إجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، مع السيد زو شاوشي، رئيس لجنة الدولة للتنمية والإصلاح في جمهورية الصين الشعبية.وجرى الاجتماع خلال عشاء عمل أقامه السيد زو شاوشي على شرف سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة والوفد المرافق، حيث تم بحث مختلف أوجه التعاون بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية في قطاع الطاقة والصناعة، إضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.وحضر الاجتماع الذي تم في العاصمة الصينية بكين، سعادة السيد سلطان بن سالمين المنصوري، سفير دولة قطر في بكين، ووفد رفيع المستوى من كبار المسؤولين في قطر للبترول، وقطر للبترول الدولية، وقطرغاز للتشغيل المحدودة.وكان سعادة الدكتور السادة قد عقد جلسة محادثات مع السيد وو شين شيونغ، نائب رئيس لجنة الدولة للتنمية والاصلاح ورئيس الهيئة الوطنية للطاقة لبحث المزيد من المواضيع التي تهم الطرفين في مجال الطاقة، خاصة وأن دولة قطر هي المصدّر الرئيسي للغاز المسال (LNG) لجمهورية الصين الشعبية.

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة اليوم، الثلاثاء، مع السيد زو شاوشي رئيس لجنة الدولة للتنمية والإصلاح في جمهورية الصين الشعبية. وجرى خلال الاجتماع بحث مختلف أوجه التعاون بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية في قطاع الطاقة والصناعة، إضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وحضر الاجتماع الذي تم في العاصمة الصينية بكين، سعادة السيد سلطان بن سالمين المنصوري، سفير دولة قطر في بكين، ووفد رفيع المستوى من كبار المسؤولين في قطر للبترول، وقطر للبترول الدولية، وقطر غاز للتشغيل المحدودة. وكان سعادة الدكتور السادة قد عقد جلسة محادثات مع السيد وو شين شيونغ، نائب رئيس لجنة الدولة للتنمية والإصلاح ورئيس الهيئة الوطنية للطاقة لبحث المزيد من المواضيع التي تهم الطرفين في مجال الطاقة، خاصة أن دولة قطر هي المصدّر الرئيسي للغاز المسال (LNG) لجمهورية الصين الشعبية.

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة إن الوزارة قد أعدت قائمة بثلاثين مشروعاً صغيراً ومتوسطاً في مجالات هامة ستطرح على القطاع الخاص، مثل الصناعات الدوائية والكيميائية والمعدنية والصناعات الصديقة للبيئة والتي تعمل منتجاتها بالطاقة الجديدة والمتجددة، وكذلك الصناعات ذات التقنيات العالية.وأضاف، في كلمته صباح اليوم "ندوة الترويج لفرص الاستثمار الصناعي 2014 في قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر"، أن هذه المشاريع تشكل فرصاً إستثمارية واعدة لرجال الأعمال القطريين الباحثين عن مجالات صناعية جديدة قادرة على الإستفادة من المميزات النسبية لدولة قطر، مثل توافر المواد الخام، والفرص التصديرية، والمؤشرات الربحية المشجعة.وأعرب سعادة الوزير عن أمله في أن تساهم ندوة فرص الإستثمار الصناعي بالتغلب على أي صعوبات قد تواجههم، وكذلك فإن الفرصة متاحة أمام الجميع للإستفادة من هذه الفرص الإستثمارية مع الأخذ بعين الإعتبار ضرورة الإهتمام بالتقنيات المتقدمة لتطوير منتجات ذات قيمة مضافة عالية.وأكد الدكتور السادة أن مهمة تطوير القطاع الصناعي هي مسؤولية مشتركة بين القطاعين العام والخاص، ومن هذا المنظور تنبع أهمية إنعقاد هذه الندوة لبحث وإستكشاف فرص الإستثمار الصناعي في الدولة، والعمل على خلق البيئة المناسبة لنمو الصناعات في مجالات جديدة وتنمية قدراتها التنافسية، مشدداً على كلمة "مجالات جديدة"، والتي من المهم أن تكون العنوان الجديد للمرحلة القادمة من التطور الصناعي في الدولة، خاصة مع تزايد الحاجة للخروج من نمطية المجالات التقليدية والتوجه نحو صناعات ذات تقنيات حديثة وقيمة مضافة عالية.كما أكد في تصريحات صحفية على هامش فعاليات الندوة، أن وزارة الطاقة والصناعة دأبت على عرض مشاريع ذات ربحية عالية، وايضا المتماشية مع رؤية قطر2030 وخصوصاً في المجال الصناعي المعرفي، مضيفاًَ أن المشاريع التي يتم عرضها اليوم هي مشاريع تتميز بربحيتها العالية وتقنياتها المتقدمة.وحول ما تقدمه الدولة من تسهيلات من أجل تشجيع رجال الأعمال على الدخول في مثل تلك المشاريع، أوضح أن الدولة تعفي كل المدخلات في تلك المشاريع الصناعية من الضرائب وكذلك المعدات ، وعدم فرض رسوم على التصدير لتلك المشاريع إضافة إلى تقديم النصائح والاستشارات الفنية وتوفير البنية التحتية والبنية القانونية، مشيرا إلى أن هناك تسهيلات في تمويل تلك النوعية من المشاريع عن طريق بنك قطر للتنمية.

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، إن الوزارة وفرت حزمة متميزة من فرص الاستثمار الصناعي، وقدمت الحوافز في مختلف المجالات مما أثمر عن ارتفاع حجم الاستثمار الصناعي، حيث بلغ عدد المنشآت الصناعية القائمة في الدولة بنهاية الشهر الماضي 670 منشأة، بإجمالي استثمارات بلغت حوالي 248 مليار ريال، شكل الاستثمار الأجنبي منها حوالي 52%. وأضاف سعادة الدكتور السادة في كلمة ألقاها اليوم، الأـحد، خلال انعقاد "ندوة الترويج لفرص الاستثمار الصناعي 2014 في قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة في دولة قطر"، إن الندوة تأتي في إطار سعي وزارة الطاقة والصناعة المستمر لتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة، ولدعم خطط الدولة التنموية، مشدداً على أن دولة قطر عملت بقيادة وتوجيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على تثبيت مسار التنمية المستدامة كأحد أسس النهوض إلى مصاف الدول المتقدمة. ولفت إلى أنه بناء على ذلك أعطت رؤية قطر الوطنية 2030، اهتماماً بالغاً بتنويع الاقتصاد بهدف تحويل قطر إلى مركز إقليمي للمعرفة وللنشاطات الصناعية والخدمات عالية القيمة، وبهذا الصدد أكدت الرؤية على أهمية تطوير اقتصاد متنوع وتنافسي يتناقص اعتماده على النشاطات الهيدروكربونية وتتزايد فيه أهمية دور القطاع الخاص. وأشار سعادته إلى المراحل الثلاث التي حددتها الرؤية لتحقيق هذا الهدف، وهي أولاً: التوسع في الصناعات ذات الميزة التنافسية المستمدة من الصناعات الهيدروكربونية، وثانياً: بلورة وتطوير أنشطة اقتصادية تتخصص بها دولة قطر، وبناء الطاقات التقنية والبشرية لمتطلبات هذه الأنشطة، وثالثاً: اقتصاد معرفي يتصف بكثافة الاعتماد على البحث والتطوير والابتكار، وبالتميز في ريادة الأعمال. وقال من هذا المنطلق، تسترشد وزارة الطاقة والصناعة برؤية قطر، واستراتيجية التنمية الوطنية، كمرجعية أساسية في جهودها لتنمية الاستثمار الصناعي في الدولة..كما تتخذ من التنمية الشاملة منهجا في إعداد الخطط والاستراتيجيات التنموية، وتعمل على تطوير مجموعة متكاملة من مقومات جذب الاستثمار المحلي والإقليمي والأجنبي لإرساء ودعم وتوجه الدولة الاقتصادي المنفتح. سعيد الكواري: خطة لإنشاء مناطق صناعية كبيرة تستوعب كافة المشاريع الصناعية الحالية والمستقبلية المجالات الجديدة وأكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، أن مهمة تطوير القطاع الصناعي هي مسؤولية مشتركة بين القطاعين العام والخاص، ومن هذا المنظور تنبع أهمية انعقاد هذه الندوة لبحث واستكشاف فرص الاستثمار الصناعي في الدولة، والعمل على خلق البيئة المناسبة لنمو الصناعات في مجالات جديدة وتنمية قدراتها التنافسية، مشددا على كلمة "مجالات جديدة"، والتي من المهم أن تكون العنوان الجديد للمرحلة القادمة من التطور الصناعي في الدولة، خاصة مع تزايد الحاجة للخروج من نمطية المجالات التقليدية والتوجه نحو صناعات ذات تقنيات حديثة وقيمة مضافة عالية. وأوضح أن وزارة الطاقة والصناعة قد أعدت قائمة بثلاثين مشروعاً صغيراً ومتوسطاً في مجالات هامة، مثل الصناعات الدوائية والكيميائية والمعدنية والصناعات الصديقة للبيئة والتي تعمل منتجاتها بالطاقة الجديدة والمتجددة، وكذلك الصناعات ذات التقنيات العالية. واعتبر أن هذه المشاريع تشكل فرصاً استثمارية واعدة لرجال الأعمال القطريين الباحثين عن مجالات صناعية جديدة قادرة على الاستفادة من المميزات النسبية لدولة قطر، مثل توافر المواد الخام، والفرص التصديرية، والمؤشرات الربحية المشجعة. واختتم سعادة الوزير كلمته بالإشارة إلى ضرورة تسريع الانتقال للصناعة المعرفية، وهو هدف استراتيجي من أهداف رؤية قطر الوطنية خاصة في ظل الحاجة الضرورية للتعامل والتفاعل مع نظام عالمي تنافسي مبني على المعرفة. من جهته قال المهندس سعيد الكواري مدير إدارة التنمية الصناعية بوزارة الطاقة والصناعة، إن الندوة تطرح نحو 30 فرصة استثمارية ما بين صغيرة ومتوسطة، موضحاً أن الوزارة تسعى لتطبيق رؤية قطر 2030 والتي تستهدف دعم قطاع الصناعة من أجل ذلك تم تأسيس جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. واضاف أن هناك خطة لإنشاء مناطق صناعية كبيرة تستوعب كافة المشاريع الصناعية الحالية والمستقبلية ،إضافة إلى منطقة الصناعات الصغيرة والمتوسطة المقلمة حاليًا والتابعة لوزارة الطاقة والصناعة. بدوره أعرب السيد عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) عن سعادته بعرض وزارة الطاقة والصناعة لفرص صناعية ممتازة، واصفاً إياها بالقوية ويمكنها الإضافة للصناعة القطرية وذلك من خلال دعوة مجتمع الأعمال الخليجي للمشاركة في مثل هذه الندوات خاصة مع رغبتهم الحقيقية لدخول السوق القطري الزاخر بالفرص وخاصة الصناعية منها. العقيل: المستثمرون الخليجيون مهتمون بالاستثمار في القطاع الصناعي القطري يشار إلى أن فعاليات ندوة الترويج لفرص الاستثمار في القطاع الصناعي 2014 في قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة بدولة قطر، والتي تستمر ليوم واحد ستشهد عقد ثلاث جلسات يتم خلالها استعراض عدد من المشاريع المختلفة مثل الأنابيب الملحومة، والأنابيب غير الملحومة وتجديد براميل الصلب المستعملة، وأكياس الدم، وبطاريات السيارات وتجميع مكيفات الهواء ومرشحات الهواء وسخانات المياه، والقفازات الصناعية وألواح البولي فينيل كلوريد والأقمشة الليفية والأقراص والكبسولات الدوائية.

غادر سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة فيينا اليوم بعد اختتام الاجتماع الوزاري العادي ال165 لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ، الذي عقد أمس الأربعاء في مقر المنظمة في العاصمة النمساوية . وكان في وداع سعادة وزير الطاقة والصناعة سعادة السيد على خلفان المنصوري سفير دولة قطر لدى النمسا وعدد من المسؤولين في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".

كشف سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة عن حلول لمشكلة نقص إنتاج الديزل من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية اليومية لـ"مصفاة لفان 2".وأعلن السادة في حديثٍ نُشر في تقرير قطر 2014 الذي تُصدره مؤسسة أكسفورد بزنس جروب، عن خطة لإستكشافات جديدة للنفط والغاز في مختلف مناطق الدولة تستغرق من 24 - 30 شهراً.وأكّد سعادته أنّ الحملات التي يتمّ تنفيذها بموجب اتفاقيات التنقيب عن البترول والمشاركة في الإنتاج التي تمّ توقيعها مع عدد من الشركاء في تقدّمٍ مستمر، منوّهاً بأنّ استراتيجية قطر الخاصة الإستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز استراتيجية ناجحة.وبشأن إنعكاسات توسيع مصفاة "رأس لفان" على تطوير الطاقة الإنتاجية لدولة قطر، والأطرِ الزمنية المحدّدة لإتمام المشروع، شدّد السادة على أهمّية مشروع "مصفاة لفان 2"، مُبيّناً أنّ هذا المشروع هو توسعةٌ لمشروع "مصفاة لفان" الذي إنطلق في شهر سبتمبر من سنة 2009، ويتميّز بقدرة تكرير مماثلة، تصل إلى 146 ألف برميل يومياً.وذكر أنّ الطاقة الإنتاجية اليومية لـ"مصفاة لفان 2" ستبلغ 60 ألف برميل من النافتا، و53 ألف برميل من وقود الطائرات، و24 ألف برميل من البنزين، و9 آلاف برميل من غاز البترول المسال، وذلك بما يغطي الاستهلاك المحلي مع فائضٍ للتصدير، ومن المتوقّع البدء بمشروع المصفاة مع حلول سنة 2016.وقال إن الحكومة تعمل على تقييم قدرات حقل الشمال الإنتاجية، ودراستها بدّقة بغية تحقيق ما تسعى إليه؛ ألا وهو زيادة الاحتياطي المحلي إلى أقصى درجة ممكنة، وإطالة عمر مصادر الدولة من النفط والغاز.

يفتتح بعد غدٍ الجمعة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة المقر الرئيسي الجديد لشركة "ساوث هوك للغاز" ذات الشراكة الإستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي، في برج " شارد" الواقع علي نهر التايمز بشرق العاصمة البريطانية لندن إنتقال ساوث هوك لبرج شارد يجسد تكامل الإستثمارات القطرية في العاصمة البريطانية والذي يعد أعلى قمة إستثمارية قطرية في أوروبا لتتكامل بذلك الإستثمارات القطرية في بريطانيا بشكل مبهر، وتكون شركة "ساوث هوك للغاز" أول شركة توريد غاز طبيعي دولية تنقل مقرها إلى برج "شارد".مشاركة رفيعةوسيشارك سعادة السيد خالد راشد المنصوري سفير قطر لدي المملكة المتحدة وايرلندا في حفل الافتتاح، على رأس وفد من أعضاء السلك الدبلوماسي القطري في بريطانيا، وعدد من السفراء العرب لدي بريطانيا.حيث يصل الحضور إلى ما يقرب من 200 شخصاً يمثلون لفيفا من المسؤوليين البريطانيين والقطريين والعرب، ومن الجانب البريطاني سيتواجد وزير الطاقة والتغير المناخي البريطاني مايكل فالون وأعضاء من البرلمان البريطاني بغرفتيه مجلس العموم ومجلس اللورداتـ ومدراء عدد من شركات الغاز والطاقة البريطانية ورؤساء البعثات الدبلوماسية الأجنبية لدي المملكة المتحدة. 200 شخصية من المسؤوليين القطريين والبريطانيين والعرب يشاركون في حفل الافتتاحوكانت شركة "ساوث هوك للغاز" قد حصلت علي مساحة تقدر بـ 15 ألف قدم مربع في الطابق 28 في برج "شارد"، ليكون المقر الجديد الدائم للشركة والشركات التابعة لقطر للبترول الدولية، وتم إنتقال فريق العمل بالشركة إلى المقر الجديد في الـ19 من مايو الماضي وباشرت أعمالها .

أعلنت شركة ناقلات عن تسلمها المسؤولية الكاملة لأعمال الإدارة التقنية والتشغيل لأول سفينة نقل غاز طبيعي مسال في أسطولها من طراز كيو فليكس "Q-Flex" "الهملة"، وذلك من خلال نقل الإدارة التقنية للسفينة من مشغلها الحالي شركة "أو إس جي" بريطانيا المحدودة لإدارة السفن. وقد تم انتقال أعمال الإدارة التقنية وفقا للخطة والجدول الزمني الموضوع، وهو الأول في سلسة تشمل ثلاث سفن في غضون الشهرين القادمين. وقد أعطى سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة "ناقلات" إشارة البدء لتسلم الإدارة التقنية لأول سفينة نقل غاز طبيعي مسال في أسطول "ناقلات" وهي الناقلة "الهملة"، وذلك من خلال مكالمة مرئية مع طاقم السفينة والعاملين في شركة ناقلات. وقال سعادة الدكتور السادة "إن هذا هو يوم تاريخي لناقلات، معتبراً أنه إنجاز كبير يأتي ضمن جدول زمني سريع ومليء بالتحدي، لم يكن ممكنا بدون الجهود المتفانية لجميع العاملين في ناقلات، ومكاتب شركة "أو إس جي" في نيوكاسل، وجميع طواقم السفن". وأضاف سعادته: "نحن في ناقلات نفتخر بمهمتنا وأهدافنا ورؤيتنا بأن نكون الشركة المالكة والمشغلة الرائدة في العالم لسفن نقل الغاز الطبيعي المسال والمنتجات المرتبطة بها"، داعياً الجميع إلى تلبية أعلى معايير السلامة، وضمان الاستخدام الأمثل لنظم إدارة السلامة على متن السفن، مضيفا أن "شركة ناقلات تتمتع بسجل سلامة حافل بالنجاحات، وهي تهدف لتحقيق أعلى معايير السلامة في هذا المجال". الزيادة الربحية ومن جانبه قام المهندس عبدالله فضالة السليطي المدير العام لشركة "ناقلات" بتهنئة وشكر موظفي شركة "ناقلات" وضباط وطاقم السفينة على هذا الإنجاز البارز، والذي يعد خطوة هامة لتقوية موقع "ناقلات" الريادي في مجال النقل البحري العالمي. وقال السليطي في مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة إن ناقلات تولت العمليات الإدارية الكاملة لأول سفينة تديرها الشركة بالتعاون مع أو إس جي، وهناك ثلاث بواخر أخرى تشغل بصورة مشتركة مع أو اس جي ستسلم واحدة في شهر يونيو المقبل والأخريان في شهر يوليو من العام الجاري، مُعرباً عن أمله في زيادة عدد أسطول سفن ناقلات، ودخول الشركة في الفرص الاستثمارية التي تساعدها في جني أرباح للشركة والمساهمين، موضحا أن ذلك ما تم من خلال زيادة عدد السفن بين الشركة ومرام غاز اليونانية. وبشأن تشغيل السفن بالغاز الطبيعي أوضح المدير العام لناقلات أنه تم عمل جميع الدراسات الخاصة بالمشروع الذي سيبدأ العمل به بداية من الربع الأول من 2015، وسيتم تقييم أداء السفينة لمدة عام وبعد ذلك بناء على النتائج الفنية سيتم تحديد السفن التي سيتم تغييرها وذلك بالعمل مع شركة قطر غاز لأن البواخر مؤجرة لها. وفيما يخص الزيادة الربحية من تولي ناقلات لإدارة وتشغيل السفينة أشار المدير العام إلى أنه سيتم اكتشاف ذلك حال تشغيل السفينة لكن الهدف في الأساس ليس الناحية الربحية بل هو أن يكون لدى الشركة قاعدة فنية عالية الكفاءة قادرة على تشغيل البواخر وبذلك تكون الشركة قادرة على الاعتماد على نفسها في جميع القطاعات.

تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، احتفلت شركة حالول للخدمات البحرية المملوكة بالكامل لشركة الملاحة القطرية (ملاحة)، بانضمام السفينة "شداد" أحدث سفن الغوص والمزودة بأحدث تكنولوجيا العصر إلى أسطولها. وقد صممت "شداد" وبنيت على أحدث المواصفات ومتطلبات شركات النفط والغاز الكبرى وتم بناؤها في الهند حيث جهزت بأحدث أجهزة الملاحة البحرية، وأجهزة المناورة الرئيسية على مستوى المنطقة، وكذلك معدات الغطس سواء بطريقة الغطس المشبع أو الغطس الحر والتي تؤهل الغطاسين للقيام بأعمال الصيانة والمسح الجيولوجي بعمق يصل إلى 300 متر تحت مستوى سطح البحر. كما تم تزويد السفينة بالمركبات الآلية المجهزة بنظام التحكم عن بعد والتصوير تحت الماء حيث يتسنى لها القيام بعمليات المسح الجيولوجي، ومع فوز شركة حالول للخدمات البحرية بعقد للغوص لمدة 5 سنوات مع قطر للبترول ستقوم السفينة "شداد" بالعمليات البحرية الخاصة بذلك. وتحتوي السفينة "شداد" على رافعة أحمال مخصصة للعمل في البحر بكفاءة تصل إلى 100 طن وزن على مسافة قدرها 18 مترا وأيضا رفع 15 طن وزن بحد أقصى مسافة 35 مترا مما يجعلها مميزة عن غيرها من السفن الأخرى. وقد اعتبر سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة ملاحة هذا الحدث مناسبة خاصة لشركة ملاحة وشركة حالول للخدمات البحرية، وأشار إلى أن انضمام أحدث السفن وتوسيع أسطول الشركة يأتي تعزيزا للخدمات والقدرات في دعم قطاع النفط والغاز في قطر. ومع انضمام "شداد"، يصل أسطول حالول المتنوع من سفن الدعم البحري إلى 36 سفينة، بالإضافة إلى 7 سفن ينتظر انضمامها هذا العام حيث تهدف استراتيجية ملاحة إلى التوسع في القطاع البحري لتحسين القدرات التقنية وبناء أسطول أكبر وأكثر تخصصا. يذكر أن ملاحة تأسست في يونيو 1957 كأول شركة مساهمة عامة مسجلة في قطر وتحمل السجل التجاري رقم (1)، وهي مدرجة في بورصة قطر. كما تأسست شركة حالول للخدمات البحرية في أكتوبر عام 2000 لتقدم الخدمات البحرية لقطاع خدمات البترول والغاز المحلي والإقليمي والعالمي.

حصدت شركة قطر غاز "جائزة التقطير الكرستالية" وذلك تقديراً لجهود الشركة وإسهاماتها في المبادرات الرامية إلى "دعم التقطير" في حفل تسليم الجوائز المُقام على هامش فعاليات الاجتماع السنوي الرابع عشر لمراجعة خطة تقطير الوظائف في قطاع الطاقة والصناعة، والذي عُقد الأسبوع الماضي تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة.وتم خلال الاجتماع استعراض تطور عملية التقطير في القطاع والاستراتيجيات المتبعة بما يسهم في دعم رؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية 2011 – 2016. وقد حضر الاجتماع سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير التنمية الإدارية، والدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين من الشركات المشاركة، وعدد آخر من المسؤولين من المجتمع التعليمي في قطر.وقد تم اختيار الفائزين بالجائزة من خمس فئات من 41 شركة تعمل في دولة قطر في قطاع الطاقة والصناعة.وقد قام سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة بتسليم الجائزة للشيخ خالد بن خليفة آل ثاني المدير التنفيذي لشركة قطر غاز، والذي قال معلقاً على هذا الإنجاز: "إننا فخورون بالحصول على هذه الجائزة، فهي تبرهن مرة أخرى على نجاح سياسة التقطير التي ننتهجها والتي تركز بشكل رئيس على ضمان مشاركة المواطنين القطريين في كافة عمليات الشركة. كما أن استقطاب المواطنين الأكفاء وتعيينهم بالشركة يشكل جزءا لا يتجزأ من سياسة التوظيف المتبعة بالشركة. وقد قطعنا على أنفسنا عهداً بتطوير مهارات المواطنين الموهوبين ومساعدة شباب المواطنين على استغلال أقصى طاقاتهم وتحقيق أقصى طموحاتهم".وأضاف: "وبصفتها أكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم، فإن قطر غاز تحرص على استخدام أحدث التقنيات والابتكارات في جميع جوانب أعمالها، وتقدم قطر غاز فرصا رائعة وفردية لشباب المواطنين للاستفادة من خبرات القوى العاملة المتنوعة وشركائنا الدوليين. ووفقا لتطلعات ركيزة الموارد البشرية والتي تعد إحدى ركائز الرؤية الوطنية لقطر 2030 فإن تطوير القوى العاملة الوطنية يأتي على رأس أولوياتنا في شركة قطر غاز".

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أهمية تنفيذ مشروع الربط المائي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ووضع استراتيجية خليجية شاملة وبعيدة المدى لتوفير المياه ضمن الأولويات التي يقتضيها تحقيق المزيد من الرفاهية لشعوب المنطقة ودعم التنمية المستدامة المنشودة. وقال الدكتور السادة في كلمة أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العربي الثاني للمياه الذي بدأت أعماله اليوم، إن دول منطقة الخليج، تواجه ظروفاً مناخيةً قاسية باعتبارها من أكثر المناطق ندرةً في الموارد المائية، وشحاً في سقوط الأمطار إضافة إلى انعدام وجود الأنهار فيها، وارتفاع نسبة ملوحة مياهها الجوفية وتسارع نسبة نضوبها بشكل كبير وفي نفس الوقت، هي صاحبة واحدة من أعلى نسب متوسط الاستهلاك الفردي في العالم. وأوضح سعادته أن دولة قطر تنتج حوالي 99 في المئة من احتياجاتها من الماء بتحلية مياه البحر وبكلفة عالية، ولذلك فقد بدأت منذ عامين تنفيذ برنامج وطني للترشيد يهدف إلى خفض معدل استهلاك الفرد من المياه بحوالي 35 في المئة بحلول العام 2017. كما تواصل تطوير البنية التحتية اللازمة لتوفير احتياجاتها من الماء، وتنفيذ عدد من البرامج لتعزيز مخزون المياه الاستراتيجي، حيث تمّت مؤخراً زيادة السعة التخزينية للمياه بنسبة 126 في المئة. وشدد على أن جهود دولة قطر في ظلّ القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تأخذ بالحسبان المواءمة بين حجم الاستثمارات في البنية التحتية والخدمات في قطاع المياه، وبين حجم النجاح في مواجهة التحديات التنموية. ودعا وزير الطاقة والصناعة إلى ضرورة العمل المشترك لتفعيل الاستراتيجية العربية للأمن المائي، ووضع مشروع الاتفاقية الخاصة بالمياه المشتركة بين الدول العربية موضع التنفيذ، والعمل على الحفاظ على مصادر المياه السطحية والجوفية في إطار منظومة عربية متكاملة لإدارة المياه. وأوضح أن انعقاد المؤتمر العربي الثاني للمياه في دولة قطر يأتي إيماناً منها بأهمية ومصيرية قضية المياه في العالم العربي، وبضرورة العمل العربي الموحّد والفعّال في مواجهة تحديات تهدد استدامة عجلة النموّ والتطور، وتعيق النموّ الاقتصادي، وترفع من وتيرة النزاعات بما يهدد الأمن والاستقرار على المدى البعيد.

ترأس سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، الاجتماع السنوي الرابع عشر لمراجعة خطة تقطير الوظائف في قطاع الطاقة والصناعة، حيث تم استعراض تطور عملية التقطير في القطاع والاستراتيجيات المتبعة بما يسهم في دعم رؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016. وقد حضر الاجتماع سعادة الدكتور عيسى سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية، وسعادة الدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في القطاع وممثلين عن 41 شركة مشاركة، وعدد آخر من المسؤولين من المجتمع التعليمي في قطر وعدد من كبار الضيوف. وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، في كلمته الافتتاحية إن عملية تقطير الوظائف تسير في الاتجاه الصحيح، لافتا سعادته إلى أنها ليست مجرد أرقام بل إنها عملية تركز على القدرات والنوعية والأداء والكفاءة والإنتاجية والهدف هو التقطير مع النوعية، حيث تمتد هذه العملية من التعليم لتشمل سياسات الموارد البشرية والتدريب والتطوير المهني. وأضاف سعادته أن: "أحدا لا يمكنه أن يغفل أهمية التركيز على العنصر البشري في كافة جوانب مسيرة التنمية في بلدنا.. وقد أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على أهمية التركيز على هذا العنصر البشري، مشددا على أن التنمية إنما هي "أولا وقبل كل شيء تنمية الإنسان، فهو ثروتنا الأهم". ولفت سعادة الدكتور السادة إلى أن تنمية رأس المال البشري لم يسبق أن كانت بمثل هذه الأهمية الآن في عالم اليوم التنافسي، وحتى نتمكن من بناء اقتصاد مبني على المعرفة فإن علينا الحرص على القيمة لمتطلبات رأس المال البشري وخاصة التوظيف والتقييم والتدريب والتطوير المهني والاحتفاظ بالكادر اللازم".

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" على استعداد كامل للتعامل مع أي طارئ أو مستجد، ولمواجهة الزيادة المتوقعة للأحمال الكهربائية خلال الفترة القادمة. جاء ذلك، وفقا لبيان صحفي صادر عن "كهرماء"، خلال جولة تفقدية قام بها سعادة الدكتور السادة والمهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" اليوم الأحد إلى مركز التحكم الوطني لشبكات الكهرباء والمياه التابع لـ"كهرماء"، ورافقهما عدد من مديري الشؤون والإدارات والمهندسين المختصين في المؤسسة. السادة يؤكد ان هدف "كهرماء" الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للجمهور وإلتزامها بالتميز وأكد الدكتور السادة أن هدف المؤسسة هو الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للجمهور والتزامها بالتميز في تقديم هذه الخدمات والتي تشكل المحور الرئيسي للاستراتيجية طويلة الأمد التي أطلقتها بنهاية الشهر الماضي، مشيدا سعادته بجهود "كهرماء" في إدارة مركزي المراقبة والتحكم وفق أفضل وأعلى الممارسات والمعايير. مركز التحكم الوطني من جانبه، صرح المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" بأن المؤسسة تقوم بمراقبة وإدارة شبكتي الكهرباء والماء من خلال مركز التحكم الوطني الذي يستخدم أحدث التطبيقات التكنولوجية، ويعمل على إدارته كادر فني يتمتع بأعلى مستويات الخبرة والكفاءة بهدف تأمين استمرارية الإمدادات.. مضيفا أن: "المؤسسة تحرص على الاستعداد التام لمواجهة أي طارئ لاسيما مع زيادة الأحمال خلال فصل الصيف وشهر رمضان المبارك، وذلك في إطار تحقيق أهدافها المؤسسية والتي يأتي على رأسها التميز في خدمة العملاء، وتوفير خدمات الكهرباء والمياه بجودة عالية". وزير الطاقة: "كهرماء" على استعداد كامل للتعامل مع أي طارئ أو مستجد ولمواجهة الزيادة المتوقعة للأحمال الكهربائية وتأتي الزيارة بهدف الاطلاع على خطط واستعدادات كهرماء وتفقد جاهزيتها لمواجهة فصل الصيف وارتفاع الأحمال التي ترافق هذه الفترة من العام والتي ستشهد أيضا حلول شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى الاطلاع على مختلف الجهود التي تبذلها كهرماء لتطوير خدمات الكهرباء والماء، حيث شملت الجولة قيام سعادة الدكتور السادة والمهندس الكواري بزيارة مركز التحكم بشبكتي النقل والتوزيع الكهربائي الذي يستخدم أحدث التقنيات المتقدمة في المراقبة والتشغيل، وزيارة مركز المراقبة والتحكم بشبكة المياه والمرتبط بأفضل أنظمة الضخ والتخزين والتغذية المستخدمة في الإدارة الاستراتيجية لقطاع المياه، وكذلك غرفة إدارة الأزمات التي أنشأت مؤخرا بمركز التحكم الوطني للكهرباء لمتابعة أي طارئ على الشبكة الوطنية للكهرباء. وقد شملت الجولة أيضا متابعة لعمل الأقسام المختصة والأجهزة الحديثة ونظم التشغيل والمراقبة الإلكترونية المستخدمة لضمان أرفع مستويات الخدمة في توفير الماء والكهرباء. كما استمع سعادة الوزير لشرح عن آخر تطورات العمل بشبكة الربط الكهربائي الخليجي، حيث تم الانتهاء مؤخرا من ربطها بالشبكة الوطنية بدولة قطر بجهد 400 كيلو فولت. وقد نتج عن ذلك رفع سعة التبادل الكهربائي على خطوط الربط الخاصة بقطر إلى 1200 ميجا وات. وزير الطاقة خلال جولته التفقدية لمركز التحكم الوطني لشبكات الكهرباء والمياه التعامل مع المتغيرات يذكر أن هذا المركز - مركز التحكم الوطني لشبكات الكهرباء والمياه- يشكل معلما هاما وحيويا في جهود (كهرماء) في إدارة شبكات وخدمات الماء والكهرباء في الدولة. ويستخدم المركز أجهزة وتطبيقات متقدمة تمكنه من التعامل مع مختلف المتغيرات التي قد تطرأ على شبكات التوزيع والنقل الكهربائي والتعامل مع أعطال النظام وتتبع وتسجيل عيوبه، والتعامل مع حالات الطوارئ الخاصة بشبكة النقل، والحالات الطارئة وغير الطبيعية مثل سوء الأحوال الجوية، والتعامل مع الأحمال الزائدة والأعطال المفاجئة والانقطاعات التي قد تتعرض لها الشبكة. كما يعمل المركز على تحسين أداء منظومة المياه والتحكم بأنظمة الضخ والتخزين، بالإضافة إلى مراقبة توزيع المياه وجودتها عن طريق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية الحديثة والمتطورة. وتعد دولة قطر الأولى بين دول الشرق الأوسط التي تستخدم هذا النظام المتكامل الذي يعكس حجم التطور الكبير الذي يشهده هذا القطاع في الدولة.

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة اليوم، مع سعادة السيد لابو بيستيللي نائب وزير الخارجية الإيطالية الذي يقوم بزيارة رسمية للبلاد. وتناول الاجتماع التعاون بين البلدين وسبل تعزيزه خاصة في قطاع الطاقة والصناعة، إضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع سعادة السيد غويدو دي سانكتيس، سفير الجمهورية الإيطالية المعتمد لدى دولة قطر، وعدد من كبار المسؤولين في "قطر للبترول" و "قطر غاز" و "راس غاز" .

كرّم سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة قطر للبترول، عشرة فائزين بجوائز قطاع النفط والغاز للتميز في الصحة والسلامة والبيئة لعام 2013، وذلك في حفل أقيم اليوم، الإثنين، بهذه المناسبة بالدوحة. وقدم سعادة الدكتور السادة لكل من الفائزين ميدالية وشهادة التميز في الصحة والسلامة والبيئة، مهنئا كلا منهم على إنجازاته، وحث الجميع على المشاركة والتعاون وتبادل الخبرات من أجل تحسين الأداء والشركات التي لم يحالفها الحظ على الاستمرار في تطوير برامجها في مجالات الصحة والسلامة والبيئة. وأشاد في كلمة بالمناسبة، بمسيرة الإنجازات التي حققها قطاع النفط والغاز في دولة قطر، وقال بالإشارة إلى مرور 75 سنة على اكتشاف النفط في قطر "عندما نستعرض هذه المسيرة الطويلة والشاقة نشعر بالفخر بما سجلناه من إنجازات في مجالي الصحة والسلامة، إضافة إلى حماية البيئة، والتي تعتبر من المزايا القيمة والمكونات الأساسية في أعمالنا، كما أنها تشكل العناصر والمرتكزات الأساسية لرؤية قطر الوطنية واستراتيجية التنمية الوطنية، التي أرسى قواعدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى". وأثنى سعادة الدكتور السادة على الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز من خلال التزامها القوي ومشاركتها الفعالة ومرونتها في العمل، مشيراً إلى أن مما يبعث على الرضا الحجم الكبير والنطاق الواسع من الجهود التي يبذلها هذا القطاع في كل مجال من مجالات الصحة والسلامة والبيئة. وهنأ كافة المشاركين في برنامج الجوائز قائلا "إنه مما يبعث على التفاؤل أن نرى جهود القطاع من أجل ترجمة أهدافه إلى نتائج ملموسة، والتزامه الثابت لتحقيق التميز والابتكار، والحرص على عدم السماح للنجاح بالوقوف أمام طريق الارتقاء بالمعايير إلى الأعلى". ودعا للحرص على الاستفادة من هذه الفرصة لنشر وتطوير ثقافة عميقة الجذور عن السلامة وعن إقامة بيئة عمل سليمة للجميع ولضمان حماية البيئة وفق أعلى المعايير ولاعتماد إجراءات الوقاية اللازمة لتوفير كافة الأسباب اللازمة لضمان الصحة العامة.

يترأس سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول، غداً، الإثنين، حفل الإعلان الرسمي عن الفائزين بجوائز قطاع النفط والغاز لعام 2013، والذي يهدف إلى تقدير الشركات التي تقوم بتنفيذ برامج ومبادرات متقدمة لتحقيق التميز في إدارة مجموعة من المخاطر في مجال الصحة المهنية والسلامة، بالإضافة إلى التأثيرات البيئية في عملياتها اليومية. وتم إطلاق جوائز الصحة والسلامة والبيئة في عام 2010 بإشراف الإدارة المركزية للصحة والسلامة والبيئة في قطر للبترول من أجل نشر ثقافة إيجابية وتعزيز الوعي بجوانب الصحة والسلامة والبيئة ضمن إدارات قطر للبترول وشركات المشاريع المشتركة والمقاولين. وتكتسب هذه الجوائز قيمتها من حيث كونها تعزز مستوى الوعي بالصحة والسلامة والبيئة بين العاملين في هذا القطاع، والاستمرار في تحسين أداء الشركات في مجالات الصحة والسلامة والبيئة، إضافة إلى التأكد من عدم حصول أي تقصير أو تجاوز في عمليات الشركات فيما يتعلق بسلامة العاملين لديها والمجتمع المحلي أو تأثير سلبي على البيئة. وسوف يتم خلال الحفل تكريم عشرة فائزين من عمليات قطر للبترول ومن شركات المشاريع المشتركة والمقاولين، حيث تتوزع فئات الفائزين بين الفئة الذهبية والفضية والبرونزية، كما سوف يقوم سعادة الدكتور السادة بتسليم شهادات التميز إلى الفائزين بهذه الجوائز.

سلطت العمليات البحرية في قطر للبترول الضوء على التزامها بالصحة والسلامة في مواقع العمل باحتفالها باليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل الذي أقيم في مواقع العمليات البحرية في جزيرة حالول بمشاركة شركات تعمل في هذا المجال. شهد الاحتفال عرض كلمة مسجلة لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول، وأكد خلالها أن اليوم العالمي للسلامة يمثل جزءا هاما من الجهود المبذولة لنشر ثقافة الصحة والسلامة في مجال العمل. وأشار إلى ارتباط موضوع (السلامة والصحة خلال استخدام الكيماويات أثناء العمل) بالحياة في عالم اليوم، مبينا أن إنتاج الكيماويات والاستخدام التابع لذلك في موقع العمل وفي المنزل يشكل تحديا لا يستهان به وتواجهه أية برامج وقائية للسلامة والصحة. كما أكد الدكتور السادة ضرورة الحرص على تفادي التعرض غير الآمن أو غير الضروري للمواد الكيماوية في موقع العمل، وأن ذلك يتطلب وضع استراتيجيات لإدارة المخاطر تتميز بالشفافية والشمولية والفعالية، وأن تكون مبنية على إدراك علمي مناسب للتأثيرات الصحية، وكيفية تفادي الأخطار وعلى معلومات وبيانات تفصيلية عن السلامة. يذكر أن منظمة العمل الدولية تحتفل منذ عام 2003 بهذا اليوم الذي يتزامن مع ذكرى احتفال الحركة النقابية العالمية بضحايا الحوادث والأمراض وقد اختارت منظمة العمل الدولية "موضوع الصحة والسلامة في استخدام المواد الكيماوية" ليكون شعاراً لهذا العام (2014). وفي إطار الاحتفال بهذا اليوم على جزيرة حالول تم عرض ملصق منظمة العمل الدولية الخاص باليوم العالمي للسلامة والصحة كما قامت إدارة العمليات البحرية بترتيب احتفالات موازية بهذه المناسبة وذلك في محطات الإنتاج البحرية في حقلي ميدان محزم وبوالحنين وكذلك في نادي الغزال التابع لقطر للبترول في راس بوعبود - الدوحة، للتذكير والتنبيه على ضرورة دعم ونشر ثقافة الصحة والسلامة لدى جميع العاملين. وقد تضمن برنامج الاحتفال بهذا اليوم تقديم محاضرات من قطر للبترول ممثلة بالعمليات البحرية وإدارة الخدمات الطبية وكذلك شركة أمواج للتموين، ومن شركة توتال للاستكشاف والإنتاج - قطر وشركة أوكسيدنتال. وكانت مواضيع المحاضرات تتعلق بالسلامة والصحة في استخدام المواد الكيماوية في العمل والتأثير الصحي عند تعرض الموظفين للمواد الكيماوية وأفضل المعايير العالمية المستخدمة في الصحة والسلامة والبيئة وردود الفعل على الممارسات والتطبيقات السليمة وغير السليمة في مجال السلامة وإدارة مخاطر استخدام المواد الكيماوية. وقد تضمن برنامج الاحتفال في نهايته تقديم شهادات التقدير من قبل إدارة العمليات البحرية للموظفين المعنيين في قطر للبترول وبعض الشركات العاملة، وتنفيذ تمرين للإنقاذ بين العمليات البحرية والخدمات الطبية في جزيرة حالول.

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة إن الشركة حققت عوائد أعلى من متوسط عوائد قطاع الصناعات البتروكيماوية في المنطقة. وأضاف سعادته خلال الكلمة التي ألقاها في اجتماع الجمعية العمومية الأول لشركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة مساء اليوم أن الشركة تمكنت من تسجيل صافي أرباح بلغ ستمائة مليون ريال قطري عن فترة الأربعة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2013 حيث أغلقت هذه الفترة بإجمالي أصول بلغ 13.2 مليار ريال. وأفاد بأن الشركة تستمد قوتها من كونها مظلة لثلاث من أنجح الشركات التي أسستها قطر للبترول في مجال البتروكيماويات، وهي شركة قطر للكيماويات المحدودة (كيوكيم1)؛ وشركة قطر للكيماويات 2 (كيوكيم2)؛ وشركة قطر للفينيل المحدودة، وهي شركات رابحة وذات سجل تشغيلي متميز، ولها القدرة على توليد التدفقات النقدية التشغيلية القوية. وتابع يقول إن هذه الشركات تمكنت من الاستفادة من عدد من العوامل المواتية مثل توفر المواد الخام عالية الجودة ومعتدلة الثمن، وأسعار طاقة تنافسية، وخطط متكاملة لعمليات الإنتاج والتصدير، وقاعدة متنوّعة من العملاء العالميين كما أن كل مرافق الإنتاج بالنسبة لشركات المجموعة متواجدة داخل دولة قطر. وأكد أن الاستراتيجية الأولية لمسيعيد للبتروكيماويات القابضة تهدف إلى تعظيم القيمة للمساهمين من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية العديدة التي تتمتع بها، ومن خلال مركزها المتقدم في قطاع البتروكيماويات. واعتبر رئيس مجلس إدارة شركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة أن الطرح العام الأولي للشركة مثل علامة فارقة لبداية عهد جديد لصناعة الكيماويات والبتروكيماويات في دولة قطر، في ظل مزاياها وقدراتها التنافسية.. مشيرا إلى أن هذا الطرح العام هو الثاني من نوعه لمجموعة صناعية قابضة رئيسية بعد شركة صناعات قطر. وتابع أن هذا الطرح هو الأول من سلسلة مبادرات قيد الدراسة تهدف إلى تعظيم مشاركة المواطنين في المشاريع الاقتصادية الناجحة، وتشجيع الادخار في استثمارات آمنة ومجزية.

توج سعادة محمد بن صالح السادة وزير الطاقة ورئيس مجلس إدارة شركة قطر للبترول فريق أمواج بكأس قطر للبترول بعد أن فاز في المباراة النهائية على فريق الكهرباء والماء بركلات الترجيح بعد مباراة قوية وشيقة من الطرفين وسط تشجيع متواصل من جانب الجماهير الغفيرة التي تابعت اللقاء وساندت فرقها للوصول إلى لقب البطولة ولكن فريق أمواج استطاع أن يحافظ على لقبه الذي حصده لموسمين متتاليين.تقدم سعادة محمد بن صالح السادة وزير الطاقة بالتهنئة لفريق أمواج الفائز بكأس النسخة السابعة عشرة من بطولة قطر للبترول لكرة القدم، وقال سعادته عقب نهاية المباراة: أنا في غاية السعادة بنجاح هذه النسخة من البطولة التي انطلقت قبل 17 عاما بمشاركة 7 فرق فقط، ولكن العدد وصل في هذه النسخة إلى 17 فريقا، تنافست منافسة شرسة لمدة شهر كامل، وهذه البطولة لها ميزة خاصة، إضافة إلى أنها بطولة رياضية، حيث كانت ترفيهية لجميع العاملين وجمعت فرقا من كل قطاع الطاقة وعززت العلاقات الأسرية بين جميع العاملين في هذا القطاع المهم ولابد لي أن أبارك للجميع لمشاركتهم في هذه البطولة وكلهم أبطال.وتقدم سعادة محمد بن صالح السادة بشكره لاتحاد الكرة القطري لمساهمته في إنجاح البطولة ودعمه الفني بتوفيره لطواقم الحكام الذين أداروا المباريات، وكذلك تقدم سعادته بالشكر لوزارة الداخلية التي قامت بتوفير الأمن بالملاعب وأمنت سير المباريات.وواصل سعادته قائلا: لابد لي أن أتقدم بالشكر للجنة المنظمة التي اجتهدت كثيرا في الوصول بالبطولة إلى بر الأمان بتنظيم محكم وكذلك لكل الإعلاميين الذين تابعوا البطولة ونقلوا وقائعها.وفي ختام حديثه قال سعادته: اهتمامنا بالرياضة يعتبر علامة بارزة في الدولة، يرعاها سيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى، الذي يستحق منا العرفان والشكر على النهضة الكبيرة التي تعيشها بلادنا في مختلف المجالات.

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة أن اهتمام قطاع الطاقة والصناعة يجب أن يتركز حول تنسيق إستراتيجية للتنمية البشرية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل لتحقيق التوازن المطلوب الذي تفرضه مرتكزات رؤية قطر الوطنية وإستراتيجية التنمية الوطنية للدولة لافتا الى أهمية استقطاب وتدريب وتأهيل الكوادر القطرية لمواكبة التحديات التي يشهدها سوق العمل العالمي.وأكد خلال افتتاح مؤتمر قطر للبترول الأول للموارد البشرية 2014 أن المؤتمر يأتي متناسقا مع إستراتيجية التنمية الوطنية وضمن أهداف رؤية قطر 2030 التي أطلقها ويرعاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. د. السادة: المؤتمر فرصة هامة لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة والصناعة ولفت سعادته أن المؤتمر يمثل فرصة هامة للتعامل مع بعض التحديات التي تواجه قطاع الطاقة والصناعة والتي تتضمن استقطاب الكفاءات الفنية والتشغيلية المتخصصة والمحافظة عليها معتبرا أن ذلك يمثل قضية هامة تبرز للسطح بسبب ندرة بعض التخصصات وحجم التنافس عليها من جانب الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز. السادة يلقي كلمته في المؤتمر تطوير الأنظمة وأكد سعادته على أهمية تطوير أنظمة وسياسات إدارات الموارد البشرية بمعايير ومقاييس محددة تعمل على تحفيز بيئة العمل في القطاع من خلال استقطاب العمالة المؤهلة ورعاية حقوقها وتأمين سلامتها والحفاظ على أصحاب المهارات المتميزة منها. وأضاف سعادته في تصريحات صحفية أن المؤتمر يأتي متماشيا مع رؤية قطر الوطنية التي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، لافتا أن قطر للبترول تعمل على مواجهة التحديات المستقبلية في مجال الموارد البشرية في ظل التوسع الكبير الذي يشهده الاقتصاد القطري ملمحا أن ذلك يضع مسؤوليات جسيمة على الموارد البشرية في قطاع الطاقة. وأكد وزير الطاقة والصناعة على أهمية الاهتمام بالكوادر وخاصة الكوادر القطرية لافتا إلى أهمية استقطاب وتدريب وتأهيل الكوادر لمواكبة التحديات التي يشهدها سوق العمل العالمي. ولفت أن المؤتمر يجمع 200 خبيرا من الموارد البشرية الذي يمثلون قطاع الطاقة والشركاء الاستراتيجيين حيث سيناقشون ضمن المجموعات المختلفة كل ما يتعلق بقطاع الموارد البشرية مشيرا في الوقت نفسه إلى أن المؤتمر يعمل على الخروج بتوصيات تخدم القطاع وتضع الأسس لمواجهة التحديات المستقبلية في مجال الموارد البشرية. المؤتمر يعمل على رفع كفاءة العاملين وتوفير عوامل التشجيع اللازمة وتطوير العناصر القيادية 6 جلسات من جانبه أكد عبدالله عمر الدفع مدير الموارد البشرية في قطر للبترول أن المؤتمر سيعقد 6 جلسات للحوار لافتا أن الجلسات ستناقش السبل الكفيلة بتطوير عمل إدارة الموارد البشرية والتغلب على العقبات التي تعترض العمل منوها في الوقت نفسه إلى أن الجلسات ستشهد نقاشات ثرية لفرق العمل للتوصل لأنجع السبل في ما يتعلق بعمل الموارد البشرية.وحيا الدفع سعادة السيد محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة وسعادة الدكتور عيسى بن سعد النعيمي وزير التنمية الإدارية على المشاركة في المؤتمر . محمد بن صالح السادة و عيسى بن سعد النعيمي وسيناقش المؤتمر في يومه الأول موضوع "إدارة المواهب والكفاءات" حيث سيتحدث حول الموضوع خلال جلسات اليوم الدكتور ريتشارد ليت والسيدة بدرية الحرمي من إدارة التنمية الاجتماعية في وزارة التخطيط التنموي والإحصاء. كما ستستضيف جلسات اليوم السيد شبير حسين مدير إدارة المواهب وتوطين الوظائف والتوظيف في شركة تطوير نفط عمان ويستضيف المؤتمر أيضا السيد غراهام سباركس نائب الرئيس لشؤون التنوع والاندماج والمواهب في شركة "شل". على صعيد متصل سيتطرق المؤتمر في يومه الثاني والأخير غدا الأربعاء إلى "إدارة رأس المال البشري". المشاركون في المؤتمر يقترحون الحلول الممكنة للمشاكل والتحديات التي تواجه الموارد البشرية بقطر للبترول حفل الافتتاح وافتتح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول، صباح اليوم الثلاثاء، بفندق "الفورسيزون" الدوحة مؤتمر قطر للبترول الاول للموارد البشرية 2014 تحت شعار "بناء وتطوير القدرات البشرية" حيث حضر حفل الافتتاح سعادة الدكتور عيسى بن سعد النعيمي وزير التنمية الادارية وعدد من كبار المسؤولين في قطر للبترول وشركاتها التابعة والمشتركة. حضور كثيف شهده المؤتمر ويتناول المؤتمر عدداً من المواضيع الهامة في مجال الموارد البشرية والتحديات التي تواجهها، ومن بينها رفع كفاءة العاملين وتوفير عوامل التشجيع اللازمة، وتحديد وتطوير العناصر القيادية، واستقطاب الكوادر البشرية والمحافظة عليها، وإدارة توقعات المواهب والكفاءات، والعمل على تنميتها. يستمر المؤتمر الذي تنظمه ادارة الموارد البشرية في قطر للبترول لمدة يومين يناقش خلالها القضايا الرئيسية التي تتعلق بالموارد البشرية في قطاع الطاقة والصناعة والتحديات التي تواجهها والسبل الكفيلة للتغلب عليها بجانب تطوير آليات مناسبة لادارة رأس المال البشري في القطاع. وتهدف قطر للبترول من خلال تنظيم المؤتمر الى ايجاد الحلول العملية لقضايا الموارد البشرية الملحة من خلال اوراق العمل التي سيتم استعراضها خلال المؤتمر في ورش العمل الصباحية والمسائية حيث يتبارى المشاركون في اقتراح الحلول الممكنة للمشاكل والتحديات التي تواجه الموارد البشرية و التي سيتم تحديدها خلال الجلسات الصباحية وتناقشها فرق العمل الخاصة في الجلسات المسائية.