رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
علي بن جاسم: متحف قطر الوطني يدعم رؤية صاحب السمو للانفتاح على الحضارات

* منصور آل محمود: المتحف سيكون مخزناً لذاكرتنا وتراثنا * جان نوفيل: استوحيت فكرة المتحف من هندسة الطبيعة القطرية أكد سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى فرنسا أن متحف قطر الوطني يدعم رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للانفتاح على الحضارات، معربا عن اعتزاز دولة قطر بافتتاح المتحف في الربيع المقبل. جاء ذلك خلال تنظيم إدارة متاحف قطر مؤتمرا صحفيا في باريس بمقر مؤسسة Fondation Cartier للفن المعاصر بالتنسيق مع سفارة دولة قطر في فرنسا حضره سعادة المستشارة الدكتورة نادية الشيبي نائبة السفير، والسيد منصور بن ابراهيم آل محمود المستشار الخاص لرئيسة متاحف قطر، والسيد خالد الإبراهيم رئيس التخطيط الاستراتيجي بمتاحف قطر، والدكتورة كارين إكسيل، كبيرة أخصائيي تطوير المتاحف، في قطر وبمشاركة المهندس جان نوفيل، مصمم المشروع ومدير مؤسسة Ateliers Jean Nouvel وبحضور الفنان الفرنسي جان ميشال أوتونييل، والمخرج جاك بيران. وتم خلال المؤتمر الصحفي تقديم نبذة مختصرة عن مشروع متحف قطر الوطني للإعلام الفرنسي والدولي. بحضور أكثر من 60 صحفيا فرنسيا وأوروبيا وأمريكيا مختصا بالفنون والثقافة وفن العمارة والتصميم والسفر، حيث أتى صحفيون من الولايات المتحدة الأمريكية والصين وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا. ورحب رئيس مؤسسة Fondation Cartier آلان-دومينيك بيران بالجميع، وقال إن المتحف فخر لفرنسا عبر أحد أبنائها المهندس جان نوفيل وقدم شرحا مختصرا لأهمية المتحف الوطني القطري بالنسبة لحضارة ولثقافة البلاد. وأشاد سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني بدور صاحب السمو كراع للثقافة والفنون والتعليم ونجاح سموه في الارتقاء بهذه القيم والمكتسبات في البلاد وبالدور الحاسم للمتحف في دعم رؤية قطر الوطنية 2030 التي تطمح إلى السلام والانفتاح والحوار بين الحضارات. وقال: نحن نعتقد أن هذه الأهداف النبيلة يمكن تحقيقها من خلال تعزيز التراث الثقافي والتفاعل الثقافي. كما أعرب عن الامتنان العميق لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيسة متاحف قطر، للعمل الجاد والبناء في إنجاح هذا النصب الثقافي. وأضاف: يعكس مشروع المتحف التقارب بين قطر وفرنسا. لطالما أعجبت قطر بثقافة وفن فرنسا. في هذا المناخ من تعزيز التبادل الثقافي، نتطلع إلى تقديم سنة كاملة من الثقافة مع فرنسا في عام 2020، مع إعداد البرامج الثقافية والفنية في كلا البلدين. سوف تكمل سنة الثقافة 2020 تاريخ العلاقات الثقافية الغنية والتعاون بين بلدينا. وقال بأن وجود المتاحف يسهم في فهم الثقافات الأخرى ويمكنه تحقيق المزيد من الانسجام والتسامح بين الناس مما يؤدي بالتأكيد إلى التعايش السلمي بين الدول. وقال بأن متحف قطر الوطني دليل على قيام دولة قطر بإعادة تعريف دور مؤسسة ثقافية، وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف لاكتشاف ازدهارها. نأمل مخلصين أن يمكّننا هذا المتحف أيضاً من فهم بقية العالم لثقافتنا وتقديرها. بالتأكيد سيوفر المتحف الفرصة لزوار بلدنا لمعرفة المزيد عن أسلاف قطر وتشكيل المدن المبكرة، بالإضافة إلى تحديث المجتمع القطري. بدوره رحب السيد منصور بن ابراهيم آل محمود بالضيوف نيابة عن رئيسة متاحف قطر، سعادة الشيخة المياسة، وشرح مهمة ومبادرات متاحف قطر من خلال متحف الفن الإسلامي، ومركز الزبارة للتراث العالمي، ومنطقة معارض الرواق الدوحة، بالإضافة إلى المشاريع المستقبلية. وقال في كلمته: باسم رئيسة متاحف قطر الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني أتشرف باستقبالكم اليوم لاعطائكم تفاصيل هذا المشروع الثقافي الطموح المتحف الوطني الذي يحتفل بثقافتنا ويعكس بعدي الصحراء والماء فقطر تلعب دورا عالميا في الفن والثقافة، حيث يمثل هذا المتحف ثقافتنا الحديثة المتحف ويربط بين ماضي قطر والحاضر والمستقبل فقطر مركز ثقافي مهم ومتميز بمنطقة الخليج العربي والعالم. الشيخ علي بن جاسم آل ثاني ومنصور آل محمود خلال المؤتمر الصحفي * مخزن للذاكرة وأعلن ال محمود أن المتحف لن يكون فقط مكانا تظهر فيه الثقافة، بل مكان ومخزن لحفظ ذاكرتنا المشتركة وواقعنا.. سيكون مكانا للزوار ليتعلموا الكثير عن وطننا عبر حقب الماضي والحاضر والمستقبل. وشرح السيد منصور بن ابراهيم آل محمود فكرة بناء المتحف وكشف بأنه ثاني أكبر متحف في الدوحة، افتتح في عام 1975 في قصر بناه الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني في عام 1912 حيث اتخذه مسكناً لعائلته ومقرًا للحكومة خلال 25 عاماً تقريباً ومنذ 40 سنة أعدنا ترميمه. فيما أكد بان القصر القديم سيكون القلب النابض للمتحف من خلال إبراز احتضان المركز الرئيسي للمتحف للقصر التاريخي. ويحتوي المتحف على 5 صالات هي: المتحف البحري ومتحف الدولة الذي يسمى القصر الحديث وقصر الحاكم القديم والبحيرة والحديقة النباتية. وقال بأن المهندس المعماري الشهير جان نوفيل استوحى تصميمه المبتكر للمتحف الجديد من وردة الصحراء، حيث صمم المتحف على شكل أقراص متشابكة ليكون مركزاً للجمهور والطلاب وخبراء المتاحف. * رؤية متحف قطر وقدمت السيدة كارين إكسل مديرة خبراء تطوير المتاحف شرحاً تصف فيه مهمة ورؤية متحف قطر الوطني في التأكيد على التراث والثقافة الثريتين لقطر، وتم عرض مقطع فيديو قصير لمشروع المتحف الجديد وشرحت البرامج والأعمال الفنية والأفلام، كما شرحت تصميم جان نوفيل للمتحف من خلال إبداع تجربة حسية فريدة تندرج في سياق الأشياء الأثرية والتراثية وصور المحفوظات والأعمال الفنية والموسيقى ورواية القصص. وطرحت نظرة عامة مختصرة عن تصميمه لمبنى المتحف، وشرحت كيف منحت الحداثة الحياة الفنية الثرية لقطر من خلال المتحف حيث سيجد الزائر خلال تجوله بداخله على امتداد كيلو ونصف الكيلو متر بأنه في سفر عبر الحقب التاريخية سيتعرف من خلالها على مراحل تاريخ قطر وسيخيل إليه أنه يعيشها عبر الفن والتاريخ بأروع النماذج والتحف والصور.. وكشفت بأنه تم تجهيز المتحف بأفضل التقنيات الحديثة فسيجد الزوار في قاعاته على سبيل المثال لا الحصر الفصول الأربعة وحيوانات تاريخية وسيستمعون إلى أصوات الحيوانات والطيور والمياه وسيشاهدون الحقب والصور وهناك قاعات للثقافة مجهزة للعائلات والأطفال غنية جدا في مناخ رائع. وكشفت أنهم استغرقوا سنوات حتى تمكنوا من جمع أبرز التحف بالتعاون الوثيق مع وزارة الثقافة القطرية ومع جامعة قطر ومع مؤسسات وخبراء حتى تم تجهيز الصرح الثقافي والفني الراقي. * هندسة الطبيعة القطرية وفي الختام تقدم المهندس المعماري جان نوفيل صاحب أهم الجوائز المعمارية العالمية عن مجمل أعماله التي تجاوزت الـ 200 مشروع لكبريات المتاحف والمعارض المعمارية في أوروبا وأمريكا وآسيا والشرق الأوسط فهو الذي بنى المتحف الوطني ومن قبل بنى متحف اللوفر في أبوظبي ومعهد العالم العربي وتحدث حول تصميمه المتحف، وناقش رؤيته وإلهامه ونهجه في التصميم. وشرح عمله في دولة قطر منذ سنوات وكيف تم البناء ليكون مزيجا متسقا من الحداثة والأصالة وكيف استوحى تصميمه المبتكر للمتحف الجديد من وردة الصحراء وقال رأيت ان علي العثور على لغة مشتركة بين القديم والجديد عبر شيء رمزي فاكتشفت أن في قطر هندسة طبيعية مبنية منذ آلاف السنين رسمها الهواء البحري والمياه على الرمال فاستوحيت الفكرة من الطبيعة الصحراوية القطرية الأصيلة فقمت بعمل التصميم على شكل أقراص الورد في الصحراء متشابكة لتعطي أبعادا فنية ودلالية خالدة، وشرح كيف سيكون المتحف مركزاً للثقافة والفن ونمطا هندسيا حديثا للجمهور والطلاب وخبراء المتاحف، ليعيد تعريف دور المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف الملائمة للإكتشاف بغرض التقدم والازدهار.

2005

| 15 ديسمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
الشيخة المياسة: الدوحة تهدي العالم متحف قطر الوطني

قطر بلد عريق يزخر بعادات أهل الصحراء والبحر وموطن للحضارات القديمة منصور آل محمود: المتحف يعكس ذاكرة المجتمع القطري ويستحضر ماضيه الشيخة آمنة آل ثاني: المتحف يوفر صالة عرض للبيئات الطبيعية الدكتورة هيا آل ثاني: المتحف يشجع استكشاف الخصائص المميزة لدولة قطر سيف الكواري: يقدم باقة متنوعة من الأنشطة للعائلات يسابق مسؤولو متحف قطر الوطني الزمن لإنجاز هذا الصرح العريق ليصبح جاهزاً للافتتاح في موعده المقرر يوم 28 مارس المقبل، ليسرد المتحف فصولاً عدة من قصة قطر وشعبها منذ قديم الأزل، وحتى الوقت الحاضر. وبهذه المناسبة، نظم متحف قطر الوطني أمس أول مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل هذا الصرح العريق، حيث استعرض عدد من مسؤولي متاحف قطر ومتحف قطر الوطني تفاصيل المشروع الكبير. وفي بيان أصدرته متاحف قطر، خلال المؤتمر الصحفي، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، إن قطر بلد عريق، يزخر بعادات أهل الصحراء والبحر، وهو أيضا موطن للعديد من الحضارات القديمة، ولا تزال قطر حتى اليوم وفية لقيمها الثقافية الأصيلة، برغم تيار الحداثة الذي غير معالم بنيتها التحتية. وأعربت عن التطلع لإهداء هذه التجربة المتحفية الجديدة في ربيع العام المقبل لمجتمعنا الثري بتنوعه والفخور ببلاده ولضيوف الدوحة الذين نرحب بهم من جميع أنحاء العالم. وخلال المؤتمر الصحفي تحدث كل من: السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، المستشار الخاص لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، والشيخة آمنة بنت عبدالعزيز آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني، والدكتورة هيا آل ثاني، نائب مدير شؤون تنظيم المعارض بمتحف قطر الوطني. كما تحدث بالمؤتمر كل من: السيد سيف الكواري، نائب مدير العمليات في متحف قطر الوطني، والدكتورة كارين إكسيل، اختصاصي تطوير متاحف أول بمتحف قطر الوطني. تصميم فريد أكد السيد منصور بن إبراهيم آل محمود أن متحف قطر الوطني يحتفي بتراثنا وثقافتنا، ويعكس بتصميمه المعماري وبما يحتويه من تقنيات حديثة مبتكرة روح العصر الحالي، وقدرتنا على المضي قدماً في أن نكون جزءاً من المشهد الثقافي العالمي. وقال آل محمود إن المتحف يعكس ذاكرة المجتمع القطري، ويستحضر ماضيه والأحداث التاريخية التي شكلت هويته. لافتاً إلى بذل جهود مضنية للحفاظ على القصر القديم للشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني وترميمه، باعتباره معلماً قريباً من القلب وله منزلة خاصة في تاريخنا. وتابع: ظل هذا القصر لسنوات طويلة مسكناً للعائلة الحاكمة ومقراً للحكومة، ثم تحول منذ ما يزيد عن 40 عاماً إلى متحف قطر الوطني القديم، كما أن أهل قطر يحتفظون بذكرياتهم مع المتحف حُفرت في قلوبهم. لافتاً إلى أن تواجد القصر وسط المتحف الجديد يعني أن المتحف القديم صار قلباً نابضاً للمتحف الجديد، والذي أبدع فيه المهندس المعماري جان نوفيل مستلهماً تصميمه بأقراصه المتداخلة من وردة الصحراء. النشأة الجيولوجية قالت الشيخة آمنة بنت عبدالعزيز آل ثاني: إن المتحف تبدأ قصته مع النشأة الجيولوجية لشبه الجزيرة العربية قبل ملايين السنين، إلى يومنا الحاضر، ونولي اهتماماً لتاريخ شعبنا وتراثه، مع انفتاحنا على العالم الخارجي. لافتة إلى أن الزائرين ستتكشف أمامهم فصول قصة قطر عبر ثلاث محطات كبرى، هي التاريخ الطبيعي والآثار، والثقافة والتراث، وتاريخ قطر المعاصر منذ 1500 عام حتى الآن. وتابعت: سيجد الزائر أبياتاً شعرية للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني تنسجم مع الحالة العامة التي تسود صالات العرض، وهي قصة يرويها المتحف بدأنا في كتابتها العام 2013. ولفتت إلى أن المتحف يخصص صالة عرض للبيئات الطبيعية، ويعرض مئات من المجسمات البديعة لحيوانات تمثل البيئات المتغيرة. موضحة أنه ستكون هناك عروض رقمية لاستكشاف الحيوانات، ويخصص المتحف فضاءً تعليمياً، وصالة عرض، بجانب الحديقة المحيطة بالمتحف، علاوة على برامج أخرى لسرد القصص وتدريب المعلمين وأنشطة أخرى. مرويات شفهية الدكتورة هيا آل ثاني، قالت إن مهمة فريقنا هي اصطحاب الزوار عبر رحلة تدريجية تبدأ من الماضي وصولاً إلى العصر الحاضر، وانتهاء بما هو متوقع في المستقبل، فالطراز المعماري للمتحف يتيح إبراز التجارب المتحفية في شكل لوحة بديعة تغرس حب الوطن وعراقة الهوية القطرية وتراثها وتاريخها وحاضرها العالمي ومستقبلها. وقالت إن المتحف يشجع روح الاستكشاف والخصائص المميزة لدولة قطر، وإن محتوياته تدمج العالم الطبيعي بالتاريخ والقطع التاريخية، وسيتم عرض آلاف القطع في سياقها الاجتماعي والتاريخي، وستمكن العروض الرقمية بالمتحف الزوار من التعمق في الأرشيفات الموجودة لدينا. وتابعت: إن المرويات التاريخية الشفهية تعد من أهم محتويات المتحف، وتسلط الضوء على ثقافة قطر وتراثها، وأنه تمت دعوة سكان قطر للمشاركة بقصصهم، وشارك فيها أكثر من 300 شخص، وتم تسجيل مئات الساعات من المقابلات القصص والتجارب الشخصية المختلفة، وأنشأنا قاعدة بيانات لأكثر من 240 فيلماً من أفلام المرويات التاريخية الشفهية، لافتة إلى أن المتحف سيخلد التراث الشعبي وحفظه للأجيال المقبلة. تفاعل الجمهور أوضح السيد سيف الكواري إن المتحف سيدعم التفاعل مع الجمهور، ويناسب جميع العائلات والأذواق والأعمار، فحديقته بها مسارات للمشي والجري وركوب الدراجات، ويقدم باقة متنوعة من الأنشطة العائلية، علاوة على سلسلة المطاعم تناسب الجميع. وتابع: إن حديقة المتحف تمكن ساحات اللعب من اكتشاف الحياة في قطر، وأن تصميمها يشجع التفاعل مع تاريخ وتراث قطر، وأن المتحف جرى تصميمه لتعزيز روح الاستكشاف والاتصال بمجموعة من السمات التي تصف قطر وشعبها، وعرض قرابة 114 نافورة، تحاكي أشكال الخط العربي، علاوة على إقامة مقهى ومتاجر للهدايا. بدورها، قالت د. كارين إكسيل، إنه تمت صناعة أكثر من 1400 مجسم للعرض بالمتحف، تشمل التاريخ الطبيعي والمعماري والأثري، وتم إنتاج ما يزيد عن 150 عرضاً رقميا لدعم صالات العرض، وتمت دعوة فنانين محليين ودوليين لصنع أعمال تعرض بالمتحف تتوافق مع مجموعة المتحف وتعزز معروضاته. وأضافت أن تصميم المتحف الخارجي منسجم مع نظيره الداخلي وأنه لا توجد مساحتان بالمتحف متشابهتان، وأن لكل صالة عرض شكلها المميز. عراقة التاريخ القطري في سؤال لـ الشرق حول مدى الحفاظ على القصر التاريخي بكامله داخل المتحف قالت الدكتورة هيا آل ثاني إن زوار المتحف سيلاحظون القصر بشكل واضح، وستكون هناك صالات عرض تبرز عراقة التاريخ القطري، بإبراز أجزاء كبيرة مما تبقى من القصر، وستحمل هذه الصالات رمزيات تدل على أماكن القصر ومحتوياته في السابق. التعريف بالمتحف في سؤال آخر لـ الشرق حول مدى القيام بحملات تسويقية للتعريف بمتحف قطر الوطني، واستقطاب الزائرين من دول العالم إليه. أكد حضور المؤتمر أنه سيتم البدء بحملات تسويقية للتعريف بالمتحف عقب اليوم الوطني للدولة، وذلك بغية جذب الزائرين إليه.

2395

| 11 ديسمبر 2018

محليات alsharq
متحف قطر الوطني يحقق إنجازاً عالمياً في مجال الاستدامة

أول متحف وطني يحصد شهادتي «ليد» الذهبية «وجي إس إيه إس» 4 نجوم حقق متحف قطر الوطني إنجازا جديدا قبيل افتتاحه العام المقبل بحصوله على شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة «ليد» الفئة الذهبية وشهادة أربع نجوم من نظام تقييم الاستدامة العالمي «جي إس أيه إس»، ليكون بذلك أول متحف وطني على مستوى العالم يحقق هذه التصنيفات المتقدمة. وتُعد شهادة «ليد» أشهر الشهادات العالمية على مستوى تصنيف المباني الخضراء، وهي تصنيف معترف به عالميا يدلّ على معايير الاستدامة العالية التي يتمتع بها المبنى. أما نظام تقييم الاستدامة العالمي فهو أول تصنيف للمباني الخضراء والبنية التحتية قائم على الأداء في منطقة الشرق الأوسط، وهدفه الأساسيّ توفير بيئة مستدامة تراعي احتياجات المنطقة وسياقها. وقالت الشيخة آمنة بنت عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني:»أي متحف وطنيّ يمثل جزءا أصيلا من نسيج مجتمعه، ومن ثم يقع على عاتقه مسؤولية حماية البيئة التي يوجَد فيها، وهو ما يعود بالنفع في نهاية المطاف على العالم بوجه عام. يطمح متحف قطر الوطني إلى أن يكون مرجعاً عالمياً، ليس فقط من ناحية الجمال المعماريّ والبرامج الثريّة، ولكن من ناحية الاستدامة أيضاً، ليترك بذلك أثراً طيباً للأجيال المقبلة، فخورون بأن نكون أول متحفٍ وطنيٍ في العالم ينال هذا الشرف، ونتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل؛ إنجازاتٌ تضع قطر على خارطة العالم الثقافية».يحتفي متحف قطر الوطني، المقرر افتتاحه في شهر مارس العام المقبل، بماضي دولة قطر وحاضرها ومستقبلها. ويقبع في قلب هذا الصرح الشامخ القصرُ التاريخيُّ للشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني (1880-1957) نجل مؤسس قطر الحديثة. صمم المتحف المعماري الفرنسي الشهر جان نوفيل، ويمتد المتحف على مساحة 40 ألف متر مربع، ويضم أعمالًا فنية مبتكرة لفنانين قطريين ودوليين، إلى جانب قطع فنية نادرة وثمينة، ومواد وثائقية، وأنشطة تعليمية تفاعلية. يشار إلى أن «أستاد» هي الشركة المسؤولة عن خروج مشروع متحف قطر الوطني الطموح للنور، وهي شركة متخصصة في تنفيذ المشاريع المتكاملة وإدارة الأصول، ويشمل تخصصها تصميم وإنشاء المباني وأعمال البنية التحتية المعقدة. وانطلاقًا من مهمتها الثنائية المتمثلة في إدارة المشروع وتقديم الخدمات الاستشارية المتعلقة بشهادات «ليد» و»جي إس أيه إس» للاستدامة، نجحت الشركة في جعل الاستدامة عنصرا أساسيا في المتحف سواء على مستوى التصميم أو الإنشاءات، ويتضح ذلك عند النظر إلى تصميم المتحف الذي يستطيع - برغم تعقيده - تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 26% عند مقارنته بخط أساس « ASHRAE» وهو الحد الأدنى من متطلبات تصميم المباني التي ترشّد الطاقة. وقال المهندس علي آل خليفة، الرئيس التنفيذي لشركة «أستاد» واصفا حصول المتحف على هذه الشهادات: «إنه إنجاز عظيم لمتاحف قطر وشركة أستاد. وتابعت: أود أن أشكر متاحف قطر على ثقتها فينا ومنحنا شرف تقديم الخدمات الاستشارية المتعلقة بإدارة المشروع والاستدامة لدعم تطوير هذا الصرح الرائع. منذ نشأة شركتنا، والاستدامة جزء لا يتجزأ من عملنا، إذ نسعى جاهدين على الدوام للتوصل لحلول فعالة على مستوى الاستدامة؛ حلول تمنح المباني ميزة على مستوى ترشيد الطاقة وكفاءة الأداء والتكيّف مع المناخ وتنال اعترافاً دولياً بحصولها على أفضل الشهادات في مجال المباني الخضراء».

3245

| 05 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
القطرية: متحف قطر الوطني أيقونة في عالم التاريخ والحضارة

قالت الخطوط الجوية القطرية إنها تتطلع إلى افتتاح متحف قطر الوطني الذي سيكون بمثابة القصة التي تحكي للعالم عن دولة قطر تاريخها وحاضرها وطموحاتها المستقبلية، وقالت الخطوط القطرية على حسابها الرسمي على تويتر إن متحف قطر الوطني ليس فقط أيقونة في التصميم المعماري وإنما أيقونة في عالم التاريخ والحضارة ويأخذ مبنى متحف قطر الوطني في تصميمه الجديد شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء، والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري قديمًا، وتسهم في معرفة المزيد عن أسلافهم وعن إنشاء المدن القديمة، والتعرف على عملية تحديث المجتمع القطري، وبمجرد التجول في أروقة هذا الصرح العملاق سيكتشف الزائر مدى جماله المعماري، ومدى الدور الكبير الذي سيلعبه في تعريف جهود المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف الملائمة للاكتشاف بغرض التقدم والازدهار. هذا ويوفر المتحف بحلته الجديدة تقنيات عرض مبتكرة لجذب انتباه الجماهير وتدفع بالمتاحف إلى أبعد الحدود، في حين ستتحول جدرانه بكاملها إلى شاشات سينمائية وستعمل أجهزة نقالة على توجيه الزوار مما سيوفر ذلك فرصة للاستكشاف وسهولة الوصول إلى محتويات المتحف، ويحتوي المبنى الجديد لمتحف قطر الوطني على (14) صالة عرض، منها صالتا عرض مؤقتتان، وقاعة محاضرات بسعة 220 مقعدًا، كما يضم مقهيين ومطعما ومتجرا للهدايا ومرافق منفصلة لمجموعات المدارس والشخصيات المهمة ومركزا للأبحاث التراثية ومختبرا للترميم وأماكن لتجهيز وتخزين المقتنيات. ويعد مبنى متحف قطر الوطني أحد أشهر معالم الدوحة التراثية - الأعمال الفنية من الفنانين القطريين والعالميين والمقتنيات النادرة والثمينة، بالإضافة إلى المواد الوثائقية وفرص التعلم التفاعلية. ويستحضر متحف قطر الوطني بمبناه الجديد، الذي أبدعه المعماريّ الفرنسي المرموق جان نوفيل، ويتخذ شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء، نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء، وأثر التغيير السريع في المجتمعات، وذلك من خلال مقتنيات تاريخية وقطع فنية معاصرة تروي حكاية وطن معطاء، وسيعبر متحف قطر الوطني عن التراث الغني لدولة قطر ويعكس تاريخها الثري مع احتضانه في الوقت ذاته للمستقبل. كما سيبرز المتحف التزام متاحف قطر بتحقيق الأهداف الثقافية المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية 2030، ليسهم في تطوير بنية تحتية قوية ومستدامة للقطاع الثقافي في قطر، وهو الأمر الذي سيساعد في بناء إرث معرفي متنوع.

1187

| 10 نوفمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
الشيخة المياسة: نهدي تجربتنا المتحفية الجديدة للعالم

الشيخة آمنة: متحف قطر الوطني يروي قصة قطر وينقلها للناس بأسلوب مبتكر جان نوفيل: قطر تحظى بعلاقة ضاربة في عمق التاريخ المتحف الجديد تحفة معمارية أبدعها الفرنسي جان نوفيل تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تفتتح متاحف قطر في 28 مارس المقبل المبنى الجديد لمتحف قطر الوطني، الذي شيد حول القصر التاريخي القديم للشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني ابن مؤسس دولة قطر الحديثة، وسوف يكون المتحف متاحاً أمام الجمهور رسمياً. ويروي المتحف الجديد، الذي أبدعه المهندس المعماري الفرنسيّ جان نوفيل، فصول قصة قطر وشعبها منذ أكثر من 700 مليون عام حتى وقتنا الحالي، مانحا قطر صوتًا للتعريف بتراثها الثريّ وثقافتها الغنية والتعبير عن طموحات شعبها المستقبلية النابضة بالحياة. وسيضم المتحف الممتد على مساحة 40 ألف متر مربع (430 ألف قدم مربعة)، أعمالًا فنية مبتكرة صُمِمَت خصيصًا على يد فنانين قطريين ودوليين لعرضها بالمتحف، بالإضافة لمقتنيات نادرة وثمينة، ومواد وثائقية، وأنشطة للتعلم التفاعلي. وبهذه المناسبة، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر «قطر بلدٌ عريق، يزخرُ بعادات أهل الصحراء والبحر، وهو أيضا موطن للعديد من الحضارات القديمة، ولا تزال قطر حتى اليوم وفيَّةً لقيمها الثقافية الأصيلة، برغم تيار الحداثة الذي غيَّر معالمَ بنيتها التحتية، ونحن نتطلع لإهداء هذه التجربة المتحفية الجديدة في ربيع العام المقبل لمجتمعنا الثري بتنوعه والفخور ببلاده ولضيوف الدوحة الذين نرحب بهم من جميع أنحاء العالم». ◄ قصة قطر من جهتها قالت الشيخة آمنة بنت عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني «سيوفر المتحف الوطني لزواره تجربة متحفية لا نظير لها بفضل رؤيته وأسلوب تطويره اللذين يراعيان احتياجات الجمهور في المقام الأول؛ فهذا متحف يروي قصة قطر وينقلها للناس بأسلوب مبتكر ومتكامل وتفاعلي، كذلك من المحاور الرئيسية لرؤية المتحف توفيره فرصا للتعلّم أمام الجميع، صغارًا وكبارًا، عبر البرامج والأنشطة التفاعلية والمعارض بموضوعاتها المختلفة، وسيكون للأرشيف الرقمي دور مهم للغاية في معارضنا الدائمة المتاحة للجميع، حيث سيضم آلاف الصور والفيديوهات والوثائق من قطر والعالم، وسيُتاح كل ذلك لأكبر عدد ممكن من الناس». ◄ تصميم المتحف وحول التصميم المعماري والذي ينسجم مع جغرافية قطر ويستحضر تاريخها وثقافتها، يقول جان نوفيل: «لقطر علاقة ضاربة في عمق التاريخ مع الصحراء بنباتاتها وحيواناتها وبَدوها وعاداتها، ولهذا بحثت عن معنى رمزيّ يعبّر عن هذه العلاقة بجميع خيوطها المتناقضة، إلى أن تذكرتُ ظاهرة وردة الصحراء بأشكالها البلورية التي تشبه التفاصيل المعمارية الصغيرة؛ تلك الوردة التي تخرجُ من الأرض وتتشكل بفعل اجتماع الرياح مع الماء المالح والرمال، ومن هذه الوردة، استلهمت فكرة تصميم المتحف، بأقراصه المنحنية وتقاطعاته وزواياه الناتئة، ليكون معبرًا عن معنى الشمول على المستوى العام، ويقدم في الوقت نفسه تجارب معمارية ومكانية وحسيّة على المستوى الفرديّ». ◄الأعمال الفنية ينقسم متحف قطر الوطني الجديد إلى ثلاثة أقسام وهي: البدايات، والحياة في قطر، وبناء الأمة، وتُعرَض محتويات هذه الأقسام في 11 صالة عرض، وللاستمتاع بمشاهدة المحتويات، ينطلق الزائر في رحلة زمنية يقطع خلالها مسافة 2.7 كلم (1.7 ميل)، يبدأها مع الحقبة الجيولوجية قبل استيطان الجزيرة العربية، ثم ينتقل من محطة لأخرى عبر التاريخ وصولًا إلى وقتنا الحالي، مستكشفًا على طول الطريق محتويات مدهشة حتى يصل إلى درة تاج المتحف، وهي قصر الشيخ عبدالله الذي يمثل جوهر الهوية القطرية الوطنية، وستتنوع هذه المحتويات بين المرويات التاريخية والصور الأرشيفية والأعمال الفنية وسماع الحكايات والروائح المرتبطة بالذكريات التي تمنح الزائر تجربة حسّية عميقة تجعله يندمج مع مجموعة مذهلة من المقتنيات الأثرية والتراثية. تشمل الأعمال الفنية المصنوعة خصيصًا للعرض في متحف قطر الوطني عملًا فنيًا للفنان القطري علي حسن في المدخل العام بالطابق الأرضي، وعملًا اخر للفنان القطري وراعي الفنون الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، ويُعرض هذا العمل في مدخل صالات العرض، ومنحوتة للفنان العراقي أحمد البحراني تُوجَد في الساحة الخارجية أو ما يُعرَف بـ»الحوش»، ومن الأعمال الفنية المصممة خصيصًا للعرض في حديقة المتحف، عمل فني مذهل للفنان الفرنسي جان ميشيل أوثونيل يقدم فيه 114 نافورة فردية داخل بحيرة، وقد صُمِت النوافير على نحو يحاكي أشكال الخط العربي برشاقته المعهودة، هذا إلى جانب منحوتة للفنان السوري سيمون فتال بعنوان «بوابات البحر» وفيها يستلهم النقوش الصخرية المكتشفة بموقع الجساسية في قطر. ◄ أعماق الماضي يبحر متحف قطر الوطني الجديد في أعماق الماضي ليسلط الضوء على تراث قطر وماضي الأجداد، عبر مقتنيات تاريخية وقطع فنية معاصرة تثير النقاش والحوار حول أثر التغيير السريع في المجتمعات، عبر تقنيات عرض غير تقليدية بهدف تعزيز الحسّ الوطني لدى الشعب القطري واعتزازه بتاريخه وهويته، وسوف يوفر المتحف بحلته الجديدة تقنيات عرض مبتكرة لجذب انتباه الجماهير وتدفع بالمتاحف إلى أبعد الحدود، في حين ستتحول جدران بكاملها إلى شاشات سينمائية وستعمل أجهزة نقالة على توجيه الزوار، كما يلتزم المتحف بالحفاظ على المراكب الشراعية التي كانت عصب حياة المجتمع في فترة من الفترات.

1795

| 06 نوفمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
افتتاح متحف قطر الوطني مارس المقبل

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، يفتح متحف قطر الوطني الجديد أبوابه أمام الجمهور يوم 28 مارس 2019. ويروي المتحف التفاعلي ذو التصميم المدهش الذي أبدعه المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل، فصول قصة نشأة قطر جيولوجيا منذ أكثر من 700 مليون عام، مانحا قطر صوتا للتعريف بتراثها الثري وثقافتها الغنية والتعبير عن طموحات شعبها المستقبلية النابضة بالحياة. وفي قلب المتحف الجديد، يقبع القصر التاريخي للشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني (1880-1957) ابن مؤسس دولة قطر الحديثة، وهو قصر قديم أعيد ترميمه، وكان يستخدم في السابق مسكنا للعائلة المالكة ومقرا للحكومة، ثم تحول لاحقا لمتحف قطر الوطني القديم. وإلى جانب القصر، يضم المتحف الجديد الممتد على مساحة 40 ألف متر مربع (430 ألف قدم مربعة) أعمالا فنية مبتكرة صممت خصيصا على يد فنانين قطريين ودوليين لعرضها بالمتحف، بالإضافة لمقتنيات نادرة وثمينة، ومواد وثائقية، وأنشطة للتعلم التفاعلي. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر في تصريح بالمناسبة، إن قطر بلد عريق، يزخر بعادات أهل الصحراء والبحر، وهو أيضا موطن للعديد من الحضارات القديمة، ولا تزال قطر حتى اليوم وفية لقيمها الثقافية الأصيلة، برغم تيار الحداثة الذي غير معالم بنيتها التحتية. وأضافت نحن نتطلع لإهداء هذه التجربة المتحفية الجديدة في ربيع العام المقبل لمجتمعنا الثري بتنوعه والفخور ببلاده ولضيوف الدوحة الذين نرحب بهم من جميع أنحاء العالم. وينسجم التصميم المعماري الديناميكي لجان نوفيل مع جغرافية قطر ويستحضر تاريخها وثقافتها. من جهته، قال المصمم المعماري جان نوفيل، عن التصميم المعماري للمتحف إن لقطر علاقة ضاربة في عمق التاريخ مع الصحراء بنباتاتها وحيواناتها وبدوها وعاداتها. ولهذا بحثت عن معنى رمزي يعبر عن هذه العلاقة بجميع خيوطها المتناقضة، إلى أن تذكرت ظاهرة وردة الصحراء بأشكالها البلورية التي تشبه التفاصيل المعمارية الصغيرة.. تلك الوردة التي تخرج من الأرض وتتشكل بفعل اجتماع الرياح مع الماء المالح والرمال. ومن هذه الوردة، استلهمت فكرة تصميم المتحف، بأقراصه المنحنية وتقاطعاته وزواياه الناتئة، ليكون معبرا عن معنى الشمول على المستوى العام، ويقدم في الوقت نفسه تجارب معمارية ومكانية وحسية على المستوى الفردي. بدورها، أبرزت سعادة الشيخة آمنة بنت عبدالعزيز آل ثاني، مديرة متحف قطر الوطني، أن المتحف سيوفر لزواره تجربة متحفية لا نظير لها بفضل رؤيته وأسلوب تطويره اللذين يراعيان احتياجات الجمهور في المقام الأول، منوهة أن هذا متحف يروي قصة قطر وينقلها للناس بأسلوب مبتكر ومتكامل وتفاعلي. وأبرزت أن من المحاور الرئيسية لرؤية المتحف توفيره فرصا للتعلم أمام الجميع، صغارا وكبارا، عبر البرامج والأنشطة التفاعلية والمعارض بموضوعاتها المختلفة، حيث سيكون للأرشيف الرقمي دور مهم للغاية في معارض متحف قطر الوطني الدائمة المتاحة للجميع، حيث سيضم آلاف الصور والفيديوهات والوثائق من قطر والعالم، وسيتاح كل ذلك لأكبر عدد ممكن من الناس. وينقسم متحف قطر الوطني إلى ثلاثة أقسام وهي: البدايات، والحياة في قطر، وبناء الأمة. وتعرض محتويات هذه الأقسام في 11 صالة عرض. وللاستمتاع بمشاهدة المحتويات، ينطلق الزائر في رحلة زمنية يقطع خلالها مسافة 2.7 كيلومتر، يبدأها مع الحقبة الجيولوجية قبل استيطان الجزيرة العربية، ثم ينتقل من محطة لأخرى عبر التاريخ وصولا إلى وقتنا الحالي، مستكشفا على طول الطريق محتويات مدهشة حتى يصل إلى درة تاج المتحف، وهي قصر الشيخ عبدالله الذي يمثل جوهر الهوية القطرية الوطنية. وستتنوع هذه المحتويات بين المرويات التاريخية والصور الأرشيفية والأعمال الفنية وسماع الحكايات والروائح المرتبطة بالذكريات التي تمنح الزائر تجربة حسية عميقة تجعله يندمج مع مجموعة مذهلة من المقتنيات الأثرية والتراثية مثل سجادة بارودة الشهيرة المصنوعة من اللؤلؤ والتي أمر بتصميمها في عام 1865 والمطرزة بأكثر من 1.5 مليون لؤلؤة خليجية عالية الجودة ومزينة بالزمرد والماس والياقوت، إلى جانب المخطوطات والوثائق والصور والجواهر والأزياء. وتشمل الأعمال الفنية المصنوعة خصيصا للعرض في متحف قطر الوطني عملا فنيا للفنان القطري علي حسن في المدخل العام بالطابق الأرضي، وعملا أخر للفنان القطري سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، ويعرض هذا العمل في مدخل صالات العرض، ومنحوتة للفنان العراقي أحمد البحراني توجد في الساحة الخارجية أو ما يعرف بالحوش. ومن الأعمال الفنية المصممة خصيصا للعرض في حديقة المتحف، عمل فني مذهل للفنان الفرنسي جان ميشيل أوثونيل يقدم فيه 114 نافورة فردية داخل بحيرة، وقد صممت النوافير على نحو يحاكي أشكال الخط العربي برشاقته المعهودة، إلى جانب منحوتة للفنان السوري سيمون فتال بعنوان بوابات البحر وفيها يستلهم النقوش الصخرية المكتشفة بموقع الجساسية في قطر.

4832

| 05 نوفمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
حملة «أصوات» توثق مسيرة تراث قطر

حققت حملة «أصوات» التي أطلقها متحف قطر الوطني قبل 6 أشهر الماضي بالتزامن مع الكشف عن الهوية الجديدة للمتحف نجاحاً مميزاً، وهي الحملة التي شارك فيها أعضاء الحملة بذكرياتهم وقصصهم الشخصية التي تربطهم بالمتحف مع الجمهور، وهي قصص كشفوا خلالها عن جوانب من ماضي وحاضر ومستقبل قطر. وقد انطلقت الحملة في إبريل، ودعَت سكان قطر من المواطنين والوافدين لمشاركة قصصهم وذكرياتهم الشخصية المميزة التي تربطهم بالمتحف الوطني، ولاقت الدعوة قبولًا لدى السكان، ليشارك في الحملة مزيج من القطريين والوافدين من مختلف الأعمار والفئات رسمت قصصهم وحكاياتهم لوحة فريدة تعكس تنوع المجتمع على مستوى خلفياته وتاريخه وقصصه. وأعرب ممثلون من متاحف قطر ومتحف قطر الوطني عن امتنانهم لجميع المشاركين في الحملة، حيث سلطوا الضوء على أهمية توثيق هذه الذكريات وحفظها للأجيال القادمة، خاصة وهي تمثل قصة قطر ونموها، هذا وسيعبر متحف قطر الوطني عن التراث الغني لدولة قطر ويعكس تاريخها الثري مع احتضانه في الوقت ذاته للمستقبل. كما سيبرز المتحف التزام متاحف قطر بتحقيق الأهداف الثقافية المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية 2030، ليسهم في تطوير بنية تحتية قوية ومستدامة للقطاع الثقافي في قطر، وهو الأمر الذي سيساعد في بناء إرث معرفي متنوع. يشار إلى أن المتحف الجديد تم تشييده حول القصر القديم للشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، أحد أشهر معالم الدوحة التراثية التي تشير إلى نمط الحياة القديمة في قطر. ويأخذ هذا الصرح تصميمه الجديد، الذي أبدعه المعماريّ الفرنسي المرموق جان نوفيل، شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء، والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء.

751

| 24 أكتوبر 2018

محليات alsharq
الشيخة المياسة: قطر أعادت رسم خريطة العالم الفني

قطر أعادت رسم خريطة العالم الفني المشهد الفني القطري سريع التطور أحمل على عاتقي مسؤولية كبيرة تجاه الوطن نستعد لافتتاح متحف قطر الوطني العام المقبل متحف قطر الوطني يدعم جامعي المقتنيات من المواطنين إستراتيجية متاحف قطر تجمع بين التطور والاحتفاء بالموروث الثقافي المرأة حققت قفزات هائلة في قطاعات مختلفة بالمجتمع القطري الفن وسيلة للنظر إلى الخارج والحوار مع الآخر وصفت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، المشهد الفني القطري بأنه سريع التطور، وأن لدى متاحف قطر إستراتيجية واضحة تجمع بين التطور والاحتفاء بالموروث الثقافي، لافتة إلى أنها تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة تجاه الوطن وأنها تعمل كموظف حكومي حالها حال أي مواطن في قطر. وأشارت سعادتها في حوار لمجلة هاربر بازار آرت الأمريكية، إلى أن المرأة حققت قفزات هائلة في قطاعات مختلفة في المجتمع القطري لاسيما القطاع الفني، موضحة بأن متاحف قطر أطلقت الكثير من المبادرات الفنية لدعم الفن والثقافة في قطر.. وقالت سعادتها يجب علينا دائمًا أن نكون حساسين تجاه ثقافتنا، لأن الفكرة لا تكمن في الاستفزاز اتجاه ما يتعارض مع معتقداتنا بل في إثارة التفكير لجعل الناس يفكرون فيما يحدث في جميع أنحاء العالم. وتحدثت سعادة الشيخة المياسة عن الفن في قطر، وكيف استطاعت قطر أن تعيد رسم خريطة العالم الفني قائلة الفن وسيلة للنظر إلى الخارج، وسيلة للحوار مع الآخرين، ومن هذا المنطلق أطلقت دولة قطر العديد من المبادرات الثقافية والفنية، منها إنشاء متاحف فنية، كالمتحف العربي للفن الحديث الذي يعرض العديد من القطع الفنية لفناني الشرق الأوسط، ومتحف الفن الإسلامي الذي يحتوي على قطع من الثراء التاريخي الرائع يعبر عن ما يجب أن يكون عليه المتحف ، إلى جانب مطافئ مقر الفنانين الذي يضم 24 أستوديو، وقد تم من خلاله إطلاق برامج الإقامة الفنية لرعاية الطاقات الفنية. وأضافت سعادتها أننا نعمل حالياً على متحف قطر الوطني الذي سيُفتتح العام المقبل، وقد استلهم تصميمه عبقريّ العمارة الفرنسية جان نوفيل من وردة الصحراء، حيث يركز المتحف على ماضي قطر وحاضرها ومستقبلها، كما ويخلق مشاركة خاصة مع جامعي المقتنيات من المواطنين القطريين، من خلال تشجيعهم على تقديم قطعهم للعرض، حيث سيتم عرض كل قطعة مختومة باسم صاحبها، ومن المؤكد أن مثل هذا الشيء سيساعد على ضمان انتشار مفهوم التنمية الثقافية. الفن العام وتطرقت سعادة الشيخة المياسة إلى الحديث عن الفن العام. وقالت إن هناك تأثيرا هاما وجاذبية كبيرة للمنحوتات الضخمة والأعمال الفنية الأخرى، والتي تمثل تجربة فريدة وغير اعتيادية، وأشارت إلى منحوتة ماما للفنانة لويز بورجوا، وهي من أشهر الأعمال الفنية في العالم وأكثرها قيمة، ومنحوتة لريتشارد سيرا شرق-غرب/ غرب-شرق) وتم وضعها في وسط الصحراء القطرية، حيث تتكون المنحوتة من أربع صفائح متناسقة من الصلب ومثبتة داخل ممر طبيعي مكون من منحنيات جبسية، وقالت عن هذه المنحوتة أحبها بعض الأشخاص، ولم تعجب البعض الآخر - ولكن الآن أصبح الأمر شائعًا جدًا، فهناك دائمًا أشخاص يلتقطون الصور ويتنزهون حولها، والثقافة بشكل عام تمنحك فرصة - أو حتى عذر - للحديث عن أشياء قد تجدها صعبة. وأوضحت أن النساء حققن قفزات هائلة في قطاعات مختلفة ، وتحمل العديد منهن الأدوار المهمة في المجتمع القطري، لافتة إلى أن متاحف قطر قامت بالكثير من المعارض مع الفنانات، وقالت لكي نكون صادقين، عندما ننظر إلى المعارض، نفكر في المحتوى والقصة، وأهمية العروض بالنسبة للفنانين لا يقل أهمية عن دعم الفنانات، لافتة إلى أن في متاحف قطر يعملون على جذب المزيد من الرجال إلى هذا المجال ، لأن النسبة المئوية للنساء المنخرطات في الفن أعلى بكثير.. وأشارت سعادتها إلى أن المشهد الفني القطري سريع التطور ، وهذا قد يأتي كمفاجأة مبهجة - تقودها النساء، مستشهدة بالفنانة هناء السعدي الفائزة بمسابقة تحدي داميان هيرست الفنية التي أقيمت في قطر، . والفنانة عائشة ناصر السويدي ، وهي مصممة قطريّة لها تصميمات فريدة اعتمادا على عناصر محلية وتعرض أعمالها في بينالي لندن للتصميم في العاصمة البريطانية لندن هذه السنة، وقالت أنا فخورة بما حققوه على سبيل المثال عائشة ، إنها أم ، وهي متفانية للغاية في العمل إنها شابة تعمل بجد ، وتعمل لساعات طويلة، وهي نموذج جيد للمرأة في المنطقة. التطور الفني في ختام حوارها؛ قالت سعادة الشيخة المياسة أعتقد أنه يجب على المرء أن يكون متفائلاً، ولا يمكن أن يكون هناك رمز أفضل لهذا الكلام من المعرض الفني الذي يستعد متحف الفن الإسلامي لتنظيمه بعنوان سوريا سلاماً في نوفمبر المقبل تزامناً مع احتفالات المتحف بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه، وذلك احتفالًا بالتراث الجميل والرائع لبلد هجمت ثقافته بقسوة ووحشية، كما وأوضحت بالنسبة للمستقبل بقولها عندما تتغير مراكز الاقتصاد والقوى تتغير الاتجاهات الفنية أيضاً، لذا - لا أعرف ما هو الوضع بعد 100 عام من الآن، لكني أعتقد أن الأمور مستمرة في التطور.

2944

| 17 أكتوبر 2018

محليات alsharq
متحف قطر الوطني يقدم روائعه الفنية للجمهور

عرض المقتنيات بشكل دائم وبتفاصيل أكثر دقة الصرح العريق يضم أعمالاً تاريخية وقطعاً معاصرة يواصل متحف قطر الوطني جهوده في تعريف المجتمع وأفراده برسالته، وهويته الجديدة التي تُجسد ماضي قطر وحاضرها ومستقبلها، وفي هذا الإطار دشن المتحف مؤخراً خلال موقعه الإلكتروني، عدد من مقتنيات مجموعته الفنية، والتي ستمنح الجمهور فرصة للتعرف على طبيعة تلك القطع الفنية التي سيضمها المتحف. وقد اختار متحف قطر الوطني — الذي سيتم افتتاح مبناه الجديد خلال العام المقبل — المقتنيات الفنية بعناية، وذلك لعرضها على الجمهور بشكل دائم، وبتفاصيل أكثر دقة، في حين تم الاحتفاظ بباقي محتويات المجموعة الفنية في المخازن الحديثة المخصصة لهذا الغرض، لعرضها على فترات مختلفة. وقامت متاحف قطر منذ عدة أشهر، بنقل محتويات المجموعة الفنية لمتحف قطر الوطني إلى مبنى المتحف الجديد، وقد وصل عدد القطع الفنية المنقولة حتى الآن (1500) قطعة فنية، وأشرف عملية النقل فريق مختص في المجموعات الفنية، وحفظ المقتنيات لضمان حمايتها ووصولها بسلام إلى أماكن التخزين المجهزة بأحدث التقنيات في المتحف الجديد، على أن يتم التنسيق لوضعها في أماكن العرض المخصصة لها في وقت لاحق هذا العام. تصنيف المقتنيات ويضم المتحف الجديد مقتنيات تاريخية وقطعًا فنية معاصرة تروي فصول قصة الشعب القطري عبر التاريخ، مبحرًا في أعماق الماضي ليسلّط الضوء على تراث دولة قطر وحكايات أهلها مع البحر والصحراء، ولن يقتصر تجسيد هذه المعاني على مقتنيات وأنشطة المتحف فقط، بل ستنعكس أيضًا في تصميمه المبتكر الذي استوحاه المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل من وردة الصحراء، ليكون المتحف المطل على كورنيش الدوحة تجسيدًا ماديًا ومعنويًا للهوية القطرية، وقد قام فريق العمل بمتحف قطر الوطني خلال فترة نقل محتويات المجموعة الفنية بتحديد وتصنيف جميع القطع الفنية إلى ثلاث فئات أولها تحتوي على مواد عضوية (مثل الجلد والمنسوجات والخشب) وهو ما تطلب تجميدها أولًا قبل نقلها للمبنى الجديد، والفئة الثانية مواد غير عضوية (مثل المعادن والأحجار والخزف) وهي لا تتطلب تجميدًا، أما الفئة الثالثة فهي مقتنيات معقّمة وهشة وتحتاج تغليفًا خاصًا، وقد ساعد هذا التصنيف في نقل كل قطعة بعناية فائقة للتأكد من الحفاظ عليها خلال رحلتها وصولًا إلى المقر الجديد.. رسالة المتحف أطلقت متاحف قطر في أبريل الماضي الهوية الجديدة لمتحف قطر الوطني عبر حملة مبتكرة مصممة خصيصًا لزيادة وعي سكان قطر بالمتحف وبرسالته، وتتميز الهوية الجديدة ببراعة وجمال تصميمها المستوحى من ثلاثة أبواب في المتحف الوطني القديم، وتشير هذه الأبواب إلى ماضي دولة قطر وحاضرها ومستقبلها، لتجسّد بذلك الرسالة الرئيسية للمتحف والمعاني الرمزية التي يشير إليها، وقد أبدعَ تصميم الهوية فريق من مبدعي متاحف قطر بعد جهود مكثّفة استمرت على مدار الأشهر الماضية للخروج بفكرة مناسبة تعكس بدقة رسالة وقيمة متحف قطر الوطني بما يحتويه من مقتنيات وما يوفره من برامج لدولة قطر وشعبها، في حين تتميز الهوية الجديدة بلونها المميّز، وشكلها اللافت للنظر، وتصميمها المتقن، كما وأطلقت متاحف قطر حملة أصوات يشارك فيها أشخاص يعيشون في قطر من مختلف الجنسيات والأعمار والمهن قصصهم وذكرياتهم مع متحف قطر الوطني القديم، تأكيدًا على دور متحف قطر الوطني الجديد المتمثل في رواية قصة قطر على ألسنة أهلها. وردة الصحراء يأخذ مبنى متحف قطر الوطني في تصميمه الجديد شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء، والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري قديمًا، وتسهم في معرفة المزيد عن أسلافهم وعن إنشاء المدن القديمة، والتعرف على عملية تحديث المجتمع القطري، وبمجرد التجول في أروقة هذا الصرح العملاق سيكتشف الزائر مدى جماله المعماري، ومدى الدور الكبير الذي سيلعبه في تعريف جهود المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف الملائمة للاكتشاف بغرض التقدم والازدهار، هذا ويوفر المتحف بحلته الجديدة تقنيات عرض مبتكرة لجذب انتباه الجماهير وتدفع بالمتاحف إلى أبعد الحدود، في حين ستتحول جدرانه بكاملها إلى شاشات سينمائية وستعمل أجهزة نقالة على توجيه الزوار مما سيوفر ذلك فرصة للاستكشاف وسهولة الوصول إلى محتويات المتحف. حلة جديدة يحتوي المبنى الجديد لمتحف قطر الوطني على (14) صالة عرض، منها صالتا عرض مؤقتتان، وقاعة محاضرات بسعة 220 مقعدًا، كما يضم مقهيين ومطعما ومتجراً للهدايا ومرافق منفصلة لمجموعات المدارس والشخصيات المهمة ومركزا للأبحاث التراثية ومختبرا للترميم وأماكن لتجهيز وتخزين المقتنيات.

3574

| 31 أغسطس 2018

محليات alsharq
جهود متواصلة للتعريف بمتحف قطر الوطني

حملة أصوات استقطبت عدداً كبيراً من المواطنين والمقيمين الهوية الجديدة للمتحف تحمل رسالة تشير إلى مكانة قطر العالمية تبذل متاحف قطر جهوداً كبيرة في تعريف المجتمع وأفراده بمتحف قطر الوطني والذي من المقرر افتتاحه في شهر ديسمبر من العام الجاري، وفي هذا الإطار جددت متاحف دعوتها للمواطنين والمقيمين للمشاركة والمساهمة في الحملة التعريفية التي أطلقتها مؤخراً، للتعريف بالمتحف الجديد.. وشهدت الحملة تجاوباً كبيراً من قبل بعض المواطنين والمقيمين الذين ساهموا بحكاياتهم وقصصهم وتجاربهم الملهمة مع المتحف الوطني قديماً، وتميزت تلك الأصوات بتنوعها، إذ جمعت بين مواطنين ووافدين على ثلاثة أجيال مختلفة ترمز إلى الماضي والحاضر والمستقبل، لتعكس بذلك شتى أطياف المجتمع القطري بكل ما يحملونه من خلفيات وثقافات تاريخية وقصص تعكس التنوع الثري الذي يذخر به المجتمع القطري.. وقد اختارت متاحف قطر هؤلاء الأشخاص ليكونوا بمثابة أصوات لمتحف قطر الوطني، وسوف تشارك في سلسلة من الأنشطة والمناسبات والفعاليات المتنوعة والمثيرة للتعريف بهذا الصرح الثقافي الكبير.. قصة قطر ويضم المتحف الجديد مقتنيات تاريخية وقطعًا فنية معاصرة تروي فصول قصة الشعب القطري عبر التاريخ، مبحرًا في أعماق الماضي ليسلّط الضوء على تراث دولة قطر وحكايات أهلها مع البحر والصحراء، ولن يقتصر تجسيد هذه المعاني على مقتنيات وأنشطة المتحف فقط، بل ستنعكس أيضًا في تصميمه المبتكر الذي استوحاه المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل من وردة الصحراء، ليكون المتحف المطل على كورنيش الدوحة تجسيدًا ماديًا ومعنويًا للهوية القطرية، وفي هذا الإطار دعت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، المواطنين والمقيمين في دولة قطر للمشاركة في بناء محتوى متحف قطر الوطني، وبناء على هذه المبادرة ستقبل متاحف قطر عددًا محدودًا من المقتنيات من المشاركات التي سيسهم بها أفراد المجتمع لعرضها في المتحف الجديد الذي سيحتفي بتراث دولة قطر، وسيمنحها صوتًا تعبّر من خلاله عن احتضانها للماضي واستشرافها للمستقبل، ليكون جسرًا يربط بين ماضي الأمة الثري وحاضرها المتنوع والمنفتح على العالم. هذا وكشفت متاحف قطر في إبريل الماضي عن الهوية الجديدة لمتحف قطر الوطني عبر حملة مبتكرة مصممة خصيصًا لزيادة وعي سكان قطر بالمتحف وبرسالته، وتتميز الهوية الجديدة ببراعة وجمال تصميمها المستوحى من ثلاثة أبواب في المتحف الوطني القديم، وتشير هذه الأبواب إلى ماضي دولة قطر وحاضرها ومستقبلها، لتجسّد بذلك الرسالة الرئيسية للمتحف والمعاني الرمزية التي يشير إليها، وقد أبدعَ تصميم الهوية فريق من مبدعي متاحف قطر بعد جهود مكثّفة استمرت على مدار الأشهر القليلة الماضية للخروج بفكرة مناسبة تعكس بدقة رسالة وقيمة متحف قطر الوطني بما يحتويه من مقتنيات وما يوفره من برامج لدولة قطر وشعبها، في حين تتميز الهوية الجديدة بلونها المميّز، وشكلها اللافت للنظر، وتصميمها المتقن، حيث تجتمع هذه العناصر معًا لتشكل رسالة بصرية بسيطة في ملامحها وقوية في مضمونها تشير إلى مكانة قطر في العالم. مقتنيات تاريخية ويعكس متحف قطر الوطني الجديد – الذي شيد حول القصر القديم للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، أحد أشهر معالم الدوحة التراثية- نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء، وأثر التغيير السريع في المجتمعات، وذلك من خلال مقتنيات تاريخية وقطع فنية معاصرة تروي حكاية وطن معطاء، في حين يبحر في أعماق الماضي ليسلط الضوء على تراث قطر وماضي الأجداد. تجسيد الحياة القطرية يضم المبنى الجديد 14 صالة عرض، منها صالتا عرض مؤقتان، وقاعة محاضرات بسعة 220 مقعدًا، كما يضم مقهيين ومطعماً ومتجراً للهدايا ومرافق منفصلة لمجموعات المدارس والشخصيات المهمة ومركزاً للأبحاث التراثية ومختبرا للترميم وأماكن لتجهيز وتخزين المقتنيات، ويأخذ مبنى متحف قطر الوطني في تصميمه الجديد الذي أبدعه المعماريّ الفرنسي المرموق جان نوفيل، شكل الأقراص المتشابكة المستلهَمة من وردة الصحراء، والتي تستحضر نمط حياة الشعب القطري قديمًا، وتسهم في معرفة المزيد عن أسلافهم وعن إنشاء المدن القديمة، والتعرف على عملية تحديث المجتمع القطري، وبمجرد التجول في أورقة هذا الصراح العملاق سيكتشف الزائر مدى جماله المعماري، ومدى الدور الكبير الذي سيلعبه في تعريف جهود المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتوفير الظروف الملائمة للاكتشاف بغرض التقدم والازدهار. تقنيات مُبتكرة يوفر المتحف بحلته الجديدة تقنيات عرض مبتكرة لجذب انتباه الجماهير وتدفع بالمتاحف إلى أبعد الحدود، في حين ستتحول جدران بكاملها إلى شاشات سينمائية وستعمل أجهزة نقالة على توجيه الزوار، كما يلتزم المتحف بالحفاظ على المراكب الشراعية التي كانت عصب حياة المجتمع في فترة من الفترات. تعزيز المشاركة سيكون متحف قطر الوطني الجديد بمثابة مركز للجمهور والطلاب وخبراء المتاحف، بتقديمه العديد من التجارب الثرية والمتنوعة التي تلبي الرغبات المختلفة للجماهير، كما سيعمل على إعادة تعريف دور المؤسسات الثقافية وتعزيز روح المشاركة وتعزيز الاستكشاف الفني والعلم، وسوف تسهم حدائق المتحف أيضًا في أداء دور مهم في رواية قصة قطر من خلال توفيرها لتجارب تعليمية لا تُنسى للأطفال والعائلات.

908

| 21 يونيو 2018

محليات alsharq
متحف قطر الوطني يطلق منتدى للسفراء الشباب

أطلق متحف قطر الوطني منتداه للسفراء الشباب، الذي يعد بمثابة منصة يتواصل من خلالها المتحف مع الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و21 عاما ، عبر مجموعة من النقاشات وورش العمل غير الرسمية للاستماع إلى آرائهم عن نوعية البرامج التي يودون رؤيتها في متحفهم الوطني. وأوضحت متاحف قطر في بيان لها اليوم، أنها ستخصص جميع الموارد اللازمة للتواصل مع الشباب في جميع أنحاء الدولة، انطلاقًا من رسالتها الرامية إلى رعاية الإبداع وزيادة تقدير الفنون، وذلك عبر مجموعة من البرامج التثقيفية بدءًا من الزيارات المدرسية ووصولا إلى تدريب المعلمين. ويمثل منتدى متحف قطر الوطني للسفراء الشباب امتدادًا لهذا النهج، حيث يتم من خلاله التعرف على آراء الشباب حول أفضل طريقة لتصميم البرامج التي تناسبهم. جدير بالذكر، أن متحف قطر الوطني، يعد أحد أبرز المشروعات الثقافية في قطر وواحدا من أكثر المتاحف الوطنية طموحا على مستوى العالم ، كما يتمتع بأحدث تقنيات العرض التي تبهر الزائرين وتدفع بمعايير المتاحف إلى أبعد الحدود.

899

| 29 مايو 2018

محليات alsharq
متحف قطر الوطني يحصد جائزة "أفضل مشروع مستقبلي"

منصور آل محمود: المتحف يُجسد ملامح الهوية القطرية أعلنت جائزة MIPIM، عن فوز متحف قطر الوطني بجائزة أفضل مشروع مستقبلي، وذلك لخصائصه المعمارية والهندسية المميزة، وذلك خلال حفلها السنوي الذي أقامته هذا العام في مدينة كان في فرنسا. وما يميز هذا العام، أن جائزة MIPIM نظرت إلى ما وراء الجوانب المعمارية، وكرمت المشاريع التي تتخذ خطوات جديدة نحو خلق بيئة عمرانية مستدامة، وذلك بالابتكار في الخصائص البيئية إلى جانب الجمال في التصميم. وقال السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي في متاحف قطر، والمستشار الخاص لسعادة رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر: يعد متحف قطر الوطني تجسيدا لأبرز ملامح الهوية القطرية وحلقة وصل بين ماضي قطر العريق ومستقبلها الواعد، لافتاً إلى أن التقدير المتواصل الذي يلقاه المتحف في مجال الهندسة المعمارية والابتكار، يعد شاهداً على مكانته كأحد أهم المشاريع الثقافية في البلاد وأكثرها طموحاً. إنجاز عالمي قال المهندس علي آل خليفة، الرئيس التنفيذي في شركة إستاد، متحدثاً عن هذا الإنجاز، بصفته مستشاراً تنفيذياً للمشروع: هذه الجائزة هي الجائزة الدولية الثانية التي حصدها متحف قطر الوطني خلال العام الماضي، وأنا فخور جداً بالاهتمام العالمي الذي يحظى به متحف قطر الوطني، الذي يستحقه بجدارة، وسوف نستمر في تعاوننا مع هيئة متاحف قطر لتحقيق هذا الإنجاز المعماري، وضمان إنجازه على نحو يراعي السلامة والاستدامة، موضحاً أن متحف قطر الوطني سيصبح أحد أبرز المعالم المعمارية في الشرق الأوسط. >> متحف قطر الوطني يحصد جائزة أفضل مشروع مستقبلي

1451

| 15 مايو 2018

محليات alsharq
متحف قطر الوطني يحصد جائزة دولية كأفضل مشروع مستقبلي

حصد متحف قطر الوطني جائزة MIPIM Awards 2018 كأفضل مشروع مستقبلي، وذلك لخصائصه المعمارية والهندسية المميزة. ودأبت جائزة /MIPIM/ الشهيرة عالميا منذ العام 1991 حصرا، على تكريم أكثر المشاريع تميزا وإنجازا في جميع أنحاء العالم. وأوضحت متاحف قطر في بيان، اليوم، أن ما يميز هذا العام، أن جائزة /MIPIM / نظرت إلى ما وراء الجوانب المعمارية، وكرمت المشاريع التي تتخذ خطوات جديدة نحو خلق بيئة عمرانية مستدامة، وذلك بالابتكار في الخصائص البيئية إلى جانب الجمال في التصميم. وقال السيد منصور إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي في متاحف قطر، إن متحف قطر الوطني، يعتبر تجسيدا لأبرز ملامح الهوية القطرية وحلقة وصل بين ماضي قطر العريق ومستقبلها الواعد. مشددا على أن التقدير المتواصل الذي يلقاه في مجال الهندسة المعمارية والابتكار، يعد شاهداً على مكانته كأحد أهم المشاريع الثقافية في البلاد وأكثرها طموحا. ومن جانبه، قال المهندس علي آل خليفة، الرئيس التنفيذي في شركة استاد، متحدثا عن هذا الإنجاز، بصفته مستشاراً تنفيذيا للمشروع (متحف قطر الوطني)، إن هذه الجائزة هي الجائزة الدولية الثانية التي حصدها متحف قطر الوطني خلال عام ، مما يدل على مدى الاهتمام العالمي الذي يحظى به متحف قطر الوطني والذي يستحقه بجدارة. يبرز المتحف الوطني التزام متاحف قطر لتحقيق الأهداف الثقافية التي تنص عليها رؤية قطر الوطنية 2030، والمساهمة في تأسيس بنية تحتية قوية ومستدامة للقطاع الثقافي في قطر، والمساعدة في بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. ويعكس تصميم المتحف وردة الصحراء، أو ما يطلق عليه في منطقة الخليج اسم قحوف الرمل، التي تتشكل عادة تحت الرمال في منطقة الخليج. والهيكل مصمم من سلسلة شديدة التعقيد من الأقراص الدائرية المتشابكة والمترابطة ارتباطًا عضويًا فيما بينها، تحيط بالمبنى، مما يخلق حلقة من صالات العرض التي تدور حول ساحة مركزية.

1135

| 14 مايو 2018

محليات alsharq
تفاعل مجتمعي مع حملة التعريف بمتحف قطر الوطني

تعكف متاحف قطر حالياً على إطلاق العديد من المبادرات حول بمتحف قطر الوطني الجديد، والذي سيشكل افتتاحه في ديسمبر من العام الجاري، نقطة تواصل مع أفراد المجتمع من خلال إعطاء صوت لتراث قطر والاحتفال بمستقبل الدولة في الوقت ذاته. ولعل أبرز تلك المبادرات، والتي حظيت بتفاعل كبير من قبل أفراد المجتمع بكافة جنسياتهم، حملة التعريف بمتحف قطر الوطني، عبر تسجيل ذكرياتهم وحكاياتهم وتجاربهم القديمة والجديدة المتصلة بالمتحف، حيث إنهم يمثلون ثلاثة أجيال مختلفة ترمز إلى الماضي والحاضر والمستقبل، وقد اختارت متاحف قطر هؤلاء الأشخاص ليكونوا بمثابة أصوات لمتحف قطر الوطني يرون من خلال تجاربهم وعلاقاتهم الشخصية مع المتحف قصته وقصة قطر وشعبها. وتتميز هذه الأصوات بتنوعها، إذ تجمع بين مواطنين ووافدين لتعكس شتى أطياف المجتمع القطري بكل ما يحملونه من خلفيات وثقافات تاريخية وقصص تعكس التنوع الثري الذي يذخر به المجتمع القطري، في حين ستشارك هذه الأصوات في سلسلة من الأنشطة والمناسبات والفعاليات المتنوعة والمثيرة. وقد أطلقت متاحف قطر مؤخراً الهوية الجديدة لمتحف قطر الوطني، والتي تميزت ببراعة وجمال تصميمها المستوحى من ثلاثة أبواب في المتحف الوطني القديم، تشير هذه الأبواب إلى ماضي دولة قطر وحاضرها ومستقبلها، وقد أبدعَ تصميم الهوية فريقٌ من مبدعي متاحف قطر بعد جهود مكثّفة استمرت على مدار الأشهر القليلة الماضية للخروج بفكرة مناسبة تعكس بدقة رسالة وقيمة متحف قطر الوطني بما يحتويه من مقتنيات وما يوفره من برامج لدولة قطر وشعبها، في حين تتميز الهوية الجديدة بلونها المميّز، وشكلها اللافت للنظر، وتصميمها المتقن، حيث تجتمع هذه العناصر معًا لتشكل رسالة بصرية بسيطة في ملامحها وقوية في مضمونها تشير إلى مكانة قطر في العالم. من جانب آخر، تتواصل جهود متاحف قطر في المبنى الجديد لمتحف قطر الوطني، والذي يستحضر نمط حياة الشعب القطري بين البحر والصحراء، وأثر التغيير السريع في المجتمعات، وذلك من خلال مقتنيات تاريخية وقطع فنية معاصرة تروي حكاية وطن معطاء، في حين يبحر في أعماق الماضي ليسلط الضوء على تراث قطر وماضي الأجداد، حيث يضم المبنى الجديد (14) صالة عرض، منها صالتا عرض مؤقتتان، تجمع بين مقتنيات تاريخية وقطع فنية معاصرة تثير النقاش والحوار حول أثر التغيير السريع في المجتمعات، عبر تقنيات عرض غير تقليدية بهدف تعزيز الحسّ الوطني لدى الشعب القطري واعتزازه بتاريخه وهويته، في حين سيضم المبنى قاعة محاضرات بسعة 220 مقعدًا ومقهيين ومطعما ومتجرا للهدايا ومرافق منفصلة لمجموعات المدارس والشخصيات المهمة ومركزا للأبحاث التراثية ومختبراتا للترميم وأماكن لتجهيز وتخزين المقتنيات.

532

| 30 أبريل 2018

محليات alsharq
الشيخة المياسة تسلط الضوء على الفنون والإبداع في قطر خلال مؤتمر دولي ببرلين

المؤتمر شهد تفاصيل جديدة عن متحف قطر الوطني عرض 16 صورة لقطع فنية ستعرض في متحف قطر الوطني عند افتتاحه شاركت متاحف قطر ورئيس مجلس أمنائها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني في مؤتمر نيويورك تايمز شبكة قادة الفن الذي انعقد الأسبوع الماضي في العاصمة الألمانية برلين، وكشفت متاحف قطر خلال المؤتمر تفاصيل جديدة عن متحف قطر الوطني، منها هوية المتحف الجديدة التي تم تصميمها بالتعاون بين متاحف قطر وشركة The Creative Union بالدوحة. حضر المؤتمر سعادة سفير قطر لدى ألمانيا الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني وسعادة السفير الألماني لدى قطر السيد هانز - أودو موزيل والسيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر والمستشار الخاص لسعادة رئيس مجلس الأمناء. وعُرِض خلال المؤتمر لأول مرة صور لعدد من المقتنيات التي سيحتويها متحف قطر الوطني عبر منصة مشروع جوجل للفنون والثقافة الإلكترونية التابعة لمعهد جوجل الثقافي، وهي عبارة عن 16 صورة لقطع فنية ستعرض في متحف قطر الوطني عند افتتاحه. المشهد الثقافي شاركت سعادة الشيخة المياسة في حلقة نقاشية حول فرص ومخاطر التوسع، وانضم إليها في هذه الحلقة كل من إليزابيث ديلر الشريك المؤسس لشركة ديلر سكوفيديو ورينفرو، ودانييل وايس، الرئيس والمدير التنفيذي لمتحف المتروبوليتان للفنون، وروبن بوجريبين، مراسل القسم الثقافي بمجلة نيويورك تايمز ومدير برنامج قادة الفن لعام 2018، وخلال هذه الحلقة النقاشية، قدمت سعادة الشيخة المياسة للمشاركين رؤى مهمة حول المشهد المتغير للفنون والثقافة في دولة قطر، وسلطت الضوء على مسيرة التدشين الناجحة لعدد من المتاحف ذات الطراز العالمي في قطر مثل متحف الفن الإسلامي الذي صممه المعماري الشهير آي إم بي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني المرتقب افتتاحه والذي أبدع تصميمه المعماري المرموق جان نوفيل. وباعتبارها لغة عالمية للفن، فقد أسهمت هذه المتاحف في جذب الجمهور المحلي ونجحت كذلك في صناعة تأثير دولي جعلها موضع إشادة واستحسان. كما ترأست سعادة الشيخة المياسة حلقة نقاشية خاصة حول دور الفن والهندسة المعمارية في تشكيل الهوية الوطنية، مسلطة الضوء خلالها على متحف قطر الوطني باعتباره منارة للتراث القطري، وانضم لسعادتها في الحلقة النقاشية كل من الفنان الفرنسي المعاصر جان ميشيل أوثونيل، والمهندس المعماري الشهير جان نوفيل وريم كولهاس وجاك هيرتسوغ، حيث شاركوا الحضور خبراتهم التي اكتسبوها على مدار حياتهم المهنية وتجاربهم في تصميم معالم بارزة في قطر، أقيمت الحلقة النقاشية في ديوان - البيت الثقافي العربي ببرلين، الذي تم تجديده مؤخراً، والذي يستضيف أيضاً معرضاً خاصاً لمجموعة من أبرز المواهب القطرية الصاعدة، كعائشة السويدي وهناء السعدي وبثينة المفتاح، والتي تدل أعمالهن على جودة وتأثير الفن الحديث الذي تم إبداعه في قطر ووصوله إلى جمهور جديد في ألمانيا. >> سعادة الشيخة المياسة وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن

3769

| 28 أبريل 2018

محليات alsharq
متاحف قطر تكشف عن الهوية الجديدة لـ"متحف قطر الوطني"

آمنة آل ثاني: يعكس تصميم المتحف الهوية القطرية التي نفتخر بها كشفت متاحف قطر عن الهوية الجديدة لمتحف قطر الوطني عبر حملة مبتكرة مصممة خصيصاً لزيادة وعي سكان قطر بالمتحف ورسالته. وتتميز الهوية الجديدة ببراعة وجمال تصميمها المستوحى من ثلاثة أبواب في المتحف الوطني القديم، وتشير هذه الأبواب إلى ماضي دولة قطر وحاضرها ومستقبلها، لتجسّد بذلك الرسالة الرئيسية للمتحف والمعاني الرمزية التي يشير إليها. وقد أبدعَ تصميم الهوية فريقُ من مبدعي متاحف قطر بعد جهود مكثّفة استمرت على مدار الأشهر القليلة الماضية للخروج بفكرة مناسبة تعكس بدقة رسالة وقيمة متحف قطر الوطني بما يحتويه من مقتنيات وما يوفره من برامج لدولة قطر وشعبها. وتتميز الهوية الجديدة بلونها المميّز، وشكلها اللافت للنظر، وتصميمها المتقن، حيث تجتمع هذه العناصر معاً لتشكل رسالة بصرية بسيطة في ملامحها وقوية في مضمونها تشير إلى مكانة قطر في العالم. الهوية القطرية وتعليقاً على تدشين الهوية الجديدة، قالت سعادة الشيخة آمنة بنت عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني، مديرة متحف قطر الوطني: يمثل متحف قطر الوطني البديع درةُ تاج الثقافة القطرية، فمعه سيبقى مقيمو وزائرو دولة قطر على اتصال دائم بتراثها، ويعكس تصميم المتحف الهوية القطرية التي نفتخر بها، إذ تتداخل فيه ملامح الإصالة التي تشير لتاريخ الدولة مع المعاصرة التي ترمز إلى حاضر قطر المتنوع، ونأمل من إطلاقنا للهوية الجديدة والحملة الترويجية المصاحبة أن نعبّر بأفضل ما يكون عن قيمة هذا الصرح وأن ننشر الوعي به في كافة ربوع الوطن. حكاية وطن وكانت متاحف قطر قد نشرت خلال الأيام القليلة الماضية عدداً من المنشورات التشويقية على مواقع التواصل الاجتماعي لإثارة حماس أفراد المجتمع وتوقعاتهم بشأن تصميم الهوية الجديدة، وجاء التدشين الرسمي للهوية البصرية الجديدة عبر حملة ترويجية مبتكرة تستمر على مدار شهر أبريل عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي وقاعات السينما والتلفاز والصحف لتوعية المجتمع بالهوية الجديدة. وبالتزامن مع هذه الحملة، تُطلق متاحف قطر حملة أخرى مبتكرة للتعريف بمتحف قطر الوطني وسيكون أبطالها أفراد من المجتمع لهم حكايات وقصص وتجارب ملهمة مع المتحف الوطني ويمثلون ثلاثة أجيال مختلفة ترمز إلى الماضي والحاضر والمستقبل، وقد اختارت متاحف قطر هؤلاء الأشخاص ليكونوا بمثابة أصوات لمتحف قطر الوطني يرون من خلال تجاربهم وعلاقاتهم الشخصية مع المتحف قصته وقصة قطر وشعبها، وتتميز هذه الأصوات بتنوعها، حيث ستجمع بين مواطنين ووافدين لتعكس شتى أطياف المجتمع القطري بكل ما يحملونه من خلفيات وثقافات تاريخية وقصص تعكس التنوع الثري الذي يذخر به المجتمع القطري. وستشارك هذه الأصوات في سلسلة من الأنشطة والمناسبات والفعاليات المتنوعة والمثيرة.

2963

| 21 أبريل 2018