عبرت حوالي 143 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى شمال غرب سوريا منذ التاسع من فبراير عبر معبري باب الهوى وباب السلامة على الحدود مع تركيا حتى مساء الخميس، بحسب ما أكدت الأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، خلال مؤتمر صحفي دوري للأمم المتحدة، في جنيف أمس، إن الحركة تستمر اليوم. وتستمر خلال عطلة نهاية الأسبوع وستستمر كل يوم طالما هناك حاجة. وأضاف لايركه حالياً لدينا معبران حدوديان كما تعلمون، باب الهوى وباب السلامة، وننتظر أن يكون لدينا معبر ثالث، كما تم الاتفاق عليه أيضًا، مشيرًا إلى أنّ أي مساعدات لم تدخل بعد عبر معبر الراعي، الذي وافق الرئيس السوري بشار الأسد على فتحه أيضًا. وتابع لم أشهد أي عبور حتى الآن، في إشارة إلى معبر الراعي. وأضاف هذا لا يعني أن ذلك لن يتم، لكنه (المعبر) بعيد قليلاً عن المركز وآلية المراقبة التابعة للأمم المتحدة التي تتفقد كل المساعدات. وقال نتوقع أن تعبر شاحنات كل يوم. وشملت المساعدات المقدمة من ست وكالات تابعة للأمم المتحدة حتى الآن خياماً ومواد غير غذائية مثل فرش وبطانيات وملابس شتوية وأدوات لفحص الكوليرا، وأدوية أساسية، ومواد غذائية من برنامج الغذاء العالمي. وبعد مرور 11 يومًا على الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 41 ألف شخص في تركيا وسوريا، ما زال الوضع في شمال غرب سوريا حيث تسيطر المعارضة صعبًا على نحو خاص، بسبب بطء وصول المساعدات إلى هذه المنطقة التي أنهكتها سنوات من الحرب. قبل الزلزال، كانت تقريبًا كل المساعدات الإنسانية الضرورية لأكثر من أربعة ملايين شخص يعيشون في هذا الجزء من البلاد، تمر عبر معبر واحد هو باب الهوى، وتوقفت العمليات عبره مؤقتًا بسبب الأضرار الناتجة عن الزلزال. واستغرقت عودة دخول المساعدات عبر هذا المعبر الحدودي أربعة أيام، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع وافقت دمشق على فتح معبرين حدوديين آخرين لتدخل الأمم المتحدة المزيد من المساعدات.

خلال دقائق معدودة تغيرت الأجواء داخل بيت السيدة أم محمد، من سكان المنطقة البدوية شمال قطاع غزة، من حالة يسودها القلق إلى حالة من السعادة والراحة بعد استلامها طرداً غذائياً مقدماً من الهلال الأحمر القطري ضمن مشروع توزيع طرود غذائية على الأسر الفقيرة في قطاع غزة، بدعم من صندوق الزكاة التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر، لإعالة أطفالها التسعة الذين بدا على ملامحهم سوء التغذية بسبب الفقر. تقول السيدة أم محمد بينما كانت تذرف دموعها إنها تعيش مع أطفالها في بيت يفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة في غزة، وعدم تلقيها أي مساعدات إنسانية منذ أكثر من عام، وانعدام فرص العمل لها ولزوجها، إضافة إلى اضطرارها للاستدانة من أجل توفير لقمة العيش لصغارها، لافتةً إلى أنها ممتنة لأهل الخير الذين ساهموا في إسعاد أطفالها ووقفوا بجانبها للتخفيف من معاناتها. وحول طبيعة المساعدات المقدمة للعائلات الفقيرة، أوضح د. أكرم نصار مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في قطاع غزة: ضمن تدخلاته الإنسانية في قطاع غزة، اختتم الهلال الأحمر القطري توزيع 5,000 طرد غذائي للتخفيف من معاناة الأسر الفقيرة بسبب الحصار والحروب. وقد استفاد من المشروع الجديد حوالي 30,000 شخص من العائلات الأشد فقراً، والتي تشمل عدداً من الفئات الضعيفة مثل المرضى وكبار السن وذوي الإعاقة. تجدر الإشارة إلى أن المشروع الجديد تم تمويله بموازنة إجمالية قدرها 1,125,000 ريال قطري، مقدمة بالكامل كتبرع من صندوق الزكاة التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية.

أرسلت دولة قطر 3 قوافل إغاثية للسودان بعد أمطار سنوية خلّفت عشرات الضحايا. ووفق موقع الجزيرة، اشتملت القوافل الإغاثية على شحنة مساعدات من صندوق قطر للتنمية عبر طائرتين للقوات الأميرية القطرية، وتحتوي على 600 خيمة و13 طنًّا من المواد الغذائية. كما قدّمت جمعية قطر الخيرية 85 طنًّا من المواد الغذائية وزِّعت على 11 ألف مستفيد من المتضررين جراء السيول بولايتَي الجزيرة ونهر النيل. وتأتي عمليات الإغاثة بإشراف السفارة القطرية بالخرطوم، وبالتعاون مع صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية. وتعمل فرق فنية تابعة لقطر الخيرية على دراسة الاحتياجات بهدف توسيع رقعة التغطية لتشمل مناطق أخرى وقطاعات عمل مثل الصحة والإيواء. وفقد الآلاف في مدينة المناقل الزراعية والقرى المجاورة منازلهم وممتلكاتهم في سيول وصِفت بأنها الأشد منذ عشر سنوات. وعلى مستوى السودان، تضرر أكثر من 150 ألف شخص جراء السيول حتى الآن هذا العام، وهو ضعف العدد في المرحلة نفسها من موسم الأمطار في العام الماضي، وفق الأمم المتحدة. وتقول السلطات السودانية إن 89 لقوا حتفهم، وإن نحو 50 ألف منزل لحقت بها أضرار. وبحلول نهاية موسم الأمطار الذي يستمر عادة في سبتمبر، تتوقع الأمم المتحدة أن يتأثر ما لا يقل عن 460 ألفا نتيجة هطول الأمطار الغزيرة وشح وسائل تخفيف الأزمة، وهو رقم أعلى من عدد المتضررين في معظم السنوات السابقة. والمناقل منطقة زراعية تقع على بعد نحو 150 كيلومترًا جنوب العاصمة الخرطوم، وتصطف على جانبيها قنوات ري تفيض منها المياه.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم، عن تقديم واشنطن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 750 مليون دولار. وذكرت الوزارة، في بيان، أن هذه المساعدات الجديدة تضم ذخيرة إضافية لأنظمة /هيمارس/ و16 مدفعية /هاوتزر/ ومسيرات مراقبة ومركبات مضادة للألغام. وبشأن التطورات الميدانية في أوكرانيا، قالت وزارة الدفاع إن مجموعات من /فاغنر/ تنفذ عمليات داخل أوكرانيا كجزء من القوات الروسية. وكانت الوزارة قد أعلنت في بداية أغسطس الجاري عن إرسالها حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة مليار دولار، شملت بالخصوص صواريخ إضافية لمنظومات المدفعية الأمريكية عالية الدقة من طراز /هيمارس/، ومزيدا من صواريخ أرض- جو الدفاعية القصيرة والمتوسطة المدى الخاصة بـمنظومة الصواريخ المتقدمة أرض-جو /ناسامس/، وصواريخ جافلين المضادة للدبابات، إضافة إلى ذخيرة أخرى. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد قدمت منذ اطلاق روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، في 24 فبراير الماضي، مساعدات عسكرية ومالية كبيرة لأوكرانيا.

قدمت إدارة صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساعدات بقيمة 12.3 مليون ريال قطري خلال شهر يوليو 2022م، استفادت منها (400) أسرة من المستحقين للمساعدة داخل دولة قطر. وتضمنت المساعدات، المساعدات الدورية والمقطوعة، وجميعها مساعدات تصرفها إدارة صندوق الزكاة للمستحقين من الأسر المسجلة لديها وفقا للضوابط والمصارف الشرعية والآليات المعتمدة. وتم توزيع هذه المبالغ على المساعدات الدورية التي تقدم بصورة شهرية للأسر المستحقة بقيمة أكثر من 8.8 مليون ريال، والمساعدات المقطوعة وهي مساعدات تصرف لمرة واحدة حسب الحاجة بقيمة 3.4 مليون ريال.

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم، عن تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني، وذلك في ظل استمرار العملية العسكرية الروسية على أراضيها. وقال بيان صادر عن رئاسة الوزراء البريطانية، إن حزمة المساعدات العسكرية الإضافية، والتي سيعلن عنها السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني في وقت لاحق اليوم في خطاب عبر الفيديوكونفرانس يلقيه أمام البرلمان الأوكراني، ستشمل صواريخ جو-أرض متقدمة من طراز /بريمستون/ ومركبات دفاع جوي من طراز /ستورمر/، بالإضافة إلى معدات حرب إلكترونية، ونظام مضاد لرادارات بطاريات الصواريخ، ونظام تشويش على المواقع الجغرافية ومعدات رؤية ليلية. ومن المقرر أن ترسل بريطانيا خلال الأسابيع المقبلة أنظمة لوجستية لدعم القوات الأوكرانية المنتشرة في مواقع متفرقة ومركبات لحماية المسؤولين الأوكرانيين المدنيين في شرقي أوكرانيا ولإجلاء السكان من خطوط القتال، وذلك بطلب من الحكومة الأوكرانية. وكانت بريطانيا قد أعلنت مطلع الشهر الماضي عن تخصيص 100 مليون جنيه إسترليني إضافية كمساعدات عسكرية لأوكرانيا شملت أكثر من 800 صاروخ مضاد للدبابات من طراز /NLAW/، ومنظومات إضافية مضادة للدبابات، وذخيرة، وأنظمة دفاع جوي من طراز /ستارستريك/، ومعدات غير فتاكة وخوذ وملابس واقية ونظارات رؤية ليلية. وبالإعلان عن حزمة المساعدات العسكرية الأخيرة، يكون حجم المساعدات العسكرية المقدمة من بريطانيا لأوكرانيا قد بلغ نحو 500 مليون جنيه إسترليني منذ بدء التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا في شهر فبراير الماضي. وتعد بريطانيا من أكثر الدول الغربية الداعمة لأوكرانيا، ففضلا عن المساعدات العسكرية، قدمت الحكومة البريطانية ما قيمته 400 مليون جنيه إسترليني كمساعدات اقتصادية وإنسانية لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أراضيها في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.

قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إنه وانطلاقا من الأولوية التي توليها دولة قطر للحفاظ على صحة جميع المواطنين والمقيمين على أرضها، وفي الوقت الذي نمضي فيه قدما بجهودنا على المستوى الوطني للتصدي لتداعيات جائحة كورونا، فإننا لم نتوان عن القيام بدورنا وواجبنا الإنساني على المستوى الإقليمي والدولي. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أمام اجتماع رؤساء الدول والحكومات الافتراضي حول هيكلة الديون الدولية والسيولة وتمويل التنمية في فترة وباء فيروس كورونا وما بعدها، والذي تستضيفه كندا. وقال سعادته إن دولة قطر قدمت منذ بداية ظهور تلك الجائحة مساعدات طبية عاجلة إلى حوالي 88 دولة لمساعدتها في التصدي لهذا الوباء، وبلغ إجمالي المساعدات الحكومية وغير الحكومية ما يفوق 256 مليون دولار أمريكي. وفي هذا الإطار، شدد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على أنه وتقديرا للدور الرائد لمنظمة الصحة العالمية فقد وقعت دولة قطر معها في 16 مارس 2021، اتفاقية مساهمة أساسية بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي، لدعم برنامج العمل العام الـ13 للمنظمة ومبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا في الدول الأكثر احتياجا، إلى جانب تخصيص مساهمة بإجمالي 20 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين للمساهمة في دعم الجهود الدولية لتيسير الوصول المنصف إلى اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص لجميع الأشخاص حول العالم. وأضاف انطلاقا من التزامنا بالشراكة مع المجتمع الدولي فقد واصلت دولة قطر تقديم المبادرات والإسهامات التي تخفف من أعباء الأزمات والتحديات المشتركة، وقد حرصنا على تخصيص جزء كبير من مساعداتنا الإنمائية للبلدان النامية والأقل نموا. وأكد سعادته أن الظروف الاستثنائية التي نعيشها اليوم تهدد تقويض المكاسب الإنمائية التي تم تحقيقها في الماضي، وتؤكد على ضرورة تعميق الترابط بين الدول وتتطلب، بل تفرض، علينا جميعا مواصلة الالتزام بالعمل القائم على مبدأ التعاون والشراكة، ولن يكون ذلك ممكنا دون تكريس اهتمام خاص لاحتياجات وأولويات الدول النامية وبشكل خاص أقل البلدان نموا، وقال: لعل من دواعي اعتزازنا أن تستضيف الدوحة أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، الذي سينعقد في يناير 2022، ونتطلع لمشاركتكم الفاعلة والترحيب بكم جميعا في الدوحة في العام المقبل. وأعرب عن خالص الشكر والتقدير للدولتين الصديقتين كندا وجامايكا، ومنظمة الأمم المتحدة، على جهودهم المقدرة في عقد هذا الاجتماع الهام وثمن مبادرتهم بالغة الأهمية لتمويل التنمية في فترة تفشي وباء فيروس كورونا وما بعدها، نظرا إلى ما تشكله من أهمية لتيسير استجابة عالمية سريعة وشاملة في هذه المرحلة الاستثنائية، ومواجهة التداعيات السلبية الخطيرة لهذه الجائحة. وقال إن اجتماعنا اليوم ينعقد ولا تزال هذه الجائحة تحتل الأولوية على رأس جدول الأعمال العالمي لما تلحقه من أضرار فادحة بمختلف القطاعات في كافة الدول، ووضع أعباء مالية هائلة على قدرة العديد من البلدان وتقليص الحيز المالي فيها وتفاقم ديونها. وأضاف سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أنه على الرغم من صعوبة هذه المرحلة إلا أن المشهد العالمي المتغير في الوقت الراهن يتعين أن يشكل نقطة حاسمة في طريق بناء نموذج اقتصادي عالمي أكثر استدامة وشمولا، وتعزيز قدرة الدول على الصمود أمام الأزمات المستقبلية، ولن يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال زيادة الاستثمار في كافة القطاعات التي تلبي احتياجات المجتمعات، ومضاعفة الدعم والتعاون الدولي وتوفير السيولة.

بلغت قيمة المساعدات الداخلية التي قدمتها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية قرابة الـ 750,000 ريال قطري خلال شهر ديسمبر من عام 2020، وطالت مقاصدها الخيرية العديد من الفئات المحتاجة، حيث شملت تلك المساعدات الأسر المحتاجة والمتعففة، والمساعدات العلاجية، ودفع الرسوم الدراسية لعدد من طلبة المدارس والجامعات المحلية، فضلا عن المساعدات المقطوعة وسداد ديون الغارمين. تأتي هذه المساعدات الشهرية والمستمرة على مدار العام نظرا للاهتمام البالغ الذي توليه مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بالمشاريع والمبادرات داخل قطر والتي تحتل حيزا كبيرا على خريطة أولويات المؤسسة الخيرية، وذلك انطلاقا من تحملها لمسؤولياتها المجتمعية التي تعزز من رؤيتها المتمثلة بـ صحة وتعليم لحياة أفضل. صحة وتعليم على اعتبار أن ميداني الصحة والتعليم يعكسان رؤية المؤسسة، شهد شهر ديسمبر من العام الفائت تقديم مساعدات مالية تجاوزت الـ 156,000 ريال قطري، شملت سداد الرسوم الدراسية للطلاب من مختلف المراحل التعليمية في المدارس الخاصة ومدارس الجاليات إضافة إلى الجامعات والأكاديميات الخاصة، وذلك بهدف سد الاحتياجات الضرورية لتلك الشريحة التي تمكنهم من مواصلة تحصيلهم العلمي والأكاديمي دون أية عوائق مادية تحول دون ذلك. كذلك شملت تلك المساعدات المالية التي تقدمها المؤسسة العديد من الحالات المرضية من ذوي الحاجة والتي تفرض عليهم ظروفهم الصحية أعباء مالية تفوق إمكاناتهم. مساعدات مالية وفي إطار المساعدات المالية والمقطوعة، تنتهج مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية آلية تتمتع بالمرونة والفاعلية بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من الفئات المحتاجة داخل قطر، حيث بلغت قيمة المساعدات المالية والعينية، التي قدمتها المؤسسة خلال ديسمبر الفائت أكثر من 589,000 ألف ريال قطري، وتجاوز عدد المستفيدين الـ 206 حالات من مواطنين ومقيمين. تتصف المبادرات والمشاريع الخيرية التي تنفذها مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بالاستدامة نظرا لكونها ذاتية التمويل، وتكرس في توجهاتها مبدأ التكافل الاجتماعي، وذلك من خلال الحرص على تقديم المساعدات الاجتماعية المتواصلة للأسر المتعففة والمحتاجة والتخفيف من الأعباء المادية التي تواجهها خصوصا ضمن الظروف الحالية في ظل جائحة كورونا.

شهد العام المنصرم موجة من الأزمات والمصائب التي نالت من شريحة واسعة من اليمنيين في مختلف مناطق البلاد اضطرت الكثير منهم للنزوح والتشرد بسبب الصراع والمواجهات المسلحة من جهة وتهدم منازل البعض بسبب الأمطار التي شهدتها اليمن هذا العام ولاسيما في غرب اليمن إذ يقدر عدد المتضررين من موجة الفيضانات ما يزيد عن 9000 أسرة. وفي ظل الأزمة الخانقة التي يمر بها اليمنيون، واصلت قطر، عبر الهلال الأحمر القطري، تقديم مساعدتها للتخفيف من معاناة اليمنيين من خلال جملة من المشاريع الإغاثية التي أسهمت في التخفيف من وطأة المعاناة التي واجهت المتضررين بسبب الصراع أو الفيضانات من خلال توفير مستلزمات إيوائية لـ500 أسرة وتحمل تكاليف استئجار المساكن لحوالي 1000 أسرة في ثلاث من مديريات الضالع جنوب اليمن. وتخفيفا من معاناة المتضررين بسبب الفيضانات والسيول قام الهلال القطري بتسيير 11 فريقا طبيا، حيث زار الفريق مخيمات النزوح وقدم المساعدات الطبية للمتضررين. وبلغ عدد المستفيدين من الزيارة الأولى 280 حالة مرضية وبتكلفة قدرها 55.143 دولارا، حيث يقوم الفريق الطبي بمعاينة مختلف الحالات المرضية وإعطاء العلاجات اللازمة الأمر الذي قوبل بارتياح كبير لدى النازحين. وفي هذا السياق يقول الدكتور أيوب الصالحي إن مشاريع الهلال الأحمر القطري تعد من أنجع الأعمال في اليمن التي تنفذ بهدوء دون ضجيج، ولذا من الطبيعي ترى هذا الارتياح الشعبي والمتنامي لدور قطر الإنساني التي رمت بالخلافات جانبا وتفرغت لمهمتها الإنسانية النبيلة التي عودتنا عليها لتظل كبيرة في عيون الشعب اليمني، متمنيا أن تظل قطر على نهجها الثابت والمبدئي في مساعدة الشعب اليمني كما بدأتها منذ تسعينيات القرن الماضي وأن تزال جميع العوائق التي تواجهها في سبيل هذه الأعمال. كما شهدت محافظات حجة والحديدة وتعز والضالع إغاثة الآلاف من المتضررين. ويقول عبود قاسم إن الهلال القطري أسهم في التخفيف من معاناتنا وتوفير مساكن وتحمل نفقات الإيجار المرتفعة ناهيك عن انقطاع المرتبات ولذا نتمنى أن تستمر هذه اللمسات الخيرية من قطر التي يتذكرها اليمنيون ويتذكرون مواقفها الأصيلة التي كانت بلسما خفف من معاناة الآلاف من اليمنيين. من جانبه قال النازح عبد الله حمود إنه حصل على ما يريده من معاينة وتلقى ما يحتاج إليه من أدوية ومعينات دون أن يكلفه ذلك شيئا، كما نقل أحد أقاربه لمشفى النشمة الذي قامت بتأهيله قطر كونها حالة طارئة وتم تسهيل الكثير من المصاعب له، راجيا مواصلة هذه الأعمال الخيرية في المرحلة المقبلة.

واصل الهلال الأحمر القطري بدعم من صندوق قطر للتنمية، الاستجابة العاجلة لكارثة إعصار فامكو بجمهورية الفلبين الصديقة، وذلك من خلال تقديم مساعدات إغاثية لآلاف الأسر المتضررة وإرسال فريق إغاثي للمشاركة في أعمال الإغاثة. وفور وصول طائرة القوات الجوية الأميرية القطرية التي تحمل شحنة المساعدات المقدمة من صندوق قطر للتنمية إلى مطار مانيلا، جرى تفريغ واستلام المواد الغذائية وغير الغذائية، وحزم الإيواء، ووحدات المياه والإصحاح، ومولدات الكهرباء، وقوارب الإنقاذ بالتعاون والتنسيق مع سفارة دولة قطر في الفلبين. وطبقاً لبرنامج عمل الفريق الإغاثي، تم عقد اجتماع مع السيدة إليزابيث زافالا ، الأمين العام للصليب الأحمر الفلبيني، قدمت خلاله الشكر وعبرت عن الامتنان لجهود دولة قطر من خلال صندوق قطر للتنمية بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، في الاستجابة لكارثة إعصار فامكو بإرسال مواد وفريق الإغاثة. بعد ذلك، زار فريق الهلال الأحمر القطري مركز العمليات التابع للصليب الأحمر الفلبيني، حيث جرى التعرف على آلية عمل المركز خلال الاستجابة للكوارث، والأنظمة والبرامج المستخدمة في الاستجابة لكارثة الإعصار، بالإضافة إلى دراسة إمكانية تطوير العلاقة بين مركز عمليات الصليب الأحمر الفلبيني ومركز إدارة معلومات الطوارئ التابع للهلال الأحمر القطري بمقره الرئيسي في الدوحة. يذكر أنه ضمن خطة توزيع المساعدات الإغاثية التي ينفذها فريق الهلال الأحمر القطري، بدأت عمليات توزيع المواد غير الغذائية بالفعل في السادس من شهر ديسمبر الجاري بولاية ريزال ، واستفاد منها حتى الآن 623 أسرة ، تضم حوالي 3,115 شخصاً، فضلا عن توزيع مواد إغاثية في التاسع من نفس الشهر بولاية كغيان الأكثر تضررا من اعصار فامكو في شمال الفلبين ، استفاد منها حتى الآن 140 أسرة تضم حوالي 700 شخص، علاوة على 358 أسرة بها نحو 1,790 شخصا ، استفادوا كذلك من المواد الغذائية المختلفة. كما تم وفقاً للمناقشات التحضيرية مع الصليب الأحمر الفلبيني، إعداد قوائم المستفيدين من المواد الإغاثية التي تكفي لحوالي 5,500 عائلة في 5 مناطق تضررت بشدة من الإعصار وهي: كاجايان وريزال وإيزابيلا وماريكينا وكامارينزسور. يشار إلى أنه بحسب المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في الفلبين، فقد تسببت الفيضانات الناجمة عن إعصار فامكو في حدوث خسائر بشرية ونزوح للسكان وانقطاع لخدمات المياه والإصحاح وتدمير للبنايات السكنية ومصادر كسب العيش في الولايات التي اجتاحها الإعصار، علما أنه تم حتى الآن تسجيل 334 حادثاً منها فيضانات وانهيارات أرضية واقتلاع أشجار وعواصف، فيما بلغ إجمالي عدد السكان المتأثرين بالإعصار حوالي 4.9 مليون نسمة.

قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مساعدات للفئات المستحقة خلال شهر سبتمبر 2020 بلغت 539 ألف ريال كمساعدات مقطوعة لأسر محتاجة ومساعدات مالية وحالات أخرى وصلت للمؤسسة تم بحثها وتقديرها وتوفير المساعدات المناسبة لها، انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية في قطر وتحقيقاً لرؤيتها المتمثلة في توفير الصحة والتعليم من أجل حياة أفضل. وكانت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية قدمت المساعدات الشهرية والمقطوعة لمختلف الشرائح المستحقة في المجتمع في شهر سبتمبر الماضي بلغت قيمتها 21 ألف ريال، والقيام بتوزيع مبالغ نقدية وعينية على الأسرة المتعففة والمحتاجة والأيتام والأرامل من مواطنين ومقيمين. على صعيد دعم التعليم قامت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بسداد الرسوم الدراسية لمجموعة من الطلاب في المدارس الخاصة ومدارس الجاليات، ووجهت اللجنة التنفيذية في المؤسسة الجهات المالية بسداد رسوم الدراسة للطلاب على نحو أسرع حتى لا يتضرر الطلاب بسبب عدم دفع الرسوم الدراسية، وبلغت قيمة المساعدات في التعليم لشهر سبتمبر الماضي نحو 114 ألف و772 ريالاً، تسديد رسوم الطلاب المقيمين الذين تمت مساعدتهم في التزاماتهم المالية المتأخرة لمدارسهم. مساعدات مالية شهرية وبلغ عدد المستفيدين من المساعدات المالية الشهرية والمقطوعة نحو 134 حالة، تلقت حوالي378 ألفاً، وقدمت المؤسسة مساعدات عينية بلغت 25 ألفاً، استفاد منها 48 حالة من الرجال والنساء من القطريين والمقيمين، وتتبع المؤسسة نظاماً يتميز بالمرونة في مجالات المساعدات الشهرية المادية والعينية التي قد تزيد وفق الاحتياجات التي تقدرها المؤسسة. وتولي مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية المساعدات الاجتماعية للأسر المتعففة والمحتاجة اهتماماً كبيراً ضمن خارطة مشاريعها الداخلية، حيث تقوم إدارة العمليات الخيرية بالمؤسسة بإجراء دراسة متكاملة وشاملة للحالات عبر إجراء البحوث الميدانية التي يقوم بها نخبة من الباحثين الاجتماعيين المؤهلين في هذا المجال والذين يقومون بجمع المعلومات عن الحالات ودراسة الجوانب المالية والاجتماعية لكل حالة من الحالات التي تتقدم لطلب الدعم المالي، وذلك بهدف وصول المساعدات المالية إلى مستحقيها. وتتميز مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عن مختلف الجهات والمؤسسات العاملة في مجال العمل الخيري بأنها ذاتية التمويل حيث لا تقبل التبرعات من أي جهة مما يضمن استمرارية وإنجاز المشاريع التنموية والمبادرات التي تنفذها وترعاها.

أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية وصلت من الدوحة إلى بيروت عبر طائرتين، بتعاون بين الخطوط القطرية وقطر الخيرية ودعم من أهل الخير من الأفراد والشركات لإغاثة أبناء الشعب اللبناني المتضررين من انفجار المرفأ المروع، حيث تواصل الفرق الميدانية لقطر الخيرية عملية توزيع المساعدات الغذائية التي وصلت عبر الطائرة الثانية بصفة عاجلة في عدة مناطق في بيروت اعتبارا من يوم الجمعة الماضي. وكانت الطائرة الأولى قد وصلت يوم الأحد الماضي، فيما وصلت الطائرة الثانية مساء يوم الخميس الماضي، وكان في استقبالهما كل من سعادة السيد محمد الجابر السفير القطري في لبنان وأعضاء السفارة وممثل قطر الخيرية في لبنان. وينتظر أن يستفيد من هذه المساعدات 11 ألف أسرة من المتضررين في مناطق مختلفة. وجاء في تصريح للسيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي للعمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية: إن قطر الخيرية حرصت على التدخل الإنساني منذ اليوم الثاني لكارثة المرفأ من أجل تقديم الإغاثات العاجلة عبر فرقها الميدانية، وواصلت تعاونها مع العديد من الجهات في قطر من أجل حشد الدعم لحملتها لبنان في قلوبنا وسرعة إيصال المساعدات للمتضررين من الانفجار الضخم، منوها بأنه ومن هذا المنطلق جاء التعاون مع الخطوط الجوية القطرية ومجموعة علي بن علي القابضة وغيرهما من أهل الخير أفرادا وشركات من أجل إيصال هذه الشحنة من المساعدات الغذائية والطبية. وأكد الفهيدة أن الفرق الميدانية لقطر الخيرية تواصل عملها على مدار الساعة لتسريع عملية إيصال المساعدات للمستفيدين من أبناء الشعب اللبناني الشقيق، وعبر عن شكره للخطوط القطرية ومجموعة علي بن علي ولكافة أهل الخير الذين يواصلون تبرعاتهم لدعم الحملة، كما وجه شكره لسعادة سفير قطر في لبنان على التسهيلات التي يقدمونها لإيصال المساعدات الإغاثية القطرية. من جهتها قالت السيدة سلام الشوا، نائب أول الرئيس للتسويق والاتصالات والإعلام في الخطوط الجوية القطرية: بعد الأحداث المؤسفة التي أصابت لبنان، أظهر أفراد المجتمع كافة في قطر تضامنهم مع الأشقاء ووقوفهم إلى جانبهم. وأضافت السيدة سلام الشوا: لقد هدف برنامج الخطوط الجوية القطرية إلى تمكين الموظفين وفئات المجتمع في قطر من دعم لبنان من خلال التبرع بالأطعمة والمواد الأساسية، وإرسالها إلى بيروت على رحلات القطرية للشحن الجوي. لقد تعاونا مع كل من مجموعة علي بن علي القابضة التي أتاحت الفرصة أمام الجميع لشراء ما يرغبون بالتبرع به من فروع مونوبري قطر، ومع قطر الخيرية التي وزعت هذه التبرعات لمستحقيها في مختلف أنحاء لبنان. وبالنيابة عن كافة العاملين في الخطوط الجوية القطرية، نتقدم بجزيل الشكر لقطر الخيرية وكل من ساهم معنا في إنجاح هذه المبادرة. يذكر أن حملة لبنان في قلوبنا والتي أطلقتها قطر الخيرية بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري والمؤسسة القطرية للإعلام وتحت اشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية لتقديم الدعم والمساندة لمتضرري حادث مرفأ لبنان ما زالت تستقطب التبرعات للوصول الى أكبر عدد من المتضررين.

بدأت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، مع الجهات الحكومية المختصة في قطاع غزة، أمس، عملية صرف المساعدات النقدية لـ100 ألف أسرة فلسطينية بواقع 100 دولار للأسرة الواحدة، وذلك عبر مكاتب البريد في محافظات القطاع. وقالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطاع غزة في بيان امس أن قطر قدمت مساعدات بقيمة ثلاثين مليون دولار سيتم توزيع ثلثها على مئة ألف عائلة فقيرة في القطاع الذي يعيش نصف سكانه تحت خط الفقر، فيما أشار مصدر في حكومة حماس، إلى إن عشرة ملايين دولار من المنحة القطرية مخصّصة لمحطة الكهرباء في غزة وعشرة ملايين أخرى لبرامج التشغيل المؤقت عبر الأونروا. والعشرة ملايين المتبقية للعائلات الفقيرة. وأشارت وزارة الاتصالات في غزة الى أن فروع البريد في قطاع غزة، بدأت صرف المنحة القطرية لـ100 ألف أسرة متعففة. وشدّدت على ضرورة الحضور شخصيا كل حسب موعده الى مكتب البريد مصطحباَ بطاقة الهوية الشخصية. واصطف مئات المواطنين منذ صباح امس أمام مكتب البريد. وقال أحمد كحيل (28 عاما) الذي يعمل سائقا مئة دولار في الوضع الراهن أمر جيد، تسدّ الاحتياجات لأن الوضع بطالة ولا يوجد عمل والأوضاع ضيقة. وكان السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أوضح في وقت سابق أن عملية الصرف ستتم بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة، وضمن معايير السلامة للمستفيدين والمحافظة على مسافات كافية بينهم، في إشارة الى الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد. ويعاني أكثر من ثلثي سكان القطاع البالغ عددهم نحو مليوني نسمة، من الفقر أو الفقر المدقع، وفقا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وتبلغ نسبة البطالة فيه 43 في المئة. وسمحت إسرائيل بإدخال المنحة القطرية كجزء من تفاهمات التهدئة التي تم التوصل اليها مع حماس بوساطة مصرية في عام 2018.

وصلت إلى العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم، شحنة مساعدات طبية وزنها 7 أطنان مقدمة من جمعية قطر الخيرية، والروابط المهنية للسودانيين العاملين بدولة قطر، بقيمة إجمالية تبلغ مليوني ريال قطري. وكان في استقبال الشحنة سعادة الدكتور أكرم علي التوم وزير الصحة بجمهورية السودان، والسيد طلال فرحان العنزي القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر لدى السودان، وعدد من المسؤولين باللجنة العليا للطوارئ الصحية. وشملت المساعدات، أدوات حماية للأطباء والكوادر الصحية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد - 19). وشكر سعادة الدكتور أكرم علي التوم، دولة قطر حكومة وشعباً ومنظمات، على وقوفها الدائم مع السودان، وقال إن هذا العون من جانب دولة قطر ليس أول تضامن منها مع السودان.. مؤكدا أن العلاقة بين البلدين تاريخية. وقال: ظلت دولة قطر تقدم دائماً العون الفني والمادي، والغوث والتناصر للسودان، ومازالت تقدمه. من جانبه، أكد السيد عباس فضل الله مفوض عام العون الإنساني السوداني، أن دولة قطر تقف دائماً مع السودان لمجابهة الكوارث وآخرها وقوفها مع السودان خلال كارثة السيول والفيضان وتسييرها جسراً جوياً لمساعدة المتضررين.. وتقدم بالشكر لدولة قطر على وقوفها الدائم مع السودان. وبدوره، أكد السيد طلال فرحان العنزي، أن هذه المساعدات تأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين، والروابط الأخوية بين دولة قطر والسودان، كما أكد حرص دولة قطر وقيادتها على تعزيز تلك العلاقات لما فيه مصلحة البلدين

تواصل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مساعداتها الشهرية للفئات المستحقة حيث قدمت المؤسسة خلال شهر مايو 2020 نحو 2 مليون و500 ألف ريال، كمساعدات مقطوعة لأسر محتاجة ودعم عمل خيري وحالات أخرى وصلت للمؤسسة وتم بحثها وتقديرها وتوفير المساعدات المناسبة لها، انطلاقاً من مسؤولياتها المجتمعية في قطر وتحقيقاً لرؤيتها المتمثلة في توفير الصحة والتعليم من أجل حياة أفضل. وقدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية المساعدات الشهرية والمقطوعة لمختلف الشرائح المستحقة في المجتمع في شهر مايو 2020 بلغت قيمتها مليون و 106 آلاف و812 ريال وتضمنت المساعدات الاجتماعية سداد الديون والمتأخرات في البنوك لبعض الحالات، بإضافة إلى القيام بتقديم المساعدة لتأثيث منازل بعض الأسر، و بتوزيع مبالغ نقدية وعينية على الأسر المتعففة المحتاجة والأيتام والأرامل من موطنين ومقيمين، وعلى مستوى الانشطة الخارجية قدمت المؤسسة دعما بلغ قيمته مليون ريال قطري لمكتب منظمة الدعوة الاسلامية في الدوحة لتنفيذ مشروع السلال الغذائية في افريقيا. مساعدات مالية شهرية وبلغ عدد المستفيدين من المساعدات المالية الشهرية والمقطوعة نحو 142 حالة، تلقت حوالي 342 ألف و500 ريال، وقدمت المؤسسة مساعدات عينية بقيمة 38 ألف و800 ريال، استفاد منها 78 حالة من الرجال والنساء القطريين والمقيمين، وتتبع المؤسسة نظام يتميز بالمرونة في مجال المساعدات الشهرية المادية والعينية التي قد تزيد وفق الاحتياجات التي تقدرها المؤسسة. مساعدات رمضانية وتعزيزاً للتكافل الاجتماعي داخل المجتمع، قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مساعدات اجتماعية ومالية وعينية بقيمة تجاوزت 453 ألف ريال خلال شهر رمضان المبارك (1441 هجرية- 2020 ميلادية) اشتملت على مساعدات مالية للأسر المتعففه، وتوزيع قسائم شرائية لمواد غذائية بقيمة 146ألف و400 ريال، تم صرفها عن طريق شركة الميرة الغذائية قيمة الكوبون الواحد (600) ريال أستفاد منها 244 حالة قطرية من شراء احتياجاتهم الاستهلاكية، وتم توزيع شيكات المساعدات النقدية بمبلغ 306 ألف و500 ريال، استفاد منها 244 حالة من الرجال والنساء القطريين. وتولي مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية المساعدات الاجتماعية للأسر المتعففة والمحتاجة اهتماماً كبيراً ضمن خارطة مشاريعها الداخلية حيث تقوم إدارة العمليات الخيرية بالمؤسسة بإجراء دراسة متكاملة وشاملة للحالات عبر إجراء البحوث الميدانية التي يقوم بها نخبة من الباحثين الاجتماعيين المؤهلين في هذا المجال والذين يقومون بجمع المعلومات عن الحالات ودراسة الجوانب المالية والاجتماعية لكل حالة من الحالات التي تتقدم لطلب الدعم المالي. وذلك بهدف وصول المساعدات المالية إلى مستحقيها.

سفير بريطانيا: نشكر صاحب السمو على المشاركة ودعم مبادرة اللقاحات سفير مولدوفا: الدعم شهادة تضامن من قطر مع دول العالم سفير أوكرانيا: شهادة جديدة على دور قطر المميز في مساعدة العالم لمواجهة كورونا البيوك: دعم قطر للتحالف العالمي للقاحات نموذج يحتذى في العمل الجماعي إشادات دولية وإقليمية بمساهمات قطر في مكافحة الوباء أكد دبلوماسيون وخبراء أن الدعم الذي أعلن عنه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس كتعهد جديد من دولة قطر بقيمة 20 مليون دولار، دعما للتحالف العالمي للقاحات والتحصين جافي، هو رسالة تضامن عالمية لن تنساها دول العالم والمجتمع الدولي، مشيرين إلى أن ما تقدمه قطر من دعم للعالم خلال وباء كورونا نموذج يحتذى في العمل الجماعي والتضامن الدولي على كافة المستويات. ي هذا السياق، ثمن سعادة جون ويلكس، سفير المملكة المتحدة في الدوحة إعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس عن تعهد جديد من دولة قطر بقيمة 20 مليون دولار، دعما للتحالف العالمي للقاحات والتحصين جافي. وقال ويلكس في تصريحات صحفية أمس: نقدر ونشكر سمو أمير دولة قطر لهذه المشاركة ودعم هذه المبادرة للقيام بالعمليات الخاصة باللقاح والتحصين للأمراض المختلفة بما في ذلك فيروس كورونا وشلل الأطفال والحصبة والتيفود ولحماية أرواح الاطفال في العالم وخصوصا في الدول الفقيرة. وأوضح السفير البريطاني أن بلاده استضافت امس القمة العالمية للقاحات بمشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والعديد من القادة والرؤساء، مؤكدا أن التعاون بين قطر والمملكة المتحدة تطور خلال الاشهر الماضية خاصة بعد انتشار وباء كورونا، منوها إلى أنه سيتم البناء على هذا التقدم خلال الفترة المقبلة من أجل حماية المواطنين والمقيمين في البلدين، وأيضا التعاون من أجل حماية الاطفال في العالم كله وخاصة الدول الفقيرة. من جانبه أشاد فيكتور تسفركون، سفير مولدوفا في الدوحة بتبرع قطر بقيمة 20 مليون دولار، دعما للتحالف العالمي للقاحات والتحصين خلال قمته أمس في لندن. وقال السفير تسفركون في تصريحات للشرق إن إعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، عن هذا الدعم الجديد خطوة تستحق الثناء خاصة في تلك الظروف العالمية، حيث يتفشى وباء كورونا في جميع أنحاء العالم. وأكد السفير المولدوفي أن تلك المساعدة الهائلة هي شهادة تضامن قطري مع جميع دول العالم، وهذه المساعدة لن تنسى. وأوضح السفير تسفركون أنه من الصعب أن نرى دولة أخرى في ظروف الأوبئة والأزمات تقدم المساعدة للبلدان الأخرى، ولذلك ما تقدمه قطر للعالم أمر في غاية التميز. وأشار إلى أن قادة دول العالم وكافة المنظمات الدولية قد لاحظوا مساهمة دولة قطر في مكافحة هذا الوباء، نذكر منها على سبيل المثال التصريحات التي أدلى بها السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والتي ثمن فيها دور قطر في مكافحة فيروس كورونا. دور مميز قال سعادة أندري كوزمينكو سفير أوكرانيا في الدوحة، إن العالم يشهد مجددا على الدور المميز الذي تقوم به قطر في مساعدة العالم لمواجهة وباء كورونا على مختلف الأصعدة. وعبر عن سعادته بالأخبار القادمة من قمة لندن للتحالف العالمي للقاحات والتحصين جافي، حيث أعلن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، عن تعهد جديد من دولة قطر بقيمة 20 مليون دولار، دعما للتحالف العالمي للقاحات والتحصين. ونبه في تصريحات لـ الشرق إلى أن تلك الجهود القطرية تعني إنقاذ المزيد من الأرواح حول العالم، وتقليل مخاطر الوباء في كل مكان، مشددا على أن هذا التعهد القطري الجديد يؤكد التزام قطر التام ودورها القيادي في محاربة الوباء. وألمح السفير كوزمينكو إلى أن قطر قد دعمت بلاده بالمساعدات الطبية لمواجهة الوباء الشهر الماضي، معربا عن امتنان بلاده لقطر قيادة وحكومة وشعبا. وقال إن المساعدات القطرية تحتوي على حوالي 9 أطنان من المعاطف والأثواب الطبية والأقنعة والقفازات والنظارات الواقية والدروع الطبية الواقية. وأضاف أن قطر تظهر التزاما قويا بروح الشراكة والمساعدة المتبادلة من خلال تقديم مساعدة كبيرة وموجهة لشركائها، كما تساهم قطر بشكل كبير في الجهود العالمية للتغلب على الوباء، وهي بذلك تؤكد مكانتها العالية على الساحة الدولية. أياد بيضاء من جانبه، قال الدكتور خليل البيوك الخبير في الأمراض الوبائية في بريطانيا، وعضو الهيئة الادارية لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا، إن إعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس عن تعهد جديد من دولة قطر بقيمة 20 مليون دولار، دعما للتحالف العالمي للقاحات والتحصين جافي، ليس غريبا عن القيادة الرشيدة ودولة قطر، حيث إنها طوال الوقت مثال للعطاء وتقديم المساعدات إلى جميع المحتاجين وفي كل الأوقات. وأكد الدكتور البيوك في تصريحات للشرق أن أيادي قطر قيادة وحكومة وشعبا بيضاء ومضيئة في كل وقت ومكان على هذه المعمورة. ونبه الخبير البريطاني إلى أن هذا الدعم للتحالف العالمي للقاحات والتحصين بمثابة قدوة حسنة ونموذج يقتدى به في العمل الجماعي والتضامن العالمي، وهذا يعبر أيضا عن خلق رفيع وكرم كبير قدمه صاحب السمو للإنسانية جمعاء. وأشار إلى أن حضرة صاحب السمو قد دعا أيضا كافة دول العالم إلى أهمية العمل الجماعي لضمان العدالة في توفير الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لكافة الدول، علاوة على أهمية تعزيز الجاهزية العالمية لمواجهة الأمراض المعدية مستقبلا، وهو ما يعكس رؤية سموه المستقبلية والعمل المبكر للتعامل مع الأزمات والأوبئة. إغاثة العالم بدوره، أكد الدكتور أيمن القاطري، الخبير السياسي في ألمانيا، قطر وضعت بصمة للعالم كله بهذا الدعم كدولة تساعد الإنسانية بما تقوم به من جهود إغاثة ودعم على مستوى العالم، بل سيدعم أيضا البحث العلمي، وهذا أمر مهم جدا، لأن دعم البحث العلمي في هذا التوقيت مهم جدا كون العالم يتسارع من أجل الوصول للقاح لجائحة كورونا. وبهذا تضع قطر لنفسها مكانة مميزة عالميا. وأوضح في تصريحات للشرق ان العالم يبحث عن أي أمل أو انقاذ من هذا الوباء خاصة في ظل أوضاع عالمية غريبة، فمثلا نجد الولايات المتحدة تمنع الدعم عن منظمة الصحة العالمية. وأشار إلى أن هذا الدعم القطري يعطي صورة ناصعة عن العرب وعن المنطقة ككل، وعن العالم الإسلامي.

تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وصلت إلى جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، طائرة شحن محملة بمساعدات طبية عاجلة مقدمة من دولة قطر عن طريق صندوق قطر للتنمية في إطار دعم الجهود التي تبذلها جمهورية إثيوبيا الصديقة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19). وكان في استقبال شحنة المساعدات سعادة الدكتورة ايرغوغ تسفاي مسكل، وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية الاثيوبية، وسعادة الدكتور دريجي دوقما، وزير الدولة في وزارة الصحة، وسعادة السيد حمد بن محمد الدوسري سفير دولة قطر لدى إثيوبيا.

تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وصلت إلى جمهورية مولدوفا، طائرة شحن محملة بـ8.5 طن من المساعدات الطبية العاجلة المقدمة من دولة قطر عن طريق صندوق قطر للتنمية في إطار دعم الجهود التي تبذلها جمهورية مولدوفا الصديقة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19). وكان في استقبال المساعدات الطبية سعادة السيد بافيل فيكو وزير الداخلية في مولدوفا، وسعادة السيد دوميترو سوكولان مساعد وزير الخارجية والاندماج الأوروبي، وسعادة السيد ألكساندرو هولوستينكو مساعد وزير الصحة والعمل والحماية الاجتماعية، والسيد حمد بن راشد العذبة القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر لدى جمهورية مولدوفا. وبهذه المناسبة، أعرب سعادة وزير الداخلية المولدوفي عن شكره لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على تقديم المساعدات الطبية في هذا الوقت الصعب، لافتا إلى أنها ستساعد الحكومة المولدوفية على مواجهة التحديات المترتبة على جائحة فيروس كورونا. من جانبه، أكد القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر لدى مولدوفا على وقوف دولة قطر إلى جانب جمهورية مولدوفا الصديقة وشعبها، مشيرا إلى أن شحنة المساعدات الطبية القطرية، موجهة لدعم القطاع الصحي المولدوفي للتصدي لجائحة فيروس كورونا.