تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، افتتح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة اليوم فعاليات ملتقى "استثمر في قطر 2015" ، والذي يعقد على مدى يومين، يناقش خلالهما بحث الفرص الاستثمارية التي تساهم في رفد الاقتصاد القطري وتعزيز تنوعه وتنافسيته العالمية. السادة: قطر تسعى لتثبيت مسار التنمية المستدامة كعامل رئيسي من عوامل تقدمها ورقيها.. خلق بيئة جاذبة للإستثمارات والتقنيات في ظل مناخ اقتصادي منفتح قادر على المنافسة عالميا.. نعمل على زيادة وتنوع المنتجات وتطبيق نظام النافذة الواحدة لتسهيل إجراءات الاستثماروخلال افتتاحه للمؤتمر قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في ان رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لفعاليات هذا الملتقى، دليل واضح وجلي على بالغ اهتمام دولة قطر بقطاع الصناعة التحويلية، وتقديم كافة سبل النهوض بها، باعتبارها رافدا حيويا لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وخلق بيئة محفزة قادرة على جذب الاستثمارات المحلية والإقليمية والأجنبية والتقنيات المتطورة في ظل مناخ اقتصادي منفتح قادرعلى المنافسة عالمية.وأضاف سعادة الدكتور السادة ان دولة قطر، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، تسعى لتثبيت مسار التنمية المستدامة كعامل رئيسي من عوامل تقدمها ورقيها، وهذا ما تعمل عليه أجهزتها ومؤسساتها وشركاتها في كلا القطاعين العام والخاص".ولفت سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن ملتقى "استثمر في قطر" يندرج ضمن سياسات وزارة الطاقة والصناعة لتوفير الفرص الاستثمارية المنوعة التي من شأنها أن تساهم في النهوض بالقطاع الصناعي في دولة قطر، وهي تركز على تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا سعادته إلى أن الوزارة عملت بالتعاون مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية على توفير فرص استثمارية في مجال الصناعات الدوائية والغذائية ومواد البناء الخضراء وإعادة التدوير والبتروكيماويات والألمنيوم، وكذلك في مجال الدراسات القطاعية ومن أهمها قطاع التبريد والتثليج في دولة قطر، وهي مجالات صناعية واعدة ستعزز من موقع قطر التنافسي في المنطقة وخارجها.وبشأن مجال تدعيم"استثمر في قطر"، أوضح وزير الطاقة والصناعة أن الوزارة تعمل على زيادة وتنوع المنتجات وتطبيق نظام النافذة الواحدة لتسهيل إجراءات الاستثمار، ولتحقيق التنمية المستدامة وفتح المجال أمام القطاع الخاص القطري والخليجي والأجنبي للاستثمار في قطر.ولفت سعادته إلى أنه في ظل الآفاق الرحبة للاقتصاد القطري فمن المتوقع أن تحقق هذه الاستثمارات الصناعية الواعدة إنجازات لافتة خلال السنوات القليلة القادمة، حيث تشهد الدولة نموا مشهودا على صعيد القطاع الصناعي ككل، ويترافق ذلك مع نهضة عمرانية لافتة تقوم على عدد من المشاريع الضخمة لعل أبرزها تلك المرتبطة باستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم في العام 2022. تكريس الجهود لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة وتسهيل إقامة مشاريع صناعية جديدة.. تأسيس قاعدة صلبة لنمو الصناعات في مجالات جديدة وتنمية قدراتها التنافسية.. جويك طرحت 400 فرصة استثمار صناعي في دول التعاون تم تنفيذ معظمهاوشدد وزير الطاقة والصناعة أنه من هذا المنطلق، ستكرس وزارة الطاقة والصناعة جهودها لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة ولتسهيل إقامة مشاريع صناعية جديدة من شأنها أن تساهم في تنمية الاستثمار الصناعي بالدولة، منوها إلى أن دور الوزارة يتضافر مع أدوار منظمة الخليج للاستشارات الصناعية وشركة المناطق الاقتصادية، وبنك قطر للتنمية والمصارف والشركات الكبرى، حيث يقوم كل منها بدوره في تطوير القطاع الصناعي وتأسيس قاعدة صلبة لنمو الصناعات في مجالات جديدة وتنمية قدراتها التنافسية.وتابع سعادة الدكتور السادة قائلا :" نحن إذ نجتمع اليوم في ملتقى استثمر في قطر 2015، لنفتح الباب واسعا أمام الاستثمارات الصناعية المحلية والخليجية والأجنبية، فإننا نصبو لأن تساهم هذه الاستثمارات في إثراء تجربتنا والمضي قدما باقتصادنا نحو تحقيق الإنجازات التي تليق بدولتنا، وترفعها إلى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة"، معربا عن أمله في أن يحقق الملتقى النجاح المأمول وأهدافه المرجوة لما فيه خير الصناعة القطرية. وختم وزير الطاقة والصناعة كلمته بشكر منظمة الخليج للاستشارات الصناعية على الجهود اللافتة التي قامت بها لإنجاز هذا الملتقى، وكذلك الشركاء والرعاة على إيمانهم بضرورة الارتقاء بالصناعة القطرية بشكل خاص والخليجية عامة، إلى المستويات التي تطمح إليها دولتنا الحبيبة من جانبه قال السيد عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام لـ "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" (جويك)، في كلمته التي ألقاها في افتتاح الملتقي ان "جويك" سعت منذ تأسيسها منذ أربعة عقود، إلى توفير الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي، من خلال برنامج فرص الاستثمار الصناعي الذي هو أحد أهمّ برامجها، وفي رصيده أكثر من 400 فرصة استثمار صناعي تم تنفيذ عدد كبير منها.واضاف الامين العام أن المنظمة تقوم بدراسات لتحديد الفرص التي يمكن أن تقدمها إلى المستثمرين ورجال الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي بالارتكاز إلى تحليل العرض والطلب والتعرف إلى التكنولوجيات المتطورة المتعلقة بالممارسات الصناعية المتطورة، وتقديم منتجات تشكل قيمة مضافة عبر استخدام الموارد المتاحة في دول المجلس، منوهاً بأن هذه الفرص الاستثمارية تُحدد بالتعاون الوثيق مع المستثمرين من القطاع الخاص والقطاع العام والتواصل الدائم مع الجهات الموردة لأحدث التكنولوجيات.وواوضح العقيل أن "جويك" ستقدم خلال "ملتقى استثمر في قطر 2015" مجموعة من الفرص لدولة قطر وذلك في القطاعات الصناعية الواعدة، خصوصاً في مجال الصناعات الدوائية والغذائية، ومواد البناء الخضراء وإعادة التدوير، والبتروكيماويات، والألومنيوم، بحيث تصل قيمتها الإجمالية إلى حوالي 500 مليون ريال ، لافتا الي أن هذه المشاريع في حال تنفيذها ستوفر فرص عمل لقرابة 345 فنياً وإدارياً من مواطني دول مجلس التعاون ، مشيرا الي أن خبراء "جويك" سيكونون على أتم الاستعداد لتقديم أية معلومات حول الفرص الاستثمارية المتاحة لدى المنظمة سواء التي ستعرض خلال يومي الملتقى أو التي يمكن إعدادها بناء لطلب أي مستثمر، هذا إلى جانب جهوزيتهم للرد على استفسارات رجال الأعمال والمستثمرين، خلال الملتقى وبعده. العقيل: طرح فرص صناعية جديدة في قطر بقيمة 500 مليون ريال.. قطر حرصت على بناء شبكة علاقات واسعة مع دول العالم.. توقيع مذكرة تفاهم بين "جويك" و"مناطق" لإعداد فرص الاستثمار الصناعي في قطر وترويجهاوشدد الأمين العام لجويك علي أن دولة قطر حرصت على بناء شبكة علاقات واسعة مع دول العالم لتؤمن إسهام جميع هذه الدول في المشروعات الصناعية والعمرانية التي تنوي إنجازها خلال السنوات القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن توجه "جويك" كان نحو إيجاد فرص في قطاعات صناعية تعتمد على التقنيات المتطورة والحديثة وتشكل قيمة مضافة عالية، معتبراً أن الملتقى سيكون حجر الأساس لتقديم كل ما من شأنه دعم القطاع الصناعي والنهوض به إلى مستوى دول العالم الصناعية المتقدمة.هذا وقد كرم المؤتمر سعادة وزير الطاقة والصناعة ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية والمؤسسات والشركات الراعية والداعمة للمؤتمر ، كما قام سعادة وزير الطاقة والصناعة بتفقد اجنحة المعرض المصاحب للمؤتمر. كما جرى على هامش المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" (جويك)، وشركة "مناطق"، وقعها كل من سعادة الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة والمهندس فهد راشد الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة "مناطق"، والتي من أهدافها التعاون في إعداد فرص الاستثمار الصناعي في دولة قطر والعمل على ترويجها محلياً وخليجياً وعالمياً.

ترأس سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة وفد دولة قطر بحضور سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" والوفد المرافق من مؤسسة كهرماء ووزارة البيئة في افتتاح المنتدى العالمي السابع للمياه تحت شعار الماء لمستقبلنا والذي عقد في مدينة ديغو الكورية وحضور الاجتماع الوزاري والذي عقد بمدينه جيونجغ ، خلال الفترة من 12 إبريل 17 الجاري. الجدير بالذكر أن المنتدى العالمي للمياه يعد من أكبر منتديات المياه في العالم حيث يعقد هذا العام في مدينة ديجو بكوريا الجنوبية، الجدير بالذكر أن هذا المنتدى العالمي للمياه يقام كل ثلاث سنوات منذ عام 1997 بالتعاون مع الحكومات ، الوزارات ، الهيئات ، المؤسسات والمنظمات العالمية ومنظمات المجتمع المدني في جميع ومختلف قطاعات المياه . حيث تشارك في هذا المنتدى العالمي السابع للمياه قرابة 170 دولة لمناقشة تحديات المياه في المناطق المختلفة، وكذلك مناقشة الحلول والفرص المتاحة كما يحضره وزراء المياه من دول العالم وصناع القرار والأكاديميين وخبراء المياه كما ألقى سعادة وزير الطاقة والصناعة بصفته رئيس المجلس الوزاري العربي للمياه في دورته الحالية كلمة أشار فيها عن أهمية الترابط بين المياه والطاقة والغذاء أوضح سعادته مدى التحديات التي تواجه فيها الدول العربية والحلول والفرص المتاحة والتطبيقات العملية لمواجهة التغييرات المناخية في قطاع المياه والزراعة.

إفتتح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، أمس الجمعة معرض قافكو للزهور والخضروات 2015 الذي انطلقت فعالياته في نادي البانوش بمسيعيد وامتدت ليومين بحضور عدد كبير من الجمهور. وقد رافق سعادته في افتتاح المعرض سعادة السيد خليفة عبدالله السويدي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقافكو الدكتور حامد المرواني الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية بقافكو ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض والرؤساء التنفيذيون ومديرو الإدارات بقافكو وعدد من كبار الضيوف. المعرض مبادرة مهمة وخطوة جادة للوعي بمزيد من المساحات الخضراء .. السويدي: المعرض يعكس إيمان قافكو العميق بأهمية تنمية الوعي والعناية بالخضرةوقد أشاد د. السادة بمعرض قافكو للزهور والخضروات وقال "إنه يلعب دورا هاما في غرس الوعي البيئي في جميع شرائح المجتمع، خاصة الصغار منهم." كما أشاد سعادته بدور قافكو في تنظيم العديد من الأنشطة الإجتماعية مؤكدا أن هذا المعرض يشكل أداة هامة تعمل قافكو من خلالها على إشراك أفراد المجتمع في مختلف نشاطاتها الثقافية والاجتماعية.وأشار سعادته إلى الاهتمام المتزايد بهذه المناسبة والنجاح المستمر الذي تشهده بفضل جهود شركة قافكو في إقامة هذا المعرض. كما دعا إلى الاقتداء بمثل هذه الأنشطة من قبل الشركات الأخرى من أجل خلق المزيد من الوعي البيئي وحماية البيئة وصونها ومن أجل المزيد من المساحات الخضراء في قطر. وفي تصريحات صحفية، وصف سعادة الوزير معرض قافكو للزهور والخضروات بأنه من أكبر الفعاليات التي شهدها هذا العام ، لافتا إلى أنه سيتم مد أيام العرض إلى يومين بدلا عن يوم واحد كما كان معتادا في السابق وبالتالي يتوقع أن يكون هناك عدد أكبر من الزوار مقارنة مع 12 ألف زائر كانوا قد ترددوا على المعرض خلال العام الماضي،. وقال إن المعرض يكتسب أهمية خاصة بوصفه بوابة مهمة تعكس الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها إلى جانب الاهتمام بالزراعة. وأوضح الوزير أن هناك 60 مدرسة تشارك في هذا المهرجان السنوي يقدمون تجاربهم ومعارفهم في مجال البيئة والزراعة بما يساعد في تنويع المعرض ويثري مجال البيئة والزراعة في قطر، انطلاقا من الفعاليات الكثيرة التي يقدمها المعرض كنافذة موجهة للأسر والطلاب والمهتمين بالزهور والزراعة والبيئة. وأكد الوزير على الاهتمام بهذا المعرض مشيرا للجهود التي تبذل كل عام من أجل تطويره، وقد تم اختيار العديد من الفعاليات الجديدة في إطار العمل لتطوير المعرض هذا العام . وأوضح أن هناك 120 حكما عالميا تم إحضارهم لاختيار أفضل الأعمال في إطار المنافسة لاختيار أجود الأعمال والتي ستنال جائزة التفوق في حفل كبير لتشجيع المنافسة وتحفيز المتسابقين للعمل على تقديم أجود الأعمال مع كل عام. قافكو تؤصل للبيئةوقال السيد خليفة عبدالله السويدي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقافكو لقد حرصت قافكو على أن تكون جهودها لتأصيل الوعي البيئي بين قطاعات المجتمع هي القدوة لحث المهتمين لبذل المزيد من الجهود للإسهام في تنمية الوعي البيئي والإهتمام بالخضرة ورعايتها حتى يؤدي هذا القطاع الحيوي المهم دوراً رئيسياً في تشكيل ملامح بيئتنا ويواكب خطى التنمية المتسارعة من حولنا وتكون تلك التنمية متسقة ومتوازنة مع هبات الطبيعة. وكبادرة لتحقيق هذه الغاية كان معرض قافكو السنوي للزهور والخضروات الذي يتطلع إليه الجميع نتيجة إيمان عميق بأهمية تنمية الوعي والعناية بالخضرة وسط مواطنينا أملاً في تحقيق خطوة جادة على طريق أخضر نأمل أن يفضي إلى تحقيق التقدم والإزدهار لبلادنا ويجعل من قطر "دولة خضراء".المعرض حظي باهتمام كبيروإنه مما يسعدنا أن يحظى المعرض بالإهتمام من مختلف قطاعات المجتمع مما يعد أكبر دليل على نجاح سياستنا وأقوى دافع لنا نحو المزيد من العطاء وقد ذكر سيادته أن إقامة قافكو لهذا المعرض كل عام وبحجم المشاركة الكبيرة فيه يعكس مدى إهتمام قافكو بالبيئة وتجاوب الجمهور من كل الفئات مع دعوتها للعناية بالخضرة وزيادة المساحات الخضراء وهذا الاهتمام يعكسه تنوع المشاركات والعروض الآسرة التي قدمها المشاركون في المعرض ونوعية المشاركين الذين يمثلون كل الفئات العمرية من المجتمع.*وأكد السويدي في تصريحات صحفية على استمرار نشاط المعرض سنويا من أجل تشجيع الزراعة والبيئة والمحافظة عليها، مشيرا إلى أن المعرض الحالي يمثل العام 28 و29 منذ انطلاقته حيث توقف لعام واحد إبان حرب الخليج ولكنه زاول نشاطه مباشرة وظل يقدم الكثير في مجال الزراعة والبيئة ويثري الساحة القطرية بكل ما هو مفيد في هذين المجالين وأضاف أن المعرض وعبر السنوات العديدة الماضية اكتسب تجربة ثرية مكنته من إضافة الجديد مع كل عام. مشيرا إلى أن الحكام العالميين الذين استعان بهم لتقييم المعرض والمنتجات الموجودة فيه أشادوا به ، وأكدوا أن معرض الزهور القطري بالرغم من أنه أصغر حجما من المعرض العالمي في بريطانيا إلا أنه يتميز بمعروضات زراعية ربما تفوق في جودتها المعروضات البريطانية.وأوضح السويدي أن قافكو ظلت ومنذ تأسيسها تولي الزراعة والبيئة اهتماما متعاظما انطلاقا من فهمها لأهمية المحافظة عليها وتفعيلا لدورها الوطني، وقال هذا ما دفعنا للمشاركة في العديد من البرامج والفعاليات على مستوى الدولة أو خارجها. وأشاد بجهود العاملين في شركة قافكو وقال إنهم يبذلون جهودا كبيرة من أجل إنجاح المعرض كل عام كما يولون البيئة والزراعة اهتماما مقدرا، مشيرا إلى شركة قافكو تساهم بيئة نظيفة من خلال بيع الاكوس أمونيا لشركات الكهرباء لإزالة الناتيروجين أوكسايد من الجو وأضاف أنه يعود أيضا علينا بالربح فضلا عن المساهمة في نظافة البيئة.وختم بأن المعرض قد اكتسب تجارب كبيرة وبالتالي يشهد تطورا متناميا كل عام، داعيا المواطنين والمقيمين إلى زيارة المعرض والاطلاع على ما فيه من أجل الفائدة والمتعة.حماس أطفال المدارسوقال الدكتور حامد المرواني الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية بقافكو ورئيس اللجنة المنظمة "معرض قافكو للزهور والخضروات يدلل في المقام الأول على حقيقة استشعار الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية، ومساعيها الحثيثة نحو مشاركة جميع أفراد المجتمع في مختلف أوجه الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تنظمها قافكو.ويعكس المعرض من أحد جوانبه الرئيسة الاهتمام المتزايد للشركة بنشر الوعي البيئي وتشجيع الجميع على المحافظة على مكونات البيئة وسلامتها. بالإضافة إلى الرسالة الصريحة المقدمة من قبل قافكو من خلال هذا المعرض والمتمثلة في دعم الأفكار الخلاقة والإبقاء على القيم الجمالية والترويج لهذه الممارسات والدعوة المتضمنة لتحويلها إلى أسلوب حياة يومي.وأضاف الدكتور المرواني " كنتيجة للإقبال الواسع من قبل الجمهور فقد مددت فترة المعرض لهذا العام إلى يومين، حيث تنتظم فعالياته نادي البانوش في مدينة مسيعيد خلال يومي الجمعة 27 والسبت 28 مارس. وبالتالي فقد جاءت نسخة هذا العام مصحوبة ببعض التغييرات من ناحية الترتيب والإطار الزمني العام للعروض. فقد تم إضافة جناح جديد لمشاركات المدارس بالإضافة أقسام المدارس التي كانت قائمة أصلاً كما تم تقسيم تقديم العروض الأوسع شهرة والأكثر شعبية إلى يومين، حيث كانت المنافسات الحية للنحت على الثلج ونقش الخضروات للمحترفين في يوم الجمعة. بينما تم تنظيم المنافسات الحية لتنسيق الزهور للهواة (سيدات) وتنسيق الزهور للمحترفين في يوم السبت. وهنا يسعدني أن أنوه إلى زيادة مشاركة المدارس في المعرض خاصة المدارس العربية وبالحماس الذي أبداه الأطفال والتلاميذ من مختلف المدارس للمشاركة في المعرض، الأمر الذي يدل على قيمة التشجيع والمنافسة ونأمل أن نرى المزيد من المدارس وهي تشارك في الأعوام القادمة.فالشكر والامتنان لشركة قطر للأسمدة الكيماوية ولجميع المؤسسات المساندة ولكل من ساهم في إنجاحه وكلنا أمل في مشاركة المزيد من المشاركين في فعاليات هذه التظاهرة الخضراء في الأعوام القادمة.الرسالة وجدت صداهاوقال السيد إبراهيم الجيدة مدير العلاقات العامة بقافكو ونائب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض "لقد كان هذا الحدث مصدر إهتمام لنا في اللجنة المنظمة للمعرض لما تتضمنه فعالياته من رسالة سامية تمس قطاعاً هاماً من قطاعات حياتنا ألا وهو قطاع البيئة. وإنه لمن دواعي سرورنا أن وجدت تلك الرسالة صداها الذي ظللنا نلحظه عاماً بعد عام من خلال إجتذاب المعرض في دوراته المتعاقبة لروائع المبدعين من مختلف قطاعات المجتمع ونيل استحسان وإعجاب وإهتمام الزائرين الذين تضاعفت أعدادهم ولما يحظى به من تغطية إعلامية واسعة، وهذا العام فإن زوار المعرض ورواده كانوا موعودين بالمزيد من الإبداعات في عالم الزهور والخضرة والجمال.مشاركة المحترفينفقد شارك المحترفون بالفنادق في منافسات زخرفة الخضر والفاكهة ونحت وتشكيل الثلج والزبد وتزين الكيك وقوالب الحلوى. بينما شارك المحترفون بالمشاتل ومحلات بيع الزهور في منافسات تنسيق الزهور بمختلف أنواعها.فقد شارك المحترفون بالفنادق في منافسات زخرفة الخضر والفاكهة ونحت وتشكيل الثلج والزبد وتزين الكيك وقوالب الحلوى. بينما شارك المحترفون بالمشاتل ومحلات بيع الزهور في منافسات تنسيق الزهور بمختلف أنواعها.أما الهواة من الجمهور فقد كانت مشاركتهم في أكثر من 90 مجموعة تغطي مختلف المستويات في فن تنسيق الزهور والخضر والفاكهة ونباتات الظل والنقش الزخرفي للفاكهة والخضر والنحت التشكيل بالزبد ..إلخ. د. المرواني :ندعم الأفكار الخلاقة والقيم الجمالية لتحويلها إلى أسلوب حياة ..الجيدة: المعرض كان مصدر اهتمام اللجنة المنظمة لما يتضمنه من رسالة سامية.. تذاكر سفر إلى أوروبا وآسيا والشرق الأوسط للفائزين في المعرضالطلاب عرضوا مواهبهموقد أتاح المعرض الفرصة لطلاب المدارس على مختلف أعمارهم أن يعرضوا مواهبهم ويطوروا مهاراتهم في تنسيق الزهور وإظهار مواهبهم الفنية في تشكيل العروض المستمدة من الطبيعة والتي تظهر الاهتمام والعناية البيئة والعروض ذات الصلة بمجال التعليم. كما نالت المسابقة الحية في الرسم التي أضيفت إلى مسابقات المدارس في العام الماضي اهتماماً كبيراً من الطلبة والطالبات.وتشجيعاً للإبداع فقد منح الفائزون كالعادة كؤوسًا وميداليات وقسائم شراء، إضافة إلى جوائز السحب للمحظوظين. ففي الحفل الذي أقيم في ختام المعرض تم توزيع الجوائز على الفائزين في معرض هذا العام.وقد شملت الجوائز المقدمة للفائزين في المعرض تذاكر سفر على خطوط الطيران إلى أوروبا وآسيا والشرق الأوسط مقدمة من بعض خطوط الطيران ووكالة السفر العاملة بالدوحة.

يفتتح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة صباح الجمعة المقبلة بنادي البانوش بمسيعيد معرض قافكو للزهور والخضراوات 2015، ذلك الحدث المرموق الذي تنظمه وترعاه شركة قطر للأسمدة الكيماوية "قافكـو" في ربيع كل عام.وفي سياق استعراض الحدث أجاب الدكتور حامد المرواني، الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية بالشركة على بعض التساؤلات الصحفية قائلاً:ماهي الدوافع الرئيسة التي أدت إلى قيام المعرض؟معرض قافكو للزهور والخضراوات يدلل في المقام الأول على حقيقة استشعار الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية، ومساعيها الحثيثة نحو مشاركة جميع أفراده في مختلف أوجه الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي يؤمونها.ماذا عن رسالة معرض قافكو السنوي للزهور والخضراوات التي يحملها لأفراد المجتمع؟يعكس المعرض من احد جوانبه الرئيسية الاهتمام المتزايد للشركة بنشر الوعي البيئي وتشجيع الجميع على المحافظة على مكونات البيئة وسلامتها.. بالإضافة إلى الرسالة الصريحة المقدمة من قبل قافكو من خلال هذا المعرض والمتمثلة في دعم الافكار الخلاقة والإبقاء على القيم الجمالية والترويج لهذه الممارسات والدعوة المتضمنة لتحويلها إلى أسلوب حياة يومي.في أي تاريخ انطلقت فعاليات معرض قافكو السنوي للزهور والخضراوات وما هي فرص استمراريته؟يخطو المعرض بخطى ثابتة في دورته السنوية هذه نحو عامه الثامن والعشرين، حيث تم أول تنظيم له في ربيع عام 1988 في مدينة مسيعيد. وقد تحول الآن إلى تقليد سنوي نحتفي من خلاله بالطبيعة وما تجود به علينا، بالإضافة إلى ما يتصل بذلك من إعلاء لقيم الابداع ومفاهيم الجمال ودعم للبيئة. وما الجديد والتغيير الذي طرأ على فعاليات المعرض في هذه الدورة؟ كنتيجة للاقبال الواسع من قبل الجمهور فقد مددت فترة المعرض لهذا العام إلى يومين، حيث تنتظم فعالياته بنادي البانوش في مدينة مسيعيد خلال يومي الجمعة 27 والسبت 28 مارس. وبالتالي تأتي نسخة هذا العام مصحوبة ببعض التغييرات من ناحية الترتيب والإطار الزمني العام للعروض.وما هي أهم مميزات هذه الدورة؟تم تقسيم العروض الأوسع شهرة والأكثر شعبية إلى يومين، حيث تأتي المنافسات الحية للنحت على الثلج ونقش الخضراوات للمحترفين في يوم الجمعة 27 مارس. بينما تأتي المنافسات الحية لتنسيق الزهور للهواة (سيدات) وتنسيق الزهور للمحترفين في يوم السبت 28 مارس. رأيكم العام عن معرض قافكو للزهور والخضراوات؟معرض قافكو السنوي للزهور والخضراوات يمثل مناسبة سنوية ربيعية زاخرة بالألوان والنضرة تستعرض سحر الطبيعة وجمالها، وذلك من خلال الابداعات الفنية اللافتة للعدد الضخم من الهواة والمحترفين وأصحاب المواهب من صغار السن والشباب. مما جعل من المعرض حدثاً جماهيرياً لا يضاهى ويترقبه الجميع على مستوى البلاد.

تحتفل دولة قطر مع دول العالم باليوم العالمي للمياه الذي يوافق غداً، الأحد، 22 من شهر مارس من كل عام، إدراكاً منها لأهمية المياه في استمرار وتطور الحياة على الأرض. وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في كلمة بالمناسبة "إنه مما لا شك فيه أن قضايا المياه تحتل حيزاً متزايداً في اهتمامات وسياسات جميع دول العالم لما لها من انعكاسات على حياة شعوبها وتقدمها". وأضاف "لقد ارتبط إدراكنا لأهمية المياه بالنسبة لنا ولجميع سكان هذا الكوكب من الآية الكريمة "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ". وارتبطت المياه بكل ما يتعلق بحياتنا من بناء للحضارة، ودفع لعجلة الاقتصاد، والتنمية من أجل حياة أفضل". وأوضح أن هذا الفهم يتفق مع شعار الاحتفال باليوم العالمي للمياه هذا العام "المياه والتنمية المستدامة" والذي يلقي الضوء على أهمية المياه، ودورها الحيوي في جميع مناحي الحياة نظراً لارتباطها بكافة القطاعات التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، إذ الماء مصدر الحياة والصحة والغذاء والطاقة والصناعة والحضارة. وقال إن الماء عصب التنمية المستدامة والعمل على توفير الموارد المائية، والمحافظة عليها وتحسين الخدمات المرتبطة بها، يشكل عنصر الحسم في قضايا جوهرية عدة لا تقتصر على محاربة الفقر والنمو الاقتصادي والاستدامة البيئية والأمن الغذائي وصحة الإنسان. وأضاف "ومن ثم فإن إحياء اليوم العالمي للمياه يجب ألا يكون مجرد مناسبة للاحتفال، بل فرصة للتعاون لتحسين مستوى الحياة والعمل على تعزيز موارد المياه وإدارتها بما يضمن إحداث فرق في مستوى معيشة سكان الأرض ممن يعانون من مشاكل تتصل بالمياه من أجل غد أفضل". وأكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، التزام دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، بدعم كل ما من شأنه توفير واستدامة مصادر المياه، والحفاظ عليها. وأوضح أن الدولة في احتفال هذا العام تولي أهمية كبرى للمياه كعنصر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة، وضمان مستقبل أفضل، وهو ما يتفق مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي "تهدف إلى تحويل قطر بحلول العام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلاً بعد جيل". ولفت إلى أن دولة قطر تعمل وفق سياسة واضحة كجزء من إستراتيجيتها لإدارة الموارد الطبيعية، التي تعد خارطة الطريق لتحقيق الاستدامة وحفظ حقوق الأجيال القادمة، وهي مسؤولية مشتركة تتطلب من الجميع زيادة كفاءة الطاقة، ووقف هدر الكهرباء والمياه كممارسة يومية وثقافة مجتمعية. ودعا الجميع، مواطنين ومقيمين، إلى التعاون في المحافظة على المياه لتحقيق التنمية المستدامة وضمان العيش الكريم من خلال التعاطي بإيجابية مع مبادرات وأهداف البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة الذي يهدف إلى خفض معدل استهلاك الفرد من المياه بنسبة 35% والكهرباء بنسبة 20% بحلول عام 2017. يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للمياه يتزامن مع احتفال دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالأسبوع الخليجي للترشيد اعتباراً من الثاني والعشرين من مارس، وذلك بهدف التوعية بأهمية الترشيد في المحافظة على الموارد الرئيسية. وتحتفل دولة قطر بهذه المناسبة من خلال إقامة العديد من الأنشطة التوعوية التي تهدف إلى غرس مفاهيم الترشيد وتعزيز ثقافته في المجتمع، وضرورة تكاتف الجهود في سبيل العمل على وقف الهدر والمحافظة على الموارد لتحقيق التنمية المستدامة.

صادقت الجمعية العمومية لشركة ناقلات برئاسة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة ناقلات على توزيع أرباح نقدية بواقع 1.2 ريال لكل سهم. كما اعتمدت الميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر لعام 2014، وصادقت على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة. وأكد السادة أن ناقلات لديها خطة للتوسع في الأسواق الخارجية وزيادة عدد السفن التي تملكها، وأضاف أن وزارة الطاقة تعمل حاليا على تحويل محركات الديزل للعمل بالغاز الطبيعي بعد أن تم إجراء الدراسات النظرية، وتجري حاليا التجارب العملية، وذلك بهدف الحفاظ على البيئة وزيادة كفاءة السفن التي تملكها ناقلات. وأضاف الوزير في تقرير مجلس الإدارة الذي عرضه أمام الجمعية العمومية ان عام 2014 شهدت الشركة خلاله العديد من التطورات الإيجابية والمزيد من النمو، نحن في "ناقلات" نشعر بالفخر للإنجازات التي حققناها، ولا شك أن الجهود المستمرة التي تبذلها "ناقلات" فيما يتعلق بتوسيع نطاق أعمالها تدعم وترسخ المكانة المتميزة التي اكتسبتها دولة قطر ضمن البلدان الرائدة في قطاع الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم، وتعزز في نفس الوقت من قدرات الدولة في مجال الأنشطة البحرية المتطورة. وأضاف السادة: يعد أسطول شركة "ناقلات" الذي يضم مجموعة من سفن نقل الغاز الطبيعي المسال، واحداً من أحدث الأساطيل في العالم وأكبرها، وقد تم خلال عام 2014 إبراز اتفاقيات لتوسيع نطاق أعمال شركة "ماران ناقلات المحدودة"، وهي مشروع مشترك مع شركة "ماران غاز"، ومع إضافة سفينتين جديدتين خلال النصف الأول من عام 2015، سيبلغ إجمالي أسطول شركة "ماران ناقلات المحدودة" 11 سفينة، ليرتفع بذلك عدد سفن أسطول "ناقلات" إلى 61 سفينة بحلول منتصف عام 2015. كما زادت "ناقلات" من أنشطة إدارة سفنها خلال عام 2014، حيث اضطلعت شركة "ناقلات للشحن قطر المحدودة" “NSQL”، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة "ناقلات"، بمسؤولية إدارة أربع سفن للغاز الطبيعي المسال من طراز “Q-Flex”، تملكها شركة المشروع المشترك “SSG-Nakilat”، ليصل بذلك عدد سفن الغاز التي تديرها الشركة إدارة كاملة إلى ثمان سفن، وقد تمت عملية نقل إدارة السفن على نحو سلس بفضل وجود خطة دقيقة وشاملة، ويشكل هذا التطور مرحلة مهمة أخرى في رحلة "ناقلات" لتسلم مسؤوليات إدارة المزيد من سفن نقل الغاز الطبيعي المسال. وقال السادة: تولت "ناقلات" خلال عام 2014 مهام نقل وإدارة الأعمال التجارية لسفن نقل غاز البترول المسال الأربعة التي تملكها، وذلك بالتعاون مع شركة الملاحة القطرية "ملاحة"، وقد نجحت "ناقلات" في تأجير هذه السفن إلى كبريات الشركات العاملة في هذا القطاع بعقود تأجير ذات آجال محددة، الأمر الذي يضمن تحقيق إيرادات قوية لمدة لا تقل عن عامين. ويحقق أسطول "ناقلات" تقدماً من حيث عدد موظفي السفن، حيث بلغ إجمالي عدد الشباب القطري الملتحق ببرنامج تدريب الضباب البحريين “Marine Cadet Program” 18 شاباً. وأضاف: ومع الاستفادة من الفرص الجديدة وإحراز تقدم في توطين الأعمال وتوسيع نطاقها لتشمل مزيداً من الفرص المتاحة عالمياً، تمكنت "ناقلات" من إحراز تقدم ملحوظ في مجال الصناعة البحرية في دولة قطر، فبالإضافة إلى القيام بدورها بوصفها خط الأنابيب العائم لدولة قطر ونقلها للغاز الطبيعي المسال إلى جهات مختلفة حول العالم، تواصل "ناقلات" تطوير عملياتها وتعزيز سمعتها باعتبارها شركة نقل بحري ذات مكانة وشهرة عالمية. وأوضح السادة: يواصل "حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة لبناء وإصلاح السفن"، الذي يجري تطويره وتشغيله من جانب "ناقلات" ومشاريعها المشتركة، التوسع في تطوير وتعزيز قدرات الصناعة البحرية لدولة قطر في ميناء راس لفان، ففي نوفمبر 2014، وصل الحوض العائم "لفان" إلى حوض بناء السفن لعمل تجهيزات التركيب النهائية والاختبارات وبدء أعمال التشغيل، ويعتبر "لفان" واحداً من أكبر الأحواض العائمة في العالم، وذلك لما يتمتع به من قدرة على استيعاب أكبر سفن نقل الغاز الطبيعي المسال في العالم، وتعزز إضافة هذا الحوض العائم من قدرات شركة "ناقلات كيبيل للأعمال البحرية" “NKOM”، وهي مشروع مشترك لإصلاح السفن يتبع شركة "ناقلات"، وتؤكد من جديد على مكانة "حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة لبناء وإصلاح السفن"، باعتباره حوض بناء سفن ذو نطاق متفرد. وأضاف السادة: احتفلت شركة "ناقلات كيبيل للأعمال البحرية" في عام 2014 بتوقيع عدة عقود مهمة، فقد وقع عليها الاختيار من قبل شركة "الخليج العالمية للحفر" “GDI”، لتنفيذ مشروعين مهمين، أولهما بناء مركب رفع مصمم بمواصفات خاصة، وهو أول مركب من نوعه يتم بناؤه بالكامل في دولة قطر، وثانيهما إصلاح وصيانة الأسطول الحالي للشركة من منصات الحفر العاملة في منطقة الشرق الأوسط لفترة ستة أعوام. وسيتم تسليم مركب الرفع في نهاية عام 2015، ويبلغ إجمالي قيمة العقدين 110 ملايين دولار أمريكي، وتبرز ثقة شركة "الخليج العالمية للحفر"، في شركة "ناقلات كيبيل للأعمال البحرية" قوة وكفاءة الخدمات التي يستطيع "حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة لبناء وإصلاح السفن" توفيرها، كذلك استمرارية نمو القطاع البحري في دولة قطر. ومنحت شركة "قطر للمواد الأولية" عقداً إلى شركة "ناقلات كيبيل للأعمال البحرية" بقيمة 19 مليون دولار أمريكي لبناء رصيف عائم سيتم بناؤه أوائل عام 2015، وبالإضافة إلى ذلك، وقعت الشركة اتفاقيات مع شركتي “DNV GL”، وشركة “MAN Diesel&Turbo”، للتعاون بشأن مشروعات متعلقة بقطاع الغاز، بما في ذلك أول مشروع في العالم لتعديل محرك ديزل بحري منخفض السرعة ليقوم باستخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود، وأتمت الشركة في المجمل ما يزيد على 300 مشروع خدمي تم توفيرها إلى قطاع الصناعة البحرية والبرية، وزادت حصتها في السوق الإقليمية من 16% إلى 18%. وقال السادة: ولم تكن "شركة ناقلات دامن شيبياردز قطر" “NDSQ”، وهي مشروع مشترك لشركة "ناقلات" والمشغل لحوض بناء السفن، أقل نشاطا في عام 2014، فقد سلمت الشركة ما إجماليه 19 سفينة إلى شركة "ملاحة"، كما تم تسليم سفينتين إلى شركة "ناقلات سفيتزيرويسمولر" “NSW”، وهي مشروع مشترك لشركة "ناقلات" متخصصة في خدمات القطر والدعم البحري، وستسلم الشركة خمس سفن إضافية إلى شركة "ناقلات سفيتزيرويسمولر" عام 2015، ليتم استخدامها في ميناء راس لفان. في مارس 2014، أتاح "معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري"، الذي يقام كل عامين، فرصة قوية إلى شركة "ناقلات دامن شيبياردز قطر" لتعزيز قدراتها في مجال الصناعة العسكرية، ووقعت الشركة خلال هذا المعرض مذكرتي تفاهم لبناء سبع سفن للقوات المسلحة القطرية، وفي عام 2014 وقعت الشركة على عقد لبناء 11 سفينة سوف يتم استخدامها في "ميناء حمد"، وبالإضافة إلى ذلك يتواصل العمل في الشركة لبناء سفينتين فاخرتين سريعتين يبلغ طول الواحدة منهما 71 متراً، ومن المقرر تسليمهما في عام 2017، وهما أول يختين عملاقين يجري بناؤهما في دولة قطر. وأكد أن "ناقلات" تواصل الاضطلاع بدورها المحوري المهم في تعزيز القدرات الصناعية البحرية في دولة قطر، وذلك من خلال مشاريعها المشتركة لأحواض بناء السفن، وتلتزم من خلال توسيع نطاق عملياتها في حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة لبناء السفن بدعم الجهود المتواصلة لتنويع مصادر الدخل الاقتصادية لدولة قطر، كما يهدف تنويع عمليات "ناقلات" لتشمل القدرات الصناعية البحرية في راس لفان إلى تحقيق المنفعة لبلادنا على المدى القريب والبعيد. ولنا أن نشعر بالفخر لمواصلة تحقيق الإنجازات في مجال الخدمات البحرية التي توفرها "ناقلات"، بما في ذلك أنشطة شركة "ناقلات سفيتزيرويسمولر" وشركة "ناقلات للوكالة" ووحدة دعم السفن في ميناء راس لفان ومسيعيد وجزيرة حالول والمياه الإقليمية القطرية، وقد حققت "ناقلات" وشركات المشاريع المشتركة التابعة لها إنجازات بارزة، ودونت سجلا متميزاً على مستوى السلامة. وانعكست الإنجازات الباهرة في عمليات التشغيل المختلفة على النتائج المالية المتميزة لشركة "ناقلات" خلال عام 2014، والتي أسهمت بدورها في تقوية الوضع المالي للشركة وتحقيق عوائد مجزية للمساهمين، حيث بلغت الأرباح الصافية لعام 2014 ما يعادل 895 مليون ريال قطري مقارنة بـ730 مليون ريال قطري لعام 2013، بزيادة بلغت 23%. ويوصي مجلس إدارة "ناقلات" الجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية بما يعادل 1.20 (ريال واحد وعشرون درهما) لكل سهم عن عام 2014. وأضاف: ويود مجلس إدارة شركة ناقلات أن يعرب عن عميق شكره إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمير الوالد، على رؤيتهما التي مكنت "ناقلات" من تحقيق هذا التطور في مختلف أوجه أعمال التشغيل، كما استطاعت "ناقلات" من خلال القيادة الرشيدة والتوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو، توسيع نطاق أعمالها لتصبح شركة بحرية متنوعة المصادر، الأمر الذي يسهم بدور عام في قطاع النقل والقطاعات الصناعية في دولة قطر. كما يتقدم مجلس الإدارة أيضاً بخالص تقديره إلى قطر للبترول على دعمها المتواصل لأنشطة "ناقلات"، كذلك المدن الصناعية التابعة لقطر للبترول على تعاونها مع مرافق "حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة"، ونود أيضاً أن نعبر عن امتناننا لشركاء "ناقلات" ومساهميها وإدارتها وموظفيها لتفانيهم المتواصل، إن نجاحنا ما كان ليتحقق إلا بدعمكم المتواصل. من جانبه عرض المهندس عبدالله فضالة السليطي المدير العام خطة الشركة المستقبلية، وقال: شهد عام 2014 السنة العاشرة من عمل شركة ناقلات، وقد حققت الشركة نمواً في أنشطتها وتطويرا لها بالإضافة إلى التوسع في نطاق أعمالها خلال عام 2014، وذلك تماشيا مع الأعوام الماضية، ولذلك فإني أشعر بالفخر لتقديم تقريرنا السنوي لعام 2014 الذي يعرض تفاصيل هذه الإنجازات. لقد كان التوسع في أنشطة الشحن البحري وتعزيز مكانتها إنجازا كبيرا لشركة ناقلات في عام 2014 وتشمل أهم الملامح لهذا العام توسيع أسطول شركة ناقلات المؤلفة من سفن نقل الغاز الطبيعي المسال إلى 61 سفينة بحلول منتصف عام 2015، وتولت شركة ناقلات للشحن قطر المحدودة “NSQL” وهي شركة مملوكة بالكامل لشركة ناقلات عمليات ومسؤوليات الإدارة الخاصة بأول أربع ناقلات للغاز الطبيعي المسال. وشهدت عمليات التشغيل في حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة لبناء السفن نموا قويا وتطورات مهمة أيضا في عام 2014 ووقعت شركة اصلاح السفن، شركة ناقلات كيبيل للأعمال البحرية المحدودة عدة عقود مهمة وأكملت أكثر من 300 مشروع كما أتمت شركة بناء السفن، شركة ناقلات دامن شيبياردز المحدودة “NDSQ”، تسليم 19 سفينة جديدة إلى شركة ملاحة وسلمت أول مجموعة من سفن الأعمال وهي جزء من طلبية لبناء سبع سفن لصالح شركة المشروع المشترك، شركة ناقلات سفيتزيرويسمولر “NSW” ومازالت شركة “NDSQ” تواصل العمل لبناء أول يختين عملاقين في دولة قطر. وأضاف: إننا نشعر بالفخر بتقدمنا المحقق على المستوى التشغيلي ولكن يتعين علينا الإقرار أيضا بحجر الأساس القوي الذي تستند إليه أنشطتنا، فشركة ناقلات ومشروعاتها المشتركة ملتزمة بالعمل على نحو آمن مع الالتزام بتوفير أعلى مستويات الرفاهية لموظفينا، ولذلك فإننا حريصون على مشاركتكم إنجازاتنا المتعلقة بالسلامة والصحة والبيئة والجودة. لقد تكللت عملية انتقال سفن نقل الغاز الطبيعي المسال الأربع إلى شركة “NSQL” في عام 2014 بالنجاح، ويعود الفضل في ذلك إلى التنفيذ المتقن لخطة نقل إدارة السفن بشكل تفصيلي وشامل، وفي إطار الاعداد الخاص بنقل إدارة السفن، خضعت شركة ناقلات بنجاح لمراجعة من جانب شركة قطر غاز لتأهيلها لإدارة السفن. وأضاف فضالة: تواصل سفن نقل غاز البترول المسال الأربع التي تخضع لإدارة شركة “NSQL” منذ عام 2012، أيضا العمل بأعلى معايير السلامة والصحة والبيئة والجودة، وقد حققت كل من سفن نقل الغاز الطبيعي المسال وغاز البترول المسال عدم وجود حالات قابلة للتسجيل خلال مليون ساعة عمل، فضلاً عن عدم وجود إصابات هادرة للوقت خلال 2.5 مليون ساعة عمل، وبالفعل حقق الأسطول الذي تديره شركة “NSQL” سجلا خاليا من الإصابات الهادرة للوقت من تاريخ بدء إدارة عمليات التشغيل البحرية للسفن في فبراير 2012. وقد ساعد هذا السجل القوي للسلامة في جذب اهتمام المؤسسات الرائدة عالميا، إذ أجرت شركة إكسون موبيل في شهر أكتوبر 2014 مراجعة ناجحة على شركة “NSQL” مما يعني أهلية السفن التي تديرها شركة “NSQL” في الوقت الحالي، لتوفير الخدمات لصالح شركة إكسون موبيل وتؤكد هذه الخطوة المهمة وضع شركة ناقلات باعتبارها شركة بحرية تمتلك وتدير السفن التابعة لها وفقاً لأعلى مستويات الجودة. وقال فضالة: وخضعت شركة ناقلات بنجاح أيضا لعمليات مراجعة خارجية في عام 2014 للتحقق من التزامها بمعايير الأيزو 9001 ونظام إدارة السلامة والصحة المهنية 18001 واعتماد إدارة السلامة الدولية، وأكملت شركة ناقلات عملية مراجعة الحصول على شهادة الايزو 14001 وحصلت عليها بشأن المقر الرئيسي للشركة ولشركة “NSQL” كما حصلت شركة “N-KOM” وشركة “NDSQ” على شهادات للمعايير الدولية في عام 2014. كما تم إبراز إنجازات الصحة والسلامة والبيئة والجودة عاما بعد عام في تقرير التنمية المستدامة الخاص بنا، وقد قدمت شركة ناقلات تقريرها السنوي الثالث في عام 2014، لقطر للبترول وتلقت شهادة تقدير من سعادة وزير الطاقة والصناعة عن المشاركة في مبادرة تقرير التنمية المستدامة لقطاع الصناعة، وهذا التقرير أساسي لتوثيق استمرارية التزام شركة ناقلات ومساهمتها في أهداف الدولة على النحو المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية 2030. وبالإضافة إلى فخرنا بإنجازاتنا على المستوى التشغيلي وفي مجالات السلامة والصحة والبيئة والجودة فإنه من دواعي سرورنا بالتأكيد أن نطلعكم على الإنجازات المالية البارزة لشركة ناقلات في عام 2014. الملامح الرئيسية للنتائج المالية للعام المنتهي في 31 ديسمبر 2014 بلغ صافي أرباح الشركة عام 2014 مبلغ 895 مليون ريال قطري مقارنة مع 730 مليون ريال قطري لعام 2013، بزيادة قدرها 23% ويرجع ذلك أساسا إلى إضافة عدد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال إلى أسطول شركة ناقلات خلال عام 2014، والتحسن الملحوظ في أداء سفن غاز البترول المسال “LPG”، وبالإضافة إلى ذلك زيادة الأنشطة التشغيلية في مرافق حوض بناء وإصلاح السفن التي ساهمت في هذه النتائج الإيجابية. بلغ إجمالي الموجودات لناقلات 31.1 مليار ريال قطري، كما في 31 ديسمبر 2014 مقارنة مع 30.7 مليار ريال قطري كما في 31 ديسمبر 2013، بلغت الموجودات المتداولة بما في ذلك النقد والأرصدة لدى البنوك 3.2 مليار ريال قطري كما في 31 ديسمبر 2014، بينما بلغت الموجودات غير المتداولة التي تتألف أساسا من الاستثمارات في ناقلات الغاز الطبيعي المسال والممتلكات والمعدات والموجودات الأخرى قيمة 27.8 مليار ريال قطري كما في 31 ديسمبر 2014، إن إجمالي أصول الشركة بما في ذلك حصة ناقلات في مشاريعها المشتركة قد بلغت أكثر من 45 مليار ريال قطري بالإضافة إلى ذلك تتمتع ناقلات بمصلحة اقتصادية وبمسؤولية كاملة لإدارة عمليات التشغيل في حوض ارحمة بن جابر الجلاهمة لبناء وإصلاح السفن والذي بلغت تكلفة بنائه 10.6 مليار ريال قطري وتم تمويله عن طريق قطر للبترول في ميناء راس لفان، وبذلك يكون إجمالي الأصول المدارة بواسطة ناقلات قد بلغ 55.6 مليار ريال قطري. وبلغ إجمالي القروض 22.9 مليار ريال قطري كما في 31 ديسمبر 2014 مقارنة مع 23.1 مليار ريال قطري كما في 31 ديسمبر 2013 ويعكس النقص سداد القروض.

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن الدوحة هي المكان المناسب لعقد مثل هذا النوع من المؤتمرات الذي يناقش صناعة الإسمنت، خصوصاً في ظل الحركة الإنشائية النشطة في قطر بما فيها مشاريع البنية التحتية العملاقة، والإستعدادات الكبيرة لاستضافة الدولة لكاس العالم 2022 وما يصاحبه من نشاط كبير في كل المجالات وبالأخص مجال الإنشاءات.وأضاف السادة في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر الدولي لصناعة وتجارة الاسمنت أن هذا المؤتمر الذي يعني بصناعة الاسمنت هو الثالث من نوعه في دولة قطر، خصوصا أن الاسمنت يعتبر حجر الزاوية في هذه الصناعات ونحن نعتز بصناعة الاسمنت في قطر والتي تشهد تطورا دائما وأيضا نعتمد عليها كثيرا في الفترة القادمة لمد قطر باحتياجاتها من الاسمنت عالي الجودة. وأوضح سعادة وزير الطاقة والصناعة أن مستوى ونوعية المشاركين بالمؤتمر والذي تجاوز حضوره أكثر من 300 متخصص من جميع أنحاء العالم ليناقشون تحت سقف واحد قضايا وتحديات هذه الصناعة سيساهم في الارتقاء بهذه الصناعة، مشيراً إلى أن المؤتمر يناقش قضايا مهمة من بينها القضايا المتعلقة باقتصادات المشاريع بالإضافة إلى القضايا البيئية بحيث أن هذه الصناعة من المعروف أنها ذات انبعاثات عالية من ثاني أكسيد الكربون ولكن هناك تقنيات حديثة تخفف من هذا الانبعاث وكذلك استخدام الغاز الطبيعي في هذه الصناعة مهم جدا خصوصا أن انبعاثاته أقل بكثير من أي نوع آخر من أنواع الطاقة الهيدروكربونية وهو بالفعل المستخدم في هذه الصناعة في دولة قطر.

قال سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، إن قطر تقود صناعة الأسمنت في المنطقة بفعل مشاريع كبرى يتم العمل على إنجازها ضمن الاستعداد لبطولة كأس العالم 2022. وأكد أن منطقة الخليج تعيش ازدهاراً غير مسبوق في مجال مشروعات البنية التحتية في الفترة الممتدة بين 2016 و 2020 تحضيراً لأكبر حدثين تنظمهما قطر والإمارات من خلال "إكسبو 2020" ومونديال 2022. وأشار سعادة وزير الطاقة والصناعة خلال كلمة افتتح بها اليوم، الإثنين، المؤتمر الدولي لصناعة وتجارة الأسمنت، إلى أن دول مجلس التعاون ستستثمر نحو 210 مليار دولار لهذين الحديث العالميين، حيث تخصص استثمارات بقيمة 120 مليار دولار لقطاعات البنية التحتية والنقل وبناء الطرق والجسور. وأوضح أن تسارع قطاع التشييد يقود نمو سلعة الأسمنت في الأسواق العالمية من نسبة 52.8% عام 2015 إلى 56% عام 2020 حسب مؤشرات سلع المواد الأولية لعام 2020. وأشار إلى أن قطاع التشييد في البلدان النامية على غرار دول الخليج سينمو بنسبة 5.3% إلى غاية عام 2020 مقارنة بنحو 2.2% في الاقتصاديات المتقدمة، وذلك رغم عودة تلك الدول للاستثمار في البنية التحتية لاعتبارها عاملاً من عوامل النمو ومساهمة في خلف وتوفير فرص للعمل. وتحدث سعادة وزير الطاقة والصناعة عن تراجع أسعار النفط خلال الأشهر الأخيرة وضرورة مناقشة تحديات صناعة الأسمنت وتأثرها بتلك الأسعار، لافتاً إلى أن المستثمرين في صناعة الأسمنت يواجهون عوامل متعددة قد تؤثر على الصناعة، من بينها تذبذب أسعار العملات التي تؤثر على المصدرين والموردين إضافة إلى السياسات المالية المتبعة من قبل العديد من الدول حيث تعد كلها عوامل تؤثر في مناخ الاستثمار في صناعة الأسمنت. وأوضح "السادة" أن الأسمنت يعد ثاني سلعة مستهلكة حالياً في العالم بعد الماء، وهو ما جعل صناعته تخلف ما بين 5 و 7% من ثاني أكسيد الكربون، الأمر الذي دفع الدول الكبرى إلى استعمال "الأسمنت الأخضر" لتنمية صناعة الأسمنت العالمية وحماية البيئة. وأشاد بالجهود العالمية والإجراءات المتخذة لتقليل الانبعاثات من مصانع الأسمنت عبر استعمال تكنولوجيا جديدة تحد من الانبعاثات علاوة على استعمال الغاز الطبيعي المسال عوض النفط والزيوت الثقيلة. وأكد أن الركون إلى الأسمنت الأخضر من شأنه أن يخفض الانبعاثات الكربونية إلى النصف، وهي تنمو بنسبة قليلة حالياً حيث لا تمثل سوى 3.5% من حجم صناعة الأسمنت العالمي، متوقعاً أن تصل النسبة إلى 13% عام 2020. وأشار إلى أن تحديات صناعة الأسمنت تواجه المنتجين والمستهلكين والتجار، مُنوهاً بعقد مثل هذه المؤتمرات التي تجمع المتخصصين والخبراء والتي من شأنها دراسة الأثار الاقتصادية والبيئية وتقديمها لصناع القرار، مُعرباً عن شكره إلى شركة قطر الوطنية للأسمنت التي نظمت هذا المؤتمر للعام الثالث في الدوحة بعد عامي 2009 و 2012.

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، أن حجم الصادرات القطرية إلى كوريا يمثل 20 بالمائة من إجمالي صادرات قطر، كما يمثل الغاز القطري المسال نحو ثلث مجمل استهلاك كوريا في هذا المجال، مضيفاً أن الغاز القطري ينقل إلى الموانئ الكورية على متن أسطول من أحدث الناقلات التي بنيت في أحواض بناء السفن الكورية، بحجم استثمارات بلغ حوالي 10 مليارات دولار.وأضاف سعادته خلال كلمة ألقاها في افتتاح المنتدى الاقتصادي القطري -الكوري مساء اليوم، أن العلاقات بين الدولتين توسعت لتشمل مختلف القطاعات والمجالات، ولترفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى حوالي 27 مليار دولار في العام 2013، وهو ما جعل من كوريا ثاني أكبر شريك استراتيجي لدولة قطر.وذكر أن الشركات الكورية في قطر تنشد الكثير من الأعمال الإنشائية والصناعية، حيث تعمل 34 شركة كورية مملوكة بالكامل لمستثمرين كوريين برأسمال يزيد على المليار دولار، بينما يبلغ عدد الشركات القطرية الكورية المشتركة 115 شركة تعمل برأسمال يقارب الملياري دولار.وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة إن المنتدى الاقتصادي القطري الكوري الذي انطلقت أعماله اليوم، يعد لبنة جديدة في صرح العلاقات بين البلدين الصديقين وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بينهما، موضحا أن بنية علاقات التعاون بين البلدين بنيت خلال العقود الأربعة الماضية على الاحترام المتبادل، والسعي نحو تحقيق الرفاه والازدهار بين الدولتين وشعبيهما.وأضاف أن الشراكة الاقتصادية بين الجانبين شكلت جسرا هاما بين ثقافتهما وتراثهما العريقين، ولعب النفط والغاز دورا هاما في ترسيخ العلاقات ببين كوريا صاحبة رابع أكبر اقتصاد في آسيا، ودولة قطر التي تتمتع بواحد من أعلى معدلات النمو الاقتصادي في العالم.وشدد على سعي دولة قطر لتنويع مصادر دخلها وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتقليل الاعتماد على القطاع الهيدروكربوني كمصدر وحيد للدخل، وزيادة العائد من القيمة المضافة من الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى سعيها للتحول إلى اقتصاد مبني على المعرفة وهو ما يتطلب شراكات استراتيجية وتعاون مستمر مع شركائها في كوريا.وأشار إلى أن "التقاء هذه النخبة من المسؤولين ورجال الأعمال في هذا المنتدى سيعمل على تعزيز هذه الجهود وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين، خاصة على مستوى القطاع الخاص من الجانبين، وهو ما نأمل أن يشكل نقلة نوعية لأربعة عقود من الصداقة والتعاون بين البلدين".

أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، اليوم الإثنين، أن دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ملتزمة بدعم كل ما من شأنه توفير واستدامة مصادر المياه، والحفاظ عليها، اتساقاً مع شعار اليوم العربي للمياه هذا العام "فلنقتصد في المياه لتحقيق التنمية المستدامة". وأضاف في كلمة بمناسبة اليوم العربي للمياه الذي يصادف الثالث من شهر مارس من كل عام، أن دولة قطر تولي أهمية كبرى للتوعية بأهمية ترشيد استخدام المياه كإحدى الوسائل الفعالة في المحافظة على موارد البلاد من المياه التي تشكل أساس نهضة الدولة وتقدمها، لاسيما وأن معدل استهلاك الفرد من المياه يعتبر من الأعلى على مستوى العالم. وقال إن دولة قطر تعمل وفق سياسة واضحة كجزء من استراتيجيتها لإدارة الموارد الطبيعية، والتي تعد خارطة الطريق لتحقيق الاستدامة وحفظ حقوق الأجيال القادمة، معتبرا أنها مسؤولية مشتركة تتطلب من الجميع وقف هدر المياه واتباع عادات سليمة في استخدامها كممارسة يومية وثقافة مجتمعية، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة. وأوضح أن المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) تعمل على ترسيخ ثقافة ترشيد استهلاك المياه من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة الذي أطلقته في أبريل 2012 تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأوضح أن سياسات واستراتيجيات "ترشيد" تتمثل في دعوة جميع فئات المجتمع إلى ضرورة المحافظة على الموارد بما يضمن تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 حيث تعمل كهرماء من خلال "ترشيد" على التعاون مع عدد من الجهات في الدولة والتواصل مع المدارس ؛ بهدف الوصول إلى أهداف البرنامج بخفض استهلاك الفرد من الكهرباء بنسبة 20% والمياه بنسبة 35% بحلول عام 2017. ودعا سعادته الجميع مواطنين ومقيمين على أرض دولة قطر، إلى التعاون في ترشيد الاستهلاك، باعتباره مسؤولية أخلاقية ووطنية ودينية مشتركة لا بديل عنها في سبيل المحافظة على مصدر الحياة وعلى ضمان سبل العيش الكريم. يذكر أن دولة قطر تشارك مع شقيقاتها من الدول العربية في فعاليات الاحتفال باليوم العربي للمياه الذي يصادف الثالث من شهر مارس من كل عام وهو اليوم الذي اعتمده المجلس الوزاري العربي للمياه في الاجتماع الأول المنعقد في الجزائر في عام 2009. ويجسد هذا الاحتفال ما تمثله المياه من أهمية قصوى في تحقيق الأمن المائي العربي كمفهوم قومي شامل تتكامل لتوفيره الخطط التنموية الوطنية ومواجهة لتحديات كثيرة في المنطقة، أهمها تسارع نضوب المياه الجوفية وزيادة ملوحتها وندرة سقوط الأمطار والزيادة المطردة في الطلب على المياه نتيجة للنمو السكاني المتزايد والتنمية الاقتصادية المتسارعة.

صادقت الجمعية العمومية العادية لصناعات قطر اليوم على توصية مجلس ادارة الشركة بتوزيع ارباح نقدية على المساهمين بنحو 70% من القيمة الاسمية للسهم ما يعادل 7 ريال للسهم الواحد. وتمكنت المجموعة من تسجيل صافي ربح بلغ 6.3 مليار ريال قطري.ووافقت العمومية أيضاً على الميزانية العمومية للشركة وحساب الارباح والخسائر وتقرير مجلس الادارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014 والخطة المستقبلية. السادة: "صناعات قطر" قوية وستتجاوز إنخفاض أسعار النفط وتم إبراء ذمة أعضاء مجلس إدارة الشركة عن السنة المالية المنتهية واعتماد مكافآتهم المالية، بالإضافة الى تعيين مراقب حسابات للسنة المالية الجديدة، واعتماد تقرير الحوكمة للشركة.وفي كلمته خلال اجتماع الجمعية العمومية أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة شركة صناعات قطر إن الأخيرة تتمتع بوضع جيد يمكّنها من تجاوز التراجع الحالي لأسعار النفط والمنتجات الرئيسية، خاصة في ظل العديد من المزايا التنافسية التي تمتلكها المجموعة مثل وضع التكاليف المتميز والذي يتمثل بصورة كبيرة في الحصول على لقيم الغاز الطبيعي بأسعار تنافسية؛ وفي الاتفاقيات طويلة المدى للحصول على كريات الحديد واتفاقيات تزويد الطاقة بأسعار تنافسية بالنسبة لقطر ستيل؛ بالإضافة إلى منتجات المجموعة المتنوعة، والمعايير الإيجابية للدين، والدور الهام لسياستها العامة.وقال سعادته: كما كان متوقعاً، فإن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014 مثلت تحدياً للمجموعة في أعقاب النتائج المتميزة التي حققتها في عامي 2012 و 2013، وبعد اكتمال أعمال الصيانة الضخمة المخطط لها لمصانع المجموعة الرئيسية في النصف الأول من عام 2014. وعلى الرغم من هذه التحديات، ومن التدني الحاد لأسعار النفط عالمياً خلال الربع الأخير من العام، فقد تمكنت المجموعة من تسجيل صافي ربح جدير بالتقدير بواقع 6.3 مليار ريال قطري، وهو ما تجاوز التوقعات التي أوردتها موازنة عام 2014 بنسبة 12%.ستاندرد آند بورز وموديزوأضاف: لقد تم الإشادة بهذه المزايا التنافسية من قبل اثنتين من أهم وكالات التصنيف الائتماني العالمية، ستاندرد آند بورز وموديز، واللتان منحتا صناعات قطر تصنيفي -AA و AA3 على التوالي، مع نظرة مستقبلية مستقرة. ويضع هذان التصنيفان صناعات قطر على درجة واحدة تحت التصنيف السيادي لدولة قطر، ومن ضمن مجموعة مختارة من الشركات الصناعية العالمية الكبرى.تحسين الكفاءةوشدد سعادة رئيس مجلس إدارة صناعات قطر أن الأخيرة تعمل على تعظيم قيمة أصولها التشغيلية الحالية من خلال العديد من برامج تطوير الكفائة.. مضيفا: لقد باشرت المجموعة فعلياً عدد من هذه المبادرات التي تهدف إلى تحسين كفاءة وفاعلية التشغيل عبر كامل مراحل التصنيع، بهدف تحقيق التميز التشغيلي، النمو، وقيمة مضافة لكافة أصحاب المصالح ذوي الصلة.واشار د. السادة إلى أن مجلس الإدارة منذ تأسيس الشركة في عام 2003 وهو نتهج ولا يزال ممارسة التوزيعات السخية التي توازن ما بين إحتياجات وطموحات المساهمين مع ضرورة المحافظة على السيولة الكافية في المجموعة لمقابلة ظروف الأسواق السلبية، واحتياجات الاستثمارات ورأس المال العامل ومتطلبات التمويل على الأسس والمبادئ الحكيمة. الإعلان قريباً عن أعضاء مجلس الإدارة الجديد للشركة مجلس إدارة جديد وقال السادة أن اجتماع الجمعية العمومية العادية هو آخر اجتماع لمجلس الإدارة و سيتم الإعلان في القريب عن تركيبة جديدة لمجلس الإدارة.وفي استعراضه للتقرير السنوي للشركة حول أدائها المالي والتشغيلي لعام 2014 قال السيد عبد الرحمن الشيبي المنسق العام لشركة صناعات قطر إن أرباح المجموعة في عام 2014 جاءت مدعومة بتدشين وتشغيل قطر ستيل للفرن الكهربائي 5-EF في الربع الأول، وبمشروع كفاك لاسترداد ثاني أكسيد الكربون في الربع الثالث بالإضافة الى متوسط الأسعار الجيدة خلال العام للمنتجات الرئيسية من البتروكيماويات.تحديات كبيرةولفت الشيبي إلى أن المجموعة واجهت تحديات كبيرة من خلال اعمال التطفئة الممتدة المخطط وغير المخطط لها والتي تمت ملاحظتها عبر كافة المصانع خلال النصف الاول من العام، وكذلك استمرار انخفاض أسعار اليوريا، والارتفاع في المصروفات التشغيلية. وأكد أن التطفئة، وظروف السوق الحادة، والتي مرت بها المجموعة كانت متوقعة بدرجة كبيرة وتم التحسب لها في موازنة المجموعة للعام 2014، وأنها ظواهر طبيعية في قطاع الصناعة التي تعمل ضمنها المجموعة، وبصورة اجمالية فان نتائج العام بكامله قد تجاوزت موازنة المجموعة للعام 2014.الإيراداتوقال المنسق العام لصناعات قطر: بلغت الإيرادات المسجلة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2014 مبلغاً قدره 6.0 مليار ريال قطري بزيادة طفيفة قدرها 0.1 مليار ريال قطري مقارنة بالعام الماضي طبقا للمعيار الحسابي (رقم 11)، اما في حال استعراض النتائج بموجب المعيار المحاسبي السابق (رقم 31) – بافتراض التوحيد التناسبي – فالإيرادات يتم تسجيلها بواقع 18.2 مليار ريال قطري، بانخفاض قدره 1.0 مليار ريال قطري أو ما نسبته 5.4% مقارنة بنفس الفترة من عام 2013.قطاع البتروكيماوياتوأشار إلى أن قطاع البتروكيماويات مع الأخذ في الاعتبار المعيار المحاسبي السابق (رقم 31) التوحيد التناسبي، أغلق العام 2014 بإيرادات قدرها 6.8 مليار ريال قطري بانخفاض سنوي هامشي بمبلغ 0.5 مليار ريال قطري أو ما نسبته 6.8%، موضحا أن متوسط الأسعار القوية لمنتجات البتروكيماويات عن العام بأكمله، بخاصة البولي ايثيلين منخفض الكثافة، والبولي ايثيلين منخفض الكثافة الخطي، وثلاثي ميثايل البيوتال الايثير، أدى الى التعويض الكبير عن تأثير عمليات التطفئة الممتدة والمخطط لها، عبر كافة المصانع في القطاع خاصة خلال الستة أشهر الأولى من عام 2014.قطاع الأسمدةوقال إن قطاع الأسمدة أغلق السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014 بإيرادات قدرها 5.5 مليار ريال قطري بانخفاض بلغ 0.3 مليار ريال قطري أو ما نسبته 11.2% مقارنة بنفس الفترة من عام 2013، مشيرا إلى أن الانخفاض السنوي الذي تمت ملاحظته في إيرادات قطاع الأسمدة قد جاء عقب التدني الكبير في أحجام المبيعات نتيجة للتطفئة المخطط لها وكذلك للتطفئة الضمان التجاري عبر العديد من خطوط انتاج الأسمدة، والتدني في المتوسط المرجح لسعر اليوريا.قطاع الصلبوأضاف أن إيرادات قطاع الصلب سجلت مبلغاً قدره 6.0 مليار ريال قطري للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، بزيادة معتدلة بلغت 0.1 مليار ريال قطري أو ما نسبته 2.5% مقارنة بنفس الفترة من عام 2013، لافتا إلى أن الفائدة العائدة من اعمال شركة الصلب التابعة للمجموعة من خلال التدشين والتشغيل للفرن الكهربائي 5-EF الجديد خلال الربع الأول من عام 2014، تمت مقابلتها جزئياً بالانخفاض المتوسط في أسعار قضبان التسليح، وانخفاض أيام التشغيل للتطفئة المخطط وغير المخطط لها، والمقارنات القوية للعام الماضي. صناعات تعمل على تعظيم قيمة أصولها التشغيلية من خلال برامج تطوير الكفاءةالأرباح والهوامشوأوضح عبد الرحمن الشيبي أن أرباح المجموعة قبل الفوائد، الضرائب، الاهلاك والاستهلاك للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، قد بلغت 6.6 مليار ريال قطري، بانخفاض بمبلغ 1.6 مليار ريال قطري أو ما نسبته 19.4% مقارنة بعام 2013، لافتا إلى أن الفارق السلبي في النتائج السنوية قد جاء نتيجة لتأثر الاعمال بانخفاض احجام المبيعات عقب اعمال التطفئة الوقائية الممتدة والمخطط لها وتطفئه الضمان التجاري خلال العام، وتدني أسعار اليوريا، وارتفاع المصروفات التشغيلية في قطاعي البتروكيماويات والصلب. وقال إن صافي الربح للسنة بلغ 6.3 مليار ريال قطري بانخفاض بمبلغ 1.7 مليار ريال قطري، أي بنسبة 20.8% مقارنة بنفس الفترة من عام 2013، مع تغير سنوي سلبي يعزى لنفس اسباب فارق الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الاهلاك والاستهلاك.وقال الشيبي في رده على استفسارات المساهمين ان الوضعية المالية للشركة صلبة و قوية و ان حجم الديون لا يتعدى 14 %.

صادقت الجمعية العامة العادية لشركة الخليج الدولية للخدمات خلال إجتماعها اليوم برئاسة السيد سعيد مبارك المهندي نائب رئيس مجلس الإدارة على توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن العام 2014 بواقع 5.5 ريال للسهم الواحد، أي ما نسبته 55% من القيمة الإسمية للسهم، وهو ما يمثل 72.5% من صافي أرباح المجموعة "مليار ريال". عمومية الخليج الدولية للخدمات تقر توزيع 5.5 ريال للسهم نقدا على المساهمين بزيادة 244%وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة شركة الخليج الدولية للخدمات والعضو المنتدب، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السيد سعيد مبارك المهندي نائب رئيس مجلس الإدارة ، إن السنة المالية الماضية، كانت بالنسبة للخليج الدولية للخدمات، سنة متميزة وحافلة بتسجيل الأرقام القياسية، حيث تجاوز صافي أرباحها 1.4 مليار ريال، مقارنة مع أقل من 0.5 مليار ريال في عام 2008.وأضاف سعادته أن أصول الشركة ارتفعت إلى ما يزيد عن 11 مليار ريال، والتي لم تكن تملك إلا ثلثه في أواخر عام 2008، بينما تجاوز إجمالي توزيعاتها النقدية ما تزيد نسبته عن 100%، وبهذا تكون الشركة قد حققت خلال سبعة أعوام جميع الأهداف المرسومة لتحقيقها على مدى عشرة أعوام".وحول خطط تطوير الأعمال والأداء القطاعي، أوضح السادة أن النجاح بتحقيق هذه النتائج الكبيرة لم يقتصر على الاستحواذ على حصة الشريك الأجنبي والبالغة 30% في شركة الخليج العالمية للحفر، بل أسهمت به كل القطاعات التي تعمل على وضع مختلف الخطط لمواصلة هذا النجاح. وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة الخليج الدولية للخدمات والعضو المنتدب أن شركة الخليج العالمية للحفر اعتمدت في العام 2011 استراتيجية نمو طموحة تهدف إلى توسعة وتنويع وتحديث أسطولها من منصات الحفر وذلك لتلبية للاحتياجات المتنامية لعملائها في دولة قطر.وتابع: "بالإضافة إلى توسعة أسطول المنصات البرية والبحرية وذلك من خلال إضافة 6 أصول جديدة، فقد نوعت الشركة من خدماتها وذلك بتوفير البوارج السكنية ومنصات الرفع الذاتي، مع مواصلة الشركة في توسعات أسطولها من المنصات، حيث يوجد لدى الشركة 4 أصول إضافية قيد الإنشاء حالياً (منصة بحرية، 2 منصة برية، بالإضافة إلى منصة رفع ذاتي) حيث من المتوقع أن تكون جاهزة للتسليم في عامي 2015 و2016". وبين أنه بإضافة 6 طائرات هليكوبتر في عام 2014 تكون شركة هليكوبتر الخليج قد وسّعت أسطولها إلى 50 هليكوبتر من ما مجموعه 31 هليكوبتر فقط في العام 2008، وهو ما يشير إلى ثقة الإدارة بقوة سوق النفط والغاز المحلي وبكمية الفرص المجدية المتاحة على الصعيد الدولي. وعزا النمو المتطور الذي حققه قطاع أعمال التأمين لما يقارب 100% منذ العام 2008، بشكل أساسي إلى خططه الطموحة في القطاع الطبي.وأكد سعادته أنه بالشراكة مع شركة التأمين الطبية الخاصة الدولية (AXA) فقد تم إضافة 16 ألف عضو جديد خلال العام ليصل العدد الإجمالي إلى 117 ألف عضو في نهاية العام 2014، مشيراً إلى أن شركة الكوت تعمل لتحقيق المزيد من النمو في مجال التأمين الطبي وذلك من خلال نظرة مستقبلية جديدة لتطوير الأعمال.واعتبر أن قرار مجلس الإدارة الحكيم والصائب بالاستحواذ على شركة أمواج لخدمات التموين في عام 2012 قد عزز من مكانة المجموعة، مشيراً إلى أنه في العام الماضي واصلت شركة أمواج مسارها المتميز في النمو ليزداد صافي ربحها بحوالي 90% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وساهمت في أرباح المجموعة بما مقداره 119 مليون ريال. السادة: "الخليج الدولية" حققت جميع أهدافها المرسومة في 7 أعوام.. وتضاعف أصول الشركة إلى 11 مليار ريال وتجاوز إجمالي توزيعات النقدية 100%ونوه بأن شركة أمواج ينتظرها مستقبل واعد، حيث إنها تقوم بالعديد من المبادرات لتنمية قاعدة عملائها وخدماتها التموينية وقواها العاملة لتقديم أفضل الخدمات. وقال السادة إن مساهمي المجموعة حصلوا خلال الفترة الممتدة منذ الطرح العام الأولي في شهر فبراير من العام 2008 على أرباح نقدية تراكمية بلغت 1.3 مليار ريال، أي ما يعادل 6.8 ريال قطري للسهم الواحد وبنسبة توزيعات بلغت حوالي 45%، إضافة إلى ذلك فقد بلغ عدد إجمالي الأسهم الإضافية التي حصل عليها المساهمون 63 مليون سهم وذلك من خلال ثلاثة إصدارات للأسهم المجانية. وفي هذا الصدد، أشار رئيس مجلس إدارة شركة الخليج الدولية للخدمات والعضو المنتدب إلى أن توصية مجلس الإدارة بتوزيع إجمالي الأرباح للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2014 بقيمة مليار ريال، أي ما يعادل 5.50 ريال للسهم الواحد، أو ما نسبته 72% من صافي أرباح المجموعة، لافتاً إلى أنه بهذا يكون التوزيع الإجمالي للأرباح مساويا لزيادة بنحو 244% مقارنة بالسنوات الماضية لتوزيعات الأرباح، أو ما يعادل تقريباً مجموع التوزيعات السابقة مجتمعة. وخلال استعراضه لتقرير مجلس إدارة الشركة عن الأداء المالي والتشغيلي، قال إبراهيم بن أحمد المناعي المنسق العام لشركة الخليج الدولية للخدمات، إن إيرادات المجموعة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، بلغت 3.9 مليار ريال ممثلة ارتفاعاً ملحوظاً بلغ 1.6 مليار ريال أو ما نسبته 69.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.وأضاف المناعي: "بلغت حصة المجموعة من إيرادات شركة الخليج العالمية للحفر في العام الماضي 1.8 مليار ريال، بارتفاع سنوي ملحوظ قدره 0.9 مليار ريال أو ما نسبته 100%، مشيراً إلى أن هذا الأداء كان مدعوماً بعمليات قطاع المنصات البحرية، والتي أسهمت بنحو 80% من إجمالي الإيرادات، وكذلك لتجديد العقود بأسعار أفضل.وأشار إلى أن إيرادات قطاع الطيران في الاثني عشر شهراً ارتفعت بشكل معتدل، وذلك بمقدار 25.7 مليون ريال، بنحو 4.2% ليصل الإجمالي إلى 644.2 مليون ريال.وأكد المنسق العام لشركة الخليج الدولية للخدمات أن تسليم طائرات جديدة خلال العام ونجاح استراتيجية تطوير الأعمال لشركة هليكوبتر الخليج قد قوبلت نتائجها جزئياً بإنهاء شركة هليكوبتر الخليج علاقاتها طويلة الأمد مع الهيئة الوطنية للصحة، وذلك من ناحية توفير خدمات الطوارئ بالهليكوبتر.وأوضح المناعي أن شركة التأمين التابعة سجلت في السنة المالية الماضية إجمالي إيرادات بمقدار 735.5 مليون ريال، بزيادة ملحوظة قدرها 28.5 مليون ريال، بما نسبته 40% مقارنة بنفس الفترة من العام 2013.وبين أن المساهم الأكبر في هذا النمو هو مجال التأمين الطبي، حيث سجلت زيادة سنوية بمقدار 17.6 وتشكل الآن ما يقارب 42% من الإيرادات السنوية لشركة الكوت للتأمين.ولفت إلى أن شركة أمواج لخدمات التموين أسهمت بمبلغ 1.1 مليار ريال في إجمالي إيرادات المجموعة، ممثلة ثاني أكبر قطاع في إيرادات المجموعة، مقارنة بالعام الماضي، موضحاً أن إيرادات القطاع تحسنت بما مقداره 118.6 مليون ريال أو ما نسبته 12.1% وذلك نتيجة للتوسع في خدمات التموين الصناعي وتوفير الأيدي العاملة.وأشار إلى أن صافي الربح منذ بداية السنة حتى تاريخه أغلق بمبلغ 1.4 مليار ريال، أي بارتفاع قدره 0.7 مليار ريال، ما يمثل 108.3%، مبيناً أن هذا التغير السنوي الملحوظ يعزي إلى خطط النمو الطموحة عبر كل القطاعات، وبشكل خاص في قطاع الحفر، وكذلك التسوية المحاسبية غير النقدية لمرة واحدة بقيمة 0.3 مليار ريال.واعتبر أن هذه التسوية المحاسبية كانت ضرورية لتعكس الربح من الصفقة بعد امتلاك شركة الخليج الدولية للخدمات لحصة شركة اليابان للحفر البالغ نسبتها 30% في شركة الخليج العالمية للحفر، والذي كان في 1 مايو 2014، وليس لها أي تأثيرات في التدفقات النقدية.وقال المنسق العام لشركة الخليج الدولية للخدمات إن تغير صافي الربح الإيجابي الملحوظ في قطاع الحفر لهذه السنة مقارنة بالعام الماضي، والذي جاء بمقدار 44.6 مليون ريال، ما نسبته 179.1، كان مدعوماً وبشكل أساسي إلى الأرباح الإضافية المرتبطة بشراء حصة الشريك الأجنبي بالكامل في مجال الحفر، وتدشين العمليات التشغيلية البحرية، وارتفاع الأسعار اليومية في العقود التي تم تمديدها لأربع منصات بحرية.وأضاف: "انخفضت أرباح قطاع الطيران بسبب الزيادة في تكاليف العمليات التشغيلية، حيث إن الشركة التابعة سجلت انخفاضاَ معتدلاً بلغ 6.8 مليون ريال في صافي الربح السنوي لتغلق بمبلغ 231.1 مليون ريال".وأشار إلى أن صافي الربح في قطاع التأمين بلغ 162.4 مليون ريال، أي بزيادة قدرها 8.4 مليون ريال، بما يعادل 5.5%، حيث إن المكاسب القوية للمحفظة الاستثمارية قد تم مقابلتها جزئياً بواسطة زيادة المطالبات التأمينية. المناعي: 3.9 مليار إيرادات المجموعة 2014 بنمو 69.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضيوأوضح أن صافي الربح في قطاع التموين بلغ 118.9 مليون ريال، بزيادة بلغت 56.4 مليون ريال، ما يعادل 90.2%، حيث استفادت الشركة التابعة من استراتيجية التوسعة، ونمو الهوامش لانخفاض تكاليف عملياتها التشغيلية، وكذلك لبدء خدمات أعمال التطفئة في مصانع الزبائن.هذا وقد صادقت العمومية على القوائم المالية الموحدة للشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، وتقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي، كما صادقت على إبراء ذمة أعضاء مجلس إدارة الشركة عن السنة المالية المنتهية واعتماد مكافآتهم المالية، بالإضافة إلى تعيين مراقب حسابات للسنة المالية الجديدة، واعتماد تقرير الحوكمة للشركة.كما وافقت العمومية على إعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة للدورة من 2015 إلى 2018، وذلك بانتخاب ثلاثة أعضاء هم سليمان حيدر سليمان حيدر الحيدربصفته الشخصية، والشيخ جاسم عبدالله محمد جبر آل ثاني ممثلاً عن شركة زكريت للاستثمار، ومحمد عبدالله علي مطر المناعي ممثلاً عن شركة أفق قطر.

بدأت اليوم أعمال منتدى الشرق الأوسط الثالث للآلات التوربينية والذي يستمر حتى يوم بعد غدٍ الأربعاء، تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة.وقال سعادة الدكتور السادة، في كلمته التي ألقاها في افتتاح المنتدى: "إن تواصل أعمال المنتدى للمرة الثالثة منذ عام 2011 يعكس حقيقتين مهمتين، أولاهما مكانة قطر كموطن للعديد من أكبر أجهزة العمليات في الحقول في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والثانية هي التزام قطر بالتعليم والعلوم والتكنولوجيا والبحث كركائز أساسية للتنمية والتنوع الاقتصادي".وأفاد بأن هذا الحدث يأتي في وقت يتصاعد فيه التركيز على أهمية دور التكنولوجيا في دعم الصناعة والاقتصاد وتأمين العمليات، مضيفا أن هذا التميز يظهر جليا في قطاع الطاقة الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بالآلات التوربينية.وتابع سعادته: "كما نعلم جميعا، فإن معظم المصانع تستخدم التوربينات في إنتاج الكهرباء، حيث يتولد نحو 98 بالمئة من كهرباء العالم من توربينات الغاز والبخار والهيدروكربون".وأكد أنه مع احتلال التوربينات لهذه المكانة، فإنها تشكل مركزا لاستحداث تكنولوجيات جديدة في إنتاج الطاقة.وأوضح الدكتور السادة أن تطوير الجيل الجديد من توربينات الغاز والبخار يبشر بتنمية أوسع في قطاع التصنيع، بدءا من قطاع توليد الطاقة وانتهاء بقطاع الطيران، مضيفا أنه مع تزايد الرغبة في الطاقة النظيفة، فإن هناك دائما مكانا للابتكارات والتكنولوجيا للمساعدة في دعم هذا القطاع، خاصة في مجال طاقة الرياح والذي يوفر وقودا مجانيا لتوليد الطاقة.واعتبر سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن هذا المنتدى يمثل منصة مثالية لتبادل الأفكار والملاحظات من أجل إيجاد الحلول للعديد من التحديات التي تواجه عمليات تصنيع وصيانة وتشغيل الآلات التوربينية.كما عبر السادة في كلمته بافتتاح المنتدى عن سعادته لتطور المنتدى منذ بدء فعاليات النسخة الأولى منه في عام 2011.. مشيراً إلى أنه عندما تم تشكيل اللجنة الاستشارية للمنتدى كانت مشكلة من ستة أعضاء من مؤسسة قطر للبترول، أما اليوم فهي تضم في عضويتها ممثلين من شركات النفط الوطنية الإقليمية إلى جانب الشركات الدولية ومصنعي الآلات التوربينية، معتبرا أن المنتدى الآن يمثل مكانا مثاليا للمعنيين بهذا القطاع من الشرق الأوسط ومن كافة أنحاء العالم وطرح الرؤى والأفكار حول هذا القطاع.وأوضح سعادته أن أهمية الحدث ترجع لكونه يدعم تطوير التعليم عبر تبادل الخبرات في هذا القطاع، سواء بالنسبة لطلاب كليات الهندسة أو المبتدئين والخبراء العاملين في هذا المجال.. مشيراً إلى أن برنامج المنتدى قد جرى تطويره عبر جهود دولية ومساهمات من قبل العديد من المهندسين في منطقة الشرق الأوسط ليغطي البرنامج العديد من الموضوعات في غاية الأهمية تتعلق بالآلات التوربينية البخارية والعاملة بالغاز والمضخات وغيرها من الموضوعات التي سيبحثها المنتدى. وفي ختام كلمته أعرب سعادة وزير الطاقة والصناعة عن أمله في أن يحقق المشاركون في المنتدى أهدافهم عبر التشارك في الخبرات وطرح الحلول للمشكلات التي يواجهها قطاع الآلات التوربينية، مقدما شكره للقائمين على تنظيم المنتدى. وينظم منتدى الشرق الأوسط الثالث للآلات التوربينية مختبر الآلات التوربينية "توربو لاب" بمحطة تكساس إيه آند أم للتجارب الهندسية بجامعة تكساس إيه آند أم في قطر، وشهدت النسختان السابقتان من المنتدى الذي يقام كل عامين نجاحاً كبيراً وحضوراً مكثفاً تمثل في حضور ألف شخص و60 شركة عارضة يمثلون 27 دولة، كما تشارك راس غاز هذا العام بجناح في المعرض المصاحب للمنتدى والذي تشارك به 65 من الشركات الرائدة في هذا المجال لتعرض أحدث ما لديها من خدمات ومعدات. وتُعد راس غاز من الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث المهم في عالم الآلات التوربينية في الشرق الأوسط، حيث يمثل منبرا دوليا يجتمع من خلاله المهنيون والمختصون التقنيون للتواصل والتباحث فيما بينهم. كما يشتمل المنتدى على ملتقى لمهندسي الآلات التوربينية يضم 8 جلسات نقاشية و10 جلسات تعليمية و12 محاضرة و18 دراسة حول موضوعات مختلفة، من بينها: الغاز الطبيعي المسال، والغاز الرطب، والتذبذب، وتوربينات الغاز، والاندفاع، والتجويف، كما تتناول الجلسات التقنية موضوعات حول الصيانة، والتصميم، وحل المشكلات، وذلك بالإضافة إلى دراسات موجزة تصف المشكلات الميدانية وحلولها الفعلية والعملية. وتقوم اللجنة الاستشارية التقنية لمنتدى الشرق الأوسط للآلات التوربينية بوضع البرنامج التقني للمنتدى والإشراف عليه، وتضم اللجنة عدداً من المهندسين من شركات متخصصة في هذا المجال على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ويشارك في رئاسة اللجنة كل من الدكتور دارا تشيلدز، مدير مختبر توربو لاب، والسيد عبد العزيز النعيمي، مدير المصالح المشتركة بمجموعة العمليات براس غاز.

صادقت الجمعية العمومية العادية لشركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة التي عقدت مساء اليوم في فندق لاسيغال برئاسة سعادة د. محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس ادارة الشركة على اقتراح مجلس الإدارة بشأن توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن عام 2014 بواقع 1.10 ريال قطري للسهم الواحد وبما يمثل نسبة 11 % من القيمة الإسمية للسهم. كما صادقت الجمعية على تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة والأداء المالي للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014 والخطة المستقبلية للشركة. وقال السادة أن شركة مسيعيد تمضي قدماً نحو تحقيق مزيد من النجاح والتقدم، مشيراً إلى وجود خطة استراتيجية رئيسية لتعظيم الفائدة للمساهمين. وقلل من تأثير تراجع النفط على أداء الشركة ، قائلا:" تراجع أسعارالنفط سيؤثرعلى نشاط الشركة بصفة غير مباشرة". وأعلن السادة خلال الاجتماع عن إنتهاء مهام مجلس الإدارة التأسيسي لشركة مسيعيد للبتروكيماويات القابضة.وأعلن سعادته عن انتهاء مهمة مجلس الإدارة الحالي وينتظر في الوقت لاحق تعيين مجلس إدارة جديد خاصة وأن العمومية غير العادية للشركة وافقت على تعديل المادة 2-22 والتي تنص: "باستثناء مجلس الإدارة الأول يتألف مجلس الإدارة من عدد لا يقل عن (5) أعضاء وألا يزيد على (11 عضوًا)، يتم تعيينهم جميعًا من قبل المساهم الخاص دون الحاجة للحصول على موافقة الجمعية العامة. في حال إذا ما ارتأى المساهم الخاص ملائمة إضافة أعضاء مستقلين، يتخذ المساهم الخاص كافة الخطوات المعقولة لضمان تعيين ثلث أعضاء مجلس الإدارة كأعضاء مستقلين الاستيفاء متطلبات المادة 23 أعضاء مجلس الإدارة المستقلين. يعين المساهم الخاص الأشخاص المؤهلين بصفة عضو مجلس إدارة مستقل لفترة لا تزيد على (3) سنوات.وذكر السادة في بداية النقاش أن تراجع أسعار النفط ستؤثر على نشاط الشركة بصفة غير مباشرة وأن الشركة لديها من الصلابة والمتانة ما يؤهلها إلى تحقيق أفضل النتائج.وقال السادة في كلمته إن العام 2014 يمثـل العام أول عام يتم فيه استفادة المجموعة من التشغيل الكامل لشركات المجموعة، واستمرارية تحقيق رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، في زيادة مشاركة مواطني الدولة في المشروعات الاقتصادية الناجحة ولجني الفوائد من هذه الاستثمارات.النتائج الماليةوقال إن المجموعة أغلقت السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014 بصافي أرباح قوي بلغ 1.8 مليار ريال قطري، بما يساوي عائداً على السهم بمقدار 1.43 ريال قطري للسهم الواحد، مع مؤشرات مالية وتشغيلية قوية عبر جميع شركات المجموعة. وقد أغلقت الأصول بواقع 14.6 مليار ريال قطري، والنقد عبر كافة شركات المجموعة بواقع 2.7 مليار ريال قطري. إن هذه النتائج التي يتم من خلالها استفادة المجموعة من التشغيل لعام كامل، تعتبر نتائج إيجابية بالمقارنة مع ما تم الإعلان عنه سابقا لفترة الأشهر الأربعة المنتهية في 31 ديسمبر 2013.ترشيد التكاليفوقال إنه خلال العام الماضي، كوّن مجلس الإدارة لجنة لترشيد التكاليف من أجل دراسة أوجه الترشيد الممكنة واستغلال الفرص التي تمثل توفيراً في التكاليف عبر جميع شركات المجموعة. ويعتبر هذا الأسلوب ضروريا جدا من أجل التأكد من أن المجموعة ترفع من كفاءتها في تخفيف التكاليف، وأن تطورها وتوصياتها ستكون تحت الإشراف المباشر للإدارة العليا.وحول الخطط المستقبلية للشركة قال السبيعي إن مجلس الإدارة وافق على الخطة الخماسية للمجموعة من 2015 إلى 2019،وإنه من المتوقع أنيكون إجمالي الأصول حتى نهاية 2015 بواقع 17.9 مليارريال قطري تقريبا ،ويكون النقد الختامي للمجموعة بواقع 2.7 مليارريال قطري تقريبا، هذا بالإضافة إلى أنه لن تكون هناك نفقات رأسمالية كبرى خلال فترةالـ5 سنوات المقبلة وسيتم إبلاغ هيئة قطرللأسواق الماليةعن أي تعديل في خطة العمل

قام سعادة الدكتور محمد صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، بافتتاح بطولة كرة القدم "البقاء للفائز" في أسباير زون ضمن فعاليات مبادرة "كرة تايم" التي ينظمها الاتحاد القطري لكرة القدم وشركة شل قطر في إطار الاحتفالات باليوم الرياضي للدولة هذا العام. وأستمرت البطولة لبضع ساعات للرجال والنساء والأطفال من جميع الأعمار والفئات العمرية، حيث شهدت منافسات البطولة اشتراك أكثر من 4500 مشارك من جميع أنحاء قطر مثلوا 75 فريق يجمعهم هدف واحد ألا وهو عشق كرة القدم. وتضمنت فعاليات "كرة تايم" في اليوم الرياضي للدولة إنشاء منطقة للمشجعين أقيمت بها العديد من الأنشطة المرحة بخلاف كرة القدم منها لعبة "فوزبول" البشرية، والكرة الطائرة، وتمارين الأيروبيكس الرياضية. وتمثل بطولة كرة القدم إحدى أنشطة "كرة تايم"، وهي مبادرة مجتمعية مستدامة تستمر خمس سنوات، وتهدف إلى تحسين صحة وسلامة الشباب في قطر من خلال كرة القدم. وحصدت مبادرة "كرة تايم" العديد من الجوائز المحلية والإقليمية لمساهمتها الإيجابية في المجتمع القطري، حيث حصلت على جائزة "حلم آسيا" من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مجال المسؤولية الاجتماعية، كما فازت بجائزة دار الشرق كأفضل مبادرة رياضية في دولة قطر. جدير بالذكر أن دولة قطر بدأت الاحتفال باليوم الرياضي في عام 2012. وتأسس الاتحاد القطري لكرة القدم في ستينات القرن الماضي، ويعد أحد الاتحادات الرياضية الرائدة في دولة قطر، ويضطلع الاتحاد القطري لكرة القدم بدور محوري مهم في إرساء دعائم رياضة كرة القدم بالدولة. فيما تمتلك شركة شل قطر استثمارات بدولة قطر قدرها 21 مليار دولار، حيث نفذت شل قطر وقطر للبترول اثنين من أضخم مشاريع الطاقة في العالم في مدينة راس لفان الصناعية، المشروع الأول هو مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل الذي يعد الأضخم من نوعه على مستوى العالم أما المشروع الثاني فهو مشروع قطر غاز 4 للغاز الطبيعي المسال (باستثمارات 70% لقطر للبترول و30% لشركة شل قطر).

أعلن سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، عن وجود الكثير من المشاريع والأبحاث التي تهتم بمجال حماية البيئة تجريها دولة قطر من خلال مؤسساتها في قطر للبترول وشركائها، تهدف من خلالها إلى عملية تجميع ثاني أكسيد الكربون لاستخدامه في إنتاج بترول أكثر، أو لتخزينه تحت الأرض بطريقة آمنة ، وذلك ضمن أبحاث كبيرة يتم العمل عليها في الوقت الراهن. جاء ذلك خلال تصريح صحفي أدلى به سعادته اليوم، الإثنين، على هامش افتتاح مصنع استعادة وحقن ثاني أكسيد الكربون، التابع لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة (كفاك)، حيث أكد أن المشروع يهتم بالبيئة بالدرجة الأولى، إلا أنه في الوقت ذاته يتمتع بمردود اقتصادي ممتاز، ويأتي ضمن رؤية قطر الوطنية 2030 التي أطلقها ويرعاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وهي الرؤية التي تضع في أولوياتها موضوع العناية بالبيئة. وأضاف وزير الطاقة والصناعة أنه "من هذا المنطلق، فإن دولة قطر شرعت في عدة مشاريع بيئية من بينها هذا المشروع الذي يأخذ في الاعتبار الحصول على ثاني أكسيد الكربون، الذي كان من المفترض أن يطلق في الهواء ويضر بالبيئة، إلا أن هذا المشروع سينتج منه مادة الميثانول، حيث يعد مصنع استعادة وحقن ثاني أكسيد الكربون، التابع لشركة "كفاك"، الأول من نوعه في قطر والأكبر في منطقة الشرق الأوسط". وأوضح سعادته أن المشروع تضافرت فيه جهود العديد من الأطراف من بينها شركات أجنبية وأخرى محلية إلى أن تم افتتاحه اليوم وهو جزء من التزام دولة قطر تجاه البيئة والتغير المناخي.

افتتح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، اليوم مصنع استعادة وحقن ثاني أكسيد الكربون، لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" التابعة لشركة صناعات قطر.حضر حفل تدشين المشروع، الذى انطلق اليوم بالحي الثقافي "كتارا"، سعادة السيد أحمد عامر الحميدي وزير البيئة، الى جانب عدد من المسؤولين وأعضاء مجلس إدارة قطر للبترول وأعضاء مجلس إدارة "كفاك" والمساهمين.وفي تصريح صحفي على هامش افتتاح المشروع اليوم، قال السيد ناصر جهام الكواري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" " إن المصنع الجديد سيسهم في زيادة انتاج كفاك من مادة الميثانول بنحو 10 في المئة أو ما يقدر بمائة ألف طن سنويا".وأكد الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة، ان هذا المشروع يعد مشروعا بيئيا بالدرجة الأولى، ومع ذلك فإن دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروع أثبتت جدواه ومنفعته، حيث سيسهم المشروع ليس فقط بيئيا بل اقتصاديا ايضا.وأفاد بأن المصنع تم الانتهاء منه في وقت قياسي، حيث جرى افتتاحه قبيل نحو 4 أشهر من الموعد المحدد له، وذلك دون أي حوادث تعيق سير العمل في المصنع ، وهو ما يصب في مصلحة المشروع بشكل عام.وأوضح الكواري أن المصنع سيقوم باسترجاع نحو 500 طن من مادة ثاني أكسيد الكربون يوميا تتم إعادتها مرة أخرى للمصنع لإنتاج 250 طنا من مادة الميثانول.وأضاف ان مادة الميثانول تعد ثاني أهم مادة مستخدمة كوقود للمواصلات، حيث تستعمل في تصنيع مادة الديزل ، كما أن لها العديد من الاستخدامات الصناعية الاخرى.وأشار إلى أن إنتاج الشركة من الميثانول يصل إلى حوالي مليون طن سنويا يتم استهلاك نحو 50 ألف طن منها داخل السوق المحلية، في حين يتم تصدير باقي إنتاج الشركة للأسواق الخارجية، حيث تعد السوق الآسيوية وعلى رأسها كل من: الصين واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة، من أبرز عملاء الشركة إضافة إلى دول الخليج وأوروبا والأمريكيتين.وفي رده على سؤال حول تأثر أسعار الميثانول بتراجع الأسعار التي شهدها النفط في العالم، أجاب قائلا: "إن أسعار الميثانول تأثرت بتراجع أسعار النفط ولكنها تظل في مستوى مقبول بالنسبة لنا ، والآن بدأت في الزيادة".وأوضح أن كفاك استفادت من مشاريع مشابهة قامت بها عدة شركات شقيقة تعمل تحت مظلة قطر للبترول وهي الشركة الأم التي يتم التنسيق والعمل معها في كل هذه المجالات.وقال السيد ناصر جهام الكواري الرئيس التنفيذي لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك" في كلمته خلال افتتاح مصنع استعادة وحقن ثاني أكسيد الكربون،" إن هذا المشروع جاء بعد عدة سنوات من الجهد والعمل الشاق الذي سبق تحقق هذا الحلم ورؤيته على أرض الواقع بعد افتتاحه الرسمي اليوم".وأشار إلى أن شركة "كفاك" بوصفها منتجا عالميا للميثانول، فإنها تهدف دائما إلى تسليم منتجاتها عالية الجودة على نحو آمن ومستدام مع مراعاة الجوانب البيئية، مضيفا أن استراتيجية الشركة تم استنباطها من رؤية قطر الوطنية 2030.وتابع الكواري في هذا الصدد القول،"إنه من أجل تحقيق مهمة ورؤية الشركة فإنها عمدت إلى عقد العديد من الاتفاقيات التي من شأنها تحسين عمليات وأداء "كفاك"على نحو مستمر، خاصة تلك المتعلقة بعمليات الانتاج والصيانة، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على إنتاجية الشركة، كما يحافظ على مصادر الإنتاج بهدف تصدير مادة الميثانول عالية الجودة ومشتقاتها".

يفتتح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، يوم غد الإثنين مصنع استعادة وحقن ثاني أكسيد الكربون، التابع لشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة "كفاك"، وسوف يسهم المصنع الجديد في زيادة إنتاج الشركة من الميثانول بنحو 250 طناً يومياً ويهدف المصنع إلى التقاط أكثر من 100 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً من خلال الغازات المنبعثة من مداخن العوادم لتتم الاستفادة منها بحقنها في مصنع الميثانول بغرض تحسين القدرة الإنتاجية للميثانول.ويبلغ حجم إنتاج الشركة من الميثانول نحو مليون طن سنوياً، منها 50 ألف طن للاستهلاك المحلي والباقي للتصدير.يذكر أن شركة صناعات قطر أعلنت سبتمبر الماضي الانتهاء من الإنشاءات لمصنع استرداد ثاني أكسيد الكربون البالغ قدره 145.5 مليون ريال، لمشروع المجموعة المشترك للإضافات البترولية، كفاك.ويعتبر هذا المصنع الأكبر من نوعه في العالم، وتم تصميمه لإنتاج أكثر من 500 طن متري في اليوم من ثاني أكسيد الكربون؛ ليتم استخدامه في إنتاج الميثانول. ولن يقلل المشروع فقط من انبعاثات كفاك من الغاز، ولكن بالتماثل سوف يزيد من إنتاج الميثانول بواقع 46 ألف طن متري سنوياً.

قرر المكتب التنفيذي لمجلس وزراء المياه العرب في ختام أعماله، اليوم الأربعاء، بالجامعة العربية، عقد اجتماع دولي برعاية الجامعة العربية خلال العام الجاري، تحت عنوان "المياه العربية تحت الاحتلال"، لمناقشة السرقات الإسرائيلية للمياه العربية، وسبل التصدي لها. وأكد المكتب التنفيذي دعمه للسلطة الفلسطينية في مواجهة التحديات الراهنة في قطاع المياه، داعيا الدول العربية لتقديم الدعم لدولة فلسطين، للمشاركة في مؤتمر المانحين حول دعم مشروع تحلية المياه في قطاع غزة. وكان المكتب التنفيذي لمجلس وزراء المياه العرب، قد عقد اجتماعه العاشر اليوم، بالجامعة العربية برئاسة وزير الطاقة والصناعة القطري الدكتور محمد بن صالح السادة، ومشاركة الوزراء المعنيين بالمياه، ومن يمثلهم في كل من "الكويت والسعودية والإمارات ومصر وتونس وليبيا والصومال والسودان". وأكد الوزير محمد بن صالح السادة، في مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتور جاب الله، مدير إدارة البيئة والإسكان والموارد المائية والتنمية المستدامة بالجامعة العربية، أهمية هذا الاجتماع، مشيدا بالتعاون المشترك بين مجلس وزراء المياه العرب والمنظمات، والمراكز والجمعيات العربية والإقليمية والدولية، لدعم قضايا المنطقة .

أعلنت شركة الكهرباء والماء القطرية عن تحقيق صافي أرباح للعام المالي 2014 بلغت 1.530 مليون ريال بزيادة نسبتها11% عن عام 2013م. وقد اعتمد مجلس إدارة الشركة في اجتماعه اليوم بمقـر الشركة الرئيسي برئاسة سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة الشركة، الميزانية العمومية بعد مراجعتها من قبل مراقبي حسابات الشركة السادة كي.بي.إم.جي كما اعتمد المجلس تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ونتائج أعمالها عن عام 2014م والخطة المستقبلية لاستثمارات الشركة وموقفها المالي على مدى 10 أعوام، كما اطلع علـــى عروض مكاتب التدقيق واعتمد توصية بتعيين المدققين لعام 2015م وذلك لعرضها باجتماع الجمعية العامــــة المقـــــرر عقــــده يوم الثلاثاء الموافق 17 فبراير 2015 بفندق ريتز كارلتون. وناقش المجلس تطورات مشروعات الشركة المختلفة محلياً كمشروع توسعة رأس أبو فنطاس (أ-2) الذي قارب على الانتهاء، كذلك مشروع إنشاء محطة كهرباء وماء في المنطقة الاقتصادية ومشروع إنشاء محطة تحلية ومعالجة المياه الصناعية بمدينة رأس لفان الصناعية ومشروع إنشاء توسعة محطة أبو فنطاس (أ3) لتحلية المياه. كما ناقش المجلس أيضاً استثمارات الشركة الخارجية في مشروعات الكهرباء والماء من خلال شركة نبراس للطاقة والتي تملك الشركة %60 من أسهمها كمشروع امتلاك شركة نبراس 35% من أسهم محطة شمس معان لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية المزمع إنشائها بمنطقة معان بالمملكة الأردنية الهاشمية والمفاوضات التي تجريها شركة نبراس للطاقة لشراء حصص في عدة مشاريع بالشرق الأوسط وشمال إفريقياكذلك أقر المجلس مبدأ الشراكة بين قطر للبترول وشركة الكهرباء والماء القطرية لإنشاء شركة لتوليد الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية على أن يتم استكمال الدراسات اللازمة وعرضها على المجلس لإقرارها.وبناءً على النتائج الإيجابية التي تحققت، فقد قرر المجلس عرض توصية للجمعية العامة لإقرار توزيع مبلغ 825 مليون ريال أرباحاً نقدية للمساهمين بما يوازي 75 % من القيمة الاسمية للسهم مقارنة بمبلغ 750 مليون ريال للعام الماضي 2013م. وقد أبدى المجلس ارتياحه لما حققته الشركة من نتائج كما أبدى تفاؤله بما ينتظر الشركة من مستقبل واعد مع مشروعاتها وخططها المستقبلية.