انطلقت الرحلة الثانية من برنامج تبادل التصوير الفوتوغرافي بين قطر وألمانيا، تحت عنوان "تأملات"، وذلك بسفر اثنين من المصورين القطريين إلى ألمانيا ليسجلا بعدساتهما ملامحَ من الثقافة الألمانية في إطار برنامج العام الثقافي قطر- ألمانيا 2017. ويعد برنامج التصوير جزءًا أساسيًا من مبادرة الأعوام الثقافية التي تُقام سنويا بغرض تعزيز الحوار الثقافي المشترك بين قطر وغيرها من الدول الصديقة كألمانيا ضيف هذا العام، حيث يتضمن البرنامج الذي يجري بالتنسيق بين متاحف قطر ومعهد جوته، سفر مصورَين ألمانيين إلى قطر ومثلهما من قطر إلى ألمانيا في رحلة يستكشفون فيها معالم البلدين الثقافية وتوثيقها بالصور. ويمثل الجانب الألماني في هذا البرنامج كل من المصوّر غريغور شميت، والمصورة لويزا ماري، بينما يمثل دولة قطر كل من منار جابر وعبدالله الخلف، وقد انطلقا منذ أيام إلى ألمانيا وشملت زيارتهما برلين وهامبورج وفرانكفورت وميونيخ. وقال خالد الإبراهيم، المدير التنفيذي للتخطيط الإستراتيجي في متاحف قطر، "البرنامج السنويّ من أكثر الأنشطة تجسيدًا لأهداف مبادرة الأعوام الثقافية، نظرًا لتسهيله سُبل الحوار والتفاعل بين أبناء ثقافتين مختلفتين، إذ يقدم لنا البرنامج عبر عيون مصوّريه مجموعة من اللمحات الثقافية المذهلة لكلا البلدين، وهو ما رأيناه بالفعل في الصور التي التقطها غريغور ولويسا، ونتطلع الآن لرؤية ما سيقدمه لنا عبدالله ومنار". ويركز برنامج التصوير على إبراز التفاصيل الدقيقة في الثقافتين القطرية والألمانية للنور عبر التفاعل مع الطبيعة والسكان والمباني وغيرها من المعالم والتقاط ملامح ودقائق لا يراها السائح العاديّ، مفضيًا في النهاية إلى بناء سجل مرئي من الصور التي تتناول قضايا اجتماعية وسياسية مهمة، وخلال الرحلة الأولى استكشف المصوران الألمانيان دولة قطر على مدار 10 أيام في شهر فبراير الماضي، بعد أن التقيا نظرائهما القطريين واتفقوا جميعًا على وضع منهج للتصوير خلال الرحلتين في قطر ولاحقًا في ألمانيا يتمثل في أن يكون موضوع التفاصيل الدقيقة هو عنصر التركيز في الرحلتين.

يستعد متحف الفن الإسلامي حالياً، لتنظيم أضخم معرض للأسلحة والدروع الإسلامية من المجموعة الخاصة لجامع المقتنيات الأثرية القطري فاضل المنصوري، وذلك في السابع والعشرين من أغسطس، بمقر المتحف. ويأتي المعرض ضمن مجموعة المعارض الفنية التي تنظمها متاحف قطر خلال فترة الصيف، بهدف إثراء الفنون البصرية والاطلاع على تجارب إبداعية مختلفة في عدد من المجالات سواء التصوير أو صناعة الأسلحة أو الفن التشكيلي أو الفنون الإسلامية وغيرها. سيف من الحقبة العثمانية وسوف يقدم المعرض –الذي سيستمر حتى 12 مايو من العام المقبل- مجموعة من الأسلحة البيضاء والأسلحة النارية، تغطي فترة زمنية تمتد من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر الميلاديين، صنع معظمها في تركيا وإيران والهند، في حين يتناول المعرض البارود والجوهر فنون الحرف اليدوية التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من البراعة في عهد الإمبراطوريات العثمانية والصفوية والمغولية، حيث لم يكن يُنظر إلى هذه الأشياء باعتبارها مجرد أسلحة بل وقطعًا فنية أيضًا. ولا يقدم المعرض هذه القطع كأسلحة فحسب، بل يلقي الضوء على جمالها وعلى الحرفية الفنية المستخدمة في صناعتها، في حين يبين للزائرين أهمية صناعة الأسلحة والتي أصبحت في العالم الإسلامي فناً قائماً بذاته دون أن ينتقص ذلك من فاعليتها الوظيفية، ولأجل هذه العوامل مجتمعة شقت الأسلحة طريقها إلى أيدي الملوك والسلاطين وكبار القادة ونخبة المجتمع. سيف من الحقبة الصفوية

رحبت متاحف قطر اليوم، بالمجموعة الأولى من أعضاء برنامج "بطاقتك إلى الثقافة" خلال جولتهم الحصرية في متحف قطر الوطني، وتعد هذه الجولة هي الأولى من بين 50 جولة تعتزم متاحف قطر تنظيمها تباعًا على مدار الأيام المقبلة لأعضاء البرنامج. وتمثل الجولات فرصة لأفراد المجتمع لاستكشاف هذا الصرح المعماريّ العملاق قبل الافتتاح في ديسمبر 2018، وسيروي هذا المتحف الذي استلهم تصميمه عبقريّ العمارة الفرنسية جان نوفيل من وردة الصحراء، قصة قطر وشعبها على مدار العصور. متحف قطر الوطني يستقبل أعضاء بطاقتك إلى الثقافة متحف قطر الوطني يستقبل أعضاء بطاقتك إلى الثقافة

أعلنت متاحف قطر تنظيم جولات في متحف قطر الوطني لأعضاء برنامجها الرائد "بطاقتك إلى الثقافة" من أجل استكشاف هذه التحفة المعمارية. شعار هيئة متاحف قطر وتنظم متاحف قطر 50 جولة لأعضاء برنامج "بطاقتك إلى الثقافة" للاستمتاع بالتجول في هذا الصرح العملاق المستوحى تصميمه من وردة الصحراء. وستبدأ الجولات، التي سيجري حجزها عبر الإنترنت، في 24 يوليو الجاري، وهي مخصصة فقط لأعضاء برنامج "بطاقتك إلى الثقافة"، ويمكن للراغبين في الانضمام للبرنامج التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لمتاحف قطر. ومن المقرر افتتاح هذا الصرح العملاق الذي صممه عبقري العمارة الفرنسية جان نوفيل رسميا في ديسمبر 2018.. وسيضم المتحف مقتنيات تاريخية وقطعا فنية معاصرة، وسيروي فصول قصة الشعب القطري عبر التاريخ، مبحرا في أعماق الماضي ليسلط الضوء على تراث دولة قطر وحكايات أهلها مع البحر والصحراء، مانحا صوتا لدولة قطر تعبر من خلاله عن تراثها واستشرافها للمستقبل في آن واحد. وفي هذا السياق، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر "سيشكل المتحف الوطني إضافة قوية للمشهد الثقافي المتنامي في قطر عند افتتاحه العام المقبل، لقد رحبنا الشهر الماضي في المتحف بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، واستقبلنا على مدار الأيام القليلة الماضية زيارات لمجموعة من أبرز الشخصيات المحلية والدولية، والآن نفتح أبواب المتحف أمام أفراد المجتمع عبر هذه الجولات.. ونأمل أن يستمتع الزائرون بالجمال المعماري لهذا الصرح العملاق الذي صممه المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل قبل أن نبدأ في وضع المقتنيات.. فهذه هي الفرصة الأخيرة للاستمتاع بهذه التحفة المعمارية، والكل مرحب به سواء الموطنين أو الوافدين من شتى الجنسيات". ويحظى أعضاء البرنامج بمجموعة من المزايا المقدمة من متاحف قطر وشركائها، من بينها حضور ورش عمل تطور المهارات الإبداعية وتستكشف موضوعات ذات صلة بالمعارض، والحصول على نشرات تشتمل على آخر الأنشطة الفنية والثقافية في قطر، وتلقي دعوات لحضور حفلات افتتاح المعارض، والقيام بجولات خاصة في المعارض، والاستمتاع بخصومات تصل إلى 10 - 25% في مقاهي متاحف قطر ومتاجر الهدايا وغيرها من الأماكن المختارة. وسيشمل البرنامج في حلته الجديدة التي أطقتها متاحف قطر مؤخرا، أربع بطاقات، ثلاث منها مدفوعة الأجر، والأخرى مجانية، وهي "بطاقة الثقافة وبطاقة الثقافة العائلية" و"بطاقة الثقافة المميزة وبطاقة الثقافة العائلية المميزة" و"بطاقة الثقافة الأكاديمية" و"بطاقة الثقافة الإبداعية".. وبهذا التعديل الجديد، سيتسنى للجميع الاستمتاع بما تقدمه متاحف قطر من عروض بطريقة تلبي احتياجات الجماهير واهتماماتهم. ويمكن التسجيل في عضوية برنامج "بطاقتك إلى الثقافة" عبر الموقع الإلكتروني: http://www.qm.org.qa/en/culturepass .

إعادة تصميم برنامج "بطاقتك إلى الثقافة" بمزايا جديدة أوضحت الشيخة نوف مبارك سيف آل ثاني، مدير الشراكات في متاحف قطر أن إصدار بطاقات جديدة من برنامج "بطاقتك إلى الثقافة" تحمل شعار "تميم المجد"، هو شكل آخر من أشكال التعبير عن الوحدة والدعم التي لامستها متاحف قطر بين أفراد المجتمع القطري جميعًا، لافتة إلى أن عدد أعضاء البرنامج وصل ما يقارب 16 ألف عضو. وأشارت إلى أنه تم إعادة تصميم البرنامج، بإضافة مزايا جديدة مصممة خصيصًا لتلبي احتياجات فئات محددة من الجماهير تشمل العائلات والطلاب والمعلمين وغيرهم، موضحة أن البرنامج يتيح الفرصة أمام الجمهور للاستمتاع بباقة متنوعة من عروض متاحف قطر الثقافية، وهو يشكل مصدر إلهام لبناء ثقافة أصيلة للإبداع والابتكار في قطر. وطرحت متاحف قطر (500) بطاقة جديدة مزيّنة بشعار "تميم المجد" أمام أفراد المجتمع الراغبين في الانضمام للبرنامج، الذي يُقام تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ويمكن الحصول على الكمية المحدودة من متجر الهدايا بمتحف الفن الإسلامي ومطافئ: مقر الفنانين، ابتداءً من اليوم وحتى نفاد الكمية. وتأتي التعديلات الجديدة استكمالًا لجهود متاحف قطر لتوفير تجارب قيّمة لجميع أعضاء المجتمع، ويمكن للأعضاء الحاليين تحديث بطاقاتهم. ويحظى أعضاء البرنامج بمزايا مقدمة من متاحف قطر وشركائها، منها حضور ورش عمل تطوّر المهارات الإبداعية وتستكشف موضوعات ذات صلة بالمعارض، والحصول على نشرات تشتمل على آخر الأنشطة الفنية والثقافية داخل وخارج قطر، وحضور حفلات افتتاح المعارض والقيام بجولات خاصة في المعارض، والاستمتاع بخصومات تتراوح من 15 إلى 25% في مقاهي متاحف قطر ومتاجر الهدايا وغيرها من الأماكن المختارة.

تقيم متاحف قطر، معرضًا لسلسلة الصور الشهيرة "فتيات التزلّج من كابل" للمصورة جيسيكا فولفورد. ويروي المعرض – الذي يستمر حتى 21 أكتوبر المقبل- عبر لوحات فوتوغرافية قصة ملهمة لطفلات أفغانيات يمارسن رياضة التزلّج بدعم من مؤسسة سكاتيستان الأفغانية الخيرية التي تشجّع أطفال العائلات المهمّشة على العودة إلى المدارس، في حين تعكس صور المعرَض روح الفتيات الصغيرات التي تفيض إشراقًا وأملًا، وتدفع الجمهور للنظر إلى ثقافة التزلّج بعين مغايرة، كاشفةً عن بُعد جديد من أبعاد هذه الثقافة الذي يتجلّى في الصمود في وجه الصعاب والتحديّات. وفي هذا الإطار قال خالد الإبراهيم، المدير التنفيذي للتخطيط الإستراتيجي لمتاحف قطر "يسعدنا أن نكون أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف هذا المعرض الملهم الذي نقدمه هديةً لأفراد مجتمعنا، ليست هذه هي المرة الأولى التي ندعو فيها كبار فناني العالم لعرض أعمالهم في قطر، بل يأتي هذا المعرض ضمن قائمة طويلة من المعارض التي شارك خلالها فنانون مرموقون دوليًا أعمالهم مع الجماهير في قطر"، موضحًا أن المعرض يجسد معاني الأمل والمثابرة لتحقيق الأحلام المتمثلة هنا في الحصول على التعليم، وهذا المعنى ينسجم انسجامًا تامًا مع أهداف متاحف قطر وحرصها على دعم المجتمعات المحلية وتمكينها بتوفير بيئات تعليمية إبداعية لأبنائها.

أطلقت متاحف قطر إصدار محدود من بطاقات "تميم المجد"، كجزء من برنامج المزايا الجديد لبطاقتك إلى الثقافة، حيث ستتوفر البطاقات البالغ عددها (500) بطاقة، غدًا الأحد بمحل الهدايا بمتحف الفن الإسلامي وكاس آرت قطر في مطافئ الدوحة. وتمنح "بطاقتك إلى الثقافة" الخاصة بمتاحف قطر مجانًا لأفراد المجتمع، حيث يتيح للأعضاء عددا من الخصومات فضلًا عن فرص حصرية في العديد من الأماكن الثقافية في قطر، وتجربة مجموعة واسعة من الأنشطة الإبداعية المثيرة. (بطاقتك إلى الثقافة) يتماشى برنامج "بطاقتك إلى الثقافة" مع رؤية متاحف قطر الرامية إلى إثراء حياة المقيمين في قطر والوافدين إليها، فضلًا عن إسهامه في صنع هوية قطرية خاصة بالإبداع والابتكار، في حين يعتمد البرنامج على التجارب الثقافية الثرية والمتنوعة التي تقدمها متاحف قطر عبر أنحاء الدوحة ليمنح أعضاءه مجموعة من المزايا الحصرية، وستوفر البطاقة خصم 10% بمقاهي متاحف قطر في كافة المرافق، وخصم 5% على جميع السلع بجميع متاجر الهدايا الخاصة بمتاحف قطر من دون حد أدنى للصرف، وخصم 5% على قائمة الغذاء من مطعم إدام، فضلًا عن دعوة الأعضاء لورش العمل الخاصة والمميزة والتي تنمي المهارات الإبداعية وتستكشف موضوعات المعارض، وتخصيص نشرة إخبارية تسلط الضوء على آخر أخبار الفنون والمشهد الثقافي في قطر، إلى جانب حضور افتتاح المعارض الحصرية وتلك الخاصة بكبار الشخصيات، وجولات خاصة في صالات العرض وأورقة متاحف قطر. وتمكن "بطاقتك إلى الثقافة" الاستفادة من تخفيضات على عروض أفلام مؤسسة الدوحة للأفلام، حيث يتلقى الأعضاء خصما بقيمة 10 ر ق على عروض الأفلام والفعاليات بقيمة 35 ر ق على مدار العام، كذلك على عروض وفعاليات قُمرة، ويتلقى المشتركون أيضًا خصمًا بقيمة 5 ر ق على عروض أفلام وفعاليات مهرجان أجيال السينمائي بقيمة 25 ر ق، كما وتتيح "بطاقتك إلى الثقافة" لحامليها الاستمتاع بالإقامة في فندق الشقب ليلة إضافية مجانًا عند الحجز لليلتين، وخصم 5٪ على العضوية في "نادي مروان" بمركز الصحة واللياقة البدنية في الشقب وخصم 20٪ على الاشتراكات اليومية.

تقدم متاحف قطر خلال هذا الصيف باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية، الموجهة للأطفال وطلاب المدارس، وذلك لتطوير مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية، وتشجيعهم على استكشاف العالم من حولهم. وتعد ورشة "نسيج الإمبراطوريات" أبرز الفعاليات التي ستقدمها متاحف قطر للأطفال، لتعريفهم بأقوى وأهم الإمبراطوريات في إنتاج الفن الإسلامي وهي الإمبراطورية المغولية والصفوية والعثمانية، وذلك ضمن معرض نسيج الإمبراطوريات، المقام حاليًا بمتحف الفن الإسلامي.. وسوف يتم خلال الورشة استكشاف القدرات الإبداعية للأطفال من خلال تنفيذ عملين فنيين مختلفين وتعلّم تقنيات الرسم ونظرية الألوان، بالاستلهام من قطع المتحف. وحظي معرض "نسيج الإمبراطوريات: زخارف وحرفيون بين تركيا، إيران والهند"، بعدد كبير من الفنانين والمهتمين، حيث يضم مجموعة مقتنيات متحف الفن الإسلامي من خلال إظهار العلاقة التي ربطت بين السلالات الثلاث الرئيسة التي واكبت المرحلة الأولى من عصر الفن الإسلامي الحديث. ويظهر المعرض الذي يستمر حتى 27 يناير العام المقبل التفاعل بين السلالات العثمانية والصفوية والمغولية، وانبثاق مجموعة مميزة جديدة من الرسوم والعناصر الفنية التي ارتكزت في أسسها على التقاليد الإسلامية الأولى وعلى المؤثرات الفنية الغربية، من خلال درجات عالية من الرعاية والبراعة الفنية، حيث نجح الرعاة والفنانون معًا في تشكيل هذا التبادل الثقافي، إذ يركز المعرض على السجاد والمخطوطات والمشغولات المعدنية والخزف وغيرها من الفنون التي تضيء على السياقين التاريخي والفني لتلك الفترة. وينقسِم المعرض إلى ثلاثة أقسام يسلّط كل منها الضوء على إمبراطورية بعينها، يستعرض القسم الأول المخصص للإمبراطورية الصفوية (1501 - 1736) أعمالًا أنتجها فنانو "الكتاب خانة"، والتي يمكن وصفها بورشة عمل للمخطوطات، كما يلقي الضوء على الزخارف الفنية التي تم إنتاجها في عهد حكّام محبين للفنون مثل الشاه طهماسب، أما قسم الإمبراطورية العثمانية، فيعرّف الزائرين بحركة الإبداع الفني في الإمبراطورية العثمانية التي امتدت بين القرنين السادس عشر والثامن عشر. مقتنيات تتنوع معروضات معرض "نسيج الإمبراطوريات" بين السجاد وغيره من الوسائط التي تحمل لمسات تصميم محلية، القسم الأخير هو قسم الإمبراطورية المغولية (1526 - 1858) ويلقي الضوء على معروضات يمتزج فيها الأسلوب الصفوي والعثماني مع الأسلوب المغولي لتمثل تتويجًا للإمبراطوريات الثلاث، ومن أبرز هذه المعروضات التصميمات المزخرفة بأشكال الزهور التي تشغل مساحة كبيرة من تاريخ الزخارف الإسلامية، وتوجد بشكل رئيسي في السجاد والمجوهرات.

تستعد متاحف قطر حاليًا، لاستضافة واحد من أهم معارض التصوير الضوئي للفنانة العالمية المصورة جيسيكا فولفورد، الحائزة على عدة جوائز عالمية، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بجاليري متاحف قطر -كتارا-. وستقدم المصورة جيسيكا فولفورد في هذا المعرض-الذي يفتتح في 20 الجاري- سلسلتها الشهيرة المصورة والتي نالت من خلال بعضها أشهر الجوائز "تزلّج فتيات كابل" والتي تضم صورًا مذهلة لفتيات أفغانيات وهن يركبن ألواح التزلّج، ويرجع الفضل في تنفيذ هذا المشروع لمنظمة "سكاتيستان" الأفغانية التي توفر ساحات للتزلج أمام الأطفال المهمّشين في أفغانستان لترغيبهم في العودة إلى مقاعد الدراسة مجددًا. ويأتي المعرض ضمن سلسلة معارض متاحف قطر خلال فترة الصيف، والتي من خلالها يتم تقديم باقة فنية وتراثية متنوعة محفزة على الإبداع، حيث تهدف هذه المعارض والأنشطة المتنوعة إلى إثراء الفنون البصرية والاطلاع على تجارب إبداعية مختلفة في عدد من المجالات سواء التصوير أو صناعة الأسلحة أو الفن التشكيلي أو الفنون الإسلامية وغيرها. (فتيات كابل) حازت سلسلة "تزلّج فتيات كابل" على إعجاب الملايين ممن شاهدوها سواء في المعارض أو على شبكة الإنترنت، حيث تركز فكرة الصور على إبراز مطالب النساء وحقهن في الحياة والتعلم والحصول على حرية حق تقرير مستقبلهن ودراستهن، من خلال التقاط الفنانة جيسيكا صورًا لفتيات أفغانيات يركبن ألواح التزلّج، وقد اختيرت صور الفنانة جيسيكا فولفورد كأفضل صورة في عام 2015 في كتاب المصورين العالميين وهي الصور التي صورتها في كابل أفغانستان واعتبرت من أفضل الصور حيث أظهرت جوانب اجتماعية في حياة فتيات أفغانيات وعبرت الصور عن مدى حاجتهن للحياة بشكل طبيعي. وقد حظيت هذه السلسلة بشهرة كبيرة عندما شاهدها أكثر من 74 ألف زائر خلال عرضها في جاليري "ساتشي" بلندن الذي استمر لمدة أسبوعين، وتتميز السلسلة باحتوائها على صور لفتيات صغيرات مفعمات بالبهجة والحياة وروح الانطلاق.

قامت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر بزيارة معرض الفنان القطري الشاب أحمد بن ماجد المعاضيد في مطافئ: مقر الفنانين. ويضم المعرض مجموعة مختارة من أبرز أعمال الفنان التي لاقت إشادة محلية ودولية. ومن أهمها وأبرزها لوحة "تميم المجد" لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والتي لاقت رواجا كبيرا داخل قطر وانتشرت انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي وتحولت إلى ملصق يزين كثيرًا من السيارات وواجهات المباني في الدولة. وتتنوع أعمال أحمد المعاضيد بين الرسوم المتحركة والإعلانات وغيرها من المجالات.ويقام المعرض الذي تنظمه متاحف قطر على مدار ثلاثة أيام من 28-30 يونيو من الرابعة عصرًا حتى الثامنة مساء في ورشة العمل رقم 3 بمبنى مطافئ: مقر الفنانين.

تنظم متاحف قطر خلال فترة الصيف مجموعة من المعارض الفنية والأنشطة المتميزة فيما تتواصل عدد من المعارض التي بدأت خلال الفترة الماضية لتقدم إلى الزائرين باقة فنية وتراثية متنوعة محفزة على الإبداع. وتهدف هذه المعارض والأنشطة المتنوعة إلى إثراء الفنون البصرية والاطلاع على تجارب إبداعية مختلفة في عدد من المجالات سواء التصوير أو صناعة الأسلحة أو الفن التشكيلي أو الفنون الإسلامية وغيرها. ومن المعارض التي تقدمها متاحف قطر خلال فترة الصيف المعرض المصور "تزلج فتيات كابول" ويفتتح في 20 يوليو المقبل ويستمر حتى 21 أكتوبر 2017 في جاليري المتاحف بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" وتقدم فيه المصورة جيسيكا فولفورد الحائزة على عدة جوائز عالمية سلسلتها التي تضم "صورا مذهلة" لفتيات أفغانيات وهن يركبن ألواح التزلج. وقد شاهد السلسلة أكثر من 74 ألف زائر خلال عرضها في جاليري "ساتشي" بلندن الذي استمر أسبوعين وتتميز باحتوائها على صور لفتيات صغيرات مفعمات بالبهجة والحياة وروح الانطلاق. وتقدم متاحف قطر معرضاً بعنوان "البارود والجوهر: أسلحة إسلامية من مقتنيات فاضل المنصوري" خلال الفترة من 27 أغسطس 2017 و حتى 12 مايو 2018 في متحف الفن الإسلامي ويقدم هذا المعرض أسلحة إسلامية من مجموعة السيد فاضل المنصوري الخاصة وتشمل المجموعة الأسلحة البيضاء والأسلحة النارية وتغطي فترة زمنية تمتد من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر الميلادي علماً بأن هذه الأسلحة كانت قد صُنعت في تركيا وإيران والهند بشكل رئيسي ويتناول معرض البارود والجوهر فنون الحرف اليدوية التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من البراعة في عهد الإمبراطوريات العثمانية والصفوية والمغولية فالمعرض يلقي الضوء على جمال تلك الأسلحة وعلى الحرفية الفنية المستخدمة في صناعتها. ومن المعارض المستمرة خلال فصل الصيف معرض "نسيج الإمبراطوريات: زخارف وحرفيون بين تركيا إيران والهند" والذي افتتح في مارس الماضي ليستمر حتى 27 يناير 2018 في متحف الفن الإسلامي ليضيف بعداً جديداً إلى مجموعة مقتنيات متحف الفن الإسلامي من خلال إظهار العلاقة التي ربطت بين السلالات الثلاث الرئيسة التي واكبت المرحلة الأولى من عصر الفن الإسلامي الحديث ويركز المعرض على السجاد بالدرجة الأولى لكنه يضم أيضاً المخطوطات والمشغولات المعدنية والخزف وغيرها من الفنون التي تضيء على السياقين التاريخي والفني لتلك الفترة. كما يستمر معرض الإقامة الفنية "أساليب إبداعية متجددة" الذي افتتح مؤخرا وذلك حتى 19 أغسطس المقبل في كراج جاليري مطافىء مقر الفنانين وذلك تتويجاً لأعمال الفنانين الذين شاركوا في أعمال الدورة الأخيرة من برنامج الإقامة الفنية التي استمرت على مدار 9 أشهر ويضم أعمالاً فنية مختارة أبدعها فنانو البرنامج على مدار إقامتهم توضح الممارسات والأساليب الفنية المختلفة والألوان الإبداعية في الفن المعاصر في المنطقة. ومن الأنشطة الصيفية لمتاحف قطر إقامة ورشة الإبداع من خلال تقنية "الباتيك" على الحرير يوم 13 يوليو المقبل ولمدة 3 أيام للفئة العمرية من 8 سنوات فأكثر وتقدمها الفنانة راشمي أغروال مؤسسة ورئيسة المجموعة الفنية لفناني الرسم على الحرير بالشرق الأوسط (MAPS) ومقرها قطر. كما تشغل راشمي منصب مدربة مجتمعية بجامعة فرجينيا كومنولث في قطر وسيتعلم المشاركون خلال الورشة التي تقام في مقر مطافئ (إقامة الفنانين) كيفية الرسم على الحرير وسيشمل التدريب استخدامات الشمع المتنوعة تعدد الألوان تأثير التشقق وكيفية وضع طبقات الألوان استخدام أدوات تقنية الباتيك التثبيت والإزالة. ويقيم المتحف العربي للفن الحديث برنامج "متحف التربوي الصيفي 2017 " تحت شعار "فكر بإبداع واستلهم أفكارا جديدة لصنع أعمال فنية كما لم تفعل من قبل!" وفيه يتدرب المشاركون على صناعة أعمال فنية مستلهمة من مجموعة متحف ويتعرفون على المفاهيم والممارسات المختلفة في الفن الحديث والمعاصر من خلال الملاحظة والمناقشة والبحث وأنشطةٌ أخرى إبداعية وسيقوم الطلاب باستكشاف وسائل وأنماط فنية متعددة كالرسم والنحت والوسائط المختلطة مستوحاة من مجموعة متحف والمعارض المتاحة على مدار الأسبوع.

احتفت متاحف قطر مساء أمس، بـ 17 موظفاً أنهوا الدورة الرابعة من برنامج "جيل الإبداع" الذي يعد واحدًا من أبرز برامج متاحف قطر لتطوير أداء موظفيها من قادة الفنون والثقافة، وذلك بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، والسيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر والمستشار الخاص لسعادة رئيس مجلس الأمناء، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة في المجتمع، بمطعم "أدام" بمتحف الفن الإسلامي. الشيخة المياسة خلال حفل التخريج قدّم الخريجون خلال الحفل عروضًا تعريفية سلّطوا خلالها الضوء على مشروعاتهم الجماعية التي عملوا عليها طيلة 8 أشهر هي مدة البرنامج، ويتناول البرنامج الذي تم إطلاقه عام 2013، الجوانب المتعلقة بإدارة المؤسسات الثقافية ومناهج الإدارة، وهو مصمم خصيصًا ليتناسب مع احتياجات موظفي متاحف قطر. وقالت الدكتورة يلينا تركولجا، مديرة إدارة التعليم في متاحف قطر: "نلتزم في متاحف قطر بمواصلة تطوير أداء موظفينا الموهوبين وصقل مهاراتهم نظرًا للدور الكبير الذي يؤدونه في رسم ملامح مستقبل الإبداع في دولة قطر. نريد أن نساعدهم في اكتشاف قدراتهم وأن نبني كوادر قيادية في مجال الثقافة والإبداع ليواصلوا مسيرة تطوير قطر وتحويلها إلى مركز للفنون والثقافة في المستقبل". وأضافت: "هذا الحدث يمثل إنجازًا مهمًا للغاية، وبدوري أتقدم بالتهنئة لموظفينا الموهوبين الذين ستسهم أفكارهم الجريئة والطموحة في جعل الفنون جزءًا أساسيًا في حياة الناس اليومية والوصول بها إلى شرائح جديدة من الناس وتسليط الضوء على القدرات التي تتمتع بها دولة قطر". ويتضمن البرنامج محاضرات وحوارات ومناقشات جماعية حول موضوع الكفاءة في القيادة، وورش عملية حول إدارة الفنون يشارك فيها خبراء في مجال القيادة وتسهم في زيادة مستويات الوعي الذاتي لدى الموظفين حيال قدراتهم، الشيخة المياسة أثناء حفل تخريج المبدعين إلى جانب دراسات حالة تناقش قضايا رئيسية تواجهها المؤسسات الثقافية اليوم، وفيما يخص المشروعات الجماعية التي قدمها الخريجون خلال الحفل، انقسمت إلى 4 مجموعات المجموعة الأولى قدمت مشروعًا يهدف إلى إيجاد بيئات فنية بديلة وتطوير آليات تعريف الناس بالفنون.وتناول مشروع المجموعة الثانية فن الجرافيتي وكيفية توظيف الفنون لتعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع القطري، أما المجموعة الثالثة فركزت على بناء القدرات الوطنية من خلال إنشاء برنامج خاص لطلاب المدارس المتوسطة يهدف إلى تعريفهم بالمسارات المهنية المرتبطة بالفنون والثقافة ومنها الإشراف المتحفي والآثار والحفظ، بينما قدمت المجموعة الرابعة مشروعًا بعنوان "متحف على عجل" لتعريف المقيمين والزائرين بثقافة المتاحف عن قرب.

أعلنت متاحف قطر عن إطلاق برنامج جديد تحت اسم "الإقامة الصيفية للفنانين الشباب" وهو برنامج مدته شهرين يقيم خلالهما شباب الفنانين بـمطافئ: مقر الفنانين لتطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم الفنية وتشجيعهم على استكشاف الفنون. ويأتي البرنامج استكمالا لبرنامج "الإقامة الفنية" أحد أبرز المبادرات التي تنظمها متاحف قطر لرعاية الجيل القادم من الموهوبين. ويُقام البرنامج بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ويشارك في دورته الأولى 7 طلاب من مدارس مختلفة في دولة قطر. وسيتلقى الطلاب خلال مدة إقامتهم توجيهات ودعم فني بصفة يومية وستتاح لهم الفرصة للمشاركة في مناقشات حوارية مع فنانين مرموقين إلى جانب زيارتهم للمتاحف والمعارض للاندماج مع محتوياتها وتأمّلها واكتساب الإلهام من أعمال الفنانين الآخرين. وبالإضافة للتدريب والتوجيه سيُخصص البرنامج للمشاركين مرسما جماعيا مبهرا ليتمكن كل فنان من إبداع أعماله الخاصة على أن تعرض هذه الأعمال الإبداعية في معرض خاص في وقت لاحق من هذا العام ويهدف البرنامج بهذه الطريقة التي تجمع بين التعليم والممارسة الفنية أن يهيئ للفنانين الشباب بيئة تساعدهم على الارتقاء بمهاراتهم الفنية. وقال خليفة العبيدلي مدير "مطافئ: مقر الفنانين في تصريح اليوم إن النجاح الذي حققه برنامج الإقامة الفنية دفعنا إلى إطلاق هذا البرنامج المخصص للطلاب تلبية لرغبة الشباب الذي يتطلع للمزيد من الفرص التي يعبر من خلالها عن طاقاته الفنية. وأشار العبيدلي إلى أن البرنامج سيستمر على مدى شهري يوليو وأغسطس المقبلين وسيحظى خلاله المشاركون السبعة بفرصة للتعلم واستكشاف الفنون وصقل مهاراتهم في بيئة رائعة وملهمة تمثل حلما لأي فنان شاب في العالم منوها بأنه قرب نهاية العام سيتم تنظيم معرض يضم أعمال الطلاب.. معربا في الآن ذاته عن توقعه في أن تكون الدورة الأولى من البرنامج ثرية ومثيرة لجميع المشاركين". يذكر أن جميع الطلاب الذين وقع عليهم الاختيار للمشاركة في برنامج "الإقامة الصيفية للفنانين الشباب" من طلاب الصف الثاني عشر وينتسبون لمدارس مختلفة في قطر. تجدر الإشارة إلى أن برنامج الإقامة الصيفية للفنانين الشباب هو نسخة مكثفة مدتها شهرين من برنامج الإقامة الفنية الرئيسي الذي أُطلق في سبتمبر 2015 ويستمر لمدة 9 أشهر كل عام ويتيح مساحة لكل فنان يستخدمها كمرسم خاص به يجتمع فيه مع الزملاء الفنانين ويعمل على تطوير تقنياته الفنية كما يتيح له لقاء أمناء المتاحف والاستفادة من برامج التوجيه الأسبوعية ومقابلة نخبة من الفنانين من جميع أنحاء العالم. وتأمل متاحف قطر من رعايتها للموهوبين وتطوير مهاراتهم في سن مبكر أن توسع قاعدة المواهب في قطر للمساهمة في تحقيق الأهداف الثقافية المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية 2030.

العبيدلي: تلقينا 172 طلباً للانضمام إلى الدفعة الجديدة افتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، مساء أمس، معرض "الإقامة الفنية" والذي يأتي بعنوان "أساليب إبداعية متجددة"، في نسخته الثانية، وذلك بكراج جاليري في مطافئ: مقر الفنانين. الشيخة المياسة تدشن معرض "الإقامة الفنية" ويضم المعرض-الذي يستمر حتى 19 أغسطس المقبل- مجموعة مميزة من الأعمال الفنية أبدعها 20 فنانًا شاركوا في الدورة الثانية من برنامج الإقامة الفنية الذي تحتضنه "مطافئ" على مدار 9 أشهر كل عام، وهو أحد أبرز البرامج التي تنظمها متاحف قطر لرعاية ودعم الجيل المقبل من المواهب الفنية. ويشتمل المعرض على طيف مختلف من الألوان الفنية تتنوع بين الرسومات واللوحات والتصوير وأعمال التصميم والفيديوهات والشعر التي أنتجها الفنانون خلال فترة إقامتهم واستعانوا خلالها بإجراء البحوث وإعداد النماذج الأولية وصولًا للصورة النهائية.. الشيخة المياسة تدشن معرض "الإقامة الفنية" روائع فنية قال خليفة العبيدلي، مدير مطافئ: مقر الفنانين،" مرة أخرى يبهرني فنانو برنامج الإقامة الفنية بأعمالهم التي تنم عن موهبة وشغف وجهد مضن، لقد فاق تميّز إبداعاتهم حد التوقعات بإنتاجهم لروائع فنية بديعة على مدار فترة إقامتهم في البرنامج التي امتدت لتسعة أشهر، ولم تقلّ النسخة الثانية من المعرض في نجاحها عن نسخته الافتتاحية العام الماضي، إذ يعكس المعرض بوضوح مستوى نمو مجتمعنا الفني وازدهاره، وآمل أن يتواصل هذا النجاح في الأعوام المقبلة على يد الجيل المقبل من مبدعينا"، لافتاً إلى أن مطافئ الفنانين تستقبل الدفعة الجديدة من المبدعين في سبتمبر 2017، وقد تلقى البرنامج " 172 "طلبًا من المبدعين المقيمين في قطر الراغبين في الانضمام للدفعة الجديدة.. الطاقات الشبابية ويتيح المعرض للفنانين منصة لعرض أعمالهم وإبراز مهاراتهم أمام وسائل الإعلام والمجتمع ومحبي الفن والثقافة وجامعي الفنون، حيث تشمل المعروضات أعمالًا لعشرة فنانين وفنانات قطريات من بينهم عبير الكواري وهناء السعدي وفهد أحمد العبيدلي، وتركز أعمال عبير الكواري على تصوير البورتريه والطبيعة الصامتة، وتتأثر أعمالها بالتراث والبيئة القطرية، بينما تقدم هناء السعدي منحوتات حركية تلفت انتباه الزائرين إلى الحركات البسيطة للأشياء الصامتة التي نراها حولنا يوميًا. الشيخة المياسة تدشن معرض "الإقامة الفنية" أما فهد أحمد العبيدلي فهو مصمم أزياء وأمين متحفيّ متيّم بحب الثقافة والتراث ومنهما يستمد مصدر إلهامه الرئيسيّ، ويظهر ذلك التوجّه جليًّا في أعماله بالمعرض، في حين تسلط الفنانة مريم أحمد من خلال أعمالها الفنية المشاركة في المعرض على الفتاة والمرأة القطرية، باعتبارها الأقرب لها في المشاعر والأحاسيس على حد تعبيرها. وتقدم الفنانتان نوار المطلق ومريم السميط في المعرض الأعمال الفنية التي تركزعلى الفنون التقليدية القديمة والزخارف الإسلامية ، ودمجها بالتكنولوجيا الحديثة بهدف مواكبة العصر، والمحافظة على الأصالة الإسلامية المعاصرة، إذ تشاركان بـ(5) أعمال فنية، ويضم كل عمل أكثر من قطعة فنية تحتوي على زخارف إسلامية وخط عربي وذلك بإدخال مواد خام من الطبيعة. مريم أحمد:البرنامج أتاح للشباب بيئة فنية خصبة الفنانة مريم أحمد قالت عن مشاركتها في برنامج الإقامة الفنية "حرصتُ على المشاركة في النسخة الثانية من برنامج "الإقامة الفنية" الذي يوفر فرصة كبيرة للفنانين الشباب بإظهار مواهبهم وقدراتهم من خلال إتاحة بيئة فنية خصبة تسهم في صقل مهاراتهم وقدراتهم الفنية"، موضحة بأنها تشارك بالمعرض بثلاثة أعمال فنية وهي عبارة عن منحوتة بورتريه ولوحتين فنيتين أيضاً بورتريه. نوار المطلق: مشاركتي في البرنامج زادتني ثقة بقدراتي الفنية قالت الفنانة نوار المطلق : برنامج ""الإقامة الفنية" وفر لنا مساحة وفرصة لإبراز قدراتنا في مختلف الفنون من خلال تطوير ممارساتنا الفنية، وتوفير منصة لعرض أعمالنا للعالم عن طريق هذا المعرض "، موضحة أن البرنامج أتاح لهم فرصة الالتقاء بكبار الفنانين والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الفنية"، مما زادها ثقة وخبرة لتقديم أعمال فنية مميزة في المستقبل.. وشكرت متاحف قطر على دعمها للمواهب الشبابية، وتمنت من بقية المؤسسات والجهات الثقافية والفنية بالدولة أن تحذو حذو متاحف قطر في دعم الفنانين الشباب، وتوفير البيئة المناسبة لهم للاستمرارية. مريم السميط:"الإقامة الفنية" فرصة لابتكارات جديدة الفنانة مريم السميط أوضحت أن برنامج "الإقامة الفنية" ساهم بشكل كبير في تطوير قدراتهم الفنية وإنجاز أعمال فنية ملهمة، لافتة إلى أنها حرصتُ على المشاركة في النسخة الثانية من البرنامج وقد تم منحها استديو خاصا وخلال فترة إقامتها أنجزت العديد من الأعمال الفنية حول ما يتعلق بالفن الإسلامي. وقالت إن البرنامج لعب دوراً كبيراً في تطوير مهاراتها الفنية المختلفة وذلك من خلال تجربة أشياء جديدة والالتقاء بكبار الفنانين، فضلاً عن تبادل الخبرات فيما بين المشاركين، واستكشاف الفن الإسلامي من وجهات نظر مختلفة..