بلدنا الحبيب في مجال العمل الإنساني، فلقطر الخيرية كل الشكر والتقدير على جهودها الرائعة التي عودتنا عليها.
322
| 23 نوفمبر 2016
تحت شعار "عطاؤك يدفئهم" بميزانية 10 ملايين ريالالحملة تستهدف توفير المساعدات الشتوية لـ 206 آلاف مستفيد في عدة دول عقد في مقر الهلال الأحمر القطري صباح اليوم مؤتمر صحفي للإعلان عن إطلاق الحملة الإغاثية السنوية "الشتاء الدافئ" التي تأتي هذا العام تحت شعار "عطاؤك يدفئهم" وتستهدف توفير المساعدات الشتوية لصالح 206 آلاف مستفيد في عدة دول بميزانية إجمالية تتجاوز 10 ملايين ريال قطري. وأثناء المؤتمر، رحب سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد علي بن حسن الحمادي بممثلي وسائل الإعلام ثم أوضح: "إن ما تهدف هذه الحملة إلى تحقيقه من خلال تبرعات وهبات أهل الخير والفضل في المجتمع القطري ليس مجرد توفير وسائل للتدفئة فحسب، بل هو إحياء لآمال أسر كاملة كانت تهيئ نفسها لقضاء شتاء شديد القسوة، وحفظ لكرامتها من مشقة الحاجة ومرارة الحرمان". *نداء للمجتمع القطري ووجه الحمادي رسالة استنهاض ونداء إلى المجتمع القطري قائلا: "بينما ننعم نحن بالدفء في بيوتنا والأمان في أوطاننا، علينا ألا ننسى أن هناك في أوطان أخرى أرامل وأيتاما وعجائز ومرضى فقدوا المأوى والمعيل، ودفعتهم قسوة الأيام إلى الحياة في العراء وتذوق شظف العيش. فما أحوجهم إلى كل يد حانية تمتد إليهم بالمعونة وهم مقبلون على فصل الشتاء الذي تتضاعف فيه معاناتهم. وما أحوجنا نحن أيضا إلى أن نمد لهم يد العون وأن نضع حدا لآلامهم. فليس أجدر في شكر نعم الله التي أنعمها علينا من أن نسخرها في خدمة من ابتلاهم سبحانه وتعالى بالحرمان منها، حتى يكون ذلك بركة وصلاحا لنا في حياتنا، ورصيدا مضاعفا في ميزان حسناتنا بإذن الله". بعد ذلك تحدث السيد أحمد الخليفي رئيس تنمية الموارد بالهلال الأحمر القطري عن تفاصيل الحملة قائلا: "تستهدف حملة الشتاء الدافئ مساعدة الفئات الأشد حاجة على مواجهة فصل الشتاء والبرد والمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية في الداخل السوري واليمن والعراق وأفغانستان وقرغيزستان، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين في لبنان والأردن واللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية". *دعم الحملة ودعا الخليفي أبناء الشعب القطري من الأفراد والمؤسسات إلى دعم هذه الحملة الإنسانية النبيلة عبر أي وسيلة من وسائل التبرع التي خصصها الهلال الأحمر القطري، سواء عبر الموقع الإلكتروني للهلال الأحمر القطري (www.qrcs.org.qa)، أو التحويل البنكي على حساب الهلال الأحمر القطري رقم 1111126666202 لدى بنك قطر الدولي الإسلامي (رقم الآيبان: QA28QIIB000000001111126666202)، أو الاتصال بأرقام الخط الساخن (16002 — 66666364 — 66644822)، أو زيارة مقر الهلال الأحمر القطري في منطقة اسلطة القديمة أو فرع الخور (هاتف 44027883) أو الفرع النسائي (هاتف 44027875)، أو التبرع لدى مندوبي الهلال الأحمر القطري في المجمعات التجارية وأفرع الميرة، أو إرسال رسالة نصية بالحرف "ش" على الرقم 92176 للتبرع بمبلغ 50 ريالا، أو الرقم 92966 للتبرع بمبلغ 100 ريال، أو الرقم 92770 للتبرع بمبلغ 500 ريال، الرقم 92740 للتبرع بمبلغ 1000 ريال. وعن إنجازات حملة الشتاء الدافئ خلال العام الماضي، قال السيد عيسى محمد آل إسحق مدير الاتصال: "لقد شهدت حملة الشتاء الدافئ للعام الماضي 2015 — 2016 تنفيذ مشاريع بقيمة تتجاوز 7 ملايين ريال قطري لتلبية احتياجات أكثر من 200 ألف مستفيد في كل من أفغانستان واليمن وفلسطين وقرغيزستان والداخل السوري واللاجئين السوريين في لبنان والأردن وكردستان العراق واللاجئين الفلسطينيين بالمخيمات اللبنانية. وقد شملت هذه المشاريع توزيع حقائب ملابس شتوية ومدافئ كهربائية وأغطية بلاستيكية ضد المطر وبطانيات ووقود للتدفئة وجاكيتات لطلاب المدارس وغيرها من المساعدات الضرورية لإعانة المحتاجين على تحمل برودة الطقس، بالإضافة إلى تركيب عوازل حرارية داخل خيام اللاجئين السوريين في لبنان ودعم مشاغل لتوفير مصدر دخل لعدد من الأخوات النازحات في الداخل السوري".
553
| 22 نوفمبر 2016
* الكواري: تفاعل إيجابي لأطباء بلا حدود مع الفعاليات الإنسانية وقعت قطر الخيرية ومُنظمة أطباء بلا حدود "فرع فرنسا" اليوم، مذكرة تفاهم بشأن تعزيز أواصر التعاون المشترك والاستفادة من الخبرات المتاحة في المجال الإنساني على المستوى الدولي. تم توقيع مذكرة التفاهم بمقرِّ مُنظمة أطباء بلا حدود في العاصمة الفرنسية باريس، حيث وقَّعها عن قطر الخيرية الرئيس التنفيذي السيد يوسف بن أحمد الكواري، فيما وقعها عن أطباء بلا حدود رئيس المنظمة في فرنسا الدكتور ميغيرديتش تيرزيان. وقال السيد يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: إننا في قطر الخيرية كنا نتطلع لهذا التعاون مع منظمة أطباء بلا حدود منذ مدة طويلة، وقد لامسنا هذا الحرص أيضا من منظمة أطباء بلا حدود من خلال الاتصالات التي تمت على مدى السنوات الماضية، وأيضا من خلال التفاعل الإيجابي لمنظمة أطباء بلا حدود مع مجموعة من الفعاليات الإنسانية التي نظمتها قطر الخيرية في الدوحة. وتعليقًا على هذه الخطوة، يقول السيد محمد بالي: إن هذه الخطوة تمثّلُ الشراكة الحقيقية التي تجمع قطر الخيرية مع منظمة أطباء بلا حدود، ونحن على ثقة بأنها ستساهم في تطوير ودعم أُطرِ التفاهم والتعاون المشتركين في مختلف المشاريع الطبية الإنسانية. وتركّز مذكرة التفاهم على ثلاثة محاور رئيسية هي رفع الوعي العام لدى المواطنين والمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي حول طبيعة النشاط الطبي الإنساني وكيفية المشاركة فيه، وبناء القدرات وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال المشاريع الميدانية والمسائل ذات الاهتمام المشترك، وإطلاق حملات التمويل المشتركة لأجل دعم المشاريع الميدانية في أوقات الأزمات الطارئة. وأشار السيد يوسف الكواري إلى ان المذكرة تأتي في إطار مساعي جمعية قطر الخيرية، إلى جانب زميلاتها في المنظمات الإنسانية الأخرى، في بذل جهود كبيرة من أجل الإسهام بكل فعالية ومسؤولية في ضمان انخراط الجهود الإنسانية لمنظمات المجتمع المدني بدول مجلس التعاون الخليجي ضمن آليات مسلسل التضامن الدولي، والاستفادة من هذه الآليات من أجل تحقيق رسالتها الإنسانية ومواجهة التحديات الإنسانية الكبيرة التي تواجهها. ولعل أهم هذه التحديات حجم الاحتياجات الناجمة عن الأزمات الإنسانية التي تعصف بمجموعة من دول المنطقة العربية (العراق، سوريا، اليمن، ليبيا، الصومال، السودان... إلخ). لهذا فإن التعاون مع منظمة أطباء بلا حدود يعتبر قيمة مضافة حقيقية للإسهام في دفع هذا التوجه إلى الأمام. شراكة مجتمعية وأوضح السيد محمد بالي أن مُنظمة أطباء بلا حدود تتطلع إلى توسيع نطاق شراكاتها المجتمعية في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل تعزيز تقديم الخدمات الطبية الإغاثية للمتضررين من النزاع أو الأوبئة أو الكوارث الطبيعية أو الحرمان من الرعاية الصحية. وأضاف أن المنظمة لديها الكثير من المشاريع الطبية الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث توفر الإغاثة الطبية في الدول العربية مثل العراق وسوريا والأردن ولبنان واليمن وفلسطين ومصر وليبيا. حضر توقيع المذكرة من جمعية قطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي وخالد عون الله ومن مُنظمة أطباء بلا حدود الدكتور ميغيرديتش تيرزيان رئيس المنظمة في فرنسا، والسيد محمد بالي المدير التنفيذي لمكتب دولة الإمارات العربية المتحدة.
604
| 22 نوفمبر 2016
* تنفيذ 240 مشروعا خلال النصف الأول من العام الجاري * نولي المشاريع التنموية أهمية لدعم الأسر الفقيرة وتوفير الاكتفاء الذاتي لها * مبادرة نماء لتمكين الفقراء وتوفير فرص للتدريب والتأهيل لسوق العمل * مئات المشاريع التنموية بحاجة لدعم أهل الخير لتنفيذها ومساعدة الفقراء تولي مؤسسة الشيخ عيد الخيرية إقامة المشاريع التنموية لدعم الأسر الفقيرة أهمية كبيرة في العديد من الدول، كونها تعد من التنمية المستدامة في العمل الخيري حيث أثبتت الدراسات الاقتصادية جدواها في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير دخلا يكفيها وأبناءها للمعيشة الكريمة، وتتنوع إقامة هذه المشاريع حسب طبيعة الأسر وما يمكن أن تعمل به وتجيد إدارته وفق دراسة دقيقة نظرية وميدانية تتم عبر شركاء المؤسسة المحليين. مبادرة نماء لتمكين الفقراء وقد استفاد من "مبادرة نماء لتمكين الفقراء" التي أطلقتها المؤسسة قبل ثلاث سنوات أكثر من 8000 أسرة حتى الآن، وتعنى المبادرة بتوفير فرص العمل والانتاج لأرباب الأسر المحتاجة، كما توفر نماء فرصا للتدريب والتأهيل لسوق العمل، بعد أن رصدت احتياجات هذه الأسر والمشاريع التي من الممكن أن يقوموا بها. تكلفة المشاريع الصغيرة من 1000- 5000 ريال والمتوسطة حتى 10 آلاف والكبيرة تزيد عن 10.000 ريال. 240 مشروعا خلال 6 أشهر وخلال النصف الأول من العام الجاري نفذت المؤسسة 240 مشروعا تنمويا بتكلفة بلغت 2.687.489 ريالا قطريا، استفادت منها 18 دولة، وساهمت بشكل فاعل في دعم الأسر الفقيرة وأربابها من الرجال والنساء من خلال توفير مشاريع مختلفة توفر لهم فرص العمل والانتاج ومصدر الدخل، ومن ثم تغيير حياتهم من البطالة والحاجة وتراكم الأعباء والديون إلى أسر منتجة داعمة لمجتمعاتهم، انطلاقا من حرص المؤسسة على النهوض بالمجتمعات الفقيرة وتشجيعها على العمل والإنتاج. أنواع المشاريع وبينت عيد الخيرية أن مشاريعها التنموية المنفذة خلال تلك الفترة تنقسم إلى أربعة مشاريع حسب التكلفة وهي: المشاريع الصغرى: وتقل تكلفتها عن 1000 ريال حيث تم تنفيذ مائة مشروع بتكلفة 54.545 ريالا مثل توفير ماكينات الخياطة وعنز حلوب ومزرعة لتربية الدواجن. المشاريع الصغيرة: وتتراوح تكلفتها من 1000 إلى 5000 ريال وتم تنفيذ 109 مشروعا بتكلفة 238.402 ريالا مثل استصلاح أرض زراعية ومشروع مزرعة أسماك وشراء عشرة رؤوس من الأغنام أو بسطة لبيع الخضروات والفواكه أو كافتيريا صغيرة أو مصنع لصناعة الكيك أو مغسلة سيارات أو مطحنة للحبوب. المشاريع المتوسطة: وهي مشاريع تتراوح تكلفتها من 5000 إلى 10000 ريال، حيث تم تنفيذ 13 مشروعا بتكلفة 154.391 ريالا وتنوعت بين مشروع البقالة أو شراء قارب صيد للأسماك أو مشغل للخياطة أو بوتيك أو بقرة حلوب أو دراجة نارية للتوصيل. المشاريع الكبيرة: وهي مشاريع تزيد تكلفتها عن 10.000 ريال، وقد تم تنفيذ 18 مشروعا كبيرا بتكلفة 2.240.151 ريال قطري، ومنها توفير الماشية أو مخبز لإنتاج الخبر أو شراء سيارة، بالإضافة إلى ثلاثة مشاريع كبيرة لمبادرة نماء لتمكين الفقراء في ملاوي ونيجيريا. أهم الدول المستفيدة جاءت فلسطين في المقدمة من حيث الدول المستفيدة حسب القيمة بواقع 767 ألف ريال نفذت بها خمسة مشاريع، ثم ملاوي 522 ألف ريال لأربعة مشاريع، والسودان 370 ألفا لستة وعشرين مشروعا، و12 مشروعا في نيجيريا بتكلفة 260 ألفا، وتسعة في كينيا بتكلفة 211 ألفا، وثلاثين مشروعا بالهند بـ 207 ألف ريال. كما استفادت 12 دولة أخرى هي موريتانيا، الصومال، إندونيسيا، اليمن، سريلانكا، باكستان، النيجر، جزر القمر، السنغال، الفلبين، بوروندي، ونيبال. دعم أهل الخير وأكدت عيد الخيرية أن لديها مئات المشاريع التنموية في عشرات الدول بحاجة لدعم أهل قطر لتنفيذها ومساعدة الفقراء وتوفير فرص العمل والاكتفاء الذاتي لهم.
528
| 21 نوفمبر 2016
تكلفة المشروع بلغت مليون ريال تبرع بها محسنو قطر المشروع تضمن توزيع سلال تموينية تكفي 5218 أسرة لمدة ثلاثة أشهر مواصلة لجهودها الإغاثية في العراق، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مشروعا إغاثيا جديدا لصالح النازحين العراقيين بمخيمات الأنبار وأربيل، بتكلفة بلغت مليون ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. تم تنفيذ المشروع الذي حمل رقم ( 10471) بالتعاون مع منظمة " مبادرون للإغاثة والتنمية" شريكة راف في العراق، وقد استفاد منه 5218 أسرة نازحة تضم ما يزيد على 26 الف نازح بمخيمات الأنبار وأربيل، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. وقد تضمن المشروع توزيع سلال تموينية تحتوي على المواد الغذائية التي يحتاجها النازحون بصورة ضرورية، ومياه الشرب النقية التي يتم توزيعها بصفة دورية، وذلك بكميات تكفي الأسر النازحة لمدة ثلاثة أشهر. واحتوت السلال التموينية المقدمة على 9 أصناف من المواد الغذائية الأساسية مثل : الأرز، المعكرونة، السكر، زيت الطبخ، الشاي، التوابل، المعلبات والصلصة، والطحين، بالإضافة إلى اوعية بلاستيكية لتخزين المياه. وقد أسهمت هذه المساعدات كثيرا في التخفيف من المعاناة التي تعانيها العوائل النازحة، خاصة معاناتها من نقص مياه الشرب النقية لعدم توافر مصدر للمياه بالقرب من مخيمات النزوح، علاوة على التخفيف من معاناة النازحين من عدم توفر الغذاء، وعدم قدرتهم على شرائه خاصة في ظل عدم وجود مصدر للدخل وفقدان معظم العوائل للإمكانات المادية التي تمكنهم من شراء المواد التموينية. وقبيل عملية توزيع المساعدات، قامت منظمة "مبادرون للإغاثة والتنمية" شريك راف في العراق بإجراء مسح ميداني للوقوف على مدى احتياج الأسر النازحة، وتحديد الفئات المستفيدة، حيث وزعت هذه المساعدات بالتعاون مع السلطات المحلية لمحافظة أربيل سعيا منها للتخفيف من معاناة النازحين عبر توفير المساعدات الغذائية والخدمات الإغاثية المتنوعة، فقامت بتسليم العوائل – خاصة النازحة حديثا - كوبونات السلال التموينية حيث تم تسليمها لـ 5218 بمتوسط عدد افراد الأسرة الواحدة 5 أفراد على الأقل. وستواصل مؤسسة "راف" جهودها الإغاثية في العراق، مساهمة منها ومن محسني قطر في توفير الاحتياجات الضرورية واللازمة للأسر العراقية النازحة جراء الصراع الدائر في المناطق الشمالية من العراق. شتاء الرحمة على صعيد متصل، تستعد مؤسسة "راف" للبدء في تنفيذ المشاريع الإغاثية التي تتضمنها حملتها "شتاء الرحمة" التي تم إطلاقها الشهر الماضي بترخيص رقم ( 55/2016 ) صادر من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، لمساعدة النازحين في سوريا والعراق. وتستهدف مشاريع الحملة بالعراق تلبية احتياجات 40 ألف نازح داخل العراق طوال فصل الشتاء، وقد خصصت المؤسسة لها مبلغ 7.7 مليون ريال لتوفير 10 آلاف سلة غذائية متكاملة، و6 آلاف مدفأة و10 آلاف بطانية، وألف خيمة مجهزة، وتوفير الوقود اللازم للتدفئة لحوالي 5 آلاف نازح، وطرابيل عازلة لـ 1000 خيمة. وتدعو "راف" المحسنين للمساهمة في دعم مشاريع حملة " شتاء الرحمة" الهادفة للتخفيف من مأساة المنكوبين في سوريا والعراق، وترحب بكل من أراد المساهمة في الحملة ماديا أو عينيا، عبر موقع المؤسسة أو الاتصال بالخط الساخن 55341818 .
468
| 21 نوفمبر 2016
أعلن مسؤول الإعلام في ائتلاف الإغاثة الإنسانية، أحمد عادل الصهيبي، أن ميليشيات الحوثي لم تسمح حتى الآن بدخول المساعدات إلى مدينة تعز. وقال الصهيبي إن الحوثيين، الذين يفرضون حصاراً على جميع المعابر المؤدية إلى تعز، يحاصرون المدينة بشكل كامل وينهبون المساعدات الإغاثية. كما يواصل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز، تصديهما لتحركات الميليشيات وخروقاتها المتواصلة للهدنة.
395
| 20 نوفمبر 2016
دعوة أهل الخير المسارعة في تغطية نفقات الحملة وإغاثة أهلنا المنكوبين بـ 500 ريال يمكنك توفير ملابس الشتاء للفرد أو توفر 8 بطاطين لأسرتين أو مدفأة مع الوقود بحاجة ماسة لـ 1000 كرفان قيمة الواحد 17 ألف ريال لإيواء الأسر من العراء والبرد بـ 1000 ريال توفر الأدوية للمرضى والمصابين أو تجري عملية جراحية لمريض بـ 100 ريال توفر وجبة ساخنة لمدة شهر للفرد أو سلة غذائية لأسرة مع استمرار الحرب في مدينة الموصل العراقية قضى المئات فيها نحبهم، وخرج عشرات الآلاف من الأسر بأطفالهم ونسائهم فرارا من الموت في موجات نزوح جماعية لمناطق أكثر أمنا، لكنهم يواجهون حياة قاسية في ظل انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء واشتداد البرد القارس وعدم توافر الطعام والشراب ومواد التدفئة، فضلا عن مأوى يحميهم من البرد أو ملابس تستر أجسادهم العارية خاصة الأطفال وكبار السن ولا الدواء الذي يداوي مرضاهم ويسكن آلامهم. وقد سارعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية قبل أسبوعين لإطلاق حملة "قبل أن يدركهم البرد" لتوفير الغذاء والكساء والإيواء ومواد التدفئة لنحو ثلاثمائة ألف شخص متضرر من السوريين والعراقيين خاصة النازحين من حلب والموصل والمناطق الأكثر تضررا، في سعي دؤوب منها لتوفير الاحتياجات الأساسية لإنقاذ أهلنا المنكوبين. وتستهدف حملة إغاثة العراق جمع 15 مليون ريال لمساعدة ودعم أهلنا العراقيين النازحين من الموصل والأكثر تضررا في المحافظات والمناطق الأخرى، حيث يواجه بعضهم خطر الموت جوعا وبردا، وأطلق النساء والفتيات والشيوخ وحتى الأطفال صرخة استغاثة لإنقاذهم من الموت. السلة الغذائية: بـ 100 ريال توفر المواد والأصناف الأساسية من الغذاء وتكفي الأسرة عدة أيام. مدفأة مع الوقود: تقي بها الأسر من البرد القارس الذي يصل إلى درجات منخفضة ليلا خاصة الأطفال وكبار السن وتبلغ تكلفتها 500 ريال. بطانيات للغطاء: بـ 500 ريال توفر 8 بطاطين تستفيد منها أسرتان في الغطاء والتدفئة وتستر أجسادهم من البرد. ملابس شتوية: توفر الكساء للفرد بـ 500 ريال من خلال الحقيبة الشتوية التي تحتوي على بنطال ومعطف وطقم صوف وقبعة وجوارب وحذاء وشال. أدوية: بـ 1000 ريال توفر الأدوية الضرورية للمرضى، حيث يعاني آلاف النساء والأطفال والشيوخ من الأمراض المزمنة خاصة السكري والضغط وأمراض القلب والكلى التي قد يتسبب نقصها في زيادة المرض وتعرض بعضهم للموت. عمليات جراحية وعلاج: بـ 1000 ريال توفر قيمة العملية والعلاج لمريض، حيث تستهدف المؤسسة إجراء عمليات جراحية عاجلة لعدد 225 مريضا في أمس الحاجة للعلاج حتى لا تتدهور حالتهم للأسوأ. كرفانات للإيواء: بتكلفة 17 ألف ريال توفر كرفانا بمساحة 21 مترا يؤوي الأسر من البرد والعراء ويستر أجسادهم خاصة النساء والأطفال، حيث تستهدف عيد توفير 1000 كرفان في المرحلة الأولى للأسر الأكثر تضررا وأكبر حجما. كما يمكن توفير الغذاء عبر وجبات ساخنة لمدة شهر بقيمة 100 ريال للفرد، وحليب للأطفال بـ 100 ريال لإنقاذهم من الجوع والموت. ودعت عيد الخيرية أهل الخير أفرادا ومؤسسات إلى المسارعة في تغطية نفقات الحملة وإغاثة المنكوبين من أهلنا العراقيين النازحين من الموصل الذين لا يجدون المأوى ولا الغطاء أو التدفئة، فضلا عن الغذاء الذي يسد رمق الأطفال والنساء والشيوخ.
228
| 19 نوفمبر 2016
قام صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال شهر أكتوبر الماضي ببحث 648 طلبا للمساعدة، شملت 419 لفرع الرجال و229 لفرع النساء، وقد بلغ عدد الطلبات الجديدة منها 104 طلبات، قامت شعبة البحث الاجتماعي بقسم المصارف بإجراء بحثها، منها 68 عن طريق فرع الرجال و36 عن طريق الفرع النسائي. كما تمت متابعة 300 طلب لتجديد المساعدة المنتهية منها 175 حالة عن طريق فرع الرجال و125 حالة عن طريق الفرع النسائي، وتمت دراسة 179 تقريراً لطلبات مقطوعة وملفات لم يراجع أصحابها منذ فترة منها 111 تقريرا عن طريق فرع الرجال و68 عن طريق الفرع النسائي، وقد أجرى "صندوق الزكاة" خلال هذه الفترة 65 زيارة ميدانية لمحل إقامة الأسرة عن طريق قسم الرجال. ويتولى تنفيذ عمليات البحث الاجتماعي المكتبي والميداني فريق من الباحثين والباحثات المتخصصين القادرين على تمييز الحاجة الحقيقية للمتقدمين، حيث اكتسبوا هذه القدرة من الدورات التدريبية الخاصة بهذا النمط من البحث إضافة للخبرة المكتسبة عبر التواصل مع طالبي المساعدة، كما أنهم يمتلكون الخبرة الفعالة في بحث المستندات المطلوبة من المتقدمين بطلبات المساعدة. ويعمل صندوق الزكاة بالسرية والخصوصية في جميع مراحل المعاملات من الاستلام وعملية البحث الاجتماعي والميداني وإقرار المساعدة ويتواصل قسم مصارف الزكاة بالصندوق مع المعنيين لإخبارهم بنتيجة بحث حالتهم وقرار لجان المساعدة عن طريق الهاتف الجوال، حيث يقوم القسم عند اكتمال عملية البحث وصدور قرار الصرف بإرسال رسالة نصية إليهم لإخبارهم فيها بآخر مستجدات بحث حالاتهم، كما يقوم بإرسال مبالغ المساعدة إلى حساباتهم المصرفية، أو إلى الجهة المعنية حتى لا يحضر صاحب الطلب إلى مبنى الصندوق للمتابعة.
331
| 16 نوفمبر 2016
النعيمي: إسهامات جمعياتنا حلت الكثير من المشاكل بالداخل والخارج الحول: حاجة المسلمين خارج قطر تطغى على المساعدة المقدمة محلياً الشهواني: خير الجمعيات واضح والإعلام يركز على الدعم الخارجي عبد الرحمن: الجمعيات القطرية الأفضل على مستوى الوطن العربي التجاني: الزاد إذا نقص عن أهل الدار لن يفيض على الجيران مانع: مؤسساتنا تسهم بجهود مقدرة في تخفيف آثار الحروب تشتهر بلادنا بكثرة الجمعيات والمؤسسات الخيرية، ولا ينكر أحد الدور العظيم الذي تقوم به من أجل نجدة الملهوفين، وتقديم الدعم اللازم لهم وتوفير احتياجاتهم الضرورية وسجلاتها تعج بأعداد تقدر بالملايين وتحرص شهريا على تقديم مساعدات دائمة للأسر محدودة الدخل وأخرى مقطوعة لطالبي المساعدة فضلا عن الجوانب الأخرى المتعلقة بالعلاج والتعليم. ومن خلال ما تبرزه من أنشطة مختلفة عبر الوسائل الإعلامية المختلفة يقول البعض إن خيرها يركز على المحتاجين خارج قطر، بينما توجد أسر متعففة وغارمون ومرضى ومحتاجون بالداخل! ولماذا التركيز على الخارج وإهمال الداخل؟ وهل تحول العمل الخيري إلى دعاية وإعلام؟. كل هذه التساؤلات التي يتناقلها الشارع العام وبعض مواقع التواصل الاجتماعي تم عرضها على عدد من المواطنين للتعرف على آرائهم حول الأدوار المختلفة التي تقدمها بها هذه الجمعيات والمؤسسات داخليا وخارجيا. دور كبير د. فهد النعيمي قال: بالعكس أرى أن الجمعيات الخيرية وكذلك صندوق الزكاة تقوم بدور كبير ومهم في التكافل ومساعدة المحتاجين سواء بالداخل أو بالخارج، ولهم إسهامات كبيرة أدت إلى حل الكثير من المشاكل التي تعترض حياة المواطن والمقيم. الدول الأخرى وتحدث السيد محمد الحول قائلا: أرى أن جمعيات العمل الخيري القطرية تؤدي دورها جيدا سواء بالداخل أو بالخارج، فهناك حملات لمساعدة المحتاجين في قطر ومثلها للمحتاجين من المسلمين بالدول الأخرى ولكن الحاجة خارج قطر أكبر ممثلة في الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، والتي تواجه إخواننا المسلمين في سوريا والعراق أو بورما أو فلسطين أو في غيرها من بلاد المسلمين وتطغى على المساعدة المقدمة في داخل قطر، وأتمنى للجمعيات الخيرية كل التوفيق في إيصال المساعدات للمحتاجين المستضعفين من المسلمين في كل مكان . دراسة الطلبات ويقول السيد سالم النابت: كما هو معروف الجمعيات والمؤسسات الخيرية تضع ضمن اهتماماتها احتياجات الناس بالداخل وتركز جهودها في هذا الجانب، ونجد في كل جمعية قسما خاصا لاستقبال الطلبات الداخلية كذلك لجنة لدراسة هذه الطلبات واتخاذ القرار المناسب بشأنها وربما لدى الجمعيات والمؤسسات الخيرية مالا يقل عن 5000 حالة جميعها تصلها يد المساعدة، فهي أنشئت لمساعدة السكان بالداخل بالدرجة الأولى ولها أقسام أخرى تدرس الأوضاع الخارجية خاصة في الظروف الطبيعية وغير الطبيعية التي تواجه المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ونجدها من أوائل الجمعيات المبادرة لتقديم الدعم اللازم لهم ولا نستطيع أن نقول إنها تركز جهودها بالخارج على حساب الوضع الداخلي للمحتاجين بل يجب أن نقول يوجد توازن حقيقي بين توفير المساعدات محليا وخارجيا. مسح شامل عادل التجاني قال: هناك مثل يقول "الزاد إن لم يكف أهل البيت يحرم على الجيران"، ولكن هذا لا يمنع أن تقوم الجمعيات الخيرية القطرية بمساعدة إخواننا المسلمين في شتى بلدان العالم وتقديم المساعدات العاجلة لهم كما يجب أن تكون هناك موازنات مفصولة للمساعدات الداخلية والخارجية والذي يفيض عن الآخر يضاف إليه ولا ننكر الدور الكبير الذي تقدمه هذه الجمعيات والمؤسسات لدعم المحتاجين والأسر المتعففة داخل قطر، والكل يشكر ويثني على هذه الجهود، وأعتقد أن هناك أسرا لم ولن تطرق أبواب الجمعيات، ويجب أن يتم عمل مسح شامل بواسطة أعضاء البلدي وهم من أكثر الناس معرفة بأبناء الحي من مواطنين ومقيمين حتى تستطيع هذه الجمعيات الوصول إليهم ومد يد المساعدة من أجل اجتياز الظروف التي يمرون بها. أعداد كبيرة ويقول محمد مانع: في اعتقادي الشخصي أن العمل الخيري في قطر بمختلف مسمياته يشكل ظاهرة إيجابية كبيرة، ويكفي أن هناك أعدادا كبيرة من المحتاجين تتلقى دعما شهريا، وبطريقة منتظمة نتيجة لبعض الظروف التي تعيشها إما أن رب الأسرة لا يعمل أو مريض أو كبير في السن والفئات الأخرى من الناس تقدم طلباتها وتتم دراستها ومساعدتها لحل المشكلة التي تواجهها مما يعني أن هذه الجمعيات أو المؤسسات تقوم بدور مهم وفعال بالداخل والخارج وإذا تطرقنا لدورها بالخارج نجد أنها إلى جانب إنشاء المشاريع المختلفة مثل المساجد وحفر الآبار وإنشاء المصانع المنتجة الصغيرة وغيرها من المشاريع التي تدر مالا يتم تنفيذها بناء على رغبة بعض المتبرعين كما لا ننسي دورها الأكبر نحو المحتاجين في البلدان التي تواجه حروبا مثل العراق وسوريا وفلسطين ومن أجل حمايتهم من خلال توفير بيئة مناسبة للعيش بعيدا عن أصوات المدافع لأجل حمايتهم وتوفير الملابس والأكل والشرب وهذا واجبها من ناحية دينية وأخلاقية. مراجعة الطلبات محمد الشهواني أكد أن خير الجمعيات والمؤسسات الخيرية داخل قطر وخارجها واضح، وربما يركز الإعلام فقط على المساعدات الخارجية، ولكن لهم دور فعال داخل الدولة، حيث ترصد موازنات سنوية لتفعيل هذا الدعم ومراجعة الطلبات المقدمة ومنح المستحقين ما يحتاجونه من مساعدات مختلفة. حرص شديد وتحدث عبد الرحمن محمد عبد الرحمن، موضحا أن الجمعيات والمؤسسات الخيرية وصندوق الزكاة تعتبر من أفضل الجمعيات على مستوى الوطن العربي وتعمل بتوازن تام بين الدعم الداخلي والخارجي، ولا ننسى حرصها الشديد على تقديم المساعدات المختلفة مثل توفير السكن للمحتاجين وغير القادرين على دفع قيمة الإيجار وكذلك تقديم مساعدات شهرية لتوفير المواد الغذائية ولم يتوقف دورها فقط على هذا الجانب وإنما تعمل أيضا على تسديد فواتير الكهرباء والمياه حتى لا يتعرض الناس لإيقاف هذه الخدمة، والأهم من ذلك مساعدة طلاب العلم من خلال دفع مصاريف المدارس ومساعدة الغارمين وهذه رسالة كبيرة وعظيمة يشكرون عليها.
1278
| 14 نوفمبر 2016
* تم التعاقد عليها خلال تسعة أشهر بتكلفة تزيد على 16 مليون ريال * باكستان في مقدمة الدول المستفيدة تليها سريلانكا والنيجر والهند ونيجيريا * مشاريع المياه في قرى ومناطق نائية لإنقاذ الحياة للإنسان والحيوان والنبات * التكلفة تبدأ من 3500 ريال حتى 750 ألف ريال للآبار الارتوازية الكبيرة والعميقة أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أنها تعاقدت خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر من العام الجاري على تنفيذ 3466 مشروعا للمياه في 19 دولة فقيرة يعاني أهلها نقصا في المياه ومصادرها، بتكلفة تزيد على 16 مليون ريال، منها 3322 بئرا و144 برادا للمياه. مشاريع تم افتتاحها وأوضحت عيد الخيرية أنه تم الانتهاء فعليا من حفر عدد كبير من هذه الآبار وتم افتتاحها ويستفيد الناس منها في الشرب والاستخدامات المعيشية فضلا عن تربية المواشي والحيوانات والزراعة البسيطة، والأخرى جار العمل فيها على قدم وساق لتسليمها خلال الفترة القادمة. توفير المياه والتخفيف على الناس وتولي المؤسسة مشاريع المياه أهمية كبيرة، وتعمل بشكل حثيث لحل مشكلات نقص المياه وندرتها في عدد كبير من الدول التي تعد من أكثر الدول التي تعاني من نقص المياه والجفاف، لتساهم في توفير مياه الشرب والري والتخفيف على الناس من مشقة الحصول على الماء. وقد تم تسويق مشاريع المياه بتبرع كريم من محسني أهل قطر، حيث تقوم الإدارة المختصة بالمشاريع الإنشائية بالمؤسسة بتقييم هذه الدراسات من خلال مهندسين مختصين يحددون التكاليف ويتابعون التسليم والتقارير الفنية والإدارية بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين الذين يقومون بتنفيذ هذه المشاريع على الأرض. الدول المستفيدة وتأتي باكستان في مقدمة أكثر خمس دول مستفيدة من هذه الآبار تليها سريلانكا والنيجر والهند ونيجيريا، أما الدول الأخرى فهي: السنغال، السودان، الصومال، اليمن، إندونيسيا، بنين، تنزانيا، جيبوتي، قرغيزستان، كمبوديا، كينيا، مالي، ملاوي، موريتانيا. وتعاني عشرات المناطق في بلدان مختلفة من العطش ويقطع ساكنوها مسافات طويلة للحصول على الماء، وينتظر أهلها دعم أهل الخير لتنفيذ مشاريع المياه فيها، وتتفاوت تكلفة هذه الآبار في تلك المناطق، حيث تبدأ تكلفتها من 3500 ريال حتى 750 ألف ريال للآبار الارتوازية الكبيرة والعميقة التي يستفيد منها آلاف السكان وتساهم في دعم الزراعة والثروة الحيوانية للمجتمع. دراسة مشاريع المياه وتحدد عيد الخيرية نوع المشروع بناء على زيارة ميدانية للمنطقة التي يحفر فيها البئر، ثم دراسة طبيعة المكان وعدد المستفيدين من المشروع، والموارد المحلية التي يمكن الاستفادة منها، حيث يتم اختيارها في قرى ومناطق نائية بحاجة ماسة لها. وتساهم مشاريع المياه بشكل رئيسي في التخفيف من المعاناة اليومية لجزء كبير من سكان قرى ومناطق دول عدة عانت طويلا في البحث عن مصادر مياه صالحة للشرب، وتوفير الغذاء والحياة المستقرة للمجتمع الرعوي، والمساهمة في تخفيف الآثار السلبية الناجمة عن الجفاف والقحط واستخدام المياه الملوثة مما يعمل على سرعة علاج حالات سوء التغذية ورفع مستوى الصحة العامة خاصة لدى الأطفال والنساء.
384
| 09 نوفمبر 2016
مواصلة لجهودها الإغاثية في العراق، تعتزم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تنفيذ مشاريع إغاثة عاجلة للنازحين من الموصل، خاصة الذين اضطروا لحفر خنادق تشبه القبور لإيواء أسرهم وأطفالهم بعدما عجزوا عن إيجاد مأوى ملائم لهم. وقد بحث الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة "راف" مع السيد خالد خليفة الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى زيارته مقر المؤسسة أمس الأول آفاق التعاون بين "راف" والمفوضية في تنفيذ مشاريع إغاثة عاجلة للنازحين من الموصل وغيرهم من النازحين العراقيين والسوريين، وذلك ضمن حملة "شتاء الرحمة" التي أطلقتها المؤسسة قبل نحو شهر. وفي تصريح صحفي ، قال السيد خالد خليفة إن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حريصة جدا على تطوير علاقات الشراكة والتعاون مع المؤسسات الإنسانية القطرية العاملة في الشأن الإغاثي والتنموي، خصوصا مع "راف"، مؤكدا أن المؤسسات الإنسانية القطرية نشيطة جدا، ولها حضور ميداني واضح، وهذه النقطة تحظى دائما بتقدير المجتمع الإنساني الدولي، فهي مؤسسات لا تعمل على جمع المال لإنفاقه على القضايا النظرية، وإنما لإنفاقه على المتضررين من الكوارث والأزمات التي يشهدها العالم. وقال إنه بحث مع د. عايض القحطاني تنفيذ عدة مشاريع إغاثية للنازحين من الموصل وذلك في إطار التعاون المشترك بين مؤسسة راف والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بخصوص إغاثة النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في دول الجوار. وأضاف أننا بحثنا أيضا التعاون المشترك في تسجيل المشاريع التي تقوم مؤسسة "راف" بتنفيذها أو تمويلها لإغاثة المتضررين السوريين والعراقيين. وردا على سؤال عما إذا كانت هناك مشاريع محددة تم الاتفاق على تنفيذها قريبا، قال السيد خالد خليفة الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: ما زال الحديث مستمرا بين المفوضية وراف، خصوصا في الشأن العراقي حيث احتياجات النازحين ملحة بصورة كبيرة، ونتمنى أن نصل في القريب العاجل لبلورة رؤية محددة حول طبيعة التدخل الإغاثي المشترك في أزمة الموصل. وختم الممثل الإقليمي للمفوضية تصريحه، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة "راف" وغيرها من المؤسسات الإنسانية القطرية لصالح اللاجئين السوريين والعراقيين وغيرهم، مشيرا إلى أن هذه الجهود ساهمت في تخفيف المعاناة عن الملايين من النازحين واللاجئين على مستوى العالم.
315
| 09 نوفمبر 2016
* هدفنا تأهيل كوادر قطرية لقيادة العمل الخيري مستقبلا * الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي.. قواسم مشتركة للعمل الإنساني * سعيد الهاجري: استراتيجية "جاسم الخيرية" توفر بيئة صحية وتعليمية للفئات المحتاجة * تأهيل الكوادر القطرية لقيادة العمل الخيري لضمان مسقبل واعد للعمل الخيري * المهندس إبراهيم: رؤية إغاثية مستحدثة ومستدامة من خلال إنشاء صندوق الإغاثة العاجلة * معايير محلية لإعفاف الأسر وتمكينها اقتصاديا.. ودولية ببناء القدرات الإنسانية المتكاملة يشكل إعداد استراتيجية التنمية الوطنية الثانية "2017 - 2022" أولوية ملحة في هذه المرحلة، حيث ناقش الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار، برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أهم ملامح وأولويات هذه الاستراتيجية وأفضل السبل لتنفيذها. وقد حدد سمو الأمير المفدى في خطابه خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الخامس والأربعين لمجلس الشورى محاور استراتيجية قطر الوطنية الثانية في عشر نقاط رئيسية. واستجابة لهذه التوجيهات الأميرية، استعرض مجلس الوزراء محاور استراتيجية التنمية الوطنية الثانية، التي تضمنها خطاب سموه وما يتطلبه تطبيقها من تطوير لثقافة التخطيط والعمل والإنجاز، وتغيير في الثقافة الاستهلاكية وفي التعامل مع الثروة، ومقاربة تجمع بين التوقعات من الدولة والتوقعات من المواطن. وقد وجه معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خلال لقاء وزاري حول مشروع استراتيجية التنمية الوطنية بطرح المشروع للحوار المجتمعي لمشاركة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين من ذوي الخبرة. وتواصل "الشرق" فتح الحوار المجتمعي حول الاستراتيجية، حيث تستطلع آراء المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، كما ترحب بمشاركة مختلف الشخصيات المجتمعية لإثراء هذا الحوار.. وتطرح اليوم آراء قيادات في العمل الخيري والإنساني بالدولة. جاسم الخيرية.. خطط واضحة وقال سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية إن العمل الخيري الإنساني في دولة قطر أصبح يشار إليه بالبنان، وأصبحت قطر منارة للعمل الخيري في المنطقة ودول العالم.. وقال: إننا في مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية نؤمن بأن التخصص في جوانب معينة من العمل الإنساني يؤدي إلى تحقيق النتائج المرجوة من أي عمل لهذا اخترنا طريقنا في هذا العمل الإنساني بالتنمية البشرية في القطاعات الصحية والتعليمية والإسكان . توفير الصحة والتعليم واضاف الهاجري: "ولكي نحقق ما نصبو إليه في هذه المجالات، وضعنا استراتيجية خاصة بنا، تتمثل في تحديد الأهداف التي نريد أن نصل لها ومن ثم تعبئة الموارد للوصول لهذه الأهداف وأخيرا ما تم إنجازه وما لم يتم وتحديد الانحرافات عن الخطة الاستراتيجية، تتمثل أهدافنا في المؤسسة في توفير بيئة صحية تعليمية للفئات المحتاجة في الدول المختلفة، هذه البيئة التي سوف تساعدهم للوقوف والنهوض بدولهم اجتماعيا واقتصاديا، ولكي نحقق هذه الأهداف قمنا بتعبئة مواردنا من خلال زيادة استثماراتنا في الأصول العقارية والمالية لكي نستمر بالاعتماد على أنفسنا، حيث يتم سنويا إعادة استثمار ٤٠% من عوائد استثماراتنا و٦٠% يتم صرفها على مشاريعنا المختلفة سواء داخل البلاد او خارجها . تأهيل الكوادر القطرية ومن ضمن تعبئة الموارد للوصول لاهدافنا، نقوم بتأهيل كوادر قطرية لقيادة العمل الخيري مستقبلا، وكذلك ضمن استراتيجيتنا أن نقوم بعد إنجاز العمل الإنساني بتقييم المنجز مع الهدف المرجو منه وإلى أي مدى تحققت رؤيتنا ورسالتنا في هذا العمل، وحسب اعتقادي بأن جميع المؤسسات الخيرية القطرية لديها استراتيجيتها الخاصة التي تساعدها للوصول لاهدافها، وإن اختلاف الاستراتيجيات بين المؤسسات أمر طبيعي، ولكن يجمعنا أمر مهم وهو أن العمل الإنساني والخيري الذي نقوم به يجب أن يعكس اسم دولتنا قطر وما تقوم به من جهود حثيثة لدعم الشعوب والمجتمعات المنكوبة والمحتاجة في دول العالم المتفرقة. وأكد الهاجري أن قطر ذللت جميع العوائق للمؤسسات الخيرية لممارسة أعمالها تحت ظل الدولة وتكون حماية لها، وذلك بإنشاء هيئة الأعمال الخيرية، وكذلك الدعم للمؤسسات التي تستقبل التبرعات عن طريق صندوق قطر للتنمية، ان دولة قطر تعتبر من الدول القليلة التي أسهمت في نجاح واستمرار المؤسسات الخيرية في تأدية رسالتها على أكمل وجه وبأقصى درجات الأمان. هذه رؤية "عفيف الخيرية" ومن جانبه قال المهندس ابراهيم علي عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية: لا شك أن صاحب السمو أمير البلاد المفدى يتمتع برؤية ثاقبة ومستقبلية نابعة من شخصية قطر وتميزه، ورغبة واضحه برفعة الوطن المواطن، لذا يحق لنا ان نفخر بقائد مسيرتنا وببلدنا قطر. أم عن رؤية المؤسسة الاستراتيجية للمرحلة القادمة، فان المؤسسة وفي ظل رؤية دولتنا الحبيبة في النهوض بالجوانب الانسانية والعمل الخيري نقول : لا يخفى على الجميع أن عفيف الخيرية قامت على فكر متكامل لرفعة الانسان والنهوض به، من خلال محاور تحقق تلك الفكرة وهي ( الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي )، وهي حاجيات النهوض بالانسان وبالتالي النهوض بالاوطان والأمم. رسالة عفيف الخيرية واضاف المهندس إبراهيم: ومن هذا المنطلق وضعت رؤية تكاملية متوافقة مع رسالة المؤسسة تقوم على المحاور التالية: المحور الاول: محور المحليات: فعفيف الخيرية وضعت خطة ومعايير للمساعدات المحلية، لا تقوم على مجرد الدعم المالي، وانما تقوم على اعفاف الاسر المتعففة بجعلها مستقلة وقادرة على تمويل ذاتها. المحور الثاني: وضعت عفيف الخيرية مجموعة من المعايير الدولية لمشروعاتها التي تبني الانسان في الداخل والخارج ومتوافقة مع العمل المؤسسي الخيري، ونفخر لو أرادت اي مؤسسة خيرية قطرية مشاركتنا تلك المعايير، كما نود توحيد المعايير الخيرية في قطر ونتمنى ذلك مستقبلا. المحور الثالث: عفيف الخيرية ستقدم رؤية إغاثية مستحدثة ومستدامة من خلال انشاء صندوق الاغاثة العاجلة وهو صندوق به اموال وتبرعات لصالح المنكوبين يكون جاهزا للتدخل السريع في حالات الاغاثات العاجلة، ونحن بعون الله سنعرض تلك الرؤية على الاخوة رؤساء المؤسسات الخيرية ليكون صندوقا مشتركا بعون الله. المحور الرابع: وهو محور التعليم، قدمت عفيف الخيرية النظام التعليمي المستحدث للمعوقين والمصابين في الحروب بالتواصل عبر الاقمار الصناعية والتعليم عن بعد، وسنستمر في تلك الرؤية لنوصل التعليم للجميع. المحور الخامس: هو محور الصحة، ونحن بصدد تقديم العلاج عن بعد في اطار التقدم التكنولوجي الحديث، وبالفعل تم التواصل مع بعض الجهات الدولية ذات الخبرة الواسعة لتحقيق ذلك الهدف. المحور السادس: هو محور التمكين الاقتصادي والتنمية، ورؤيتنا المستقبلية قائمة على التمويل الذاتي المستدام وحسب الحاجة، فلن تقوم المؤسسة فقط بتوفير بقرة او ماعز للعيش وانما ستوفر مهنة لهم وسوقا متوازية لبيع منتجاتهم . وما كانت لهذه الرؤية أن تتحقق لولا الرؤية الشاملة التي قدمها صاحب السمو حفظه الله.
413
| 08 نوفمبر 2016
مساحة إعلانية
كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
51894
| 13 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق مشروع استبدال لوحات المركبات بلوحات أرقام جديدة تحمل تصميماً مطوراً يتماشى مع أفضل المعايير الدولية ويدعم التقنيات الحديثة...
15346
| 12 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام سعودية عن وفاة عبدالله آل عاطف مشهور سناب شات باسم أبو مرداع، فيما أُصيب صديقاه أبو حصة ودخيل، إثر تعرضهم...
14238
| 12 ديسمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة...
9558
| 11 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كشف المجلس الوطني للتخطيط أن عدد السكان داخل دولة قطر بلغ في نهاية شهر نوفمبر (3,340,858) نسمة. وبذلك يرتفع عدد سكان دولة قطر...
51894
| 13 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إطلاق مشروع استبدال لوحات المركبات بلوحات أرقام جديدة تحمل تصميماً مطوراً يتماشى مع أفضل المعايير الدولية ويدعم التقنيات الحديثة...
15346
| 12 ديسمبر 2025
أعلنت وسائل إعلام سعودية عن وفاة عبدالله آل عاطف مشهور سناب شات باسم أبو مرداع، فيما أُصيب صديقاه أبو حصة ودخيل، إثر تعرضهم...
14238
| 12 ديسمبر 2025