رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
متاحف قطر تكشف عن الهوية الجديدة لـ"متحف قطر الوطني"

آمنة آل ثاني: يعكس تصميم المتحف الهوية القطرية التي نفتخر بها كشفت متاحف قطر عن الهوية الجديدة لمتحف قطر الوطني عبر حملة مبتكرة مصممة خصيصاً لزيادة وعي سكان قطر بالمتحف ورسالته. وتتميز الهوية الجديدة ببراعة وجمال تصميمها المستوحى من ثلاثة أبواب في المتحف الوطني القديم، وتشير هذه الأبواب إلى ماضي دولة قطر وحاضرها ومستقبلها، لتجسّد بذلك الرسالة الرئيسية للمتحف والمعاني الرمزية التي يشير إليها. وقد أبدعَ تصميم الهوية فريقُ من مبدعي متاحف قطر بعد جهود مكثّفة استمرت على مدار الأشهر القليلة الماضية للخروج بفكرة مناسبة تعكس بدقة رسالة وقيمة متحف قطر الوطني بما يحتويه من مقتنيات وما يوفره من برامج لدولة قطر وشعبها. وتتميز الهوية الجديدة بلونها المميّز، وشكلها اللافت للنظر، وتصميمها المتقن، حيث تجتمع هذه العناصر معاً لتشكل رسالة بصرية بسيطة في ملامحها وقوية في مضمونها تشير إلى مكانة قطر في العالم. الهوية القطرية وتعليقاً على تدشين الهوية الجديدة، قالت سعادة الشيخة آمنة بنت عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني، مديرة متحف قطر الوطني: يمثل متحف قطر الوطني البديع درةُ تاج الثقافة القطرية، فمعه سيبقى مقيمو وزائرو دولة قطر على اتصال دائم بتراثها، ويعكس تصميم المتحف الهوية القطرية التي نفتخر بها، إذ تتداخل فيه ملامح الإصالة التي تشير لتاريخ الدولة مع المعاصرة التي ترمز إلى حاضر قطر المتنوع، ونأمل من إطلاقنا للهوية الجديدة والحملة الترويجية المصاحبة أن نعبّر بأفضل ما يكون عن قيمة هذا الصرح وأن ننشر الوعي به في كافة ربوع الوطن. حكاية وطن وكانت متاحف قطر قد نشرت خلال الأيام القليلة الماضية عدداً من المنشورات التشويقية على مواقع التواصل الاجتماعي لإثارة حماس أفراد المجتمع وتوقعاتهم بشأن تصميم الهوية الجديدة، وجاء التدشين الرسمي للهوية البصرية الجديدة عبر حملة ترويجية مبتكرة تستمر على مدار شهر أبريل عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي وقاعات السينما والتلفاز والصحف لتوعية المجتمع بالهوية الجديدة. وبالتزامن مع هذه الحملة، تُطلق متاحف قطر حملة أخرى مبتكرة للتعريف بمتحف قطر الوطني وسيكون أبطالها أفراد من المجتمع لهم حكايات وقصص وتجارب ملهمة مع المتحف الوطني ويمثلون ثلاثة أجيال مختلفة ترمز إلى الماضي والحاضر والمستقبل، وقد اختارت متاحف قطر هؤلاء الأشخاص ليكونوا بمثابة أصوات لمتحف قطر الوطني يرون من خلال تجاربهم وعلاقاتهم الشخصية مع المتحف قصته وقصة قطر وشعبها، وتتميز هذه الأصوات بتنوعها، حيث ستجمع بين مواطنين ووافدين لتعكس شتى أطياف المجتمع القطري بكل ما يحملونه من خلفيات وثقافات تاريخية وقصص تعكس التنوع الثري الذي يذخر به المجتمع القطري. وستشارك هذه الأصوات في سلسلة من الأنشطة والمناسبات والفعاليات المتنوعة والمثيرة.

2971

| 21 أبريل 2018

ثقافة وفنون alsharq
متحف قطر الوطني أفضل مشروع مستقبلي في العالم

حصد أمس جائزة MIPIM حصد متحف قطر الوطني مساء أمس، جائزة MIPIM كأفضل مشروع مستقبلي، وهي جائزة عالمية معروفة تمنح للمشاريع الأكثر تميزاً في العالم، لتكون هذه الجائزة بمثابة انجاز جديد لدولة قطر، تضاف إلى سلسلة والجوائز التي حصل عليها متحف قطر الوطني الجديد قبل افتتاحه رسمياً في ديسمبر من العام الجاري. ويعكس متحف قطر الوطني الجديد — الذي شيد حول القصر القديم للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، أحد أشهر معالم الدوحة التراثية — نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء، وأثر التغيير السريع في المجتمعات، وذلك من خلال مقتنيات تاريخية وقطع فنية معاصرة تروي حكاية وطن معطاء، في حين يبحر في أعماق الماضي ليسلط الضوء على تراث قطر وماضي الأجداد، حيث يضم المبنى الجديد (14) صالة عرض، منها صالتا عرض مؤقتتان، وقاعة محاضرات بسعة 220 مقعدًا ومقهيين ومطعما ومتجرا للهدايا ومرافق منفصلة لمجموعات المدارس والشخصيات المهمة ومركزا للأبحاث التراثية ومختبرات للترميم وأماكن لتجهيز وتخزين المقتنيات. الماضي والحاضر يأخذ مبنى متحف قطر الوطني في تصميمه الجديد الذي أبدعه المعماريّ الفرنسي المرموق جان نوفيل، شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء، والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري قديمًا، وتسهم في معرفة المزيد عن أسلافهم وعن إنشاء المدن القديمة، والتعرف على عملية تحديث المجتمع القطري، وبمجرد التجول في أروقة هذا الصرح العملاق سيكتشف الزائر مدى جماله المعماري، ومدى الدور الكبير الذي سيلعبه في تعريف جهود المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف الملائمة للاكتشاف بغرض التقدم والازدهار، باعتباره مركزًا للجمهور والطلاب وخبراء المتاحف، حيث سيوفر المتحف بحلته الجديدة تقنيات عرض مبتكرة لجذب انتباه الجماهير وتدفع بالمتاحف إلى أبعد الحدود، في حين ستتحول جدران بكاملها إلى شاشات سينمائية وستعمل أجهزة نقالة على توجيه الزوار، كما يلتزم المتحف بالحفاظ على المراكب الشراعية التي كانت عصب حياة المجتمع في فترة من الفترات.

2730

| 18 مارس 2018

محليات alsharq
الشيخة المياسة تدعو للمشاركة في بناء محتوى متحف قطر الوطني

بتقديم وثائق أو مقتنيات تمثل جزءاً من ذاكرة قطر وتاريخها.. دعت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، المواطنين والمقيمين للمشاركة في بناء محتوى متحف قطر الوطني، بما لديهم من وثائق أو مقتنيات تمثل جزءا من ذاكرة قطر وتاريخها؛ ليتم تخليدها في المتحف، وذلك عبر التواصل مع متاحف قطر، وذلك إيمانا من سعادتها بأن متحف قطر الوطني ملك لكل قطري، بل هو جزء من تاريخه وامتداد لجذوره. وقالت سعادتها، في تصريح صحفي، فلنغتنم الفرصة ونشارك جميعا في توثيق تاريخ بلدنا العزيز، مشيرة إلى أن متحف قطر الوطني سيروي قصة وتاريخ قطر بمختلف جوانبها ويحتفي بتراث الدولة ويوفر مجلسا يلتقي فيه الأبناء مع الأجداد يستمعون لأصواتهم ويقيمون حوارا متصلا عابرا للأجيال يستلهمون فيه حكمة الماضي ويستشرفون المستقبل.

1062

| 11 مارس 2018

محليات alsharq
وزيرة الثقافة الفرنسية لـ"الشرق": الشيخة المياسة وضعت إستراتيجية للنهوض بمتاحف قطر

متحف قطر الوطني جسر للتواصل بين الدوحة وباريس العلاقات بين البلدين تشهد تعاونا ثقافياً متميزاً تعتبر السيدة فرانسواز نيسون من الشخصيات السياسية التي تحظى باحترام في المجتمع الفرنسي؛ اختارها الرئيس إيمانويل ماكرون لتكون وزيرة الثقافة في حكومة إيدوار فيليب؛ الشرق التقت بها للحديث عن المشهد الثقافي في دولة قطر، وآفاق التعاون الثقافي مع فرنسا، إلى غيرها من محاور، جاءت على النحو التالي: * قابلتم أخيراً سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، فما توصيفك لطبيعة هذا اللقاء؟ ** سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، منخرطة للغاية في الحياة الثقافية بدولة قطر، إذ تترأس مجلس أمناء متاحف قطر، وهي المؤسسة التي تدير متاحف الدولة. كما أن سعادتها من وضعت إستراتجية للنهوض بالمتاحف القطرية. ولكونها جامعة للفنون، فقد اهتمت بالفن الفرنسي المعاصر، وهو ما قادها إلى تعزيز عمل الفنانين الفرنسيين والمعارض الفنية. كما أن سعادتها منخرطة للغاية في مجال السينما. فهي تترأس معهد الدوحة للأفلام التي أسستها في عام 2010. كل هذا يعكس أنها مهتمة بالثقافة بشكل عام، والثقافة الفرنسية على وجه الخصوص، والتقينا من أجل التمكن من مناقشة محاور وآليات التعاون الممكنة، كما هو الحال بالنسبة لعدة دول أخرى في المنطقة. المشهد الثقافي القطري *ما تقييمك للمشهد الثقافي والفني في دولة قطر؟ ** أعلم الكثير بالطبع عن دولة قطر ولكن لم تتح لي بعد الفرصة لزيارة قطر، فجدول أعمالي مقيد جداً ولكني لا أستبعد في الأفق رحلة إلى هذا البلد بمناسبة حدث ثقافي رئيسي. وأفكر هنا بوجه خاص في التدشين القادم لهذا المبنى الرائع ألا وهو متحف قطر الوطني، والذي صممه المهندس الفرنسي الشهير جان نوفيل، والذي سيأخذ شكل وردة الرمال، وسيكون هذا المتحف جسراً للتواصل الثقافي بين بلدينا قطر وفرنسا. *وماذا عن طبيعة العلاقات الثنائية بين قطر وفرنسا، على الصعيد الثقافي؟ ** قطر وفرنسا لديهما علاقات قوية في المجال الثقافي، ويتجلى ذلك بشكل خاص في تنظيم المشاريع المشتركة. وأعتقد أن المعرض الأخير الذي نُظم في عام 2017 حول بيكاسو وجياكوميتي أو معرض المسائل السورية الذي سيقام خلال عام 2018 مع استعارات فنية من متحف اللوفر. ورغبة قطر في تنظيم عام ثقافي مع فرنسا سنة 2020، كل ذلك يعكس مستوى متميزاً من العلاقات الثقافية بين قطر وفرنسا. مواجهة العولمة * كيف ترين الثقافة الفرنسية في مواجهة تحديات العولمة، وما تضخه الثقافتان الأمريكية والإنجليزية؟ ** الثقافة هي جزء من الحمض النووي لفرنسا. بل هي عنصر رئيسي في إشراقها وأنه بفضلها فإن فرنسا، هذا البلد الصغير من حيث الحجم والسكان، أصبح صوته مسموعاً بمقدار عشرة أضعاف في العالم. كما أن الثقافة هي العامل الرئيسي الذي يقود الشعور بالانتماء، وتحديد الهوية. فرنسا لا تؤمن بتوحيد الثقافة، لأن الناس بحاجة إلى تحديد الهوية، وهي تمر من خلال التمايز والاختلاف. ولذلك فإن الثقافة الفرنسية تريد أن تحدث فرقاً؛ ليس فقط فيما يتعلق بالثقافات الأمريكية والإنجليزية، ولكن أيضاً بالنسبة لجميع الثقافات الأخرى في العالم، للبقاء على خشبة المسرح. وعدم الخروج منها. أما فيما يتعلق بتحدي العولمة، فإنها تكمن أساساً في الإمكانيات التي تقدمها الرقمية. ومن المهم ألا تعتبر الثقافة سلعة وإلا ستتعرض لخطر افتقارها. إن المعاملة الاستثنائية التي يجب أن تحظى بها هي الشرط الأساسي للحفاظ على تنوعها. ولذلك فإن وزارة الثقافة الفرنسية ملتزمة التزاما تاماً بتعزيز هذا التنوع الثقافي بروح التبادل والاحترام المتبادل. فاعلية الدور القطري * ما تقييمك لفاعلية قطر في عضوية المنظمة الفرنكوفونية؟ ** ألاحظ باهتمام أن قطر التي تضم أقلية ناطقة بالفرنسية قد انضمت إلى هذه العائلة الكبيرة الفرنكوفونية التي تضم اليوم 84 دولة وحكومة والتي تحمل في الأساس قيم التضامن، والمشاركة، وحرية التعبير والتنوع الثقافية. وقد أصبحت قطر عضواً منتسباً في المنظمة الدولية للفرانكوفونية في عام 2012، وتتشرف فرنسا أيضاً بهذه العضوية. الثقافة.. رسالة سلام * متحف اللوفر هو النفس الثقافي للحضارة الحديثة وشاهد على حضارات العالم هل تعتقدين أنه من المفيد تسخير السياسة في المجالات الثقافية بين الدول المتنازعة؟ أم أن الثقافة رسالة سلام وأداة توحيد بين الدول ويجب ألا نخلطها مع الإشكاليات السياسية؟ **إن جوهر الثقافة الأساسية متعلقة بمبادئ الحرية والاحترام والانفتاح على الآخرين، والانتقال، وروح التشاركية. ومما لا شك فيه، فإن الثقافة تحبذ دعم التبادلات الفكرية في إطار الاحترام المتبادل لتنوع التعبيرات والأفكار. ومن هذا المنطلق تسهم الثقافة في طرح رسالة السلام، فهي تجمع ولا تفرق.

1505

| 03 مارس 2018

محليات alsharq
متحف قطر الوطني يتأهب للافتتاح أواخر العام

زاره المصمم المعماري جان نوفيل المتحف يروي تاريخ قطر قام المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل، الذي صمم مبنى متحف قطر الوطني الجديد، بزيارة تحفته المعمارية، والذي من المقرر أن يدشن رسمياً في شهر ديسمبر 2018، ورافقه في ذلك السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر والمستشار الخاص لسعادة رئيس مجلس الأمناء. وسيضم المتحف بمبناه الجديد مقتنيات تاريخية تسلط الضوء على ماضي دولة قطر وتروي حكايات أهلها مع البحر والصحراء وترصد مراحل تطورها وصولًا إلى الوقت الحالي، كما وسيضم مقتنيات حديثة تبرز واقع قطر المعاصر. وحول زيارته لمبنى متحف قطر الوطني الجديد، قال الفنان الفرنسي جان نوفيل مهمة هذا المتحف هي التحدث عن تاريخ قطر، وهذا المبنى هو مبنى رمزي، حيث كان من الضروري خلق رمز معماري يشير إلى تطور وديناميكية هذا البلد، وفي نفس الوقت التحدث عن السؤال الأبدي لقاء البر بالبحر، واليوم أنا هنا لرؤية أول تجربة لأول شاشة عرض ومحاكاة، والتأكد من عرضها بالطريق الصحيح، كل مرة أعود هنا بكل سرور، لإبداء الرأي حول كيفية تحسين الأمور، وفي كل مرة تسعى إلى بلوغ الكمال.. وأضاف شهدت اليوم تقدم المشروع، وأرى أننا نسلك الطريق الصحيح، حيث أن المشروع لم يكتمل بعد، ولكن يتوجب علينا إنهاء العمل قبل نهاية هذه السنة، سررت للغاية وأثق في المستقبل.. وقد جاء تصميم المتحف على شكل سلسلة أقراص متشابكة تتناثر حول بنية المتحف الرئيسية، مكونةً حلقةً من صالات العرض حول القاعة المركزية، وقد شُيّد المتحف الجديد حول القصر القديم للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، الذي يعد أحد أشهر معالم الدوحة التراثية التي تشير إلى نمط الحياة القديم في قطر.

2455

| 19 فبراير 2018

محليات alsharq
متحف قطر الوطني يعلن عن مسابقة إبداعية

أعلن متحف قطر الوطني عن إطلاق مسابقة طلابية كبيرة تشمل جميع مدارس الدولة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، وتشمل المدارس الحكومية والخاصة. وتوفر المسابقة فرصة نادرة لطلاب المدارس لتقديم أعمال إبداعية متميزة تعرض ليلة الافتتاح الرسمي للمتحف الجديد، المقرر إفتتاحه في ديسمبر من عام 2018. وأوضحت متاحف قطر، في بيان لها اليوم، أن الطلاب المشاركين في المسابقة سيعبرون عن مكانة قطر في نفوسهم من خلال بطاقات فنية جميلة، تعكس التنوع وروح المشاركة والنظرة المستقبلية المتفائلة في البلاد، حيث ستمثل هذه المساهمات الإبداعية جزءا مهما من المعروضات الرقمية الضخمة ليلة الافتتاح. وسيحظى الطلاب الفائزون، وعددهم أربعون طالبا، بفرصة حضور الافتتاح الكبير مع ذويهم ومعلميهم. وقالت سعادة الشيخة آمنة بنت عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني، مديرة متحف قطر الوطني، في تصريح لها اليوم، إن هذه المسابقة تشكل مجالا مثاليا يتيح للعقول الشابة فرصة التعبير عن تصورها لمستقبل البلاد، حيث يروي المتحف الوطني قصة قطر، ويحتفي بماضيها وحاضرها ومستقبلها، داعية من خلال هذه المسابقة إلى الاستماع لأصوات وآراء تلك الأجيال لأنها تحمل دعائم المستقبل. وتم إصدار خمسين بطاقة فنية بحجم A4 لكل مدرسة في شهر نوفمبر 2017 ، يجيب الطالب المشارك عن سؤال المسابقة ماذا تعني لك قطر؟ ، من خلال الرسم أو الكتابة على الجهة الخلفية للبطاقة، ويضع عليها صورة شخصية له بحجم صورة جواز السفر. ثم تعاد البطاقات بعد ذلك إلى متحف قطر الوطني لمسحها إلكترونيا وإعدادها للعرض في ليلة الافتتاح. وتقوم كل مدرسة بتوزيع بطاقاتها الخمسين بالتساوي بين الفئات العمرية المختلفة، وفقا لاختيار المعلمين للطلاب الذين سيقومون بالإجابة عن الأسئلة والمشاركة في المسابقة، ويعيد الطلاب البطاقات في موعد أقصاه 28 فبراير 2018. وبدورها تستلم وزارة التعليم والتعليم العالي البطاقات من المدارس خلال شهر مارس 2018، وتقوم بعد ذلك بإعادتها إلى المتحف. يشار إلى أن المشاركة في المسابقة مفتوحة لجميع الطلاب في مدارس قطر. ومن المرتقب أن يتم اختيار 10 فائزين من كل فئة من الفئات العمرية التالية : رياض الأطفال والمدارس الابتدائية من الصف الأول إلى السادس، والمدارس الإعدادية من الصف السابع إلى التاسع والمدارس الثانوية من الصف العاشر إلى الثاني عشر.

5777

| 27 نوفمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
"متحف قطر الوطني" يروي حكاية وطن وتاريخ الأجداد

يستحضر المتحف الجديد نمط حياة الشعب القطري بين الماضي والحاضر (14) صالة عرض تجمع بين مقتنيات تاريخية وقطع فنية معاصرة المتحف سيشكل نقطة تواصل ومركزًا للجمهور وخبراء المتاحف تواصل متاحف قطر بسواعد أبنائها القطريين، جهودها في متحف قطر الوطني الجديد، الذي تقرر افتتاحه رسميًا ديسمبر 2018، لتعريف العالم فصول قصة الشعب القطري عبر التاريخ، وحكايات أهلها مع البحر والصحراء، مرورًا بالحاضر والمستقبل.. حيث يستحضر المتحف بمبناه الجديد نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء، وأثر التغيير السريع في المجتمعات، وذلك من خلال مقتنيات تاريخية وقطع فنية معاصرة تروي حكاية وطن معطاء، في حين يبحر في أعماق الماضي ليسلط الضوء على تراث قطر وماضي الأجداد.. (الحس الوطني) شيد بناء المتحف الجديد حول القصر القديم للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، والذي يعد أحد أشهر معالم الدوحة التراثية التي تشير إلى نمط الحياة القديم في قطر، حيث يأخذ هذا الصرح تصميمه الجديد الذي أبدعه المعماريّ الفرنسي المرموق جان نوفيل، شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء، والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري قديمًا، وتسهم في معرفة المزيد عن أسلافهم وعن إنشاء المدن القديمة، والتعرف على عملية تحديث المجتمع القطري، حيث يضم المبنى الجديد (14) صالة عرض، منها صالتا عرض مؤقتتان، تجمع بين مقتنيات تاريخية وقطع فنية معاصرة تثير النقاش والحوار حول أثر التغيير السريع في المجتمعات، عبر تقنيات عرض غير تقليدية بهدف تعزيز الحسّ الوطني لدى الشعب القطري واعتزازه بتاريخه وهويته.. هذا، وسيضم المتحف قاعة محاضرات بسعة 220 مقعدًا ومقهيين ومطعما ومتجرا للهدايا ومرافق منفصلة لمجموعات المدارس والشخصيات المهمة ومركزا للأبحاث التراثية ومختبراتا للترميم وأماكن لتجهيز وتخزين المقتنيات.. (تقنيات مبتكرة) بالتجول بين أروقة هذا الصرح العملاق، سيكتشف الزائر مدى جماله المعماري، ومدى الدور الكبير الذي سيلعبه في تعريف جهود المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف الملائمة للاكتشاف بغرض التقدم والازدهار، باعتباره مركزًا للجمهور والطلاب وخبراء المتاحف، حيث سيوفر المتحف بحلته الجديدة تقنيات عرض مبتكرة لجذب انتباه الجماهير وتدفع بالمتاحف إلى أبعد الحدود، في حين ستتحول جدران بكاملها إلى شاشات سينمائية وستعمل أجهزة نقالة على توجيه الزوار.. كما يلتزم المتحف بالحفاظ على المراكب الشراعية التي كانت عصب حياة المجتمع في فترة من الفترات، فقد ساعدت في الماضي على التجارة وصيد اللؤلؤ والأسماك، حيث تقوم فرق متخصصة باستكشاف الطرق الأصلية لبناء هذه المراكب باستخدام المسح الضوئي ليزر والتصوير الرقمي، وقد ابتكروا نماذج ثلاثية الأبعاد لهذه المراكب استرعت انتباه شريحة واسعة من الجمهور، وسوف تساعد هذه الأبحاث والنماذج على الحفاظ على واحدة من أهم التقاليد البحرية في الخليج العربي-الفارسي. (استكشاف المبنى) وفي إطار حرص متاحف قطر وإيمانًا منها بأن متحف قطر الوطني الجديد يعكس جزءًا من حياة كل مواطن ومواطنة قطرية، ويمثل امتدادًا لجذوره وتاريخه وهويته، نظمت عدد من الجولات الحصرية للمواطنين، ولأعضاء "بطاقتك إلى الثقافة" بهدف استكشاف مبنى متحف قطر الوطنيّ الجديد، وقد أتاحت هذه الجولات التي بلغ عددها (50) جولة، للمشاركين فرصة حصرية للتجوّل داخل جنبات المتحف واستكشاف التصميم الداخليّ والخارجيّ البديع للمبنى الذي استوحاه المهندس المعماري الشهير جان نوفيل من وردة الصحراء، وشارك في الجولة الأولى 20 مواطنًا معظمهم من المدونين القطريين المؤثرين الذين دفعهم حب الفضول لزيارة المتحف ومشاركة آخر تطوراته مع أفراد المجتمع عبر صفحاتهم.. (الولاء للوطن) نظم متحف قطر الوطني الجديد في أغسطس الماضي أول فعالية لتجديد الولاء والدعم لقائد المسيرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وذلك بالتعاون مع بريد قطر، حيث فتح المتحف أبوابه أمام أفراد المجتمع المحلي، الذين توافدوا على ساحة متحف قطر الوطني أمام القصر القديم للتعبير عن مشاعرهم بكتابة عبارات تضامنية على بطاقات بريدية تحمل شعار "تميم المجد" صممها بريد قطر، والتي ستشكل لاحقًا جزءًا من مقتنيات المتحف، وقد تم اختيار المكان لاحتضان الفعالية اختيارًا موفقًا، لما للقصر القديم أهمية تاريخية باعتباره أول مكان عرض فيه تاريخ قطر وتراث الأجداد.

10910

| 04 نوفمبر 2017

محليات alsharq
1600 شخص سجلوا بجولات متحف قطر الوطني

تتواصل الجولات الحصرية لمبنى متحف قطر الوطني الجديد، التي تنظمها متاحف قطر لأعضاء برنامج "بطاقتك إلى الثقافة"، حيث بلغ عدد المسجلين في هذه الجولات حتى الآن (1600) عضو من مختلف شرائح المجتمع، بهدف استكشاف التصميم الداخليّ والخارجيّ للمبنى الجديد الذي استوحاه المهندس المعماري الشهير جان نوفيل من وردة الصحراء. وتأتي هذه الجولات في إطار حرص متاحف قطر وإيمانًا منها بأن متحف قطر الوطني الجديد، والذي سيفتتح رسمياً في ديسمبر 2018، يعكس جزءًا من حياة المواطنين ويبحر في أعماق الماضي ليسلّط الضوء على تراث قطر وحكايات أهلها مع البحر والصحراء، مروراً بالحاضر والمستقبل، وذلك من خلال قطع تاريخية وأخرى معاصرة تستعرض تاريخ قطر على مدار العصور.. جانب من موظفي متاحف قطر خلال الجولة الماضي والحاضروفي هذا الإطار نظمت متاحف قطر أمس الأول، جولة لمجموعة كبيرة من موظفيها لاستكشاف متحف قطر الوطني، وخلال الجولة تمكن موظفو متاحف قطر من الاطلاع على التصاميم الداخلية والخارجية لهذا الصرح المعماري العملاق، الذي تم تشييده حول القصر القديم للشيخ عبداللّه بن جاسم آل ثاني، والذي كان منزل عائلته ومقر الحكومة لمدة 25 عامًا، حيث يحظى القصر بأهمية تاريخية فريدة لدولة قطر.هذا وسيضم المتحف الجديد (14) صالة عرض، منها صالتا عرض مؤقتتان، وقاعة محاضرات بسعة 220 مقعدًا ومقهيان ومطعم ومتجر للهدايا ومرافق منفصلة لمجموعات المدارس والشخصيات المهمة، إلى جانب وجود مختبرين متخصصين في الآثار وترميم المقتنيات، ومركز للأبحاث وآخر للتعلم. وستعرض صالتا العرض المؤقتة أعمالا فنية ومقتنيات مختلفة لفنانين عالميين، في حين تستضيف عروضاً مميزة تجذب الزوار والجماهير وتُتيح ورش عمل وفرصاً إضافية حول هذه المعارض المؤقتة، كما سيوفر متحف قطر الوطني بحلته الجديدة تقنيات عرض مبتكرة لجذب انتباه الجماهير ودفع بالمتاحف إلى أبعد الحدود، في حين ستتحول جدران بكاملها إلى شاشات سينمائية وستعمل أجهزة نقالة على توجيه الزوار، في حين سيلتزم المتحف بالحفاظ على المراكب الشراعية التي كانت عصب حياة المجتمع في فترة من الفترات، فقد ساعدت في الماضي على التجارة وصيد اللؤلؤ والأسماك، حيث ستخصص فرق للقيام باستكشاف الطرق الأصلية لبناء هذه المراكب باستخدام المسح الضوئي (ليزر) والتصوير الرقمي وقد تم ابتكار نماذج ثلاثية الأبعاد لهذه المراكب استرعت انتباه شريحة واسعة من الجمهور.(20) ألف عضو في برنامج "بطاقتك إلى الثقافة"بلغ عدد المنتسبين لبرنامج "بطاقتك إلى الثقافة" التابع لمتاحف قطر، (20) ألف عضو، والذين سيستفيدون من البرامج والأنشطة الثقافية والفنية التي تشهدها الدولة على مدار العام..وقد أعادت متاحف قطر مؤخراً تصميم البرنامج ليشمل عددًا من البطاقات الجديدة التي تتيح لحامليها خصومات على منتجات مختلفة والدخول المجاني للعديد من الجهات التابعة لمتاحف قطر والفعاليات التي تنظمها، فضلاً عن طرح مزايا جديدة تتيح الفرصة أمام الأعضاء للاستمتاع بالأنشطة الثقافية والترفيهية في الدولة. التصميم الداخلي لمبنى متحف قطر الوطني ويشمل برنامج "بطاقتك إلى الثقافة" في حلته الجديدة، أربع بطاقات، ثلاثٌ منها مدفوعة الأجر، والأخرى مجانية، وهي "بطاقة الثقافة" و"بطاقة الثقافة المميّزة وبطاقة الثقافة العائلية المميّزة" و"بطاقة الثقافة الأكاديمية" و"بطاقة الثقافة الإبداعية"..وبهذا التعديل الجديد، سيتسنى للجميع الاستمتاع بما تقدمه متاحف قطر من عروض بطريقة تلبي احتياجات الجماهير واهتماماتهم، فعلى سبيل المثال ستتيح بطاقة الثقافة المميزة للعائلات بحد أقصى 4 أفراد حضور افتتاحات المعارض المخصصة لكبار الزوار وتمنحهم حق استخدام صالة الأعضاء، وتنظيم جولات خاصة في المعارض وحضور فعاليات"ليلة في المتحف" المميزة.

2331

| 13 أغسطس 2017

محليات alsharq
الجزيرة هذا الصباح يتجول في أروقة متحف قطر الوطني الجديد

سلط برنامج "الجزيرة هذا الصباح" على قناة الجزيرة أمس الضوء على معلم أثري قطري قيد الإنشاء، وهو متحف قطر الوطني الجديد، الذي يعد واحدا من أيقونات نهضة قطر الحديثة. كشف التقرير أن المتحف يجمع في تصميمه عراقة الماضي وحداثة العصر، وسيفتح أبوابه في شهر ديسمبر من العام القادم. مضيفا:"استوحى المهندس المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل تصميمه من (وردة الصحراء)، وهي عبارة عن مجموعة من البلورات المسطّحة من الرمال تتشكل في الصحراء نتيجة ظروف مناخية معينة. أشار التقرير إلى أن المتحف صمم على شكل أقراص متشابكة ليكون معلما سياحيا وثقافيا للجمهور. يضم في جنباته إحدى عشرة صالة عرض جديدة، إضافة إلى مبنى المتحف القديم. نقل التقرير لقاء مع السيد خالد الإبراهيم مدير التخطيط الإستراتيجي في متاحف قطر، حيث قال:"يحوط متحف قطر الوطني الجديد المتحف القديم الذي هو بيت الشيخ عبد الله بن جاسم حاكم قطر، وكان مقرا للحكم لأكثر من 25 سنة". أفاد التقرير بأن "تصميم المبنى الجديد يأتي تطبيقا لمفهوم المباني الخضراء في قطر، حيث يتم استخدام نظام زجاجي عالي الأداء، ونظام تحكم فعال للضوء الاصطناعي والطبيعي لتوفير الطاقة". مضيفا:"سيضم المتحف بين جنباته صالات عرض دائمة ومؤقتة وقاعة محاضرات، ومقهيين ومطعما، متجرا لهدايا ومرافق ومركزا للأبحاث التراثية، ومختبرات للترميم، وأماكن لتجهيز وتخزين المقتنيات، كما ستحتوي أروقة المتحف على مقتنيات تاريخية وقطع فنية معاصرة تروي قصة الشعب القطري عبر التاريخ وحكايات أهله مع البحر والصحراء". يذكر أن برنامج الجزيرة هذا الصباح يبث يوميا على قناة الجزيرة الإخبارية، ويتناوب على تقديم فقراته نخبة من المذيعين وهم من قطر محمد المري وأسماء الحمادي، والجزائري مراد بوعلام الله، والتونسية حنان معاين، والفلسطينية لينا قيشاوي.

1752

| 08 أغسطس 2017

ثقافة وفنون alsharq
إنجاز متحف قطر الوطني بسواعد محلية

خالد الإبراهيم: المتحف لديه إستراتيجية لتعريف العالم بتاريخ قطر وجذورها المتحف يحتضن مقتنيات تاريخية وقطعًا فنية معاصرة تروي حكاية وطن المتحف يعزز الحسّ الوطني لدى الشعب القطري كشف السيد خالد الإبراهيم، المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي بمتاحف قطر، لـ(الشرق) أنه قد تم الاستعانة بالكوادر القطرية ذات الخبرات العالية والكفاءات الكبيرة لإنجاز كل ما يتعلق بمتحف قطر الوطني الجديد، الذي تقرر افتتاحه رسمياً في ديسمبر 2018، لافتاً إلى أن لدى المتحف إستراتيجية ورسالة واضحة لتعريف العالم بتاريخ قطر وجذورها.. وأوضح أن المبنى الجديد يضم (14) صالة عرض، منها صالتا عرض مؤقتتان، حيث سيحتضن المتحف مقتنيات تاريخية وقطعًا فنية معاصرة، تروي حكاية وطن، وفصول قصة الشعب القطري عبر التاريخ، في حين يبحر المتحف في أعماق الماضي ليسلّط الضوء على تراث قطر وحكايات أهلها مع البحر والصحراء، مروراً بالحاضر والمستقبل، مشيراً إلى تصميم المبنى الذي استوحاه المهندس المعماري الشهير جان نوفيل من وردة الصحراء، جاء ليكون مركزاً للجمهور والطلاب وخبراء المتاحف. جاء ذلك خلال الجولة الإعلامية التي نظمتها متاحف قطر أمس، بمتحف قطر الوطني الجديد، شهدها ممثلو وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، وذلك ضمن الجولات الحصرية التي تنظمها متاحف قطرلأعضاء برنامج "بطاقتك إلى الثقافة". وقال الإبراهيم:" يعد متحف قطر الوطني الجديد تحفة معمارية بديعة، حيث يأخذ تصميم هذا الصرح، الذي أبدعه المعماريّ الفرنسي المرموق جان نوفيل، شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء، وقد تم بناء المتحف الجديد حول القصر القديم للشيخ عبداللّه بن جاسم آل ثاني، والذي يعد أحد أشهر معالم الدوحة التراثية التي تشير إلى نمط الحياة القديم في قطر، وسيتمكن زوار المتحف الجديد من معرفة المزيد عن أسلافهم وعن إنشاء المدن القديمة، فضلاً عن التعرف على عملية تحديث المجتمع القطري، وسوف تجمع المعارض بين القطع والمقتنيات التاريخية والتأثيرات المعاصرة"، لافتاً إلى أن المتحف سيضم مقتنيات تاريخية وقطعًا فنية معاصرة تثير النقاش والحوار حول أثر التغيير السريع في المجتمعات، عبر تقنيات عرض غير تقليدية ستبهر الزائرين. وتابع: إن زيارة المتحف تتفق مع دور المتحف في تعزيز الحس الوطني، "أقل ما يمكن أن أصف به الاهتمام الشديد بزيارة المتحف أنه مدهش بكل معنى الكلمة، وهو ما يتفق مع دور المتحف الرامي إلى تعزيز الحسّ الوطني لدى الشعب القطري واعتزازه بتاريخه وهويته، فالتجوّل بين أروقة هذا الصرح واكتشاف جماله المعماريّ تجربة شديدة الإلهام، ومما يزيد هذه التجربة جمالًا أن تشاهد حولك العديد من الوجوه بجنسياتها وخلفياتها المتنوعة والتي ترى في قطر بلدها الثاني، ونقترب الآن من مرحلة وضع المقتنيات والانتهاء من اللمسات الأخيرة". وأعرب عن أمله في أن يتسنى لأكبر عدد ممكن أن يستفيد من هذه الجولات ليأخذ فكرة سريعة عن هذا المبنى العملاق ويتعرف على تفاصيله المعمارية المبهرة، فهذا الصرح الوطني سيروي قصة قطر وشعبها بطرق مبتكرة كثيرة ومتنوعة"، مشيراً إلى أن أكثر من ( 1400 ) شخص تقدموا حتى الآن للمشاركة في جولات متحف قطر الوطني التي ستصل إلى 50 جولة تُقام على مدار شهر أغسطس. ولفت إلى أن المتحف بحلته الجديدة سيوفر تقنيات عرض مبتكرة لجذب انتباه الجماهير وتدفع بالمتاحف إلى أبعد الحدود، في حين ستتحول جدران بكاملها إلى شاشات سينمائية وستعمل أجهزة نقالة على توجيه الزوار، موضحاً أن المتحف سيلتزم أيضاً بالحفاظ على المراكب الشراعية التي كانت عصب حياة المجتمع في فترة من الفترات، فقد ساعدت في الماضي على التجارة وصيد اللؤلؤ والأسماك، وأن هناك فرقا متخصصة ستقوم باستكشاف الطرق الأصلية لبناء هذه المراكب باستخدام المسح الضوئي والتصوير الرقمي. تعزيز روح المشاركة أوضح الإبراهيم أن المتحف سيعيد تعريف دور المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف الملائمة للاكتشاف بغرض التقدم والازدهار، حيث يحتوي المبنى على صالات عرض وقاعات ضخمة، إلى جانب وجود مختبرين متخصصين في الآثار وترميم المقتنيات، ومركز للأبحاث وآخر للتعلم، لافتاً إلى أن صالة العرض المؤقتة ستعرض أعمالا فنية ومقتنيات مختلفة لفنانين عالميين، في حين تستضيف عروض مميزة تجذب الزوار والجماهير وتُتيح ورش عمل وفرصاً إضافية حول هذه المعارض المؤقتة.. تصميم منحدر شارك مئات الأعضاء المنتسبين لبرنامج "بطاقتك إلى الثقافة" من مختلف أنحاء الدولة في جولات متحف قطر الوطني الذي فتح أبوابه لاستقبال الجولات العامة الأسبوع الماضي، وتهدف سلسلة جولات البرنامج إلى منح الأعضاء فرصة يتعرفون خلالها على معالم متحف قطر الوطني وتفاصيله المعمارية قبل وضع المقتنيات في وقت لاحق هذا العام.، وولّدت الجولات انطباعات جيّدة لدى المشاركين بعد استكشافهم للمبنى بمحيطه المدهش وصالات العرض بأرضياتها ذات التصميم المنحدر.

849

| 01 أغسطس 2017

محليات alsharq
رئيس مجلس الوزراء يقوم بزيارة لمتحف قطر الوطني

قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، اليوم، بزيارة إلى متحف قطر الوطني للوقوف على سير العمل في المشروع. وكان في استقبال معالي رئيس مجلس الوزراء لدى وصوله، سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وعدد من كبار مسؤولي متاحف قطر. وخلال الجولة استمع معاليه إلى شرح مفصّل من المسؤولين بالمتحف عن سير العمل بالمشروع ومرافقه المتنوعة ومقتنياته والقطع التاريخية التي سيضمها ووسائل العرض الحديثة المدعومة بأحدث أنواع التكنولوجيا، وغير ذلك من التفاصيل التي ستجعل من المتحف فضاء مبهرًا يعكس تاريخ قطر وحاضرها بأفضل ما يكون. هذا ويُعد المتحف من أبرز المشروعات الثقافية في دولة قطر وأكثرها طموحًا، حيث يؤكد التزام قطر المتواصل بالتحوّل لمركز ثقافي عالمي. ويشارك في الإشراف على تنفيذ هذا المشروع الضخم مجموعة من الكوادر القطرية المتخصصة في مجالات عدة، وسيساعد قطر في مسيرتها الرامية إلى اقتصاد متنوع قائم على المعرفة تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030.

855

| 26 يوليو 2017

محليات alsharq
بالصور.. متحف قطر الوطني يستقبل أعضاء "بطاقتك إلى الثقافة"

رحبت متاحف قطر اليوم، بالمجموعة الأولى من أعضاء برنامج "بطاقتك إلى الثقافة" خلال جولتهم الحصرية في متحف قطر الوطني، وتعد هذه الجولة هي الأولى من بين 50 جولة تعتزم متاحف قطر تنظيمها تباعًا على مدار الأيام المقبلة لأعضاء البرنامج. وتمثل الجولات فرصة لأفراد المجتمع لاستكشاف هذا الصرح المعماريّ العملاق قبل الافتتاح في ديسمبر 2018، وسيروي هذا المتحف الذي استلهم تصميمه عبقريّ العمارة الفرنسية جان نوفيل من وردة الصحراء، قصة قطر وشعبها على مدار العصور. متحف قطر الوطني يستقبل أعضاء بطاقتك إلى الثقافة متحف قطر الوطني يستقبل أعضاء بطاقتك إلى الثقافة

1247

| 24 يوليو 2017

ثقافة وفنون alsharq
50 جولة في متحف قطر الوطني ضمن برنامج "بطاقتك إلى الثقافة"

أعلنت متاحف قطر تنظيم جولات في متحف قطر الوطني لأعضاء برنامجها الرائد "بطاقتك إلى الثقافة" من أجل استكشاف هذه التحفة المعمارية. شعار هيئة متاحف قطر وتنظم متاحف قطر 50 جولة لأعضاء برنامج "بطاقتك إلى الثقافة" للاستمتاع بالتجول في هذا الصرح العملاق المستوحى تصميمه من وردة الصحراء. وستبدأ الجولات، التي سيجري حجزها عبر الإنترنت، في 24 يوليو الجاري، وهي مخصصة فقط لأعضاء برنامج "بطاقتك إلى الثقافة"، ويمكن للراغبين في الانضمام للبرنامج التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لمتاحف قطر. ومن المقرر افتتاح هذا الصرح العملاق الذي صممه عبقري العمارة الفرنسية جان نوفيل رسميا في ديسمبر 2018.. وسيضم المتحف مقتنيات تاريخية وقطعا فنية معاصرة، وسيروي فصول قصة الشعب القطري عبر التاريخ، مبحرا في أعماق الماضي ليسلط الضوء على تراث دولة قطر وحكايات أهلها مع البحر والصحراء، مانحا صوتا لدولة قطر تعبر من خلاله عن تراثها واستشرافها للمستقبل في آن واحد. وفي هذا السياق، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر "سيشكل المتحف الوطني إضافة قوية للمشهد الثقافي المتنامي في قطر عند افتتاحه العام المقبل، لقد رحبنا الشهر الماضي في المتحف بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، واستقبلنا على مدار الأيام القليلة الماضية زيارات لمجموعة من أبرز الشخصيات المحلية والدولية، والآن نفتح أبواب المتحف أمام أفراد المجتمع عبر هذه الجولات.. ونأمل أن يستمتع الزائرون بالجمال المعماري لهذا الصرح العملاق الذي صممه المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل قبل أن نبدأ في وضع المقتنيات.. فهذه هي الفرصة الأخيرة للاستمتاع بهذه التحفة المعمارية، والكل مرحب به سواء الموطنين أو الوافدين من شتى الجنسيات". ويحظى أعضاء البرنامج بمجموعة من المزايا المقدمة من متاحف قطر وشركائها، من بينها حضور ورش عمل تطور المهارات الإبداعية وتستكشف موضوعات ذات صلة بالمعارض، والحصول على نشرات تشتمل على آخر الأنشطة الفنية والثقافية في قطر، وتلقي دعوات لحضور حفلات افتتاح المعارض، والقيام بجولات خاصة في المعارض، والاستمتاع بخصومات تصل إلى 10 - 25% في مقاهي متاحف قطر ومتاجر الهدايا وغيرها من الأماكن المختارة. وسيشمل البرنامج في حلته الجديدة التي أطقتها متاحف قطر مؤخرا، أربع بطاقات، ثلاث منها مدفوعة الأجر، والأخرى مجانية، وهي "بطاقة الثقافة وبطاقة الثقافة العائلية" و"بطاقة الثقافة المميزة وبطاقة الثقافة العائلية المميزة" و"بطاقة الثقافة الأكاديمية" و"بطاقة الثقافة الإبداعية".. وبهذا التعديل الجديد، سيتسنى للجميع الاستمتاع بما تقدمه متاحف قطر من عروض بطريقة تلبي احتياجات الجماهير واهتماماتهم. ويمكن التسجيل في عضوية برنامج "بطاقتك إلى الثقافة" عبر الموقع الإلكتروني: http://www.qm.org.qa/en/culturepass .

2196

| 17 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
بالصور .. صاحب السمو يزور متحف قطر الوطني

تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بعد عصر اليوم بزيارة متحف قطر الوطني بمنطقة كورنيش الدوحة للوقوف على سير المشروع ومراحل تطوره. وكان في استقبال سموه لدى وصوله سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر. صاحب السمو يزور متحف قطر الوطني وخلال جولته في قاعات المتحف استمع سموه إلى شرح من سعادة الشيخة المياسة ومن السيد منصور آل محمود الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر عن المرافق التي سيحويها المتحف كمركز الأبحاث التراثية ومختبرات الترميم ومخازن المقتنيات وحديقة النباتات الأصلية وقاعات المسح الضوئي والتصوير الرقمي ثلاثي الأبعاد والقاعات الدائمة والمؤقتة وما سيتضمنه المتحف من مقتنيات تاريخية وقطع فنية معاصرة تعكس تاريخ قطر وحاضرها. صاحب السمو يزور متحف قطر الوطني واطلع سموه على القصر القديم للشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني وهو جزء من متحف قطر الوطني الذي شيد مبنى المتحف الجديد (وردة الصحراء) حوله. وأعلنت سعادة الشيخة المياسة خلال الزيارة أن تاريخ الافتتاح الرسمي للمتحف سيكون في شهر ديسمبر عام 2018. صاحب السمو يزور متحف قطر الوطني صاحب السمو يزور متحف قطر الوطني صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني صاحب السمو يزور متحف قطر الوطني صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني

2806

| 20 يونيو 2017

اقتصاد alsharq
إستثمارات ضخمة في قطاع السياحة الثقافية بدول التعاون

تلعب الفعاليات والعروض في قطر دورًا بارزًا في زيادة عدد الزوار، ويجري العمل على تطوير عدد من المعالم الجديدة. وتشمل المشاريع التي تشرف عليها هيئة متحف قطر كلًا من المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف الفن الإسلامي. كما سيشهد العام المقبل إطلاق المتحف الوطني القطري الذي صممه جان نوفيل. وستستثمر المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان مليارات الدولارات في تطوير العديد من المشاريع في مجال السياحة الثقافية، فضلًا عن الكثير من المشاريع الأخرى الرامية لتطوير الوجهات الثقافية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك وفقًا لتقرير أصدرته "كوليرز إنترناشيونال" قبيل انعقاد سوق السفر العربي خلال الفترة 24-27 أبريل 2017 في مركز دبي التجاري العالمي.وأشار التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية تخطط لاستثمار ما يصل إلى 2 مليار دولار أمريكي لتطوير قطاع السياحة الثقافية في إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وبهذا السياق يقول سيمون بريس، مدير أول معرض سوق السفر العربي، "تتماشى السياحة الثقافية مع مفهوم تجارب السفر المميزة التي تمثل الموضوع الرئيسي لدورة هذا العام من معرض سوق السفر العربي، حيث يبحث المسافرون لاستكشاف الوجهات والاستمتاع بتجربة العطلة بطريقة أكثر شمولية. وإن ما نراه اليوم في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى هو التزام مفتوح بتعزيز هذا القطاع والاستفادة من الاتجاه العالمي الحالي".وأضاف سيمون بريس بالقول: "تشهد دول مجلس التعاون الخليجي طلبًا متزايدًا على تجارب السفر المميزة والأصيلة للتعرف على التاريخ الفريد والثقافة لهذه المنطقة. ولهذا السبب، يمكننا أن نتوقع إطلاق الكثير من هذه المشاريع خلال السنوات القادمة". وتعهدت سلطنة عمان في العام 2015 بتخصيص استثمارات بقيمة 2.5 مليار دولار لمشروع أوماجين متعدد الاستخدامات على مساحة 245 فدانا في الواجهة البحرية الرئيسية التي تواجه خليج عمان. ويستضيف معرض سوق السفر العربي هذا العام العديد من الوجهات التي تركز على الثقافة ضمن إستراتيجياتها السياحية، ويعتبر سوق السفر العربي الحدث الأهم والأبرز للمتخصصين في قطاع السياحة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وشهد هذا المعرض زيادة كبيرة في عدد الزوار بنسبة 8% في عام 2016 ليصل العدد إلى أكثر من 39.800 زائر. وسجلت الدورة السابقة مشاركة 2520 شركة عارضة، وتوقيع صفقات تجارية بقيمة تجاوزت 2.5 مليار دولار.

1217

| 18 أبريل 2017