أكد سعادة الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن تنظيم دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، يعد مصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء دول مجلس التعاون والمنطقة العربية. ولفت سعادته خلال اجتماعه مع سعادة السيد بندر بن محمد العطية سفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة بأن مونديال قطر يمثل إنجازا خليجيا جديدا يبرهن قدرة الكفاءات الخليجية على تحقيق الطموحات في كافة المجالات بما ينسجم مع توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، معربا عن ثقته في أن مونديال قطر سيكون نسخة تاريخية متميزة. وقال سعادته إن العالم على موعد مع نسخة استثنائية ستكون علامة فارقة في مسيرة البطولة الكروية الأبرز عالميا، مضيفا أن العالم أجمع يتابع بكل إكبار وإجلال التحضيرات المتميزة التي تقوم بها دولة قطر لانطلاق البطولة. وأشار سعادة الدكتور الحجرف، إلى أن الحدث هو الأول من نوعه في المنطقة الخليجية والعربية، منوها بالإمكانيات الكبيرة التي سخرتها دولة قطر لإنجاح البطولة. كما ثمن سعادته، منجزات مسيرة العمل الخليجي المشترك، والجهود الكبيرة التي تبذلها دول المجلس لتعزيز مكتسباتها، مؤكدا أن الرعاية التي تحظى بها مسيرة مجلس التعاون من قبل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، تمثل الداعم الأساسي والرئيسي للأمانة العامة للعمل على تحقيق كل ما يعزز ويدعم مسيرة المجلس ويخدم دوله ومواطنيه.

يربط منفذ /أبوسمرة/ البري، الذي يبعُد نحو 110 كيلومترات عن العاصمة الدوحة، بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، وسيكون بوابة جماهير كأس العالم FIFA قطر 2022، القادمة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتزامنًا مع استضافة دولة قطر بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، تمت توسعة المنفذ لزيادة طاقته الاستيعابية، من خلال زيادة عدد مسارات المركبات من 9 إلى 24 مسارًا، وتطوير مبنى الجمارك للقادمين بزيادة سعته من 28 إلى 36 مركبة، إضافة إلى إنشاء مواقف سيارات مؤقتة من 1400 إلى 4500 موقف، كما تم توفير 48 مسارًا سياحيًا تخدم 12 ألف سيارة في الدخول و12 ألفًا في الخروج، وتركيب أنظمة أمنية مجهزة بأحدث التقنيات وبأعلى المواصفات العالمية، وتخصيص 3 مسارات منفصلة مخصصة للشاحنات فقط، وتوفير مواقف شاحنات تخدم 500 شاحنة بمساحة إجمالية تغطي 150 ألف متر مربع. كما تم تخصيص خيمة مريحة مهيأة لاستقبال أكثر من 4 آلاف شخص في الساعة الواحدة، إلى جانب توفير وسائل نقل مريحة مجانًا من المنفذ إلى منطقة المسيلة (وسط الدوحة)، وإلى منطقة (الأهل والأصدقاء) بـ/القلايل/ على بعد كيلومترين من المنفذ، وبإمكان المشجعين الاتصال بالأصدقاء أو الأهل لنقلهم إلى داخل البلاد، حيث مكان إقامتهم، أو عبر سيارات أجرة خاصة. وأعلنت وزارة الداخلية عن بدء العمل في الإجراءات الخاصة بدخول جمهور المونديال عبر المنفذ، اعتبارًا من الأول من نوفمبر الجاري، وحتى انتهاء البطولة، حسب بطاقة /هيّا/ الممنوحة لكل فئة من فئات الجمهور، مع التذكير بأنه يتعين على فئات الجمهور الراغبة في الدخول إلى دولة قطر استخدام جواز السفر الذي تم التسجيل به في منصة /هيّا/. وبشأن إجراءات الدخول التي ستتبع في منفذ أبو سمرة، قالت وزارة الداخلية إنه تم تقسيمها حسب الفئات، حيث تضم الفئة الأولى المواطنين والمقيمين والخليجيين حاملي البطاقة الشخصية القطرية، ويكون دخولهم بشكل اعتيادي كما في الأحوال الطبيعية، على أن تكون المركبة التي تقلهم تحمل لوحة قطرية، ولا يشترط حمل بطاقة /هيّا/. أما الفئة الثانية، فتضم المشجعين بتصريح دخول استثنائي، وهم المشجعون الراغبون في الدخول بمركباتهم الخاصة، ويشترط لدخولهم تصريح دخول مركبة معتمد عبر منصة /هيّا/ ويتطلب الحصول عليه وجود حجز للسكن معتمد عبر منصة /هيّا/ لمدة 5 ليالٍ بحد أدنى (للسائق فقط)، ويتم تقديم طلب الحصول على تصريح دخول السيارة عبر منصة /هيّا/، وفي حال الموافقة سيتم إرسال بريد إلكتروني مقرون برابط لتأمين المركبة إلكترونيًا، وعند الانتهاء من التأمين يتعين على طالب الخدمة متابعة إصدار التصريح بعد دفع الرسوم البالغة 5 آلاف ريال قطري خلال 24 ساعة (غير قابلة للاسترداد)، ووجود 3 أشخاص في المركبة كحد أدنى، على ألا يتجاوز العدد الكلي 6 أشخاص، شريطة أن يكونوا جميعهم حاملين لبطاقة /هيا/، علمًا بأن تصريح دخول المركبة يستخدم لمرة واحدة فقط (غير متعدد الزيارات)، والالتزام بعدم القيادة في المناطق المحظورة. وتضم الفئة الثالثة /مشجع اليوم الواحد/، وهم القادمون عبر منفذ أبو سمرة لحضور مباراة أو أكثر خلال 24 ساعة فقط، حيث يمكنهم الدخول والخروج دون الحاجة إلى حجز فندقي مسبق في دولة قطر، ويشترط لدخول هذه الفئة من الجمهور حمل بطاقة /هيّا/ (فئة مشجع اليوم الواحد)، وحجز موقف للسيارة بشكل مسبق عبر منصة /هيا/ قبل الوصول إلى الدولة، علمًا بأن الموقف مجاني لأول /24/ ساعة من وقت الدخول، وسيتم احتساب رسوم خدمة عبارة عن ألف ريال قطري لليوم الثاني، وفي حال تجاوز وقوف المركبة 48 ساعة من الدخول سوف يتم سحب المركبة واحتساب رسوم سحب قدرها ألف ريال قطري أخرى، (يمكن الدفع إلكترونيًا من خلال رابط يصل للمشجع عبر بريده الإلكتروني المسجل في المنصة). وتم توفير خدمة حجز المواقف منذ الأول من نوفمبر الجاري، ويمكن الدخول إليها باستخدام بطاقة /هيا/. وتشمل الفئة الرابعة القادمين عبر الحافلات، حيث يشترط لدخولهم أن يحمل جميع الركاب بطاقة /هيا/، والوصول إلى صالة القدوم في المنفذ لإنهاء إجراءات الدخول إلى الدولة، ومن ثم ركوب الحافلات القطرية من المنفذ إلى محطة وسط الدوحة /المسيلة/، أو إلى منطقة استقبال الأهل والأصدقاء خارج المنفذ في /القلايل/. أما الفئة الخامسة، فتضم الحالات الإنسانية، وتكون لمن لا يحملون بطاقة /هيا/، ويتم دخولهم عبر المنافذ الجوية فقط، حيث يتم تقديم الطلب للحصول على التصريح عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية (www.moi.gov.qa)، وتتم دراسة الطلبات والرد خلال 6 ساعات، وفي حالة استيفاء الشروط يتم إرسال التصريح لمقدم الطلب عبر البريد الإلكتروني، ويتم استخدام التصريح لمرة واحدة فقط. ويسمح بدخول الشاحنات التجارية عبر منفذ أبو سمرة خلال الفترة من 15 نوفمبر الجاري وحتى 22 ديسمبر المقبل، وذلك من الساعة الـ11 مساء وحتى 6 صباحًا، لتمكين الجمهور الرياضي من الدخول بكل سهولة ويسر، مع ضرورة مراجعة الاشتراطات الخاصة بذلك، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

شاركت دولة قطر في أعمال الاجتماع التاسع والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد بالعاصمة السعودية الرياض. ترأس وفد دولة قطر في الاجتماع سعادة اللواء الشيخ عبدالعزيز بن فيصل آل ثاني وكيل وزارة الداخلية قائد قوة /لخويا/. وقال سعادة اللواء الشيخ عبدالعزيز بن فيصل آل ثاني، إن الاجتماع ناقش عددا من الموضوعات الأمنية المتعلقة بتعزيز التعاون والتنسيق والبناء على ما تم تحقيقه في مسيرة التعاون الأمني الخليجي المشترك، والارتقاء بالأداء الأمني لمواجهة التحديات والمتغيرات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية. وأكد أن التعاون الأمني الخليجي يعد ركيزة أساسية لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والمساهمة في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتعزيز الترابط والتكامل بين دول المجلس في مختلف المجالات.

كرم وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي خلال الحفل الذي أقيم على هامش الاجتماع السادس والعشرين لوزراء الثقافة الخليجيين، نخبة من رموز الثقافة والتراث والفنون، ممن كانت لهم إسهامات ومبادرات في عدد من المجالات وتركوا أثرا في ميادين الثقافة والفكر والإبداع في الخليج، من بينهم عدد من المبدعين القطريين في مختلف المجالات الثقافية والتراثية والأدبية، ومنهم، الشيخة آمنة بنت عبد العزيز آل ثاني مديرة متحف قطر الوطني، والسيد إبراهيم المنصوري المتخصصان في الآثار، والدكتور علي الكبيسي المتخصص في الدراسات والإنتاج الفكري، والسيد محمد عبد الله المتخصص في التراث. وشكل التكريم بمساراته وتخصصاته المتعددة، تجسيداً لحرص اللجنة الثقافية بمجلس التعاون الخليجي على تسليط الضوء على رموز دول الخليج، وتقديراً لدورهم الحيوي والفعال في دعم العمل الثقافي المشترك، وما يقدمونه من أجل دعم وتعزيز مكانة الثقافة العربية والهوية الخليجية، وذلك انطلاقاً من الأهداف الاستراتيجية الخاصة باللجنة والتي تشجع المنتج الثقافي المرتبط بالهوية وإعلاء قيمة المواطنة وترسيخ أركانها. كما شملت قائمة المكرمين مجموعة من المبدعين والمبدعات في ميادين الثقافة والفكر والإبداع من أبناء دول مجلس التعاون، من المملكة العربية والسعودية، وسلطنة عمان، ودولة الكويت. الجدير بالذكر أن هذا الاحتفال يقام بشكل سنوي ضمن الخطة السنوية للفعاليات والأنشطة الثقافية والآثار المشتركة، مصاحباً لاجتماع أصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة، حيث يتم تكريم المبدعين، لما ساهموا فيه من إثراء للساحة الثقافية الخليجية بمجالات الفنون والآداب والمسرح والسينما والآثار والمتاحف وغيرها، ليكون هذا التكريم معززاً ودافعاً للمزيد من العطاء الثقافي في دول مجلس التعاون.

شاركت دولة قطر في الاجتماع التحضيري لأصحاب السعادة وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد اليوم بالرياض، وذلك في إطار التحضير للاجتماع التاسع والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الداخلية بدول المجلس. وترأس وفد دولة قطر، في الاجتماع، سعادة اللواء الشيخ عبدالعزيز بن فيصل آل ثاني وكيل وزارة الداخلية قائد قوة لخويا، وضم الوفد عددا من مديري الإدارات وكبار الضباط بوزارة الداخلية. وناقش الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والتي تسهم في تعزيز مسيرة التعاون الأمني الخليجي المشترك. وبهذا الإطار، أشاد سعادة اللواء الشيخ عبدالعزيز بن فيصل آل ثاني بالدور المهم والحيوي الذي يقوم به قطاع الشؤون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون في تعزيز العمل الأمني الخليجي المشترك، في ظل التحديات الأمنية الراهنة، مثمنا الجهود الحثيثة والإنجازات الكبيرة، والدعم المتواصل الذي يقدمه أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الداخلية لتعزيز أطر التعاون الأمني الخليجي، وتعزيز الترابط والتكامل بين دول مجلس التعاون في مختلف المجالات. وأكد أهمية الاجتماعات الدورية للقادة الأمنيين بدول المجلس في تطوير منظومة التعاون الأمني من خلال التنسيق الفاعل والبناء، بما ينعكس إيجابيا على حالة الأمن في دول المجلس، واستمرار العمل في تطوير مجالات التعاون الأمني، ومتابعة تنفيذ قرارات أصحاب المعالي والسعادة وزراء الداخلية بدول المجلس.

صدر حديثاً كتاب بعنوان /قطر ودول الخليج العربي في وثائق الأرشيف الهندي.. مختارات من الأرشيف الوطني بدلهي 1840-1871/، عن مركز حسن بن محمد للدراسات التاريخية، بالتعاون مع دار جامعة حمد بن خليفة للنشر. ويأتي الإصدار في إطار مشروع يتنباه المركز لنشر سلسلة من الكتب الوثائقية لمختارات من الأرشيف الهندي، والذي يتضمن أرشيف حكومة الهند البريطانية، التي كانت تُشرف على الإدارة في الخليج العربي، باعتباره العمق الجيواستراتيجي لها، ولهذا فإن هذه الوثائق مهمة للتعرف على الأوضاع في الخليج العربي في تلك الفترة. وجاء الاصدار مكملًا لمشروع يهدف لترجمة وتحرير الوثائق البريطانية الخاصة بقطر ومنطقة الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية، حيث سبق لمركز حسن بن محمد أن نشر ترجمة /مختارات من وثائق حكومة بومباي/، والوثائق التي يتضمنها الكتاب تغطي علاقة المنطقة بالقوى الدولية والإقليمية والمحلية، وخاصة الحكومة البريطانية وحكومة الهند البريطانية، ومن ثم فهي مصدر مهم من مصادر تاريخ المنطقة، وذلك لأنه تضمن تقارير وبرقيات ومكاتبات متبادلة بين المقيميين والوكلاء، وقادة السفن التابعة للبحرية الهندية، ورؤسائهم في وزارة شؤون الهند والخارجية البريطانية بلندن، فضلًا عن رسائل شيوخ المنطقة وتجارها وتتضمن أحوالهم وردود أفعالهم، وتفاعلاتهم مع الوقائع والأحداث، التي مروا بها، أو تقدم إفاداتهم على أحداث كانوا شهود عيان عليها، ولهذا فإن موضوعاتها تتنوع ما بين السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، وغيرها. ما يجعل الكتاب إضافة مهمة للمكتبة التاريخية العربية عامة، ومكتبة تاريخ قطر والمنطقة خاصة. ويتضمن الكتاب تقريرًا مطولًا ليوميات رحلة قام بها لويس بيلي، المقيم السياسي البريطاني والقنصل العام في الخليج العربي ، إلى الكويت والزبير وجنوب العراق، ملحقًا بها قوائم لأعداد السكان والسفن والمنازل وأشجار النخيل، والصادرات والواردات، وغيرها. ويسير ترتيب الوثائق في هذا الكتاب وفق ترتيب زمني إذ يغطي الأحداث والوقائع للفترة/ 1840-1871/.

شاركت دولة قطر اليوم، في الاجتماع الـ 63 للجنة التعاون التجاري، والاجتماع الرابع للجنة الوزارية لشؤون التقييس، إضافة إلى الاجتماع الـ 49 للجنة التعاون الصناعي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي عقدت بمقر الأمانة العامة للمجلس بالمملكة العربية السعودية. ترأس وفد دولة قطر في الاجتماعات سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة. وتم خلال الاجتماعات مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها. وفي السياق ذاته، شارك سعادة وزير التجارة والصناعة في حفل تدشين برنامج /مصانع المستقبل/، والذي تم تدشينه على هامش اجتماعات لجنة التعاون التجاري والصناعي بمقر الأمانة العامة تحت رعاية وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية.

عقد، اليوم، الحوار السياسي بين الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي في مقر الأمانة العامة بالرياض. جرى، خلال الاجتماع، تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأوضح الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق، الأمين المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بمجلس التعاون، بهذه المناسبة، أن عقد الحوار السياسي يأتي في إطار برنامج العمل المشترك (2022 - 2027)، الذي تم إقراره من قبل المجلس الوزاري الخليجي الأوروبي المشترك في فبراير 2022.

شاركت النيابة العامة في الاجتماع الثالث عشر لأصحاب السعادة، مساعدي النواب العموم والمدعين العامين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي . وترأس وفد النيابة العامة في الاجتماع السيد إبراهيم عبدالله القبيسي المحامي العام الأول، مدير إدارة التفتيش القضائي بالنيابة العامة. وناقش الاجتماع عددا من المواضيع المتعلقة بأعمال النيابات العامة والادعاء العام بدول مجلس التعاون، من أهمها تنظيم أجهزة النيابات العامة والادعاء العام بدول مجلس التعاون، ومشروع قواعد حماية الطفل خلال مرحلة التحقيق ومشروع قواعد السداد الفوري لعائدات الجرائم ذات الطابع المالي والعقوبات المالية، ومشروع دليل الضوابط الإجرائية لجرائم التقنيات الحديثة . يأتي هذا الاجتماع تحضيرا لأعمال الاجتماع الرابع عشر لأصحاب السعادة النواب العموم والمدعين العامين بدول مجلس التعاون، المقرر عقده خلال شهر أكتوبر القادم .

شاركت دولة قطر، اليوم، في الاجتماع الثامن عشر لوزراء ورؤساء أجهزة الخدمة المدنية والتنمية الإدارية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد في العاصمة السعودية الرياض، بهدف تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة في مجالات الخدمة المدنية والتنمية الإدارية. ومثل دولة قطر خلال الاجتماع وفد برئاسة سعادة السيد عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي. وتم التأكيد خلال الاجتماع، على تعزيز العمل المشترك والجماعي وتوحيد الرؤى ودعم التنسيق والتعاون بما يحقق التكامل والترابط بين دول مجلس التعاون الخليجي، والذي يدعم الأهداف السامية التي قام عليها المجلس. وبحث أصحاب السعادة وزراء ورؤساء أجهزة الخدمة المدنية والتنمية الإدارية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الاجتماع جميع الجوانب الاجتماعية والتنموية، والموضوعات والمشاريع والخطط المتعلقة بالخدمة المدنية والتنمية الإدارية. كما اطلعوا على عدة موضوعات مدرجة في جدول الأعمال منها: مذكرة الأمانة العامة بشأن البيان الختامي وإعلان الرياض للدورة (42) للمجلس الأعلى في مجال الخدمة المدنية والموارد البشرية، ومنهجية تنفيذ أهداف مبادرات المرحلة الأولى (2023-2022)، إلى جانب اعتماد عدة مبادرات قدمتها الدول الأعضاء ومن ضمنها، اعتماد مبادرة /برامج وورش عمل تدريبية مشتركة بين دول مجلس التعاون/ والتي قدمتها دولة قطر. وتمت مناقشة مذكرة الأمانة العامة بشأن موضوع توحيد أسعار شراء تراخيص أنظمة الموارد البشرية بدول مجلس التعاون، والتوصيات التي جاءت في اجتماع وكلاء أجهزة الخدمة المدنية الذي سبق الاجتماع الوزاري. وشهد الاجتماع تكريم نخبة من الكفاءات بمختلف قطاعات الخدمة المدنية والتنمية الإدارية بدول مجلس التعاون لعام 2022، وذلك تقديرا لدورهم الكبير، وجهودهم اللافتة في سبيل تعزيز وتنمية رأس المال البشري. وأعرب سعادة السيد عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، عن بالغ التهاني والتبريكات للمكرمين من دولة قطر ودول مجلس التعاون، حيث أشاد بما يتمتع به المكرمون من كفاءات وخبرة إدارية متميزة في مختلف المواقع، آملا أن يكون التكريم حافزا لتقديم مزيد من العطاء والتميز، ودافعا لزملائهم من الكفاءات والقيادات الإدارية نحو التفوق والنجاح. وقد تم تكريم كفاءات من دولة قطر وهم: السيد إبراهيم عبدالله الدهيمي مدير عام هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، والسيد أحمد محمد عبداللطيف السادة وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المالية بالتكليف بوزارة البلدية، والسيد جابر سعيد الحميدي مدير إدارة الموارد البشرية بوزارة الرياضة والشباب، والسيدة نجاة دهام العبدالله مدير إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، والسيد عبدالعزيز سعد مجلي سعد المجلي مدير عام معهد الإدارة العامة بديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي .

شاركت دولة قطر، اليوم، في اجتماع أصحاب السعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع سعادة السيد سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية.

شارك ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم، في الاجتماع الخامس والعشرين للجنة وكلاء أجهزة الخدمة المدنية والتنمية الإدارية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي. مثل ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي السيد عبدالله مسلم الدوسري الوكيل المساعد لشؤون التنمية الإدارية. ناقش الاجتماع المواضيع المتعلقة بالتعاون المشترك بين دول مجلس التعاون في مجالات الخدمة المدنية، من بينها استراتيجية المجلس في مجال الخدمة المدنية وتنمية الموارد البشرية (2025-2021)، ومنهجية تنفيذ أهداف مبادرات المرحلة الأولى (2023-2022). كما تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في مجالات العمل، لا سيما فيما يتعلق بأنظمة الموارد البشرية والأدلة الاسترشادية والمبادرات والتجارب الناجحة، والتي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بمجال الخدمة المدنية وتنمية الموارد البشرية في دول مجلس التعاون الخليجي.

أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن العنصرية تلعب دورا كبيرا في تحفيز العنف والنزاعات بين فئات المجتمع والدول. وصرح الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بمناسبة اليوم الدولي للسلام الذي يصادف 21 سبتمبر من كل عام، بأن مجلس التعاون يسعد بمشاركة المجتمع الدولي في الاحتفال بهذا اليوم، باعتبار أن السلام يشكل قيمة جوهرية ورؤية راسخة في سياسات وتشريعات الدول الأعضاء، إضافةً لتوافقه وانسجامه مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وهو قائم بالأساس على مبدأ التعايش وتحقيق السلام الدائم بين الشعوب، والذي يدعو لتجنب الحروب ونبذ النزاعات والتطرف بكافة أنواعه وأشكاله. ويأتي شعار هذا العام تحت عنوان إنهاء العنصرية وبناء السلام، حيث بيّن الدكتور الحجرف أن العنصرية تلعب دورا كبيراً في تحفيز العنف والنزاعات بين فئات المجتمع والدول، وخاصة تلك المرتبطة بخطابات الكراهية وازدراء الأديان ومقدساتها، والعنصرية المبنية على التمييز الطائفي والعرقي. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عن اعتزازه العميق لانضمام جميع دول مجلس التعاون للاتفاقية الدولية المعنية بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، ولما قدمته دول المجلس من جهود وتدابير وإجراءات لأجل القضاء على هذه الآفة. وأشار الدكتور الحجرف الى دور دول مجلس التعاون التاريخي ومساعيها الدائمة لتحقيق السلام والاستقرار في محيطها الإقليمي والدولي، وذلك من خلال اتخاذها العديد من المبادرات الرامية لحل النزاعات بصفة سلمية وتعزيز نهج الوساطة ودعم كافة المبادرات الهادفة لإحلال السلم، إلى جانب بذل الجهود لإيجاد حلول دائمة وعادلة وشاملة للصراعات التي يشهدها العالم وذلك دعما لأسس الشرعية الدولية. واختتم ، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تصريحه بالقول إن السلام يجب أن يكون من أهم المساعي التي تتوق لها الأمم والشعوب، باعتباره الحل الأمثل للتصدي للصراعات ولبناء أسس الاستقرار على نحو مستدام، فضلا عن تحقيقه للرخاء الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للشعوب، وهو بذلك الضامن الوحيد ليعم الأمن والسلم والعدالة الدولية بصفة دائمة.

دشنت الهيئة السعودية للسياحة اجتماعاتها في الدوحة، ثالث محطات جولتها الترويجية في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تستعرض من خلالها الهيئة وشركاؤها أبرز الفرص والإمكانات التي تقدمها السعودية في صناعة السياحة. وتأتي هذه الجولة في إطار جهود الهيئة السعودية للسياحة للترويج للوجهات السياحية، وجذب السياح من المنطقة والأسواق الإقليمية، ودعم وتمكين القطاع السياحي من خلال إبراز الفرص وبناء الشراكات وعقد اتفاقيات التعاون. ودعت الهيئة أبرز شركات السياحة والسفر في قطر للمشاركة في الاجتماعات التي نظمتها في فندق ماندارين أورينتال الدوحة، والإطلاع على الوجهات والمنتجات السياحية السعودية، والالتقاء بالجهات المؤثرة في صناعة السياحة في المملكة العربية السعودية. ويشارك مع الهيئة في جولتها الترويجية عدد من الجهات الحكومية كوزارة الحج والعمرة، وصندوق التنمية السياحي، ومطوري الوجهات والمنتجات السياحية مثل الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وبرنامج جدة التاريخية، وكروز السعودية، ومدل بيست، بالإضافة إلى عدد من كبرى الشركات العاملة في قطاع السياحة من شركات الطيران والفنادق ومنظمي الرحلات. وشارك في اللقاء أكثر من 130 شريكًا للهيئة عقدوا اجتماعات ناقشوا فيها فرص التعاون والعمل المشترك. وبهذه المناسبة قال الأستاذ فهد حميدالدين، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة: نفخر باستضافة قطر لكأس العالم هذا العام للمرة الأولى في المنطقة، لقد أعلنت السعودية مطلع هذا الشهر عن إتاحة التأشيرة الإلكترونية للمقيمين في دول الخليج، كما أعلنت عن منح تأشيرات متعددة الدخول لحاملي بطاقة (هيّا)، وتمثل هذه المناسبة فرصة للقطاع السياحي في البلدين للتعاون والعمل معا لتقديم باقات ومنتجات سياحية مشتركة لزوّار قطر من جمهور البطولة، وكذلك باقات الإقامة الطويلة لمواطني قطر والمقيمين فيها

شاركت دولة قطر في الاجتماع الرابع والعشرين لوكلاء وزارات العدل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي بدأ أعماله اليوم في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية بوفد برئاسة سعادة السيد سلطان بن عبدالله السويدي وكيل وزارة العدل. واستعرض الاجتماع عددا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون القانوني المشترك بين وزارات العدل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من بينها مشروع تطوير اتفاقية تنفيذ الأحكام والإنابات والإعلانات القضائية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعوقات تسجيل المحامين بدول المجلس، كما تم بحث مقترحات الأمانة العامة بشأن إبرام اتفاقية لإلغاء شرط التصديق على الوثائق العامة في دول مجلس التعاون، وإعداد قوائم لجرائم الأحداث بدول المجلس. كما تمت مناقشة تقرير اجتماعات لجنة مسؤولي إدارات التعاون الدولي والعلاقات الدولية بوزارات العدل في دول المجلس للعام 2022م.

شاركت دولة قطر في الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودول آسيا الوسطى، الذي عقد اليوم بمقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض. وترأس وفد دولة قطر في الاجتماع، سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. واستعرض الاجتماع خطة العمل المشترك للحوار الاستراتيجي والتعاون بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى (2023 -2027)، في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليمية والصحية والثقافية والإعلامية والاجتماعية والشباب والرياضة. وشاركت في الاجتماع دول مجلس التعاون الست، وجمهوريات أوزبكستان، تركمانستان، طاجيكستان، كازاخستان ، قيرغيزستان.

تنطلق اليوم، الإثنين، فعاليات ملتقى السرد الخليجي في نسخته الرابعة في مدينة صلالة العمانية، وبمشاركة مسؤولين ممثلين عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزارات الثقافة، و25 أديباً وروائياً وباحثاً من دول مجلس التعاون والأردن والعراق والمغرب. ويشارك في الملتقى الذي تستضيفه وزارة الثقافة والرياضة والشباب العمانية، كل من السيدة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، والقاص والأديب جمال فايز والذي يستعرض جانباً من واقع السرد الروائي والقصصي في قطر. وتأتي إقامة هذا الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام، تنفيذاً لمنطلقات الاستراتيجية الثقافية الخليجية التي تضمنت العديد من الفعاليات الخليجية المشتركة، والتي تسهم من خلالها للارتقاء بالعمل الثقافي الخليجي المشترك، حيث إن أبرز الأهداف المرجو تحقيقها جراء تنظيم وتنفيذ مثل هذه الملتقيات الثقافية هي من أجل تعزيز التواصل الثقافي وتأصيل فن السرد في الثقافة العربية في دول مجلس التعاون ، وأيضا تأكيد أهمية اللغة العربية الفصحى في المنطقة وتعزيز التوجه للتعبير بها من خلال فن السرد باعتباره أحد الفنون الرئيسية في الثقافة العربية، هذا إلى جانب تعميق الشعور بمكانة ودور فن السرد في الثقافة الوطنية والقومية، إلى جانب إبراز المواهب الجديدة في فن السرد في كل دولة من الدول المشاركة وخلق جو تنافسي فيما بينها. كما يسعى ملتقى السرد إلى التعرف على ظواهر واتجاهات حركة فن السرد المعاصر في الدول الأعضاء، وتعميق الدراسات التحليلية والنقدية حول حركة فن السرد العربي في دول المجلس. وستقام على هامش الملتقى ندوة ثقافية بعنوان /تمثلات الواقع الخليجي في السرد/ يقدمها الناقد العماني الدكتور خالد بن محمد البلوشي، كما سيتم تنظيم برنامج سياحي للمشاركين في الملتقى.

أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، العدوان العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين. وقال الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في بيان، إن ذلك الاستمرار لجرائم إسرائيل، قوة الاحتلال، ما هو إلا انتهاك للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وشدد الحجرف على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل بحق المدنيين، لا سيما النساء والأطفال. وارتفع عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي إلى 15 شهيدا، بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، وأكثر من 100 مصاب، في حين هدد الكيان الإسرائيلي بتوسيع نطاق عدوانه على غزة.

التقى السيد علي خان إسماعيلوف رئيس وزراء كازاخستان اليوم، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ،الذي يزور /نور سلطان/ حاليا، ضمن جولة لجمهوريات آسيا الوسطى. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون خلال اللقاء، على أهمية العلاقات بين دول المجلس وكازاخستان، وتعزيزها في كافة المجالات، بما يسهم في تحقيق المصالح ومجالات التعاون المشترك. كما استعرض الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف مع السيد مختار تليوبردي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكازاخستاني، علاقات التعاون بين الجانبين في كافة المجالات، بالإضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية .

أعلنت «إنجي سوليوشنز»، الشركة العالمية الرائدة في مجال حلول الطاقة المستدامة، عن نجاح دعمها لعملائها في دول مجلس التعاون الخليجي بتحقيق وفورات في استهلاك الطاقة تقدر بنحو 29 مليون دولار، وذلك منذ عام 2014. وقالت الشركة إنها أتاحت للشركات والقطاعات الصناعية في المنطقة خفض طلبها على الكهرباء بمقدار 242 مليون كيلوواط بالساعة، وأزالت ما يقدر بنحو 131 مليون كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي. وتعتبر دولة قطر التي تشكل الاستدامة البيئية واحدة من الركائز الأربع الرئيسية لرؤيتها الوطنية لعام 2030، حاضنة لعددٍ من أهمِ مشاريع تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة التي تنفذها «إنجي سوليوشنز» في دول مجلس التعاون الخليجي. وفي الوقت الراهن، تدير الشركة ما يزيد على 200 مشروع في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، تمتد على مساحة إجمالية تبلغ 500 مليون متر مربع. وفي قطر، توفر «إنجي كوفلي مناعي»، التابعة لشركة «إنجي سوليوشنز»، خدمات إدارة الطاقة وإدارة المرافق لعدد من أبرز المرافق السكنية والتجارية والصناعية في الدولة، بما في ذلك المدن؛ واالجامعات؛ والأبراج التجارية؛ والمنشآت التابعة لقطاعات النفط والغاز؛ والصناعات الثقيلة؛ ومحطات التبريد؛ والبنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية. وفي هذا السياق، أكد آبي راجان، المدير العام لشركة «إنجي كوفيلي مناعي»، على التزام الشركة بدعم جهود دولة قطر ومساعيها لتحقيق أهدافها البيئية المستدامة. مضيفاً بأن الحد من انبعاثات الفرد الكربونية في الدولة يعد ضرورة ملحة. وأضاف: «بصفتنا شركة عالمية رائدة في مجال إزالة الكربون، يسعدنا أن نشهد هذه الخطوات التي تتخذها الدولة لمعالجة مشكلة الانبعاثات الكربونية، بينما تواصل التركيز على دعم الاستدامة البيئية كركيزة رئيسية لأجندتها الاقتصادية. ويمكن لتقنيتنا وخبراتنا دعم الجهود القطرية في تسريع وتيرة تحقيق هذه الأهداف، في حين ستسهم نماذج التمويل المبتكرة التي نبتناها في تحييد أحد أبرز العقبات التي تحول دون تمكين جهود تحول الطاقة وهي التكلفة». وكانت شركة «إنجي كوفلي مناعي» وقعّت مؤخراً اتفاقية شراكة مع المؤسسة العامة للكهرباء والماء في قطر (كهرماء) لتوريد وتركيب 100 منصة لشحن السيارات الكهربائية في مواقع مختلفة في قطر. ومن المتوقع أن يسهم المشروع الذي يعتبر أكبر مشروع بنية تحتية للنقل الكهربائي في الدولة، بتقليل حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 10,300 طن سنوياً. وقد حظيت المبادرات البيئية في قطر بأهمية كبيرة خلال السنوات الأخيرة. وترأس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وفداً رفيع المستوى إلى قمة مؤتمر الأطراف (COP26) الذي عقد في المملكة المتحدة العام الماضي. وأشار سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي في كلمته في المؤتمر إلى ضرورة معالجة مشكلة التغير المناخي، واستعرض أهداف قطر الطموحة والواقعية للحد من انبعاثات غازات الدفيئة عبر جميع القطاعات. وكانت «إنجي سوليوشنز»، وانطلاقاً من موقعها كشركة رائدة في أنظمة الطاقة منخفضة الكربون، قد أعلنت عن هدفها بتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2045، ودعم عملائها في إزالة 45 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول عام 2030.