أطلقت شركة "بوسايدون" الألمانية نسختها المعدلة من سيارة مرسيدس E63 AMG، والتي زادت معها قوة السيارة إلى 853 حصاناً وعزم الدوران إلى 1300 نيوتن متر. وأوضحت الشركة المتخصصة في تعديل الموديلات أن نسختها المعدلة من سيارة مرسيدس، والتي تحمل الاسم E63 AMG RS 850، يزأر بداخلها محرك تربو مزدوج ثماني الأسطوانات على شكل حرف V سعة 5.5 لتر، والذي أصبح يولد قوة 853 بدلاً من 557 حصاناً في الموديل القياسي مع عزم دوران 1300 نيوتن متر بدلاً من 720 نيوتن متر. وأضافت "بوسايدون" أنها توصلت لهذه القوة الكبيرة بعد تعديلات أجرتها على العديد من الأجزاء الميكانيكية والعناصر الإلكترونية بالسيارة؛ حيث أنها أجرت تعديلات تقنية على تبريد هواء الشحن، ومسارات السحب، مع استبدال نظام العادم الأصلي بإصدار رياضي تم تزويده بماسورة العادم تربو (Downpipes)، وجهاز تنقية العادم المستمد من سيارات السباقات مع نظام للتحكم في الصمامات. وبفضل القوة الهائلة للمحرك، والتي تنتقل إلى المحور الخلفي، تنطلق سيارة مرسيدس المعدلة بسرعة قصوى 345 كلم/ساعة. ولم تكشف الشركة الألمانية عن سعر سيارتها E63 AMG RS 850 المعدلة حتى الآن.

كشفت شركة "كوروش مانسوري" الألمانية عن نسختها المعدلة من أيقونة مرسيدس S 63 AMG الفارهة، والتي تعد أقوى سيارة مرسيدس S في العالم. وأوضحت الشركة الألمانية أن نسختها المعدلة، والتي تحمل الاسم S 63 M1000، تنطلق بنفس سواعد محرك البنزين التربو ثماني الأسطوانات سعة 5ر5 لتر الخاص بالموديل القياسي، مع زيادة قوته من 585 إلى 1000 حصان. وبفضل عزم دوران يبلغ 1400 نيوتن متر، تتسارع الأيقونة S 63 M1000 من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 3.2 ثانية فقط، بينما تقف السرعة القصوى للسيارة، التي تزن نحو 2 طن، عند حاجز 300 كلم/ساعة (الموديل القياسي 250 كلم/ساعة). ويعكس المظهر الخارجي للسيارة S 63 M1000 المعدلة شخصيتها المهيبة؛ حيث أنها تتألق بسبويلر أمامي وخلفي من ألياف الكربون، كما أنها تكتسي بطلاء ذي لون أسود حالك لجسم السيارة والجنوط المصنوعة من معدن خفيف مقاس 22 بوصة، في حين يعمّق اللون الأحمر للمصابيح الخلفية واللون الأبيض لمصابيح الكشافات الأمامية من الطابع الوحشي للسيارة.

تعتزم شركة مرسيدس كشف النقاب عن الموديل الكوبيه من الفئة M خلال مشاركتها ضمن فعاليات معرض ديترويت الدولي للسيارات والمقام في الفترة من 17 إلى 25 يناير القادم. وأوضحت الشركة الألمانية أن موديل الأراضي الوعرة رباعي الأبواب هو أول سيارة SUV تتبع منظومة التسمية الجديدة للشركة. وتتشابه سيارة مرسيدس الكوبيه والتي تحمل اسم GLE Coupé رباعية الدفع من الناحية التقنية والشكلية مع سيارة مرسيدس من الفئة E. ويتميز الموديل GLE Coupé عن سيارة الفئة M من خلال المقدمة الضخمة وغطاء صندوق الأمتعة (سعة 1650 لتر) الذي يتخذ تصميماً مائلاً، كما يتخذ الموديل الجديد اتجاهاً خاصاً على الجانب التقني؛ حيث أنه سيسبق جميع الطرازات الأخرى ويأتي مجهزاً بناقل حركة أوتوماتيكي 9 سرعات. وفي البداية تتوافر السيارة GLE Coupé كموديل 350d بمحرك ديزل سداسي الأسطوانات على شكل حرف V وبسعة حجمية 3.0 لتر وقوة 190 كيلووات/258 حصان، وكموديل GLE 400، بمحرك بنزين بقوة 245 كيلووات/333 حصان، بالإضافة إلى موديل AMG الرياضي، والذي يحمل الاسم GLE 450 AMG بمحرك بقوة 270 كيلووات/367 حصان. ولم تكشف مرسيدس عن أية بيانات حول معدلات الأداء أو الاستهلاك حتى الآن. ومن المقرر أن تطرح مرسيدس سيارتها GLE Coupé الجديدة خلال صيف العام القادم، إلا أنها لم تذكر أية معلومات حول سعر السيارة حتى الآن.

أفادت مجلة السيارات "أوتو بلوج" الألمانية أن شركة مرسيدس تقدم إصداراً خاصاً من الطراز SL63 AMG احتفالاً بالفوز ببطولة العالم للفورمولا 1. وأوضحت المجلة الألمانية أن الإصدار الخاص، والذي يحمل الاسم (SL63 AMG World Championship 2014 Collector's Edition) يأتي ضمن إنتاج قياسي محدود لا يتجاوز 19 نسخة وبتصميمين مختلفين، هما: "سيلفرستون"، والذي يكتسي بطلاء أسود يتلألأ باللون الذهبي من تصميم بطل العالم البريطاني هاميلتون، الذي اجتاز حلبة سيلفرستون. أما التصميم الثاني "هوكنهايم" فيكتسي بطلاء أبيض يتلألأ بعناصر زينة فضية، والذي شارك بتصميمه نيكو روسبيرج، الذي اجتاز حلبة "هوكنهايم" الشهيرة. وأضافت المجلة أن الشركة الألمانية لم تعلن حتى الآن عن سعر أو موعد طرح إصدارها الخاص والمحدود (SL63 AMG World Championship 2014 Collector's Edition).

نشرت شركة مرسيدس أول صورة لأيقونتها GLE الكوبيه الجديدة، التي سيتم إزاحة الستار عنها خلال فعاليات معرض ديترويت الدولي في يناير المقبل. وتكشف هذه الصورة عن مقدمة السيارة وشكل جسمها، والتي ستعتمد على قاعدة الموديل الجديد من السيارة M المنتمية لفئة السيارات الرياضية متعددة الأغراض (SUV)، والتي ستحمل مستقبلاً الاسم GLE أيضاً بعد التعديلات التي ستُدخلها مرسيدس على أسماء طرازاتها اعتباراً من العام القادم. ومن الوهلة الأولى تطل السيارة GLE الكوبيه الجديدة بمظهر مهيب بفضل أبعادها الضخمة. ولم تكشف مرسيدس عن أية بيانات تتعلق بمحركات أو معدلات أداء أيقونتها الجديدة أو أسعارها، غير أنها أعلنت عن طرحها في الأسواق بحلول يوليو 2015 لتشكل منافساً شرساً لأيقونة بي إم دبليو X6. وأشارت شركة مرسيدس إلى أن أيقونتها GLE الكوبيه الجديدة تمثل باكورة خط الإنتاج AMG الجديد، الذي ستكشف النقاب عنه خلال معرض ديترويت أيضاً، إلى جانب سيارة الفئة C، والتي تظهر إلى جانب السيارة GLE الكوبيه في الصورة أيضاً. وسيتخذ خط الإنتاج AMG الجديد، الذي يحمل رسمياً الاسم (AMG Sport)، موقعاً وسطاً بين موديلات AMG التقليدية والسيارات التي تزخر بباقة AMG الرياضية. ومن المقرر أن يضم خط الإنتاج في المستقبل موديلات أخرى من مرسيدس. وتتمثل أبرز ملامح خط الإنتاج الجديد في محركات أكثر قوة والاعتماد بشكل قياسي على نظام الدفع الرباعي، إلى جانب مكونات خاصة لمجموعة الحركة والتعليق وأنظمة مكابح مستمدة من موديلات AMG التقليدية.

رغم أن كفاءة استهلاك الوقود ليس من أولويات اهتمام سائق السيارة جيب رانجلر العادي، فإن القواعد الجديدة المنظمة لكفاءة استهلاك السيارات للوقود، ربما تهدد مكانة السيارة الأمريكية الشهيرة ذات التاريخ الطويل. لذلك بدأت شركة كرايسلر الأمريكية، التي تنتج السيارة ذات الدفع الرباعي الشهيرة في البحث عن وسائل لخفض استهلاك السيارة جيب رانجلر من الوقود. وذكر موقع أوتوموتيف نيوز المتخصص في موضوعات السيارات، أن السيارة جيب رانجلر 2018، ستكون أقل استهلاكا للوقود بنسبة 9% على الأقل من خلال تزويدها بنظام نقل حركة يعطي 8 سرعات كبديل للنظام الحالي الذي يعطي 5 سرعات. يذكر أن نظام ناقل الحركة الآلي زد.إف الذي يعطي 8 سرعات مستخدم بالفعل في السيارة رام 1500 موديل 2014 والسيارة جيب جراند شيروكي 2014 ومع السيارة المنتظرة كرايسلر 300 - 2015 والسيارة دودج شارجر 2015، لذلك فليس مفاجأة كبرى، أن تأتي السيارة جيب رانجلر عام 2018 مزودة بهذا النظام. وأشار موقع أوتوموتيف نيوز إلى أن مجموعة فيات كرايسلر الأمريكية الإيطالية للسيارات التي تمتلك شركة كرايسلر أبلغت هيئة سوق المال الأمريكية اعتزامها استخدام نظام ناقل الحركة ذي 8 سرعات في كل سيارات الجر الخلفي التي تنتجها باستثناء فئة الخدمة الشاقة من شاحنات رام والسيارة إس.آر.تي فايبر. يذكر أن السيارة جيب رانجلر الحالية تستهلك الوقود بمعدل جالون لكل 17 ميلا داخل المدن، وجالون لكل 21 ميلا على الطرق السريعة باستخدام ناقل الحركة الآلي ذي الـ5 سرعات أو ناقل الحركة اليدوي ذي الـ6 سرعات. كما يتوقع أن يأتي الجيل الجديد من السيارة جيب رانجلر، أقل وزنا من الجيل الحالي من خلال استخدام محرك أقل حجما واستخدام الهيكل الألومنيوم في إنتاجها.

قامت شركة Texas Armoring Corporation الرائدة في مجال إعداد السيارات المصفحة والمركبات خفيفة الوزن المضادة للرصاص، والمخصصة لحماية الشخصيات الهامة، بتجربة جديدة على سيارة مرسيدس بنز. وقال ترينت كامبل "في شركة TAC نأخذ منتجاتنا على أعلى محمل الجد، وضمان سلامة عملائنا أمر بالغ الأهمية للنجاح في صناعتنا" وذلك قبل أن يدخل سيارة الاختبار الذي قد يصبح الأخير في حياته. وفي التجربة الأخيرة تلقت السيارة مرسيدس بنز التي جلس كامبل خلف مقودها أثناء الاختبار 12 رصاصة حية من مدفع AK 47، حتى يثبت بالتجربة اطمئنانه الكامل لنتيجة الاختبار، وثقته التامة في منتجات شركته. ويحسد الرجل على شجاعته البالغة، حيث إنه لم يتحرك أثناء الاختبار من خلف عجلة القيادة، وظل ممسكا بالمقود، مع أن الزجاج بدأ في التداعي بشكل واضح بعد الرصاصة العاشرة، وهو يعلم أن الخطأ في اختبار مثل هذا يعني حتما الموت المؤكد. وقد رفع فيديو للتجربة على موقع اليوتيوب محققا حوالي 3.5 مليون مشاهدة في أقل من أسبوعين.

أعلنت شركة مرسيدس عن انضمام عضو خامس جديد إلى عائلة طراز CLA، ألا وهو الموديل الكروس أوفر CLA Shooting Brake، الذي يجمع بين سمات الموديلات الكومبي وملامح الموديلات الكوبيه. وأوضحت الشركة الألمانية أن الموديل CLA Shooting Brake رباعي الأبواب يأتي بطول 4.63 متر، ويقدم سعة حمولة تبدأ من 495 لتراً وتزيد إلى 595 لتراً عند طي مساند المقاعد الخلفية بعض الشيء وهو الوضع المعروف باسم (Cargo)، كما يمكن زيادة مساحة الحمولة التي تمتد حتى سقف السيارة إلى 1354 لتراً في حالة طي المساند بشكل كامل. وتضم باقة محركات الموديل CLA Shooting Brake ثلاثة محركات بنزين ومحركين ديزل، والتي تغطي نطاق قوة يمتد من 90 كيلووات/122 حصان في الموديل (CLA 180) إلى 155 كيلووات/211 حصان في الموديل (CLA 250). وعلى المدى المتوسط سيتم تزويد ثلاثة محركات بنظام الدفع الرباعي، بالإضافة إلى الموديل الرياضي CLA 45 AMG، الذي يعد الموديل الأقوى من الإصدار بقوته البالغة 265 كيلووات/360 حصان. وبينما يصل الموديل الرياضي AMG إلى سرعة قصوى تبلغ 250 كلم/ساعة، تقف سرعة الموديلات الأخرى عند حاجز 240 كلم/ساعة. وتشير نشرة المواصفات الفنية للسيارة إلى أن أكثر محركات الديزل اقتصاديةً (سعة 2.2 لتر وقوة 100 كيلووات/136 حصان) يستهلك 3.9 لتر/100 كلم، ما يعادل 101 جم/كلم من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. أما أكثر محركات البنزين اقتصاديةً فيستهلك 5.3 لتر /100 كلم، ما ينتج عنه 124 جم/كلم من انبعاثات غاز ثاني أكسي الكربون. وأعلنت شركة مرسيدس أنها ستطرح الموديل الكوبيه الكومبي CLA Shooting Brake في الأسواق بحلول شهر مارس 2015، مشيرة إلى أنها ستكشف عن أسعاره قبيل بدء البيع في شهر يناير المقبل.

أزاحت شركة مرسيدس الستار عن أيقونتها S مايباخ الفارهة خلال فعاليات معرض لوس أنجلوس الممتد حتى 30 من الشهر الجاري. وأوضحت الشركة الألمانية أن الموديل الفاخر الجديد، الذي يعيد إحياء الأسطورة مايباخ، يتوافر بنسختين: الأولى تحمل الاسم S 600 ويزأر بداخلها محرك مكون من 12 أسطوانة على شكل حرف V بقوة 390 كيلووات/530 حصان. أما النسخة الثانية فتحمل الاسم S 500، وتعتمد على سواعد محرك ثماني الأسطوانات بقوة 335 كيلووات/455 حصان. ومقارنةً بالنسخة المطولة من سيارة الفئة S العادية، تأتي قاعدة العجلات في موديل مايباخ الجديد بزيادة قدرها 20 سم، ما يؤدي إلى زيادة طول السيارة ليصل إلى 45ر5 متر. وبفضل هذه الزيادة يتوافر المزيد من المساحة للأقدام في الخلف ومساحة فائضة لمقاعد الاستلقاء مع مساند الأقدام القابلة للطي. كما تم تغيير بعض الخطوط التصميمية في السقف لخلق المزيد من المساحة للرأس. بالإضافة إلى ذلك، يتم تمييز موديل مايباخ الفاخر من خلال طلاء العمود B بالكروم وشعار مايباخ الذي يزين العمود C. ولم تفصح مرسيدس حتى الآن عن سعر أيقونتها الفارهة S مايباخ الجديدة، وإن كان من المتوقع أن يزيد سعرها عن سعر النسخة المطولة من سيارة الفئة S العادية والمزودة بمحرك مكون من 12 أسطوانة، والذي يبدأ حالياً من 164 ألف و 279 يورو.

تعتزم شركة مرسيدس كشف النقاب عن سيارة بحثية جديدة تبوح بالملامح المستقبلية لأيقونتها الفارهة S، وذلك خلال مشاركتها في معرض الإلكترونيات CES والذي تحتضنه مدينة لاس فيجاس الأمريكية خلال شهر يناير المقبل. وأوضحت الشركة الألمانية أن المقصورة الداخلية تم تقليص حجمها بشكل واضح لتبدو وكأنها كبسولة فضاء؛ حيث تشتمل على أربعة مقاعد نحيفة ترتكز على أرضية مسطحة بشكل تام، مع إمكانية تدوير مقعدي الصف الأمامي بمقدار 180 درجة ليصبح ركاب هذا الصف في مواجهة ركاب المقاعد الخلفية، في حين يتولى نظام القيادة الذاتي مهمة التوجه نحو هدف الرحلة. وتماشياً مع جو القيادة الذاتي يختفي من سيارة مرسيدس كل من المقود والدواسات في لوحة القيادة، كما تخلو هذه السيارة الاختبارية من الأزرار الكلاسيكية والمفاتيح وعناصر التحكم، وتحل محلها أزرار افتراضية. وتم دمج العديد من وحدات العرض بكسوة السيارة الداخلية، ليتسنى لقائد السيارة وباقي الركاب انجاز بعض الأعمال أو الترفيه عن طريق أنظمة المعلومات والترفيه المعروضة عبر هذه الشاشات، التي تعد بمثابة حواسب داخلية. وأشار هارتموت زينكفيتس، رئيس فريق تصميم المقصورة الداخلية للسيارة البحثية، إلى أنه من المخطط له تحويل هذا التصور المستقبلي إلى واقع بحلول عام 2030.

كشفت شركة مرسيدس النقاب عن أيقونتها الرياضية AMG GT الجديدة خلال إحدى الفعاليات بولاية كاليفورنيا الأمريكية. وأوضحت الشركة الألمانية أنها ستبدأ في طرح النسخة القوية AMG GT S في الأسواق خلال شهر أبريل القادم. وتعتمد هذه النسخة على سواعد محرك تربو مزدوج مكون من ثمانية أسطوانات على شكل حرف V بسعة حجمية 4.0 لتر وبقوة 375 كيلووات/510 حصان. ويتولى نقل قوة المحرك إلى محور السيارة الخلفي ناقل حركة مزدوج القابض سباعي السرعات. وبفضل هذه القوة تنطلق النسخة S من الثبات إلى 100 كلم/ساعة في غضون 3.8 ثانية فقط، وتقف سرعتها القصوى عند حاجز 310 كلم/ساعة. وتبلغ معدلات استهلاك السيارة 9.4 لتر/100 كلم، ما يعادل 219 جم/كلم من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وأضافت الشركة الألمانية العريقة أن الموديل الأساسي من السيارة سيتم طرحه في الأسواق بحلول فصل الصيف من العام القادم. ويعتمد هذا الموديل على سواعد محرك بقوة 340 كيلووات/462 حصان، ما يتيح للسيارة أن تتسارع من الثبات إلى 100 كلم/ساعة في غضون 4 ثوان فقط، والانطلاق بسرعة قصوى 304 كلم/ساعة، مع معدلات استهلاك تبلغ 9.3 لتر/كلم، ما ينتج عنه 216 جم/كلم من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وأشار يوخن هيرمان، مدير قسم التطوير بالشركة، إلى أنه من المخطط له طرح المزيد من نسخ GT، مؤكداً على طرح نسخة سباقات بدون صلاحية السير على الطرقات العادية. كما تدور تكهنات بطرح نسخة (Black Series) وأخرى رودستر. وصرحت الشركة الألمانية بأن أيقونتها الرياضية AMG GT الجديدة تتوافر بسعر يبدأ من 115 ألف و430 يورو للموديل الأساسي، ومن 134 ألف و351 يورو للموديل القوي AMG GT S.

باعت مرسيدس بنز، أكثر من 100 ألف وحدة عالمياً من موديلها الجديد كلياً الفئة S، منذ إطلاقه قبل عام. وأعلن الصانع الألماني أنه باع 75391 وحدة من الفئة S منذ بداية 2014، أي ضعف عدد الوحدات المباعة في الفترة ذاتها من العام الماضي. ونتيجة ذلك، سلّمت عروض أكثر من هذا الموديل للزبائن خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بمبيعات العامين الماضيين كاملة، وفي سبتمبر بيعت 9501 وحدة. وتُعد الصين أكبر أسواق الموديل، حيث تسلّم سيارة كل ثانية تقريباً، تليها السوق الأميركية حيث تباع ربع الكمية العالمية، ثم السوق الألمانية (عُشر السيارات المباعة). وتبيع مرسيدس بنز النسخة ذات قاعدة العجلات الطويلة من الفئة S حصرياً في الصين، كما أن أكثر من 35% من عروض الفئة S تطلب هناك مع نسخة يقودها سائق خاص.

أعلنت شركة مرسيدس عن إجراء تعديلات شاملة على أسماء موديلاتها المختلفة بداية من عام 2015. وأوضحت الشركة الألمانية أن العديد من الموديلات ستحمل أسماءً جديدة، تعتمد إلى حد كبير على أسماء الفئات الرئيسية A و B و C و Eو S وG؛ فعلى سبيل المثال ستحمل سيارة الأراضي الوعرة المدمجة GLK مستقبلاً الاسم GLC، كما سيتحول اسم الفئة ML إلى GLE. وكذلك سيتغير اسم الموديل GL إلى GLS للاقتراب من الفئة S، كما ستقترب الرودستر SLK من الفئة C باسمها الجديد SLC. وإلى جانب تعديل أسماء الموديلات، تعتزم مرسيدس أيضاً إجراء تعديلات على الاختصارات الدالة على أنواع المحركات ومنظومات الدفع المختلفة لتكون أكثر سهولة وبساطة. فبدلاً من المصطلحات الفنية ستحصل جميع الموديلات العاملة بوقود الديزل مستقبلاً على الحرف (d)، كما سيتم استخدام الحرف (e) لتمييز الموديلات الكهربائية والموديلات، التي تعمل بمنظومة الدفع الهجين Plug-in والتي يمكن توصيلها بالمقبس الكهربائي. كما سيرمز الحرف (h) للموديلات، التي تعمل بمنظومة الدفع الهجين التقليدية، بينما سيشير الحرف (c) إلى الموديلات العاملة بالغاز الطبيعي، أما الحرف (f) فسيرمز للموديلات العاملة بخلايا الوقود.

أعلنت شركة مرسيدس أنها ستعيد إحياء اسم مايباخ قريباً، بعد أن كتبت له فصل النهاية للسيارة الفارهة في عام 2011. وأوضحت الشركة الألمانية أن اسم مايباخ سيظهر مجدداً في النسخة الأرقى من الفئة S، والتي من المقرر إزاحة الستار عنها خلال فعاليات معرض لوس أنجلوس في الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر الجاري. وأشارت مرسيدس إلى أنه عندما يبدأ طرح الموديل Maybach S 600 في الأسواق خلال العام القادم، فإن كلمة Maybach ستكون عنواناً للفخامة والرفاهية بين موديلات الشركة، مثل كلمة AMG المميزة للموديلات الرياضية. وستتميز نسخ مايباخ من موديلات مرسيدس عن الموديلات الأساسية من خلال توفير مساحة أكبر في المقصورة الداخلية بالإضافة إلى الاعتماد على باقة خاصة من التجهيزات الفائقة؛ فعلى سبيل المثال ستأتي السيارة Maybach S 600 بقاعدة عجلات أطول، وستزخر بمقاعد استرخاء خاصة في الخلف. ولم تكشف مرسيدس حتى الآن عن المزيد من المعلومات حول نسخ مايباخ، ولكن تدور تكهنات حول إنتاج نسخة فاخرة تحمل اسم مايباخ من وحش الأراضي الوعرة GL.

لا يعتبر اسم السيارة مجرد مجموعة من الحروف والأرقام التي تميز سيارة عن أخرى فحسب، بل إن هناك الكثير من الاتجاهات والطرق المختلفة التي تتبعها الشركات العالمية لتفصح بها عن الكثير من السمات والصفات التي تتمتع بها السيارة، ولكي يرسم الاسم صورة ذهنية تتعلق بها مخيلة العملاء مع توضيح بعض الصفات الداخلية للسيارة أو حتى أبرز السمات التي تتمتع بها. فبمجرد النطق بحروف GTI أو SL سيعرف من حولك أنك بصدد الحديث عن إحدى سيارات شركتي فولكس فاجن أو مرسيدس بنز الألمانيتين. وتعتبر هذه الطريقة هي الحل الأمثل لربط الأذهان بالماركة عن طريق حرفين أو ثلاثة أحرف فقط. وتستخدم شركة فولكس فاجن هذه الأحرف الثلاثة منذ عام 1967 لتمييز نسخة الأداء الفائق من أيقونتها الجولف. ويقول مصمم الأسماء مانفريد جوتا إن اسم السيارة يُعد من علامات السيارة المميزة، فاسم السيارة يتعدى كونه مجرد سلسلة من الحروف والأرقام، موضحاً أن الاسم الجيد ينبغي أن يكون واضحاً ومميزاً ولا يثير اللبس بمجرد سماعه، كما ينبغي أن يكون من السيارة بمنزلة الروح للجسد. منهجان للتسمية وعلى ما يبدو يوجد منهجان لتسمية الموديلات: الأول يعتمد على الأعداد والأرقام، والذي تتبعه شركات مثل أودي وستروين وبي إم دبليو ومرسيدس، أما المنهج الآخر فيعول على الأسماء كما هو الحال لدى شركات تويوتا وفورد وأوبل. وأشارت أنيا فاسرتويرر إلى أن شركة مرسيدس تصنف موديلاتها إلى العديد من الفئات بداية من الفئة الصغيرة A وصولاً إلى الفئة الفاخرة S، مع إضافة أعداد مثل 200 أو 450 لتصنيف المحركات أو منظومات الدفع وفقاً لمعدلات الأداء واستخدام العملاء. فالأرقام الأعلى ترمز إلى مزيد من معدلات الأداء أو معدلات الاستهلاك الأكثر حفاظاً على البيئة أو المزيد من السعة الحجمية لمحرك السيارة. وتجيب فاسرتويرر على السؤال البديهي الذي يطرحه الكثيرون حول عدم وجود الفئة D بين الفئتين C و E، بأن هذا يرجع لأسباب عملية للغاية، ألا وهي أن الحرف D يشير في عالم السيارات عادةً إلى الموديلات العاملة بوقود الديزل، وبالتالي فإن هذا الحرف لا يمكن الاعتماد عليه لتسمية إحدى فئات الشركة الألمانية. وعلى نفس هذا الدرب تسير شركة بي إم دبليو؛ فمنذ عام 1972 اتبعت الشركة الألمانية طريقة التسمية للفئات بأرقام ثلاثة؛ حيث يدل الرقم الأول على الفئة التي تنتمي لها السيارة وحجمها، بينما يشير الرقمان التاليان إلى معلومات حول المحرك ونوعه، فالموديل 520i يكشف عن أن السيارة هي إحدى موديلات الفئة الخامسة كما يشير الحرف (i) إلى أن المحرك يعمل بالبنزين مع تقنية حقن الوقود (Injection). وبجانب ذلك تمتاز الموديلات الفرعية للشركة الألمانية من خلال حروف M وi وx وz. وتعد موديلات X وi من فئات الإنتاج القياسي الحديثة مقارنة بطراز M الرياضي، الذي انطلق منذ بداية السبعينيات من القرن الماضي. ويشير الحرف X إلى الموديلات، التي تتمتع بتقنية الدفع الرباعي. ويرجع ظهور هذه التسمية للمرة الأولى إلى عام 1985 في الموديل 325ix. وفي عام 1999 ظهر الطراز المستقل الأول من الفئة X، وهو الموديل X5. أما الحرف (i) فإنه يرمز إلى الموديلات، التي تعتمد على التقنيات المبتكرة مثل السيارة المزودة بالطاقة الكهربائية i3. وبسبب تزايد أعداد الموديلات أضافت بعض الشركات إلى أسماء موديلاتها المكونة من رمزين أو ثلاثة كلمات مثل Avant وGran Coupé، والتي توضح هيئة السيارة الخارجية، علاوة على أن لذلك أهمية أخرى تتمثل في تمييز الموديلات عن الموديلات المنافسة، حيث أنه لا يمكن تسجيل الحق في حرف واحد، كما أوضح خبير السيارات الألماني مانفريد جوتا. أسماء خيالية وتمثل أسماء الأعلام والأسماء الخيالية إحدى الحلول الأخرى، التي تلجأ إليها شركات السيارات العالمية لتمييز الموديلات عن بعضها؛ فعلى سبيل المثال اقتبست شركة فولكس فاغن أسماء الموديلات (Golf و Polo وDerby) من المجال الرياضي، بينما اقتبست أسماء الموديلات (Passat وScirocco) من أسماء الرياح، كما أنها استوحت من الأساطير اليونانية أسماء (Phaeton وEos). وأشار مانفريد جوتا إلى أن اسم السيارة لابد أن يكون له من صفاتها نصيب، فالسيارة رينو Twingo الصغيرة يرتبط اسمها بصفات مثل الرقة والجاذبية.

أعلنت شركة مرسيدس أنها تعكف حالياً على تطوير الكشافات العاملة بتقنية الدايودات المضيئة LED. وأوضحت الشركة الألمانية أنه بدلا ً من الاعتماد على 24 وحدة مفردة من الدايودات في كل كشاف، كما هو الحال مع الموديل الحالي من السيارة CLS، سيتم استخدام 84 وحدة من الدايودات لضوء السير والضوء العالي. ويتم ترتيب هذه الوحدات في ثلاثة صفوف، يشتمل كل صف منها على 28 وحدة، ويتم التحكم في تشغيلها ودرجة شدتها بشكل منفصل عن طريق كاميرا، ما يتيح مواءمة المخروط الضوئي بشكل دقيق مع مواقف القيادة المختلفة. وبذلك يمكن لقائد السيارة تشغيل الضوء العالي بشكل متكرر ولمدة أطول من دون تعريض مستخدمي الطريق الآخرين للإبهار. وتعتزم مرسيدس تدشين كشافات LED المتطورة متعددة الشعاع في سيارة الجيل التالي من الفئة E خلال العام القادم. وإلى جانب المخروط الضوئي، تعكف مرسيدس حالياً على تطوير مدى الإضاءة أيضاً؛ حيث تعتزم الشركة خلال العام القادم تدشين كشاف عالي المدي (High Range LED)، للوقوف على قدم المساواة مع شقيقتيها الألمانيتين أودي وبي إم دبليو، واللتان تقدمان كشافات ليزر بمدى إضاءة يصل إلى 650 متراً في الليل.

تخطط شركة مرسيدس لطرح مجموعة كبيرة من الموديلات في المستقبل القريب؛ حيث صرح توماس فيبر، رئيس قسم التطوير بالشركة الألمانية قائلاً: "نعتزم إنتاج 12 موديلاً جديداً تماماً ليس لهم نظير ضمن باقة الموديلات الحالية بحلول عام 2020". وكانت مرسيدس قد أعلنت بالفعل عن اعتزامها طرح نسخة كابريو من الفئة C وكذلك نسخة مكشوفة من الفئة S الفارهة. كما أفادت مصادر مقربة من مرسيدس بأن الشركة تنوي تقديم موديل كوبيه من الفئة M الحالية، على غرار سيارة بي إم دبليو X4. ومن المحتمل أن تنتج مرسيدس أيضاً موديلاً يعتمد على قاعدة الجيل القادم من طراز GLK. ومن المنتظر أيضاً أن تتسع باقة الاختيارات بين موديلات مرسيدس المدمجة؛ حيث سيشهد مطلع العام القادم طرح الموديل CLA Shooting Brake. بالإضافة إلى نسخة كبيرة من سيارة الفئة B، وكذلك نسخة كابريو من الفئة A.

ذكرت مجلة "أوتو موتور آند شبورت" الألمانية المتخصصة في صناعة السيارات أن شركة مرسيدس تعتزم طرح سيارتها فائقة الفخامة بولمان والتي تستهدف صفوة رجال الحكم ورؤساء الدول. ورغم أن الشركة الكائن مركزها في مدينة شتوتجارت الألمانية لم تتحدث عن السيارة المنتظرة فإن الصورة التي تم تقديمها إلى مكاتب براءات الاختراع في أوروبا والولايات المتحدة أظهرت أن السيارة العملاقة ستكون بطول 6.4 متر وهو الطول النهائي للفئة إس بحسب المجلة. وذكرت المجلة أنه تم رصد اختبار قوة السيارة الفخمة ذات الأبواب الأربعة، مضيفة أن السيارة باعتبارها النسخة الأطول من الفئة إس تستحق أن تكون خلفية السيارة مرسيدس 600 التي طرحتها الشركة الألمانية في ستينيات القرن الماضي.ومن المنتظر أن تعمل السيارة بولمان بمحرك صناعة مرسيدس ذي 6 اسطوانات و12 صماما بقوة 530 حصانا. وسيكون سعر السيارة المنتظرة حوالي مليون يورو. ومن المحتمل أن يتم تصميم قمرة السيارة بنظام 2+2+2 حيث سيكون الصفان الثاني والثالث متواجهين لتوفير مساحة أوسع للخدم أو الوصيفات لفتح الأبواب الخلفية الكبيرة.كما سيتم استخدام قاعدة العجلات الطويلة الموجودة في الفئة إس في السيارة بولمان. وتستهدف هذه السيارة المشترين السابقين للسيارة القديمة مايباخ التي أوقفت مرسيدس بنز إنتاجها عام 2012.

كشفت شركة مرسيدس النقاب، عن سيارة اختبارية جديدة تستشرف المستقبل، حيث تبدو السيارة الهجين، G-Code وكأنها سفينة الفضاء "انتربرايس". وأوضحت الشركة الألمانية أن سيارتها الاختبارية، التي تنتمي لفئة سيارات SUV الكوبيه المدمجة، تعتمد على تقنية الدفع الهجين Plug-in، والتي تتألف من محرك احتراق داخلي يعمل بوقود الهيدروجين إلى جانب محرك كهربائي. وتتمثل أبرز ملامح السيارة G-Code الاختبارية، التي يبلغ طولها 10ر4 متر، في شبكة المبرد المستمدة من مركبة الفضاء "انتربرايس" المزودة بمحرك الطي، Warp، المستوحى من مسلسل الخيال العلمي التليفزيوني "ستار تريك"، حيث تم تركيب شاشة بها لعرض تأثيرات ضوئية تتناغم مع وضع التشغيل الحالي لمنظومة الدفع الهجين. وبينما تكون الإضاءة عند عملية الصف خافتة ووماضة، تُحاط السيارة بنفق ضوئي أزرق بمجرد تشغيل المحرك الكهربائي المركب في الخلف. وعندما يبدأ محرك الاحتراق الأمامي المركب تحت غطاء حيز المحرك في العمل، تتغير الشاشة إلى اللون الأحمر لضخ الطاقة نحو الخارج بشكل بصري. ولا تفتقر المقصورة الداخلية لسيارة مرسيدس الاختبارية لمثل هذه الأجواء المكوكية، فالمقاعد تم تزويدها بماسح ضوئي لجسم الراكب لقياس درجة حرارة الجسم ومعدل النبض. وباستخدام بيانات هذا الماسح يتم ضبط المكيف والتهوية أو وظيفة المساج في المقاعد بشكل أوتوماتيكي. وأشارت مرسيدس إلى أن سيارتها G-Code الاختبارية لا تعدو كونها مجرد رؤية مستقبلية، وأنه ليس من المتوقع أن تصبح حقيقة في المستقبل القريب.

كشفت شركة مرسيدس النقاب عن موديل خاص من سيارة الفئة A، يمتاز بباقة فائقة من الأنظمة المساعدة والتجهيزات الإضافية. وأوضحت الشركة الألمانية أن الموديل الخاص "2 Style" من الموديلين A 180 "90 كيلووات/122 حصانا" و A 180 CDI "66 كيلووات "90 حصانا"، يزخر بباقة من التجهيزات الخاصة مثل كشافات ضوء زينون الثنائي ونظام المساعدة على صف السيارة ذاتي التوجيه، وخاصية تدفئة مقعدي السائق والراكب الأمامي، بالإضافة إلى المقود متعدد الوظائف ومنفذ بلوتوث لتجهيز التحدث الحر ولتدفق المحتويات الصوتية، ونظام العادم ثنائي المخارج والجنوط المصنوعة من معدن خفيف مقاس 18 بوصة. وصرحت الشركة العريقة أن الموديل الخاص من الفئة A يتوافر نظير نحو 27 ألف و900 يورو للموديل المزود بمحرك بنزين، ونظير نحو 24 ألف و450 يورو للموديل المزود بمحرك ديزل.