أجرت شركة "بيرفورم ماستر" تعديلات تقنية على سيارة مرسيدس CLA 45 AMG لرفع معدلات أدائها. وأوضحت الشركة الألمانية، أنها قامت بزيادة قوة المحرك رباعي الأسطوانات التربو سعة 2.0 لتر من 381 حصاناً إلى 410 أحصنة، مع زيادة عزم الدوران من 475 نيوتن متر إلى 530 نيوتن متر. وترتب على هذه الزيادة في القوة زيادة السرعة القصوى من 250 إلى 280 كلم/ساعة. وصرحت "بيرفورم ماستر" أنها تقوم بإجراء هذه التعديلات نظير تكلفة تقدر بنحو 3000 يورو.

أعلنت شركة "ناصر بن خالد للسيارات"، الوكيل الحصري المعتمد لسيارات "مرسيدس - بنز" في قطر، عن فوز السيد علي المرّي بسيارة مرسيدس بنز C Class الثانية وذلك خلال السحب الثاني الذي أجري مؤخراً في صالة عرضها.وجاء فوز السيد علي المرّي بهذه السيارة بعدما دخل السحب إثر شرائه سيارة مرسيدس بنز من صالة عرض ناصر بن خالد للسيارات وذلك ضمن عروض شهر رمضان المبارك، وذلك بعد فوز السيد محمد راشد العذبة بالسيارة الاولى في السحب الاول الذي اجري سابقاً.وتأتي هذه المبادرة من شركة ناصر بن خالد للسيارات تأكيداً على التزامها الكامل بالمجتمع القطري وتقدير العملاء المخلصين لمرسيدس بنز.وقال خالد شعبان، المدير العام لشركة ناصر بن خالد للسيارات: "يسرّ شركة ناصر بن خالد للسيارات أن تقدم سيارة C Class الثانية إلى فائز جديد ليستمتع بواحدة من أفضل سياراتنا. وتؤكد الشركة من خلال هذه العروض على اهتمامها بالعملاء وتقديرها لهم لاختيارهم مرسيدس –بنز، وهو الإسم الذي بات مرادفاً للثقة والفخامة والتميز. ونعد مجتمعنا ان نواصل هذه المبادرات والعروض لما تعود بالفائدة المباشرة عليهم".وكانت شركة ناصر بن خالد للسيارات قد قدمت عروضاً مميزة خلال شهر رمضان المبارك حيث حصل العميل الذي يشتري أي سيارة جديدة من سيارات مرسيدس بنز على تأمين مجاني شامل في السنة الأولى، وتسجيل مجاني، وعازل حراري مجاني من زيبارت. كما دخل العملاء الذي اشتروا أي سيارة جديدة أو مستعملة في سحب خاص للفوز بسيارتي مرسيدس بنز C-Class.تبني شركة ناصر بن خالد للسيارات نجاحها على علاقاتها القوية والمستدامة مع عملائها القيمين من خلال تزويدهم بمجموعة واسعة من المنتجات والخيارات. وقد أصبح اسم الشركة مرادفاً للفخامة والعراقة ويتميز بتاريخ حافل من الجودة في الخدمة والريادة في السوق.

أجرت شركة دومانيج تعديلات على إصدار مرسيدس الخاص AMG-GT S Edition 1، لزيادة معدلات الأداء والديناميكية. وأوضحت شركة التعديلات الألمانية أنها طورت نظام رفع هيدروليكي على المحور الأمامي بالسيارة، وذلك بالتعاون مع شركة KW المتخصصة في إنتاج أنظمة التعليق، كما تم تزويد ممتصات الصدمات الأساسية بنوابض أقل طولاً بنحو 30 ملم. كما أجرت دومانيج تعديلات على محرك السيارة ثنائي التربو سعة 4 لتر، والمكون من ثمانية أسطوانات على شكل حرف V، لزيادة قوته إلى 620 حصاناً، مع عزم دوران 720 نيوتن متر، كما زادت السرعة القصوى إلى 332 كلم/ساعة. وبالإضافة إلى ذلك، تقدم شركة دومانيج لإصدار مرسيدس الخاص بعض الملامح التصميمية الجديدة، منها أربعة مخارج للعادم تتلألأ باللون الأسود اللامع، وجنوط مسبوكة مقاس 20 بوصة بالمحور الأمامي و21 بوصة بالمحور الخلفي.

تمتلئ شوارع لندن، في موسم الصيف، بالسيارات الفاخرة التي تحمل لوحات خليجية. وبعد أن تم رصد سيارة "مرسيدس" مغطاة بكريستال "سواروفسكي"، أمس الجمعة، فإنه لوحظ وجود سيارات "فيراري"، و"لامبورجيني"، "مازيراتي"، في شارع "نايتسبريدج"، في لندن، حسبما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية. وأصبح وصول هذا الأسطول من السيارات إلى لندن كل عام حدثًا منتظمًا هناك، إذ تصاحب تلك السيارات الأثرياء الكويتيين والسعوديين والإماراتيين، في حين يسعى كل منهم للتفوق حول من يملك السيارات الأفضل. ورصدت الصحيفة وجود 3 سيارات فيراري من نوع F12s، في شارع "نايتسبريدج"، جنبًا إلى جنب سيارات "لامبورجيني أدفتنور"، وشوهدت مركونة بالقرب من حديقة "هايد بارك"، وتمضي السيارات أوقاتًا أمام المحال الشهيرة في لندن، وعلى رأسها "هاردوز"، أكبر المحال الفاخرة هناك، وأمام المحلات الفاخرة الأخرى. وجرى العرف أن يشحن الأثرياء العرب سياراتهم إلى لندن قبل موسم الصيف، بحيث تكون جاهزة لدى وصولهم هناك في فصلي يوليو وأغسطس، قبل أن يعيدوا شحنها جوًا بمبالغ كبيرة إلى بلادهم قبل الشتاء. واعتاد البريطانيون على أن تصبح شوارع الأحياء الراقية في لندن معرضًا لسيارات الأثرياء الخليجيين الفخمة، والتي لا تقل قيمة الواحدة منها عن مليوني ريال. وحرص المارة على التقاط صور سيارة من طراز "باجاني هوايرا" قيمتها مليون جنيه إسترليني، ما يعادل 6 ملايين ريال، وكانت واقفة أمام حديقة "هايد بارك". ووقف السياح والأطفال لتصوير تلك السيارات التي لا يشاهدونها إلا على أغلفة المجلات أو على شاشات التلفزيون. ورصدت "الديلي ميل" اقتراب سيدة من سيارة مرسيدس مغطاة بكريستال "سواروفسكي"، ووضعت يديها عليها لتتحسسها غير مصدقة ما رأته، كما وقف آخر لتصوير السيارة التي كانت موجودة في شارع "نايتسبريدج".

في إطار تجديدات الفئة A، قامت شركة مرسيدس بتجديد الموديل الرياضي AMG A 45 4Matic أيضاً. وأوضحت الشركة الألمانية أن وحش الدفع الرباعي المدمج يأتي بمعدلات أداء أفضل؛ حيث يزأر المحرك التربو رباعي الأسطوانات سعة 2.0 لتر بقوة 381 حصاناً بدلاً من 360 حصاناً في الموديل السابق. وبفضل زيادة القوة ينطلق الوحش المدمج من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ساعة في غضون 4.2 ثانية فقط بدلاً من 4.6 ثانية في الموديل السابق، بينما تقف سرعته القصوى عند حاجز 250 كلم/ساعة. وتظل معدلات الاستهلاك كما هي بدون تغيير عند 6.9 لتر/100 كلم. وللمرة الأولى تقدم الشركة التابعة لمجموعة دايملر الألمانية لسيارة الدفع الرباعي بشكل قياسي قفلاً تفاضلياً على المحور الأمامي. وعلى الصعيد التصميمي، يطل وحش مرسيدس بملامح جديدة من خلال المئزر الأمامي الجديد، والرسومات الضوئية على الكشافات الأمامية والخلفية. كما تتوافر للسيارة باقة موديلات AMG الأيروديناميكية ضمن التجهيزات الاختيارية، والتي تشتمل على عناصر إضافية مثل مُشتت هواء أمامي وجناح خلفي مهيب. وتبدأ أسعار الوحش الرياضي المدمج AMG A 45 4Matic من 51 ألف يورو.

أجرت شركة McChip-DKR تعديلات تقنية على مرسيدس AMG GT و AMG GT-S، لزيادة معدلات الأداء. وأوضحت الشركة الألمانية، أنها أجرت تعديلات على نظام التحكم في المحرك ثنائي التربو والمكون من ثمانية أسطوانات على شكل حرف V سعة 4 لتر، وهو ما ساعد على زيادة معدلات الأداء بسيارتي مرسيدس إلى نفس القيمة، لتصبح 590 حصاناً، مع عزم دوران أقصى 750 نيوتن متر. وبفضل هذه القوة الجبارة تتمكن موديلات AMG GT من الانطلاق بسرعة قصوى تصل إلى 320 كلم/ساعة. جدير بالذكر أن المحرك القياسي يولد في الموديل AMG GT قوة 462 حصاناً، مع عزم دوران 600 نيوتن متر، بينما يولد في الموديل AMG GT-S قوة 510 أحصنة، مع عزم دوران 650 نيوتن متر. وأوضحت الشركة الألمانية أن تكلفة تعديلاتها على موديلات مرسيدس AMG GT و AMG GT-S تبلغ 1899 يورو.

عندما تحدثت كبرى شركات التكنولوجيا والسيارات مثل مرسيدس وجوجل عن صناعة السيارات ذاتية القيادة، كان النقاش يدور دائما حول توقيت ظهورها بشكل رسمي، والآن بدأ نقاش من نوع آخر يطرح نفسه فبطبيعة الحال تمثل السيارات ذاتية القيادة قفزة تكنولوجية كبيرة، ولكن ما هي المزايا الأخرى لها، بجانب الرفاهية وتجنب أخطاء قائدي السيارات. يقول باحثون من مختبر "لورانس بيركلي" الوطني في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إن هناك ميزة أخرى موجودة بالنسبة لاستخدام هذا النوع من السيارات، ألا وهي الحفاظ على البيئة. فاستخدام سيارات الأجرة الكهربائية ذاتية القيادة بدلا من سيارات الوقود في مختلف أنحاء العالم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض بنسبة 90% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وما يقرب من 100% انخفاض في استهلاك البنزين بالنسبة للسيارات، كل ذلك مع توفير الكثير جدا من الأموال على المدى الطويل. تبرز أهمية هذه الأخبار في ظل دراسة أخرى كانت قد أجريت في وقت سابق من هذا العام، بيّنت أن 44% من الأمريكيين على سبيل المثال يفكرون في شراء سيارة ذاتية القيادة خلال السنوات الـ 10 المقبلة، حتى لو كانت أغلى من مثيلاتها ذات الوقود بمبلغ 5000 دولار أمريكي. ويلقي ذلك ضوءا كبيرا على مستقبل هذه الصناعة المنتظر، وعلى التحول الكبير الذي سيكون عليه سكان العالم خلال العشر سنوات القادمة بالنسبة لمجال قيادة السيارات. وبالرغم من أن السيارات الكهربائية ذاتية القيادة ستبدأ في الظهور بأسعار كبيرة تقارب الـ 150 ألف دولار، إلا أن الباحثين أكدوا أن السيارة لا تتطلب دفع راتب للسائق، ولا تستخدم البنزين، أي أنها من الممكن أن تغطي تكاليف شرائها خلال 5 سنوات، علاوة على أن الأسعار ستنخفض بشكل كبير خلال السنوات التالية لظهورها، حتى أن الباحثين يقدرون أن سعر السيارة سيزيد فقط 5000 دولار عن مثيلتها من السيارات الحالية العاملة بالبنزين بحلول عام 2030.

تقدم شركة "جيرمان سبيشال كاستمز" لسيارة مرسيدس من الفئة S الفارهة باقة تعديلات تصميمية، لتحسين خصائصها الإيروديناميكية. وأوضحت الشركة الألمانية أن باقة التعديلات الإيروديناميكية تتألف من مئزر جديد بالمقدمة مع مصابيح الضوء النهاري العاملة بتقنية الدايودات المضيئة LED، ومئزر خلفي جديد يحتضن فتحات نظام العادم الرياضي، بالإضافة إلى كسوات للعتبات الجانبية. وتتميز النسخة المُعدلة من سيارة الفئة S من خلال فقدان غطاء حيز المحرك لنجمة مرسيدس الشهيرة، ولكنه يأتي بأبعاد أكبر ويشتمل على المزيد من فتحات التهوية. وتأتي جميع أجزاء باقة التعديلات التصميمية مصنوعة من الألياف الزجاجية أو ألياف الكربون - حسب رغبة العميل - مع إمكانية تغطيتها برقاقة ذات لون متباين مع لون جسم السيارة. وتكتمل الباقة التصميمية بجنوط كبيرة المصنوعة من معدن خفيف مقاس 21 بوصة، كما أن الشركة مستعدة لزيادة معدلات أداء السيارة الفارهة. وتبدأ أسعار باقة الإيروديناميكية من 4500 يورو.

تعتزم شركة مرسيدس المضي قدماً نحو القيادة الآلية بسيارة الفئة E الجديدة، التي من المقرر إطلاقها مطلع العام القادم. وأوضحت الشركة الألمانية، أن الجيل الجديد من سيارة الفئة المتوسطة العليا سيأتي مزوداً بباقة أنظمة القيادة المساعدة (Intelligent Drive next Level)، والتي ستتولى حتى سرعة 200 كلم/ساعة التحكم الذاتي في مسافة الأمان مع المركبات الأمامية، وكذلك الحفاظ على حارة السير بشكل أوتوماتيكي. كما يحافظ الجيل القادم من الفئة E على حدود السرعة بنفسه، ويتجنب الوقوع في الحوادث. وتتوافر للفئة E الجديدة باقة من التجهيزات الاختيارية، التي تضم كشافات LED متعددة الأشعة، والتي تعمل على مواءمة المخروط الضوئي مع حركة المرور على الطريق. ولأول مرة يتم تجهيز سيارة بشكل قياسي بنظام "اتصال سيارة بسيارة"؛ حيث تتلقى السيارة عبر خادم (سيرفر) معلومات من السيارات الأمامية، وذلك لتفادي المخاطر المحتملة على الطريق. ومن ملامح التطوير البارزة، التي تظهر بالفئة E الجديدة، عملية الاتصال مع الهواتف الذكية؛ حيث سيتمكن قائد السيارة من استخدام الهاتف الذكي كمفتاح وإجراء عملية صف السيارة في الأماكن الضيقة عن بُعد بمساعدة تطبيق خاص.

تزخر السيارات الحديثة بالعديد من أنظمة المساعدة على القيادة، التي تهدف في المقام الأول لتوفير المزيد من عوامل الراحة والرفاهية، بالإضافة إلى أمان وسلامة ركاب السيارة. ومن الأنظمة، التي شهدت تطوراً كبيراً نظام تثبيت السرعة، الذي يتولى تثبيت سرعة السيارة حسب رغبة السائق، ثم تطور هذا النظام ليعتمد على رادارات بعيدة المدى وكاميرات وليصبح أكثر ذكاءً، إلا أن كل ذلك لا يجعله يضطلع بجميع مسؤوليات القيادة. ويجلس باستيان زايدك خلف المقود مسترخياً، وذلك لأن مثبت السرعة بسيارته يعمل حتى 100 كلم/ساعة، كما أنه لا يعير أي اهتمام للعلامات المحددة للسرعة على جانبي الطريق، حتى أن اجتياز المنعطفات الحادة لا يخرجه عن هدوءه، ويرجع الفضل في ذلك إلى أن زايدك يجلس خلف مقود سيارة اختبارية مزودة بمثبت سرعة متصل بشبكة الإنترنت، وكل ما يتعين عليه فعله هو الاهتمام بعملية توجيه السيارة، وأوضح المطور بشركة كونتيننتال المغذية لصناعة السيارات أن الإلكترونيات بهذا النظام تقوم بعملية الإرشاد أثناء السير في خط مستقيم، وكذلك خلال عمليتي التسارع والكبح. الاتصال بالإنترنت ولا تعتمد الإلكترونيات على بيانات نظام الملاحة وصور الكاميرا فحسب، ولكنها تتمكن عن طريق الاتصال بشبكة الإنترنت من الوصول إلى الخرائط الإلكترونية المخزنة على الخدمات السحابية، والتي يتم تحديثها بشكل مستمر، وقبل وصول السيارة الاختبارية لحد السرعة تتمكن عملية الكبح من إعادتها إلى السرعة الصحيحة. وحتى بالنسبة للطرق، التي يقطعها زايدك للمرة الأولى، فإنه يتجاوز كل منعطف بشكل روتيني من خلال السرعة الصحيحة، وعلّق على هذا قائلاً: "أقود السيارة هنا وكأنني قمت بالأمر مائة مرة من قبل"، وأضاف أن ذلك يتم تنفيذه بمساعدة بيانات الخرائط الثابتة مثل اتجاه الطريق أو السرعة المسموح بها. ولكن المطور بشركة كونتيننتال يفكر في الخطوة القادمة؛ ففي وقت لاحق سيتم بث المعلومات في الزمن الحقيقي مثل الكثافة المرورية أو إشارات المرور الحمراء أو حالة الطريق؛ وبذلك يتمكن قائد السيارة من خفض السرعة عند اجتياز المنعطفات ذات الأرضية الرطبة، ومعرفة الأماكن المغطاة بالجليد لعدم انزلاق السيارة عليها. وبعد 60 عاماً من إدخال أول نظام تحكم أوتوماتيكي في السرعة Cruise Control من شركة كرايسلر وبعد ذلك بسيارات مرسيدس، تطور نظام مثبت السرعة بشكل أكبر؛ حيث أصبح يراقب محيط السيارة، كما يحافظ بشكل أوتوماتيكي على مسافة الأمان مع المركبة، التي تسير في الأمام، ومن المتوقع أن يحظى هذا النظام بمزيد من التطوير في المستقبل القريب. مساعد تنبؤي وقد زودت شركة أودي سيارتها الجديدة Q7 بمساعد تنبؤي عالي الكفاءة، ولا يمكن اعتبار هذا النظام مثبت سرعة بالمعنى التقليدي، ولكنه يعتبر نظام توجيه مسبق للسائق، فعلى سبيل المثال يطلب هذا النظام من السائق رفع القدم عن دواسة الوقود، عندما ينبغي خفض سرعة السيارة، مثلاً عند اقتراب السيارة من علامة مدخل لأحد الأماكن. وبدلاً من الكبح المفاجئ تقوم السيارة بخفض سرعتها قبل الدخول في المنعطفات والميادين الدائرية والتقاطعات والمنحدرات والأماكن ذات السرعات المحدود والمناطق السكنية، وهو ما يساعد على خفض معدلات الاستهلاك من الوقود، والتي قد تصل في أحسن الحالات إلى 10%. غرامات الرادار وقدمت شركة فورد الأمريكية حلاً مختلفاً تماماً بموديلات الفان S-Max وGalaxy للحد من الغرامات، التي تقع فيها السيارة بسبب تجاوز السرعات المحددة على الطريق، وتروج الشركة الأمريكية لهذا النظام الجديد بأنه أول مثبت سرعة يحمي من غرامات الرادار؛ ولهذا الغرض قامت فورد بربط النظام بنظام التعرف على الإشارات المرورية المعتمد على الكاميرا. وبمجرد التفعيل يقوم النظام بمواءمة مثبت السرعة مع السرعة القانونية على الطريق، كما يقوم بالكبح وخفض سرعة السيارة بشكل أوتوماتيكي مع حدود السرعة المطلوبة، ثم يتسارع بعد ذلك إلى القيمة التي تم ضبطها مسبقاً. وكما هو المعتاد يتم تجاوز حدود السرعة، التي يعمل وفقها النظام مع الضغط على دواسة الوقود. علاوة على أن قائد السيارة يمكنه الضبط بخمس خطوات مدى ارتباط النظام الإلكتروني بالسيارة مع القواعد المرورية، ويمكن تخطي هذا الالتزام حتى 10 كلم/ساعة. ويقوم مثبت السرعة بسيارة بي إم دبليو من الفئة السابعة الجديدة بتنبيه وتحذير السائق من المخالفات المرورية. وعلى كل حال تشدد شركة بي إم دبليو على المسؤولية الشخصية لسائق السيارة، وعدم ربط سرعة مثبت السرعة الذكي بشكل دائم بحد السرعة. وأوضحت بي إم دبليو أنه في كل مرة تتعرف فيها الإلكترونيات على حدود سرعة مقبلة، فإنه يجب على السائق تأكيدها لوهلة قصيرة، قبل أن تقوم سيارة الصالون الفارهة بالمحافظة على السرعة بشكل ثابت، وبالتالي يظل قائد السيارة هو سيد الموقف. ويرى هانز جورج مارميت، من هيئة الفحص الفني للسيارات "KÜS"، أن إلقاء المسؤولية على عاتق السائق هو منهج متعقل؛ فعلى الرغم من الدعم، الذي تقدمه الأجيال القادمة من أنظمة تثبيت السرعة، إلا أن هذا لن يعفي قائد السيارة من تحمل مسؤولية السيارة والقيادة بأمان على الطريق.

أعلنت شركة مرسيدس عن إعادة إحياء الموديل الكوبيه من الفئة C؛ حيث من المقرر عرض السيارة ثنائية الأبواب خلال فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للسيارات في شهر سبتمبر القادم. وأوضحت الشركة الألمانية أن الموديل الكوبيه من الفئة C يتمتع بشخصية رياضية؛ حيث تم خفض ارتفاع السيارة بمقدار 2 سنتيمتر، وبالإضافة إلى ذلك، تتألق المقصورة الداخلية بمقعدين خلفيين مفعمين بالقوة، وللمرة الأولى يتم تزويد الفئة C بتجهيزة سحب الحزام الكهربائية. وعلى صعيد المحركات، تتوافر كوبيه مرسيدس الجديدة بمحركي ديزل وخمسة محركات بنزين، تغطي نطاق قوة يمتد من 115 كيلووات/156 حصان. كما تخطط شركة AMG لطرح نسخة C450 بقوة 270 كيلووات/367 حصان، والموديل C63 بقوة 375 كيلووات/510 حصان. ومن المقرر أن تطرح مرسيدس الموديل الكوبيه من الفئة C في الأسواق مطلع العام القادم، غير أنها لم تكشف عن سعره حتى الآن. جدير بالذكر أن الموديل الكوبيه يعد العضو الثالث في عائلة الفئة C، إلى جانب الموديل الصالون والموديل الكومبي، كما تخطط مرسيدس لطرح موديل كابريو كعضو رابع قريباً.

أفلت البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس اليوم الأحد، من مطاردة ويليامز ومن الأمطار ليتوج بلقب سباق جائزة بريطانيا الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1 للمرة الثالثة في مسيرته والثانية على التوالي. ونجح فيليبي ماسا سائق ويليامز في تجاوز هاميلتون في بداية السباق ثم تخطاه السائق الأخر للفريق فالتيري بوتاس بعد دخول سيارة الأمان، ولكن السائق البريطاني أحبط مخطط ويليامز خلال المرحلة الأولى من التوقف في مركز الصيانة. وسجل هاميلتون حامل اللقب خامس انتصار له في الموسم الحالي والثامن والثلاثين له طوال مسيرته فيما نجح الألماني نيكو روزبرج زميله في مرسيدس في التقدم من المركز الرابع إلى المركز الثاني. وأهدر فريق ويليامز فرصة تحقيق أول انتصار له منذ عام 2012 كما فشل الفريق في الصعود إلى منصة التتويج عبر أي من المراكز الثلاثة الأولى، بعدما دخل الفريق إلى مركز الصيانة أثناء هطول الأمطار من أجل تغيير الإطارات مما سمح للألماني سيباستيان فيتيل سائق فيراري بالفوز بالمركز الثالث. وعزز هاميلتون موقعه في الصدارة بفارق 17 نقطة أمام روزبرج ،بعد أن حقق الفوز وسط نحو 140 ألف مشجع. وهاميلتون في قمة حالته المعنوية حيث يضع في اعتباره أنه عندما فاز بسباق جائزة بريطانيا الكبرى في عامي 2008 و2014 حصد لقب بطولة العالم في هذين العامين، ويسعى لتكرار الانجاز للمرة الثالثة.

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الأربعاء، أن شركة السيارات الألمانية الفارهة بي.إم.دبليو تفوقت من حيث المبيعات على منافستها مواطنتها مرسيدس بنز في السوق الأمريكية خلال الشهر الماضي. زادت مبيعات بي.إم.دبليو في السوق الأمريكية خلال الشهر الماضي بنسبة 6.5% عن الشهر نفسه من العام الماضي إلى 32176 سيارة في حين زادت مبيعات مرسيدس بنسبة 5.8% إلى 28044 سيارة وهي مبيعات قياسية أيضا. وتفوقت مبيعات بي.إم.دبليو على منافستها مرسيدس الشهر الماضي بمقدار 3653 سيارة بعد أن كانت مرسيدس هي الأكثر مبيعا في السوق الأمريكية عام 2013 ثم فقدت اللقب لصالح بي.إم.دبليو في العام الماضي. وقد استفادت السيارات الفارهة من انتعاش مبيعات السيارات في السوق الأمريكية ككل حيث سجلت أفضل مبيعات في النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالسنوات العشر الماضية، وكذلك بفضل طرح سيارات فارهة لكنها أقل ثمنا مثل الفئة الثالثة من بي.إم.دبليو التي تباع بسعر 32950 دولارا وكذلك مرسيدس الفئة سي.إل.أي التي تباع بسعر 31500 دولارا.

تستعد شركة مرسيدس لإطلاق وحش الأراضي الوعرة GLE الكوبيه الجديد، الذي سيرث عرش الطراز M. وأوضحت الشركة التابعة لمجموعة دايملر الألمانية أنه سيتم طرح الموديل GLE الكوبيه في الأسواق بحلول منتصف شهر يوليو القادم بسعر يبلغ نحو 66 ألف و700 يورو، في حين يتم طرح الموديل GLE التقليدي خلال شهر سبتمبر القادم بسعر يبدأ من 53 ألف و967 يورو. وتضم باقة محركات الموديل GLE الكوبيه محرك ديزل سداسي الأسطوانات V6 سعة 3.0 لتر وبقوة 190 كيلووات/258 حصان في الموديل 350d، بالإضافة إلى محرك بنزين بنفس السعة وبقوة 245 كيلووات/333 حصان في الموديل GLE 400. كما يتوافر الموديل GLE الكوبيه بنسخ AMG الرياضية أيضاً، ألا وهي النسخة GLE 450 المزودة بمحرك سداسي الأسطوانات بقوة 270 كيلووات/367 حصان، والنسخة GLE 63، التي تزأر بقوة 410 كيلووات/557 حصان أو بقوة 430 كيلووات/585 حصان. أما الموديل GLE التقليدي، الذي تروج له مرسيدس من خلال انخفاض معدلات استهلاكه من الوقود بنسبة 17%، فيتوافر بباقة تضم محرك بنزين ثان ثماني الأسطوانات V8 سعة 4.7 لتر وبقوة 320 كيلووات/435 حصان، بالإضافة إلى محرك ديزل أساسي بقوة 150 كيلووات/204 حصان في الموديل 250d. ويستهلك هذا الموديل 5.4 لتر/100 كلم، وهو ما ينتج عنه 140 جم/كلم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

تستعد شركة مرسيدس لإطلاق وحش الأراضي الوعرة GLC الجديد، الذي يرث عرش الوحش GLK، بحلول شهر سبتمبر المقبل نظير سعر يبدأ من 44 ألف و506 يورو. وأوضحت الشركة الألمانية، أن الوحش GLC الجديد يمتاز بانخفاض معدلات استهلاكه بنسبة تصل إلى 19%؛ حيث يتراوح معدل الاستهلاك بين 5.0 و7.1 لتر/100 كلم، وذلك بفضل باقة المحركات المجددة وانخفاض الوزن بنحو 80 كيلو جراماً. ويتوافر وحش الأراضي الوعرة GLC بباقة مكونة من محركين ديزل بقوة 125 كيلووات/170 حصان في الموديل 220d، وبقوة 150 كيلووات/204 حصان في الموديل 250d. بالإضافة إلى ذلك، تضم الباقة محرك بنزين بقوة 155 كيلووات/211 حصان في الموديل 220. وينطلق الوحش الجديد بسرعات تتراوح بين 210 و222 كلم/ساعة

سيكون بطل العالم البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس أول المنطلقين في سباق جائزة النمسا الكبرى للسيارات الجولة الثامنة من سباقات بطولة العالم فورمولا 1 بعد تفوقه على جميع أقرانه في التجارب التأهيلية الرسمية في حين تأهل زميله في الفريق الألماني نيكو روزبرج للانطلاق من المركز الثاني. وبهذا فان هاميلتون متصدر ترتيب السائقين في الموسم الحالي سينطلق من المركز الأول للمرة السابعة خلال ثمانية سباقات في الموسم الحالي وللمرة 45 خلال مسيرته مع السباقات. وتعثر سائقا مرسيدس خلال أخر محاولة لهما في التجارب على حلبة رد بول بعد توقف الأمطار. واحتل الألماني سيباستيان فيتل سائق فيراري وبطل العالم سابقا أربع مرات المركز الثالث في التجارب التأهيلية الرسمية للسباق متقدما على البرازيلي فيليبي ماسا سائق وليامز والذي سينطلق من المركز الرابع غدا. وكان ماسا انطلق أولا في هذا السباق في الموسم الماضي. وفشل الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري في تجاوز المرحلة الأولى من التجارب التأهيلية الرسمية واحتل المركز 18 في قائمة الانطلاق قبل عقوبات التأخير التي ستطبق على بعض السائقين الذين تفوقوا عليه في التجارب.

أجرت شركة برابوس تعديلات على فان مرسيدس من الفئة V، لرفع معدلات أدائها وزيادة أناقتها وفخامتها. وأوضحت شركة التعديلات الألمانية أن محرك فان مرسيدس الديزل V 250 Bluetec أصبح يزأر بقوة 235 حصاناً ويدور بعزم 510 نيوتن متر بدلاً من 190 حصاناً و440 نيوتن متر في الموديل القياسي. وبفضل هذه القوة الكبيرة تنطلق الفان المعدلة بسرعة قصوى تبلغ 210 كلم/ساعة. وللوصول إلى معايير جيدة فيما يخص ديناميكية القيادة قامت برابوس بتجهيز السيارة بنوابض رياضية خاصة. ورغم هذه التعديلات، تَعد برابوس بالاحتفاظ بمتوسط الاستهلاك البالغ 6 لتر/100 كلم. ومن ناحية أخرى، أضفت برابوس المزيد من الفخامة على المقصورة الداخلية للسيارة؛ حيث قامت بتجهيزها بشاشتين LCD قياس 15.6 بوصة، وذلك لعرض المحتويات الترفيهية مثل تلفاز أبل أو برامج الراديو الرقمي أو الأفلام عبر مشغل أسطوانات بلوراي، بالإضافة إلى راوتر لاسلكي WLAN لضمان الاتصال الدائم بشبكة الإنترنت. كما تم تجهيز العمودين C للسيارة بلوحتين لمسيتين للتحكم ببعض التجهيزات، مثل الستائر والأبواب الجرارة وشاشات العرض وتدفئة المقاعد ومصابيح القراءة. وتنطق المقصورة الداخلية للسيارة بالفخامة عبر توليفة من الخامات الفاخرة مثل ألكانترا والجلود والأخشاب الفاخرة والكربون الحقيقي.

تغلب البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس على بعض المشاكل البسيطة وتصدر اليوم الجمعة التجربة الحرة الأولى لسباق جائزة كندا الكبرى، والذي يقام بعد غد الأحد ضمن فعاليات بطولة العالم "الجائزة الكبرى" لسباقات سيارات فورمولا 1. وسجل هاميلتون حامل لقب البطولة أفضل زمن للفة على مضمار "جيل فيلينوف" البالغ طوله 4.4 كيلومتر، حيث قطع مسافة اللفة في دقيقة واحدة و16.212 ثانية. وشهد نفس المضمار في عام 2007 أول انتصارات هاميلتون التي بلغت حتى الآن 36 سباقا علما بأن عام 2007 شهد أول مواسم هاميلتون في عالم فورمولا 1. ويتصدر هاميلتون الترتيب العام للبطولة في الموسم الحالي بفارق عشر نقاط أمام الألماني نيكو روزبرج زميله في فريق مرسيدس. ويتطلع هاميلتون إلى استعادة انتصاراته في سباقات البطولة بعدما حل ثالثا في سباق جائزة موناكو.واحتل روزبرج المركز الثاني في التجربة الحرة الأولى اليوم بفارق 0.415 ثانية خلف هاميلتون، فيما حل رومان جروجان سائق فريق لوتس ثالثا بفارق 1.509 ثانية ليكون أفضل أداء له في التجارب منذ بداية الموسم. واحتل الفنلندي نيكو هالكينبرج سائق فريق فورس إنديا المركز الرابع وتبعه الألماني سيباستيان فيتيل سائق فريق فيراري.

أجرت شركة برابوس تعديلات على سيارة مرسيدسS 500 الهجين Plug-in لرفع معدلات أدائها ولإضفاء شخصية رياضية عليها. وأوضحت شركة التعديلات الألمانية أن نسختها المعدلة PowerXtra B50 Hybrid من سيارة مرسيدس تنطلق بقوة 500 حصان وعزم دوران 890 نيوتن متر بدلاً من 442 حصان و820 نيوتن متر في الموديل القياسي. وبفضل هذه القوة تنطلق سيارة برابوس، التي تزن 2.2 طن، من الثبات إلى سرعة 100 كلم/ ساعة في غضون 4.9 ثانية فقط، أي أسرع من الموديل القياسي بمعدل 0.3 ثانية. وتماشياً مع رفع معدلات الأداء تقدم برابوس ثوباً رياضياً للأيقونة مرسيدس S الهجين، يتألف من مئزر أمامي ذي فتحات هواء كبيرة، وعناصر تصميمية من الكربون الشفاف على الرفارف الأمامية، وشفة اسبويلر خلفي من الكربون. كما تتميز مؤخرة السيارة بشفة اسبويلر ومئزر خلفي مدمج به ناشر هواء. وتكتمل باقة التصميمات الرياضية من خلال جنوط مصنوعة من معدن خفيف تتوفر بمقاس 19، و20، و21 بوصة، بالإضافة إلى نظام العادم الرياضي والمتوفر بشكل كامل من الفولاذ. كما تم خفض مستوى ارتفاع أيقونة مرسيدس بنحو 15 ملم. وأعلنت برابوس أن سعر نسختها المعدلة PowerXtra B50 Hybrid يبلغ 192 ألف و295 يورو.

تقدم شركة "بريور ديزاين" الألمانية طقم تعديلات لتكسو أيقونة مرسيدس SLS AMG المجنحة بثوب سيارات السباقات. وأوضحت الشركة المتخصصة في تعديل السيارات أن أبرز ملامح طقم التعديلات PD900GT يتمثل في الجناح الخلفي الضخم، الذي يستحضر في الذهن صورة سيارات سباقات GT3. كما يضم طقم التعديلات عناصر خاصة بالرفارف تزدان بتصميم الثقوب، والتي تُزيد من عرض السيارة وتمنحها مظهراً مهيباً، بالإضافة إلى مئزر أمامي وآخر خلفي يشتمل على ناشر للهواء وموضعاً لنظام العادم. وإلى جانب التعديلات المظهرية، تتيح "بريور ديزاين" للعملاء إمكانية زيادة قوة المحرك ثماني الأسطوانات V8 سعة 6.2 لتر من 571 حصان إلى أكثر من 600 حصان. ولم تكشف "بريور ديزاين" عن سعر طقم التعديلات PD900GT المخصص لأيقونة مرسيدس SLS AMG المجنحة.