رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
حملة «أصوات» توثق مسيرة تراث قطر

حققت حملة «أصوات» التي أطلقها متحف قطر الوطني قبل 6 أشهر الماضي بالتزامن مع الكشف عن الهوية الجديدة للمتحف نجاحاً مميزاً، وهي الحملة التي شارك فيها أعضاء الحملة بذكرياتهم وقصصهم الشخصية التي تربطهم بالمتحف مع الجمهور، وهي قصص كشفوا خلالها عن جوانب من ماضي وحاضر ومستقبل قطر. وقد انطلقت الحملة في إبريل، ودعَت سكان قطر من المواطنين والوافدين لمشاركة قصصهم وذكرياتهم الشخصية المميزة التي تربطهم بالمتحف الوطني، ولاقت الدعوة قبولًا لدى السكان، ليشارك في الحملة مزيج من القطريين والوافدين من مختلف الأعمار والفئات رسمت قصصهم وحكاياتهم لوحة فريدة تعكس تنوع المجتمع على مستوى خلفياته وتاريخه وقصصه. وأعرب ممثلون من متاحف قطر ومتحف قطر الوطني عن امتنانهم لجميع المشاركين في الحملة، حيث سلطوا الضوء على أهمية توثيق هذه الذكريات وحفظها للأجيال القادمة، خاصة وهي تمثل قصة قطر ونموها، هذا وسيعبر متحف قطر الوطني عن التراث الغني لدولة قطر ويعكس تاريخها الثري مع احتضانه في الوقت ذاته للمستقبل. كما سيبرز المتحف التزام متاحف قطر بتحقيق الأهداف الثقافية المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية 2030، ليسهم في تطوير بنية تحتية قوية ومستدامة للقطاع الثقافي في قطر، وهو الأمر الذي سيساعد في بناء إرث معرفي متنوع. يشار إلى أن المتحف الجديد تم تشييده حول القصر القديم للشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، أحد أشهر معالم الدوحة التراثية التي تشير إلى نمط الحياة القديمة في قطر. ويأخذ هذا الصرح تصميمه الجديد، الذي أبدعه المعماريّ الفرنسي المرموق جان نوفيل، شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء، والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء.

747

| 24 أكتوبر 2018

محليات alsharq
الشيخة المياسة: قطر أعادت رسم خريطة العالم الفني

قطر أعادت رسم خريطة العالم الفني المشهد الفني القطري سريع التطور أحمل على عاتقي مسؤولية كبيرة تجاه الوطن نستعد لافتتاح متحف قطر الوطني العام المقبل متحف قطر الوطني يدعم جامعي المقتنيات من المواطنين إستراتيجية متاحف قطر تجمع بين التطور والاحتفاء بالموروث الثقافي المرأة حققت قفزات هائلة في قطاعات مختلفة بالمجتمع القطري الفن وسيلة للنظر إلى الخارج والحوار مع الآخر وصفت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، المشهد الفني القطري بأنه سريع التطور، وأن لدى متاحف قطر إستراتيجية واضحة تجمع بين التطور والاحتفاء بالموروث الثقافي، لافتة إلى أنها تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة تجاه الوطن وأنها تعمل كموظف حكومي حالها حال أي مواطن في قطر. وأشارت سعادتها في حوار لمجلة هاربر بازار آرت الأمريكية، إلى أن المرأة حققت قفزات هائلة في قطاعات مختلفة في المجتمع القطري لاسيما القطاع الفني، موضحة بأن متاحف قطر أطلقت الكثير من المبادرات الفنية لدعم الفن والثقافة في قطر.. وقالت سعادتها يجب علينا دائمًا أن نكون حساسين تجاه ثقافتنا، لأن الفكرة لا تكمن في الاستفزاز اتجاه ما يتعارض مع معتقداتنا بل في إثارة التفكير لجعل الناس يفكرون فيما يحدث في جميع أنحاء العالم. وتحدثت سعادة الشيخة المياسة عن الفن في قطر، وكيف استطاعت قطر أن تعيد رسم خريطة العالم الفني قائلة الفن وسيلة للنظر إلى الخارج، وسيلة للحوار مع الآخرين، ومن هذا المنطلق أطلقت دولة قطر العديد من المبادرات الثقافية والفنية، منها إنشاء متاحف فنية، كالمتحف العربي للفن الحديث الذي يعرض العديد من القطع الفنية لفناني الشرق الأوسط، ومتحف الفن الإسلامي الذي يحتوي على قطع من الثراء التاريخي الرائع يعبر عن ما يجب أن يكون عليه المتحف ، إلى جانب مطافئ مقر الفنانين الذي يضم 24 أستوديو، وقد تم من خلاله إطلاق برامج الإقامة الفنية لرعاية الطاقات الفنية. وأضافت سعادتها أننا نعمل حالياً على متحف قطر الوطني الذي سيُفتتح العام المقبل، وقد استلهم تصميمه عبقريّ العمارة الفرنسية جان نوفيل من وردة الصحراء، حيث يركز المتحف على ماضي قطر وحاضرها ومستقبلها، كما ويخلق مشاركة خاصة مع جامعي المقتنيات من المواطنين القطريين، من خلال تشجيعهم على تقديم قطعهم للعرض، حيث سيتم عرض كل قطعة مختومة باسم صاحبها، ومن المؤكد أن مثل هذا الشيء سيساعد على ضمان انتشار مفهوم التنمية الثقافية. الفن العام وتطرقت سعادة الشيخة المياسة إلى الحديث عن الفن العام. وقالت إن هناك تأثيرا هاما وجاذبية كبيرة للمنحوتات الضخمة والأعمال الفنية الأخرى، والتي تمثل تجربة فريدة وغير اعتيادية، وأشارت إلى منحوتة ماما للفنانة لويز بورجوا، وهي من أشهر الأعمال الفنية في العالم وأكثرها قيمة، ومنحوتة لريتشارد سيرا شرق-غرب/ غرب-شرق) وتم وضعها في وسط الصحراء القطرية، حيث تتكون المنحوتة من أربع صفائح متناسقة من الصلب ومثبتة داخل ممر طبيعي مكون من منحنيات جبسية، وقالت عن هذه المنحوتة أحبها بعض الأشخاص، ولم تعجب البعض الآخر - ولكن الآن أصبح الأمر شائعًا جدًا، فهناك دائمًا أشخاص يلتقطون الصور ويتنزهون حولها، والثقافة بشكل عام تمنحك فرصة - أو حتى عذر - للحديث عن أشياء قد تجدها صعبة. وأوضحت أن النساء حققن قفزات هائلة في قطاعات مختلفة ، وتحمل العديد منهن الأدوار المهمة في المجتمع القطري، لافتة إلى أن متاحف قطر قامت بالكثير من المعارض مع الفنانات، وقالت لكي نكون صادقين، عندما ننظر إلى المعارض، نفكر في المحتوى والقصة، وأهمية العروض بالنسبة للفنانين لا يقل أهمية عن دعم الفنانات، لافتة إلى أن في متاحف قطر يعملون على جذب المزيد من الرجال إلى هذا المجال ، لأن النسبة المئوية للنساء المنخرطات في الفن أعلى بكثير.. وأشارت سعادتها إلى أن المشهد الفني القطري سريع التطور ، وهذا قد يأتي كمفاجأة مبهجة - تقودها النساء، مستشهدة بالفنانة هناء السعدي الفائزة بمسابقة تحدي داميان هيرست الفنية التي أقيمت في قطر، . والفنانة عائشة ناصر السويدي ، وهي مصممة قطريّة لها تصميمات فريدة اعتمادا على عناصر محلية وتعرض أعمالها في بينالي لندن للتصميم في العاصمة البريطانية لندن هذه السنة، وقالت أنا فخورة بما حققوه على سبيل المثال عائشة ، إنها أم ، وهي متفانية للغاية في العمل إنها شابة تعمل بجد ، وتعمل لساعات طويلة، وهي نموذج جيد للمرأة في المنطقة. التطور الفني في ختام حوارها؛ قالت سعادة الشيخة المياسة أعتقد أنه يجب على المرء أن يكون متفائلاً، ولا يمكن أن يكون هناك رمز أفضل لهذا الكلام من المعرض الفني الذي يستعد متحف الفن الإسلامي لتنظيمه بعنوان سوريا سلاماً في نوفمبر المقبل تزامناً مع احتفالات المتحف بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه، وذلك احتفالًا بالتراث الجميل والرائع لبلد هجمت ثقافته بقسوة ووحشية، كما وأوضحت بالنسبة للمستقبل بقولها عندما تتغير مراكز الاقتصاد والقوى تتغير الاتجاهات الفنية أيضاً، لذا - لا أعرف ما هو الوضع بعد 100 عام من الآن، لكني أعتقد أن الأمور مستمرة في التطور.

2882

| 17 أكتوبر 2018

محليات alsharq
متحف قطر الوطني يقدم روائعه الفنية للجمهور

عرض المقتنيات بشكل دائم وبتفاصيل أكثر دقة الصرح العريق يضم أعمالاً تاريخية وقطعاً معاصرة يواصل متحف قطر الوطني جهوده في تعريف المجتمع وأفراده برسالته، وهويته الجديدة التي تُجسد ماضي قطر وحاضرها ومستقبلها، وفي هذا الإطار دشن المتحف مؤخراً خلال موقعه الإلكتروني، عدد من مقتنيات مجموعته الفنية، والتي ستمنح الجمهور فرصة للتعرف على طبيعة تلك القطع الفنية التي سيضمها المتحف. وقد اختار متحف قطر الوطني — الذي سيتم افتتاح مبناه الجديد خلال العام المقبل — المقتنيات الفنية بعناية، وذلك لعرضها على الجمهور بشكل دائم، وبتفاصيل أكثر دقة، في حين تم الاحتفاظ بباقي محتويات المجموعة الفنية في المخازن الحديثة المخصصة لهذا الغرض، لعرضها على فترات مختلفة. وقامت متاحف قطر منذ عدة أشهر، بنقل محتويات المجموعة الفنية لمتحف قطر الوطني إلى مبنى المتحف الجديد، وقد وصل عدد القطع الفنية المنقولة حتى الآن (1500) قطعة فنية، وأشرف عملية النقل فريق مختص في المجموعات الفنية، وحفظ المقتنيات لضمان حمايتها ووصولها بسلام إلى أماكن التخزين المجهزة بأحدث التقنيات في المتحف الجديد، على أن يتم التنسيق لوضعها في أماكن العرض المخصصة لها في وقت لاحق هذا العام. تصنيف المقتنيات ويضم المتحف الجديد مقتنيات تاريخية وقطعًا فنية معاصرة تروي فصول قصة الشعب القطري عبر التاريخ، مبحرًا في أعماق الماضي ليسلّط الضوء على تراث دولة قطر وحكايات أهلها مع البحر والصحراء، ولن يقتصر تجسيد هذه المعاني على مقتنيات وأنشطة المتحف فقط، بل ستنعكس أيضًا في تصميمه المبتكر الذي استوحاه المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل من وردة الصحراء، ليكون المتحف المطل على كورنيش الدوحة تجسيدًا ماديًا ومعنويًا للهوية القطرية، وقد قام فريق العمل بمتحف قطر الوطني خلال فترة نقل محتويات المجموعة الفنية بتحديد وتصنيف جميع القطع الفنية إلى ثلاث فئات أولها تحتوي على مواد عضوية (مثل الجلد والمنسوجات والخشب) وهو ما تطلب تجميدها أولًا قبل نقلها للمبنى الجديد، والفئة الثانية مواد غير عضوية (مثل المعادن والأحجار والخزف) وهي لا تتطلب تجميدًا، أما الفئة الثالثة فهي مقتنيات معقّمة وهشة وتحتاج تغليفًا خاصًا، وقد ساعد هذا التصنيف في نقل كل قطعة بعناية فائقة للتأكد من الحفاظ عليها خلال رحلتها وصولًا إلى المقر الجديد.. رسالة المتحف أطلقت متاحف قطر في أبريل الماضي الهوية الجديدة لمتحف قطر الوطني عبر حملة مبتكرة مصممة خصيصًا لزيادة وعي سكان قطر بالمتحف وبرسالته، وتتميز الهوية الجديدة ببراعة وجمال تصميمها المستوحى من ثلاثة أبواب في المتحف الوطني القديم، وتشير هذه الأبواب إلى ماضي دولة قطر وحاضرها ومستقبلها، لتجسّد بذلك الرسالة الرئيسية للمتحف والمعاني الرمزية التي يشير إليها، وقد أبدعَ تصميم الهوية فريق من مبدعي متاحف قطر بعد جهود مكثّفة استمرت على مدار الأشهر الماضية للخروج بفكرة مناسبة تعكس بدقة رسالة وقيمة متحف قطر الوطني بما يحتويه من مقتنيات وما يوفره من برامج لدولة قطر وشعبها، في حين تتميز الهوية الجديدة بلونها المميّز، وشكلها اللافت للنظر، وتصميمها المتقن، كما وأطلقت متاحف قطر حملة أصوات يشارك فيها أشخاص يعيشون في قطر من مختلف الجنسيات والأعمار والمهن قصصهم وذكرياتهم مع متحف قطر الوطني القديم، تأكيدًا على دور متحف قطر الوطني الجديد المتمثل في رواية قصة قطر على ألسنة أهلها. وردة الصحراء يأخذ مبنى متحف قطر الوطني في تصميمه الجديد شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء، والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري قديمًا، وتسهم في معرفة المزيد عن أسلافهم وعن إنشاء المدن القديمة، والتعرف على عملية تحديث المجتمع القطري، وبمجرد التجول في أروقة هذا الصرح العملاق سيكتشف الزائر مدى جماله المعماري، ومدى الدور الكبير الذي سيلعبه في تعريف جهود المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف الملائمة للاكتشاف بغرض التقدم والازدهار، هذا ويوفر المتحف بحلته الجديدة تقنيات عرض مبتكرة لجذب انتباه الجماهير وتدفع بالمتاحف إلى أبعد الحدود، في حين ستتحول جدرانه بكاملها إلى شاشات سينمائية وستعمل أجهزة نقالة على توجيه الزوار مما سيوفر ذلك فرصة للاستكشاف وسهولة الوصول إلى محتويات المتحف. حلة جديدة يحتوي المبنى الجديد لمتحف قطر الوطني على (14) صالة عرض، منها صالتا عرض مؤقتتان، وقاعة محاضرات بسعة 220 مقعدًا، كما يضم مقهيين ومطعما ومتجراً للهدايا ومرافق منفصلة لمجموعات المدارس والشخصيات المهمة ومركزا للأبحاث التراثية ومختبرا للترميم وأماكن لتجهيز وتخزين المقتنيات.

3450

| 31 أغسطس 2018

محليات alsharq
جهود متواصلة للتعريف بمتحف قطر الوطني

حملة أصوات استقطبت عدداً كبيراً من المواطنين والمقيمين الهوية الجديدة للمتحف تحمل رسالة تشير إلى مكانة قطر العالمية تبذل متاحف قطر جهوداً كبيرة في تعريف المجتمع وأفراده بمتحف قطر الوطني والذي من المقرر افتتاحه في شهر ديسمبر من العام الجاري، وفي هذا الإطار جددت متاحف دعوتها للمواطنين والمقيمين للمشاركة والمساهمة في الحملة التعريفية التي أطلقتها مؤخراً، للتعريف بالمتحف الجديد.. وشهدت الحملة تجاوباً كبيراً من قبل بعض المواطنين والمقيمين الذين ساهموا بحكاياتهم وقصصهم وتجاربهم الملهمة مع المتحف الوطني قديماً، وتميزت تلك الأصوات بتنوعها، إذ جمعت بين مواطنين ووافدين على ثلاثة أجيال مختلفة ترمز إلى الماضي والحاضر والمستقبل، لتعكس بذلك شتى أطياف المجتمع القطري بكل ما يحملونه من خلفيات وثقافات تاريخية وقصص تعكس التنوع الثري الذي يذخر به المجتمع القطري.. وقد اختارت متاحف قطر هؤلاء الأشخاص ليكونوا بمثابة أصوات لمتحف قطر الوطني، وسوف تشارك في سلسلة من الأنشطة والمناسبات والفعاليات المتنوعة والمثيرة للتعريف بهذا الصرح الثقافي الكبير.. قصة قطر ويضم المتحف الجديد مقتنيات تاريخية وقطعًا فنية معاصرة تروي فصول قصة الشعب القطري عبر التاريخ، مبحرًا في أعماق الماضي ليسلّط الضوء على تراث دولة قطر وحكايات أهلها مع البحر والصحراء، ولن يقتصر تجسيد هذه المعاني على مقتنيات وأنشطة المتحف فقط، بل ستنعكس أيضًا في تصميمه المبتكر الذي استوحاه المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل من وردة الصحراء، ليكون المتحف المطل على كورنيش الدوحة تجسيدًا ماديًا ومعنويًا للهوية القطرية، وفي هذا الإطار دعت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، المواطنين والمقيمين في دولة قطر للمشاركة في بناء محتوى متحف قطر الوطني، وبناء على هذه المبادرة ستقبل متاحف قطر عددًا محدودًا من المقتنيات من المشاركات التي سيسهم بها أفراد المجتمع لعرضها في المتحف الجديد الذي سيحتفي بتراث دولة قطر، وسيمنحها صوتًا تعبّر من خلاله عن احتضانها للماضي واستشرافها للمستقبل، ليكون جسرًا يربط بين ماضي الأمة الثري وحاضرها المتنوع والمنفتح على العالم. هذا وكشفت متاحف قطر في إبريل الماضي عن الهوية الجديدة لمتحف قطر الوطني عبر حملة مبتكرة مصممة خصيصًا لزيادة وعي سكان قطر بالمتحف وبرسالته، وتتميز الهوية الجديدة ببراعة وجمال تصميمها المستوحى من ثلاثة أبواب في المتحف الوطني القديم، وتشير هذه الأبواب إلى ماضي دولة قطر وحاضرها ومستقبلها، لتجسّد بذلك الرسالة الرئيسية للمتحف والمعاني الرمزية التي يشير إليها، وقد أبدعَ تصميم الهوية فريق من مبدعي متاحف قطر بعد جهود مكثّفة استمرت على مدار الأشهر القليلة الماضية للخروج بفكرة مناسبة تعكس بدقة رسالة وقيمة متحف قطر الوطني بما يحتويه من مقتنيات وما يوفره من برامج لدولة قطر وشعبها، في حين تتميز الهوية الجديدة بلونها المميّز، وشكلها اللافت للنظر، وتصميمها المتقن، حيث تجتمع هذه العناصر معًا لتشكل رسالة بصرية بسيطة في ملامحها وقوية في مضمونها تشير إلى مكانة قطر في العالم. مقتنيات تاريخية ويعكس متحف قطر الوطني الجديد – الذي شيد حول القصر القديم للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، أحد أشهر معالم الدوحة التراثية- نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء، وأثر التغيير السريع في المجتمعات، وذلك من خلال مقتنيات تاريخية وقطع فنية معاصرة تروي حكاية وطن معطاء، في حين يبحر في أعماق الماضي ليسلط الضوء على تراث قطر وماضي الأجداد. تجسيد الحياة القطرية يضم المبنى الجديد 14 صالة عرض، منها صالتا عرض مؤقتان، وقاعة محاضرات بسعة 220 مقعدًا، كما يضم مقهيين ومطعماً ومتجراً للهدايا ومرافق منفصلة لمجموعات المدارس والشخصيات المهمة ومركزاً للأبحاث التراثية ومختبرا للترميم وأماكن لتجهيز وتخزين المقتنيات، ويأخذ مبنى متحف قطر الوطني في تصميمه الجديد الذي أبدعه المعماريّ الفرنسي المرموق جان نوفيل، شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء، والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري قديمًا، وتسهم في معرفة المزيد عن أسلافهم وعن إنشاء المدن القديمة، والتعرف على عملية تحديث المجتمع القطري، وبمجرد التجول في أورقة هذا الصراح العملاق سيكتشف الزائر مدى جماله المعماري، ومدى الدور الكبير الذي سيلعبه في تعريف جهود المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف الملائمة للاكتشاف بغرض التقدم والازدهار. تقنيات مُبتكرة يوفر المتحف بحلته الجديدة تقنيات عرض مبتكرة لجذب انتباه الجماهير وتدفع بالمتاحف إلى أبعد الحدود، في حين ستتحول جدران بكاملها إلى شاشات سينمائية وستعمل أجهزة نقالة على توجيه الزوار، كما يلتزم المتحف بالحفاظ على المراكب الشراعية التي كانت عصب حياة المجتمع في فترة من الفترات. تعزيز المشاركة سيكون متحف قطر الوطني الجديد بمثابة مركز للجمهور والطلاب وخبراء المتاحف، بتقديمه العديد من التجارب الثرية والمتنوعة التي تلبي الرغبات المختلفة للجماهير، كما سيعمل على إعادة تعريف دور المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتعزيز الاستكشاف الفني والعلم، وسوف تسهم حدائق المتحف أيضًا في أداء دور مهم في رواية قصة قطر من خلال توفيرها لتجارب تعليمية لا تُنسى للأطفال والعائلات.

904

| 21 يونيو 2018

محليات alsharq
متحف قطر الوطني يطلق منتدى للسفراء الشباب

أطلق متحف قطر الوطني منتداه للسفراء الشباب، الذي يعد بمثابة منصة يتواصل من خلالها المتحف مع الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و21 عاما ، عبر مجموعة من النقاشات وورش العمل غير الرسمية للاستماع إلى آرائهم عن نوعية البرامج التي يودون رؤيتها في متحفهم الوطني. وأوضحت متاحف قطر في بيان لها اليوم، أنها ستخصص جميع الموارد اللازمة للتواصل مع الشباب في جميع أنحاء الدولة، انطلاقًا من رسالتها الرامية إلى رعاية الإبداع وزيادة تقدير الفنون، وذلك عبر مجموعة من البرامج التثقيفية بدءًا من الزيارات المدرسية ووصولا إلى تدريب المعلمين. ويمثل منتدى متحف قطر الوطني للسفراء الشباب امتدادًا لهذا النهج، حيث يتم من خلاله التعرف على آراء الشباب حول أفضل طريقة لتصميم البرامج التي تناسبهم. جدير بالذكر، أن متحف قطر الوطني، يعد أحد أبرز المشروعات الثقافية في قطر وواحدا من أكثر المتاحف الوطنية طموحا على مستوى العالم ، كما يتمتع بأحدث تقنيات العرض التي تبهر الزائرين وتدفع بمعايير المتاحف إلى أبعد الحدود.

893

| 29 مايو 2018

محليات alsharq
متحف قطر الوطني يحصد جائزة "أفضل مشروع مستقبلي"

منصور آل محمود: المتحف يُجسد ملامح الهوية القطرية أعلنت جائزة MIPIM، عن فوز متحف قطر الوطني بجائزة أفضل مشروع مستقبلي، وذلك لخصائصه المعمارية والهندسية المميزة، وذلك خلال حفلها السنوي الذي أقامته هذا العام في مدينة كان في فرنسا. وما يميز هذا العام، أن جائزة MIPIM نظرت إلى ما وراء الجوانب المعمارية، وكرمت المشاريع التي تتخذ خطوات جديدة نحو خلق بيئة عمرانية مستدامة، وذلك بالابتكار في الخصائص البيئية إلى جانب الجمال في التصميم. وقال السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي في متاحف قطر، والمستشار الخاص لسعادة رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر: يعد متحف قطر الوطني تجسيدا لأبرز ملامح الهوية القطرية وحلقة وصل بين ماضي قطر العريق ومستقبلها الواعد، لافتاً إلى أن التقدير المتواصل الذي يلقاه المتحف في مجال الهندسة المعمارية والابتكار، يعد شاهداً على مكانته كأحد أهم المشاريع الثقافية في البلاد وأكثرها طموحاً. إنجاز عالمي قال المهندس علي آل خليفة، الرئيس التنفيذي في شركة إستاد، متحدثاً عن هذا الإنجاز، بصفته مستشاراً تنفيذياً للمشروع: هذه الجائزة هي الجائزة الدولية الثانية التي حصدها متحف قطر الوطني خلال العام الماضي، وأنا فخور جداً بالاهتمام العالمي الذي يحظى به متحف قطر الوطني، الذي يستحقه بجدارة، وسوف نستمر في تعاوننا مع هيئة متاحف قطر لتحقيق هذا الإنجاز المعماري، وضمان إنجازه على نحو يراعي السلامة والاستدامة، موضحاً أن متحف قطر الوطني سيصبح أحد أبرز المعالم المعمارية في الشرق الأوسط. >> متحف قطر الوطني يحصد جائزة أفضل مشروع مستقبلي

1447

| 15 مايو 2018

محليات alsharq
متحف قطر الوطني يحصد جائزة دولية كأفضل مشروع مستقبلي

حصد متحف قطر الوطني جائزة MIPIM Awards 2018 كأفضل مشروع مستقبلي، وذلك لخصائصه المعمارية والهندسية المميزة. ودأبت جائزة /MIPIM/ الشهيرة عالميا منذ العام 1991 حصرا، على تكريم أكثر المشاريع تميزا وإنجازا في جميع أنحاء العالم. وأوضحت متاحف قطر في بيان، اليوم، أن ما يميز هذا العام، أن جائزة /MIPIM / نظرت إلى ما وراء الجوانب المعمارية، وكرمت المشاريع التي تتخذ خطوات جديدة نحو خلق بيئة عمرانية مستدامة، وذلك بالابتكار في الخصائص البيئية إلى جانب الجمال في التصميم. وقال السيد منصور إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي في متاحف قطر، إن متحف قطر الوطني، يعتبر تجسيدا لأبرز ملامح الهوية القطرية وحلقة وصل بين ماضي قطر العريق ومستقبلها الواعد. مشددا على أن التقدير المتواصل الذي يلقاه في مجال الهندسة المعمارية والابتكار، يعد شاهداً على مكانته كأحد أهم المشاريع الثقافية في البلاد وأكثرها طموحا. ومن جانبه، قال المهندس علي آل خليفة، الرئيس التنفيذي في شركة استاد، متحدثا عن هذا الإنجاز، بصفته مستشاراً تنفيذيا للمشروع (متحف قطر الوطني)، إن هذه الجائزة هي الجائزة الدولية الثانية التي حصدها متحف قطر الوطني خلال عام ، مما يدل على مدى الاهتمام العالمي الذي يحظى به متحف قطر الوطني والذي يستحقه بجدارة. يبرز المتحف الوطني التزام متاحف قطر لتحقيق الأهداف الثقافية التي تنص عليها رؤية قطر الوطنية 2030، والمساهمة في تأسيس بنية تحتية قوية ومستدامة للقطاع الثقافي في قطر، والمساعدة في بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. ويعكس تصميم المتحف وردة الصحراء، أو ما يطلق عليه في منطقة الخليج اسم قحوف الرمل، التي تتشكل عادة تحت الرمال في منطقة الخليج. والهيكل مصمم من سلسلة شديدة التعقيد من الأقراص الدائرية المتشابكة والمترابطة ارتباطًا عضويًا فيما بينها، تحيط بالمبنى، مما يخلق حلقة من صالات العرض التي تدور حول ساحة مركزية.

1127

| 14 مايو 2018

محليات alsharq
تفاعل مجتمعي مع حملة التعريف بمتحف قطر الوطني

تعكف متاحف قطر حالياً على إطلاق العديد من المبادرات حول بمتحف قطر الوطني الجديد، والذي سيشكل افتتاحه في ديسمبر من العام الجاري، نقطة تواصل مع أفراد المجتمع من خلال إعطاء صوت لتراث قطر والاحتفال بمستقبل الدولة في الوقت ذاته. ولعل أبرز تلك المبادرات، والتي حظيت بتفاعل كبير من قبل أفراد المجتمع بكافة جنسياتهم، حملة التعريف بمتحف قطر الوطني، عبر تسجيل ذكرياتهم وحكاياتهم وتجاربهم القديمة والجديدة المتصلة بالمتحف، حيث إنهم يمثلون ثلاثة أجيال مختلفة ترمز إلى الماضي والحاضر والمستقبل، وقد اختارت متاحف قطر هؤلاء الأشخاص ليكونوا بمثابة أصوات لمتحف قطر الوطني يرون من خلال تجاربهم وعلاقاتهم الشخصية مع المتحف قصته وقصة قطر وشعبها. وتتميز هذه الأصوات بتنوعها، إذ تجمع بين مواطنين ووافدين لتعكس شتى أطياف المجتمع القطري بكل ما يحملونه من خلفيات وثقافات تاريخية وقصص تعكس التنوع الثري الذي يذخر به المجتمع القطري، في حين ستشارك هذه الأصوات في سلسلة من الأنشطة والمناسبات والفعاليات المتنوعة والمثيرة. وقد أطلقت متاحف قطر مؤخراً الهوية الجديدة لمتحف قطر الوطني، والتي تميزت ببراعة وجمال تصميمها المستوحى من ثلاثة أبواب في المتحف الوطني القديم، تشير هذه الأبواب إلى ماضي دولة قطر وحاضرها ومستقبلها، وقد أبدعَ تصميم الهوية فريقٌ من مبدعي متاحف قطر بعد جهود مكثّفة استمرت على مدار الأشهر القليلة الماضية للخروج بفكرة مناسبة تعكس بدقة رسالة وقيمة متحف قطر الوطني بما يحتويه من مقتنيات وما يوفره من برامج لدولة قطر وشعبها، في حين تتميز الهوية الجديدة بلونها المميّز، وشكلها اللافت للنظر، وتصميمها المتقن، حيث تجتمع هذه العناصر معًا لتشكل رسالة بصرية بسيطة في ملامحها وقوية في مضمونها تشير إلى مكانة قطر في العالم. من جانب آخر، تتواصل جهود متاحف قطر في المبنى الجديد لمتحف قطر الوطني، والذي يستحضر نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء، وأثر التغيير السريع في المجتمعات، وذلك من خلال مقتنيات تاريخية وقطع فنية معاصرة تروي حكاية وطن معطاء، في حين يبحر في أعماق الماضي ليسلط الضوء على تراث قطر وماضي الأجداد، حيث يضم المبنى الجديد (14) صالة عرض، منها صالتا عرض مؤقتتان، تجمع بين مقتنيات تاريخية وقطع فنية معاصرة تثير النقاش والحوار حول أثر التغيير السريع في المجتمعات، عبر تقنيات عرض غير تقليدية بهدف تعزيز الحسّ الوطني لدى الشعب القطري واعتزازه بتاريخه وهويته، في حين سيضم المبنى قاعة محاضرات بسعة 220 مقعدًا ومقهيين ومطعما ومتجرا للهدايا ومرافق منفصلة لمجموعات المدارس والشخصيات المهمة ومركزا للأبحاث التراثية ومختبراتا للترميم وأماكن لتجهيز وتخزين المقتنيات.

526

| 30 أبريل 2018

محليات alsharq
الشيخة المياسة تسلط الضوء على الفنون والإبداع في قطر خلال مؤتمر دولي ببرلين

المؤتمر شهد تفاصيل جديدة عن متحف قطر الوطني عرض 16 صورة لقطع فنية ستعرض في متحف قطر الوطني عند افتتاحه شاركت متاحف قطر ورئيس مجلس أمنائها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني في مؤتمر نيويورك تايمز شبكة قادة الفن الذي انعقد الأسبوع الماضي في العاصمة الألمانية برلين، وكشفت متاحف قطر خلال المؤتمر تفاصيل جديدة عن متحف قطر الوطني، منها هوية المتحف الجديدة التي تم تصميمها بالتعاون بين متاحف قطر وشركة The Creative Union بالدوحة. حضر المؤتمر سعادة سفير قطر لدى ألمانيا الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني وسعادة السفير الألماني لدى قطر السيد هانز - أودو موزيل والسيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر والمستشار الخاص لسعادة رئيس مجلس الأمناء. وعُرِض خلال المؤتمر لأول مرة صور لعدد من المقتنيات التي سيحتويها متحف قطر الوطني عبر منصة مشروع جوجل للفنون والثقافة الإلكترونية التابعة لمعهد جوجل الثقافي، وهي عبارة عن 16 صورة لقطع فنية ستعرض في متحف قطر الوطني عند افتتاحه. المشهد الثقافي شاركت سعادة الشيخة المياسة في حلقة نقاشية حول فرص ومخاطر التوسع، وانضم إليها في هذه الحلقة كل من إليزابيث ديلر الشريك المؤسس لشركة ديلر سكوفيديو ورينفرو، ودانييل وايس، الرئيس والمدير التنفيذي لمتحف المتروبوليتان للفنون، وروبن بوجريبين، مراسل القسم الثقافي بمجلة نيويورك تايمز ومدير برنامج قادة الفن لعام 2018، وخلال هذه الحلقة النقاشية، قدمت سعادة الشيخة المياسة للمشاركين رؤى مهمة حول المشهد المتغير للفنون والثقافة في دولة قطر، وسلطت الضوء على مسيرة التدشين الناجحة لعدد من المتاحف ذات الطراز العالمي في قطر مثل متحف الفن الإسلامي الذي صممه المعماري الشهير آي إم بي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني المرتقب افتتاحه والذي أبدع تصميمه المعماري المرموق جان نوفيل. وباعتبارها لغة عالمية للفن، فقد أسهمت هذه المتاحف في جذب الجمهور المحلي ونجحت كذلك في صناعة تأثير دولي جعلها موضع إشادة واستحسان. كما ترأست سعادة الشيخة المياسة حلقة نقاشية خاصة حول دور الفن والهندسة المعمارية في تشكيل الهوية الوطنية، مسلطة الضوء خلالها على متحف قطر الوطني باعتباره منارة للتراث القطري، وانضم لسعادتها في الحلقة النقاشية كل من الفنان الفرنسي المعاصر جان ميشيل أوثونيل، والمهندس المعماري الشهير جان نوفيل وريم كولهاس وجاك هيرتسوغ، حيث شاركوا الحضور خبراتهم التي اكتسبوها على مدار حياتهم المهنية وتجاربهم في تصميم معالم بارزة في قطر، أقيمت الحلقة النقاشية في ديوان - البيت الثقافي العربي ببرلين، الذي تم تجديده مؤخراً، والذي يستضيف أيضاً معرضاً خاصاً لمجموعة من أبرز المواهب القطرية الصاعدة، كعائشة السويدي وهناء السعدي وبثينة المفتاح، والتي تدل أعمالهن على جودة وتأثير الفن الحديث الذي تم إبداعه في قطر ووصوله إلى جمهور جديد في ألمانيا. >> سعادة الشيخة المياسة وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن

3733

| 28 أبريل 2018

محليات alsharq
متاحف قطر تكشف عن الهوية الجديدة لـ"متحف قطر الوطني"

آمنة آل ثاني: يعكس تصميم المتحف الهوية القطرية التي نفتخر بها كشفت متاحف قطر عن الهوية الجديدة لمتحف قطر الوطني عبر حملة مبتكرة مصممة خصيصاً لزيادة وعي سكان قطر بالمتحف ورسالته. وتتميز الهوية الجديدة ببراعة وجمال تصميمها المستوحى من ثلاثة أبواب في المتحف الوطني القديم، وتشير هذه الأبواب إلى ماضي دولة قطر وحاضرها ومستقبلها، لتجسّد بذلك الرسالة الرئيسية للمتحف والمعاني الرمزية التي يشير إليها. وقد أبدعَ تصميم الهوية فريقُ من مبدعي متاحف قطر بعد جهود مكثّفة استمرت على مدار الأشهر القليلة الماضية للخروج بفكرة مناسبة تعكس بدقة رسالة وقيمة متحف قطر الوطني بما يحتويه من مقتنيات وما يوفره من برامج لدولة قطر وشعبها. وتتميز الهوية الجديدة بلونها المميّز، وشكلها اللافت للنظر، وتصميمها المتقن، حيث تجتمع هذه العناصر معاً لتشكل رسالة بصرية بسيطة في ملامحها وقوية في مضمونها تشير إلى مكانة قطر في العالم. الهوية القطرية وتعليقاً على تدشين الهوية الجديدة، قالت سعادة الشيخة آمنة بنت عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني، مديرة متحف قطر الوطني: يمثل متحف قطر الوطني البديع درةُ تاج الثقافة القطرية، فمعه سيبقى مقيمو وزائرو دولة قطر على اتصال دائم بتراثها، ويعكس تصميم المتحف الهوية القطرية التي نفتخر بها، إذ تتداخل فيه ملامح الإصالة التي تشير لتاريخ الدولة مع المعاصرة التي ترمز إلى حاضر قطر المتنوع، ونأمل من إطلاقنا للهوية الجديدة والحملة الترويجية المصاحبة أن نعبّر بأفضل ما يكون عن قيمة هذا الصرح وأن ننشر الوعي به في كافة ربوع الوطن. حكاية وطن وكانت متاحف قطر قد نشرت خلال الأيام القليلة الماضية عدداً من المنشورات التشويقية على مواقع التواصل الاجتماعي لإثارة حماس أفراد المجتمع وتوقعاتهم بشأن تصميم الهوية الجديدة، وجاء التدشين الرسمي للهوية البصرية الجديدة عبر حملة ترويجية مبتكرة تستمر على مدار شهر أبريل عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي وقاعات السينما والتلفاز والصحف لتوعية المجتمع بالهوية الجديدة. وبالتزامن مع هذه الحملة، تُطلق متاحف قطر حملة أخرى مبتكرة للتعريف بمتحف قطر الوطني وسيكون أبطالها أفراد من المجتمع لهم حكايات وقصص وتجارب ملهمة مع المتحف الوطني ويمثلون ثلاثة أجيال مختلفة ترمز إلى الماضي والحاضر والمستقبل، وقد اختارت متاحف قطر هؤلاء الأشخاص ليكونوا بمثابة أصوات لمتحف قطر الوطني يرون من خلال تجاربهم وعلاقاتهم الشخصية مع المتحف قصته وقصة قطر وشعبها، وتتميز هذه الأصوات بتنوعها، حيث ستجمع بين مواطنين ووافدين لتعكس شتى أطياف المجتمع القطري بكل ما يحملونه من خلفيات وثقافات تاريخية وقصص تعكس التنوع الثري الذي يذخر به المجتمع القطري. وستشارك هذه الأصوات في سلسلة من الأنشطة والمناسبات والفعاليات المتنوعة والمثيرة.

2901

| 21 أبريل 2018

ثقافة وفنون alsharq
متحف قطر الوطني أفضل مشروع مستقبلي في العالم

حصد أمس جائزة MIPIM حصد متحف قطر الوطني مساء أمس، جائزة MIPIM كأفضل مشروع مستقبلي، وهي جائزة عالمية معروفة تمنح للمشاريع الأكثر تميزاً في العالم، لتكون هذه الجائزة بمثابة انجاز جديد لدولة قطر، تضاف إلى سلسلة والجوائز التي حصل عليها متحف قطر الوطني الجديد قبل افتتاحه رسمياً في ديسمبر من العام الجاري. ويعكس متحف قطر الوطني الجديد — الذي شيد حول القصر القديم للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، أحد أشهر معالم الدوحة التراثية — نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء، وأثر التغيير السريع في المجتمعات، وذلك من خلال مقتنيات تاريخية وقطع فنية معاصرة تروي حكاية وطن معطاء، في حين يبحر في أعماق الماضي ليسلط الضوء على تراث قطر وماضي الأجداد، حيث يضم المبنى الجديد (14) صالة عرض، منها صالتا عرض مؤقتتان، وقاعة محاضرات بسعة 220 مقعدًا ومقهيين ومطعما ومتجرا للهدايا ومرافق منفصلة لمجموعات المدارس والشخصيات المهمة ومركزا للأبحاث التراثية ومختبرات للترميم وأماكن لتجهيز وتخزين المقتنيات. الماضي والحاضر يأخذ مبنى متحف قطر الوطني في تصميمه الجديد الذي أبدعه المعماريّ الفرنسي المرموق جان نوفيل، شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء، والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري قديمًا، وتسهم في معرفة المزيد عن أسلافهم وعن إنشاء المدن القديمة، والتعرف على عملية تحديث المجتمع القطري، وبمجرد التجول في أروقة هذا الصرح العملاق سيكتشف الزائر مدى جماله المعماري، ومدى الدور الكبير الذي سيلعبه في تعريف جهود المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف الملائمة للاكتشاف بغرض التقدم والازدهار، باعتباره مركزًا للجمهور والطلاب وخبراء المتاحف، حيث سيوفر المتحف بحلته الجديدة تقنيات عرض مبتكرة لجذب انتباه الجماهير وتدفع بالمتاحف إلى أبعد الحدود، في حين ستتحول جدران بكاملها إلى شاشات سينمائية وستعمل أجهزة نقالة على توجيه الزوار، كما يلتزم المتحف بالحفاظ على المراكب الشراعية التي كانت عصب حياة المجتمع في فترة من الفترات.

2722

| 18 مارس 2018

محليات alsharq
الشيخة المياسة تدعو للمشاركة في بناء محتوى متحف قطر الوطني

بتقديم وثائق أو مقتنيات تمثل جزءاً من ذاكرة قطر وتاريخها.. دعت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، المواطنين والمقيمين للمشاركة في بناء محتوى متحف قطر الوطني، بما لديهم من وثائق أو مقتنيات تمثل جزءا من ذاكرة قطر وتاريخها؛ ليتم تخليدها في المتحف، وذلك عبر التواصل مع متاحف قطر، وذلك إيمانا من سعادتها بأن متحف قطر الوطني ملك لكل قطري، بل هو جزء من تاريخه وامتداد لجذوره. وقالت سعادتها، في تصريح صحفي، فلنغتنم الفرصة ونشارك جميعا في توثيق تاريخ بلدنا العزيز، مشيرة إلى أن متحف قطر الوطني سيروي قصة وتاريخ قطر بمختلف جوانبها ويحتفي بتراث الدولة ويوفر مجلسا يلتقي فيه الأبناء مع الأجداد يستمعون لأصواتهم ويقيمون حوارا متصلا عابرا للأجيال يستلهمون فيه حكمة الماضي ويستشرفون المستقبل.

1058

| 11 مارس 2018

محليات alsharq
وزيرة الثقافة الفرنسية لـ"الشرق": الشيخة المياسة وضعت إستراتيجية للنهوض بمتاحف قطر

متحف قطر الوطني جسر للتواصل بين الدوحة وباريس العلاقات بين البلدين تشهد تعاونا ثقافياً متميزاً تعتبر السيدة فرانسواز نيسون من الشخصيات السياسية التي تحظى باحترام في المجتمع الفرنسي؛ اختارها الرئيس إيمانويل ماكرون لتكون وزيرة الثقافة في حكومة إيدوار فيليب؛ الشرق التقت بها للحديث عن المشهد الثقافي في دولة قطر، وآفاق التعاون الثقافي مع فرنسا، إلى غيرها من محاور، جاءت على النحو التالي: * قابلتم أخيراً سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، فما توصيفك لطبيعة هذا اللقاء؟ ** سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، منخرطة للغاية في الحياة الثقافية بدولة قطر، إذ تترأس مجلس أمناء متاحف قطر، وهي المؤسسة التي تدير متاحف الدولة. كما أن سعادتها من وضعت إستراتجية للنهوض بالمتاحف القطرية. ولكونها جامعة للفنون، فقد اهتمت بالفن الفرنسي المعاصر، وهو ما قادها إلى تعزيز عمل الفنانين الفرنسيين والمعارض الفنية. كما أن سعادتها منخرطة للغاية في مجال السينما. فهي تترأس معهد الدوحة للأفلام التي أسستها في عام 2010. كل هذا يعكس أنها مهتمة بالثقافة بشكل عام، والثقافة الفرنسية على وجه الخصوص، والتقينا من أجل التمكن من مناقشة محاور وآليات التعاون الممكنة، كما هو الحال بالنسبة لعدة دول أخرى في المنطقة. المشهد الثقافي القطري *ما تقييمك للمشهد الثقافي والفني في دولة قطر؟ ** أعلم الكثير بالطبع عن دولة قطر ولكن لم تتح لي بعد الفرصة لزيارة قطر، فجدول أعمالي مقيد جداً ولكني لا أستبعد في الأفق رحلة إلى هذا البلد بمناسبة حدث ثقافي رئيسي. وأفكر هنا بوجه خاص في التدشين القادم لهذا المبنى الرائع ألا وهو متحف قطر الوطني، والذي صممه المهندس الفرنسي الشهير جان نوفيل، والذي سيأخذ شكل وردة الرمال، وسيكون هذا المتحف جسراً للتواصل الثقافي بين بلدينا قطر وفرنسا. *وماذا عن طبيعة العلاقات الثنائية بين قطر وفرنسا، على الصعيد الثقافي؟ ** قطر وفرنسا لديهما علاقات قوية في المجال الثقافي، ويتجلى ذلك بشكل خاص في تنظيم المشاريع المشتركة. وأعتقد أن المعرض الأخير الذي نُظم في عام 2017 حول بيكاسو وجياكوميتي أو معرض المسائل السورية الذي سيقام خلال عام 2018 مع استعارات فنية من متحف اللوفر. ورغبة قطر في تنظيم عام ثقافي مع فرنسا سنة 2020، كل ذلك يعكس مستوى متميزاً من العلاقات الثقافية بين قطر وفرنسا. مواجهة العولمة * كيف ترين الثقافة الفرنسية في مواجهة تحديات العولمة، وما تضخه الثقافتان الأمريكية والإنجليزية؟ ** الثقافة هي جزء من الحمض النووي لفرنسا. بل هي عنصر رئيسي في إشراقها وأنه بفضلها فإن فرنسا، هذا البلد الصغير من حيث الحجم والسكان، أصبح صوته مسموعاً بمقدار عشرة أضعاف في العالم. كما أن الثقافة هي العامل الرئيسي الذي يقود الشعور بالانتماء، وتحديد الهوية. فرنسا لا تؤمن بتوحيد الثقافة، لأن الناس بحاجة إلى تحديد الهوية، وهي تمر من خلال التمايز والاختلاف. ولذلك فإن الثقافة الفرنسية تريد أن تحدث فرقاً؛ ليس فقط فيما يتعلق بالثقافات الأمريكية والإنجليزية، ولكن أيضاً بالنسبة لجميع الثقافات الأخرى في العالم، للبقاء على خشبة المسرح. وعدم الخروج منها. أما فيما يتعلق بتحدي العولمة، فإنها تكمن أساساً في الإمكانيات التي تقدمها الرقمية. ومن المهم ألا تعتبر الثقافة سلعة وإلا ستتعرض لخطر افتقارها. إن المعاملة الاستثنائية التي يجب أن تحظى بها هي الشرط الأساسي للحفاظ على تنوعها. ولذلك فإن وزارة الثقافة الفرنسية ملتزمة التزاما تاماً بتعزيز هذا التنوع الثقافي بروح التبادل والاحترام المتبادل. فاعلية الدور القطري * ما تقييمك لفاعلية قطر في عضوية المنظمة الفرنكوفونية؟ ** ألاحظ باهتمام أن قطر التي تضم أقلية ناطقة بالفرنسية قد انضمت إلى هذه العائلة الكبيرة الفرنكوفونية التي تضم اليوم 84 دولة وحكومة والتي تحمل في الأساس قيم التضامن، والمشاركة، وحرية التعبير والتنوع الثقافية. وقد أصبحت قطر عضواً منتسباً في المنظمة الدولية للفرانكوفونية في عام 2012، وتتشرف فرنسا أيضاً بهذه العضوية. الثقافة.. رسالة سلام * متحف اللوفر هو النفس الثقافي للحضارة الحديثة وشاهد على حضارات العالم هل تعتقدين أنه من المفيد تسخير السياسة في المجالات الثقافية بين الدول المتنازعة؟ أم أن الثقافة رسالة سلام وأداة توحيد بين الدول ويجب ألا نخلطها مع الإشكاليات السياسية؟ **إن جوهر الثقافة الأساسية متعلقة بمبادئ الحرية والاحترام والانفتاح على الآخرين، والانتقال، وروح التشاركية. ومما لا شك فيه، فإن الثقافة تحبذ دعم التبادلات الفكرية في إطار الاحترام المتبادل لتنوع التعبيرات والأفكار. ومن هذا المنطلق تسهم الثقافة في طرح رسالة السلام، فهي تجمع ولا تفرق.

1481

| 03 مارس 2018

محليات alsharq
متحف قطر الوطني يتأهب للافتتاح أواخر العام

زاره المصمم المعماري جان نوفيل المتحف يروي تاريخ قطر قام المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل، الذي صمم مبنى متحف قطر الوطني الجديد، بزيارة تحفته المعمارية، والذي من المقرر أن يدشن رسمياً في شهر ديسمبر 2018، ورافقه في ذلك السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر والمستشار الخاص لسعادة رئيس مجلس الأمناء. وسيضم المتحف بمبناه الجديد مقتنيات تاريخية تسلط الضوء على ماضي دولة قطر وتروي حكايات أهلها مع البحر والصحراء وترصد مراحل تطورها وصولًا إلى الوقت الحالي، كما وسيضم مقتنيات حديثة تبرز واقع قطر المعاصر. وحول زيارته لمبنى متحف قطر الوطني الجديد، قال الفنان الفرنسي جان نوفيل مهمة هذا المتحف هي التحدث عن تاريخ قطر، وهذا المبنى هو مبنى رمزي، حيث كان من الضروري خلق رمز معماري يشير إلى تطور وديناميكية هذا البلد، وفي نفس الوقت التحدث عن السؤال الأبدي لقاء البر بالبحر، واليوم أنا هنا لرؤية أول تجربة لأول شاشة عرض ومحاكاة، والتأكد من عرضها بالطريق الصحيح، كل مرة أعود هنا بكل سرور، لإبداء الرأي حول كيفية تحسين الأمور، وفي كل مرة تسعى إلى بلوغ الكمال.. وأضاف شهدت اليوم تقدم المشروع، وأرى أننا نسلك الطريق الصحيح، حيث أن المشروع لم يكتمل بعد، ولكن يتوجب علينا إنهاء العمل قبل نهاية هذه السنة، سررت للغاية وأثق في المستقبل.. وقد جاء تصميم المتحف على شكل سلسلة أقراص متشابكة تتناثر حول بنية المتحف الرئيسية، مكونةً حلقةً من صالات العرض حول القاعة المركزية، وقد شُيّد المتحف الجديد حول القصر القديم للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، الذي يعد أحد أشهر معالم الدوحة التراثية التي تشير إلى نمط الحياة القديم في قطر.

2409

| 19 فبراير 2018

محليات alsharq
متحف قطر الوطني يعلن عن مسابقة إبداعية

أعلن متحف قطر الوطني عن إطلاق مسابقة طلابية كبيرة تشمل جميع مدارس الدولة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، وتشمل المدارس الحكومية والخاصة. وتوفر المسابقة فرصة نادرة لطلاب المدارس لتقديم أعمال إبداعية متميزة تعرض ليلة الافتتاح الرسمي للمتحف الجديد، المقرر إفتتاحه في ديسمبر من عام 2018. وأوضحت متاحف قطر، في بيان لها اليوم، أن الطلاب المشاركين في المسابقة سيعبرون عن مكانة قطر في نفوسهم من خلال بطاقات فنية جميلة، تعكس التنوع وروح المشاركة والنظرة المستقبلية المتفائلة في البلاد، حيث ستمثل هذه المساهمات الإبداعية جزءا مهما من المعروضات الرقمية الضخمة ليلة الافتتاح. وسيحظى الطلاب الفائزون، وعددهم أربعون طالبا، بفرصة حضور الافتتاح الكبير مع ذويهم ومعلميهم. وقالت سعادة الشيخة آمنة بنت عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني، مديرة متحف قطر الوطني، في تصريح لها اليوم، إن هذه المسابقة تشكل مجالا مثاليا يتيح للعقول الشابة فرصة التعبير عن تصورها لمستقبل البلاد، حيث يروي المتحف الوطني قصة قطر، ويحتفي بماضيها وحاضرها ومستقبلها، داعية من خلال هذه المسابقة إلى الاستماع لأصوات وآراء تلك الأجيال لأنها تحمل دعائم المستقبل. وتم إصدار خمسين بطاقة فنية بحجم A4 لكل مدرسة في شهر نوفمبر 2017 ، يجيب الطالب المشارك عن سؤال المسابقة ماذا تعني لك قطر؟ ، من خلال الرسم أو الكتابة على الجهة الخلفية للبطاقة، ويضع عليها صورة شخصية له بحجم صورة جواز السفر. ثم تعاد البطاقات بعد ذلك إلى متحف قطر الوطني لمسحها إلكترونيا وإعدادها للعرض في ليلة الافتتاح. وتقوم كل مدرسة بتوزيع بطاقاتها الخمسين بالتساوي بين الفئات العمرية المختلفة، وفقا لاختيار المعلمين للطلاب الذين سيقومون بالإجابة عن الأسئلة والمشاركة في المسابقة، ويعيد الطلاب البطاقات في موعد أقصاه 28 فبراير 2018. وبدورها تستلم وزارة التعليم والتعليم العالي البطاقات من المدارس خلال شهر مارس 2018، وتقوم بعد ذلك بإعادتها إلى المتحف. يشار إلى أن المشاركة في المسابقة مفتوحة لجميع الطلاب في مدارس قطر. ومن المرتقب أن يتم اختيار 10 فائزين من كل فئة من الفئات العمرية التالية : رياض الأطفال والمدارس الابتدائية من الصف الأول إلى السادس، والمدارس الإعدادية من الصف السابع إلى التاسع والمدارس الثانوية من الصف العاشر إلى الثاني عشر.

5747

| 27 نوفمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
"متحف قطر الوطني" يروي حكاية وطن وتاريخ الأجداد

يستحضر المتحف الجديد نمط حياة الشعب القطري بين الماضي والحاضر (14) صالة عرض تجمع بين مقتنيات تاريخية وقطع فنية معاصرة المتحف سيشكل نقطة تواصل ومركزًا للجمهور وخبراء المتاحف تواصل متاحف قطر بسواعد أبنائها القطريين، جهودها في متحف قطر الوطني الجديد، الذي تقرر افتتاحه رسميًا ديسمبر 2018، لتعريف العالم فصول قصة الشعب القطري عبر التاريخ، وحكايات أهلها مع البحر والصحراء، مرورًا بالحاضر والمستقبل.. حيث يستحضر المتحف بمبناه الجديد نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء، وأثر التغيير السريع في المجتمعات، وذلك من خلال مقتنيات تاريخية وقطع فنية معاصرة تروي حكاية وطن معطاء، في حين يبحر في أعماق الماضي ليسلط الضوء على تراث قطر وماضي الأجداد.. (الحس الوطني) شيد بناء المتحف الجديد حول القصر القديم للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، والذي يعد أحد أشهر معالم الدوحة التراثية التي تشير إلى نمط الحياة القديم في قطر، حيث يأخذ هذا الصرح تصميمه الجديد الذي أبدعه المعماريّ الفرنسي المرموق جان نوفيل، شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء، والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري قديمًا، وتسهم في معرفة المزيد عن أسلافهم وعن إنشاء المدن القديمة، والتعرف على عملية تحديث المجتمع القطري، حيث يضم المبنى الجديد (14) صالة عرض، منها صالتا عرض مؤقتتان، تجمع بين مقتنيات تاريخية وقطع فنية معاصرة تثير النقاش والحوار حول أثر التغيير السريع في المجتمعات، عبر تقنيات عرض غير تقليدية بهدف تعزيز الحسّ الوطني لدى الشعب القطري واعتزازه بتاريخه وهويته.. هذا، وسيضم المتحف قاعة محاضرات بسعة 220 مقعدًا ومقهيين ومطعما ومتجرا للهدايا ومرافق منفصلة لمجموعات المدارس والشخصيات المهمة ومركزا للأبحاث التراثية ومختبراتا للترميم وأماكن لتجهيز وتخزين المقتنيات.. (تقنيات مبتكرة) بالتجول بين أروقة هذا الصرح العملاق، سيكتشف الزائر مدى جماله المعماري، ومدى الدور الكبير الذي سيلعبه في تعريف جهود المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف الملائمة للاكتشاف بغرض التقدم والازدهار، باعتباره مركزًا للجمهور والطلاب وخبراء المتاحف، حيث سيوفر المتحف بحلته الجديدة تقنيات عرض مبتكرة لجذب انتباه الجماهير وتدفع بالمتاحف إلى أبعد الحدود، في حين ستتحول جدران بكاملها إلى شاشات سينمائية وستعمل أجهزة نقالة على توجيه الزوار.. كما يلتزم المتحف بالحفاظ على المراكب الشراعية التي كانت عصب حياة المجتمع في فترة من الفترات، فقد ساعدت في الماضي على التجارة وصيد اللؤلؤ والأسماك، حيث تقوم فرق متخصصة باستكشاف الطرق الأصلية لبناء هذه المراكب باستخدام المسح الضوئي ليزر والتصوير الرقمي، وقد ابتكروا نماذج ثلاثية الأبعاد لهذه المراكب استرعت انتباه شريحة واسعة من الجمهور، وسوف تساعد هذه الأبحاث والنماذج على الحفاظ على واحدة من أهم التقاليد البحرية في الخليج العربي-الفارسي. (استكشاف المبنى) وفي إطار حرص متاحف قطر وإيمانًا منها بأن متحف قطر الوطني الجديد يعكس جزءًا من حياة كل مواطن ومواطنة قطرية، ويمثل امتدادًا لجذوره وتاريخه وهويته، نظمت عدد من الجولات الحصرية للمواطنين، ولأعضاء "بطاقتك إلى الثقافة" بهدف استكشاف مبنى متحف قطر الوطنيّ الجديد، وقد أتاحت هذه الجولات التي بلغ عددها (50) جولة، للمشاركين فرصة حصرية للتجوّل داخل جنبات المتحف واستكشاف التصميم الداخليّ والخارجيّ البديع للمبنى الذي استوحاه المهندس المعماري الشهير جان نوفيل من وردة الصحراء، وشارك في الجولة الأولى 20 مواطنًا معظمهم من المدونين القطريين المؤثرين الذين دفعهم حب الفضول لزيارة المتحف ومشاركة آخر تطوراته مع أفراد المجتمع عبر صفحاتهم.. (الولاء للوطن) نظم متحف قطر الوطني الجديد في أغسطس الماضي أول فعالية لتجديد الولاء والدعم لقائد المسيرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وذلك بالتعاون مع بريد قطر، حيث فتح المتحف أبوابه أمام أفراد المجتمع المحلي، الذين توافدوا على ساحة متحف قطر الوطني أمام القصر القديم للتعبير عن مشاعرهم بكتابة عبارات تضامنية على بطاقات بريدية تحمل شعار "تميم المجد" صممها بريد قطر، والتي ستشكل لاحقًا جزءًا من مقتنيات المتحف، وقد تم اختيار المكان لاحتضان الفعالية اختيارًا موفقًا، لما للقصر القديم أهمية تاريخية باعتباره أول مكان عرض فيه تاريخ قطر وتراث الأجداد.

10748

| 04 نوفمبر 2017