رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وصول أول قافلة طبية لتعز اليمنية

وصلت، مساء اليوم السبت، أول قافلة طبية لتعز اليمنية من مركز الملك سلمان للإغاثة بعد فك الحصار جزئيا، جاء ذلك في بيان عاجل على قناة العربية. وقال العميد السعودي أحمد عسيري: تعز ستكون خالية من الميليشيات خلال أيام، وأضاف: قيادة التحالف تدعم الحكومة اليمنية لبسط الأمن في المدن كافة.

286

| 12 مارس 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية: مخيم أهل قطر في حلب مكتظ.. ونسابق الزمن لإنشاء الخيام

بعد زيارة فريق عيد الخيرية الإغاثي لمناطق سورية متعددة، خلص تقرير أعده هذا الفريق إلى أن الوضع الإنساني في سوريا صعب جدا، فرغم وجود الهدنة لا تزال هناك مناطق محاصرة يصعب الوصول إليها. وأوضح التقرير أن قوائم النازحين طويلة ويتم تسكين الأسر في الخيام حسب معايير، أهمها مراعاة حالة الأسرة من حيث وجود النساء والأطفال وكبار السن. وكانت عيد الخيرية قد أعلنت أنها بدأت في مشروع لإنشاء 1000 خيمة على مساحة 200 ألف متر مربع لإيواء أكثر من 6000 نازح من مدينة حلب السورية. وأوضح علي بن خالد الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المرحلة الأولى تتضمن إنشاء 500 خيمة، ويجري العمل فيها على قدم وساق بالتعاون مع شركاء عيد من المؤسسات الإغاثية الإنسانية العاملة بالداخل السوري، فيما تتواصل المرحلة الثانية من المشروع فور تسليم خيام المرحلة الأولى للنازحين المتضررين. وقال الهاجري إن كل خيمة تبلغ مساحتها 24 مترا مربعا، وتحتاج كل منها إلى 6 مراتب إسفنجية و12 بطانية و6 مخدات وفرش للأرضيات. توفير الخدمات الأساسية وأضاف الهاجري أن المشروع يتضمن كذلك توفير الخدمات الأساسية من دورات المياه وخزانات المياه اللازمة للشرب والاستخدامات المعيشية الأخرى، لتوفير حياة كريمة لأهلنا السوريين. وبين المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية أن المشروع يأتي للتخفيف عن معاناة إخواننا المتضررين النازحين من مدينة حلب، وتوفير المأوى اللازم لهم مع الخدمات الأساسية للمعيشة، مشيرا إلى أن أغلبهم من الأطفال الأيتام والنساء الأرامل والشيوخ والمعاقين الذين يعجزون عن توفير قوت يومهم أو شراء ملابس ومواد تدفئة تقيهم من البرد والثلوج والأمراض، فضلا عن توفير مكان يؤويهم ويحفظ كرامتهم ويستر عوراتهم في ظل ما يتعرضون له من القصف والدمار وانعدام مقومات الحياة. دعوة لأهل قطر للتبرع ودعا المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أهل قطر من الأفراد والمؤسسات الى دعم المشروع والتبرع لتوفير 1000 خيمة لأهلنا السوريين المشردين في العراء، حيث يمكن التبرع بقيمة خيمة كاملة بألفي ريال أو المساهمات المفتوحة بما تيسر لكل شخص، ليكون كل منا عونا لأخيه وقت الشدة ونساهم بشكل فاعل في تفريج الكرب عن أهلنا في سوريا. ويمكن التبرع لدعم وإغاثة أهلنا في سوريا عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة www.eidcharity.netأو من خلال التواصل على الخط الساخن 77073030. تواصل تقديم المساعدات تجدر الإشارة إلى أن عيد الخيرية تواصل تقديم المساعدات الإغاثية لأكثر من خمسة وعشرين ألفا من النازحين المتضررين العالقين على الحدود التركية السورية عند معبر باب السلامة، بعد نزوح أكثر من 50 ألف سوري عن مدينة حلب بسبب القصف الجوي لمساكنهم وتردي الوضع الإنساني وانقطاع خطوط المياه وقطع مسارات إمدادات المساعدات، في وقت تنخفض فيه درجات الحرارة؛ مما يؤدي إلى ارتفاع الإصابة بالالتهاب الرئوي وعدم إمكانية علاجهم مع إغلاق أغلب مراكز الاستشفاء وانهيار المنظومة الصحية بشكل كبير.

358

| 12 مارس 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع سلالا غذائية لمساعدة النازحين باليمن

أشرفت قطر الخيرية على تنفيذ مشروع توزيع سلال غذائية بعنوان " إطعام الطعام" على الأسر النازحة والمتضررة من الأحداث باليمن، في خطوة لمحاولة تخفيف الآلام والمعاناة عنهم وإغاثة المتضررين، وقد استفادت منه 365 أسرة. وقد أورد تقرير ميداني عن المشروع عدة نقاط تفصيلية حول الكيفية التي تم بها توزيع المساعدات الغذائية طبقاً للمبلغ الذي مول المشروع، حيث ذكر التقرير أنه تم تخصيص سلة غذائية لكل أسرة وكان إجمالي الأسر المستفيدة 365 أسرة بمدينة الضالع من المتضررين ومن الأحداث الجارية باليمن، بتكلفة إجمالية 110 ألف ريال قطري. وكانت السلة الغذائية الواحد تتكون من المواد التالية: 50 كيلو من القمح ، و10 كيلو سكر، و900 جم حليب مجفف و 5 لتر زيت ، وكرتونة بقوليات بكل واحدة 24 علية، وكيلو شاي. وقد مولت هذا المشروع مؤسسة سخاء، بينما أشرفت على تنفيذه قطر الخيرية بالتعاون مع جمعية الإصلاح الخيرية، بغية إدخال السرور على الأسر النازحة والمتضررة من الأحداث الجارية والتخفيف من معاناتهم ، كذلك تحقيق قدر من الاستقرار النفسي والغذائي للأسر النازحة. وكانت قطر الخيرية قد نظمت في فبراير الماضي بالدوحة أعمال مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن بالشراكة مع 13 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وبحضورأكثر من 90 منظمة إنسانية إقليمية ودولية ومايزيد عن 150 خبيراً ومتخصصا في المجالات الإغاثية والإنسانية وبلغت جملة التبرعات التي رصدها المشاركون في المؤتمر(223) مليون دولار منها 118 مليون من جهات قطرية. وقد انتهت قطر الخيرية من تشغيل 8 آبار جديدة بمحافظة تعز بالجمهورية اليمنية، مساهمة منها في تخفيف معاناة السكان الذي ضاقت بهم السبل في ظل الحرب والحصار الدائر على المدينة وشح المياه. وقد بلغ عدد المستفيدين من الآبار التي تم تشغيلها ما يقرب من " 118950 " شخص، فيما تشير الأرقام أن عدد المستفيدين سيرتفع على ضوء عودة بعض النازحين إلى مناطقهم السكنية خاصة بعد توفر المياه فيها. و لمواصلة لجهودها الاغاثية في اليمن، نفذت قطر الخيرية مشروع إغاثة عاجلة للمتضررين والنازحين من الأحداث في البيضاء ومأرب وتعز باليمن بتكلفة اجمالية تبلغ 500.000 ريال قطري لصالح حوالي 7000 شخص. وقد اشتمل المشروع الذي تم تمويله من وقفية جاسم الدرويش على توزيع 600 طرد غذائي، يتكون كل منها من: 50 كيلو جرام قمح ،10 كيلو جرام سكر ،10 كيلو جرام رز، حليب مجفف 900 جم ، 5 لتر زيت ، كرتون بقوليات ( 24 علبة)، كيلو شاي، إضافة إلى 2400 بطانية و 2400 بدلة للأطفال. وتعمل قطر الخيرية في اليمن منذ أكثر من عشرين عاماً، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية نوعية في مجالات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والمياه والإصحاح، إضافة لبرامج الرعاية الاجتماعية، وتقديم الإغاثة في أوقات الكوارث والأزمات. وقد توجت قطر الخيرية جهودها هناك بتأسيس مكتب ميداني لها في اليمن اعتباراً من عام 2012 ، نظرا لتوسع أعمالها وبرامجها الإنسانية وكفالاتها للأيتام والأسر المتعففة والطلبة وذوي الاحتياجات الخاصة، ورغبة منها في الإشراف المباشر على مشاريعها. وقد بلغ مجموع المنصرف في مجالات المشاريع التنموية والكفالات والرعاية الاجتماعية على منذ 1994 وحتى نهاية العام الماضي 2015 حوالي 591 مليون ريال ، منها ما يعادل 353 مليون ريال لصالح المشاريع التنموية، وحوالي 238 مليون ريال لمشاريع الكفالات والرعاية الاجتماعية والمشاريع الموسمية.

657

| 12 مارس 2016

محليات alsharq
الحملة الإغاثية القطرية تتواصل في اليمن

تتواصل الحملة الإغاثية القطرية في مختلف محافظات اليمن لمد العون والمساعدة للنازحين والمتضررين، وفي هذا الإطار، وبتمويل ودعم من فاعلات خير قطريات، تم تزويد مستشفيات مدينة تعز المحاصرة وسط اليمن، باسطوانات اكسجين تلبية لنداءات المستشفيات المتكررة بتزويدها بالأكسجين بعد نفاده منها بسبب الحصار المفروض على المدينة من مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية منذ أشهر. وتبرعت فاعلات الخير القطريات بشراء 100 اسطوانة أكسجين، مع تكاليف توصيلها ونقلها الى المدينة المحاصرة والتي تتجاوز بما يقارب عشرة اضعاف قيمتها، وذلك لتهريبها عبر طرق جبلية وعرة الى داخل المدينة المحاصرة. وتم عبر مؤسسة جنات التنموية اليمنية، تسليم هذه الاسطوانات من الاكسجين الى مستشفى الروضة بتعز، الخميس، ضمن المرحلة الرابعة من مشروع "رحماء" لتزويد مستشفيات المدينة المحاصرة بالاكسجين، حيث تم تنظيم قافلة إعلامية انطلقت من أمام مكتب التربية والتعليم بشارع جمال وسط المدينة وصولا إلى مستشفى الروضة، لتسليم اسطوانات الاكسجين.

233

| 11 مارس 2016

محليات alsharq
"راف" تغيث 2500 نازح يمني في الصومال

ضمن جهودها الإغاثية المتواصلة لمساعدة النازحين اليمنين في الصومال، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) مشروعا إغاثيا جديدا تضمن توزيع سلال تموينية على 2500 نازح يمني في الصومال بمدينة بلدوين محافظة هيران. وقد أشرف على توزيع هذه المساعدات جمعية بلال بن رباح الخيرية إحدى شركاء مؤسسة راف في الصومال، حيث شملت عملية التوزيع 500 أسرة من الأسر النازحة. وتضمنت المواد التموينية التي تم توزيعها على أهم الاحتياجات الضرورية والأساسية للنازحين، والتي من أهمها : الأرز، والسكر، والزيت، والحليب المجفف، والبر، بكميات تكفي الأسرة الواحدة المكونة من 5إلى 6 أفراد لأكثر من ثلاثة أشهر على الأقل. وتعد هذه الإغاثة ضمن سلسلة من الإغاثات المستمرة سيرتها راف داخل اليمن وخارج اليمن في دول اللجوء كجيبوتي والصومال، لتلبية الاحتياجات المعيشية الرئيسية لجموع اليمنيين الفارين من جحيم الحرب المستعرة في بلادهم والتي وصلت عدة مناطق متفرقة في الصومال. وتوفر راف الإغاثات الغذائية مراعاة لحاجة النازحين الشديدة من المواد الغذائية، في ظل شحها وعدم توافر السيولة المالية لشرائها من قبل الأسر النازحة نتيجة انقطاع سبل الكسب والعيش بهم بسبب ظروف النزوح واللجوء، ولظروف الصومال الاقتصادية المتدهورة. وقد تركت هذه المساعدات أثرا كبيرا وفعالا في نفوس النازحين خاصة كبار السن والأطفال والنساء وهم الفئة الأكثر عددا والأشد احتياجا، والذين لا يستطيعون تأمين الغذاء اللازم لهم، وخففت عن الأسر النازحة وطأة البعد عن الديار وفقد الأهل والمعين. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء ، او المساهمة، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

278

| 08 مارس 2016

محليات alsharq
"راف" توزع 490 ألف نسخة من القرآن في العالم

بدأت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" توزيع 490 ألف نسخة من المصاحف وترجمات معاني القرآن الكريم التي تمت طباعتها ضمن مشروع " تبيان " لطباعة وتوزيع مليون نسخة من المصحف، الذي أطلقته المؤسسة في شهر رمضان الماضي. وقد انتهت مؤسسة "راف" من توزيع 120 ألف نسخة من المصاحف التي تمت طباعتها في المرحلة الأولى من المشروع، حيث تم توزيع هذه الكمية في ثلاث دول هي موريتانيا وكينيا وسريلانكا بواقع 40 ألف نسخة في كل دولة. 300 ألف نسخة وبدأت المؤسسة إجراءات شحن 300 ألف نسخة من المصحف الشريف إلى كل من سيراليون والفلبين والنيجر، حيث سيتم شحن 120 ألف نسخة إلى سيراليون و80 ألفا إلى الفلبين و80 ألفا إلى النيجر، فيما سيتم شحن 20 ألف نسخة إلى الدوحة. وحسب خطة التوزيع فإن المؤسسة سوف توفد فرقا ميدانية للإشراف على عملية توزيع المصاحف في البلاد المستهدفة في هذه المرحلة التي تعتبر الثانية في مراحل توزيع المصاحف التي تمت طباعتها ضمن مشروع تبيان حتى الآن. كما بدأت المؤسسة استعداداتها لتوزيع 70 ألف نسخة من ترجمات القرآن الكريم التي تمت طباعتها خلال الفترة الماضية، حيث من المقرر أن يتم توزيع هذه الترجمات على الجاليات المسلمة في العديد من الدول الأوروبية والآسيوية والإفريقية والمراكز الإسلامية والجامعات وغيرها من الجهات المعنية باقتناء نسخ من ترجمات القرآن الكريم. فرحة عارمة وفي تصريح صحفي، أعرب الداعية القطري الشيخ سالم بن محمد الحبابي أحد سفراء الرحمة في "راف" والذي ترأس الوفد المشرف على توزيع مصاحف " تبيان" في كينيا عن سعادته بالمشاركة في توزيع 40 ألف مصحف على مسلمي كينيا، مؤكدا أن مشروع تبيان يعتبر من المشاريع المهمة لكافة مسلمي العالم، خاصة في الدول الفقيرة التي يمثل اقتناء مصحف فيها تحديا يواجه الكثير من مسلميها بسبب الفقر أو عدم وجود جهات تُعنى بطباعة المصاحف وتوزيعها. وقال الحبابي إنه عايش والوفد المرافق له فرحة غامرة عبر عنها مسلمو كينيا الذين تسلموا نسخا من المصاحف خلال عملية التوزيع التي تمت بالتعاون مع مؤسسة المنار التعليمية شريك "راف" في كينيا. وأضاف أن التوزيع شمل آلاف الطلاب الذين يحفظون القرآن الكريم في مراكز التحفيظ أو في المساجد ، والمدارس التي تضم نسبة كبيرة من الطلبة المسلمين، مبينا أن توزيع مصاحف مشروع تبيان شملت العديد من القرى النائية وخلاوي القرآن الكريم، حيث قام شركاء راف بتخصيص حصص من المصاحف لكل قرية أو خلوة حسب عدد المستفيدين، مع مراعاة أن يشمل التوزيع أكبر عدد ممكن من القرى والخلاوي. 10 ملايين ريال وكانت مؤسسة "راف" قد أطلقت في شهر رمضان الماضي مشروع طباعة وتوزيع مليون مصحف، وذكرت المؤسسة حينها أن تكلفة هذا المشروع تصل إلى 10 ملايين ريال قطري، حيث إن تكلفة طباعة وتوزيع النسخة الواحدة من المصحف الشريف تبلغ 10 ريالات قطرية، مرحبة بالتعاون والشراكة مع المؤسسات والشركات والأفراد في إنجاز هذا المشروع الذي يعتبر من المشاريع الحيوية التي تخدم الإسلام والمسلمين حول العالم، وتعرف بسماحة الإسلام في المجتمعات التي لا تدين به. وأشارت المؤسسة إلى أن مشروع طباعة وتوزيع مليون مصحف يعتبر من المشاريع الاستراتيجية فيها، خاصة وأنه ينطلق من الحاجة الماسة في العديد من الدول للمصاحف، حيث يعاني العديد من أبناء الجاليات المسلمة حول العالم في الحصول على نسخة من القرآن الكريم، بل إن كثيرا من المجتمعات تعاني ندرة المصاحف حتى أن بعض القرى الإفريقية التي يبلغ تعداد سكانها حوالي ألف نسمة ربما لا تجد فيها سوى نسخة واحدة من القرآن الكريم. وأوضحت المؤسسة أنها ستعتمد في اختيار ترجمات معاني القرآن على الترجمات المعتمدة من قبل جهات الاختصاص، مع الاستفادة من تجربة الإدارة الثقافية فيها السابقة في طباعة ترجمات معاني القرآن.

2207

| 07 مارس 2016

محليات alsharq
مساعدات شتوية من الهلال الأحمر بـ " 1.1 " مليون دولار للداخل السوري

لا يزال العمل يجري على قدم وساق في مشروع "لمسة دفء" الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في مختلف المناطق المحتاجة في الداخل السوري بميزانية إجمالية قدرها 1.1 مليون دولار أمريكي (4 ملايين ريال قطري) ضمن حملة الشتاء الدافئ لعام 2015-2016. ووصل ركاب توزيع المساعدات الشتوية أخيرا إلى بلدة كفرانها في ريف حلب الغربي وبلدة جرجناز في ريف إدلب ريف وقصر بن وردان وما حولها في ريف حماة الشرقي، ليحصل أطفال هذه البلدات بعد انتظار طويل على ما يستر أجسادهم الصغيرة ويحمي صحتهم العليلة من برودة الشتاء القارس. وارتسمت البسمة على وجوه الأطفال السوريين البريئة أثناء ارتدائهم الملابس الشتوية بمساعدة كوادر الهلال الأحمر القطري، الذين داعبوهم وتحدثوا معهم بكل ود والتقطوا الصور معهم، في محاولة لمحو صور العنف والنزوح من أذهانهم وتعويضهم عن الحرمان من أبسط حقوقهم كأطفال في اللعب والغذاء والدفء والتعليم. ومنذ ما يزيد على ثلاثة أشهر، لم تتوقف كوادر الهلال الأحمر القطري الإغاثية العاملة في الداخل السوري عن تنفيذ الأعمال المتضمنة في خطة المشروع، حيث تواصل الليل بالنهار لإتمام عمليات الإنتاج والشراء والتوزيع، بالتعاون مع كل من المؤسسة الدولية للتنمية المجتمعية ودعم الإنسان (SDI) وهيئة الإغاثة الإنسانية الدولية (IHR). ويشمل نطاق توزيع المساعدات الشتوية عددا كبيرا من المناطق المنكوبة، ومنها المناطق المحاصرة في جنوب دمشق، والمناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية والغربية بريف دمشق، ومناطق نوى وصيدا في ريف درعا، ومنطقة الوعر المحاصرة في حمص، ومناطق الدانا ودير حسان وسرمدا وترمانين وتل عقبرين وتل الكرامة في ريف إدلب، وأورم الكبرى وكفرناها في ريف حلب الغربي، وأبو الظهور وتل الطوقان وتل السلطان ومخيم الجابرية ومخيم الزفر ومخيم تل العوجا ومخيم بصرى في ريف حلب الجنوبي. ويستهدف المشروع توزيع 30,500 حقيبة ملابس شتوية للأطفال، وتحتوي الحقيبة الواحدة على بنطلون وجاكيت وكنزة وجورب ولفحة وطاقية وقفاز وطقم صوف داخلي مكون من بنطلون وكنزة، بالإضافة إلى توزيع 225,000 لتر من وقود التدفئة على الأهالي، وترميم 200 منزل متضرر من أعمال العنف في كل وادي بردى بريف دمشق ومنطقة الراشدين بريف حلب. وقد تم الانتهاء من إنتاج كامل كمية الملابس الشتوية المتفق على تصنيعها في مشاغل خاصة بلغ عددها 26 مشغلا، مما ساهم في تأمين فرص عمل لأكثر من 370 شخصا من الأيدي العاملة المحلية، كما بدأ بالفعل توزيع الدفعة الثانية من وقود التدفئة وقدرها 125,000 لتر، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى بتوزيع 100,000 لتر على 2,500 أسرة، بمعدل 40 لترا لكل أسرة. وقد لاقت عملية ترميم المنازل ترحيبا كبيرا من الأهالي بشكل عام والمستفيدين بشكل خاص، وكذلك من جانب أصحاب المهن الحرفية من ورش الكهرباء والباطون والتمديدات الصحية إلى ورش تصنيع الخشب والعديد من المهن المحلية الأخرى. وقد تم حتى الآن الانتهاء من ترميم 80 منزلا في منطقة سوق وادي بردى بريف دمشق و30 منزلا في حي الراشدين بحلب. وإلى جانب المستفيدين المباشرين من هذا المشروع، فهناك عشرات المستفيدين غير المباشرين من الأنشطة التي يتضمنها، ومن بينهم 370 عاملا وعاملة في تصنيع الملابس الشتوية، و150 عاملا في الورش المسؤولة عن ترميم المنازل، و80 متطوعا من القائمين على تنفيذ المشروع، و20 شخصا من المسؤولين عن توزيع وقود التدفئة.

717

| 06 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
الملك سلمان يأمر بتقديم برنامج مساعدات للشعب السوري

وقعت المملكة العربية السعودية، اتفاقاً مع الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر، بناء على توجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز، لتقديم مساعدات طبية وإنسانية للشعب السوري. وقالت وكالة الأنباء السعودية، "إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - بتقديم مساعدات للمناطق السورية الأكثر تضرراً وقّع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أمس، مع الأمين العام للاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر الحاج امادو سي برنامجاً تنفيذياً مشتركاً يتم بموجبه تقديم المساعدات للمناطق الأكثر تضرراً في سورية، بحضور ممثل هيئة الهلال الأحمر السعودي صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل آل فرحان". وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، قال الربيعة، أنه تنفيذاً لما قضى به الأمر السامي الكريم، فإنه بموجب التوقيع يتم تقديم مساعدات غذائية وطبية لتخفيف معاناة الشعب السوري في المناطق الأكثر احتياجاً على أن يكون البرنامج على مراحل تبدأ أولها قريباً بعد الانتهاء من جميع الترتيبات الخاصة. وفي ختام تصريحه رفع معالي الدكتور الربيعة شكره لخادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة، سائلا الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناته. وقال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، إن المناطق المشمولة بالاتفاق ستكون المناطق المحددة من قبل الأمم المتحدة في سوريا.

276

| 06 مارس 2016

محليات alsharq
جهود قطر الإغاثية تتواصل في المحافظات اليمنية

تتواصل جهود قطر الإغاثية في المحافظات اليمنية لإغاثة ومد يد العون والمساعدة للمتضررين والنازحين في هذه المحافظات. و في هذا السياق استكملت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية القطرية، بناء وتجهيز مسجداً في بئر أحمد بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، حيث يستفيد منه أهالي عدد من المناطق والقرى المجاورة له التي لا يوجد بها مساجد قريبة. وقامت المؤسسة، الجمعة بافتتاح مسجد جبر بن حسن آل ثاني وملحقاته، والذي يضم مصلى للنساء وملحقات المسجد ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، على نفقة فاعل خير قطري، ونفذته مؤسسة المعالي للتنمية، وسط سعادة كبيرة وفرحة غامرة من أهالي المنطقة وترحيب واسع. وأشاد مدير عام الاشغال بعدن، المهندس حسين العقربي، خلال الافتتاح بالدور الذي تقوم به مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني، عبر المتبرعين الكرام من الرجال والنساء من أهل قطر الخيرين الذين لا يألون جهدا في دعم وتمويل تنفيذ المشروعات الخيرية النافعة للمسلمين والمتمثلة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية ودور الأيتام والمعاهد العلمية ودور التحفيظ التي يذكر فيها اسم الله وتقام فيها الصلوات والعبادات ودروس العلم الشرعي لتفقيه الناس في أمور دينهم، وتعود بالأجر والخير على كل من ساهم فيها ودعمها ولو بالقليل فكل من يدعم تلك المشروعات ويساعد على تنفيذ المزيد من أعمال الخير يكون ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة وصدقة جارية ينتفع بها المرء في حياته وبعد مماته. فيما عبر مدير مؤسسة المعالي ناصر دنبوس، عن شكره وتقديره لأهل الخير والبر بدولة قطر لتقديم العون والدعم والمساعدة لإخوانهم في اليمن وتنفيذهم سلسلة من المشاريع أبرزها كفالة آلاف الأيتام وبناء المساجد . يذكر ان مؤسسة الشيخ عيد، نفذت وتنفذ في اليمن عشرات المشاريع منذ بداية الازمة وحتى الآن تضمنت مشاريع الإغاثات والمساعدات، التنموية، والتعليمية والتأهيلية، وفي مجالات المياه، والبرامج الطبية، فضلا عن مشاريع الأيتام والأسر.

1460

| 05 مارس 2016

محليات alsharq
"راف" تسيّر قافلة إغاثية جديدة للاجئي إفريقيا الوسطى

مواصلة لحملتها الإنسانية لإغاثة اللاجئين من مسلمي افريقيا الوسطى سيرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) قافلة إغاثية جديدة لصالح 6700 أسرة، تضم ما يقارب 33 ألف شخص بمخيم قـوري للاجئين بالعاصمة التشادية إنجمينا . وقد بلغت التكلفة الإجمالية للحملة الإغاثية الجديدة 720 ألف ريال قطري ، تبرع بها محسنون قطريون للتخفيف من آثار الكارثة التي تعرض لها مسلمو إفريقيا الوسطى على أيدي العصابات المسلحة. وقد تضمنت الحملة التي نفذتها "راف" بالتعاون مع جمعية الرشاد للتنمية شريكة راف بتشاد و منسقيه جمعيات المجتمع المدني التشادية، حيث قامتا بتوزيع المواد الإغاثية الغذائية الأساسية والضرورية من الدخن والذرة و السكر والزيت، وبكميات كافية لمده تزيد على شهرين، وقد شمل التوزيع كل المقيمين بالمخيم الذي تم انشاؤه قرب الحدود التشادية لاستقبال المسلمين الفارين من التطهير العرقي داخل افريقيا الوسطى. تأتي هذه المساعدات في فصل الشتاء لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين خلال موسم المطر، ولمعالجة الوضع المتأزم والناتج عن سوء التغذية، وقلة الدعم المقدم من الجهات الإنسانية، بما يعرض حياة المقيمين في المخيم لوضع خطر نتيجة تدهور الحالة الصحية الناتجة عن نقص التغذية. وتعتبر هذه المساعدات ضمن سلسلة متواصلة من المساعدات والإغاثات المقدمة من راف منذ 3 سنوات من اندلاع الأزمة، وتنوعت مساعدات راف بين مساعدات طبية وغذائية وانشاء مخيمات وتقديم إغاثات متنوعة لتلبية الحاجة الملحة للأعداد المتزايدة من اللاجئين. وفور وصول المساعدات للمخيم قامت السلطات المحلية بالإشراف على توزيع السلال الغذائية طبقا لكشوف المسجلين بالمخيم، وحمل أهل المخيم من النازحين المؤن التي أمدتهم بها مؤسسة راف، مرددين عبارات الشكر لدولة قطر ومؤسسة راف التي رسالتها رحمة الإنسان فضيلة، داعين الله أن يديم الخير على أهل قطر ومؤسساتها الإنسانية التي باتت ترعاهم وتتعهدهم بالمساعدات للتخفيف من واقع الأزمة التي ألمت بهم. حيث تدل الأرقام الأولية على أن ما يزيد على أكثر من 100 ألف لاجئ قد توافدوا على جمهورية تشاد وحدها ، ومازالت أعدادهم في تزايد كلما مرت الأيام على الأزمة، ومعها تزداد حاجاتهم ومعانتهم. راف سباقة للخير ومنذ اندلاع الأزمة كانت (راف) اول من سارع لنجدة المنكوبين في إفريقيا الوسطى، فأرسلت وفدا ميدانيا إلى الحدود التشادية مع جمهورية “إفريقيا الوسطى”؛ حيث وقفوا على حجم الكارثة التي يعاني منها اللاجئين هناك، كما أشرفوا على توزيع مساعدات عينية على المتضررين، وبحثوا احتياجاتهم وكيفية تلبيتها عبر خطة أعدتها إدارة المشاريع الإغاثية براف. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة من المحسنين والمحسنات داخل قطر ، سواء كانت مادية أو عينية في نشاطاتها الإنسانية المتعددة والمتنوعة والتي شملت 97 دولة حول العالم ، والمؤسسة ترحب و تتلقى المساهمات من الأفراد أو المؤسسات عبر مقرها الرئيسي والخط الساخن 55341818 أو عن طريق التحصيل المباشر عبر المحصل السريع أو رسائل sms وعبر موقع المؤسسة الالكتروني.

471

| 05 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تناشد أطراف النزاع السوري رفع حصار المدن

طالبت الأمم المتحدة، أطراف النزاع المسلح في سوريا، رفع الحصار المفروض عن مختلف المناطق المأهولة، وعدم عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين من القتال. وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، ينس لايركي، اليوم الإثنين، إن الأمم المتحدة ستجري خلال الأيام القليلة القادمة عملية واسعة النطاق لإيصال المساعدة إلى 154 ألف سوري في المناطق المحاصرة. وأضاف لايركي، عبر تصريح صحفي في جنيف: "تدعو الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى رفع الحصار فورا المفروض على المدن التي يسكن فيها قرابة 500 ألف نسمة". وأكد المسؤول الأممي، استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعدات خلال الربع الأول من العام الجاري لـ1.7 مليون شخص في مناطق سوريا التي يصعب الوصول إليها.

159

| 29 فبراير 2016

محليات alsharq
المهندي: 30 مشروعا إغاثياً للاجئين السوريين في لبنان خلال 2015

* الهلال الاحمر قام بتجهيز المراكز الصحية للاجئين بالمعدات الطبية للكشف المبكر عن السرطان * مشاريعنا الاغاثية مستمرة ولا تتأثر بالاوضاع السياسية فطبيعة عملنا التواجد في مناطق النزاعات * نحن اول من ادخل دورات العلاج في الحروب والكوارث الى الشرق الاوسط * توقيع اتفاقية مع الاونروا لتزويد اللاجئين الفلسطنيين بالوقود * مشاريعنا الاغاثية في لبنان من افضل المشاريع الانسانية والصحية والخدمية أكد الأمين العام للهلال الأحمر صالح علي محمد المهندي ان المشاريع الاغاثية في لبنان مستمرة ولن تتأثر بالاوضاع السياسية لأن طبيعة عمل الهلال القطري التواجد في مناطق النزاعات . مشيرا الى تنفيذ 30 مشروعا اغاثية للنازحين السوريين في لبنان عام 2015 . و في ختام زيارته الى لبنان قال المهندي ل الشرق : الزيارة كانت للاشراف على تنفيذ مشروع تسخين المياه بالطاقة الشمسية للنازحين السوريين و المشروع التوعوي لتثقيف النازحين وحمايتهم من الحرائق وتدريبهم على كيفية الاخلاء ورعاية انفسهم . وأشاد المهندي بمستوى المشاريع الاغاثية التي نفذها الهلال الاحمر في لبنان مشيرا الى انها وفرت افضل الاجهزة الطبية في المراكز الصحية بمناطق تجمعات اللاجئين . موضحا ان المشاريع تشمل المخيمات الفلسطينية حيث توقيع اتفاقية مع الاونروا لتزويد اللاجئين الفلسطنيين بالوقود. وهذا نص الحوار: مشروع الطاقة الشمسية **ماهي ابرز المشاريع التي نفذها الهلال الاحمر لخدمة النازحين ؟ الهلال الأحمر القطري نفذ خلال عام 2015 حوالي 30 مشروعK هذه المشاريع كانت متعددة ومتنوعة في خدمة النازحين السوريين وتقريبا في معظم المناطق اللبنانية. وهذه الزيارة الى لبنان كانت بسبب تنفيذ مشروع رائد وهو مشروع تسخين المياه بالطاقة الشمسية للنازحين كذلك مشروع اخر بالشراكة مع الصليب الأحمر اللبناني لتنفيذ برنامج توعية لمدة سنة يهدف الى تثقيف النازحين وحمايتهم من الحرائق وتوزيع طفايات على النازحين وتدريب اللاجئين على كيفية الاخلاء ورعاية نفسهم بنفسهم والوقاية الصحية وغيرها . كذلك كانت الزيارة مناسبة للقيام بجولة ميدانيا الى عدة منشات طبية ساهم الهلال الأحمر القطري في تجهيزها بالمعدات الطبية للكشف المبكر عن السرطان، وكذلك للعلاج الطبيعي وهي في مناطق تفتقد لمثل هذه المراكز والمنشآت الطبية. وخلال الزيارة أيضا شهدنا تخريج الدورة المختصة بالاطباء والعلاج في الحروب والكوارث وكانت من افضل واحسن الدورات التي تقدم وشارك فيها من حوالي 15 دولة واستفاد منه عدد كبير من اخواننا السوريين . وهذا يؤهلهم على كيفية العلاج والوقاية في وقت النزاعات المسلحة. لقد كان للهلال الأحمر القطري الريادة في تنفيذ هذه الدورات لانه اول من ادخلها الى الشرق الأوسط وشمال افريقيا وطبعا نحن قمنا بتعريب المناهج وقدمت منهاج الدورة باللغة العربية وكان لنا تعاون مع جامعة قطر واللجنة الدولية للصليب الأحمر ساهمت في إنجاح الدورة وكان عدد من المدربين المتطوعين استفادوا من هذه الدورة . وهذه الدورة اول مرة ننفذها خارج دولة قطر لأننا نفذناها في قطر على مدى الأربع سنوات وهذه كانت المرة الخامسة التي نفذناها في لبنان وحقيقة انها أتت بنتائج جيدة جدا وعلى اكمل وجه. اتفاقية مع الأونروا **هل لديكم مشاريع خاصة باللاجئين الفلسطنيين؟ طبعا هنالك مشاريع كثيرة ساهم بها الهلال الأحمر القطري منها توقيع اتفاقية مع المفوضية التابعة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتزويد اللاجئين بالوقود وكان لنا لقاء مع منظمة الاونروا ولنا عمل في المساعدة في الولادات الطبيعية للاجئين الفلسطينيين وكذلك لدينا اتفاقيات مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والصليب الأحمر اللبناني.. ويوجد مشاريع كثيرة للهلال الأحمر القطري ولنا دور إيجابي ومشهود من جميع الجهات التي عملنا معها والهلال الأحمر القطري يقدم خبراته في المشاريع التي يقوم بها في المجتمع . أفضل المشاريع الاغاثية **بعد جولتكم الميدانية هل أنتم راضون عن سير المشاريع ؟ حقا جدا راضون، لأن نوعية المشاريع التي نفذناها وخاصة خلال الشتاء من عوازل حرارية الى رصف المخيمات كانت كلها على مستوى عال من المهنية والموصفات والمعايير الدولية نحن راضون جدا حتى عن المنشآت الطبية الى درجة كانت ان هذه المنشآت والأجهزة هي من احدث الأجهزة وهذا ما يجعلنا نشعر بالفخر اننا نقدم لاخواننا السوريين النازحين كذلك يستفيد منها المجتمع المحلي نفسه، يستفيدون من هذه المنشآت. ولله الحمد حققنا انجازا كبيرا للهلال الأحمر القطري بجهود الفرق الميدانية التابعة لنا التي أشرفت على هذه المشاريع وطبعا يوجد لنا شركاء وعدد كبير من المنظمات الدولية شركاء يساهومن معنا كذلك نفذنا مشاريع مشتركة مع الهلال الأحمر الكويتي والهلال الأحمر البحريني، كلها تدل على اننا قادرين على تنفيذ المشاريع على ارض الواقع والميزة انها مشاريع للمدى الطويل ومشاريع تنموية ويستفاد منها خلال الأعوام القادمة . مشاريعنا مستمرة **في ظل التطورات الاخيرة هل ستستمر المشاريع الاغاثية؟. حقيقة لايوجد أي تاثير للتطورات الأخيرة , هذه المشاريع الاغاثية مستمرة ونحن أصلا موجودون في مناطق النزاعات وان شاء الله تكون الأمور طبيعية والمشاريع الإنسانية لاتقف عند أي حدود او تطورات سياسية. الدعم والمشاركة **ماهي أبرز المشاريع التي تحتاج الى تكاتف الجهود للاستمرارية في مساعدة النازحين؟ المشاريع الطبية هي من اكثر المشاريع التي تحتاج الى دعم ومشاركة والمجتمعات المحلية بحاجة لها مع انه لدينا عدد كبير من هذه المشاريع في المناطق كلها في عرسال وعدة مناطق لبنانية أخرى لكننا نرى اننا بحاجة الى المزيد ونحن وضعنا برامج لتنفيذ مشاريع للوقاية من السكري وعلاجه والعناية به والامراض المزمنة التي تحتاج الى رعاية يوجد لدينا خطط في وضع هذه المشاريع قيد التنفيذ ويوجد لدينا شركاء ونحن على استعداد للدخول في هذه المشاريع كذلك . التعاون مع الجمعيات الخيرية **هل سيتم توحيد الجهود الاغاثية مع الجمعيات الخيرية القطرية التي قدمت الكثير للنازحين؟ حقيقة هناك تعاون ويوجد مشاريع مشتركة مع قطر الخيرية موجودة وعندنا اتفاقيات في تنفيذ عدد من المشاريع والحمدلله في نمو واستمرار دائم وكجمعية إنسانية نرى ان هذه الشراكات لها منفعة كبيرة جدا ونحن نتعاون مع الجعيات الخيرية القطرية . **في ختام زيارتك الى لبنان ماذا تحب أن توجه؟ الحمدالله إن الهدف من الزيارة هو تخريج الدورة التدريبية وكانت مهمة جدا وكذلك زيارة االمشاريع والذي رايناه كان مريح جدا ولبنان لديه من المقومات وكفاءات التي تساهم في إنجاح المشاريع المستقبلية ودائما على تواصل باذن الله.

327

| 28 فبراير 2016

محليات alsharq
سفير النيجر يشيد بجهود "راف" في دعم الفئات المحتاجة في بلاده

أشاد سعادة السيد حسن إمبارك بوبكر سفير جمهورية النيجر لدى الدوحة بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لدعم الفئات الفقيرة والمحتاجة في بلاده. وثمّن العديد من المشاريع التنموية والاجتماعية التي نفذتها المؤسسة خلال السنوات القريبة الماضية والتي قاربت تكلفتها على 6 ملايين ريال قطري. وأعرب سعادة السيد حسن إمبارك بوبكر سفير النيجر لدى قطر خلال زيارة قام بها إلى مؤسسة راف استقبله خلالها الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي للمؤسسة والدكتور هاني يحيى التميمي مدير إدارة المشاريع والبرامج الدولية بالمؤسسة عن سعادته بكونه أول سفير لبلاده لدى دولة قطر. وأكد حرصه على تعزيز العلاقات الطيبة بين الشعبين الشقيقين، وأنه سيسعى للتواصل مع مختلف الجهات، ومنها الجهات الخيرية والمانحة للتعريف باحتياجات بلاده من المشاريع التنموية خاصة في مجالات الطاقة والزراعة والثروة الحيوانية والمعادن. وقد ناقش سعادة السفير مع مسؤولي راف أبرز الاحتياجات من المشاريع التنموية خاصة في مجال الزراعة وتوفير المياه، والمشاريع التعليمية التي تحتاجها مختلف الأقاليم بالنيجر. من ناحيته أعرب د. محمد صلاح إبراهيم عن شكره لسعادة السفير حسن إمبارك بوبكر على زيارته لمؤسسة راف، والثقة الكبيرة التي يضعها في المؤسسة، مبينا أن "راف" بصدد إعداد حزمة من المشاريع والبرامج التنموية التي تستهدف توفير بعض الخدمات للفئات الأشد احتياجا في النيجر، مساهمة منها في التخفيف عن كاهل الأسر والعوائل وارتقاء بالخدمات التي يستفيد منها الفقراء والمحتاجون. وأوضح د. محمد صلاح أن جمهورية النيجر الشقيقة تحظى باهتمام مؤسسة "راف" حيث حرصت خلال السنوات الخمس الماضية على تنفيذ ما يزيد على 90 مشروعا إنمائيا وإغاثيا متنوعة بتكلفة قاربت على 6 ملايين ريال قطري ساهم بها محسنو قطر. وتركز اهتمام راف في دعم القطاع الزراعي والتنموي في جميع أنحاء النيجر خاصة في مجال حفر الآبار حيث ساهمت المؤسسة بحفر 40 بئرا ارتوازية وسطحية، يستفيد منها الآلاف من أهل النيجر في زراعة أرضهم وسقي ماشيتهم والحفاظ على مواردهم الاقتصادية من الرعي والزراعة. وساهمت مؤسسة راف مباشرة في دعم القطاع الصحي بتوزيع الأدوية على المستوصفات والمراكز الصحية الريفية، كما دعمت القطاع التعليمي مباشرة حيث أنشأت مدرسة نظامية ومشغلين تعليميين لتعليم الفتيات مهنة الخياطة، علاوة على إنشاء 20 مسجدا، خاصة وأن شعب النيجر الذي تتجاوز نسبة المسلمين فيه 85% يمثل المسجد لهم دفعة تربوية وتعليمية، حيث إن أنشطة تعليم الأولاد مبادئ القراءة والكتابة دائما ما تتم في كتاتيب المساجد، والدروس العلمية تمثل دعما للقطاع التعليمي، علاوة على الحفاظ على هوية شعب النيجر الإسلامية ووقايته من التيارات الفكرية المنحرفة. وامتدت يد الخير من محسني قطر لتقديم الإغاثات والمساعدات المباشرة للأسر المتعففة، عبر المشاريع الموسمية وتقديم الدعم العيني والانشائي المباشر. وتدرج مؤسسة راف جمهورية النيجر كل عام ضمن مشاريع الأضاحي، لتوزيع اللحوم على الأسر المتعففة والمحتاجة. وتنوعت المشروعات المقدمة من بناء منازل للفقراء، وتقديم أثاث لهم، والتدريب المهني، والإفطارات الجماعية في شهر رمضان، وتوزيع السلال الغذائية، وشراء أغنام وتوزيعها على الأسر الفقيرة. وتستعد راف هذا العام بخطة طموحة لمواصلة دعم القطاع الصحي والتعليمي في النيجر عن طريق برنامجها التعليمي الإغاثي الهادف "الغذاء والنور"، وعن طريق البرنامج الطبي "أنقذ حياة" لتدريب وتأهيل الكوادر الطبية، ودعم القطاع الصحي هناك، كما أنها مستمرة في تقديم كافة أنواع الدعم التنموي والإنشائي من حفر آبار وبناء مساجد ومراكز لتحفيظ القرآن الكريم وغيرها.

351

| 27 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
الجيش الروسي يعلن بدء التفاوض مع المعارضة السورية

أعلن الجيش الروسي، إنه باشر التفاوض مع مجموعات معارضة في خمس محافظات سورية في شان وقف لإطلاق النار توافقت موسكو وواشنطن في شانه، على أن يدخل حيز التنفيذ الجمعة اعتبارا من الساعة 22,00 ت ج. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال ايجور كوناشنكوف في بيان، اليوم الأربعاء، أن جنودا روسا "يعملون مع ممثلي المجموعات المعارضة في مناطق مختلفة من محافظات حماة وحمص واللاذقية ودمشق ودرعا". الأمم المتحدة كما أعلنت الأمم المتحدة عن نجاحها في إلقاء أولى المساعدات الإنسانية في دير الزور، وكانت قد وصلت المساعدات إلى عدد من البلدات المحاصرة على مدى الأيام القليلة الماضية، كان أحدثها اليوم، لبلدة كفر بطنا على مشارف دمشق. المعارضة السورية من جانبها أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية، التزامها بـ"هدنة مؤقتة لمدة أسبوعين" بموجب الاتفاق الأمريكي الروسي الذي نص على وقف لإطلاق النار في سوريا يدخل ليل الجمعة، حيز التنفيذ. وجاء في بيان الهيئة بعد اجتماع عقدته في الرياض "ترى الهيئة أن هدنة مؤقتة لمدة أسبوعين تشكل فرصة للتحقق من مدى جدية الطرف الآخر بالالتزام ببنود الاتفاقية"، مشيرة إلى إنها وضعت "جملة من الملاحظات لتأكيد ضمان نجاح الهدنة لأن تطبيق بنود النص المطروح مرهون بتنفيذ المتطلبات الجادة والفعالة لتحقيق الحماية اللازمة للمدنيين السوريين، وتهيئة الظروف المناسبة للسير في عملية سياسية".

212

| 24 فبراير 2016

محليات alsharq
آناجي لـ الشرق: مشروعات عاجلة لتوفير الخدمات الصحية والمياه والغذاء لليمنيين

قال السيد حسن آناجي مسؤول العلاقات الخارجية في هيئة الاغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية "I hh" إن هذه الأخيرة تعطي أولوية قصوى لتوفير الخدمات الصحية لليمنيين والمياه والغذاء. وقال إن مشاركتهم في المؤتمر مشاركة فعالة.. معربا عن أمله في أن يتوصل المؤتمرون إلى النتائج المرجوة لكون الوضع في اليمن مأساويا وخطيرا. واضاف "نحن كغيرنا من المؤسسات الانسانية المشاركة في المؤتمر، نعمل على التخطيط لتنفيذ برنامج على ارض الواقع اليمني ونحدد كيفية الوصول إلى اليمنيين وتقديم الدعم اليهم، خاصة وأن اليمن يعاني من شبح المجاعة ويحتاج إلى الكثير من المساعدات". وقال إن هيئة الاغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية ناقشت الجوانب المتعلقة بالاغذية والمياه والإيواء وأمن المساعدات اضافة إلى آليات التنسيق. وقال إن جوانب المياه والتغذية من الأمور المستعجلة اضافة الى المشروعات متوسطة المدى مثل مشروعات التمكين الاقتصادي. فريق تركي باليمن وذكر حسن ان هيئة الاغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية لديها فريق موجود في اليمن تنسق معه قضايا المساعدات، كما أن للهيئة مشروعا كبيرا تقوم بتنفيذه مع بنك التنمية الإسلامي في جدة.. ويتمثل المشروع في عمل مستشفيات متنقلة في المناطق اليمنية عبارة عن غرف عمليات تكون قريبة من المستشفيات الموجودة في اليمن، ولو حدث احتياج في اي مكان يتم تحريك المستشفى. كما أن هيئة الاغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات تقوم بعمل عيادات متنقلة عبارة عن شاحنات تجر كرافانات من مكان لآخر. ولفت إلى أن الهيئة تعطي الأولوية للجوانب الصحية اذ ان 71 بالمائة من اليمنيين لا يحصلون على الخدمات الطبية خاصة مع تفاقم الأزمة في المناطق المختلفة.. وقال إن الهيئة التركية تقوم بتشغيل المشروعات الصحية وغيرها لمدة خمس سنوات.. وتمنى أن تكون المشروعات التركية نموذجية تحتذيها بقية المنظمات الانسانية حتى تتم الاستجابة للحاجات الصحية في اليمن. 1.5 مليون يمني بلا ماء وقال إن توفير المياه وتوزيعها من الموضوعات العاجلة بالنسبة لهيئة الاغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية. مشيرا إلى أن هناك نحو مليون ونصف مليون مواطن يمني يعيشون تحت الحصار الشديد ويعانون من عدم توفر المياه بجانب نقص الغذاء. وأعرب عن امله في يتوصل المؤتمر الى نتائج ملموسة خاصة في المناطق المحاصرة. وتوجه بالشكر الى الحكومة القطرية لعقدها مثل هذا المؤتمر لتلبية الحاجات الاساسية لليمنيين. ولفت إلى أن المؤتمر سبقه اجتماع تحضيري في قطر، حيث شاركت فيه هيئة الاغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية بدعوة من مؤسسة قطر الخيرية الشريك الاستراتيجي للهيئة، ليس في اليمن فقط بل في الكثير من الأماكن خاصة في سوريا هذه الأيام.

167

| 23 فبراير 2016

محليات alsharq
مؤتمر الأزمة الإنسانية في اليمن يناقش قطاعات المياه وسبل العيش والتمكين الاقتصادي

استؤنفت بالدوحة اليوم أعمال مؤتمر "الأزمة الإنسانية في اليمن.. تحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية" الذي تنظمه جمعية قطر الخيرية بالشراكة مع 13 منظمة وشبكة دولية وإقليمية تعمل في المجال الإنساني. وركز المؤتمر في يومه الثاني على قطاعات المياه والإصحاح وسبل العيش والتمكين الاقتصادي والمأوى والغذاء والحماية والتنسيق وآلياته المختلفة، بعد أن بحث في يومه الأول الوضع الراهن لقطاعات التعليم والصحة والأمن الغذائي والمأوى. ومن المقرر أن تعلن غدا في جلسة عامة رفيعة المستوى مخرجات ورش العمل وعرض نتائج المؤتمر وإطلاق المبادرات والشراكات والتحالفات والتنسيق بين الفاعلين الميدانيين. وكان المشاركون في المؤتمر قد ناقشوا في ورشة قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة اليوم المشاكل والتحديات التي تواجه هذا القطاع، والفرص المتاحة للتأهيل والإصلاح. وحذرت أوراق العمل التي عرضت في الورشة من تعطل شبكات المياه العامة في كل المدن الكبرى في حال عدم توفير الوقود اللازم لتشغيلها أو عدم إصلاحها وإعادة تأهيلها، حيث إنها تمد 25 بالمائة من عدد السكان الكلي بالمياه. وكشفت أن قطاع الصرف الصحي يواجه تحدياً أكبر في المناطق الحضرية، إلا أنه دائم في المناطق الريفية.. لافتة إلى الكثير من الأمراض والأوبئة التي تنتشر حاليا نتيجة تردي هذا القطاع ونقص خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة ومنها زيادة انتشار الإسهال، وارتفاع مخاطر الإصابة بالكوليرا، وإصابات الجرب، والديدان المعوية. ورصدت أوراق العمل إنجازات قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة خلال الأزمة الراهنة ومنها تأسيس الصندوق المشترك للتمويل الإنساني في اليمن وهو ممول بنسبة 41.76 بالمائة (41,862 مليون دولار) إلا أنها أشارت إلى فجوة في التمويل بنسبة 58.24 بالمائة (58.373 مليون دولار). وأشار المشاركون إلى أبرز التحديات التي تواجه قطاع نقل المياه ومنها الأمن وصعوبة إيجاد مصادر بديلة ونظيفة وتكاليف التأهيل العالية ومخاطر التعرض لدمار إضافي. ووفقا للأرقام التي أعلنت خلال الورشة فإن 19,4 مليون يمني في حاجة للمساعدة منهم 9,8 مليون شخص حالات جديدة ناتجة عن الصراع. وتظهر تلك الأرقام أن 7,4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة في قطاع المياه والصرف الصحي وبميزانية تقدر بنحو 158,4 مليون دولار ، فيما يتطلب دعم الوقود ب 21,3 مليون دولار (13 بالمائة) لتغطية احتياجات 4,4 مليون شخص فقط في حين يستهدف الدعم الحضري للبنية التحتية للمياه 3,6 مليون شخص (49 بالمائة) بتكلفة قدرها 48,6 مليون دولار. حجم الدمار إلى ذلك كشفت ورشة التمكين الاقتصادي وسبل العيش حجم الدمار الذي لحق بقطاع التمكين وطبيعة التحديات في هذا القطاع والحلول المقترحة لتخفيف معاناة المستفيدين في ظل الأزمة. وتشير البيانات إلى فقدان 1.8 مليون فرصة عمل بسبب الأضرار التي لحقت بمشروعات الصندوق الاجتماعي للتنمية إلى جانب خسارة 71 ألف فرصة عمل في مشروع الأشغال العامة. كما كشفت الأرقام عن دمار 123 مشروعا تابعا للصندوق الاجتماعي للتنمية و52 آخر للأشغال العامة فيما توقف صندوق الرعاية الاجتماعية عن تقديم الإعانات لأكثر من 1.5 مليون فقير. وأظهرت الورشة أن 95 بالمائة من الشركات تم إغلاقها فيما 77 بالمائة من شركات القطاع الخاص دمرت كليا وتسريح ما يزيد عن 70 بالمائة من حجم العمالة في هذا القطاع. وكشفت أن التكاليف المطلوبة للتدخل في قطاع دعم سبل المعيشة تصل إلى أكثر من 112 مليون دولار وخصوصا في قطاعات الزراعة والصيد والرعي والمشروعات الصغيرة. وعن الحلول المقترحة أكدت الورشة أهمية تخصيص مبالغ كمساعدات نقدية للصيادين والمزارعين فضلا عن تدخل متكامل لجميع المستهدفين (نقد مقابل التعليم – نقد مقابل الغذاء) ضمن برامج المساعدات الإنسانية. ولفتت إلى أهمية توفير فرص عمل مؤقتة للموظفين والعمال المتضررين من خلال إشراكهم في مشاريع الإغاثة الإنسانية في مجتمعاتهم بالاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم. وفيما يتعلق بورشة التنسيق وآلياته المختلفة قال سعادة السفير فؤاد المزنعي مستشار الأمين العام للشؤون الانسانية بمنظمة التعاون الإسلامي الذي ترأس الورشة إن الأخيرة خصصت لمناقشة التنسيق بين المنظمات المحلية والدولية وآلية التطوير. وأضاف أن اليمن به الكثير من المنظمات لكنها تفتقد إلى التنسيق الحقيقي فيما بينها وبالتالي يؤدي ذلك إلى هدر للوقت والأموال معا. وأوضح أن الورشة ناقشت كيفية تعزيز التنسيق في الميدان وإدماج المجتمعات المحلية، فضلا عن تعزيز التنسيق بين المنظمات المحلية والمنظمات الدولية. وعبر عن الأمل أن يكون هذا المؤتمر نواة لتوحيد الجهود ونجاح التنسيق بين المنظمات الدولية والمحلية إلى جانب الحكومة اليمينة . يشار إلى أن المؤتمر الذي بدأ أمس يشهد مشاركة أكثر من 90 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وما يزيد عن 150 خبيرا ومتخصصا في المجالات الإغاثية. ويسعى المؤتمر إلى توحيد رؤى الشركاء الفاعلين بخصوص الأزمة الإنسانية في اليمن وتبادل المعلومات وتعزيز آليات المتابعة المتعلقة بتحديد احتياجات المتضررين حسب نوع الحاجة وتوزيع المناطق الجغرافية وتطوير خطط العمل والمبادرات بين الشركاء.

201

| 23 فبراير 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يواصل جهوده الإغاثية لمساعدة النازحين العراقيين

تواصل بعثة الهلال الأحمر القطري الدائمة في العراق جهودها الإغاثية لمساعدة النازحين العراقيين على تحمل برودة الشتاء، من خلال توزيع دفعة جديدة من المساعدات الشتوية بقيمة إجمالية قدرها 69,300 دولار أمريكي (252,258 ريالا قطريا)، وذلك ضمن حملة الشتاء الدافئ لعام 2015-2016. وأوضح الهلال الأحمر في بيان أن المشروع، الذي تم تنفيذه بالشراكة مع منظمة الأمل المنشود للإغاثة والتنمية، تضمن توزيع إجمالي 4,950 بطانية شتوية على 1,650 عائلة (تضم حوالي 10,000 شخص) داخل مخيمات النازحين في عدد من المناطق بمحافظة الأنبار، وتم اختيار المستفيدين من المشروع من بين الفئات الأكثر ضعفا مثل المهجرين والأرامل والأيتام والمعدمين الذين تركوا مدنهم هربا من ويلات النزاع المسلح. وأشار إلى أن الفرق العاملة في المشروع قد واجهت مصاعب جسيمة أثناء التنفيذ، حيث كانت تضطر إلى نقل البطانيات على عدة مراحل، حيث إن خطورة الوضع الأمني على الأرض أدت إلى مضاعفة تكاليف النقل، إضافة إلى أن جميع المناطق المستهدفة تشهد معارك ساخنة، غير أن إصرار وكفاءة الكوادر التنفيذية مكنها من النهوض بهذه المهمة الصعبة وإيصال المساعدات إلى جميع العوائل المستهدفة. وأعرب النازحون المستفيدون عن تقديرهم العميق للجهود المبذولة من قبل الهلال الأحمر القطري من أجل توفير هذه البطانيات، التي جاءت في الوقت المناسب لتنقذ أرواحهم وأرواح أطفالهم ونسائهم من هذا البرد القارس، بالإضافة إلى تزايد أعداد النازحين العراقيين بسبب الحرب في المحافظات الساخنة ليتجاوز عددهم 3 ملايين مهجر حسب الإحصائيات الرسمية الأخيرة، وتشكل شريحة الأطفال والنساء 75% منهم، هذا بخلاف انعدام الدخل الثابت، وانتشار الأمراض المزمنة بسبب الانخفاض الحاد في درجات الحرارة، وصعوبة الظروف المعيشية داخل المخيمات والهياكل غير المكتملة التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الآدمية. يذكر أن الهلال الأحمر القطري كان قد انتهى قبل أسابيع من توزيع مساعدات شتوية مثل البطانيات والملابس الشتوية ومواد التدفئة بقيمة 494,000 دولار أمريكي (1.8 مليون ريال قطري) على 6,500 أسرة نازحة (تضم 39,000 شخص) في عدد كبير من المناطق مثل عامرية الفلوجة وضواحي بغداد (أبو غريب، الرضوانية، اليوسيفية) ومخيم الحبانية ومخيم بزيبز. ويباشر الهلال الأحمر القطري عددا من المشاريع الإغاثية الكبرى لصالح النازحين العراقيين في إقليم كردستان العراق، منها مشروع مياه وإصحاح يهدف إلى إنشاء شبكة تخزين وتوزيع مياه دائمة في مخيم آشتي للنازحين العراقيين بمحافظة السليمانية، وقد استفادت من هذا المشروع 1,312 أسرة عراقية تضم 7,878 شخصا من سكان المخيم.

318

| 21 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
قافلة مساعدات إنسانية تدخل ضاحية محاصرة في دمشق

دخلت قافلة تضم 35 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، اليوم الأربعاء، منطقة معضمية الشام المحاصرة بضواحي دمشق. وقال الهلال الأحمر العربي السوري في وقت سابق، إن ما لا يقل عن 100 شاحنة مساعدات تستعد للانطلاق من دمشق إلى مناطق محاصرة، في أحدث عمليات لتوصيل مساعدات إلى سكان محاصرين.

137

| 17 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
دي مستورا يطالب نظام الأسد بإيصال المساعدات الإنسانية لكافة السوريين

طالب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، "ستيفان دي مستورا"، النظام السوري، بـ"إصدار إذنٍ، يسمح من خلاله للأمم المتحدة، إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة السوريين في المناطق المحاصرة". جاء ذلك في بيان باسمه، مساء اليوم الثلاثاء، أكّد فيه أنّه "سيتم اختبار جدية النظام في هذا الخصوص، يوم غدٍ الأربعاء". وكان ديمستورا، أجرى في العاصمة السورية "دمشق" اليوم، لقاءً مع وزير خارجية النظام السوري "وليد المعلم"، تباحثا خلاله مسألة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.

193

| 16 فبراير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق مبادرة "عاوِن" لتمكين اللاجئين السوريين

أطلقت قطر الخيرية مبادرتها الإنسانية التنموية "عاوِن" لتنمية وتمكين اللاجئ السوري، بهدف تسليط الضوء على معاناة اللاجئين بتركيا وخصوصا السوريين منهم، والإسهام في تنمية وتطوير قدراتهم. وبإشراف من فضيلة الدكتور سلمان العودة، تسعى قطر الخيرية إلى توفير فرص عمل للاجئين السوريين في العديد من المجالات، ودعم أو تنفيذ مشاريع نوعية مبتكرة ذات طبيعة مستدامة لصالحهم. وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية في مؤتمر صحفي أمس إن المبادرة تهتمّ بالارتقاء بثقافة العمل التطوعي، وتوعية المتبرعين بصفة خاصة والجمهور بصفة عامة بأهمية المشاريع التنموية، وأهميتها في حل مشكلات اللاجئين في تركيا، وبالأخص السوريين منهم. وأضاف: بالنظر إلى طول أمد الأزمة التي تتعرض لها بلادهم، وتنمية وصقل مهاراتهم، وتمويل وتنفيذ مشاريع تنموية وخدمية لصالحهم، وضمان مصدر دخل مستمر لهم يساعدهم على إعالة أسرهم، وخدمة مجتمعهم، وإطلاق سلّة مشاريع خدمية للمدن التي يعيشون فيها لتحسين البيئة وتجميلها، ومساعدة المحتاجين من أهلها والمعاقين فيها. وأضاف "لا تقتصر المبادرة على تقديم أو توفير خدمة محددة للاجئين، وإنما ستلبي احتياجاتهم في مجالات تنموية متنوعة ومنها: التأهيل والتدريب، والتمكين الاقتصادي، والتعليم والصحة والإيواء، وتستهدف المبادرة جميع شرائح المجتمع من اللاجئين السوريين وغيرهم في تركيا من: الأطفال والشباب والرجال والنساء . وذكر الكواري أن المبادرة تسعى للتعاون مع جميع المؤسسات والمنظمات الخيرية والجهات العاملة لتسهيل عمليات تمويل أو تنفيذ المشاريع، من خلال الشركاء الإستراتيجيين المعتمدين لدى قطر الخيرية. وستشتمل المبادرة على عدة فعاليات منها: زيارات وأنشطة تطوعية لمخيمات ومقرات اللاجئين السوريين في تركيا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين، وفعاليات توعوية وحملات ترويجية وأنشطة إعلامية، ودورات تدريبية ودروس ومحاضرات. مشاريع المبادرة وتركّز المبادرة على مشاريع نوعية ذات طبيعة مستدامة لصالح اللاجئين مثل مراكز تشغيل وتدريب ومشاريع التمكين الاقتصادي، وتنفيذ مشروع نوعي متكامل يتناسب مع توجه المبادرة. من الإغاثة للتنمية وقال الكواري إن من ميزة هذه المبادرة النوعية أنها تركّز على البعد التنموي لحل مشكلات اللاجئين السوريين، وتعمل على توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، وإحداث فرق في واقعهم، بدلا من الاستمرار في تخصيص مشاريع الإغاثة فقط . وأوضح أن المبادرة ستعتمد على تطوير قدرات السوريين، وتوفير التدريب اللازم لهم والتمويل لمشاريعهم الصغيرة المدرة للدخل حتى يتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم معيشيا، واستثمار قدرات المتطوعين في هذا المجال. وشكر الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية الشيخ الدكتور سلمان العودة على تعاونه مع قطر الخيرية في هذه المبادرة التي تخدم اللاجئين السوريين، وقبوله الإشراف العام عليها . الأخوة الإيمانية من جانبه قال د . سلمان العودة المشرف العام على المبادرة: إن ثلاثة ملايين لاجئ سوري في تركيا في ذمتنا ومسؤوليتنا نحن المسلمين، لذا فإن المبادرة التطوعية لقطر الخيرية تأتي استجابة لنداء الأخوة الإيمانية: "إنما المؤمنون إخوة" ولنداء القرآن الكريم:"وتعاونوا على البر والتقوى". ونوه إلى أنه ليس هناك برّ أعظم من برّ الأخ المحروم، باعتبار أنّ "الأقربون أولى بالمعروف". وتوجه الشيخ العودة بالشكر لقطر الخيرية على هذه المبادرة الإنسانية الكبيرة، معربا عن أمله في أن تحقق غاياتها في حلّ مشاكل اللاجئين السوريين، من خلال المشاريع التنموية واستثمار طاقات السوريين لما يعود بالنفع عليهم، والتخفيف من معاناتهم . دراسة مسحية وكشفت دراسة مسحية بحثية أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا وصل إلى أكثر من 2.2 مليون شخص في النصف الثاني من العام الماضي، وأنهم وفق التوقعات سيصلون إلى 3 ملايين شخص في المستقبل القريب. وكشفت الدراسة أن 10 بالمائة منهم يعيشون في المخيمات وهي الفئة التي تعد الأكثر فقرا ومعاناة.. وأن ظروف العمل للاجئين السوريين قد تتدهور أكثر إذا لم يتم اتخاذ إجراءات ملموسة ودائمة بشأن أكثر من 300 ألف عامل سوري يعملون دون تسجيل، وبالتالي دون ضمان اجتماعي. إنجازات سابقة الجدير بالذكر أن قطر الخيرية احتلت المرتبة الأولى عالميا في إغاثة الشعب السوري خلال السنوات الثلاث الأخيرة حسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية "FTS" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا". وبلغ إجمالي ما خصصته قطر الخيرية لصالح النازحين واللاجئين السوريين حوالي 376 مليون ريال، فيما بلغ عدد المستفيدين من مشاريعها الإغاثية في الداخل السوري ودول اللجوء المجاورة أكثر 6.831.000 شخص في مجالات الغذاء والإيواء والصحة والتعليم وأن حوالي 57% منها نفذت في الداخل السوري.

910

| 14 فبراير 2016