رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
عيد الخيرية تدعو أهل قطر للتبرع لإغاثة الفارين من حلب

* التبرع عبر SMS لتوفير وجبات وسلال غذائية وحليب للأطفال وبطانيات * أكثر من 50 ألف سوري نزحوا عن مدينة حلب ويتعرضون للمخاطر والموت * أكثر من 500 شخص قتلوا بسبب القصف وأطفال وعجزة يبيتون في العراء مع استمرار القتال والقصف واشتداد المعاناة وتفاقم المأساة والوضع الإنساني المتردي في مدينة حلب شمال سوريا، نزح أكثر من 50 ألف سوري عن ديارهم، وحذرت بعض المنظمات الدولية من تدهور الوضع الإنساني. وتزداد الأوضاع سوءً في ظل انقطاع إمدادات المياه عنها وقطع مسارات إمدادات المساعدات، وهو ما يخلق "ضغطا هائلا" على حياة المدنيين. ومع ازدياد المأساة الإنسانية لأهلنا في سوريا، دعت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية أهل الخير من محسني قطر إلى المسارعة في تقديم الدعم العاجل والتبرع لإغاثة عشرات الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ في ريف حلب الشمالي قبل أن يتخطفهم رصاص الغارات الجوية ولهيب البراميل المتفجرة وقصف منازلهم وانهيار ركامها على رؤوسهم. وأوضحت عيد الخيرية أنها تواصل تقديم المساعدات الإغاثية لأكثر من خمسة وعشرين ألفا من النازحين المتضررين العالقين على الحدود التركية السورية عند معبر باب السلامة، وأكثرهم من النساء والأطفال والشيوخ المرضى والمصابين، الذين يعيشون في ظروف صعبة بعد تعرض حياتهم للخطر والموت، في ظل تعرضهم لمأساة كبيرة ومعاناة تتفاقم يوما بعد آخر. وتشتمل مساعدات المؤسسة للنازحين السوريين على عشرة آلاف سلة غذائية تحتوي على وجبات معلبة، وعشرة آلاف وجبة غذائية ساخنة، بالإضافة إلى عشرة آلاف علبة حليب للأطفال، وتوزيع عشرة آلاف بطانية ومواد للتدفئة. وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى سوريا إن "درجات الحرارة منخفضة بشدة، وبدون الإمداد الملائم من الغذاء والماء والمأوى، فإن النازحين يحاولون النجاة في ظروف خطيرة". حيث قُتل أكثر من 500 شخص، بينهم عشرات المدنيين، منذ بدء العملية مطلع الشهر، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، وحذرت منظمة "أطباء بلا حدود" من أن القتال أدى إلى "قرب انهيار" النظام الصحي. وأكد شهود عيان أن النازحين يعيشون مأساة حقيقية ويفرون من جحيم الموت وأن أطفالا وعجزة قد يبيتون في العراء عدة أيام بلا مأوى ولا مياه مع انقطاع الكهرباء وجميع وسائل الحياة.. وتنخفض درجات الحرارة ليلا إلى 4 درجات تحت الصفر، مما يؤدي إلى ارتفاع الإصابة بالالتهاب الرئوي وعدم إمكانية علاجهم مع إغلاق أغلب مراكز الاستشفاء، وأصبح نازحو حلب يفتقدون إلى كل شيء وإلى أدنى مقومات الحياة. وبينت عيد الخيرية أنها تحتاج عاجلا 15 مليون ريال لتقديم المساعدات من الطعام والتدفئة وحليب الأطفال لأهلنا في ريف حلب الشمالي قبل تعرضهم للموت، حيث يمكن لأهل قطر أفرادا ومؤسسات التبرع والمساهمة عبر الرسائل النصية القصيرة SMS. لتوفير وجبات غذائية ساخنة للفقراء من النساء والشيوخ الجائعين أرسل 1 إلى الرقم 92332 للتبرع بـ 50 ريالا قطريا. لتوفير حليب للأطفال والرضع الذين فقدوا أمهاتهم أرسل 1 إلى الرقم 92024 للتبرع بـ 100 ريال. لتوفير سلال غذائية ووجبات معلبة لإغاثة من مرت عليهم أيام بلا طعام أرسل 1 إلى الرقم 92860 للتبرع بـ 500 ريال. لتوفير بطانيات وأدوات تدفئة للنازحين الذين جمد البرد القارس أطرافهم أرسل 1 إلى الرقم 92861 للتبرع بـ 1000 ريال قطري. كما يمكن التبرع بالمساهمات المفتوحة بأي مبلغ من خلال الاتصال على الخط الساخن 70773030 أو التبرع الإلكتروني عبر موقع عيد الخيرية www.eidcharity.net.

1208

| 13 فبراير 2016

محليات alsharq
أيتام "قطر الخيرية" حول العالم يحتفلون باليوم الرياضي

نظمت مكاتب قطر الخيرية المنتشرة حول العالم فعاليات واحتفالات بمناسبة اليوم الرياضي القطري، حيث شارك فيها آلاف الأيتام في كل من: كوسوفا فلسطين والصومال واندونيسيا والسودان وباكستان وبوركينافاسو والنيجر وتونس وموريتانيا وسط جو من البهجة والحبور بالتنسيق مع سفارات دولة قطر. وصرح السيد فيصل بن راشد الفهيده، المدير التنفيذي للعمليات بقطر الخيرية بأن اليوم الرياضي يعزز من أهداف الرؤية الوطنية للدولة عام 2030، ويؤكد على حرص واهتمام الدولة وقيادتها بالرياضة، وأهمية ممارستها بصفة دائمة، واثرها على صحة المجتمع وسلامته وأوضح أنه قطر الخيرية ضمن اهتمامها بالرعاية الشاملة لليتيم تحرص على الجانب الرياضي لليتيم وجعل التربية البدنية جزءا من مفهوم هذه الرعاية، وأعرب عن شكره لمكفولي قطر الخيرية من الأيتام الذين شاركوا دولة قطر باليوم الرياضي الوطني عبر فعاليات سفاراتها في عدد من الدول . الصومال تم تنظيم فعاليات باليوم الرياضي لدولة قطر في العاصمة الصومالية مقديشو، وذلك تحت إشراف سفارة دولة قطر بمقديشو، حيث شارك في هذه الأنشطة والفعاليات الرياضية كل من: منسوبي السفارة القطرية بالصومال وجمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري بالإضافة إلى مجموعة من أيتام قطر الخيرية في الصومال. في نهاية الفعالية استلم الفريق الفائز من الأيتام كأس الفوز بشرف تخليد يوم الرياضة لدولة قطر من يد سعادة القائم بأعمال سفارة دولة قطر في الصومال السيد حسن بن حمزة مع ضيوف الشرف بفرحة وحبور. كما نظم مكتب قطر الخيرية في الصومال بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الصومالية مسابقة رياضية للأيتام المكفولين، شارك فيها وزير الرياضة والشباب في الحكومة الصومالية السيد محمد عبد الله حسن نوح والنائب الأول لعمدة العاصمة السيد إسماعيل معلم عبدي جوري.. والأمين العام للجنة الأولمبية الصومالية السيد دران أحمد فارح، كما شارك في هذه الفعالية أكثر من: 500 يتيم ويتيمة من أيتام قطر الخيرية في الصومال. وفي كلمة له في ختام المباريات أشاد وزير الرياضة والشباب الصومالي بدور قطر الخيرية في تركيزها على تنظيم فعاليات وأنشطة مختلفة لصالح أيتام الصومال المكفولين لديها، كما قدم شكر الحكومة الصومالية لدولة قطر الشقيقة حكومة وشعباً على وقوفهم إلى جانب إخوانهم الصوماليين في كافة النواحي والمجالات. اندونيسيا فقد تم تحت إشراف ورعاية السيد محمد الخاطر سفير دولة قطر في إندونيسيا وأعضاء السفارة تنظيم فعاليات اليوم الرياضي لدولة قطر في اندونيسيا بمشاركة ايتام قطر الخيرية في جاكرتا. وفي كلمة له، أشار سعادة السفير القطري إلى أهمية اليوم الرياضي للكبار والصغار، مبينا أن دولة قطر أولته هذه الأهمية لحث المواطنين والمقيمين على تنشيط أنفسهم رياضيا . وفي سياق متصل، أقام مكتب قطر الخيرية بأندونيسيا مهرجانا رياضيا تحت رعاية سعادة السفير، بحضور 500 يتيم من أماكن متعددة في إندونيسيا، وشارك فيها بعض المسئولين الإندونيسيين، خاصة من وزارتي الشئون الاجتماعية ووزارة الأديان، حيث أقيم دوري لكرة القدم بين الفرق المنافسة ، ثم تتويج الفائز في هذه الدورة. النيجر أما في النيجر فقد نظم مكتب قطر الخيرية تظاهرة رياضية للأيتام المكفولين في العاصمة نيامي لحوالي 400 يتيما من مناطق البلدية الخمسة للعاصمة نيامي. رعى المناسبة رئيس البلدية الثانية للعاصمة وبحضور مديرة الرعاية الاجتماعية وممثل عن وزارة الشباب والرياضة وعدد كبير من أمهات الأيتام وذويهم والعديد من ممثلي المنظمات المحلية. وتمت المناسبة في الملعب الرياضي للعاصمة نيامي، وتم تنظيم مسابقات في مختلف الرياضات الفردية والجماعية، وكانت فرصة للتنافس بين الايتام من مختلف البلديات والمؤسسات التعليمية، تخلل المناسبة توزيع المرطبات والمواد الغذائية والمشروبات كما خصصت جوائز للفائزين في الرياضات الفردية والجماعية. فلسطين كما نظم مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، بطولة كروية بمشاركة واسعة من مدارس للأطفال الأيتام، بحضور السيد إبراهيم حمدونة ممثلا عن السفارة القطرية في غزة. شاركت في البطولة الكروية أربعة مدارس للأيتام على مستوى محافظات قطاع غزة الأربعة، وسط جو سادته السعادة والسرور، حيث عبرت الفرق الرياضية المشاركة عن بالغ سعادتها بمثل هذه الفعالية، مقدمين شكرهم إلى دولة قطر ولقطر الخيرية على وجه الخصوص لدعم هذا النشاط الرياضي. ويشار إلى أن عدد المكفولين من الأيتام في قطاع غزة يزيد عن 5000 مكفول، يتلقون مساعدات على الصعيدين الإغاثي والتنموي. كوسوفا أما في كوسوفا و في جو من البهجة والفرحة شارك أكثر من 150 من أيتام كوسوفا في اليوم الرياضي لدولة قطر 9 فبراير 2016 وقد تعدد فقرات اليوم ما بين رياضة التزحلق علي الجليد والبولينج والبلياردو ورفع الأثقال ورياضات ترفيهية أخري وقد أظهر الأيتام فرحتهم الشديدة متمنين لدولة قطر التقدم والرقي في جميع المجالات تجدر الإشارة بأن قطر الخيرية تكفل أكثر من 1500 يتيم ويتيمة في كوسوفا، وتوفر لهم بالإضافة إلى الكفالة المادية أنشطة صحية وترفيهية وتربوية ورياضية وتعليمية . موريتانيا كما شارك أيتام قطر الخيرية في موريتانيا وتحت إشراف سفارة دولة قطر في موريتانيا ومشاركة القنصل وأعضاء السفارة في تنظيم فعاليات اليوم الرياضي لدولة قطر في موريتانيا. يشار إلي أن العدد الإجمالي لمكفولي قطر الخيرية حول العالم قد وصل إلى أكثر من 90,000 يتيم عبر العالم، يحظون بالرعاية الشاملة تربويا وتعليميا وصحيا واجتماعيا ورياضيا وترفيهيا.

772

| 10 فبراير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ إغاثة عاجلة للمتضررين باليمن

مواصلة لجهودها الإغاثية في اليمن، نفذت قطر الخيرية مشروع إغاثة عاجلة للمتضررين والنازحين من الأحداث في البيضاء ومأرب وتعز باليمن بتكلفة اجمالية تبلغ 500.000 ريال قطري لصالح حوالي 7000 شخص. وقد اشتمل المشروع الذي تم تمويله من وقفية جاسم الدرويش على توزيع 600 طرد غذائي، يتكون كل منها من: 50 كيلو جرام قمح ،10 كيلو جرام سكر ،10 كيلو جرام رز، حليب مجفف 900 جم ، 5 لتر زيت ، كرتون بقوليات ( 24 علبة)، كيلو شاي، إضافة إلى 2400 بطانية و 2400 بدلة للأطفال. و قال السيد محمد الكعبي، مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية: لقد استفادت من المشروع 600 أسرة من المواد الغذائية والبطانيات، و 2400 طفل من الكسوة، أي ما يعادل حوالي 7000 شخص. وأضاف بأن تلك المساعدات قد ادخلت الفرح والسرور على الأسر النازحة والمتضررة من الأحداث وساهمت في التخفيف من معاناتهم، و عززت من الاستقرار النفسي والغذائي للأسر النازحة والمتضررة. وأضاف بان المشروع قد غطى مديريات القاهرة والمظفر وصالة ومشرعة وحدنان بمحافظة تعز، ومديرية مجزر بمحافظة مأرب ومديرية البيضاء والصومعة ، ومكيراس والزاهر وذي ناعم والسوادية بمحافظة البيضاء. وحث الكعبي المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء في دولة قطر والمقيمين على أرضها بإغاثة إخوانهم في اليمن، باعتباره واجبا أخويا وإسلاميا يندرج في إطار إغاثة الملهوف، حيث فقدت آلاف الأسر المتضررة بيوتها، واضطرت للنزوح ، كما فقدت أسر أخرى مصدر رزقها . اشادات ومن جانبه صرح السيد عبد الكريم شيبان، عضو مجلس النواب بمدينة تعز قائلا: إن مثل هذه المشاريع الإنسانية لا يقتصر أثرها على إشباع البطون الجائعة فحسب وإن كان هذا الأمر يعد عملا عظيما في حد ذاته وإنما يتعدى أثرها أيضا إلى الإسهام في بناء اللحمة الاجتماعية وبناء النسيج المجتمعي الذي تهدده مخاطر جمة جراء الأحداث التي تشهدها معظم مناطق اليمن. وأشاد شيبان بالقائمين على وقفية جاسم الدرويش ودولة قطر أميراً وحكومة وشعباً، منوها بأن مساحة الاحتياج للأعمال الانسانية واسعة والمحتاجون في اليمن يزداد عددهم وتزداد قائمة متطلباتهم المعيشية والضرورية . الاستجابة الإنسانية يشار إلى أن قطر الخيرية قد استضافت ورشة تحضيرية بمبادرة منها و12 منظمة إنسانية، وحضرها سعادة السيد عبد الرقيب سيف فتح وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة في الجمهورية اليمنية، حيث يتكون أصحاب المبادرة من اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة- الأوتشا، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، السعودية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر- سويسرا، وجمعية قطر الخيرية، والمدينة الإنسانية العالمية- الإمارات، والهيئة الطبية العالمية/ الولايات المتحدة الأمريكية، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية- الكويت، وهيئة الإغاثة الإنسانية IHH تركيا، وشبكة START NETWORK / بريطانيا، والمجلس الدولي للوكالات التطوعية ICVA سويسرا. وتهدف الورشة إلى التحضير لمؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن" تحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية" من أجل التشاور والتنسيق والتعاون لمواجهة الواقع المتدهور لليمنيين وتفاقم معاناتهم الإنسانية. اغاثة سقطرى وقد كانت قطر الخيرية أول جمعية إنسانية قطرية تتمكن من الوصول للمتضررين من إعصاري "تشابالا " و "ميغ" اللذين ضرب جزيرة سقطري وعدد من المدن الساحلية في جنوب اليمن، وقد نفذت حتى الآن مشروعين إغاثيين للمتضررين بسببهما، أولهما لمتضرري إعصار تشابالا، وتم تنفيذه في كل من جزيرة سقطرى وحضرموت والمهرة وشبوة، واستفادت منه 500 أسرة متضررة، أما المشروع الآخر فكان للمتضررين من إعصار " ميغ" في جزيرة سقطرى، وقد استفاد منه 9.150 شخصا ، قدمت لهم من خلاله مساعدات تضمنت سللا غذائية وبطانيات وفرشا، وأدوات مطبخ لكل أسرة متضررة، ووجبات جاهزة للأسر التي اضطرت لترك بيوتها المدمرة.

411

| 08 فبراير 2016

محليات alsharq
102 مشروع إنساني من محسني قطر للفقراء في سيراليون

نفذت منظمة الدعوة الإسلامية خلال العام المنصرم 102 مشروع إنساني في دولة سيراليون، اشتملت على مشاريع المياه والمساجد والمشاريع التعليمية والصحية والتنموية والاجتماعية، ويستفيد منها نحو مليوني شخص في أكثر المناطق فقرا وحاجة هناك لمثل هذه المشاريع. وقال الشيخ حماد عبد القادر الشيخ ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، إن هذه المشاريع قام بتمويلها بعض المحسنين القطريين من الرجال والنساء، مضيفا أن البعثة الإقليمية للمنظمة في إقليم غرب إفريقيا والمكتب التابع لها في سيراليون قد نفذا خلال العام المنصرم 59 مشروعا للمياه في هذه الدولة. وأضاف: تمثلت هذه المشاريع في حفر الآبار الارتوازية والسطحية في أكثر المناطق التي تعاني من شح المياه.. إضافة إلى تشييد 30 مسجدا تفاوتت بين المساجد الكبيرة التي تتسع لأكثر من 800 مصل والمساجد المتوسطة التي تتسع لأكثر من 400 مصل والمساجد الصغيرة التي تتسع لما دون ذلك. كما تم تشييد مدرستين للتعليم الابتدائي وعيادة طبية تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية للفقراء في تلك المناطق. وأوضح الشيخ في تصريح صحفي أن مشاريع محسني قطر في هذه الدولة اشتملت كذلك على تنفيذ 4 مشاريع تنموية في مجال الزراعة والتدريب المهني والأعمال اليدوية وطواحين الغلال. وأشار إلى أن مثل هذه المشاريع تساعد كثيرا في تنمية الأسر الفقيرة وأسر الأيتام اقتصاديا واجتماعيا وتوفر لهم جزءا من ضرورات حياتهم، وتعمل على تنشيط الأسواق المحلية وتوفير بعض احتياجاتها من السلع والخدمات، كما تساعد كثيرا في محاربة البطالة بتشغيل الكثير من الفقراء العاطلين عن العمل. وأضاف أنه قد تم كذلك تنفيذ عدد من المشاريع الاجتماعية المتمثلة في كفالة الأيتام والأسر الفقيرة، علاوة على مشروع إفطار صائم الذي استفادت منه شريحة واسعة من الفقراء ومحدودي الدخل من العمال وأسر الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن استفادة الفقراء من مشروع الأضاحي وزكاة الفطر وكسوة العيد. وأشاد مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر بالمحسنين الذين تبرعوا لهذه المشاريع ولغيرها من المشاريع الإنسانية في عدد من الدول، داعيا الله أن يجزيهم خيرا ويتقبل منهم. ونوه بأن المنظمة قد فرغت من خطة هذا العام والتي تركز بصورة كبيرة على تنفيذ المزيد من هذه المشاريع في سيراليون وغيرها من الدول الإفريقية، مؤكدا أن حاجة الشعوب الإفريقية لمثل هذه المشاريع كبيرة وتتعاظم بمرور الأيام.

362

| 08 فبراير 2016

محليات alsharq
إشادة حكومية بالدعم القطري للشعب اليمني

أشادت محافظة أرخبيل سقطري اليمنية، بالدعم الذي تقدمه دولة قطر ومساعدتها الدائمة لأبناء المحافظة خاصة والشعب اليمني عامة.جاء ذلك أثناء حفل انطلاق توزيع المساعدات الإغاثية المقدمة من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، للأسر المتضررة جراء إعصاري "تشابالا" و "ميج" اللذين ضربا المحافظة خلال نوفمبر الماضي. وقال وكيل محافظة سقطري رمزي محروس، إن هذه المساعدات ستعمل على تخفيف أعباء الأسر الفقيرة والتي تضررت كثيرا جراء الإعصارين. وعبر الوكيل محروس عن شكره باسم أبناء محافظة سقطري لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" القطرية، وجهودها في إيصال تلك المعونات والمساعدات لتخفيف معاناة الشعب السقطري.. مثمنا جهود كل الخيرين والداعمين والممولين لفعل الخير لأهلهم وإخوانهم باليمن عامة وسقطري خاصة. وتستهدف المساعدات الإغاثية الغذائية والمقدمة من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية، 1000 أسرة من الأسر الفقيرة والمتضررة بمحافظة سقطري جراء إعصاري تشابالا وميج، وبمبلغ إجمالي 16 مليونا و300 ألف ريال، حيث سيتم توزيع سلة غذائية متكاملة عبر مؤسسة سبل التنموية تتكون من (أرز – سكر – دقيق – زيت –حليب – شاي – طماطم)، لكل أسرة مستهدفة. وكانت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، بادرت بتنفيذ حملة إغاثية عاجلة لصالح المتضررين من إعصاري " ميج وتشابالا" اللذين ضربا محافظة سقطري اليمنية، في نوفمبر الماضي وتسببا في نزوح عشرات الآلاف وتدمير مئات المنازل في المناطق الساحلية. واستهدفت حملة "راف" إغاثة ما يقرب من 44 ألف نازح من مجموع سكان أرخبيل سقطري البالغ عددهم 50 ألف نسمة، حيث شملت الحملة الإغاثية تقديم سلال غذائية وكميات من الأدوية والمواد الطبية التي يحتاجها المتضررون، إضافة إلى القيام بحملة لترميم مئات المنازل المتضررة جزئيا جراء الإعصار الذي ضرب سقطري. وأسهمت دولة قطر ومؤسساتها الخيرية بشكل فاعل في إغاثة المتضررين من الإعصارين، وذلك من خلال الحملات الإغاثية العاجلة لقطر الخيرية وراف، والمشاركة لاحقا في إعادة إعمار ما تم تدميره.

182

| 03 فبراير 2016

محليات alsharq
"ألف باء.. تربية" دليل إرشادي للتعامل مع الأبناء

ضمن أنشطتها الثقافية، أصدرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" كتاباً تربوياً جديداً بعنوان "ألف باء.. تربية"، من تأليف المستشارة والخبيرة التربوية بموقع مستشارك الخاص، الأستاذة أميمة سامي صوالحة، ليكون دليلاً إرشاديًا للأسرة في التربية والتعامل مع المراحل العمرية المختلفة للأبناء. ويعتبر هذا الكتاب خلاصة الخبرات وعصارة حصاد السِّنين من العمل والبحث التربوي، لرسم مستقبل الطّفولة العربيَّة المسلمة، ودليلا ارشاديا تقدمه "راف" إلى المربين من الآباء والأمهات والمهتمين السَّائرين على الطريق الواعد لحماية مستقبل الطفولة وإطلاق عنان الإبداع من عالم الحلم والخيال إلى أرض الواقع، مصحوبًا بملفات الخبرة وتجارب وخبرات التربويين إلى الأجيال المقبلة. وقسمت المؤلفة الكتاب إلى عشرة فصول، تشمل مراحل حياة الأبناء منذ صيحة الولادة الأولى مرورا بفترة الطفولة حتى مرحلة البلوغ والمراهقة، تدعو فيها المربين للتَّعرف على عالم الأبناء وحقيقة الطُّفولة والغوص بين دفَّات أمواجها، من خلال نداءات تتحدَّث عن الاحتياجات والمشاعر وطرائق التَّواصل والتَّفاعل الجاذب الذي يتيح الإبداع للأبناء من خلال رسائل إيجابيَّة متوازنة. وتستهدف الإدارة الثقافية بمؤسسة "راف" التي أشرفت على الإصدار أن يكون هذا الكتاب دعماً للمربين المتخصصين وأولياء الأمور والمهتمين بتعلم سبل وطرق التربية الناجحة وفق أحدث الأساليب العلمية، لإتقان مهارات تفسير سلوك الأبناء، وتمكينهم من التّوجيه بما يتناسب مع دوافع الطِّفل ويعالج مسبباته قبل الشروع بأساليب الدَّعم النَّفسي، والتَّعزيز والعقاب الذي غالبًا ما يؤدِّي إلى تهيئة بيئة حاضنة لممارسة ذات السُّلوك غير المرغوب وتكراره. ورتبت المؤلفة فصول الكتاب ترتيبا منطقيا، بدأتها بالمقدمة، ورؤيتها من وراء هذا المؤلَّف، والرسالة التي تريد أن تصل لكل أب وأم ومربٍّ، مع عدة لمحات تربوية وتقارير حول المراحل العمرية. واستعرضت خلال فصول الكتاب المراحل العمرية التي يمر بها الأبناء مرحلةً مرحلةً بحسب خصائصها ومشكلاتها مع طرح حلول عملية لمشاكل واقعية، كما عرجت للبيئة التربوية وأثرها في التربية والأساليب التربوية الحديثة كالمسرح التربوي، وكيف نصنع مبدعاً عن طريق صناعة الطفل المبدع. واهتمت المؤلفة — بصفتها خبيرة تربوية ومستشارة — بكل أنواع المشاكل التي تطرأ خلال المراحل العمرية المختلفة من التربية وكيفية التغلب عليها وحلها، سواء كانت مشكلات (أسرية، وظيفية حسية، سلوكية). وأفردت الكاتبة فصلا كاملا لمهارات التعلم، وفصلا للمشكلات النفسية، وفصلا لمشكلات وتحديات الإعاقة وجعلته خاتمة الكتاب؛ نظرا لأهمية هذا الموضوع للمربين. وتم إصدار الكتاب في ثوب قشيب من حيث الإخراج والطباعة والألوان التي اختيرت بعناية من قبل الخبراء التربويين، وبلغ عدد صفحات الكتاب 246 صفحة من القطع المتوسط، بغلاف مميز، مع اختيار الورق المصقول، والألوان التي تناسب كل فصل من فصول الكتاب، بحيث تناسب الألوان المرحلة العمرية، فاختيرت الألوان الأخضر والأزرق والوردي لمرحلة الطفولة، والألوان البني والأصفر والأحمر لمرحلة المراهقة حتى الشباب. وألحق بالكتاب عشرات الرسوم الجرافيك التوضيحية، مع الملخصات والتقارير والأسئلة والمشاكل والحلول في كل فصل من فصول الكتاب. ومؤلفة الكتاب الأستاذة أميمة سامي صوالحة، مستشارة وخبيرة تربويَّة بموقع مستشارك الخاص — التابع لمؤسسة راف، وهي خبيرة متخصِّصة في إعداد وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصَّة، وتوظيف البرامج العلاجيَّة بالإحالة إلى عوامل البيئة والمواءمة مع الحالة، ومتخصِّصة في دراسة الحالات والمشكلات السُّلوكيَّة، وإعداد البرامج العلاجيَّة لمراحل الطّفولة المبكرة، وإدارة الأنشطة المساندة لدعم العمليَّة التَّربويَّة، وإعداد المشاريع التَّربويَّة. ولأن هذا الإصدار يعتبر من الإصدارات المميزة فقد استهلت الإدارة الثقافية في راف به إصداراتها لعام 2016، ليكون أيقونة رائدة ضمن نتاجها وجهودها المتنوعة والمستمرة، التي أثمرت عشرات المؤلفات من الموسوعات والكتب والنشرات الهادفة خلال السنوات الماضية.

1841

| 02 فبراير 2016

محليات alsharq
"راف" توزع مساعدات شتوية لصالح 1000 أسرة سورية بالسودان

ضمن حملة الشتاء الدافئ، وزعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساعدات شتوية لصالح 1000 أسرة من الأسر السورية التي يستضيفها السودان، تضمنت ألفي بطانية و10 آلاف قطعة ملابس شتوية، وذلك بتكلفة بلغت 730 ألف ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر للتخفيف من المأساة التي يتعرض لها النازحون واللاجئون السوريون. حضر جانبا من توزيع المساعدات، وفد من مؤسسة "راف" برئاسة الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام المؤسسة، ومن الجانب السوداني حضر سعادة السيد أحمد محمد عثمان مفوض العون الإنساني بالإنابة، والدكتور محمد السناري مفوض العون الإنساني بالخرطوم، والدكتور عماد الدين بكري أبو حراز رئيس مجلس إدارة منظمة ذي النورين الخيرية شريك "راف" في السودان، كما حضر التوزيع السيد أبو الخير مازن سميح البيات المدير التنفيذي للجنة دعم العائلات السورية بالسودان. وفي كلمة له خلال توزيع المساعدات بالساحة الخضراء وسط العاصمة السودانية الخرطوم، أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء ومدير عام "راف" أن المؤسسة تعتزم دراسة عدد من مشاريع التمكين التنموي لصالح أرباب الأسر السورية بالسودان، خاصة وأن معظمهم قادرون على العمل ويملكون مهارات عالية في معظم المجالات، مشددا على أن المؤسسة لن تدخر جهدا في دعم الشعب السوري الشقيق في الداخل السوري وفي بلدان الجوار وفي كل مكان وصل إليه السوريون. وقال د. القحطاني: لقد تعاهدنا منذ بداية الأزمة السورية ألا نقف لحظة عن دعم المتضررين من أبناء الشعب السوري الشقيق، وقد كنا في الأردن عندما استقبل أولى موجات اللجوء إليه من سوريا، وكنا في تركيا وفي لبنان والعراق بمئات المشاريع الإغاثية والقوافل الداعمة والمساندة للاجئين، إيمانا منا بأن مفارقة الديار هي من أعظم الابتلاءات التي يمتحن الله بها عباده، كما كنا في الداخل السوري بمشاريع الإيواء والدعم للنازحين إلى المناطق الآمنة، وكنا في أوروبا بمشاريع إغاثية للاجئين الذين لم يجدوا وسيلة للنجاة بأنفسهم سوى ركوب البحر واللجوء إلى أوروبا، وها نحن اليوم في السودان نؤكد وقوفنا ودعمنا لأشقائنا السوريين. وأضاف: أن هذه المساعدات الشتوية تأتي في إطار حملة الشتاء الدافئ التي تنفذها المؤسسة للعام الرابع على التوالي، مساهمة منها في تخفيف وطأة البرد عن اللاجئين والنازحين، وهي دفعة أولى وستتلوها مشاريع نوعية تساهم في إيجاد فرص عمل للقادرين عليه من السوريين ضيوف السودان، الذين اعتبرهم السودان ضيوفا عليه وليسوا لاجئين، ومنحهم حق التعليم والتداوي والعمل أسوة بالمواطنين السودانيين في كل شيء وهذه ميزة لا تتوافر للسوريين في أي دولة أخرى ، وتشكر عليها جمهورية السودان الشقيقة قيادة وشعبا. قدم راسخة وفي كلمة لوزيرة الضمان والرعاية الاجتماعية السيدة مشاعر الدولب ، ألقاها نيابة عنها السيد أحمد محمد عثمان مفوض العون الإنساني الاتحادي بالإنابة، أكدت الوزيرة أن مؤسسة "راف" استطاعت أن تضع قدما راسخة في مجال العمل الإنساني والطوعي في السودان، من دارفور غربا إلى البحر الأحمر شرقا، مشيدة بسرعة استجابة المؤسسة لمشروع الشتاء الدافئ الذي ساهم في رسم البسمة على شفاه الأطفال السوريين وأسرهم، ليس في السودان فقط بل في العالم أجمع، داعية المؤسسات الخيرية أن تحذو حذو "راف" في تعاطيها مع المسألة السورية، والدول والحكومات أن تحذو حذو السودان في استقباله للأسر السورية التي اضطرتها الظروف لمغادرة ديارها. استجابة فورية وأعرب الدكتور محمد السناري مفوض العون الإنساني في الخرطوم عن شكره لمؤسسة "راف" على استجابتها الفورية وموافقتها على تنفيذ مشروع الشتاء الدافئ لصالح الأسر السورية المحتاجة من ضيوف السودان، مبينا أن الجالية السورية في السودان تضم أكثر من 150 ألف شخص، ومعظمهم يعيشون أوضاعا اقتصادية جيدة، عدا بعض الأسر التي تركت كل ما تملك في سوريا وخرجت بأبنائها. دعم نفسي من ناحيته أعرب الدكتور عماد الدين بكري أبو حراز رئيس مجلس إدارة منظمة ذي النورين الخيرية " شريكة راف في السودان" عن سعادته لتنفيذ "راف" لمشروع الشتاء الدافئ لصالح الأسر السورية ضيوف السودان، نظرا لما يمثله من دعم نفسي ومعنوي للأسر المستفيدة، مبينا أن إجمالي المستفيدين يزيد على 5000 مستفيد من هذه المساعدات التي اشتملت على 10 آلاف قطعة ملابس شتوية، و2000 بطانية تم توزيعها على الأسر حسب عدد الأفراد، منوها بأن تكلفة هذا المشروع بلغت 200 ألف دولار ( 730 ألف ريال قطري)، وأنه يمثل المرحلة الأولى من المساعدات التي سيتم تقديمها للأشقاء السوريين بالتعاون مع مؤسسة "راف".

554

| 02 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
النظام السوري يوافق على توصيل مساعدات لمناطق محاصرة

أعلنت الأمم المتحدة اليوم الإثنين، الحصول على موافقة الحكومة السورية "من حيث المبدأ" على طلب من المنظمة الدولية لتسليم مساعدات إلى بلدات مضايا والفوعة وكفريا المحاصرة. وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "بناء على هذا.. ستقدم الأمم المتحدة قائمة مفصلة بالإمدادات وتفاصيل أخرى.. وسوف تضم وتؤكد مجددا على طلب تقديم مساعدات غذائية والسماح بدخول فرق لتقييم الأوضاع الغذائية والصحية". ولم يتم تحديد موعد لإرسال المساعدات. وتحاصر قوات متحالفة مع الحكومة السورية بلدة مضايا بينما يحاصر معارضون مسلحون الفوعة وكفريا.

266

| 01 فبراير 2016

محليات alsharq
عفيف الخيرية توزع الإغاثات على 600 اسرة سورية

نفذت مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية ( عفيف ) برنامج اغاثة عاجلة للاجئين السوريين – تحت شعار بين الثلوج يرتجفون - بهدف تقديم المساعدة و الدعم لأكثر من 600 أسرة من اللاجئين السوريين علي مجابهة فصل الشتاء من خلال تأمين مستلزمات الشتاء للفترة الممتدة من شهر يناير حتى مارس 2016. وقدم قام فريق العمل و المشاريع الخارجية المختص بالمؤسسة بالاشراف الميداني المباشر على المشروعات المنفذه ، وذلك بالتعاون مع ممثل جمعية الأرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية – لبنان ، وهي من المؤسسات العاملة في تقديم المساعدات للاجئين السوريين في لبنان . هذا و قد صرح المهندس إبراهيم بن علي عبدالله الرئيس التنفيذي لمؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية ( عفيف ) بقوله : " من منطلق الواجب الملقى على كاهل مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية ( عفيف ) ، و حقوق الاخوة ، ثم للامانة التي أوكلها لنا المتبرعين الكرام ، وبعد دراسة وافيه لمناطق الضعف و الحاجة ، وفي مثل هذا الجو و خاصة بعد الاعلان عن منخفض جوي قارص سيضرب مناطق بلاد الشام خلال الايام القادمة ، بادرت مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية ( عفيف ) بتنفيذ مشروع عاجل تحت مسمى بين الثلوج يرتجفون ، هدفه التخفيف و المسارعه في تقديم الحاجة الضرورية لمواجة هذا البرد المتوقع و قبل حلوله ليكون الاخوة اللاجئين على استعداد مسبق له ، و بذلك تكون – بفضل الله - عفيف الخيرية قد سبقت الزمن و تفوقت على الكثير من المؤسسات الخيرية الدولية من خلال ايجاد معونه مسبقة " . وعن أهداف البرنامج قال المهندس ابراهيم " ان هدف المشروع في هذه الفترة بذات هو دعم الأسر الفقيرة لمجابهة فصل الشتاء الذي يتميز بالبرد القارص والعواصف الثلجية ، التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين الموجودون بالأراضي اللبنانية ، واضعين نصب اعيننا مكانه ذلك الفعل العظيم لنا و للاخوة المتبرعين قبلنا فقد قال سيد الخلق ( صلى الله عليه وسلم ) : " أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة وأيما مؤمن سقي مؤمنا على ظمأ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم وأيما مؤمن كسا مؤمنا على عري كساه الله من خضر الجنة " . و قال السيد ابراهيم محمد ابراهيم مدير المشاريع و البرامج الخارجية بمؤسسة الاصمخ للاعمالا لخيرية ( عفيف ) " أولاً يأتي هذا المشروع كأستجابة سريع لمتطالبات الواقع المؤلم و الذي يتعرض له الاخوة اللاجئين ، و يتكرر سنوياً ، و تحرزا من تكراره إعدت المؤسسة خطة مسبقة لهذا العام كان من ضمنها هذا البرنامج و الذي وفقنا فيه و لله الحمد ، حيث اننا سبقنا في هذا العام العاصفة الثلجية و استطعنا تقديم كافة المستلزمات الشتوية لاكثر من 600 اسرة سوية لاجئة ، و احتوت المساعدات العاجلة على مازوت التدفئة, الملابس الشتوية, الأغطية والحصص الغذائية ، و يمكن القول أن مبررت تلك المساعدات انصبت لتامين المستلزمات الاساسية و الاكثر احتياجا في ظل وضع قد لا يتكرر تاريخياً ، و لا يسعني في الختام الا انا ادعوا كافة المحسنين على هذه الارض الطيبة للمشاركة في دعم ذلك البرنامج حيث بلغت تكلفة توفير الحاجيلات للاسرة السوريه ( ما بين 4- 5 أقراد ) قرابة 350 ريال فقط ولمدة 3 شهور وهو مبلغ زهيد لكنه بإذن الله كبير عند الله تعالى ". يذكر أن اللاجئين السوريين قد بلغ حتى عام 2015م نحو 1.3 مليون ( حسب افادة به مفوضية اللاجئيين بالمم المتحدة ) ، وعلى الرغم من الاستجابة المشتركة بين الوكالات الواسعة النطاق، يزداد ضعف كل من اللاجئين السوريين الموجودين في المجتمعات و المخيميات المحلية الأكثر تأثراً بحركة التدفق خاصة تلك التي تتواجد على الحدود مباشرة و المصرح لها بتواجد اللاجئين ، إذ أن الاحتياجات الإنسانية تتزايد مع الزيادة العديدية و استمرار المأساة و الازمة السورية . وخاصة مع امتداد فترة اللاجوء للاجئين واستنزاف مدخراتهم، مما يترتب عليه ازدياد الضعف على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي خاصة للاجئئين السوريين . و تعتبر مؤسسة الاصمخ الخيريه من المؤسسات الرائدة في مجال الاغاثة العاجلة

458

| 25 يناير 2016

تقارير وحوارات alsharq
وزير التنمية ببريطانيا: نعوّل على دعم المؤسسات القطرية لإنجاح مؤتمر لندن للمانحين

أشاد سعادة السيد ديسموند سوين، وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية بدور قطر الرائد في إيصال المساعدات إلى الشعب السوري، منوهاً بالدور الذي تقوم به المؤسسات الخيرية القطرية والذي "يمكّنها من الوصول لمتبرعين يصعب الوصول إليهم". وقال سوين في حوار مع الشرق بمناسبة زيارته للدوحة انه التقى خلال الزيارة بعددٍ من المسؤولين من وزارة الخارجية وقطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري، ومنظمة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، مضيفاً "سرّني ما وجدته من ترحيبٍ لديهم للتعاون معنا في تطوير آلية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري. ونحرص دائماً على العمل مع شركاء يُعتمد عليهم، إذ لديهم إمكانية تنفيذ برامج إغاثية على الأرض وخبرة بالخصوصية الثقافية للمكان". وأشار إلى أنّ لقطر أهمية خاصة في هذا السياق، حيث إنّها "كدولة خليجية أبدت اهتماماً كبيراً بالملف السوري على الصعيد السياسي، كما قدّمت الدعم الإنساني للشعب السوري وتمكنت من تكليف اشخاص مناسبين في سوريا كمسؤولين عن إيصال هذه المساعدات لمن يحتاجها". وأعرب عن تطلع المملكة المتحدة للعمل مع قطر كشريك انساني لإيصال المساعدات الى الداخل السوري موضحا "قدمت المملكة المتحدة نحو 1.1 مليار جنيه إسترليني لجهود الإغاثة، نصف هذا المبلغ ذهب للداخل السوري. نحن لا نعمل على الأرض في سوريا ونحتاج إلى الاعتماد على شركاء مثل الهلال الأحمر القطري المنخرطين في عمليات إغاثة في الداخل السوري". ولفت الى ان زيارته للدوحة تسبق انعقاد مؤتمر المانحين لسوريا برعاية الأمم المتحدة والمملكة المتحدة والكويت وألمانيا والنرويج، الذي تستضيفه لندن في الرابع من شهر فبراير/شباط المقبل. وقال إن المؤتمر يشكل فرصةً لحثّ المجتمع الدولي على مضاعفة مساعيه وتكثيف جهوده الرامية للتخفيف من معاناة الشعب السوري السوري داخل وخارج سوريا. ونوه سوين بأهمية المشاركة القطرية في المؤتمر وحضور المؤسسات الإنسانية القطرية، قائلاً "من المهم أن يعرضوا خبراتهم ويوصلوا صوتهم في مثل هذه المؤتمرات فهذا يعكس رسالةً لبقية العالم تعبّر عن الدور القيادي الذي تلعبه قطر في مجال المساعدات الإنسانية وهو ما سيستقطب متبرّعين قد لا نصل إليهم". ولفتَ إلى اهتمام المؤتمر بقضية تعليم الأطفال اللاجئين، قائلاً "نحرص على تطوير علاقات شراكة مع قطر، ونسعى حالياً للتعاون مع مؤسسة (التعليم فوق الجميع educaion above all)، ونتطلّع إلى توقيع مذكرة تفاهم للعمل مع منظمة (أيادي الخير نحو آسيا: روتا)". وأضاف "إنّنا ندعم مبادرة (جيل غير ضائع No Lost Generation) لتعليم الأطفال والشباب اللاجئين في الأردن ولبنان". وأعرب عن أمله في أنْ يخرج مؤتمر المانحين بالإعلان عن أن يكون جميع الأطفال اللاجئين في الأردن ولبنان ملتحقين بالمدارس مع نهاية السنة الدراسية 2016 — 2017. كما أكد أهمية مؤتمر لندن لحشد الدعم المادي لبرامج مساعدة اللاجئين في الأردن ولبنان، منوهاً بالتعاون بين الحكومة البريطانية ولبنان. وقال "أعمل مع وزير التربية والتعليم اللبناني إلياس بو صعب، حيث تسعى لبنان هذا العام لإتاحة الفرصة لـ200 ألف لاجئ سوري للالتحاق بالمدارس، ولكن ماذا عن السنة القادمة؟ إنّ أقل ما يُمكن أنْ نفعله هو إثبات التزامنا تجاه الدول التي تستقبل اللاجئين السوريين عبر دعمها خلال السنوات الأربع المقبلة، وهذا ما يهدف إليه مؤتمر 4 فبراير، كما تستضيف الكويت مؤتمراً مماثلاً في 29 من الشهر الجاري". وحول دعم بلاده للدول التي تستضيف لاجئين سوريين، قال سعادة السيد ديسموند سوين، وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية "ندير برنامجاً حول طريقة تنسيق وتقديم الدعم للاجئين السوريين، بحيث يوجَّه الدعم للبلديات بشكل مباشر كي تستطيع القيام بدورها الخدمي والإنساني. يجب تقديم الدعم للمجتمعات المحلية للتخفيف من عبء استضافتها للاجئين السوريين، فهم يُشكلون في لبنان ربع عدد سكانه. وندرس حالياً مع الأردن تنفيذ خطة هدفها توفير فرص عمل للاجئين السوريين وللأردنيين في اماكن اللجوء. وتتضمّن الخطة تمويلاً من البنك الدولي والحكومات والقطاع الخاص. نعمل على ذلك في الوقت الحاضر ونتطلّع إلى إعلانه في مؤتمر 4 فبراير". وأكد اهمية المؤتمر في التخفيف من معاناة النازحين واللاجئين، وقال "لقد رأينا ما حدث في مضايا، وسمعنا عن اضطرار برنامج الأغذية العالمي السنة الماضية لتقليص حجم حصصه الغذائية للاجئين السوريين في الأردن ولبنان". وحول ضمانات وصول المساعدات الى مستحقيها، قال الوزير البريطاني "ان جزءا من الدعم الإنساني البريطاني الذي يصل إلى الداخل السوري لا نقوم بالإعلان عنه، فإعلان دعم منظمات إنسانية معينة يجعلها مستهدفةً من قبل داعش. ونكلّف نشطاء بريطانيين للتأكد من أنّ أموال المساعدات يتمّ إنفاقها بالشكل الصحيح، وأحياناً ندعم منظمةً إنسانية تدعم منظمة أخرى في الداخل السوري". وعن تقييمه لتخصيص دولة قطر نسبة من دخلها القومي لدعم برامج التنمية الدولية ووفائها بما تتعهد به، قال وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية "الدول المتقدّمة سبق واعلنت عام 1970 عن تخصيص 2.7 % من إجمالي ناتجها المحلي للإنفاق على تحقيق التنمية العالمية، وحتى وقتنا لحاضر لم يلتزم بالقيام بذلك سوى القليل من الدول. والتزام قطر ودورها الريادي في تحقيق التنمية يُشجع جميع الدول على الاقتداء بها". ونفى سوين الاتهامات الموجهة لبريطانيا بأن دعمها للمؤسسات الاجتماعية وبرامج التنمية في بعض البلدان يهدف الى إسقاط أنظمتها، موضحاً "برنامج الدعم الإنساني لوزارة التنمية الدولية البريطانية جاء بعد اندلاع أحداث الربيع العربي. وعملنا مع البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية لمساعدتها في تحقيق الديمقراطية وتطوير اقتصادات مستقرة ومنفتحة ومزدهرة". وفي المقابل قال الوزير البريطاني "كما من غير المبرَّر أنْ نُتّهَم بأننا ندعم نظاماً بعينه؛ فحن لا ندعم الأنظمة بل الناس، ولن نتخلّى عن الفقراء في بلد لمجرّد أنّ النظام فيها سيئ. ولم ندعم النظام في السودان، بل قدّمنا المساعدة للفقراء في هذا البلد. على سبيل المثال، رغم موقفنا المعارض للنظام في ميانمار، فإننا على مدى عشر سنوات مضت دعمنا عدداً من البرامج التي تعالج مشاكل معينة، ولم نعطِ أموالنا للحكومات. نقدم دعماً مالياً لحكومات بعض البلدان التي نشك بقدرتها على تجنّب الفساد، ولكنّنا في هذه الحالات نضع أشخاصاً من طرفنا في وزارة المالية لتلك الدول للتأكد من أنّ المال يُنفق بشكلٍ مناسب، وائماً نأخذ احتياطاتنا". وحول تأثير الحرب على الإرهاب على برامج التنمية قال سعادة السيد ديسموند سوين، وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية "شكلت الحرب على الإرهاب في سوريا عبئاً ثقيلاً، فقد أنفقنا 1.1 مليار جنيه استرليني في منطقة لم يتوقع أحد قط أن يعيش الناس فيها فقراً ومجاعات، فنحن ننفق مالاً على مساعدات إنسانية في الأردن ولبنان وتركيا وسوريا والعراق. كان من الممكن إنفاق هذا المال في برامج تنموية أخرى، في إطار التغير المناخي مثلاً". واكد العلاقة الوثيقة بين السلام والتنمية المستدامة لافتا الى اتفاق العالم بأسره في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت في سبتمبر الماضي، على هدف ضمان مجتمعات مستقرة تنعم بالسلام. وفيما يتعلق بميزانية وزارة التنمية الدولية ببريطانيا واهتمامها بدعم التنمية في الدول العربية، أوضح الوزير سوين قائلا انها بلغت في عام 2015 نحو 12 مليار جنيه استرليني، وتوفر وزارة التنمية الدولية البريطانية المساعدة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال صندوق الشراكة العربية للتسهيلات الاقتصادية وهو جزء من صندوق الشراكة العربية لوزارة التنمية الدولية البريطانية ووزارة الشؤون الخارجية والكومنولث، حيث رصدت ميزانية تقدر بـ 70 مليون جنيه استرليني لتشمل الفترة الممتدة من 2011 إلى 2015 والتي تم توجيهها للاشتغال مع الحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات المتعددة الأطراف، وذلك للمساهمة في توفير بيئة مواتية للنمو الاقتصادي عن طريق معالجة الحواجز التي تعوق هذا النمو وتطوير نمو اقتصادي شامل مع توفير فرص لا سيما بالنسبة للمرأة والشباب. المساهمة في توفير بيئة مواتية للنمو الاقتصادي عن طريق معالجة الحواجز التي تعوق هذا النمو، كعدم الولوج للتمويل وتوفير التكامل الإقليمي وسد الفجوات في مجال المهارات التي تجعل من الصعب على الخريجين الحصول على فرصة عمل، حيث اننا ندعم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للتوسع بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما اتاح له توفير ما يقارب 2.5 مليار دولار من التمويل للشركات بنهاية 2015، كما تساهم وزارة التنمية الدولية البريطانية بميزانية تقدر بـ 20 مليون جنيه إسترلينى لصندوق الشراكة العربية لوزارة الخارجية البريطانية والذي يعزز الاندماج السياسي وحرية التعبير بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تساهم وزارة التنمية الدولية البريطانية بالإضافة إلى وزارتي الدفاع والشؤون الخارجية والتعاون البريطانيتين في مجموعة ثلاثية لحل النزاعات لدعم إصلاح القطاع الأمني والقضائي والمبادرات التي تستهدف إرساء المصالحة والعدالة الانتقالية. وأوضح سوين أنّ تأثير تقلبات أسعار النفط على وزارته كان محدوداً، مؤكّداً "لن نحلّ مشاكلنا أو عجزنا على حساب بنوك البلدان الفقيرة. ولن يقلل انخفاض أسعار النفط من مساعداتنا الإنسانية وسنواصل جهودنا في تحقيق التنمية عالمياً".

379

| 20 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
دخول الدفعة الثانية من المساعدات إلى مضايا السورية

دخلت شاحنات محملة الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية، اليوم الخميس، إلى بلدة مضايا السورية في ريف دمشق، والتي تحاصرها قوات النظام بشكل محكم منذ ستة أشهر، وفق ما شاهدت مراسلة لوكالة فرانس برس في البلدة. وقالت مراسلة الوكالة، أن ست شاحنات على الأقل محملة بالمساعدات وعليها شعار الهلال الأحمر السوري دخلت عند الخامسة والربع عصرا إلى بلدة مضايا، في خطوة هي الثانية من نوعها هذا الأسبوع بعد دخول قافلة أولى، الثلاثاء.

272

| 14 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
70 شاحنة مساعدات إنسانية في طريقها إلى مضايا السورية

من المقرر أن تدخل حوالي 70 شاحنة من المساعدات الإنسانية خلال ساعات إلى مدينة مضايا بريف دمشق، وبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الإثنين، إن هذه القوافل تتضمن مساعدات طبية وغذائية، تشرف عليها الأمم المتحدة والصليب الأحمر. وأشار المرصد إلى أن القافلة المتجهة إلى بلدتي كفريا والفوعة بدأت بالتحرك لأن طريقها أطول، على أن تدخل القوافل بشكل متزامن إلى بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، ومدينة مضايا في ريف دمشق.

234

| 11 يناير 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية: اغاثة 2.8 مليون محتاجا في 26 دولة بكلفة 118 مليون ريال

أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في حصادها لعام 2015م، أن (2.779.015) فقيرا ومحتاجا استفادوا من مشاريع الإغاثة والمساعدات التي قدتها المؤسسة في 26 دولة بقارتي آسيا وإفريقيا، بتكلفة (118.705.380) ريالاً. وأظهر التقرير أن اللاجئين والنازحين السوريين كانوا في مقدمة المستفيدين من مشاريع الإغاثة والمساعدات بتكلفة تزيد عن 83 مليون ريال، بنسبة 70% من قيمة الإغاثات. * 70% من قيمة الإغاثات للاجئين والنازحين السوريين بقيمة 83 مليون ريال وجاءت اليمن في المرتبة الثانية من حيث قيمة المساعدات البالغة 12.3 مليون ريال بنسبة 10%، وحلت فلسطين في المرتبة الثالثة بقيمة 5.8 مليون ريال، وبعدها باكستان بمشاريع قيمتها 5.5 مليون ريال. وأشار التقرير إلى أن ميانمار جاءت في المرتبة الخامسة من حيث قيمة المساعدات والإغاثات المقدمة بكلفة 3.5 مليون ريال، يليها العراق ثم إفريقيا الوسطى بتكلفة تزيد عن مليوني ريال لكل منهما. الدول المستفيدة كما استفادت من المشاريع والمساعدات الإغاثية المختلفة كل من السودان، إندونيسيا، مصر، الصومال، نيبال، جيبوتي، غانا، بوروندي، جزر القمر، لبنان، كينيا، تايلاند، الهند، السنغال، نيجيريا، الأردن، ملاوي، إثيوبيا، وموريتانيا. * نستهدف زيادة الوحدات السكنية للسوريين لـ 3000 وحدة وندعو أهل قطر للتبرع لتوفيرها وقد أولت عيد الخيرية الشعب السوري الأولوية في الإغاثات والمساعدات المختلفة من حيث الغذاء والكساء والدواء والإيواء وغيرها من المشاريع التي ساهمت في دعم وتخفيف المعاناة اليومية عن الشعب السوري خاصة الأطفال والنساء والشيوخ، فضلا عن إسعاف الجرحى والمصابين وتقيدم العلاج للمرضى عبر منظومة الإسعاف التي تضم 40 سيارة مجهزة بطواقمها الطبية والنقاط الطبية والمشافي الميدانية. * اليمن في المرتبة الثانية من حيث قيمة المساعدات بـ 12.3 مليون ريال بنسبة تزيد عن 10% الوحدات السكنية وقرية أهل قطر2 وتستعد المؤسسة خلال الأيام القادمة لتسليم مشروع "قرية أهل قطر الثانية" التي تشتمل 700 وحدة سكنية مؤثثة ومجهزة للسكنى في مدن إعزاز وحوران وإدلب لصالح سبعمائة أسرة سورية من النازحين والمتضررين بالداخل السوري، وذلك بعد تنفيذها 500 وحدة سكنية بقرية أهل قطر الأولى في مخيم الزعتري استفاد منها اللاجئون السوريون قبل سبعة أشهر تقريبا، ليكون إجمالي الوحدات السكينة المنفذة 1200 مسكن مجهز. وتستهدف المؤسسة بدعم أهل الخير في قطر من المواطنين والمقيمين أفرادا ومؤسسات زيادة الوحدات السكنية إلى 3000 وحدة لاستيعاب أكبر عدد من الأسر النازحة والمتضررة التي تعاني قسوة التشريد والبرد القارس فضلا عن الثلوج وقلة ملابس الشتاء ومواد التدفئة الأمر الذي يفاقم عليه الأزمات. * فلسطين ثالثة بإغاثات 5.8 مليون ريال وباكستان 5.5 مليون ريال وميانمار 3.5 مليون ريال وتبلغ تكلفة الوحدة السكنية 15 ألف ريال بدون تأثيث، ومساحة الوحدة 7.5م × 3م بمساحة إجمالية 22.5متر مربع، تشتمل على غرفتين ومطبخ وحمام مع توفير الإنارة والمياه فيما تبلغ تكلفة فرش وتأثيث الوحدة 2000 ريال، وتشمل الأشياء الضرورية للمعيشة وهي بعض أدوات المطبخ وتجهيز الطعام و 5 فرش و 5 بطانيات و 5 وسائد بالإضافة إلى فرش الأرض بالحصير وتوفير براد للمياه.

260

| 10 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
مليون ريال من "راف" لإغاثة 17 ألف لاجئ من إفريقيا الوسطى بالكاميرون

سيّرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قافلة إغاثية جديدة لصالح 17 ألف لاجئ من إفريقيا الوسطى إلى الكاميرون تضمنت توزيع 180 طنا من المواد التموينية والأدوية على اللاجئين، وذلك بتكلفة بلغت مليونا و125 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. واشتملت قافلة راف التي تم تسييرها بالتعاون مع منظمة ذي النورين الخيرية "شريكة راف في السودان" على المواد التموينية الضرورية والمواد الإغاثية الأولية، إضافة الى معدات معمل طبي والأدوية العلاجية والتي تمثلت في علاجات الملاريا مثل الحقن والحبوب، والمضادات الحيوية، والأدوية الطاردة للديدان، والفيتامينات والمقويات والمعوضات، وعلاجات الأمراض الباطنة والنزلات المعوية، ومسكنات الألم والتهابات المعدة وأدوية الكحة والنزلات والالتهابات. وتشكلت المواد التموينية من: السكر، والشاي، والزيت، والأرز، والدقيق، والصلصة، وملح الطعام،والفول السوداني، واللوبيا، والذرة الشامية، والصابون. علاج الوضع المتردي وتهدف هذه القافلة إلى إغاثة العائلات المسلمة التي لجأت إلى الكاميرون هربا من المجازر التي كانت تتعرض لها في إفريقيا الوسطى، وخصوصا الذين تضرروا من الحرب والإبادة والتطهير العرقي والتهجير وتوفير احتياجاتهم من المواد الغذائية بجانب الاحتياجات الصحية والعلاجية. بالإضافة إلى تلبية الحاجات الملحة والماسة لهم في أعقاب الحرب خصوصاً العائلات التي لا تتمكن من توفير المواد الغذائية، بعد تدمير منازلها وضياع محتوياتها مع بقية الممتلكات وقد لجأوا إلى الكاميرون حيث تتوافر بها نسبة من الامن والاستقرار لهم. وتأتي هذه القافلة لتخفيف المعاناة ونسبة الفقر وعلماً بأن اخوانهم من المحسنين لم يتخلوا عنهم في مثل هذه الظروف، هذا بالإضافة إلى تخفيف نسبة الفقر بشكل عام. وتتضح أهمية هذه القافلة في كونها تساهم في إحياء روح التكافل والتعاطف والتراحم بين المسلمين، كما أنها تأتي استكمالاً للدور الأساسي والمهم الذي تقوم به مؤسسة راف في دعم المسلمين في أنحاء العالم. وقد سارعت مؤسسة "راف" بالتحرك لهذه المناطق للمساهمة في علاج الوضع المتردي في هذه المناطق، فبحسب الإحصائيات التقديرية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإنّ عدد لاجئي أفريقيا الوسطى بلغ 234 ألف شخص، معظمهم من الأرامل، ممّن فقدن أزواجهن خلال الأزمة الطائفية التي هزّت أفريقيا الوسطى، واضطررن للجوء إلى المدن الكاميرونية الواقعة على طول الحدود مع بلدهن الأصلي وأهمها مخيمات "دوالا فيلاج جنوب غرب الكاميرون، غروبلاي في شرق الكاميرون. شكر خاص لـ"راف" وقد حضر كبار المسؤولين في منطقتي التوزيع عملية التوزيع، وأشادوا بدور دولة قطر السباقة للخير، مؤكدين على أهمية هذه المساعدات في ظل عدم وجود فرص عمل للاجئين واعتمادهم المباشر على ما يجود به أهل الخير، وأن مثل هذا الدعم الدائم والمستمر من مؤسسة راف له بعد إنساني كبير، واستجابة فاعلة وسريعة للوضع الإنساني المتفاقم للاجئي إفريقيا الوسطى، ووجهوا رسالة شكر خاص لمؤسسة راف على هذا الجهد الإنساني غير المسبوق. رسالة رحمة قدمت هذه الإغاثات الضرورية والعاجلة للتخفيف من حدة الأزمة التي يعيشها مسلمو إفريقيا الوسطى المهجرين، وتوفير احتياجاتهم من المواد الغذائية بجانب الاحتياجات الصحية والعلاجية، وتلبية الحاجات الملحة والماسة لهم في أعقاب الحرب خصوصاً العائلات التي لا تتمكن من توفير المواد الغذائية، بعد تدمير منازلها وضياع محتوياتها مع بقية الممتلكات وقد لجأوا الى الكاميرون حيث توجد بها نسبة من الامن والاستقرار لهم. وتحمل هذه القافلة رسالة رحمة وتخفيف من شدة المعاناة ونسبة الفقر الواقع بهم، وأن اخوانهم من المحسنين من أهل قطر الخير لم يتخلوا عنهم في مثل هذه الظروف، هذا بالإضافة إلى تخفيف نسبة الفقر بشكل ما، وإحياء روح التكافل والتعاطف والتراحم بين المسلمين. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة من محسني أهل قطر الخير والعطاء في تقديم يد العون لمسلمي افريقيا الوسطى، أو غيرها من البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

544

| 09 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية توفِّر الأساسيات لـ 15 مخيماً للاجئين السوريين بلبنان

وزعت قطر الخيرية من خلال مشروعها "ركيزة حياة" كميات من المواد الأساسية بـ 15 مخيما للاجئين السوريين بلبنان بتكلفة بلغت 1،825،000 ريال. ويأتي هذا المشروع الذي استفاد منه حوالي 8400 لاجئ سوري بلبنان في إطار جهود قطر الخيرية لمواجهة الظروف الصعبة التي يعاني منها اللاجئ السوري بلبنان في ظل عاصفة "فلاديمير" التي تضرب لبنان هذه الأيام، وفي ظل الأوضاع المعيشية المتدنية لسكان المخيمات وعجزهم عن توفير وسائل الحياة الضرورية. ركيزة حياة ويقوم مشروع "ركيزة حياة" على كفالة خمسة عشر مخيّماً للاجئين السوريين في لبنان، حيث يؤمن لهم المياه النظيفة للاستخدام والشرب، ووقود للكهرباء والتدفئة، وأدوات النظافة، والمبيدات؛ منعاً لانتشار الأمراض والأوبئة، وغيرها من أمور الصيانة الدورية. ويتم تنفيذ هذا المشروع عبر فريق متخصص في الإغاثة والإيواء، وفق خطة كاملة ومدروسة، كما يشمل المشروع توزيعات شهرية من حصص غذائية، وإقامة نشاطات دعم نفسي واجتماعي، وذلك لمساعدة العائلات السورية على تحمل أعباء الحياة، وتحقيق شيء من الاستقرار ولو لفترة مؤقتة. كفالة شاملة وصرح مدير الإغاثة في قطر الخيرية السيد محمد راشد الكعبي أن هذا المشروع يُعد من المشاريع الإنسانية الأكثر أهميةً وأولوية، منوها أن المخيم لا يمكن أن يستمر دون كفالة شاملة، فالأساس ليس بإنشاء المخيم فحسب، بل برعايته من كافة جوانب الحياة الأساسية. وأضاف السيد الكعبي أن المشروع يقوم على تلبية احتياجات اللاجئين السوريين وتقديم المعونات الإغاثية لهم، وتزويدهم بوسائل معيشية كافية لكي يعيشوا أيام اللجوء الصعبة بكرامة وعزّة واحترام. ويعيش في لبنان حوالي 1،5 مليون لاجئ سوري، نصفهم يعيشون في خيام أو مجمّعات أو مبانٍ مهجورة، وبالرغم من قساوة ظروفهم فإن الشتاء يُضاعف من تلك القساوة؛ تقول السيدة "مريم" وهي أم سورية لخمسة أطفال أكبرهم في العاشرة من عمره، إنه كلما اقترب موسم الشتاء، أشعر بالرعب خوفاً على أطفالي، مبينة أنها لا تزال تعيش رعب الشتاء الماضي، وأنه ترك أثرا كبيرا على نفسها؛ بعد أن رأت حالات الوفيات بسبب البرد الشديد. وأضافت السيدة مريم نحن كما تعرفون نعيش في خيمة من القماش لا تستطيع الصمود أمام العواصف والأمطار والرياح؛ لذلك تقول: نشكر قطر الخيرية التي ارتبط اسمها لدينا بالدفء والأمل؛ فمنذ لجوئنا إلى لبنان، ونحن نستفيد من المعونات التي يقدمونها لنا، مشيدة بما استلمت اليوم من المازوت، والذي سيؤمن لها بيئة دافئة لها ولأطفالها. مشاريع مثمرة تجدر الإشارة إلى أنّ "قطر الخيرية" من أوائل الجمعيات التي قدّمت الدعم للاجئين السوريين في لبنان منذ بدء الأزمة السورية، ولا تزال تستمر في دعم الكثير من المشاريع في مجال الإغاثة والإيواء والصحة والتنمية والتعليم والدعم النفسي وغيرها، والتي يتمّ تنفيذها عبر اتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية في لبنان. وقد استفاد خلال الأسابيع الماضية 9420 شخصا من اللاجئين السوريين بمدينة عرسال اللبنانية من مشروع إغاثي نفذته قطر الخيرية تمثل في توفير سلل غذائية لمدة 3 أشهر لصالح 1650 عائلة متواجدة بمخيمات: كويت الخير، ويسار إدلب، والنور، ومساكن القلمون، والبنيان السابع، والزعيم، ومخيم الرحمة. كما مولت قطر الخيرية في نفس الفترة مشروعا لدعم وتأهيل النقاط الطبية والمراكز الصحية لصالح الجرحى والمرضى من اللاجئين السوريين في لبنان والنازحين في الداخل السوري بتكلفة بلغت 1،300،000 ريال. وقد استفاد من هذا المشروع 8 مؤسسات صحية، موزعة بين الداخل السوري ولبنان، حيث تم تأهيل مجمع عرسال للاجئين السوريين بلبنان والذي يضم قسما للطوارئ، وقسما للأطفال، وقسما للعمليات، وقسما للعظام، وقسما للأشعة، وقسما للتصوير الطبقي، ومختبرا، بالإضافة غرف المرضى والجرحى، ويتكفل بالدواء لكل المرضى والجرحى، ويستفيد منه أكثر من 90،000 شخص سنويا، ومركز الطفيل الطبي الذي يحتضن الكثير من العائلات اللاجئة هروبا من الأزمة السورية، ويبلغ المستفيدون منه شهريا حوالي 850 شخصا، ومركز شبعا الطبي الذي يقدم الخدمات الصحية شهريا لـ 150 شخصا؛ يضاف إلى ذلك تكفلها بتكاليف علاج الجرحى والمصابين السوريين بمستشفى البشائر بمدينة طرابلس اللبنانية. كما أنه قد بلغ عدد المستفيدين حتى نهاية أكتوبر الماضي من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية 6،083،517 متضررا من النازحين واللاجئين السوريين، وبلغ إجمالي تكاليف تلك المشاريع 322 مليون ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من إبريل 2011 إلى غاية أكتوبر الماضي (2015).

303

| 09 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
الهلال القطري يدفئ شتاء المنكوبين في دوما السورية

يواصل الهلال الاحمر القطري أعمال الإغاثة الشتوية التي بدأتها كوادره العاملة في الداخل السوري من أجل توفير الاحتياجات الأساسية للأهالي والنازحين في مناطق النزاع التي تعاني من الحصار وأعمال العنف المتواصلة وذلك بميزانية إجمالية تفوق المليون دولار امريكي (4،123،330 ريالا قطريا). وذكر الهلال الاحمر في بيان صحفي انه من خلال مكتبه التمثيلي الدائم في تركيا بدأ في توفير الوقود لتشغيل آليات الدفاع المدني والمجلس المحلي في مدينة دوما التابعة للغوطة الشرقية بريف دمشق والتي تعتبر من المناطق المنكوبة التي تشهد أحداث عنف دائمة، كما تعاني من الفقر الشديد وغلاء الأسعار مما أدى إلى نقص كميات الوقود المتوافر لاستخدامه في أعمال الإسعاف والإخلاء ورفع الأنقاض وإطفاء الحرائق والأعمال الخدمية الأخرى. ويساهم الهلال الأحمر القطري في تأمين كميات كبيرة من الوقود يستفيد منها حوالي 125 ألف شخص من أهالي المنطقة حيث يستغرق تنفيذ المشروع 3 أشهر تستمر حتى نهاية فبراير القادم على مرحلتين. وفي إطار برنامج "الشتاء الدافئ" بدأ الهلال الأحمر القطري في تنفيذ مشروع "لمسة دفء" لتوزيع مساعدات شتوية بقيمة 1.1 مليون دولار أمريكي ممول بالكامل من الهلال لصالح حوالي 60 ألف شخص في عدة مناطق بالداخل السوري وذلك بالتعاون مع كل من المؤسسة الدولية للتنمية المجتمعية ودعم الإنسان وهيئة الإغاثة الإنسانية الدولية. ويهدف المشروع إلى حماية الأهالي وخاصة الأطفال من الجنسين من برد الشتاء والمساهمة في تقليل معدل الوفيات بين الأطفال بسبب البرد القارس وتشجيع الأطفال على الذهاب إلى المدارس وعيش حياة اجتماعية طبيعية. بالإضافة إلى دعم سبل كسب العيش من خلال إعادة دورة الحياة لبعض المصانع والورش الصغيرة والمتوسطة عن طريق شراء إنتاجها وتوزيعه على المستفيدين والوصول إلى الأماكن المحاصرة والأكثر احتياجا وتوفير الفرص لتدريب عدد من الفتيات والنساء على الأعمال الحرفية التي قد تسهم في دعم عائلاتهن مستقبلا وإصلاح بعض البيوت التي تحتاج إلى تأهيل لمواجهة برودة الشتاء، وتوزيع الوقود للتدفئة المنزلية. ومن المقرر أن يغطي هذا المشروع نطاقا جغرافيا كبيرا يشمل دمشق (المناطق المحاصرة في الجنوب) وريف دمشق (المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية والغربية) وريف درعا (مناطق نوى وصيدا) وحمص (منطقة الوعر المحاصرة) وريف إدلب (مناطق الدانا ودير حسان وسرمدا وترمانين وتل عقبرين وتل الكرامة وأبو الظهور) وريف حلب الغربي (أورم الكبرى وكفرناها) وريف حلب الجنوبي (تل الطوقان وتل السلطان ومخيم الجابرية ومخيم الزفر ومخيم تل العوجا ومخيم بصرى)، وريف حماة الشرقي (قصر بن وردان وما حولها). الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري حرص منذ بداية الأزمة السورية على خدمة اللاجئين والنازحين السورين في عدة قطاعات ومن أبرزها القطاع الصحي والأمن الغذائي والإيواء والمساعدات غير الغذائية والمياه والإصحاح حيث تجاوز حجم هذه التدخلات خلال الـ 4 أعوام الماضية 300 مليون ريال قطري واستفاد منها أكثر من مليون سوري.

401

| 09 يناير 2016

تقارير وحوارات alsharq
مجلس الأمن يبحث أوضاع المدن السورية المحاصرة.. وصدمة من إهمال العالم

يعقد مجلس الأمن، الإثنين المقبل جلسة مشاورات مغلقة يبحث خلالها الأوضاع في بلدات مضايا والفوعة وكفريا المحاصرة، وذلك في ظل تأخير إدخال المساعدات الأممية إليها، في حين دعت واشنطن إلى الضغط على النظام السوري لرفع الحصار عن البلدات المحاصرة. وستبدأ المشاورات المغلقة بالمجلس عصر الإثنين المقبل، بمشاركة الأعضاء الـ15، ولكن لا يتوقع صدور أي قرار في ختامها. ويأتي الإعلان عن عقد هذه الجلسة بعيد تأكيد اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى البلدات الثلاث لن يبدأ قبل يوم غد الأحد نظرا للتعقيدات التي تعتري هذه العملية. وكان المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنا الخميس تلقيهما موافقة الحكومة السورية على إدخال مساعدات إنسانية في أقرب وقت إلى الفوعة وكفريا المواليتين للنظام بمحافظة إدلب (شمال غرب) وإلى مضايا في ريف دمشق. وأفادت الأمم المتحدة، نقلا عن تقارير موثوقة، بأن الناس يموتون من الجوع، ويتعرضون للقتل أثناء محاولتهم مغادرة مضايا التي يعيش فيها نحو 42 ألف شخص. دعوة أمريكا من جانبها، دعت الولايات المتحدة النظام السوري إلى الرفع الفوري للحصار عن مضايا التي يتهدد سكانها الموت جوعا. وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي، إن مضايا تجسد تصرفات النظام في مختلف أنحاء سوريا. فيما أوردت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية أن بعض كبار الساسة البريطانيين يقودون حملة لإقناع القوات الجوية الملكية من أجل إسقاط مساعدات غذائية لسكان مدينة مضايا السورية المحاصرة. ففي رسالة لرئيس الوزراء ديفد كاميرون، حث كل من زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار الأسبق لورد بادي آشداون، وعضو البرلمان عن حزب العمال جو كوكس، الحكومة، على "ضرورة النظر بشدة إلى إسقاط المساعدات جواً لتلك المجتمعات التي تواجه خطر الموت جوعاً" إذا ما رفض النظام السوري منح الأمم المتحدة موافقته لإيصال الإغاثة لمضايا. الماء والملح على جانب أخر، أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" أن نحو عشرين ألف شخص داخل مدينة مضايا في ريف دمشق الغربي محرومون من أدنى مقومات الحياة، حيث لجأ السكان إلى الماء والملح، وسط توقعات بأن المساعدات الأممية لن تدخل قبل يوم غد الأحد. وذكرت المنظمة -التي وصفت مضايا بأنها سجن مفتوح- أن 23 شخصا قضوا بسبب الجوع في مضايا التي تحاصرها قوات النظام ومليشيات حزب الله منذ أكثر من ستة شهور. وطالبت بالسماح بدخول الإمدادات الغذائية والطبية إلى مضايا وبإجلاء فوري للمرضى من المدينة، وقالت إن ذلك هو الحل الوحيد للسيطرة على الوضع الكارثي فيها. وضع رهيب من جهته، قال المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة روبرت كولفيل إن "الوضع رهيب" في مضايا، مشيرا إلى صعوبة التحقق من أعداد الضحايا وحجم معاناة السكان. هذا وقد قالت الكاتبة لينا خطيب في مقال لها نشرته صحيفة "جارديان" البريطانية، إن فيض الصور والقصص المخيفة للأطفال الجوعى في مضايا السورية صادم، لكن ما هو أكثر صدمة منه هو تجاهل العالم لهذه الكارثة. وأضافت أن هذه الصور والقصص ظهرت فجأة على وسائل التواصل الاجتماعي كواقع تعيشه البلدة التي يحاصرها النظام السوري وحزب الله اللبناني ويستهدفانها منذ يوليو الماضي. إهمال متعمد واعتبرت الكاتبة أن الإهمال المتعمد من وسائل الإعلام العالمية يحدث رغم أن الناشطين في مضايا ظلوا يحاولون بيأس لفت انتباه العالم إلى الانتهاكات الفظيعة التي يرتكبها النظام السوري وحليفه حزب الله اللبناني، وأن العالم ظل غير مبالٍ حتى بلغ تجويع أهل مضايا مستوى التجويع الجماعي. وأوضحت أن دمشق وحزب الله وضعا مضايا تحت الحصار لأكثر من ستة أشهر من أجل الضغط على المعارضة المسلحة التي تحاصر بلدتي الفوعة وكفريا الشماليتين، وأنهما يريدان من حصار مضايا والزبداني المجاورة لها على الحدود اللبنانية إرغام المعارضة على الموافقة على تبادل سكاني بين مجموعتي البلدات لتعزيز قبضة النظام على المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية. كما أشارت الكاتبة إلى أن تجويع السوريين وقصفهم بالبراميل المتفجرة لم يقتصر على سكان مضايا فقط، لكن الأخبار عن تنظيم الدولة ظلت تعتم على الكارثة الإنسانية في سوريا، لأن تهديد التنظيم أصبح يستهدف العالم بأجمعه.

245

| 09 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
"علماء المسلمين" يطالب بتدخل عاجل لانقاذ سكان مضايا

وجه فضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي، الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، رسالة مفتوحة الى رؤساء الدول والمنظمات الأممية، طالبهم بالتدخل العاجل لإنقاذ سكان مضايا. كما طالب الاتحاد في رسالة، "تلقت الشرق نسخة منها" ، أصحاب المال بالتبرع بسخاء، وأصحاب القلم والفكر الدفاع عنهم بكل ما أوتوا. وشدد الاتحاد، على ضرورة المبادرة لفك الحصار عن المخيم، حتى تصل إليه المواد الغذائية، والأدوية الضرورية، لإنقاذ المحاصرين فيه، لأن ما يحدث في المخيم جريمة كبرى بحق الانسانية. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد أن سكان بلدة مضايا في محافظة دمشق يموتون جوعا تحت حصار القوات الحكومية السورية المدعومة من ميليشيا حزب الله اللبنانية. وقال المرصد السوري إنه يوجد 40 ألف شخص في مضايا بينهم 20 ألفا فروا من الزبداني، مضيفاً أن مئات الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد. من جانبها، قالت الأمم المتحدة إن الحكومة السورية وافقت على دخول مساعدات لبلدة مضايا بعد تزايد المخاوف من حدوث مجاعة. وكشفت الأمم المتحدة في بيان إنها تجهز لنقل مساعدات إنسانية في الأيام المقبلة للبلدة التي تحاصرها قوات موالية للحكومة وأيضا لبلدتين شيعيتين تحاصرهما المعارضة في محافظة إدلب.

308

| 07 يناير 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يوزع مساعدات على الأسر الفلسطينية في لبنان

شرع الهلال الأحمر القطري مؤخرا في تنفيذ مشروع الدعم الشتوي لصالح الأسر الفلسطينية الفقيرة التي تعيش في لبنان، بقيمة إجمالية قدرها 160,000 دولار أمريكي (582,000 ريال قطري)، وذلك في إطار حملة الشتاء الدافئ التي ينفذها الهلال الأحمر القطري سنويا لصالح الأسر الأشد فقرا في عدد من البلدان المحتاجة. ينقسم المشروع إلى شقين بتمويل كامل من الهلال الأحمر القطري وبتنفيذ مشترك مع جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية اللبنانية، الأول هو توزيع 10,000 جاكيت على طلاب المدارس ورياض الأطفال التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأنروا) بإجمالي تكلفة قدره 120,000 دولار، أما الشق الثاني فيتضمن توزيع 31,000 لتر مازوت للتدفئة بمعدل 100 لتر لكل أسرة بتكلفة قدرها 31,000 دولار، بخلاف المصروفات الإدارية واللوجستية. وقد بدأت بعثة الهلال الأحمر القطري الدائمة في لبنان في توزيع المساعدات الشتوية بالفعل على الأسر الفلسطينية الأكثر احتياجا في مختلف المناطق اللبنانية بعد إجراء مسح ميداني لتحديد المستفيدين، حيث تم حتى الآن الانتهاء من التوزيع في 3 مدارس بمنطقة البقاع هي مدارس طبريا ووادي الحوارث وجفنا، وروضة واحدة في منطقة صور هي روضة البريج، و4 مدارس في المنطقة ذاتها هي مدارس نمرين وشجرة وعين العسل والقادسية. وتعاني مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي اللبنانية من ظروف صعبة للغاية نتيجة انعدام الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية، ويأتي فصل الشتاء بقسوته ليزيد من مأساوية الوضع فيها، في ظل غياب شبه تام للمساعدات الإنسانية بعد تركز معظم الاهتمام على اللاجئين السوريين وإهمال العائلات الفلسطينية الفقيرة، التي تسجل وفيات بشكل يومي بسبب البيئة السيئة التي يعيشون فيها داخل المخيمات وخاصة في المناطق الأكثر فقرا وبرودة، وتظل هذه العائلات في انتظار من يمد لها يد العون لتأمين الدفء وحمايتها من الموت المحتم أو بتر الأطراف. ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بما يزيد على نصف مليون لاجئ يعانون ظروفا مأساوية بسبب تدني أوضاعهم الاقتصادية والبيئية والصحية والاجتماعية، فضلا عن البطالة وظروف المعيشة اللاإنسانية وعدم صلاحية المنازل لدرء مياه الأمطار والبرد القارس في فصل الشتاء. ويهدف الهلال الأحمر القطري من خلال هذا المشروع إلى الحد من معاناة العائلات الفلسطينية المعدومة التي تعيش تحت خط الفقر عن طريق المساهمة في تأمين وسائل التدفئة لها بطريقة حضارية تحفظ كرامتها، وتخفيف آلام المرضى والعجزة والمعاقين الذين تزداد آلامهم بسبب البرودة الشديد، وإحياء مبدأ التكافل الاجتماعي وإشعار العائلات المحتاجة بأن هناك من يهتم لأمرها، مما يساعد على سيادة روح الألفة والمحبة والدعم النفسي للمتضررين من هذه المحنة. وطبقا للخطة الموضوعة، فمن المقرر تنفيذ المشروع في المخيمات والتجمعات الفلسطينية بمدن صور (البص، الرشيدية، البرج الشمالي، المعشوق، جل البحر، القاسمية، الشبريحا) وصيدا (عين الحلوة، المية ومية) وبيروت (برج البراجنة، صبرا، شاتيلا، مار إلياس) وطرابلس (نهر البارد، البداوي) وبعلبك (وايفل) والبقاع. وقد تم اختيار العائلات المستفيدة بالتعاون مع مخاتير ومشايخ المناطق ومندوبي جمعية الإرشاد والإصلاح في المناطق ضمن المعايير التالية: الطلاب الفلسطينيون في مدارس الأونروا بكافة المناطق اللبنانية، العائلات ضمن المناطق الباردة، المعاقون وذوو الاحتياجات الخاصة، المسنون والمسنات الذين لا معيل لهم، المرضى، العائلات التي تضم عددا كبيرا من الأطفال. وتتضمن مراحل تنفيذ المشروع عقد اجتماعات تنسيقية لفريق العمل من أجل تحديد آليات العمل من تحضير وتوزيع وإشراف وتقييم، والتواصل مع مختلف الموردين للحصول على عروض أسعار لمختلف السلع المراد شراؤها، وتقييم عروض الأسعار وعينات السلع وجودتها لاختيار الأنسب من حيث السعر والنوعية والكميات المطلوبة.

449

| 29 ديسمبر 2015

محليات alsharq
صندوق الزكاة: 13,7 مليون ريال مساعدات خلال أكتوبر

بلغ إجمالي المساعدات التي قدمها صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال شهر أكتوبر الماضي (13,754,763) ريالاً قطرياً موزعة على المستحقين للزكاة، وشمل المبلغ، المساعدات الدائمة والمقطوعة. ويتم صرف المساعدات بعد إجراءات البحث الاجتماعي المكتبي والميداني ، وذلك لضمان وصول زكوات أهل قطر إلى مستحقيها، وهو مستأمن من قبل المزكين لتحقيق هذه الغاية على الوجه الشرعي ويؤكد الصندوق دائماً على أن الموافقة على الملف المعروض تتم في حالة استكماله للمستندات المطلوبة والتي تشير إلى وجود حالات استحقاق مؤكدة، أما عدم الموافقة فيتعلق بعدم انطباق الشروط الشرعية والقانونية التي تقتضي تقديم هذه المساعدات . ويتواصل قسم مصارف الزكاة بالصندوق مع أصحاب طلبات المساعدة عن طريق الهاتف الجوال، بإرسال رسالة قصيرة إليهم لإخبارهم فيها بآخر مستجدات بحث حالاتهم، وعند الموافقة يرسل المبلغ إلى حساباتهم المصرفية، وهنا لا يُلزم طالب المساعدة بالحضور إلى مبنى الصندوق لمتابعة آخر المستجدات والاقتصار على مرة واحدة يحضر فيها عند تسليم مستنداته واستقبال حالته وبذلك يرفع عنه الحرج المرتبط.

194

| 11 نوفمبر 2015