رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
المناعي: قطر تنظم ملتقى الزلازل الخليجي فبراير المقبل

اختتمت إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني مشاركتها في الاجتماع الحادي عشر للجنة الدائمة للأرصاد الجوية والمناخ بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي انعقد في صلالة بسلطنة عمان خلال الفترة من 27 إلى 28 أغسطس بحضور جميع الممثلين الدائمين بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ورؤساء مرافق الأرصاد في الدول الأعضاء، وناقش الاجتماع عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك مثل قانون الأرصاد الجوية الموحد إضافة إلى مناقشة الخطة الاستراتيجية في مجال الأرصاد الجوية والمناخ وكذلك تسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها الأرصاد للملاحة الجوية. وقال السيد عبدالله المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني في تصريحات لـ الشرق لقد شهدت اجتماعات اللجنة الدائمة للأرصاد الجوية في طبعتها الحادية عشرة مناقشة جملة من الموضوعات التي طرأت على علوم الأرصاد الجوية إضافة إلى المناقشة المستفيضة لقانون الأرصاد الجوية الموحد الذي هو قانون استرشادي للأرصاد الجوية وللدول مطلق الحرية في استخدام هذا القانون الذي يرسم بمعطياته المختلفة خريطة طريق لكل بلد لتنظيم وترتيب عمل الأرصاد الجوية مشيرا إلى أن دولة قطر سوف تستضيف بعض الاجتماعات المعنية بالأرصاد الجوية خلال السنتين القادمتين، مؤكدا أن دولة قطر جاهزة لربط شبكة الزلازل بشبكة الزلازل الخليجية كما أنها مستعدة أيضا لربط رادار قطر بشبكة الرادارات الخليجية، لافتا إلى أن دولة قطر سوف تستضيف أيضا ملتقى الزلازل الخليجي في فبراير 2020. وتهدف اللجنة الدائمة للأرصاد الجوية والمناخ إلى المساهمة في تمكين مرافق الأرصاد الجوية من تقديم خدمات تتماشى مع معايير السلامة الجوية لخدمات الأرصاد والملاحة الجوية والبحرية وخدمات الطقس، كما تسعى اللجنة الدائمة جاهدة إلى رفع مستوى القدرات الفنية والبشرية لمرافق الأرصاد الجوية من خلال التدريب والاستفادة من البرامج المتاحة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وكذلك إنشاء مراكز متخصصة بتطبيقات الأرصاد الجوية المختلفة. وقال المناعي لقد شهدت الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني في السنوات الأخيرة تطورا سريعا وأصبحت تطبيقاتها أساسية في كافة جوانب التنمية وقطاعاتها كما أصبحت قضايا الطقس والمناخ من أهم القضايا البيئية العالمية وبناء على هذا أصبح دور الأرصاد الجوية دورا إستراتيجيا في حماية الممتلكات والبيئة والبنية التحتية وصولا إلى خدمات القطاعات الحيوية كمصادر المياه والغذاء والصحة بالإضافة إلى الدور المحوري القائم في خدمة الملاحة الجوية والبحرية والبرية. وأشار المناعي إلى أن إدارة الأرصاد الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني وبدعم مباشر من سعادة رئيس الهيئة تعمل بشكل حثيث على مواكبة هذا التقدم من خلال التحديث المستمر لأنظمتها المختلفة ومن خلال التدريب المتقدم والمستمر لطاقم العمل كما أن إدارة الأرصاد الجوية لم تأل جهدا في التواصل مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية لتلبية احتياجاتها ومعرفة التحديات التي تواجهها بسبب الطقس والمناخ وتقديم الخدمات الجوية الملائمة ورفع مستوى الوعى بشؤون الطقس والمناخ ويذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تهدف إلى النهوض بمرفقي الطيران المدني والأرصاد الجوية والوصول بهما إلى افضل المستويات من حيث الكفاءة والدقة وفي سبيل تحقيق أهدافها تمارس الهيئة عدة اختصاصات منها تمثيل الدولة في الاجتماعات والمؤتمرات والندوات المتصلة بنشاطها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

1172

| 01 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
الكويت تؤكد سعيها لتعزيز الأمن الإقليمي والتوسط لحل خلافات دول المنطقة

أكدت دولة الكويت سعيها إلى تعزيز الأمن الاقليمي منذ إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981 أو من خلال التوسط لحل خلافات دول المنطقة منذ سنوات استقلالها الأولى وحتى اليوم. جاء ذلك في كلمة الكويت بجلسة مجلس الأمن الدولي حول التحديات للسلم والأمن في الشرق الاوسط التي ألقاها مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي، مساء أمس الثلاثاء. وأشار العتيبي، في كلمته التي بثتها وكالة الأنباء الكويتية اليوم، إلى سعي الكويت مؤخرا لفتح قنوات حوار إقليمية مع إيران مبنية على الاحترام المتبادل ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة جميع الدول. وقال إن الحوار يكون مبنيا على اعتماد التدابير لبناء الثقة والابتعاد عن الإجراءات الاحادية والتي ستزيد توتر مياه الخليج وتمس سلامة الممرات المائية وتقوض أمن الطاقة في العالم مما يهدد السلم والأمن الدوليين. وأوضح العتيبي أن الأمم المتحدة عامة ومجلس الامن خاصة، تتعامل مع أكثر من ثمانية ملفات في الشرق الأوسط منها ما مضى عليه أكثر من نصف قرن كالقضية الفلسطينية وأخرى سنوات عدة كسوريا واليمن والسودان وليبيا، وتتعرض في الوقت الراهن خمس دول عربية لاحتلال أجزاء من أراضيها. وأكد أن المنطقة تتصدى للإرهاب في خمس جبهات وتشهد ستة نزاعات داخلية في ست دول عربية من أصل 14 عملية حفظ سلام، يضاف إلى ذلك وجود أكثر من ثلث اللاجئين والنازحين في العالم بالمنطقة العربية. ولفت الى ان عدد اللاجئين والنازحين في الدول العربية ارتفع الى 24 مليونا من أصل 70 مليون لاجئ ونازح وطالب لجوء في العالم، أي اكثر من الثلث.. مشيراً الى الكم الهائل من العقول التي هجرت دولها العربية سعيا لحياة أفضل. وقال لقد نجم عن النزاعات تجارة بآثار حضارات الشرق الاوسط تضاف إلى جرائم الارهابيين كتنظيم /داعش/ وغيره في تدمير المعالم والآثار الحضارية، ووطأة الحروب التي دمرت الاحياء والمدن ليمحو كل ذلك ذاكرة حية حافظت عليها الأجيال السابقة.

705

| 21 أغسطس 2019

اقتصاد alsharq
MEED: قطر تهيمن على العقود الإستثمارية بالمنطقة

إبرام صفقات بقيمة 4.3 مليار دولار تصدرتها صفقة أم الحول.. كشفت مجلة MEED الاقتصادية عن تصدر قطر لحجم الصفقات والعقود الاستثمارية الموقعة بالمنطقة في مايو. وتحت عنوان قطر تهيمن على قيمة عقود دول مجلس التعاون الخليجي في مايو قالت المجلة إن دول المنطقة شهدت توقيع أفضل العقود التي تمت في شهر مايو المنصرم في الشرق الأوسط، حيث ظهرت دول المنطقة في ترتيب قيمة الجوائز المقدمة لأبرز المشاريع. ومع ذلك، انخفضت القيمة الإجمالية للصفقات الموقعة في الشهر، حيث تم توقيع ما قيمته 4.3 مليار دولار من العقود، مقارنة مع 9 مليارات دولار في أبريل السابق، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 53 في المائة. ◄ أكبر صفقة وأضافت المجلة إن أكبر صفقة تم توقيعها في دول الخليج كانت العقد الذي تبلغ تكلفته 520 مليون دولار والذي منحته أم الحول القطرية لشركة سامسونغ الهندسية الكورية الجنوبية لمضاعفة طاقة تحلية المياه في مشروع مرفق الطاقة والكهرباء المستقل التابع للمرفق. واضافت إن مؤشر MEED للمشروعات الخليجية التابع للمؤسسة الاقتصادية حقق مكاسب طفيفة خلال الشهر الماضي مع زيادة القيمة الإجمالية للمشروعات المخطط لها أو الجاري تنفيذها بنسبة 0.007 في المائة فقط لتصل إلى 3.88 تريليون دولار. وإجمالا، تضيف المجلة، كان هناك ربح صاف قدره 258 مليون دولار من المشاريع المنفذة في دول الخليج، إلى جانب العراق وإيران. ◄ قيمة المؤشر وعلى أساس سنوي، زاد مجموع قيمة مؤشر المشاريع بنسبة 0.5 في المائة تقريبا عن الإجمالي المسجل قبل عام. بينما كانت هناك زيادة في المؤشر العام لهذا الشهر، وانخفض إجمالي قيمة مؤشر المشاريع بدول الخليج بنسبة 0.1 في المائة إلى 3.132 تريليون دولار من 3.137 تريليون دولار. وتراجع إجمالي حجم المشاريع الخليجية بنسبة 0.4 في المائة مقارنة بالعام السابق. وتعكس هذه الانخفاضات التوقعات الصعبة للمشاريع في المنطقة في أعقاب انخفاض أسعار النفط وقلة السيولة وتراجع ثقة المستثمرين. وكان العراق أفضل دول المنطقة أداءً، باستثناء قطر، خلال الشهر الماضي، حيث سجل مكاسب بنسبة 1.4 في المائة. وذلك بعد أن كان أفضل الأسواق أداءً خلال العام الماضي مع زيادة بنسبة 16 في المائة في قيمة سوق مشاريعه. وتقول المجلة إن المسار الإيجابي لسوق مشاريع العراق يعكس تحسن الوضع الأمني ​​خلال السنوات القليلة الماضية.

836

| 16 يوليو 2019

أخبار alsharq
لجنة السوق الخليجية المشتركة تعقد اجتماعها الـ26 في مسقط

عقد اليوم في العاصمة العمانية مسقط، الاجتماع السادس والعشرون للجنة السوق الخليجية المشتركة بحضور ممثلي الدول الأعضاء والأمانة العامة لمجلس التعاون. وناقش الاجتماع الذي جرى بمقر المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عددا من المواضيع من بينها: قرار لجنة التعاون المالي بتكليف الأمانة العامة لمجلس التعاون بالتحضير لجلسة نقاشية لوكلاء وزارات المالية بدول المجلس لمتابعة مواضيع السوق الخليجية المشتركة وآليات دعم وتفعيل أعمال اللجنة وتكليف لجنة السوق الخليجية المشتركة بإعداد محاور هذه الجلسة وتعميمها على الدول الأعضاء. كما ناقش الاجتماع، مواضيع السوق الخليجية المشتركة المعروضة على اللجان المختصة، وكذلك مقترح الأمانة العامة بشأن وضع معالجة وحلول للمعوقات التي تعترض السوق الخليجية المشتركة. وتخلل الاجتماع عروض مرئية مقدمة من المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون، تناولت حلقة العمل التي ستقام في المركز الإحصائي يومي 17-18 يونيو الجاري ولوحة الأداء التفصيلية لمستوى التنفيذ في المجالات العشرة للسوق الخليجية المشتركة.

233

| 16 يونيو 2019

تقارير وحوارات alsharq
محاولة إماراتية جديدة لإشعال المنطقة.. فماذا قال بن زايد؟

أثارت أبوظبي مُجدداً قضية الإتفاق النووي الإيراني في مسعىً جديد منها إلى إعادة الأوضاع في المنطقة إلى دائرة الأزمة بعد أن شهدت الفترة الأخيرة تراجعاً في حدة التصريحات بين طهران وواشنطن بشأن الإتفاق النووي الإيراني. وجاءت تصريحات وزير خاريجة النظام الظبياني عبدالله بن زايد مُنسجمة مع جهد أبوظبي في إعادة تسليط الضوء على الملفات الشائكة في منطقة الخليج بهدف تأجيج الصراع حولها. توزيع الإتهامات ووجد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد أن لقائه بوزير الخارجية البلغارية إيكاترينا زاهاريفا صباح اليوم السبت فُرصةً لا تعوض لكيل الإتهامات لدول في الخليج، وحمل حديثه عن هُجوم مُنضبط حسب وصفه على 4 ناقلات نفط قبالة إمارة الفجيرة منتصف الشهر الماضي إشارة ضمنية إلى إيران التي لم يُسمها بإسمها مُقراً في ذات الوقت بعدم حيازته أي أدلة تُدين دولة بعينها. ولم يفت وزير خارجية النظام الظبياني الإشارة إلى أن المنطقة مليئة بناقلات النفط والغاز، وأن على دول العالم بذل مزيد من الجهد لحمايتها، وأشار في الوقت عينه إلى أخطاء في الإتفاق النووي الدولي مع طهران، وإلى أن اتفاق خمسة زائد واحد أو ما يعرف بالإتفاق النووي الدولي الإيراني قد حمل خطأين حسب وجهة نظره، وأهمهما أن بلاده لم يتم إستشارتها من قبل الأطراف المعنية!. كما كان لافتاً مساواة وزير خارجية أبوظبي لبلاده بعدد من الدول والإتحادات الدولية الكبرى على مُستوى العالم، عبر إشارته إلى أن أبوظبي وشركائها في المنطقة يجب أن يكونوا جُزءً من الحوار حول إتفاق نووي جديد، في إشارة إلى إنزعاج أبوظبي لتجاهلها في الإتفاق النووي الإيراني الذي أُبرم في العام 2015 بمشاركة أطراف دولية فيه مثل الإتحاد الأوروبي وروسيا الإتحادية والولايات المُتحدة الأمريكة قبل أن تنسحب منه الأخيرة بعد ثلاث سنوات على توقيعه. وأشار وزير الخارجية الظبياني إلى أن الخطأ الأول والأكثر فداحة برأيه هو عدم مشاركة دول المنطقة ومنها أبوظبي في الحوار حول إتفاق نووي إيراني، لأن بلاده وشركائها كان بإمكانهم -حسب زعمه- حماية هذا الاتفاق. دعوة تصعيد وتضمنت دعوة عبدالله بن زايد نعمل لنزع الإحتقان في مياه الخليج دعوة أخرى متناقضة وهي الدعوة إلى نقاش ما تملكه إيران من أسحلة ومنها الصواريخ البالستية التي تملكها، ورغم تحميل وزير خارجية أبوظبي المجتمع الدولي مسؤولية تأمين الملاحة الدولية في مياه الخليج وتأمين وصول الطاقة، إلا أن حديثه حمل تناقضاً آخر تمثل في الدعوة الظاهرية للتهدئة وتغليب صوت الحكمة مع إتهام صريح لإيران بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول والدعوة للحديث عن أسلحتها.

1615

| 15 يونيو 2019

عربي ودولي alsharq
أمير الكويت: الحفاظ على مكتسبات مجلس التعاون الضمانة لمواجهة المخاطر

يجب تجنب الحروب ونشر ثقافة التسامح والسلام واقع المنطقة المرير وتداعياته الخطيرة يدعونا للتلاحم والتمسك بالوحدة اعتبر أمير الكويت، سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أن التطورات الحاصلة في المنطقة حاليا تتطلب الحيطة والحذر وحسن الاستعداد لمواجهتها بالتلاحم، مؤكدا عمل بلاده على تجنب الحروب ونشر ثقافة التسامح والسلام. وقال سمو الشيخ صباح، في كلمة وجهها مساء امس بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك: «واقع منطقتنا المرير وأبعاده وتداعياته الخطيرة والتطورات الحاصلة في المنطقة يدعونا إلى ضرورة الحيطة والحذر وحسن الاستعداد لمواجهتها حماية لسلامة وأمن وطننا العزيز والحفاظ عليه... ذلك لن يأتي إلا بالتلاحم والتعاضد والتمسك بوحدتنا الوطنية التي لن نسمح أبدا بالمساس بها». وأضاف أمير الكويت: إننا نؤكد على أن محيطنا الخليجي والحفاظ على ما تحقق لنا من مكتسبات في إطار مجلس التعاون يعد الضمانة في مواجهة المخاطر والتحديات. وشدد على أن “محيطنا الخليجي والحفاظ على ما تحقق لنا من مكتسبات في إطار مجلس التعاون يعد الضمانة في مواجهة المخاطر والتحديات”. وتابع “إن وطننا أمانة في أعناقنا جميعا وهو الأمر الذي يتطلب من الجميع الوفاء والإخلاص له والعمل الدؤوب والجاد والمخلص للرقي به ودفع مسيرته التنموية نحو أهدافها المنشودة ولكم أن تفخروا إخواني وأبنائي بالمكانة الرفيعة التي يتبوأها وطننا العزيز ولله الحمد لدى المجتمع الدولي وبما حققه على صعيده من إنجازات في مجال العمل الإنساني والإغاثي والاجتماعي وبمشاركته الفعالة في الجهود الرامية للحفاظ على الأمن والسلم الدولي وتجنب الحروب ونشر ثقافة التسامح والسلام التي كانت دائما ولا تزال محل الإشادة والاستحسان وموضع التكريم الذي نعتبره تكريما للشعب الكويتي بأسره”. واستطرد “كما أن علينا التمسك بمكتسباتنا الوطنية وبنهجنا الديمقراطي الثابت الذي اخترناه والذي توارثه أهل الكويت وبدستورنا الشامل والمتكامل والذي نؤكد دائما أننا من يحميه والذي لن نسمح المساس به فهو الضمانة الحقيقية لاستقرار نظامنا والدعامة الرئيسية لأمن بلدنا والاعتزاز بقضائنا العادل والنزيه، منتهزين هذه المناسبة للتأكيد على أهمية التعاون المثمر والبناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لتعزيز دولة المؤسسات وسيادة القانون ومواصلة إطلاق مسيرة التنمية والإصلاح المنشودة واستكمال إنجاز القوانين المقدمة وتنفيذ البرامج الاقتصادية الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وخلق فرص العمل المنتجة للشباب للاسهام في دفع عجلة التنمية وتعزيز الإيرادات غير النفطية”. وذكر ”إنني أدعو القائمين على كافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة إلى ممارسة دورهم الإعلامي بوعي ومسؤولية فلا نريد لإعلامنا الانحراف عن رسالته الوطنية إلى ما يهدد وحدة وأمن الوطن الاجتماعي لاسيما في ظل هذه الظروف الحرجة في المنطقة”. وأعرب عن أسفه لما نشاهده ونعايشه من إساءة لاستخدام أدوات التواصل الاجتماعي بحيث أصبحت في أغلب الأحيان معول هدم وتشكيك بالنوايا والذمم وإشاعة روح البغضاء والكراهية بين أفراد المجتمع. وأوضح “لقد أكدت مرارا وفي مناسبات عدة بأن شبابنا هم الثروة الحقيقية للوطن وانهم يحظون بجل اهتمامنا واهتمام الحكومة على حد سواء فهم أغلى ما نملك من ثروة وأفضل استثمار”. وأشار إلى أن الديوان الأميري الكويتي أطلق مؤخرا المشروع الوطني للشباب تحت عنوان «الكويت تفخر» والهادف إلى تكريم ورعاية هذا الجيل الواعد وتمكينهم من المساهمة في تحمل المسؤولية الوطنية بالمشاركة في عملية التنمية لبناء كويت الحاضر والمستقبل. وأضاف كما أعلنا عن مبادرة إنشاء المركز الوطني للابتكار الذي نهدف من خلاله إلى تطوير أفكار وإبداعات الشباب وتحويلها إلى مشاريع ذات جدوى اقتصادية تعود عليهم وعلى الوطن بالفائدة والنفع، معتبرا أن الشباب هم مبعث الرجاء ومعقد الأمل.

1196

| 27 مايو 2019

عربي ودولي alsharq
الاتحاد البرلماني العربي يؤكد تضامنه المطلق مع أمن منطقة الخليج

أكد السيد عاطف الطراونة رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس مجلس النواب الأردني، تضامن الاتحاد المطلق مع أمن الدول العربية الخليجية. وثمّن الطراونة، في بيان اليوم، الجهود الدبلوماسية المبذولة لاحتواء التصعيد الأخير الدائر في المنطقة نتيجة الأزمة القائمة بين طهران وواشنطن، ما يجنب المنطقة تداعيات وكوارث. وأكد أن التصعيد العسكري من شأنه المساس بأمن واستقرار المنطقة العربية، الأمر الذي يتطلب من الجميع تحشيد الصف العربي. وطالب الطراونة باسم البرلمان العربي، ببذل المزيد من الجهود لتوحيد الصف العربي، وتمكين جهود العمل العربي المشترك، من أجل تحصين المنطقة العربية من تداعيات افتعال الازمات والحروب. وقال إن الاتحاد البرلماني العربي وهو يتابع كل تلك التطورات، ينظر بعين الاهتمام لأولوية إعادة الموقف العربي الجامع في مواجهة كل الظروف الناتجة عن غياب فرص الاستقرار والسلم في المنطقة.

572

| 22 مايو 2019