رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تنظم معرض الإقامة الفنية لـ20 فنانا 12 يونيو

أعلنت متاحف قطر عن تنظيم معرض الإقامة الفنية بمطافئ "مقر الفنانين" يوم 12 يونيو الجاري للاحتفاء بالأعمال الفنية التي أبدعها 20 فنانا خلال الدورة الحالية من برنامج الإقامة الفنية . ومن المرتقب أن يقدم المعرض أعمالا مختارة لكل فنان أنتجها على مدار مدة إقامته في البرنامج الذي استمر لتسعة أشهر، وتضم الدورة الحالية مجموعة من الموهوبين والمبدعين من بينهم 10 قطريين وتتنوع تخصصاتهم بين التصوير وإنتاج مقاطع الفيديو والتصميم والشعر والرسم. وكانت متاحف قطر أطلقت برنامج الإقامة الفنية في سبتمبر 2015 بمبنى "مطافئ: مقر الفنانين" الواقع في قلب المجتمع الفني المزدهر في الدوحة.. وتستمر كل دورة لمدة 9 أشهر ويتعاون خلالها فنانو البرنامج مع زملائهم المبدعين لتطوير أساليبهم الفنية الخاصة، ويستفيدون من جلسات التوجيه الأسبوعية ومن خبرات الفنانين المرموقين دوليا الذين يعملون معهم جنبا إلى جنب كالفنان البارز ساي جو تشانج والفنان الشهير لوك تويمانز. وأكد الفنان خليفة العبيدلي مدير مطافئ مقر الفنانين، في تصريح اليوم، أن الفنانين بذلوا أقصى ما في وسعهم خلال التسعة أشهر الماضية لإبداع أعمال تلهم المجتمع وتساعد في بناء ثقافة أصيلة للإبداع والابتكار في دولة قطر، موضحا أن رسالة هذا البرنامج تنسجم بشكل تام مع التزام مطافئ مقر الفنانين تجاه رعاية ودعم الفنانين المحليين وتعزيز المشهد الفني في قطر، إذ يتيح البرنامج لشباب الفنانين الصاعدين فضاء مشتركا للممارسة والإبداع والنمو والازدهار. وكانت الدفعة الأولى من منتسبي البرنامج قد أنهت فترة إقامتها التي امتدت لتسعة أشهر في مطلع فصل الصيف الماضي، وشهدت نجاحا كبيرا تُوجت بتنظيم معرض في كراج جاليري بمطافئ وضم أعمالا مختارة لجميع مبدعي ومبدعات البرنامج، قاموا بإنتاجها خلال هذه الفترة الناجحة. يشار إلى أن برنامج مطافئ مقر الفنانين، يقع في قلب المجتمع الفني المزدهر في الدوحة، وتم تشييد مركز الدفاع المدني بالدوحة عام 1982، وأقام فيه لواء المطافئ حتى عام 2012 ، ثم تم تسليمه لمتاحف قطر لإعادة تأهيله وتحويله إلى مقر جديد لبرنامج الإقامة الفنية.

518

| 06 يونيو 2017

محليات alsharq
الدوحة تحتضن معرضين للفنون الألمانية

تعكف متاحف قطر حالياً على تنظيم معرضين في إطار العام الثقافي (قطر- ألمانيا)، والذي يأتي ضمن مبادرة "الأعوام الثقافية"، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بهدف تعميق سبل التفاهم بين الأمم والشعوب بالتعاون المُشتَرك في مجالات الفنون والثقافة والتراث والرياضة. وسوف يركز المعرض الأول على التصاميم الألمانية بداية من عام 1950م مرورًا بالوقت الحاضر ووصولًا لتصاميم المُستقبل، بينما يقدم المعرض الثاني لمحةً موجزةً عن تطور الفن والتاريخ الألمانيّ – المرتبطين ببعضهما بطبيعة الحال – بداية من الستينيات وحتى اليوم. المعرض الأول سيُقام في يوليو المقبل، بالمشاركة مع شركتي فولكسفاجن (شركة مساهمة)، حيث سيتم من خلاله تسليط الضوء على التصاميم الألمانية بداية من عام 1950م مرورًا بالوقت الحاضر ووصولًا لتصاميم المُستقبل، وستروي المعروضات قصة نجاح فن التصميم الألمانيّ وتمنحنا فرصة للاطلاع على المُستقبل، وتتشارك التصاميم المُميزة لسيارات بورش وتصاميم قطع الأثاث والأدوات الكلاسيكية في رواية هذه القصة بالتعاون مع متحف فيترا للتصاميم، وذلك في قاعة الرواق بجوار متحف الفن الإسلامي. وسيشهد المعرض الثاني عرض شركة "دويتشه بنك" باقة من روائع مجموعتها الفنية، حيث ستقدم لمحةً موجزةً عن تطور الفن والتاريخ الألمانيّ – المرتبطين ببعضهما بطبيعة الحال – بداية من الستينيات وحتى اليوم، وسيتنوع مسار تلك الأعمال الفنية الكلاسيكية المذهلة بدايةً من أعمال الفنانين جوزيف بويس، وغيرهارد ريشتر، وزيغمار بولكه، ووصولًا إلى الفنانين المعاصرين مثل نيو راوخ، وكاتارينا غروسه، وأنيته كيلم. يقوم على تنظيم البرنامج متاحف قطر بالشراكة مع معهد جوته بمنطقة الخليج والسفارة الألمانية في الدوحة، ويشارك في تقديم أنشطة برنامج العام الثقافي المتنوعة عددٌ من أبرز المؤسسات القطرية والألمانية، منها مكتبة قطر الوطنية ومؤسسة الدوحة للأفلام والحي الثقافي كتارا وأوركسترا قطر الفلهارمونية. فعاليات مشتركة ويشهد برنامج العام الثقافي (قطر-ألمانيا) على مدار عام كامل، عدداً من ورش العمل الأدبية والفنية والجلسات النقاشية المشتركة، فضلاً عن عروض الأفلام والحفلات الموسيقية، والمسابقات الرياضية والمعارض التجارية، وجميع الفعاليات ستنظمها مؤسسات ألمانية وقطرية، والتي تسهم في إثراء الفكر وإثراء حركة الترجمة، عن طريق تبادل الفنون والثقافة والرياضة، وفتح قنوات الحوار، وتعزيز التفاهم والتقدير المتبادل بين البلدين.

316

| 02 يونيو 2017

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تختتم أضخم معارضها بالشرق الأوسط.. غدا

المعرض استقطب عددا كبيرا من المهتمين والباحثين تختتم متاحف قطر غدا أضخم معارضها الفنية في الشرق الأوسط، للفنان والمصور الفرنسي الشهير "جي آر"، والذي يتخذ من الشوارع شاشات عرضٍ لأعماله الفنية، حيث يرى في الشوارع مصدر إلهام له ويعتبرها أضخم معرض فني مفتوح في العالم، وذلك بجاليري متاحف قطر بكتارا. وقد استقطب المعرض على مدار شهرين ونصف، عددًا كبيرًا من المهتمين والفنانين والباحثين، فضلًا عن طلاب المدارس والجامعات، حيث يضم المعرض مجموعة مختارة من أبرز صور مجموعاته الفنية التي منحته شهرةً حول العالم، بالإضافة إلى مجموعة مختارة من أعمال الفيديو. ملصقات فنية على واجهات المباني ومن أبرز أعمال الفنان "جي آر" المشاركة في المعرض مجموعة صور "وجه لوجه"، وجاء إنتاج هذه المجموعة ضمن حملة دولية طويلة الأجل أطلقها "جي آر" تحت عنوان "بورتريه جيل"، وهي عبارة عن صور بورتريه كبيرة الحجم لصق الفنان بعضها على جانبيّ جدار الفصل العنصري في فلسطين، والبعض الآخر في شوارع بمدن فلسطينية وإسرائيلية عديدة، ويظهر في هذه الصور وجوه لمواطنين عاديين من فلسطين وإسرائيل يختلفون في أديانهم وأعراقهم، لكنهم يشتركون في ممارسة المهنة نفسها، وتدفع هذه الصور المشاهد عند رؤيتها للتساؤل عن ماهية كل مواطن وما إذا كان هناك أي فارق بينهما، بالإضافة إلى مجموعة صور "نساء بطلات"، وتضم هذه المجموعة صور بورتريه تنبضُ بالقوة والصلابة لمجموعة من النساء الناجيات من أتون الصراعات في بيئات مليئة بالعنف، حيث تركز على ملامحهن الجسدية والعاطفية وتبرز كرامتهن، فضلًا عن مشروع فني عالمي مستلهم من ملصقات الفنان الضخمة المنتشرة في الشوارع، وفيلم "إليس" وتدور أحداثه في مجمع مستشفى جزيرة إيليس المهجور، وتسلّط أحداثه الدور على القصص المنسية للمهاجرين الذين شيّدوا مجد أمريكا، إلى جانب مجموعة صور "دورة الألعاب الأولمبية "بريو دي جينيرو. عمل فني اخر للفنان جي آر فضاءات فنية تنتشر ملصقات الفنان "جي آر" على واجهات المباني والجدران والجسور في دول ومناطق مختلفة حول العالم بداية من باريس في أوروبا والبرازيل في أمريكا الجنوبية ومرورًا بالشرق الأوسط ووصولًا إلى إفريقيا، حيث يفضل "آر" أن يُخفي هويته محبذًا العمل تحت اسم مستعار، فضلًا عن عدم رغبته في تقديم تفسير لأعماله الفنية، بل يتركها في الفضاء العام بلا تعليق أو شرح كي تكون محلًا للتأمل والسؤال والاستفسار من قبل الجمهور والمارة في الشوارع ومحبي هذا النوع من الفن.

347

| 30 مايو 2017

ثقافة وفنون alsharq
وسائل جديدة لتشجيع زيارات المعارض الفنية

أطلقت متاحف قطر اليوم، مجلسًا تنفيذيًا للمعلّمين والذي يهدف إلى إشراكهم في التخطيط لبرامجها التعليمية التي تنظمها للمدارس، وذلك في إطار مبادرة مجلس المعلمين التي تم إطلاقها خلال خريف 2016. ويعد المجلس، الذي يضم مجموعة مختارة من مُعلّمي قطر، بمثابة هيئة استشارية سيتعاون خلالها المعلمون مع مسؤولي البرامج التعليمية بمتاحف قطر في وضع برامج ومواد تعليمية ترتبط بالمناهج الدراسية، مع مراعاة استغلال المصادر التعليمية والمجموعات الفنية الموجودة في متاحف قطر لدعم هذه المناهج.. وستشكل المقترحات المقدّمة خلال اجتماعات المجلس التنفيذي للمعلمين خارطة طريق استراتيجية ستستعين بها متاحف قطر للتواصل مع المعلمين، في حين سينعقد المجلس التنفيذي للمعلمين 4 مرات سنويًا باللغتين العربية والإنجليزية بمشاركة أعضائه من مُعلمي المدارس المحلية والدولية المستقلة، وسيتم دعم المجلس من قبل نادي معلمي متاحف قطر وعبر العديد من منصات التواصل المجتمعي حتى تكون اجتماعاته إيجابية للطرفين. وأعربت د.يلينا تركولجا، مديرة إدارة التعليم في متاحف قطر، عن التطلع للتواصل مع المعلمين "بغرض الاستماع لآرائهم وتعليقاتهم حول البرامج التعليمية التي نقدمها في متاحفنا ومعارضنا في قطر، ونلتزم في إدارة التعليم بتطوير الأدوات والمواد المُستخدمة في الأنشطة التي تقام على هامش معارضنا المؤقتة ومجموعاتنا الدائمة وفي الفصول الدراسية والزيارات المدرسية للمعارض". وقالت إن "تواصلنا الدائم مع المعلمين في قطر عنصر مهم للغاية يساعدنا في التأكد من استخدامهم لهذه الأدوات والاستماع إلى آرائهم حول الدعم الإضافي الذي يمكننا تقديمه لهم، وسننظم أيضًا جلسات تدريبية على هامش جميع معارضنا الجديدة لتزويد المعلمين بالمعارف المرتبطة بهذه المعارض حتى يتسنى لهم نقلها للطلاب".

268

| 28 مايو 2017

محليات alsharq
"متاحف قطر" تطلق مجلساً تنفيذياً للمعلمين

أطلقت متاحف قطر اليوم، مجلسًا تنفيذيًا للمعلّمين والذي يهدف إلى إشراكهم في التخطيط لبرامجها التعليمية التي تنظمها للمدارس، وذلك في إطار مبادرة مجلس المعلمين التي تم إطلاقها خلال خريف 2016.. ويُعد المجلس، الذي يضم مجموعة مختارة من مُعلّمي قطر، بمثابة هيئة استشارية سيتعاون خلالها المعلمون مع مسؤولي البرامج التعليمية بمتاحف قطر في وضع برامج ومواد تعليمية ترتبط بالمناهج الدراسية، مع مراعاة استغلال المصادر التعليمية والمجموعات الفنية الموجودة في متاحف قطر لدعم هذه المناهج.. وستُشكّل المقترحات المقدّمة خلال اجتماعات المجلس التنفيذي للمعلمين خارطة طريق إستراتيجية ستستعين بها متاحف قطر للتواصل مع المعلمين، في حين سينعقد المجلس التنفيذي للمعلمين 4 مرات سنوياً باللغتين العربية والإنجليزية بمشاركة أعضائه من مُعلمي المدارس المحلية والدولية المستقلة، وسيتم دعم المجلس من قبل نادي معلمي متاحف قطر وعبر العديد من منصات التواصل المجتمعي حتى تكون اجتماعاته إيجابية للطرفين. متاحف قطر تطلق مجلساً تنفيذياً للمعلمين وأعربت د.يلينا تركولجا، مديرة إدارة التعليم في متاحف قطر، عن التطلع للتواصل مع المعلمين "بغرض الاستماع لآرائهم وتعليقاتهم حول البرامج التعليمية التي نقدمها في متاحفنا ومعارضنا في قطر، ونلتزم في إدارة التعليم بتطوير الأدوات والمواد المُستخدمة في الأنشطة التي تقام على هامش معارضنا المؤقتة ومجموعاتنا الدائمة وفي الفصول الدراسية والزيارات المدرسية للمعارض". متاحف قطر تطلق مجلساً تنفيذياً للمعلمين وقالت إن "تواصلنا الدائم مع المعلمين في قطر عنصر مهم للغاية يساعدنا في التأكد من استخدامهم لهذه الأدوات والاستماع إلى آرائهم حول الدعم الإضافي الذي يمكننا تقديمه لهم، وسننظم أيضًا جلسات تدريبية على هامش جميع معارضنا الجديدة لتزويد المعلمين بالمعارف المرتبطة بهذه المعارض حتى يتسنى لهم نقلها للطلاب".

277

| 28 مايو 2017

محليات alsharq
أعمال الفنان الفرنسي "جي آر" تُودّع الدوحة.. الأربعاء المقبل

تختتم متاحف قطر الأربعاء المقبل، معرض الفنان الفرنسي الشهير "جي آر"، والذي يقدم مجموعة من أبرز الصور التي منحته شهرةً حول العالم، بالإضافة إلى مجموعة مختارة من أعمال الفيديو، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر بجاليري متاحف قطر –كتارا. ويعد الفنان جي آر من أبرز الفنانين الذين يتخذون من الشوارع شاشات عرضٍ لأعمالهم، إذ يرى في الشوارع مصدر إلهام له ويعتبرها أضخم معرض فني مفتوح في العالم، وتتنوع أعماله بين الأفلام والصور ومقاطع الفيديو. وفي هذا الإطار أوضح خالد يوسف الإبراهيم، المدير التنفيذي للتخطيط الإستراتيجي لمتاحف قطر، أن المعرض يأتي في إطار التزام متاحف قطر المتواصل بجلب أعمال كبار مبدعي العالم إلى قطر لإثراء حياة المقيمين والزائرين فيها"، واصفًا المعرض بقوله إنه "مليء بالأعمال الملهمة التي تُحفّز الإبداع لدى الزائرين.. ودعا الإبراهيم كل من لم يحالفه الحظ لزيارة المعرض سابقًا إلى أن يغتنم الأيام القليلة المتبقية لزيارة المعرض والاستمتاع بإبداع من نوع مختلف..

774

| 24 مايو 2017

محليات alsharq
متاحف قطر تنظم معرض "الإقامة الفنية" يونيو المقبل

تستعد متاحف قطر حاليًا، لتنظيم النسخة الثانية من معرض "الإقامة الفنية"، والذي يأتي تكريمًا لجهود منتسبي برنامج "الإقامة الفنية" التي بذلوها على مدار 9 أشهر انخرطوا خلالها في تنفيذ مهام متنوعة وإجراء بحوث وإنتاج نماذج أولية لأعمالهم وصولا إلى صورتها النهائية، وذلك بكراج جاليري بمبنى مطافئ. وسوف يحتضن المعرض -الذي سيقام في يونيو القادم- أعمالًا ومشاريع جديدة تم إبداعها من قِبل الفنانين خلال فترة إقامتهم، مع تسليط الضوء على تطوير أفكارهم المبتكرة وممارسات الاستوديو المتنوعة، في حين يقدم المعرض فرصة فريدة للفنانين المقيمين لربط علاقات مع كل من المعارض المحلية والإقليمية والفنانين المحترفين، والانخراط في الحوار النقدي والمناقشة مع الجمهور. هذا، وشهد البرنامج في نسخته الثانية مشاركة (20) فنانًا وفنانة، من بينهم (10) فنانين قطريين تميزوا باختلاف تخصصاتهم التي تتنوع بين فنون التصوير وإنتاج الفيديو والتصميم والرسم والشعر وغيرها من الفنون، وقد أتاح "مطافئ الفنانين" لأول مرة فرصة أمام الزوار لمقابلة هؤلاء الفنانين أثناء فترة الإقامة والحديث معهم واستكشاف استديوهات البرنامج ومعايشة الكواليس الفنية، بهدف خلق مزيد من الإبداعات الفنية. يستهدف البرنامج إيجاد فضاء يسمح للمبدعين بإنتاج مجموعة من الأعمال الفنية والإبداعية الأصيلة، في حين يعتبر ساحة للتبادل الإبداعي ولدعم الفنانين المحليين لإنتاج أعمال إبداعية أصيلة، كما ويساعد البرنامج المبدعين الشباب على التطور والتقدم في الساحة الثقافية والفنية على حد سواء، حيث إن خلال فترة البرنامج التي تمتد لتسعة أشهر، ينتقل الفنانون المقيمون في دولة قطر لأحد استديوهات البرنامج، ويتعاونون مع أقرانهم من المبدعين على نحو يرتقي بأسلوبهم الفني، ويحظون بالفرصة للتواصل مع أمناء المتاحف وحضور كل المعارض التي تنظمها متاحف قطر والمشاركة في المحاضرات ذات الصلة، فضلًا عن الاستفادة من برامج التوجيه الأسبوعية، ومقابلة فنانين من مختلف أنحاء العالم ليمثلوا بذلك دولة قطر في المجتمع الثقافي الدولي. ويُعد البرنامج من الإنجازات المهمة لمتاحف قطر على درب تحقيق هدفها الرامي إلى دعم الجيل القادم من مبدعي الفنون.

851

| 21 مايو 2017

محليات alsharq
"بيكاسو- جياكوميتي".. يودعان الجمهور الأحد

تُغلِق متاحف قطر الأحد المقبل، معرضها الذي يجمع تحت سقفه أعمال اثنين من عمالقة الفنون التشكيلية في العالم: بيكاسو (1881-1973)، وجياكوميتي (1901-1966) بمطافئ مقر الفنانين. ويضم المعرض أكثر من 120 عملًا فنيًا بعضها ينتمي للمجموعات الفنية الشهيرة بمتحف بيكاسو الوطني بباريس والآخر مُعار من مجموعات أخرى في فرنسا وغيرها من الدول، وتتنوع هذه الأعمال بين الرسومات والمنحوتات والإسكتشات والصور والمقابلات الشخصية مع الفنَانَين. وقال خليفة العبيدلي، مدير مطافئ "مقر الفنانين" التابعة لمتاحف قطر"؛ يشرفنا استضافة معرض بهذا الحجم والأهمية، إذ يأتي تكريمًا لاثنين من عمالقة الفن في القرن العشرين. وأود أن أعرب عن سعادتنا البالغة بمستوى تفاعل المجتمع القطري مع المعرض منذ افتتاحه، وهو ما أسهم في نجاح المعرض دون شك". وأضاف: "نلتزم في متاحف قطر باستقدام فنانين بارزين إلى دولة قطر ليكونوا مصدر إلهام لجيل المبدعين في قطر ولإثراء حياة جميع المقيمين والزائرين في هذا البلد، هذا المعرض فرصة فريدة لا يمكن تفويتها".

721

| 17 مايو 2017

ثقافة وفنون alsharq
اليوم العالمي للمتاحف يؤكد أهمية حماية التراث في مناطق النزاع

عرفته الموسوعة العربية بأنه دار لحفظ الآثار القديمة، والتحف النادرة، وروائع المنحوتات واللوحات الفنية، وكل ما يتصل بالتراث الحضاري.. وقد يضم أعمالا علمية أو فنية، ومعلومات عن التاريخ والتقنية، وهو بحسب المجلس العالمي للمتاحف (أي مقر دائم من أجل خدمة المجتمع وتطويره، مفتوح للعامة، ويقوم بجمع وحفظ وبحث وتواصل وعرض التراث الإنساني وتطوره، لأغراض التعليم والدراسة والترفيه).. هو المتحف التي يحتفي العالم به في "اليوم العالمي للمتاحف" في الثامن عشر مايو من كل عام. شعار هيئة متاحف قطر ويعد اليوم العالمي للمتاحف مناسبة سنوية للوقوف عند الدور الحيوي والبارز للمتحف كمؤسسة ثقافية تحفظ الشواهد المادية واللامادية للشعوب والحضارات. وتم تأسيس اليوم العالمي للمتاحف سنة 1977 من قبل المجلس الدولي للمتاحف (إكوم- أنشئ سنة 1946)، من خلال قرار الجمعية العامة للأيكوم في موسكو بروسيا، حيث كان الهدف إنشاء حدث سنوي "بهدف زيادة توحيد الطموحات الإبداعية والجهود التي تبذلها المتاحف ولفت انتباه الرأي العام العالمي لنشاطهم". ويتم في هذه المناسبة التذكير بأن "المتاحف وسيلة هامة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتنمية التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب". وابتداء من سنة 1992 تم تحديد موضوع سنوي للاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، وفي سنة 1997 تم تخصيص هوية بصرية لهذا اليوم عن طريق إصدار ملصق رسمي لهذا الحدث يمثل الموضوع المحتفى به. وبخصوص اليوم العالمي للمتاحف لهذه السنة، تم تخصيص موضوع خاص يتعلق بالأحداث الأليمة التي تعرض لها التراث الثقافي في مناطق متفرقة من العالم في الماضي والحاضر:" المتاحف وتاريخ النزاعات: سرد ما لا يقال في المتاحف"، وذلك من أجل زيادة الوعي بأن "المتاحف هي وسيلة هامة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتنمية التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب"، وفضاء لعرض تاريخ النزاعات من خلال المجموعات المتحفية التي تعتبر شواهد مادية تقدم رؤية وانعكاسات لعدة أحداث تاريخية تكون مؤلمة في غالب الأحيان. ويبقى الهدف المنشود هو الإعداد لتصور حول مستقبل مشترك تطبعه المصالحة. وفي هذا الصدد، قال السيد خالد الإبراهيم، المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي بمتاحف قطر، إن دور متاحف قطر يتخطى حفظ التراث ليشمل معه التثقيف والتعليم والإلهام وبناء ثقافة أصيلة للإبداع والابتكار في قطر، ومن هذا المنطلق تتعاون متاحف قطر منذ تأسيسها مع غيرها من الجهات العالمية؛ تحقيقا لهذه الأهداف جميعا، معددا بعض الأمثلة من قبيل التعاون المتواصل بين متاحف قطر وغيرها من الجهات العالمية المعنية بالحفاظ على التراث وفي مقدمتها اليونيسكو، ومن ذلك الحملة المشتركة التي أطلقت بالتعاون بين الطرفين في نهاية العام الماضي بعنوان "معا لأجل التراث" بمشاركة شباب متطوعين من مختلف أنحاء العالم للحفاظ على موقع الزبارة الذي يعد واحدا من أكبر المواقع الأثرية في دولة قطر، بالإضافة إلى إعلان متاحف قطر منذ عدة أيام التعاون مع وزارة التراث الثقافي والأنشطة السياحية الإيطالية وجامعة يورك وجامعة قطر في مشروع بحثي للكشف عن الآثار الغارقة في المياه البحرية القطرية. وفي مجال الإلهام والتثقيف والانفتاح على الثقافات، أشار الإبراهيم إلى تعاون متاحف قطر مع نظيراتها من المتاحف والجهات العالمية في فعاليات ومعارض مشتركة بهدف الانفتاح على التراث الإنساني والتعلم منه ومعرفة الآخر، حيث كان آخرها التعاون مع متحف باريس الوطني ومؤسسة جياكوميتي لتنظيم أول معرض في الشرق الأوسط لأعمال بيكاسو وجياكوميتي في قطر والذي يسدل الستار عنه بعد أربعة أيام من الآن، والتعاون مع مؤسسات عالمية بارزة مثل "نيويورك تايمز" لاستضافة مؤتمرها السنوي "الإبداع من أجل الغد" الذي تشارك فيه مئات الشخصيات المرموقة دوليا في مجال الفنون والإبداع وغيرها من المجالات التي تثري الحياة الفكرية والثقافية، ثم التعاون كل عام مع دولة صديقة لتنظيم فعاليات ثقافية على مدار العام في البلدين تنقل ثقافة كل منهما للآخر وذلك بالتنسيق مع المتاحف والمؤسسات الثقافية للدولة الصديقة. وأكد السيد خالد الإبراهيم، المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي بمتاحف قطر أن من الأهداف التي تأسست لأجلها متاحف قطر، بناء ثقافية أصيلة للإبداع في قطر، إذ إن من أحدث الخطوات التي تم اتخاذها في هذا الصدد التعاون مع المؤسسة الدولية للفنون في باريس لإطلاق برنامج الإقامة الفنية، والذي يقيم خلاله فنان أو فنانة قطرية لمدة ثلاثة أشهر في استوديو مخصص في المؤسسة الدولية من أجل تحقيق أقصى استفادة ممكنة عبر زيارة المتاحف وبناء شبكة علاقة قوية مع الفنانين من مختلف أنحاء العالم. وحول دور متاحف قطر في الحفاظ على التراث الثقافي في مناطق متفرقة من العالم، لا سيما في ظل الأحداث الأليمة التي يتعرض لها في الماضي والحاضر، أوضح الإبراهيم، أن متاحف قطر في هذا الصدد، تنطلق من إيمان راسخ بأن التراث الإنساني حق للبشرية كلها وليس حكرا على دولة بعينها. ومن ثم تنشط قدر الإمكان لإنقاذ هذا التراث والحفاظ عليه وتعريف الناس به، لا سيما في ظل ما يحيق بهذا التراث من مخاطر في محيطنا العربي، ومن أبرز الجهود التي تبذلها متاحف قطر مشاركتها في البعثات الدولية المختلفة لحفظ الآثار، ومن ذلك مشروع قطر - السودان للحفاظ على منطقة /مروي/ الأثرية. ويعد تمويل هذا المشروع أحد أضخم الاستثمارات الموجودة في العالم في مجال اكتشاف ثقافة وتاريخ الأمم، فضلا عن التعاون مع أيكوم، مذكرا بتبرع قطر بعشرة ملايين دولار لإنشاء صندوق جديد يهدف لحماية مواقع التراث العالمي التي تضررت إثر نزاعات وكوارث طبيعية وذلك خلال الاجتماع السنوي للجنة التراث العالمي، الذي استضافته قطر عام 2014 ودعت خلاله سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، "جميع الدول في أسرة التراث العالمي الكبيرة" إلى دعم مبادرة دولة قطر بـ"التبرع لهذا الصندوق". كما تتعاون متاحف قطر مع المنظمة العربية للمتاحف "أيكوم العرب" ، وتقدم كافة أشكال الدعم لها في مهمتها الرامية إلى دعم المتحفيين العرب والحفاظ على المتاحف العربية في ظل ما تمر به من ظروف استثنائية بسبب النزاعات والحروب. من جهته، قال السيد الشرقي دهمالي، الأمين العام للمنظمة العربية للمتاحف وعضو لجنة الأخلاقيات بالمجلس الدولي للمتاحف في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن موضوع اليوم العالمي للمتاحف لهذه السنة يشكل مناسبة للوقوف عندما تعرض له التراث الثقافي العربي المنقول والمعماري من تخريب واستنزاف، وفرصة للتفكير بعمق في مستقبل التراث العربي الذي سنورثه للأجيال المقبلة. وأوضح دهمالي، أن المتأمل في التاريخ العربي يجد أن منطقتنا العربية شكلت وستشكل دائما مجالا لبروز أطماع ومصالح بين قوى خارجية، معربا عن أسفه للتخريب والاستنزاف الذي تتعرض له الممتلكات الثقافية للبدان العربية، بما يؤدي إلى تزويد سوق الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، بقطع تراثية وفنية عربية فريدة تباع بأثمان خيالية في المزادات العلنية. ورجع الأمين العام لـ"أيكوم العرب" بالذاكرة إلى الخمس عشرة سنة الأخيرة، حيث نجد أن عالمنا العربي شهد مجموعة من الأحداث المتسارعة والمؤلمة التي أضرت كثيرا بمعالم تراثنا المشترك، من خلال "الاستهداف الممنهج" للمعالم البارزة للتراث العربي، ممثلا لذلك باستمرار عمليات الحفر تحت المسجد الأقصى المبارك منذ 1967 إلى اليوم، وما نتج عنه من تشققات في بنيته الأساسية خاصة في الجدار الجنوبي، بالإضافة إلى هدم أحياء عربية قديمة بالقدس الشريف المحتل، وتغيير معالمها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية. وأشار إلى تعرض المتاحف والمواقع الأثرية لبلاد الرافدين، خلال الاجتياح الأمريكي للعراق سنة 2003 ، لعمليات واسعة من السرقة والتهريب قامت بها، في أغلب الأحيان، عصابات دولية منظمة ومحترفة تحت أنظار قوات الاحتلال، لتتوالى بعد ذلك عمليات التخريب للشواهد المادية للتراث العربي لتصل ذروتها مع الربيع العربي، وما نتج عنه من فراغ وانفلات أمنين وتدخل عسكري أجنبي، أدى إلى سرقة محتويات مجموعة من المتاحف والمباني التاريخية.. بالإضافة إلى تزايد غير مسبوق للحفريات الأثرية غير المشروعة بالمواقع التاريخية خاصة في كل من العراق وليبيا وسوريا. وأضاف دهمالي :" لا ننسى ما شهدته هذه الفترة الحرجة من تفريخ لمجموعة من الجماعات المسلحة التي جعلت من تدمير التراث وسيلة للتعبير عن وهمها بالتفوق العسكري، ومن الاتجار في التحف مصدرا لملء خزينتها من العملة الصعبة. وهنا أكتفي بسرد مجموعة من الأحداث المؤلمة: تعرض مجموعة من الآثار الليبية إلى التخريب والتنقيب غير المشروع بعد التدخل الأجنبي سنة 2011 ، وسرقة مجموعة من القطع من المتحف المصري بالقاهرة في ليلة "جمعة الغضب" يوم 28 يناير 2011 ، وتفجير واجهة وبهو متحف الفن الإسلامي بالقاهرة في يناير2014، وتدمير مدخل متحف العريش في يناير2015 ، وتدمير مجموعة من المتاحف والبنايات التاريخية باليمن خلال العمليات العسكرية المتتالية، ونهب وتخريب محتويات متحف الموصل في فبراير 2015، وتدمير تماثيل الثور الآشوري المجنح في المتحف وفي "بوابة نركال" الأثرية، التي ترجع إلى القرن التاسع قبل الميلاد، وقتل مجموعة من زوار متحف باردو الوطني بتونس في هجوم مسلح يوم 18 مارس 2015، ثم تدمير معابد وأقواس مدينة تدمر الأثرية بسوريا، وإعدام مدير متاحف وآثار المدينة د. خالد الأسعد في أغسطس2015".

2953

| 17 مايو 2017

محليات alsharq
بالصور.. زيارة وزير الخارجية السعودي لمتحف الفن الإسلامي

قام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بزيارة متحف الفن الإسلامي، اليوم الثلاثاء. ورحب كل من سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير خارجية دولة قطر، والسيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، بمعالي وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل بن أحمد الجبير في متحف الفن الإسلامي. واصطحبا معاليه في جولة بأروقة المتحف لاستكشاف مجموعته الفنية التي تعد من أكبر مجموعات الفن الإسلامي على مستوى العالم، حيث تضم أعمالًا معدنية وخزفية ومجوهرات وأعمال خشبية وزجاجية ومنسوجات وعملات معدنية. ويجذب متحف الفن الإسلامي مئات الآلاف من الزوار سنويًا للاستمتاع بروائعه. وزير الخارجية السعودي في متحف الفن الإسلامي وزير الخارجية السعودي يزور متحف الفن الإسلامي وزير الخارجية السعودي في متحف الفن الإسلامي وزير الخارجية السعودي في متحف الفن الإسلامي

1985

| 16 مايو 2017

ثقافة وفنون alsharq
الشيخة المياسة تعلن التصميم الفائز في مسابقة "مطاحن الفن"

أعلنت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، تصميم شركة "إيلمينتال" التشيلية، الفائز في المسابقة الدولية لتصميم "مطاحن الفن"، وتوقعت أن يكون واحداً من اهم المراكز الثقافية الرائدة في المستقبل. وقالت سعادة الشيخة المياسة عبر حسابها الرسمي على "تويتر" إن التصميم تميّز باستلهامه من صوامع الحبوب، أحد أبرز ملامح الموقع الذي تشغله مطاحن الدقيق القطرية والتي كانت تمد الدولة بالخبز منذ الثمانينات. التصميم الفائز في المسابقة الدولية لتصميم "مطاحن الفن" وأضافت سعادتها أن التصميم حاز على إشادة لجنة التحكيم الدولية حيث اثنت على مراعاة التصميم للجوانب البيئية، مشيرة إلى أن ذلك يدل على فهم المُصمّم وإلمامه بطبيعة المناخ القطري، وستقدم "مطاحن الفن" نموذجًا عالميًا لالتقاء الفنون العابرة للثقافات والحدود. وأوضحت سعادتها إن معالجة شركة "إيلمينتال" المتقنة لعنصري المساحة والحجم يضفي على تصميمها أصالةً ويجعل من المكان معلمًا باعثًا للسكينة والهدوء. وأكدت سعادة الشيخة المياسة أن هذا التصميم هو تجسيد للبساطة، ويتميز باعتماده على مواد بسيطة ستمنح المكان رونقًا خاصًا، وتابعت سعادتها.. "نقدّر الاهتمام الذي أبداه المجتمع الدولي للمعماريين بهذا المشروع، ونود أن نتوجه بالشكر لجميع الشركات التي شاركت معنا في المسابقة على جهودها". وكانت متاحف قطر أطلقت بالتعاون مع مالكوم ريدنج - الشركة الاستشارية المتخصصة في تنظيم مسابقات التصميم المعماري- مسابقة "مطاحن الفن" الدولية، والتي سيتم من خلالها اختيار شركة هندسية معمارية تتولى مهمة تصميم المبنى الجديد لأحد فضاءات المعارض والذي سيقع على واجهة بحرية خلابة وتاريخية تشغلها حاليا شركة مطاحن الدقيق القطرية في قلب مدينة الدوحة.

712

| 15 مايو 2017

محليات alsharq
"الإقامة الفنية" تستلهم إبداعات التشكيليين

استعرضت الفنانة القطرية ابتسام الصفار مساء أمس، تجربة مشاركتها في الدورة الأولى من برنامج الإقامة الفنية في باريس، الذي تقيمه "مطافئ: مقر الفنانين" بشكل منتظم كل ثلاثة أشهر لفنانين قطريين، وذلك خلال محاضرة نظمتها متاحف قطر، بمقر مطافئ الفنانين. وقالت الصفار إن مشاركتها أكسبتها الكثير من التجارب والخبرات الفنية، وذلك من خلال زيارة المتاحف والمعارض واستكشاف المشهد الفني في المدينة، لافتة إلى أن البرنامج يتيح للفنانين القطريين فرصة للالتقاء مع المبدعين الآخرين من جميع أنحاء العالم، وبناء الجسور والاستلهام لإبداع عمل فني متميز خاص بكل فنان. وأضافت: "تعتبر الإقامة في المدينة الدولية للفنون بباريس تجربة فريدة من نوعها لأي فنان، لما تمثله هذه الإقامة الفنية من أهمية على مستوى العالم، حيث تعتبر باريس مدينة التنوع الثقافي والتاريخ الفني العريق، مدينة تعيد صياغة الفنان بكل ما تملكه من الثراء الإنساني"، معبرة عن سعادتها بالمشاركة في برنامج الإقامة الفنية في باريس كأول فنانة قطرية، ومتوجهة بالشكر الجزيل لمتاحف قطر ومطافئ الفنانين على إتاحة الفرصة الفريدة لفناني قطر قطر. وأشادت بمبادرات متاحف قطر الثقافية والفنية والمشاريع طويلة الأمد لتحقيق بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة في قطر. من جانبه تحدث خليفة العبيدلي، مدير مطافئ الفنانين، عن استديو قطر في باريس، موضحًا أن برنامج الإقامة الفنية بباريس هو امتداد لبرنامج الإقامة الفنية في قطر، حيث يتم سنويًا اختيار 4 فنانين للإقامة في باريس واكتشاف المزيد من الإبداعات الفنية وذلك لمدة 3 شهور، لافتًا إلى أن الفنانة ابتسام الصفار هي أول فنانة قطرية تشارك في برنامج الإقامة الفنية بباريس، وهي تعد من الفنانات اللاتي تتميز بأسلوبها الفني الخاص، إذا إنها دائمة التجديد، والتأثر بالمكان وهو ما نلمسه في أعمالها الفنية. وأشار إلى أن برنامج الإقامة الفنية بباريس تلقى طلبات كثيرة للمرحلة المقبلة، وقريبا سيتم الإعلان عن الفنانين القطريين ممن وقع عليهم الاختيار، في حين أنه سيتم فتح باب التقديم للبرنامج لعام 2018 في يوليو المقبل.

826

| 09 مايو 2017

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تقود مشروعا للبحث عن الآثار في المياه القطرية

وقّعت متاحف قطر عددًا من اتفاقيات التعاون المشترك مع جامعة قطر، وجامعة يورك البريطانية، المعروفة بمكانتها المرموقة دوليا في مجال البحوث البحرية، ووزارة التراث الثقافي والأنشطة السياحية الإيطالية بهدف البحث عن الآثار الغارقة في المياه القطرية ودراسة طبيعة بيئتها البحرية. وبموجب هذه الاتفاقيات، التي تم توقيعها مؤخرا، ستقود متاحف قطر جهود مجموعة بحثية مكونة من خبراء دوليين ومحليين متخصصين في مجال الدراسات البحرية للعمل على مشروع بحثيّ هو الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي الذي يتناول استكشاف خصائص البيئة البحرية لدولة قطر وآثارها الغارقة. وإلى جانب الخبرات الأكاديمية المتخصصة، ستوجه متاحف قطر الدعوة لأفراد المجتمع المعنيين وعلى رأسهم الغواصون القطريون، للانضمام إلى جهود الفريق للمشاركة بخبراتهم وكذلك الاستفادة من الخبرات الدولية في إطار هذا المشروع العلمي والمجتمعي الضخم، وسيُعقد على هامش المشروع العديد من ورش العمل والبرامج التدريبية بالتعاون مع المدارس والجامعات تفعيلًا للبعد المجتمعيّ للمشروع. وأفادت متاحف قطر، بأن هذا المشروع سينطلق في منتصف العام الجاري ويستمر على مدار 5 أعوام تقريبًا، وتهدف متاحف قطر من ورائه إلى سبر أغوار البيئة البحرية القطرية باعتبارها مفتاحًا للدخول إلى عوالم قديمة تكشف كثيرًا من الأسرار المرتبطة بالأنماط المعيشية والسلوكيات والمفاهيم الدينية والاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالبحر في العصور الماضية. وتتوقع متاحف قطر أن تقدّم الآثار الغارقة في مياه الخليج العربي قراءات عديدة لفترات زمنية مختلفة وتكشف العديد من الألغاز المدفونة في أعماق البحر، حيث كان للبحر مكانة كُبرى بين سكان منطقة الخليج قديمًا، وله مع أهلها قصص طويلة، باعتباره مصدر الرزق الأول لسكان المنطقة وطريقا رئيسيا لعبور السفن التجارية. وحول أهمية هذا المشروع، أوضح السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر في تصريح اليوم، أنه يأتي تأكيدا للدور القيادي الذي تنهض به متاحف قطر في خدمة التراث القطري خاصة والإنساني عامة بالتنقيب عنه في جميع أرجاء الدولة والحفاظ عليه والتعريف به، مبرزا تميز هذا المشروع الذي ينتقل من البحث عن الآثار في البر إلى البحر، مؤكدا أن متاحف قطر لا تتوانى عن التعاون مع أرقى المؤسسات للاستفادة من خبراتها في اكتشاف المزيد من الكنوز التراثية ونقل هذه الخبرات للكوادر المحلية، مستشهدا في الآن ذاته في هذا الصدد بالتعاون مع جامعة قطر وجامعة يورك البريطانية التي تعد من أعرق الجهات الدولية المعروفة ببحوثها البحرية. وعن جدوى هذا المشروع ونتائجه، قال آل محمود "ستثري نتائجه دولة قطر بالمعلومات والصور والمعثورات سواء الأثرية أو الجيولوجية البحرية وستبني كوادر محلية تهتم بالعمل في مجال الآثار الغارقة وستسهم في إعداد برامج تعليمية عالية الكفاءة تُعنى بكل ما يتعلق بالآثار الغارقة والتي ستضيف إلى تاريخ قطر والمنطقة وستلقي مزيدًا من الضوء على حياة الأجداد، من حيث العادات والتقاليد والسلوكيات والممارسات اليومية، وهو ما يتماشى مع رسالة متاحف قطر الرامية إلى ربط الماضي بالحاضر والمستقبل، وتعزيز الانتماء لدى أفراد الشعب القطري عبر تقديرهم لماضي أسلافهم". من جانبه، قال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، إن هذا المشروع الوطني الذي وصفه بـ"المهم"، يسعى للحفاظ على جزء مهم من تراث دولة قطر، حتى تبقى نافذة حية للأجيال الصاعدة، على ماضي وطنهم الجميل. وأضاف الدرهم أن "جامعة قطر، بما تملكه من خبرات وإمكانات علمية، وأيضا معرفة واقعية بتاريخ وتراث دولة قطر، تستطيع أن تقدم دعما حقيقيا لهذا المشروع المتميز، والذي سيساهم بدفع وتعزيز حركة البحث العلمي في مجال الآثار، وكذلك اكتشاف المزيد من الحقائق والمعلومات حول بيئتنا البحرية، والاطلاع بالتالي على جانب مهم من نمط حياة الآباء والأجداد، وخاصة في إطار علاقتهم مع البحر، الذي كان على الدوام علاقة حب وشغف". وأوضح رئيس جامعة قطر أنه خلال السنوات الماضية ساهمت سفينة الأبحاث جنان التابعة للجامعة، في إعداد دراسات متنوعة حول البيئة البحرية في دولة قطر، بإشراف خبراء ومتخصصين ساهموا بجهودهم وما يمتلكون من خبرات وكفاءة، في إعداد قاعدة بيانات متميزة حول بيئتنا المحلية. وتوقع أن ينعكس المشروع إيجابا من الناحية العلمية، والخبرات، على الباحثين، وكذلك على طلاب الجامعة، باعتباره يشكل إضافة مهمة للدراسات حول تراث قطر، سواء من الناحية التقنية، أو الاجتماعية. وسيتضمن التقرير النهائي للدراسة تسجيل وتوثيق جميع مواقع الآثار الغارقة وأماكن توزيعها وإمكانية الوصول إليها والاستفادة منها في البرامج العلمية القادمة، وسيسهم في تأصيل الدراسات التاريخية والأثرية البحرية للدولة وكتابة تاريخ علم الآثار بشكل علمي وعميق يعكس العمق التاريخي والأثري لدولة قطر. وسيترتب على نتائج الدراسة إنشاء أرشيف رقمي لمواقع التراث الثقافي البحري ووضع خرائط لمواقع التراث البحري عالية الدقة باستخدام أحدث التقنيات في أجهزة الاستشعار عن بعد، وجمع البيانات البحرية، وإنشاء مكاتب رقمية للمواقع الأثرية، ووضع خطة لتطوير أماكن السياحة التراثية البحرية. وستساهم الدراسة، بالإضافة إلى الجانب الأثري، في تقديم العديد من المعلومات المتعلقة بطبيعة الحياة البحرية الحالية في المياه القطرية، مثل انتشار وتوزيع الشعب المرجانية وتسجيل أبرز أنواع الأسماك والأصداف وأماكن تواجدها والمواسم التي تتكاثر فيها ومواسم صيدها، إلى جانب رصدها النباتات البحرية والطحالب وأماكن انتشارها وتوزيعها. يذكر أن التراث هو إحدى ركائز متاحف قطر، حيث تعمل على تعزيزه بطرق شتى منها التعاون مع أخصائيين من مختلف بقاع العالم وعقد مؤتمرات دولية وقيادة مشاريع تعاون دولية وغير ذلك من المبادرات، إذ تهدف هذه الجهود في النهاية إلى إبقاء التاريخ حيا في نفوس المجتمع المحلي صغارا وكبارا وتقريبهم من ماضيهم، وإنعاش ذاكرتهم بحكمة أسلافهم ونضالهم.

2086

| 07 مايو 2017

محليات alsharq
متاحف قطر: خطة لتطوير المواقع التراثية البحرية

إنشاء أرشيف رقمي لمواقع التراث الثقافي البحري تعكف متاحف قطر حالياً، على عدد من الخطط التي من شأنها تعزيز المواقع السياحية التراثية البحرية في الدولة، وذلك ضمن مشروع بحثيّ يتناول استكشاف خصائص البيئة البحرية لدولة قطر وآثارها الغارقة، تقودها المتاحف مع خبراء دوليين ومحليين متخصصين في مجال الدراسات البحرية، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. يتضمن التقرير النهائي للدراسة – التي تعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج - تسجيل وتوثيق جميع مواقع الآثار الغارقة وأماكن توزيعها وإمكانية الوصول إليها والاستفادة منها في البرامج العلمية القادمة، فضلاً عن المساهمة في تأصيل الدراسات التاريخية والأثرية البحرية للدولة وكتابة تاريخ علم الآثار بشكل علمي وعميق يعكس العمق التاريخي والأثري لدولة قطر، وسيترتب على نتائج الدراسة إنشاء أرشيف رقمي لمواقع التراث الثقافي البحري، ووضع خرائط لمواقع التراث البحري عالية الدقة باستخدام أحدث التقنيات في أجهزة الاستشعار عن بعد، وجمع البيانات البحرية، وإنشاء مكاتب رقمية للمواقع الأثرية. وقال السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي والمستشار الخاص لسعادة رئيس مجلس الأمناء لمتاحف قطر، إن متاحف قطر لا تتوانى عن التعاون مع أرقى المؤسسات للاستفادة من خبراتها في اكتشاف المزيد من الكنوز التراثية ونقل هذه الخبرات للكوادر المحلية، "وستثري نتائج المشروع دولة قطر بالمعلومات والصور والمعثورات سواء الأثرية أو الجيولوجية البحرية وستبني كوادر محلية تهتم بالعمل في مجال الآثار الغارقة وستسهم في إعداد برامج تعليمية عالية الكفاءة تُعنى بكل ما يتعلق بالآثار الغارقة والتي ستضيف إلى تاريخ قطر والمنطقة وستلقي مزيدًا من الضوء على حياة الأجداد، من حيث العادات والتقاليد والسلوكيات والممارسات اليومية، وهو ما يتماشى مع رسالة متاحف قطر الرامية إلى ربط الماضي بالحاضر والمستقبل، وتعزيز الانتماء لدى أفراد الشعب القطري عبر تقديرهم لماضي أسلافهم"، مؤكداً أهمية التعاون مع جامعة قطر وجامعة يورك البريطانية. وأعرب سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر عن سعادته بالتعاون مع متاحف قطر وجامعة يورك لبدء المشروع، "والذي يسعى للحفاظ على جزء مهم من تراث دولة قطر، حتى تبقى نافذة حية للأجيال الصاعدة، على ماضي وطنهم الجميل، حيث تملك جامعة قطر خبرات وإمكانات علمية، وأيضا معرفة واقعية بتاريخ وتراث دولة قطر، تستطيع أن تقدم دعما حقيقيا لهذا المشروع المتميز، والذي سيساهم بدفع حركة البحث العلمي في مجال الآثار، واكتشاف المزيد من الحقائق والمعلومات حول بيئتنا البحرية، والاطلاع على نمط حياة الآباء والأجداد، وخاصة في إطار علاقتهم مع البحر". وسبق أن وقّعت متاحف قطر مؤخرًا عددًا من اتفاقيات التعاون المشترك مع جامعة قطر، وجامعة يورك البريطانية، ووزارة التراث الثقافي والأنشطة السياحية الإيطالية بهدف البحث عن الآثار الغارقة في المياه القطرية. دعوة للغواصين القطريين دعت متاحف قطر أفراد المجتمع المعنيين، وعلى رأسهم الغواصون القطريون، للانضمام إلى جهود الفريق للمشاركة بخبراتهم وكذلك الاستفادة من الخبرات الدولية في إطار هذا المشروع العلمي والمجتمعي، الذي سيبدأ بمنتصف العام الجاري ويستمر على مدار 5 أعوام تقريبًا. وتهدف متاحف قطر من وراء ذلك إلى سبر أغوار البيئة البحرية القطرية، باعتبارها مفتاحًا للدخول إلى عوالم قديمة تكشف كثيرًا من الأسرار المرتبطة بالأنماط المعيشية والسلوكيات والمفاهيم الدينية والاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالبحر في العصور الماضية.

12174

| 07 مايو 2017

محليات alsharq
متاحف قطر تنظم معرضا للخط الإسلامي

تنظم متاحف قطر معرضا جديدا بعنوان "فن الخط المعاصر: مقتنيات محمد تشيبي"، ابتداء من 15 مايو الجاري في جاليري متاحف قطر الرواق. ويضم المعرض الذي سيستمر إلى 177 يونيو المقبل مختارات خطية يرجع تاريخها للفترة من 1960 إلى الآن. وتركز المعروضات على مكونين رئيسيين يبرزان جمال الإسلام عبر الفن، أولهما الحلية الشريفة، وهو شكل فني من أشكال فن الخط الكلاسيكي. أما المكون الثاني فيتمثل في مجموعة من "سبحات الصلاة" المستخدمة في الذكر والتسبيح. وسيحتوي المعرض على أكثر من 200 قطعة فنية جمعها الخبير التركي الشهير محمد تشيبي، وتوصف بأنها واحدة من أرقى المجموعات الفنية من نوعها على مستوى العالم. يذكر أن محمد تشيبي أسس أول متحف لأعمال الحلية الشريفة وسبحات الصلاة في السليمانية بإسطنبول، إذ دأب منذ تسعينيات القرن الماضي على تكوين مجموعته التي تضم أعمالا مختلفة من فنون الخط الكلاسيكي والحلية الشريفة المطعمة بلمسات عصرية برغم تاريخها القديم. وسبق لتشيبي أن عرض مقتنياته في أكثر من 30 معرضا داخل تركيا وخارجها. ويعكس معرض "فن الخط المعاصر مقتنيات محمد تشيبي" أهمية فن الخط باعتباره أحد أشكال التعبير الفني في الثقافة الإسلامية. وقال السيد خالد الإبراهيم، المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي بمتاحف قطر في تصريح اليوم، إن من أهم أهداف متاحف قطر تشجيع أفراد المجتمع على التعرف على جميع جوانب الفن الإسلامي والاعتزاز بالثقافة الإسلامية وإدراك مكانتها وإسهاماتها في العالم الذي نعيش فيه. وأضاف أن متحف الفن الإسلامي يضم واحدة من أهم مجموعات الفن الإسلامي في العالم. ويمتد تاريخ مقتنياتها لأكثر من 1400 عام، وتتنوع محتوياتها بين أشكال شتى من الفنون الإسلامية، لافتا إلى أن هذا المعرض الذي سيستضيفه جاليري متاحف قطر الرواق هو خطوة مهمة في دعم توجهات متاحف قطر، داعيا الجميع في قطر والمنطقة لزيارة المعرض والاستمتاع بمشاهدة روائع فن الخط. وتأتي مقتنيات هذا المعرض لتضيف إلى قوة مجموعة متحف الفن الإسلامي التي تشمل ألوانا مختلفة من الوسائط كالمشغولات المعدنية والخزف والمجوهرات والنسيج والزجاج. ونجح متحف الفن الإسلامي على مدار السنين في زيادة تقدير فن الخط الإسلامي والاهتمام به من خلال تنظيم ورش عمل وبرامج تعليمية وفعاليات عائلية. يأتي المعرض استكمالا للنجاح الكبير الذي حققه العام الثقافي قطر-تركيا 2015 الذي عزز مكانة وسمعة وأهمية الفن التركي والفنانين الأتراك بعد أن استكشف ثقافتي البلدين في الماضي والحاضر من خلال فعاليات عدة شملت معارض عالمية مثل معرض اللؤلؤ وبرامج تعليمية وأخرى للتبادل الثقافي بين البلدين.

251

| 07 مايو 2017

محليات alsharq
شواهد للوجود البشري قديماً بجنوب قطر

"أم الحول" و"العسيلة" يعززان الإرث الثقافي القطري "العسيلة" ستصبح منطقة سياحية بعد تنقيبها وحمايتها "أم الحول" ارتبطت بظروف اقتصادية وسياسية وسكانها كانوا أغنياء أعلنت متاحف قطر أمس، أحدث النتائج التي توصّلت إليها في مشروعي الدراسة المسحية لجنوب قطر، والقطري -السوداني للآثار الذي يستمر على مدار 5 أعوام، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر وبالتعاون مع المعهد الألماني للآثار.. وتم خلال اللقاء الذي عقد بمقر مطافئ الفنانين، تقديم العرض الأول لنتائج المشروع المسحيّ في جنوب قطر حيث ركز المشروع على دراسة الجزء الجنوبي من قطر بإجراء دراسات مسحية وتنفيذ مهام تنقيب لتوثيق المواقع الأثرية الطبيعية في عصور ما قبل وبعد التاريخ، كما تم عرض جهود البعثة القطرية التي بدأت أعمالها منذ عام 2015 للحفاظ على موقع التراث السوداني العالمي مروي-بجراوية من خلال العناية بأهرام الموقع ومعابده الجنائزية ومقابره القابعة تحت الأرض. وقال السيد علي جاسم الكبيسي، المدير التنفيذي لقطاع التراث الثقافي بمتاحف قطر بالوكالة، بأن التعاون الكبير الذي يجمع بين متاحف قطر والمعهد الألماني للآثار أثر بشكل بارز في المحافظة على الإرث الثقافي في العالم، وتعزيز دور التراث والآثار في المجتمعات، لافتاً إلى أن مشروعي جنوب قطر، والسودان يعتبران من أهم المشروعات التي تعكف عليها متاحف قطر للمحافظة على التراث العربي والإسلامي، موضحاً أن مشروع القطري-السوداني للآثار شهد (41) بعثة قطرية عملوا على ترميم وتأهيل الأهرامات والمعابد والمقابر في السوادن. مسح أثري السيد فيصل عبدالله النعيمي، مدير إدارة الآثار في متاحف قطر، تحدث عن نتائج المشروع المسحيّ في جنوب قطر، قائلا" شهد المشروع المسحي لجنوب قطر بالتعاون مع المعهد الألماني للآثار دراسات مسحية وتنفيذ مهام تنقيب لتوثيق المواقع الأثرية الطبيعية في عصور ما قبل وبعد التاريخ، حيث تم تسجيل عدة شواهد على الاستيطان البشري، وبدأ العمل النظامي بمنهجية من خلال التنقيب بموقعين ؛ موقع كان مهددا بالزحف العمراني وهو "أم الحول" حيث تم تنقيبه ودراسته ودراسة اللغة الأثرية مما بين أهميته كونه يقع في جنوب قطر، أما الموقع الثاني والذي كان مهما لتاريخ البشرية هو موقع العصر الحجري الحديث هو "العسيلة" وعدة مواقع بجانبه وتم مسحه وتنقيبه بشكل نظامي ومنهجي، وتم اكتشاف عدة أدوات صوانيه كانت سائدة في العصر الحجري مما يثبت الاستيطان البشري وأهمية الموقع والذي يعزز من هويتنا وثقافتنا وبعدنا الثقافي في قطر"، موضحاً أن متاحف قطر تعمل مع البعثات التي تمتاز بكفاءة ولديها مختصون على درجة عالية من الخبرة والوعي. تحدث البروفيسور ريكاردو إيخمان، مدير أول قسم الشرق في المعهد الألماني للآثار عن المشروع المسحيّ في جنوب قطر، موضحاً أن الدراسة البحثية كشفت أن جنوب قطر به العديد من القرى والمستوطنات والآبار التي تدل على أنها كانت مقر استيطان فمن خلال عملية التنقيب تم الكشف عن الكثير من الآثار كالزجاجات والقطع والعملات المعدنية، في حين تم رصد لحياة البداوة والرعاة واستخدام الآبار والجمال مما يدلل على وجود مجتمعات رحالة، لافتاً إلى أنه قد تم التنقيب في 14 موقعاً بمنطقة العسيلة والكشف عن (7000) قطعة صوانية تم توثيقها إلى جانب وجود قلعة ومخيمات ومدفئة وفخاريات، ومشيراً إلى أن منطقة العسيلة ستصبح منطقة سياحية إلا أنها بحاجة الآن إلى تنقيب أكثر لحمايتها بطريقة صحيحة.. وتطرق إلى منطقة "أم الحول" والتي تعد مستوطنه ساحلية محاطة ببحيرة، حيث تم من خلال عملية التنقيب اكتشاف (20) بيتا يضم كل منها فناءً كبيرا وغرفا صغيرة، بالإضافة إلى وجود مدفئة وبقايا سمك، وبعض القطع المعدنية، لافتاً إلى أن هذه المنطقة كانت مرتبطة بظروف اقتصادية وسياسية وأن سكانها كانوا من الأغنياء وقد مرت بأزمات سياسية كبيرة، مؤكداً أن دراسة علم الآثار تسهم بشكل كبير في تاريخ قطر، وضرورة إجراء بحوث ودراسات معمقة للثقافة البدوية في هذه المنطقة. جنوب قطر في عصر ما قبل التاريخ قال السيد فيصل النعيمي " بعد النتائج الأولية لمشروع مسح جنوب قطر أصبحت لدينا معلومات واضحة عن المواقع وبناء على ذلك سيتم وضع تصور بإجراء مسح أو تنقيب بطريقة نظامية أكثر لإحاطة الموقع بشكل عام"، لافتاً إلى أن النتائج الأولية كشفت أيضاً عن مواقع العصور ما قبل التاريخ أي قبل صناعة الفخار وبعد صناعة الفخار وهذه الفترة هي فترة زمنية مهمة بدأ فيها الاستيطان وبدأت فيها الزراعة والحضارة الأولى.. وأوضح النعيمي أن المعلومات التاريخية ونتائج البحث تكمل الفترات الزمنية من عصور ما قبل التاريخ مروراً بالفترات الحديثة قبل الإسلام وبعده، مؤكداً على أهمية التركيز على قضية البداوة والتنقل في جنوب قطر واكتمال المعلومات بطريقة علمية منهجية لفهم تاريخ قطر بشكل أدق. أهرامات السودان تبوح بأسرارها قدمت المهندسة ألكسندرا ريدل، رئيس مشروع البعثة القطرية لأهرامات السودان، العرض الثاني وتحدثت فيه عن جهود البعثة التي بدأت أعمالها منذ عام 2015 للحفاظ على موقع التراث السوداني العالمي مروي-بجراوية من خلال العناية بأهرام الموقع ومعابده الجنائزية ومقابره القابعة تحت الأرض، موضحة أن موقع مروى يضم عددا من الصروح التاريخية كالأهرامات ومدينة مروى الملكية بقصورها ومعابدها إضافة إلى الحفائر والمحاجر وأفران الفخار والحديد.. وقالت : "تتركز أهداف البعثة في القيام بالأبحاث الأثرية وصيانة وترميم وحماية الصروح وتطوير خطة مستدامة لإدارة الموقع وتطوير السياحة، وقد عملت البعثة القطرية على مكافحة زحف الرمال بالموقع وهي من التحديات التي تواجهنا ومكافحة تجمع الكثبان الرملية، فضلاً عن توثيق وحوسبة أرشيف فريدريش هنكل بالمعهد الألماني في برلين". وأوضحت أن من أبرز النتائج التي تم تحقيقها إعداد خارطة طبغرافية للموقع وإجراء مسح أثري وجيوفيزائي فيه إلى جانب توثيق عدد 18 هرما في الجبانتين الشمالية والجنوبية بالتصوير الثلاثي الأبعاد بواسطة الليزر، ومشيرة إلى أن فريق البعثة يعمل حالياً على تطوير متحف ومبنى خاص بالفعاليات والأنشطة لهذا الصيف، فضلاً عن تنظيم معرض دائم في الموقع وإنشاء برنامج تربوي وتعليمي بهدف التشجيع على الزيارة.

2092

| 05 مايو 2017

محليات alsharq
متاحف قطر تستعرض آخر نتائج مشروعاتها الأثرية

كشفت متاحف قطر بالتعاون مع المعهد الألماني للآثار اليوم، عن أحدث النتائج التي توصل إليها الطرفان في مشروع الدراسة المسحية لجنوب قطر، بالإضافة إلى المشروع القطري – السوداني للآثار الذي يستمر على مدار خمسة أعوام، وذلك خلال عرض تقديمي احتضنه مبنى مطافئ.. مقر الفنانين. وقال السيد علي جاسم الكبيسي، المدير التنفيذي لقطاع التراث الثقافي بمتاحف قطر بالوكالة في تصريح اليوم، إن هذه الفعالية تأتي احتفاء بالعام الثقافي قطر-ألمانيا 2017، من أجل أن تشارك متاحف قطر أحدث نتائج مشروعاتها التي تنفذها بالتعاون مع شركائها في المعهد الألماني للآثار، فضلا عن كون ذلك يأتي استكمالا للجهود الحثيثة في متاحف قطر لدعم التراث من خلال التعاون مع خبراء عالميين واستضافة مؤتمرات دولية والبحث عن شركاء يشاطرون متاحف قطر رؤيتها. وأوضح الكبيسي أن هذه المشروعات وغيرها من المبادرات المماثلة تعد خطوة أخرى على درب الحفاظ على تراثنا وتعريف أجيال المستقبل بقيمته. وقدم العرض الأول البروفيسور ريكاردو ايخمان، مدير أول قسم الشرق في المعهد الألماني للآثار، مستعرضا نتائج المشروع المسحي في جنوب قطر المعني بجمع معلومات مكثفة عن تاريخ الاستيطان في قطر خلال العصور. ويركز المشروع تحديداً على دراسة الجزء الجنوبي من قطر بإجراء دراسات مسحية وتنفيذ مهام تنقيب لتوثيق المواقع الأثرية الطبيعية في عصور ما قبل وبعد التاريخ. وقال ريكاردو إن منطقة جنوب قطر حافلة بطوبوغرافيا متنوعة تشير إلى حركة سكانية بدءا من العصر الحجري الحديث وبالخصوص في منطقة العسيلة، حيث تم تحديد حوالي مائتي موقع بها، لافتا في الآن ذاته إلى أن أربعة عشر موقعا قد تم التنقيب عنها وتعود إلى الفترة الهلسينية. وأوضح أنه على أطراف العسيلة تم اكتشاف آثار للصوان ووجود آثار تشابهات مع جنوب الشام، في حين أنه في موقع آخر تم توثيق أزيد من سبعة آلاف قطعة من حجر الصوان، مشيرا إلى أن العصر الحجري الحديث له آثارا في حوض العسيلة. لينتقل بعد ذلك إلى الحديث عن العصر الإسلامي حيث توجد الفخاريات وقلعة تطل على الحوض. وأثناء انتقاله لإلقاء الضوء على موقع أم الحول الذي يعود إلى منتصف القرن التاسع عشر، أبرز أن هذا الموقع كان مستوطنة ساحلية وأن الجزء الغربي فيه كان مبنيا على "صبخة"، حيث توجد الأبراج الدائرية وبيوتات تمتح من خصائص بناء الخليج. أما الأنشطة الداخلية، فيشار إليها عبر المدافئ وبقايا السمك، منوها بأن موقع أم الحول هو الوحيد الذي كان معززا بجدار، إذ كان سكان هذه المنطقة من الأغنياء الذين اشتهروا بصيد اللؤلؤ والاتجار فيه. وأشار إلى فترة العبيد التي كانت في الهلال الخصيب حيث بدأ استئناس الإنسان بالزراعة وتدجين الحيوانات. ودعا ريكاردو في ختام حديثه إلى استمرار البعثات في إجراء دراسات متخصصة في الثقافة المحلية لهذه المناطق. وفي ذات السياق، قال السيد فيصل النعيمي، مدير إدارة الآثار بمتاحف قطر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن التعاون مع المعهد الألماني للآثار يأتي ضمن مشروع مسح جنوب قطر، خصوصا أن المعلومات عن هذه المنطقة قليلة بالمقارنة مع شمال قطر.مشيرا إلى أنه في السابق تم تسجيل عدة معلومات عن الاستيطان البشري في جنوب قطر وبدأ العمل بمنهجية علمية للتنقيب في موقعين أحدهما كان مهددا بالزحف العمراني وهو "أم الحول" بالإضافة إلى موقع العسيلة وتم تحديد الأماكن التي توجد بها أدوات صوانية تعود للعصر الحجري الحديث والتي كانت سائدة آنذاك بما يثبت أهمية الموقع، ويعزز البعد الثقافي لقطر. وأوضح النعيمي أن متاحف قطر تختار البعثات التي لها كفاءة ومختصون.أما المهندسة ألكسندرا ريدل، رئيس مشروع البعثة القطرية لأهرام السودان، فتحدثت عن جهود البعثة التي بدأت أعمالها للحفاظ على موقع التراث السوداني العالمي مروي (البجراوية) من خلال العناية بأهرام الموقع ومعابده الجنائزية ومقابره القابعة تحت الأرض. وتعتبر "مروي" أحد أهم المواقع الأثرية في السودان، إذ أصبحت ذات قيمة تاريخية عالمية في العام 2011 عندما تم تسجيلها ضمن قائمة مواقع التراث العالمي كجزء من المواقع الأثرية لجزيرة مروي. وقدمت ألكسندرا توطئة تاريخية عن هذه المنطقة، مشيرة إلى أن مشروع البعثة القطرية يركز على العمل في مواقع أهرامات مملكة كوش بداية بموقع أهرامات مروي بالبجراوية. وتتركز أهداف البعثة في القيام بالأبحاث الأثرية وصيانة وترميم وحماية هذه الصروح وتطوير خطة مستدامة لإدارة الموقع وتطوير السياحة. وأبرزت رئيس مشروع البعثة القطرية لأهرام السودان، أن البعثة تعمل جاهدة على مكافحة زحف الرمال بالموقع كواحد من المشاريع المصاحبة لمشروع الأهرامات، باسطة بعض السبل التي يتم تطبيقها من قبيل زراعة الأحزمة الخضراء ودراسة اتجاه الرياح وبناء جدران لتوجيه حركتها. وعرّجت على جهود عالم الآثار الألماني فريديريش هنكل الذي وهب حياته لدراسة الآثار والعمارة القديمة في السودان، حيث أعدّ أرشيفا ضخما خاصا بهذا العمل والذي يوجد الآن لدى المعهد الألماني للآثار. وأخبرت ألكسندرا أنه خلال العام الماضي قامت البعثة بمسح الآثار والمقابر وبعض المقالع مما مكنهم من العثور على آثار تعود للعصر الحجري القديم واكتشاف كتابات إثيوبية وأخرى تعود للفترة المسيحية ثم الفترة العربية. وأضافت: "أجرينا خططا وخرائط وتوثيقا فوتوغرافيا عالي الجودة، كما أعدنا التنقيب عن غرف المقبرة حيث توجد صور جميلة ونقوش. وتحدثت عن بعض الصعوبات التي واجهتها البعثة والمتمثلة في تآكل الأحجار وإعادة طلائها بطلاء يشبه الحجر أو صنع حجر يشبه الحجر القديم والاستعانة به في الترميم، منبهة إلى أن هناك مخاطر أخرى من قبيل ارتفاع الأهرامات وتساقط الأحجار. ومن أجل إتاحة الفرصة للزوار للتعرف على هذه الكنوز الأثرية التاريخية، أبرزت ألكسندرا أن البعثة تسعى لدعم الأساسات والجدران لتكون آمنة، موضحة في الآن ذاته أن الموقع بدأ يستقطب الزوار من الشباب السوداني، بالإضافة إلى زوار من شتى أنحاء العالم ومن فئات عمرية مختلفة. وبخصوص الخطط المستقبلية للمشروع، أكدت أن هناك مشاريع موازية لبناء مخيمات سكنية لإقامة البعثات، وسوف تستخدم هذه الإقامات لتهيئة الموقع وتكون منتجعات سياحية أثرية، حيث في مجمع البركل هناك مجمع سكني وفي البجراوية بمروي يوجد مجمع أيضا، بالإضافة إلى تطوير مبنيين، الأول سيكون عبارة عن متحف والثاني مخصص للفعاليات، فضلا عن إنشاء برنامج تعليمي وتربوي للأطفال انطلاقا من الصيف المقبل. يشار إلى أن المشروع القطري السوداني للآثار، يمتد من خمس إلى سبع سنوات، مرت منها أربع سنوات، حيث بدأ فعليا نهاية 2013، وهو مبادرة مشتركة بين قطر والسودان تهدف لخدمة التراث الأثري الزاخر في جمهورية السودان. وتعمل البعثة القطرية بتعاون وثيق مع الهيئة العامة للآثار والمتاحف في الخرطوم ومع المعهد الألماني للآثار في برلين ـ ألمانيا.

1587

| 04 مايو 2017

محليات alsharq
محاضرات تعليمية لتأصيل الثقافة القطرية

تنظم متاحف قطر عددًا من المحاضرات التعليمية العامة خلال الشهر الجاري بمتحف الفن الإسلامي، ضمن جهودها المتواصلة لتأسيس ثقافة قطرية أصيلة للإبداع والابتكار ودعم الجيل القادم من محبي الفنون والثقافة في قطر. وسيقام على هامش معرض "نسيج الإمبراطوريات: زخارف وحرفيون من تركيا، إيران والهند" محاضرة تقدمها الدكتورة سينم كاسالي، الأستاذة المساعدة في جامعة مينيسوتا، بعنوان "التبادل الفني من خلال الدبلوماسية بين العثمانيين والصفويين" على أن تعقبها محاضرة أخرى بعنوان "تفكيك آلاف المسامير: ترميم صندوق صفوي يعود إلى القرن الثامن عشر" يلقيها المرمّمان جيرالدين أوبير والدكتور ستيفان ماسار، اللذان سيتحدثان عن عملية الترميم الشاملة التي قاما بها لصندوق صفوي شيرازي يعود إلى القرن الثامن عشر. وخلال المحاضرة الأولى التي ستعقد يوم 3 مايو، ستستكشف الدكتورة سينم كاسالي العلاقة بين الدبلوماسية وانتشار الأفكار الفنية بين الإمبراطوريتين العثمانية والصفوية. وستقدم معلومات تفصيلية حول العلاقات التي كانت تربط الإمبراطوريتين في بداية العصر الحديث، إلى جانب استعراض بعض القطع الرائعة التي تم تبادلها على سبيل الهدايا بين البلاطين الملكيين. قال خالد يوسف الإبراهيم، المدير التنفيذي للتخطيط الإستراتيجي بمتاحف قطر "نلتزم في متاحف قطر بتقديم طيف واسع من التجارب التعليمية الممتعة لأفراد المجتمع. ويشمل ذلك محاضراتنا العامة التي ننظمها على مدار العام بمشاركة متحدثين دوليين من مختلف التخصصات يمتلكون الموهبة والقدرة على إلهام غيرهم. ونهدف من هذه الأنشطة إلى تعريف الجمهور بمجموعاتنا الفنية والجهد المضني الذي نبذله لصالحهم، أملًا في الارتقاء بالحس الإبداعي وزيادة مشاعر الود ومستوى التفاعل لديهم".

430

| 01 مايو 2017

ثقافة وفنون alsharq
"متاحف قطر" تعزز الفنون بأضخم صالات عرض

تتيح صالات عرض متاحف قطر فرصًا للاستكشاف والتجارب المميزة والخلق والإبداع، من خلال عرض الأعمال الفنية لفنانين عالميين ومحليين، فضلًا عن عرضها للفن التجريبي والفنون المختلفة التي من شأنها أن تعزز المشهد الفني والثقافي في الدولة. وتتنوع هذه الفضاءات الفنية لتشمل صالة العرض الشاسعة "الرواق" بجانب حديقة متحف الفن الإسلامي، وجاليري متاحف قطر في الحي الثقافي كتارا، إلى جانب كراج جاليري في مطافئ، حيث تستضيف هذه الفضاءات عروضًا تجذب الجماهير وتُتيح ورش عمل وفرصًا إضافية حول المعارض. من معرض بجاليري متاحف قطر كتارا ويعمل جاليري متاحف قطر على ربط الجمهور بالفن في الحي الثقافي، وهو يعد فضاء لإقامة برامج الفن العام بكتارا، وتشكل مساحة العرض هذه منصة لمتاحف قطر الناشئة لتقديم مجموعة مقتنياتها ومشاريعها، حيث تستضيف جاليري متاحف قطر الفنانين المحليين والعالميين ممن يتمحور عملهم حول المواضيع الإنسانية، ورغم اختلاف الوسائل التي يستخدمونها، إلا أن المحتوى يؤثر دائمًا في الجمهور على المستوى الشخصي، وتم تصميم مساحة العرض هذه لتكون مكانًا للتأمل الفردي يذهب زوارها بأفكارهم إلى خارج جدران المعرض. قاعة الرواق خلال استضافتها لمعرض الذات وتستضيف قاعة الرواق المعارض المؤقتة الخاصة بمتاحفنا الأخرى والتي لم تفتح أبوابها بعد، حيث تثير هذه المعارض اهتمام الجمهور، وذلك من خلال برنامجها المتنوع، فقد احتضنت القاعة معرض "هنا.. هناك" والذي ضم أعمالًا فنية عديدة تنطق بالحياة من إبداع 42 فنانًا من قطر والبرازيل، ومعرض "الذات" للفنان تاكاشي موراكامي حيث مزج من خلال عمله في المجالات التجارية مثل الأزياء والسلع، الخطوط الفاصلة بين الفن الرفيع والفن الشعبي، كما استضافت قاعة الرواق النسخة الأولى من معرض "مال لول" وضم أعمالًا لفنانين قطريين ومجموعة من المقتنيات الشخصيّة الخاصة بعدد من السكان المحليين، إلى جانب معارض فنية أخرى. يأتي كراج جاليري مطافئ ضمن مشروع مطافئ في قلب الدوحة، والذي يعد نقطة انطلاق مثاليّة للإبداع ويساعد الجمهور على تطوير شغفه، حيث يفتح جاليري مطافئ أبوابه للمواهب الجديدة والناشئة ويوفر للفنانين المنتسبين لبرنامج الإقامة الفنية فرصة لعرض أعمالهم الفنية، مما يشكل فرصة للإطلاع على أحدث الأفكار الإبداعيّة.

2612

| 01 مايو 2017