أكد الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، دعم دول المجلس لكافة الجهود الأممية الهادفة لتعزيز الأمن والسلام والاستقرار في اليمن لتحقيق التنمية والسلم . جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام، اليوم، السيد هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن. وجرى خلال اللقاء مناقشة الجهود الأممية لإنهاء الصراع في اليمن متمثلة بالهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي، ومخرجات المشاورات اليمنية اليمنية التي عقدت مؤخرا بمقر الأمانة العامة وبرعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبمشاركة المبعوثين الدوليين لليمن. كما تم التأكيد على أهمية متابعة تنفيذ القرارات الخاصة بهذا الشأن، والسعي الدائم لتعزيز كافة الجهود خليجيا وإقليميا ودوليا لدفع المجالات التنموية والإغاثية والاقتصادية في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب اليمني.

عقد اليوم بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاجتماع السادس لوكلاء الوزارات المعنية بسلامة الأغذية برئاسة المملكة العربية السعودية، وبمشاركة قطر. مثل دولة قطر في أعمال الاجتماع الدكتور صالح المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية. تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات الهامة المعنية بسلامة الأغذية الخليجية، ومنها الدليل الخليجي للرقابة على الأغذية المستوردة، وقانون (نظام) الغذاء الموحد لدول مجلس التعاون، ودليل إصدار شهادات المنتجات الغذائية المتداولة بين دول المجلس، وجهود دول المجلس في مشاركة دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الغذاء، وغيرها من الموضوعات الهامة ذات الصلة. وأشاد المشاركون في الاجتماع بالعمل الخليجي المشترك المتمثل في جهود الأمانة العامة واللجان الفنية الدائمة لسلامة الأغذية وفرق العمل العاملة تحت مظلة مجلس التعاون، وسعيها لتنظيم وتنسيق العمل الخليجي المشترك.

وقعت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمجلس النقدي الخليجي، اليوم، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والعمل المشترك. وقع المذكرة كل من الأستاذ خليفة بن سعيد العبري الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة، والدكتور عاطف بن صالح الرشيدي الرئيس التنفيذي للمجلس النقدي الخليجي. وجاء توقيع المذكرة انطلاقا من قرار المجلس الأعلى الموقر في دورته السادسة والثلاثين (ديسمبر 2015 بالرياض) باعتماد رؤية خادم الحرمين الشريفين، بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك.

شاركت دولة قطر في الاجتماع الـ28 لهيئة الاتحاد الجمركي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي عقد اليوم، في مقر الأمانة العامة بالرياض. ومثل الدولة خلال الاجتماع سعادة السيد أحمد بن عبدالله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك وعدد من مدري الإدارات بالهيئة. وقد ناقش الاجتماع العديد من الموضوعات على رأسها متابعة آخر المستجدات المتعلقة باستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي لإنهاء كافة الإجراءات ومتطلبات الفسح، ومراجعة وتعديل النظام الداخلي لهيئة الاتحاد الجمركي.. كما بحث تسوية وتحويل الرسوم الجمركية، وتابع دراسة معاملة منتجات المصانع المقامة في التجمعات الاقتصادية بدول المجلس باستثمارات خليجية، إضافة إلى متابعة نتائج اللقاء المشترك بين هيئة الاتحاد الجمركي والقطاع الخاص. كما تم بحث مستجدات برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد على مستوى دول الخليج العربي، ومراجعة قوائم السلع الممنوعة والمقيدة، وغيرها من مستجدات الدراسات التي تعدها الأمانة ذات الصلة بالمجال الجمركي. ويأتي هذا الاجتماع ضمن الاجتماعات الدورية التي تشارك بها جمارك دول الخليج العربي، والتي تفيد في تعزيز التعاون بين دول المجلس في جميع المجالات الجمركية، وما يتعلق بآليات الاستيراد والتصدير وغيرها من الموضوعات والمشاريع المرتبطة بالتجارة الدولية والإجراءات التنظيمية المشتركة فيما بينهم.

عقد الحوار السياسي الثالث، بين الشؤون السياسية والمفاوضات في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وقطاع الشؤون السياسية وبناء السلام في الأمم المتحدة. وذكر بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس أن الاجتماع عقد في جناح مجلس التعاون في إكسبو 2020 دبي، خلال يومي /السبت والأحد/، حيث جرى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كالقضية الفلسطينية والوضع في السودان واليمن وليبيا، ومستجدات ملف إيران النووي، كما تم مناقشة آخر تطورات الوضع في كل من أفغانستان وأوكرانيا. وأوضح الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق الأمين المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن عقد الحوار الثالث يأتي انطلاقا من دور مجلس التعاون كشريك للأمم المتحدة في تعزيز السلام والأمن على المستويين الإقليمي والدولي، وتنفيذا لمذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين في ديسمبر 2018 . وأشار إلى أنه تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على قائمة جدول الأعمال، منها مناقشة خطة العمل التنفيذية المنبثقة من مذكرة التفاهم.

أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ،اليوم، عن استضافة مشاورات يمنية لبحث مستقبل الأزمة، بمشاركة جميع الأطراف المعنية، اعتبارا من 29 مارس الجاري. وخلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمانة العامة للمجلس اليوم، أكد سعادة الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن مشاورات يمنية - يمنية برعاية المجلس ستعقد في مقر الأمانة العامة بالرياض خلال الفترة من 29 مارس الجاري وحتى 7 إبريل المقبل، وذلك بهدف توحيد الصف بين الأشقاء اليمنيين، ودعمًا للشرعية اليمينة، وتعزيز مؤسسات الدولة. وقال الحجرف، خلال المؤتمر الصحفي، إن هذه المشاورات تأتي ضمن جهود المجلس المستمرة الهادفة إلى إنهاء الأزمة في اليمن والخروج به لمرحلة السلام والوفاق الوطني، الذي يلبي طموحات وتطلعات اليمنيين، إضافة إلى استعادة الاستقرار وضمان ظروف الحياة الكريمة للشعب اليمني ، مشيرا إلى أن اليمن جزء أصيل من المحيط العربي والخليجي، وتربطه مع جيرانه وحدة الانتماء والجذور والجغرافيا والدين والنسب. وتطلع إلى مستقبل واعد يجعل هذه الأواصر أقوى وأعمق أثرًا. وتتمثل هذه المشاورات في عدد من المحاور يأتي في مقدمتها المحور العسكري والأمني الذي يشمل وقف إطلاق النار على مستوى اليمن، وحماية المواطنين، وفتح الممرات الإنسانية، مرورًا بمحور العملية السياسية الذي يشمل عملية السلام الشامل وأسسه، لخلق بيئة ملائمة للوصول إلى حل سياسي شامل وعادل ومستدام، إضافة إلى محور تعزيز مؤسسات الدولة والإصلاح الإداري والحوكمة ومكافحة الفساد، والمحور الإنساني القائم على مناقشة آلية تقديم المساعدات الإنسانية وتعزيزها، ومعالجة التحديات التي تواجهها، ومحور الاستقرار والتعافي الاقتصادي الذي يشمل استحداث إجراءات عاجلة لتحقيق الاستقرار، وإيقاف تدهور العملة اليمنية، رغبةً في استمرار الخدمات الأساسية، وبحث إمكانيات الدعم المباشر من المانحين، وصولًا إلى التعافي الاجتماعي الذي يشمل أهم الخطوات اللازمة لإعادة اللحمة الاجتماعية وتعزيز تماسكه. وأشار إلى أن المشاورات تهدف إلى حث جميع الأطراف اليمنية دون استثناء للقبول بوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في مشاورات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة بدعم خليجي، وتعزيز مؤسسات الدولة، وتمكينها من أداء واجباتها الدستورية على الأراضي اليمنية، واستعادة الأمن والسلام والاستقرار إلى اليمن، وتأكيد موقف مجلس التعاون من الأزمة واستمرار دول المجلس في تقديم الدعم له في المجالات كافة، إضافة إلى وضع آليات مشاورات يمنية يمنية مستدامة تؤسس تشكيل وعاء سياسي تشاركي من كل المكونات السياسية والمدنية لتوحيد الجبهة الداخلية، حتى تحقيق السلام المنشود. وأضاف أن ما يتفق عليه الأخوة اليمنيون خلال هذه المشاورات سيتم التفاعل معه وتبنيه، ووضع خارطة طريق تنقل اليمنين من حالة الحرب إلى حالة السلم. وأوضح أن الموقف الثابت المعلن للمجلس وما بذله منذ بداية الأزمة يأتي بناءً على قرارات المجلس الأعلى، حيث وجَّه أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس في الدورة الـ 36 للمجلس الأعلى، التي عقدت بالرياض في ديسمبر 2015 بوضع الآليات والبرامج اللازمة لاندماج اليمن في الاقتصاد الخليجي، وتنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن حال الوصول إلى الحل السياسي المنشود. وأضاف أن القادة أكدوا في الدورة الـ 42 للمجلس الأعلى التي عقدت في ديسمبر 2021، أهمية إيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، مشيراً إلى حرص المجلس الدائم على نزع فتيل النزاع بين الأشقاء اليمنيين للوصول باليمن إلى بر الأمان تلبيةً لتطلعات شعبه الكريم. وشدد على إيمان مجلس التعاون بأن حل الأزمة في يد اليمنيين أنفسهم، داعيًا الأطراف اليمينة كافة دون استثناء للمشاركة في هذه المشاورات. وبين أن المشاورات ستناقش التحديات العسكرية والسياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية في اليمن، للتوصل إلى حلول لإنهاء الأزمة ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.

أكد سعادة الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على الموقف الثابت لدول مجلس التعاون في دعم الجهود الإنسانية والإغاثية . جاء ذلك خلال اجتماع الحجرف اليوم، مع السيد إيميل دي بونت، المبعوث الخاص لمملكة هولندا لسوريا وأفغانستان، حيث جرى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك ودعم جهود المجتمع الدولي الإنسانية والإغاثية .

أكد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أهمية شراكة مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الاتحاد الأوروبي لا سيما في مجال التعاون الإنساني، وتقديم المساعدات التنموية للدول المتأثرة بالنزاعات ومناطق الأزمات والبلدان الأقل نمواً، بما يجسد القيم الإنسانية في أسمى صورها ويعزز السلام والأمن العالمي. جاء ذلك خلال مداخلة لسعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، خلال إفطار عمل دعا له سعادة السيد شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسعادة الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون، بمقر المجلس الأوروبي ببروكسل. جرى على هامش الإفطار، استعراض أوجه التعاون بين دول مجلس التعاون، والاتحاد الأوروبي، في المجالات كافة لا سيما في الأمن والسلام والعلاقات الاقتصادية والتجارية، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

شاركت دولة قطر في الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في بروكسل وذلك تمهيداً لانعقاد الدورة الـ26 للمجلس الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، والتي ستعقد اليوم الإثنين. ترأس وفد دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية. ويناقش الاجتماع الوزاري الـ 26 بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وفرص تعزيز التعاون لاسيما في مجالات الأمن والسلام والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين.

أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على أهمية تعزيز العلاقات الخليجية - الصينية لخدمة المصالح المشتركة. وعبر الأمين العام الذي يبدأ اليوم زيارة الى الصين تلبية لدعوة من السيد وانغ يي، وزير الخارجية الصيني، عن تطلعه بأن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الخليجية - الصينية وبحث أوجه التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، على ضوء الاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادي والاستثماري والفني الموقعة بين دول مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية في يونيو 2004، في بكين، وكذلك مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في 2010. وأشار الحجرف بأن الزيارة تمثل فرصة لاستعراض مجالات التعاون الخليجي - الصيني ودفع وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بما يخدم المصالح المشتركة، وجهود تعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات. كما سيتم استعراض ملف مفاوضات التجارة الحرة بين الجانبين لجولة المفاوضات العاشرة، وسبل تعزيز استثمار الفرص الثنائية في المجالات المشتركة، لاسيما وأن الصين تمثل الشريك التجاري الأول لمجلس التعاون.

شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورؤساء الوفود، في الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت مساء اليوم في قصر الدرعية بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. حضر الجلسة عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، وعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء، وأصحاب المعالي والسعادة أعضاء الوفود الرسمية المرافقة. كما حضرها سعادة الدكتور نايف بن فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

شاركت وزارة البلدية والبيئة في ورشة العمل الدولية حول الأمن الغذائي في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي نظمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، وعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي. وجاءت مشاركة الوزارة في الورشة، التي استمرت يومين واختتمت أعمالها اليوم، سعيا منها لدعم تحقيق الأمن الغذائي في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي يعد أحد أهم الركائز لدول المجلس خاصة في ظل تكرار أزمات الغذاء العالمية خلال نهاية العقد الماضي وتفشي جائحة كورونا /كوفيد-19/ في الوقت الحالي. ومثل الوزارة في الورشة كل من سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، الوكيل المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية، والدكتور مسعود جارالله المري، مدير إدارة الأمن الغذائي بوزارة البلدية والبيئة. وخلال فعاليات ورشة العمل، أكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني على أهمية الأمن الغذائي كأحد أهم القضايا المطروحة في الوقت الحالي، كما تناول الإجراءات التي ينبغي العمل عليها للتخفيف من حدة تداعيات أزمة فيروس كورونا الحالية على حركة التجارة الدولية وخطوط الإمداد بكافة أنواعها /الجوي البحري البري/. وفي السياق ذاته تحدث الدكتور مسعود جارالله المري عن استراتيجية قطر للأمن الغذائي وركائزها وأهدافها، والتي تمثل خارطة طريق وخطوة هامة في سبيل تحقيق الأمن الغذائي الوطني لدولة قطر. وتناولت الورشة تبادل المعلومات حول الأمن الغذائي، وزيادة الوعي الإقليمي بأهمية الأمن الغذائي، وسد الفجوة المعرفية لواضعي السياسات حول الأمن الغذائي العالمي والإقليمي والمحلي، بالإضافة إلى إبراز التحديات واقتراح الحلول، وإنشاء منظومة خليجية متكاملة للأمن الغذائي على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك تحديد المجالات المستقبلية للبحث والتعاون لمعالجة قضايا الأمن الغذائي. جدير بالذكر أن الورشة شهدت مشاركة وكلاء وزارات الزراعة وكبار المسؤولين بدول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى شخصيات بارزة وعلماء من الأوساط الأكاديمية والمراكز البحثية المحلية والإقليمية والدولية.

عقد أصحاب السعادة وكلاء وزارات التجارة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، اجتماعا عبر الاتصال المرئي في إطار الظروف الاستثنائية الحالية لانتشار فيروس كورونا والآثار الاقتصادية المترتبة عليها، وناقش الاجتماع ضمان تدفق السلع والخدمات الأساسية للمواطنين والمقيمين في دول المجلس بشكل منتظم، والإحاطة بالتدابير والجهود الاحترازية التي تقوم بها الدول الأعضاء لضمان توفير المتطلبات الغذائية والوقائية والتنسيق مع اتحاد غرف دول المجلس فيما يتعلق بالتدابير اللازمة لتأمين الواردات ودعم الصادرات، واستعرض الاجتماع طرق وأشكال تحفيز الاقتصاد والأنشطة الاقتصادية المتأثرة، وبحث وضع آلية عمل لمتابعة مواضيع الأمن الغذائي وتأمين الواردات.

أطلق المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، منصة عبر موقعه الإلكتروني لمتابعة تطورات انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، في دول مجلس التعاون من خلال التحديث المستمر لأعداد الحالات وتطور وضعها. وتقدم المنصة رقما موحدا لكل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بصورة تكتل، حول أعداد حالات الإصابات والشفاء والوفاة بفيروس كورونا، كما تقدم إحصائيات منفصلة لكل دولة من دول مجلس التعاون على حدة. وتربط المنصة الإلكترونية الخاصة بإحصائيات فيروس كورونا، دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالعالم عبر قاعدة بيانات دولية واحدة تعمل على تحديث الأرقام بشكل مستمر. وتشتمل المنصة على تقارير إحصائية خاصة أعدها المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حول فيروس كورونا كوفيد-19، بالإضافة إلى رسومات بيانية وتصاميم إنفوجرافيك لتسهيل عملية المتابعة والاطلاع.

استقبل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، سعادة الدكتور نايف بن فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمناسبة تعيينه أمينا عاما للمجلس. وهنأ سمو نائب الأمير سعادته بتوليه هذا المنصب، متمنيًا له التوفيق والنجاح في مهامه. ومن جانبه أعرب سعادته عن شكره وتقديره لسمو نائب الأمير، مؤكدا حرصه على بذل كل جهد ممكن من أجل تعزيز وتطوير التعاون بين دول المجلس.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، سعادة الدكتور نايف بن فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك للسلام على سموه بمناسبة تعيينه أمينا عاما للمجلس. وقد أعرب سمو الأمير المفدى عن تهانيه لسعادة الأمين العام متمنيا له التوفيق في أداء مهامه، بما يخدم المصالح العليا المشتركة لشعوب دول المجلس الشقيقة، مؤكدا سموه حرص دولة قطر على وحدة مجلس التعاون وتماسكه. ومن جانبه عبر سعادة الأمين العام عن شكره وتقديره لسمو الأمير المفدى، ولدور دولة قطر الداعم لمسيرة المجلس.

استقبل معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صباح اليوم، سعادة الدكتور نايف بن فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمناسبة تعيينه أمينا عاما للمجلس. وقد هنأ معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، سعادة الأمين العام على تعيينه متمنيا له كل التوفيق والنجاح في مهامه.

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد الدكتور نايف فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

يشارك الاتحاد القطري للكرة الطائرة اليوم السبت في اجتماع اللجنة التنظيمية للكرة الطائرة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يعقد في الكويت على هامش استضافتها للدورة الخليجية السادسة لرياضة المرأة. ويمثل الاتحاد القطري للكرة الطائرة خلال الاجتماع يوسف أحمد كانو أمين السر العام للاتحاد. وسيتم خلال الاجتماع اعتماد استضافة البطولات الخليجية والتي تقدمت الكويت لاستضافة ثلاث بطولات منها وهي: البطولة الخليجية السابعة والثلاثون للأندية الأبطال المقررة إقامتها في الأسبوع الأول من مارس 2020، والبطولة الخليجية العاشرة لمنتخبات الرجال المقررة إقامتها في أواخر شهر سبتمبر وبداية أكتوبر 2020، وكذلك البطولة الخليجية السابعة عشرة لمنتخبات الرجال للكرة الطائرة الشاطئية المقررة في نوفمبر 2020.