رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
كيري يغادر الشرق الأوسط دون لقاء عباس

أنهى وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، زيارة استمرت 16 ساعة في إسرائيل دون أن يتوجه إلى الأراضي الفلسطينية للقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. وقال مسؤول بالسفارة الأمريكية، إن كيري في طريقه الآن إلى بروكسل لحضور اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "ناتو" لبحث أزمة أوكرانيا. وأفاد مسؤولون فلسطينيون، بأنه ربما يعود كيري إلى المنطقة للقاء عباس بعد محادثات بروكسل المقرر أن تختتم غدا الأربعاء.

180

| 01 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
كيري بحث مع نتنياهو إنقاذ المفاوضات مع الفلسطينيين

عقد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الثلاثاء، جولة ثانية من المحادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بينما يسعى لإنقاذ عملية السلام المتعثرة مع الفلسطينيين. والتقى الرجلان في إفطار عمل بعد وصول كيري المفاجئ إلى المنطقة، قادما من باريس، في مسعى لإنقاذ المفاوضات بين الجانبين التي تعثرت عقب رفض إسرائيل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين المتفق عليها، في إطار تفاق استئناف المفاوضات. وكان مقررا، أن يلتقي كيري مساء الإثنين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلا أن هذا اللقاء الغي بسبب تأخر اجتماعه مع نتنياهو. والتقى كيري بدلا من ذلك، بالمفاوض الفلسطيني صائب عريقات في القدس. وأكد مسؤول فلسطيني، اليوم، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن " اللقاء الذي كان مقررا بين الرئيس عباس وكيري الليلة الماضية لم يعقد بسبب تأخر لقاء كيري مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو".

271

| 01 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية الأمريكي يعود لإسرائيل لإجراء مشاورات

أعلن مسؤول أميركي كبير في فرنسا أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، سيعود إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، اليوم الإثنين، ليجري مشاورات في القدس ورام الله. وأشار المسؤول إلى أن كيري، الذي زار باريس حيث التقى، أمس الأحد، نظيره الروسي لبحث الملف الأوكراني، "سيصل إلى تل أبيب لإجراء لقاءات محتملة في القدس ورام الله"، اليوم وغدا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جنيفر بساكي: "طاقمنا التفاوضي يعمل مع الجانبين على الأرض، لمساعدتهما في الاتفاق على مسار للتقدم، وبقي الوزير كيري على اتصال وثيق بنظرائه عبر الهاتف". وأضافت" "بعد مشاورة فريقه، قرر الوزير كيري أنه سيكون من المفيد العودة إلى المنطقة". وتابعت بساكي: "على مدى الأشهر الثمانية الماضية، قام الإسرائيليون والفلسطينيون على حد سواء بخيارات صعبة، وبينما نعمل معهم على تحديد الخطوات المقبلة، فإن من المهم أن يتذكروا، أن السلام فقط سيجلب للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني الأمن والازدهار الاقتصادي اللذين يستحقانهما". والتقى كيري الأسبوع الفائت في الأردن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في محاولة لإنقاذ عملية السلام المتعثرة، على خلفية عدم إفراج إسرائيل عن دفعة رابعة من الأسرى الفلسطينيين.

334

| 31 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
إسرائيل تنقل لعباس عرضا لاستئناف المفاوضات

نقلت إسرائيل إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عرضا لاستئناف المفاوضات بين الجانبين، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتسوية قضية الإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى الفلسطينيين القدامى، حسبما أفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة. وذكرت الإذاعة، نقلاً عن مصادر فلسطينية، لم تسمها، قولها، إن: "الرئيس عباس كان من المقرر أن ينظر في العرض الإسرائيلي خلال ساعات الليلة الماضية"، دون الإشارة إلى الطرف الذي نقل هذا العرض للجانب الفلسطيني. ولم يتسن الحصول على تأكيد فوري من الجانب الفلسطيني أو الإسرائيلي، بخصوص هذا الشأن. في هذه الأثناء، نقلت الإذاعة نفسها عن مصادر أمريكية لم تسمها، أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، المتواجد حالياً في العاصمة الفرنسية باريس، اتصل هاتفياً برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليبحث معه العقبات التي تعترض المسيرة السياسية. من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد اشتية، إن:"القيادة الفلسطينية ستحدد مصير المفاوضات في اجتماعها المقرر في وقت لاحق من مساء اليوم الإثنين"، مضيفاً أن الرئيس عباس أمهل الإسرائيليين حتى اليوم للرد على مقترحات فلسطينية لم يحددها، وفقاً للإذاعة نفسها.

254

| 31 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
مسؤول أمريكي: المباحثات بين كيري وعباس في عمان "بناءة"

صرح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن المباحثات بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي يسعى إلى مواصلة عملية السلام المتعثرة، والرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان كانت "بناءة". وقال المسؤول الأمريكي إن المباحثات بين كيري وعباس التي استمرت نحو أربع ساعات مساء الأربعاء في بيت السفير الفلسطيني في عمان "كانت بناءة". وأضاف أن كيري "يخطط للتواصل مع الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الأيام المقبلة". وكان كيري قطع زيارته إلى روما وزار العاصمة الأردنية الأربعاء "في محاولة لتضييق الفجوات" بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، على حد قول المتحدثة باسمه جنيفر بساكي.

257

| 27 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
كيري يلتقي عباس في عمان

التقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، في عمان، في اجتماع يرمي إلى إبقاء عملية السلام على سكتها، على ما صرح مسؤول أمريكي، لفرانس برس. وأفادت المتحدثة باسم كيري الذي استقبله العاهل الأردني بعيد الظهر، أن الوزير الأمريكي يريد "مواصلة السعي لتضييق الثغرات" بين الطرفين.

158

| 26 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
عباس يتباحث مع الجربا ويرسل "باقة ورد" للمعلم

بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا، مستجدات الأزمة السورية وذلك على هامش القمة العربية 25 المنعقدة في الكويت. وفي خبر نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال الائتلاف إن عباس التقى الجربا، أمس الثلاثاء، على هامش قمة الكويت حيث استعرض رئيس الائتلاف لعباس آخر المستجدات على الساحة الدولية بخصوص الأزمة السورية. واستنكر عباس "الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد ضد المدنيين، مستخدما البراميل المتفجرة العمياء التي لا تمييز بين مدني وعسكري". من جهة أخرى، قالت وكالة أنباء النظام (سانا)، إن السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق قام بتكليف من الرئيس محمود عباس بالاطمئنان على صحة وليد المعلم وزير خارجية النظام بعد العملية الجراحية التي أجراها. وذكرت سانا أن عبد الهادي قدّم للمعلم باقة من الورد باسم الرئيس عباس متمنياً له الشفاء العاجل.

273

| 26 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
جاسوس إسرائيلي بأمريكا مقابل فلسطينيين

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الإدارة الأمريكية طرحت على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن مبادرة بموجبها يوافق على تمديد المفاوضات مقابل إطلاق إسرائيل لسراح 26 أسيرا فلسطينيا، على أن تطلق واشنطن من جانبها الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد. وكانت مصادر غربية قد ذكرت في وقت سابق أن مسؤولين في إدارة الرئيس باراك أوباما لم يستبعدوا إطلاق سراح بولارد من أجل تشجيع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، وهو ما قد يدفع محادثات السلام المتوقفة للأمام. ولم يصدر حتى الآن رد فعل إسرائيلي أو فلسطيني على هذه الأنباء. ومن المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى العاصمة الأردنية عمان الأربعاء حيث سيلتقي الرئيس الفلسطيني هناك. واعتقل بولارد، المحلل السابق في البحرية الأمريكية، عام 1985 لتزويد إسرائيل بالآلاف من الوثائق السرية حول التجسس الأمريكي على العالم العربي، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. ومن المقرر إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين والمكونة من 26 سجينا، من فلسطيني 48، نهاية مارس بموجب الاتفاق الذي شهد إعادة إطلاق محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة بين فلسطين وإسرائيل. وكانت إسرائيل وافقت على إطلاق ما مجموعه 104 سجناء على أربع دفعات، والتي نفذ منها ثلاث في وقت سابق من العام الماضي، إلا أن إسرائيل ما زالت ترفض الإفراج عن آخر دفعة بداعي أن "لا علاقة للسلطة الفلسطينية بهم لأنهم مواطنون يحملون الجنسية الإسرائيلية".

378

| 26 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
جون كيري يصل غدا عمان للقاء "أبو مازن"

أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي وصل، مساء اليوم الثلاثاء، إلى روما سيغادرها، صباح غد الأربعاء، متوجها إلى الأردن للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقالت "بساكي"، إن "كيري سيتوجه غدا إلى عمان للقاء الرئيس عباس في محاولة لتقريب المواقف بين الطرفين المعنيين"، مضيفة أن كيري "سيجري أيضا مشاورات هاتفية أو عبر الدائرة المغلقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو". وقبل عشرة أيام، اعتبر كيري أن مفاوضات السلام بلغت "منعطفا" داعيا الرئيس الفلسطيني إلى العمل لتقليص الخلافات مع إسرائيل. وبعد لقائه عباس في 17 مارس في واشنطن، دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره الفلسطيني إلى القيام بـ"مجازفات" من أجل السلام، وبعد أسبوعين، حض نتنياهو على اتخاذ قرارات "صعبة" في السياق نفسه.

248

| 25 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. عباس: إسرائيل تريد طمس هوية القدس

أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رفض التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود، وأن هناك تنسيقا مع الأردن التي ترعى الأوقاف الإسلامية في القدس، والمغرب رئيسة لجنة القدس، بشأن الحيلولة دون حدوث ذلك. وقال الرئيس عباس في كلمته أمام القمة العربية الخامسة والعشرين المنعقدة في الكويت، مساء اليوم الثلاثاء، إن الحكومة الإسرائيلية لم توفر فرصة إلا واستغلتها لإفشال الجهود الأميركية، وتطرح علناً قناعتها بأن ما يواجهه وطننا العربي من تحديات يفقده القدرة على الرد والتصدي، ما يفتح المجال أمامها للاســـتفراد بــشعبنا. وأضاف، أن الحكومة الإسرائيلية تحاول تغييب أية مرجعية معتمدة لعملية السلام، وأن المواقف الإسرائيلية في المفاوضات أكدت رفضها إنهاء الاحتلال، وسعيها لتكريسه وإدامته بصور شتى، بل بدأت بابتداع شروط جديدة لم يسبق طرحها سابقا، كالاعتراف بها كدولة يهودية، وهو أمر نرفض مجرد مناقشته، وذلك وصولاً إلى فرض حل نهائي للقضية الفلسطينية وفق المواصفات والشروط الإسرائيلية. وقال، مخاطبا الزعماء العرب، إن بلورة مواقف توافقية حول القضايا الرئيسة، من الدول الأعضاء، سيسهم كثيراً في تعزيز القدرة على حماية الأمن القومي العربي، وإن الإصغاء إلى متطلبات شعوبنا سيسهم في ارتياد طرق تلبي مطالبها في الديمقراطية والتنمية والتقدم. وأضاف: نريد قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على جميع الأراضي المحتلة عام 1967، دولة مستقلة وسيدة على أرضها وأجوائها ومعابرها وحدودها ومائها وثرواتها، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين حلاً عادلاً ومتفقا عليه. وفي سياق الاتصالات والمفاوضات، أكد الرئيس أننا ننتظر اقتراحات تلتزم بمرجعية قرارات الشرعية الدولية، وتكون مرفقة بجدول زمني محدد وملزم وواضح وغير قابل للتأويل، ويرتبط تنفيذه الدقيق بضمانات دولية واضحة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي التي احتلتها عام 1967، فنحن لسنا بحاجة إلى دوامة جديدة من الاتفاقات التي تدفنها إسرائيل بجملة من الاشتراطات والتحفظات والتفسيرات أو التأويلات قبل أن تقوم بالتنكر لما يترتب عليها من التزامات، وخير مثال على ما نقول هو موقف الحكومة الإسرائيلية التي تحاول التنصل الآن من تفاهم عقدته مع الإدارة الأميركية لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لديها قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 1993. وأضاف الرئيس، أن الظرف الذي نجتمع فيه يفرض علينا التنبه لبذل أقصى جهد ممكن لتحقيق التوافق حول القضايا الأساس ولاعتماد خطوط عامة لتصور موحد يسهم في طرح إجابات موحدة على التحديات الماثلة، ولتقديم رؤية عربية متماسكة تفرض حضورها في النقاش الدولي حول مختلف القضايا. وأكد أن شعبنا صامد فوق أرضه، وينطلق في ثباته من إيمانه بقضيته، ومستنداً إلى الدعم والتأييد من أشقائه العرب، وحيا الدول الشقيقة على مواصلة دعمها من خلال استمرار دعم الموازنة الفلسطينية، وتفعيل شبكة أمان مالي لدولة فلسطين، في ظل الممارسات الإسرائيلية الساعية للتضييق على الاقتصاد وكل مناحي الحياة في الأراضي الفلسطينية.

256

| 25 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
عباس يحذر إسرائيل من إبقاء دفعة الأسرى الرابعة بسجونها

حذر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إسرائيل من مغبة الإخلال بالاتفاق الموقع معها، عبر التهرب من إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين في سجونها. وقال عباس، في مستهل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم السبت، الذي عقد في مقر الرئاسة في رام الله: "نحن بانتظار إطلاق سراح الدفعة الرابعة، التي تم الاتفاق عليها مع الإسرائيليين من خلال الولايات المتحدة". وتابع: "إذا لم يطلق سراح هؤلاء، فهذا إخلال كامل بالاتفاق، ويعطينا الحق لأن نتصرف بالشكل الذي نراه مناسبا، ضمن حدود الاتفاقيات الدولية"، قائلا: "إننا لن نقبل بأقل من دولة فلسطينية كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية". وبموجب الاتفاق مع إسرائيل الصيف الماضي، الذي أتاح العودة إلى المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، من المفترض أن تطلق إسرائيل أربع دفعات من الأسرى الفلسطينيين، ولم يطلق سراح الدفعة الرابعة بعد.

238

| 22 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
الجهاد الإسلامي تنفي وساطتها للمصالحة بين عباس ودحلان

نفت حركة الجهاد الإسلامي نفيًا قاطعًا، أن تكون قد بذلت أي جهود للوساطة للإصلاح بين رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، والقيادي المفصول في حركة فتح، محمد دحلان، بعد التراشق الإعلامي بين الطرفين. وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، "تعقيبا على ما نشرته بعض وسائل الإعلام على لساني، ومفاده أن حركة الجهاد الإسلامي تبذل جهودا للمصالحة بين الرئيس محمود عباس، والقيادي محمد دحلان فأنني أنفي بشكل تام هذه الأخبار". وأضاف: "حركة الجهاد الإسلامي لم تقم بأي وساطات من هذا النوع، لأن ذلك شأن فتحاوي داخلي لا نتدخل فيه، وحركة "فتح" قادرة عبر مؤسساتها الحركية على تجاوز آثاره وتداعيات هذا الإشكال". وأعرب القيادي في الجهاد، عن أمله بوقف السجال الإعلامي الذي قال إنه "يلحق ضررًا كبيرًا بصورة شعبنا وتضحياته". وكان البطش، كشف النقاب عن جهود وساطة تبذلها حركته من أجل إنهاء الخلاف بين الرجلين، وقال: "لقد تواصلنا مع بعض الإخوة المعنيين بالخلاف بين قيادات حركة فتح في رام الله، وأملنا أن ينتهي هذا الملف ويتم طي هذه الصفحة من الخلافات الداخلية المعيبة".

713

| 21 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
عريقات يعرب عن خيبة أمله من نتائج لقاء عباس مع أوباما

أعرب كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات عن خيبة أمله من لقاء الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والأمريكي باراك أوباما بشأن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.. مشيرا إلى أن اللقاء لم يسفر عن أي عرض رسمي يتعلق بالمفاوضات الجارية بين فلسطين وإسرائيل. وقال عريقات في تصريحات بثتها وسائل إعلام فلسطينية "إن المفاوضات كانت صعبة وطويلة وعلى عكس ما توقع الناس، لم نستطع الخروج من هذا الاجتماع بمقترح أمريكي رسمي، لذا فنحن لانزال في مرحلة تبادل الأفكار.. وأتمنى أن يضع الأمريكيون شيئاً عادلاً على طاولة المفاوضات.. اليوم الذي ينسحب فيه الأمريكيون من مربع ما هو ممكن إلى مربع ما هو مطلوب فسيكون لدينا اتفاقية". وأضاف "أتمنى أن يتحرك الأمريكان باتجاه ما هو مطلوب فأنت لا تحتاج إلى إعادة اختراع العجلة، فهناك دولتان منذ 1967، لقد اعترفنا بحق دولة إسرائيل في أن تحيا بسلام وأمن على حدود 1967". وفي إشارة إلى مستوى التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية أمريكية، وصف عريقات موقفه بالضعف.. وقال "أنا في أصعب موقف تفاوضي في التاريخ، فليس لدي جيش ولا بحرية ولا قوة جوية، وشعبي مشتت، وإذا ما وضعت كلمتي أمام كلمة المفاوض الإسرائيلي في مجلس الشيوخ فليست لدي أي فرصة للفوز".

171

| 20 مارس 2014

تقارير وحوارات alsharq
خبراء: مفاوضات السلام مع إسرائيل مصيرها "الفشل"

استبعد محللون سياسيون فلسطينيون، نجاح مفاوضات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، رغم اللقاء الذي جمع بين الرئيس محمود عباس، ونظيره الأمريكي باراك أوباما، أمس الإثنين، متوقعين توجه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة، لاستكمال إجراءات الاعتراف بدولة فلسطينية كاملة الحقوق. انتفاضة ثالثة واتفق المحللون، على أن فشل المفاوضات قد يدفع إسرائيل للانسحاب من المناطق الخاضعة لسيطرتها، كي تخفف من الضغوطات الموجهة إليها بسبب الفشل. وقال المحلل السياسي، أنطوان شلحت، الباحث في المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية بالضفة الغربية، :" حتى هذه اللحظة، لا يوجد في الأفق ما يلوح بنجاح المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية، سيما بعد أن وصل حجم المطالب الإسرائيلية إلى درجة إجبار الفلسطينيين على التنازل عن حقوقهم، وهذا ما سيرفضه الفلسطينيون". وأوضح شلحت، أن تمديد المفاوضات إلى ما بعد المدة المحددة هو أمر مقبول أمريكياً وإسرائيلياً، مستبعداً قبول السلطة الفلسطينية للتمديد إلا في حال جمدت إسرائيل استيطانها في الضفة الغربية وهذا ما ترفضه الأخيرة. وذكر شلحت، أنه في حال تم الإعلان رسمياً عن فشل المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية فإن أقوى خيار يطرحه الواقع السياسي على السلطة الفلسطينية هو العودة لاستكمال إجراءات الاعتراف بدولة فلسطينية كاملة الحقوق في الأمم المتحدة، والذهاب لمجلس الأمن لمقاضاة إسرائيل. وبيّن شلحت، أن فشل المفاوضات يتيح المجال للشارع الفلسطيني لاتخاذ القرار، حيث يمكن الحديث عن إطلاق انتفاضة فلسطينية ثالثة أو العودة للكفاح المسلح في مرحلة ما بعد المفاوضات. وتابع: "في حال تم إطلاق انتفاضة فلسطينية ثالثة، فإن السلطة الفلسطينية مجبرة على أن تكون الحاضن السياسي لهذه الانتفاضة، سيما في ظل تدهور الأوضاع والمواقف السياسية". ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني، أمس الثلاثاء، أن الوضع الأمني بالضفة الغربية لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه في حال فشلت المفاوضات، وتابع المصدر الأمني الذي لم تفصح إذاعة الجيش عن اسمه: "فشل المفاوضات لن يؤدي بالضرورة إلى انتفاضة ثالثة لكنه سيخلق أجواء مشحونة ستضع المنطقة برمتها على صفيح ساخن". حق العودة ويرى المحلل السياسي هاني المصري، مدير المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الإستراتيجية بالضفة الغربية، أن المفاوضات الفلسطينية مع إسرائيل حكمت سابقا بالفشل. وأضاف: "إذا تم تمديدها لن تنجح أبداً"، فهناك غياب مرجعية واضحة للتفاوض، ولن يقبل الفلسطينيون باتفاق ينقص من حقوقهم، إلى جانب عدم إفصاح أي من الطرفين عن القرارات التي يتم مناقشتها داخل الغرف المغلقة". ولا تعلن الأطراف المفاوضة، عن نتائج المفاوضات التي تتمحور حول قضايا الحل الدائم، وأبرزها الحدود، والمستوطنات، والقدس، وحق العودة للاجئين. واعتبر المصري توجه الرئيس عباس للأمم المتحدة خيارا أساسيا بعد فشل المفاوضات، منوهاً إلى، أنه خيار غير كافي، وذلك لأنه يتطلب متابعة إستراتيجية تحميه من العودة للمفاوضات. و استبعد المصري، تحميل أمريكا إسرائيل مسؤولية فشل المفاوضات، قائلاً: "الجانب الأمريكي سيميل للطرف الأضعف ويحملّه مسؤولية الفشل، وذلك لأن أمريكا منحازة لإسرائيل". أما المحلل السياسي، عليان الهندي، الباحث في الشئون الإسرائيلية، فقد رأى أن مصير المفاوضات "الفشل" لأن حجم المطالب الإسرائيلية في الورقة التفاوضية أكبر من قدرة الفلسطينيين. وتابع: "المطلوب إسرائيليا هو التنازل عن حق العودة بشكل مطلق، والاعتراف بـ 10 كتل استيطانية كبيرة بالضفة الغربية، كما أن التسويات الأمنية المطروحة فهي تفقد أي دولة من مضمونها، وذلك لأنها تجعل الاحتلال موجود على الأراضي الفلسطينية بموافقة رسمية". وقال وزير الجيش الإسرائيلي، موشيه يعالون، الأحد المنصرم "لا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام حاسم دون اعتراف الفلسطينيين بيهودية إسرائيل"، معربا عن اعتقاده بأن العملية السياسية التفاوضية في نهاية طريقها. وأكد الهندي، أن إسرائيل تتعامل مع المفاوضات كورقة تضيع من خلالها الوقت حتى يحين موعد الانتخابات الأمريكية، وذلك للضغط على أمريكا وابتزازها لانتزاع مواقف لصالح الجانب الإسرائيلي". وفي حال تم الإعلان رسمياً عن فشل المفاوضات، أوضح الهندي، أن إسرائيل ستنسحب أحادياً من مناطق تخضع لإدارتها في الضفة الغربية، ولذلك لتشتت أصابع الاتهام التي تحملها مسئولية الفشل. وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قد التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في البيت الأبيض، الإثنين، دون الإعلان عن نتائج اللقاء. وأعرب الرئيس الأمريكي، عن أمله في "رؤية تقدم في عملية السلام بالشرق الأوسط خلال الأسابيع المقبلة"، بينما قال عباس إنه: "ليس في صالحنا على الإطلاق تضييع الوقت خاصة فيما يتعلق بالأوقات الحرجة التي يمر بها الشرق الأوسط والمنطقة بكاملها، ونأمل بأن نتمكن من استغلال الفرصة لتحقيق سلام دائم".

308

| 19 مارس 2014

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. الثلاثاء 18 مارس 2014

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 18 مارس 2014: تونس تعترف بوجود إشكالية أمنية عبر حدودها مع ليبيا، الرئيس الفلسطيني يؤكد على التمسك بالثوابت الوطنية والإفراج عن الأسرى، البحرية الأمريكية تسيطر على سفينة نفط ليبية "غير شرعية"، إبطال مفعول قنبلة شمال العاصمة البحرينية المنامة. تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، تصريحات مهدي جمعة رئيس الوزراء التونسي إن بلاده في سبيل طي صفحة الانتقال السياسي، وتوفير فرص العمل للشباب المتعلم، وإنهم يحاولون تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع العرب على غرار أوروبا، تأكيدا للعمق التاريخي والحضاري. وأشار إلى أن الانسجام الأخير بين الأطراف السياسية في بلاده، نجم عنه التوصل إلى حكومة وفاق، مبينا أن طبيعة بلاده وسطية، وأزماتها لا تدوم، وأنه ليس خائفا على مستقبلها على المدى البعيد؛ لأن الشعب متعلم ومنفتح، مضيفا أن الشعب التونسي "عياش" ويحب الحياة. ولفت إلى أن لديهم في تونس من المشكلات ما يكفي، وستعمل الحكومة على حلها، مؤكدا أن خطهم السياسي والدبلوماسي يفرض عليهم عدم التدخل في شؤون الآخرين، متمنيا أن يسود الاستقرار والأمن كل البلدان العربية. وذكر أنهم يواجهون إشكالية أمنية بالدرجة الأولى، عن طريق الحدود مع ليبيا، ولديهم برنامج في هذا السياق للتعامل مع هذا الملف بكل جدية، لافتا إلى أن حكومته تخشى تأثيرات الأزمة الليبية. لقاء عباس وأوباما في حين تناولت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في البيت الأبيض مساء أمس الإثنين، حيث قال أوباما "أعتقد أن الجميع يدرك الخطوط العريضة لما سيبدو عليه اتفاق سلام، إنها تنطوي على تنازلات إقليمية في كلا الجانبين على أساس خطوط 1967 مع تبادل متفق عليه للأراضي والذي من شأنه أن يضمن إسرائيل آمنة ولكنه أيضا يضمن أن يكون للفلسطينيين دولة ذات سيادة يمكنهم من خلالها تحقيق التطلعات التي حملوها لفترة طويلة". من جهته، قال الرئيس الفلسطيني، إن "هناك اتفاقا بيننا وبين الإسرائيليين من خلال الوزير كيري حول قضية الأسرى ونأمل أن يتم الإفراج عن الدفعة الرابعة في التاسع والعشرين من مارس الجاري وهذا سيعطي انطباعا بجدية المساعي التي نبذلها ككل لتحقيق السلام". في حين أبرزت صحيفة "الدستور" الأردنية، مقتل 7 عسكريين وجرح أكثر من عشرة آخرين في انفجار سيارة مفخخة أمس قرب ثكنة في بنغازي شرق ليبيا. وقال مصدر عسكري إن "سيارة مفخخة وضعت أمام المدخل الرئيسي لمعسكر الثانوية الفنية العسكرية انفجرت بعد خروج أفراد دفعة جديدة من الجيش من المعسكر". من جهته أفاد مركز بنغازي الطبي إن "سبعة جثث نقلت إلى المستشفى وعدد غير محدد من الأشلاء البشرية إضافة إلى أكثر من عشرة جرحى". من جهة ثانية أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس أن قوات البحرية الأمريكية سيطرت على سفينة ترفع علم كوريا الشمالية وتنقل شحنة نفط خام تم شراؤه بشكل غير شرعي من انفصاليين مسلحين ليبيين يسيطرون على مرافئ تصدير النفط في شرق البلاد. عنف في البحرين وأخيرا تناولت صحيفة "النهار" الكويتية، إعلان وزارة الداخلية البحرينية إنها تمكنت من إبطال مفعول قنبلة محلية الصنع تم زرعها في سيارة تصف في شارع الملك فيصل شمال المنامة بعد الاشتباه بها. وأوضحت في تصريح صحفي بثته وكالة الأنباء البحرينية، أمس، أن فريق مكافحة المتفجرات التابع لها تمكن الليلة الماضية من إبطال مفعول قنبلة محلية الصنع مؤلفة من أنبوب واسطوانتي غاز تم زرعها في سيارة مسروقة. وأضافت الوزارة أن عمليات التحري جارية للكشف عمن يقف وراء هذا العمل التخريبي داعية في الوقت نفسه المواطنين والمقيمين إلى إبلاغها بكل ما يثير الشبهة لاتخاذ ما يلزم في هذا الشأن.

178

| 18 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
أوباما لعباس: سأتخذ قرارات صعبة من أجل السلام

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، للرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، أن يتعين عليه وعلى القادة الإسرائيليين، اتخاذ قرارات سياسية صعبة والإقدام على "مجازفات" من اجل السلام. وأثناء لقاء مع أوباما في البيت الأبيض، قال عباس، أن إفراج إسرائيل عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين المقرر في 29 مارس، سيظهر مدى جدية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشان تمديد محادثات السلام. وقال أوباما للصحفيين، بينما جلس عباس إلى جواره في المكتب البيضاوي "مازلنا مقتنعين بأن هناك فرصة". واجتمع أوباما مع نتنياهو منذ أسبوعين في واشنطن، وهو يحاول تضييق هوة الخلافات بين الجانبين، بشأن إطار عمل من أجل اتفاق للسلام يتم بموجبه تمديد المدة الزمنية للمحادثات إلى ما بعد مهلة تنتهي في إبريل.

161

| 17 مارس 2014

تقارير وحوارات alsharq
عباس ودحلان.. أصدقاء الأمس.. أعداء اليوم

يبدو أن الرجلين اللذين كانا يمثلان "شركاء الأمس" في الساحة الفلسطينية (الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والقيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان)، باتا يشكلان "أعداء اليوم"، في مرحلة " اللا رجعة" لصحبة الأمس، وذلك بعد الاتهامات المتبادلة بينهما خلال الآونة الأخيرة. محللون سياسيون فلسطينيون، رأوا أن الصراع بين الرئيس عباس ودحلان، وصل إلى نقطة "اللا رجعة" بعد الاتهامات التي تبادلها الطرفان أمام وسائل الإعلام، متوقعين تزايد حدة هذا الصراع بينهما، خلال المرحلة المقبلة، من خلال محاولة كل منهما "تشويه صورة الآخر"، غير مستبعدين أن يؤول هذا الصراع إلى مرحلة "الاغتيال السياسي" نتيجة للمعلومات التي يمتلكها كل منهما. وفي رده على "هجوم" شنه عباس عليه، قبل أيام، اتهمه فيه بالمسؤولية عن عدد من الاغتيالات في صفوف قيادات فلسطينية، ودوره غير المباشر في وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، شن دحلان هو الآخر هجوماً لاذعاً على عباس، وصفه فيه بأنه شخص "مطعون في وطنيّته"، نافياً كل الاتهامات التي وجهها إليه. و في مقابلة له على إحدى الفضائيات المصرية الخاصة، أمس الأحد، قال دحلان في دره على اتهامه بمقتل عرفات، إن "حارساً شخصياً للرئيس الراحل كان متهماً رئيسياً بقضية اغتياله، وقد اعتقل وخضع للتحقيق، لكن الرئيس عباس أفرج عنه وقام بتهريبه للخارج". وأضاف دحلان، أن "الدبابات الإسرائيلية هي من جاءت بمحمود عباس، وقد تمت تسميته باسمين، وهما كرزاي فلسطين كما أسماه أبو عمار، ورئيس الوكالة اليهودية"، وتابع "عباس يمارس موتاً بطيئاً للقضية الفلسطينية، ومنذ قدومه سقطنا في الانتخابات، وحماس احتلت غزة، وذهبت هيبة حركة فتح العظيمة". وحول هذه الاتهامات التي يتبادلها عباس ودحلان، قال الكاتب السياسي في صحيفة الأيام الفلسطينية اليومية، هاني حبيب، للأناضول، إن "ردة فعل دحلان والاتهامات التي وجهها عباس له قبل أيام تدل على أن الطرفين يعانيان من مراهقة سياسية، وعدم القدرة على تحمل أعباء الأزمة الداخلية في حركة فتح، وأزمة الوضع الفلسطيني برمته". وأعرب حبيب عن اعتقاده في أن الصراع بين دحلان وعباس وصل إلى نقطة "اللا رجعة" بعد تبادل اتهامات بالفساد، والخيانة أمام وسائل الإعلام، مستبعداً وجود أي فرصة للعودة والتصالح بين الجانبين بعد هذا "الجنون الإعلامي". ورأى أن نهاية "الصراع" بين الطرفين "لن تشهد انتصاراً لأحدهما، وإنما مزيداً من الضعف للحالة الفلسطينية، وتردي للوضع الداخلي الفلسطيني"، مشيراً إلى أن "المستفيد الوحيد من مثل هذه الصراعات هي إسرائيل ومن حالفها". وتوقع الكاتب السياسي، أن "تشهد المرحلة المقبلة المزيد من عمليات الاحتراب بين الرئيس عباس ودحلان، مرحلة لا يستطيع القضاء الفلسطيني احتوائها"، كما أنه لم يستبعد أن تصل حدة الصراع بين الرجلين إلى مرحلة "الاغتيال السياسي" خاصة وأنهما "يمتلكان معلومات خطيرة عن بعضهما البعض". وبحسب توقعات حبيب، فإن الرئيس عباس بصفته زعيماً لحركة "فتح" سيحاول أن يعزل ويفصل مؤيدين لدحلان من الحركة". من جانبه، رأى الكاتب السياسي مصطفى إبراهيم، أن رد فعل دحلان على اتهامات عباس "عمّق من الأزمة الداخلية بينهما"، متوقعاً أن تشهد الأيام القادمة المزيد من التراشق والاتهامات بين الطرفين، وقال، " إن "الصراع يتعمق بشكل يومي، ولو كان أحد الطرفين يريد إنهائه قبل ذلك لفعل، ولكن عباس اختار أن يفتح النار على دحلان في وقت عصيب تمر به القضية الفلسطينية، ودحلان رد عليه بطريقة هزلية". وتوقع إبراهيم في حديثه مع الأناضول، أن حالة من الغضب الشعبي ضد عباس ودحلان، ستظهر خلال الفترة المقبلة، لوضع حد لهذه "المهزلة السياسية التي ستمزق حركة فتح، وستضر بالقضة الفلسطينية، ولن تحقق إلا مصالح إسرائيل، وسيدفع ثمنها كافة أبناء الشعب الفلسطيني". وبين الكاتب السياسي، أن المؤشرات والمعطيات الموجودة حالياً تؤكد أن "الصراع سيصل إلى مرحلة خطيرة وسيئة للغاية"، مستبعداً أن يصل إلى مرحلة "الاغتيالات" بين الجانبين. بدوره، قال مصطفى الصواف، الكاتب في صحيفة الرسالة نصف الأسبوعية، المقربة من حركة حماس، للأناضول، إن "الاتهامات بين عباس ودحلان تؤكد أن الطرفين وصلا إلى مرحلة من الانحطاط السياسي، الذي لا يمكن السكوت عليه، لتأثيره على قضية الشعب الفلسطيني بمجملها". وأشار الصواف إلى أن "الدافع من الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، هو تحقيق المصالح الشخصية، والانتقام لا أكثر". وأضاف، " من المستحيل، حدودث مصالحة مستقبلية بين الرجلين، فكل طرف بدأ بحرق الآخر، وكشف معلوماته، ووجّه اتهامات تصل إلى درجة الخيانة العظمي التي يحكم على صاحبها بالإعدام". واعتبر الصواف أن اتهامات الرئيس عباس، لمحمد دحلان تدلل على "حالة الرعب التي يعيشها من خصمه". وقال، إن " عباس ودحلان باتا عاريين تماماً وضعيفين، ويبدو أن أيادي إقليمية ودولية تلعب في هذا الملف لصالح تحقيق بعض التحالفات الجديدة بالمنطقة، وتصفية حسابات مع أشخاص مثل عباس، ومحاولة لتحضير دحلان ليكون صاحب الرئاسة بالمنظومة الإقليمية الجديدة (التي لم يحددها)". الصواف اتفق مع الكاتب هاني حبيب في أن الصراع بين عباس ودحلان يمكن أن يصل إلى درجة "الاغتيال والتصفيات الشخصية". وكان الرئيس عباس قد شن الأربعاء الماضي، هجوما غير مسبوق على دحلان، متهما إياه بالمسؤولية عن عدد من الاغتيالات وعن دور له في وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات بطريقة غير مباشرة. وقال عباس في كلمة مسجلة بثها التلفزيون الرسمي خلال اجتماع للمجلس الثوري لحركة فتح في رام الله بالضفة الغربية، إن" تحقيقاً أجراه عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، كانت نتيجته أن هناك 6 قتلوا بإيعاز من دحلان.. هم محمد أبو شعبان، وأسعد صفطاوي.. ثم بعد ذلك قتل كلا من هشام مكي، وخليل الزبن، ونعيم أبو سيف، وخالد محمود شحدة" (جميعم من حركة فتح). كما اتهم عباس دحلان، بالمشاركة في اغتيال صلاح شحادة مؤسس كتائب عز الدين القسام ،الجناح العسكري لحركة حماس، وقال، "في المحاولة الأولى لاغتيال صلاح شحادة جاء دحلان وقال: صلاح شحادة سينتهي خلال دقائق.. وبعد دقائق سمع انفجار ضخم، فذهب دحلان للخارج وقال بالحرف الواحد: ابن (..) نفد (ترك) البيت قبل لحظة واحدة". واغتالت إسرائيل، القيادي البارز في حركة حماس، صلاح شحادة في 23 يوليو 2002، بإلقاء قنبلة على المنزل الذي تواجد فيه في مدنية غزة، ما أسفر عن مقتل 18 فلسطيني، بينهم 8 أطفال. وحصل دحلان على عضوية اللجنة المركزية لحركة فتح بالانتخاب في مؤتمرها السادس الذي عقد في مدينة بيت لحم عام 2009، لكن سرعان ما انقلب التحالف الوثيق بينه وبين الرئيس عباس، إلى "خصومة وعداء"، انتهت بفصل الأول من حركة فتح، في يونيو 2011، وإحالته إلى القضاء بتهم جنائية ومالية، وملاحقة أنصاره داخل الحركة.

442

| 17 مارس 2014

تقارير وحوارات alsharq
هل ينقذ لقاء أوباما - عباس جهود السلام الأمريكية؟

يستقبل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، نظيره الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، في واشنطن، في مسعى لإنقاذ جهود السلام الأمريكية، وذلك بعد أسبوعين على دعوة الجانب الإسرائيلي إلى الموافقة على تمديد مهلة مفاوضات السلام. قرارات صعبة ويلتقي أوباما عباس، بعد أسبوعين على استقباله لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وإبلاغه بدنو انتهاء مهلة مفاوضات السلام في نهاية أبريل وهي المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاق-إطار يحدد الخطوط العريضة لاتفاق سلام مما يحتم اتخاذ قرارات صعبة. إلا أن واشنطن تبدو أكثر ميلا نحو تمديد مهلة المفاوضات، من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، اللذين يتبادلان الاتهامات، مما ينبئ بتدهور المحادثات أكثر مما يشير إلى التمهيد لتسويات في المستقبل. وقال أوباما لنتنياهو، عندما استقبله في البيت الأبيض في الثالث من مارس، إن الاتفاق الإطار لا يمكن أن يكون اتفاقا يتم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ثم يعرض على الفلسطينيين ليقبلوا به أو يرفضونه. ويقول مسؤولون، رفضوا الكشف عن هويتهم، إن أوباما سيطلب من الفلسطينيين تقديم تنازلات حول قضايا مثل عودة اللاجئين والحدود إذا أرادوا الحصول على اعتراف بدولة لهم. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، إن الرسالة التي سيوجهها أوباما إلى عباس، شبيهة بالتي وجهها إلى الجانب الإسرائيلي. وأضاف كارني، "سيثني على عباس كما فعل مع نتنياهو حول القرارات الصعبة التي اتخذها كل جانب لدفع عملية السلام قدما". وتابع "سيتحدث أيضا عن الحاجة لتحديد إطار لضمان تقدم المفاوضات والحاجة لاتخاذ المزيد من القرارات الصعبة.. نأمل بتحقيق تقدم". وكان عباس صرح الأسبوع الماضي، أن القيادة الفلسطينية لم تتسلم حتى الآن الاتفاق-الإطار لاتفاق السلام. وقال عباس، "حتى الآن، لم نتسلم الاتفاق الإطار الذي وعدنا به، وعندما يصلنا سنقول رأينا فيه، فنحن نريد اتفاقا منسجما مع الشرعية الدولية". وفي ما يتعلق بتمديد المفاوضات، أكد الرئيس الفلسطيني "نحن اتفقنا على 9 أشهر للمفاوضات ولدينا أمل كبير بأن نكون قد وصلنا إلى شيء ملموس محسوس في هذه الفترة"، مضيفا، "لم نناقش مسألة التمديد ولم تطرح علينا". وكان عباس، التقى كيري الأحد قبل الاجتماع مع أوباما، الذي كرس نهاية الأسبوع لإجراء مشاورات مع كبار المسؤولين الأمريكيين حول قضية الاستفتاء في القرم، من أجل إلحاقها بروسيا، والأزمة التي تسببت لها في العلاقات مع موسكو. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، أن اللقاء بين كيري وعباس كان "صريحا وبناء". وأضاف المسؤول، رافضا الكشف عن هويته، إن "المفاوضات دخلت مرحلة بالغة الأهمية، ومع أن بعض هذه المسائل يعود إلى عشرات السنين، إلا أن أيا من الفريقين، يجب أن يدع قرارات سياسية صعبة يحول دون تحقيق سلام دائم". يهودية الدولة ومن ضمن المسائل الشائكة التي لا تزال عالقة، حدود دولة فلسطينية مقبلة ومصير القدس واللاجئين الفلسطينيين والمستوطنات الإسرائيلية والأمن والاعتراف المتبادل بالدولتين. ويريد الفلسطينيون، أن تكون حدود دولتهم حدود 1967، قبل أن تحتل إسرائيل الضفة الغربية وتضمها، كما يصرون على عدم وجود جنود إسرائيليون في دولتهم المستقبلية. إلا أن إسرائيل، تصر على إبقاء المستوطنات التي شيدتها طيلة عقود في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما تريد إبقاء جنود منتشرين في منطقة غور الأردن على الحدود بين الضفة الغربية والأردن. وقبل لقاء أوباما وعباس اليوم، وجه العديد من كبار المسؤولين الإسرائيليين انتقادات شديدة للفلسطينيين وكيري، حول مسالة الاعتراف بإسرائيل دولة "يهودية" لقاء الاعتراف بدولة فلسطينية. ويعارض الفلسطينيون الاعتراف بـ"يهودية" إسرائيل، إذ يخشون أن يهدد ذلك حقوق العرب المقيمين فيها، والذين يشكلون 20% من السكان وغيرهم من الأقليات الدينية الأخرى. وقال وزير البيئة الإسرائيلي، جلعاد أردان، إن كيري "مخطئ لأنه يمارس ضغوطا على الجانب الخطأ". وأضاف أردان، "يجب أن يطلب كيري من أبو مازن (عباس) لماذا يرفض بإصرار الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية؟". أما وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، فقد صرح خلال نهاية الأسبوع الماضي، أن عباس "ليس شريكا لاتفاق سلام نهائي".

1595

| 17 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
كيري: مفاوضات السلام الفلسطينية في مرحلة مهمة

حث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما بواشنطن مساء أمس الأحد، على" تضييق الهوة التي تباعد بينه وبين الإسرائيليين في مفاوضات السلام"، مؤكدا أن "هذه المفاوضات دخلت مرحلة بالغة الأهمية". وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية طالبا عدم ذكر اسمه في تصريح لراديو"سوا": "لا ينبغي على أي من الفريقين أن يدع أخذ قرارات سياسية صعبة يقف حائلا في طريق تحقيق سلام دائم". وستتناول محادثات عباس مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض، اليوم الاثنين، اتفاق الإطار الذي يحدد الخطوط العريضة للتسوية السلمية والذي يتفاوض عليه كيري مع الطرفين لإقناعهما بمواصلة المفاوضات بعد 29 أبريل. غير أن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت، قال إن "كيري سيواجه بالرفض إذا أعاد طرح الأفكار نفسها بشأن التوصل إلى اتفاق إطار لمواصلة المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأكد رأفت أن الفلسطينيين يعارضون الاعتراف ب"يهودية الدولة الإسرائيلية" .

167

| 17 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
الجبهة الشعبية الفلسطينية تطالب بوقف التفاوض مع إسرائيل

انتقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الأحد، اللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مطالبة بالانسحاب الفوري من المفاوضات مع إسرائيل. وقال عضو المكتب السياسي للجبهة، مسئول فرعها في قطاع غزة، جميل مزهر، في تصريح له، إن لقاء عباس - أوباما سيشكل ربحاً صافياً للإدارة الأمريكية والاحتلال الصهيوني. وشدد مزهر على أنه لا طائل من هكذا لقاءات هدفها الواضح الضغط على الرئيس أبو مازن، من أجل القبول بحلول واتفاق الإطار، الذي يعمل جاهداً على تصفية قضيتنا وحقوقنا وثوابتنا وعلى رأسها حق العودة. وطالب بـالانسحاب الفوري من المفاوضات، منتقداً استمرار الرئيس بإدارة الظهر لحالة الإجماع الوطني الفلسطيني الرافضة لاستمرار المفاوضات والمراهنة على مربع التسوية مع هذا الاحتلال المجرم. كما طالب القوى والفصائل الفلسطينية لمواصلة الضغط على القيادة الفلسطينية من أجل الانسحاب الفوري من المفاوضات، معتبراً أن البديل اتباع إستراتيجية بديلة لنهج المفاوضات العبثي والضار، تقوم على طي صفحة الانقسام واستعادة الوحدة، ووضع استراتيجية وطنية تتبنى خيار المواجهة السياسية والعسكرية الشاملة.

254

| 16 مارس 2014